قتل 17 من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم الثلاثاء، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع المقاومة الشعبية في محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن مليشيات الحوثيين وصالح شنوا عدة هجمات مصحوبة بقصف مدفعي وصاروخي مكثف على مواقع يسيطر عليها رجال المقاومة في مناطق التموين، وبازرعة، وحارة قريش بالجحملية العليا شرق المدينة، وفي منطقة الشقب شرق جبل صبر، ومديرية الصلو ومنطقة الأحكوم، بمديرية حيفان جنوب المدينة. وقال إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وتمكن خلالها رجال المقاومة من التصدي لهجمات المليشيات وأجبروها على التراجع والفرار، كما أسفرت عن مقتل 17 من عناصر مليشيات الحوثيين وصالح وإصابة عدد آخر، فيما قتل ثلاثة من رجال المقاومة".

اتهم المتحدث باسم التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن، اللواء الركن أحمد عسيري، المتمردين الحوثيين باستغلال مشاورات السلام لإعادة التزود بالسلاح. وقال عسيري، اليوم الثلاثاء، إن المتمردين "كانوا يخدعون الناس من خلال التفاوض، لإعادة تنظيم صفوفهم، وإعادة تزويد قواتهم بالسلاح والعودة إلى القتال، وليست لديهم أي أجندة سياسية". وأكد عسيري أن التحالف سيقوم بكل ما يلزم لإعادة الاستقرار لليمن. وردا على سؤال حول "إلى أي مدى يمكن للسعودية أن تتحمل تكاليف قيادتها للتحالف في اليمن في ظل انخفاض أسعار النفط"، أكد عسيري أن عمليات التحالف هي "من أجل الأمن الوطني، ومن أجل استقرار المنطقة، ليتطلب الأمر ما يتطلبه".

كشف وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية في السعودية، الدكتور محمد الحارثي، عن إدراج عدد من المواضيع والأنشطة التي تتناول الحديث عن شهداء الواجب في المقررات الدراسية للعام الدراسي المقبل، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الثلاثاء. ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية، عن الحارثي قوله إنه "تم الانتهاء من وكالة المناهج والبرامج التربوية من تحديث بعض الكتب الدراسية بالمرحلة الثانوية، مضيفا أن هناك إدراج موضوع خاص عن "عاصفة الحزم"، و"إعادة الأمل" وموضوع آخر عن "رعد الشمال". وأضاف أن "اللجان المختصة بدأت فورا العمل والإعداد لتضمين هذه الموضوعات في مقرراتنا الدراسية بما يتواكب مع الاهتمام البالغ من قبل حكومتنا الرشيدة بشهداء الواجب وذويهم". الجدير بالذكر، أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أطلق في مارس 2015 عملية عسكرية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن وقوات رئيس اليمن المخلوع علي عبد الله صالح بمشاركة 10 دول عربية، فيما أطلق في مارس 2016 مناورات "رعد الشمال"، التي استضافتها السعودية بمشاركة 20 دولة.

تمكنت قوات المقاومة الشعبية، من قتل 14 من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في اشتباكات بمحافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، حسبما ذكر مصدر في المقاومة، اليوم الإثنين. وأضاف المصدر، أن رجال المقاومة تصدوا لهجمات عنيفة شنتها مليشيات الحوثيين وصالح على مواقع يسيطرون عليها في "حارة قريش" بالجملية العليا شرق المدينة، وفي منطقة "الأقروض" شرق جبل صبر، وفي مديرية "الصلو" جنوب المدينة، ودارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقال إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 14 من عناصر المليشيات، وإصابة عدد آخر، فيما قتل أحد رجال المقاومة. من جانبها قالت مصادر محلية بتعز إن مليشيات الحوثيين وصالح قصفت بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا أحياء سكنية وسط المدينة، وقرى في "جبل صبر" المطل على المدينة وأسفر ذلك عن إصابة عشرة مدنيين.

استشهد جندي سعودي خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر "حوثية" من الجانب اليمني عند مواقع حدودية بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير جنوبي المملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، بأنه "عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الإثنين (6:30 تج) تعرضت مواقع حدودية متقدمة بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير لإطلاق نار من عناصر حوثية داخل الأراضي اليمنية، حيث تم الرد على مصدر النيران بالمثل". وبين أنه "نتج عن تبادل إطلاق النار عبر الحدود استشهاد العريف بحرس الحدود مشاري محمد سعد الشهراني". ومنذ أسابيع، يشهد الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية معاركا عنيفة وتبادلا للقصف الصاروخي والمدفعي بين الحوثيين والقوات السعودية.

نفى الناطق باسم التحالف العربي اللواء أحمد عسيري، أن تكون طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، قد قصفت مدرسة، في منطقة يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في اليمن. وقال عسيري، في بيان له، اليوم الأحد: "إن التحالف ينفي استهداف مدرسة"، مضيفا أن "الطيران قصف مركزا للتدريب تابع للحوثيين" في محافظة صعدة. وتابع العسيري "تواصلنا مع الحكومة (المدعومة من التحالف العربي) لا يوجد مدرسة في هذه المنطقة"، موضحا أن الموقع الذي قصف هو "مركز الهدى"، لافتا "تساؤلنا ماذا يفعل الأطفال في مركز تدريب عسكري؟"، متهما المتمردين الحوثيين بأنهم "يستخدمون الأطفال كمجندين". وأضاف الناطق باسم التحالف العربي، أن "الطائرة عندما تستهدف (الموقع) لا يمكنها التفريق بيت الكبير والصغير".

تمكن طيران التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، من تدمير مستودع للصواريخ الحرارية ودبابتين للمتمردين الحوثيين وقوات صالح، في قصف على مدينة حرض بمحافظة حجة غربي البلاد. وقال المركز الإعلامي لقوات المنطقة العسكرية الخامسة، التي تخوض معارك ضد الحوثيين وقوات صالح، في مدن غربي البلاد، في بيان "إن طيران التحالف دمر مستودع صواريخ حرارية، ودبابتين في غارتين جويتين، في مزرعة، فج حرض". واستهدفت مقاتلات التحالف أيضا تحركات مسلحي الحوثي وصالح قرب وادي "بن عبدالله" بالمحافظة المذكورة، ودمرت مبنى البريد في منطقة ميدي في حجة، والذي كانت تتخذ منه "ميليشيات الحوثي وصالح" مركز تجمع لها. وكان الجيش اليمني، قد بدأ في وقت متأخر من مساء أمس، عملية عسكرية بمساندة قوات التحالف العربي لتحرير مدن في محافظة أبين جنوبي البلاد من مجموعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة.

نستمد عزيمتنا من صاحب السمو.. وأتمنى العودة سريعاً لساحة القتال حنكة الضباط القطريين المتواجدين في المعارك كانت سبب الانتصار في كثير من المواجهات المقاتلون القطريون في اليمن يعيشون حالة معنوية مرتفعة ويحققون الانتصارات القوات القطرية والسعودية سيطرتا على موقع "جبل المخروق" بعد معارك ضارية جنود قطر يحققون الانتصارات في اليمن أتمنى الشفاء السريع لأعود إلى ساحات القتال ولأصدقائي المقاتلين المعركة كانت شديدة ولا أستطيع تأكيد قتلي 17 حوثيا وربما العدد أكثر أو أقل الحوثيون يقصفون كل شيء دون تركيز ولا يفرقون بين مدنيين وعسكريين القوات القطرية تصيب الأهداف بشكل متقن وبأسلوب بالغ الدقة والتركيز مليشيات الحوثي لا تستخدم أساليبا عسكرية شريفة بل أسلوبهم عشوائي وغير مركز قواتنا استطاعت التصدي لمليشيات الحوثي وألحقت بهم الهزيمة قصفنا الحوثي من مناطق بعيدة بصواريخ الكاتيوشا بعد أن فقد الأمل بالنصر علينا كان برفقتي جندي سعودي في نفس الخندق وأُصبنا سوياً المقاتلون السعوديون يسطرون أروع التضحيات بجانب رفقائهم القطريين قوات التحالف الإسلامي رجال الأرض وحماة العرض بدت الإصابة بالغة والجروح عميقة ولكنه أبى أمامنا إلا أن يظهر بصورة البطل في استراحة محارب شاء له القدر أن يُرمى بصاروخ كاتيوشا أصاب ضلوعه، ليرقد في الغرفة 415 بمستشفى حمد العام، ماثلاً في مشهد يصور شجاعة المقاتل القطري الذي يستمد قوته وبسالته من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما وصف وقال الرقيب الجريح سلمان مهاوش الرويلي ذو الـ24 ربيعاً. في حضرة أخيه سلطان وجب السؤال، هل يستطيع أخوك الرقيب المصاب أن يحدثنا؟ فرد قائلا: "هذا فارس تربّى في القوات المسلحة القطرية وماترونه من جروح بالغة في جسده لن تثنيه عن التكلم معكم، فهو حدثنا أمس بأنه يرغب بالشفاء السريع ليعود إلى ساحات القتال ولأصدقائه المقاتلين الذين اشتاق إليهم على الجبهة". الرقيب القطري المصاب في اليمن يقول المقاتل الجريح سلمان مهاوش الرويلي لـ "بوابة الشرق" في بداية حديثه، بأن المقاتلين القطريين في اليمن يعيشون حالة معنوية مرتفعة ويحققون الانتصارات تلو الأخرى، وآخرها معركة "جبل المخروق" الواقع على مشارف الأراضي السعودية، حيث سيطرت القوات القطرية برفقة القوات السعودية على الموقع وكبدت مليشات الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. تفاصيل الإصابة وعن تفاصيل إصابته في الصدر والذراع والكتف قال الرقيب الرويلي، إنه بعد سيطرة القوات القطرية على موقع "جبل المخروق" وتكبيد العدو خسائر فادحة، حاول مقاتلو الحوثي معاودة الهجوم برياً بشكل شرس، ولكن قواتنا استطاعت التصدي لهم وإلحاق الهزيمة بهم، الأمر الذي دفع قوات الحوثيين إلى قصفنا من مناطق بعيدة بصواريخ الكاتيوشا بعد أن فقدوا الأمل بإعادة السيطرة على الموقع بقوات برية. سيطرة القوات القطرية والسعودية وأضاف: أن صواريخ الحوثي أصابت عربة مدرعة والخندق الذي كان يتموضع فيه مع أحد أصدقائه المقاتلين من القوات السعودية، مما أدى لإصابته بقذيفة في الصدر والكتف والذراع وشظايا مازالت تستقر في جسده، بالإضافة لإصابة رفيقه الجندي السعودي، مشيراً إلى أن قوات الحوثي كانت تقصف من بعيد كل سيارات الإسعاف المتجهة للموقع الذي كان فيه بعد علمها بوقوع إصابة ضمن القوات القطرية والسعودية المسيطرة على المكان. الرقيب القطري المصاب في اليمن وعبّر المقاتل الجريح الرويلي عن فخره بشجاعة زملائه المقاتلين الذين استطاعوا إسعافه بطريقة آمنة وسريعة وتقديم الإسعافات الأولية لحين نقله إلى المستشفى، وكذلك أشاد الرويلي ببسالة القوات السعودية المقاتلة في المعارك الدائرة باليمن، وقال: "إن المقاتلين السعوديين يسطرون أروع صور التضحيات وبجانبهم رفقائهم القطريين، ونحن دائما نشكل لبعضنا السند والدعم في أصعب أوقات القتال"، واصفاً مقاتلي قوات التحالف الإسلامي برجال الأرض وحماة العرض. حقيقة قتل 17 حوثياً وفيما يخص ما تداولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بأن المقاتل القطري سلمان مهاوش الرويلي قتل 17 حوثيا قبل إصابته، فقد أوضح الرويلي في حديثه لبوابة الشرق بأن المعركة كانت شديدة والقوات القطرية أنزلت خسائر كبيرة في جنود الحوثي، أما عن دقة الرقم 17 فلا يستطيع أحد أن يؤكد هذا الرقم إلا جماعة الحوثي نفسها، فربما يكون الرقم أكثر أو أقل. وعن قوات الحوثي وأسلوب القتال الذي يمارسونه في أرض المعارك أوضح الرويلي بأن مليشيات الحوثي لا تستخدم أساليب عسكرية شريفة بل اسلوبهم عشوائي وغير مركز، فهم يقصفون أي شيء وكل شيء دون تركيز، ولا يفرقون بين مدنيين وعسكرين، مضيفاً بأن اسلحتهم تفتقد الدقة والإتقان بعكس القوات القطرية والسعودية وباقي قوات التحالف التي تصيب الأهداف بشكل متقن وبأسلوب بالغ الدقة والتركيز. الرقيب القطري المصاب في اليمن حنكة الضباط القطريين وأشاد الرقيب الرويلي بحنكة الضباط القطريين المتواجدين في المعارك، ووضعهم للخطط العسكرية الناجحة التي كبدت قوات العدو خسائر كبيرة في كل المعارك التي واجهناهم فيها، مؤكداً بأن كل أفراد القوات المسلحة القطرية من الضباط والجنود المتواجدين على الثغور والتخوم يستمدون قوتهم وبسالتهم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومن توجيهاته ودعمه المتواصلين. وأكد الرويلي وحدة الصف والسير خلف قيادة صاحب السمو وولاة الأمر: "لأن نصرنا في وحدتنا وضعفنا في فرقتنا، مؤكداً بأن النصر قريب وأن الحق لابد له أن يسطع ولابد للظلم أن يزول". شاهد الفيديو :

شنت قوات الجيش اليمني ورجال المقاومة الشعبية هجوما على مواقع لميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في منطقة خب والشعف، شمال شرقي محافظة الجوف، قتل على أثره 6 من المتمردين، حسبما أفادت مصادر عسكرية، اليوم السبت. وقال المصدر، إن الجيش اليمني تمكن صباح اليوم من السيطرة على عدد من المواقع في جبهة "صبرين" بمديرية "خب والشعف"، بعد اشتباكات مع مليشيا الحوثي وصالح، قتل خلالها ستة من عناصر المليشيا، وفر الباقون، مخلفين وراءهم كميات من الأسلحة والذخيرة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وفي سياق آخر، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن اجتماع مجلس النواب في بلاده الذي دعت ميليشيا الحوثي وصالح لعقده اليوم في صنعاء، باطل وخارج الشرعية الدستورية. ودعا الرئيس اليمني، في رسالة وجهها إلى رئيس وأعضاء رئاسة هيئة مجلس النواب ومن سيستجيب من الأعضاء المؤيدين للانقلاب إلى التوقف عن هذا "العبث".

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن احتلال ميليشيات الحوثي وصالح للبرلمان يقوض الانتقال السياسي في البلاد، لافتا إلى أن عقد الميليشيات المتمردة جلسة في البرلمان، هو جريمة دستورية. وحذر هادي في بيان وجهه إلى البرلمان، أمس الجمعة، أن حضور أي نائب لهذه الجلسة يعرضه للمساءلة القانونية، وقال إن "انعقاد جلسة البرلمان جريمة غير دستورية وتستوجب العقاب". وأوضح الرئيس اليمني، في بيانه أن أي شيء يتم خلال الاجتماع، الذي دعا إليه الانقلابيون، يعتبر غير قانوني ولا يعمل به، مشير إلى أنه لا تجوز دعوة مجلس النواب للانعقاد إلا من قبل رئيس الجمهورية أو هيئة رئاسة مجلس النواب. وقال إن الجلسة "باطلة ومن يحضر من النواب يعرض نفسه للمساءلة الجنائية". وأعلنت 6 أحزاب رفضها "القاطع" لمحاولة الانقلابيين تنظيم جلسة برلمانية غير قانونية في صنعاء، ودعا نواب الكتلة إلى الوقوف مع الحق لإيقاف ما وصفوه بـ"العصابة الانقلابية".

قصفت طائرات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، مخازن للتموين العسكري تابعة للمتمردين الحوثيين وميليشيات صالح في مدينة تعز جنوبي اليمن، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم السبت. وأوضحت المصادر، أن مقاتلات التحالف شنت 6 غارات جوية، واستهدفت مواقع الميليشيات في مخازن التموين العسكري عند مفرق ماوية شرقي مدينة تعز. كما قصفت الطائرات الحربية التابعة للتحالف العربي أهدافا لميليشيات الحوثي وصالح شمالي مدينة تعز، التي يحاصرها المتمردون منذ أشهر ويمنعون خروج المدنيين منها أو الدخول إليها. ومن جانب آخر، صدت القوات الشرعية هجوما شنه الحوثيون على مواقع في منطقة الضباب غربي مدينة تعز، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وكانت مقاتلات التحالف قد قصفت أهدافا للانقلابيين في معسكر الإذاعة بمنطقة الحوبان شرقي تعز، وفي منطقة العشة بمحافظة عمران في ساعة متأخرة من ليلة السبت.

تمكنت القوات الحكومية اليمنية من السيطرة على 80% من أراضي اليمن، حسبما أكد المتحدث باسم قوات "التحالف العربي"، اللواء ركن أحمد عسيري. وقال عسيري، في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية في عددها الصادر اليوم الخميس، إن "الميليشيات الحوثية تعرضت لخسائر، وقوات الشرعية اليمنية تسيطر على 80% من أراضي اليمن". وأضاف، أن "دعوة المخلوع علي عبد الله صالح والميليشيات الحوثية لجلسة في البرلمان بالعاصمة اليمنية صنعاء، استمرار للمسرحيات الهزيلة للانقلابيين، ودليل على إفلاسهم". وبحسب الصحيفة، اعتبر عسيري، أن ما يقومون به "الحوثيين" و"قوات صالح"، محاولة لـ"إيهام المجتمع الدولي بأنهم حريصون على سد الفراغ السياسي في اليمن".

جدد طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، غاراته الجوية على مواقع ومعسكرات مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالعاصمة صنعاء، حسبما ذكرت مصادر عسكرية يمنية، اليوم الربعاء. وأوضحت المصادر، أن طيران التحالف العربي شن سلسلة غارات جوية استهدف من خلالها معسكر جبل النهدين، المطل على دار الرئاسة، ومعسكرات السواد، والحفا، والصباحة، شمال وجنوب العاصمة، بالإضافة إلى قاعدة الديلمي الجوية، ومخازن أسلحة في جبل عطان شرق العاصمة. وأكدت أنه سمع دوي انفجارات عنيفة إلى مسافات بعيدة جراء القصف كما شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المواقع المستهدفة بشكل كثيف. وقالت المصادر، إن طيران التحالف العربي استهدف أيضا مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثيين وصالح بمديرية نهم، شرق صنعاء. الجدير بالذكر، أن هذه الغارات الجوية لطيران التحالف العربي، تأتي بالتزامن مع استمرار القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية في عمليتها العسكرية التي انطلقت قبل أيام تحت شعار"التحرير موعدنا" بهدف حسم المعركة ضد مليشيات الحوثيين وصالح واستعادة الشرعية.

أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في بلاده، مسنودة بقوات التحالف العربي، حققت نجاحات ملموسة وانتصارات شاخصة في أكثر من موقع ومكان تدور فيه معارك ضد ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية. وخلال ترؤسه اجتماعاً مع مستشاريه بحضور رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، الليلة الماضية في الرياض، أوضح هادي، أن الجهود التي بذلت، والتنازلات التي قدمت من وفد الحكومة في مشاورات الكويت، في سبيل تحقيق السلام والجنوح لمتطلباته لمصلحة الشعب اليمني، جوبهت جميعها بالتعنت والرفض من الانقلابيين لمساعي المبعوث الأممي والمجتمع الدولي وقراراته ذات الصلة. وجدد الرئيس اليمني، التأكيد على أن الحرب لم تكن مطلقاً خياراً للحكومة الشرعية، ولكنها فرضت عليها وعلى الشعب اليمني، الذي استباحت الميليشيات الانقلابية مقدراته ومناطقه وعزله في قتل الأبرياء والعزل من الأطفال والشيوخ والنساء وحصار المدن ومنع الغذاء والدواء.

أكد الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، إحرازهما تقدما كبيرا في المعارك الدائرة مع ميليشيا الانقلابيين في منطقة "نهم"، الواقعة شمال شرق العاصمة صنعاء، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الأربعاء. وأوضح مصدر عسكري يمني، أن قوات الجيش المسنودة من رجال المقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، استعادت في معارك يوم أمس مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، عددا من المواقع في منطقة "نهم" الواقعة على تخوم العاصمة صنعاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأوضح المصدر، أن قوات الجيش والمقاومة استكملت تحرير منطقة "الحول" بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية، إلى جانب تطهير جبل "القتب" الإستراتيجي المطل على خط إمداد الميليشيات الانقلابية المتمركزة في جبل "المدفون"، وقطع إحدى طرق إمداد الميليشيات. وأضاف أن قوات الجيش والمقاومة وضعت أقدامها على أطراف منطقة "المدفون" المحاذية لجبل "الجبيل"، واقتربت من الطريق الرئيس الذي يربط محافظتي صنعاء ومأرب.

شن طيران التحالف العربي، اليوم الأربعاء، غارات جوية على مواقع الحوثيين وقوات المخلوع صالح، شرقي العاصمة صنعاء، بالتزامن مع استمرار المواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك"، صباح اليوم، إن "طيران التحالف شن 3 غارات جوية استهدفت تحصينات لمواقع المليشيات الانقلابية (مسلحو الحوثي وقوات صالح) في جبال يام، بمديرية نهم، شرقي صنعاء". وأضاف المركز، أن "هذه الغارات الجوية جاءت في الوقت الذي تخوض فيه قوات الجيش مسنودة بالمقاومة معارك عنيفة لتطهير جبال يام، من عناصر المليشيات الانقلابية". ولم يذكر المركز حجم الخسائر الناجمة عن القصف الجوي والمواجهات، دون أن يتسنى أخذ تعليق من قبل الحوثيين حول الأمر.

شنت طائرات قوات "التحالف العربي" الذي تقوده المملكة العربية السعودية، 31 غارة على مواقع وأهداف تابعة للحوثيين، والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في أنحاء متفرقة من اليمن، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الإثنين. وأفاد شهود عيان، بأن مقاتلات "التحالف" شنت 11 غارة في على مواقع لـ"الحوثيين" و"قوات صالح"، في محيط مدينة "المخا"، ومديرية "موزع"، على ساحل البحر الأحمر، غربي البلاد. وذكر الشهود، أن دوي انفجارات عنيفة سمعت وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة. ومن جانب آخر، شنت طائرات "التحالف" 5 غارات على مواقع لـ"الحوثيين"، و"قوات صالح" في مديريتي "الصلو" و"خدير"، جنوب مدينة تعز، وسط البلاد. كما قصفت المقاتلات الجوية، معسكرات لـ"الحوثيين"، في مديرية "أرحب"، شرق العاصمة صنعاء، بأكثر من 15 غارة، بحسب مصادر محلية. الجدير بالذكر، أن المقاتلات الحربية التابعة لـ"التحالف العربي"، كثفت مؤخرا، من ضرباتها الجوية على مواقع "الحوثيين" و"قوات صالح" في المنطقة الغربية لليمن، التي تعد قاعدة انطلاق لعملياتهم العسكرية ضد "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقوات الجيش الحكومي، في مدينة تعز، وسط اليمن.

تمكنت قوات المقاومة الشعبية اليمنية من قتل 5 مسلحين حوثيين، في اشتباكات اندلعت بمحافظة "البيضاء" وسط اليمن، حسبما أفاد مصدر من المقاومة، اليوم الأحد. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، التابعة للحكومة، عن المصدر قوله، إن مواجهات عنيفة اندلعت اليوم بين المقاومة الشعبية والميليشيا بمديرية "الزاهر آل حميقان" بمحافظة البيضاء، مضيفا "أن المواجهات اندلعت بعد أن حاولت المليشيات الانقلابية التقدم باتجاه جبل كساد وقريتي المحصن والغول". وأشار المصدر نفسه، إلى أن "المواجهات أسفرت عن مقتل 5 من ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وإصابة آخرين". ولفت المصدر إلى "أن رجال المقاومة الشعبية تمكنوا من التصدي للمليشيا، وأجبروهم على التراجع، كما سيطر رجال المقاومة على موقع بطن الضبا، الذي كان تحت سيطرة الميليشيا ردًا على الهجوم الذي قامت به على جبل كساد وقريتي المحصن والغول".

شن طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، عدة غارات دمرت عتادا عسكريا للحوثيين بمحافظة حجة غربي البلاد، حسبما أفاد مسؤول عسكري بالجيش الموالي للحكومة، اليوم الأحد. وذكر بيان نشره المركز الإعلامي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة بالجيش اليمني، أن "طيران التحالف دك مواقعا للانقلابيين في حرض وميدي، ومنطقة المداحشة في وادي، بن عبدالله بمحافظة حجة"، وذلك نقلًا عن مصدر عسكري بالعمليات الحربية بالمنطقة المذكورة. وأوضح البيان، أن "الطيران دمر مدفعين ودبابة في منطقة المداحشة، ومدفع ودبابة أخريين في منطقة الحثيرة، ومدفع ومخازن سلاح في مدينة حرض، بالمحافظة". كما استهدف الطيران بأكثر من 10 ضربات، مواقع متفرقة للحوثيين في حرض وميدي، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المواقع المستهدفة، بحسب البيان. وتدور منذ أسابيع مواجهات متقطعة بين الجيش اليمني ومسلحي الحوثي في عدد من الجبهات بمنطقة حرض، والتي تعد منفذا رئيسياً بين اليمن والسعودية.

أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، انتهاء المشاورات اليمنية في الكويت اليوم السبت، دون تحقيق السلام. وأضاف المخلافي الذي يرأس الوفد الحكومي اليمني في المشاورات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تنتهي المشاورات اليوم دون تحقيق السلام الذي أردناه لشعبنا وبلادنا بسبب تعنت الانقلابيين، وإصرارهم على استمرار انقلابهم الدموي وحربهم على الشعب". وأشار أنه "لا لقاء ختامي مشترك أو بيان ختامي وإنما بيان للمبعوث الأممي"، مؤكدا أن "وفد الحكومة اليمنية قدم كل شئ في سبيل السلام وفي الوقت الذي وافقنا على توقيع اتفاق الكويت الذي قدمه المبعوث عمل الانقلابيون على تعزيز انقلابهم".