وصلت قوة أمنية عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب إلى مطار عدن الدولي على متن 4 طائرات، حسبما ذكرتمصادر أمنية، اليوم الإثنين. وتمكنت القوات الموالية للشرعية في اليمن، بغطاء جوي من طيران التحالف العربي، من إحراز تقدم باتجاه مدينة المخا في محافظة تعز، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، بعد سيطرتها على منطقة ذباب الساحلية. وقصف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية زورقا محملا بالأسلحة والذخيرة كان في طريقه إلى مليشيات الحوثي وصالح قادما من ميناء المخا، كما استهدف مواقع عدة للمتمردين في المنطقة. وأدت الاشتباكات التي شهدتها تعز، جنوبي اليمن، بين مقاتلي المقاومة الشعبية والميليشيات المتمردة، أمس الأحد، إلى مقتل 36 وإصابة 43 آخرين. وفي صنعاء، جدد طيران التحالف العربي شن عدة غارات على القصر الرئاسي جنوبي العاصمة، وشمل القصف معسكر الحفا ومخازن الأسلحة في جبل نقم شرقي المدينة. وغادر، أمس، نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء، خالد بحاح، مدينة عدن مع عدد من الوزراء إلى العاصمة السعودية الرياض. وترجح مصادر حكومية أن تكون الزيارة تحضيراً للبدء في عملية دمج المقاومة الشعبية بالجيش الوطني.

أسفرت غارات طيران التحالف العربي، التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثيين، في مدينة المخاء، بمحافظة تعز اليمنية، صباح اليوم السبت، عن تدمير آليات عسكرية ودبابات للجماعة. وقال مصدر عسكري موالٍ للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن طيران التحالف العربي شن عدة غارات جوية على مواقع تابعة لمسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في منطقة المخا الساحلية، ما أسفر عن تدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وتواصل قوات التحالف العربي، منذ أكثر من 6 أشهر، غارات جوية مكثفة، في عدة محافظات يمنية، ضد مواقع ومعسكرات وتجمعات لمسلحي الحوثي وقوات صالح، أسفرت عن سقوط خسائر بشرية ومادية فادحة في صفوفهم. وفي نفس السياق، هز دوي انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء، صباح اليوم، جراء قصف شنته مقاتلات التحالف العربي على مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح. وقالت مصادر محلية، إن غارات جوية عنيفة استهدفت معسكري الحفا ونقم شرق العاصمة صنعاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. واستمرت مقاتلات التحالف في التحليق في أجواء العاصمة وسط إطلاق المضادات الأرضيّة من قبل الحوثيين وقوات صالح. وفي محافظة شبوة شرق صنعاء، ذكرت مصادر محلية أخرى أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت تعريزات للحوثيين في وادي خير بمديرية بيحان كانت متجهة إلى محافظة مأرب الواقعة على حدود بيحان.

قصف طيران التحالف العربي، اليوم الأربعاء، مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي صالح، في محافظة تعز، جنوب صنعاء. وقالت مصادر محلية إن القصف الجوي استهدف تجمعات وآليات للحوثيين وقوات صالح في مناطق الحرير والربيعي والزنقل بمدينة تعز، إلى جانب استهداف معسكر 35 ومحطة شركة النفط على خط ذباب بمدينة المخا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأكدت المصادر أن دوي انفجارات عنيفة هزت تلك المواقع وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها بكثافة. ولا يزال طيران التحالف يحلق في أجواء مدينة المخا بشكل كثيف، دون إطلاق المضادات الأرضيّة من قبل الحوثيين وقوات صالح. وذكرت المصادر أن معظم السكان نزحوا من مدينة المخا خوفاً من استهدافهم بالغارات ووصول المواجهات المسلحة إليهم بعد سيطرة المقاومة على باب المندب الذي يبعد عن المخا بحوالي 80 كيلو مترا. وفي مدينة تعز، أشار سكان محليون، إلى أن الحوثيين وقوات صالح قصفوا الأحياء السكنية بشكل عنيف وعشوائي "بالهاوزر"، مستهدفين منطقة دار النصر بجبل صبر وحي الدمغة وثعبات شرق المدينة. وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى مدنيين، دون أن تتضح حصيلتهم على الفور.

قتل 7 أشخاص، في هجوم انتحاري، اليوم الأربعاء، استهدف مجموعة من المتمردين الحوثيين أمام مسجد في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال شهود عيان إن رجلا قام بتفجير حزامه الناسف مساء أمس الثلاثاء، وسط مجموعة من الحوثيين الذين كانوا متجمعين أمام مسجد النور في أحد أحياء شمال غرب صنعاء، حسبما ذكرت وكالة "سبأ" للأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون. وأوضحت الوكالة، أن الهجوم الذي نفذ، أسفر عن سقوط 7 قتلى و3 جرحى. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في الأشهر الأخيرة عدة هجمات على مساجد شيعية في صنعاء، أسفر آخرها عن سقوط 25 قتيلا، في عيد الأضحى في 24 سبتمبر الماضي.

بعث الاتحاد الدولي للصحفيين رسالة إلى زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي، حذره فيها بتحميله المسؤوليه شخصياً عن سلامة الصحفيين اليمنيين، بعد بث خطاب متلفز وصف فيه الصحفيين بأنهم "خونة"، وقال إنه "يجب أن يكون هناك عمل في مواجهتهم". وقد طالبته الرسالة بأن يصدر أوامر لأتباعه تنهاهم عن مهاجمة الصحفيين، وأن الاعتداء على الصحفيين هو خرق للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان. كما أرسل الاتحاد الدولي للصحفيين نسخة من الرسالة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد الشيخ، اليوم السبت، طالبه فيها بأن يستخدم سلطة الأمم المتحدة الكاملة والأدوات القانونية المتاحة له، وأن يضع نفوذ الأمم المتحدة الدبلوماسي للمساعدة في مواجهة المخاطر الجدية التي يواجهها الصحفيين وقطاع الإعلام في اليمن، والذين يواجهون مخاطر التعرض للعنف بعد الخطاب المتلفز لزعيم المتمردين. وقال جيم بوملحة، رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين، في رسالته: "إننا نعتبر هذه التصريحات توجيها مباشراً لأتباع الحوثي بقتل الصحفيين المستقلين في اليمن، وإننا نطالبكم بإصدار أوامر واضحة لأتباعكم بعدم استهداف الصحفيين". وكان تقرير لنقابة الصحفيين اليمنيين قد أشار إلى حدوث 200 انتهاك لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين خلال النصف الأول من العام الحالي، 80% منها ارتكبها الحوثيون. وأصبح أغلب العاملين في وسائل إعلامية مناوئة للمتمردين ومراسلي القنوات الفضائية العربية والدولية مشردين خارج البلد أو مطاردين في المدن، أو نازحين في مناطق نائية. ورغم أن قناة "روسيا اليوم" لا تعد مناوئة لهم، إلا أن الحالة الهستيرية لدى المتمردين وصلت بهم حد التحريض ضد مراسل القناة بصنعاء لمجرد أن القناة تنقل بعض الأخبار التي تتحدث عن انتصارات للشرعية وقوات التحالف، وهو ما دفع نقابة الصحفيين قبل يومين إلى التنديد بتلك الأعمال التحريضية.

قام نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة، خالد بحاح، اليوم السبت، بزيارة إلى مضيق باب المندب، وجزيرة ميون، جنوب غربي البلاد، بعد يومين من استعادة السيطرة عليهما من الحوثيين وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح. وقال مصدر حكومي يمني، "إن بحاح قام بزيارة للمضيق والجزيرة برفقة وزير الإدارة المحلية، عبد الرقيب فتح، واطلع على آخر التطورات"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وكان مصدر حكومي، أكد أول أمس الخميس، أن مسلحي "المقاومة الشعبية" و"الجيش الوطني" المواليين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، استعادوا السيطرة على مضيق باب المندب الإستراتيجي، وجزيرة ميون القريبة منه، بعد أن كانتا خاضعتين لمسلحي "الحوثي" و"صالح" منذ أشهر.

قتل ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء اليوم الخميس، في قصف عشوائي شنته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على أحياء سكنية في مدينة تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. وقال مصدر طبي لوكالة الأنباء اليمنية "إن قذائف عشوائية تساقطت على أحياء عصيفرة ووداي البعرارة ووادي القاضي، أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأة، وإصابة 13 مدنيا بينهم أطفال ونساء. وأصيب ثمانية من الكادر الطبي والإسعافي لمستشفى الثورة العام، إثر تساقط قذائف أطلقتها المليشيا على المستشفى اليوم.

اعتبر المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري، في أول رد له على ضبط التحالف لزورق إيراني محمل بالأسلحة، أن إيران "تحاول صبّ الزيت على النار عبر تهريب السلاح لليمن". وقال عسيري في تصريحات تلفزيونية، إن عملية ضبط سفينة الأسلحة الإيرانية "جاءت انسجاماً مع القوانين الدولية، التي تحرم مثل هذه الانتهاكات". وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي، "ردنا على إيران سيكون بمواصلة إعادة الأمل لليمن، ولن نسمح لإيران أو غيرها بإمداد الميليشيات بالسلاح". وبيَّنَ عسيري أن الأسلحة المضبوطة متطورة، بهدف التأثير في العمليات على الأرض باليمن. وفي رده حول مصير الإيرانيين المضبوطين على متن الزورق، قال عسيري، "سنتعامل معهم وفق ما تحدده القوانين المعتمدة في هذه الحالات". وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية قال اليوم الأربعاء، إنه ضبط في بحر العرب زورق صيد إيرانيا محملا بأسلحة كانت في طريقها إلى المتمردين الحوثيين في اليمن. وذكر بيان للتحالف العربي، أن الزورق كان على متنه 14 إيرانياً وأسلحة بينها قذائف مضادة للدروع والدبابات إضافة إلى قاذفات ومعدات حربية أخرى، وقد تم ضبطه السبت الماضي، على بعد 150 ميلاً جنوب شرق مدينة صلالة العمانية.

تشهد الحدود الجنوبية السعودية مع دولة اليمن اشتباكات بين القوات السعودية ومجموعات من الميليشات الحوثية، بعد أن حاولوا التسلل للأراضي السعودية، في حين قصفت راجمات الصواريخ عدداً من المواقع تتمركز فيها الميليشيات داخل الأراضي اليمنية، ما ساهم في حسم الموقف بقتل جميع المتسللين، كما دكت عدداً من المعاقل يتخذها الحوثيون أوكاراً لهم. وقالت مصادر عسكرية إن المدفعيات السعودية اليوم الأربعاء، وجهت ضربات ناجحة ضد عدد من المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون داخل الأراضي اليمنية على حدود المملكة. وبينت المصادر أن القوات السعودية تلقن الميليشيات الحوثية على الشريط الحدودي دروساً بقصف كافة معاقلهم، ما ساهم في تشتيتهم ونزف دمائهم.

جدّد طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اليوم الثلاثاء، قصفه لقاعدة "الديلمي" الجوية التي يسيطر عليها المسلحون "الحوثيون" في العاصمة اليمنية صنعاء، حسبما ذكر مصدر أمني يمني. وقال المصدر "إن طيران التحالف العربي شن صباح اليوم، عدة غارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية الواقعة بالقرب من مطار صنعاء الدولي في الجهة الشمالية من العاصمة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف المصدر، أن القصف على القاعدة الجوية أدى إلى اهتزاز الأحياء المجاورة لشدة القصف. وتكرر خلال الأسابيع الماضية قصف طيران التحالف العربي لقاعدة الديلمي الجوية ولعدد من مواقع المسلحين "الحوثيين" في العاصمة صنعاء.

تقدمت القوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف العربي باتجاه سد مأرب وسيطرت على مناطق في محيطه، اليوم الإثنين، تمهيدا لإتمام السيطرة على السد الإستراتيجي. وتتواجد عشرات المدرعات العسكرية التابعة للتحالف العربي في محيط السد التاريخي، تمهيدا لاقتحامه. ونفذت القوات الشرعية هجوما واسعا من الجهة الشرقية للسد وسيطرت على تلة السد وتلة المصارية، فيما قامت مروحيات الأباتشي التابعة للتحالف العربي بقصف تجمعات الحوثيين في المنطقة. وتراجع الحوثيون في المحور الشمالي تحت ضربات المدفعية وطيران التحالف. ولا تتعدى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في كامل محافظة مأرب 15% من مساحتها، وهي بالتحديد مناطق صرواح وجدعان والجوف. وتمهد السيطرة على سد مأرب، لتحرير المحافظة بالكامل، حيث تقع منطقة السد على طريق الإمدادات الرئيسي للمتمردين، مما سيدفعهم للانسحاب من باقي المناطق.

قتل ما لا يقل عن 20 من الحوثيين اليوم السبت، في هجوم شنته القوات الموالية للحكومة اليمنية والتحالف العربي في محافظة مأرب، حسبما ذكرت مصادر عسكرية يمنية. كما قبض على 12 من المتمردين في الهجوم بدعم من غارات جوية لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، في شمال غرب مأرب. وقال مسؤول محلي إن القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تدعمها طائرات التحالف العربي، "أحرزت تقدما طفيفا" في هذا القطاع، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وقال المصدر إن عملية اليوم سبقتها غارات جوية لقوات التحالف العربي ضد مواقع المتمردين في نفس المنطقة. وفي نفس السياق، اندلع حريق في قاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء وهي القاعدة الجوية للحوثيين والقوات الموالية لصالح من جراء قصف لطيران التحالف العربي.

قتل 3 مدنيين وجرح 14 آخرين في قصف شنه الحوثيون وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح في محافظة تعز 256 كم جنوب صنعاء، وذلك حسبما أفادت مصادر محلية يمنية، اليوم الخميس. وقالت المصادر، إن الحوثيين وقوات صالح شنوا قصفاً عشوائيا على حي الضبوعة وسط المدينة واستهدفوا فيه مصلى العيد، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وجرح و14 آخرين بينهم أطفال. وأوضحت المصادر أن مواجهات مسلحة تشهدها بعض الجبهات على أطراف المدينة بين الحوثيين مدعومين بقوات صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى. ولفتت إلى أن الحوثيين مستمرين في حصار المدينة من جميع الاتجاهات مانعين دخول المساعدات الغذائية والطبية، الأمر الذي زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية بداخلها. وتشهد محافظة تعز مواجهات عنيفة بين الطرفين منذ أكثر من 5 أشهر، خلفت أعداد كبيرة من القتلى والجرحى بينهم مدنيون.

جدد طيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، صباح اليوم الثلاثاء، غاراته على مواقع تابعة لمسلحي حركة أنصار الله "الحوثيين"، في العاصمة اليمنية صنعاء، حسبما ذكرت مصادر أمنية وشهود عيان. وقالت المصادر إن "طيران التحالف شن غارة جوية على موقع للحوثيين في حي سعوان شمالي صنعاء". مضيفة أن طيران التحالف، شن غارتين جويتين على موقع للحوثيين في حي "22 مايو" شمالي صنعاء، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأشارت المصادر إلى أن سكان المنطقة "شاهدوا تصاعدًا لأعمدة الدخان بكثافة من موقعين للحوثيين، دون أن يعرفوا على الفور أعداد القتلى الذي سقطوا جراء الغارة". وتواصل مقاتلات التحالف العربي، شن غارات جوية على مواقع الحوثيين، في عدة أماكن بالعاصمة اليمنية صنعاء، مخلفة أعدادًا من القتلى في صفوف مسلحي الحركة. وفي 21 أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها في 26 مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل".

قتل 3 مدنيين يمنيين اليوم الإثنين، في قصف شنه مسلحو الحوثي وقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح على الأحياء السكنية في محافظة تعز، جنوب صنعاء. وقالت مصادر صحفية من تعز، إن من بين القتلى طفلين إلى جانب إصابة آخرين، مشيرة إلى أن القصف العشوائي طال أحياء المسبح وثعبات والروضة والموشكي والدحى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ومن جهة أخرى، شنت طائرات التحالف العربي، اليوم، غارات على معسكرات للمتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح في العاصمة اليمنية صنعاء ومحيطها. وجاء هذا القصف في وقت احتدمت المعارك بين ميليشيات الحوثيين وصالح، والقوات الشرعية والموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في محافظة البيضاء وسط البلاد. وأغارت طائرات التحالف العربي على معسكر الحفا، ودائرة الأشغال العسكرية في العاصمة صنعاء، حيث يحاول التحالف بمساندة القوات الشرعية الاقتراب من صنعاء منذ أيام. وفي غضون ذلك، قصفت طائرات التحالف معسكر الخرافي، ومنزل أحمد الكحلاني، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الذي تزعمه صالح، وذلك في منطقة سعوان شرقي صنعاء. واندلعت مواجهات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين القوات الشرعية والميليشيات المتمردة في منطقة المنقطع، مركز مديرية ذي ناعم، والمناطق الجبلية الأخرى التابع لمحافظة البيضاء وسط اليمن. وفي جنوبي اليمن، تجددت الاشتباكات في بمنطقة صالة والصعبات ومحيط القصر الجمهوري ومنطقة الدحي غربي محافظة تعز، التي تشهد قتالا شرسا ومتواصلا بين الحوثيين والقوات الشرعية.

نفت الحكومة اليمنية علمها أو مشاركتها في أي مشاورات يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في العاصمة العمانية مسقط، حسبما أعلن ولد الشيخ أمس الأحد. وقال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الإثنين، إن الحكومة اليمنية ليس لديها أي علم بشأن هذه المشاورات، وأعرب عن اعتقاده بأنها ستكون مشاورات مع الأطراف التي يلتقي بها دائما المبعوث الأممي في صنعاء أو في مسقط، و"نعتقد أنهم ذهبوا لقضاء إجازة العيد في مسقط، ليس أكثر من ذلك". وقال وزير الخارجية اليمني إن الحكومة الشرعية ليس لديها علم بهذه المشاورات أو بأسماء من يشاركون فيها. وردا على سؤال حول أفق التسوية السياسية في اليمن في ظل الحرب، قال ياسين، إنه "لا يوجد شيء اسمه تسوية، وهناك شيء اسمه الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216"، مؤكدا أن "الحكومة اليمنية والشرعية واليمنيين، لم يرتكبوا أي جرائم حتى ندخل مع هؤلاء في تسوية".

أفرج المتمردون الحوثيون، اليوم الأحد، عن 6 أجانب كانوا يحتجزونهم، بينهم 3 أمريكيين وسعوديان وبريطاني، فيما توجه الأجانب المفرج عنهم برفقة وفد تابع للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلى مسقط، حسبما أفادت مصادر أمنية وأخرى من الحوثيين. وقال مسؤول في التمرد إن الحوثيين "أفرجوا عن 6 رهائن وهم 3 أمريكيين واثنان سعوديان وبريطاني، وهم موجودون على متن طائرة عمانية تتجه إلى مسقط"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". ومن جانبه، قال مصدر أمني إن "6 أجانب على متن طائرة تتجه إلى مسقط برفقة الوفد الحوثي ووفد المؤتمر" الشعبي العام الذي يتزعمه حزب صالح، الذي يتوجه إلى العاصمة العمانية للمشاركة في محادثات برعاية الأمم المتحدة حول النزاع في اليمن.

أعلنت "اللجنة الثورية" التابعة لجماعة "أنصار الله" الملقّبة بـ"الحوثيين" والتي تسيطر على عدد من المحافظات اليمنية، يوم 21 سبتمبر من كل عام، والذي يوافق ذكرى اجتياحهم العاصمة صنعاء العام الماضي، كيوم "إجازة رسمية". ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون، فقد أصدرت اللجنة قرارا يحمل رقم "43" لسنة 2015، بشأن "تحديد يوم 21 سبتمبر من كل عام، إجازة رسمية". وقالت الوكالة، إن "إعلان الإجازة يأتي احتفاء بذكرى 21 سبتمبر 2014"، التي تصفها الجماعة بـ"الثورة"، بينما تعتبرها حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "انقلابا" اشترك فيه الحوثيون وقوات موالية لنظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. ويسيطر الحوثيين حاليا على جميع محافظات الشمال اليمني "صنعاء، عمران، حجة، صعدة، الجوف، الحديدة، ريمة، ذمار، المحويت، إب"، وتخوض مليشياتها المسلّحة معارك مع قوات المقاومة الشعبية في 3 محافظات شمالية، هي مأرب، وتعز والبيضاء.

اندلعت اشتباكات مساء أمس السبت، بين القوات الشرعية ممثلة في الجيش الوطني اليمني بدعم من قوات التحالف العربي من جهة، وميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، في مأرب وسط اليمن. وتركزت المواجهات في الجبال المحيطة بسد مأرب التاريخي. وفي وقت سابق، أغارت طائرات التحالف العربي على تجمعات الحوثيين وقوات صالح في مناطق صرواح والجدعان بمحافظة مأرب، فيما أحرزت قوات التحالف والمقاومة تقدما نحو السد. كما ذكر قائد قوات الأمن الخاصة في مأرب، العميد عبده محمد الصياغي، أن قوات التحالف والمقاومة تحرز انتصارات ميدانية"، مضيفا أن القوات |أصبحت على مشارف سد مأرب". ويعد السد نقطة الانطلاق نحو العاصمة صنعاء الواقعة إلى الشمال من مأرب، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ نحو عام. ومن جهة أخرى، جددت ميليشيات الحوثي وصالح قصفها العشوائي على أحياء مدنية في تعز جنوبي البلاد. وأدت هجمات سابقة بالقذائف على تعز إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال. وفي نفس السياق، اندلعت اشتباكات في محافظة تعز جنوبي اليمن، اليوم الأحد، على أكثر من محور في المحافظة، في حين قصفت طائرات التحالف العربي مواقع للمتمردين في محافظة ذمار، جنوبي العاصمة صنعاء. وأغارت طائرات التحالف العربي على معسكر "سمة" العسكري في محافظة ذمار، التي تبعد نحو 130 كيلو مترا من صنعاء، وذلك في إطار تضييق الخناق على المتمردين الحوثيين بهدف الوصول إلى العاصمة. ويأتي هذا القصف في إطار العملية العسكرية التي تشنها القوات الشرعية، منذ أيام، بمساعدة قوات التحالف، في محافظة مأرب التي تتشارك حدودا مع العاصمة صنعاء.

أقدم مسلحو جماعة الحوثي اليوم السبت، على اعتقال عدد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين اليمنيين أثناء قيامهم بتنفيذ اعتصام بالعاصمة صنعاء، للتضامن مع أحد القادة السياسيين اليمنيين المعتقلين لدى الجماعة. وصرحت مصادر حقوقية يمنية، بأن مسلحي جماعة الحوثي أقدموا على اعتقال كل من عبد الرشيد الفقيه، وعلي البخيتي، ومحمود ياسين، وماجد المذحجي، أثناء قيامهم بتنفيذ اعتصام مع مجموعة من الناشطين والصحفيين أمام مبنى جهاز الأمن السياسي وسط العاصمة صنعاء، تضامنا مع محمد قحطان القيادي في حزب الإصلاح اليمني المعتقل لدى الجماعة منذ نحو خمسة أشهر. وأضافت المصادر، أن المسلحين الحوثيين قاموا أيضا بالاعتداء على المعتصمين بالهراوات وأعقاب البنادق وتفريقهم بحجة أنهم موالون لخصومهم السياسيين. وتواصلت عمليات الاختطاف والاعتقال الذي تقوم بها جماعة الحوثي، لتطال خلال الأسابيع الماضية العديد من الناشطين والصحفيين المناوئين لهم.