رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
هل باعت أبوظبي أتباعها في جنوب اليمن؟

فاجأ الحوثيون الجميع بقصف أصاب هدفه بدقة في العاصمة المؤقتة عدن، استهدف عرضاً عسكرياً لمعسكر تابع للحزام الأمني المدعوم إماراتياً، بواسطة صاروخ باليستي وطائرة مسيرة. وجاء الهجوم الحوثي في الوقت الذي تجري فيه دولة الإمارات محادثات مع إيران أفضت إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتأمين الملاحة في مضيق هرمز وتعزيز أمن حدودهما المشتركة. وارتبطت الهجمات التي ينفذها الحوثيون ضد خصومهم في الداخل بواسطة الصواريخ الباليستية، خلال المدة الأخيرة، بتحولات الموقف الإماراتي من الأزمة اليمنية وعلاقتها يإيران. فمثلا، عندما انسحبت الإمارات من محافظة مأرب، قصف الحوثيون بصاروخ باليستي منزل محافظ مأرب سلطان العرادة، كونه أبرز مسؤول في السلطة الشرعية هناك، وتحركت مليشيا موالية للحوثيين وهاجمت نقاطا أمنية في مأرب وقتلت عددا من الجنود. وبعد التقارب الإيراني الإماراتي، وزيارة وفد إماراتي لطهران، قصفت مليشيات الحوثيين عرضا عسكريا في عدن أسفر عنه قتل وجرح والعشرات، وقتل قائد ما يسمى لواء الدعم والإسناد منير اليافعي، كونه أبرز قائد عسكري في عدن موالٍ للإمارات وله سطوة ونفوذ واسع هناك. ويبدو ارتباط توقيت مثل هذه الهجمات مع تحولات الموقف الإماراتي يشي بأن ابوظبي ربما باعت أتباعها للحوثيين. وبغض النظر عن هذا التحليل، فإن هجوم الحوثيين على معسكر الحزام الأمني في عدن، يعكس العديد من الرسائل المزدوجة، فيما يلي أهمها: - الرسالة الأولى: موجهة لمختلف الأطراف المعادية للحوثيين، مفادها بأن المليشيات انتقلت من موقف الدفاع إلى موقف الهجوم، وأنها قادرة على تنفيذ ضربات موجعة وبدقة عالية في حق خصومها، وقادرة أيضا على تطوير قدراتها التسليحية، بما من شأنه تغيير معادلة الصراع لصالحها بشكل كبير. - الثانية: موجهة للحزام الأمني والمجلس الانتقالي في الجنوب وكل دعاة الانفصال، مفادها بأن انفصال اليمن مستبعد، وأن المليشيات لن تدع الجنوبيين ينعمون بالانفصال في حال تم ذلك بدعم ورعاية إماراتية. - الثالثة: موجهة للتحالف العربي والسلطة الشرعية، مفادها بأنكم تخوضون حربا لا نهاية لها ولا أمل لكم في النصر، وليس أمامكم سوى المصالحة مع الحوثيين وفقا لشروطهم وإملاءاتهم. - الرابعة: موجهة لمقاتلي المليشيات في مختلف الجبهات، بغرض رفع معنوياتهم والإيحاء بأن المليشيات تمضي نحو التفوق العسكري وأنها ستحقق هدفها بالسيطرة الكاملة على البلاد. - الخامسة: موجهة للسلطة الشرعية مفادها بأن المليشيات تمتلك الصواريخ والطائرات المسيرة التي لا يمتلكها الجيش الوطني وممنوع من شرائها من قبل التحالف العربي. - السادسة: تسعى مليشيات الحوثيين، من وراء هكذا هجمات نوعية، لتحسين موقفها التفاوضي في أي مساعٍ أممية مقبلة لحل الأزمة اليمنية سلمياً.

1019

| 02 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
برنامج الغذاء يحذر من كارثة إنسانية في اليمن

قال برنامج الغذاء العالمي، إن سلطات محافظة ريمة، منعت المنظمة وشركاءه من توزيع المساعدات كما منعتها من التخلص من كميات من الأغذية التي فسدت بسبب منع توزيعها. وقال المتحدث الرسمي باسم مكتب الغذاء العالمي في صنعاء، انابيل سيمينغتون، تعقيباً على تقرير نشره عن إتلاف الحوثيين كميات من المساعدات التابعة للبرنامج في محافظة ريمة بعد اقتحام مخازن البرنامج ومصادرة المساعدات: منذ مارس، يطلب برنامج الأغذية العالمي من السلطات المحلية مساعدتنا في التخلص من 296 كيسا من دقيق القمح (14.8 طن) أصبحت غير صالحة بسبب السوس . وأوضح أن فساد القمح لأنه تم منع برنامج الأغذية العالمي وشركاءه من توزيع القمح كما تم منعه من التخلص من الأغدية التي فسدت لاحقا آنذاك. وأشار متحدث البرنامج في صنعاء، إلى اجتماع عقده مسؤولو المنظمة مع أحد وكلاء محافظ ريمة وتم التوصل أخيرا إلى اتفاق مع برنامج الأغذية العالمي للتخلص من الدقيق الفاسد، وكنا قد بدأنا الخطوات اللوجستية لذلك.وتابع انابيل سيمينغتون: بيد ان نائب وكيل محافظة ريمة ومسؤولين محليين اخرين اقتحموا المستودع يوم الأحد وصادروا الأغذية الفاسدة وتخلصوا منها في العلن.وعبر برنامج الغذاء العالمي عن إدانته بشدة، لهذا السلوك، مؤكداً أن المنظمة الأممية لن تتسامح مع أي تدخل في المساعدة الإنسانية، مما يقوض قدرة البرنامج على توفير الغذاء لأشد الفئات ضعفا في اليمن والتي هي في أمس الحاجة إليه وذلك بحسب المصدر اونلاين.

545

| 31 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
الجيش اليمني يعلن تطهير مديرية قعطبة من الحوثيين

أفادت مصادر يمنية أن قوات محور الضالع، جنوب اليمن، متمثلة في لواء العمالقة الخامس وقوات الحزام الأمني بالضالع، وبإشراف ومتابعة قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بالجيش اليمني، تمكنت بدعم من قوات التحالف، من تحرير مديرية قعطبة بالكامل وطرد القوات الحوثية منها، وتكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد. وأوضحت المصادر - حسبما نقلت مصادر إخبارية السبت - أن قوات الحزام الأمني، بقيادة العقيد أحمد صالح القبة، استطاعت السيطرة على جبل صامح الاستراتيجي المطل على حمر السادة من الشمال، ومعسكر العللة وموقع العباري وحبيل السوق. كما تمكنت قوات لواء العمالقة الخامس، من تحرير موقع قردح بجبهة مريس، وفتح الخط من قعطبة إلى مريس، وتكبيد المليشيات الحوثية خسائر فادحة بعشرات القتلى والجرحى والعتاد. وأفادت المصادر أن القوات اليمنية تقوم حاليا بتنفيذ عمليات تمشيط واسعة في الأطراف الشمالية لمدينة قعطبة، وفي اتجاه منطقة الفاخر. وأعلن الجيش اليمني أن مليشيات الحوثي تكبدت خلال العشرة الأيام الماضية، نحو 480 قتيلا، ومئات الجرحى في جبهات محافظة الضالع، جنوبي اليمن. وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني في بيان إن 3 أسابيع من المواجهات العنيفة والضارية، أسفرت عن مقتل وجرح المئات من عناصر مليشيات الحوثي، إلى جانب أسر 60 عنصرا بينهم 12 قياديا ميدانيا، وفرار وتخلي العشرات عن القتال مع المليشيات. وذكر أن القتلى والجرحى سقطوا جميعهم خلال مواجهات عنيفة ما تزال مستمرة في عدة مناطق بمحافظة الضالع، في ظل محاولات فاشلة من المليشيات لتحقيق أي تقدم في المحافظة. وأشار إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية لعبت دورا كبيرا في استنزاف عتاد المليشيات الحوثية، وقتل عدد من القيادات الميدانية، بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات والأطقم والأسلحة.

797

| 19 مايو 2019