رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. محمد بن حمد آل ثاني: خروج دفعة من الحجر الصحي الإثنين

شدد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، على أهمية التزام أفراد المجتمع بالحجر المنزلي الذي له عظيم الأثر في كسر سلسلة تفشي الوباء، لافتا إلى أن الحالات في أغلبها لمواطنين عائدين من السفر، ومن العمالة، معلنا أنَّه خلال الأسبوع المقبل وتحديدا يومي الاثنين والثلاثاء سيشهدا خروج أكبر دفعة من القطريين من الحجر الصحي. ودعا الدكتور محمد بن حمد آل ثاني في تصريحات عبر برنامج الحقيقة على تلفزيون قطر، من هم في الحجر الصحي ألا يختلطوا مع بعضهم البعض تحسبا لانتشار أي عدوى، أما بالنسبة للباقين فسيكملون في منازلهم الأسبوع الثالث من بعد انقضاء فترة الحجر الصحي في الفندق من القطريين، ولكن العمالة ستقضي فترة النقاهة في مقر مخصص لهم منعا للاختلاط مع آخرين. وأضاف الدكتور محمد بن حمد: إننا نجحنا في التصدي لانتشار الفيروس من خلال حزمة الإجراءات التي قامت بها الحكومة مشكورة، من خلال تسخير كافة الإمكانيات للقطاع الصحي في الدولة، بزيادة الطاقة السريرية تحسبا لأي ظرف، وأيضا أنشأت مجمعاً في أم صلال للحجر الصحي بالتعاون مع جهات الدولة مجتمعة، بطاقة استيعابية تصل إلى 18 ألف سرير، ولكن كافة هذه الإمكانيات تتطلب وعيا من الجمهور والالتزام بالحجر الصحي، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، والسبب في أنَّ الفيروس منتشر في أغلب دول العالم، وهناك ضغط للأدوية والاحتياجات الطبية، لذا لا نريد أن نواجه ما واجهته وتواجهه بعض الدول بسبب عدم الاكتراث بالإجراءات الاحترازية، فمن المهم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لاسيما الأشخاص الذين يتعهدون بالحجر الصحي المنزلي، فمن المهم أن يكون الجميع مسؤولا حريصا على سلامته، وسلامة أسرته، وسلامة المجتمع، وأعول في هذا الصدد على وعي وحكمة المجتمع القطري بمواطنيه ومقيميه، لتخطي هذه الأزمة كما تخطينا أزمات سابقة. توفير اللقاحات وحول توافر اللقاحات الخاصة، أوضح الدكتور محمد بن حمد قائلا إنَّ اللقاح سيوجد عاجلا أم آجلا، ومن المتوقع توفيره ما بين شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين، ولكن من المهم أن يلتزم الأشخاص بكافة الإجراءات الاحترازية ضمانا لسلامتهم، ونحن بالقطاع الصحي نقدم بروتوكولا علاجيا أثبت نجاعته، حيث ولله الحمد من بين 500 إصابة لم يتم تسجيل حالة وفاة واحدة، بفضل الله، لدينا حالات في العناية المركزة، وهناك حالات تم إدخالها للعناية المركزة وتحسنت حالتها، ولكننا لا نريد أن نصل إلى ما وصلت إليه بعض الدول، في عدد الإصابات، وبالتالي وضع الطواقم الطبية تحت ضغط، لذا أهم أمر هو البقاء في المنزل، مع اتباع سبل الوقاية من غسل اليدين بالماء والصابون، عدم مصافحة الأشخاص، تجنب مخالطة كبار السن، فالالتزام بكافة الإجراءات يسهم في كسر سلسلة انتشار الفيروس، وبالتالي خفض عدد الإصابات. وقد تبنت وزارة الصحة العامة حزمة من الإجراءات الاحترازية التي بدورها تحد من تفشي فيروس كورونا المستجد 2019 كوفيد-19، تمثلت في نظام الكشف المبكر والترصد الذي بلغ حتى إعداد التقرير (12.258) إجمالي عدد الأشخاص الذين شملهم الفحص، في ظل عدد (537) إصابة، وتعافي (41) حالة، والذي شكل –أي نظام الترصد- عنصرا فاعلا في اكتشاف الحالات وحصرها وهو عامل مهم في زيادة فرص الشفاء وعدم تفشي الفيروس في المجتمع. وقامت وزارة الصحة العامة بتوسيع دائرة البحث والفحوصات اللازمة، لكافة المواطنين القادمين من السفر، والمخالطين للحالات التي تم تأكيد إصابتها لمنع تفشي الوباء بصورة أكبر وبهدف السيطرة عليه، فضلا عن تخصيصها مراكز بعينها لعزل المرضى، وأخرى لإجراء الفحوصات للمشتبه بهم، وذلك ضمن خطوات الدولة للسيطرة على الوباء، الوزارة قامت بالتعاون مع عدد من جهات الدولة، لبناء مجمع للحجر الصحي في منطقة أم صلال، يتضمن 32 مبنى ويضم 4 آلاف سرير، وسيصل إلى 8 آلاف سرير خلال فترة وجيزة، كما سيتم إضافة 10 آلاف سرير أخرى، خلال الأسابيع المقبلة، لتصل القدرة الاستيعابية للمجمع إلى 18 ألف سرير، حيث تم تزويده بكل وسائل الرعاية، وكافة الاشتراطات الصحية. وتأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الدولة لمنع تفشي الفيروس بين فئات المجتمع، ولكن هذه الإجراءات لن تؤتي أوكلها دون وعي المجتمع بضرورة الحجر المنزلي، وإن أي إخلال يعرض الجميع للخطر ويزيد من زيادة عدد المصابين بالمرض، وبالتالي زيادة الضغط على النظام الصحي، وقد تكون التجربة الصينية خير نموذج في كيف انتقلت من دولة مصدرة للوباء لدولة بلغت حالاتها الجديدة على مدار ستة أيام صفر حالة، والسبب يعود لالتزام المجتمع بالحجر المنزلي، على اعتباره الحل الأمثل والدواء الأنجع لكسر سلسلة الفيروس ومنعه من الانتشار، بعكس عدد الحالات الآخذة في الازدياد في إيطاليا وخروج الأمر عن السيطرة والسبب التهاون والاستهتار بالفيروس منذ انتشاره. المتعافي ناصر العذبة:الحجر الصحي طوق النجاة للمجتمع من تفشي الفيروس تخلل اللقاء، مداخلة للمتعافي ناصر العذبة، الذي ثمن جهود دول قطر، وما اتخذته من إجراءات احترازية ابتداءً من الحجر الصحي إلى الفحوصات المستمرة لاكتشاف الإصابات، موضحا إنَّه قدم من الجمهورية الإيرانية الإسلامية، ومكث في الحجر الصحي في أحد فنادق الدولة، وخضع للفحص المخبري إلا أن نتيجة الفحص في المرة الأولى جاءت سلبية، وبعد عدة أيام خضعت لفحص للمرة الثانية، وكانت النتيجة إيجابية، وتلقيت الخبر وكلي إيمان بقضاء الله وقدره، كما أنني كنت على ثقة بحجم الرعاية الصحية التي سأتلقاها، وبالفعل تم اخضاعي للعلاج، حيث لم أصب بأي أعراض غير اعتيادية، سوى صداع في الرأس، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، مع ضيق في التنفس لا يكاد يذكر، إلا أنني خضعت لعلاج، والرعاية إلى أن أتممت فترة العلاج. وأكدَّ المتعافي العذبة أهمية الحجر الصحي المنزلي في حماية الأسرة والمجتمع من تفشي العدوى، لافتا إلى أنَّ بعد الله، كان للحجر الذي خضع له طوق النجاة، فلو لم يكن في الحجر الصحي فلكان سببا في نقل العدوى لأسرته ولغيرهم من أشخاص، لذا فالحجر المنزلي هو خط الدفاع لوقاية المجتمع من انتشار الفيروس، وكسر سلسلته، متطلعا أن يتجاوب كافة أفراد المجتمع في تطبيق الحجر الصحي خلال الفترة المحددة من قبل اللجنة الدائمة لإدارة الأزمات، للحد من انتشار الوباء، وهناك تجربتان على الجميع أن يستفاد منهما، سواء التجربة الصينية، أو التجربة الإيطالية، فالشعوب التي التزمت بالحجر المنزلي تخطت الأزمة، أما الشعوب التي لم تخضع للإجراءات الاحترازية باتت حكوماتها عاجزة أمام الفيروس، لذا المرحلة الحالية تتطلب الكثير من الحكمة، والصبر، لتصل قطر إلى بر الأمان، فمهما بلغت الإمكانيات الصحية ذروتها في ظل غياب وعي المجتمع لن يجدي الأمر نفعاً.

3522

| 27 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
مليار و300 ألف هندي تحت الحجر الصحي

قطع المواصلات البرية والجوية ومودي يطالب بطرد الشيطان دخلت الهند كلها تحت الحجر وبدت الشوارع شبه خالية بعد أن كانت تعج بالملايين، في حين يتملك الذعر الملايين الذين يعتمدون في قوتهم على العمل اليومي وفي خطاب متلفز أعلن رئيس الوزراء الهندي أن 1.3 مليار نسمة سيخضعون للعزل الإلزامي المنزلي لمدة 21 يوما لمنع تفشي فيروس كورونا، وقال ناريندرا مودي اعتبارا من منتصف ليل اليوم ستدخل البلاد بأكملها في حالة عزل لإنقاذ الهند، لإنقاذ كل مواطن، من أجلكم ومن أجل عائلاتكم. وأضاف الزعيم القومي الهندوسي إذا لم يتم احترام الـ21 يوما فسيعود بلدكم وعائلاتكم 21 عاما إلى الوراء. ودعا رئيس الوزراء المواطنين إلى احترام عدم الاختلاط والبقاء في المنازل، وقال ليس هناك أي وسيلة أخرى لتجنب فيروس كورونا المستجد. وقال تذكروا أن خطوة واحدة خارج منازلكم يمكن أن تجلب فيروس كورونا المستجد الخطير إلى بيوتكم. ويتوقع باحثون أن حوالي مليون نسمة في الهند قد يصابون في خلال الشهرين التاليين، ولذلك فقد قطعت الهند كل وسائل التنقل المحلية في داخل المدن الكبيرة، وأيضا جميع وسائل المواصلات بين الولايات، وفي هذه الأثناء سيتم قطع جميع الخطوط الجوية أيضا. وقال مسؤول في وزارة الصحة إن المخاوف الحقيقية تتعلق بالقرى والمدن الصغيرة لأن البنية التحتية الصحية فيها ضعيفة، وتوقع أن تكون سببا رئيسيا في تفشي المرض في حال ظهور حالات فيها بسبب قلة الوعي الصحي اللازم. ويقول الصحفي محمد آصف خان حاليا ينكب الشعب الهندي ويتسابق إلى شراء مستلزماته في هذه الفترة، الناس قد أصابهم الذعر في عمليات الشراء لحاجاتهم. ويلاحظ أن رئيس الوزراء لم يوضح خطته للتعامل مع الفقراء والعمال الذين يكسبون قوتهم من العمل اليومي. وتساءل المؤرخ والسياسي بوان كيرا كيف لمودي أن يدير أزمة كتلك، هل يدير البلاد بشكل فعال؟. أما عضو البرلمان المركزي الهندي راهول غاندي فطالب الحكومة الهندية بإعلان خطة عمل مدروسة ومتكاملة ومدعومة بموارد قوية، وألا تكون مثل قبطان سفينة تايتانيك، الذي يطمئن الناس بالقول إن الوضع تحت السيطرة والسفينة تغرق. وتحدث العديد من المواطنين عن معاناة الناس مع الحظر الذي بدأ فعليا بشكل كامل على مستوى الهند. وتروي السيدة بركة أنها شاهدت عائلة من أربعة أفراد وطفل تجلس على رصيف موقف للباصات بعد قرارات الحظر بدون أي مأوى أو طعام. وتظهر صور عمال في جنوب دلهي يمشون لمسافات طويلة جدا للبحث عن وسيلة مواصلات تقلهم في سفرهم إلى مناطقهم بعد قرارات الحظر التي شملت العاصمة دلهي. وفي وقت سابق، دعا مودي الهندوس لقرع الأجراس والطرق على الصحون (من الطقوس الهندية لصرف الشيطان) وأيضا التعبد إلى الآلهة، وذلك للحد من انتشار الفيروس ودعما للأطباء. وبالفعل قد لبى هذا النداء العديد من الفنانين والشخصيات العامة، ومع بدايات إجراءات الحظر بدؤوا في قرع الأجراس والصحون وغيرها، بل إن الكثير من الجماعات الهندوسية احتشدت لقرع الأجراس وممارسة الطقوس الهندوسية، في مخالفة واضحة لإجراءات العزل والحظر المنزلي المفروض من قبل الحكومة ومنظمة الصحة العالمية. وحتى الحين سجلت الهند 519 إصابة مؤكدة بالفيروس و10 وفيات، بحسب الحصيلة الأخيرة الرسمية الصادرة مساء الثلاثاء. ويعتبر الخبراء أن هذا العدد أقل بكثير من الواقع بسبب إجراء عدد قليل جدا من الفحوص في بلد تجاوز عدد سكانه مليارا و300 مليون نسمة. وذلك بحسب الجزيرة نت.

1239

| 25 مارس 2020

اقتصاد alsharq
بنك الدوحة يتبرع بـ 2 مليون ريال لمساعدة العمال

خلال إقامتهم في الحجر الصحي بالمنطقة الصناعية في إطار مسؤوليته المجتمعية، قام بنك الدوحة، أحد أكبر البنوك التجارية الخاصة في قطر، بالمساهمة بـ2 مليون ريال قطري لمشروع قطر الخيرية، الذي يهدف إلى تزويد العمال في الحجر الصحي بالمنطقة الصناعية بإمدادات ومساعدات غذائية وطبية. وتأتي تلك الخطوة في ضوء قرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات الأخير لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة الخاصة بفيروس كورونا في المنطقة. كما تأتي مبادرة بنك الدوحة لمساندة جهود الحكومة القطرية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمكافحة انتشار العدوى، وكان بنك الدوحة قد قام مؤخراً بالتبرع بـ1000 جهاز لوحي ذكي للمساهمة في مبادرة التعلم عن بعد التي تتبناها قطر الخيرية، بهدف مساندة الطلبة المحتاجين لاستكمال دراستهم عبر الإنترنت. وتُعدُ تلك المبادرة جزءاً من حملة قطر الخيرية خيرنا لأهلنا، حيث تأتي في إطار تدعيم جهود الحكومة القطرية لمكافحة الفيروس، بعد إصدارها قراراً بغلق المدارس والجامعات الحكومية والخاصة حتى إشعارٍ آخر. وتعليقاً على مبادرة بنك الدوحة، صرح السيد أحمد آل حنزاب رئيس الشؤون الإدارية والممتلكات، قائلاً: يستكمل بنك الدوحة جهوده الحثيثة لمساندة الدولة في قراراتها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) من خلال التبرع بمبلغ 2 مليون ريال قطري لتوفير الاحتياجات اللازمة من غذاء ومستلزمات طبية لمساعدة العمال تحت ظروف الحجر الصحي بالمنطقة الصناعية تطبيقاً لقرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات بإجراء الفحوصات الطبية الضرورية على العمال. ونحن ببنك الدوحة نؤكد من خلال جهودنا المستمرة حرصنا على أن نكون إحدى الجهات الفعالة في مساعدة حكومتنا على اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة لضمان أمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين. كما نؤكد ببنك الدوحة على التزامنا التام بمساندة قرارات حكومتنا وإجراءاتها حتى نحافظ على سلامة شعبنا. ونتوجه بالشكر والتقدير لحكومتنا وكافة أجهزتها وعلى رأسها القطاع الصحي، لمجهوداتهم الاستثنائية لاحتواء الموقف.

1683

| 25 مارس 2020

محليات alsharq
وزيرا الصحة والبلدية يتفقدان جاهزية مجمع الحجر الصحي في أم صلال

قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، وسعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، بزيارة تفقدية لمجمع الحجر الصحي بمنطقة أم صلال والذي تم تجهيزه في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير الاحتياطية التي تتخذها دولة قطر لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والتصدي له. وتعرف الوزيران خلال الزيارة على الإمكانيات والتجهيزات الصحية التي يضمها المجمع والذي تم تحضيره لاستقبال أي حالات يتطلب وضعها في الحجر الصحي وذلك بطاقة استيعابية كبيرة. ويحتوي مجمع الحجر الصحي في أم صلال على 32 مبنى، ومجهز بـ 4000 سرير، وسيصل إلى 8 آلاف سرير خلال أسبوع من الآن، كما سيتم إضافة 10 آلاف سرير أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتصل القدرة الاستيعابية للمجمع إلى 18 ألف سرير حيث تم تزويده بكل وسائل الراحة والأمان والترفيه والاشتراطات الصحية اللازمة. وأطلع وزيرا الصحة العامة، والبلدية والبيئة خلال جولتهما في المجمع على مدى استعدادات مجمع الحجر الصحي لاستقبال الحالات التي تنطبق عليها شروط الحجر إلى جانب تعرفها على التجهيزات المتوفرة فيه مثل العيادة الطبية وغيرها من المرافق الأخرى، وذلك من خلال شرح قدمه الكادر الطبي المتواجد هناك. كما تعرفا على خطط الاستجابة لاستقبال الحالات التي تخضع للحجر الصحي طبقا لأعلى معايير الأمن والسلامة والمعايير الصحية العالمية. وأشادت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة بالجهود التي تبذلها مختلف الجهات في الدولة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، منوهة بالجاهزية العالية للفرق الصحية للتعامل مع هذا الوباء. وعبرت سعادتها عن شكرها للطواقم الطبية العاملة في الصف الأول لمواجهة فيروس (كوفيد-19) وحماية المجتمع، كما أشادت سعادتها بالتعاون المجتمعي الكبير في تنفيذ التدابير الوقائية لحماية أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم. وتأتي الزيارة ، والتي شارك فيها كذلك عدد من القيادات الصحية بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، ضمن عدد من الجولات الميدانية للتأكد من تنفيذ خطط الاستعداد والجاهزية للتصدي لفيروس كورونا إضافة إلى كافة الإجراءات والتدابير والاحترازات التي يتم اتخاذها في هذا الإطار.

2376

| 25 مارس 2020

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تجري دراسة حول المخاوف العالمية المتعلقة بفيروس كورونا

أجرى باحثون من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، دراسة للمنشورات التي تطرح على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحديد المخاوف الأكثر انتشاراً لدى السكان على مستوى العالم التي تسبب بها فيروس كورونا /كوفيد - 19/، خاصة وأن معدل انتشار المعلومات الخاطئة المتعلقة بالفيروس على شبكة الإنترنت يعزز من شعور الناس بالذعر. ويهدف الفريق البحثي، من خلال الدراسة، إلى اكتساب فهم أفضل للتوجهات المشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي من منظور فردي، بالإضافة إلى منظور السياسات العامة والمساهمة في تطوير سياسات قادرة على مواجهة انتشار المعلومات المضللة في المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم. وكشفت النتائج الأولية للدراسة، عن أن الخوف الأكثر شيوعاً لدى غالبية الناس يتمثل في خشيتهم من نفاد إمدادات السلع الأساسية والغذائية، وهو ما أدى بالفعل إلى تدافعهم على تخزين السلع الضرورية، مثل أوراق المرحاض والمواد الغذائية غير القابلة للتلف في العديد من الدول. كما توصل الفريق إلى أن العديد من النقاشات التي تدور على شبكة الإنترنت ترتكز حول موضوع طرق الوقاية من فيروس كورونا. وأشارت النتائج إلى أن الناس كانوا يطرحون أسئلة، ويتبادلون معلومات تتعلق بالأقنعة الواقية، والحجر الصحي، والتعليمات المتعلقة بحظر السفر، وهو ما يشير إلى وجود نقص في المعلومات الدقيقة حول سبل الحماية من الإصابة بالفيروس. وخلال متابعته لنتائج هذه الدراسة سيركز الفريق البحثي على الموضوعات الأساسية التي حددها في النتائج التمهيدية التي توصل إليها، وسيجري دراسة إضافية لمتابعة سلوكيات محددة. وستعكف الدراسة الثانية على تقييم المعلومات المضللة المتعمدة، ومقارنتها بالمعلومات الخاطئة غير المتعمدة، لفهم كيفية انتشار الرسائل وهوية القنوات التي تنتشر من خلالها، سواء كان ذلك عن طريق موقع فيسبوك أو تويتر، وما إذا كانت هذه الرسائل تنتشر عن طريق النصوص أو الصور. واستخدمت الدراسة التي أجرتها كلية العلوم والهندسة، أنظمة الرصد الحديثة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة لاستخلاص إشارات مهمة توفر مؤشرات للنتائج الصحية على مستوى السكان. وتتميز هذه الأنظمة بأنها أقل تكلفة، وأكثر سرعة وتوسعا مما يمكن الحصول عليه من أنظمة الرصد التقليدية، التي يمكن أن تكون ذات مصادر كثيفة، وهو ما يجعل مهمة إصدار تقارير عنها أبطأ نسبيا. وفي هذا الإطار قال الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة، إن الجزء الأول من الدراسة التي أجرتها الجامعة، استلزم تحليل أكثر من مليوني تغريدة، من جميع أنحاء العالم، لتحليل المخاوف وأوجه القلق لدى الأفراد حول العالم. وتظهر النتائج الأولية أن أبرز هذه المخاوف ترتبط بالاقتصاد، والحجر الصحي، وإمكانية نفاد الإمدادات الغذائية. من جانبه أوضح الدكتور زبير شاه، الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة الذي يترأس الفريق البحثي، أن هذا البحث يمكن أن يساعد في توجيه رسائل لصانعي السياسات لضمان التعامل الفعال مع الآثار السلبية لانتشار الفيروس. وتابع بالقول لقد فصلنا في تحليلنا ما بين المخاوف الفردية وتلك المنتشرة على مستوى الدول. فعلى سبيل المثال، كانت المخاوف الفردية ترتبط بمشاعر الخوف والقلق العامة، والخوف من الموت، والتدافع بذعر على شراء السلع الأساسية، والعنصرية، وعلى مستوى الدول، كانت المخاوف ترتبط بارتفاع عدد الوفيات، والقيود المفروضة على السفر، والأوضاع الاقتصادية. وعند تقييمنا للتغريدات التي جمعناها من الوطن العربي، عملنا كذلك على إجراء مقارنات مع أجزاء أخرى من العالم، لفهم المخاوف وأوجه القلق الشائعة والتعرف عليها. بدوره قال الدكتور موفق حوسة الأستاذ المشارك في كلية العلوم والهندسة أحد أعضاء الفريق البحثي ركزت دراستنا على تقييم سرعة انتشار المعلومات، وماهية المعلومات التي يجري تداولها بشكل أسرع، بالإضافة إلى رصد سرعة انتشار المعلومات المضللة والخاطئة أو المعلومات الموثوقة من خلال منصات التواصل الاجتماعي. وخلال هذه الأوضاع، تظهر النتائج الأولية للدراسة أن المعلومات المضللة والخاطئة تنتشر بشكل أسرع من المعلومات الصحيحة والموثوقة، وهو ما يتسبب في زيادة الشعور بالقلق في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا. وتوقع الدكتور موفق أن تستفيد الحكومات من نتائج الدراسة في تكييف رسائلها من أجل تخفيف مشاعر القلق لدى الناس، ومواجهة المعلومات المضللة والخاطئة المنتشرة حول الفيروس. وحتى وقت قريب، كانت الدراسات الاستقصائية، والسجلات، والمعلومات الصادرة عن الإدارات الصحية هي الوسائل الشائعة لدراسة الأمور المتعلقة بالصحة العامة ورصدها، ولكن هذا الوضع بدأ في التغير مع تصميم أنظمة رصد حديثة تستخدم مصادر البيانات واسعة النطاق، والمتاحة للعامة، والمبلغ عنها ذاتيا مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ومصادر الأخبار، والمدونات، والآراء، ومصادر المعلومات الأخرى .

1304

| 24 مارس 2020

محليات alsharq
تعرف على الحكم الشرعي لمخالفة قرارات الجهات المسؤولة عن مكافحة تفشي فيروس كورونا

أكد الدكتور محمد المصلح العميد المساعد لكلية الشريعة في جامعة قطر أن من يستهين بالقرارات والتوجيهات الصادرة عن الجهات المختصة المسؤولة عن مكافحة تفشي فيروس كورونا كوفيد 19، آثم لأنه يعرض نفسه للتهلكة ويعرض غيره للتهلكة ويعرض البلد لانهيار. وخلال الأيام الماضية قامت الجهات المختصة بضبط 33 مواطناً ممن خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقاً للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وقال الدكتور المصلح خلال مداخلة مع تلفزيون قطر، أمس الإثنين، متحدثاً عن الحكم الشرعي للالتزام بالقوانين والقرارات الصادرة عن الجهات المختصة المسؤولة عن مكافحة تفشي فيروس كورونا: الجواب بوضوح، نحن في استنفار عام، ضد تفشي هذا الوباء الذي لو استشرى قد يؤدي إلى انهيار دول كما حصل في بعض الدول. وأضاف: في ضوء ذلك، نقول وفي ضوء مقاصد الشريعة وقواعدها منها لا ضرر ولا ضرار أن الالتزام بهذه التعليمات واجب، بل يتأكد وجوبه وهذا الوجوب وجوب عيني، يعني واجب على كل أحد أن يلتزم بهذه القرارات وبهذه التوجيهات.. وشدد على أنه يستنكر بشدة هذا الاستهتار وهذه الاستهانة، مضيفاً: نحن نقول وبوضوح أن الذي يستهين بهذه الصورة آثم.. آثم.. آثم، لأنه يعرض نفسه للتهلكة ويعرض غيره للتهلكة ويعرض البلد لانهيار والعياذ بالله.. هذا الاستهتار ينبغي أن يُحارب من الجميع ولا يُستهان بشأنه.. هذا ما نعرفه من قواعد الشريعة ومن مقاصدها الكبرى.

2892

| 24 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
الرئيس التونسي يأمر الجيش بالانتشار لضمان تطبيق الحجر الصحي العام في البلاد

أمر الرئيس التونسي قيس سعيّد، بنشر عدد أكبر من القوات العسكرية في كامل البلاد ووضع نقاط أمنية في كل الأماكن لضمان تطبيق الحجر الصحي المفروض في البلاد في مسعى لاحتواء تفشي فيروس كورونا /كوفيد-19/. وذكرت الرئاسة التونسية في بيان لها، أن الهدف من هذا الإجراء هو الحفاظ على الأمن ومقاومة كل التجاوزات، فيما حث التونسيين على ملازمة بيوتهم وتجنب التجمعات والتنقلات التي ليس لها أي مبرر. وكان الرئيس التونسي قد أعلن /الجمعة/ الماضية تطبيق الحجر الصحي العام في كامل البلاد، وذلك بهدف تطويق فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره. وسجلت تونس حتى الآن 89 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ ووفاة ثلاثة أشخاص.

638

| 23 مارس 2020

محليات alsharq
ما هي العقوبات التي تنتظر 33 مواطناً خالفوا شروط العزل المنزلي؟

يعلم الجميع أن البقاء في المنزل هو المفتاح السحري لفك شيفرة اللغز كورونا ، الفيروس الذي اجتاح العالم في أشهر قليلة ، وبات الجميع أكثر يقينا أن مدى التزام المواطنين بالإجراءات المتخذة من قبل الحكومات هو مايضمن لها القدرة على السيطرة على انتشار الفيروس ، ورغم اتخاذ الجهات المختصة إجراءات وقرارات صارمة في مواجهة الفيروس كإغلاق المساجد، وأماكن التجمعات مثل المقاهي والمطاعم والمولات والكورنيش والشواطىء وإيقاف المدارس والعمل عن بعد، تسبب الاستهتار الذي أبداه 33 مواطناً لم يلتزموا بتعهداتهم في البقاء بمنازلهم 14 يوماً في غضب شريحة واسعة استنكرت مافعلوه وكيف قبلوا على أنفسهم أن يكونوا سبباً في احتمال نقل المرض إلى أهلهم وأقرانهم ومجتمعهم. الأخبار الصادمة التي نشرتها وكالة الأنباء القطرية بالأسماء عن عدم التزام هؤلاء المستهترين، شكلت حالة من الذهول يعود سببها إلى أن القطاع العريض من المجتمع الواعي يرفض هذا السلوك غير المسؤول، ولاشك أن تزايد عدد المخالفين من المواطنين خلال 3 أيام لإجرءات الحجر الصحي المنزلي جعل البعض يتسائلون عن مدى وعيهم بخطورة أن يكونوا حاملين للفيروس وقد يتسببون في نقله لمن حولهم من عائلات وأصدقاء ومقربين ، ما استدعى وزارة الصحة العامة لإعلان أسمائهم حيث أكدت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، أن نشر أسماء المخالفين لاشتراطات وإجراءات الحجر المنزلي يأتي في إطار ما تم الإعلان عنه سابقاً بخصوص التعامل بحزم مع كل من يخالف الإجراءات، حيث إن الصحة العامة للمجتمع وإنفاذ القانون عموماً فوق كل اعتبار. وأضافت أن الاعتبار الآخر متعلق بسلامة الأشخاص الذي خالطوا أولئك المخالفين، وقالت بناء على ذلك لابد من الإعلان عن الأسماء حتى يعرف المخالطون لهؤلاء الأشخاص أنهم معرضون لخطر العدوى في حال كان أحد الأشخاص المخالفين مصابا بفيروس (كوفيد-19)، وبالتالي ننصحهم بالتوجه للفحص الطبي للحد من انتشار الفيروس. والآن ماهو رأي الشرع في استهتار هؤلاء؟ يؤكد الدكتور إبراهيم الأنصاري عميد كلية الشريعة في جامعة قطر أن الخروج من الحجر المنزلي يشبه الفرار من الزحف بنص الحديث ، الذي أعطى لمن يمكث ويصبر في بلد المرض أجر مجاهد وأعطى من يموت بالمرض أجر شهيد، أيضاً رتّب على من يهرب من هذا المرض ويهرب من العزل إثم الفار من الزحف. ويضيف د. الأنصاري: الحجر المنزلي هو الطريقة المتاحة اليوم للتخفيف من آثار هذا المرض، ومخالفة هذه الأوامر تترتب عليها مخالفة دينية كبرى. وحول العقوبات القانونية بحق المستهترين يشير المحامي علي الخليفي أن العلة التشريعية والحكمة من النص القانوني وراء تجريم الفعل تكمن في حماية الصحة العامة، وإنزال العقاب المقرر على كل من يرتكب الجرائم المتعلقة بالصحة العامة والتسبب خطأً في نشر مرض معدٍ أو وباء وتنص المادة (253) من قانون العقوبات على أنه: يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، والغرامة التي لا تزيد على عشرة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تسبب بخطئه في نشر مرض معدٍ أو وباء. وتكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز سبع سنوات، والغرامة التي لا تزيد على عشرين ألف ريال، إذا نشأ عن الفعل موت شخص. كما بين مرسوم بقانون رقم 17/1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية تعريف المرض المعدي: كل مرض قابل للانتقال إلى الآخرين من الإنسان أو بواسطة الحيوانات أو الحشرات أو الأطعمة أو الأمكنة أو غير ذلك من الأشياء والمواد القابلة للتلوث بجراثيم المرض المعدي. القائمة الأولي بتاريخ 20 مارس 2020: القائمة الثانية بتاريخ 21 مارس 2020: القائمة الثالثة بتاريخ 22 مارس 2020:

51456

| 23 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
ذي أتلانتك: متى ينتهي وباء كورونا المستجد؟

في ظل الإجراءات الاحترازية غير المسبوقة في ظل الإجراءات الاحترازية غير المسبوقة التي اتخذتها دول عديدة مؤخرا للحد من تفشي وباء كورونا المستجد، وشملت تعليق الدراسة وتقييد حركة المواطنين وإغلاق الحدود وتعطيل الرحلات والحجر الصحي الجماعي، ضمن إجراءات أخرى أربكت السير العادي لحياة ملايين الناس؛ تبرز أسئلة كثيرة لعل أهمها: متى ينحسر الوباء وتعود الحياة إلى مجاريها؟ مجلة ذي أتلانتك نشرت مقالا للمسؤولة السابقة في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية جولييت كاييم، توقعت فيه أن يطول أمد الأزمة الراهنة التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي حياة الناس. وقالت كاييم في مقالها الذي نشر تحت عنوان الأزمة قد تستمر 18 شهرا.. استعدوا إن إجراءات الحجر الجماعي وإغلاق المدن حدثت بسرعة كبيرة، حيث تمت في غضون أيام في بعض الحالات، كما حدث عندما أصدر حاكم ولاية كاليفورنيا الخميس الماضي أمرا يقضي بأن يلزم كافة سكان الولاية منازلهم حتى إشعار آخر، مؤكدة أن نهاية الأزمة لن تكون بنفس السلاسة والسرعة التي اتخذت بها قرارات الحجر والإغلاق، ولن تحدث في أي وقت قريب. وأشارت إلى أن هناك سؤالين ملحين سيصر الناس مع مرور الوقت على معرفة الإجابة عنهما، وهما: متى سينتهي الوباء؟ ومتى ستتسنى لهم العودة إلى حياتهم الطبيعية؟. وأوضحت أن الإجابة عن السؤال الأخير المتعلق بموعد عودة الناس إلى حياتهم الطبيعية لا تخضع لمعطيات العلم فحسب، وإنما تخضع لحسابات أخلاقية وسياسية لا يملك أحد الرغبة في نقاشها جهرا.وعن السؤال الأول المتعلق بانحسار الوباء، أشارت كاييم إلى أنه استنادا إلى معايير الصحة العامة فإن القضاء على وباء كورونا لن يتسنى قبل مرور 18 شهرا أخرى، وأرجعت ذلك إلى أن الحل الوحيد للأزمة الراهنة يكمن في تطوير لقاح ضد الفيروس القاتل، مما يتطلب بعض الوقت. وأشارت إلى أن القضاء على الوباء الذي حصد آلاف الأرواح حتى الآن وأصاب مئات الآلاف، لا يتوقف على تطوير لقاح فعال ضد فيروس كوفيد-19 رغم صعوبته، بل يتطلب أيضا وقتا لتصنيعه وتوزيعه، وما لم ينجز ذلك فسيظل الناس عرضة لخطر موجات جديدة من تفشي الفيروس، حتى إن انحسرت الموجة الحالية، وفقا لتقارير صادرة عن الحكومة الأميركية وأخرى عن علماء في جامعة إمبريال كوليدج في بلندن. وذلك بحسبالجزيرة نت.

1434

| 23 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
ميركل في الحجر الصحي .. ما القصة؟

كشفت وكالة الصحافة الفرنسية عن وضع مستشارة ألمانيا أنجيلا في الحجر الصحي بعد مخالطتها طبيبا مصابا بفيروس كورونا المستجد . وتعد ميركل أول زعيمة عالمية توضع في الحجر الصحي . وأعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن سايبرت الأحد أن المستشارة أنغيلا ميركل قررت عزل نفسها في منزلها بعدما عالجها طبيب اكتُشف لاحقا أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد. وقال سايبرت في بيان إن المستشارة قررت عزل نفسها في منزلها. ستخضع لفحص (كورونا المستجد) بشكل متكرر في الأيام المقبلة (...) وستقوم بأعمالها المكتبية من المنزل. وكانت المستشارة الألمانية قد أعلنت الأحد أنّ التجمعات في الأماكن العامة، والتي يزيد عدد الحاضرين فيها عن اثنين، ستمنع في ألمانيا لمدة أسبوعين على الأقل في محاولة للحد من انتشار كورونا المستجد. وأضافت في مؤتمر صحافي أنّه يتوجب احترام مسافة 1,5 متر على الأقل في الأماكن العامة، موضحة انّ المطاعم وصالونات الشعر ستغلق أبوابها. وسجلت ألمانيا حتى يوم أمس السبت إجمالا 21000 إصابة بفيروس كورونا و75 حالة وفاة. وناشدت ميركل الألمان المساعدة في مكافحة انتشار الفيروس من خلال تنفيذ أحدث التعليمات التي تهدف إلى الحد من التواصل المباشر وتجنب حدوث إصابات جديدة قدر الإمكان.

2292

| 22 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
نيوزويك الأمريكية: الإسلام أول من أسس مفهوم الحجر الصحي

أثار تقرير نشرته صحيفة نيوزويك الأمريكية، ألقت فيه الضوء على تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأنه أول من اقترح الحجر الصحي والنظافة الشخصية في حالات انتشار الوباء، تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بتوقيت يأتي بالتزامن مع الدعوات المتصاعدة للبقاء في المنازل والحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا الجديد، أو ما بات يُعرف باسم كوفيد-19.التقرير جاء بعنوان: هل يمكن لقوة الصلاة وحدها وقف جائحة؟ حتى النبي محمد كان له رأي آخر، حيث قال الباحث والأستاذ بقسم علم الاجتماع في جامعة رايس الأمريكية كريغ كونسيدين، كاتب التقرير المنشور في الـ17 من مارس الجاري: خبراء المناعة مثل الطبيب انتوني فوتشي والمراسلون الطبيون مثل سانجي غوبتا يقولون: نظافة شخصية جيدة وحجر صحي هي أفضل الوسائل لتطويق كوفيد-19. وذلك بحسب سي ان ان.، وقال كونسيدين ان النبي محمد شجع بقوة البشر الالتزام بالنظافة الشخصية التي تبقي الناس في مأمن من العدوى، والدليل أحاديثه النبوية التي كان أبرزها ان النظافة من الإيمان. وألقى الباحث الأمريكي في مقاله الضوء على تعاليم النبي محمد وانه أول من اقترح الحجر الصحي وتابع قائلا: هل تعلمون من أيضا اقترح النظافة الشخصية والحجر الصحي خلال انتشار وباء؟ محمد، نبي الإسلام قبل 1400 عام.. ففي الوقت الذي لم يكن (النبي محمد) وبأي شكل من الاشكال خبيرا ’تقليديا‘ بشؤون الأوبئة المميتة، قدم نصائح لمنع ومواجهة تطورات مثل كوفيد-19. وأضاف التقرير: محمد قال: إذا ما سمعتم بانتشار الطاعون بأرض ما لا تدخلوها، أما إذا انتشر الطاعون في مكان خلال تواجدك فيه فلا تغادر هذا المكان.. وقال أيضا: المصابون بأمراض معدية يجب بقاؤهم بعيدا عن الآخرين الأصحاء. وتعريف الحجر الصحي هو تقييد حركة التنقل للأشخاص الذين ربما يكونون قد تعرضوا لمرض معد، لكن الفحوصات الطبية لم تظهر أنهم مصابون. كما ان مراكز السيطرة على الأمراض المعدية والوقاية منها توصي بـ14 يوما للحجر الصحي وقد حددت هذه المراكز فترة حضانة الفيروس استنادا إلى ما يعرفه الباحثون عن فترات حضانة فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ميرس الذي يتشارك العائلة نفسها مع كورونا الجديد. والقى التقرير الضوء على أن النبي محمد أيضا شجع بقوة البشر الالتزام بالنظافة الشخصية التي ستبقي الناس في مأمن من العدوى.. انظروا للأحاديث هذه: النظافة جزء من الإيمان.. اغسل يديك بعد استيقاظك من النوم فلا تعلم اين تحركت يداك خلال نومك.. بركة الطعام تكمن في غسل اليدين قبل وبعد الأكل.. وقال الكاتب إنه سيشجع الناس على السعي دائمًا للحصول على العلاج الطبي والأدوية: الاستفادة من العلاج الطبي، لأن الله لم يصنع مرضًا دون تعيين علاج له، باستثناء مرض واحد - الشيخوخة. أنا في إيطاليا وسط أزمة الفيروسات التاجية. يجب على أمريكا أن تتصرف الآن - وتتصرف بشكل أكبر ولعل الأهم من ذلك أنه كان يعرف متى يوازن بين الإيمان والعقل. واستطرد كاتب التقرير قائلا: لعل أهم شيء هو أنه (النبي محمد) علم متى يوازن بين الدين والأسباب، خلال الأسابيع الماضية ذهب البعض بعيدا لاقتراح أن الصلاة ستكون أفضل لإبقائك آمنا من فيروس كورونا أكثر من الالتزام بالمبادئ الأساسية والتقيد بالتباعد الاجتماعي والحجر الصحي.. ماذا كان النبي محمد ليقول عن فكرة ان الصلاة أهم أو الوسيلة الوحيدة للعلاج؟ وشجع النبي محمد الناس على التماس الإرشاد في دينهم، لكنه يأمل أن يتخذوا إجراءات وقائية أساسية لاستقرار الجميع وسلامتهم ورفاههم. بعبارة أخرى، كان يأمل أن يستخدم الناس الفطرة السليمة. وأثار هذا التقرير تفاعلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. الجدير بالذكر ان الدكتور كريغ كونسيدين هو أستاذ علم الاجتماع في جامعة رايس، في مدينة هيوستن بولاية تكساس الامريكية، وهو مؤلف إنسانية محمد: وجهة نظر مسيحية، والإسلام في أمريكا: استكشاف القضايا من بين أمور أخرى. وفي السياق، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا عن الحجر الصحي للمشتبهين بالإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وما يحتاجه الشخص خلال ذلك، قائلة إن من ضمن ما يجب أن يعلمه هذا الشخص هو ضمان توفير كل ما يحتاجه لمدة 14 يوما للبقاء بالمنزل، وقال التقرير إن الحجر الصحي لا يعني أن المشتبه سيُمنع من العيش مع شركائه بالغرفة أو الأسرة. وبينما توصي مراكز السيطرة بالبقاء في الغرفة، فإنها توجه باستخدام كمامة للوجه وبعدم مشاركة الصحون والمناشف والمراتب وكل الأشياء التي لا تحتاج لنقلها خارج الغرفة. ويصف التقرير الابتعاد عن الآخرين وغسل اليدين بأنهما أفضل الطرق لمنع انتشار الفيروس، كما يقول إن أكبر تغيير في أسلوب الحياة بالنسبة للمحتجز هو انعدام حركة التنقل خارج المنزل، إلا لزيارة الطبيب. وقال التقرير إن مفهوم الحجر الصحي ليس جديدا. فعلى الرغم من أن الطاعون البوبوني (الذي يسبب تضخما في العقد الليمفاوية) قد امتد عبر أوروبا في القرن السابع عشر، فإن قرية واحدة على الأقل نفذت حجرا صحيا أنقذ في النهاية القرى المجاورة.

6845

| 22 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
اليابان تقرر إخضاع المسافرين القادمين من 38 دولة للحجر الصحي الذاتي

قررت الحكومة اليابانية الطلب من المسافرين القادمين من 38 دولة تضم أغلب الدول الأوروبية وإيران ومصر، إخضاع أنفسهم للحجر الصحي الذاتي لأسبوعين بدءا من يوم غد السبت. واتخذت الحكومة اليابانية القرار خلال اجتماع لمجلس الوزراء بهدف مواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد19). وأوضحت الحكومة أن الأشخاص القادمين من الدول الـ 38 بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، سيطلب منهم إخضاع أنفسهم للحجر الصحي لمدة أسبوعين في أماكن محددة مثل بيوتهم أو بالفنادق، كما سيطلب منهم الامتناع عن استخدام وسائل النقل العامة..وسيبقى الإجراء الجديد ساري المفعول حتى نهاية شهر أبريل القادم.

1525

| 20 مارس 2020

محليات alsharq
مستشفى الوكرة: تخصيص غرف عزل للحالات المشتبه بإصابتها بكورونا

** إلغاء المواعيد يصب في مصلحة المراجعين للحد من انتشار الفيروس ** اتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة الطواقم الطبية ** توسعة في قسم الطوارئ على عدة مراحل للتغلب على الزحام ** خطة لإدخال الأشعة التداخلية نظرا لدورها في عمليات القسطرة ** على أفراد المجتمع استيقاء المعلومات من مصادرها الرسمية ** اتباع الإجراءات الصادرة عن وزارة الصحة ضرورة للحد من انتشار الفيروس كشف الدكتور محمود الهيدوس- رئيس قسم الأشعة بمستشفى الوكرة-، أنَّ قسم الطوارئ بمستشفى الوكرة سيشهد توسعة على مراحل، سيما وأنَّ قسم طوارئ مستشفى الوكرة يعتبر ثاني أكثر أقسام الطوارئ يشهد ازدحاما بعد قسم طوارئ مستشفى حمد العام. وشدد الدكتور الهيدوس على أنَّ مستشفى الوكرة اتخذ كافة الاحتياطات، والإجراءات الاحترازية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، للحفاظ على سلامة الطواقم الطبية والطبية المساعدة، فضلا عن تخصيص غرف للعزل أو الحجر الصحي في حال وصول أي حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد-2019. وعلق الدكتور الهيدوس على الأسباب وراء الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة حمد الطبية في إلغاء مواعيد المراجعين في العيادات الخارجية، قائلا إنَّ إلغاء المواعيد في العيادات الخارجية لمؤسسة حمد الطبية يأتي في إطار جملة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة العامة بالتنسيق مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية لضمان سلامة المراجعين، بحيث يتم تقديم المشورة عبر الهاتف، وتنسيق مواعيد فقط للحالات الطارئة، بهدف الحد من انتشار الفيروس، سيما وأنَّ تجمع المراجعين في نقاط الانتظار أو الممرات قد يسهم في انتشار العدوى في حال كانت هناك حالة تحمل الفيروس دون أية أعراض، لذا تأتي هذه الإجراءات لسلامة المراجعين في المقام الأول. تخفيض الضغط وأكدَّ الدكتور الهيدوس في حديث على قناة الريان، أنَّ مستشفى الوكرة سيشهد توسعا على مستوى العيادات الخارجية، حيث سيتم افتتاح عيادات لجراحة الأعصاب، إذ أنَّ افتتاح مثل هذا النوع من العيادات سيسهم في تخفيض الضغط على العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام، ليتم تحديد المواعيد لمراجعي المنطقة الجنوبية في مستشفى الوكرة، ومن ثم سيتم تطوير العيادة إلى مركز متكامل لتضم غرف العمليات وغرف للحالات الداخلية. وأشار الدكتور الهيدوس إلى أنَّ قسم الأشعة التابع لمستشفى الوكرة سيشهد توسعة في المستقبل القريب، كما يتضمن أحدث الأجهزة المستخدمة للتصوير، سواء كانت الأشعة المقطعية، أو السونار، إلى جانب الرنين المغناطيسي لضمان استمرارية الخدمة دون انقطاع، وقريبا سيتم إضافة جهاز جديد للرنين المغناطيسي مع بداية العام المقبل، وقبل عدة أشهر تم تشغيل جهاز للأشعة المقطعية، وكان له تأثير على استمرارية الخدمة، واستيعاب أكبر عدد من المراجعين، وهناك خطة لإدخال الأشعة التداخلية التي تستخدم لعمليات القسطرة، حيث يتم إجراء 12 ألف أشعة متنوعة شهريا في مختلف أنواع التصوير للأغراض التشخيصية، حيث يصل عدد هذه الأشعة إلى 9 أنواع، لافتا إلى أن العمل في قسم الأشعة يستمر على مدار 24 ساعة على مدار الأسبوع في أقسام الطوارئ بمستشفى الوكرة. وفيما يتعلق بالتصوير النووي، فهو جهاز يركز على تصوير وظائف الجسم، بعكس الرنين المغناطيسي أو السونار التي تركز على تشريح الجسم، وجميعها مكمل للآخر، وكلها تسهم في تشخيص حالة المريض. وأضاف، أن قائمة الانتظار الخاصة بالأشعة في مستشفى الوكرة لا تتعدى أسبوعين على الأكثر وهناك حالات يتم وضع مواعيد زمنية سريعة لها بناء على توجيهات الطبيب المعالج، موضحا أن بعض الأطباء قد يطلبون إجراء الأشعة بعد 3 أشهر وذلك في حالات المتابعات المستمرة للمرضى والتي لا تتطلب إجراء فوريا لها. الأشعة التداخلية وكشف عن خطط متواصلة لزيادة عدد الفنيين العاملين في مجال الأشعة بمستشفى الوكرة وكذلك زيادة الأجهزة التشخيصية المطلوبة في كافة التخصصات بما يسهم في رفع مستوى الخدمة وتطويره، مشيرا إلى أن أجهزة الأشعة في تطور متسارع وهو ما يسهم في دقة التشخيص الفعال للوصول إلى وضع الخطط العلاجية المناسبة حيث إن علاج أي مرض يتوقف في الأساس على معرفة تفاصيل هذا المرض، وهذا الأمر يكون من خلال استخدام أحدث أجهزة التشخيص ومنها أشعة الرنين المغناطيسي، لافتا إلى أن قسم الأشعة يضم تخصصات عديدة منها الأطفال والعظام والمرأة والأشعة التداخلية التي تعتبر جزءا من الجراحة في بعض الحالات المرضية كعلاج النزيف وغلق الأوعية الدموية أو العكس. وعن تطوير وتأهيل الفنيين العاملين في قسم الأشعة، أشار الدكتور الهيدوس إلى مدى حرص مستشفى الوكرة على تطوير الكادر الطبي والطب المساعد على أعلى مستوى، من حيث تكثيف ورش العمل، حيث يقوم خبراء من جميع أنحاء العالم بتقديم محاضرات علمية حول الجديد في هذا المجال وهو ما ينصب في رفع مستوي الكادر الطبي والفني بمؤسسة حمد الطبية. الالتزام بالتعليمات واختتم قوله داعيا جميع فئات المجتمع للتكاتف، ومواجهة الفيروس من خلال الالتزام بتعليمات وإجراءات وزارة الصحة العامة، المتمثل بالبقاء في المنزل والخروج للضرورة، غسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية، استخدام المطهرات في حال تواجد الشخص خارج المنزل، أو لامس أي من الأسطح، مع تجنب ملامسة الوجه والعينين والأنف والفم، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع ضرورة الالتزام آداب العطاس والسعال باستخدام منديل ورقي مع التخلص منه مباشرة، أو بكم القميص من الأعلى، مع تجنب الاختلاط مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراضا في الجهاز التنفسي. وحذر الدكتور الهيدوس من الالتفات إلى مواقع التواصل الاجتماعي في استيقاء المعلومة، مؤكدا أنَّ المعلومات جلها متوافرة على موقع وزارة الصحة العامة. جدولة المواعيد وكانت قد أعلنت وزارة الصحة العامة إجراء بعض التعديلات على أنظمة المواعيد المدرجة على مؤسستي الرعاية الصحية الأولية وحمد الطبية، نظراً للتطور السريع للموقف الراهن والمتعلق بفيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث تم إلغاء كافة المواعيد المُسجلة بالمراكز الصحية باستثناء مواعيد عيادة الطفل السليم، وعيادات التطعيم، والمواعيد العاجلة للأشعة والموجات فوق الصوتية، عيادات الطوارئ والرعاية العاجلة، ستواصل كافة وحدات الطوارئ والرعاية العاجلة العمل كالمعتاد، فيما تواصل جميع وحدات الرعاية العاجلة العمل كالمعتاد، تواصل مراكز الرعاية العاجلة الستة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية –وهي مراكز غرافة الريان، روضة الخيل، الكعبان، الشحانية، والشمال. مؤسسة حمد أما فيما يتعلق بمؤسسة حمد الطبية فالتغييرات على خدمات العيادات الخارجية، وستواصل العيادات الخارجية تقديم خدماتها للمواعيد المحددة من خلال الأطباء التابعة لمؤسسة حمد الطبية لكن عبر تقديم الاستشارة الطبية الهاتفية حيث لن يتعين على المرضى الحضور إلى المستشفى، في حال قرر الطبيب حاجة المريض للحضور إلى المستشفى للمعاينة، فسيتم تحديد موعد خلال أيام، تعتبر هذه التغييرات التي يتم العمل بها ضماناً لحماية المرضى والزوار والجمهور من انتشار كوفيد-19، وفي حال وجود أي استفسارات تتعلق بالتغييرات على خدمات العيادات الخارجية، يرجى الاتصال بخدمة العملاء نسمعك على الرقم 16060. أما بالنسبة لإلغاء العمليات الجراحية الاختيارية،سيتم إلغاء كافة العمليات الجراحية الاختيارية وجراحات اليوم الواحد والإجراءات الجراحية الاختيارية كالمنظار وإجراءات الأسنان، وسيتم إعادة جدولة مواعيد الجراحات الاختيارية بمواعيد أخرى. فيما ستواصل كافة إدارات الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية ( بما فيها مراكز طوارئ الأطفال) عملها كالمعتاد على مدار الساعة، طيلة أيام الأسبوع، وعلى المرضى أن يعلموا أن مراكز الطوارئ مخصصة للحالات المرضية الطارئة التي تشكّل خطراً على الحياة فقط، ونصحت المرضى ذوي الحالات المستعجلة والتي لا تشكّل خطراً على الحياة التوجه إلى عيادات الحالات المستعجلة في مراكز الرعاية الصحية الأولية والتي تعمل على مدار الساعة، طيلة أيام الأسبوع، أما بالنسبة للمرضى الذين يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا (كوفيد – 19) فيتعيّن عليهم الاتصال بوزارة الصحة العامة على الخط الساخن رقم 16000.

4821

| 19 مارس 2020

محليات alsharq
بعد خروجهم من الحجر الصحي.. مواطنون: تلقينا فحوصات طبية يومية للضغط والدم والحرارة

قدم عدد من المواطنين الذين خرجوا من الحجر الصحي،اليوم، شكرهم وامتنانهم إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي وجه بإجلاءهم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 هناك ، وذلك بتاريخ 27 فبراير الماضي. وأشادوا، خلال لقاءات أجراها معهم تلفزيون قطر اليوم، بإشراف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى عليهم منذ نقلهم من مدينة شيراز في إيران وحتى وصولهم إلى البلاد ودخولهم للحجر الصحي لمدة أسبوعين، كما عبروا عن إشادتهم بالرعاية الصحية الكاملة والرقابة الطبية الشاملة والمعاملة الطيبة التي حصلوا عليها خلال فترة تواجدهم في الحجر الصحي، مؤكدين أن الرعاية كانت ممتازة حيث كانت تجرى لهم الفحوصات يوميا وعلى مدار الساعة للتأكد من سلامتهم وعدم إصابتهم بعدوى الفيروس. وقالوا إن الحكومة ما قصرت من جميع النواحي حيث تمت الاستضافة في فندق ووفروا لهم الراحة التامة وهم الأن بألف خير، كما أشاروا إلى أن كل الجهات المسؤولة عنهم خلال فترة الحجر الصحي قد قامت بواجباتها على أكمل وجه، رافعين أياديهم بالدعاء بأن يحفظ الله البلاد والعباد . وكانت وزارة الصحة العامة أعلنت، اليوم، عن خروج الدفعة الأولى من المواطنين الذين كانوا يخضعون للحجر الصحي بعد إجلائهم قبل أسبوعين من إيران. وتضم هذه الدفعة 121 شخصا ممن تلقوا على مدى أسبوعين العناية اللازمة في الحجر الصحي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا (كوفيد- 19) حيث أثبتت الفحوصات المخبرية التي أجريت لهم ثلاث مرات عدم إصابتهم بالفيروس. وبدوره قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة في تصريح صحفي إن هذه أكبر دفعة تخرج من الحجر الصحي اليوم، حيث أثبتت ثلاثة فحوصات مخبرية أجريت لهم على مدى أسبوعين خلوهم من فيروس كورونا وأنهم يتمتعون بصحة جيدة جدا، مشيرا إلى أنهم تلقوا كذلك النصائح الصحية اللازمة. وأضاف أن الفحوصات التي أجريت على الدفعة التي تم إجلاؤها من الجمهورية الإسلامية الإيرانية أظهرت وجود 9 حالات بينهم فقط من المصابين بالفيروس، وهم يتلقون الآن الرعاية الطبية اللازمة ويتمتعون بصحة جيدة جدا وسيتم قريبا الإعلان عن شفائهم.

1250

| 13 مارس 2020