أعلنت وزارة الصحة اليابانية عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا على متن السفينة السياحية، التي تخضع حاليا للحجر الصحي بالقرب من طوكيو إلى 130 حالة. وأفادت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية ان اتش كيه نقلا عن مسؤولو وزارة الصحة اليوم، بأن الاختبارات التي أجريت على ركاب السفينة دايموند برينسيس كشفت عن وجود 60 حالة أخرى مصابة بفيروس كورونا ، ليصل عدد المصابين على متنها إلى 130 شخصا. وأشار المسؤولون إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج وأن حالتهم الصحية ليست خطيرة. يذكر أن السفينة دايموند برينسيس تقل نحو 3700 شخص بين ركاب وأفراد طاقم، وقد وضعت قيد الحجر الصحي لمدة أسبوعين لدى وصولها إلى ميناء /يوكوهاما/ جنوب غرب اليابان في الثالث من فبراير وذلك بعد إصابة أحد الركاب من هونغ كونغ بالفيروس، حيث تم التأكد من إصابته بعد وقت قصير من نزوله من السفينة في هونغ كونغ.

متحدثة أمريكية: البيت الأبيض يتابع ويطلع ترامب على المستجدات حجزت السلطات الأمريكية في مطار جون إف. كنيدي في نيويورك طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات في الحجر الصحي. وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن نحو مائة راكب أصيبوا أمس بوعكة صحية على متن طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات في رحلة من دبي إلى نيويورك مما أدى إلى نقل الطائرة للحجر الصحي. وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض أنه يتابع وضع الطائرة التي دخلت الحجر الصحي بمطار جون إف. كنيدي، وأن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يجري إطلاعه على ما يستجد من معلومات. وقالت تقارير لمحطة تلفزيونية تابعة لشبكة (إن.بي.سي) إن الرحلة رقم 203 كانت تقل نحو 500 راكب وهبطت في مطار جون إف. كنيدي بعيد الساعة التاسعة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1300 بتوقيت جرينتش). وعرضت وسائل إعلام أميركية صورا لطائرة ايه 380 اماراتية معزولة على مدرج مطار جون أف. كينيدي الدولي، وذلك بعد تقارير أولية عن اصابة 100 شخص على متنها بأعراض مرضية وعن وضع الطائرة في الحجر الصحي. وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات اسعاف تصطف على المدرج قرب طائرة ايه 380 الأكبر في العالم، والتي ذكرت تقارير انها كانت تنقل 500 راكب. وكتب لاري كوهين الذي قال انه كان على متن الطائرة في تغريدة على تويتر إنه طلب من جميع الركاب تعبئة استمارة لمركز الوقاية من الأمراض الأمريكي، وأن موظفين من المركز صعدوا الى الطائرة. من جهتها، ذكرت شركة طيران الإمارات أن 10 ركاب أصيبوا بوعكة صحية على متن رحلة جوية من دبي إلى نيويورك. وقالت متحدثة باسم الشركة في بيان إن الركاب خضعوا على الفور لفحص طبي من قبل السلطات الصحية وإنه سيتم توفير الرعاية الطبية لمن هم في حاجة لها.

أكدت وزارة البلدية والبيئة حرصها على تعزيز الإجراءات التي تسمح بدخول أية إرسالية من الحيوانات الحية إلى النقاط الحدودية للدولة، والتي تشمل فحص المستندات ومعاينة الإرسالية وإجراء الفحص الظاهري والفحص المخبري، بهدف التأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض المعدية والوبائية التي تؤثر على الصحة العامة والثروة الحيوانية. وأوضح المهندس فرهود هادي الهاجري، مدير إدارة الثروة الحيوانية بالوزارة، في تصريح صحفي بهذا الصدد، أنه خلال أشهر الصيف الماضي تمت المعاينة والإفراج لما يزيد على 375 ألفاً و133 من الحيوانات الحية كالأغنام والأبقار والإبل. واعتبر المحاجر البيطرية خط الدفاع الأول لمنع دخول الأمراض المعدية والوبائية العابرة للحدود التي تؤثر على الصحة العامة والثروة إلى أراضي الدولة. وحول إجمالي عدد المخالفات التي رصدتها الإدارة في هذا الشأن خلال الأشهر الماضية، قال الهاجري إن نشاط استيراد المواشي يبدأ عادة قبل دخول شهر رمضان المبارك، مُبيّناً أن الإرساليات المرفوضة وغير الموافق على إدخالها للدولة لا تتعدى نسبتها 1%. وذكر أن عملية استيراد المواشي المعدة للذبح أو التربية، تتم من الدول التي يسمح الوضع الصحي فيها بإجراء فحوص ما قبل الإستيراد وحجرها.

وضعت السلطات في سيراليون، الحاج سام سومانا، نائب رئيس البلاد، في الحجر الصحي، أمس السبت، بسبب مخاوف من التقاطه عدوى فيروس "إيبولا" القاتل. وجاءت خطوة وضع سومانا في الحجر الصحي، التي تستمر حتى الـ18 من شهر مارس الجاري، إثر وفاة أحد حراسة خلال 24 ساعة من ظهور أعراض الإصابة بفيروس "إيبولا" عليه أثناء تواجده في العمل. وأظهر اختبار بعد الوفاة أن الحارس كان مصابا بالفعل بفيروس "إيبولا". وفي إطار إجراءات محاصرة أي إمكانية لانتشار المرض في مكتب نائب الرئيس والمترددين عليه، تم تطهير المكتب، فيما تم وضع باقي حراس سومانا، الذين عملوا مباشرة مع الحارس المتوفى، في الحجر الصحي. وفي بيان أصدره أمس، أكد سومانا لمواطني بلاده أنه بصحة جيدة ويتوقع استئناف مهام عمله بعد انتهاء الحجر الصحي المفروض عليه يوم 18 مارس. وتسبب تفشي وباء "إيبولا" في غرب إفريقيا، الذي بدأت أحدث موجاته قبل نحو عام، في وفاة 9365 شخصا من بين 23218 حالة إصابة معظمها في ليبيريا وغينيا وسيراليون، وفق آخر تقارير منظمة الصحة العالمية.

قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن العاملين في قطاع الصحة يتابعون 82 شخصا بعد تعاملهم مع طفلة عمرها عامان توفيت بالإيبولا في مالي الأسبوع الماضي، لكن لم تسجل حتى الآن أي حالات إصابة جديدة. وقال المتحدث طارق جاساريفيتش، إن 3 من مسؤولي منظمة الصحة العالمية موجودون بالفعل في مالي وأنهم وصلوا إليها قبل أسبوع للتأكد من استعداد البلاد للتعامل مع المرض القاتل وأن 5 آخرين من مسؤولي المنظمة بصدد الوصول إلى هناك. وأصبحت مالي سادس دولة في غرب أفريقيا تعلن عن وجود حالة إصابة بها ويأمل المسؤولون في احتواء الفيروس قبل أن يخرج عن نطاق السيطرة.