(راف) القطرية، وبرعاية كريمة وتوجيهات مباشرة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقد نفذته مؤسسة "سبل" التنموية الخيرية بإشراف من محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي. ويأتي هذا المخيم الطبي المجاني الأول، ضمن سلسلة مخيمات جراحية مجانية تمولها مؤسسة راف القطرية وسيتواصل إقامتها تباعا بإجمالي 6 مخيمات، وتستمر على مدى 6 أشهر. وتستهدف هذه المخيمات الستة إجراء "900 " عملية جراحية في مجال المسالك البولية، والأنف والإذن والحنجرة، والعيون ، والأطفال ، والنساء والولادة ، بالإضافة إلى المعاينات الطبية والعلاجات المجانية ، وبواقع "150" عملية جراحية في المخيم الذي يستمر لمدة شهر، اضافة الى حالات المعاينة الطبية والمجانية غير المحددة. وأكد المدير المالي والإداري للمخيم الجراحي الأول المهندس "علي قاسم" أنه تم اختتام فعاليات المخيم الجراحي الأول بنجاح كبير وسط إشادات واسعة بالجهود التي بذلها طاقم الفريق الطبي والإداري والتنفيذي للمخيم، حيث أجريت أكثر من 150 عملية جراحية ناجحة في كافة تخصصات الجراحة العامة، كما تمت معاينة أكثر من 200 حالة خلال أيام فعاليات المخيم الأول. وأوضح أن كافة الخدمات الطبية بالمجان سواء الفحوصات والأشعة وتخطيط القلب، وكذا تكاليف العمليات مع صرف الأدوية والمحاليل قبل وبعد العملية بالمجان، مشيرا إلى أن هذا النجاح كان وراءه طاقم جراحي متميز. وأضاف مدير المخيم الجراحي: "بأن عملية التسجيل مستمرة حتى قبل وبعد عيد الأضحى المبارك، علما بأن المخيمات الجراحية ستتواصل إقامتها. وتنفذ راف القطرية، جملة من المشاريع الاغاثية في المجالات الغذائية والانسانية والطبية، في مختلف المناطق اليمنية لمساعدة المتضررين من الحرب الدائرة في البلاد منذ مارس 2015م، في اطار الدور القطري الفاعل والمتميز على المستوى الرسمي والشعبي والخيري، في الوقوف مع اشقائهم في اليمن والتخفيف من معاناتهم الشديدة في الظروف الراهنة. وعلى صعيد عمليات دعم الشرعية، شن طيران التحالف العربي، اليوم، ثلاث غارات جوية استهدفت مواقع لمسلحي الحوثيين في مدينة ذمار، شمالي اليمن. وقال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، في محافظة ذمار، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "طيران التحالف شن ثلاث غارات جوية على مواقع لمليشيا الحوثي في مدينة ذمار". وأضاف المركز أن" انفجارات لذخائر أسلحة حدثت داخل الاستاد الرياضي بالمدينة بعد استهدافه من قبل طيران التحالف". وفي محافظة حجة قتل قائد ميليشيات الحوثيين في جبهة ميدي، بالمحافظة، علي عايض يمن، مع العشرات من عناصر ميليشيات الانقلابيين في سلسلة غارات جوية لقوات التحالف العربي وقصف مدفعي وصاروخي تعرضت له مواقع الميليشيات في جبهة حرض- ميدي الحدودية قبالة محافظة الطوال السعودية.

تمكنت قوات المقاومة الشعبية، الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، من استعادت مواقع عسكرية جنوبي البلاد بعد معارك مع الحوثيين وحلفائهم. وتمكنت "المقاومة الشعبية" وقوات الجيش الحكومي من السيطرة على عدد من المواقع من قبضة "الحوثيين" وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في محيط بلدة كرش بمحافظة لحج (جنوب). وقال المتحدث باسم "المقاومة" في كرش، قائد نصر، إن قواتهم "هاجمت مواقع الحوثيين في الجهة الشمالية الغربية والشمالية الشرقية للبلدة، وسيطروا على مواقع قرن النبيع والساخبر والعسقة وجبل محيرد". وأضاف نصر في بيان، أن "تقدم القوات الحكومية كان بإسناد من مدفعية قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية والتي تتمركز في بلدة كرش وقرية الحويمي التابع لها"، مشيرا إلى أن "8 من مسلحي (الحوثي - صالح) قتلوا في المعارك، فضلاً عن إصابة آخرين، بالإضافة إلى مقتل أحد عناصر المقاومة وإصابة 6 آخرين".

أدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء اليوم بجامع مقبرة مسيمير، صلاة الجنازة على جثامين الشهداء النائب محمد عِوَض سالم والجندي محمد داوود خيال، والجندي محمد ناصر محمد، الذين استشهدوا أثناء تأدية الواجب ضمن قوات التحالف العربية المشاركة في عملية إعادة الأمل في الجمهورية اليمنية الشقيقة. صاحب السمو يصلي صلاة الجنازة على شهداء الوطن صاحب السمو يتقدم مشيعي جنازة شهدائنا وتقدم صاحب السمو صفوف المشيعين وشهد مراسم دفن وقدم التعازي لأسر الشهداء، داعيا الله عز وجل أن يتقبلهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته. كما شارك في الصلاة ومراسم دفن الشهداء، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة اللواء الركن (طيار) غانم بن شاهين الغانم، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، ولفيف من قيادات ورجالات القوات المسلحة ،وجمع غفير من المواطنين والمقيمين. صاحب السمو خلال صلاة الجنازة على شهداء الوطن صاحب السمو يقدم التعازي لأهالي الشهداء وكانت القوات المسلحة القطرية قد أعلنت مساء أمس استشهاد 3 من جنودها أثناء تأدية الواجب ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عملية إعادة الأمل في الجمهورية اليمنية الشقيقة. وقالت القوات المسلحة ، في بيان لها، إنها تنعي ببالغ الحزن والأسى شهداء الواجب النائب محمد عوض سالم، والجندي محمد داوود خيال ، والجندي محمد ناصر محمد، الذين استشهدوا أثناء أدائهم الواجب ضمن قوات التحالف العربي باليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملية إعادة الأمل باليمن. صاحب السمو يؤدي صلاة الجنازة على جثامين الشهداء صاحب السمو يتقدم مشيعي جنازة شهداء الوطن صاحب السمو يؤدي صلاة الجنازة على جثامين الشهداء صاحب السمو يتقدم مشيعي شهداء الواجب الثلاثة مراسم دفن الشهداء وأعربت القوات المسلحة القطرية عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء الأبرار إن شاء الله، داعين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يأجرهم في مصابهم. وزير الدولة للدفاع في استقبال جثامين الشهداء

شنًت مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، اليوم الثلاثاء، 22 غارة استهدفت مواقع، يسيطر عليها مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، أقصى شمالي اليمن. وقال سكان محليون في صنعاء، للأناضول، إن المقاتلات الحربية، شنت 5 غارات على مدينة الثورة الرياضية في صنعاء، وأن أعمدة الدخان تصاعدت من المواقع المستهدفة، من دون أن يتضح حجم الخسائر جراء القصف. وسبق أن قصفت المقاتلات الحربية المدينة الرياضية، في الأسابيع الأولى من انطلاق عمليات التحالف الجوية في 26 مارس الماضي، بعد أن حولها الحوثيون إلى ثكنة عسكرية عقب سيطرتهم على صنعاء، أواخر 2014.لكن "الحوثيين" نفوا مراراً أن تكون المدينة تحوي مخازن أسلحة. يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إن مقاتلات التحالف شنت نحو 17 غارة على مواقع متفرقة، استهدفت مديريات محافظة صعدة، معقل الجماعة المسلحة. وذكرت الوكالة أن المقاتلات شنت 10 غارات على مواقع، بمنطقتي الملاحيظ والضيعة، بمديرية الظاهر، بينما قصفت منطقة أم الفتح والصفراء بمديرية باقم، بغارة واحدة لكل موقع. وأضافت أن التحالف شن 5 غارات على معسكري كهلان والنجدة بالمدينة، مركز المحافظة التي تحمل ذات الإسم. ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل بشأن الخسائر جراء تلك الغارات. وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، منذ 6 أغسطس الماضي، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة، من جهة، والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي، وكذلك تشكيل "الحوثيين" وحزب "صالح"، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد.

تظاهر العشرات من اليمنيين اليوم الإثنين، في ساحة "الحرية" بمدينة تعز، وسط البلاد، عقب أدائهم صلاة عيد الأضحى، مطالبين برفع الحصار عن المدينة، ووقف القصف الذي يشنه الحوثيون على المدنيين والأحياء السكنية. ودعا المشاركون، الجيش والمقاومة الشعبية إلى استكمال عملية تحرير المدينة، واستعادتها من الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتمكنت المقاومة والجيش اليمني، في الـ18 من أغسطس الماضي، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل الحوثيون السيطرة على معبر غراب غربي المدينة. ويحاصر مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) مدينة تعز من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب. وأشار خطيب العيد في خطبته، إلى أن رفع الحصار عن المدنيين، بات ضرورة ملحة، خصوصا مع تردي الوضع الإنساني والصحي.

قتل اليوم الأحد، 6 عناصر من "الحوثيين" وقوات المخلوع صالح المتحالفة معها، في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، بمحافظة شبوة شرقي اليمن، حسبما قال مصدر في المقاومة الشعبية بالمحافظة، اليوم الأحد. وقال المصدر، إن قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية، المواليين للحكومة "تمكنوا من صد هجوم شنه مسلحو الحوثي وصالح على منطقة الساق غرب مديرية بيحان بمحافظة شبوة". وأشار إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل 6 من مسلحي الحوثي وصالح وإصابة 4 آخرين، فيما جرح 3 من قوات الجيش والمقاومة الشعبية، لافتًا إلى أن قوات الجيش والمقاومة غنمت مدرعة من مسلحي الحوثي وصالح وأعطبت مركبة عسكرية لهم. وتتكون محافظة شبوة من 17 مديرية، تقع 15 منها وفي مقدمتها مدينة عتق عاصمة المحافظة، تحت سيطرة الجيش الوطني بعد تحريرها في منتصف أغسطس 2015، فيما لا تزال مديرية بيحان وأجزاء من مديرية عسيلان واقعة تحت سيطرة مسلحي الحوثي وصالح.

أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن بشائر النصر على المتمردين تلوح في الأفق، وذلك بعد أن أحرز الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً كبيراً في جبهتي صرواح بمحافظة مأرب، ونهم بمحافظة صنعاء. وقال هادي، خلال اتصال هاتفي أجراه مساء أمس السبت، بقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبد الرب الشدادي، ومقر قيادتها المركزية، محافظة مأرب "إن عجلة التغيير لن تعود للخلف، وأن بشائر النصر الأكبر على الميليشيا الانقلابية تلوح في الأفق". من جهته، أوضح اللواء الشدادي، أن الجيش والمقاومة يحرزان تقدماً مستمراً في مديريتي صرواح ونهم، وأن ذلك التقدم تكلل بالسيطرة على أجزاء واسعة من المديريتين.

شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، صباح اليوم السبت، غارات جوية على مواقع للحوثيين وقوات المخلوع صالح، في محافظة حجة، المحاذية للحدود السعودية شمال غربي اليمن، حسبما أفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابع للجيش اليمني الموالي للحكومة. وقال المركز في بيان: "شن طيران التحالف 5 غارات جوية على مواقع المليشيات الانقلابية ودمر دبابة ومدفعين في منطقتي الخضراء والحجاورة غرب مديرية حرض، التابعة إداريا لمحافظة حجة والمحاذية للحدود السعودية". وأوضح البيان أن "طيران التحالف قصف أيضا مخزن أسلحة للحوثيين وقوات صالح في مديرية ميدي بالمحافظة نفسها، ما أسفر عن انفجارات كبيرة وتصاعد للنيران". وأشار البيان إلى أن هذه الغارات الجوية تزامنت مع اشتداد المعارك بين الحوثيين والقوات الحكومية في مديريتي حرض وميدي، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

تمكنت قوات المقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، من قتل 9 من مسلحي الحوثيين، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في معارك غربي مدينة تعز، وسط اليمن، حسبما أفاد مصدر بالمقاومة، اليوم الإثنين. وقال المركز الإعلامي للمقاومة، في بيان: "إن أحد عناصر المقاومة قتل في هجوم شنه الحوثيون على مواقع عسكرية، في محيط جبل هان (غربي تعز)، من أجل السيطرة على الجبل الإستراتيجي"، وقصف الحوثيون بشكل مكثف مواقع المقاومة في الجبل، بالمدفعية الثقيلة والأسلحة المتوسطة، غير أنهم فشلوا في السيطرة على مواقع جديدة، بعد تصدي المقاومة لهم. كما دارت معارك بين الطرفين في منطقة الضباب في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة، ما أسفر عن مقتل 9 من مسلحي الحوثي وقوات صالح، بحسب ذات البيان.

شن طيران التحالف العربي، اليوم السبت، غارتين على معسكر يسيطر عليه الحوثيون وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، في العاصمة اليمنية صنعاء. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فقد شن طيران التحالف غارتين على معسكر "النهدين" المطل على دار الرئاسة جنوبي صنعاء والواقع تحت سيطرة الحوثيين وقوات صالح. وتصاعدت أعمدة الدخان بشكل كثيف جراء القصف، دون أن يعرف على الفور حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. الجدير بالذكر، أنه منذ 26 مارس 2015، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً ضد مسلحي الحوثي وقوات صالح، تلبية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده.

طالب الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على الانقلابيين للجنوح للسلام والالتزام بمخرجات الحوار الوطني وتنفيذ متطلبات السلام المنصوص عليها في القرار الأممي رقم 2216، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الإثنين. ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية، فقد جدد الرئيس هادي، خلال لقائه اليوم القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى بلاده، حرصه الدائم على السلام انطلاقا من مسؤولياته الوطنية والإنسانية تجاه وطنه وشعبه ومجتمعه. وأشار هادي، إلى أن ضوابط السلام واضحة ومحددة وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والقرارات الأممية، ومنها القرار 2216.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، اليوم السبت، مع سعادة السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. جرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في اليمن وآفاق الحل السياسي.

كثفت مقاتلات التحالف العربي، غاراتها الجوية على مواقع يسيطر عليها الحوثيون والقوات العسكرية الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح، بعدة محافظات يمنية، حسبما أفادت مصادر محلية، اليوم السبت. واستهدفت الغارات معسكر السواد، ودار الرئاسة، جنوب العاصمة صنعاء، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة، حسبما أوضحت المصادر. وذكرت المصادر أن مقاتلات التحالف شنت 5 غارات على محطة الكهرباء المركزية في منطقة حسن بمديرية عبس، في محافظة حجة. في حين استهدفت 4 غارات أخرى، محطتي الغاز والكهرباء، بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين، شمال صنعاء، واستهدفت غارات أخرى مواقع للحوثيين بمديريتي سحار، وكتاف. وبحسب المصادر، خلفت تلك الغارات، خسائر مادية كبيرة في المحطات المستهدفة، دون أن يتسنى ما إن كانت هناك خسائر بشرية أم لا. الجدير بالذكر، أن مقاتلات التحالف العربي كثفت غاراتها على تلك المحطات والمواقع، بعد ساعات من احتراق مولد كهربائي في منطقة "نجران" السعودية، بقذائف أطلقها الحوثيون، وقوات صالح من الأراضي اليمنية الواقعة على الحدود.

مقتل 16 حوثيا في تعز والمقاومة تسيطر على مواقع جديدة.. تشهد الأزمة اليمنية تحركات خليجية ودولية مكثفة، نحو إيجاد وسيلة لإنهاء الجمود السياسي الذي أعقب تعليق مشاورات السلام في الكويت، ومع تصاعد العمليات القتالية وارتفاع حدتها. وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لــ"الشرق"، أن اجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع نظيرهم الأمريكي في جدة أسفرت عن تفاهمات تتعلق باستئناف محادثات السلام اليمنية وفقا لآليات جديدة تراعي المخاوف والتحفظات التي أفضت إلى فشل المحادثات السابقة في الكويت، حينما رفض وفد الانقلابيين (ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح)، التوقيع على مسودة الاتفاق المقترحة من المبعوث الأممي إلى اليمن. وبحسب المصادر، فسيتضمن مشروع الاتفاق المقترح، تشكيل حكومة شراكة من أطراف الأزمة اليمنية، وانسحاب للميليشيات الانقلابية من العاصمة صنعاء التي مازالت تسيطر عليها منذ مطلع العام الماضي ومناطق أخرى، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي استحوذت عليها إلى طرف محايد غير معلوم حتى الآن. وعزز هذا الاتجاه إعلان وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي، عن منهج جديد للتعامل مع أزمة اليمن ضمن مسارين أمني وسياسي، وتسليم سلاح الحوثيين إلى طرف ثالث قال إنه محايد. وأضاف:"‏الاتفاق النهائي بشأن اليمن يتضمن حكومة وحدة وطنية وسحب الحوثيين قواتهم من صنعاء وغيرها وبحثنا اليوم منهجا جديدا لإعادة المفاوضات بين أطراف الأزمة اليمنية في مسارين أمني وسياسي". ويتسق هذا المسار مع اشتراطات الانقلابيين الذين برروا رفضهم للتوقيع على مسودة الاتفاق المقترح من مبعوث الأمم المتحدة، بأنه ركز على الجانب العسكري والأمني، فيما يتمسك الحوثيون بأولوية تشكيل حكومة، وحليفهم المخلوع صالح يشترط إلغاء العقوبات الأممية المفروضة عليه ونجله أحمد قائد الحرس الجمهوري سابقا. ولفت كيري إلى أن "المقاربة الجديدة تعطي الحوثيين فرصة للوثوق بالهيكلة الحكومية المقبلة في اليمن" في إشارة إلى تشكيل حكومة جديدة توافقية ستلقى على عاتقها مسؤولية تنفيذ استحقاقات التسوية. ورأت مصادر سياسية مقربة من جماعة الحوثي في هذه التصريحات بأنها إيجابية إذا عكست في صيغة توافقية تعالج الأزمة وفق حلول شاملة غير مجتزئة، مشيرة إلى أن فشل محادثات الكويت كان سببها أن مسودة الاتفاق المقترحة من المبعوث الأممي ركزت على سحب السلاح والانسحاب من المدن وأجلت موضوع الشراكة السياسية. وفي غضون ذلك تستمر المواجهات ميدانيا، حيث قتل 16 من عناصر ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر في المقاومة بالمحافظة إن مناطق الجبهة الغربية للمدينة شهدت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وتمكن خلالها رجال المقاومة من التقدم والسيطرة على مواقع جديدة للميليشيات أبرزها مدارات غرب اللواء /35/، وقرية ماتع وتبة موكنة بالقرب من مزارع البيضاني بمنطقة حذران، وكذا مواقع شعب الصوملي، وشعب الطير، والمخبأ غرب جبل هان الإستراتيجي. من جهة أخرى، كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان التي تتخذ من لندن مقرًا لها، عن تصفية ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في اليمن 12 مختطفا تحت التعذيب منذ بداية العام الحالي، منهم سبعة مواطنين في شهر أغسطس الجاري، وكان آخر ضحايا التعذيب الشاب عادل عبده أحمد الزوعري 28 عاما. وطالبت المنظمة في بيان لها، أمس، المجتمع الدولي بوضع حد للتعذيب المنهجي الذي تمارسه الميليشيا الانقلابية في السجون ومراكز الاحتجاز التي تسيطر عليها. وأشارت إلى أن هناك المئات من النشطاء في هذه السجون قد يواجهون نفس المصير إن لم يتم التحرك على وجه السرعة.

دعا وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الحوثيين لتسليم السلاح إلى طرف ثالث محايد، مؤكداً يجب أن يتذكر الحوثيون أنهم أقلية في اليمن. وأضاف في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الخميس، مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في جدة، أن "اتفاقنا الجديد يعطي الحوثيين فرصة للوثوق بالهيكلة الحكومية المقبلة في اليمن". وأوضح كيري، "اتفقنا على أن تحصل مقاربة جديدة للمفاوضات اليمنية"، لافتاً أن "واشنطن تشجع الحل اليمني من جانب الأمم المتحدة". وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن "الرد الدولي على اليمن لم يحقق الهدف الأساسي". وأكد كيري، أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن السعودية، مشدداً أن الحل في اليمن يجب أن يحترم أمن السعودية". من جهته قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إنه "تم بحث الأوضاع في اليمن، وسوريا، والتدخلات الإيرانية، خلال اجتماعنا بوزير الخارجية الأمريكي". وأضاف الجبير، إننا "نطالب المليشيات بفك الحصار عن المدن والسماح بإدخال المساعدات في اليمن، موضحاً أننا "حريصون على تقديم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في اليمن". وأشار الجبير إلى أننا "نرفض خطوات المتمردين الأحادية في اليمن بإنشاء مجلس رئاسي".

تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية بمحافظة تعز، من تحقيق تقدم في مختلف الجبهات والمواقع العسكرية بالمحافظة، حسبما قال مصدر أمني، اليوم الإثنين. وأوضح المصدر، أن "قوات الجيش والمقاومة تمكنت اليوم، من تحرير منطقة ميلات بالربيعي غرب المدينة، والزنوج وجبل الوعش شمال المدينة بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية". وأضاف أن المليشيا الانقلابية تحاول استعادة السيطرة على المواقع التي حررها الجيش والمقاومة شرق وغرب المدنية، إلا أن الجيش يحكم سيطرته على تلك المواقع ويحاول التقدم باتجاه المواقع التي ما تزال تحت سيطرة المليشيا والتي تمارس من خلال قصفها العشوائي على عدد من أحياء المدينة.

تمكنت القوات الشرعية اليمنية، وقوات المقاومة الشعبية، الموالية للحكومة، من قتل 6 من المتمردين الحوثيين وقوات صالح، في معارك بين الطرفين، وسط اليمن، حسبما أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الحكومي، العقيد الركن، منصور الحساني، في بيان نشره عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "قوات الجيش والمقاومة الشعبية، الموالية للحكومة، استعادت السيطرة على موقع بيت الصومعة في الجبهة الشمالية لمدينة تعز، وسط البلاد، بعد معارك مع الحوثيين وقوات صالح". وأشار أن المعارك، المتواصلة منذ الليلة الماضية في تعز، أسفرت عن سقوط 6 قتلى من "الحوثيين" و"قوات صالح"، إضافة لمقتل عنصر من القوات الحكومية. وفي وقت سابق اليوم، أفاد القائد الميداني في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، إبراهيم الجعفري، بأن المقاومة، وقوات الجيش، تمكنوا من فك الحصار "جزئياً" عن مدينة تعز، والسيطرة على جبل "هان"، وطريق "الضباب"، غربي المدينة، بعد معارك عنيفة ضد مسلحي "الحوثي"، وحلفائهم من "قوات صالح".

أعلن الجيش اليمني، والمقاومة الشعبية، اليوم الأحد، فك جزئي للحصار على مدينة تعز، وسط البلاد، مع تحقيق مكاسب عسكرية، بحسب قائد ميداني بالمقاومة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال القائد الميداني بتعز، إبراهيم الجعفري، إن "المقاومة الشعبية، وقوات الجيش الحكومي، سيطروا على جبل (هان)، وطريق الضباب، غربي تعز، بعد معارك عنيفة ضد مسلحي الحوثي، وحلفائهم من قوات المخلوع صالح". ويعتبر هذا التقدم العسكري، الأهم في المدينة، منذ اندلاع المعارك، مطلع العام الماضي، فرغم تقدم القوات الحكومية في الجهة الغربية، في أكثر من عملية عسكرية، إلا أنها ما تلبث أن تنسحب، حيث يتمركز الحوثيون بمدفعياتهم وقناصيهم في جبل "هان"، الذي يتمتع بموقع استراتيجي، وإشرافه على المنطقة الغربية بشكل كامل. وأوضح المصدر أن "المقاومة وقوات الجيش، هاجموا بشكل مكثف مواقع الحوثيين فجر اليوم، بعد حصار للجبل بدأ الخميس الماضي" لافتًا أن "السيطرة على (هان)، تمكنهم من تأمين طريق الضباب المدخل الجنوبي لتعز، ويسهم في تحرير مفرق (شرعب) مدخلها الغربي". وأضاف الجعفري، أن "القوات الحكومية تؤمن حالياً المدخل الجنوبي للمدينة، وتعلن فك الحصار بشكل جزئي، بعد سيطرتها على طريق الضباب وجبل (هان)، متابعًا "نحن الآن نؤمن الطريق من الضباب إلى جبل حبشي". وذكر بأن الحوثيين وقوات صالح انسحبوا إلى منطقة الربيعي وحذران بالمدينة، وأن المعارك مستمرة حتى اللحظة في الربيعي، مشيرًا لوقوع قتلى وجرحى من الطرفين خلال العملية العسكرية، دون أن تتوفر حصيلة محددة على الفور.

قتلت ميليشيات الحوثي، 15 جندياً من أفراد الحرس الجمهوري الهاربين من المعارك في حدود نجران، حيث تم مقتل ما يقارب 70 حوثياً من قبل القوات السعودية. من جانبها، شنت طائرات التحالف العربي أكثر من غارة جوية ضد مواقع ميليشيات الحوثي في مديرية حرض اليمنية قبالة منفذ الطوال البري السعودي في جازان، حسبما أفاد موقع "العربية نت" السعودي، اليوم السبت. وأفاد مصدر أمني بأن قوات التحالف تمكنت من استهداف طقم تابع لميليشيات الحوثي في وادي المبطح بين آل حماقي وآل الزماح القريبتين من صعدة، ما أدى إلى مقتل 4 حوثيين. كما أكد المصدر مقتل 64 من عناصر ميليشيات الحوثي على الحدود اليمنية مقابل منطقة جازان. كما أوضحت مصادر أمنية عن وصول 8 جثث متفحمة تابعة لضباط وخبراء في قوات الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح تم استهدافهم في جبهة منفذ علب ومديرية باقم.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الآثم الذي تعرضت له منطقة نجران بالمملكة العربية السعودية بصاروخ أطلق من الأراضي اليمنية، مما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين وإصابة آخرين. وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، الخميس، إن دولة قطر إذ تشجب استمرار الاعتداءات الآثمة على حدود المملكة وداخل أراضيها والتي تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة وترويع الآمنين، فإنها تؤكد وقوف دولة قطر بجانب المملكة وتأييدها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها. وأعرب البيان عن تعازي دولة قطر الصادقة ومواساتها للحكومة والشعب السعودي الشقيق ولأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة.