نقلت قناة السومرية التلفزيونية، اليوم الثلاثاء، عن متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية قوله إن العراق بدأ قصفاً جوياً لمدينة تلعفر التي تخضع لسيطرة تنظيم "داعش" وتقع غربي مدينة الموصل. وأضافت القناة ومقرها بغداد نقلاً عن المتحدث محمد الخضري أن الهجوم البري لانتزاع السيطرة على المدينة سيبدأ عند الانتهاء من الحملة الجوية. كانت السلطات العراقية قالت إن مدينة تلعفر التي تقع على بعد 80 كيلومتراً غربي الموصل ستكون الهدف المقبل في الحرب على التنظيم الذي اجتاح مناطق واسعة في سوريا والعراق عام 2014.

أعلنت مصادر أمنية عراقية اليوم عن وقوع انفجار داخل أكبر مخازن السلاح والعتاد التابع لتنظيم داعش، وسط مدينة تلعفر شمال العراق. وأوضحت المصادر أن انفجار مخزن السلاح والعتاد قام به مجهولون، بعد أن تسللوا إليه وقتلوا الحرس، وأشعلوا النار في داخله، مما أدى إلى حدوث انفجار كبير واحتراق المخزن بالكامل. ومن جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط عن اعتقال أكبر ناقل للمفخخات غربي كربلاء. وقال قائد العمليات اللواء الركن قيس خلف المحمداوي في مؤتمر صحفي إن الوضع الأمني جيد، وإنه تم إلقاء القبض على أكبر ناقل للمفخخات غربي كربلاء، وتم تدوين أقواله قضائياً. وشدد قائد العمليات، على "الاستمرار بتنفيذ خطة ممتازة لحماية قوافل الحجاج"، موضحا أنه "تم نقل 8000 حاج ومستمرون بنقل باقي القوافل بانسيابية عالية وإسناد مباشر من طيران الجيش العراقي.

قتل عشرون عنصرا من تنظيم داعش وأصيب عشرة آخرون إثر هجوم على مواقع التنظيم في مدينة عانة بمحافظة الأنبار، غربي العراق. وقالت مصادر أمنية إن الجيش العراقي، بمساندة أبناء العشائر، شن هجوما مباغتا على مواقع داعش على أسوار مدينة عانة، مما أسفر عن مقتل عشرين من عناصر التنظيم وإصابة عشرة وتدمير خمس سيارات مفخخة. وأضافت المصادر أن جنديا قتل وأصيب آخر بجروح.

أعلنت القوات العراقية أنها قتلت، اليوم، ثلاثة من عناصر تنظيم داعش قرب قضاء الحويجة جنوب كركوك، شمالي العراق. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن القوات الخاصة في اللواء 24 رصدت ممراً يستخدمه عناصر داعش للهرب، من قضاء الحويجة مروراً بسلسلة جبال حمرين، وقد تمكنت من قتل ثلاثة من عناصر التنظيم أثناء عبورهم للممر. من جهة أخرى، أعلنت قيادة شرطة ديالى عن تدمير وكرين لتنظيم داعش في عملية نوعية شمال شرق بعقوبة . وقالت القيادة، في بيان لها اليوم، إن قوات أمنية مشتركة نفذت عملية واسعة لتعقب فلول داعش في مناطق الصفرة و جبل حمرين ومعسكر عائشة، التابعة لناحية العظيم شمال شرق بعقوبة، مضيفة أن العملية أسفرت عن تدمير مضافتين للتنظيم في جبل حمرين. وفي سياق آخر، أصدرت قيادة عمليات نينوى تعليمات جديدة بإغلاق جسر ناحية القيارة جنوب الموصل. وقال مصدر أمني إن قيادة عمليات نينوى أصدرت أمراً بإغلاق الجسر حتى إشعار آخر، وذلك بناء على طلب من الحكومة المركزية، على خلفية تهريب النفط الخام عبر هذا الجسر. وأضاف أن المسلحين يقومون باستخراج النفط الخام من حقول القيارة ونقله عبر الجسر لتهريبه إلى جهات مجهولة.

قال مصدر بالجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، إن 17 مسلحاً من تنظيم "داعش"، بينهم قيادات بارزة، قتلوا في قصف مدفعي استهدفهم، غرب مدينة الموصل. وأوضح الرائد علي سعدي الدايني، أن "وحدة المدفعية بالجيش وجّهت، اليوم الثلاثاء، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة؛ 12 ضربة بصواريخ إم 270، نحو مواقع إستراتيجية وتكتيكية وعسكرية تابعة لتنظيم داعش، في قرية البشماتة التابعة لقضاء تلعفر". وأضاف "الضربات أسفرت عن مقتل الملقب بأبي حارث الأحمدي، وهو عراقي الجنسية ينحدر من مدينة الموصل، وكان يشغل منصب ما يسمى بمسؤول الحمايات الأمنية في مركز القضاء (تلعفر)، وكذلك مقتل الملقب بأبي علي الأعفري، وهو الآخر عراقي الجنسية، وكان المسؤول الأول عن مصانع تفخيخ العجلات (العربات) وصناعة العبوات الناسفة، وأيضًا مقتل المدعو زيدان جمال الجربا، عراقي الجنسية، ويعد من أخطر قادة التنظيم الميدانيين في القضاء، وأبرز الخبراء في جغرافية المنطقة". وأوضح أن "هذا النوع من العمليات يعد نوعيًا، وله الأثر الكبير في تدمير قدرات تنظيم داعش القتالية الميدانية، ويمنح القوات البرية التي تعسكر على تخوم قضاء تلعفر الفرصة الأكبر لحسم المعركة لصالحها، بأقل الخسائر المادية والبشرية". وحول انطلاق معركة تحرير تلعفر، قال عمر العلاف، قائد الفوج 14 في الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة)، إن "خطة عسكرية محكمة" سيتم تطبيقها في الأيام القليلة القادمة، لـ"إنهاك تنظيم داعش قبل انطلاق معارك التحرير".

قُتل وأصيب ستة من عناصر القوات المساندة للقوات الأمنية العراقية في انفجار عبوتين ناسفتين شمالي مدينة بابل الواقعة جنوبي العاصمة بغداد. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح له اليوم، إن العبوتين الناسفتين انفجرتا خلال مرور على دورية للقوات الأمنية المساندة في ناحية جرف الصخر، مما أسفر عن مقتل أحد عناصر القوات وإصابة خمسة آخرين. ومن جهة أخرى، قتلت امرأة وابنتها جراء سقوط ثلاث قذائف هاون في قرية المخيسة شمال شرق مدينة بعقوبة شمال شرق العراق. وذكرت الشرطة العراقية أن القوات الأمنية العراقية نفذت عملية تمشيط واسعة للبساتين الزراعية في قرية شيخي التي انطلقت منها قذائف الهاون. وكانت القوات الأمنية العراقية تمكنت من القضاء على 14 متسللاً من عناصر تنظيم داعش إلى قضاء الدبس بمحافظة كركوك، شمالي البلاد.

قتل أكثر من 170 عنصرا من تنظيم "داعش" في غارات جوية شنتها طائرات الجيش العراقي على أوكار للتنظيم في "الشرقاط" شمالي البلاد. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، في بيان اليوم، مقتل أكثر من 170 عنصرا من التنظيم، وتدمير عدد من الأوكار والسيارات في ضربات جوية شنها طيران الجيش في منطقة التصنيع العسكري بقضاء "الشرقاط". ولفت البيان إلى أن القوات الأمنية قتلت اليوم انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا حاول استهداف المدنيين في منطقة "الجديدة" في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات تواصل مطاردة بعض المسلحين الذين مازالوا يتحصنون بمساكن في مناطق تقع بالساحلين الأيسر والأيمن من المدينة. إلى ذلك، أفاد الرائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية، بأن أجهزة الشرطة العراقية بسطت سيطرتها اليوم على معمل لصناعة المتفجرات الكيمياوية وتطوير صواريخ "كراد" بالمدينة القديمة بالساحل الأيمن للموصل.. مضيفا أن هذه القوات واصلت تطهير المدينة القديمة من مخلفات "داعش" واستولت على كميات كبيرة من المواد الكيميائية التي تستخدم في صناعة القنابل اليدوية والعبوات الناسفة كانت مخبأة في المنطقة.

بدأت قوات من الجيش العراقي، صباح الأربعاء، عملية عسكرية واسعة شمال شرق محافظة ديالى لملاحقة عناصر تنظيم "داعش". وقال حبيب الشمري، وهو ضابط شرطة برتبة نقيب، إن "قوات من الجيش العراقي تابعة للفرقة الخامسة شنّت صباح اليوم عملية عسكرية واسعة لملاحقة عناصر تنظيم داعش في أطراف قضاء المقدادية شمال شرقي محافظة ديالى لملاحقة مسلحي تنظيم داعش ومصادرة أسلحتهم". وأوضح الشمري، أن "القوات الأمنية حصلت على معلومات مؤكدة عن تواجد عدد من المطلوبين للقوات الأمنية والعاملين بصفوف تنظيم داعش بأطراف قضاء المقدادية". ولفت إلى أن "عناصر داعش يعملون ضمن خلايا نائمة تتولى مهمة تنفيذ اغتيالات واستهداف أرتال القوات الأمنية بالعبوات الناسفة". وفي تطور ذي صلة، أُصيب 3 من الحشد العشائري بجروح إثر تعرضهم لهجوم بعبوة ناسفة شرقي ديالى، حسب المصدر ذاته. وأوضح الشمري أن "ثلاثة من الحشد العشائري كانوا في جولة أمنية قرب ناحية السعدية شرقي ديالى تعرضوا لهجوم بعبوة ناسفة؛ ما أدى إلى إصابتهم بجروح بالغة وتضرر عجلتهم".

قتل 21 عنصرا من تنظيم "داعش" اليوم، خلال اشتباكات مسلحة مع القوات الأمنية العرقية في صحراء "النخيب" غرب العراق. وقالت مصادر أمنية عراقية، في تصريحات لها، إن قوة كبيرة من تنظيم "داعش" قامت بمهاجمة تجمعات للقوات الأمنية العراقية وعشائر محافظة الأنبار في صحراء "النخيب". وأضافت أن القوات الأمنية قامت بالرد على الهجوم، بعد اشتباكات مسلحة بين الطرفين، مما أسفر عن مقتل 21 من تنظيم "داعش"، إضافة إلى مقتل اثنين من القوات الأمنية وإصابة ثلاثة آخرين.

اعتقلت القوات الأمن العراقية، اليوم الأحد، 8 من عناصر تنظيم "داعش"، في أحد مخيمات النازحين في قرية "الحاج علي" ضمن ناحية القيارة جنوب الموصل شمالي العراق. وذكرت مصادر أمنية في الموصل، في تصريحات، إن عملية إلقاء القبض على هؤلاء العناصر تمت عقب إبلاغ عن وجود هؤلاء المسلحين وقياداتهم، ونجحت قوات مكافحة الإرهاب في تطويق المنطقة التي يختبؤون فيها في أحد مخيمات النازحين، لافتة إلى من بين الموقوفين عناصر أجنبية. في جانب آخر، كشف مسؤول محلي في محافظة "الأنبار" عن هروب نحو 350 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال والمسنين تمكنوا من الهروب من مناطق "عنه" و"راوة" و"القائم" غربي الأنبار، ووصلوا إلى مكان استقبال النازحين في "الناظرة" شمال مدينة الرطبة. وأضاف أن الهاربين دفعوا لمهربين مبالغ مالية لتأمين عملية خروجهم من هذه المناطق، وسلكوا طرقا صحراوية. وفي العاصمة بغداد، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن نجاحها في معالجة عدد من المنازل المفخخة والعبوات الناسفة في منطقتي "الفحيل" و"العبيد" جنوب العاصمة.

أحبطت قوات الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، هجوما شنه مسلحو تنظيم "داعش" على مقر عسكري غرب محافظة الأنبار على الحدود مع الأراضي الأردنية. وصرح مصدر عسكري عراقي، بأن قوات بالجيش أفشلت هجوما شنته عناصر تابعة للتنظيم على مقر عسكري غربي قضاء الرطبة، غرب محافظة الأنبار، غربي البلاد، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأضاف المصدر أن القوات العراقية كبدت من جهتها عناصر "داعش" خسائر بشرية فادحة، دفعتهم إلى الهرب من المنطقة باتجاه الصحراء التي تسللوا منها من مناطق سيطرتهم في غربي المحافظة.

قُتل 7 جنود عراقيين وأصيب 3 آخرون، اليوم الثلاثاء، بعد أن أخفقت قوات الجيش في اقتحام قرية "الإمام غربي" جنوب الموصل (شمال)، واضطرارها للانسحاب إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم "داعش"، حسب مصدر أمني. يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان تحرير كامل الموصل من "داعش"، رسميًا. وقال الملازم أول حسن عبد الكريم الموسوي، في جهاز الرد السريع (تابع لوزارة الداخلية) للأناضول إن "قوات الجيش العراقي تساندها قطاعات قتالية من قوات الحشد الشعبي شرعت، مساء الثلاثاء، بعملية اقتحام القرية في محاولة لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش". وأضاف أن "اشتباكات عنيفة دارات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 7 من القوات العراقية، وإصابة 3 آخرين وتدمير عربتين عسكريتين، الأمر الذي اضطر القوات إلى الانسحاب نحو مواقعها". وأشار إلى إن "مقاتلي التنظيم يتحصنون في مواقع مدنية، ويعتمدون على شبكة القنص والفخاخ (العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والمنازل المفخخة) في إعاقة تقدم القوات". ولفت إلى أن "التنظيم عندما دخل القرية، واحتلها كان عدد عناصره لا يتجاوز 60 مقاتلًا، إلا أنهم تجاوزوا الآن 300 مسلح بعد انضمام الكثير من خلاياه النائمة في القرية، وحملهم السلاح، والقتال مجددًا ضمن صفوفه الأمر الذي جعل مهمة القضاء عليه صعبة وتحتاج للكثير من الوقت". ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش العراقي بشأن ما جاء في تصريحات المصدر. وفي 29 يونيو الماضي، استطاع تنظيم "داعش" السيطرة على قرية "الإمام غربي" (تابعة لناحية القيارة 40 كم جنوب الموصل)، ذات الموقع الاستراتيجي المميز بعد أكثر من عام على تحريرها. ومنذ ذلك الحين تحاصرها القوات العراقية غير أنها لم تنجح في ذلك، ما أثار الكثير من التساؤلات وبث شعور الخوف بإمكانية عودة التنظيم للسيطرة على أجزاء من محافظة نينوى (شمال). وقرية "الإمام غربي"، تعد من القرى الكبيرة إذ يُقدر عدد المنازل فيها بحوالي 2000 منزل، وتضم 7 مراكز صحية، ونحو 13 مركز تعليم (ابتدائي وإعدادي ومتوسط)، و18 مركزًا أمنيًا مختلفة المهام. والأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي، رسميًا، تحرير كامل الموصل من "داعش"، بعد معركة استغرقت قرابة 9 أشهر، وأدت إلى الكثير من الخسائر البشرية والمادية، ونزوح أكثر من 920 ألف شخص. غير أنّ مراقبين يرون أن المعركة لم تحسم بعد بشكل كامل، لوجود الكثير من بقايا التنظيم في مناطق مختلفة بالمدينة.

قال الفريق الركن عبد الأمير يار الله، قائد الحملة العسكرية لتحرير محافظة نينوى (شمال)، السبت، إن أكثر من 25 ألف عنصر من تنظيم "داعش" قتلوا خلال في معارك تحرير الموصل، على مدى 9 أشهر. وأضاف يار الله، خلال إيجاز عسكري حول عملية الموصل، أن "القوات المشاركة في تحرير المدينة، تمكنت من قتل أكثر من 25 ألف إرهابي من تنظيم داعش، بينهم أكثر من 450 انتحاريًا على مدى 9 أشهر". وأشار إلى أن "القوات العراقية تمكنت أيضا من تدمير 1247 سيارة مفخخة، وإسقاط 130 طائرة مُسيرة لتنظيم داعش، وأكثر من 1500 عجلة مختلفة للمسلحين". وتابع: "معارك تحرير الجانبين الغربي والشرقي من الموصل استمرت نحو 9 أشهر، بمشاركة أكثر من 100 ألف مقاتل من الجيش، والشرطة الاتحادية، ومكافحة الإرهاب، والحشد الشعبي". وبيّن أن "معارك الجانب الشرقي استمرت 101 يوم، فيما استمرت معارك الجانب الغربي 142 يوماً". وكشف عن "قرب انطلاق المرحلة الرابعة من عمليات قادمون يا نينوى، لتحرير قضاء تلعفر من سيطرة تنظيم داعش".

أفاد مصدر أمني عراقي بأن 15 عنصراً من تنظيم "داعش" سلموا أنفسهم إلى قوات الجيش في محافظة ديالي، في خطة هي الأولى من نوعها بعد الإعلان عن هزيمة التنظيم في الموصل شمالي البلاد. وقال النقيب حبيب الشمري، إن "15 عنصراً من تنظيم داعش يحملون الجنسية العراقية وصادرة بحقهم مذكرات اعتقال من القضاء في وقت سابق سلموا أنفسهم طواعية إلى قوات الجيش قرب مدينة بعقوبة (عاصمة المحافظة)". وأوضح الشمري أن "تسليم عناصر داعش أنفسهم جاء بعد الإعلان عن هزيمة التنظيم في الموصل والتأكيد على أن مصيرهم سيكون القتل كما حصل لالآف من أقرانهم في الموصل، مما دفعهم إلى تسليم أنفسهم للقوات الأمنية". وكان تنظيم "داعش" قد سيطر صيف 2014 على مناطق واسعة في محافظة ديالي شرقي البلاد، ونفذت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت من خلالها من تحرير جميع المناطق قبل نهاية 2015.

قُتل ستة عناصر من تنظيم "داعش" في قصف صاروخي استهدف اجتماعاً سرياً للتنظيم شمال شرقي مدينة بعقوبة في شمال شرق العراق. وذكر اللواء 110 بالجيش العراق في بيان له اليوم إن الكتيبة الصاروخية في اللواء عقب رصد استخباري ميداني قصفت موقعاً لتنظيم "داعش" في وادي "ثلاب" ضمن حوض نفط خانه شمال شرقي مدينة بعقوبة مما أسفر عن مقتل ستة من عناصر التنظيم كانوا في اجتماع سري. وأضاف أن القصف الصاروخي أسفر عن حرق مركبة ودراجة نارية كانت قريبة من موقع عناصر تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن التنظيم تلقى خلال الأسابيع الماضية ضربات قاسية بفعل خبرات القوات العراقية والجهد الاستخباري المميز في رصد تحركات عناصره. وفي سياق متصل قصفت مدفعية الفرقة المدرعة السابعة بالجيش العراقي اليوم أوكار عناصر تنظيم "داعش" في عمق الصحراء بمحافظة الأنبار غرب العراق مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر التنظيم.

أعلن الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، عن تحرير منطقتين جديدتين من سيطرة تنظيم "داعش" في آخر معاقله بالمدينة القديمة في الجانب الغربي للموصل شمالي البلاد. وقال قائد الحملة العسكرية، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان عاجل بثه التلفزيون الرسمي، إن قوات الجيش حررت منطقتي "الخاتونية" و"الطوالب" في المدينة القديمة بالموصل. وخسر تنظيم "داعش" مساحات واسعة من الأراضي، التي سيطر عليها في صيف عام 2014 بمحافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين والأنبار. واستعادت القوات العراقية أكثر من ثلاثة أرباع الموصل القديمة التي تبلغ مساحتها نحو كيلومترين مربعين، وهي آخر معاقل تنظيم "داعش" في ثاني أكبر مدن العراق. ولم يتبق للتنظيم سوى جيب صغير مطل على الضفة الغربية لنهر دجلة، ويتضمن مناطق: الميدان، القليعات، الكوازين، باب الشط، بالإضافة إلى شطر من منطقة الشهوان.