رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سفير اليمن في بريطانيا: ما يحدث في الحديدة لعبة كبيرة تحت سمع وبصر الأمم المتحدة

قال سفير اليمن لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان إن ما يحدث في الحديدة من قبل قوات الحوثي هي لعبة كبيرة غير مقبولة، فالحوثيون سلموا الموانئ لأنفسهم تحت سمع وبصر الأمم المتحدة للأسف. وخلال الندوة التي نظمها المركز الملكي للدفاع والأمن في لندن بحضور وزير الإعلام معمر الإرياني، قال الدكتور ياسين ان مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل شكلت أسس بناء الدولة الوطنية التي توافق عليها اليمنيون بعد عقود من الاختلاف وجولات عديدة من الصراعات. وأكد أن مليشيا الحوثي كانت تبيت النية للإنقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. واعتبر نعمان وفق موقع المصدر أن مليشيا الحوثي فوتت فرصة تاريخية لبناء الدولة الوطنية الضامنة لحقوق الجميع باعتبارها الحل لإنشاء نظام سياسي يشارك فيه كافة مكونات المجتمع اليمني. وشدد على موقف الحكومة الدائم المطالب بالسلام والرافض للحرب من أجل استعادة الدولة وإنهاء المعاناة الانسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني منذ الانقلاب وحتى الآن. ولفت الى ان الحكومة وانطلاقاً من مسؤولياتها تجاه كافة مكونات الشعب اليمني قد حاولت خلال الفترة الماضية ايجاد حلول لكافة المشاكل التي تراكمت خلال العقود الماضية وانطلاقاً من ذلك قبلت تشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي كان الحوثيون جزءاً منها، الا انهم سرعان ما انقلبوا عليها وعلى نتائج الحوار الوطني لإدراكهم أن مشروع الدولة الوطنية لا يخدم مشروعهم الطائفي. وأضاف السفير نعمان ان السلام المطلوب هو السلام القادر على حماية اليمنيين من صراعات قادمة ولن يكون ذلك الا من خلال بناء الدولة الوطنية الضامنة التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه دعم عملية السلام في اليمن وفقاً لكافة القرارات الدولية التي صدرت عن مجلس الأمن والتي دعمت في مجملها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل كأساس لبناء اليمن الاتحادي الجديد.

1843

| 19 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تستعد لنشر قوات دولية في الحديدة

كشفت مصادر أممية عن زيارة مرتقبة للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث إلى صنعاء وذلك للقاء قادة جماعة الحوثي. وأوضحت المصادر أن”غريفيث سيزور صنعاء لمناقشة القضايا العالقة في ملف تبادل الأسرى، والانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها، وهي من القضايا التي لا يزال الحوثيون يماطلون في تنفيذها”. وتأتي الزيارة في حين تعتزم الأمم المتحدة، نشر قوات عسكرية دولية إلى مدينة الحديدة. وقال وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، إن هناك مساع أممية لإرسال قوات عسكرية دولية إلى مدينة الحديدة، رغم ضمان دخول الوفد الأممي المكون من 75 مراقبا، وتزامنا مع رفض الحوثيين لتنفيذ اتفاق الحديدة بحسب إعلان ستوكهولم. وذكر -في تغريدة له على تويتر- أن الهدف من تلك القوات تأمين ممرات للمساعدات الإنسانية في الحديدة، والتمركز ما بين مناطق سيطرة القوات الحكومية ومناطق الحوثيين، وطالب بسرعة الحسم العسكري في الحديدة إزاء هذا التوجه الدولي. وتأتي تصريحات المسؤول اليمني، عقب لقاء رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، التابعة للأمم المتحدة، مايكل لوليسغارد، السبت، برئيس أركان الجيش اليمني، الفريق الركن عبدالله النخعي، وتسليمه مقترحا بإنشاء منطقة عازلة بإدارة دولية في الحديدة. وقدم لوليسغارد مقترح آلية إعادة الانتشار في الحديدة، تتضمن المناطق المعزولة التي ستؤمن ممرات أمنة للمساعدات والأعمال الإنسانية، وسيتم وضعها بين الطرفين وتديرها قوات دولية، وتمنى أن تحظى بتوافق من قبل الطرفين، بحسب الوكالة الرسمية.

459

| 11 فبراير 2019