رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
استثمار القابضة توفر العلاج بالخلايا الجذعية

وقعت شركة إليغانسيا للرعاية الصحية التابعة لاستثمار القابضة مذكرة تفاهم مع مركز “إي إتش إل بيو” الكوري لتوفير العلاج بالخلايا الجذعية في المركز الطبي الكوري المزمع افتتاحه قريباً في درب لوسيل، الذي سيصبح من خلال تلك الشراكة المزود الحصري في المنطقة لخبرة ومنتجات “إي إتش إل بيو” وتقنيات الخلايا الجذعية المتطورة. بحسب بيان نشره موقع البورصة.

272

| 05 مارس 2024

محليات alsharq
"حمد الطبية" تستعرض أحدث أبحاث وتطورات زراعة الخلايا الجذعية لعلاج سرطانات الدم

سلط مؤتمر قطر الأول لزراعة الخلايا الجذعية الضوء على أهمية أبحاث الخلايا الجذعية في النهوض بالطب وتحسين نتائج علاج المرضى وخاصة علاج سرطانات الدم. وأظهر المؤتمر الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية التزام دولة قطر بأن تصبح رائدة في هذا المجال المهم، كما مثل خطوة مهمة للأمام في مجال زراعة الخلايا الجذعية واستخداماتها في مجال الطب بالشرق الأوسط. وقد شهد الحدث مشاركة 13 خبيرا إقليميا ودوليا كمحاضرين من بينهم عدد من أبرز العلماء والأطباء والباحثين من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعلومات والخبرات في مجال زراعة الخلايا الجذعية إلى جانب حضور أكثر من 300 مشارك من أطباء ومتخصصين في المجال. وتضمنت فعاليات المؤتمر عقد مجموعة من الجلسات بما في ذلك جلسات عامة وحلقات نقاشية وورش عمل ناقشت في مجملها مواضيع تتعلق باستخدام كل من الخلايا الجذعية المكونة للدم (الذاتية والخيفية) في علاج سرطانات الدم الخبيثة، وأحدث التطورات في مجال زراعة الخلايا الجذعية، والأخلاقيات البحثية في مجال أبحاث الخلايا الجذعية. واستعرض المشاركون أيضا مسائل ذات صلة بزراعة الخلايا الجذعية الأحادية لعلاج أورام الدم الخبيثة وزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط إلى جانب مناقشة زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم لحالات سرطان الدم النقوي الحاد. كما شارك عدد من الأطباء والصيادلة من المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية في المؤتمر بعروض تقديمية حول تجربتهم في مجال زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم الذاتية والخيفية لعلاج سرطانات الدم الخبيثة.

686

| 10 أبريل 2023

محليات alsharq
د. عيسى بوحليقة استشاري أمراض وزراعة الكلى في حمد الطبية: 124 مريضاً على قائمة انتظار زراعة الأعضاء

تطوير البرنامج وصولاً لزراعة القلب والأنسجة الجذعية ألف مريض يقومون بالغسل الكلوي و500 مريض كبد كشف الدكتور عيسى بوحليقة - استشاري أمراض وزراعة الكلى بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن وجود 124 شخصا على قوائم انتظار برنامج زراعة الأعضاء، مشيرا إلى أنَّ هناك أكثر من ألف مريض يخضعون للغسل الكلوي منهم 100 مريض مؤهل لزراعة الكلى، أما فيما يتعلق بمرضى الكبد فهناك ـ500 مريض إلا أن المؤهلين للزراعة فعددهم 20 مريضا، وفيما يتعلق بزراعة الرئة فهناك 4 حالات، مع احتمالية زيادة العدد إلى الضعف خلال العام. وأوضح قائلا إنَّ مؤسسة حمد الطبية تحتفل بمرور 35 عاما على برنامج زراعة الأعضاءـ، الذي شهد تطورا خلال الـ 10 سنوات ماضية، حيث خلال العام الماضي ورغم الظروف المتعلقة بجائحة فيروس كورونا إلا أنه تم إجراء 40 زراعة كلى 17 منها من أشخاص متوفين و7 عمليات لزراعة الكبد، كما تم إجراء أول عملية لزراعة الرئة على مستوى الدولة وبلغت نسبة النجاح 100% مما يدل على جدارة البرنامج. وأشار، إلى أن زراعة الرئة من العمليات النادرة وغير متوافرة في كافة الدول لتعقيداتها، حيث إنَّ المنشآت الصحية التي تجري العملية هذه لابد أن تتمتع بأعلى المعايير لدقة العملية، ونسبة نجاحها عالميا من 60 %-70 %، إلا أنَّ دولة قطر حققت نسبة نجاح بلغت 100%، لافتا إلى أنَّ العملية التي أجريت في مؤسسة حمد الطبية، والاستعداد لها تطلب سنوات، لتدريب وتأهيل الطاقم الجراحي إلى جانب الاستفادة من الخبرات العالمية قي هذا المجال. * زراعة الخلايا الجذعية وقال الدكتور عيسى بوحليقة في لقاء على برنامج تراحيب على قناة الريان، تعليقا على تميز برنامج زراعة الأعضاء في حمد الطبية: إنَّ الأمر تطلب تطوير هيكلة البرنامج من حيث الخبرات، مع تطوير الفريق، إلى جانب التناغم مابين الفرق الطبية القائمة على البرنامج، وحاليا نتطلع أن يطور البرنامج وصولا لزراعة القلب، وزراعة الأنسجة الجذعية وخاصة فيما يتعلق بالبنكرياس. * حذر شديد وأوضح قائلا إن الرئة من الأعضاء بالغة الحساسية، فلابد التعامل معها بحذر شديد عند الاستئصال وعند الزراعة، فلابد اسئصال العضو عند المستقبل ومن ثم العمل على زراعة جزء جزء من الرئة في المكان المناسب لها الذي يشمل الشرايين والأوردة والجهاز القصبي، وتستغرق الجراحة مابين 6 ساعات إلى 9 ساعات، كما لابد أن يتم استئصال الرئة بطريقة احترافية. وقال نحن لدينا بمؤسسة حمد الطبية قسم جراحة الأعضاء وقسم المتبرعين،، وتطور من خلال نشر الثقافة المتعلقة بالتبرع بالأعضاء، عن طريق مراكز التبرع للتسجيل في هذا البرنامج، وخلال العشر سنوات بلغ عدد المتبرعين بالأعضاء قرابة نصف مليون شخص مستعد في حال توفى دماغيا والاستفادة من أعضائه في الزراعة، فالإقبال يسمح بتطوير الزراعة، والتبرع بالكليتين، الكبد والرئة وفي المستقبل القريب القلب. وأشار د. بوحليقة إلى أنَّ حمد الطبية لديها نظام تهيئة متجانس، فالمريض يجب أن يكون قادرا على تحمل العملية الطويلة، ويجب ألا تكون لديه أمراض كالسرطانات والالتهابات المزمنة، مع أهمية تطابق الأنسجة، وبعد عملية الزراعة من المهم أن يكون الشخص مهيأ لإعادة نمط حياته كالأدوية المثبطة للمناعة حتى لايرفض الجسم العضو الجديد على مدار حياته، وإعادة تأهيل بعض الأعضاء خاصة الذين خضعوا لزراعة الرئة، فلابد أن يخضعوا للتهيئة والتأهيل. وأكدَّ الدكتور بوحليقة في ختام حديثه أنَّ برنامج زراعة الأعضاء يخضع لنظام التوزيع العادل لزراعة الأعضاء، فلا فرق بين شخص وآخر، إلا أن الفيصل هي حالة المريض ومدى أهليته لإجراء العملية. * توسيع نطاق الزراعة تجدر الإشارة إلى أنَّه ومنذ انطلاق برنامج زراعة الأعضاء قبل 35 عاما نجح البرنامج في زراعة الكلى والكبد، وتمكن خلال العام الماضي بإجراء أول عملية لزراعة الرئة بنسبة نجاح بلغت 100%، كما تم إجراء 6 عمليات لزراعة الكبد من متبرعين متوفين العام الماضي نجحت جميعها بنسبة 100%، هذا وقد وصل عدد الحالات التي يتم متابعتها ما بعد عمليات زراعة الأعضاء في العيادات الخارجية إلى 866 حالة، بالإضافة إلى متابعة 1000 مريض يخضعون للغسل الكلوي، وتجدر الإشارة إلى أنَّ سجل التبرع في الأعضاء قد اقترب من نصف مليون متبرع الأمر الذي مكن مؤسسة حمد الطبية من توسيع نطاق برنامج زراعة الأعضاء.

3943

| 18 فبراير 2022

تقارير وحوارات alsharq
نائب المدير الطبي بـ"حمد الطبية": آفاق جديدة لعلاج السكري من النوع الاول

كشف البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة - مدير المعهد الوطني للسكري وأمراض الأيض نائب المدير الطبي بمؤسسة حمد الطبية - النقاب عن مشاركة المعهد الوطني للسكري وأمراض الأيض في أول تجربة على الخلايا الجذعية بالتنسيق مع معهد هارفارد للخلايا الجذعية، التي ستنفذ خلال العامين المقبلين، وهذه التجربة ستفتح الآفاق نحو علاج السكري من النوع الأول، والتي ستسهم في ترميم الخلايا التالفة بسبب الأجسام المضادة التي ينتجها المصاب بالسكري من النوع الأول. وأوضح البروفيسور أبو سمرة قائلا: إنَّ هناك دراسات حتمية في هذا الخصوص، حيث بالإمكان أخذ خزعة من خلية الإنسان سواء كانت من الدم أو الجلد لتحويلها لخلية جذعية، والخلية تستأصل من المصاب نفسه، لبرمجتها بالمختبر ليتم تشكيلها وتحويلها إلى خلية قلب، أو خلية مفرزة للأنسولين وتتم تنميتها في المختبر وإعادتها ثانية للشخص المصاب، حيث أثبتت الدراسات نجاعة علاج الخلايا الجذعية للسكري من النوع الأول لدى الحيوانات إلا أنها لم تطبق على الإنسان، وهذا ما سنقوم به بالتعاون مع معهد هارفارد للخلايا الجذعية، فالآمال معقودة على هذه الطفرة العلمية في هذا المجال. وأعلنَّ البروفيسور أبو سمرة في حديثه لبرنامج نبض على إذاعة قطر، أنَّ دولة قطر تعكف على تنفيذ برنامج الكشف المبكر عن السكري ضمن الاستراتيجية الوطنية للسكري، الذي يستهدف كبار السن في المرحلة الأولى من البرنامج، ثم البالغين فوق الـ18 عاما، عن طريق العيادات الذكية التابعة للمراكز الصحية، فعملية الفحص لا تتبع الإصابة بالسكري فقط، بل تتبع الكشف عن عوامل الخطورة ومرحلة ما قبل السكري، ليتم إبلاغ المريض وإطلاعه على عوامل الخطورة واحتمال إصابته بالسكري، حيث يتم تقديم النصائح له، ويمنح العلاج الدوائي لمن اقتربوا من مرحلة الإصابة بالسكري نزولا على اختبارات الدم، وهذا يأتي ضمن خطة وطنية للكشف المبكر عن السكري غير المشخص، لافتا إلى أنَّ نسبة الذين لديهم عوامل خطورة للإصابة بالسكري 20% من البالغين أي واحد بين كل 5 أشخاص بالغين، إذ تعتبر النسبة مرتفعة، و3% لديهم سكري غير مشخص، يعيشون وداء السكري يحيا في جسدهم دون دراية. قطر للوقاية من السكري وكشف البروفيسور أبو سمرة النقاب عن استعداد مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع شركائها الفاعلين داخل دولة قطر لإطلاق برنامج قطر للوقاية من السكري مطلع 2021، والذي يعد المشروع التعاوني البحثي الأكبر من نوعه في المنطقة، قائلاً: يعدّ مرض السكري من أكبر التحديات الصحية التي تواجهها دولة قطر، بحيث يُقدر أن 17% على الأقل من البالغين من السكان يعانون من السكري، ومن المتوقع أن تشهد هذه النسبة ارتفاعاً ما لم يتم اتخاذ خطوات إيجابية على نطاق واسع لتغيير السلوكيات وتجنب عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السكري. واستطرد البروفيسور أبو سمرة قائلاً يُعنى برنامج قطر للوقاية من السكري بعلاج العوامل والمشاكل الصحية التي تؤدي للإصابة بمرض السكري؛ حيث يركز هذا البرنامج البحثي على تحديد العوامل الجينية والجزيئية التي تتسبب في الإصابة بمرض السكري، ومن المتوقع أن يُساعد هذا البرنامج البحثي على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وبإمكانهم الاستفادة من التدخل المبكر، كما يهدف أيضاً إلى تحديد أفضل الطرق الممكنة لتوقع الإصابة بالسكري من النوع الثاني، والوقاية منه والحد من تطوره. وأشار البروفيسور أبو سمرة إلى أنَّ برنامج قطر للوقاية من السكري يعد ثمرة للتعاون البحثي المشترك القائم بين مؤسسات متعددة، إلى جانب مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية؛ حيث شارك في إعداده كل من كلية طب وايل كورنيل، معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة، برنامج قطر جينوم، قطر بيو بنك للبحوث الصحية، الجمعية القطرية للسكري، سدرة للطب وشركة دروبي هيلث. الاستعداد الوراثي والسكري وأوضح البروفيسور أبو سمرة قائلا إنَّ المسؤول عن الخلل في الجسم وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بالسكري هو أنَّ الجسم يحتاج إلى هرمون الأنسولين، فالخلايا عندما تعجز عن إفراز كمية كافية من الأنسولين تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، ولدينا نوعان من السكري النوع الأول والنوع الثاني، ففي السكري النوع الأول الخلايا تلتهب وتتلف وتتلاشى ويصبح الشخص المصاب بالسكري من النوع الأول ليس لديه أي مقدار من الأنسولين فيحتاج إلى أن يحقن الأنسولين حتما كي يعيش وعادة ما يصيب الأطفال وصغار السن، لكنه قد يصيب الكبار أو البالغين ولكن بنسبة قليلة، أما السكري من النوع الثاني فالخلايا تتلف ببطء شديد، ويحدث في النوع الثاني من السكري أن مقاومة الجسد للأنسولين تزداد، فالخلية كي تستهلك السكر تحتاج لجزء معين من الأنسولين، ولكن عندما تصبح مقاومة الجسد للأنسولين أكبر تحتاج نسبة أكبر، فتؤدي لإفراز الخلايا أكثر فينتج عنه داء السكري النوع الثاني، ومن أهم الأسباب الرئيسية هو نمط الحياة، زيادة الوزن، إلى جانب قلة النشاط الحركي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وهناك بعض الأسباب الوراثية، فضلا عن العمر كلها أسباب تسهم وتساعد مع نمط الحياة غير الصحي، فجميعها تؤدي إلى السكري من النوع الثاني، كما أنَّ الاستعداد الوراثي وحده لا يسهم في الإصابة ولكنه عامل من عوامل الاختطار، فإن كان نمط حياة الشخص غير صحي فنسبة احتمالية الإصابة تزيد. كشف البروفيسور أبو سمرة عن أن المجتمعات الخليجية، ومن بينها دولة قطر تعاني من ارتفاع نسبة السكري بين البالغين، حيث إنها تصل إلى 17%، وفي دول المنطقة الأوروبية تصل نسبة الإصابة إلى 8%، بالرغم من أنَّ نسبة السمنة بين المنطقتين متساويتان إلى حد ما، إلا أنَّ بعض العوامل البيئة قد تؤثر في زيادة نسبة الإصابة، إلى جانب نمط الغذاء غير الصحي، لافتا إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية أجرت دراسة على عدد من الأشخاص تبين أن 61% من الذين يعانون من داء السكري لمدة 3 سنوات تجاوبوا مع نمط الحياة الصحي في تنظيم السكر في الدم بعيدا عن العقاقير، الأمر الذي يؤكد أن نماط الحياة الصحي من تغذية صحية ونشاط رياضي يؤثران في تنظيم السكر، والتعايش معه. المشروبات الغازية خطر وحذر البروفيسور أبو سمرة في معرض حديثه من استهلاك المشروبات الغازية، والعصائر المحلاة، لاحتوائها على سكر الفركتوز الذي يدخل في الخلية دون الأنسولين، الأمر الذي أثبتته الدراسات أن له تأثيرا سيئا على صحة الإنسان، فالدراسات تؤكد أن السوائل المحلاة بالفركتوز لها تأثير سيئ وجب عدم تناولها أو الإقلال منها قدر المستطاع. سكري الحمل وعرج البروفيسور أبو سمرة على سكري الحمل الذي يصنف كمرحلة ما قبل السكري، فالمرأة قبل الحمل لديها عوامل خطورة فيزيد الوزن وتقل الحركة، فمن لديها استعداد يظهر عليها السكري، ومن ثم يزول بعد الوضع، لذا نسميه سكري الحمل إن بدأ مع الحمل وانتهى معه، لكن إن استمر مع المرأة ما بعد الوضع فيصبح السكري من النوع الثاني، لافتا إلى أنَّ لسكري الحمل مضاعفات قد تحتاج السيدة الحامل إلى عملية قيصرية، إلى جانب إصابتها بارتفاع الضغط، ومضاعفات على الجنين، فالجنين لأم مصابة بالسكري يكون جسده كالإسفنج، حيث انه يمتص السوائل، فهذا الطفل معرض لمضاعفات خلال الولادة، لافتا إلى أن الجنين الذي يولد لأم مصابة بسكري الحمل يحيا حياة طبيعية، ولكن يكون أكثر استعدادا للإصابة بالسمنة وبالسكري، فمعالجة سكري الحمل يقي الأم والجنين، واحتمال إصابتها بسكري الحمل في حملها الآخر أمر وارد لكنه ليس حتميا. واختتم البروفيسور أبو سمرة حديثه مشدداً على أهمية نمط الحياة الصحي الذي يعتبر الركيزة في الوقاية من الإصابة بداء السكري لاسيما النوع الثاني، كما أنَّ نمط الحياة الصحي قادر على ضبط السكري ووقاية الجسم من مضاعفاته.

18916

| 28 نوفمبر 2020

صحة وأسرة alsharq
إستراتيجيات علاجية للحد من انتشار السكري باستخدام الخلايا الجذعية

* استجابة الجسم للأنسولين ومعالجة الجلوكوز خلال 5 سنوات وسائل حديثة لمحاربة السكري * معهد البحوث يطور شراكاته مع معهد هارفارد العالمية لمساعدة المرضى على الحياة * برامج توعية للسكري والباركنسون لتحسين حياة المرضى يشكل داء السكري تحدياً كبيراً للباحثين في مجال الدراسات الطبية والعلاجية والأكاديمية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، باعتباره مرضاً منتشراً على مستوى عالمي يقدر بأكثر من 3 ملايين مصاب والأعداد في تزايد بسبب غياب نظام صحي وحمية مناسبة. في قطر تبلغ نسبة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني 20% أيّ أعلى بـ3أضعاف من المعدل العالمي، وهؤلاء يعانون من خطر ارتفاع السكري في الدم بعد تناول الوجبات، إضافة ً لتزايد إصابة الأطفال بالسكري من النوع الأول وهو ما يبعث على القلق. وقام معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة بتكريس جهوده لإيجاد حلول للتحديات الخطيرة التي تواجه قطر والعالم، وأنّ الحل في نظام الحمية منخفض الطاقة الذي يعمل على تقليل نسب الإصابة بالداء، وهذا يتفق مع أهداف الجامعة في البحث عن حلول علاجية تعتمد على تحسين درجة استجابة الجسم للأنسولين، وطريقة معالجة الجلوكوز، بحيث يساعد المرضى على استعادة العافية في المراحل المبكرة من المرض. ويسعى مشروع البحث للمعهد لتعزيز فاعلية العلاجات الحالية وتحسينها، وتقديم النصح بشأن نمط الحياة. كما يدرس الباحثون العلاج بالخلايا الجذعية الذي يمكن تطبيقه على النوعين الأول والثاني من المرضى، ويتم عمل اختبارات الدم البسيطة لتحديد الأشخاص المصابين، وهؤلاء يستجيبون بشكل أفضل للعلاجات المختلفة، مما يساعد على اتباع نهج صحي للوقاية من السكري. ويقول الدكتور بول جيه ثورنلي مدير مركز بحوث السكري بالمعهد: إنّ الوقاية من سكري النوع الثاني ممكنة مع الاهتمام بالعلاج الشخصي الفعال، بحيث يمكن للمرضى استعادة عافيتهم خلال 5 سنوات من تشخيص المرض. ـ شراكة مع هارفارد وكان المعهد قد عقد شراكة مع معهد هارفارد للخلايا الجذعية لمدة 5 سنوات، بحيث تدعم هذه الشراكة مساعي الباحثين في تحقيق التقدم العلمي المنشود والمتعلق بدراسة الخلايا الجذعية بهدف التوصل لأفضل الطرق لعلاج مرضى السكري. ـ قال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: لقد حدد العلماء منذ فترة طويلة بحوث الخلايا الجذعية باعتبارها مجالا أساسيا للدراسة يطرح العديد من الآفاق الواعدة لعلاج السكري. وتُمَثِل شراكتنا مع معهد هارفارد للخلايا الجذعية خطوة مهمة على طريق تطوير أبحاثٍ خاصةٍ بالسكري والخلايا الجذعية يمكن أن تؤدي إلى إحداث التأثير الملموس والمجدي على الشرائح المستهدفة في المجتمع. وقد وفرت الندوة فرصةً للعلماء لتبادل خبراتهم والعمل بشكلٍ جماعيٍ لإنجاز تطورات في الأبحاث المتعلقة بالسكري. وأفضت الفعالية إلى تحقيق نتائج مثمرة، ونحن نتطلع إلى جني فوائد مشتركة ستترتب دون شك على اتفاقية التعاون بين الطرفين. وقال بروك ريف، المدير التنفيذي لمعهد هارفارد للخلايا الجذعية: وفر اللقاء مع شركائنا في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي فرصةً ممتازةً للتعرف على التطورات البحثية في قطر. وأعلن التزام مركز بحوث السكري، التابع للمعهد، باتباع أحدث الطرق للتصدي لمرض السكري، لا سيما في ضوء التقديرات العالمية التي تشير إلى ارتفاع عدد المصابين بالمرض.. مشيرا إلى أن الجمعية القطرية للسكري تشترك مع المعهد في الهدف الرامي إلى ضمان توفير خدمات صحية أفضل لسكان دولة قطر ورفع مستوى الوعي، وتمكين أفراد المجتمع على نطاق واسع من الحصول على الاستشارة الطبية من خبراء متمرسين في هذا المجال، بالإضافة إلى عرض خبرات المعهد ومعارفه المتقدمة، وجهوده البحثية. ـ إستراتيجيات جديدة ومن ضمن جهود المعهد إجراء بحوث في مجال الخلايا الجذعية التي تسهم في تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج السكري وتهدف المشاريع البحثية الحالية إلى تحقيق هدفين رئيسيين، فهم العوامل الجينية التي تؤثر على تطور داء السكري باستخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية المستحثة والمحفزة، وإنتاج خلايا تفرز الأنسولين لاستخدامها في علاج السكري. ـ كما لفت الدكتور محمد عمارة باحث بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي إلى أن استخدام الخلايا الجذعية طريقة علاجية واعدة جدًا، مؤكدا أنه يتعين على المرضى المصابين بالسكري، وداء باركنسون، والزهايمر، والأمراض المزمنة الأخرى أن يعرفوا أنه لا يزال هناك أمل في الشفاء التام من تلك الأمراض، خاصة أن العلاج بالخلايا الجذعية يحظى بموقع الصدارة في الجهود البحثية الحالية. وكان المعهد قد استضاف فعاليات اليوم العالمي لمرض باركنسون، بهدف رفع مستوى الوعي بالمرض. وبنى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي نهجًا مكونًا من شقين يُجري المعهد من خلاله أبحاثًا مهمة ومتطورة مع إيلاء الاهتمام دائمًا وباستمرار لواجبه المتمثل في إشراك الجماهير، وتوعيتهم، وتثقيفهم، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمجتمع. وقد طرحت الحملة التوعوية بمرض باركنسون أفكارًا، وآلياتٍ، وأدواتٍ تهدف للتعرف على العلامات المبكرة للإصابة بالمرض والوقاية منه، والتوصل إلى علاجٍ نهائيٍ للمرض الذي لا يزال يصيب الملايين من البشرِ في جميع أنحاء العالم. ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية هي: مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. ـ مركز البحوث العصبية ويعمل مركز بحوث الاضطرابات العصبية حاليًا على مشاريع متنوعة مرتبطة بمرض باركنسون، من بينها تطوير مؤشرات حيوية جديدة لتسهيل عملية التشخيص المبكر للمرض وعلاجه، وفحص الجزيئات الطبيعية الصغيرة باعتبارها طرقًا علاجيةً جديدةً لمرض باركنسون. ويعمل المعهد كذلك على تطوير تشخيصات ولقاحات جديدة للمرض بهدف تسريع المساعي العالمية الرامية للوصول إلى وسائل تشخيص أكثر فعالية للمرض وتحسين طرق علاجه.

2017

| 09 يونيو 2019

منوعات alsharq
دراسة: الخلايا الجذعية يمكنها تنشيط الجهاز العصبي

اكتشف باحثون من كلية الطب جامعة ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، نوعاً من الخلايا الجذعية المرتبطة بالجلد، قد تستخدم في المساعدة على تجديد أو تنشيط الغلاف النخاعي وهو جزء حيوي مرتبط بالاضطرابات التنكسية في الجهاز العصبي. وقال السيد توماس جيه هورنياك الأستاذ المساعد ورئيس قسم الأمراض الجلدية والمشارك الرئيسي في البحث يعزز هذا النوع إمكانية رصد الخلايا الجذعية في جلد البشر التي يمكن عزلها وتوسيعها واستخدامها علاجيا. ووجد فريق البحث طريقة جديدة لتحديد ليس فقط النوع الصحيح للخلايا الجذعية النخاعية، لكن أيضا التطبيقات المحتملة على أولئك الذين يعانون من الاضطرابات التنكسية في الجهاز العصبي. كما أوضح البروفيسور ئي ألبرت ريس عميد كلية الطب بالجامعة، أن هذا البحث يحمل في طياته الوعد بعلاج الأمراض التنكسية في الجهاز العصبي التي تؤثر على ملايين من الأشخاص كل عام. يشار إلى أن الأمراض التنكسية في الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وهي تحدث عندما تفقد أجزاء من الجهاز العصبي وظيفتها بمرور الزمن.

1996

| 07 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
احتفظوا بأسنان أطفالكم ..فقد تنقذهم في المستقبل

عندما يحين الوقت لخلع الأسنان اللبنية للأطفال قد يرغب البعض في الاحتفاظ بأسنان أطفالهم اللبنية بعد سقوطها كتذكار بينما يقوم البعض بالتخلص منها بمجرد خلعها ، لكن مركز الولايات المتحدة الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، كشف الأهمية الكبيرة لهذه الأسنان في المستقبل والفوائد غير المتوقعة للاحتفاظ بهذه الأسنان ودعا إلى الاحتفاظ بالأسنان اللبنية للأطفال بعد خلعها. وترجع هذه الأهمية إلى أن أسنان الأطفال الأولى تعتبر مخزناً هاماً لنخاع العظم، ويمكن استخدام الخلايا الجذعية المستخرجة منها لعلاج الأمراض الخطيرة التي قد تصيب الطفل في وقت لاحق من حياته . ويمكن أن تساعد هذه الخلايا في العلاج من السرطان، ومرض السكري، وإنتاج أنسجة جديدة للعين، والمساعدة على نمو العظام حتى بعد مرور عشر سنوات . ويمكن أن يكون استخراج الخلايا الجذعية من نخاع العظام إجراءً مؤلماً للغاية للمرضى، ولكن مع الأسنان اللبنية. يمكن الوصول إليه بسهولة أكبر ، بما أن السن الذي انتزع من فم الطفل يظل محتفظا بهذه الخلايا، فهذا يعني أنه يمكن الحصول على الخلايا بسهولة من السن واستخدامها للعلاج بدلا من الخضوع لهذه العملية المؤلمة. وتمتاز أسنان الأطفال اللبنية بأنها غير معرضة للتلف البيئي، ما يعني أن الخلايا الجذعية التي تستخرج في حالة جيدة بعد وقت طويل، ويمكن استخدامها أيضاً لإصلاح الأسنان التالفة، ومن المعروف أن الخلايا الجذعية قادرة على التحول إلى أي خلية في الجسم، ما يعني أن العلماء يمكنهم استخدامها لمحاربة الأمراض. وبالتالي، فإن الطفل الذي يصاب بالسرطان قبل بلوغه العاشرة من العمر، يمكن أن يخضع للعلاج بالخلايا الجذعية المستخرجة من سنه. ولأن الأسنان اللبنية لا تستخدم لسنوات عديدة قبل سقوطها، فإنها تظل في حالة جيدة على الأغلب. والشائع حاليا هو الحصول على الخلايا الجذعية من دم الحبل السري بعد الولادة بوقت قصير، وتخزينها وتجميدها في معامل بينما ستكون طريقة استخدام الأسنان أفضل لأنه لن تكون هناك حاجة لتخزينها منذ اليوم الأول للولادة، إذ يمكن انتظار سقوط الأسنان اللبنية من فم الطفل.

24981

| 03 أبريل 2019

محليات alsharq
ورشة حول الأنسجة والخلايا الجذعية

نظم مركز البحوث الحيوية الطبية، وبرنامج التطوير المهني لتجمع التخصصات الطبية في جامعة قطر، بالتعاون مع الصندوق القطري لدعم البحث العلمي في مؤسسة قطر، ورشة عمل بعنوان: هندسة الأنسجة وتكنولوجيا الخلايا الجذعية، وهي ورشة عمل معتمدة من قبل برنامج التطوير المهني لتجمع التخصصات الطبية في جامعة قطر ووزارة الصحة العامة.حضر الورشة أكثر من 200 مشارك من تخصصات متعددة بما في ذلك الممارسين الصحيين والأكاديميين والطلاب والباحثين والصيادلة، وتضمنت الورشة مناقشة علمية شاملة للمحور الرئيسي "هندسة الأنسجة وتكنولوجيا الخلايا الجذعية"، والذي يعتبر من المجالات الرائدة في الأبحاث العلمية المعاصرة، وذلك لإمكانية استخدامها في علاج الكثير من الأمراض بما في ذلك امراض القلب والأوعية الدموية، أمراض العظام ، واضطرابات الخلايا العصبية. واكدت الدكتورة أسماء آل ثاني مدير مركز البحوث الحيوية الطبية، وعميد كلية العلوم الصحية بأن المواضيع التي نوقشت في الورشة انما تعكس دعم مؤسسات التعليم العالي للقطاع الطبي، من حيث مواكبة احدث التقنيات والتطورات الطبية في قطر.من جانبها قالت منسقة التعليم الطبي المستمر في جامعة قطر ان هذه الورشة انما هي استجابة لحاجات ممارسي مهن الرعاية الصحية المتعلقة بالتعليم المستمر لأحدث التقنيات الطبية.

726

| 11 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف آلية جديد تساهم في نجاح عمليات زراعة الأعضاء

قال باحثون أستراليون إنهم توصلوا إلى آلية جديدة تلعب دورًا حيويًا في نمو الخلايا الجذعية خلال عملية زراعة الأعضاء في الجسم البشري، ما يسهم في إنقاذ آلاف الأرواح. الدراسة أجراها باحثون بجامعة موناش الأسترالية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Cell Stem Cell) العلمية. وأوضح الباحثون أنهم اكتشفوا بروتينًا جديدًا يسمى "ميوكس1" (Meox1) يساهم بشكل محوري في تحفيز نمو العضلات. واكتشف العلماء دور هذا البروتين أثناء دراستهم لسمك الزرد، الذي يمثّل اختيارًا مثاليًا للبحث بسبب معدل نموه السريع والتشابهات البيولوجية مع البشر. وأثار فريق البحث إلى أن هذا النوع من الأسماك يشارك الإنسان في 70% من الحمض النووي، وكثير من الأعضاء الداخلية. واكتشف الباحثون أن البروتين الجديد يحفز نمو العضلات من خلال اختيار الخلايا الجذعية المناسبة لإنتاج هذا النسيج، خلافًا للنمو الناتج عن انقسام الخلايا الجذعية بصورة عشوائية كما يحدث عادة في المختبر. وتعود أهمية هذا البحث إلى اكتشاف ما تفعله الخلايا الجذعية وآلية ذلك، حيث اكتشف منذ فترة طويلة أن الخلايا الجذعية تنتج الأنسجة في الجسم ولكنهم لم يعرفوا كيفية حدوث ذلك قبل هذا البحث. وأشاروا إلى أن نتائج هذا البحث خطوة مهمة أيضًا نحو إنماء وإنتاج الخلايا الجذعية في المختبر. وعند تطوير هذه العملية بصورة كاملة، سينقذ إنماء الأعضاء في المختبرات آلاف الأرواح، وسننتج أعضاءً مصممة خصيصًا للمرضى بدلًا من انتظارهم تَوَفُر متبرعين مطابقين، بحسب فريق البحث. وقال بيتر كوري، قائد فريق البحث: "لم نكن نعلم شيئًا عن وجود هذه الخلايا الجذعية الخاصة بالنمو أو طريقة استخدامها قبل إجرائنا لهذه الدراسة". وأضاف: "سيقودنا مجرد العلم بوجودها إلى إمكانية تنظيمها والتحكم بها وإعادة تنشيطها لبناء الأنسجة التالفة مجددًا". وتتلخص الفكرة من العلاج بالخلايا الجذعية أنها قد تتحول إلى أي من خلايا الجسم بأنواعها المختلفة، وهي تعمل ببساطة عن طريق حقنها مثلا في الدماغ الذي شرعت خلاياه تموت، لتقوم هي بالنمو والحلول محلها. وينطبق الشيء ذاته على العضلات، والدم، والأعضاء، والعظام، ونظريا فهي تقوم بأعمال الترميم والتعويض عن القديم والمفقود بنموها من جديد.

1464

| 24 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
السعودية تستضيف مؤتمراً دولياً حول زراعة الخلايا الجذعية

تستضيف المملكة العربية السعودية، غدا الأحد، المؤتمر الدولي الرابع للشبكة العالمية لزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، يشهد مشاركة نحو 100 متحدث يمثلون 32 دولة من المختصين في مجال زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية الذين قدموا من المراكز العالمية الرائدة في هذا المجال من أوروبا وأمريكا بهدف تعزيز وتطوير ما لدى دول المنطقة من إمكانات والمشاركة في الأبحاث والاطلاع على آخر المستجدات. ويقام المؤتمر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و15 جمعية عالمية متخصصة، ويشتمل 8 ورش طبية تتناول، كيفية إنشاء برنامج زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية في الدول الناشئة والمتطلبات لبدء مثل هذه البرامج، والمؤشرات الحالية لزراعة الخلايا الجذعية للبالغين والأطفال، واختيار المتبرع بالخلايا الجذعية، وطرق التحقق من أمان التبرع، والتدريب ونشر المعرفة المتعلقة بزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية. وسيبحث المؤتمر 5 موضوعات رئيسية هي: المصدر الأفضل لتجميع الخلايا الجذعية، ومضاعفات زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية، والأمراض المعدية في زراعة الخلايا الجذعية، وزراعة الخلايا الجذعية لأورام الدم ، بالإضافة إلى زراعة الخلايا الجذعية للأمراض غير السرطانية. وسيقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب بمشاركة عدة جهات علمية متخصصة، وحملة للراغبين بالانضمام لسجل المتبرعين بالخلايا الجذعية وذلك على مدى أيام المؤتمر الثلاثة.

656

| 14 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
بشرى سارة لمرضى التهاب المفاصل والروماتيزم

أعلنت شركة ميسوبلاست، إن العلاج التجريبي بالخلايا الجذعية الذي تطوره أدى إلى تحسن كبير في أعراض ونشاط مرض التهاب المفاصل في المرضى الذين توقفت الأدوية الحيوية المستخدمة على نطاق واسع في مساعدتهم، وفقا لبيانات من تجربة في مرحلتها المتوسطة. وقالت الشركة إن العلاج بمنتجها الذي يعتمد على الخلايا الجذعية الوسيطة ويحمل الاسم "إم.بي.سي-300-أي.في" يبدو محتملا بشكل كبي، إذ لم تظهر أي أعراض جانبية خطيرة أو مشاكل لها علاقة بضخ العلاج في الدراسة الخاصة بالمرحلة الثانية والتي استمرت 12 أسبوعا وشملت 48 مريضا. ومن بين المرضى الذين سبق وأن عولجوا بدواء حيوي واحد على الأقل، فإن 55% من الذين حصلوا على جرعة من مليوني خلية لكل كيلوجرام من الوزن شهدوا انخفاضا في أعراض التهاب المفاصل بواقع 20%، جاء ذلك بالمقارنة مع 33% في مجموعة كانت تتناول دواء وهميا. وشهد 36% انخفاض الأعراض بنسبة 70%، بعد جرعة من علاج ميسوبلاست مقارنة بلا أحد من مجموعة الدواء الوهمي. وقالت الشركة، إن العلاج بالخلايا الجذعية أدى أيضا لتحسن في مقاييس الوظائف الجسدية ونشاط المرض بشكل عام مقارنة بالعلاج الوهمي. وقال ألان جيبفوسكي وهو طبيب متخصص في أمراض الروماتيزم في مستشفى الجراحات الخاصة في نيويورك في بيان "نتائج السلامة والفعالية بهذه الدراسة مشجعة للغاية، وتشير إلى أن العلاج بالخلايا الجذعية الذي طورته ميسوبلاست يمكن أن يفي باحتياج طبي لم يلب".

1397

| 09 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
شركة "جيت تو ويلنيس": تنسيق علاجي مع أكبر المراكز العالمية للخلايا الجذعية

قالت سيدة الأعمال ريم الدغمة المدير العام لشركة "جيت تو ويلنيس"، التي تختص بالسياحة الصحية بالدوحة، لـ "الشرق" إن الشركة بدأت بالتعامل حالياً مع اكبر المراكز العالمية المتخصصة في الخلايا الجذعية بسويسرا، حيث لدى الاطباء في هذا المركز طريقتهم الطبية الخاصة في أخذ الخلايا من نفس الشخص وزراعتها مرة أخرى في جسده، وهي لها فوائدها الكبيرة في التخفيف من الآم المفاصل وتؤخر الشيخوخة، إلى جانب تحسين فرص الإنجاب. كما نستعد حالياً لطرح باقات "عروستنا"، وهي مصممة للفتيات اللواتي يستعددن للزواج قريباً، حيث توفر الباقة السفر لبعض الدول لفرصة الحصول على علاجات طبيعية للجسم والبشرة، والتخسيس وكل العلاجات الأخرى التي تهتم بها العروس، كما من والرحلات العلاجية القادمة التي تعدها شركة "جيت تو ويلنيس" لدينا في شهر أكتوبر المقبل رحلة إلى سلطنة عمان، وهي صممت خصيصا للأشخاص الرياضيين ولديهم روح المغامرة، حيث تضم الرحلة: تسلق الجبال، والمشي، إلى جانب اكتشاف أماكن مختلفة وجديدة خلال الجولة، التي تستمر أسبوعا تقريباً.وأضافت: وبسبب نجاح الرحلات النسائية السابقة التي قمنا بها إلى عدة دول، خاصة للهند، سوف نعيد هذه الرحلة مجدداً في شهر نوفمبر المقبل، لوجود العديد من الطلبات عليها من قبل السيدات القطريات والمقيمات، حيث يكون الطقس معتدلا في الهند، وهي تضم جلسات للعلاجات الطبيعية كالتدليك ويوجا التي تشجع على التأمل الفكري، وبعدها سنقدم برحلة جديدة للنساء أيضاً، في جمهورية التشيك بمنطقة كارلوفي فاري، حيث تشتهر هذه المدينة بوجود الحمامات الطبيعية فيها وفي هذه المدينة يتواجد المقر الرئيسي لشركة بوشيروفكا لصناعة المر. جيت تو ويلنيسالجدير ذكره شركة ‏"جيت تو ويلنيس"‬ هي شركة محلية، تخصصها تنسيق الرحلات السياحة الصحية‬ بشكل حصري في قطر‬، وهي تساعد لتوفير كل الخدمات في الخارج من اجل صحة‬ أفضل، وهي تضم الإجراءات‬ الطبية المعقدة إلى ‏رحلات‬ الاستجمام والتأمل الفكري، وبالإمكان الاستفادة من شركاء المشروع ‏الخبراء‬ في أماكن عدة بالخارج، حيث نجحت الشركة في تقديم العديد من الخدمات الصحية لمئات المتعالجين من المواطنين والمقيمين في عدة دول من العالم، أبرزها ألمانيا وتركيا وتايلاند، وتعمل الشركة على اجتذاب السواح من الخارج للعلاج في الدوحة لدعم قطاع السياحة الصحية محلياً، خاصة وأن قطر تتميز بالطب الرياضي وطب المرأة، وهذا يأتي تزامناً مع انتعاش سوق السياحة العلاجية العالمية، حيث يشهد نمواً تصل الى 25 % سنوياً، وتُقدّر قيمته بنحو 38.5 – 55 مليار دولار.

612

| 03 أغسطس 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا تزور جامعة هارفارد ومستشفى ماساشوسيتس العام

قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الخميس، بزيارة لمعهد الخلايا الجذعية بجامعة هارفارد وذلك بمدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية. ناقشت سموها خلال الزيارة سبل التعاون بين المعهد ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي فيما يتعلق بأبحاث الخلايا الجذعية. كما التقت صاحبة السمو خلال الزيارة بعدد من العلماء العرب الذين يعملون في جامعة هارفارد ومعهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا. وقامت سموها بعد ذلك بزيارة لمستشفى ماساشوسيتس العام.

359

| 19 مايو 2016

محليات alsharq
ندوة بجامعة قطر حول العلاج بالخلايا لمرض السكري

نظم مركز أبحاث العلوم الحيوية الطبية بجامعة قطر ندوة بعنوان "استخدام الخلايا الجذعية المستحدثة لنمذجة المرض والعلاج بالخلايا لمرض السكري" قدمها الدكتور عصام محمد عبد العليم باحث بمعهد قطر للبحوث الحيوية الطبية وأستاذ مساعد بجامعة حمد بن خليفة.وهدفت الندوة إلى مناقشة التطورات الحديثة والتحديات والآفاق المستقبلية لإمكانية استخدام الخلايا الجذعية الوافرة القدرة كأداة واعدة لنمذجة المرض وللعلاج بالخلايا لمرض السكري. وهي تأتي ضمن التزام مركز أبحاث العلوم الحيوية الطبية بجامعة قطر بتعزيز ثقافة البحث العلمي والتدريب والتوعية المجتمعية.وقال الدكتور عبد العليم إن مرض السكري يعتبر من أكثر الأمراض الشائعة مع وجود تزايد مستمر في أعداد المرضى في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنه حتى الآن، لا يوجد علاج مستدام متاح لمرض السكري. وان العلاج الخلوي يعتبر من أفضل أنظمة العلاج لمرض السكري من النوع الأول والحالات الخطيرة من النوع الثاني.وأضاف "أنه يتم استخدام زراعة الجزر البنكرياسية لإعادة وظائف الخلايا من النوع بيتا المفرزة لهرمون الأنسولين في مرضى السكري، ولكن وجود نقص في إعداد المتبرعين وحدوث حالات رفض مناعي أدى إلى البحث عن مصادر أخرى كبدائل للخلايا البنكرياسية من النوع بيتا.ورجحت الدراسات الحديثة احتمال قبول الخلايا الجذعية كأداة لعلاج مرض السكري. "وتعتبر الخلايا الجذعية الوافرة القدرة والتي تشمل كلا من الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا المحفزة من الطرق الواعدة لدراسة هذا المرض".وأوضح أن الخلايا الجذعية الوافرة القدرة أو الخلايا الجذعية الجنينية هي خلايا لها القدرة على التحول إلى خلايا من نوع بيتا والتي تتشابه في طبيعتها مع خلايا بيتا في جسم الكائن الحي مقارنة بخلايا بيتا التي يتم تميزها من أي أنواع أخرى من الخلايا الجذعية.واضاف أنه تم حديثا إنتاج العديد من الخطوط الخلوية للخلايا الجذعية المستحدثة والوافرة القدرة من أنواع مختلفة من مرض السكري معظمها قادر على التحول إلى خلايا من نوع بيتا المفرزة لهرمون الأنسولين، مشيرا الى ان هذه الخلايا يمكن أن توفر علاجا شخصيا للمرض وفقا لطبيعته في كل مريض. ولكن قبل استخدام العلاج يوجد حاجة لإجراء المزيد من الدراسات المعملية والحيوية وذلك لضمان سلامة المرضى. ويعتبر ذلك من أهم القضايا التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار قبل تطبيق أي علاج بتلك الخلايا.

315

| 12 أبريل 2016

صحة وأسرة alsharq
الخلايا الجذعية.. علاج "سحري" للعمى

بعد العديد من الدراسات والأبحاث، تمكن فريق من الباحثين من إنماء أنواع من أنسجة العين كأنسجة العدسة والقرنية والملتحمة من الخلايا الجذعية البشرية. وقام العلماء من جامعة "أوساكا" اليابانية و جامعة "كارديف" البريطانية، بنقل الأنسجة المزروعة إلى الأرانب والقرود التي كانت تعاني من العمى بسبب القرنية، وكذلك الأطفال الرضع المصابين بإعتام العدسة ما أسفر عن إعادة البصر إلى الجميع. ويتيح أسلوب علاج أمراض العيون باستخدام الأنسجة المطورة من الخلايا الجذعية الحيلولة دون تعرض المصابين بأمراض العيون لخطر رفض الجسم لعناصر العين الجديدة، حسبما أوضح العلماء. وأعربوا عن ثقتهم بأن هذا الإنجاز خطوة هامة نحو علاج العمى أيا تكن طبيعته.

390

| 24 مارس 2016

صحة وأسرة alsharq
دراسة تكشف فائدة "عجيبة" لـ"الصيام"

أكدت العديد من الدراسات السابقة، أن التحكم بكمية السعرات الحرارية التي يتناولها الأشخاص هي خطوة أساسية لعيش حياة طويلة، بحسب CNN. وقال البروفيسور في علم الشيخوخة فالتر لونجو، من خلال بحث أجراه فريق البحث في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، إن الصيام قادرٌ على إعادة برمجة الجسم للعيش لفترة أطول. واختبر الفريق الأثر الذي يأتي به الصيام لمدة 5 أيام شهرياً، والصيام في هذه الحالة هو عبارة عن خفض كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص إلى الربع أو أقل، والنتيجة هي تراجع نسبة عمليات الاستقلاب في الجسم، وتلف الخلايا، وتبدأ الخلايا الجذعية بالعمل لتعويض الوزن وإعادة إنتاج‏ الخلايا. ويؤدي تحفيز الصيام للخلايا الجذعية في الجسم إلى أنتاج‏ المزيد من الخلايا الجديدة وتلف الخلايا التي يصفها لونغو بـ"السيئة"، وإعادة إنتاج‏ خلايا مفيدة أكثر للجسم، بالإضافة إلى تراجع إمكانية الإصابة بالسكري وأمراض الدورة الدموية. وللحصول على هذه النتيجة للصيام، يجب خفض كمية السعرات الحرارية بما لا يقل عن 75% من كمية السعرات اليومية، لمدة لا تقل عن خمسة أيام، لكن تتطلب حمية الصيام الصحيحة تناول كميات معينة من البروتين والدهون والكاربوهيدرات للحصول على النتيجة الأفضل.

382

| 22 مارس 2016

صحة وأسرة alsharq
"زيكا" يتسبب في إتلاف خلايا مخ الأجنة

أثبتت دراسة حديثة، أن فيروس "زيكا" الخطير يحدث إصابات سريعة تتلف خلايا مخ الأجنة في مرحلة النمو، ما يسلط الضوء على كيف يحدث الفيروس تشوهات صغر حجم الرأس لدى الأجنة المعرضين له داخل الرحم. ونشرت نتائج الدراسة في دورية الخلايا الجذعية، أمس الجمعة، ولا تقدم الدراسة برهاناً على العلاقة السببية المباشرة بين الفيروس وحالة صغر حجم الرأس لكنها تحدد المكان الذي يمكن أن يتسبب فيه الفيروس في أقصى درجة من الضرر لدى الأجنة في مراحل النمو الأولى. القائمون على الدراسة، أضافوا أن الفيروس الذي ينقله البعوض يصيب أحد أنواع الخلايا الجذعية العصبية التي تكون قشرة المخ فيما بعد وهي الطبقة الخارجية للمخ المسؤولة عن القدرات الذهنية والوظائف العقلية الأعلى. ووجد الباحثون أن هذه الخلايا، عند تعريضها للفيروس في المختبر، تصاب به خلال ثلاثة أيام وتتحول إلى "مصنع لإنتاج الفيروس" وتكاثره وتموت بمعدل أسرع من المعتاد.

753

| 05 مارس 2016