قرر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، سحب كافة دعاويه القضائية المرفوع ضد شخصيات بارزة بينهم سياسيين وكتاب وصحفيين، بهدف تعزيز التصالح والتكاتف الاجتماعي الحاصل في تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف الشهر الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس. وبحسب المعلومات الواردة من رئاسة الوزراء، فإن محامية يلدريم، طوبى قليج، قدمت أمس الأربعاء، إلى المحكمة الجنائية العاشرة في مدينة إسطنبول، كتاباً يتضمن تنازل يلدريم عن كافة دعاويه المرفوعة ضد الأشخاص الآنف ذكرهم. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أوضح يلدريم في كتابه المقدم إلى المحكمة أنه اتخذ قرار سحب دعاويه عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي استهدفت النظام الديمقراطي، والإرادة الشعبية في تركيا، مشيراً أن المرحلة الراهنة تتطلب التكاتف بين كافة أطياف الشعب التركي، والأحزاب السياسية. وأوردت المحامية في نص الكتاب: "الآن علينا أن نبدأ صفحة جديدة ونرص الصفوف، وعلى كافة الأحزاب أن يضعوا يداً بيد، لعقد مصالحة في البلاد، وعقب محاولة الانقلاب الفاشلة، حصل تصالح اجتماعي كبير في البلاد، وبرغبة من رئيس الوزراء بن علي يلدريم، في تعزيز هذا التصالح، فإنني أطلب من المحكمة إلغاء كافة الدعاوي القضائية المرفوعة باسم بن علي يلدريم والبالغ عددها ألف وخمس مئة دعوى".

كشف رئيس هيئة الأركان السابق في تركيا إلكار باشبوغ، عن تورط الكيان الموازي في تركيا بإدارة سياسة البلاد في الملف السوري. وقال باشبوغ في لقاء خاص على شاشة قناة "سي إن إن تورك"، اليوم الأربعاء، إن أحد الانقلابيين المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة ليلة 15 يوليو الماضي، وهو العميد سميح طارزي، "كان المسؤول عن العمليات العسكرية التركية في سوريا". واستطرد واصفاً العميد طارزي بـ"هذا القاتل، هذا الخائن للقوات المسلحة التركية، هو الشخص الذي كان يدير عمليات القوات المسلحة التركية في سوريا". وقتل طارزي أثناء محاولته مع مجموعة من العسكر السيطرة على مركز القوات الخاصة في العاصمة أنقرة ليلة الانقلاب، بعد أن أقدم على قتل أحد الضباط في المركز بإصابة مباشرة في الرأس، وكان سميح قد حصل على ترقية من رتبة عقيد إلى رتبة عميد بعد اجتماع مجلس الشورى العسكري في العام 2014. وشكلت القضية السورية أحد أهم الملفات الخارجية لتركيا، حتى أن تركيا شهدت عدة هجمات إرهابية خلال الأشهر الماضية منها ما تبناها تنظيم داعش، كما تعرضت المدن التركية الجنوبية المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا لعدة صواريخ من الأراضي السورية أدت لخسائر مادية وبشرية. وكانت القوات المسلحة التركية تردّ على مصادر الهجوم من الأراضي السورية، إلا أن ذلك لم يمنع من استمرار الاعتداء على الأراضي التركية.

أعلن وزير الدفاع التركي لتلفزيون "سي إن إن" تورك، اليوم الإثنين، إن عمليات الطرد من الجيش لم تنته بالكامل، وإنه سيتم تسريح المزيد من العسكريين إذا اقتضت الضرورة، وذلك في أعقاب طرد آلاف الجنود بعد انقلاب فاشل. وأضاف وزير الدفاع فكري إيشق، أن هناك 311 جنديا بينهم 9 جنرالات لا يزالوا هاربين بعد محاولة الانقلاب التي وقعت يومي 15 و16 يوليو، عندما استولت مجموعة من الجيش على دبابات وطائرات هليكوبتر ومقاتلات وحاولت الإطاحة بالحكومة. وقال إيشيق، إن من المعتقد أنهم لا يزالون في تركيا.

قال مسؤولون، إن 4 جنود أتراك قتلوا اليوم الأحد، في اشتباكين منفصلين مع مسلحين يتبعون حزب العمال الكردستاني المحظور. وقال عرفان بلقانلي أوغلو، حاكم إقليم أوردو في بيان، إن المسلحين فتحو النار في الاشتباك الأول على الجنود في منطقة غابات بالإقليم فقتلوا 3 جنود وأصابوا 2 آخرين. وأضاف أن تعزيزات كبيرة أرسلت إلى المنطقة وأن العمليات مستمرة. وقالت مصادر أمنية، إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني قتلوا جنديا وأصابوا 6 آخرين في هجوم منفصل خلال عملية أمنية في منطقة نائية من إقليم هكاري بجنوب شرق تركيا قرب الحدود مع إيران والعراق. وسقط الجنود بعد يوم من مقتل 35 مسلحا على يد الجيش التركي عندما حاولوا اقتحام قاعدة عسكرية في إقليم هكاري.

قتل ثلاثة عسكريين أتراك، وأُصيب اثنان آخران بجروح، اليوم الأحد، في هجوم مسلح نفذه مسلحو منظمة "بي كا كا" الإرهابية، أثناء قيام قوة أمنية بعملية عسكرية، في ولاية أوردو، شمالي البلاد. وقال والي أوردو، عرفان بلقان أوغلو، في تصريح للأناضول، إن العسكريين كانوا يقومون بعملية في قضاء "مسعودية"، عندما تعرضوا لإطلاق نار عليهم من مجهولين في غابات بالمنطقة. وأضاف "للأسف لدينا ثلاثة شهداء وجريحان، والعملية متواصلة في المنطقة ضد الإرهابيين". ودأبت "بي كا كا" الإرهابية، على تنفيذ هجمات مسلحة بين الحين والآخر، تستهدف مدنيين وعناصر الأمن، جنوبي، وجنوب شرقي البلاد، لكنها في الآونة الأخيرة، قامت بتنفيذ هجمات مماثلة في محافظات أخرى، ما يستدعي قيام قوات الأمن والجيش التركي، بشن هجمات على مواقع التنظيم ردًا على هجماته.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم السبت، إن قادة الجيش التركي سيكونون تحت إمرة وزير الدفاع، وإن المدارس العسكرية سيتم إغلاقها. وأضاف إردوغان في مقابلة مع قناة تلفزيون خبر الخاصة، أنه سيتم إنشاء جامعة للدفاع الوطني لتحل محل المدارس العسكرية، وسوف تعلن هذه القرارات في الجريدة الرسمية الحكومية غدا الأحد.

نفت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، صحة الأنباء المتداولة لدى وسائل الإعلام، حول اعتزامها تخفيض مدة الخدمة العسكرية في الجيش، مشيرةً أنها "لا تمت للحقيقة بصلة". وذكر بيان صادر عن الوزارة اليوم، أن بعض وسائل الإعلام، أوردت أخبارا عن "تخفيض مدة الخدمة العسكرية"، ونسبتها إلى وزير الدفاع، فكري إيشيق. وأكد البيان أن الأخبار المذكورة "لا تمت إلى الحقيقة بصلة"، مضيفًا "لم يدلِ وزير الدفاع إيشيق، في المقابلات على الهواء مباشرة، بأي تصريح حول مدة الخدمة العسكرية، ولم يستخدم أي تعابير تحمل هذا المعنى". وتستغرق مدة الخدمة العسكرية في تركيا 12 شهرا، بدأ العمل بها منذ الأول من ديسمبر 2014، بعد أن تم تخفيضها من أصل ١٥ شهراً، بموجب قرار اتخذته الحكومة في أكتوبر 2013، ويمكن لخريجي الجامعات الالتحاق بالخدمة لمدة 12 شهرا كضباط احتياط، أو 6 أشهر كأفراد.

قررت محكمة صلح الجزاء الأولى بإسطنبول، إخلاء سبيل 758 جنديا وطالبا عسكريا، من أصل 989، أوقفوا في إطار التحقيقات المتعلقة بمنظمة "فتح الله غولن" الإرهابية (الكيان الموازي) المتورطة في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا في 15 يوليو الجاري، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، طالب مكتب الجرائم المنظمة والإرهاب التابع لنيابة إسطنبول في إطار التحقيقات التي أجراها، وبعد الاستماع لإفادة المعتقلين، بإخلاء سبيل 758 شخصا منهم. وأوضحت الوكالة أن محكمة صلح الجزاء، قضت بإخلاء سبيل الـ 758، عقب تقييمها التحقيقات وأخذها بعين الاعتبار الأدلة الموجودة، معللة قرارها بأن استمرار تدابير احتجازهم لم يعد له داع. من جهة أخرى، تواصل اعتقال الـ 231 الآخرين، على ذمة التحقيق. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة 15 يوليو، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

قتل 5 جنود، وأصيب 8 آخرون بجروح، جراء هجوم نفذه عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية، مساء اليوم الجمعة، في قضاء جوقورجا، بولاية هكاري، جنوب شرقي تركيا. ووفق معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول من مصادر عسكرية، فإن عناصر من المنظمة الإرهابية أطلقت النيران على مجموعة من الجنود، خلال قيامهم بعملية تمشيط في الطريق الواصل بين جوقورجا، ومركز الولاية الذي تتبعه. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الهجوم أسفر عن استشهاد 5 جنود وإصابة 8 آخرين، مؤكدة إرسال تعزيزات أمنية برية وجوية إلى المنطقة. وفي سياق متصل، أصيب مدني بقضاء "بسميل" بولاية ديار بكر جنوبي شرقي البلاد، اليوم، جراء انفجار قنبلة مصنوعة يدويًا، بحسب مصادر عسكرية أخرى، وذكرت المصادر، أن سيارة عسكرية توجهت إلى "بسميل" عقب ورود بلاغ يفيد قيام عناصر تابعة لـ"بي كا كا"، بإحراق سيارةً في المنطقة. وأشارت إلى "قيام الإرهابيين، بتفجير عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً، زرعوها مسبقاً بجانب الطريق، أثناء عبور السيارة العسكرية، وأدى الانفجار إلى إصابة مدني تصادف وجوده بالمكان، بجروح طفيفة، دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين". ودأبت "بي كا كا" الإرهابية، على تنفيذ هجمات بين الحين والآخر، تستهدف مدنيين وعناصر الأمن، جنوبي، وجنوب شرقي البلاد، ما يستدعي قيام قوات الأمن والجيش التركي، بشن هجمات على مواقع التنظيم ردًا على هجماته.

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الجمعة، إن أنقرة ستغلق قاعدة جوية قرب العاصمة بالإضافة إلى جميع الثكنات العسكرية التي استخدمت خلال محاولة الانقلاب الفاشلة قبل أسبوعين. وأضاف في كلمة أذيعت على الهواء مباشرة من مكان قرب قاعدة أقينجي الجوية إلى الشمال من أنقرة والتي كانت مركزا لمنفذي الانقلاب مساء 15 يوليو تموز "سنغلق كل الثكنات التي أرسلت دبابات وأقلعت منها طائرات هليكوبتر".

أعلن متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الخميس، إن المجلس الأعلى العسكري قرر الإبقاء على خلوصي عكار رئيس أركان القوات المسلحة في منصبه، بينما أجرى تغييرات بسيطة في القيادة العليا للجيش بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي وقعت في وقت سابق من هذا الشهر. ومن القرارات التي اتخذها المجلس أيضاً، إبقاء قائد القوات البرية الفريق، أول صالح زكي جولاق، وقائد القوات البحرية الفريق أول بحري رجب بولنت بوستانجي، وقائد القوات الجوية الفريق أول عابدين أونال، في مهامهم. وقرر المجلس تعيين الرئيس الثاني لهيئة الأركان الفريق أول يشار غولر قائدا عاما لقوات الدرك (الجندرمة) وتعيين قائد الجيش الأول الفريق أول أوميت دوندار، رئيسا ثانيا لهيئة الأركان. وقرر المجلس تعيين الفريق أول حسن كوجوك آق يوز قائدا لقيادة الدفاع الجوي الصاروخي والقوى الجوية القتالية، وتعيين الفريق أول موسى أفسافار، قائدا للجيش الأول، وتعيين الفريق أول إسماعيل متين تمال، قائدا للجيش الثاني، وتعيين الفريق أول طاهر بكر أوغلو، قائدا لقيادة تدريب القوات البرية والتعبئة المعنوية. وأشار قالن إلى أنَّ المجلس أبقى على قائد الجيش الثالث، الفريق أول إسماعيل سردار سافاش، وقائد جيش بحر إيجة، الفريق أول عبد الله رجب، في مهامهما، وهنأ قالن في نهاية المؤتمر الصحفي، الشعب والجيش التركي، بجملة القرارات الجديدة.

انطلق اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى التركي، للمرة الأولى في مقر رئاسة الوزراء بقصر جانقايا في العاصمة أنقرة، بدل الغرفة السرية الموجودة داخل مبنى رئاسة هيئة الأركان، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس. وذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أن أعضاء مجلس الشورى، الذي يجتمع لأول مرة، برئاسة رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، جاؤوا إلى "جانقيا"، عقب زيارتهم ضريح أتاتورك، واتخذت قوات الأمن تدابير مشددة في محيط "جانقيا". وأوضحت الوكالة أن الاجتماع، يشهد حدثًا جديداً آخر، إذ يشارك فيه فكري إيشك لأول مرة، بصفته وزيراً للدفاع، إلى جانب مشاركة رئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، وقائد القوات البرية صالح زكي جولاق، وقائد القوات البحرية بولنت بستان أوغلو، وقائد القوات الجوية عابدين أونال، وعدد من كبار الضباط في الجيش التركي. ويتناول المشاركون في الاجتماع، كافة التفاصيل المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت مساء 15 يوليو الجاري، إضافة إلى الترقيات والتعيينات الجديدة داخل القوات المسلحة، والضباط الذين سيحالون إلى التقاعد.

أعلن اثنان من كبار الجنرالات في الجيش التركي استقالتهما قبل اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الخميس، في أنقرة سيتم خلاله اتخاذ قرار بإجراء تعديلات واسعة في الجيش بعد محاولة الانقلاب، حسبما أوردت وكالة "دوجان" الخاصة. وأوضحت الوكالة أن قائد جيش البر الجنرال إحسان أويار وقائد التدريب والعقيدة الجنرال كميل باش أوغلو استقالا، وذلك غداة تنحية 149 جنرالا وأدميرالا من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان. وتأتي استقالة الجنرالين اللذين يعتبران من الأعلى رتبة في الجيش التركي قبل ساعات على جلسة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لاستبدال العسكريين الذين تمت تنحيتهم وملاحقتهم أمام القضاء. وكانت مجموعة من المتمردين بالقوات المسلحة التركية، نفذت محاولة الانقلاب ليل 15 إلى 16 يوليو، وسيطرت على مقاتلات جوية ومروحيات وأثارت الذعر في شوارع أنقرة واسطنبول. وتتهم أنقرة الداعية المقيم في المنفى في الولايات المتحدة فتح الله جولن بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل، وهو ما ينفيه هذا الأخير.

قتل اثنين من عناصر الجيش التركي وأصيب آخر بجروح بليغة، اليوم الأربعاء، إثر تفجير عبوة ناسفة أثناء مرور آليتهم المدرعة بولاية "سيعرت"، جنوب شرقي البلاد. وأفاد مراسل وكالة الأناضول، نقلا عن مصادر أمنية، بأن العبوة الناسفة زرعتها عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية، على طريق "سيعرت- أروه" بالقرب من قرية "قره بوغازي". وأوضحت المصادر ذاتها، أن قوات الأمن أطلقت عملية أمنية في المنطقة؛ بهدف القبض على عناصر المنظمة الانفصالية التي نفذت الهجوم.

فصلت السلطات التركية، ألف و684 عسكري من القوات المسلحة بينهم جنرالات وأميرلات، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة. كما أعلنت الحكومة التركية، مساء اليوم الأربعاء، عن إغلاق ثلاث وكالات أنباء و16 قناة تلفزيون و23 محطة إذاعة و45 صحيفة يومية، على علاقة بمنظمة فتح الله غولن.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء اليوم الأربعاء، تعيين الفريق، إسماعيل متين تمال، قائدا للجيش الثاني، بدلا من الفريق أول، آدم حدوتي، المحبوس على ذمة التحقيق بمحاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد، منتصف الشهر الجاري. وحسب قرار الوزارة، الذي نشرته الصحيفة الرسمية، يتولى قائد فيلق النظام العام بالدرك التركي، الفريق تمال قيادة الجيش الثاني (مقره في مدينة ملاطية وسط البلاد).

أكدت السلطات التركية، أن إن 8651 عسكريا شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة هذا الشهر، حسبما أفاد الجيش التركي، اليوم الأربعاء. وقال الجيش في بيان نشرته قناة "أن.تي.في" التلفزيونية إن العسكريين ينتمون إلى شبكة "إرهابية" بزعامة فتح الله غولن رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة. وذكر البيان أن 35 طائرة بينها 24 مقاتلة و37 هليكوبتر استخدمت في محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو، التي قتل فيها 246 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 2000 آخرين. وأضاف البيان أن 37 دبابة و246 مركبة مدرعة استخدمت أيضا في محاولة الانقلاب مشيرا إلى قدرة الجيش على إحباط أي تهديدات جديدة.

سمحت وزارة الخارجية الأمريكية بالمغادرة الطوعية لعائلات موظفيها العاملين في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، بحسب ما ذكرت السفارة على موقعها، اليوم الثلاثاء. وقالت السفارة الأمريكية في أنقرة اليوم: "إن الخارجية الأمريكية أجازت لأفراد أسر موظفيها في تركيا الرحيل عن تركيا، إن كانوا راغبين في ذلك بعد محاولة الانقلاب الفاشلة". وذكرت السفارة في رسالة أمنية بالبريد الإلكتروني للرعايا الأمريكيين في تركيا، أن إعلان حالة الطوارئ في البلاد دفع الخارجية الأمريكية أيضاً إلى تغيير الوضع. وأوضحت أنه "خلال هذه الفترة قد يشهد المواطنون الأمريكيون في تركيا، زيادة في أنشطة الشرطة أو الجيش وقيوداً على الحركة".

لقي جندي تركي مصرعه جراء هجوم بقاذفات صاروخية، نفذه عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في قضاء "سيلوان" بولاية دياربكر جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت مصادر عسكرية تركية، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، إن إرهابيين استهدفوا بقاذفات صاروخية جنوداً مكلفين بحماية سد "سيلوان" الذي هو قيد الإنشاء، ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة أخر. وإثر ذلك، بدأت قوات من الجيش والأمن عملية بحث وتمشيط في المنطقة بهدف إلقاء القبض على الإرهابيين، بحسب المصادر.

أوقفت قوات الأمن التركية، الكاتبة الصحفية المعروفة "نازلي إليجاك"، في ولاية موجلا "غرب"، بعد صدور قرار قضائي يحقها، أمس الإثنين، في إطار التحقيقات المتعلقة بالأذرع الإعلامية لمنظمة "الكيان الموازي" الإرهابية، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف الشهر الجاري. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أفادت مصادر أمنية، اليوم الثلاثاء، أن عناصر شرطة، أوقفوا سيارة تقل "إليجاك" في قضاء "بودروم"، ونقلوا الصحفية إلى مديرية الأمن. وأشارت المصادر إلى أن الأمن نقل "إليجاك" بعدها إلى المستشفى الحكومي في بودروم لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها، وسط إجراءات أمنية مشددة، ومن ثم تم إعادتها إلى مديرية الأمن.