استشهد شاب فلسطيني مساء اليوم الثلاثاء، وسط الضفة الغربية، إثر تنفيذه عملية دهس وسط الضفة الغربية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي "قتل منفذ عملية الدهس، بالقرب من مستوطنة دولب وأدت إلى إصابة 3 من الإسرائيليين". من جانبه أفاد بيان صادر عن وزارة الصحة، بـ"استشهاد شاب فلسطيني، لم تعرف هويته بعد، قرب حاجز الـ17 في بيتونيا غرب رام الله". وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.

أعلن نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال يائير جولان، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تتعاون بشكل "غير مسبوق" مع أجهزة الاستخبارات المصرية والأردنية لمحاربة الجماعات الجهادية مثل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال جولان "هناك شعور قوي في المنطقة بأننا في حاجة إلى وضع عداواتنا جانبا والتركيز على المصالح المتبادلة والعمل معا" لمكافحة التهديد الجهادي، مشيرا إلى "مستوى غير مسبوق من التعاون" في المجال الاستخباراتي. وأضاف خلال مؤتمر صحفي للمراسلين الأجانب "لكن الأمر يتعلق بتعاون بين وكالات استخباراتية، وأنا لا أتحدث عن مصالحة بين الشعوب".

كعادته يحاول الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي ادرعي إثارة الجدل في مناسبات وأعياد العرب ، وهذه المرة جاء الأمر بمثابة طلقة استفزاز أشعلت غضب المغردين بعد أن قام بنشر أغنية "ست الحبايب" للفنانة المصرية فايزة أحمد بمناسبة عيد الأم الذي يوافق 21 من مارس كل عام وذلك عبر حسابه في مواقع التوالص الاجتماعي فيس بوك. ولم يكتف أدرعي بذلك بل قام بنشر تغريدة يهنئ فيها الأمهات فكتب : "صباح الخير على جميع امهات الدنيا, صباح الخير يا ست الحبايب يا حبيبة.. ادامكن المولى ورعاكن من كل شر.. كل عام وامهات الدنيا بالف خير." فيما قوبلت كلماته ودعواته بالغضب والاستهجان من المغردين حيث وجه له المغرد المغرد أحمد عباس سؤالا كتب فيه : بالنسبه للامهات الي بتقتلوهم فى فلسطين مش امهات دول ولا الاطفال الي بتقتلوهم وتعتقلوهم بغير وجه حق مش من حقهم ينعمو بحض امهاتهم " بينما كتب المغرد حمود أبو حبيب : "كيف بهن تكون أمهاتنا بخير وكل يوم شهيد !!". ووجه محمود الدامسي رسالة إلى ادرعي قائلا : "و الله يا افيخاى مهما فعلت فانتم العدو الاول و الاخير ، ريح نفسك ايها الصهيونى فما تفعله لا يغير العقيده و لا الاعتقاد". فيما علق المغردون على نشره الأغنية الشهيرة "ست الحبايب" فكتب Marwan Almasry: " تسرقون حتى اغانينا.. يبدوا انكم معتادون على سرقة كل شيء،" .

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، ١٨ فلسطينيا في حملة دهم لمناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وفي بيان له اليوم، قال جيش الاحتلال: "خلال ساعات الليل، اعتقلت قوات الجيش وشرطة حرس الحدود ١٨ مطلوبا في الضفة الغربية والقدس". وذكر أن من بين المعتقلين 6 نشطاء من حركة "حماس"، وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تمت إحالة المعتقلين للتحقيق من قبل قوات الأمن"، دون أن يورد تفاصيل عن هوياتهم. ومن جانب آخر أفادت مصادر صحفية عبرية، بوفاة مستوطن إسرائيلي متأثراً بجراح أصيب بها في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بداية الشهر الجاري. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني، أن المستوطن جاندي كوبمان من مستوطنة "كريات أربع" اليهودية، توفي صباح اليوم في مستشفى "تشعاري تصيدق" الإسرائيلي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها قرب "المسجد الإبراهيمي" في الخليل خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري.

استشهد شابين فلسطينيين في مخيم قلنديا، فجر اليوم الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وفي بيان صحفي لها اليوم، قالت الوزارة: إن شابين استشهد خلال تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية دهم وتفتيش في مخيم قلنديا لللاجئين الفلسطينيين. وقالت صحيفة "هآرتس" واسعة الانتشار في نقلها عن الجيش الإسرائيلي "قُتل شابين فلسطينيين في مخيم قلنديا المحاذي لمدينة القدس في محاولتي دهس ضد عناصر الجيش"، وأضافت "إن 3 من الجنود أصيبوا في المخيم جراء اشتباكات مسلحة وقعت في المكان". من جانبها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي إن طواقمها تعاملت، فجر اليوم، مع 68 مصابا في مخيمي قلنديا شمال القدس، والدهيشة قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وأضافت الجمعية، أن 4 مصابين بالرصاص الحي تم نقلهم من مخيم قلنديا لمجمع فلسطين الطبي، بينهم مصاب في البطن، فيما تعاملت طواقم الجمعية مع 3 مصابين بالرصاص الحي و7 بالرصاص المطاطي و54 بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع بمخيم الدهيشة. ومن جانب آخر توفيت شابة فلسطينية اليوم، متأثرة بإصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي في الضفة الغربية وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية.

مع تصعيد عنف وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، أُصيب 11 فلسطينيا بجراح، اليوم الأربعاء، واعتقل آخر في مواجهات مع الاحتلال، في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، شمال القدس المحتلة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وشهود عيان. وفي بيان صحفي، أوضحت الوزارة، أن 11 فلسطينيًا وصلوا لمجمع فلسطين الطبي في رام الله، مصابين بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم قلنديا. وأضاف البيان، إن المصابين يتلقون العلاج، ووصفت حالتهم بين الطفيفة والمتوسطة، وقال شهود، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي، اقتحمت المخيم، وداهمت عدد من المنازل فيه. ومن جانب آخر اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم 16 مواطناً فلسطينياً، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، في مختلف أنحاء الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين.

قال متحدث عسكري إسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي ساعد في الجهود لتحديد موقع الطائرة الروسية التي سقطت في محافظة شمال سيناء المصرية صباح اليوم السبت وعلى متنها 217 راكباً. وأوضح أفيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تصريح مكتوب "منذ الصباح ساعد الجيش الإسرائيلي، من خلال طائرة استطلاع، في عمليات البحث عن الطائرة الروسية". ولم يدلي المتحدث العسكري الإسرائيلي بمزيد من التفاصيل حول الأمر. فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن تل أبيب عرضت على موسكو أيضا المساعدة فى عمليات البحث والإنقاذ، لكنهم رفضوا، كما اقترح الجيش الإسرائيلى تقديم مساعدات إضافية لروسيا ومصر إذا لزم الأمر. من جانبه، نفي مصدر مصري مسؤول مشاركة تل أبيت في عملية البحث عن الطائرة الروسية المنكوبة، مؤكدا أن مصر ترفض هذه المشاركة. وأكدت مصادر فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه جارى البحث عن وجود إسرائيليين على متن الطائرة الروسية، فيما أكد مصدر فى السفارة الروسية فى القاهرة أن جميع ركاب الطائرة مواطنون من روسيا، وهو ما أكدته وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء. وكانت هيئة الطيران الروسية أكدت، اليوم، انقطاع الاتصال مع طائرة بعد إقلاعها بـ 23 دقيقة من مطار شرم الشيخ بمصر في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية وأشارت إلى وجود 217 راكبًا على الأقل معظمهم سياح روس على متنها. وفي وقت سابق، قال مصدر أمني مصري إن "طائرة ركاب روسية تحطمت بعد سقوطها صباح اليوم في قرية قورية بمحافظة شمال سيناء، وجار انتشال الضحايا". وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن فرضت طوقًا أمنيًا في منطقة سقوط الطائرة وسط إجراءات أمنية مشددة. وأفاد شهود عيان بمحيط مكان الحادث، بأن الطائرة الروسية "تفحمت".

قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية موقعين للجيش السوري في هضبة الجولان ردا على سقوط صواريخ أطلقت من سوريا صباح الثلاثاء في الجزء المحتل من هضبة الجولان دون إيقاع أضرار أو إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "الجيش الإسرائيلي يحمل الجيش السوري مسؤولية هذا الخرق الواضح للسيادة الإسرائيلية". وقبلها، سقطت صواريخ أطلقت من سوريا في الجزء المحتل من هضبة الجولان دون إيقاع أضرار أو إصابات حسبما أعلن بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش إن هذا "رصاص طائش نتيجة الاقتتال الداخلي الجاري في سوريا". ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011 ساد التوتر مرتفعات الجولان مع ازدياد أعداد الصواريخ وقذائف الهاون التي تصيب الجزء المحتل من قبل إسرائيل. واحتلت إسرائيل هضبة الجولان "1200 كلم مربع" خلال حرب 1967 وضمتها بعد ذلك في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

قتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلن مصدر أمني فلسطيني، اليوم الأحد. وذكر المصدر أن الفتى حذيفة عثمان سليمان "18 عاما"، من قرية بلعا في طولكرم، توفي الليلة نتيجة اصابته برصاص حي في البطن، أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات وقعت عصر الأحد على أطراف مدينة طولكرم.

وصف رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، قتل الفتاة "هديل الهشلمون"، والشاب "ضياء التلاحمة" علي يد القوات الإسرائيلية في مدينة الخليل الفلسطينية بأنها "تصفية عرقية ترقى إلى مرتبة جريمة ضد الإنسانية". وبحسب بيان له، اليوم الأربعاء، قال الجروان، إن "البرلمان سيخاطب كل الجهات والمنظمات الدولية ليطالبها بالتحرك السريع من أجل وقف هذه الجرائم الإسرائيلية البشعة، ومحاسبة إسرائيل عليها". ولفت رئيس البرلمان العربي إلى أن قوات الاحتلال تركت الفتاة والشاب ينزفان حتى الموت بعد إطلاق النار عليهما، مانعين الإسعاف والصليب الأحمر من الوصول إليهم، وهي جريمة أخرى ضد الإنسانية، بحسب البيان. وشيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم، جثمان هديل الهشلمون (18 عاما)، التي قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، في البلدة القديمة، من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

اتهم والد الفتاة الفلسطينية هديل الهشلمون، التي توفيت عصر اليوم الثلاثاء، متأثرة بجروح أصيبت بها على يد الجيش الإسرائيلي، بأن الأخير "قتل ابنته بدم بارد". وقال الطبيب صلاح الهشلمون، إن "الجيش الإسرائيلي، قام بقتل ابنتي بدم بارد، بل تعمد القتل بشكل وحشي". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "كان بإمكانه توقيف هديل، لكنه لم يفعل ذلك، بل قام بتصفيتها دون اكتراث". وختم بالقول "نحتسب عند الله ابنتنا شهيدة، نفتقدها الآن، إنا لله وإنا إليه راجعون". وأعلن مستشفى "شعار تصديق" الإسرائيلي، عصر اليوم الثلاثاء، وفاة فلسطينية، متأثرة بجروح أصيبت بها صباح اليوم، أثناء محاولتها طعن جندي إسرائيلي، بحسب الرواية الإسرائيلية. وقال المستشفى، في بيان نقلته صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية، "إن الشابة الفلسطينية، وصلت صباح اليوم، إلى مقر المستشفى في القدس، وهي تعاني من إصابة خطيرة للغاية، توفيت على إثرها عصر اليوم". وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عن "إطلاقه النار باتجاه فتاة، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة، أثناء محاولتها طعن جندي في الخليل جنوب الضفة الغربية". وشيّع أهالي الخليل، ظهر اليوم، فلسطينيا قتل أثناء محاولته إلقاء قنبلة يدوية على سيارة إسرائيلية، بحسب رواية الجيش الإسرائيلي.

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، شنه غارات على قطاع غزة، استهدف فيها 3 مواقع شمال القطاع، ردا على إطلاق 4 صواريخ الليلة الماضية. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان وزع على وسائل الإعلام، إن "سلاح الجو الإسرائيلي، أقدم فجر اليوم، على شن 3 غارات استهدفت أهدافا عسكرية، بعضها تابع لحركة حماس، شمال قطاع غزة". وأضاف البيان أن "الغارات جاءت ردا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة خلال الساعات الماضية"، محملا "حركة حماس المسؤولية عن إطلاق الصواريخ، كونها الجهة المسيطرة على قطاع غزة". وفي نفس الإطار، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، إن "طائرات سلاح الجو أغارت، الليلة الماضية، على 3 أهداف في شمال قطاع غزة، ردًا على إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن باتجاه الأراضي الإسرائيلية مساء أمس". وأضاف أدرعي في تغريدات من حسابه الرسمي على موقع تويتر، "لن نحتمل أي عملية إطلاق نار، أو قذائف من قبل منظمات الإرهاب في غزة ضد إسرائيل، وسنواصل التحرك بحزم ضد أي محاولة لخرق الهدوء في بلدات الجنوب". وتابع أدرعي موضحا، "حماس هي صاحبة السيادة في قطاع غزة، وتتحمل المسؤولية".

أُصيب عشرات الفلسطينيين غالبيتهم بحالات اختناق، اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت، عقب تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة منددة بالممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، انطلقت من وسط بلدة "الرام"، شمال مدينة القدس. ودعت إلى المسيرة القوى الفلسطينية، في بلدة "الرام"، تنديدا بالممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ورفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تؤكد تمسكهم بالقدس والمسجد الأقصى. وانطلقت المسيرة من وسط البلدة باتجاه مدخلها الرئيسي، حيث أمطرتها قوات من الجيش الإسرائيلي بقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي والحي، ورشق الشبان القوات بالحجارة، وأعادوا قنابل الغاز تجاه القوات. وتواصل القوات الإسرائيلية اقتحامها للمسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين المصلين والقوات المقتحمة، أصيب خلالها العشرات من الفلسطينيين.

كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن قرب التوصّل إلى اتفاق ثنائي بين الولايات المتحدة وإسرائيل على إنتاج مشترك لمنظومة "مقلاع داود" الجوية الحربية. ونقلت الإذاعة العبرية اليوم الجمعة، عن مدير "وكالة الدفاع الصاروخي" الأمريكية، جيمس سيرينج، خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب أمس الخميس، قوله، "إن الاتفاق النهائي بين الولايات المتحدة وإسرائيلي لتطوير منظومة مقلاع داوود، سيُستكمل خلال عدة أشهر". وخصّصت الإدارة الأمريكية أكثر من 3 مليارات دولار لتطوير هذه المنظومة الصاروخية القادرة على اعتراض الصواريخ متوسطة المدى. و"مقلاع داود" هو نظام صاروخي للتصدي للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى التي يتراوح مداها بين 100 و100 كيلو متر، والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، وكذلك الصواريخ الموجهة. ويسعى الجيش الإسرائيلي من خلال المنظومة الحربية الجديدة إلى سد الفجوة بين نظام "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ونظام "آرو" لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى اللذين يستخدمهما حاليا، كما أن "مقلاع داود" سيسمح في المستقبل القريب للجيش بـ"التعامل مع التهديدات بكفاءة مرتفعة للغاية".

شدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته الأمنية، في محيط مدينة نابلس، شمال الضفة الفلسطينية المحتلة، عقب عملية إطلاق نار أصيبت خلالها مستوطنة إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود، أن الجيش الإسرائيلي أغلق حاجزي حوارة وزعترة، وعدداً من مداخل قرى جنوب نابلس، ومنع حركة الدخول والخروج منها، وفرض إجراءات مشددة على حركة المواطنين، ودقق في بطاقاتهم الشخصية، في محيط المدينة، بحثا عن مطلقي النار. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أعلنت صباح اليوم، تعرض سيارة لمستوطنين يهود، لإطلاق نار، على يد فلسطينيين بالقرب من بلدة حوارة.

شنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملة دهم لقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن اعتقال 7 مواطنين فلسطينيين. وذكر موقع القناة السابعة في التلفزيون العبري، أن قوات الجيش اعتقلت 7 فلسطينيين ممّن تصفهم بأنهم "مطلوبون" لجهاز المخابرات العام "الشاباك"، مشيرا إلى أن من بينهم 6 متهمين بممارسة أنشطة وعمليات مقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وأضحت القناة، أن الاعتقالات تركّزت في مدينة قلقيلية وبلدات برقة "قضاء نابلس" وبيرزيت "قضاء رام الله" وبيت عوا "قضاء الخليل"، بالإضافة إلى بلدة العيزرية قضاء القدس المحتلة. وفي سياق متصل، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية مستخدمة الكلاب البوليسية المدرّبة، منزلا فلسطينيا في بلدة بيت أمر قضاء الخليل، حيث عاث الجنود في المكان خرابا وقاموا بتحطيم محتوياته بزعم البحث عن أسلحة. وقال منسق "اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان" في البلدة، محمد عوض، إن عشرات الجنود داهموا منزل المواطن رياض صبارنة برفقة كلاب مدربة بعد تحطيم الباب الرئيسي بزعم البحث عن أسلحة، حيث احتجزوا جميع أفراد الأسرة في غرفة واحدة ومن ثم شرعوا بتحطيم أثاث المنزل.

أكد تقرير للقناة الثانية بالتلفزيون الاحتلال الإسرائيلي عن تزايد ظاهرة تفشي الأمراض النفسية بين جنود الاحتلال لمستويات غير مسبوقة، أن هناك آلاف الجنود يتم تسريحهم من الخدمة سنويا كونهم يعانون من أمراض نفسية، وأن الجيش الإسرائيلي يبذل قصارى جهده في محاولة لمواجهة ما وصفها بـ"الظاهرة المتفشية". وقالت القناة في تقرير على موقعها الالكتروني إنها حصلت على معلومات تفيد بأن 25% من الجنود يتلقون علاجا نفسيا خلال فترة الخدمة، وبحسب المعطيات فإن عدد الجنود الذين يتم عرضهم على الطب النفسي هو ضعف عدد المجندات، ففي عام 2013 بلغت نسبة الجنود الذين تقدموا بطلبات لتلقي العلاج النفسي 67.28%، مقارنة بـ 32.72% من المجندات. كذلك ظلت الفجوة على حالها عام 2014 ، بـنسبة 66.67% للجنود و33.33% للمجندات. وتعاني منظومة الطب النفسي في الجيش الإسرائيلي -بحسب التقرير- من مشكلات عدة، تتمثل في تضارب القوانين، ففي حين أن هناك قانونا يلزم بنقل المعلومات الطبية للجيش، هناك آخر لحماية السرية بين الشباب. وتظهر لدى الكثير من الحالات خلال الخدمة مشكلات سلوكية تلقى بالجنود في السجن الحربي أو تنتهي حتى بتسريحهم بالاستمارة 21 نفسية. صحيح أن الجيش يتلقى من وزارة الداخلية قائمة بأسماء الجنود الذين يشكلون خطرا على أنفسهم، والذين يصنفون تحت بند (حظر حمل السلاح)، ويتم استبعادهم من الخدمة بشكل فوري، لكن يدور الحديث عن عشرات الحالات فقط كل عام.

شيّع المئات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشاب محمد أبو عمشة الأطرش "22 عاما"، من قرية كفر راعي بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية. وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى النجاح بمدينة نابلس، شمال الضفة، باتجاه قرية الأطرش، كفر راعي، حيث ألقت العائلة عليه نظرة الوداع في منزله، ثم حمل على الأكتاف باتجاه مدرسة كفر الراعي الثانوية للبنات للصلاة عليه في ساحتها، ومن ثم نقل لمقبرة القرية ووري الثرى هناك. وردد المشيعون الهتافات الغاضبة والمطالبة بالانتقام لدماء الأطرش، وحملوا صوره والأعلام الفلسطينية، ولفّ جثمانه بالعلم والكوفية الفلسطينية. وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق عدة رصاصات على الشاب الفلسطيني قرب حاجز زعترة جنوبي نابلس أمس الإثنين، بحجة محاولته طعن أحد الجنود على الحاجز. وبدورها، نفت آمنة الأطرش والدة محمد الرواية الإسرائيلية، متهمة الجنود بقتله عمدا دون أن يسبب أي خطر عليهم. وقالت والدة الشهيد خلال تشييع نجلها، "ابني لم يطعن أحدا، وكان بإمكان الجنود عدم قتله، أو إصابته بقدميه على أبعد تقدير، لكنهم تعمدوا تصفيته وقتله بدم بارد ودون مبرر".

استشهد شاب فلسطيني في العشرينيات من عمره، اليوم الإثنين، جرّاء إطلاق الرصاص عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز "زعترة" العسكري قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأعلن مدير الإسعاف والطوارئ في "الهلال الأحمر الفلسطيني" بنابلس، عبد الحليم جعافرة، أن الشاب الفلسطيني، قد استشهد على الفور بعد إطلاق الرصاص الإسرائيلي عليه، بدعوى محاولته طعن أحد الجنود المتمركزين على حاجز "زعترة"، وفق ادّعاءات جيش الاحتلال. وأفاد جعافرة بأن قوات الاحتلال منعت طواقم "الهلال الأحمر" من الوصول إلى الشاب وتقديم العلاج اللازم له قبل ارتقائه شهيدا، لافتاً إلى أنها نقلت جثمانه بسيارة إسعاف إسرائيلية إلى معسكر "حوّارة". وبحسب ما جاء في بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية، فقد ادّعى الشاب الفلسطيني المرض لدى وصوله حاجز "زعترة" ومن ثم أظهر سلاحا أبيض من جيبه "سكين" وقام بطعن مجند إسرائيلي، ممّا أسفر عن إصابة الأخير بجروح طفيفة، وفق البيان. وأضاف بيان الشرطة، أن جنديا إسرائيليا آخر قام بإطلاق النار صوب الشاب الفلسطيني ممّا تسبّب بشل حركته ووفاته على الفور، حسب ادعاءاتها.

كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، عن استعدادات يجريها جيش الاحتلال لشن عملية برية "محدودة" داخل الأراضي السورية، حال قامت تنظيمات المعارضة بقصف مناطق في إسرائيل. وقالت القناة، في التقرير الذي نشر على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إن تدريبا واسعا أجرته قوات إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة الأسبوع الماضي، تضمن التدريب على عملية برية محدودة داخل الأراضي السورية، ردا على قصف مكثف من خلف الحدود. وأوضحت أن ذلك يأتي على خلفية تصاعد قوة العناصر "المتشددة" في سوريا، وانطلاقا من تقديرات إسرائيلية بأن الهدوء في القطاع الشمالي مجرد حالة عارضة قد تتغير في أية لحظة. وتابعت القناة في تقريرها: "تشير التقديرات، إلى أن بعض العناصر المتطرفة في سوريا لديها سلاح كيماوي، ولذلك اهتمت التدريبات العسكرية بمثل هذه الإمكانية"، مع ذلك تؤكد مصادر مسئولة في منظومة الأمن الإسرائيلية أن فرص تحقق هذه الاحتمالات لا تزال محدودة. كذلك تستعد إسرائيل لإمكانية مواجهة جديدة مع حزب الله، المتورط في سوريا حتى النخاع. وقال التقرير إن تدريبات الجيش الإسرائيلي شملت أيضا إخلاء السكان والمستوطنات الملاصقة للحدود السورية واللبنانية.