رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مقتل 67 من عناصر تنظيم "داعش" شمال العراق

قتل 67 من عناصر تنظيم "داعش" خلال اقتحام القوات الأمنية حاجزا لعناصر التنظيم في مدينة الموصل شمال العراق. وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان لها أن فرقة المشاة السادسة عشرة في الجيش العراقي اقتحمت حاجزا لداعش في منطقتي الخاتونية ورأس الخو، مما أسفر عن مقتل67 من عناصر التنظيم وتفجير سيارتين مفخختين . في سياق متصل ألقت شرطة نينوى القبض على ثمانية عناصر من داعش خلال حملة تفتيش في منطقة حي سومر في الجانب الأيسر لمدينة الموصل.

321

| 03 يوليو 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد محاصرته.. "داعش" يصعد هجماته الانتحارية في غرب الموصل

عاد تنظيم "داعش" إلى تصعيد هجماته الانتحارية في مواجهة تقدم القوات العراقية التي تخوض معارك شرسة في آخر المساحات التي لا تزال تحت سيطرته في المدينة القديمة بغرب الموصل، وفق ما أعلن قائد عسكري الإثنين. وبعد أكثر من 8 أشهر على انطلاق أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق لاستعادة الموصل، بات تنظيم "داعش" محاصرا داخل مساحة صغيرة في المدينة القديمة، بعدما كان يسيطر على أراض واسعة منذ العام 2014. وأكد قائد قوات مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي أن "القتال يزداد صعوبة يوما بعد يوم بسبب طبيعة المدينة القديمة من أزقة وشوارع ضيقة وقريبة جدا من منازل المدنيين". لكنه أشار أيضا إلى أن "هذه النقطة أيضا تخدم جنود مكافحة الإرهاب حيث أن المباني العالية والأزقة تساعد في تواريهم عن قناصة داعش". وشدد الأسدي على "وجود خسائر في كل الحروب، وهذا شيء طبيعي، ولكن خسائرنا ليست بالحد الذي يمنعنا من التقدم في المعارك". انتهاء المعركة من جهته، لفت الفريق الركن سامي العارضي من قوات مكافحة الإرهاب إلى إنه "ما زال هناك ما لا يقل عن 200 مقاتل من تنظيم داعش، 80% منهم من أصول أجنبية ومعظمهم يتواجدون مع عائلاتهم"، ورجح أن "تنتهي المعركة خلال خمسة أيام إلى أسبوع". ورغم أن المنطقة التي لا يزال يسيطر عليها التنظيم صغيرة جدا، غير أن أزقتها وشوارعها الضيقة بالإضافة إلى تواجد مدنيين بداخلها، تجعل العملية العسكرية محفوفة بالمخاطر. وأشار العارضي أيضا إلى أن "العدو يستخدم الانتحاريين، خصوصا النساء منذ الأيام الثلاثة الماضية، في بعض الأحياء. قبل ذلك، كانوا يستخدمون القناصة والعبوات الناسفة أكثر". فرضت قوات مكافحة الإرهاب إجراءات أمنية جديدة على المدنيين النازحين من الموصل القديمة، طالبة منهم خلع بعض الملابس قبل الاقتراب من الحواجز. وطلب من الرجال خلع قمصانهم والبقاء فقط بالبنطال، فيما على النساء أن ينزعن نقابهن أو عباءاتهن. وتأتي تلك التدابير بعد تفجيرين انتحاريين نفذتهما مؤخرا طفلتان، عمرهما 14 و12 عاما، وأسفرا عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات مكافحة الإرهاب، وفق ما أفاد جنود. بدأت القوات العراقية هجومها على الموصل في 17 أكتوبر، فاستعادت الجانب الشرقي من المدينة في يناير، قبل أن تطلق بعد شهر هجومها على الجزء الغربي. وأعلنت تلك القوات في 18 يونيو بدء اقتحام المدينة القديمة، وباتت الآن في المراحل الأخيرة من الهجوم. ويتلقى المدنيون الفارون من المعارك العلاج في عيادة ميدانية في منطقة تمت استعادتها غرب الموصل. وقال الطبيب نزار صالح إن "الناس يأتون من الموصل القديمة، حيث تدور معارك عنيفة، وهم يهربون من (داعش)، يهربون من الموت والجوع والخوف". من جهته، أشار شاهد عمر (20 عاما)، وهو أحد الفارين من المدينة القديمة، إلى طفلين موجودين في العيادة، قائلا "هذا قتل والده، وتلك الفتاة قتل والدها أيضا". وأعلنت مديرية الدفاع المدني في محافظة نينوى الاثنين، انتشال جثث ضحايا في منطقة الزنجيلي، استهدفهم قناصة تنظيم "داعش" قبل أيام في غرب الموصل. وقال مدير الدفاع المدني العميد محمد الجواري "تم اليوم الاثنين انتشال 50 جثة لضحايا مغدورين بشمال منطقة الزنجيلي". وأضاف أن عملية انتشال الجثث مستمرة، بعدما بدأت الأحد إثر استعادة السيطرة على المجمع الطبي "الذي كان يتخذه عناصر داعش مكانا لقنص المدنيين". ورغم التقدم الكبير للقوات العراقية في الموصل القديمة، لا يزال إعلان حسم المعركة محط أخذ ورد بين القوات المشاركة. احتفالات مبكرة بالـ"الانتصار" أشار بيان منسوب للشرطة الاتحادية الأحد إلى أنها "تزف نصرها المؤزر الذي تحقق في أرض الموصل"، في وقت أقامت فيه قوات الشرطة احتفالات في المدينة بالرقص ورفع الأعلام واللافتات. لكن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أصدر بيانا في وقت لاحق قال فيه إن "هناك مهمات أخرى ينبغي تنفيذها من قبل القوات المشاركة في تحرير الموصل، قبل الإعلان النهائي للتحرير من قبل" رئيس الوزراء حيدر العبادي. ورغم ذلك، أكدت قيادة العمليات المشتركة في بيان الاثنين أن "تستمر قوات الشرطة الاتحادية بخوض معارك شرسة في المحور الجنوبي، والتقدم نحو أهدافها المرسومة". ورغم أن خسارة الموصل ستكون ضربة كبيرة للتنظيم، فإنها لن تمثل نهاية التهديد الذي يشكله، إذ يرجح أن يعود المتطرفون وبشكل متزايد إلى تنفيذ تفجيرات، على غرار الإستراتيجية التي كانت متبعة في السنوات الماضية. وفي هذا الإطار، قتل 14 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال الأحد، بعدما فجر انتحاري نفسه داخل مخيم للنازحين العراقيين في محافظة الأنبار، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وأوضحت المصادر أن التفجير الذي وقع في مخيم "60 كيلو" على بعد 35 كلم غرب الرمادي، أوقع أيضا 13 جريحا، نقلوا إلى مستشفى الرمادي لتلقي العلاج. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن تنظيم "داعش" عادة ما يتبنى اعتداءات مماثلة تستهدف مدنيين في العراق. ولا يزال التنظيم يسيطر على مناطق في غرب الأنبار، رغم تمكن القوات العراقية من طرده من المدن الرئيسية في الرمادي والفلوجة ومناطق أخرى في المحافظة.

297

| 03 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يستعيد السيطرة على مناطق بالموصل القديمة

قال مصدر عسكري عراقي أن القوات الحكومية تمكنت، اليوم الإثنين، من تحرير منطقة "الطوالب"، في البلدة القديمة، مركز الجانب الغربي لمدينة الموصل، وقتلت 8 عناصر من تنظيم "داعش". وقال الرائد حسن مهاوي، الضابط في الجيش العراقي، إن الوحدات العسكرية في اللواء 73، ضمن الفرقة 16، تمكنت من تحرير منطقة الطوالب، شمال غربي الموصل، بعد قتال شرس مع "داعش". وأوضح مهاوي، أن وحدات الجيش قتلت 5 قناصين و3 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا عرقلة تقدمهم. وتابع مهاوي، أن "الجيش يقوم بتطهير المنازل في المنطقة بحثا عن جيوب للتنظيم يعتقد بأنهم لازالوا متهمين فيما تواصل القوات إجلاء العائلات من منطقة الطوالب". وتدور في هذه الأثناء معارك بين القوات العراقية والتنظيم، في منطقة "الموصل القديمة"، التي تم تحرير ثلاثة أرباعها، والتي بتحريرها تكون الحكومة استعادت كامل الموصل التي تعد ثاني أكبر مدن العراق، وسيطر عليها "داعش" صيف 2014.

318

| 03 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
كم عدد المناطق التي مازالت تحت سيطرة داعش في الموصل؟

أفاد مصدر عسكري عراقي اليوم، السبت، بأن 7 مناطق صغيرة هي آخر ما تبقى لتنظيم "داعش" في الجانب الغربي لمدينة الموصل. وقال جبار حسن النقيب في الجيش العراقي لـ"الأناضول"، إن "مناطق سوق النجفي والسوق الصغير في منطقة باب الطوب بالإضافة الى منطقتي الشهوان والخاتونية في منطقة رأس الكور، ومنطقتي الإمام إبراهيم والقليعات في حي الميدان ومنطقة الساعة في باب الجديد هي آخر المناطق التي تخضع لسيطرة داعش في الموصل". وأوضح حسن أن "اشتباكات عنيفة تدور منذ أيام بين القوات الأمنية وعناصر (داعش) فيما تبقى من جيوب للتنظيم في المدينة القديمة". من جانبه، قال تحسين عبد المقدم في الشرطة الاتحادية التي تقاتل ضمن محاور في المدينة القديمة، إن "الحديث عن انتهاء المعارك خلال الساعات المقبلة غير دقيق وقد نحتاج من أسبوع إلى أسبوعين لإكمال تحرير ما تبقى من الموصل القديمة والشرطة الاتحادية تتقدم ببطء في هذه المناطق لعدم امتلاكها أسلحة متطورة تتوفر لدى جهاز مكافحة الإرهاب". وأضاف عبد في حديثه للأناضول، "لدينا مناطق شعبية ممتدة على ضفاف نهر دجلة على مسافة كيلومتر واحد وهي الميدان والشهوان وصولاً إلى الجسر الخامس". وأوضح أن "المعارك صعبة في تلك المناطق فالمركبات لا تدخلها لضيق الأزقة، فضلا عنة وجود أكثر من 10 آلاف شخص محاصرين داخلها وما زال التنظيم ينشر القناصة على أسطح المنازل المتهالكة وبالتالي علينا توخي الحذر". ويربط بين ضفتي دجلة خمسة جسور خرجت كلها عن الخدمة بفعل قصف التحالف أثناء المعركة في الجانب الشرقي للمدينة العام الماضي. وبدأت القوات العراقية حملة عسكرية لتحرير الموصل في أكتوبر الماضي، واستعادت الشطر الشرقي منها في يناير/كانون الثاني الماضي، إثر معارك شرسة، وشنت هجوما جديدا في فبراير الماضي، لاستعادة الشطر الغربي من المدينة. ويقول قادة الجيش العراقي إن أيام قليلة تفصلهم عن إعلان النصر النهائي على "داعش" في الموصل باستعادة السيطرة على كامل المدينة.

722

| 01 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تستعيد 7 قرى قرب تلعفر غرب الموصل

قال مصدر عسكري عراقي اليوم الثلاثاء، إن قوات الجيش تمكنت من تحرير 7 قرى تابعة لقضاء تلعفر غرب مدينة الموصل(شمال) من سيطرة مسلحي "داعش" بعد معارك استمرت عدة ساعات. وقال جبار حسن ضابط برتبة نقيب في الجيش العراقي، إن "قوات من الفرقة 15 مشاة التابعة للجيش العراقي حررت اليوم قرى تل خيمه الصغرى وتل خيمة الكبرى ومشيقرة العليا ومشيقرة السفلى وابو كدور والبغلة والبوير التابعة لقضاء تلعفر". وأوضح حسن أن "العملية العسكرية التي بدأت صباح اليوم تهدف إلى تضييق الخناق على مسلحي داعش في تلعفر والحد من حركتهم خارج القضاء تمهيدا للتقدم باتجاه مركز القضاء واقتحامه". وسيطر تنظيم "داعش" على بلدة "تلعفر" ذات الغالبية التركمانية في الـ10 من يونيو 2014 ، ما دفع الآلاف من سكان البلدة إلى النزوح باتجاه المحافظات القريبة. من جهته، أعن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل شمال العراق اليوم الثلاثاء، إن قواته حررت جامع الزيواني في المدينة القديمة في الجانب الغربي للموصل. وقال الفريق الركن عبد الامير يار الله، في خبر عاجل إذاعه التلفزيون الرسمي إن "قطعات الشرطة الاتحادية حررت، اليوم، جامع الزيواني بمنطقة باب البيض في الموصل القديمة". وجامع الزيواني الكائن قرب منطقة باب البيض في الموصل، من مساجد الموصل التاريخية والأثرية. بدوره، قال الملازم في الجيش العراقي أول نايف الزبيدي إن "القوات العراقية ابطأت حركة تقدمها في المدينة القديمة من الموصل بعد الهجمات التي شنها عناصر داعش على مدى اليومين الماضيين واستهدفت احياء محررة". وأوضح الزبيدي أن "القوات العراقية تجري الآن عمليات تطويق شاملة للمدينة القديمة لمنع أي هجمات أخرى لعناصر داعش باتجاه الأحياء المحررة". وتدور حتى الساعة 14.25تغ معارك بين القوات العراقية وتنظيم "داعش"، في منطقة "الموصل القديمة"، بالجانب الغربي من المدينة، والتي بتحريرها تكون الحكومة استعادت كامل الموصل. والمدينة هي ذات كثافة سكانية سنية، وتعد ثاني أكبر مدن العراق، سيطر عليها "داعش" صيف 2014، وتمكنت القوات الأمنية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. %MCEPASTEBIN%

267

| 27 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يلقي منشورات على الموصل.. "نحيط بالمدينة من كل مكان"

تواصل القوات العراقية، اليوم الإثنين، تضيق الخناق على آخر الأحياء الخاضعة لتنظيم "داعش" بالمدينة القديمة في غرب الموصل، ملقية منشورات فيها توصيات للمواطنين ودعوات للجهاديين بالاستسلام. وبدأت القوات العراقية الأحد اقتحام المدينة القديمة في الشطر الغربي من الموصل في شمال العراق، سعيا لطرد آخر جهاديي التنظيم المتحصنين فيها، بعد ثلاث سنوات من حكم "الخلافة". ومساء الأحد، ألقت وحدات العمليات النفسية بالتنسيق مع القوات الجوية العراقية ما يقارب 500 ألف منشور في سماء الموصل. ويعلم المنشور المواطنين بأن القوات العراقية "تحيط بالموصل القديمة من كل مكان، وقد شرعت بالهجوم من جميع الاتجاهات". ويدعو المنشور الموقع من قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، المواطنين إلى "الابتعاد عن الظهور في الأماكن المفتوحة واستغلال أي فرصة تسنح أثناء القتال ستوفرها القوات والتوجه إليها، تفاديا لاستغلالكم كدروع بشرية". وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أكثر من مئة ألف مدني عراقي محتجزون لدى مسلحي التنظيم كدروع بشرية في الموصل القديمة.

338

| 19 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تقترب من تطويق "داعش" في آخر مناطقه بالبلاد

قالت القوات العراقية إنها على وشك استكمال تطويق تنظيم "داعش"، في المدينة القديمة بالموصل بعد السيطرة على حي مجاور اليوم الخميس. وقال الجيش العراقي إنه سيطر على حي باب سنجار شمالي المدينة القديمة المكتظة بالسكان والتي أعلن منها التنظيم قيام ما يسمه بـ"الخلافة" في 2014 على أجزاء من العراق وسوريا. ويتعين على القوات الحكومية وحلفائها السيطرة بالكامل على المدينة الطبية وهو مجمع مستشفيات إلى الشمال على ضفة دجلة لإحكام الطوق حول الجيب الذي يسيطر عليه التنظيم. وبدأ الهجوم لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل الواقعة في شمال العراق في أكتوبر بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وسيطرت القوات الحكومية العراقية على شرق الموصل في يناير ثم بدأت بعدها بشهر هجوماً على الشطر الغربي حيث كان هناك نحو 200 ألف مدني محاصرين في مناطق يسيطر عليها التنظيم. وستنهي استعادة السيطرة على الموصل فعلياً وجود ما يسمه تنظيم داعش بـ"الخلافة" في الشطر العراقي التي أعلنها زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في خطاب من على منبر مسجد أثري في المدينة القديمة.

223

| 15 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تقتحم "الموصل القديمة"

أعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل، اليوم الأحد، اقتحام قواته للمدينة القديمة آخر معاقل تنظيم "داعش" إلى جانب حي "الشفاء" بالجانب الغربي للموصل شمالي العراق. وقال الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان اليوم، إن قوات في الفرقة المدرعة التاسعة (تابعة للجيش) حررت ما تبقى من الجزء الجنوبي من حي "الزنجيلي"، ومن ثم اقتحمت باب سنجار، وهي إحدى مناطق المدينة القديمة، غربي الموصل. ومنذ أكثر من أسبوعين شنت القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادة آخر الأحياء الخاضعة تحت سيطرة "داعش"، في الجانب الغربي للموصل، وهي أحياء "الصحة الأولى"، و"الشفاء" و"الزنجيلي"، فضلًا عن المدينة القديمة. واستعادت القوات العراقية حيي "الصحة الأولى" و"الزنجيلي"، تباعًا ولا تزال تقاتل في "الشفاء" والمدينة القديمة. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم، العثور على سجن كان مخصصًا لاحتجاز النساء الإيزيديات في الجانب الغربي للموصل. وقالت الوزارة في بيان لها إن "الجيش عثر على سجن لعصابات داعش كان يحتجز فيه عددًا من النساء الإيزيديات، قبل هزيمته في حي 17 تموز، بالموصل". دون مزيد من التفاصيل.

231

| 11 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 55 مدنيًا في هجوم بقذائف هاون بالموصل

قتل 6 مدنيين وأصيب 49 آخرون، بسقوط قذائف هاون على تجمعهم خلال تسلمهم مساعدات إنسانية من الجيش العراقي، بالموصل، شمالي العراق. وقال الضابط في الجيش العراقي، ستار جواد، اليوم السبت، إن من بين القتلى نساء وأطفال، وأن الهجوم وقع في حي الرفاعي، شمال غربي الموصل. واتهم "جواد" تنظيم "داعش"، الذي لا يزال يسيطر على أحياء في المدينة، بشن الهجوم. من جانب آخر، قال النقيب في قوات الشرطة الاتحادية، سبهان علي الشويلي، إن ناجين من مناطق الموصل القديمة، الخاضعة لسيطرة التنظيم، كشفوا عن "تكدس جثث القتلى في عدد من المساجد والمدارس، بينهم قتلى التنظيم". ومع تحرير حي "الصحة الأولى"، لم يتبق لتنظيم "داعش"، وجود في الجانب الغربي للموصل سوى في حيي "الشفاء" و"الزنجيلي" وأجزاء من الموصل القديمة. وبدأت الحملة العسكرية في أكتوبر 2016، واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من الموصل في يناير الماضي، وتقاتل منذ فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي.

218

| 04 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي: منطقة وحيدة خاضعة لسيطرة “داعش” في جانب الموصل الأيمن

نشرت خلية الإعلام الحربي العراقية اليوم آخر تحديث على خريطة العمليات العسكرية التي تخوضها القوات الأمنية العراقية ضد تنظيم “داعش” في الموصل. وأظهرت الخريطة أنه لم يتبق للتنظيم سوى منطقة واحدة تخضع لسيطرته بشكل تام في الجانب الأيمن من مدينة الموصل وهي منطقة “البعاج”. كما أعلنت خلية الإعلام الحربي تفجير سيارة تقل عددا من عناصر تنظيم “داعش” غربي ناحية القحطانية في الموصل شمال العراق. من جهة أخرى أعلنت الداخلية العراقية اليوم تمكن مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية استخبارات ومكافحة إرهاب “صلاح الدين” من القبض على مسؤول التجنيد في “داعش”. على صعيد آخر أعلنت، قيادة عمليات بغداد اليوم عن تفكيك حزام ناسف في محافظة ديالى. وكان ما لا يقل عن أربعة أشخاص قد قتلوا فيما أصيب عدد آخر بجروح في هجوم انتحاري وقع صباح اليوم في مدينة “بعقوبة” مركز محافظة “ديالى” شمال شرق العراق. وقالت القيادة في بيان لها إن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من المطلوبين للعدالة، وبعد التحقيق معهما اعترفا بوجود حزام ناسف تم تفكيكه، في محافظة ديالي.

245

| 28 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
"ساعة الحسم" في الموصل.. تقدمها الحكومة وتؤخرها الظروف

"اقتربت ساعة الحسم" في الموصل، إجماع التقى عليه المسؤولون العراقيون والتحالف الدولي وموعدهم قبل رمضان، إلا أن محللين عسكريين يتوقعون طول المعركة نسبيا، بسبب تحديين رئيسيين يتعلقان بالمدنيين وطبيعة مسرح المعارك. في الخامس عشر من الشهر الجاري أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة "تتبع للجيش العراقي" العميد يحيى رسول عن تحرير القوات العراقية أكثر من 90% من الجانب الغربي للمدينة. وبعد يوم، خرج رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مؤتمر صحفي ببغداد ليعلن أن "عملية التحرير "بالموصل" ستحسم خلال الأيام القليلة المقبلة"، وهو ما اعتبر تأكيدا لكلام رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، مطلع الشهر الجاري أن القوات العراقية ستستعيد الجانب الغربي بالكامل قبل حلول شهر رمضان. اشتباكات عنيفة في الموصل ومع أن القوات العراقية تمكنت من تقليص المساحة التي يسيطر عليها "داعش" غربي الموصل إلى 12 كيلومترا مربعا، إلا أن مختصين في الشأن العسكري العراقي، يقولون إن حسم معارك الأحياء المتبقية في الجانب الغربي تحتاج إلى بعض الوقت ومن غير المرجح السيطرة عليه قبل رمضان. وتحاصر القوات العراقية المدينة القديمة "حي"، وأحياء الشفاء، والزنجيلي، والنجار وهي آخر المناطق التي يتواجد فيها مسلحو "داعش" والواقعة على ضفة نهر دجلة غرب الموصل. دخان معارك في الموصل القديمة - ا ف ب داعش محاصر وأمس الأول، قال العقيد جون دوريان المتحدث باسم قوات التحالف في مؤتمر صحفي ببغداد إن التنظيم "محاصر تماما في المدينة ويجري تدمير موارده"، مضيفا أن "العدو على وشك الهزيمة التامة". اسكندر وتوت، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، استبعد ضمنا إنجاز التحرير قبل نهاية الشهر الجاري (يصادف حلول رمضان)، دون ترجيح موعد جديد، إلا أنه قدم جملة من المعطيات الميدانية التي تعيق تقدم القوات العراقية وبسط سيطرتها على كامل المدينة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال وتوت، إن "الأسلحة الثقيلة والقصف الصاروخي والمدفعي وغارات سلاح الجو كلها متوقفة ولا تستخدم حاليا في المدينة القديمة من الموصل بسبب تواجد المدنيين". القوات العراقية في الموصل وأضاف أن "عناصر داعش يتخفون داخل المنازل ويوجهون بنادقهم باتجاه القوات الأمنية التي تخوض حرب شوارع داخل المدينة القديمة التي تحرم بشوارعها الضيقة الآليات العسكرية من حرية الحركة". وأشار إلى أن "تحرير ما تبقى من الموصل يتوقف على المعلومات الاستخبارية التي تحصل عليها القوات الأمنية من المدنيين حول أماكن تواجد مسلحي التنظيم وخططه". ومنذ أكثر من شهر تخوض قوات الشرطة الاتحادية "(تتبع الداخلية العراقية" معارك عنيفة في المدينة القديمة المكتظة بالمنازل والأزقة وهو ما يجعلها أكثر ساحات المعركة تعقيدا. معارك عنيفة غربي الموصل داعش فقد قدراته بدوره، توقع الخبير في الشؤون العسكرية خليل النعيمي أن "يتحصن مسحلو داعش فيما تبقى لديهم من أحياء الجانب الغربي وأن لا يستسلموا رغم مقتل الكثير من قيادات التنظيم". وقال النعيمي وهو عقيد متقاعد من الجيش العراقي إن "داعش فقد الكثير من إمكانياته وقدراته في الجانب الغربي للموصل، لكن عناصره سيواصلون القتال بسبب عدم امتلاكهم طريقا آخر، فلا وجود لطرق إمدادات تسهل انتقالهم إلى مكان آخر، لذا الحل الوحيد أمامهم هو مواصلة القتال". ولفت النعيمي إلى أن "إعلان تحرير الجانب الغربي قبل رمضان أمر مستبعد لأن الآلاف من المدنيين لا يزالون داخل الأحياء الأربعة، و"داعش" يستخدمهم دروعا بشرية لمنع تقدم القوات العراقية، لذا لن يكون تحريرهم عملية سهلة ويحتاج الأمر إلى حذر شديد". القوات العراقية تواصل عمليات تحرير الموصل حسم المعركة توقعات الفريق الركن عبد الغني الأسدي قائد قوات مكافحة الإرهاب "قوات نخبة في الجيش العراقي" لم تبتعد كثيرا عن التصريحات الرسمية التي لا تقدم تفاصيل عن أسانيدها حول ترجيحاتها بانتهاء المعركة قبل نهاية مايو الذي يتصادف مع حلول رمضان. وقال الأسدي: "وفق معطيات الأرض حسم المعركة سيتم بأيام قليلة، لكن تبقى المشكلة الأساسية هي الحفاظ على سلامة المدنيين من النيران الصديقة". وأكد أن "داعش يحتفظ حاليا بنسبة أقل من 10% من الجانب الغربي وسيواصل تنازله عن الأحياء المتبقية، تحت وطأة معارك غير نظامية تقوم بها قوات مكافحة الإرهاب بالنظر لعدم وجود مواقع ثابتة لتمركز الإرهابيين". استمرار الاشتباكات في الموصل وكشف القائد العسكري العراقي عن تغيير "داعش" إستراتيجية قتاله إذ "يقاتل حاليا في الأحياء المتبقية من الموصل مناطقيا، أي دون أن ينسق عناصر الأحياء مع بعضهم بسبب فقدان القيادة والسيطرة". وقبل أيام أسقطت طائرات عراقية منشورات على الموصل تقول فيها للمدنيين إن المعركة أوشكت على الانتهاء. وطالبت المنشورات التي استهلت بعبارة "لقد اقتربت ساحة الحسم" بالكف عن استخدام أي سيارة فورا لتفادي اعتبارهم على سبيل الخطأ من الذين يستهدفون القوات العراقية بالهجمات الانتحارية بسيارات ودراجات نارية ملغومة. وكُتب في أحد المنشورات التي اطلعت عليها الأناضول "ستقوم قواتنا الجوية وطيران الجيش بضرب أي عجلة تتحرك في الطرق الفرعية والرئيسية (في الأحياء الأربعة)".

351

| 18 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
إسقاط طائرتين مسيرتين لداعش بالعراق

أسقطت قوات الجيش العراقي اليوم طائرتين مسيرتين لتنظيم داعش شمال بعقوبة شمال شرق العراق . وقال رئيس مجلس ناحية العظيم في محافظة ديالى محمد ضيفان، إن قوات الجيش أسقطت طائرتين مسيرتين تعودان لـ "داعش" أطلقتا مناطيد بهدف استطلاع المنطقة قرب قرية الوحدة في محيط العظيم شمال بعقوبة . وأضاف أن الطائرتين انطلقتا من المناطق التي تقع في الحدود الفاصلة بين صلاح الدين وديالى ، والتي لا تزال تحتضن خلايا تنظيم داعش. وفي سياق آخر، أعلنت قيادة عمليات بغداد العثور على قذائف هاون ومعالجة عبوات ناسفة بمناطق متفرقة من بغداد . وذكر بيان لقيادة العمليات أن القوات الأمنية عثرت في منطقتي صخريجة والفحامة جنوب بغداد على قذائف وقنابل هاون ومعالجة عبوة ناسفة .

187

| 09 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 36 من "داعش" شمالي العراق

قتل 36 عنصرا من تنظيم "داعش" في قصف جوي وعمليات أمنية جنوب وغربي مدينة الموصل شمالي العراق. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن الطيران العراقي قصف جبال مكحول بجنوب مدينة الموصل، ما أدى إلى مقتل 29 عنصرا من داعش. كما صدت قوات جهاز مكافحة الإرهاب هجوما بسيارات مفخخة لتنظيم داعش في منطقة مشيرفة غربي الموصل. وقال مصدر أمني إن القوات المذكورة قتلت (7) انتحاريين يقودون تلك السيارات، وفرضت سيطرتها، وأعادت نشر وحداتها في منطقة مشيرفة. من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن قيادة فرقة المشاة الآلية الثامنة تمكنت من إلقاء القبض على 8 عناصر من التنظيم، وتدمير أربعة معسكرات تابعة له، خلال عملية واسعة النطاق غرب قضاء الرطبة في محافظ الأنبار. وعلى الصعيد الأمني أيضا، انفجرت عبوة ناسفة اليوم بمدينة الرمادي غربي العراق ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة.

309

| 08 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تواصل تقدمها وتقتحم حي 30 تموز بالموصل

أكد مصدر عسكري، اليوم الأحد، أن قوات مدرعة من الجيش العراقي، اقتحمت، صباحا، في المحور الشمالي غربي الموصل. وقال النقيب جبار حسن، إن "قوات الفرقة المدرعة التاسعة اقتحمت، صباح اليوم، تحت غطاء جوي للطيران العراقي والتحالف الدولي حي 30 تموز"، مشيرا إلى أن "معارك شرسة تدور حاليا ضد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي. وأوضح أن "عملية الاقتحام بدأت من محورين انطلاقا من منطقة مشيرفة، بعد يوم واحد من استعادتها من سيطرة التنظيم". وبين أن "عناصر داعش يعتمدون حاليا على القناصين بدرجة أساسية". وغرب الموصل، قالت قوات الحشد الشعبي إنها ألقت القبض على قيادي من داعش، مغربي الجنسية، خلال محاولته التسلل باتجاه الحدود السورية، حسب قيادي في حشد تلعفر (تابع للحشد الشعبي). وقال موسى حسن جولاق، القيادي التركماني من حشد تلعفر، إن "قوات الحشد الشعبي المتمركزة غربي قضاء تلعفر (غرب الموصل) تمكنت من إلقاء القبض على إرهابي من داعش، يحمل الجنسية المغربية ويشغل منصب أمير في ما يسمى بديوان الجند، وفق التحقيق الأولي معه". وأضاف أن "الإرهابي كان يعتزم الوصول إلى الحدود السورية". وبدأت القوات العراقي الأسبوع الماضي شّن هجوم عبر فتح جبهة جديدة من جهة الشمال الغربي للمدينة، في مسعىً لتشتيت دفاعات "داعش"، وتضييق الخناق عليه في المنطقة القديمة، وسط الجانب الغربي. وتشن القوات العراقية منذ أكتوبر الماضي، عملية عسكرية لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق. واستعادت القوات الحكومية النصف الشرقي من المدينة في يناير الماضي، ومن ثم تقاتل منذ فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي، ويقول قادة الجيش إن "داعش" لم يعد يسيطر سوى على نحو 30% فقط من النصف الغربي للمدينة.

175

| 07 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس أركان الجيش العراقي يعلن عن الموعد النهائي لتحرير الموصل

قال رئيس أركان الجيش العراقي، اليوم الأحد، إن قواته ستستعيد كامل مدينة الموصل، شمالي العراق، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال 3 أسابيع كحد أقصى. وأضاف الفريق أول الركن عثمان الغانمي أن المعلومات، لدى الاستخبارات العراقية، تفيد بأن "زعيم التنظيم (أبو بكر البغدادي) يتنقل بين مناطق واقعة على حدود العراق وسوريا. وأوضح الغانمي، في تصريحات نشرتها صحيفة "الصباح"، المملوكة للحكومة العراقية اليوم أن "نسبة ما يسيطر عليه تنظيم داعش الإرهابي من الأراضي حالياً لا يتجاوز 3.8 بالمائة من مساحة العراق مقارنة بالمساحات الشاسعة التي احتلها منتصف 2014"، والتي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد. ويشن العراق، منذ أكتوبر الماضي حملة عسكرية واسعة، بدعم جوي وبري من دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لانتزاع الموصل من قبضة "داعش" وهي آخر المراكز الكبيرة للتنظيم في العراق. وبعد معارك عنيفة استمرت، قرابة مائة يوم، استعادت القوات العراقية الجانب الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي حملة لاستعادة الجانب الغربي للمدينة.

633

| 01 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
"داعش" يعدم عشرات المدنيين العراقيين في الموصل

قال ضابط في الجيش العراقي، للأناضول، اليوم السبت، إن تنظيم "داعش" الإرهابي أعدم عشرات المدنيين في الساعات الـ24 الماضية، في الجانب الغربي من الموصل (شمال). وأوضح محمد علي العبيدي، العميد في جهاز الرد السريع (قوة تابعة لوزارة الداخلية)، أن المدنيين كانوا يحاولون الفرار من المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة التنظيم في المدينة. وأضاف: "حاصر عناصر التنظيم، فجر اليوم، 3 عائلات مؤلفة من 51 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، أثناء محاولتهم الهرب من منطقة الهرمات غربي الموصل، والوصول إلى المواقع التي تسيطر عليها قوات جهاز مكافحة الإرهاب". وتابع "أقدم التنظيم على إعدام جميع أفراد تلك العائلات، بواسطة إطلاق النار عليهم، ومن ثم تعليق جثث بعضهم على أعمدة الكهرباء لنشر الرعب في نفوس من تبقى من المدنيين، ومنع هروبهم من سيطرته". ولفت أن "التنظيم أقدم أيضاً اليوم على إعدام 16 مدنياً، جميعهم رجال، من منطقتي الإصلاح الزراعي والرفاعي، غربي الموصل؛ لمحاولتهم الهروب باتجاه القوات العراقية، وعلق جثثهم أيضاً على أعمدة نقل الطاقة الكهربائية". كما أفاد العبيدي أن "داعش" أعدم 32 مدنياً، أمس، بينهم مسنّون ونساء وأطفال، في ظروف مشابهة، من "رأس الكور" و"دكة بركة" في المنطقة القديمة، وسط الجانب الغربي للموصل. وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر 2016، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. وتمكنت القوات العراقية من استعادة أكثر من نصف مساحة النصف الغربي لمدينة الموصل، وسط تراجع لقدرات تنظيم داعش القتالية بسبب محاصرة المناطق الخاضعة لسيطرته من جميع الجهات واستهداف ضربات الطيران العراقي والتحالف الدولي لقواعده.

617

| 29 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 18 من "داعش" في غارات لطيران الجيش العراقي

أعلنت القوات العراقية عن مقتل 18 عنصرا من تنظيم "داعش" وتدمير سيارات مفخخة بغارات لطيران الجيش قرب "مطيبيجة"، شمال شرقي العراق. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن طيران الجيش، بالتنسيق مع القوات المشتركة، شن عدة غارات على أهداف لتنظيم "داعش" قرب "مطيبيجة"، شمال شرقي العراق، أسفرت عن تدمير وكر للتنظيم ومقتل 15 من عناصره، وتدمير 6 سيارات، و3 مفخخات في منطقة "أم الذبان"، شمال "مطيبيجة"، وتدمير سيارة مفخخة في منطقة "البو حسان". كما أسفرت الغارات عن تدمير عبارة والاستيلاء على زورق في منطقة "مبارك الحمد"، شمال غرب "مطيبيجة" وتدمير3 سيارات مفخخة ومقتل 3 من عناصر التنظيم والاستيلاء على 3 سيارات في منطقة "تل البكر" جنوب "مطيبيجة". من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني أن القوات الأمنية حررت قريتي "سعدان" و"السعدية" في قضاء "الحضر"، جنوب الموصل، بعد استئناف عمليات تحرير القضاء من سيطرة تنظيم "داعش". وقال المصدر إن القوات الأمنية فرضت سيطرتها على القريتين بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم، وإجلاء المدنيين، بعد فتح ممرات آمنة لهم. كما تمكنت القوات الأمنية من قتل 5 انتحاريين من "داعش" خلال اشتباكات جنوب غربي الموصل. وصدت قوات الشرطة هجوما لعناصر "داعش" عند مفرق "الحضر"، جنوب غربي الموصل، مما أسفر عن مقتل 13 من عناصر التنظيم بينهم 6 انتحاريين.

587

| 26 أبريل 2017