رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
"تمزق وفوضى" شعار اليمن في ظل الفراغ الدستوري

دخل اليمن، اليوم السبت، يومه الـ10 في ظل فراغ دستوري ووضع متوتر، بعد استقالة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وحكومة خالد بحاح، جراء ضغوطات من قبل جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في الوقت الذي يواصل مبعوث الأمم المتحدة، جمال بن عمر، عقد مشاوراته مع مختلف الأطراف، لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد. واقع معقد ويبدو الواقع اليمني معقدا بشكل كبير مع استمرار سيطرة مسلحي الحوثي على مختلف مؤسسات الدولة اليمنية، والعاصمة ومحافظات شمالية، في ظل جهود يبذلها بن عمر منذ استقالة الرئيس والحكومة، لوضع حل تتفق عليه مختلف المكونات السياسية في البلاد، فيما يبسط مسلحو "اللجان الشعبية" سيطرتهم على محافظات جنوبية. اليمن ومن المقرر أن يواصل المبعوث الأممي، اليوم، عقد مشاوراته مع مكونات سياسية، أبرزها جماعة أنصار الله، وتكتل أحزاب اللقاء المشترك "6 أحزاب إسلامية وقومية ويسارية"، إضافة إلى حزبي اتحاد الرشاد السلفي والعدالة والبناء، من أجل التوصل إلى حل للأزمة. وانسحب ممثلو حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وممثلو الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني باليمن، مساء أمس الجمعة، من لقاء المبعوث الأممي إلى البلاد، بالأطراف السياسية لحل الأزمة الراهنة. ووصف ممثلو الحراك الجنوبي الحوار مع بن عمر بـ"العبثي". خلافات عميقة وتسود خلافات عميقة بين القوى السياسية اليمنية فيما يخص الفراغ الدستوري الذي أحدثته استقالة الرئيس هادي وحكومة بحاح، ففي حين يتمسك حزب "صالح" بـ"الحل الدستوري"، ما يعني ضرورة الذهاب إلى البرلمان الذي يمتلك الحزب أغلبيته، ترى أحزاب أخرى أن يتم التوافق على مجلس رئاسي، أو أن يعدل الرئيس عبد ربه منصور هادي عن استقالته. ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل الحوثيون سيطرتهم على مؤسسات إعلامية رسمية مهمة، أبرزها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، وقناة اليمن الفضائية الأولى وصحيفة الثورة الرسمية، كبرى صحف البلاد، مع استمرار مسلحيهم في قمع التظاهرات المناهضة لهم في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى. وخلال الأيام الماضية، نفذ مسلحون حوثيون عمليات انتهاكات طالت صحفيين ومصورين ومتظاهرين، وتم اختطاف العشرات منهم خلال تظاهرات مناهضة لهم بصنعاء ومحافظات أخرى، كما تم تفريق عدة تظاهرات بالرصاص الحي، في مقدمتها تلك التي خرجت في العاصمة. اللقاء الوطني الموسع وتواصل جماعة الحوثي عقد ما يسمى بـ"اللقاء الوطني الموسع" في العاصمة صنعاء، والذي بدأت فعالياته أمس، ويستمر حتى الغد الأحد، لتدارس الأوضاع التي تمر بها البلاد على الصعيد السياسي والأمني وسيخرج بمقررات توصف بـ"الهامة" حسب منظميه. وقال صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي، أمس، في كلمة له خلال افتتاح اللقاء، إنه "سيخرج بقرارات هامة، وأن اليمن اليوم أمام فرصة تاريخية لاستعادة حضارته ومجده". ويأتي المؤتمر تلبية لدعوة أطلقها عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، الثلاثاء الماضي، لـ"مراجعة الوضع الداخلي سياسيًا وأمنيًا، والخروج بمقررات هامة واستثنائية وتاريخية"، دون تحديد القوى التي ستدعى للاجتماع. ويبدو الوضع في جنوب البلاد متوتراً في ظل انتشار اللجان الشعبية "مسلحون موالون للرئيس اليمني المستقيل" في محافظات عدن وأبين وشبوة كتقليد لما جرى في العاصمة صنعاء بعد سيطرة جماعة الحوثي بمسلحيها على العاصمة ومحافظات أخرى. ومحاكاة للحوثيين أيضا ينشر مسلحو اللجان الشعبية عناصرهم في المؤسسات الحكومية والمنشآت النفطية جنوبا.

844

| 31 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يجتمعون بحزب "صالح" بصنعاء وتظاهرات للمعارضة

عقد تنظيم أنصار الله "الحوثيون" وحزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أمس الجمعة، اجتماعا في العاصمة اليمنية صنعاء، قاطعته بقية الأحزاب السياسية، في حين تظاهر محتجون ضد الحوثيين في العديد من المدن. وسيطر الحوثيون، الأسبوع الماضي، على القصر الرئاسي وأبرز المباني الحكومية، ما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد بحاح إلى الاستقالة. ودعا عبد الملك الحوثي، الثلاثاء الماضي، إلى لقاء "تاريخي" الجمعة بين كافة الأحزاب السياسية والاجتماعية والقبلية "لبحث الوضع السياسي والأمني". لكن وحده حزب المؤتمر الشعبي حزب صالح المتهم بدعم الحوثيين، شارك في الاجتماع الذي يستمر 3 أيام وسط إجراءات أمنية مشددة. وتظاهر معارضو الحوثيين في العديد من المدن بالبلاد وبينها صنعاء. وطالبوا بالإفراج عن العديد من الناشطين والصحفيين الذين أوقفهم الحوثيون منذ سيطرتهم على صنعاء. ومن جهة أخرى، اختطف مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم السبت، عددا من المتظاهرين في العاصمة اليمنية صنعاء مع الاعتداء على آخرين خلال تظاهرة مناهضة لما وصفه المحتجون بــ"الانقلاب الحوثي" على شرعية الرئيس والحكومة، حسبما ذكر شهود عيان. وأفاد الشهود أن المسلحين اختطفوا عدة متظاهرين، بينهم الناشط الشبابي فؤاد الهمداني، مع الاعتداء على آخرين بالسلاح الأبيض، بينهم اثنان تم نقلهما إلى أحد المستشفيات. وجاءت هذه التظاهرة التي شارك فيها العشرات بشارع الرباط القريب من ساحة التغيير بصنعاء بدعوة من نشطاء يمنيين استمرارا لرفض ما وصفوه الانقلاب الحوثي على شرعية الرئيس والحكومة، ورفضاً لاستمرار سيطرة الحوثيين على العاصمة ومحافظات أخرى بقوة السلاح.

268

| 31 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
فراغ كرسي الرئاسة اليمنية يضع البلاد بمأزق ومستقبل غامض

يدخل اليمن، اليوم الجمعة، أسبوعه الثاني وهو بدون رئيس للجمهورية أو الحكومة، ومع انسداد سبل المفاوضات السياسية التي يجريها المبعوث الأممي، جمال بن عمر، في العاصمة اليمنية صنعاء منذ أيام، يزداد توجس اليمنيين مما تخبئه لهم الأيام القادمة من مفاجآت. مأزق حقيقي ويرى مراقبون يمنيون أن استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الكفاءات، الخميس قبل الماضي، ومقاطعة الأحزاب للحوارات السياسية، وضعت جماعة الحوثي المسلحة في مأزق حقيقي بعد أن وُجهّت إليها أصابع الاتهام في وصول البلاد إلى فراغ دستوري، لكن المباحثات التي تلتها بين المبعوث الأممي والقوى السياسية خفف من إحساس الحوثي بـ"الورطة"، ويحفزه لمغامرات جديدة لا تقل خطورة عن سابقاتها. وعلى الرغم من هول الصدمة غير المتوقعة التي تلقتها باستقالة هادي، الذي كانت تطمح أن يكون "غطاءً شرعياً" لحكمها، إلا أن جماعة الحوثي استمرت في مشروعها التصعيدي، فعلى وقع مسلسل قمع يومي للاحتجاجات الشبابية المناهضة لهم في العاصمة، ظهر زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" المملوكة لهم، ووصف الاستقالة بـ"الابتزاز" ويدعو لـ"اجتماع موسع" في صنعاء اليوم، لتقرير مصير البلاد. وفشل البرلمان اليمني، الذي دعا لجلسة طارئة عشية إعلان استقالة الرئيس والحكومة في الالتئام، الأحد الماضي، ومع عودة كل القوى اليمنية التي وقعت على اتفاق "السلم والشراكة" إلى طاولة المفاوضات حول مستقبل البلد، يستبعد سياسيون أن تُقدم جماعة الحوثي، في اجتماع أنصارها بصنعاء، على إعلان اتخاذ قرار أحادي باعتبارها قوة الأمر الواقع، بل سيكون استعراضياً ووسيلة ضغط جديدة. اتفاق مبدئي وتم تداول أنباء، أمس الخميس، عن "اتفاق مبدئي" بين القوى السياسية على تشكيل مجلس رئاسي يقود اليمن في المرحلة المقبلة، لكن مصدراً سياسياً مقرباً من هادي نفى صحتها، مؤكداً تواصل المباحثات اليوم. وقال المصدر اليمني، "إن الخيارات كلها لاتزال مطروحة، لدينا جلسة عصر اليوم مع المبعوث الأممي، قد نتفق وقد تتواصل المفاوضات لأيام قادمة". وفيما أكد وجود انقسام سياسي حول المستقبل "إما عدول الرئيس هادي عن استقالته أو تشكيل مجلس رئاسي أو ترك المسألة للبرلمان"، أوضح المصدر أن "هناك إجماعا بين كل القوى على أن أي خيار من الخيارات السابقة لن ينفذ إلا بعد إزالة الأسباب التي أدت إلى استقالة الرئيس والحكومة، وإزالة الهيمنة الحوثية على مؤسسات الدولة". وفي حين يبدو "المجلس الرئاسي" الأقرب للتنفيذ، خصوصاً بعد تأكيدات تلقاها المبعوث الأممي من الرئيس هادي بأنه لن يعدل عن استقالته، مازالت فكرة هذا المجلس محل تضارب بين القوى السياسية اليمنية كافة. ووفقاً للمصدر ذاته، فإن الحوثيين يطرحون في المفاوضات ضرورة تشكيل "مجلس رئاسي" من شخصيات شمالية وجنوبية، فيما يفضّل حزب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح "المؤتمر الشعبي العام"، المسار الدستوري، وأن يجري توسيع رئاسة البرلمان الحالية "الغرفة التشريعية الأولى وتميل كفة أغلبيتها لحزب صالح"، حتى تتحول إلى مجلس رئاسي، أما أحزاب اللقاء المشترك "تكتل يضم 5 أحزاب إسلامية وقومية ويسارية"، فتقدم عدول الرئيس عن استقالته كأولوية وفي حالة عدم تحققه تشكيل مجلس رئاسي. سيناريوهات مقلقة وفيما انسحب "حزب الرشاد السلفي"، الوجه الجديد على الساحة السياسية، من المفاوضات بشكل نهائي، يؤكد مراقبون أن اليمن يعيش أزمة حقيقية، وأن القوى السياسية والمجتمع الدولي الذين ينهمكون في "فك الاحتقان" الحاصل، يقودونه إلى سيناريوهات مقلقة للغاية. ويرى الناشط السياسي، ماجد المذحجي، أنه من المستبعد أن يعدل الرئيس عن استقالته بعد الإساءات الهائلة التي تعرضت لها مؤسسة الرئاسة من الحوثيين، ولن يقبل الدخول على رأس مجلس رئاسي يشاركه فيه 5 أشخاص بعد أن كانت السلطة منفردة بين يديه، كما أن الجنوب لن يقبل أن يكون ممثلاً بشخص واحد فقط في مجلس رئاسي. وفيما استبعد المذحجي أن تغامر جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، بإعلان مجلس رئاسي بشكل منفرد، قال، "هذه مقامرة كبرى، وسيجعل الجماعة تواجه عزلة خارجية وداخلية، كما ستعمل على ممارسة ضغوط وخلق حالات إكراه جديدة في البلاد على رأسها قمع الشارع الرافض لها".

332

| 30 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يخلون سبيل مرافقي مدير مكتب الرئيس اليمني

أفرج مسلحو جماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثي"، اليوم الخميس، عن 6 كانوا مرافقين لمدير مكتب الرئيس اليمني المستقيل، حين اختطافه وإياهم من قبل الجماعة، بحسب مصدر في الرئاسة. وقال المصدر، إن "مسلحي الحوثي أفرجوا عن 6 أشخاص من مرافقي الدكتور أحمد عوض بن مبارك، كانوا قد اختطفوهم مع الأخير قبل أيام بصنعاء". وبحسب المصدر نفسه، "تم تسليم المرافقين الستة إلى منزل بن مبارك بالعاصمة". ويأتي هذا بعد يومين من إطلاق الحوثيين سراح بن مبارك، وإيصاله إلى منزل الشيخ عوض الوزير، أحد كبار مشايخ قبائل محافظة شبوة.

324

| 29 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الحوثيون: إطلاق سراح "بن مبارك" خلال ساعات

قال علي القحوم المسؤول في جماعة الحوثيين الشيعية اليمنية، اليوم الثلاثاء، إن الجماعة لم تطلق بعد سراح أحمد بن مبارك، مدير مكتب الرئيس، الذي احتجزته يوم 17 يناير، لكنها تعتزم عمل ذلك "خلال ساعات". وقال مسؤول يمني، في وقت سابق اليوم، إن بن مبارك سلم في صنعاء إلى زعيم قبلي من محافظة شبوة، التي ينتمي إليها في جنوب شرق البلاد، ولم يصدر تعليق فوري من ذلك المسؤول.

333

| 27 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يفرجون عن مدير مكتب الرئيس اليمني

قال مصدر رئاسي يمني، إن جماعة "أنصار الله"، المعروفة إعلاميًا بـ"الحوثي"، أطلقت، مساء اليوم الثلاثاء، سراح أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس اليمني المستقيل، عبد ربه منصور هادي، وذلك بعد 10 أيام من اختطافه. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "الحوثيين أطلقوا سراح بن مبارك مساء اليوم، وتم توصيله إلى منزل الشيخ عوض الوزير، أحد كبار مشايخ قبائل محافظة شبوة". وجاء إطلاق سراح أحمد بن مبارك عقب عقد قيادات في جماعة الحوثي، اجتماعا في العاصمة صنعاء، اليوم، مع ممثلين عن قبائل شبوة، التي ينتمي إليها بن مبارك، للاتفاق على مكان تسليمه، بحسب مصدر مطلع على المفاوضات. وآنذاك أوضح المصدر، أن الجماعة تصر على أن يقوم وفد من قبائل شبوة باستلام بن مبارك من المكان الذي يوجد به حاليا، بينما يصر ممثلو قبائل شبوة على أن تقوم الجماعة بتوصيله إلى منزله في صنعاء. وكان مسلحون حوثيون قد اختطفوا يوم 17 يناير الجاري، أحمد بن مبارك في إحدى نقاطهم التفتيشية بالعاصمة، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

365

| 27 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يغلقون منافذ رئيسية بصنعاء لمنع التظاهرات

أغلق مسلحون حوثيون، اليوم الثلاثاء، جميع المنافذ المؤدية إلى ساحة التغيير في العاصمة اليمنية صنعاء تحسباً لأي تظاهرات رافضة لهم. وأغلق المسلحون الحوثيون، بلباس أمني ومدني، جميع المنافذ المؤدية إلى ساحة التغيير تحسباً لأي تظاهرات رافضة لهم، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. مضيفة أن عددا من الدوريات تحمل مسلحين حوثيين معهم أسلحة تحمل شعاراتهم مثل "الموت لأمريكا"، "الموت لإسرائيل" انتشرت بشكل مكثف في عدة أحياء محاذية لساحة التغيير التي يقرر المتظاهرون الانطلاق والتجمع فيها في مسيراتهم الرافضة لانتشار مسلحي الحوثي وانقلابهم على سلطة الرئيس والحكومة.

151

| 27 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
مسلحون يفرقون مظاهرة مناهضة للحوثيين بصنعاء

فرق مسلحون حوثيون، صباح اليوم الإثنين، مظاهرة مناهضة لهم في العاصمة صنعاء، واعتقلوا عددا من الشباب المشاركين بتلك المظاهرة التي تطالب بإسقاط ما أسموه بـ"الانقلاب" الحوثي على الشرعية. وقال محمد اليمني، وهو أحد الشباب المشاركين في تلك المظاهرة إن عددا من المسلحين الحوثيين، إلى جانب مسلحين بزي الأمن العام، انتشروا في ساحة التغيير قبل تجمع الشباب المشاركين في المظاهرة. موضحا أنه "خلال التجمع، هاجم المسلحون الشباب واعتقلوا أكثر من 5 أشخاص منهم واقتادوهم إلى مكان مجهول". وأضاف اليمني، قام المسلحون بإطلاق النار لتفريق المظاهرة، ولاحقوا المتظاهرين في عدد من الشوارع القريبة من ساحة التغيير. موضحا أن المسلحين قاموا أيضا بالاعتداء على الفتيات المشاركات في تلك المظاهرة. مشددا على أن "الحوثيين لن يستطيعوا ثنينا عن مطالبنا في استعادة الدولة وجميع ما نهبوه من مؤسسات الدولة ومعسكراتها". وشهدت العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات خلال اليومين الماضيين عدة مظاهرات مطالبة باستعادة الدولة. ومن جهة أخرى، قتل جنديان يمنيان وأصيب 4 آخرون، فجر اليوم الإثنين، في هجومين منفصلين لمسلحين مجهولين وسط وجنوبي البلاد، حسبما ذكر مسؤول يمني محلي ومصدر أمني. وقال مسؤول يمني إن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة والقذائف موقعاً للجيش اليمني في منطقة شٌقرة بمحافظة أبين، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 4 آخرين بجروح بالغة. مضيفا أنه تم نقل الجرحى إلى أحد مستشفيات مدينة عدن جنوبي البلاد، لتلقي العلاج جراء حالتهم الحرجة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. ومن جانبه، قال مصدر أمني، إن "مسلحاً مجهولاً يستقل دراجة نارية أطلق النار على الجندي عبد العزيز الحارثي، أحد أفراد شرطة الدوريات التابعة لوزرة الداخلية في مدينة إب، التي تحمل اسم المحافظة، ما أدى إلى مقتله على الفور.

199

| 26 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
"مأرب" اليمنية ترفض أي توجيهات من خارجها

أقر اجتماع للجنة الأمنية العليا والسلطة المحلية بمحافظة مأرب شرقي اليمن، اليوم السبت، برفض أي توجيهات أو أوامر من خارج المحافظة، وأنها ستعمل على تسيير أمورها، بعيدا عن أي توجيهات من أي طرف كان. وفي بيان، أقر الاجتماع الذي عقد اليوم السبت في مدينة مأرب رفض أي توجيهات أو أوامر من خارج المحافظة، بعد "الانقلاب على الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتسيير أمورها بنفسها". وشدد البيان على ضرورة العمل والحفاظ على المصالح العامة في مأرب من الكهرباء والنفط والغاز باعتبارها المهمة الأولى لقوات الجيش والأمن وأبناء المحافظة. وأدان البيان ما وصفه بالانقلاب على السلطة الشرعية بقيادة هادي وحكومة الكفاءات، منددا باستمرار اختطاف الحوثيين لمدير مكتب الرئيس المستقيل أحمد عوض بن مبارك، واقتحام المؤسسات السيادية بصنعاء بطريقة مهينة وتطويق منازل الوزراء والمسؤولين. وأكد البيان على تمسكه بخيار الدولة الاتحادية المكونة من إقليمين في الجنوب و4 أقاليم في الشمال، وتمسكه بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

165

| 24 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
قتلى حوثيون باشتباكات مع مسلحي القبائل وسط اليمن

قتل عدد من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم السبت، في اشتباكات مع مسلحي القبائل في رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حسبما ذكر مسؤول يمني محلي. وقال المسؤول، إن "اشتباكات اندلعت بين مسلحي الحوثي ومسلحي القبائل في منطقة قيفة رداع، أدت إلى مقتل عدد من الحوثيين بعد تدمير سيارتين كانوا على متنهما". وأشار المسؤول إلى أن قتلى آخرين سقطوا من الحوثيين في اشتباكات مع مسلحي القبائل في منطقة دار النجد على مدخل مدينة رداع، بينهم أحد القيادات الميدانية. وتدور بين الحين والآخر مواجهات بين الحوثيين من جهة والقبائل وعناصر القاعدة من جهة أخرى في مدينة رداع وعدد من قراها، خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين وأدت إلى نزوح آلاف الأسر.

432

| 24 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
مستقبل الرئاسة اليمنية تحدده مادتان بالدستور

يعيش الشارع اليمني حالة ترقب قبل عقد جلسة استثنائية للبرلمان المقررة، غدا الأحد، لمناقشة الاستقالة التي تقدم بها رئيس البلاد عبد ربه منصور هادي، مع وصول نفوذ الحوثيين إلى مقرات تابعة للرئاسة. واضطر هادي إلى تقديم استقالته، الخميس الماضي، بعدما قاده الصراع مع الحوثيين إلى طريق مسدود، إذ سيطرت الجماعة المسلحة على صنعاء في سبتمبر الماضي، ثم مدت نفوذها إلى عدة مدن، حتى احتلت قبل أيام مقر إقامة هادي ذاته. ورغم أن المادتين 115 و116 من الدستور اليمني تنظمان حالة الفراغ السياسي إذا تقدم الرئيس باستقالته، فإن المادتين غير قادرتين على إعادة الاستقرار إلى البلد الغارق في الفوضى منذ سنوات. وتنص المادة 115 في الدستور اليمني على أنه في حال قدم رئيس البلاد استقالته، فإن تلك الاستقالة تخضع للتصويت في البرلمان، ولا تقبل إلا إذا حظيت بموافقة الأغلبية. وإذا لم توافق الأغلبية عليها، وهو الأمر المتوقع خلال جلسة الغد، فإنه يتوجب على الرئيس إعادة تقديمها خلال 3 أشهر من رفضها في المرة الأولى. أما المادة 116 فمن شأنها أن تطيل أمد الفراغ السياسي في اليمن، حيث تنص على أنه في حال استقالة رئيس الجمهورية يؤول المنصب إلى نائب الرئيس، غير الموجود أصلا حاليا.

202

| 24 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
"داعش" يعلن تمدده باليمن ويهدد الحوثيين

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بدء توغله، في اليمن، مستغلا الأحداث العصيبة التي تمر بها البلاد. وأكد التنظيم على تواجده في 3 محافظات بجنوب ووسط اليمن، موضحا أن المنافسة بدأت تشتد بينه وبين الفرع المحلي لتنظيم القاعدة، المعروف باسم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب". وقالت صفحات جهادية مقربة من التنظيم، إن هناك مواجهة بين "داعش" والقاعدة في "اليمن"، ووصلت إلى المواجهة المسلحة في مناطق بشرقي البلاد الشهر المنصرم. وقالت صفحات مقربة من تنظيم القاعدة، إن تنظيم "داعش" يتفاوض مع من وصفهم بالمقاتلين اليمنيين، محاولا إغرائهم بالمال للقتال في صفوفه. وكانت جماعة جهادية، تدعى "جند الخلافة" في اليمن، أعلنت مبايعتها لأبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" خليفة للمسلمين. وقالت صفحات مقربة من التنظيم، إن "الدولة ستتوسع وستتمدد في اليمن، كما تمددت في سوريا والعراق"، مشيرة إلى أن حربهم مع الحوثيين، في اليمن، لم تبدأ بعد.

282

| 23 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. اليمن: مظاهرات تطالب برجوع هادي عن الاستقالة

يحاصر مسلحون حوثيون منازل وزير الدفاع محمود الصبيحي، ورئيس الأمن القومي وقيادات عسكرية وأمنية ونواب جنوبيين بالعاصمة اليمنية، في الوقت الذي خرجت تظاهرات حاشدة في تعز وصنعاء، اليوم الجمعة، احتجاجا على ما سموه بـ"الانقلاب"، مطالبين عبد ربه منصور هادي بالرجوع عن استقالته. وقدم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، استقالته للبرلمان، أمس الخميس، تزامنا مع استقالة الحكومة، الأمر الذي ينذر بتصعيد الأزمة السياسية في اليمن وقد يضع البلاد على حافة الفوضى. وخرجت تظاهرات حاشدة يقدر عدد المشاركين فيها بالآلاف، احتجاجا على "العملية الانقلابية"، حسبما ذكر شاهد عيان. وفي صنعاء، خرجت تظاهرة في ساحة التغيير، رفضا لاستقالة هادي، ودان المشاركون ما سموه بـ"التحالف بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين". وطالب المتظاهرون الرئيس اليمني بالرجوع عن الاستقالة، وبإعادة النظر في أن تكون صنعاء هي العاصمة، معتبرين أنها "ليست مدينة آمنة"، مناشدين القوى السياسية والاجتماعية في البلاد بالانضمام إليهم. وعلى صعيد متصل، استهدف انفجاران قادة للحوثيين في صنعاء، صباح اليوم، مما أسفر عن تدمير بعض المباني وإلحاق أضرار مادية.

262

| 23 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
الجيش اليمني.. هل تآمر ضد هادي أم أنهكته حرب "الحوثيين"؟

يطرح استيلاء الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء، عدداً من الأسئلة حول فاعلية الجيش اليمني، الذي اختفى أكثر من مرة من المشهد ليسلم مرافق الدولة للحوثيين. وتتوزع ألوية الجيش اليمني ما بين ألوية المشاة والمدرعات والقوات الخاصة وألوية الصواريخ وسلاح الجو والقوات البحرية، غير أن غالبية ألوية هذا الجيش كانت تتوزع ما بين الحرس الجمهوري بقيادة أحمد علي عبدالله صالح، والفرقة الأولى مدرع بقيادة علي محسن الأحمر. وكان الحرس الجمهوري يضم 44 لواء مهمتها حماية الرئيس السابق علي عبدالله صالح والمقرات الرئاسية، لكن الرئيس عبدربه منصور هادي حلّ هذه القوات ووزعها على محافظات الجمهورية لكنها لا زالت تحتفظ بولائها لصالح ونجله. الحوثيون أنهكوه الفرقة الأولى مدرع، تضم 32 لواء أنهكتها الحروب الـ6 مع الحوثيين ضعيفة التسليح، ويحاصرها الحوثيون في صعدة بعد أن استولوا على مقراتها في العاصمة. وهذه الفرقة تعرضت للتهميش في فترة حكم صالح، بينما كانت كل الأسلحة والمعدات العسكرية تذهب لقوات الحرس الجمهوري، وفي اليمن تعرف القوات التابعة لوزير الدفاع بالقوات النظامية وقوامها 14 لواء. ويقدر عدد أفراد القوات الأمنية التي كانت متواجدة في صنعاء عندما دخلها الحوثيون، بـ80 ألف عسكري موزعين على قوات الاحتياط المقدرة بـ6 ألوية، ثم 4 ألوية، تشكل قوات الحماية الرئاسية المسؤولة عن حماية الرئيس عبدربه منصور هادي، وقوات الأمن الخاص وجهازي الشرطة والشرطة العسكرية. وحسب بعض التقديرات فقد حشد الحوثيون 30 ألفا لدخول العاصمة صنعاء، كما حشدوا ألفي عنصر للاستيلاء على القصر الرئاسي. مؤامرة قال الخبير الإستراتيجي والعسكري اليمني، العميد محسن خصروف، إن تطورات الأحداث في صنعاء، وسيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة وأخرها القصر الرئاسي بالأمس، تشير إلي وجود ولاءات داخل الجيش اليمني إلى بعض العناصر الحوثية. وأضاف خضروف في مداخلة هاتفية مع فضائية "سي بي سي إكسترا"، اليوم الأربعاء، أن انحياز بعض عناصر الجيش إلي الحوثيين يعود لكونهم القوة المهاجمة المسيطرة على البلاد. وتابع: "عندما يتم مهاجمة القصر الرئاسي ويُهدد الرئيس، ويقف الجيش على الحياد، فأن هذا دليل على تآمر قيادات بالجيش مع الحوثيين". وأوضح خضروف، أنه كان بإمكان الجيش الانحياز إلى الشعب بدلاً من الحوثيين، وترك الشعب يختار بين الرئيس اليمني الحالي والجماعة الحوثية.

690

| 22 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
مسؤول حوثي كبير: بيان الرئيس اليمني مقبول

قال مسؤول حوثي كبير، اليوم الخميس، إن بيان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي سعى من خلاله لنزع فتيل الأزمة السياسية في البلاد مقبول، لأنه يؤكد بنود اتفاق اقتسام السلطة المبرم في سبتمبر. وقال شهود إن المقاتلين الحوثيين مازالوا منتشرين حول القصر الجمهوري ومقر إقامة الرئيس. وكان هادي قد قال في بيانه إن الحوثيين وافقوا على سحب مقاتليهم من الموقعين. لكن محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين قال إن سحب المقاتلين وإطلاق سراح أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس والمحتجز لدى الحوثيين قد يحدث خلال يوم أو يومين أو 3 إذا التزمت السلطات بتنفيذ بقية الشروط.

183

| 22 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
إعادة فتح مطار وميناء عدن مع انحسار الأزمة باليمن

قال مسؤولون إن السلطات في جنوب اليمن أعادت فتح مطار وميناء عدن، اليوم الخميس، بعد أن قبل الرئيس عبدربه منصور هادي بعض شروط الحوثيين في خطوة من المتوقع أن تخفف من حدة التوتر في العاصمة اليمنية صنعاء. وأغلقت سلطات الأمن، أمس الأربعاء، مطار وميناء عدن، كما أغلقت المرور البري إلى المدينة الواقعة في جنوب اليمن بعد القتال الذي اندلع في صنعاء وزاد من حالة الفوضى في البلاد. ونقل المسؤولون عن لجنة الأمن في عدن قولها إنها ألغت قرار إغلاق المطار والميناء والطرق البرية ردا على الاتفاق الذي نص على عودة كل مؤسسات الدولة إلى العمل.

209

| 22 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
اليمن.. اتفاق لحل الأزمة يشمل تعديل الدستور

فيما يبدو أنه انفراجا للأزمة السياسية التي ضربت اليمن منذ أيام، توصل فرقاء اليمن إلى اتفاق عبرت فيه الرئاسة، في بيان، عن استعدادها لتعديل مسودة دستور البلاد الجديد، و"توسيع العضوية في مجلس الشوري (الغرفة الثانية للبرلمان) خلال مدة أقصاها أسبوع واحد"، لافتة إلى أن جماعة أنصار الله، المعروفة باسم جماعة "الحوثي"، تعهدت باطلاق سراح أحمد عوض بن مبارك، مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي. وفيما يلي نص بيان الرئاسة الذي أعلن الاتفاق، ونشرته وكالة الأنباء الرسمية التي يسيطر عليها الحوثيين منذ أيام: بيان صادر عن اجتماع رئيس الجمهورية ومستشاريه ولجنة مأرب الرئاسية:- أجتمع رئيس الجمهورية على مدى يومين متتاليين مع مستشاريه ولجنة مارب الرئاسية وتم خلال هذه الاجتماعات المتواصلة استعراض الأوضاع التي تعيشها العاصمة صنعاء والتي عطلت السير الطبيعي للعمل اليومي في كافة مرافق الحكومة واجهزتها ومن أجل وضع نهاية لهذه الحالة المؤسفة فقد توصلت المناقشات إلى الاتفاق على مايلي:- 1. الدستور: مسودة قابلة للتعديل والحذف والتهذيب والإضافة من قبل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، وحذف وإضافة أي نصوص في المسودة لم تتضمنها وثيقة مخرجات الحوار الوطني. 2. مسودة الدستور خاضعة للتوافق بين كافة المكونات وفي حالة عدم التوافق يرفع الأمر للأخ رئيس الجمهورية وهيئة رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار، بعد تصحيح وإقرار اللائحة الداخلية للهيئة الوطنية وفقاً لإتفاق السلم والشراكة. 3. يتم التأكيد في مسودة الدستور على أن اليمن دولة اتحادية طبقاً لمخرجات الحوار الوطني. 4. توسيع العضوية في مجلس الشورى خلال مدة اقصاها أسبوع واحد وفقاً لمخرجات الحوار. 5. لأنصار الله والحراك الجنوبي السلمي وبقية المكونات السياسية المحرومة من الشراكة في مؤسسات الدولة حق التعيين في كل مؤسسات الدولة بتمثيل عادل وفقاً لما تضمنته وثيقة الحوار الوطني وإتفاق السلم والشراكة وتبدأ عملية اتخاذ إجراءات التعيين طبقاً لما ورد أعلاه بصورة فورية. 6. فيما يتعلق بمحافظة مأرب على اللجنة الوزارية تقديم تقريرها للرئيس وإصدار قرارات وفقاً لاتفاق السلم والشراكة والملحق الأمني خلال أسبوع. 7. على ممثلي المكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة وضع آلية تنفيذية لتطبيق الشراكة في مؤسسات الدولة ويرفع للأخ الرئيس للتنفيذ خلال أسبوعين. 8. وقد التزم الأخوة أنصار الله بالآتي:- 1. الإطلاق الفوري للأخ الدكتور/ أحمد عوض بن مبارك. 2. سحب اللجان الشعبية من الأماكن الآتية:- ‌أ. سحب كافة المواقع المطلة على منزل رئيس الجمهورية . ‌ب. الانسحاب من دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الوزراء . ‌ج. معسكر الصواريخ. ‌د. الانسحاب من كافة النقاط المستحدثة من قبل انصار الله يوم 19/1/2015م. 9. تطبيع الأوضاع في العاصمة على النحو الآتي:- - عودة الحكومة وكافة مؤسسات الدولة الى ممارسة عملها بصورة سريعة . - دعوة كافة موظفي الدولة والقطاع العام والمختلط الى العودة الى اعمالهم وكذا فتح المدارس والجامعات . - تقوم اللجنة الأمنية بالتنسيق مع الأخوة اللجان التابعة لأنصار الله تنفيذ ذلك.

157

| 21 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
تنديدات دولية بالعنف والصراع الدائر في اليمن

مازالت ردود الفعل الدولية تتوالى إزاء العنف والصراع في اليمن الذي يجر البلاد إلى حافة الهاوية.. فقد طالب المغرب بعقد جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية لبحث الأزمة الأخيرة في اليمن، في وقت يعتزم وزراء خارجية الدول الخليجية بحث التطورات في صنعاء، حيث سيطرت حركة أنصار الله الحوثية على القصر الرئاسي. ودعت وزارة الخارجية المغربية إلى عقد الاجتماع لـ"بحث تدهور الأوضاع" في اليمن و"تنفيذ توصيات الجامعة ذات الصلة، ومساعدة الشعب اليمني على تجاوز الأزمة الأمنية والسياسية". وناشدت الرباط "جميع الفرقاء اليمنيين التمسك بالمصالحة الوطنية وبمكتسبات الحوار الوطني ومخرجاته"، مؤكدة أنها تتابع "بقلق.. الأحداث المتسارعة في اليمن "خلال 24 ساعة الأخيرة". وأكد بيان الخارجية أن اللجوء إلى القوة "ينذر بنسف محددات المسار السياسي التي انبثقت عن الحوار الوطني اليمني الشامل، والمبادرة الخليجية ومساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن". وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد أعلن عن عزمه عقد اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، حيث من المرجح مناقشة التدهور الأمني والسياسي في اليمن. مجلس الأمن وأدان مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة حول التطورات في اليمن، أمس الثلاثاء، هجمات الحوثيين في صنعاء، وجدد دعمه للرئيس عبدربه منصور هادي. وتبنى مجلس الأمن قرارا بالإجماع يدعم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بصفته الممثل الوحيد للسلطة الشرعية، ويدعو جميع الأطراف السياسية إلى دعم هادي وحكومته من أجل إعادة الاستقرار والأمن لليمن. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع الأطراف في اليمن بوقف القتال فورا، واتخاذ جميع الإجراءات من أجل تثبيت السلطة للحكومة الشرعية. كما أدان بان اختطاف مدير مكتب الرئيس اليمني أحمد عوض بن مبارك في 17 يناير ودعا إلى الإفراج عنه فورا. ودعا بان كي مون كلا من أنصار رئيس الدولة والحوثيين إلى "تعاون كامل" مع جمال بن عمر، المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، لتسوية الأزمة بأسرع ما يمكن. روسيا كما دعت وزارة الخارجية الروسية إلى ضرورة حل الأزمة في اليمن بالطرق السياسية عبر حوار وطني شامل يضمن مصالح مختلف القوى السياسية والطوائف. وأكدت الوزارة أن روسيا كعضو في المانحين "العشرة" للعملية السياسية في اليمن مستعدة للاستمرار بتقديم المساعدة لصنعاء في حل المشاكل، لافتة إلى أنه "بغض النظر عن محاولات التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار إلا أنه لم يتم وقف المواجهة المسلحة بالكامل". وفي السياق نفسه، دعت الوزارة المواطنين الروس إلى الامتناع عن السفر إلى اليمن في المرحلة الراهنة، معربة عن "قلق موسكو البالغ من الأنباء الواردة من اليمن عن سقوط قتلى واستخدام الأسلحة الثقيلة في شوارع العاصمة والاستيلاء على المباني الحكومية". وقالت الوزارة: "نندد بعودة العمليات الإرهابية واحتجاز الرهائن". بريطانيا دعا وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، إلى تطبيق وقف إطلاق النار والعودة للعملية السياسية في صنعاء. وأعرب توباياس إلوود، في تصريحات له اليوم الأربعاء، عن قلق بلاده إزاء تطورات الأوضاع في اليمن، وقال: "يقلقني جدا الوضع في اليمن. وإنني أحث كافة الأطراف على وقف القتال في صنعاء ومأرب ومناطق أخرى في البلاد وضمان صمود وقف إطلاق النار. إن من يلجأون للعنف والتهديد باستخدامه واستغلال آخرين للترويج له لإملاء إرادتهم بشأن مستقبل اليمن إنما يقوضون أمن كافة اليمنيين ويهدمون ما تحقق من تقدم منذ عام 2011 لوضع اليمن على مسار جديد". مصر وأعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء الأزمة السياسية والأمنية المتفاقمة في اليمن، داعية جميع الأطراف والقوى السياسية اليمنية إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم وكامل. وقال بيان للخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، إن جمهورية مصر تواصل متابعة الأوضاع الخطيرة في اليمن وما آلت إليه بالأمس من تطورات مؤسفة في العاصمة صنعاء. وأعربت مصر عن دعمها لما تضمنه بيان مجلس الأمن الأخير في هذا الشأن باعتباره يعكس موقف المجتمع الدولي خاصة فيما يتعلق بالإعراب عن القلق البالغ إزاء الأزمة السياسية والأمنية المتفاقمة. الجامعة العربية ومن جانبه، حذر الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية من المخاطر الناجمة عن استمرار القتال حول مقر رئاسة الجمهورية اليمنية ومحاصرته من قبل جماعة أنصار الله، إضافة إلى حصارهم المفروض على مقر إقامة رئيس الوزراء اليمني، وكذلك استمرار احتجازهم لمدير مكتب رئيس الجمهورية. ودعا الأمين العام، في بيان رسمي له اليوم الأربعاء، "جميع الأطراف اليمنية إلى احترام السلطات الشرعية للدولة اليمنية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وغيرهما من المؤسسات الشرعية للدولة، مُعرباً عن استنكاره الشديد لتلك الأعمال العدائية التي تحاول فرض إرادتها بقوة السلاح على الشعب اليمني ومؤسساته الدستورية". الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما وصفه بـ"الانقلاب" التي قامت به جماعة الحوثي في اليمن. وقال بيان إن علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد، "يدين الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثيين في اليمن". وأضاف القره داغي إن ما قامت به جماعة الحوثي "خروجاً على ثورة الشعب اليمني ومحاولة لفرض أمر واقع على الشعب، بينما هو في الحقيقة واقع شاذ ولا يجب التماهي معه إطلاقاً". واستنكر "حمل جماعة الحوثي السلاح في وجه اليمنيين مبررة ذلك بأوهام لا واقع لها إطلاقاً سوى في خيالاتهم الخاصة". وأعرب الأمين العام للاتحاد عن أسفه تجاه "تأييد بعض الأنظمة العربية لما يحدث من تدمير لوحدة اليمن، وصمت إقليمي وعالمي مريب"، دون مزيد من التوضيح. التضامن مع الرئيس اليمني من ناحية أخرى، أعلنت السلطات الأمنية في 3 محافظات يمنية جنوبية، اليوم الأربعاء، إغلاق منافذها البحرية والجوية تضامنا مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي غداة سيطرة المسلحين الحوثيين على دار الرئاسة في صنعاء. وقال بيان للجنة الأمنية في محافظات عدن ولحج وأبين الجنوبية أنه "تم اتخاذ قرار بإغلاق المنافذ البحرية والجوية إلى أجل غير مسمى تضامنا مع رئيس الجمهورية" معتبرا أن "ما حدث في صنعاء هو عملية انقلابية على شرعية الرئيس".

235

| 21 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الحوثيون: "نحمي" قصر الرئاسة اليمني

نفى أحد زعماء المسلحين الحوثيين في اليمن، اليوم الثلاثاء، أن يكون دخول مقاتليهم قصر الرئاسة اليمني بهدف السيطرة عليه، وقال إنهم يحمون المجمع من أفراد أمن يحاولون نهب الأسلحة. وقال علي القحوم، عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله في بيان على موقع إلكتروني تابع لهم إن ما فعلته "اللجان الشعبية" هو وقف تهريب الأسلحة وإنهم لم يسيطروا على قصر الرئاسة وإنما يحمونه من النهب.

149

| 20 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يقتحمون القصر الرئاسي في اليمن

قال شهود أن حركة "أنصار الله"، تهاجم القصر الرئاسي في صنعاء اليوم الثلاثاء، حيث دارت اشتباكات قرب مقر إقامة رئيس الدولة. كما أكد شهود من داخل القصر الرئاسي، وقوع مواجهات عنيفة في حين تعزز الميليشيا الشيعية سيطرتها على العاصمة منذ أمس الاثنين. وقال حراس في القصر الرئاسي، الذي يضم المكتب الرئيسي للرئيس، عبد ربه منصور هادي، إنهم سلموا المجمع للمقاتلين الحوثيين بعد اشتباك قصير. وقال شهود عيان، إن اشتباكا دار لفترة وجيزة بين قوة من الحوثيين، وحرس القصر.

225

| 20 يناير 2015