رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
عدن تتصدر الاغتيالات في اليمن خلال 2018

حصدت آلة الموت العديد من الشخصيات في اليمن، وكان الاغتيال أبرز تلك الوسائل التي سقط بسببها الكثير، وحل القادة العسكريون والأمنيون في رأس القائمة، يليهم أئمة المساجد، ثم الصحفيون. بالنسبة للمحافظات فقد تربعت كل من عدن وتعز في صدارة المحافظات التي شهدت أعمال عنف وفوضى، تليها محافظات أخرى بنسب متفاوتة. لم تتوقف آلة القتل والموت عند حدود معينة، بل إنها واصلت قطف العديد من الرؤوس في مواقع شتى، وطالت صحفيين وناشطين، وقيادات سياسية وحزبية، بما فيها أيضا قيادات في تنظيم القاعدة. ومن خلال الرصد الإخباري لفريق تحرير الموقع بوست اليمني طوال العام جرى إعادة تحليل هذه المعلومات، وهي ليست نهائية، بل كانت في إطار التغطية اليومية طوال العام، وتشمل الوفاة الطبيعية وعمليات القتل والاغتيال. وتظهر البيانات مقتل أربعة أكاديميين، واغتيال 12 إمام مسجد، ومقتل موظف أممي واحد، ونجل رجل أعمال، وتسعة صحفيين، ومقتل 28 قائدا عسكريا ومجندا، وفنانين اثنين، واثنين من قيادات تنظيم القاعدة، وستة قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وثلاثة من قيادات الحوثيين. كما أظهرت مقتل اثنين من المواطنين العاديين في حوادث اغتيال، وموظف واحد في عدن، وعشرة ناشطين لقوا حتفهم، أو ماتوا تحت التعذيب على يد الحوثيين. وتوزعت الإحصائيات على المحافظات كالتالي: إب حالتان، وأبين ثلاث حالات، والبيضاء ثلاث حالات، والحديدة ثمانى حالات، والضالع ثمانى، والمهرة حالة واحدة، و12 حالة في تعز، وست في حضرموت، وسبع في صنعاء، واثنتان في عمران، وحالة واحدة في مأرب، وثلاثون حالة في عدن. وكانت الملاحظة الأبرز أن المحافظات التي تعاني من انفلات أمني وغياب للدولة كانت هي الأكثر اشتعالا بالفوضى وأعمال العنف والموت، ويضاف لها تلك المحافظات التي تشتعل فيها الحرب الجارية في اليمن.

1026

| 04 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
اليمن: تعثر المفاوضات لتنفيذ اتفاق الحديدة

تعثرت المفاوضات بين وفد الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بشأن تنفيذ بنود اتفاق السويد حول مدينة الحديدة. وبحسب موقع اليمن نت، غادر الفريق الحكومي، اليوم مقر الاجتماعات التي يديرها كبير المراقبين الأمميين باتريك كاميرت، وسط مدينة الحديدة. وأكد مصدر مطلع أن ممثلي الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للقوات المتقاتلة في مدينة الحديدة، وصلوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة. وأضاف المصدر أن الفريق غادر بعد انتهاء الجولة الأولى من اللقاءات التي يجريها كاميرت بين الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية، وأشار الى أن النقاش حول بنود الاتفاق تعثرت بشكل كبير، وسط تعنت الحوثيين ورفضهم الانسحاب من الميناء والمدينة، وتمسك الحكومة بتسليم المدينة والميناء لقوات الشرطة التي كانت موجودة قبل عام 2014م. وأوضح أن باتريك عقد اجتماعات فردية لاقناع الأطراف بالاتفاق على آلية الانسحاب من المدينة لكنه فشل، فيما تم اتفاق مبدئي على فتح المنفذ الشرقي للمساعدات المتجه نحو صنعاء وهو ما قبلته الحكومة، لكن الحوثيين رفضوا فتح الخط الجنوبي من كيلو 16 نحو محافظة تعز.

762

| 28 ديسمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
مجلس أبوظبي الانتقالي يهدد بفرض انفصال الجنوب بالسلاح

دعا رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم من الامارات) عيدروس الزبيدي الجنوبيين للدفاع عن أراضيهم عسكريا إذا تم تجاهلهم في المشاورات المقبلة، معبرا عن إصابته بخيبة أمل جراء استبعاد المجلس من محادثات السلام التي أجرتها الأمم المتحدة مؤخرا في مدينة استوكهولم السويدية. وطالب الزبيدي في تصريحات لصحيفة الإندبندنت البريطانية بإجراء استفتاء فوري على قضية انفصال الجنوب، مؤكدا أن غالبية الجنوبيين تريد العودة للاستقلال، وستكون عدن عاصمة الدولة الجديدة، كما كانت سابقا، كما دعا الأمم المتحدة لمعالجة القضية الجنوبية في محادثات السلام المستقبلية المقررة في يناير القادم، محذرا بأن السلام لا يمكن تحقيقه في حال جرى تجاهل مطالبهم. وقال في تصريحه للصحيفة والذي ترجمه الموقع بوست إن المجلس الانتقالي سيعمل على إطلاق حوار مع جميع الأحزاب السياسية اليمنية واستخدام جميع الوسائل السلمية والديمقراطية لمناقشة حق تقرير المصير، الذي يناضلون لأجله منذ العام 1991م، وفق تعبيره. وأشار الزبيدي إلى أنهم يحترمون جميع قوانين وقرارات الأمم المتحدة، ويفضلون الحوار كخيار لحل الخلافات، مستدركا بالقول: لكن إذا لم يحدث ذلك فإننا سندافع عن أنفسنا وأرضنا بقوة، ونحن المتواجدين على الأرض عسكريا وأمنيا، وسندافع عن أرضنا بكل الوسائل والخيارات المتاحة . وقالت الصحيفة إن استيلاء الحوثيين على السلطة في صنعاء أعاد الحظوظ للمطالبين بالانفصال في جنوب اليمن، فيما اعتبر الزبيدي أن الوقت قد حان لمعالجة القضية الجنوبية، وكشف بأنه أبلغ المبعوث الأممي أنهم مستعدون لبدء مفاوضات مع جميع الأطراف حول القضية الجنوبية. وقال الزبيدي إن الرئيس هادي يظل رئيسًا مؤقتًا إلى أن يتم إجراء استفتاء حول مسألة تقرير المصير في الجنوب، مشيرا إلى أن هادي فشل في الاستماع إلى شعب اليمن وهو غير مرغوب فيه، لا شعبية له في الجنوب. وفيما يتعلق بالحكومة التي يقع مقرها في عدن قال الزبيدي إنها غير قادرة على توفير الخدمات والاحتياجات الأساسية للناس، ولا يمكن أن تلعب دورا في أي نصر، مضيفا بأن مشروع هادي غير مقبول لا في الشمال ولا في الجنوب. وفي التقرير الذي نشرته الصحيفة وترجمه الموقع بوست قال آدم بارون وهو محلل سياسي متخصص في الشأن اليمني بأن الاستقرار في اليمن لن يكتب له النجاح، حتى في حال عقد صفقات سلام بين الحوثيين والسلطات ما لم يتم معالجة الوضع في الجنوب. وأضاف في تصريحه للصحيفة بأن القضية الجنوبية واحدة من من أهم القضايا التي تواجه اليمن سواء اليوم أو بالأمس، وإذا لم يتم التعامل معها فإنها ستواجه اليمن في الغد أيضا، وستؤدي إلى إشعال فتيل العنف في المستقبل. وقال مسؤول إماراتي وصفته الصحيفة بالكبير ولم تكشف اسمه بأن قضية انفصال الجنوب تحتاج إلى حل تحت رعاية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى ذات الصلة، مضيفا بأن هذا أمر لا يمكن أن يفرضه أي طرف داخلي أو خارجي. وأردف بالقول: الإمارات العربية المتحدة تحترم الخيار الجماعي للشعب اليمني فيما يتعلق بكل هذه القضايا المثيرة للجدل وستعمل دائماً وفقاً لأقصى قدر من الاحترام لسيادة اليمن.

1264

| 24 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
اليمنيون يتبادلون 16 ألف أسير بعد 40 يوماً

قال مسؤول بالوفد الحكومي اليمني المشارك في مشاورات السويد، إن تبادل الأسرى مع الحوثيين سيجري بعد 40 يومًا، وسيشمل نحو 16 ألف شخص. وأوضح مسؤول الأسرى في الوفد الحكومي هادي هيج، للأناضول، أنه قبل التبادل ستشكل لجان مهمتها التأكد من الأسماء لدى الجانبين، بمن في ذلك الأشخاص مجهولو المصير. وأضاف «نأمل أن يتم ذلك بحسب الموعد. وأشار إلى أنه عقد اجتماع مع مسؤول الأسرى في وفد الحوثيين عبدالقادر المرتضى بحضور مسؤولين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومسؤولين من مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث. وأضاف: قدمنا 8576 اسمًا، بينما قدم الطرف الآخر (الحوثيون) 7486 اسمًا. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اتفاق تبادل الأسرى بين أطراف الصراع اليمني بالخطوة الإيجابية للأمام. وقالت الرئاسة اليمنية، إن لديها أملا في أن تنجح مشاورات السويد في التخفيف من معاناة الشعب. جاء ذلك في سلسلة تغريدات لمدير مكتب الرئاسة اليمنية عبد الله العليمي، نشرها على حسابه في تويتر، وتابعها مراسل الأناضول. من جهته، قال عضو وفد الحوثيين، حميد عاصم، للأناضول، إن عملية تبادل الأسرى ستجري دفعة واحدة. وقال مصدر في الوفد الحكومي اليمني إن اليوم الأربعاء هو آخر يوم لجلسات المشاورات بين وفدي الحكومة وجماعة الحوثيين. من جانبه أكد مصدر أممي للأناضول، إن يوم الخميس سيعلن فيه نتائج مشاورات السويد، ومكان انعقاد المشاورات المقبلة التي قد تكون الكويت. وفي غضون، قال جيرت كابيلير المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن 7 ملايين طفل يمني ينامون وهم جياع. وأضاف كابيلير أن 11 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية و400 ألف طفل قد يموتون في أي لحظة بسبب سوء التغذية». وأكد كابيلير أسوأ مكان بالنسبة للأطفال على مستوى العالم، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات لهم.

868

| 12 ديسمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
نجلا الرئيس صالح يصلان إلى الإمارات

كشف مصدر يمني مطلع في مطار صنعاء الدولي بأن نجلي الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح المفرج عنهما من قبل الحوثيين بوساطة عمانية توجها إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي. ونقل موقع وطن عن المصدر اليمني الذي أدلى بتصريحات لشبكة رووداو الإعلامية الكردية قوله: إن طائرة أردنية أقلَّت نجلي صالح متوجّهة إلى العاصمة الأردنية عمان، ومن ثم إلى الإمارات، فيما لا يزال محمد محمد عبدالله، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، رهن الاعتقال. وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أعلنت مساء الأربعاء، أن نجلي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، لم يدخلا عمّان، وتوجها لدولة ثالثة بعد مرورهما بالمملكة. ونقلت الخارجية في بيان لها عن مصدر رسمي، لم تسمّه أو تذكر منصبه أن “ابني الرئيس صالح توجها بالطائرة من صنعاء إلى عمّان ترانزيت لمدة ساعة واحدة في مطار الملكة علياء الدولي باتجاه دولة ثالثة ولَم يدخلا عمّان”. وكانت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أكَّدت أنه أُفرج عن نجلي صالح بعد احتجازهما لنحو 10 أشهر. وقالت الوكالة حسب مصادر خاصة بها: إنه “جرى الإفراج عن نجلي صالح؛ صلاح ومدين، بموجب عفو رئاسي أصدره رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط”، بينما أكّدت مصادر سياسية أن الإفراج جاء بعد جهود سياسية للسلطان قابوس. وكانت جماعة الحوثيين قد احتجزت عدداً من أسرة صالح، عقب المواجهات العنيفة التي دارت بينهم وبين قوات موالية للرئيس السابق، في صنعاء، انتهت بمقتل الأخير.

981

| 04 أكتوبر 2018