شنت المقاومة الشعبية في إقليم أزال، اليوم الأحد، هجومًا استهدف دورية تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية غرب العاصمة اليمنية صنعاء. وقال المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية في إقليم آزال، في بيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عصر اليوم الأحد إن مسلحي المقاومة الشعبية هاجموا دورية تابعة لجماعة الحوثي، مسنودة بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في سوق الأمان، بمنطقة بني مطر، غرب العاصمة صنعاء. وأضاف البيان أن "الهجوم أسفر عن مقتل 2 وإصابة 5 من الحوثيين، بالإضافة إلى إحراق العربة العسكرية التي كانوا على متنها". يذكر أن المقاومة الشعبية في إقليم آزال نفذت حتى الآن عشرات العمليات التي استهدفت دوريات عسكرية تابعة للحوثيين في صنعاء، وذمار، وعمران.

قامت ميليشيا الحوثي بقصف حي العريش في عدن وقريتي خوبر والقبة في الضالع والأحياء السكنية قي تعز بالدبابات والأسلحة الثقيلة، في أول خرق للهدنة الإنسانية التي بدأت منتصف ليل جمعة إلى السبت. وقبل ذلك، قامت طائرات التحالف بقصف مخازن أسلحة وتحركات مشبوهة لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح بجبل نقم بصنعاء ومناطق أخرى، بينما قتلت المقاومة الشعبية نحو 46 مسلحا من ميليشيات الحوثي. وقال مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي أحمد عسيري، إن الهدنة المعلنة تفتقر للآلية، حيث أنها لا تلتزم بالشروط الأساسية لإقرارها. وأعلن المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في محافظة تعز أن محصلة المواجهات التي دارت بين المقاومة ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح في عدة أحياء بمدينة تعز وضاحية الضباب بلغت 46 قتيلا من المليشيات و6 من المقاومة وجرح العشرات من الطرفين. وأكدت مصادر المقاومة، أنها أفشلت مخططا لمليشيا الحوثي وصالح لاقتحام مدينة تعز بهجوم مكثف بدأته فجر الجمعة من عدة اتجاهات، مصحوبا بقصف مدفعي وصاروخي مكثف للأحياء والمساكن. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، شنت طائرات التحالف غارات على العاصمة اليمنية، صنعاء، مع سماع دوي انفجارات كبيرة. وقال شهود عيان إن الغارات استهدفت مخازن السلاح في جبل نُقم، ومنازل بعض أقارب المخلوع صالح جنوب صنعاء. كما شملت مواقع للمتمردين في عدن والبيضاء ومأرب وذمار وصعدة. وتجري اشتباكات عنيفة في تعز وسط محاولات لميليشيات الحوثي وصالح التقدم صوب جبل جَرّة، وتدور المواجهات في منطقة الضَباب ومنطقة الحَصَب ومحيطها. وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية في تعز إن اشتباكات تجري في شارع الـ54، وإن المقاومة تتقدم في جبهة جبل صَبِر، وتقترب من موقع العروس الاستراتيجي.

شن التحالف العربي بقيادة السعودية اليوم الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية على المتمردين الحوثين المدعومين من إيران في وسط وشرق البلاد قبل ساعات من دخول هدنة إنسانية حيز التنفيذ، حسبما ذكر سكان في اليمن. وقال السكان إن الطائرات الحربية استهدفت مواقع يسيطر عليها المتمردون الشيعة في محافظة البيضاء وسط البلاد وفي مأرب في الشرق مما تسبب في خسائر بشرية غير محددة. ومن ناحية أخرى، أفاد مصدر أمني في محافظة تعز وسط اليمن اليوم بأن جماعة أنصار الله الحوثية استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مناطق المواجهات في مدينة تعز. وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن جماعة الحوثي استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المداخل الشرقية والشمالية لمدينة تعز، مضيفا "يبدو أن الحوثيين سيحاولون اقتحام المدينة قبل بدء الهدنة الإنسانية". وأشار المصدر إلى أن قوات الحوثي مدعومة بقوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، قصفت صباح اليوم عدة أحياء سكنية بقذائف الهاون في تعز. من المقرر أن تدخل الهدنة وهي بوساطة أممية حيز التنفيذ منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وتستمر حتى 17 يوليو.

أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، اليوم الخميس، إن إعلان الهدنة الإنسانية في البلاد سيكون خلال الـ24 ساعة القادمة. وأضاف المبعوث الأممي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية التي يديرها الحوثيون، قبيل مغادرته مطار صنعاء الدولي "خرجنا من الزيارة الثالثة لصنعاء بشيء من التفاؤل الحذر، وهناك بعض النقاط التي من الممكن أن تنقلنا إلى الأمام"، مشيراً إلى أنه "خلال الـ24 ساعة المقبلة سنعلن عن الهدنة الإنسانية". ولفت ولد الشيخ إلى مشاورات تجري حاليا، يقوم بها مكتب الأمين العام للأمم المتحدة مع الأطراف المختلفة في الرياض وصنعاء، و"التفاؤل كبير في التوصل لهدنة إنسانية". وتابع "الأزمة طالت، والحرب تأتي بمآسي أكبر، وما نتألم منه هو أن الخاسر الكبير من الحرب هو الشعب اليمني، والحرب كلما طالت ستكون لها تبعات كارثية، ولهذا نعمل لإنهاء هذه الحرب ونرجع إلى المسار السياسي السلمي".

شن طيران التحالف العربي، مساء اليوم الأحد، سلسلة غارات على مواقع تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية جنوب العاصمة صنعاء. وقال سكان محليون في صنعاء لوكالة الأنباء الألمانية، أن طيران التحالف شن عدة ضربات جوية على جبل النهدين ودار الرئاسة، جنوب العاصمة صنعاء. وأفاد السكان أن دوي انفجارات عنيفة سمع في المنطقة جراء الغارات. وفي سياق متصل، قال مصدر أمني، إن الغارات التي شنها الطيران عصر اليوم الأحد على منزل العميد خالد العندولي، الموالي للحوثيين، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين. يذكر أن طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية شن عصر اليوم الأحد، غارات مكثفة على مواقع للحوثيين في صنعاء وتعز. ويشن التحالف هذه الغارات بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للتصدي للانقلاب الذي يقوده الحوثيون وسيطروا من خلاله على مفاصل الدولة.

نبهت الأمم المتحدة منظمات الإغاثة للاستعداد لتوقف محتمل في القتال في اليمن لأغراض الإغاثة يبدأ غدا الجمعة على أقرب تقدير ومن شأنه أن يسمح لها بتسليم مساعدات لبعض المحتاجين البالغ عددهم نحو 21 مليون شخص. وقال مسؤول كبير عن المساعدات بالأمم المتحدة في رسالة عبر البريد الالكتروني إلى منظمات المساعدات أرسلت أمس الأربعاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "يدعو إلى أن يبدأ التوقف (في القتال) يوم الجمعة الثالث من يوليو على أقرب تقدير". وقالت الأمم المتحدة، إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد موجود حاليا في جدة لمقابلة مسؤولين سعوديين. وقال المسؤول "يبذل الأمين العام قصارى جهده لدعم توقف للقتال لأغراض إنسانية خلال رمضان.. للسماح للهيئات الإنسانية بتكثيف جهودها في توفير المساعدات التي تمس إليها الحاجة في أنحاء البلاد". ورفعت الأمم المتحدة أمس الأربعاء اليمن إلى أعلى مستويات الأزمة الإنسانية، ليكون في نفس الأوضاع الطارئة لجنوب السودان وسوريا والعراق. ويحتاج أكثر من 80% من اليمنيين للمساعدة.

انفجرت سيارة ملغومة قرب مسجد في منطقة وسط صنعاء، اليوم الخميس، مما أدى إلى سقوط مصابين، حسبما قال شهود. وأضافوا أن الانفجار وقع قرب مقر البنك المركزي لكن الهدف كان المسجد القريب، ولم يذكروا تفاصيل بشأن ما إذا كان المصابون قتلى أم جرحى.

أطلق المسلحون الحوثيون قذائف بالقرب من مدينة عدن الساحلية في جنوب اليمن، أسفرت عن مقتل 18 شخصا في وقت مبكر اليوم الأربعاء، في حين أطلقت الأمم المتحدة تحذيرا من أن تفشي حمى الضنك في عدن ينتشر سريعا. وقالت الأمم المتحدة في تقرير يوم الثلاثاء، إنه يجري الإبلاغ عن 150 حالة إصابة جديدة في المتوسط، ونحو 11 وفاة بحمى الضنك يوميا. وكان مقاتلو جماعة الحوثي الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من اليمن في الأشهر الأخيرة قد زحفوا نحو عدن في مارس الماضي، وهو ما اضطر الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي كان قد لجأ هناك إلى الفرار إلى السعودية. معارك يومية ومنذ ذلك الحين أصبحت المدينة مسرحا لمعارك كل يوم تقريبا بين الحوثيين ومقاتلي المقاومة المحلية المتحالفين مع هادي، وسقط الآلاف بين قتيل وجريح. وقال سكان في حي المنصورة بعدن إن قذائف هاون "مورتر" أطلقها فيما يبدو بشكل عشوائي الحوثيون المرابطون في حقل إلى الشمال قتلت 7 أشخاص يحتمون بفندق و11 آخرين في سوق. وأضافوا قولهم إن أحد السكان ويدعى عاطف الصومالي في نحو الـ30 من عمره قتل أثناء محاولته شراء طعام للسحور في رمضان، وقال مسؤولون محليون إن 30 شخصا على الأقل أصيبوا بجراح في الهجوم. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في جماعة الحوثي لسؤالهم التعقيب على هذه الأنباء. وتواجه مدينة عدن التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة نقصا في الطعام والوقود والإمدادات الطبية. عدوى الضنك ونقلت الأمم المتحدة في تقرير يوم الثلاثاء عن مسؤولي الصحة في عدن قولهم، إن 8000 شخص أصيبوا بعدوى حمى الضنك في عدن منذ بداية الأزمة في مارس. وقال التقرير أيضا، أن 590 شخصا توفوا بهذا المرض وهي زيادة بمقدار 5 أمثال عن الوفيات قبل أسبوعين، وترددت أنباء أيضا عن تفشي الضنك في حضرموت بشرق البلاد والحديدة بغربها.

شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الثلاثاء، غارات جوية استهدفت معسكرًا تابعًا لـ"أنصار الله" "الحوثي" والقوات الموالية للرئيس اليمن السابق "علي عبد الله صالح" بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حسبما قال سكان محليّون. وأشار السكان، أنهم سمعوا دوي انفجارات عنيفة لأكثر من نصف ساعة، وأن غارات طائرات التحالف العربي، استهدفت معسكر "قوات الأمن الخاصة" في مدينة "البيضاء". وأضاف الشهود، أن أصوات الإنفجارات داخل المعسكر، قد تكون ناتجة عن انفجار مخازن الأسلحة الموجودة بداخله، مشيرين إلى أنهم رأوا أعمدة الدخان وهي تتصاعد من داخل المعسكر. وتدور منذ أسابيع، اشتباكات عنيفة بين قوات "المقاومة الشعبية" التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي و"الحوثيين"، في مناطق مختلفة من محافظة البيضاء، أبرزها "قيفة رداع"، و"الزاهر"، التي سيطر عليها الحوثيون خلال الأشهر الماضية.

صدّت المقاومة الشعبية في اليمن، اليوم الإثنين، هجوماً للمتمردين الحوثيين في منطقة "نخلا"، بمحافظة مأرب شمال اليمن. وقال مصدر في المقاومة "إن المتمردين حاولوا التسلل إلى المنطقة الليلة الماضية, مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين، استمرت حتى صباح اليوم". ولم يشر المصدر إلى سقوط ضحايا، لكنه وصف الاشتباكات بالعنيفة، حيث استخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة.

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، مجددا على الموقف العربي، كما عبّرت عنه قرارات القمة والمجلس الوزاري للجامعة العربية، بدعم ومساندة الشرعية الدستورية ممثلة في رئيس الجمهورية اليمنية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وما يبذله من جهود وطنية مُخلصة للمحافظة على كيان الدولة اليمنية ومؤسساتها الدستورية. وشدد العربي، اليوم الخميس، أمام الاجتماع التشاوري المغلق لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين برئاسة سفير الأردن لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة السفير بشر الخصاونة ومشاركة نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحاح، على التأييد التام للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، بناءً على دعوة من الرئيس اليمني عبدر ربه منصور هادي، ومطالبة جماعة الحوثيين بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى والمؤسسات الحكومية. وثمن العربي الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وممثلها الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإنجاح الاجتماعات التشاورية اليمنية في جنيف، معربا عن أمله في أن تتوصل هذه المشاورات إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة الراهنة، وذلك بالاستناد إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2216 لعام 2015. وقدم نائب رئيس الجمهورية اليمنية ورئيس الحكومة خالد بحاح، أمام الاجتماع مرئياته وتقديراته للموقف الراهن ومستجدات الأوضاع في اليمن.

قتل3 من مسلحي "المقاومة الشعبية"، و9 من الحوثيين، في اشتباكات اندلعت، صباح اليوم الأربعاء، بين الطرفين في محافظة تعز اليمنية، وسط البلاد، حسبما قال مصدر في "المقاومة" الموالية للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي. وبحسب المصدر، فإن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة الشعبية والحوثيين في عدة أحياء بمدينة تعز (عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته)، أسفرت عن مقتل 3 أفراد من المقاومة، و9 حوثيين". وأضاف أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن وقوع عدد "لم يحدده" في صفوف الحوثيين. وتتزامن هذه التطورات الميدانية مع مباحثات في جنيف ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية، من أجل التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد.

وزير خارجية اليمن: يجب أن ينسحب الحوثيون وأن يفرجوا عن 6000 سجين

قتل 27 حوثياً و 7 من المقاومة الشعبية، اليوم الخميس، في معارك ضارية دارت بين الطرفين في عدد من جبهات القتال داخل المدينة، حسبما قال مصدر في المقاومة. وأشار المصدر، أن المعارك الشديدة في محيط جبل جرة الإستراتيجي الذي يحاول الحوثيون السيطرة عليه، حصدت العدد الأكبر من الضحايا من الجانبين. وذكر المصدر أن بقية المعارك بين المقاومة والحوثيين، دارت في شارع الـ40، وحي الزنوج، شمال المدينة، وفي حي "كلابة "، وحي "المناخ ". وكشف المصدر أن المقاومة أحبطت محاولة تسلل للحوثيين في جبل جرة وتم قتل جميع المهاجمين وإحصائهم، وكذلك الحال في حي الزنوج، شمال المدينة. وكان بين قتلى المقاومة اليوم، شقيق قائد المقاومة الشعبية في المحافظة "عز الدين سعيد المخلافي"، والذي قتل برصاصة قناصة في شارع الأربعين، بحسب ذات المصدر.

قام ولي العهد السعودي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، المصابين بسبب المواجهات مع الحوثيين على حدود السعودية، أمس الثلاثاء. جاء ذلك في مستشفى قوى الأمن في الرياض واطمأن الأمير محمد بن نايف على صحتهم.

شن الطيران الحربي التابع لقوات "التحالف العربي"، اليوم الثلاثاء، غارات جوية جديدة على مواقع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم بالعاصمة صنعاء. وذكرت مصادر عسكرية يمنية، أن طيران التحالف شن عدة غارات جوية استهدف من خلالها مجمع وزارة الدفاع اليمنية في منطقة "العرضي"، والذي يقع تحت سيطرة المسلحين الحوثيين جنوب شرق العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى مواقع أخرى ومعسكرات بعدد من الجبال المطلة على العاصمة. وأكدت المصادر أنه سمع دوي انفجارات هائلة في أرجاء العاصمة، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من موقع المجمع بشكل كثيف. كما شن طيران التحالف اليوم غارات جوية على مواقع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم بمحافظة مأرب شرقي اليمن.

عينت مليشيات الحوثي، شخصا محكوم عليه في قضايا جنائية تتعلق بتزوير أختام وتوقيعات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير المالية، في منصب محافظ. وبحسب ما أورده موقع "يمن برس"، اليوم الجمعة، أوضحت المصادر، أن المدعو عبد الله أحمد مجيديع، الذي عينته ما تسمى بـ"اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين محافظاً لمحافظة مأرب، صدرت بحقه عدة أحكام قضائية بالحبس، إلى جانب 15 شخصاً آخرين، من المحكمة الجزائية المتخصصة في القضية رقم (35) لسنة 2013 م. وكانت اللجنة الثورية التابعة للحوثيين قد عينت قبل يومين 6 محافظين موالين لها، لمحافظات إب، صنعاء، ريمه، مأرب، الجوف، البيضاء.

نظم الشاعر الكويتي المهندس أحمد الكندري قصيدة جديدة إختار لها إسم "عاصفة الحزم" ، أهداها إلى أحرار اليمن وأبطال عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي أُطلقت ضد مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع على عبدالله صالح وهدفها إعادة الشرعية اليمنية والمتمثلة في عودة الرئيس عبد ربه هادي منصور رئيساً لليمن. وشكلت عاصفة الحزم مصدراً للوحدة والتماسك بين الدول والشعوب العربية والإسلامية فألتف حولها القادة والشعوب وأيدتها مختلف دول العالم من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب، وألهبت "عاصفة الحزم" قريحة الشعراء والفنانين الذين تباروا في مدح العملية وقوتها وحزمها وحزم قائدها الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين.ويمثل الشعر في وجداننا العربي صوتاً للشعب ومنبراً لعكس رؤاه وتطلعاته وأحلامه، ويتفاعل الناس معه لأنه يتحدث بلسانهم ويعبر عن أحاسيسهم، ولأن الشاعر الكويتي أحمد الكندري مهموم بقضايا العالمين العربي والإسلامي شكلت عاصفة الحزم ملهماً له فجادت قريحته بقصيدة عصماء معتقة بعبق التاريخ الإسلامي المجيد ومدوزنة بروعة الحاضر وملامح المستقبل المضئ.وفي حديث لـ"بوابة الشرق" حول رأيه في الموقف العربي والعالمي تجاه عملية عاصفة الحزم؟. قال الكندري: الموقف العربي جيد إلى حدٍ ما.. لكن هناك بعض المثبطين وبعض "المتمصلحين" الذين لم يقفوا الموقف المطلوب منهم، أما على المستوى العالمي فالموقف كان ضبابياً.. خاصةً أن أمريكا تناور وتتعاون مع إيران من خلف الكواليس "تأييد مُعلن وعمل ضد الحزم".وفي رده عن سؤال "بوابة الشرق" عما إذا كانت العملية العسكرية في اليمن ملهماً جديداَ لإحياء آمال الوحدة العربية والإسلامية؟.أجاب قائلاً: بالتأكيد .. لذلك لاقت إجماع الشعوب العربية والإسلامية، وهذه العملية كانت تنادي بها الشعوب منذ زمن ولم تزل تطلب ذلك في سوريا، بيد أن الموقف السياسي لبعض الدول العربية ليس كما ينبغي أن يكون.وبسؤاله عن دورهم كشعراء تجاه القضايا التي تؤرق الشارع العام العربي والإسلامي؟قال: دور الشعراء هو رفع همم المجاهدين وزيادة حماستهم وتوعية الشعوب بخطر الأعداء المحدق.وجاءت قصيدة عاصفة الحزم تحمل في مضامينها ثورة ضد الصمت والخنوع وإستدعاءً عالياً للتاريخ الإسلامي ولقوة الجيوش الإسلامية وصولاتها المجيدة ضد كسرى وقهرها له ودكها لحصونه وهو الذي كان يرهب العالم أجمع بقوته وجبروته.جاءت القصيدة لتعيد للعرب والمسلمين سيرتهم الأولى وليتصفحوا كتاب الأجداد التليد وليعيدوا لأنفسهم عزتها ومجدها .وتقول القصيدة:يمن العروبة والإباء يُناديإني جريحٌ والمصابُ بِلاديفأنا طُعنتُ بخنجرٍ مسمومةٍمن قبلُ قد طعنوا بها بغداديوطُعنتُ من فلذات كبدي عندماباعوا الوفا ونسوا جميل وداديعربُ الجلودِ ولو فتحت صدورهملوجدتَ كسرى حامل الأحقادِحمقى من الهملِ الرعاعِ تتبعواخطوَ العدو كأنهمْ أضدادي حطبٌ لدى كسرى ليُشعلَ نارهُويُعيد ملكاً هدّهُ أجداديأسفي على قومٍ تربوا بينناوسلاحُهم ذبحوا بهِ أولاديفلتسمعوا صوتاً يزمجرُ عالياًكالرعدِ دوّى في السما والواديقد مات كسرى ليس كسرى بعدهُموتوا بغيظٍ معشرَ الأوغادِولّى زمانٌ في عزي قد غفافزماننا يعدو إلى الأمجادِالله أكبر بدءُ كل فريضةعند الصلاة وعند فرض جهادِصاح المؤذن أمتي يا أمتي حُقّ الجهاد فأين هم آساديسُمِع الأذانُ بمكة ومدينةٍفكأنما البيت العتيق يناديفهنا صقور الحزم سادت بالسماوبدت ليوثُ الأرض بإستعدادِقصفٌ على رأس البُغاة يدكّهموالصاليات الماحقات عتادييمنٌ وذو يزنٍ إذا ما أُغضبواجعلو رؤوس الظلم قطف حصادييا أيها الحوثي جُحرك ضيقٌ فالموت جاءك بعد طولِ فسادِإجمع جنودك إو غُثاءك وأهربوالن تهرُبوا فالموت فيكم غادييا أيها المخلوع إنك قصةٌتروى إلى الحكام والأفرادِفرعون كاد أن يتوب لحظةٍعند الممات وخوفهُ باديلكنما المحروق بعد شفائهقد عاد في مكرٍ وفي إستبدادِقد عاد يقتل أهلنا وبلادناويصولَُ في غدرٍ على العُبادِفكأنما فرعون تاب بلحظةٍلكنما الغدارُ ظل يُعاديأبلغ بني عفاشَ والحوثي معاأن القصاص بقبضةِ الأجنادِفهنا نهاية كل وغدٍ غادرِوهنا المُكابرُ ذل تحت زناديالريح عاصفةٌ بحزمٍ حارقٍجعلت جموع البغي كوم رمادِوإذا أردتم أن يتمم نصرُنافالشامُ فيها رأس فُرس عادِفإذا قطعنا الرأس فالذيل إنتهىوالحسمُ فيها غايتي ومُراديوالنصرُ موعدُ أمةٍ مكلومةٍبدماءها كتبتْ هُنا ميلادي

قصف طيران التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، اليوم الثلاثاء، مواقع يسيطر عليها متمردو جماعة "أنصار الله" الحوثية مدعومة بالجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محافظة تعز وسط اليمن. وقال سكان محليون، إن غارات جوية استهدفت تجمعات الحوثيين في معسكر سلاح المهندسين والحرس الجمهوري بجوار مقر الإذاعة بالحوبان، بالإضافة إلى متنزه الشيخ زايد الواقع في جبل صبر والمطل على مدينة تعز، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأكد السكان، أن غارات جوية أخرى استهدفت جبل العروس، حيث تتواجد آليات عسكرية تابعة للحوثيين. ولا تزال طائرات التحالف تحلق بكثافة في أجواء مدينة تعز، في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة اليمنية صنعاء هدوء نسبيا منذ مساء أمس الإثنين.

نوّه وزير العدل اللبناني أشرف ريفي بدعم دولة قطر لبلاده، وقال إن لقطر أيادي بيضاء في لبنان على مختلف الأصعدة، مؤكداً في حديث لمراسلة وكالة الأنباء القطرية (قنا) في بيروت، أن الاقتصاد اللبناني لا ينهض دون دعم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لافتاً إلى وجود مئات الآلاف من العائلات والشباب اللبنانيين الذين يعملون في الخليج ويتلقون حسن المعاملة. ورأى أنه ليس هناك خطر استراتيجي على الوضع الأمني في بلاده، مُشيراً في الوقت ذاته إلى الأزمة التي يشهدها لبنان على المستوى السياسي في ظل الشغور الرئاسي منذ عام جراء تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية من قبل كتلتي الوفاء للمقاومة والتغيير والإصلاح. وحذّر "ريفي" الفرقاء في بلاده من انتظار الحل الخارجي للملف الرئاسي، مؤكداً تمسك لبنان بهويته العربية، رافضاً تدخل أي من الدول الإقليمية في قرارته وخضوعه لأي منها، مُشيراً إلى أن اللبنانيين هم من يحددون هويتهم وسياستهم وخياراتهم ولن يختاروا سوى الخط العربي والشرعيتين اللبنانية والعربية وفقاً لما جاء بالدستور اللبناني "لبنان عربي الانتماء والهوية". وزير العدل اللبناني أشرف ريفي وبشأن عملية "عاصفة الحزم" التي شنتها دول عربية بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل وضع حد لميليشيات الحوثي، اعتبر ريفي أن العملية كانت خطوة مهمة لقمع إجرام جماعة الحوثي بحق الشعب اليمني. وحول خطر الجماعات المسلحة القادمة من سوريا والمتواجدة على الحدود عند أطراف بلدتي عرسال ورأس بعلبك شرق البلاد.. قال وزير العدل اللبناني: "لا أرى خطراً على لبنان لأن الجيش يقوم بالواجب ويستبسل باحتراف كبير في مواجهة المسلحين ويحظى بدعم وتأييد الشعب وغالبية القوى السياسية اللبنانية". وأشار في هذا السياق إلى أن الجيش اللبناني يمتلك قدرات للدفاع عن حدوده وله وحده الحق في مهمة الدفاع عن الأراضي اللبنانية، مؤكداً أن الوضع الأمني في لبنان مقبول مقارنة مع دول الجوار الإقليمي له من سوريا إلى العراق مروراً باليمن. وشدد وزير العدل اللبناني على أنه ضد دفاع أي من القوى المسلحة اللبنانية غير الشرعية عن لبنان بوجه الجماعات المسلحة على حدوده، مؤكداً قدرة الجيش اللبناني وحده على حماية أمن لبنان. وزير العدل اللبناني ينوه بدعم قطر لبلاده وقال: "لا خوف على لبنان من قبل الجماعات المسلحة القادمة من سوريا لأن الجيش قادر على صد أي محاولة من هذا القبيل"، داعياً جميع الفرقاء في بلاده إلى العودة إلى سلطة الدولة اللبنانية، مؤكداً أهمية بسط سيطرة القوى الأمنية على كل الأراضي اللبنانية. ورفض زير العدل اللبناني في ختام تصريحاته تبعية لبنان لأي من الأحلاف والمشاريع الإقليمية.