قال الجيش التركي في بيان، إن ضربات جوية نفذتها طائراته دمرت 4 أهداف ثابتة بشمال سوريا اليوم الجمعة، مع استمرار الهجمات على المسلحين بالمنطقة. وبدأت تركيا الشهر الماضي عملية أطلقت عليها اسم درع الفرات في أول توغل لها داخل سوريا منذ بدء الحرب الأهلية قبل أكثر من 5 سنوات، بهدف تطهير حدودها من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والمقاتلين السوريين الأكراد.

أعلن الجيش التركي اليوم الخميس، إنه سيطر على أربع مناطق سكنية في شمال سوريا مع مواصلته هجوما يرمي لطرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، من قطاع حدودي ومنع المقاتلين الأكراد من توسيع سيطرتهم بعد ذلك. ودخلت دبابات وقوات خاصة تركية بدعم من طائرات مقاتلة سوريا قبل نحو أسبوعين لدعم مقاتلين من المعارضة أغلبهم من العرب والتركمان، في عملية جرى خلالها تأمين نحو 90 كيلومترا على الحدود.

أعلن الجيش التركي، مساء اليوم الثلاثاء، إن جنديين تركيين قتلا وأصيب خمسة آخرون عندما شن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هجوما صاروخيا على دبابتين تركيتين قرب قرية الوقف في شمال سوريا. وأضاف الجيش التركي، أن مقاتلين من الجيش السوري الحر سيطروا على قريتين في إطار عملية درع الفرات التي بدأت في 24 أغسطس، مع جماعات معارضة تدعمها تركيا تقاتل تحت مظلة الجيش السوري الحر واستولت على بلدة جرابلس. وتابع الجيش، أن مقاتلين من الجيش السوري الحر قتلا أيضا وأصيب جنديان آخران.

أعلن الجيش التركي، مساء اليوم السبت، إن أكثر من 100 من متشددي حزب العمال الكردستاني سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباكات مع قوات الأمن التركية اليوم. وهذا العدد هو أكبر حصيلة في يوم واحد من الصراع في الأعوام القليلة الماضية. وقال الجيش في بيان، إن أكثر من 100 من متشددي حزب العمال الكردستاني تم "تحييدهم" في الاشتباكات دون تحديد عدد القتلى وعدد المصابين، وأضاف أن معظمهم نقلوا إلى شمال العراق حيث توجد معسكرات للحزب في المناطق الجبلية.

كشفت هيئة الأركان التركية، إن مدفعيتها ردت على إطلاق إرهابيي تنظيم "داعش" شمالي سوريا، 3 قذائف على مدينة كليس، مشيرة أنها دمرت مربضين أطلقت منهما القذائف، وقضت على الإرهابيين الموجودين بجوارهما. وأضاف بيان لرئاسة هيئة الأركان، اليوم السبت، أن المدفعية التركية من طراز العاصفة، ردت على إطلاق التنظيم 3 قذائف داعش باتجاه مدينة كليس. وأشار البيان، أن المدفعية التركية حقق إصابات مباشرة في المربضين الذين أطلقت القذائف منهما، بعد تحديد موقعهما بواسطة الرادارات، وتمكنت من تدميرهما وتدمير التحصينات المجاورة لهما بالكامل، والقضاء على الإرهابيين الموجودين بجوارهما. ولفت البيان، إلى أن عملية "درع الفرات" الجارية في إطار أنشطة التحالف الدولي لمكافحة داعش، مستمرة في المنطقة وفق ما هو مخطط لها، وأن العديد من إرهابيي "داعش"، بدؤوا بإخلاء مواقعهم والفرار أمام التقدم الذي يحرزه الجيش السوري الحر المدعوم من قبل التحالف الدولي.

أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، اليوم الأربعاء، أن سلاح المدفعية استهدف 25 هدفا إرهابيا في قريتي "زوغرة" و"الكلية" التابعتين لناحية "غندورة" بريف مدينة "جرابلس" السورية، بـ107 رشقة منذ صباح الأمس وحتى اليوم، مؤكدة أنها حققت إصابات مباشرة. وقال بيان صادر عن الأركان التركية، إن "عملية درع الفرات التي تنفذها وحدة المهام الخاصة المشتركة في الجيش التركي وقوات التحالف الدولي، في مدينة جرابلس السورية، مستمرة ضمن إطار حقوق تركيا الناجمة عن القوانين الدولية، وحقها المشروع في الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الأممية الصادرة بشأن مكافحة تنظيم داعش". وأضاف "في هذا الإطار، دمر سلاح الجو التركي، 4 أبنية بمن فيها من الإرهابيين، مساء اليوم، في القريتين المذكورتين، كان الإرهابيون يستخدمونها كمخابئ لهم". وتابع "كما دمرت طائرات التحالف الدولي عربة مسلحة لتنظيم داعش خلال غارة جوية في قرية غزل"، مشيرا إلى الحرص الشديد للقوات المسلحة التركية على عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين في المنطقة الحدودية، خلال العمليات التي تستهدف المخاطر الأمنية الناجمة عن وجود منظمات إرهابية في المنطقة المذكورة. وذكر البيان أن "الجيش السوري الحر طهر 32 قرية ومنطقة سكنية من العناصر الإرهابية، منذ بدء العملية، في 24 أغسطس الجاري، وأن المدنيين بدؤوا بالعودة إلى تلك القرى والمناطق بعد تهيئتها".

رد الجيش التركي على سقوط 3 قذائف صاروخية على ولاية كليس، بقصف مصادر إطلاقها في سوريا، مستخدما المدفعية وراجمات الصورايخ، حسبما قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية، ذكرت مصادر في المنطقة، أن القوات المسلحة التركية حددت المواقع، التي أطلقت القذائف الصاروخية، والواقعة في مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وردت عليها بالمثل. وأشارت المصادر إلى أن الرد أسفر عن تدمير 8 أهداف تابعة للتنظيم، ومكونة من منصات لإطلاق قذائف الهاون وصواريخ كاتيوشا. وأفاد بيان صادر عن مكتب والي كليس بأن 3 قذائف صاروخية سقطت على مركز الولاية مساء اليوم، مصدرها مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، حالة أحدهم خطيرة.

أكد الجيش التركي، أنه تمكن من تطهير 10 قرى سورية من العناصر الإرهابية في إطار عملية "درع الفرات"، التي ينفذها الجيش السوري الحر بدعم من قوات التحالف الدولي في سوريا، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، فقد أوضح الجيش في بيان له اليوم، أن المساحة المطهرة من العناصر الإرهابية تبلغ 400 كيلو متر مربع، منذ انطلاق العملية في 24 أغسطس الجاري. ودعما لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الجاري، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

تمكنت القوات المسلحة التركية، من قتل 25 إرهابيا من منظمتي "بي كا كا، ب ي د"، وتدمير 5 مبان تستخدمها المجموعات الإرهابية، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد. وأوضحت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، أن الجيش التركي قتل 25 إرهابيا في غارة جوية عقب إطلاق نار ضد قوات من الجيش التركي، تساند الجيش السوري الحر في إطار عملية "درع الفرات" بمدينة جرابلس السورية.

قتل جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم السبت، في هجوم صاروخي استهدف دبابتين تشاركان في الهجوم العسكري الذي تشنه تركيا في شمال سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة دوغان للأنباء وتلفزيون "إن تي في". وأصيبت الدبابتان في بلدة جرابلس التي ساعدت القوات التركية المسلحين السوريين الموالين لأنقرة بالسيطرة عليها وانتزاعها من أيدي الجهاديين، وقالت التقارير أن الصواريخ أطلقت من منطقة ينشط فيها مسلحو وحدات الحماية الكردية.

أدخل الجيش التركي خلال الساعات الماضية أول قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة جرابلس شمالي حلب، تشمل أغذية وأدوية ستوزع على أهالي المدينة خلال ساعات، حسبما أكدت مصادر تركية رسمية، اليوم السبت. يأتي ذلك تزامنا مع بدء عشرات العائلات السورية العودة إلى المدينة، بعد أوضاع معيشية صعبة شهدوها خلال الفترة الماضية. ولفتت المصادر إلى أن فصائل الجيش السوري الحر، أنهت تحصين مواقعها في المدينة وريفها الجنوبي، وتقدمت لنقاط جديدة وسط معلومات عن نيتها خوض معارك جديدة باتجاه الجنوب والغرب، ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والميليشيات الكردية، وصولا إلى ضفة الفرات جنوبا وغربا نحو مدينة الراعي. الجدير بالذكر، أن أنقرة كانت قد أرسلت قبل أيام دبابات عبر الحدود لمساعدة الجيش السوري الحر على استعادة السيطرة على جرابلس من "داعش"، واحتواء تمدد أكراد سوريا في المنطقة المتاخمة للحدود مع تركيا.

أطلقت هيئة الأركان التركية اسم "درع الفرات" على عملياتها العسكرية، التي تقودها قوات المهام الخاصة المشتركة بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، في مدينة جرابلس شمالي محافظة حلب السورية. وبحسب مصادر عسكرية فإنّ العملية التي انطلقت في ساعات الصباح الباكر تهدف إلى تأمين حماية الحدود التركية وتقديم الدعم لقوات التحالف الدولي ضمن إطار مكافحة تنظيم "داعش". ويشارك في العملية العسكرية وحدات المشاة والهندسة والدبابات والمدفعية القتالية، إضافة إلى عناصر الدعم اللوجستي، وعناصر الدعم الجوي والبري، بتنسيق متكامل، بحسب المصادر ذاتها.

بدأت تركيا صباح اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية أطلقت عليها إسم "درع الفرات"، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة الأناضول للأنباء، أن "درع الفرات" بدأت لوضع حد للهجمات التي تستهدف تركيا من داخل الأراضي السورية. وصرحت مصادر عسكرية تركية للأناضول، أن العملية العسكرية، والتي استهدفت أهدافاً محددة مسبقاً في جرابلس بمحافظة حلب شمالي سوريا، أسفرت عن إصابة 82 هدفاً. وقالت المصادر، إن الغاية من العملية العسكرية، التي بدأتها قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية، والقوات الجوية للتحالف، على مدينة جرابلس في محافظة حلب شمالي سوريا، تهدف إلى تأمين الحدود التركية، ودعم قوات التحالف في حربها ضد داعش، وضمان وحدة الأراضي السورية. وأفادت المصادر للأناضول، أنه في الرابعة من صباح اليوم الأربعاء، بتوقيت تركيا (غرينتش+3)، بدأ، في إطار العملية، القصف باستخدام المدافع وراجمات الصواريخ التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا، وبعدها بخمس دقائق بدأ العمل على فتح نقاط للمرور على الخط الحدودي، في عدة أماكن تم تحديدها مسبقا، وفي الساعة 05:45 صباحا توقف قصف المدافع وراجمات الصواريخ. وأضافت المصادر أنه تم شن الغارة الجوية الأولى في الساعة 06:08 صباحاً، ثم نُفذت غارتان أخريان في الساعة 06:10 و06:30 صباحا بتوقيت تركيا. وقالت المصادر إن قصف المدافع وراجمات الصواريخ، أسفر عن تدمير 70 هدفاً، كان قد تم تحديدها مسبقاً. كما تم التأكد بحلول الساعة 07:50 صباحاً، من أن الغارات الجوية على منطقة جرابلس و"كيكليجا"، والتي شاركت فيها طائرات إف 16 تابعة للقوات الجوية التركية، أسفرت عن إصابة جميع الأهداف التي كان من المخطط ضربها والتي يبلغ عددها 12 هدفا. وأوضحت المصادر أن رئيس الأركان التركي الفريق أول خلوصي أكار، والرئيس الثاني للأركان الفريق أول أوميت دوندار، يتابعان سير العملية منذ بدئها من مركز قيادة العمليات في مقر رئاسة الأركان التركية، في حين يتابعها قادة القوات من مراكز قيادة قواتهم.

نقلت محطة "ان.تي.في" عن القوات المسلحة التركية قولها، إن 3 قذائف صاروخية أطلقت من ناحية سوريا سقطت في بلدة كلس التركية الحدودية اليوم الثلاثاء، وإن الجيش رد بإطلاق النار. ولم يتضح على الفور إن كان هناك ضحايا. وكانت قذيفتا مورتر أطلقتا من سوريا وسقطتا في وقت سابق اليوم، ببلدة قرقميش التركية الحدودية التي تقع على بعد نحو 80 كيلومترا شرقي كلس. ورد الجيش التركي بقصف أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية.

رفع الجيش التركي، تدابيره الأمنية على طول الخط الحدودي مع سوريا في قضاء "قارقامش"، التابع لولاية غازي عنتاب والمحاذي لمدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الإثنين. ونشر الجيش عددا كبيرا من الدبابات، والأسلحة الثقيلة، وناقلات جنود مدرعة، في مواضع حددت مسبقاً على طول الحدود، كما تم حفر مواقع في بعض المناطق على خط الحدودي، وشوهد جنود يقومون بدوريات راجلة في بعض الأحيان، حيث يراقب الجيش التطورات في الجانب السوري عن كثب، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول. الجدير بالذكر، أن عددا من القذائف الهاون سقطت اليوم، في قضاء "قارقامش أطلقت من جرابلس التي يسيطر عليها تنظيم الدولة افسلامية "داعش".

قررت الحكومة التركية نصب صواريخ أرض- جو في 11 مطاراً مدنياً في تركيا، في خطوة جاءت بعد محاولة الانقلاب الأخيرة التي نفذها عدد من قادة الجيش في 15 يوليو 2016. وذكرت قناة "سي إن إن ترك"، مساء اليوم الجمعة، أن وزارة النقل والشؤون البحرية والاتصالات ستقوم بالتعاون مع القوات المسلحة بتنفيذ المشروع، حيث من المنتظر أن يتم أيضاً تثبيت رادارات ووحدات رصد خاصة بالقوات المسلحة التركية داخل أبراج المراقبة في المطارات. وستتيح هذه الوحدات الفرصة لتدخل القوات المسلحة فوراً من خلال الأنظمة الخاصة بها حال اكتشاف طائرات معادية أو غير معروفة، ما يعني أنها ستكون قادرة على توجيه وإطلاق الصواريخ المنصوبة في محيط المطارات مباشرة. القرار حسب "سي إن إن ترك"، سيشمل 11 مطاراً بما فيها المطارات الخاصة بإسطنبول وأنقرة إلى جانب مطارات أنطاليا وأزمير وغيرها. يشار إلى أن مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول أكبر المطارات التركية تعرض في 29 يونيو الماضي، لهجمات انتحارية نفذها 3 عناصر قالت الحكومة إنهم ينتمون لتنظيم "داعش"، وأدت الهجمات حينها لمقتل 36 مسافراً، بينهم عرب وأتراك وجنسيات أخرى. كما شهد المطار ذاته بالإضافة لعدة مطارات في تركيا أحداثاً دراماتيكية أثناء محاولة الانقلاب، وتحديداً حينما حاولت دبابات الانقلابيين السيطرة عليها، قبل أن يخرج الأتراك للشوارع ويفشلوا مخططاتهم.

لقي 5 عسكريين أتراك مصرعهم وأصيب 7 آخرون، في هجوم إرهابي بولاية شرناق جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، اليوم الأربعاء.

يستعد الأتراك للنزول إلى شوارع إسطنبول، اليوم الأحد، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تجمع يأتي في ختام 3 أسابيع من التعبئة الشعبية من أجل الديمقراطية، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت منتصف الشهر الماضي. ويبدأ التجمع في إسطنبول المعقل السياسي للرئيس التركي، اعتبارا من الساعة الخامسة عصرا، ويتوقع أن يكون كبيرا، فيما ستنقل وقائعه على شاشات عملاقة في المحافظات التركية الثمانين. ويفترض أن يشارك في هذا التجمع مئات الآلاف من الأتراك في ساحة "يني كابي" على شاطئ بحر مرمرة، وقد يبلغ عددهم 3.5 مليون، كما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية. وستتخذ إجراءات أمنية مشددة في مدينة شهدت عدة هجمات من قبل. وسيحضر الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلديريم وكبار قادة المعارضة، التجمع في إسطنبول حيث سيرفع العلم التركي حصرا، ولن يسمح بأعلام الأحزاب السياسية التي ستلبي دعوة حزب العدالة والتنمية. ويفترض أن تشكل هذه التظاهرة خاتمة التظاهرات اليومية منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام به جزء من الجيش.

أفادت مصادر عسكرية في رئاسة الأركان التركية اليوم السبت، أن سلاح الجو دمر 10 أهداف لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، جنوب شرقي البلاد وفي شمال العراق. وأوضحت المصادر، أن مقاتلات تركية دمرت، أمس الجمعة، 3 مواقع في منطقة "غارة" شمالي العراق، تشمل مخابئ وتحصينات تابعة للمنظمة الإرهابية، إضافة إلى هدف متحرك، بناء على معلومات استخباراتية. وأضافت، أن المقاتلات دمرت 7 أهداف للمنظمة في محيط قضاء شمدينلي، بولاية هكاري جنوب شرقي تركيا، بينها مغارات ومخابئ، يتحصن فيها الإرهابيون.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن محاولة الانقلاب الفاشلة جاءت في فترة وصلت فيها تركيا إلى أعلى المستويات السياسية والاقتصادية. وقال أردوغان خلال حواره مع قناة "تي ار تي" مساء اليوم الخميس: عندما وصلني الخبر من زوج أختي لم أصدق، ولكن عندما سمعنا الأخبار من مصادر أخرى بدأنا نحدد الخطوات الأولى. وتابع أردوغان: استطعنا التواصل مع أربع قنوات عبر الهاتف ليلة الـ15 من يوليو لمواجهة شائعات الإعلام الغربي، وأضاف: الإعلام الغربي بث الشائعات والأكاذيب ليلة محاولة الانقلاب، وثبت عدم صحتها وخير دليل وجودي بينكم. وأردف أردوغان: كانت مروحيات تحلق فوق المنطقة التي تواجدت فيها، وقد أبلى من كان يرافقني من الأمن بلاءً حسنًا واستشهد بعض منهم، وتحركنا ليلة الـ15 بكل سرعة عبر المروحية، وقد عمل قائد الطائرة بشكل مهني وغامر كثيراً، وتابع: قائد الطائرة الذي كان برفقتنا لم نطلعه على تفاصيل الرحلة بداية التحليق، ثم قلنا لقائد الطائرة أن يتجه بنا إلى إسطنبول حيث انتظرني الشعب، ومدير أمن إسطنبول ساهم في تطهير المطار من الانقلابيين خلال ربع ساعة لنستطيع الهبوط. وقال أردوغان: في مطار إسطنبول علمت أن الانقلابيين رهنوا قائد الأركان وقد كلفت بشكل مباشر أمرت "أوميت باشا" برئاسة الأركان بالنيابة، وتابع: والي إسطنبول وقائد الجيش الأول كانا معي وقد اجتمعنا في المطار لإدارة الأزمة، وقال أردوغان: طائرات من طراز F-16 كانت تحلق فوقنا ما أدى إلى تحطيم النوافذ ما أدى إلى إصابة بعض الأشخاص بالمطار. وأضاف أردوغان: أنا لا أعبد إلا الله ولا أخضع لأي شخص سواه، ليلة الـ15 قلت للشعب لا تقلقوا ودعوتهم إلى الميادين وقلت إني معكم، وتابع أردوغان: تصريحات قيادات عسكرية وسياسة ساهمت في إحباط المحاولة الانقلابية صرحنا بأن هذه المحاولة خارجة عن القانون ووقفنا بثبات. وتابع أردوغان: مقاومة الشعب كانت رائعة ليلة 15 يوليو، وقد كتبوا ملحمة بطولية، وتوجهت للمواطنين بخطابين أحدهما من المطار، وقد ساهما في نزول الحشود إلى الشوارع والعملية التي شهدها جسر إسطنبول كانت حاسمة، وقال: عندما سلمنا أمرنا لله لم نخف ولم نخش شيئا لان الأمر بيد الله عز وجل والحمد لله على نعمة الإيمان.