قتل 15 جنديا مصريا، وأصيب 10 آخرين، اليوم السبت، في هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش للجيش في منطقة الفرافرة بصحراء مصر الغربية، بحسب ما قال مصدر أمني. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصادر أمنية، أن 25 مجندا سقطوا ما بين قتيل وجريح في الهجوم وأن مرتكبيه من "المهربين". وأضافت المصادر أن ثلاثة من المهاجمين قتلوا. وقالت المصادر الأمنية نفسها إن المهاجمين "استخدموا لأول مرة صواريخ "أر بي جي" ومدافع ثقيلة من طراز جرينوف" في هجومهم. وأكدت المصادر أن هذا هو الهجوم الثاني على نقطة التفتيش ذاتها في أقل من 3 شهور مشيرة إلى أن خمسة من جنود وضباط الجيش قتلوا في الهجوم السابق الذي وقع مطلع يونيو الماضي.

قال الجيش المصري، إنه نجح في تدمير 19 نفقا بشبه جزيرة سيناء على الحدود مع قطاع غزة. وأوضح العميد محمد سمير عبدالعزيز غنيم، المتحدث الجديد باسم الجيش المصري عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "قوات حرس الحدود بشمال سيناء تمكنت من تدمير 19 نفق علي الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني". وأضاف: "كما تمكنت عناصر حرس الحدود بالجيش الثاني الميداني من القبض على 2 من المطلوبين جنائياً، وضبط سيارتان بدون تراخيص أحدهما محملة بـ 100 كجم من نبات البانجو المخدر".

نشرت أجهزة الأمن بالتنسيق مع قوات الجيش في مصر، اليوم الجمعة، قواتها لتأمين كل المواقع والمنشآت الشرطية والأماكن المهمة القريبة من ميداني التحرير ورابعة، بوضع أسلاك شائكة وحواجز حديدية لمنع اقتراب المتظاهرين من تلك الأماكن الحيوية. وقوات الجيش والشرطة مستمرة في إغلاق المداخل المؤدية إلى ميداني التحرير ورابعة العدوية بمدينة نصر بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، ونشرت القوات الآليات العسكرية بمداخل الميدان، تحسباً لتظاهرات معارضي السلطة، حسبما وذكرت صحيفة "المصري اليوم". وتمركزت مدرعتان في مداخل الميدان من اتجاه شوارع محمد محمود وعمر مكرم وطلعت حرب وباب اللوق، وتم نشر 4 آليات عسكرية في مداخل التحرير من اتجاه المتحف المصري وميدان سيمون بوليفار، فيما أصيبت الشوارع القريبة من ميداني رابعة والتحرير بحالة من الارتباك المروري، وتواجدت قيادات من مرور القاهرة لإرشاد السيارات ومنع دخولها الميادين المغلقة. وقد أشاد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، في بيان له، اليوم الجمعة، بالشعب المصري الثائر الذي قال بأنه "سطر ملحمة ثورية مهيبة في يوم غضب حاشد وعظيم، وسجل الثوار تطورًا نوعيًّا في الحراك على عدة موجات رغم شدة الحر والصيام، وأكد أن انتفاضة يوليو بداية لن تتوقف حتى الحسم وأن اليوم جمعة غضب مهيبة"، على حد تعبير البيان.

أعلن الشاب المصري محمد عباس، على حسابه بموقع "فيس بوك"، من مقر إقامته حاليا بقطر، عن إتمام خطوبته لسمر البكري، المقيمة بالقاهرة، رغم ظروف الغربة التي حالت دون حضوره حفل الخطوبة. محمد عباس، المعارض للسلطات الحالية ولجماعة الإخوان، والعضو السابق للمكتب التنفيذي لائتلاف شباب ثورة 25 يناير 2011، عاد مرة أخرى ليهزم غربته وعزوبيته بطريقة غير تقليدية". وفي قطر، وأمام شاشة حاسوب وكاميرا متصلة ببرنامج التواصل الاجتماعي "سكاي بي"، كانت عينا محمد عباس، الذي يظهر ضيفا على برامج بقناة الجزيرة القطرية من وقت لآخر، لا تفارقهما البسمة وتزداد أكثر مع فرحة خطيبته سمر البكري، أحد مسئولي العمل الجماهيري بجبهة طريق الثورة، المعارضة للسلطات الحالية في مصر. وأمطر أصدقاء العروسين عبر صفحتي العروسين على موقع "فيس بوك" بالتهاني، معبرين عن "انبهارهما" بهذه الفكرة التي يرونها رسالة مفادها أن تلك "تجربة إبداعية ضد السلطات الحالية التي منعت محمد من أن يكون بجانب خطيبته يوم الخطوبة".

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 25 مايو 2014: سليمان يغادر القصر الرئاسي مسلما لبنان لـ"الفراغ"، الجيش المصري يؤمِّن المقار الانتخابية، فتح: إعلان حكومة التوافق الفلسطينية في غضون أسبوع، تونس تعلن سيطرة شبه كلية على جبل الشعانبي. صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، تناولت خروج الرئيس اللبناني ميشال سليمان ترافقه عقيلته من مكتبه إلى الباحة الخارجية للقصر، أمس، وسط مجموعة من عناصر الحرس الجمهوري. وبعد مصافحة المستشارين وكبار موظفي القصر، أقيمت للرئيس على وقع تصفيق الحضور مراسم الوداع الرسمية، وعزفت الموسيقى، قبل أن يغادر إلى منزله، ليعود اليوم ويتوجّه إلى مسقط رأسه عمشيت، حيث أعدّ له احتفال شعبي. وأشارت الصحفية، أن "نافورة المياه" توقفت أمام قصر بعبدا عند مغادرة سليمان، في إشارة رمزية إلى أن الرئاسة الأولى باتت شاغرة، بانتظار أن يأتي رئيس جديد ويعيد الحياة إليها، فيما لا يزال الانقسام بين اللبنانيين لا يعكس أي إشارات لإمكانية التوافق على انتخاب رئيس في المدى القريب، كما تسلّم من "الفراغ". تأمين المقار الانتخابية ومن جانب أخر، قالت صحيفة "القبس" الكويتية، إن الجيش المصري وقوات الشرطة بدئوا بتنفيذ انتشار في مختلف المحافظات وتسلم المقار الانتخابية لتأمين عملية الانتخابات الرئاسية، وسط تحذيرات واسعة من أي أعمال عنف محتملة وعرقلة التصويت، بعد دعاوى التحالف الوطني لدعم الشرعية أنصاره إلى "حشد غير مسبوق" يومي التصويت. وأكدت مصادر أمنية أنه سيتم استلام صناديق الاقتراع بعد الانتهاء تماما من تأمين مقار اللجان الانتخابية، ووضع عدة حواجز حديدية أمام مقار الانتخابات بالإضافة إلى فحص كافة العقارات المطلة عليها والتدقيق بهوية المقيمين فيها. فيما أكدت لجنة الانتخابات، أن التصويت في يومي الاقتراع سيبدأ في التاسعة صباحا، وأنه لا يجوز غلق اللجان الفرعية قبل التاسعة مساء، حتى لو لم يكن هناك ناخبون، إلا في حال إدلاء جميع الناخبين المقيدين بكشوف اللجنة بأصواتهم. إلى ذلك، حذر وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي من أي أعمال عنف أو شغب أو عرقلة للانتخابات، مؤكدا إن القوات المسلحة ستتعامل بكل قوة ضد أي محاولة لتهديد المواطنين أو المساس بأمنهم وسلامتهم في محيط لجان الاقتراع، بحسب ما أوضحت الصحيفة. حكومة توافقية في حين اهتمت صحيفة "عمان"، بتصريحات اللجنة المركزية لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إن إعلان حكومة التوافق الفلسطينية بموجب تفاهمات المصالحة مع حركة حماس سيتم في غضون أسبوع. وذكرت اللجنة، في بيان صحفي عقب اجتماعها برئاسة عباس، أنه من المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين القانونية أمام الرئيس الفلسطيني في غضون أسبوع، على أن تتشكل من شخصيات مستقلة. وأكدت اللجنة أن إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي هو "واجب وطني"، مشيرة إلى أنها "توقفت مطولا أمام ما تم إنجازه من خطوات في سياق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، التي ستقود إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني". السيطرة على الشعانبي وأخيرا تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، إعلان وزارة الدفاع التونسية عن سيطرة الجيش "بصفة شبه كلية" على جبل الشعانبي إثر انفجار لغم ما أدى إلى وفاة عسكريين اثنين وجرح أربعة. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العمدي توفيق الرحموني لوكالة الأنباء التونسية، إنه تمت السيطرة على مسلك السفح الجنوبي لجبل الشعانبي التابع لولاية القصرين غرب البلاد بصفة شبه كلية وأصبحت الوحدات العسكرية تراقب المنطقة وترصد جميع التحركات بها.

بدأت قوات الشرطة المصرية تسلم جميع اللجان والمقار الانتخابية على مستوى الجمهورية تمهيدا لبدء تعقيمها بواسطة خبراء المفرقعات، وتمشيطها بالكامل وتوزيع القوات المكلفة بتأمينها بالتنسيق مع القوات المسلحة، وذلك بعد تسلم مديريات الأمن لكافة الأدوات اللوجيستية الخاصة بالعملية الانتخابية من صناديق وأحبار فوسفورية وسواتر. وقال مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، اللواء عبدالفتاح عثمان، اليوم الجمعة، إن خطة تأمين الانتخابات تتضمن 3 محاور رئيسية؛ الأول يتضمن تأمين لجان ومقار التصويت والقضاة المشرفين على الانتخابات، والثاني تأمين عملية سير الانتخابات حتى انتهاء مرحلة الفرز، والثالث خاص بتأمين الشارع في مرحلة ما بعد إعلان النتائج. وأشار إلى أن خطة التأمين تتم بمشاركة حوالي 220 ألف شرطي يشملون ضباطا وأفرادا وجنودا. وفي السياق ذاته، بدأت وحدات وعناصر الجيش المصري في الانتشار اليوم بمختلف المحافظات في إطار الاستعداد لتامين الانتخابات الرئاسية، والمقرر لها يومي 26 و27 مايو الجاري. وأفاد مصدر أمنى أن الانتشار سيكتمل بصورة كبيرة غدا السبت على أن تكون القوات في كافة المناطق قد تمركزت تماما يوم الأحد. ويشارك الجيش المصري في تأمين العملية الانتخابية بعناصر يقدر عددها 181 ألفا و912 ضابطا وصف وجندي في نطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية وقيادات وهيئات وإدارات القوات المسلحة وذلك بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات وكافة الأجهزة المعنية بالدولة.

قال خبير عسكري، مقرب من المؤسسة العسكرية في مصر، إن الجيش سيدفع بشرطة عسكرية نسائية لأول مرة في تاريخه للمشاركة في تأمين الانتخابات الرئاسية المقررة الإثنين والثلاثاء المقبلين. وأضاف اللواء المتقاعد سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، نقلا عن مصادر عسكرية لم يسمها، أن الجيش قام بتشكيل فرق شرطة عسكرية نسائية لمواجهة الجماعات "التكفيرية" التي قد تستغل السيدات في تنفيذ عمليات "إرهابية" من خلال ارتداء منتقبة لحزام ناسف أو ما شبه ذلك، على حد قوله.

لقي مجند مصرعه وأصيب آخر شمالي سيناء، شمال شرقي مصر، صباح اليوم الأحد، إثر تعرض القوة الأمنية لوابل من الطلقات من أسلحة سريعة الطلقات. وأفاد مصدر أمنى أن مسلحين هاجموا أفراد القوة بمنطقة الشيخ زويد اليوم، ووقع تبادل لإطلاق النار أسفر عن مصرع مجند وإصابة آخر. وأضاف المصدر أن جهود مكثفة من جانب القوات لفرض طوق أمنى في محيط موقع الحادث لتتبع الجناة.

قتل، صباح اليوم الجمعة، مجند في الجيش المصري، وأصيب 8 آخرون بينهم 3 من أفراد الشرطة في هجومين انتحاريين منفصلين، بجنوب سيناء، شمال شرقي البلاد. وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها اليوم، إن "أحد العناصر الإرهابية لقي، اليوم، مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة كان يحملها عند نقطة أمنية مشتركة بين الشرطة والقوات الملسحة، معنية بتأمين طريق الطور بجنوب سيناء، ما أسفر عن استشهاد مجند من القوات المسلحة، وإصابة 3 أفراد الشرطة، وآخر من القوات المسلحة". وفي هجوم آخر، فجر انتحاري عبوة ناسفة كان يحملها أثناء مرور إحدى حافلات نقل الركاب على ذات الطريق، ما أدى إلى اشتعال النار في الحافلة، وإصابة أربعة من عمال أحد المصانع بإصابات طفيفة، بحسب البيان نفسه، الذي أشار إلى أن أجهزة الأمن عثرت بعد عملية تمشيط في المنطقة على سيارة خاصة بداخلها عدد من قذائف "أر بي جي"، وتم فرض طوق أمني بالمنطقة، والتحفظ على السيارة، فيما انتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لفحص السيارة. وذكر البيان أن الأجهزة الأمنية شرعت بعد الهجومين بتمشيط كافة المناطق المجاورة من خلال الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة، وتكثف جهودها للوقوف على ملابسات الواقعتين، والكشف عن هوية منفذيها.

أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، أن قواته دمرت أنفاقا، تربط بين سيناء وقطاع غزة، اكتشفتها داخل أحد المساجد، القريبة من الحدود بين الجانبين. وقال المتحدث العسكري، في بيان نشره اليوم الأحد على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن قوات الجيش اكتشفت داخل مسجد "النصر" ومحيطه بنطاق بوابة صلاح الدين في مدينة رفح، شمالي سيناء". وأضاف أن القوات دمرت 6 فتحات للأنفاق داخل المسجد المذكور وفى محيطه، باستخدام المعدات الهندسية والغمر بالمياه. ومن جهة أخرى، أعلن الجيش أن عناصره ألقت القبض على 5 "تكفيريين"، بينهم "مصلح خميس صبيح أبو فريج" أمير جماعة "التكفير الجهادي"، وفق بيان الجيش. وأشار إلى أن المقبوض عليهم تورطوا في تنفيذ هجمات "إرهابية متكررة" ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بمنطقة كمين الماسورة برفح.

أغلقت قوات الجيش والشرطة في مصر محيط قصر الاتحادية الرئاسي، اليوم السبت، ووضعت تكثيفاً أمنياً بالشوارع المحيطة به والمؤدية إليه، تحسبا لمظاهرة قررت قوى ثورية معارضة للإسلاميين تنظيمها أمام القصر الرئاسي احتجاجا على قانون التظاهر، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة هذ القانون. وأكد محمد فؤاد، المتحدث الرسمي لحركة "6 أبريل"، أن المسيرة التي تنظمها القوى الثورية، مساء اليوم، سترفع شعار "أسقطوا القانون.. أخرجوهم من السجون". ولفت المتحدث باسم الحركة إلى أن القوى المشاركة في المسيرة تضم "جبهة طريق الثورة" و حركة "6 أبريل" و"الاشتراكيين الثوريين" وحزب "مصر القوية" وحزب "التيار المصري" و"التيار الشعبي" وحزب "الدستور" وحملة "الحرية للجدعان"، بالإضافة إلى عدد من النشطاء المستقلين والمنظمات الحقوقية، كما سيشارك الحقوقي خالد علي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ووكيل مؤسسي حزب "العيش والحرية" (تحت التأسيس). وقد أعلن "التيار الشعبي" المصري التابع لحمدين صباحي المرشح الرئاسي، عن مشاركته اليوم في هذه المسيرة، في إطار حملة الفعاليات الساعية لرفض قانون "تقييد" و"منع" التظاهر، بحسب ما صرح به.

أكد "المرصد المصري للحقوق والحريات" أن قوات الأمن والجيش المصري قتلوا ما لا يقل عن 200 شخص واعتقلوا 1500 آخرين، وهدموا أكثر من 350 منزلاً في مختلف محافظات وقرى شمال سيناء منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يونيو الماضي. وسقط هؤلاء جميعا في إطار ما تصفه السلطة العسكرية بـ"الحرب على الإرهاب". وقال المركز، في تقرير إن عمليات الجيش المصري في سيناء يحدث فيها انتهاكات تخرجها من حالة القانونية إلى حالة "الجرائم بحق الإنسانية". وعدد التقرير حالات هذه الجرائم قائلا إنها تشمل القتل "خارج إطار القانون وكذا التعذيب والاعتقال التعسفي ضد مئات المصريين"، وشدد على أن مصطلح "الحرب على الإرهاب" ليس "صك غفران" يمنح للجيش المصري الحق في فعل ما يشاء دون أساس قانوني، وفق ما يرى التقرير.

أعلن الجيش المصري تدمير 5 أنفاق على الحدود مع قطاع غزة اليوم الخميس. وقال مسؤول أمني مصري لوكالة الأنباء الألمانية، إنه في إطار الحملة العسكرية التي يقوم بها الجيش في سيناء تمكن سلاح المهندسين وبالتعاون مع قوات حرس الحدود في ضبط واكتشاف 5 انفاق جديدة في منطقة صلاح الدين والحبشي والدهنية على الشريط الحدودي مع غزة تم تدميرها صباح اليوم. وأضاف أنه تمت خلال الحملة، التي شاركت فيها جميع أفرع تشكيلات الجيش الثاني، مداهمة قرى جنوب الشيخ زويد ورفح والعريش، وذلك عقب قطع خطوط الاتصالات والهواتف المحمولة في سيناء، حيث تجرى الآن عمليات عسكرية في تلك القرى، دون الإعلان عن أية نتائج. وأكد المسؤول أن الجيش سيواصل حملته العسكرية في سيناء إلى حين الإعلان عن "خلوها من الإرهاب".

قال السياسي المصري الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه ضد حكم العسكر لأن تدخل المؤسسة العسكرية في السياسة خطر عليها. وقال "أبو الفتوح" في لقائه، مساء اليوم الثلاثاء، على قناة روتانا مصرية: "أنا أكثر غيرة على الجيش المصري من بعض قادته". وأضاف: "لا وجود لأي غموض أنا على مدار على تاريخي المتواضع ليس لي ظاهر ولا باطن, أنا الحمد لله منذ أدائي في العمل السياسي يسهل على أي أحد أن يحدد موقفي، لأني لم أهتف ليسقط حكم العسكر في الفترة الأولى لحكمهم ونزلت لأقول يحيا حكم العسكر في الفترة الثانية". وتابع: "أنا ضد حكم العسكر لأن هذه المؤسسة أسمى من أن تنغمس في السياسة لأن لها وظيفة مهمة جدا للوطن وهي حمايته, كما أنا ضد تدخل الدعوة السلفية والأزهر والبابا في السياسة, وعلينا أن نفصل بين العمل السياسي والعمل الدعوي الذي له أيضا وظيفة مهمة". وأردف: "ما يحدث الآن خطر على المؤسسة العسكرية وعلى الدين, أنا أرى نفسي أكثر غيرة على الجيش المصري من بعض قادته الذين تحولوا إلى رؤساء أحزاب وأنتم أنقى وأسمى من أن يجرجركم أحد إلى مستنقع السياسة".

أعلن الجيش المصري، اليوم الجمعة، مقتل "أحد أبرز العناصر التكفيرية" في محافظة شمال سيناء، خلال حملة قامت بها قوات خاصة من الجيش الثاني الميداني بمدينة الشيخ زويد. وقال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الجمعة، إن "عناصر خاصة من قوات الجيش الثاني الميداني نجحت في استهداف المدعو نور الحامدين". وأضاف: "تمت محاصرته على إحدى الطرق المؤدية إلى قرية التومة (بمدينة الشيخ زويد)، وبعد عدم امتثاله لمحاولة استيقافه تبادل إطلاق النار مع قوات الجيش، حتى تمت تصفيته". وأشار المتحدث العسكري إلى أن نور الحامدين، يعد "أحد أبرز العناصر التكفيرية الخطرة بمنطقة الشيخ زويد، وهو على صلة نسب بالتكفيري أبو منير الذي تم تصفيته في شهر نوفمبر من العام الماضي".

قتل ضابط بالجيش المصري، مساء اليوم الأحد، برصاص مجهولين خلال استقلاله سيارته الخاصة في محافظة الإسماعيلية، شمال شرقي البلاد، بحسب مصادر أمنية وطبية. وقالت المصادر إن العقيد محمد أحمد عبد السلام، 45 سنة، من سلاح المهندسين بالجيش المصري، قتل برصاص مجهولين، هاجموا سيارته خلال استقلاله لها". وأوضحت المصادر أن "القتيل تعرض لطلق ناري نافذ بالرأس وآخر بالقدم من قبل ملثمين، أثناء استقلاله سيارته الخاصة على طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي، بمنطقة مفارق أبو صوير التابعة لمحافظة الإسماعيلية" ما أسفر عن مقتله في الحال. ولم تعقب وزارة الدفاع المصرية حتى الآن، على ما أعلنته المصادر، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتله حتى الساعة ذاتها.

دشن وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، تشكيلًا عسكريًا جديدًا من الجيش المصري، خاصة بفض المظاهرات، حيث ينقل بالطائرات إلى مناطق المظاهرات، وهو ما اعتبره مراقبون "دلالة على القلق من حجم المظاهرات المستمرة في الشارع ضد الانقلاب". وأشار المشير السيسي، خلال تدشين واستعراض هذه القوات وتفقدها بعد إعادة تنظيمها وتطويرها وفقا لأحدث النظم القتالية، إلى "قدرة التشكيل العسكري الجديد على تنفيذ مهام جريئة وخاطفة بالتسرب البرى العميق والجوي السري"، وقال "إن الوحدة الجديدة تم تشكيلها في زمن قياسي، وأن "قوات التدخل السريع تضم أفضل عناصر القوات المسلحة من المشاة والمدرعات والدفاع الجوى والقوات الخاصة". وأضاف السيسي "أن الدولة المصرية ماضية بكل قوة في بناء دولة ديمقراطية حديثة، ترضي جميع المصريين وتلبى مطالبهم وتطلعاتهم نحو المستقبل". وقد نقلت صحيفة "البديل" اليسارية المصرية عن "مصادر مسؤولة بالقوات المسلحة" تأكيدها أن "اللواء" الذي افتتحه السيسي، اليوم، والتابعة للقوات المسلحة "مسؤول عن مهمة فض التظاهرات التي تقوم بها بعض الأجندات التي تهدف لتخريب البلاد"، في إشارة للمتظاهرين في الشوارع. وأضافت المصادر أنه: "تم استحداث هذا اللواء الجديد مؤخرا للقيام بالمهام التي يعجز عن تنفيذها أفراد وزارة الداخلية، خاصة مع تزايد حدة الاشتباكات التي يقوم بها بعض العناصر التابعة للأجندات غير الوطنية"، وأن "وحدة اللواء الجديدة تم تأسيسها من أكفاء عناصر بالقوات المسلحة وتم شراء معدات خاصة بها وتدريب الكودار بها للقيام بأعمال فض التظاهرات في القاهرة والمحافظات"، لافتًا النظر في الوقت ذاته إلى أن وسيلة النقل المخصصة لهذه الوحدة ستكون الطائرات لسرعة إنجاز المهام". وتابعت: "يأتي هذا الإجراء، بعد الفوضى بسبب إصرار بعض الأجندات غير الوطنية على القيام بأعمال عدائية للمواطنين من ضمنها قطع الطرق والتظاهر بأعداد كبيرة وخلق أزمات في الميادين الكبرى لشل حركة البلاد"، على حد تعبيره.

قال الإعلامي المصري، خيري رمضان، إن جهاز علاج الإيدز و"فيرس سى"، الذي اخترعه اللواء إبراهيم عبد العاطي، وأعلن عنه مؤخرا، هو خرافة وغير حقيقي، وأن أحد أعضاء الفريق الطبي، الذي عمل على جهاز "فيروس سي"، اعتذر عن ما تم إعلانه. وقال رمضان، اليوم الجمعة، في مقدمة برنامجه "ممكن"، إن المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، أمر بتشكيل لجنة لتقييم جهاز فيروس سي، وتم استبعاد إبراهيم عبد العاطي من اللجنة، والتي وجدت بدورها عقب التحقيقات الأولية أخطاء عديدة، وعندما سئل اللواء طاهر عبد الله، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، أكد على تجربة الجهاز على حيوان "شامبانزي" في دولة جنوب أفريقيا، وأثبتت التحقيقات، أنه لا وجود لحيوان "الشامبانزي" في جنوب أفريقيا من الأساس، وأنه غير متوطن بتلك المنطقة. وقال رمضان : "لا أريد سماع أي صوت يجادل في حقيقة جهاز فيروس سي، ومن سيجادل سأحرجه، وسأنشر معلومات عن تفاصيل الاجتماع مع لجنة تقييم الجهاز".

نفى قيادي بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، الاتهامات التي وجهها الجيش للجماعة، بالمسؤولية عن هجوم على نقطة تفتيش تابعة للشرطة العسكرية، شمال القاهرة، صباح اليوم؛ ما أدى إلى مقتل 6 جنود. يأتي ذلك فيما استنكر "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، سرعة اتهام جماعة الإخوان بالوقوف وراء الهجوم قبل قيام سلطات التحقيق بعملها، مشككا في إمكانية أن يكون الهجوم "مدبرا" لـ"تشويه" معارضي السلطات الحالية. وأدان عمرو دراج، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الهجوم على المجندين، واعتبره "غريبًا على الشعب المصري". وفي تصريح صحفي، قال: "هؤلاء الجنود هم أهلنا، وهذه الأعمال غريبة على الشعب المصري". وتعجب دراج من اتهام الجيش للإخوان بارتكاب الحادث، مضيفا: "لا يصح اتهام الإخوان بارتكاب الحادث بعد دقائق من وقوعه دون دليل أو تحقيق". وفي وقت سابق، قال مصدر أمني إن "المسلحين الذين نفذوا الهجوم تمكنوا من الهرب، دون أن يوضح عددهم".

أكد مصدر عسكري مصري، أن صف ضابط قتل فيما أصيب 3 أفراد من العسكريين في إطلاق نار من ملثمين اثنين كانا يستقلان دراجة بخارية علي أتوبيس تابع للقوات المسلحة شرق القاهرة. وقال المصدر، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن الحادث وقع في منطقة السواح، في محيط مستشفى الزيتون أثناء مرور سيارة تابعة للقوات المسلحة، حيث تم إطلاق نار عليها، وتم نقل المصابين للمستشفى للعلاج. وأوضح المصدر أنه جارى متابعة ملابسات الحادث ومعاينة لموقعه وإجراء التحريات المكثفة لكشف تفاصيله.