أطلق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطينية في جنوبي الضفة الغربية، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية دهس، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن فلسطينية حاولت تنفيذ عملية دهس في مفترق "عتصيون" الواقع بين مدينتي الخليل والقدس المحتلة جنوبي الضفة، قبل إطلاق النار عليها. ولم تشر الإذاعة إلى حالة السيدة الفلسطينية، لكنها قالت إن أي إسرائيلي لم يصب في الواقعة. كما قال شهود عيان، إن فتاة فلسطينية تقود مركبة تعرضت لإطلاق النار من قبل قوة عسكرية إسرائيلية على مفترق "عتصيون"، مما أدى لإصابتها بشكل مباشر. وأضاف الشهود، إن الجيش أغلق الموقع ومنع الوصول للمصابة التي لم تعرف بعد طبيعة إصابتها وهويتها. ولم يصدر بعد أي تعقيب فلسطيني حول الحادث.

توّغلت آليات إسرائيلية عسكرية، اليوم الثلاثاء، بشكل محدود، شمالي قطاع غزة، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود بن نحو 3 آليات عسكرية، و4 جرافات إسرائيلية توغلت، صباح اليوم، لمسافة تقدر بـ50 مترا، داخل أراضي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة. وقال الشهود إن الجرافات الإسرائيلية نفّذت عمليات تجريف في محيط الأراضي الزراعية، على الحدود الشرقية لبلدة "بيت حانون". من جانبه، قال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، في غزة، إن "مواطنا فلسطينيا أُصيب بجراح طفيفة، جراء استهداف القوات الإسرائيلية للمواطنين شمال قطاع غزة، وتم نقله للمشفى لتلقي العلاج". ويتوغل الجيش الإسرائيلي، بين الحين والآخر داخل أراضي قطاع غزة الحدودية، انطلاقًا من مواقعه العسكرية المنتشرة على الحدود الشرقية للقطاع.

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، النقاب عن مطالبة عدة دول من مختلف أنحاء العالم والعشرات من المؤسسات الحقوقية الدولية، للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس، بوضع الجيش الإسرائيلي في "القائمة السوداء التي تنتهك حقوق الطفل في أوقات الحرب والنزاعات المسلحة"، لتنفيذه جرائم ضد الأطفال الفلسطينيين، مما يمهد مستقبلا لإجراء محاكمات لضباط وأفراد هذا الجيش. وذكرت الصحيفة، أن هذه الدول والمؤسسات الحقوقية الدولية تطلب إضافة جيش الاحتلال إلى القائمة السوداء التي تتضمن عددا من البلدان والجماعات المسلحة المسؤولة عن استمرار الضرر بحق الأطفال أثناء النزاعات المسلحة، وهي الخطوة التي يمكن أن تؤدي لاحقا لطلبها فرض العقوبات ضد إسرائيل. وأوضحت المؤسسات الحقوقية الدولية والدول التي تقف معها، أن طلبها وضع جيش الاحتلال في القائمة السوداء يأتي بسبب مسؤوليته عن قتل وجرح الأطفال، ومهاجمة المدارس والمستشفيات في قطاع غزة والضفة الغربية. يشار إلى أن القائمة السوداء التي تنتهك حقوق الأطفال تأسست في عام 2001 وتتعامل مع تأثير النزاعات المسلحة على الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتضم القائمة بعض التنظيمات المسلحة مثل "القاعدة"، وبوكو حرام، وداعش، وعددا من البلدان الأفريقية مثل جمهورية أفريقيا الوسطى.

مراقبون يؤكدون تراجع القدرة الأمنية والعسكرية للاحتلالقال الكاتب تساحي دبوش في صحيفة يديعوت إن أهم 10 نقاط في تقرير حرب غزة، تتلخص في أن "المعلومات الإستخباراتية بطيئة وضعيفة وتكاد تكون معدومة، والجيش بلا خطة، المستوى السياسي فاشل، كبينت مغيب ولا يعلم شيئا، مجلس الأمن القومي معطل ولم يقم بدوره، ثغرات بين التوجهات والأهداف، الضربات الجوية كانت ضارة والأنفاق لم تدمر، وسكان غلاف غزة تركوا لمصيرهم، مشكلة الأنفاق والصواريخ والهاون لم تحل، وتعطل مطار بن غريون وإطلاق صواريخ في العمق كلها لم تحل، وحماس ما تزال تحلق كغيمة تهددنا فوق رؤوسنا".ولخص التقرير الحرب الأخيرة على غزة صيف 2014؛ الذي جاء بأكثر من 40 صفحة، موقف الجيش الإسرائيلي بأنه "جيش متفاجئ من الانفاق وعمل دون خطة حرب وبعفوية"، إلا أنه تغافل عن نتائج الحرب المدمرة على القطاع وآلاف الشهداء ومنهم مئات الأطفال، فضلا عن عشرات الآلاف ممن دمرت بيوتهم والحصار الخانق المفروض على القطاع برا وبحرا وجوا.ويرى مراقبون فلسطينيون أن تقرير مراقب الكيان الإسرائيلي عن إخفاقات الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014، أكد بوجود حالة من الفراغ القيادي في المؤسسات الإسرائيلية السياسية والأمنية والعسكرية، وتراجع واضح في القدرة الاستخباراتية والعسكرية للاحتلال ومعلوماته عن أهداف للمقاومة الفلسطينية.وأكدوا أن المقاومة بغزة استطاعت استخدام سلاحها بشكل فعال في تحقيق الأهداف وصد أي عدوان إسرائيلي جديد على غزة، مشيرين إلى أن تقرير مراقب الكيان سيخلق حالة من المزاودة السياسية على قادة الاحتلال.وكانت القناة العبرية الثانية، ذكرت النتائج الأولية لتقرير مراقب القاضي الإسرائيلي يوسف شبيرا، ومن أهمها تقديم انتقادات حادة لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" نتنياهو، ووزير الجيش السابق يعلون اللذين تجاهلا تهديد الأنفاق القادمة من غزة، رغم أن هذه التهديدات كانت موجودة قبل عام من عدوان 2014. وأضافت أن انتقادات التقرير طالت رئيس الأركان السابق بيني جينتس، ورئيس الاستخبارات السابق أفيف كوخافي ورئيس الشاباك السابق يورام كوهين.المحلل السياسي إبراهيم المدهون، قال لـ"الشرق" إن تقرير مراقب الدولة في الكيان الصهيوني يظهر جلياً تراجع الجيش الإسرائيلي، ويوضح الفراغ القيادي في "إسرائيل" من جهة، وتطور المقاومة استخباراتياً وميدانياً من جهة ثانية. وعن استغلال التقرير للإطاحة برؤوس قادة الاحتلال، استبعد المدهون أن يتم استغلال المجتمع الإسرائيلي للتقرير في هذا الاتجاه نظراً لوجود حالة من التردد والفراغ بين المجتمع والقيادة الإسرائيلية، مضيفاً :"ليس من السهولة إيجاد قيادة جديدة، خاصة وأن التقرير كشف عن تورط نتنياهو إلى جانب قادة الجيش والدفاع".وحول علاقة التقرير بأي عدوان جديد على غزة، يرى المدهون أنه لا يجب الخلط بين التقارير الاسرائيلية التي تحاول رصد الحالات الماضية بالأحداث المستقبلية لأي موانع اسرائيلية على القطاع، لافتاً إلى أن الواقع الميداني والسياسي بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية يسير على خط رفيع وحاد ما بين التهدئة والحرب.من ناحيته، قال الكاتب والمحلل السياسي شرحبيل الزعيم لـ"الشرق" إن تصعيد الإحتلال الأخير هو جزء من عدوان متواصل على الشعب الفلسطيني، وجاء للتغطية على الفشل الذريع الذي كشفه تقرير مراقب الكيان الإسرائيلي، مؤكداً أن تصريح "القسام" يعكس مدى تحدي المقاومة للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية. واعتبر المدهون والزعيم أن الظروف المحيطة غير موازية لشن أي عدوان جديد "والإحتلال يعلم أن فتح جبهة جديدة بأن المقاومة سترد بشكل أكبر وبقوة"، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى لخلق معادلة جديدة مع المقاومة، خاصة وأن حسابات الحرب الأخيرة لم تنته إلى الآن.

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن سقوط قذيفة صاروخية، أطلقت من الأراضي السورية على هضبة الجولان(شمال). وقال الجيش، في بيان مقتضب، أن "قذيفة صاروخية أطلقت من داخل الأراضي السورية سقطت في منطقة مفتوحة، شمالي هضبة الجولان". وذكر أنه "لم تسجل إصابات أو أضرار جراء سقوط القذيفة". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة حتى الساعة 17.45 بتوقيت جرينتش. وتكررت خلال الأشهر الماضية حوادث سقوط قذائف على هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل معظم مساحتها، مصدرها الجانب السوري من الحدود جراء القتال الدائر هناك بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، فيما يرد الجيش الإسرائيلي أحيانا بقصف يشنه على مواقع تابعة للنظام السوري.

طلب الجيش الإسرائيلي من عشرات المستوطنين الإسرائيليين، إخلاء البؤرة الاستيطانية "عامونة" المقامة على أراض فلسطينية خاصة في وسط الضفة الغربية، في غضون 48 ساعة. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) أوعزت إلى الحكومة الإسرائيلية في شهر ديسمبر 2014 بإخلاء البؤرة الاستيطانية في غضون عامين، بعد ثبوت إقامتها على أراض فلسطينية خاصة خلافا للقانون. وتلكأت الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ القرار إلى حين اقترحت مؤخرا نقل المستوطنين إلى أرض بديلة قريبة، ولكن فلسطينيون قدموا التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية أكدوا فيه ملكيتهم للأرض. وفي مسعى لمنع إخلاء المزيد من البؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية فقد تقدمت الحكومة الإسرائيلية بمشروع قانون إلى الكنيست لتشريع عشرات البؤر الاستيطانية المقامة على أراض فلسطينية خاصة، وبما يسمح بإقامة المزيد من البؤر على أراض خاصة مستقبلا. ومن المزمع أن يمرر الكنيست مشروع القانون يوم الإثنين المقبل. وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إن الجيش الإسرائيلي أبلغ، صباح اليوم الثلاثاء، سكان البؤرة الاستيطانية "عامونة" بوجوب إخلائها في غضون 48 ساعة. وأضافت:" القرار يطلب من المستوطنين إزالة ممتلكاتهم من المنطقة حتى منتصف ليل الأربعاء/الخميس وانه بعد ذلك لن يسمح لأحد بالدخول أو الإقامة في البؤرة الاستيطانية". وتابعت:" القرار يمنح المستوطنين فرصة لتقديم اعتراض إلى الجيش على القرار في غضون 48 ساعة". ولم يتضح على الفور ما إذا كان المستوطنين سينفذون الأمر أم إنهم سيقاومونه بالقوة. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد قبلت مؤخرا طلب الحكومة تمديد أمر الإخلاء ولكنه ينتهي في 8 فبراير المقبل.

قتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بعد اندلاع مواجهات جنوب الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الوزارة في بيان، إنها بلغت رسميا بـ"استشهاد الطفل قصي حسن العمور (17 عاما) عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه في بلدة تقوع" جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي حول ذلك. تشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل منذ مطلع أكتوبر 2015 أعمال عنف ومواجهات وهجمات وعمليات طعن قتل فيها 249 فلسطينيا و40 إسرائيليا إضافة إلى أمريكيين اثنين وأردني واريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

تعرضت قوة عسكرية إسرائيلية لعملية إطلاق نار على حدود قطاع غزة، حسبما أفادت مصادر عبرية، اليوم الأحد. وذكر موقع "0404" العبري، أن فلسطينيين من جنوبي قطاع غزة أطلقوا النار باتجاه قوة عسكرية قرب السياج الحدودي، ما أدى إلى تضرر الآلية. ولفت إلى عدم وقوع أي إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي جرّاء العملية. ويشار إلى أن المناطق الحدودية لقطاع غزة تتعرض بشكل يومي لعمليات توغل وإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة على أطرافها ضمن ما يعرف باسم السياح الفاصل.

قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا ليل الإثنين الثلاثاء في مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة، بزعم أنه حاول مهاجمة جنوده بسكين. من جهته، أشار مسؤول فلسطيني في مخيم الفارعة إلى الشمال من نابلس أن الفلسطيني ويدعى محمد الصالحي حاول منع الجنود من الدخول إلى منزله في المخيم فقاموا بإطلاق النار عليه. وقال الجيش في بيان المهاجم المسلح بسكين حاول طعن جنود كانوا في مهمة لاعتقال أشخاص، وأن الجنود "طلبوا من المهاجم التوقف وعندما واصل تقدمه أطلقوا عليه النار ما أدى إلى مقتله". ولم يصب أي من الجنود. وأضاف البيان أن الجنود تعرضوا في المخيم لإطلاق الرصاص ومواد متفجرة. وقال خالد منصور وهو مسؤول في المخيم لفرانس برس إن محمد الصالحي البالغ من العمر 32 عاما "حاول منع الجنود من دخول منزله في المخيم قبل أن يطلقوا عليه النار 6 مرات".

اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، شابين فلسطينيين في بلدة حزما، شرقي مدينة القدس المحتلة، وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، أن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة حزما وأغلقت مدخلها الجنوبي وحاصرت عددا من منازل سكانها قبل أن تعتقل الشابين مهران محمد صبيح، وأحمد زياد كنعان. وأشار الشهود إلى أن عشرات الشبان رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة، قبل أن تندلع مواجهات بين الجانبين استخدم فيها الجيش الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بأعيرة مطاطية. ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب من الجانب الإسرائيلي حول أسباب اعتقال الشابين أو اقتحام البلدة. وباستمرار تغلق قوات الجيش مداخل بلدة حزما القريبة من مستوطنة "بسغات زئيف"، بحجج أمنية، وتعلنها بين الفينة والأخرى منطقة عسكرية مغلقة.

بدأت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، سلسلة تدريبات عسكرية واسعة في المستوطنات اليهودية المقامة على الأراضي الفلسطينية في محيط قطاع غزة. وأوضح موقع "0404" الإعلامي العبري، أن التدريبات العسكرية التي تجري في مستوطنات "سديروت" و"نتيفوت" و"أوفاكيم" المحاذية للقطاع، ستتواصل على مدار 3 أيام، ستشهد المنطقة خلالها حركة نشطة للآليات العسكرية. ونقل الموقع عن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي ، قوله "إن الحديث يدور عن تدريبات سنوية تهدف إلى الحفاظ على كفاءة القوات وجاهزيتها ولا تعكس أي تغيير في مستوى درجة التأهب". وتأتي هذه التدريبات في الوقت الذي تشير فيه مصادر عبرية إلى احتمال تصاعد التوتر مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في أعقاب واقعة اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، الخميس الماضي، في ظل اتهام الحركة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الـ "موساد" بالوقوف وراء اغتياله. ومنذ العدوان الأخير على غزة كثف الجيش الإسرائيلي من تدريباته العسكرية على حدود غزة، جوًا وبحرًا وبرًا، في إطار استعداداته لإحباط أي محاولة لتنفيذ عمليات للمقاومة ضد أهداف عسكرية واستيطانية إسرائيلية في محيط القطاع.

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 4 أشخاص خلال تبادل لإطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة، حسبما ذكرت مصادر صحفية عبرية، اليوم الأحد. وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن عن تعرض إحدى قواته العسكرية في هضبة الجولان، لعملية إطلاق نار. وقال متحدث باسم الجيش، "إن مسلحين أطلقوا النار باتجاه دورية إسرائيلية في جنوب الجولان، لدى قيامها بأعمال على السياج الحدودي مع سوريا". ونقلت القناة العبرية الثانية في التلفزيون العبري، عن المتحدث العسكري تأكيده بعدم وقوع أي إصابة في صفوف الجنود الإسرائيليين الذين قاموا بفتح نيران أسلحتهم الرشاشة على مصدر إطلاق النار، وفق تصريحات المسؤول الإسرائيلي. من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني، بأن تبادلاً لإطلاق النار حدث صباح اليوم مع كتيبة "جولاني" قرب الحدود السورية - الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص خلال العملية. وفي السياق ذاته، أفاد المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال بسقوط 3 قذائف صاروخية من طراز "هاون"، أُطلقت من داخل الأراضي السورية على الجولان المحتل، دون وقوع إصابات.

انفجرت عبوة ناسفة جنوبي مدينة بيت لحم، جنوب القدس المحتلة، صباح اليوم الإثنين، دون وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، حسبما ذكرت مصادر عبرية. وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن شبانا فلسطينيين قاما بزرع عبوة ناسفة في مكان تمركز قوات الجيش الإسرائيلي قرب بلدة الخضر، جنوبي بيت لحم، حيث انفجرت دون وقوع إصابات. وأضاف موقع "0404" العبري أن الشبان الفلسطينيين استهدفوا حافلة إسرائيلية للمستوطنين قرب مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة بيت لحم، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات أيضًا. وفي السياق ذاته، رصدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، 18 نقطة تماس مع الاحتلال في الأراضي الفلسطينية يوم أمس الأحد.

شرعت وحدة مقتفي الأثر البدوية في الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تمرينا واسعا لأسبوعين، يحاكي حربا في المنطقة. وقال الجيش إنه "بدأ، اليوم، تمرينا واسعا على حدود قطاع غزة يحاكي وقوع حرب في المنطقة". وأضاف، في تصريح مكتوب "يمتد هذا التمرين على مدار أسبوعيْن على الحدود مع القطاع، والقريب من التجمعات السكنية الإسرائيلية". ولفت إلى أن "وحدة مقتفي الأثر البدوية، التّابعة لقيادة المنطقة الجنوبية في الجيش، تجري التمرين واسع النطاق، الذي يحاكي حالة حرب بجميع تفاصيلها". وقال: "يشمل ذلك محاكاة تسلل عناصر معادية إلى الأراضي الإسرائيلية من غزة عن طريق اختراق الجدار أو عبر الأنفاق، وكشف هذه الأنفاق". ونقل عن رئيس وحدة مقتفي الأثر، المقدم ربيع سواعد، أنه "تم بناء وتخطيط هذا التمرين وفقًا للعِبر التي استنبطناها في الفترة الأخيرة، من خلال العمليات والنشاطات المختلفة التي جرت بيننا وبين قطاع غزة، ولا بدّ أن التهديدات في هذه المنطقة بحاجة لقدرة مهنيّة عالية جدا".

اعتقل الجيش الإسرائيلي 23 فلسطينيا، ضمن حملة اعتقالات واسعة شنها مساء الأربعاء وفجر الخميس، شملت مدن فلسطينية عدة. وهدم الجيش ضمن حملته 3 محال تجارية في بلدة بيتا جنوب نابلس، تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين من البلدة. وفجر الخميس، انسحب الجيش الإسرائيلي من مخيم الأمعري قرب رام الله، بعدما اعتقل الأب والأم والأبناء في "عائلة مهران أبو شوشة"، وإصابة شخصين بطلقات مطاطية. وكانت قوات الجيش اقتحمت المخيم بأكثر من 40 آلية عسكرية.

أطلق الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، النار على فتاة فلسطينية، على حاجز زعترة شمالي الضفة الغربية، بعد اتهامها بمحاولة طعن شرطي إسرائيلي. وقال الجيش، في تصريح صحفي إن "مهاجمة فلسطينية حاولت طعن شرطي من قوات حرس الحدود، في مفرق تفُّوح"، قرب نابلس، شمالي الضفة الغربية. وأضاف:" تم إطلاق النار عليها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي "رسمية"، إن الجيش "حيّد المهاجمة"، وهو مصطلح يستخدمه الجيش الإسرائيلي للحديث عن تمكنه من السيطرة على "المهاجمين"، دون أن يوضح طبيعة حالتهم. وفي ذات السياق، قال شهود عيان فلسطينيون، إن قوة عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على فتاة فلسطينية على حاجز زعترة، شمال الضفة.

أصيب 3 شبان فلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، في تجدد للمواجهات مع الجيش الإسرائيلي على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة. وأفاد مسعفون فلسطينيون، بأن ثلاثة شبان فلسطينيين أصيبوا بجروح خلال مواجهات اندلعت بين مئات الشبان والجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة غزة. ويستخدم الجيش عادة، قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي، لقمع المتظاهرين الذين يردّون على عناصره برشق الحجارة، والزجاجات الحارقة. وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ بداية أكتوبر 2015، مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، على خلفية إصرار المستوطنين اليهود على اقتحام المسجد الأقصى . وأدت تلك المواجهات إلى مقتل أكثر من 200 فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة وقطاع غزة، بحسب إحصائيات رسمية.

قتل شاب فلسطيني ظهر اليوم الإثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الوزارة في بيان، إن الجهات الإسرائيلية أبلغت الجانب الفلسطيني بمقتل فلسطيني في مدينة الخليل، مشيرة إلى أن القتيل مجهول الهوية بعد. وسبق أن أفاد شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي، أطلق النار على شاب فلسطيني في البلدة القديمة، قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل. وأوضح الشهود، أن الجيش أغلق محيط المكان وحال دون الوصول إلى المصاب لتقديم الإسعافات له.

أصيب صحفي بجروح وعشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي لمسيرة مناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شمالي الضفة الغربية. وقال الناشط في "لجان المقاومة الشعبية" في قرية كفر قدوم، مراد اشتيوي، في بيان، إن الصحفي الفلسطيني نضال اشتية مصور وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، أصيب بجروح بالرأس جراء استهدافه بقنبلة غاز خلال تغطيته للمواجهات التي اندلعت عقب تفريق الجيش لمسيرة بالقرية ونقل على إثرها لمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس. وأضاف اشتيوي، أن "الجيش الإسرائيلي أطلق وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع، أصابت عددا منازل الموطنين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق بينهم أطفال ونساء وتم تقديم العلاج لهم ميدانياً". ويشارك أهالي قرية كفر قدوم بمسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان، وللمطالبة بفتح شارع رئيسي في البلدة أغلقته السلطات الإسرائيلية قبل 14 عاما، بحجة توفير الحماية للمستوطنين.

قتلت مستوطنة إسرائيلية متأثرة بجروح أصيبت بها، صباح اليوم الخميس، إثر طعنها بسكين من قبل فلسطيني، قبل أن يطلق الجيش الإسرائيلي النار عليه ويقتله، في مستوطنة "كريات أربع"، جنوبي الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي، في تصريح له اليوم، إن "مستوطنة إسرائيلية توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها صباح اليوم، بعد طعنها بسكين من قبل فلسطيني تسلل إلى مستوطنة (كريات أربع) في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية". وأضاف، أن "الفلسطيني طعن إسرائيلية في منزلها في المستوطنة قبل إطلاق النار عليه". وفي تصريح سابق اليوم، أفاد الجيش، بأن فلسطينيا تسلل إلى "كريات أربع" وطعن "مدنيين" في المستوطنة، مشيرا أن قواته أطلقت النار على المهاجم ما أدى إلى مقتله.