رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تعلن السيطرة على منطقة رواه القديمة

أعلنت القوات العراقية السيطرة على منطقة راوه القديمة غرب محافظة الانبار غربي العراق. وذكر مصدر أمني أن قوة من الجيش العراقي اقتحمت منطقة الوادي شمال شرقي قضاء راوه غربي محافظة الانبار، وتمكنت من السيطرة على المنطقة التي كانت تحت سيطرة عناصر تنظيم داعش. وفي محافظة كركوك، قتل مدني وأصيب آخر نتيجة انفجار عبوة ناسفة كان قد وضعها عناصر داعش في وقت سابق، لاستهداف المدنيين والأمنيين، شمال غرب كركوك شمالي العراق. إلى ذلك، أعلن مصدر أمني العثور على خمس جثث مجهولة وعليها اثار اطلاقات نارية ، بالقرب من ناحية الملتقى غربي المحافظة شمالي العراق. وفي الموصل، كشف فريق من الدفاع المدني العراقي عن انتشال 21 جثة إضافية من الضحايا المدنيين، أغلبهم نساء وأطفال سقطوا خلال القصف المتبادل أثناء تحرير الموصل. وأوضح الفريق أنه تم تسليم الجثث للطب العدلي الشرعي بالموصل ليتم التعرف عليهم من قبل ذويهم.

777

| 04 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تقتحم القائم آخر معاقل "داعش" في العراق

اقتحمت القوات العراقية، اليوم الجمعة، مركز مدينة القائم في غرب البلاد، الذي يعد آخر معقل لتنظيم "داعش" في العراق، بحسب ما أفاد عسكريون. وقال قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي اللواء الركن نومان عبد الزوبعي إن "قطعات الفرقة السابعة وعمليات الجزيرة وجهاز مكافحة الإرهاب بدأت باقتحام مركز مدينة القائم". وأكدت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن قواتها "بدأت باقتحام مناطق سعدة والكرابلة وحصيبة ضمن منطقة القائم".

293

| 03 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل واعتقال 14 من عناصر "داعش" بمناطق عراقية مختلفة

قتلت قوات الأمن العراقية ثمانية عناصر من تنظيم داعش، واعتقلت ستة آخرين خلال عمليات نفذتها بمناطق مختلفة في البلاد. وقال قائد عمليات كركوك اللواء علي فاضل عمران اليوم، إن ثمانية عناصر من تنظيم داعش كانوا يرتدون أحزمة ناسفة قتلوا في إحدى قرى قضاء الحويجة شمالي العراق. وأضاف أن القوات العراقية ضبطت اثر مقتل الثمانية مخبأ للمتفجرات بقرية العاكولة التابعة لقضاء الحويجة غربي كركوك. من جهة أخرى اعتقلت قوات الأمن العراقية ستة عناصر آخرين مرتبطين بالتنظيم كانت بحوزتهم أسلحة كاتمة للصوت، وذلك على خلفية معلومات استخباراتية أفادت بعلاقتهم بداعش وتواجدهم في أحد الأحياء بمنطقة السكر شرقي مدينة الموصل العراقية. وفي سياق ذي صلة أصيب 3 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق منطقة سبع البور الواقعة شمالي بغداد.

366

| 30 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 6 عناصر من "داعش" بينهم قيادي غربي العراق

أعلنت سلطات الأمن العراقية مقتل 6 عناصر من تنظيم داعش بينهم المسؤول العسكري لـ "ولاية القائم" بالتنظيم خلال قصف جوي في الأنبار غربي العراق. وقال مصدر أمني عراقي، إن المسؤول العسكري لولاية القائم المدعو رائد العطوري الذي يعد من المقربين لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تم استهدافه خلال عملية نفذها طيران الجيش العراقي.. مضيفا أن العملية نفذت بناء على معلومات استخبارية أفادت بوجوده داخل الوكر المستهدف.

403

| 29 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يشكّل قيادة عسكرية خاصة بمحافظة كركوك

كشّف قائد بالجيش العراقي اليوم السبت، عن صدور أمر من الحكومة الاتحادية بتشكيل قيادة عسكرية في محافظة كركوك(شمال)؛ لتنضم لقيادات العمليات العسكرية الأخرى المشكلة منذ 2007. ووفقا لمهام قيادات العمليات العسكرية، فإن الجيش وقادته يتولون إدارة الملف الأمني ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، على أن تخضع باقي القطعات العسكرية كالشرطة المحلية، وقوات الشرطة الاتحادية، تحت سلطة قادة الجيش. وقال اللواء فاضل عمران قائد عمليات شرق دجلة في تصريح لعدد من وسائل الإعلام إن "أمرا ديوانيا صدر من الحكومة العراقية بتشكيل قيادة عمليات كركوك، ومقرها المدينة؛ تتولى مهام حفظ الأمن والإشراف على عمل جميع التشكيلات الأمنية بالمحافظة". وأضاف عمران أن "محافظة كركوك ستخضع لخطة أمنية تتضمن نشر دوريات، وحماية الحقول النفطية والمنشآت الحيوية، والمؤسسات الحكومية، ومنافذ الدخول والخروج منها". ويتولى الجيش العراقي إدارة الملف الأمني في 15 محافظة عبر 10 قيادات للعمليات العسكرية في جنوب وشمال وغرب البلاد. وسيطرت القوات العراقية في 16 أكتوبر الجاري على مدينة كركوك مركز المحافظة قبل أن تنتشر في بقية مناطق المحافظة في الأيام اللاحقة خلال حملة عسكرية خاطفة أنهت سيطرة قوات إقليم الشمال "البيشمركة" عليها.

544

| 28 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
تفجيرات "داعش" الانتحارية في العراق خلال عام

قال تنظيم "داعش" إنه نفذ نحو 679 عملية انتحارية في العراق خلال 12 شهراً بين أكتوبر 2016 وسبتمبر 2017، وهي الفترة التي تزامنت مع الهجوم الذي شنته قوات عراقية لاستعادة الموصل من سيطرة التنظيم. وفي رسم توضيحي نُشر في صحيفة التنظيم الأسبوعية "النبأ"، أظهر التنظيم إنجازاته العسكرية المزعومة في العراق خلال سنة 1438 الهجرية، والتي بدأت في 2 أكتوبر 2016، لكنه لم يورد تفاصيل عن التوزيع الجغرافي للتفجيرات الانتحارية التي بلغت 679 عملية. ويُرجح أن تكون نسبة كبيرة من هذه التفجيرات الانتحارية نُفذت في مدينة الموصل، حيث استخدم التنظيم هذه الوسيلة كتكتيك أساسي في دفاعه عن المدينة. وقد أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قواتها حررت ثلاث قرى، وقتلت 25 من مسلحي تنظيم "داعش"، اليوم الجمعة، في محافظة الأنبار (غرب). وتشن القوات العراقية حملة عسكرية لاستعادة آخر معاقل "داعش" في البلاد، على الحدود السورية. وقال البيان: إن قوات الجيش حررت قرى العواني، وجباب الشمالية، والزلة، من "داعش" في قضاء راوة، على بعد 230 كلم غرب مدينة الرمادي، مركز الأنبار. وبدأت القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي وبمساندة مقاتلي العشائر والحشد الشعبي، صباح أمس، عمليات عسكرية لتحرير مدينتي القائم وراوة، والمناطق المحيطة بهما من التنظيم، الذي سيطر عليهما منتصف 2014. عمليات مزعومة وحسب الرسم التوضيحي قتل التنظيم ما مجموعه 12955 من "القوات المعادية" خلال الفترة نفسها، في منطقة سيطرته حول الموصل، وهي المنطقة التي تمتد إلى مدينة تلعفر نحو الغرب و بلدة الشرقاط نحو الجنوب. كما زعم التنظيم أيضا أنه دمر نحو 4025 مركبة عسكرية تابعة لما سماه "العدو" في جميع أنحاء العراق، خلال نفس السنة الهجرية. وما زال تنظيم "داعش" يدعي بأنه يشن هجمات، على الرغم من إخراجه من معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق خلال العام الماضي. وفي 21 أكتوبر، تبنى التنظيم تنفيذ تفجير انتحاري مزدوج بالقرب من بلدة عانا غربي العراق. كما ادعى تنفيذ عمليات انتحارية أخرى في محافظة الأنبار هذا الشهر، وكذلك في محافظة صلاح الدين. وتُنشر صحيفة التنظيم "النبأ" أسبوعيا، في وقت متأخر من يوم الخميس، عبر القنوات الرسمية للتنظيم على تطبيق "تيلجرام". وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، أن الولايات المتحدة تهدف في العراق إلى التركيز على هزيمة داعش، قائلة: "نريد أن نرى داعش اختفى من العراق إلى الأبد". وأضافت، في لقاء مع قناة "الحرة" الأمريكية "لا نريد أن نعود إلى الوراء ونخسر الانتصارات التي حققتها الولايات المتحدة والعراقيون والتحالف سويا على أرض المعركة". وبسؤالها حول ما إذا كانت واشنطن قد أدارت ظهرها للأكراد في الأزمة العراقية، قالت ناورت: "رجالنا ونساؤنا في القوات العسكرية الأمريكية قاتلوا وماتوا إلى جانب الأكراد لم نكن والشعب العراقي على ما نحن عليه اليوم لولا البيشمركة ولولا القوات الكردية الهائلة، سنستمر بالوقوف إلى جانبهم". وأوضحت ناورت أن الولايات المتحدة اقترحت تقديم المساعدة إذا أراد العراقيون أي مساعدة، مضيفة أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون منخرط بشكل كبير مع رئيس الوزراء حيدر العبادي والرئيس العراقي فؤاد معصوم والأكراد من أجل جمع كل الأطراف والحديث عن هذه القضايا.

482

| 27 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
دمار في قرى ديالى العراقية بسبب الاشتباكات بين الأمن والبيشمركة

قال علي الدايني، رئيس مجلس محافظة ديالى (شرق)، اليوم الخميس، إن 27 قرية تعرضت للتدمير في ناحية جلولاء شمال شرقي المحافظة، التي استعادتها القوات الاتحادية العراقية الأسبوع الماضي، من سيطرة البيشمركة. وأوضح الدايني، أن إحدى قرى جلولاء، اختفت معالمها تماما بعدما دُمر فيها نحو 4 آلاف منزل بشكل كلي، فيما لحق تدمير جزئي بـ26 قرية أخرى في ذات المنطقة. وأشار إلى أن البرلمان اعتبر جلولاء منكوبة. ودعا الحكومة الاتحادية إلى زيارة الناحية للاطلاع على حجم الأضرار، والإيعاز للمؤسسات الحكومية بإعادة إعمارها. ولم يشر الدايني، إلى الجهة التي تسببت بتدمير المنطقة، لكن أحد وجهائها وجه أصابع الاتهام إلى قوات البيشمركة. تجريف شامل وقال مطاوع حمد، أحد الوجهاء في ناحية جلولاء، إن أغلب القرى العربية السنية التي خضعت لسيطرة البيشمركة في 2014، في جلولاء، تعرضت للتجريف، وأهالي تلك القرى نزحوا منها عندما بدأ تنظيم داعش بالتقدم نحوها. وأضاف حمد، أن داعش، لم يتمكن من السيطرة على غالبية القرى وخصوصا الواقعة داخل الناحية، وقد تعرضت لتجريف شامل من البيشمركة، التي سيطرت على المنطقة بعد انسحاب الجيش العراقي منها في 2014. ولم يذكر حمد الأسباب التي دفعت البيشمركة لتجريف القرى في الجلولاء. وصّوت البرلمان، الإثنين الماضي، على اعتبار ناحية جلولاء، المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، منطقة منكوبة. وفرضت القوات الاتحادية في الـ17 أكتوبر الجاري، سيطرتها على قضاء خانقين، وناحية جلولاء، بعد انسحاب البيشمركة، منها من دون قتال. وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم شمال العراق، استفتاء الانفصال الباطل في 25 سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه. اشتباكات متقطعة وفرضت القوات العراقية خلال حملة أمنية بدأت، الأسبوع الماضي، السيطرة على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم شمال العراق، ومن ضمنها كركوك، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر. لكن اشتباكات عنيفة متقطعة تدور بين الجانبين منذ ثلاثة أيام في مناطق تماس بمحافظة نينوى وكركوك شمالي البلاد. أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، أن بلاده طلبت مع السويد، اليوم، عقد جلسة طارئة للمجلس، للتباحث بشأن التوتر في العراق بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم الشمال. وقال "ديلاتر"، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن لشهر أكتوبر الجاري؛ إن "فرنسا تؤكد دعوتها إلى الحوار واحترام الدستور (العراقي)، وتؤيد تمامًا وساطة يان كوبيش (ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق)". وأضاف، في تصريحات لصحفيين بمقر المنظمة الأممية بنيويورك، أن "كوبيش سيقدم إفادة لأعضاء المجلس بشأن الوضع الحالي"، وأن "أحد أهداف عقد جلسة المشاورات اليوم هو التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في العراق".

536

| 26 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
19 قتيلا من "داعش" في قصف جوي غربي العراق

قتل 19 عنصرا من تنظيم "داعش"، اليوم، في قصف جوي غربي محافظة الأنبار غربي العراق. وقال مصدر أمني في "عمليات الأنبار" إن القوة الجوية العراقية وطائرات التحالف الدولي قصفت أهدافا لتنظيم داعش في منطقتي راوة والقائم غربي محافظة الأنبار، مما أسفر عن مقتل 19 عنصرا من التنظيم وتدمير مخبأ للأسلحة. على صعيد آخر، أعلنت قيادة" عمليات بغداد" عن عودة أكثر من 1300 عائلة نازحة إلى مناطق سكناها جنوب غربي العاصمة العراقية. وفي السياق نفسه، كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم، عن عودة أكثر من 15 ألف نازح خلال اليومين الماضيين إلى مناطقهم المحررة في ساحلي مدينة الموصل الأيمن والأيسر والأقضية والنواحي والقصبات التابعة لمحافظة نينوى في شمال العراق.

359

| 25 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
خسائر بشرية للجيش العراقي والبيشمركة في اشتباكات بقضاء مخمور

قُتل 3 وأصيب 12 من عناصر الجيش العراقي، فيما أصيب 3 من أفراد البيشمركة، خلال اشتباكات بين الطرفين، اليوم الثلاثاء، في قضاء مخمور جنوب شرقي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، بحسب مصدر عسكري. وعلى خلفية إجراء الإقليم، استفتاءً باطلاً للانفصال عن العراق، الشهر الماضي، اندلعت مواجهات عسكرية بين بغداد وأربيل في خطوط التماس. وقال النقيب سعد رمضان، الضابط في الفرقة 16 بالجيش العراقي المنتشرة في قضاء مخمور، إن "ثلاثة من القوات العراقية قتلوا، وأصيب 12 آخرون بجروح؛ جراء اشتباكات اندلعت في قضاء مخمور بين القوات العراقية والبيشمركة، التي أصيب ثلاثة من أفرادها بجروح". وأوضح رمضان، أن "الوضع بدأ بالتأزم بعد الاشتباكات، وأغلقت البيشمركة السيطرة (نقطة التفتيش) المشتركة، عند مدخل القضاء من محافظة أربيل، بعد أن انسحبت القوات الاتحادية من السيطرة، وتوجهت إلى مخمور". وأضاف أن "الطرفين تبادلا القصف بقذائف الهاون، وسقطت بعض القذائف داخل قضاء مخمور، حيث تنتشر قوات عراقية، فيما سقطت قذائف أخرى على أطراف القضاء، حيث موقع انتشار البيشمركة". وأعلنت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم شمالي العراق، في بيان اليوم، أن القوات العراقية "مستمرة في حشوداتها وتحركاتها العسكرية في المناطق المحيطة بالإقليم". وخلال حملة أمنية خاطفة، الأسبوع الماضي، فرضت القوات العراقية سيطرتها على غالبية المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، ومنها محافظة كركوك (شمال)، دون أن تبدي البيشمركة مقاومة تذكر.

1047

| 24 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الجيش العراقي يواصل القتال للسيطرة على مناطق كردية

قال مسؤولون في حكومة إقليم كردستان إن القوات الحكومية العراقية شنت هجوما على منطقة قرب الحدود مع تركيا، حيث يمر أنبوب تصدير النفط من الإقليم. وقال المتحدث باسم رئاسة كردستان العراق، هيمن هورامي، إن قوات البيشمركة تصدت لهجوم قرب ربيعة، 40 كيلومترا جنوبي منطقة حدودية تحت سيطرة الأكراد. ونفى متحدث باسم الجيش العراقي صحة هذه الأنباء، بحسب وكالة رويترز. وتحدث مستشار لحكومة بغداد عن سعي القوات الحكومية للسيطرة على منطقة فيشخابور، التي تعد معبرا لتركيا وسوريا. وفي غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، بغداد والمسؤولين في إقليم كردستان إلى حل الأزمة بينهما بالحوار. وعبر تيلرسون عن موقفه في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الذي دافع عن دور فصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران ردا على انتقادات وجهها وزير الخارجية الأمريكي الأحد. وقال تيلرسون: "نشعر بالقلق والحزن معا، لدينا أصدقاء في بغداد وأصدقاء في أربيل، وندعو الطرفين إلى إجراء محادثات تعالج فيها كل الخلافات"، مشيرا إلى مسألة الاستفتاء بشأن انفصال إقليم كردستان، الذي تعترض عليه بغداد. ودعمت واشنطن موقف حكومة العبادي برفض شرعية الاستفتاء الذي أجراه الأكراد الشهر الماضي، وأقر انفصال الإقليم عن العراق بالأغلبية الساحقة. تجنب التصعيد وحضت الولايات المتحدة الطرفين إلى تجنب التصعيد في المواجهة بينهما، بعدما سيطرت قوات الجيش العراقي على مدينة كركوك الغنية بالنفط. وقال العبادي حينها: "لا نريد أن ندخل في مواجهة مع أي مكون من مكونات المجتمع العراقي، وعندما دخلنا كركوك وجهنا رسالة واضحة بأن سكان المدينة مهمون بالنسبة لنا". وكان تيلرسون قال إنه "حان الوقت للمليشيا المدعومة من إيران، التي ساعدت بغداد في دحر تنظيم "داعش" أن تعود إلى ديارها". ورد العبادي بأن فصائل الحشد الشعبي "جزء من المؤسسات العراقية"، نافيا أن تكون من أذرع النظام الإيراني. وقال: "لابد من تشجيع مقاتلي الحشد الشعبي لأنهم أمل البلاد والمنطقة". وأصدر مكتب العبادي بعدها بيانا يقول فيه "لا يحق لأي طرف أن يتدخل في الشؤون العراقية". وتخشى واشنطن، التي ساعدت بغداد في دحر تنظيم "داعش"، من توسع نفوذ إيران، الموجودة عسكريا في العراق وفي سوريا، في المنطقة. الحشد الشعبي وتزايد نفوذ إيران في العراق منذ اجتياح القوات الأمريكية للعراق عام 2003، وإسقاطها نظام الرئيس صدام حسين. وقد ساعدت إيران في تدريب وتسليح فصائل الحشد الشعبي، التي شاركت في القتال مع القوات الحكومية العراقية في حربها على تنظيم "داعش"، ودحرتها في يوليو بالموصل في حملة بدعم من الولايات المتحدة. وتنشر الولايات المتحدة نحو 5 آلاف من قواتها في العراق وتوفر للقوات الحكومية غطاء جويا في المعارك مع تنظيم "داعش"، كما تقدم دعما عسكريا لمجموعات معارضة في سوريا يقودها الأكراد سيطرت الشهر الماضي على مدينة الرقة السورية. ورد الفصيل الأقرب إلى إيران في الحشد الشعبي، الذي يعرف بـ"عصائب أهل الحق"، على تصريحات تيلرسون، بالقول: "الأولى إخراج الأمريكيين من العراق". وأضاف زعيم الفصيل، قيس الخزعلي:" على قواتكم أن تستعد للخروج من البلاد، بمجرد ما تنتهي حجة تنظيم داعش".

405

| 24 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يقترب من السيطرة على معبر حدودي مع سوريا

قال مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، إن القوات العراقية تتقدم للسيطرة على معبر "فيشخابور" الحدودي مع سوريا، وهي تجري مفاوضات مع قوات البيشمركة (التابعة لإقليم شمال العراق) للانسحاب دون قتال. وأوضح الرائد رضوان شاكر، الضابط في قوات "الرد السريع" التابعة لوزارة الداخلية، أن "فرقة الرد السريع تحركت صباح اليوم من زمار شمال غرب الموصل باتجاه جسر سحيلة للسيطرة والانتشار بمواقع تسيطر عليها البيشمركة". وأضاف أن "القوة تقدمت لأكثر من 6 كلم دون قتال، وهي تنتظر الآن مفاوضات يقودها اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى مع البيشمركة كي تنسحب الأخيرة من المواقع دون قتال وإكمال تقدم القوات العراقية باتجاه معبر فيشخابور". ومعبر "فيشخابور" الحدودي مع سوريا غير معتمد رسميًا من الحكومة العراقية والنظام السوري، ويقع في محافظة دهوك شمالي العراق على نهر دجلة، قرب الحدود التركية. ويستخدم المعبر لتنقل الأشخاص بدرجة أساسية بين العراق وسوريا، فضلاً عن نقل بضائع محدودة، وتسيطر عليه حاليًا من الجانب العراقي البيشمركة ومن الجانب السوري تنظيم "ب ي د". ويأتي تقدم القوات العراقية اليوم ضمن حملة عسكرية بدأت الأسبوع الماضي؛ بهدف السيطرة على المناطق المتنازع عليها مع إقليم شمال البلاد. وسيطرت القوات العراقية على معظم تلك المناطق التي تشمل محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).

773

| 24 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل قياديين في تنظيم "داعش" غربي العراق

أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل قياديين في تنظيم "داعش" بقصف جوي في قضاء القائم بمحافظة الأنبار غربي العراق. وذكرت الوزارة في بيان لها مساء اليوم أن عملية جوية وصفتها بالنوعية، استهدفت ثمانية مواقع لـ"داعش" في قضاء القائم وأدت إلى مقتل العشرات من القياديين في هذا التنظيم. وأضافت الوزارة أن القصف أسفر أيضا عن تدمير أربعة مواقع للتنظيم ومستودع أسلحة ومعمل تفخيخ. يشار إلى أن تنظيم "داعش" لايزال يسيطر على بعض جيوب محافظة الأنبار ويشن انطلاقا منها هجمات متفرقة رغم استعادة القوات العراقية لغالبية مناطق المحافظة في العام الماضي.

376

| 22 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الجيش العراقي يستعيد سد الموصل من الأكراد.. والبيشمركة تغلق طريق أربيل

استعادت القوات العراقية السيطرة على سد الموصل من الأكراد، أول أمس الثلاثاء، فيما أغلقت قوات البيشمركة التابعة لإقليم شمال العراق الطريق الرابط بين محافظتي أربيل (عاصمة الإقليم) وكركوك التي استعادتها القوات العراقية قبل يومين من البيشمركة. وقال كل من الجيش العراقي في بيان وقائد عسكري ميداني، اليوم الأربعاء، إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على سد الموصل الذي كان خاضعا لسيطرة الأكراد يوم الثلاثاء. وجاء في البيان أيضا أن القوات تسلمت السيطرة على المناطق التي كانت خاضعة للأكراد في محافظة نينوى بما في ذلك سد الموصل. وقال قائد عسكري كبير يوم الأربعاء إن قوات البشمركة الكردية عادت إلى المواقع التي كانت تسيطر عليها في شمال العراق في يونيو 2014 بعد تقدم الجيش العراقي في المنطقة عقب استفتاء الأكراد على الاستقلال. وبثت قناة "الموصلية" التلفزيونية لقطات لقادة عسكريين يتفقدون السد وبثت لقاء مع اللواء نجم الجبوري قائد عمليات محافظة نينوى قال فيه إن القوات العراقية ستؤمن السد والسكان المقيمين في المناطق المجاورة له. وما يزال التوتر العسكري ما يزال مستمرا، إلى حد ما، في مدينة كركوك التي انسحبت منها قوات البيشمركة، بشكل مفاجئ، الثلاثاء؛ إثر عملية عسكرية أطلقتها القوات العراقية للسيطرة على المدينة. وانسحبت قوات البيشمركة التابعة لجلال طالباني إلى مدينة السليمانية، فيما قطعت قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني (حزب مسعود بارزاني)، الطريق الرابطة بين أربيل وكركوك. ويعتبر طريق أربيل كركوك الشريان التجاري الذي يصل العاصمة بغداد مع تركيا. ووفق المصدر نفسه، فإن قوات البيشمركة لا تسمح لأي سيارة بالتنقّل من أربيل إلى كركوك، عدا السيارة التي تحمل لوحات محافظة كركوك. وفي حديث، قال نهاد سعيد، وهو سائق شاحنة ينتظر الإذن لاكمال طريقه نحو كركوك، إنه شحن بضاعته من مدينة زاخو التي تتبع محافظة دهوك (بإقليم شمال العراق) منذ 4 أيام، وإلى اليوم لم يستطع الوصول إلى كركوك. واستعادت القوات العراقية، الاثنين الماضي السيطرة على مدينة كركوك الغنية بالنفط الواقعة باتجاه الجنوب بعد انسحاب البشمركة منها. وتقدمت قوات البشمركة في نينوى وكركوك تدريجيا خلال السنوات الثلاث الماضية في إطار الحرب على تنظيم الدولة لتسد فراغا خلفه انهيار الجيش العراقي في مواجهة هجوم تنظيم الدولة الذي اجتاح فيه مناطق واسعة من شمال العراق.

2473

| 19 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
العراق يعلن إكمال عملية "فرض الأمن" في كركوك

أعلن الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، إكمال عملية "فرض" الأمن في محافظة كركوك بالسيطرة على مناطق جديدة؛ لتنهي بذلك وجود قوات البيشمركة، التابعة لإقليم شمال العراق، في المحافظة منذ 2014. وقال الجيش، عبر بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن "عملية فرض الأمن اكتملت بفرض السيطرة على قضاء دبس وناحية الملتقى و(مناطق) حقل خباز وحقل باي حسن الشمالي وحقل باي حسن الجنوبي". وأضاف: "أما في باقي المناطق، فقد تمت إعادة الانتشار والسيطرة على خانقين وجلولاء في ديالى، وكذلك إعادة الانتشار والسيطرة على قضاء مخمور وبعشيقه وسد الموصل وناحية العوينات وقضاء سنجار وناحية ربيعة، وبعض المناطق الأخرى في سهل محافظة نينوي". وفرضت القوات العراقية خلال حملة أمنية خاطفة على مدى اليومين الماضيين السيطرة على مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم شمال العراق، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر. وسيطرت البيشمركة على تلك المناطق في أعقاب انسحاب الجيش العراقي منها أمام اجتياح تنظيم "داعش" شمال وغربي البلاد صيف 2014. كان البرلمان العراقي صوت على قرارات في سبتمبر الماضي تضمنت إجراءات ضد الإقليم في أعقاب استفتاء الانفصال الباطل، الذي جرى يوم 25 من الشهر ذاته. ومن بين تلك القرارات، إلزام الحكومة الاتحادية بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها، وعلى رأسها كركوك. وترفض بغداد إجراء أي حوار مع إقليم الشمال، إلا بعد إلغاء نتائج الاستفتاء الباطل الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه.

1009

| 18 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يكمل "فرض الأمن" في كركوك

أعلنت القوات العراقية، اليوم الأربعاء، أنها أكملت "فرض الأمن" في كركوك خلال العمليات العسكرية التي قامت بها في الساعات الـ48 الأخيرة ما أتاح لها استرجاع مناطق كانت تسيطر عليها قوات البشمركة الكردية في كركوك وديالى ونينوى. وأفاد بيان عن قيادة عمليات فرض الأمن في كركوك عن "إكمال فرض الأمن لما تبقى من كركوك وشملت قضاء دبس وناحية الملتقى وحقل خباز وحقل باي حسن الشمالي وباي حسن الجنوبي". وأضاف "أما باقي المناطق، فقد تمت إعادة الانتشار والسيطرة على خانقين وجلولاء في (محافظة) ديالى، وكذلك إعادة الانتشار والسيطرة على قضاء مخمور وبعشيقه وسد الموصل وناحية العوينات وقضاء سنجار وناحية ربيعة وبعض المناطق في سهل نينوى في محافظة نينوى". وبدأت القوات الحكومية ليلة الأحد الإثنين عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مناطق متنازع عليها مع الأكراد سيطر عليها هؤلاء خلال الفترة التي أعقبت هجمات تنظيم "داعش" في يونيو 2014. وحددت لنفسها أهدافا أبرزها الحقول النفطية وأكبر قاعدة عسكرية في كركوك. وقد تمكنت القوات العراقية من التقدم سريعا، وانسحب الأكراد من مواقعهم دون مقاومة.

406

| 18 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يسيطر على مرافق وحقول نفط كركوك

سيطرت القوات العراقية السيطرة بشكل كامل اليوم على عدة مرافق وحقول نفطية ومطار كركوك العسكري وأكبرقاعدة عسكرية بالمحافظة كانت قوات البشمركة الكردية سيطرت عليها في 2014 في خضم الفوضى التي أعقبت استيلاء تنظيم داعش على أجزاء واسعة من شمال العراق وغربه.وجاء تقدم القوات العراقية سريعا ما يوحي بعدم وجود مقاومة كبيرة من قوات البشمركة الكردية، ونزح آلاف السكان من كركوك خوفا من وقوع معارك؛ فيما يتزايد التوتر بين بغداد وإقليم كردستان العراق منذ الاستفتاء على الاستقلال الذي نظمه الاقليم في 25 سبتمبر. وأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي برفع العلم العراقي فوق كركوك ومناطق أخرى محل نزاع.وسيطرت قوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية العراقية على مبنى محافظة كركوك بعدما انسحبت قوات البشمركة المسؤولة عن حمايته. ودخل قائد الشرطة الاتحادية مبنى المحافظة "وسط احتفالات واسعة للاهالي". ونشر ناشطون صورا لضباط جهاز مكافحة الارهاب أحدهم يجلس على كرسي المحافظ نجم الدين كريم الذي اختفى أثره بعد وصول القوات العراقية.وأفادت القيادة المشتركة للقوات العراقية عن "استكمال قوات جهاز مكافحة الارهاب إعادة الانتشار في قاعدة (كيه 1)بشكل كامل"، ثم عن "فرض القوات المشتركة الأمن على ناحية ليلان وحقول نفط باباكركر وشركة نفط الشمال"، ثم عن "فرض قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع الامن على مطار كركوك (قاعدة الحرية)".وسمح انسحاب قوات البشمركة من مواقعها في جنوب كركوك للقوات العراقية تحقيق هذا التقدم السريع.وكانت العملية العسكرية بدأت على الارض الجمعة، لكن الحكومة العراقية أمهلت الاكراد وقتا للانسحاب من الحقول النفطية ومراكز عسكرية في المنطقة. بعد انتهاء المهلة، تسارعت التحركات على الارض لاستعادة المواقع.وفر آلاف السكان من كركوك خوفا من المعارك، وتسببت حركة النزوح على متن حافلات وسيارات مكتظة باتجاه اربيل والسليمانية المدينتين الرئيسيتين باقليم كردستان بازدحام خانق لحركة السير.وقطع الطريق الرئيسي العام الرابط بين بغداد ومدينة كركوك. وطمأنت السلطات العراقية مواطني كركوك التي تضم خليطا من الأعراق والاثنيات وطلبت منهم مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي. وأوضح بيان لقيادة العمليات المشتركة "الحرص على تطبيق النظام والمحافظة على أرواح ومصالح أهل كركوك بعربهم وكردهم وتركمانهم ومسيحييهم".وأكدت الحكومة الاتحادية العراقية أن تلك العمليات العسكرية ليست إغلاقا لأبواب الحوار بينها وبين حكومة إقليم كردستان؛ مشددة على ضرورة أن تخضع المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل لسلطتها. وقال السيد سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي: إن ما يحصل حاليا في كركوك يتمثل في ممارسة الحكومة الاتحادية لصلاحياتها الدستورية والسيادية فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها، ولا يعني إغلاقا لأبواب الحوار بين بغداد وأربيل".. مشيرا إلى أن ملفات الثروات النفطية والتجارة الخارجية والثروات الطبيعية والمنافذ الحدودية أيضا يجب أن تدار من قبل الحكومة الاتحادية، وليس من قبل أحزاب وأشخاص للانتفاع الحزبي أو الشخصي على حساب الشعب.وانطلقت القوات العراقية منتصف ليل الاحد الاثنين من منطقة تمركزها جنوب كركوك باتجاه الحقول النفطية والقواعد العسكرية.ووصلت الى مدخل كركوك الجنوبي وسيطرت على الحاجز الامني وأزالت العلم الكردي ورفعت بدلا عنه العلم العراقي.وأظهرالهجوم الى العلن انقساما كبيرا بين الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يفضل إرجاء استفتاء كردستان والبدء بمفاوضات مع بغداد برعاية الأمم المتحدة، والحزب الديموقراطي الكردستاني برئاسة رئيس الاقليم مسعود بارزاني، منظم الاستفتاء.وفى ردود الافعال، دعا التحالف الدولي بقيادة واشنطن الطرفين الى "تجنب التصعيد".وقال في بيان إن قواته "لا تدعم أي نشاطات لحكومة العراق او حكومة إقليم كردستان بالقرب من كركوك، ولكنها على بينة من تقارير عن تبادل محدود لاطلاق النار خلال الساعات الاولى من فجر يوم 16 اكتوبر".من جهتها، أبدت تركيا استعدادها "للتعاون" مع الحكومة العراقية لطرد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، المنظمة المصنفة "ارهابية" من قبل انقرة، من الاراضي العراقية كما أعلنت وزارة الخارجية التركية امس.وقالت الوزارة في بيان "نحن مستعدون لاي شكل من اشكال التعاون مع الحكومة العراقية لانهاء وجود حزب العمال الكردستاني على الاراضي العراقية".

1163

| 16 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
العراق.. إنزال أعلام إقليم كردستان من مناطق جنوب كركوك

قال النقيب في الجيش العراقي، جبار حسن، مساء الجمعة، إن القوات الاتحادية أنزلت أعلامًا لإقليم كردستان شمالي البلاد، كانت مرفوعة جنوبي محافظة كركوك، واستبدلتها بالعلم العراقي. وأوضح النقيب في تصريح للأناضول، أن قوات للجيش العراقي دخلت المنطقة في إطار خطة لإعادة الانتشار في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات إقليم شمال العراق (البيشمركة)، خارج حدود الإقليم. وفي وقت سابق اليوم، طالب "هادي العامري"، قائد منظمة "بدر" أبرز فصائل "الحشد الشعبي"، قوات البيشمركة بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها الأخيرة عام 2014. وحسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي واطلعت عليه الأناضول، قال العامري "إن هذه المناطق لم تقع تحت سيطرة داعش، وإنما استطاعت البيشمركة السيطرة عليها نتيجة للظروف الاستثنائية التي كان يعيشها الجيش العراقي". وسيطرت البيشمركة على المناطق المتنازع عليها، ومن بينها كركوك، عقب انسحاب الجيش العراقي أمام اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي مناطق في شمالي وغربي البلاد، صيف 2014. وصباح الجمعة، أعادت القوات العراقية تمركزها بمحيط قريتي "تازا" و"البشير"، على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوب مدينة كركوك، بعد انسحاب قوات البيشمركة منها ليلًا. ونهاية سبتمبر الماضي، أقر البرلمان العراقي قرارات تضمن إجراءات عقابية ضد الإقليم، لإجرائه استفتاءً غير دستوري على الانفصال، في 25 من الشهر نفسه، بينها إلزام الحكومة الاتحادية بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها مع الإقليم، وعلى رأسها كركوك. وترفض بغداد إجراء أي حوار مع أربيل قبل إلغاء نتائج استفتاء الانفصال الباطل، الذي أفرز توترًا متصاعدًا في العراق والمنطقة.

1295

| 14 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يبدأ عملية عسكرية جنوب مدينة كركوك

بدأت القوات الاتحادية العراقية الجمعة عملية عسكرية باتجاه "استعادة" مواقعها التي خسرتها بعد أحداث يونيو 2014 في محافظة كركوك في شمال البلاد، بحسب ما أعلن ضابط كبير في الجيش العراقي. وقال الضابط وهو برتبة عميد وموجود ضمن القوة جنوب مدينة كركوك لوكالة فرانس برس "باشرت القوات المسلحة العراقية حركتها تجاه استعادة مواقعها قبل أحداث يونيو 2014"، في إشارة إلى المواقع التي استولى عليها الأكراد مستغلين هجوم تنظيم "داعش" وانهيار الجيش العراقي في حينه.

438

| 13 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
العثور على جثتي طيارين عراقيين في الحويجة

أعلن سلاح الجو العراقي، اليوم الإثنين، العثور على جثتيْ طياريْن تحطّمت طائرتهما قبل عام في قضاء الحويجة شمالي البلاد، جراء قصف من مضادات أرضية تابعة لتنظيم "داعش". وقال سلاح الجو، في بيان: "تم العثور على جثماني الطيارين العميد علي العبودي، والرائد محمد الشيخلي، واللذين أسقطت طائرتها من نوع سيسنا 208 كرفان، العام الماضي في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك". من جهته، قال النقيب في الجيش العراقي، جبار حسن، إن "قوة مشتركة من الجيش والشرطة وسلاح الجو، بدأت استنادا لمعلومات حصلت عليها، بالبحث في منطقة غير مأهولة بالسكان في قضاء الحويجة، عن جثماني الطيارين اللذين أسقطت طائرتهما جراء قصفها من مضادات أرضية تابعة لـ 'داعش'". وأوضح حسن، في تصريح، أن "جثماني الطيارين نقلا إلى قاعدة عسكرية في مدينة كركوك، تمهيدا لتسليمهما إلى ذويهم". وتحطمت طائرة الاستطلاع من طراز "سيسنا 208 كرفان"، في مارس 2016، وعلى متنها طيارين اثنين. ونشر تنظيم "داعش" لاحقا شريطا مصوراً يظهر لحظه سقوط الطائرة ومقتل طاقمها. والخميس الماضي، استعادت القوات العراقية، بشكل كامل، مركز قضاء الحويجة من سيطرة "داعش" بعد ساعات من اقتحامه. وانطلقت حملة تحرير قضاء الحويجة، في 21 سبتمبر الماضي، على مرحلتين انتهت بتحرير القضاء ونواحيه الثلاث بالكامل. فيما تواصل القوات الأمنية تحرير وتطهير بعض القرى الواقعة شمال القضاء.

1301

| 09 أكتوبر 2017