قضت قوات الجيش المصري، خلال حملات أمنية شمالي سيناء، على 6 من العناصر "التكفيرية" المسلحة. وقال مصدر عسكري مسؤول، اليوم الأربعاء، إن الحملات التي تركزت أمس الثلاثاء، على جنوب الشيخ زويد ورفح شمالي سيناء، أسفرت عن مقتل 6 تكفيريين وضبط 12 مشتبها فيهم، وتدمير عدد من البؤر الإرهابية. وتم العثور على بندقية آلية ونظارة مراقبة وخزينة بندقية آلية وأجهزة محمول معدة للعمل كدوائر تفجير وقنبلة يدوية. كما تم حرق وتدمير 3 مزارع بانجو بها 3 مخازن للبانجو المخدر تم حرقها أيضا، إلى جانب تدمير عدد 36 بؤرة إرهابية من العشش والمنازل وسيارتين ممن تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.

أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، اليوم الأحد، عن مقتل 26 من العناصر المسلحة، خلال حملات أمنية للجيش شمالي سيناء، على مدى 8 أيام. وقال المتحدث العسكري اليوم، إنه استمرارا لجهود القوات المسلحة في معاونة أجهزة وزارة الداخلية في مكافحة الأعمال الإرهابية والإجرامية، تمكنت عناصر القوات المسلحة، خلال المدة من 20 إلى 27 سبتمبر الجاري، من تنفيذ عدد من المداهمات الناجحة ضد البؤر الإرهابية، بمحافظات شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية، أسفرت عن مقتل 26 فردا من العناصر الإرهابية، نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات أثناء تنفيذ المداهمات، بخلاف ضبط 84 فردا من العناصر الإرهابية والإجرامية. وأضاف المتحدث، أنه تم ضبط وتدمير عدد 7 سيارات مختلفة الأنواع و17 دراجة بخارية دون لوحات معدنية، وتستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية و3 دوائر ناسفة وعبوتين ناسفتين وطلقات نارية.

قال مصدر أمنى مصري، إن اثنين من العناصر التكفيرية المسلحة لقيا مصرعهما، فيما تم ضبط 21 من المشتبه بهم خلال حملة أمنية لعناصر من قوات الجيش والشرطة المصرية، تركزت على جنوب الشيخ زويد ورفح شمالى سيناء، أمس الأربعاء. وأضاف المصدر، أن الحملة أسفرت عن تدمير عدد 54 بؤرة إرهابية من العشش والمنازل، التي تستخدمها العناصر المسلحة كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة إلى جانب حرق وتدمير سيارة ربع نقل وعدد 29 دراجة نارية بدون لوحات خاصة بالعناصر الإرهابية. وعثرت قوات الأمن على بندقية آلية مجهزة بتليسكوب قناصة وتم تسليم بندقية آلية بواسطة الأهالي. كما تمكنت قوات الأمن، من تفجير عدد 7 عبوات ناسفة تم زرعها إرهابيون على جانبي طريق العريش - رفح بعد كشفها وتم تفجيرها بدون أية خسائر أو إصابات.

أعلن المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، عن مقتل 10 من العناصر "الإرهابية" المسلحة شديدة الخطورة، خلال عملية تبادل لإطلاق النار مع قوات الجيش والشرطة، أثناء عمليات مداهمة أمنية لعدد من البؤر الإرهابية بمحافظات شمال سيناء والإسماعيلية والدقهلية. وقال المتحدث العسكري، في بيان له، اليوم الإثنين، إن هذه الحملات، التي جرت أول أمس السبت وأمس الأحد، في إطار تكثيف إجراءات تأمين حدود الدولة على كافة الاتجاهات الإستراتيجية، ومجابهة الأنشطة غير المشروعة، عن ضبط 17 من هذه العناصر الإرهابية المسلحة، بخلاف ضبط وتدمير 6 سيارات و24 دراجة بخارية، دون لوحات معدنية ممن يتم استخدامها في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وإبطال مفعول عبوة ناسفة محلية الصنع، وفى مجال تدمير الأنفاق تم تدمير 18 نفقا شمالي سيناء. كما تم إحباط محاولة تسلل 183 شخصا في هجرة غير شرعية في نطاق محافظات شمال سيناء والإسكندرية وكفر الشيخ، بينهم جنسيات مصرية وسودانية وفلسطينية وإريترية وسورية.

قضت عناصر من الشرطة والجيش المصريين على أحد العناصر "الإرهابية شديدة الخطورة" خلال تبادل لإطلاق النار أثناء تنفيذ مداهمات شمالي سيناء، بحسب المتحدث العسكري المصري. وأفاد العميد محمد سمير، اليوم السبت، أنه تم أيضا خلال حملات مداهمات في عدة محافظات ضبط 45 فردا من العناصر الإرهابية والإجرامية. وقال سمير إنه تم خلال الحملة والتي استهدفت محافظات شمال سيناء والإسماعيلية والدقهلية والمنيا ودمياط على مدى 3 أيام ضبط وتدمير 11 سيارة مختلفة الأنواع و33 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية ممن يتم استخدامها في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية.

قتل جندي مصري وأصيب 6 آخرون جراء استهداف مسلحين حاجزا للجيش المصري على طريق القاهرة السويس، مساء أمس الجمعة. وذكر مصدر أمني أن قوات الجيش تمكنت من ضبط أحد العناصر التي شاركت في الهجوم على حاجز الجيش. وقد انتقلت طائرة مروحية عسكرية إلى موقع الحادث لملاحقة الجناة، كما انتقل فريق من أعضاء النيابة العسكرية لمعاينة موقع الحادث. كما قتل في مقت مبكر، أمس الجمعة، جندي بالجيش المصري، عقب هجوم مسلحين علي قوة عسكرية بحي الزهور بالعريش في سيناء. وأكد مصدر أمني أن الجندي أصيب بطلق ناري بالصدر أدى لوفاته في الحال، وتم نقل جثمانه إلى المستشفى العسكري بالعريش.

لقي مجند تابع للجيش المصري مصرعه، في هجوم إرهابي، استهدف تمركزا للقوات المسلحة بحي الزهور بمنطقة المساعيد جنوب العريش عقب صلاة، جمعة اليوم. وأفاد مصدر أمني أن المجند أصيب بطلقات نارية في الصدر، وتوفى متأثراً بإصابته، وتم نقله إلى المستشفى العسكري بالعريش.

قال مصدر مصري أمني: إن قوات الأمن المركزي تمكنت، اليوم الأحد، من القضاء على 3 بينهم اثنان من أخطر عناصر جماعة ما يسمى بـ "أنصار بيت المقدس" بحي المساعيد بالعريش شمالي سيناء. أكد المصدر أن قوات الأمن تمكنت من رصد تحركات العناصر، وتبين اختباؤهم داخل منزل، وتم التعامل معهم، وأسفرت العملية عن مقتل السيد أبوشتيت ووالده وشقيقته التي تصادف تواجدها داخل المنزل. من ناحية أخرى، أُعلن اليوم مقتل الإرهابي فايز عبد الله حمدان أبو شيته، المتهم بخطف الجنود السبعة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى بمدينة العريش، شمال سيناء.

التقى الفريق محمود حجازي، رئيس أركان الجيش المصري، اليوم الأربعاء، نظيره الليبي المعين حديثا من البرلمان اللواء عبد الرزاق الناظوري؛ حيث بحث المسؤولان سبل تعزيز التعاون بين جيشي البلدين. وأوضح العميد محمد سمير غنيم، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره، اليوم الأربعاء، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن اللقاء جاء في "إطار الجهود المبذولة لرأب الصدع داخل الدولة الليبية". وتناول اللقاء، وفق البيان ذاته، "أهم المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والمحلية في ظل الظروف الراهنة"، بجانب "مناقشة سبل دعم التعاون وتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين في مختلف المجالات". أيضا ناقش المسؤولان "مبادرة دول الجوار التي تهدف إلى إعادة استقرار الأوضاع داخل الأراضي الليبية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو تحقيق أمنه واستقراره، وبما يدعم المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين باعتبار ليبيا عمقاً إستراتيجياً لمصر يرتبطان معاً بوحدة الهدف والمصير". اللقاء مع الناظوري الذي يزور مصر حاليا بصحبة وفد ليبي رفيع المستوى، حضره عدد من كبار قادة الجيش المصري، ولا يعرف على وجه التحديد موعد مغادرة الناظوري ووفده القاهرة.

أكد المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة المصرية، العميد محمد سمير، أنه تم البدء في تنفيذ أعمال حفر مشروع قناة السويس الجديدة، الذي يتم تنفيذه تحت إشراف القوات المسلحة، اعتبارا من يوم الأربعاء الماضي وأنه تم تقسيم أعمال الحفر إلى قطاعات وإسناد تنفيذها إلى ٣٣ شركة مدنية متخصصة في أعمال الحفر بالإضافة إلى كتيبتي طرق من الهيئة الهندسية. وقال العميد محمد سمير، أنه تم تقسيم العمل إلى قطاعات نظراً لالتزام القوات المسلحة بالانتهاء من تنفيذ المشروع في مدة لا تتجاوز "12" شهر بدلاً من "36" شهر. وأشار المتحدث العسكري إلى أنه سيتم الإعلان بصورة دورية عن معدلات إنجاز الأعمال، وذلك حرصاً من القوات المسلحة على إحاطة جموع الشعب المصري العظيم بتطورات أعمال هذا المشروع القومي العملاق.ش

أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، "بدء العمل الفعلي في مشروع قناة السويس الجديدة" قائلا إن أعمال الحفر بالمشروع بدأت الأربعاء الماضي، ولمدة 12 شهرا. وقال المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير عبد العزيز غنيم، في بيان له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم إنه "تم البدء في تنفيذ أعمال حفر مشروع قناة السويس الجديدة "شمال شرق البلاد"، الأربعاء 6 أغسطس الجاري". وأضاف "نظراً لالتزام القوات المسلحة بالانتهاء من تنفيذ المشروع في مدة لا تتجاوز 12 شهر بدلاً من 36 شهرا، فقد قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة السبت الماضي "أمس"، بتقسيم أعمال الحفر إلى قطاعات تنفيذ وإسناد تنفيذها إلى 33 شركة مدنية مصرية متخصصة في أعمال الحفر، بالإضافة إلى كتيبتين تابعين للجيش للطرق". وأوضح المتحدث باسم الجيش، أن "المشروع الذي سيتم تنفيذه تحت إشراف القوات المسلحة، يسهم في إثراء حركة النقل البحري والتجارة الدولية على مستوى العالم فضلاً عما يحققه لمصر من تنمية". وأشار إلى أنه "سيتم الإعلان بصورة دورية عن معدلات إنجاز الأعمال، حرصاً من القوات المسلحة على إحاطة جموع الشعب المصري، بتطورات أعمال هذا المشروع القومي العملاق".

أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية مقتل 3 "تكفيريين" والقبض على ستة من المطلوبين أمنيا خلال حملة أمنية بمحافظة شمال سيناء. وقال المتحدث، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الثلاثاء، إن عناصر القوات المسلحة تمكنت أمس من مداهمة عدة بؤر للعناصر الإرهابية والمتطرفة بشمال سيناء، وإن العملية أسفرت عن مقتل 3 إرهابيين نتيجة تبادل إطلاق النار مع عناصر التأمين، فضلا عن القبض على 6 من المطلوبين أمنياً. وأشار المتحدث إلى أنه تدمير عربة دفع رباعي و16 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية "تستغلها العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها ضد قوات التأمين".

في يونيو الماضي، فاجأ اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، قائد "معركة الكرامة"، الجميع بإعلانه تأييده لأي ضربة عسكرية "تؤمّن حدود مصر" حتى لو كانت داخل ليبيا، واختلف السياسيون والقانونيون في القاهرة على ضرورة التدخل العسكري وشرعيته. حفتر كشف في حوار له مع صحيفة "المصري اليوم" أنه نصح السلطات الحاكمة في طرابلس بأن يتركوا تأمين الحدود مع مصر لمصر نفسها، لأنهم غير قادرين عليها. كما أوضح أنه يؤيد ضربة عسكرية مصرية من أجل التخلص من المجموعات الإرهابية في درنة وبنغازي وإجدابيا وسرت وطرابلس وعلى الحدود الجزائرية. ضغوط بمصر وفي مصر لم تتوقف الضغوط على القيادة السياسية من أجل توجيه ضربة ضد ليبيا، خاصة بعد مقتل 23 عسكريا بالفرافرة في حادث رجحت مصادر أمنية أن يكون وراءه مجموعات مسلحة قادمة من ليبيا، وهو ما دفع عدة حركات سياسية منها حركتا "كفاية" و"6 ابريل" إلى الضغط على السلطات المصرية للتدخل. وأمس الأحد، أدلى عمرو موسي، الأمين العام السابق للجامعة العربية، بتصريح أكد فيه أن مصر قد تضطر لاستخدام حق الدفاع عن النفس إزاء الوضع المثير للقلق في ليبيا وهو ما يضاعف من احتمالية قيام مصر بخطوة ما إزاء ما يحدث في ليبيا ودرءا للخطر القادم منها. 4 خطوات من جهته، تحدث اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري والإستراتيجي، عن وجود 4 خطوات يمكن أن تتخذها مصر تجاه الأحداث في ليبيا، فسرها في حديث نقله موقع "العربية.نت"، وأولها أن تقوم مصر منفردة بتأمين حدودها الغربية وبطريقة محكمة لمنع تسلل الإرهابيين. وأوضح أن الثانية هي أن تنسق مصر مع السلطات التونسية والليبية والجزائرية لمحاصرة "الإرهابيين"، والثالثة أن تدعم قوات حفتر في معاركها ضد الإسلاميين المسلحين، أما الرابعة وهي خطوة غير محتملة وهي توجيه ضربة عسكرية إلى 10 معسكرات تابعة للإرهابيين وجماعة أنصار الشريعة في شرق ليبيا. التدخل غير ممكن في المقابل استبعد وكيل جهاز المخابرات المصرية السابق، اللواء ثروت جودة، فكرة التدخل العسكري المصري في ليبيا، لأن الأخيرة "دولة جارة ولا يمكن الاعتداء عليها مهما بلغ الأمر وإنما يمكن اتخاذ تدابير وإجراءات وقائية لمواجهة خطر الإرهاب القادم منها"، على حد قوله. وأوضح أن مبدأ الدفاع النفس يمكن تطبيقه في حالة وجه أي فصيل يتمركز داخل ليبيا، ضربات عسكرية إلى مصر، "وهذا أيضا غير وارد"، حسب تعبير جودة الذي أضاف: "فهذه التنظيمات والفصائل تدرك جيدا قيمة وقوة الجيش المصري وتعلم أن نهايتها ستكون على يديه لو فكرت في الهجوم". التدخل قانوني من جانبه لفت أستاذ القانون الدولي الدكتور نبيل حلمي، إلى أن المادة 15 من ميثاق الأمم المتحدة، تنص على أنه ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول في الدفاع عن نفسها، إذا اعتدت قوة مسلحة عليها وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين". واستدرك حلمي بقوله: "لكن مبدأ الدفاع عن النفس لا بد من أن يخضع هنا لتقدير القيادة السياسية والعسكرية، وأن يكون متوافقا مع القانون الدولي حتى لا تتورط مصر في معركة خاسرة دوليا وقانونيا".

قال الجيش المصري، إنه "قتل 11 عنصرا إرهابيا في محافظة شمال سيناء "شمال شرقي البلاد"، في الوقت الذي تم تدمير 3 أنفاق على الحدود". وأوضح العميد محمد سمير عبد العزيز غنيم، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره اليوم الإثنين، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "عناصر القوات المسلحة نجحت، في مداهمة أوكار العناصر الإرهابية بشمال سيناء، ما أسفر عن مصرع 11 إرهابيا، خلال مواجهات مع القوات الأمنية". كما أفاد المتحدث باسم الجيش بأنه تم "تدمير 3 أنفاق على الحدود مع قطاع غزة، بالإضافة إلى 3 مركبات و8 دراجات بخارية كانت تستخدمهم العناصر الإرهابية". وأوضح أن "القوات المسلحة ستواصل أعمال المداهمات والملاحقة المستمرة للعناصر الإرهابية حتى إتمام استئصالها من جميع ربوع البلاد".

قالت مصادر حكومية وعسكرية بمصر، اليوم الأحد، إن الاختيار وقع على كونسورتيوم يضم القوات المسلحة المصرية وشركة "دار الهندسة" لإقامة منطقة صناعية ومركز عالمي للإمداد والتموين في منطقة قناة السويس. وقناة السويس أقصر ممر ملاحي بين أوروبا وآسيا وتدر إيرادات بنحو 5 مليارات دولار سنويا، مما يجعلها مصدرا حيويا للعملة الصعبة لمصر التي تعاني من تراجع السياحة والاستثمار الأجنبي منذ انتفاضة 2011. وبغية جذب مزيد من السفن وزيادة الدخل يعتزم البلد تطوير 76 ألف كيلومتر مربع على جانبي القناة في مشروع سيستغرق سنوات. وفي يناير دعت مصر 14 اتحاد شركات لتقديم عروضها للفوز بالمشروع. ومن بين المتنافسين بحسب صحيفة المال المصرية مجموعة تضم "المقاولون العرب" و"جيمس كوبيت اند بارتنرز"، وهي شركة استشارات عالمية، ويضم كونسورتيوم آخر "ماكينزي آند كو" العالمية. وأكد مصدران بالجيش اختيار الفرع السعودي لدار الهندسة، لكنهما رفضا الإدلاء بتفاصيل عن المشروع قبل الإعلان الرسمي الذي من المتوقع أن يصدر قريبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، والرئيس الحالي. وقال مصدر حكومي في تصريحات: "تحالف دار الهندسة سيفوز بالمشروع على الأرجح فالجيش شريك محلي في الشركة من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة". وقال المصدر: "يريد الجيش أن يتولى البنية التحتية للمشروع نظرا لاعتبارات الأمن القومي". ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولي دار الهندسة في مصر والسعودية ولبنان حيث مكاتب الشركة.

قال الجيش المصري، إنه قتل عنصرين "إرهابيين" إثنين في محافظة شمال سيناء "شمال شرقي البلاد"، في الوقت الذي تم إلقاء القبض على 11 آخرين جارى فحصهم من قبل العناصر الأمنية. وأوضح العميد محمد سمير عبد العزيز غنيم، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره اليوم الأحد، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "عناصر القوات المسلحة نجحت، في مداهمة أوكار العناصر الإرهابية بشمال سيناء، ما أسفر عن مصرع إرهابيين اثنين، خلال مواجهات مع القوات الأمنية". كما أفاد المتحدث باسم الجيش بأنه تم "القبض علي 11 آخرين، سيتم فحصهم من قبل العناصر الأمنية". ولفت غنيم في بيانه أن قوات الجيش "نجحت في تدمير نفقين اثنين، وعربة دفع رباعي و8 دراجات بخارية كانت تستخدمهم العناصر الإرهابية". وأوضح أن "القوات المسلحة ستواصل أعمال المداهمات والملاحقة المستمرة للعناصر الإرهابية حتى إتمام استئصالها من جميع ربوع البلاد".

قُتل مجند مصري، اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات بين مسلحين وقوة أمنية قي محافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر. وقال مصدر أمنى، طلب عدم نشر اسمه، إن "قوة أمنية داهمت بؤرة إرهابية في منطقة الحسينات مدينة رفح، ووقع تبادل لإطلاق النيران بين مسلحين وقوات الأمن". وأضاف أنه "قتل مجند برصاصتين، إحداها في القلب وأخرى في الكتف، ونقل الجثمان إلى مستشفى العريش العسكري"، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث. وتشهد سيناء في الأشهر الأخيرة، تزايدًا في استهداف مسلحين لقوات الجيش والشرطة، سقط فيها عشرات القتلى، معظمهم من الضباط والجنود، وأعلنت جماعات مسلحة مسؤوليتها عن بعض تلك الهجمات، أبرزها ما يسمى جماعة "أنصار بيت المقدس"، أو جماعة "أجناد مصر". ومنذ سبتمبر الماضي، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة في سيناء، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية"، والتي تتهمها بالوقوف وراء الهجمات المسلحة.

واصلت عناصر وحدات الجيش المصري من القوات الجوية والصاعقة والمظلات حملاتها الأمنية النوعية على شمالي سيناء، في إطار مخططها باستمرار العمليات دون توقف خلال المرحلة المقبلة، وصولا إلى القضاء على منابع تحركات العناصر الإرهابية سواء داخل سيناء أو إلى مناطق حدودية أخرى. وأفاد مصدر أمنى بأن القوات واصلت حملاتها حتى فجر اليوم الاثنين على معاقل الجماعات "التكفيرية" بقرى جنوب مدينة الشيخ زويد والتي أسفرت عن مقتل 5 من هذه العناصر المسلحة على الأقل بخلاف ضبط 11 آخرين، ليصل بذلك عدد ممن تم استهدافهم منذ يوم الجمعة الماضي وحتى فجر اليوم الاثنين إلى 34 عنصرا.

اتفق السودان ومصر، على أهمية المزيد من التنسيق العسكري لتأمين الحدود المتسعة بين البلدين من عصابات التهريب ومهددات الأمن والاقتصاد كافة. وكشف وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان إسماعيل، عن رسالة سلمها لوزير الدفاع المصري صدقي صبحي من نظيره السوداني الفريق الركن عبدالرحيم محمد حسين. والتقى صبحي، بالقاهرة أمس إسماعيل بحضور قادة هيئة الأركان بالجيش المصري، فيما حضر من الجانب السوداني الملحق العسكري والقائم بأعمال السفارة السودانية بالقاهرة وعدد من المسؤولين. وأشاد وزير الدفاع السوداني - طبقا للرسالة - بالتعاون العسكري التام بين السودان ومصر خاصة في تنسيق الحدود، مؤكداً أن السودان يدعم أي مساع وجهود مصرية لتأمين الحدود من المهددات والمخاطر. وأكد إسماعيل أن اللقاء تطرق للترتيبات الجارية لافتتاح المعبرين "اشكيت وأرقين"، مبيناً أن الأول يتوقع افتتاحه في منتصف أغسطس فيما يفتتح الثاني بنهاية العام. من جانبه، شدد وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، على أهمية تطوير العلاقات السودانية المصرية وجعلها النموذج المثالي في الترابط العربي والأفريقي.

في أعقاب مقتل ضابطي جيش وشرطة برتبة عميد يوم أمس الجمعة، على أيدي مسلحين شمالي سيناء، نفذت وحدات من قوات الجيش المصري حملات أمنية استهدفت عدة بؤر إرهابية، أسفرت عن مقتل 12 من العناصر المسلحة الخطرة. وأسفرت هذه الحملات بحسب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير في بيان له اليوم السبت، بمناطق قرية التومة وتجمع أبو عيطة وإثل أبو محارب وتجمع أبو ملحوس والجميعى والعجرا والمهدية وقرية اللفيتات عن قصف وتدمير سيارة دفع رباعي ومقتل عدد 5 عناصر مسلحين كانوا يستقلونها بمنطقة تجمع أبو عيطة بالشيخ زويد. كما تم مقتل 7 آخرين خلال عملية لتبادل إطلاق النيران مع عناصر التأمين والقبض على 11 عنصر آخرين من المشتبه فيهم بينهم 6 من المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية.