أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلقت القوات الأمنية المشتركة عملية أمنية واسعة جنوب مدينة الموصل شمالي العراق لمكافحة بقايا تنظيم داعش، إثر رصد تحركات واتصالات بين عناصرهم. وأكد السيد نجم الجبوري قائد عمليات نينوى في تصريحات اليوم، أن القوات الأمنية أطلقت عملية بحث وتفتيش في جنوب الموصل منطقة القيارة لمكافحة واستئصال بقايا داعش، خاصة بعد رصد تحركات واتصالات بين عناصر مشبوهة من التنظيم واستخدامهم للغة مشفرة فيما بينهم كانت تفصح أنهم يعدون العدة لتنفيذ عمليات إرهابية. إلى ذلك، أصيب مدني، اليوم، بنيران مسلحين مجهولين استهدفوه بالقرب من منزله غربي بغداد. وذكر مصدر أمني إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على مدني يستقل دراجة نارية بالقرب من منزله في حي العامل غربي بغداد، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
438
| 20 ديسمبر 2017
وسمت هزيمة تنظيم داعش العام 2017 مع انتهاء تجربة الخلافة التي فرضها لثلاث سنوات على أراض واسعة امتدت من العراق إلى سوريا، الدولتان اللتان أنهكتهما المعارك وتركتهما أمام دمار كبير. خلال هذا العام، خسر التنظيم مناطق واسعة أبرزها معقليه الأساسيين، الموصل في العراق والرقة في سوريا، ولم يبق لديه إلا بقايا من أرض الخلافة التي كانت تساوي قبل ثلاث سنوات مساحة بريطانيا نفسها. بموازاة الهجمات البرية، تعرض التنظيم لغارات جوية عنيفة شنتها طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، دعماً لحلفائها من القوات العراقية أو الأكراد السوريين، وأخرى نفذتها روسيا ما أتاح لجيش النظام السوري استعادة مناطق واسعة. وأعلن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي الشهر الحالي انتهاء الحرب ضد التنظيم الذي كان سيطر في العام 2014 على ما يقارب ثلث مساحة العراق. واستطاع العبادي، الذي دعمته واشنطن ودول غربية شكلت بدورها هدفاً لاعتداءات دموية نفذها التنظيم، أن يكتسب بخلاف التوقعات، مصداقية كبيرة بعدما قاد البلاد أثناء مواجهة التنظيم. ووفرت المعارك ضد التنظيم فرصة لإعادة بناء جيش انهار في الموصل أمام هجمة التنظيم. ودرب التحالف الدولي 125 ألف عنصر من قوات الأمن العراقية، بالإضافة إلى قوات مكافحة الإرهاب التي شكلت رأس حربة الحرب ضد التنظيم. حالة استنفار رغم هزيمة تنظيم داعش كقوة مسيطرة في العراق، لكن بعض مقاتليه ما زالوا يختبئون في وديان صحراوية في محافظة الأنبار (غرب)، في منطقة سيكون من الصعب القضاء عليهم فيها. وقال القيادي في الحشد الشعبي العراقي أحمد الأسدي انتهى داعش من وجهة نظر عسكرية لكن ليس كتنظيم إرهابي (...) علينا أن نبقى في حالة استنفار. ويُعد مستقبل الحشد الشعبي المدعوم من ايران أحد التحديات التي ستواجه العراق. وشارك الحشد الشعبي في قتال تنظيم داعش إلى جانب القوات العراقية، ويُعد جزءاً من المنظومة الأمنية للبلاد. وأمام العراق راهناً مهمة العمل على إعادة الحياة إلى مدن ذات غالبية سنية تعرضت لدمار كبير جراء المعارك، بينها الموصل وبيجي والرمادي والفلوجة. ومن شأن البطء في إنجاز هذه المهمة أن يمنح فرصة لمن تبقى من تنظيم داعش للعودة واستغلال الانقسام الطائفي في البلاد. في سوريا بات التنظيم يسيطر على 5% من مساحة البلاد مقابل 33% مطلع العام. واذا كان التنظيم قد تحول في سوريا إلى عصابات متناثرة في جيوب صغيرة، لكن ذلك لا يبعد وفق محللين خطر الخلايا النائمة. وأمام دمشق تحد آخر يتمثل في تصاعد قوة الأكراد وإعلانهم النظام الفدرالي في مناطق سيطرتهم في شمال وشمال شرق سوريا. فراغ أمني ولطالما أكد النظام السوري على نيته استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد. ويحذر الخبير في الشؤون الجهادية أيمن التميمي من استغلال تنظيم داعش حصول فراغ أمني، مشيراً إلى أنه قد ينتج على سبيل المثال عن حرب بين قوات النظام وقوات سوريا الديموقراطية. وتنتظر مدن سورية عدة أبرزها حلب وحمص والرقة إعادة إعمارها بعد دمار كبير خلفته سنوات من المعارك بين قوات النظام من جهة والفصائل المعارضة أو تنظيم داعش من جهة ثانية. وبخلاف العبادي، لا تنظر الدول الغربية إلى بشار الأسد بإيجابية، وتطالب منذ العام 2011 بتنحيه عن السلطة. وتُجمع الدول الداعمة للمعارضة السورية إن كانت عربية وغربية على أن حل النزاع سياسي وليس عسكرياً. وتواصلت في العام الحالي الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية، بالتزامن مع انتصارات ميدانية حققها الجيش بدعم روسيا. وبات يسيطر حالياً على نحو 55% من مساحة البلاد. ورعت الأمم المتحدة منذ العام 2016 ثماني جولات مفاوضات غير مباشرة بين النظام والمعارضة السوريتين، لم تحقق أي تقدم فعلي مع استمرار الخلاف إزاء مصير الأسد. في المقابل، رعت كل من روسيا وايران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة محادثات سلام في أستانا حققت مكسباً ميدانياً بإقرار اتفاق خفض توتر في أربع مناطق سورية تسيطر عليها الفصائل المعارضة. وشهدت تلك المناطق تراجعاً كبيراً في نسبة العنف رغم الانتهاكات، مقارنة مع السنوات الماضية. ومن المفترض أن تستضيف روسيا العام 2018 مؤتمراً يجمع الحكومة والمعارضة السوريتين في سوتشي، أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين اثر قمة جمعته مع نظيريه التركي والإيراني. وإذا كان العام 2018 سيشهد نهاية للنزاع الذي تسبب بمقتل أكثر من 340 ألف شخص، لكن التحديات الإنسانية لا تزال كبيرة أمام كل من سوريا والعراق. وأدت الحرب ضد تنظيم داعش في العراق إلى نزوح نحو 3 ملايين شخص، فيما تسبب النزاع في سوريا منذ اندلاعه في العام 2011 بنزوح ولجوء أكثر من نصف سكان البلاد الذي كان يقدر عددهم بـ22 ألفاً. وفي العراق، يحتاج 11 مليون شخص إلى دعم إنساني. ورغم أن عدداً كبيراً من السوريين يعودون حالياً إلى مناطقهم، تقول المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق إنجي صدقي في وقت باتت بعض المناطق أكثر أمناً العام الحالي، اندلع القتال في مناطق أخرى مسببة بموجات نزوح جديدة.
1246
| 18 ديسمبر 2017
قدرت الحكومة العراقية حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالمناطق التي استولى عليها تنظيم داعش وحررتها القوات العسكرية بـ47 مليار دولار على أقل تقدير. وقال السيد سلمان الجميلي وزير التخطيط العراقي، في بيان اليوم، إن هذه الأضرار تتعلق بمؤسسات الدولة فقط، وإن وزارته بصدد إعداد تقرير آخر عن حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الخاص، متوقعا ارتفاع حجم الخسائر في المناطق المحررة إلى أكثر من ذلك بكثير. كما لفت إلى أن وزارته ستقدم تقريرا مفصلا في هذا الصدد إلى مؤتمر المانحين المزمع عقده في الكويت في وقت لاحق. وكشف الوزير العراقي عن إعداد خطة وطنية لإعادة إعمار المناطق المحررة في البلاد من التنظيم على مدى الأعوام الـ10 المقبلة بتكلفة تقدر بـ100 مليار دولار، داعيا المجتمع الدولي إلى المساهمة في تلك الجهود. وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت خلال شهر ديسمبر الجاري النصر النهائي على تنظيم داعش بعد السيطرة على آخر جيوب التنظيم شمالي البلاد والقضاء على عناصره.
714
| 17 ديسمبر 2017
مع استمرار العمليات العسكرية الموسعة التي يشنها الجيش العراقي لملاحقة خلايا تنظيم داعش، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم السبت، أن نحو نصف العراقيين الذين نزحوا جراء المعارك في البلاد ضد تنظيم داعش عادوا إلى ديارهم. وقالت المنظمة في دراسة نشرتها هذا الأسبوع أن عدد العائدين إلى ديارهم منذ بدء الأزمة في نوفمبر 2014 بلغ 2.75 مليون شخص، مقابل 2.88 مليون لا يزالون نازحين. عدد العائدين يتساوى مع النازحين وقالت المتحدثة باسم المنظمة ساندرا بلاك: إنها المرة الأولى يتساوى فيها عدد العائدين إلى ديارهم مع عدد النازحين، وإذا استمر الوضع على هذه الوتيرة فإن أعداد العائدين ستكون أكبر من أعداد النازحين. وأشارت الدراسة إلى أن العدد الأكبر من العائدين سجل في محافظتي الأنبار ونينوى، لافتة إلى أن نحو ثلث العائدين أفادوا أن منازلهم أصيبت بأضرار جسيمة فيما أفاد 60% أن الأضرار كانت متوسطة. وأضافت أن السكان الذين يواجهون صعوبة أكبر في العودة هم الذين ليس لديهم سندات ملكية ولا سيما أولئك الذين هم الأكثر فقرا أو ضعفا. ولاحظت أن العقبة الرئيسية أمام عودة لا تزال غير آمنة إلى الموطن الأصلي هي صراع دائر أو وجود ذخائر غير منفجرة أو ألغام أو فصائل مسلحة. عودة 4522 عائلة إلى تلعفر وفي سياق متصل، قال الملازم في شرطة تلعفر، أسود فارس المولى، إن 4522 عائلة من أهالي تلعفر عادت إلى المدينة قادمة من وسط وجنوبي العراق وإقليم شمالي العراق. وأضاف أن نسبة العائدين تمثّل نحو 14% من المجموع الكلي لسكان المدينة قبل سيطرة تنظيم داعش عليها في منتصف عام 2014، حيث كان يسكن مركز قضاء تلعفر والمناطق المحيطة بها نحو 300 ألف نسمة. ولفت المولى إلى أنه بالرغم من أن الواقع الخدمي داخل مدينة تلعفر ليس بالمستوى المطلوب، إلا أن إصرار الأهالي على التخلص من حياة النزوح أكبر بكثير. وأعلنت القوات العراقية عن تحرير مدينة تلعفر، التي يسكنها أغلبية تركمانية يتوزعون على المذهبين السني والشيعي، في نهاية أغسطس الماضي. عملية عسكرية واسعة ومن جانب آخر، أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، أن قوات مشتركة تضم وحدات من الجيش والحشدين الشعبي والعشائري، شنّت عملية عسكرية واسعة لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي شمال شرقي البلاد. وقال النقيب في شرطة ديالى حبيب الشمري، إن عشرات من عناصر داعش بدأوا بتنظيم صفوفهم في المنطقة الحدودية الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين والتي لا توجد فيها قوات عسكرية كافية. وذكر الشمري أن المسلحين يشنون من هناك هجمات على المناطق المحيطة. وأوضح أن وحدات من الجيش العراقي والحشدين الشعبي والعشائري وبدعم من الطيران الحربي، شّنت عملية عسكرية واسعة فجر اليوم، مستهدفة منطقة مطيبيجة الواقعة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين. وأكد أن القوات الأمنية بدأت بإعادة الانتشار في المناطق التي دخلتها، منعا لتحولها إلى بؤرة يستخدمها الإرهابيون لشن هجماتهم ضد المدنيين والقوات الأمنية. فيما لفت أن القوات العراقية دمرت خلال الساعات الأولى من الهجوم سيارات ومخابئ لداعش. وقبل نحو أسبوع، أعلن العراق استعادة كامل أراضيه التي اجتاحها تنظيم داعش صيف 2014 والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد، إثر حرب طاحنة استمرت أكثر من ثلاث سنوات. لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا في مناطق نائية بأرجاء البلاد. وتقول القيادات العسكرية العراقية أن تنظيم داعش بات يعتمد على نحو متزايد على الهجمات الخاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يعتمدها قبل سيطرته على ثلث مساحة العراق عام 2014.
499
| 16 ديسمبر 2017
قال مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، إن 10 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي قتلوا بقصف جوي استهدف مواقع كانوا يتحصنون فيها، شمال شرقي محافظة ديالي (60 كم شرق بغداد). وقال حبيب الشمري، النقيب في شرطة ديالى، للأناضول، إن طيران الجيش العراقي قصف، وفقًا لمعلومات استخبارية من مصادر أمنية، مواقع يتحصن فيها عدد من عناصر تنظيم داعش في منطقة حاوي العظيم شمال شرقي المحافظة. وأوضح الشمري أن 10 من عناصر داعش قتلوا، على الأقل، في القصف الجوي، ودمرت عدد من المضافات التي كانوا يتحصنون فيها. وكان تنظيم داعش قد سيطر، في صيف 2014، على مناطق واسعة في محافظة ديالى شرقي البلاد، ونفذّت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت، إثرها، من تحرير جميع المناطق. وخسر تنظيم داعش في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، آخر معاقله بالعراق ليفقد كل الأراضي التي سيطر عليها صيف 2014، وكانت تقدر بثلث مساحة البلاد، إثر معارك طاحنة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. لكن التنظيم ما يزال يحتفظ بخلايا في مناطق نائية بأرجاء البلاد. وتقول القيادات العسكرية العراقية إن داعش بات يعتمد، على نحو متزايد، على الهجمات الخاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يعتمدها قبل تمدده عام 2014.
616
| 15 ديسمبر 2017
بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر النهائي على تنظيم داعش، لا يزال التنظيم المتطرف قادرا على أن يُسيل الدماء ويُلحق الأذى بالعراقيين، بحسب ما يقول خبراء وعسكريون. بعد فشله في الإبقاء على أسس دولة الخلافة وخسارته حلم إقامة أرض التمكين بعد سيطرته على نحو ثلث مساحة البلاد في العام 2014، يشير التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يملك ثلاثة آلاف جهادي في العراق وسوريا لم يلقوا السلاح بعد. يشارك بعض القادة العسكريين الذين يقاتلون تنظيم داعش الأمريكيين هذه الفرضية، رغم وقوفهم في المعسكر المعارض لهم. وفي هذا الصدد، يقول الرجل الثاني في قيادة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إن تنظيم داعش انهزم عسكريا في البلاد، لكن ذلك لا يعني القضاء عليه. ويضيف القيادي المقرب من إيران هم موجودون في مناطق أخرى، كمجاميع تختفي بين الأهالي والقرى، هم يغيرون أساليبهم. في أعقاب هجومه الواسع في العام 2014، احتل تنظيم الدولة الإسلامية مساحة مقاربة لمساحة إيطاليا بين سوريا والعراق، حيث كان يعيش نحو 4,5 ملايين نسمة. أما اليوم، فهو يعود للمربع الأول، مربع الاختباء. ويؤكد المهندس أن ما نشهده من حضور أمني في مدننا الرئيسية، هو بسبب العمليات العسكرية، لكن لا يمكن تحقيق الأمن إلا بمسك الحدود مع سوريا بشكل كامل. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت سيطرة قواته بشكل كامل على الحدود السورية العراقية، مؤكدا انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش في البلاد. العودة إلى المخابئ يؤكد المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل راين ديلون أيضا أن داعش هزم عسكريا، لكنه لم يهزم بشكل كامل، فهو ما زال يشكل خطرا على العراق. يتوقع الضابط الأمريكي عودة الجهاديين إلى جذورهم الإرهابية من خلال شن هجمات دامية ضد المدنيين العزل، على غرار ما جرى في الناصرية والرمادي، وأمكنة أخرى خلال الأسابيع الماضية. وتشكل المناطق الصحراوية والزراعية في غرب كركوك وشرق صلاح الدين والصحراء الغربية ملاذات أمنية بسبب الأنفاق التي حفرها التنظيم وجغرافية الأرض وتضاريسها التي تجعل ملاحقتهم مهمة صعبة. وفي هذا السياق، يوضح الخبير الأمني هشام الهاشمي لوكالة فرانس برس أن تنظيم داعش لا يزال موجودا في مناطق جنوب نهر الفرات التي تعرف بمنطقة الوديان، ووادي حوران ووادي القدف ووادي الأبيض. ومناطق حوض الثرثار غرب صلاح الدين. ومناطق حوض شرق دجلة وجبال حمرين ومنطقة مطيبيجة. ويعد وادي حوران الممتد من الحدود السورية مرورا بصحراء الأنبار على امتداد 300 كيلو متر وبعمق يصل أحيانا إلى مئتي متر، أبرز المواقع الطبيعية التي يستخدمها الجهاديون مخابئ لهم. يشير الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لفرانس برس إلى أنه حينما ينتهي تنظيم داعش ويفقد ما يسميه بأرض التمكين، يلجأ إلى مشهده الأول، وهو الصحاري والجزر التي تضم بعض المخابىء والمغارات والأقبية والكهوف (...) وهي أماكن تتلاءم مع طبيعة هذا التنظيم الذي برز منها إبان تشكيله. السيطرة على الصحراء لكن تحركات التنظيم وخلاياه النائمة لا تزال قادرة على أن تضرب وتقتل. آخر تلك الهجمات كان ذاك الذي نفذه ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة في منطقة النهروان، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة العشرات. ويواصل التحالف الدولي الذي يضم أكثر من سبعين دولة بقيادة واشنطن تنفيذ ضربات على مواقع للتنظيم قرب بيجي والموصل شمالا. يرى الهاشمي أن معارك الصحراء صعبة جدا لأنها تضم وديان بعمق أكثر من 12 مترا وبطول مئات الكيلومترات، والدواعش قاموا بحفر مخابئ تحت الأرض لا يمكن رصدها بالطائرات. ويشير إلى أن كل وحدة عسكرية تحتاج خبير خرائط قبل دخول الصحراء، وإلا فإن أي قوة تدخل إلى العمق تفقد طريقها، كون التضاريس متشابهة. ولم تدخل أي قوة عسكرية عراقية أو أميركية تلك الصحراء التي استخدمها تنظيم القاعدة مقرا لانطلاق عملياته قبل تنظيم داعش، منذ العام 2003. وإلى جانب المناطق الصحراوية في المناطق الغربية، تشكل سلسلة جبال حمرين التي تشطر البلاد إلى قسمين مرورا في ديالى وصلاح الدين وكركوك، مخبأ مهما للجهاديين. وبحسب أبو رغيف، فرغم النجاحات التي حققتها القوات العراقية في تلك المناطق، لا يمكن تأمينها بشكل كامل رغم توفر التقنيات. ويرى أن داعش قد يعود إلى الواجهة مجددا، لكن ليس بالكثافة التي كان عليها إبان تشكيله. قد يعود إلى أسلوب الاغتيالات وتفجير العبوات.
860
| 09 ديسمبر 2017
وقعت الحكومة العراقية، اليوم الأربعاء، وبعثة الاتحاد الأوروبي في العاصمة بغداد، على اتفاقية منحة مالية بقيمة 60.4 مليون يورو (71.2 مليون دولار) لدعم إعادة الاستقرار وعودة المدنيين للمناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش. وقال وزير التخطيط سلمان الجميلي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى الوزارة، إن المشروعين يهدفان إلى مواجهة التحديات الإنسانية وتحديات الأمن والاستقرار والمصالحة. ويساهم في تمويل المنحتين بالمشاركة مع الاتحاد الأوروبي، عدد من الدول المانحة وهي الدنمارك، وفنلندا، وإيطاليا، واليابان، وإستونيا، والمملكة المتحدة. وأضاف الوزير العراقي: المشروع الأول بتكلفة 50.4 مليون يورو (59.4 مليون دولار)، مخصص لإعادة الخدمات الأساسية وإصلاح البنى التحتية العامة، وإعادة الحياة للنشاط الاقتصادي واستعادة الخدمات الأساسية، وتقديم منح للمشاريع الصغيرة. وتبلغ منحة المشروع الثاني 10 ملايين يورو (11.8 ملايين دولار)، سيخصص للاستمرار في تسهيل عملية تنظيف الأراضي التي تعرضت للتلوث من التفجيرات، وسيتم ذلك عن طريق مكافحة الألغام في الأمم المتحدة، بالتنسيق مع الحكومة العراقية، وسيساعد في خلق ظروف تسمح بعودة آمنة وطوعية لأكثر من ثلاثة ملايين نازح. ونجح الجيش العراقي في السيطرة على المناطق التي سيطر عليها داعش في 2014، فيما بدأت الحكومة تنفيذ عمليات على الأرض لتسهيل عودة النازحين.
834
| 06 ديسمبر 2017
قتل سبعة عناصر من تنظيم داعش في اشتباكات مع قوات الأمن العراقية جنوب مدينة كركوك شمالي العراق. وقال مصدر أمني عراقي ،في تصريح له، إن عناصر داعش كانوا يتجمعون في مناطق جنوب قصبة بشير جنوبي مدينة كركوك وتم التصدي لهم وملاحقتهم وقتل سبعة منهم. وأضاف المصدر أن شخصين قتلا وأصيب ستة آخرون في انفجار عبوة ناسفة، اليوم، في قرية الهورة شمالي العاصمة العراقية بغداد. وفي ذات السياق، تمكنت القوات الأمنية العراقية من صد هجوم لعناصر تنظيم داعش على نقطة تفتيش شرقي مدينة الموصل شمالي العراق. وقال مصدر أمني إن القوات العراقية تمكنت من قتل عنصر من تنظيم داعش واعتقال اثنين آخرين خلال الهجوم المسلح. على صعيد متصل، تستعد القوات العراقية المشتركة لاستعادة السيطرة على منطقة وادي حوران في محافظة الأنبار غرب البلاد، حيث تتواجد آخر معاقل تنظيم داعش. وذكرت قيادة العمليات المشتركة، في بيان لها، أن القوات الأمنية طهرت نحو 50 في المئة من صحراء البلاد، وستشرع القطعات العسكرية في التقدم لتطهير بقية المناطق الصحراوية ومنها وادي حوران. وفي نفس السياق، انطلقت عملية عسكرية واسعة لتعقب ومطاردة خلايا داعش شمال شرقي مدينة بعقوبة شمال شرق العراق. وذكرت مصادر عراقية أن قوة أمنية مشتركة نفذت عملية عسكرية واسعة من عدة محاور وبإسناد من الطيران الحربي لتعقب ومطاردة خلايا تنظيم داعش في البساتين الزراعية لتأمين قرى شاقراق وبابلان وولوش وتوكل شمال قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة.
1314
| 28 نوفمبر 2017
أكد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا أن العمليات المتواصلة لتعقب مسلحي التنظيم فوق الأراضي العراقية أفضت إلى استعادة زهاء 97% من مساحة البلاد، في انتظار الانتصار النهائي بتحرير باقي مناطق البادية والصحراء الكبرى على الحدود مع سوريا. وذكر قائد التحالف الدولي في العراق وسوريا بول فانك، في تصريحات اليوم، أن التحالف لن يزيد جنديا واحدا في العراق إلا بموافقة الحكومة الاتحادية في بغداد، مضيفا أن العمليات العسكرية مكنت من تحرير نحو 4.5 مليون عراقي من قبضة التنظيم. وأوضح أن التحالف الدولي، المكون من 70 دولة وأربع منظمات دولية، مستمر في دعم القوات العراقية في عمليات تطهير الصحراء الغربية وتأمين الحدود.. لافتا إلى أن دوره يقتصر على مساعدة العراقيين في التدريب والتسليح والعمل الاستخباراتي والمراقبة والضربات الجوية الدقيقة. كما قال إن هنالك مشروعا لتدريب حرس الحدود العراقي لمنع تسلل مسلحي التنظيم نحو بلدان أخرى وخاصة الأراضي السورية.
369
| 27 نوفمبر 2017
أعلنت القوات العراقية العثور على معمل لتفخيخ السيارات وسيطرتها على مقر لقيادة تنظيم داعش في جزيرة البادية غرب العراق. وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان لها، أن قوات اللواء 33، عثرت على معمل للتفخيخ ومقر للقيادة والسيطرة لعناصر تنظيم داعش أثناء عمليات تطهير قرى جزيرة البادية شمال غرب الصينية بشمال العراق. وكانت القوات الأمنية العراقية قد بدأت ،في وقت سابق اليوم، إطلاق عمليات المرحلة الثانية من عمليات تطهير جزيرة البادية بين محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى. من ناحية أخرى، أعلنت القوات العراقية مقتل ثمانية عناصر من تنظيم داعش يرتدون أحزمة ناسفة في عمليتين عسكريتين منهم ثلاثة بمنطقة المربات التابعة لناحية الرشاد بقضاء الحويجة ، وخمسة بقرية البريت جنوب الحضر شمال العراق. وذكرت خلية الإعلام الحربي أن قوات اللواء 44 حررت، اليوم، قرية البريت جنوب الحضر بالكامل وقتلت خمسة عناصر من تنظيم داعش أحدهم سوري الجنسية والثاني آسيوي.
707
| 24 نوفمبر 2017
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الخميس، إن القوات الأمنية تجري عمليات تطهير لمناطق واسعة في أنحاء البلاد من عناصر تنظيم داعش معتمدة على الجهد الاستخباري. جاء ذلك في كلمة له على هامش اجتماعه مع محافظي ورؤساء مجالس المحافظات العراقية، في العاصمة بغداد. وأضاف العبادي لدينا حاليا عمليات تطهير لمناطق واسعة، والعمل المقبل سيعتمد على الجهد الاستخباري، ونحن نملك قدرات استخبارية كبيرة استطاعت النجاح في العديد من التحديات. وأشار أن تنظيم داعش قام بعمليات تخريب كبيرة في المناطق التي احتلها منذ العام 2014، إضافة لتضرر بقية المناطق في البلاد التي تم إيقاف المشاريع والتنمية فيها. والثلاثاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي القضاء على تنظيم داعش من الناحية العسكرية في البلاد، بعد استعادة آخر معاقله في محافظة الأنبار، غربي البلاد. وبشأن مكافحة الفساد في العراق، قال العبادي إن محاربة الفساد ليست شعارا وإنما هي عمل لتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين، وهذا العمل مدروس. وذكر أن هناك فساد غير مباشر في البلاد يتمثل بتنفيذ مشاريع ليست ذات أهمية وهذا ما أدى إلى أن يكون التطور ليس بحجم الإنفاق. والعراق من بين أكثر دول العالم فسادا، بموجب مؤشر منظمة الشفافية الدولية على مدى السنوات الماضية. وتشهد العديد من المحافظات الوسطى والجنوبية من البلاد خروج تظاهرات بين الحين والآخر، احتجاجا على انعدام الخدمات الأساسية وسوء تنفيذ المشاريع من قبل الإدارات المحلية في المحافظات.
295
| 23 نوفمبر 2017
قتل 23 عنصرا من تنظيم داعش خلال اشتباكات مع قوات الأمن العراقية جنوب مدينة الموصل شمالي البلاد. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح له اليوم، إن 23 عنصرا من تنظيم داعش قتلوا خلال تصدي قوات الأمن العراقية لهجمات شنها التنظيم في محور جنوب مدينة الموصل يضم قرى مهانة، والاصلاحية، والحود، حيث تمكنت على إثره من السيطرة على أسلحتهم ومعداتهم، واعتقال نحو (12) من الخلايا النائمة التابعة له. وفي سياق ذي صلة، عثرت قوة أمنية في شرطة محافظة نينوى على ثلاث جثث موثقة الأيدي تعود لمدنيين في العقد الرابع من عمرهم، وذلك بمنطقة البساتين داخل قرية عيونات شمال غرب مدينة الموصل.
913
| 21 نوفمبر 2017
أعلنت القوات العراقية استعدادها لتسليم الملف الأمني لمدينة راوة الحدودية إلى الشرطة المحلية، لتبدأ بعدها القوات في ملاحقة فلول عناصر داعش الهاربة بصحراء الأنبار على الحدود العراقية السورية غرب العراق. وقالت مصادر إن مدينة راوة شهدت خلال اليومين الماضيين هروبا جماعيا لعناصر تنظيم داعش بالتزامن مع دخول القوات العسكرية إلى المدينة وتحريرها. وأضافت أن القوات العراقية تمكنت من تأمين المدينة بشكل كامل وتستعد لتسليم الملف الأمني إلى الشرطة المحلية والحشد العشائري، لتنفذ عمليات عسكرية لملاحقة فلول التنظيم الهاربة إلى صحراء الأنبار، مشيراً إلى أن نسبة الدمار في المباني والمنشئات داخل المدينة ضئيلة جدا مبينا أن القوات تعمل على ضبط الحدود والسيطرة عليها. مقتل 16 في مدينة راوة وفي الأنبار.. أكد السيد نعيم الكعود رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة اليوم مقتل 16 من عناصر تنظيم داعش على يد القوات الأمنية في مدينة راوة غربي الأنبار غرب العراق. وكان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية العميد يحيى رسول أعلن في بيان له يوم أمس تحقيق النصر الكبير في راوة، غربي الأنبار، مشددا على مواصلة التقدم في عمق الصحراء باتجاه الحدود السورية. من ناحية أخرى أعلن مصدر امني أن عنصرا في الحشد العشائري قتل وأصيب اثنان آخران بهجوم مسلح جنوبي بغداد، وقال إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه نقطة تابعة للحشد العشائري في منطقة عرسان جنوبي العاصمة. القبض على 18 في نينوى كما ألقت قوات الأمن العراقية القبض، اليوم، على 18 عنصرا من تنظيم داعش في محافظة نينوى شمال البلاد. وذكرت مصادر أمنية عراقية أن قوات الشرطة ألقت القبض على 18 عنصرا من التنظيم عقب تنفيذها لعملية تمشيط واسعة في أنحاء من نينوى، وحجزت لديهم على مجموعة من الأسلحة، واقتادتهم إلى مقر العمليات للتحقيق معهم.
513
| 18 نوفمبر 2017
أعلنت القوات العراقية، اليوم الجمعة، فرض كامل سيطرتها على راوة آخر البلدات التي كانت خاضعة لتنظيم داعش في البلاد غربا بمحاذاة الحدود مع سوريا، حيث يتعرض الجهاديون لهجوم في آخر أكبر معاقلهم. وتعتبر راوة الواقعة في محافظة الأنبار الغربية، آخر منطقة كانت تتواجد فيها هيكلية حاكمة وعسكرية وإدارية للتنظيم، لكن لا تزال هناك جيوب أخرى فر إليها عناصر التنظيم في المناطق المجاورة. وبذلك، يكون تقلص وجود التنظيم الذي احتل في العام 2014 بعد هجوم واسع ما يقارب ثلث مساحة العراق ونحو نصف مساحة سوريا المجاورة وأعلن الخلافة منهما، إلى أقل من 5% من تلك المساحة، بحسب التحالف الدولي ضد التنظيم. وبعد خسارة راوة، خسر التنظيم إذا موطئ قدمه الثابت الأخير، لكنه يبقى قادرا على شن هجمات على طريقة حرب العصابات من المناطق التي انكفأ الهيا، كما كان الأمر عليه قبل العام 2013، وفق ما يقول خبراء. وشرعت القوات العراقية في عمليات تطهير المناطق الصحراوية على طول الحدود مع سوريا لدحر آخر الجهاديين. ملاحقة الفلول وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول عسكريا انتهى التنظيم، لكننا سنستمر في ملاحقة ما تبقى من الفلول وننهي تواجدهم. وقبل أسبوعين تماما، استعادت القوات العراقية مدينة القائم المجاورة، قلب المعقل الصحراوي لتنظيم داعش، من دون مقاومة تذكر تقريبا. ويؤكد مسؤولون عسكريون ومحليون، أن الجهاديين يفرون عموما إلى سوريا قبيل وصول القوات العراقية التي أعلنت هذه المرة عن وصولها من الجهة المقابلة من نهر الفرات، من خلال دعوة السكان عبر مكبرات الصوت إلى رفع الأعلام البيضاء، والجهاديين عبر موجات الراديو إلى الاستسلام. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية صباح الجمعة في بيان عن انطلاق عمليات تحرير راوة فجرا. وبعد أقل من ثلاث ساعات، أصدرت بيانا ثانيا أشارت فيه إلى أن القوات العراقية حررت قضاء راوة بالكامل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه، على بعد 350 كيلومترا غرب بغداد. وقال قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، إن القوات تقوم بعمليات تطهير المدينة من تنظيم داعش، ورفع المخلفات الحربية من الألغام والعبوات الناسفة.
522
| 17 نوفمبر 2017
أكدت القوات العراقية قرب انطلاق عملية تحرير قضاء "راوة" على الحدود العراقية السورية غربي البلاد من قبضة تنظيم "داعش". ونفى العميد يحيى رسول الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة اليوم، أن تكون عملية تحرير راوة قد بدأت بالفعل.. مشددا على أن أنباء انطلاق عمليات التحرير من اختصاص خلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة. وأشار رسول إلى أن الذي يجري في (راوة) هو استنزاف للتنظيم عن طريق توجيه ضربات جوية دقيقة من قبل طيران الجيش والطيران الحربي وقوات المدفعية على مقراته ومخازن أسلحته، استنادا على معلومات استخبارية دقيقة. من ناحية أخرى ذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار غربي العراق أن قوة من الحشد العشائري عثرت على مخبأ للأسلحة والعتاد داخل نفق بطول 22 مترا خلال قيامها بفتح وإزالة السواتر الترابية حول ناحية البغدادي، مضيفاً أن قوة من الجيش والحشد العشائري تعمل حاليا بتمشيط المنطقة تحسبا لوجود انفاق أو مخابئ للأسلحة تعود لعناصر تنظيم داعش. وفي جنوب بغداد أصيب اثنان من منتسبي القوات المساندة (الحشد الشعبي) بجروح مساء اليوم، بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية لهما بالقرب من منطقة البحيرات التابعة لناحية الإسكندرية شمال الحلة جنوبي بغداد. وضمن حملة، انطلقت في 26 أكتوبر الماضي، استعادت القوات العراقية قضاء القائم، وتقاتل حالياً لتحرير قضاء وراوة، وهو آخر معقل لـ"داعش" في العراق. وسيطر "داعش"، في يونيو 2014، على قرابة ثلث مساحة العراق، إلا أن القوات العراقية استعادت معظم هذه المناطق، خلال حملات عسكرية على مدى 3 سنوات، بدعم من التحالف الدولي. وفقد التنظيم خلال الأشهر الماضية مساحات واسعة أعلن منها "خلافته" في سوريا والعراق في العام 2014، أبرزها معقلاه مدينتا الرقة والموصل، ولم يعد يسيطر سوى على بعض المناطق المتفرقة، أبرزها تمتد في شريط ضيق في منطقة وادي الفرات بين محافظتي دير الزور السورية والأنبار العراقية. ورغم خسائره المتتالية، يرى محللون أن انتكاسات تنظيم "داعش" لا تعني هزيمته نهائيا أو القضاء عليه، بل سيعود التنظيم وفق تقديرهم إلى شن اعتداءات عبر خلايا نائمة.
463
| 16 نوفمبر 2017
تمكنت القوات الأمنية العراقية من تفكيك 25 منزلاً مفخخاً وستة أحزمة ناسفة غربي القائم غرب العراق. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، اليوم أن "مفارز هندسة ميدان القوات الأمنية تمكنت اليوم من تفكيك 25 منزلا مفخخا وستة أحزمة ناسفة على الحدود العراقية السورية غربي القائم". وأضاف البيان أن المفارز تمكنت من تفكيك 14 عبوة ناسفة مختلفة الصنع والنوع كانت مزروعة على جوانب الطريق المؤدي إلى الحدود العراقية السورية غربي الأنبار. من ناحية أخرى أعلن مصدر في شركة نفط الشمال, اختطاف أربعة موظفين بالشركة من العاملين بحقل جمبور النفطي جنوب كركوك شمالي العراق. وأشار المصدر إلى أن الموظفين الأربعة انهوا فترة المناوبة الليلة بالحقل وخرجوا صباح اليوم، واختفى اثرهم بالطريق الرئيس الرابط بين قضاء داقوق وناحية تازه جنوب كركوك. وكانت القوات العراقية قد أعلنت أمس مقتل عدد من عناصر تنظيم داعش بعد إحباط هجوم واسع للتنظيم في منطقة تل صفوك على الحدود العراقية السورية.
538
| 10 نوفمبر 2017
أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قرب انتهاء الوجود العسكري لتنظيم "داعش" في العراق. وقال العبادي خلال ترؤسه اجتماعاً للخلية الوطنية لهيئة التنسيق الاستخباري اليوم، إن "داعش" سينتهي عسكرياً قريباً، ولكن يبقى التحدي الأمني قائماً ما يتطلب تكثيف الجهد الاستخباري، ووضع خطة عمل مدروسة لمواجهته. وأشار خلال الاجتماع إلى أهمية دور المواطن بتعاونه مع المنظومة الأمنية، مبيناً أن الأشهر الماضية شهدت مثل هذا التعاون الذي أسهم بشكل كبير في استتباب الأمن وتحرير المناطق، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من هذا التعاون خلال الفترة المقبلة. وقد شهد الاجتماع مناقشة عمل الأجهزة الاستخبارية وخططها المستقبلية خلال المرحلة المقبلة بعد القضاء على تنظيم "داعش"، وجهود توفير الأمن للمواطنين. وكان رئيس الوزراء العراقي قد ذكر في كلمة متلفزة في وقت سابق اليوم، أن العراق في "المرحلة الأخيرة" للقضاء على الإرهاب الذي احتل بعض محافظاته بغفلة من الزمن، مؤكداً العمل على تأمين عودة المهجرين والنازحين إلى مدنهم وبيوتهم. وقال: "حربنا المقبلة ستكون مع الفساد والفاسدين وسنبقى نحاربهم حتى إدخالهم السجون لينالوا جزاءهم العادل".
299
| 09 نوفمبر 2017
بدأت قوات عراقية، فجر الأربعاء، عملية أمنية واسعة لملاحقة خلايا نائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي في مناطق واقعة شرق مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى (شرق). وأوضح النقيب في شرطة ديالى حبيب الشمري، للأناضول، أن "قوات مشتركة من الشرطة والجيش والحشد الشعبي بدأت فجر اليوم عملية عسكرية بإسناد من قبل طيران الجيش لتعقب مسلحي داعش في ناحية كنعان"، الواقعة على بعد 20 كم شرق بعقوبة. وأضاف الشمري أن "العملية انطلقت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة لإنهاء خلايا نائمة للتنظيمات الإرهابية". وأشار الضابط العراقي إلى أن "المنطقة توجد فيها خلايا لمسلحي تنظيم داعش، ومنها يشنون هجمات في أرجاء المحافظة". وعلى مدى الأشهر الماضية، شن مسلحون ينتمون لـ"داعش" هجمات متعددة استهدفت الحواجز الأمنية ودوريات الجيش والشرطة في مناطق شمالي وشرقي المحافظة؛ ما أوقع قتلى وجرحى. كان تنظيم "داعش" سيطر صيف عام 2014 على مناطق واسعة في محافظة ديالى شرقي البلاد، ونفذت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت من خلالها من تحرير جميع المناطق قبل نهاية 2015. وانحسر نفوذ "داعش" بشدة في العراق واقتصر على جيب على الحدود العراقية السورية. وتشن القوات العراقية حملة عسكرية لاستعادة آخر معاقل التنظيم. لكن التنظيم لا يزال يمتلك القدرة على شن هجمات مباغتة عبر خلايا منتشرة في أرجاء البلاد؛ حيث يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن حرب عصابات على أهداف مدنية وعسكرية.
501
| 08 نوفمبر 2017
مساحة إعلانية
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
33568
| 28 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
27296
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
21128
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6736
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6468
| 28 أكتوبر 2025
أوضحت الهيئة العامة للجماركخطوات تسجيل المركبات المستوردة للشركات والأفراد عبر نظام النديب. وقالت عبر منشور بمنصة إكس، اليوم الإثنين، إنه يمكن للشركات والأفراد...
4114
| 27 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
2584
| 29 أكتوبر 2025