قتلت المقاومة الشعبية بإقليم آزال في اليمن، اليوم السبت، 15 حوثيا، في موجهات عنيفة دارت بينها والحوثيين مدعومين بقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظة ذمار وسط اليمن. وقالت المقاومة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إن مواجهات عنيفة دارت بين المقاومة و مليشيات الحوثيين وصالح في منطقة حلفان بمديرية عتمة". وأشارت إلى أن عدد القتلى في صفوف الحوثيين وقوات صالح ارتفع إلى 15 وجرح العشرات خلال تلك المواجهات. كما نفذت المقاومة اليوم هجوما استهدف تجمعا للحوثيين وقوات صالح أمام إدارة أمن مديرية ضوران في ذمار. وذكرت المقاومة، أن الهجوم نفذ بقنابل يدوية وأسفر عن إصابة عدد من الحوثيين وقوات صالح.

قتل مسلحون حوثيون، اليوم الخميس، 3 من أبناء قبيلة "آل سواد" في محافظة "البيضاء"، وسط اليمن، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود بأن تعزيزات عسكرية كبيرة للحوثيين وصلت اليوم الخميس إلى البيضاء، قاموا على إثرها بقصف قرى مديرية "السوادية" في المحافظة بشكل عشوائي، قبل أن يقتحموا قرية "بيت الخضر" التي ينحدر منها الشيخ "الخضر عبدربه السوادي"، أحد قادة "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في المنطقة. وأضافوا، أن أبناء القرية تصدوا لهجوم الحوثيين، ما أدى لمقتل ثلاثة، بينهم اثنين من أبناء الشيخ "السوادي"، وآخر صحفي هو عبدالله عاتق السوادي، رئيس تحرير موقع "البيضاء نيوز" الإخباري المحلي. ولفت الشهود إلى أن القرية والقرى المجاورة تشهد نزوحاً للأهالي إلى القرى المجاورة، جراء القصف العنيف الذي تتعرض له القرية من قبل الحوثيين. وشهدت المديرية خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين "المقاومة الشعبية" والحوثيين، في محاولة من المقاومة لتطهير المديرية من مسلحي "الحوثي".

أعلن نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء خالد بحاح، أن ثلاثة أرباع اليمن صارت محررة في الوقت الحالي، وأن ثلث أعضاء الحكومة متواجدون داخل البلاد. وخلال اجتماع الدول الـ17 في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، شدد بحاح على ضرورة محاكمة المسؤولين عن تدمير المدن اليمنية وقتل الأبرياء. وأوضح بحاح، أن الحكومة اليمنية تسعى حالياً إلى ترتيب الوضع الأمني الداخلي لكل مدينة، واستيعاب أبناء المقاومة والعمل على هيكلة كل منطقة، بما يضمن أمنها واستقرارها، متعهداً بألا يتحول اليمن إلى بؤرة لأي جماعة إرهابية.

سقط نحو 27 قتيلاً اليوم الأربعاء، في مواجهات عنيفة، اندلعت بين المقاومة الشعبية وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محيط قرية "الجنادبة" بمديرية "أرحب" شمالي العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت مصادر في المقاومة وشهود عيان، إن نحو 20 من مسلحي الحوثي قتلوا اليوم، بعد أن تصدى رجال المقاومة لمحاولة الحوثيين اقتحام قرية "الجنادبة". وأضافت المصادر ذاتها، أن 2 من رجال المقاومة قتلوا، فيما تمكنت المقاومة من صد الهجوم وإعطاب مدرعة ودبابة وإحراق أخرى. وقال شهود آخرون، إن الحوثيين قصفوا اليوم بشكل عنيف، بالدبابات قرية "الجنادبة"، مضيفين "أن إحدى القذائف سقطت على أحد المنازل، وقتلت 4 مواطنين كانوا بداخله". وأضاف الشهود، أن الحوثيين قتلوا مواطناً آخر يعاني من مرض نفسي، أثناء مروره بجوار إحدى آلياتهم العسكرية، بحجة أنه "جاسوس للسعودية".

استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مقر إقامته المؤقتة بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. بحثا خلال اللقاء التطورات على الساحة اليمنية بعد تحرير محافظات عدن وأبين ولحج من مليشيات الحوثي وصالح والتقدم الذي تحققه المقاومة في محافظتي تعز وإب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية. وجدد الرئيس اليمني تأكيده على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن خاصة القرار 2216، مؤكدا أنه "لا مناص من دحر القوى الانقلابية وعودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني وبناء دولة نظام وقانون يتساوى فيها الجميع"، مشيراً إلى أن أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية. وثمن الجهود والمساندة التي تقدمها قوات التحالف العربي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن، والتي كان لها دورا كبيرا في الانتقال من مرحلة المقاومة إلى الانتصار وتطهير المدن من القوى الانقلابية.

عاجل.. إصابة نائب رئيس البرلمان اليمني ومقتل 4 من مرافقيه في كمين للحوثيين بأبين

سيطرت المقاومة اليمنية، ظهر اليوم الإثنين، على مديرية "بعدان" في محافظة إب وسط البلاد، حسب مصادر في المقاومة وشهود عيان. وقالت المصادر، إن مسلحي المقاومة الشعبية "تمكنوا من السيطرة على مديرية بعدان التابعة لمحافظة إب، بعد مواجهات مع مسلحين حوثيين كانوا يسيطرون على المديرية منذ أواخر العام الماضي". وقال شهود عيان، إن المقاومة باتت تسيطر على المديرية وتحكم سيطرتها على المرتفعات الجبلية المطلّة على مدينة إب، المركز الإداري للمحافظة. وخلال اليومين الماضيين تمكنت المقاومة من السيطرة على عدد من مديريات محافظة إب.

قصف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأحد، مواقع تابعة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بمدينة مأرب شرقي البلاد، حسبما أفادت مصادر محلية يمنية. وقالت المصادر، إن طيران التحالف شن 6 غارات جوية على مواقع الحوثيين وصالح بمنطقتي صرواح والجفينة والمخدرة. وأشارت المصادر، إلى قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح جراء هذا القصف وتدمير 3 دوريات ومدرعتين. على صعيد آخر، أفادت مصادر محلية بأن مسلحي المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي أسروا 3 من مسلحي الحوثيين في مدينة القاعدة جنوبي محافظة إب وسط البلاد. وقالت المصادر، إن مسلحي المقاومة تمكنوا أيضا من الاستيلاء على عربة عسكرية تابعة للحوثيين بالإضافة إلى أسلحة وذخائر. ومن ناحية أخرى، قتل نحو 15حوثيا، في مواجهات عنيفة مع المقاومة الشعبية بمدينة مأرب، وقال مصدر من المقاومة الشعبية، إن الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح شنوا هجوماً على مواقع تتبع المقاومة بجبهة ماس مجزر شمال مأرب نجحت المقاومة في صده، وقتلوا 15 حوثياً في حصيلة أولية. وأضاف أن المقاومة أسرت 2 من المسلحين الحوثيين، لافتاً في الوقت ذاته إلى مقتل 2 من رجال المقاومة وإصابة 3 آخرين.

سقط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين، اليوم الجمعة، جراء غارات شنها طيران التحالف الذي تقوده السعودية، استهدفت تجمعًا لهم بمركز طبي بمدينة الحديدة غربي اليمن. وقالت مصادر محلية، إن طيران التحالف استهدف بغارتين مبنى مركز الملاريا الطبي بمدينة حيس جنوب الحديدة، والذي حوله الحوثيون منذ فترة إلى مركز طبي لعلاج جرحى مقاتليهم في تعز. وأشارت المصادر إلى مقتل 17 حوثيًا وجرح العشرات، وأن عملية البحث عن القتلى ما تزال مستمرة حيث لا تزال هناك العديد من الجثث تحت الأنقاض. كما استهدف طيران التحالف اليوم المجمع الحكومي في ذات المدينة والذي يسيطر عليه الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح.

وصلت قوة عسكرية ضاربة تابعة لقوات الجيش الشرعي مساء أمس الخميس إلى مدينة الضالع، حسبما قال مصدر محلي في جنوب اليمن. وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن قوة كبيرة مكونة من المدرعات الحديثة وعدد من أفراد الجيش الشرعي وصلت إلى مدينة الضالع قادمة من لحج. وأشار المصدر لموقع "يمن فويس"، إلى أن القوة ستنضم في الساعات القادمة إلى جبهات القتال في الضالع وستبدأ بتطهير منطقة سناح، ثم تبدأ بتطهير مدينة دمت كأول مدينة شمالية. وكانت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالي للشرعية طهروا مدينة لحج بالكامل وفتحوا الطريق باتجاه الحبيلين لوصول الإمداد من عدن إلى مدينة الضالع.

عبرت تعزيزات عسكرية تتضمن عشرات الآليات العسكرية الحديثة ومئات الجنود اليمنيين ليل الأربعاء الخميس الحدود من السعودية إلى اليمن، لدعم العمليات ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حسبما أكدت مصادر عسكرية وقبلية. ويأتي ذلك فيما سجلت مواجهات دامية في مدينة تعز في جنوب غرب البلاد وثالث مدن البلاد، وفي محافظة لحج الجنوبية، بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي التي تواصل تقدمها في الجنوب. وقال مصدر عسكري يمني، إن "أكثر من 100 مدرعة ومصفحة ودبابة وناقلة جند مع مئات الجنود عبرت خلال الليل الحدود عبر منفذ الوديعة قادمة من محافظة شرورة في السعودية إلى اليمن". وأضاف المصدر أن التعزيزات "توجهت إلى مأرب (وسط) وشبوة (جنوب) لدعم المقاومة" التي تقاتل الحوثيين. وتتلقى القوات الموالية لهادي دعما جويا وبريا من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وأكدت المصادر القبلية والعسكرية، أن القوة التي عبرت الحدود مؤلفة من جنود يمنيين تدربوا على الأرجح في السعودية، وهي بقيادة الضابط اليمني جحدل العولقي.

قتل 20 من مسلحي "الحوثي" وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، صباح اليوم الخميس، جراء استهداف مواقعهم بغارات جوية من قبل طيران التحالف في محافظة أبين جنوبي البلاد، حسب مصدر أمني. وقال المصدر: "إن 20 من مسلحي الحوثي وقوات صالح قتلوا في غارات استهدفت مواقع لهم في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين وفي منطقتي دوفس والكود بالمحافظة ذاتها". وأضاف أن القصف الجوي أدى كذلك إلى تدمير عدد من العربات العسكرية التابعة للحوثيين وقوات صالح، دون ذكر رقم محدد. وأشار المصدر نفسه إلى أن هذه الغارات جاءت بعد ساعات قليلة من استهداف طيران التحالف مواقع لمسلحي الحوثي وقوات صالح في مدينة زنجبار خلّفت أيضا قتلى وجرحى منهم. ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المصدر من مصدر مستقل، كما لم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من جماعة "الحوثي" أو قوات "صالح" حول الموضوع.

أفاد مصدر في المقاومة الشعبية اليمنية، بأن عملية تحرير مدينة تعز باتت قريبة بعد تقدم المقاومة نحو مواقع عدة كانت في قبضة الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح. وقال المصدر اليوم الإثنين، إن المقاومة "طهرت جبل صبر من الحوثيين واقتربت من مطار تعز والحوبان وما تحتاجه هو غطاء جوي من قبل قوات التحالف ليساعدها في اقتحام تلك المواقع". وأكد أن "الحوثيين وقوات صالح يتكبدون خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات العسكرية بشكل يومي خلال تلك المواجهات". على صعيد آخر، قصفت مقاتلات التحالف بقيادة السعودية اليوم مواقع للحوثيين وقوات صالح في منطقة القاعدة والمفرق والحوبان والمدخل الشرقي لمدينة تعز. وأشارت مصادر إلى سماع دوي انفجارات عنيفة وتصاعد الدخان بكثافة من تلك المناطق، لافتة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وقوات صالح. وتشهد مدينة تعز مواجهات عنيفة منذ حوالي 4 أشهر، بعد زحف الحوثيين وقوات صالح إلى المدينة والسيطرة على أجزاء واسعة منها.

شن طيران التحالف العربي، مساء اليوم الجمعة، غارات مكثفة على مواقع الحوثيين في محافظات تعز ومأرب شمالي البلاد، ولحج جنوبي البلاد. وقال سكان محليون في مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز، إن الطيران شن غارات على اللواء 35 الذي يسيطر عليه الحوثيون، وسُمع دوي انفجارات عنيفة. وفي محافظة لحج، قال شهود إن غارات استهدفت مثلث "العند" الذي يتمركز فيه الحوثيون، قرب قاعدة العند العسكرية. وفي محافظة مأرب، شن الطيران غارتين جويتين، استهدفتا تجمعات للحوثيين في منطقة "الفاو". يذكر أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس الماضي، أعلن السبت الماضي، هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام بدأت بعد منتصف ليل الأحد، للسماح بوصول مساعدات إنسانية. واتهم الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" قوات الحوثيين وقوات صالح، بعدم احترام الهدنة الإنسانية.

دخل مقاتلو المقاومة الشعبية الموالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس الأربعاء، مدينة الحوطة مركز محافظة لحج جنوبي البلاد. وشهدت الحوطة اشتباكات عنيفة بين قوات المقاومة من جهة، وميليشيات الحوثيين والمسلحين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى. ومن جهة أخرى، قالت مصادر في اليمن، إن الحوثيين وقوات صالح استهدفوا أماكن متفرقة من مدينة تعز جنوبي البلاد بالقذائف. وأكدت المصادر، أن القصف طال أحياء سكنية ومقار حكومية، في محاولة لمنع تقدم قوات المقاومة الشعبية، الذين أصبحوا على مقربة من مبنى إدارة الأمن، كما تعرضت قرى في جبل نصر المطل على المدينة للقصف. وسيطرت قوات المقاومة الداعمة للشرعية قبل أيام على مدينة عدن، أهم مدينة جنوبي البلاد وثاني أهم مدينة يمنية بعد العاصمة صنعاء، بمساعدة غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

أكدت المقاومة الشعبية في اليمن، اليوم الثلاثاء، أن عملية السيطرة على قاعدة العند الإستراتيجية بلحج، ربما تتم خلال ساعات بعد تكثيف الهجمات وإطباق الحصار على القاعدة العسكرية. وقال المتحدث باسم المقاومة اليمنية، إن المقاومة هاجمت بصواريخ الكاتيوشا ومضاد الدروع بتدمر نقاط مراقبة في سور القاعدة، كما أكد المتحدث أن وحدات خاصة من الجيش الوطني معززة برجال المقاومة على أهبة الاستعداد لاقتحام القاعدة الجوية من جهة مصنع الإسمنت. وأوضح أن عمليات عسكرية واسعة يجري تنفيذها الآن لاقتحام القاعدة بالتزامن مع غطاء جوي من مقاتلات التحالف العربي. وذكرت مصادر رفيعة برئاسة هيئة الأركان العامة للجيش الوطني، أن وحدات عسكرية جديدة من المنطقة العسكرية الأولى تتحرك إلى جبهات المواجهة في لحج وتعز، وقالت المصادر إن توجيهات عليا صدرت من قيادة الأركان لتحريك ست كتائب عسكرية لدعم المقاومة والجيش في جبهات لحج وتعز والضالع. ومن جانبه قال مصدر في "المقاومة الشعبية" أن طيران التحالف بقيادة السعودية نفذ صباح الإثنين عملية إنزال جوي لأسلحة نوعية لدعم المقاومة في محافظة أبين جنوبي البلاد. وأوضح المصدر، "إن طائرة تابعة لقوات التحالف نفذت عملية إنزال جوي للأسلحة والذخائر في مديرية مودية بمحافظة أبين"، مضيفا أن "المقاومة" تسلمت هذه الأسلحة التي وصفها بـ"النوعية"، دون ذكر أصنافها.

شنت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الجمعة، غارات جوية مكثفة على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في مدينة لحج جنوبي اليمن. وقالت مصادر صحفية من لحج، إن "طائرات التحالف كثفت غاراتها على قاعدة العند الجوية، وجسر الحسيني الذي يربط بين الحوطة عاصمة المحافظة، وقاعدة العند". كما قالت المصادر، إن "المقاومة الشعبية سيطرت على جبل (منيف) القريب من قاعدة العند من الجهة الشرقية". وكانت المقاومة الشعبية أكدت في تصريحات سابقة لها، استمرارها في عملية "السهم الذهبي" لتحرير بقية المحافظات الجنوبية بعد أن حررت مدينة عدن، وقالت إنها ستتوجه بالتحديد لتحرير قاعدة العند الجوية. ويستخدم الحوثيون وقوات صالح قاعدة العند لنقل تعزيزاتهم العسكرية منها إلى المقاتلين التابعين لهم في مدينتي تعز وعدن.

شن طيران "التحالف العربي" بقيادة السعودية، مساء اليوم الخميس، غارات عنيفة على مواقع الحوثيين في باب المندب، غرب اليمن، حسبما قال شهود عيان. وذكر الشهود، أن الغارات استهدفت اللواء 17 مشاة، المتمركز في باب المندب، ومديرية ذباب الساحلية التابعين لمحافظة تعز. وسيطر الحوثيون على اللواء 17 مشاة، الذي تقع مقدمته في منطقة ذباب، ونهايته في مضيق "باب المندب" الإستراتيجي، مطلع العام الجاري، وقاموا بطرد الجنود غير الموالين لهم منه.

تقدمت وحدات الجيش و"المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بسيطرتها على مواقع مهمة في محافظة تعز، التي تشهد اشتباكات عنيفة في شارع الأربعين، وحي حوض الأشراف وحي النقطة الرابع أمام مبنى إدارة أمن محافظة تعز. إلى ذلك، استهدفت ميليشيات الحوثي بالأسلحة الثقيلة الأحياء السكنية التي تخضع لسيطرة المقاومة الشعبية، بالقرب من جبل الجرة. في المقابل، قتل 6 من ميليشيات الحوثي وجرح آخرون، في هجوم نفذته المقاومة الشعبية على تجمع لهم أمام مبنى البنك المركزي اليمني، في منطقة التحرير وسط العاصمة صنعاء. جواً، شن طيران التحالف العربي غارات على معسكر اللواء 15 مشاة والسجن المركزي التي تسيطر عليه مليشيات الحوثي، وتجمعات أخرى في محافظة أبين. وفي محافظة شبوة، التي تشهد معارك طاحنة بين المقاومة والمتمردين، قتل 20 متمرداً بينهم قيادي من مليشيات الحوثي في قصف لطيران التحالف لتجمع لهم في منطقة بيحان. يأتي ذلك في ظل هجمات مباغتة تشنها قبائل شبوة كبدت المتمردين خسائر فادحة. وفي عدن، أكد المحافظ الجديد نايف البكري، ورئيس مجلس المقاومة في المحافظة وجود قيادات حوثية كبيرة وقعوا أسرى لدى المقاومة ويجري التحقيق معهم. ولم يستبعد البكري أن يكون من ضمن القيادات الحوثية شقيق عبدالملك الحوثي، زعيم الانقلابيين.

تعمل الحكومة اليمنية على إعادة تشغيل مطار عدن الدولي خلال الأسبوع المقبل، بعد تحريره من متمردي الحوثي وقوات المخلوع علي صالح، حسبما ذكر وزير الداخلية اليمني عبده الحذيفي. وقال الحذيفي في تصريح صحفي "إنه وبالتعاون مع المسؤولين اليمنيين سيعملون على إعادة فتح مطار وميناء عدن لاستقبال المساعدات الإنسانية". وأشاد بمقاتلي المقاومة الشعبية، الذين تمكنوا من طرد متمردي الحوثي. وأوضح الحذيفي، أن 750 شخصاً قتلوا في معارك عدن خلال 3 أشهر من الاشتباكات.