أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              دخلت ألمانيا مرحلة جديدة بعد مرور شهر كامل على الحجر المنزلي العام، وصلت فيها حصيلة الإصابات إلى أكثر من 148 ألف إصابة مؤكدة بـ فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19)، و ما يزيد بقليل عن 5 آلاف حالة وفاة، واعلن وزير الصحة في مؤتمر صحفي بأن فيروس كورونا بات تحت السيطرة في البلاد، وقد بدأت السلطات فعليا في التخفيف من حدة الإجراءات الوقائية . وحققت ألمانيا ما لم تحققه باقي الدول الأوربية في حربها ضد كورونا ، وبشكل ملحوظ استطاعت أن تقلص عدد الوفيات وعدد الاصابات، فقد سجلت اليوم 313 ٱصابة جديدة بفيروس ( كوفيد-19)، و16 حالة وفاة وهي الأقل على الصعيد الأوروبي، مع العلم أن ألمانيا كانت من الدول الأكثر تأثرا بفيروس كورونا.. فكيف نجحت ألمانيا فيما فشلت فيه بقية الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية؟ . استراتيجية السيطرة عملت السلطات الألمانية بخطة وطنية مشتركة بين الجهات الفاعلة في نظام الرعاية الصحية والسلطات الفيدرالية مثل معهد روبرت كوخ لمكافحة تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى خطط المواجهات الوبائية التي تمتلكها الولايات الألمانية بشكل خاص. مع تفاقم الوضع وجهت المستشارة أنجيلا ميركل كلمة للمواطنين الألمان قالت فيها إن مكافحة انتشار فيروس كورونا هي أكبر تحد تشهده ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، و أعلنت الحكومة مجموعة من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا بالبلاد أهمها منع التجمعات لأكثر من شخصين في جميع أنحاء البلاد ولمدة أسبوعين على الأقل. من الواضح أن ألمانيا فضلت حماية المواطنين على الاقتصاد الذي يعتمد على الصناعة في الدرجة الأولى، واعتمدت استراتيجيتها، والتي تشبه إلى حد ما استراتيجية كوريا الجنوبية، على البحث عن المصابين خلافا لجارتها فرنسا التي تنتظر المصابين، وقامت بتحليل عينات الآلاف من المواطنين، بالإضافة إلى الفحص العشوائي للمسافرين و في المتاجر، كما اعتمدت بعض الولايات على طرق أبواب المنازل لأخذ العينات. وركزت الجهود على حملة الفحوصات المكثفة والتي وصلت إلى 100 ألف تحليل في اليوم، وعزل الأشخاص المصابين وتحديد مواقع الأشخاص الذين كانوا على تواصل مع المصابين عبر استخدام تكنولوجيا رصد الموقع. وكان ضمن إجراءات الحجر المشددة، منع المطاعم من استقبال الزبائن مع السماح لها ببيع الطعام عن طريق التوصيل المنزلي، بالإضافة إلى إغلاق كافة محلات التجميل والحلاقة والمساج والوشم، وهي نشاطات تعرف إقبالا كبيرا من المواطنين الألمان. أما الإجراءات الخارجية، فقد فرضت ألمانيا قيودا مشددة للغاية على حدودها البرية مع فرنسا والنمسا ولوكسمبورغ والدنمارك وسويسرا، حيث بات العبور يقتصر على الشاحنات الكبيرة المحملة بالبضائع وعلى العمال، كما وسعت القيود فيما بعد لتشمل السفر جوا وبحرا، بإلغاء جميع الرحلات القادمة إلى ألمانيا. المجال الصحي يعتبر النظام الصحي الألماني من الأنظمة الممتازة عالميا، غير أن فيروس كورونا المستجد أظهر ثغرات في هذا النظام القوي، والذي يتوفر على أكثر من 25 ألف سرير مجهز بأنظمة تنفس اصطناعي، كان من المتوقع أن لا يستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة للمصابين بفيروس كورونا. ولتفادي الوقوع في أزمة حادة، أنفقت ألمانيا بسخاء على مواجهة الفيروس، ومنذ البداية، اهتمت بتعزيز قدراتها الطبية، ورصدت لذلك ما يفوق المليار يورو، ورفعت على الفور مستوى أقسام العناية المركزة حتى وصلت إلى 40 ألف سرير، وأصبحت بهذه النسبة الأولي على مستوي العالم، أيضا نجحت في تشييد عدد من المستشفيات البديلة في أنحاء متفرقة من البلاد لتتغلب على أي وضع قد يسبب الانهيار الصحي في البلاد. وفي ظل أزمة نقص الكمامات التي عانت منها الدول الأوربية بشكل عام و ألمانيا بشكل خاص، وعدت الحكومة الألمانية بدعمٍ لحكومات الولايات يصل إلى 30% من قيم الاستثمارات للشركات التي تتبنى خطوط إنتاج أنسجة الكمامات لتغطية النقص الحاصل. أسلوب التحفيز الإنفاق الحكومي لم يقتصر على استقرار المنظومة الصحية بألمانيا، بل امتد كذلك لدعم الأفراد الذين خسروا وظائفهم، أو الشركات التي قللت ساعات العمل و بالتالي انخفض راتب العاملين فيها، فقد قررت الحكومة الألمانية دعم هذه الفئة من خلال مكتب العمل بالنقص،والذي يعوض النقص في رواتب العمال، كما منعت طرد الأشخاص غير القادرين على دفع الإيجار من محل سكنهم حتى نهاية سبتمبر. وتشجيعا على الانخراط في حملة مكافحة انتشار فيروس كورونا، أعفت الحكومة الألماليا المواطنين من تحمل تكاليف التحاليل التي يصل ثمنها إلى 200 يورو، و تكفلت بذلك شركات التأمين الطبي التي ساهمت بأكثر من نصف مليار يورو، ما خلق نوعا من الاستقرار النفسي للمواطنين، وترجم ذلك بارتفاع نسبة التحاليل. ولم تغفل ألمانيا عن الدور المهم الذي يقوم به العاملون في المجال الطبي، لاسيما الأطباء والممرضون، وقررت منح مكافأت عاجلة لدورهم المهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد، ووعدت بتحسين أجورهم خاصة الممرضين الفئة الأقل أجرا في ألمانيا، علما أن 70% من الممرضين في ألمانيا هم من النساء ويكسبن أقل بنسبة 12 في المائة من زملائهن الذكور. وعي الشعب قد يكون وعي وثقافة الشعب الألماني بخطر الفيروس، و ثقتهم في الحكومة الألمانية، وفي الجهود التي تبذلها الدولة من أجل سلامتهم، سببا في تحقيق النتائج الإيجابية للاستراتيجية الألمانية في مكافحة الوباء وتقليل عدد الوفيات في بلد يفوق عدد كبار السن فيه 21 مليون نسمة. وكان ذلك واضحا، من خلال التزام الناس بشكل تام بكل الإجراءات التي قررتها الحكومة، بالمسافة، والبعد الاجتماعي، والجلوس في المنازل، وعزل دور كبار السن، و إحكام السيطرة على الداخل إليها، و منع الزيارات العائلية، الشئ الذي لم يتحقق في الولايات المتحدة الأمريكية التي خرج المئات من مواطنيها في مظاهرات رفضا للحجر الصحي العام. أخطاء اوروبا والولايات المتحدة في ايطاليا إنكار الحكومة لوجود المرض، وعدم تحركها بالسرعة الكافية للانخراط في تدابير الفصل الاجتماعي والحظر، وإجراء الفحوصات، رغم أن نسبة كبار السن فيها تمثل 23.3% من عدد سكانها، وعدم وقف الرحلات الجوية من وإلى الصين، ما سمح بدخول المصابين العائدين من الصين دون وضعهم في الحجر الاحترازي، كل ذلك كان سببا في تفشي الفيروس بإيطاليا التي سجلت لحدود الساعة أكثر من 187 حالة إصابة وأزيد من 25 ألف حالة وفاة . يختلف الأمر في فرنسا التي تسجل أعدادا كبيرة في الإصابات اليومية، وارتفاعا في نسبة الوفيات، رغم الإجراءات الاحترازية المشددة التي تتبعها السلطات الفرنسية للحد من انتشار الوباء، فقد وصل عدد المصابين إلى أزيد من 158 ألف حالة، كما سجلت أكثر من 21 ألف حالة وفاة. تأخر أمريكا في اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار المرض، أدى إلى ارتفاع عدد المصابين وارتفاع عدد الوفيات، بالإضافة إلى تردد حكام الولايات في اتخاذ الإجراءات الوقائية خوفا من تعطيل الحياة الاقتصادية، ويعود ذلك إلى المبدأالرأسمالي الذي يعتمد على المنفعة المادية. وفي وجود الأزمة العالمية، لم تعد شركات القطاع الصحي التابعة لنظام الخصخصة، قادرة على مواكبة تزايد حالات الإصابة، و تغطية احتياجات أمريكا من الكمامات وأجهزة التنفس وغيرها من المواد الأساسية للوقاية من انتشار فيروس كورونا. ويظهر تأثير النظام الرأسمالي على الشعب الأمريكي في المظاهرات التي انتشرت بكل الولايات الامريكية مطالبة بإلغاء العزل الطبي العام، خوفا من البطالة، والتي قد تزيد من انتشار فيروس كورونا بالولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير.
2684
| 22 أبريل 2020
 
              أعرب النجم الإسباني رافايل نادال عن إحباطه من كون لاعبي كرة المضرب لا يزالون غير قادرين على ممارسة رياضتهم بسبب فيروس كورونا المستجد، في حين كشف غريمه السويسري روجيه فيدرر عن سعادته بتعافيه من عملية جراحية في الركبة. ومددت الحكومة الإسبانية العزل التام في البلاد حتى التاسع من مايو المقبل، حيث جميع السكان محصورين في منازلهم باستثناء عدد قليل يعمل في قطاعات محددة، تاركة نادال في حيرة من سبب عدم قدرته على التدريب.
416
| 21 أبريل 2020
شهدت ولاية ميشيغان الأمريكية مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من سكان الولاية مطالبين برفع إجراءات الإغلاق وإعادة فتح الولاية وإلغاء أوامر البقاء في المنازل بسبب تفسي فيروس كورونا (كوفيد-19). وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن حاكمة الولاية غريتشن ويتمر (الديمقراطية) كانت هدفا رئيسيا للمتظاهرين الغاضبين (بعضهم كان مسلحا) حيث طالبوا بحبسها على خلفية موافقتها على إجراءات الإغلاق. وردت ويتمر بعد ساعات من الاحتجاج قائلة إنها تتفهم الإحباط، مضيفة: لكن المفارقة المحزنة حول المظاهرة هي أنه كان من الممكن أن تنشر الفيروس أكثر وبالتالي خلق الحاجة إلى تمديد أمر البقاء في المنزل في ميشيغان. وسجلت ولاية ميشيغان وحدها 1900 حالة وفاة بفيروس كورونا بين سكانها، فيما بلغت أعداد الإصابات أكثر من 28 ألفا. وكان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، قد أعلن أمس الأربعاء، أن الاقتصاد الأمريكي سجل انكماشا حادا في جميع أنحاء البلاد، وسط حالة الإغلاق بسبب وباء فيروس كورونا المستجد. وقال البنك إن الشركات في جميع القطاعات أبلغت عن توقعات غير مستقرة مطلقا.. وتوقع معظمها أن تسوء الأوضاع خلال الأشهر المقبلة. وأظهر تقرير البنك مؤشرات مبكرة على تدهور كبير في قطاعات الاقتصاد الأمريكي بعدما أجبرت المصانع والمتاجر والمطاعم في جميع أنحاء البلاد على إغلاق أبوابها.
4110
| 16 أبريل 2020
 
              سياسة الٱغلاق التام أو (الحجر الصحي الكلي) التي تتبعها كل بلدان العالم، للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، والذي حصد ما يزيد عن 120 ألف قتيل عبر العالم، فضلا عن عددالاصابات التي فاقت المليونين عبر العالم، وأثار هلعا عالميا علاوة على توجيهه ضربة مباشرة للاقتصاد العالمي.. كان لها على الجانب الآخر أثرا إيجابيا على الحياة الإنسانية. حيث يرى البعض أن هذه الضربة الاقتصادية تحمل طابعا إيجابيا لأنها تسببت في انخفاض النشاط الصناعي ما أسفر عن الحد من تلوث الهواء، وبالتالي إنقاذ آلاف الأرواح التي كانت تموت سنويا بفعل تلوث الهواء. الآثار الايجابية لكورونا على المناخ نشرت وكالة ناسا الأمريكية مقاطع فيديو تبين مدى انخفاض التلوث البيئي بالعديد من المدن الاقتصادية العالمية، فقد نقل موقع نوتر بلانات. انفو الفرنسي المتخصص بالبيئية، صورا لانخفاض غيمة التلوث التي كانت تغزو معظم المدن الفرنسية، وربط الموقع هذا الانخفاض بالحجر الصحي. وأكدت صور الأقمار الصناعية أن غيمة التلوث انخفضت مستوياتها بالعديد من الدول الأوربية على رأسها إيطاليا وفرنسا و المملكة المتحدة، كما أن مدينة ميلانو هي الأخرى عرفت انخفاضا ملحوظا في مستويات ثاني أوكسيد النيتروجين وبشكل تدريجي بعد دخول المدينة في حجر صحي شل حركة كل القطاعات الاقتصادية . الولايات المتحة الأمريكية هي الأخرى كانت ضمن الدول التي عرفت انخفاضا في مستوى التلوث، بنيويوك تراجعت مستويات التلوث فيها بنحو 50 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما عرفت انخفاضا مفاجئا في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تزامنا مع إغلاق المصانع وشبكات النقل والشركات . وانحسرت الانبعاثات في الصين بنسبة 25 في المائة في مطلع العام الحالي، منذ أن لزم الناس منازلهم وأغلقت المصانع، وتراجع استهلاك الفحم بنسبة 40 في المائة في ست من أكبر محطات الطاقة في الصين منذ الربع الأخير من عام 2019، إذ تحسنت جودة الهواء في 337 مدينة حول العالم بنسبة 11.4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. تخوف علماء البيئة ويحذر العلماء من عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل ظهور فيروس كورونا، ما قد يؤدي لارتفاع نسب التلوث إلى مستوى أعلى مما كانت عليه من قبل، وذلك بسبب السعي لتعويض الخسائر التي تراكمت بسبب الإغلاق. وتقول كيمبرلي نيكولاس، الباحثة في علوم الاستدامة بجامعة لاند في السويد نقلا عن بي بي سي عربية، إن ثمة عوامل عديدة ساهمت في تخفيض الانبعاثات، على رأسها القيود المفروضة على حركة المواطنين لمنع انتشار الفيروس، إذ تسهم وسائل النقل وحدها بما يصل إلى 23 في المائة من الانبعاثات العالمية للكربون. ويرى البعض الآخر أن تأثير وباء كورونا على البيئة لن يكون طويل الأمد كتأثير الأزمة العالمية السابقة، إذ انخفض الطلب على سبيل المثال على المنتجات النفطية والفولاذ وغيره من المعادن، لكن مخزون هذه المنتجات بلغ حدا غير مسبوق، وسرعان ما سيستعيد الإنتاج سرعته بعد انحسار الوباء. توقعات ايجابية وتوقع الباحثون في مركز أبحاث الطقس والبيئة الدولي في أوسلو انخفاض الانبعاثات العالمية في عام 2020 بنسبة 0.3 في المائة، وقد لا تعود إلى معدلاتها السابقة في حال ركزت جهود دفع عجلة النمو الاقتصادي على قطاعات الطاقة النظيفة، كما أن تغيرات سلوكيات الناس بسبب جائحة كورونا قد تساهم أيضا في الحد من انبعاثات الكربون. في دراسة لخبير الموارد البيئية مارشال بورك حول انخفاض التلوث بالصين قدر بورك عدد الأرواح التي نجت نتيجة لشهرين من الحد من التلوث، بـ 4000 طفل دون سن الخامسة و73 ألف بالغ فوق سن الـ 70 في الصين. بالطبع فإن هذا العدد أكبر بكثير من عدد الوفيات العالمي الحالي من الفيروس نفسه، وبهذا خلص بورك إلى أن هذا الانخفاض في معدل تلوث الهواء سينقذ حياة أشخاص بمقدار يعادل 20 ضعفا من عدد الوفيات الناتج عن كورونا.
9377
| 15 أبريل 2020
 
              دعت وزارة التعليم والتعليم العالي عبر حسابها الرسمي بـ التويتر جميع طلاب المدارس، إلى المشاركة في النسخة الأولى من المسابقة الدورية نجوم المدارس للأفلام القصيرة التي أطلقتها يوم أمس بشراكة مع مؤسسة الدوحة للأفلام. موضوع النسخة الأولى من المسابقة هو: الجانب المشرق، إذ يجب على الطلاب الراغبين في المشاركة بهذه المسابقة، تقديم أفلام قصيرة تتراوح مدتها الزمنية بين 30 و 60 ثانية، شرط أن تعبر هذه الأفلام تعكس آرائهم وملاحظاتهم فيما يتعلق بفيروس كوفيد-19 المنتشر حالياً. وستقدّم مسابقة الأفلام القصيرة «نجوم المدارس» المفتوحة أمام طلاب المدارس الحكومية والخاصة المسجلين في قطر، كما سيتم تحديد مواضيع جديدة في كل نسخة. أما عن كيفية المشاركة فيجب إرسال الأفلام عبر الإنترنت على موقع المسابقة، وهو https://www.dohafilminstitute.com/pages/young-voices-short-film-competition باللغات العربية والأخرى (شرط وجود ترجمة). وتشكّل هذه المسابقة فرصة مميزة للطلاب من جميع الأعمار والمستويات التعليمية، لممارسة وإبراز قدراتهم الإبداعية، كما تسمح شروط المسابقة للوالدين بالمساعدة في التصوير الشريط، غير أن واجب السلامة يحتم على الراغبين في المشاركة إلى تصوير الشريط داخل المنزل مع أفراد العائلة فقط.
2590
| 13 أبريل 2020
 
              استعرض الدكتور بدران بن الحسن الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر، كيفية تعامل الإسلام مع الأوبئة، حيث اشار الى أنه لا يورد ممرض على مصح حديث متفق عليه عن الرسول محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ، أي لا يخالط ولا يزور أحد به مرض معد اى أحد سليم من المرض، مخافة أن ينقل له المرض، وهذا هو التباعد الاجتماعي والعزل الصحي الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد ( كوفيد -19). واضاف، دعت حكومات العالم مواطنيها بالجلوس في منازلهم والابتعاد عن التجمعات، كما منعت العديد من الدول الإسلامية الصلاة في المساجد، وطالبت المسلمين بالصلاة في منازلهم كجزء من المسؤولية المجتمعية لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). وبما أن الدين قد جاء لحفظ الأنفس، فقد أفتت الكثير من الجهات وهيئات الإفتاء في الدول الاسلامية بوجوب الحجر الصحي والابتعاد عن الأماكن العامة والتجمعات التي قد تؤدي إلى انتقال الفيروس، بما في ذلك وجوب غلق المساجد، وعدم إقامة صلاة الجمعة والجماعة، والاكتفاء برفع شعيرة الأذان، مع التنبيه على صلوا في بيوتكم، وهذا كله مبني على أدلة شرعية وسنة صحيحة عمل بها النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته، والتابعون، في كل مراحل التاريخ الاسلامي حينما تحل الأوبئة والجوائح. وأشار الدكتور بدران بن الحسن إلى أن هذه الفتاوى مبنية على رأي الهيئات الطبية العالمية والمحلية، وقال: تكاد هذه الفتاوى أن تصير إجماعًا، ولهذا فإن مخالفها، مخالف لما رجح حكمه لدى علماء الدين، وبخاصة عندما يتحول الأمر من فتوى إلى قانون عام، حينها تصبح الفتوى ملزمة للجميع، ومخالفها آثم، لأنه يعرض نفسه وغيره للأذى. وقال حدثت عدة أوبئة وطواعين على مر التاريخ في العالم الاسلامي، ولعل أشهرها طاعون عمواس في فلسطين عام (18 هـ/ 693م)، وطاعون الجارف في البصرة عام (69هـ/ 688م) وغيرهما الكثير، وهذا يدعونا للتساؤل: كيف تعامل الناس مع هذه الأوبئة في ذاك الزمان على الرغم من شح المعلومات الطبية وعدم توافر معدات حديثة آنذاك؟ أجاب الدكتور بن الحسن عن هذا السؤال وقال: التباعد الاجتماعي كان حلًا مهمًا في هذه الأزمنة لاحتواء الأوبئة، فمثلًا في طاعون عمواس، الذي كان زمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه تم تطبيق ما جاء في حديث الحجر الصحي بسبب الطاعون، الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فراراً منه. وهو حديث نبوي شريف يؤسس للحجر الصحي الذي صار متعارفًا عليه عالميًا اليوم. وتابع الدكتور بن الحسن: لم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم، بأن يأمر المسلمين بعدم القدوم إلى الأرض الموبوءة فحسب، بل أمر من كان في أرض أصابها الوباء ألا يخرج منها، وذلك لمنع انتشار العدوى، حتى لا ينتقل الوباء إلى مناطق أخرى.
6805
| 13 أبريل 2020
 
              أعلن معهد الجزيرة للإعلام مبادرة جديدة بعنوان (شاركنا عزلتك.. فيلم يصنعه الجمهور)، مطالباً الجمهور العربي في كل أنحاء العالم تصوير التجربة الاستثنائية ليوميات الحياة زمن انتشار فيروس كورونا وتوثيقها عبر الهواتف المحمولة، وإرسالها للمعهد من خلال منصّة التعليم الإلكتروني، لإنتاجها في فيلم وثائقي واحد، سينشره ويبثه لاحقا بشكل واسع. سيقوم المخرج إياد الداود - مدرب الأفلام الوثائقية وأفلام الموبايل بالمعهد- بإخراج الفيلم، عبر تجميع المقاطع ضمن قصة معبرة، وبأسلوب فني يتوافق مع تنوع المواد التي سيرسلها الجمهور. وقد وعد الداود المشاهدين بفيلم يليق بإبداعاتهم، وقال: سيتم مونتاج الفيلم وإنتاجه كاملا عبر الموبايل، تأكيدًا على إمكانيات الأجهزة المحمولة في الإنتاج الفني الاحترافي، وهو ما ندربه للجمهور في دورة إنتاج أفلام الموبايل بمعهد الجزيرة للإعلام. وأضاف أنّ فكرة المبادرة تعتمد على منهجية (حشد المصادر المجتمعية)، وتؤكد حرص معهد الجزيرة للإعلام على التواصل والتفاعل مع الجمهور كشريك إستراتيجي في مختلف الفعاليات والمبادرات. وقد حُدّدت مواضيع التصوير بتوثيق أنشطة الأفراد وتجاربهم ويومياتهم خلال فترة العزل الصحي في المنازل، على أن يتم التصوير في الفترة من ١٠ - ١٥ أبريل الجاري، وفق شروط تقنية، تتضمن التصوير بجهاز هاتف محمول لا تقل جودة الكاميرا عن 12 ميجا بكسل، ويُفضّل استخدام الكاميرا الأمامية، ولا تزيد مدة المادة المسجلة عن 60 ثانية، وتكون بجودة تسجيل 4K أو HD، والحفاظ على جودة الصوت، ويُفضّل استخدام ميكروفون خارجي عند المقابلة أو التعليق. ويتم إرسال مقطع الفيديو يعني الموافقة التلقائية من المشارك على منح حقوق استخدامه لمعهد الجزيرة للإعلام – شبكة الجزيرة الإعلامية.
780
| 12 أبريل 2020
 
              مع وجود الملايين من الأشخاص حول العالم في الحجر المنزلي وسط جائحة فيروس كورونا، شهد إنستجرام موجة أزياء غريبة اجتاحت منصته في الأيام الأخيرة. ويأخذ أسلوب العزلة الذاتية إنستجرام إلى مستوى جديد تماما من الراحة، حيث يقوم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المعزولون بتحويل وسائدهم إلى فساتين باستخدام حزام فقط. وتباهى العشرات من مستخدمي التطبيق بمظهرهم الغريب عبر هاشتاغ #quarantinepillowchallenge، الذي يعتمد الوسائد مع اختيار الكثير لإكسسوارات وحقائب اليد والأحذية ذات الكعب العالي، وحتى بعض المجوهرات الأنيقة. وحظي تحدي الوسادة بشعبية كبيرة خاصة في روسيا، وشهد انتشارا واسعا الآن، في جميع أنحاء العالم. وشارك عشاق الموضة العشرات من الصور لفساتينهم المصنوعة محليا من الوسائد، والتي أصبحت أنيقة بشكل مدهش مع جملة من الاكسسوارات.
1274
| 10 أبريل 2020
 
              قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن انتشار جائحة كورونا أكد أن الوصول إلى الإنترنت لم يعد ترفا في العصر الحديث وإنما أصبح ضرورة ملحة والسبيل للمشاركة الفعالة في المجتمع. وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن نصف سكان العالم الآن يستخدمون الإنترنت في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، وإن قدرة الناس على الوصول إلى هذه الخدمة تختلف إلى حد كبير وفقا لعوامل عديدة، من بينها إمكانياتهم المادية ومستواهم التعليمي ومدى تطور البلدان التي يعيشون فيها. وأكدت على أن القدرة على الوصول إلى الإنترنت واستخدام مصدر حاسم للمعلومات في الوقت الراهن قد تكون مسألة حياة أو موت بالنسبة للناس في بعض المناطق. ورغم ذلك -تقول الصحيفة- فإن ملايين الأشخاص ما زالوا يمنعون من الوصول إلى الإنترنت بسبب سياسات الإغلاق التي تتبعها حكومات بعض الدول كما هو الحال في بنغلاديش وميانمار. وقد دعت منظمة هيومن رايتس ووتش حكومات تلك الدول إلى رفع الحظر المفروض على الإنترنت، وحذرت من أن إغلاق هذه الخدمة قد يكون إجراء قاتلا في ظل تفشي فيروس كورونا. وقالت الصحيفة إن توفر خدمة الإنترنت السريع في ظل العزلة - التي فرضتها التدابير الرامية للحد من انتشار الوباء التي حدت من قدرة الناس على ممارسة حياتهم الاعتيادية- سهل حياة الأشخاص الذين يملكون القدرة على الوصول إليه، ومكنهم من التسوق عبر الإنترنت والعمل من المنزل والدراسة والتواصل مع أفراد عائلاتهم عبر مكالمات الفيديو، خلافا للأشخاص الذين لا تتوفر لديهم خدمة الإنترنت السريع أو يعتمدون على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام الدفع الفوري، مما يجعل معاناتهم جراء تدابير الحجر والتباعد الاجتماعي أكبر. وفي هذا الإطار، حذر مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان فيليب ألستون من مخاطر التوسع في الاعتماد على التقنيات الرقمية، في الوقت الذي لا يتمتع فيه الكثير من الناس بالوصول إلى خدمة الإنترنت بشكل جيد. وأشارت الصحيفة إلى أن نسبة قليلة فقط من أصحاب الدخل المحدود تتمكن من الاستفادة من خدمة الإنترنت السريع في المنزل. وأضافت أن الأزمة الناجمة عن انتشار وباء كورونا سلطت الضوء على تأثير الهوة الرقمية بين الناس، وقدمت مزيدا من الأسباب لضرورة التعاطي مع مسألة الوصول إلى خدمة الإنترنت بصفتها منفعة عامة وخدمة أساسية تحتاج إلى أن تنظم وتدعم بشكل صحيح من قبل الدولة. وذلك بحسبالجزيرة نت.
555
| 07 أبريل 2020
مساحة إعلانية
 
                أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
34932
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
26358
| 29 أكتوبر 2025
 
                انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6640
| 28 أكتوبر 2025
 
                أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
5774
| 30 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
3102
| 29 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2274
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة سويس أوتيل، الأيقونة العالمية للضيافة السويسرية الأصيلة وأسلوب الحياة الراقي، عن افتتاح فندق سويس أوتيل كورنيش بارك تاورز الدوحة وسويس أوتيل...
1968
| 28 أكتوبر 2025
