رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إفتتاح 20 غرفة عمليات جديدة بمستشفى حمد منتصف 2016

كشفت مؤسسة حمد الطبية عن تخطيطها لإفتتاح 20 غرفة عمليات جديدة بمستشفى حمد العام منتصف العام الجاري وذلك في إطار الجهود التطويرية والتوسعية للمؤسسة، مما يعني زيادة عدد العمليات الجراحية المعقدة التي يجريها المستشفى، وأكدت المؤسسة من خلال تغريدات متتالية عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر عن إستعداد فرق العمليات الجراحية المعقدة والأكثر تعقيداً لإجراء العمليات الجراحية على مدار الـ 24 ساعة .حيث جاء في التغريدة:"سيفتتح مستشفى حمد العام 20 غرفة للعمليات في منتصف عام 2016 مما سيتيح إجراء مزيد من العمليات الجراحية المعقدة".واكد المستشفى إستمراره في إستقبال الحالات المرضية التي تحتاج إلى عمليات جراحية أكثر تعقيداً، مشيراً إلى ان خبراء الجراحة يواصلون إجراء العمليات الجراحية الحساسة على مدار 24 ساعة وبصورة يومية مضيفاً أن غرف العمليات جاهزة ومفتوحة على مدار الساعة.يذكر أن فرق العمليات الجراحية عالية الكفاءة بالمستشفى قد اجرت 2516 عملية جراحية خلال أكتوبر ونوفمبر و2647 عملية خلال ديسمبر ويناير ما يعني زيادة بنسبة 5%.

327

| 28 فبراير 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم ندوة حول العلاج بالخلايا الجذعية

عقد مركز البحوث الحيوية بجامعة قطر، ندوة حول إمكانية استخدام الخلايا الجذعية العصبية في علاج أمراض الجهاز العصبي المركزي (المخ والحبل الشوكي)، وتم إلقاء الضوء على دور الخلايا الجذعية كإحدى الأدوات الهامة للطب التجددي، وهو فرع حديث نسبيا من العلوم الطبية يتناول كيفية تجديد أنسجة وأعضاء الجسم من خلال العلاج الخلوي باستخدام الخلايا الجذعية. قدم الندوة الدكتور هاني السيد مرعي، البروفسور ومدير المشروع في مركز البحوث الحيوية في جامعة قطر حيث أوضح أن جسم الإنسان يضم نوعين من الخلايا الجذعية ألا وهما الخلايا الجذعية ذات المنشأ الجنيني والخلايا الجذعية البالغة. وقال إن الخلايا الجذعية ذات المنشأ الجنيني يتم الحصول عليها من كتلة الخلايا الداخلية في جنين الإنسان البالغ من العمر 5-6 أيام حيث تتميز هذه الخلايا بقدراتها العالية على الانقسام إلى جانب قدرتها على تجديد نفسها وإنتاج أنواع الخلايا المختلفة (ما يزيد عن 200 نوع) والتي تشكل جسم الإنسان. وقدمت الندوة ملخصاً لأحدث الأبحاث الخاصة بإمكانية استخدام الخلايا الجذعية العصبية في علاج مرض الزهايمر (AD) ومرض باركنسون (PD) وإصابة الحبل الشوكي (SCI)، وتم مناقشة العقبات الرئيسية أمام إمكانية تطبيق هذا النوع الجديد من العلاج في الإنسان. وبحسب الدكتور مرعي، فإن الخلايا الجذعية البالغة تتواجد في مختلف أعضاء جسم الإنسان وهي مسؤولة عن تجديد الخلايا/الأنسجة المتضررة عند الحاجة. ولفت إلى أن فريق البحث الذي يقوده بمركز البحوث الحيوية قد نجح في عزل الخلايا الجذعية العصبية (NSC) من البصيلة الشمية لدى الإنسان خلال جراحة الدماغ وإنماء الخلايا الجذعية العصبية في المختبر عبر زراعتها في أوساط محددة وهندسة الخلايا الجذعية العصبية جينياً لتفرز عامل النمو العصبي (الذي يساعد على تجديد الأنسجة العصبية والدماغية) وتطوير النموذج الحيواني (الجرذ) لمرض الزهايمر (AD) ومرض باركنسون (PD) وإصابة الحبل الشوكي (SCI)، مبينا أنه بزراعة الخلايا الجذعية العصبية في دماغ حيوانات المختبر نجحت تلك الخلايا في النمو والزيادة في العدد والتخصص لتجديد مختلف أنواع الخلايا التي تشكل الدماغ. وأبلغ المشاركين أن نتيجة أبحاث الخلايا الجذعية المنظمة بالتعاون مع مركز البحوث الحيوية في جامعة قطر قدمت دليلاً قوياً على مستوى حيوانات التجارب على إمكانية استخدام الخلايا الجذعية العصبية في العلاج الخلوي لكل من مرض الزهايمر (AD) ومرض باركنسون (PD) وإصابة الحبل الشوكي (SCI). كما تجدر الإشارة إلى أن مجموعة أبحاث الخلايا الجذعية التي تم إنجازها بالتعاون مع مركز البحوث الطبية بجامعة قطر قد تم عرضها خلال القمة العالمية للخلايا الجذعية والتي عقدت بأطلنطا جورجيا بالولايا المتحدة الأمريكية في شهر ديسمبر عام 2015، وقد حصلت تلك الأبحاث على جائزة الشرف الخاصة بالقمة حيث تم اختيار تلك الأبحاث ضمن عدد 300 ملصق تم قبولها خلال القمة. وقال إن المسألة الحاسمة تكمن في التقدم التكنولوجي الذي حدث في مجالات تشخيص وعلاج أمراض الإنسان والذي أدى إلى حدوث زيادة ملحوظة في كل من متوسط عمر الإنسان ونسبة وصول البالغين إلى الشيخوخة. وأضاف قائلاً: "إن النجاح في إطالة أعمارنا (من خلال التطور في مجالات الطب والعلاج) قد تخطو بمراحل قدرتنا على المحافظة على عقولنا كلما تقدمنا في السن، ومع وجود أعداد كبيرة من كبار السن قد يعني ذلك بأننا قد نتعرض لموجة وشيكة من الأمراض التحليلية العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر". وعلى المستوى الاقتصادي، "لم تحدد تكلفة العلاج والعناية بمرضى الزهايمر في قطر ولكن يمكن تقديم أمثلة عن التكلفة الاقتصادية لمرض الزهايمر عبر مراجعة الأثر الاقتصادي لهذا المرض عالميا". وبحسب تقرير الزهايمر العالمي لعام 2015، بلغ عدد مرضى الخرف في كل منطقة في العالم لعام 2015 الأرقام التالية: 10.5 مليون في أوروبا و9.4 مليون في الأمريكيتين و4 ملايين في أفريقيا و22.9 مليون في آسيا. وأوضح الدكتور مرعي أنه نظراً لتحسين العناية الصحية في قطر والعالم وارتفاع عدد الكبار في السن، يتوقع ارتفاع التأثير الاقتصادي لمرض الزهايمر وغيره من أمراض الخرف بشكل حاد، وهذا سبب وجيه لإجراء البحوث عن علاجات أكثر فعالية لمرض الزهايمر. وأضاف أن من شأن البحث الحالي المنظم في مركز البحوث الحيوية في جامعة قطر حول الخلايا الجذعية العصبية تقديم منتجات حيوية جديدة ذات قيمة تجارية مرتفعة في مجال العلاج الخلوي لأمراض الجهاز العصبي بما في ذلك إصدار الخطوط الأولية للخلايا الجذعية المـستحثة وافرة القدرة والخاصة بقطر حيث يمكن استخدامها في اختبار الأدوية ونمذجة مرض الزهايمر.

646

| 24 فبراير 2016

محليات alsharq
افتتاح مركز مؤقت لفحص الخلايا الجذعية بـ"حمد الطبية"

افتتحت مؤسسة حمد الطبية مركزا مؤقتا لفحص الخلايا الجذعية كخطوة أولى لإنشاء برنامج وطني للتبرع بالخلايا الجذعية في دولة قطر. وقال الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام إن مركز فحص الخلايا الجذعية المؤقت سيقوم بتوفير الأسس اللازمة في إطار استعداد مؤسسة حمد لإنشاء برنامج وطني للخلايا الجذعية يسهم في تمكين المؤسسة من مواصلة توفير رعاية آمنة وحانية وفعالة لجميع سكان دولة قطر. وأضاف الدكتور المسلماني في تصريح صحفي اليوم أنه يتم الآن بذل جهود حثيثة في إطار تعاوني بين مركز فحص الخلايا الجذعية المؤقت وعدد من الخبراء والمؤسسات الدولية لإيجاد متبرع بخلايا جذعية تتوافق مع الطفلة "زارا" التي تبلغ من العمر 13 عاما وهي ابنة أحد أبرز الأطباء بمؤسسة حمد الطبية وتتلقى العلاج الكيميائي حاليا في المملكة المتحدة لعلاج سرطان الدم (اللوكيميا) وهي الآن في حاجة ماسة لمتبرع بخلايا جذعية تتوافق معها لإنقاذ حياتها. وقد أنشأت مؤسسة حمد خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي مركز فحص الخلايا الجذعية المؤقت والذي يتم فيه فحص عدد كبير من الموظفين وأفراد المجتمع من الذين تقدموا لإجراء الفحوصات بهدف المساعدة على إيجاد متبرع مناسب للطفلة "زارا" حيث شهد المركز استجابة مذهلة وإقبالا كثيفا من المتطوعين. وأوضح الدكتور المسلماني أن استعداد مؤسسة حمد لإنشاء برنامج خاص بها للخلايا الجذعية سيضعها في موقع أفضل يمكنها من مساعدة سكان دولة قطر الذين قد يحتاجون إلى تبرع بالخلايا الجذعية. ويقع مركز فحص الخلايا الجذعية المؤقت في وحدة متنقلة للتبرع بالدم تم وضعها بجوار مركز التبرع بالدم في مستشفى حمد العام ويفتح أبوابه لاستقبال المتطوعين من الساعة 2 بعد الظهر وحتى الساعة 8 مساء وذلك حتى يوم الخميس المقبل. ويمكن للمتقدمين للفحص إحضار إحدى الوثائق الثبوتية من جواز السفر أو البطاقة الشخصية القطرية أو بطاقة الإقامة أو البطاقة الصحية.. ولا يتطلب الفحص إلا أخذ عينة من الدم.

579

| 23 فبراير 2016

محليات alsharq
مركز السرطان يجري أول عملتين لزراعة الخلايا الجذعية بقطر

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن إجراء أول عملتين لزراعة الخلايا الجذعية في قطر، في خطوة تعد بمثابة تطور هائل في علاج أمراض السرطان في الدولة.ونجح فريق متخصص من الإكلينكيين بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في إجراء أول عمليتين لاثنين من المقيمين، يعانيان من نوع سريع الانتشار من أنواع سرطان الدم يسمى الورم النخاعي.وتم الإعلان عن هاتين العملتين في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة اليوم وتحدث فيه كل من السيد علي عبدالله الخاطر المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية والبروفيسور الكسندر كنوث المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والدكتور محمد بكر مدير برنامج زراعة الخلايا الجذعية بالمركز والدكتور إبراهيم حجي رئيس قسم أمراض الدم بالإنابة.وقال السيد علي الخاطر المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية، إن هذا الإنجاز يعد تتويجا لجهود سنوات عديدة من التطوير الذي ظل يشهده برنامج الخلايا الجذعية بمؤسسة حمد الطبية وهو الأول من نوعه في قطر.وأشار إلى أن العلاج بزراعة الخلايا الجذعية لم يكن متوفرا من قبل داخل قطر حيث يرى كثيرون من مرضى سرطان الدم هذا العلاج الجديد باعتباره العلاج الناجع والمنقذ للحياة.ويعد العلاج بزراعة الخلايا الجذعية علاجا ناجعا للغاية وكثيرا ما يكون هو الأمل الوحيد للشفاء أو العيش لمدة أطول بالنسبة لمرضى سرطان الدم.وقالت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية في كلمة خلال المؤتمر الصحفي ألقاها بالنيابة عنها السيد علي الخاطر، إن مؤسسة حمد ظلت تعمل على تطوير برنامج زراعة الخلايا الجذعية طوال الفترة السابقة حيث كان في السابق يتحتم على المرضى أن يسافروا إلى الخارج لتلقي مثل هذا النوع من العلاج المتطور مما يزيد من خطورة إصابتهم بالعدوى بسبب السفر كما أن الشفاء من المرض سوف يستغرق مدة أطول مما لو أنهم تلقوا هذا العلاج داخل قطر.وأشارت إلى" أن ذلك ما يجعل هذا الإنجاز خطوة جبارة قد خطتها مؤسسة حمد الطبية كنظام صحي أكاديمي فتحققت بها آمال مرضى سرطان الدم الذين كانوا في حاجة ماسة لهذا النوع من العلاج التخصصي".وأوضحت أن مؤسسة حمد ظلت تعمل بالتعاون مع أبرز الخبراء العالميين في هذا المجال من أجل تطبيق برنامج مستدام في قطر يواكب أفضل الممارسات العالمية ويفي بأعلى المعايير الدولية إيمانا منها بأن تطبيق مثل هذه البرامج يعد ضروريا للمساعدة في تقديم رعاية آمنة وحانية وفعالة لكافة المرضى. وبدأت مؤسسة حمد الطبية في هذا البرنامج من خلال زراعة خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه وهو ما يسمى بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية السليمة من دم المريض وذلك باستخدام طريقة خاصة وجهاز خاص.والطريقة التي تم استخدامها في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان تعد هي الطريقة الأحدث والأكثر أمانا وراحة بالنسبة للمريض.وأعلن السيد علي الخاطر أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يعتزم إجراء زراعة النخاع لمريض آخر في حين يجري تجهيز 15 مريضا لإجراء عمليات مماثلة.وقال إن مؤسسة حمد الطبية بدأت بالعمل على تطوير برنامج زراعة نخاع العظم أو كما يعرف بالخلايا الجذعية في الدم منذ مدة حيث استغرقت هذه الأبحاث وقتا طويلا نتيجة المراحل العديدة والهامة التي تتطلبها عملية الزراعة والعمل ضمن الأقسام الطبية المتعددة الاختصاصات لضمان نجاحها.وأضاف أن المؤسسة أقدمت على تطوير هذا البرنامج لحاجة المرضى لهذا النوع من العلاج والذين كانوا سيقصدون وجهات أخرى في العالم لطلب العلاج حتى هذه اللحظة لولا قيام مؤسسة حمد بتطوير هذا الإجراء العلاجي.وأكد أن هذه الخطوة العلاجية تعد تقدما هاما جدا بالنسبة لمؤسسة حمد الطبية باعتبارها مؤسسة صحية أكاديمية وهي كذلك أيضا بالنسبة للمرضى الذين يعانون من سرطان الدم والذين هم في أمس الحاجة لهذا النوع من العلاج المتخصص.من جهته، قال البروفيسور الكسندر كنوث المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان الذي قاد عملية تطوير برنامج زراعة الخلايا الجذعية إن نجاح العملية يعتبر إنجازا مهما لمؤسسة حمد الطبية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.. مشيرا إلى أنه عادة ما تحتاج برامج زراعة الخلايا الجذعية إلى تخطيط دقيق وتعليم وتدريب عالي التخصص فضلا عن وجود بيئة إكلينيكية عالمية المستوى وفريق متعدد التخصصات عالي الكفاءة لكي تحقق النجاح المنشود.وأضاف خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، أن المركز عمل طوال العام الماضي مع أبرز المؤسسات الطبية في العالم لتأمين اكتساب الموظفين المهارات والخبرات الضرورية لتطبيق هذا البرنامج الحيوي حيث كانت العمليات الناجحة التي تم فيها زراعة خلايا جذعية سليمة إلا ثمار عمل مكثف ظل يقوم به الفريق طوال الأشهر القليلة الماضية.وأوضح أن عمليات زراعة الخلايا الجذعية تعد من أنواع العلاج عالي التخصصية ولذلك فإن تطبيق برنامج من هذا المستوى في قطر يقف شاهدا على المستوى المتقدم لخدمات الرعاية التي يتم تقديمها لمرضى السرطان ويضع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في طليعة المراكز الطبية التي تقدم أعلى مستويات رعاية لمرضى السرطان بالمنطقة.من جهته، قال الدكتور محمد بكر مدير برنامج زراعة الخلايا الجذعية إن ترتيبات تجهيز المريضين اللذين خضعا لزراعة النخاع استغرقت أياما في حين استغرقت الإجراءات عدة ساعات وتطلبت مشاركة أصحاب الخبرة والتدريب العالي من الموظفين.. وعقب انتهاء عملية حصاد الخلايا حصل المريضان على استراحة ريثما يتم فحص الخلايا وتخزينها بالصورة المثلى وبعد ذلك تم إدخال المريضين المستشفى لتلقي جرعة عالية من العلاج الكيميائي والذي أدى لقتل نخاع العظام لديهما ثم أعقب ذلك إجراء علمية الزراعة حيث تمت إعادة زرع ما تم جمعه من خلايا جذعية سليمة في جسم المريضين، لتمهيد السبيل لنمو نخاع عظام سليم، وخالي من الأمراض.وكشف الدكتور بكر أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بإمكانه حاليا إجراء 80 عملية زراعة خلايا جذعية في العام لمرضى سرطان الدم، مشيرا إلى أن الإحصائيات منذ ثلاث سنوات تظهر وجود 500 حالة مصابين بسرطان الدم.من ناحيته قال الدكتور إبراهيم حجي رئيس قسم أمراض الدم بالإنابة إن برنامج زراعة الخلايا الجذعية يعتبر برنامجا طموحا وبدأته مؤسسة حمد الطبية تدريجيا حيث سيتم في المستقبل إجراء مثل هذه العمليات عن طريق أخذ الخلايا من متبرعين .وأضاف أن مؤسسة حمد تطمح أن يكون المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان مركزا إقليميا يقدم خدماته ليس لسكان دولة قطر فحسب بل في المنطقة نظرا للتطور الكبير الذي يشهده المركز واستخدامه أفضل التقنيات واستعانته بأفضل الكوادر.

2455

| 03 نوفمبر 2015

منوعات alsharq
مليون دولار مكافأة لأول من يبلغ 123 عاما

رصد الثري المولدوفي ديمتري كامنسكي مكافأة قدرها مليون دولار لأول إنسان يتمكن من بلوغ عمر 123 عاما. ويأمل كامنسكي أن تساهم مكافأته في زيادة الاهتمام بأبحاث الخلايا الجذعية وتجدد الأنسجة، التي يمكن أن تساعد الإنسان مستقبلا في تخطي حاجز الـ 120 عاما، بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وكانت الفرنسية جين كالمينت التي توفيت عام 1997 أطول البشر عمرا، حيث عاشت حتى بلغ عمرها 122 عاما و 6 شهور. وتعتبر الأميركيتان غيرلين تالي وسوزان جونز (115 عاما) الأقرب لنيل مكافأة كامنسكي، وتحديدا تالي الأكبر بـ 44 يوما. وتمثل مكافأة كامنسكي آخر محاولة من الأثرياء لتحفيز الأبحاث العلمية التي تهدف لإطالة عمر البشر، حيث سبقه أثرياء عدة مثل لاري إليسون (المدير التنفيذي لشركة أوراكل)، وسيرجي برين (مؤسس جوجل).

265

| 13 أبريل 2015

صحة وأسرة alsharq
الخلايا الجذعية تعالج مرض السكر من النوع الثاني

كشفت دراسة جديدة لأول مرة، إمكانية أن تعكس الخلايا الجذعية مرض السكر من النوع الثاني. وكشف عدد من الباحثين، في وقت سابق، إمكانية عكس الخلايا الجذعية مرض السكر النوع الأول بين فئران التجارب، فقد أثبتت الأبحاث التي أجراها العلماء في جامعة "كولومبيا" البريطانية، إمكانية علاج مرض السكر النوع الثاني بالشكل الفعال مع مزيج من الخلايا الجذعية وعقاقير علاج السكر التقليدية. وعادة ما يحدث مرض السكر النوع الثاني في مرحلة البلوغ، وهو ما يمثل أكثر من 90% من حالات السكر، وغالبا بسبب سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة والسمنة. وأجريت الأبحاث في قسم العلوم الخلوية والفسيولوجية على مجموعة من الفئران وضعت على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية من خلال تحفيز ممن يعانون من مرض السكر من النوع الثاني لعدة أسابيع، من خلال خلايا تشبه البنكرياس التي كانت قد نمت من الخلايا البشرية وزرعها جراحيا في الفئران. وأوضحت الأبحاث أن الفئران التي تلقت مجموعة من الخلايا الجذعية مع واحد من 3 عقاقير لعلاج مرض السكر، تحسنت بينها أعراض مرض السكر ليتراجع بينها خطر العمى والنوبات القلبية والفشل الكلوي.

775

| 22 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
زيت الزيتون يقضي على الخلايا السرطانية خلال ساعة

زيت الزيتون المعروف بفوائده الصحية والتجميلية العديدة، أضاف له فريق من الباحثين الأمريكيين، مؤخرا، فائدة أخرى للملايين من مرضى السرطان حول العالم؛ حيث وجدوا أن إحدى مكوّناته، المسمّاة بـ"أوليوكانتال"، بإمكانها القضاء على الخلايا السرطانية، وذلك في أقلّ من ساعة زمنية واحدة. والـ "أوليوكانتال" هو "بوليفينول مضاد للأكسدة"، ويعتبر من أبرز مكوّنات زيت الزيتون البكر ذي النوعية الممتازة، وهو ما يمنحه مذاقا لاذعا نوعا ما. وقد توصّل الباحثون إلى أنّ بإمكان هذه المادّة أن تخترق الخلايا السرطانية، وتتسبّب تدميرها دون الإضرار بالخلايا السليمة الأخرى، وذلك في أقل من ساعة زمنية واحدة، وفقا لما نقلته، اليوم الأربعاء، مجلّة "علوم ومستقبل" الفرنسية. وتأكّد الباحثون الأمريكيون من فعالية الـ "أوليوكانتال" في القضاء على الخلايا السرطانية، من خلال تجارب أجروها على عدد من الفئران، غير أنّ لا أحد منهم أوضح آلية عمل هذه المادّة، وفقا لأصحاب الأبحاث، الذين اختاروا دراسة تأثيرات "الأوليوكانتال" على الخلايا السرطانية، التي تصيب البروستاتا والثدي والبنكرياس. ووفقا للدراسة الأمريكية، يتسرّب الـ "أوليوكانتال" إلى داخل الخلايا السرطانية، ويقوم بتدمير الجسيمات، والتي هي عبارة عن جيوب داخلية صغيرة تشكّل مكانا لتراكم نفايات الجسم، وهذا ما ينجم عنه موت تلك الخلايا في وقت أسرع بكثير من المتوقّع. ورغم ما يمثّله هذا الاكتشاف من أهمّية في مجال تقدّم العلوم بشكل عام، إلاّ أنّ هذا الأمر لا يخفي حقيقة أنّ الدراسة لم تهتمّ إلاّ بالخلايا، وهذا ما يجعلها بعيدة عن التعقيد الذي يمثّله كائن متعدّد الخلايا.

736

| 25 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
الخلايا الجذعية أمل لأدوية الملاريا الجديدة

قال باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم.آي.تي"، إن الخلايا الجذعية البشرية المعالجة بالهندسة الوراثية لإنتاج مصادر متجددة من الخلايا الناضجة الشبيهة بخلايا الكبد يمكن تنميتها وإصابتها بعدوى الملاريا لاختبار أدوية جديدة قد تنقذ الآلاف من الموت. ويأتي هذا التطور في وقت بدأ فيه المرض الطفيلي الذي ينقله البعوض ويقتل قرابة 600 ألف شخص سنويا يظهر مقاومة لوسائل العلاج الحالية، وخاصة في جنوب شرق آسيا، حسب تقارير منظمة الصحة العالمية. وتم إنتاج الخلايا الشبيهة بالكبد في الدراسة التي أجريت في إم.آي.تي من خلايا جذعية مأخوذة من جلد متبرع وعينات دم. وتوفر الخلايا الناتجة مصدرا قد لا ينضب لاختبار أدوية تستهدف المراحل الأولى من الملاريا التي تتجمع فيها الطفيليات وتتكاثر في الكبد لأسابيع قبل أن تنتشر في مجرى الدم. وقال سانجيتا بهاتيا، خبير الهندسة الحيوية، إن الدراسة لم تظهر فقط أن هذه الخلايا الشبيهة بالكبد يمكن أن تكون حاضنة لعدوى الملاريا فحسب، بل وصفت طريقة لإنضاج الخلايا الجديدة حتى يمكن اختبار فاعلية الأدوية عند الكبار.

512

| 15 فبراير 2015

محليات alsharq
تحذير من علاج مرض السكري بالخلايا الجذعية

أعلن الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية أن عدد الأطفال الذين يعانون من مرض السكري فى قطر يزيد عن ألف حالة وهم يزيدون أيضا وفق الزيادة العالمية التي تصل الى 3 بالمائة كل عام. وأشار إلى أن عدد الأطفال الذين يستخدمون مضخة الأنسولين بلغ أكثر من 150طفلا ويقدم بشكل مجاني للأطفال القطريين بينما يقدم للمقيمين من خلال بروتوكول تعاون مع صندوق الزكاة يقدم الصندوق الدعم المالي لتوفير مضخات الأنسولين للذين يقرر لهم أطباء مؤسسة حمد الطبية فاعلية المضخات لأجسامهم ،مشيرا إلى أن الجمعية لديها أربعة متخصصين في تركيب هذه المضخات في حالة احتياج أي شخص لمن يقوم بتركيبها بجسمه وتدريبه على العمل بها. وحذر الحمق من اتجاه بعض المصابين بالسكري لأنواع العلاج بالخارج وعلى رأسها العلاج بالخلايا الجذعية الذي ينتشر عبر الوسائل المختلفة محذرا المواطنين من الانخداع في تلك المراكز التي تدعي تقديم هذا العلاج لمرضى السكري في الخارج مؤكدا أنها مجرد مراكز بحثية لم توفر أي علاج ناجح حتى الآن، مشيرا إلى أن البعض يلهث خلف المخترعات التي تتوفر بالطب البديل أملا بالعلاج دون جدوى. وتنطلق غداً الأحد فعاليات مخيم البواسل الدولي الخامس عشر للأطفال المصابين بالسكري الذي يقام للعام السابع على التوالي في أكاديمية التفوق الرياضي "اسباير"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني الرئيس الفخري للجمعية، ويُشارك فيه أكثر من 50 طفلاً من 15 دولة، إضافة إلى بواسل دولة قطر، ويستمر حتى الخامس من فبراير.

520

| 31 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
نجاح أول عملية لاستخدام الخلايا الجذعية لعلاج قصور القلب

نجح فريق من الأطباء الفرنسيين برئاسة البروفسور جراح القلب فيليب موناشيه في المستشفى الأوروبي "جورج بومبيدو" بباريس، لأول مرة في العالم في استخدام الخلايا الجذعية لدى مريضة تعانى من قصور في وظائف القلب، والتي أصبحت حاليا في حالة جيدة بعد مرور 3 شهور على علاجها. جاء هذا النجاح بعد 20 عاما من الأبحاث في استخدام الخلايا الجذعية. وفى حالة قصور وظائف القلب يكون غير قادر على ضخ الدم لمختلف أعضاء الجسم وتزويد الأنسجة بالأوكسجين الضروري للجسم، وأسباب هذه القصور تكون بسبب انسداد عضلة القلب الناتجة عن انسداد أحد الشرايين التاجية؛ مما يؤدى إلى ضرر في عضلة القلب وموت خلايا جدران القلب وكذلك وجود خلل في البطين الأيسر. وهذا المرض يصيب بين 1% إلى 2% من المواطنين فوق سن الأربعين في فرنسا ويزداد بشدة بعد تعدى 75 عاما، ويتسبب في وفاة 22 ألف مريض سنويا. وكان العلاج الوحيد في حالة مريضة تبلغ من العمر 68 عاما، هو عملية زراعة قلب، أما البروفسور فيليب موناشيه فقد نجح في زرع المنطقة المتضررة من عضلة القلب خلايا جذعية قادرة على الانقباض مثل عضلة القلب نفسها. وقد أجريت العملية بالفعل للمريضة وكانت مريضة سكر وذلك منذ 3 شهور وقد عادت إلى منزلها وهى بصحة جيدة الآن. وكانت المحاولة الأولى قد أجريت في يونيو عام 2000 عن طريق حقن مباشر للمنطقة المتضررة بالخلايا الجذعية التي تم الحصول عليها من فخذ المريض، كما أجريت له عملية جراحية فتح مجرى جانبي من الشريان التاجي لتدفق الدم والدورة الدموية التاجية التي تغذى القلب، ولكن الملاحظات التي أجريت في فرنسا وأوروبا كانت مخيبة للآمال بسبب عدم قدرة خلية الفخذ بالقيام بعمل خلية عضلة القلب. وبعد 7 سنوات، لجأ البروفسور وفريقه إلى استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من الأجنة لقدرتها على إعطاء أنواع عديدة من الأنسجة، وقد استخدمت أولا عن طريق حقن الفئران، وبعد العديد من التجارب على الحيوان بدأ استخدامها على الإنسان. وفى مايو 2013، أعطت الوكالة الوطنية للأمن الصحي الضوء الأخضر لتجربة هذه العملية على ستة من المرضى الذين يعانون من قصور شديد في البطين الأيسر، الذي يقوم بجمع الدم من الأذين ويضخه خارج القلب، أو الإصابة بانسداد في عضلة القلب وتعرفهم بالعملية التي سوف تجرى لفتح مجرى جانبي للشريان التاجى. وكان الباحثون في اتحاد المستشفيات بباريس قد قاموا بافتتاح بنك للخلايا الجذعية المأخوذة من الأجنة وتم تجميدها ثم إزالة التجميد ومضاعفة هذه الخلايا لمدة أربعة أيام لتحويلها وتخصيصها إلى خلايا قلبية، ثم استبعاد كل الخلايا التي لا تقبل هذا التحويل وتطهيرها بنسبة 95% واستبعاد الخلايا الأخرى التي يمكن أن تكون أوراما، إلى جانب وضع طريقة محددة لحقن هذه الخلايا وخلطها مع أنسجة يوجد بها مماثلة لخلايا القلب.

930

| 19 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
دراسة: فقدان الشم ينبئ بقرب الوفاة

فقدان حاسة الشم ربما يكون أكثر خطورة، من مجرد فقد إحدى الحواس الخمس التي يتمتع بها الإنسان، إذ إنه قد يكون مؤشرا على زيادة خطر الوفاة في غضون 5 سنوات بين كبار السن. ففي دراسة أجريت على أكثر من 3 آلاف شخص، تراوحت أعمارهم من 57 إلى 85 عاما، مات 39% منهم بعد 5 أعوام من فقدانهم حاسة الشم. وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها أمس الأربعاء في دورية "بلس وان" العلمية، أن نسبة الوفاة بلغت 19% بين من لديهم مستوى متوسط لحاسة الشم، و10% فقط بين أولئك الذين اعتبر أنهم يتمتعون بحاسة شم صحية. وأشار الباحثون إلى أن الخلايا الجذعية في جهاز حاسة الشم لدى الأشخاص الأصحاء تتجدد تلقائيا. وتهكن الباحثون بأن فقدان الشم قد يكون مؤشرا على تراجع قدرة الجسم على إعادة بناء مكوناته الأساسية وربما ينبئ بظهور مشكلات صحية أكثر خطورة.

358

| 02 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
الكركم قد يساعد على تعافي الدماغ

كشفت دراسة علمية حديثة أن أحد أنواع البهارات الشائعة في "أطعمة الكاري" قد تساعد الدماغ على التعافي من تلقاء نفسها. وجاء في الدراسة التي نشرت في دورية "أبحاث الخلايا الجذعية والعلاج"، أن مركباً من بهارات الكاري التي تحتوي على الكركم قد تحمل في ثناياها الحل لترميم الدماغ وإصلاحه عند أناس يعانون من أمراض انحلال الخلايا العصبية، مثل الزهايمر. وقال فريق البحث الألماني إن التركيبة العطرية للبهار تشجع خلايا الدماغ الجذعية على النمو والتطور إلى عصبونات وذلك أثناء تجارب مخبرية على الفئران، بحسب ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية. وتم حقن الفئران بالمركب الكيماوي، ثم قام علماء آخرون من معهد العلوم العصبية والأدوية، في بلدة جوليخ، الواقعة في أقصى غربي ألمانيا، بإجراء مسح لأدمغة تلك الفئران. وبعد ذلك، قام فريق البحث الألماني بدراسة تأثير المركب العطري على الخلايا الجذعية العصبية الأصلية NSC الموجودة في أدمغة البالغين. ووجد فريق البحث أن الخلايا الجذعية العصبية الأصلية تطورت إلى أعصاب كاملة، وبدأت تقوم بدور مهم في الشفاء من الأمراض العصبية. كما وجد فريق البحث الألماني أن المركب العطري قام بتحفيز انتشار تلك الخلايا لدى أجنة الفئران بما نسبته 80%، وبالتالي زيادة سرعة نموها وتطورها. أما عند الفئران البالغة، فقد أدى حقن الخلايا الجذعية بالمركب العطري إلى اتساع منطقتين في الدماغ مسؤولتين عن نمو الأعصاب. وقالت الباحثة لورا فيبس، من معهد أبحاث الزهايمر في بريطانيا: "تلقي هذه النتائج الأولية من الدراسة الضوء على تأثير المركبات العطرية في أدمغة الفئران، ولكن النتائج ما زالت تنتظر الكثير لتحديد ما إذا كان المركب العطري هذا يمكنه المساعدة في مكافحة أمراض مثل الزهايمر". وأضافت أن من غير الواضح ما إذا كانت نتائج البحث ستنطبق على البشر، أو ما إذا كانت تتوافر لديها القدرة على توليد خلايا دماغية جديدة بالطريقة التي تفيد المرضى بالألزهايمر. وأشارت إلى أن الباحثين يرغبون برؤية مزيد من الدراسات لفهم تأثيرات هذا المركب بالكامل، وذلك في إطار أمراض مثل الزهايمر.

780

| 28 سبتمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
إعادة البصر لمرضى تلف القرنية باستخدام الخلايا الجذعية

أظهرت دراسة أمريكية إمكانية زرع أنسجة القرنية باستخدام الخلايا الجذعية، لعلاج فاقدي البصر، في اكتشاف يعيد الأمل لكثير من الأشخاص الذين فقدوا بصرهم، أو يعانون من ضعف البصر الناتج عن الحروق، وإصابات المواد الكيميائية، أو أمراض العين التي تدمر القرنية. الفريق البحثي بكلية الطب جامعة "هارفرد" الأمريكية، نشر دراسته في مجلة "نيتشر" العلمية أمس الإثنين. وقام الباحثون المتخصصون في طب العيون، بزراعة خلايا جذعيه من أنسجة قرنية سليمة لإنسان بالغ متبرع، داخل عين فأر يعانى من ضعف البصر، واستطاعت تلك الخلايا أن تصلح تلف القرنية وتعيد البصر للفئران. وأشار الباحثون إلى أن الخلايا الجذعية المكونة للقرنية، والموجودة في مقدمة العين، تتعرض للتلف باستمرار، جراء التعرض للأشعة المختلفة خارج المنزل، وأن هذا التلف يتم إصلاحه تلقائيا عن طريق خلايا جذعية موجودة في حافة القرنية تسمى "limbal stem cell". وتقوم تلك الخلايا بتجديد نفسها تلقائيًا كلما أصيبت بضرر، ولكن كثرة الإصابات بأمراض العين، تؤدى إلى تدمير تلك الخلايا الجذعية، مما يؤدي إلى عدم قدرة العين على الحفاظ على القرنية شفافة ونظيفة، وينتج عن ذلك الإصابة بضعف الرؤية والعمى.

2441

| 08 يوليو 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
إنتاج خلايا جلد بشرية مخبريًا عبر الخلايا الجذعية

تمكن مجموعة من العلماء البريطانيين من إنتاج خلايا جلد بشرية داخل المختبر انطلاقًا من الخلايا الجذعية لتشكل بديلاً عن الحيوانات لاختبار العقاقير ومستحضرات التجميل قبل تطبيقها على الإنسان. واستطاع فريق الباحثين في جامعة "كينجز كوليج" بلندن، الحصول على خلايا جلدية تتميز عن الخلايا التي تم الحصول عليها سابقًا، باحتوائها على طبقة نفوذة مماثلة للطبقة الخارجية من الجلد البشري المعروفة بالبشرة، والتي توفر حاجزًا يمنع دخول الميكروبات ويحجز الرطوبة داخل الجلد ويمنعه من الجفاف. وقالت شبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية: "على الرغم من أن العلماء تمكنوا قبل عدة سنوات من إنتاج خلايا جلدية انطلاقًا من الخلايا الجذعية، إلا أن التقنية الجديدة توفر وسيلة لإنتاج إمدادات غير محدودة من النوع الرئيسي من خلايا الجلد الموجودة في البشرة". وسارعت الجمعية الدولية للرفق بالحيوان إلى الترحيب بنتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "ستيم سي ريبورت" لما يمكن أن تخفف من معاناة الحيوانات التي تخضع للتجارب في المختبرات كالأرانب والفئران والخنازير والتي تتعرض للقتل لإجراء التجارب على جلودها.

166

| 28 أبريل 2014

صحة وأسرة alsharq
تقنية جديدة لفصل الخلايا الجذعية عن الدهون

استطاع باحث إيراني فصل الخلايا الجذعية عن أنسجة الدهون، مستخدماً التقنية غير الأنزيمية. ونقلت قناة العالم الإيرانية عن الباحث في جامعة مشهد الإيرانية للعلوم الطبية، أحمد قرباني، اليوم الأربعاء، أن هذا الأسلوب يعد أسلوباً بسيطاً وزهيداً لفصل الخلايا الجذعية الوسيطة من قطع الدهون الصغيرة للغاية لدی الحيوان أو الإنسان، إذ لا يحتاج إلی أنزيم كولاجيناز. والخلايا الجذعية عبارة عن خلايا بدائية متعدّدة القدرات، تستطيع أن تنقسم وتنمو لتكوّن نوعاً من خلايا الأنسجة مثل خلايا عضلة القلب أو العضلات أو الأعصاب أو خلايا الدم وهي خلايا غير متخصّصة، أي لا تستطيع أن تقوم بعمل خلايا القلب كدفع الدم، كما لا تستطيع القيام بعمل خلايا الأعصاب، كنقل الإشارات الكهربائية، لكنها قادرة على التحول إلى خلايا متخصصة. وتتميز الخلايا الجذعية بقدرتها على الانقسام لتجديد نفسها، وأيضاً الانقسام لتكوين أنواع مختلفة من الخلايا.

405

| 16 أبريل 2014

محليات alsharq
علاج تساقط الشعر بمُحَفِزات الخلايا الجذعية

تقول الدكتورة هبة عجان استشارية الامراض الجلدية بمركز ابن باجة الطبى: يُقدَّر متوسط تعداد شعر الفروة لدى الشخص العادي بحوالي 100 ألف شعرة. ويخضع الشعر لدورة التساقط والتجدُّد، حيث تمرٌّ الشعرة منذ بداية ظهورها بمراحل نمو تُسمَّى دورة حياة الشَّعرة التي تنقسم إلى: مرحلة النمو وتنمو خلالها الشعرة بمعدل mm/day 0.3 وتستمر لثلاث سنوات وسطيَّاً، ويمثِّل الشعر في مرحلة النمو 85 % من شعر الفروة الكُلِّي. ومرحلة التراجع: ويتوقَّف خلالها نمو الشَّعرة، وتستمر لمدة أسبوعين تقريباً ويُمثِّل الشعر ضمن هذه المرحلة 1 % من شعر الفروة. ومرحلة الراحة وتستمر حوالي 3 أشهر وتكون 15 % من شعر الفروة في هذه المرحلة حيث ينكمش الجريب الشَّعري ويبدأ بالتراجع تمهيداً لسقوط الشعرة لاحقاً.و بموجب هذه الدورة الطبيعية للشعرة فإنَّ تساقط 30 — 100 شعرة يومياً يُعّدُّ أمراً طبيعيَّاً لا مرضياً.أمَّا عند ملاحظة تجاوز العدد هذه الحدود وملاحظة تساقط كميات كبيرة من الشعر خلال فترة زمنية محدودة عدا عن تبدلات في بُنية وتألُّق الشعر فإنَّ احتمالات متعِّددة يجب أن تُؤخَذ بالحسبان...قد يكون التساقط حادَّاً سريعاً خلال فترةٍ قصيرة أو بطيئاً مُمتدّاً على فترة زمنية طويلة، وتتضمن الأسباب المحتملة لتساقط الشعر ما يلي: — تالياً للعمليات الجراحية والولادة. والصدمات العصبية والنفسية. والأمراض الفيروسيَّة الشديدة خاصة المترافقة منها مع الحُمَّى.والتخريش الموضعي الشديد بمسستحضرات الشعر الكاوية أو بالشد المُفرَط أثناء التصفيف. والحمية الغذائية غير المدروسة واللامتوازنة.وتالياً لإيقاف مانعات الحمل الفموية الإستروجينيَّة. واضطرابات الغدة الدرقية. وفقر الدم بنقص الحديد ومجموعة الفيتامينات B.وبعض أنواع الأدوية. والأمراض الاستقلابية. وأسباب وراثيَّة.ولحسن الحظ فإنَّ الطبيعة حَبَتِ الإنسانَ بالقُدرةِ على التجدُّد والتعويض عمَّا فقَد، فغالباً ما يكون التساقط لفترة محدودة وبتأمين الدعم الغذائي الغني بالبروتينات والمعادن وبعلاج المُسبِّب فإنَّ التساقط يتناقص ويُفتَح المجال لبدء الخلايا الجذعيةSTEM CELL بالعمل لتعويض الشعر المتساقط، وذلك بتحريض تكاثر الخلايا المولِّدة للشعرة في الجُريب الشعري بحيث يظهر الشعر الجديد ضمن طور النمو كبديل عن الشعر المفقود.ومؤخَّراً ارتكزت التقنيات العلميَّة الحديثة على إيجاد مستخلصات نباتيَّة طبيعيَّة تعملُ كمساعدٍ ومُعزِّز لوظيفة الخلايا الجذعيَّة للجريب الشَّعري لتكون بذلك هديةً لكُلِّ من تُمثِّلُ مشكلة تساقط الشعر لديهم أمراً مُؤَرِّقاً.يمكن استخدام هذه المستخلصات بواسطة التطبيق المباشر على الفروة بتقنيَّة MESOTHERAPY فتعمل هذه الببتيدات من خلال التأثيرات التالية على المستوى الجُزيئي: — تحفيز الاستقلاب الخلوي في خلايا جذر الشعرة وبالتالي زيادة معدَّل نمو الشَّعرة. — تحسين الدوران الدموي المجهري في الفروة مما يؤثر في زيادة أكسجة الخلايا المولِّدة. — إطالة زمن مرحلة النمو على حساب مرحلة التراجع والراحة.وبذلك يتُم تحقيق البيئة الأمثل لاستعادة طاقة التكاثر العُظمى للخلايا الجذعيَّة المذكورة لإعاضة الشعر المفقود.

2973

| 13 أبريل 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
باحثة يابانية تدافع عن دراساتها عن الخلايا الجذعية

وجه معهد علمي رائد لباحثة يابانية، اتهامات بتزوير بيانات في دراستين حول الخلايا الجذعية. وقالت الباحثة، اليوم الأربعاء، إن نتائج الورقتين البحثيتين صالحة وإنها لن تتراجع عن أبحاثها. وقالت هاروكو أوبوكاتا، في مؤتمر صحفي، "نجحنا في إنتاج خلايا (ستاب) أكثر من 200 مرة"، في إشارة إلى اكتساب قابلية تعدد القدرات عن طريق التحفيز الخارجي "ستاب". وفي وقت سابق هذا الشهر، حمل معهد "ريكن" الذي تموله الحكومة أوبوكاتا، الباحثة الرئيسية في ورقتي بحث مهمتين حول الخلايا الجذعية، مسؤولة التزوير.يذكر أن فريق أوبوكاتا، الذي يتخذ من "ريكن" وجامعة هارفارد مقرا له، اكتشف وسيلة جديدة لتخليق خلايا جذعية بطريقة تتميز ببساطتها وسرعتها عن الطرق السابقة، وذلك عن طريق غمسها في حامض. ورغم ذلك، قالت لجنة "ريكن" إن هناك مجموعتي صور لحمض نووي "دي إن أيه" استخدمتا في بحثي أوبوكاتا وفريقها، كانتا نشرتهما مجلة "نيتشر" البريطانية في يناير، تم التلاعب بهما أو تلفيقهما.

278

| 09 أبريل 2014

صحة وأسرة alsharq
جهاز كهربائي في الحبل الشوكي لعلاج "الشلل"

قال باحثون أمريكيون، اليوم الثلاثاء، إن 4 رجال أصيبوا بشلل كامل في نصفهم السفلي منذ أكثر من عامين وأخطرهم الأطباء، إن حالتهم ميؤوس منها استعادوا القدرة على تحريك الساقين والقدمين بعد زرع جهاز كهربائي في الحبل الشوكي. وهذا النجاح، وان كان لا يرقى إلى استعادة الرجال الأربع القدرة على المشي، ورغم أنه طبق على عدد محدود من المرضى، يقدم أملا في أن يساعد هذا الأسلوب العلاجي الجديد كثيرين من بين 6 ملايين أمريكي مصابون بالشلل من بينهم 1.3 لديهم إصابات في الحبل الشوكي. وقال الباحثون، إنه حتى المرضى الميئوس من حالتهم تماما قد يستفيدون من هذا العلاج. كما تشكك هذه النتيجة في افتراض أساسي، بشأن إصابات الحبل الشوكي، يقول، إن العلاج يتطلب أن تنمو من جديد الخلية العصبية المتضررة، أو أن تستبدل بخلايا جذعية. وثبت أن هذا صعب للغاية، كما أن استخدام الخلايا الجذعية قضية مثيرة للجدل. وقال الدكتور، روديريك بتيجرو، مدير المعهد الوطني لأشعة الطب الحيوي والهندسة الحيوية، التابع للمعهد الوطني للصحة في مقابلة "الرسالة المهمة هنا هي إن الناس الذين يعانون من إصابة في الحبل الشوكي، مثل هؤلاء الرجال يجب ألا يعتقدوا أنه صدر عليهم حكم بالشلل مدى الحياة". وأضاف، "يمكنهم تحقيق مستوى من الحركة الطوعية" وهو ما وصفه "بحجر زاوية" في أبحاث إصابات الحبل الشوكي.

776

| 08 أبريل 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
معهد علمي ياباني يعترف بتزوير بـ"الخلايا الجذعية"

أعلن معهد علمي بارز في اليابان، اليوم الثلاثاء، أنه خلص إلى وجود بيانات مزورة في بحث بشأن الخلايا الجذعية قامت به مجموعة من العلماء. واتهم معهد "ريكن" الذي تموله الحكومة كبيرة الباحثين، هاروكو أوباكاتو، من مركز التنمية البيولوجية التابع للمعهد بأنها المسؤولة عن هذا الخطأ. وخلصت اللجنة التابعة للمعهد، إلى أن أوباكاتو قامت بالتلاعب في أو تزوير مجموعتي صور للحمض النووي "دي إن أيه" نشرتهما دورية "نيتشر" البريطانية في يناير الماضي. ووصفت أوباكاتو، ما توصلت إليه اللجنة، بأنه غير مقبول. وقالت: "إني مفعمة غضب ودهشة". وقال معهد ريكن، إن هناك 3 أشخاص شاركوا في البحث لم يقوموا بتزوير البيانات ولكنهم مسؤولون "بصورة كبيرة" عن عدم التحقق المحتوى. وقد خلص الفريق بمعهد ريكن وجامعة هارفارد، إلى وجود وسيلة جديدة لتخليق خلايا جذعية بطريقة أكثر سهولة وسرعة بغمسها في حامض. وحازت هذه الدراسات اهتماما عالميا، ولكن أثيرت تساؤلات حول وجود عدد من الأخطاء بها، ومنها الصور المستخدمة في البحث.

232

| 01 أبريل 2014

محليات alsharq
عجان: المستخلصاتِ الطبيعيةِ ثورةً في الطِّبِّ الَّتجميليّ

أوضحت الدكتورة هبة عجان استشارى امراض جلدية بمركزابن باجة الطبى ان طِبّ المستخلصاتِ الطبيعيةِ ثورةً حقيقيةً في مجالِ الطِّبِّ الَّتجميليّ معتمداً على الإمكاناتِ اللامحدودةِ المُكتشَفَةِ للمستخلصاتِ النباتيةِ ، و يأتي على رأس المحاور الحديثة ضمن هذه الثورة العلاجية المستخلصات الفعَّالة كمحفِّزات للخلايا الجذعية. وقالت فى تصريحات لـ "الشرق" ان الخلايا الجذعيَّة هي الخلايا الأساسية ( الخلايا الأصل ) التي تُنتِج بتكاثرها و تمايزِها الخلايا الناضجة لأنسجتنا الحيويَّة و بذلكَ فهيَ الخلايا الأساسيَّة المسؤولة عن تجدُّدِ الخلايا البشروية و بالتالي الحفاظ على سطح الجلد بحالةٍ نضرة متألقة ما أمكن. لهذا فقد تركَّزَتِ الأبحاثُ الحديثةُ حولَ كُلِّ ما من شأنِهِ دعمَ و صيانةَ وظيفةِ الخلايا الجلديَّة الجذعيَّة . و تتركَّزُ الجهود العلميَّة حول حماية الخلايا الجذعيَّة من عموم المؤثِّرات المؤذية كالتلوث، أشعة الشمس ما فوق البنفسجيَّة، المواد الكيميائيَّة، الجذور الحُرَّة، و التبدُّلات الفيزيولوجيَّة المُتعلِّقة بالتقدُّم في السِّن. حبة البازلاء واضافت د.هبة عجان بقولها اكتشّفَتِ الهندسةُ الأنزيميَّة الجُزيئيَّة عناصرَ ببتيديَّة مُستخلصة من نباتات طبيعيَّة كحبَّة البازيلاء على سبيل المثال لا الحَصر، و تعمل هذه المُستخلصات على مستوياتٍ متعدِّدة بحيث تعمل على حماية الجلد من خلال التأثيرات النسيجيَّة التالية: - دعم و تعزيز عملية التجدُّد البشروي.و- ضبط الإفراز الدهني من خلايا التأثير على الخلايا المُفرِزَة ضمن الغدد الدِّهنيِّة. وتعزيز الترابط الخلوي البشروي لتحسين النظام المناعي الجلديّ.و ضبط و تنظيم عملية تكاثر الخلايا المُنتِجة للشعرة. وتحفيز إنتاج ألياف الكولاجين من خلال تنشيط الخلايا صانعات الليف و- تثبيط أنزيم الكولاجيناز ( الأنزيم المُفكِّك لألياف الكولاجين الطبيعيَّة الأمر الذي يزداد مع التقدُّم في السِّن...) نتائج ايجابية واشارت د.هبة الى انه تُتَرجَمُ التأثيرات النسيجيَّة سالفة الذِّكر بالنتائج الجلديَّة الظاهرة الملموسة التاليَة: مظهر جلديّ أكثرَ حيويةٍ و نعومة و نُضرة.و ضبط اللَّمعان الجلديّ الناتج عن فرط الإفراز الدِّهنيّ. وجلد أكثرَ امتلاءً و مرونة و ذلك عائدٌ لقوَّةِ و كثافة الألياف الكولاجينيَّة المُشكِّلَة لبنيته الأساسيَّة.و تقليل نسبة التجاعيد الجلديَّة الدقيقة الناجمة عن تراجع كَمِّي و نوعيّ في الألياف الأدميَّة .و تحسين بنية و قوام الشعرة بالتأثير على البصيلات المُنتِجَة لتعزيز عملية نمو الشَّعر و ضبط حالة التساقط. ويتمُّ استخلاص المركَّبات الطبيعيّة و إعدادَها بأشكالٍ دوائيَّةٍ مُتعدِّدة للاستخدام مثل الكريمات وغيرها و ذلك بحسب الهدف المُراد منها بحيث تُطبّق كبرنامجٍ علاجيّ متكامل يستهدفُ مشاكِلَ جلديَّة ًمُتنوِّعة. بدائل علاجات أخرى و تُقتَرَحُ هذه المُنتَجات حاليَّاً كبدائلَ ثوريَّة لعلاجات أُخرى كحقن الذيفان البوتوليني Botox® ، التقشير الميكانيكي ، و بعض العلاجات الليزريَّة، مع تميُّزٍ تختصُّ به محفزات الخلايا الجذعيَّة بكونها علاجاتٍ غيرَ راضَّة و لا تحتاج لفترةِ نقاهةٍ بعد تطبيقها لتُمثِّلَ خياراتٍ واعدة في عالم العناية الجلديَّة.

660

| 23 مارس 2014