أصيب شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي شرق مخيم جباليا على الحدود الشمالية لقطاع غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة. وأكد أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة أن "شابا في الـ20 من العمر، أصيب بجروح متوسطة بطلق ناري من قبل الاحتلال شرق جباليا". وتتكرر هذه الحوادث على حدود قطاع غزة، مع اقتراب المواطنين وخصوصا المزارعين من أراضيهم المجاورة للسياج الفاصل مع إسرائيل. ومنذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، قتل مزارع فلسطيني وأصيب عدد آخر بجروح في هذه الحوادث.

اعتقل الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، 18 فلسطينيا من محافظتي الخليل ونابلس في الضفة الغربية، بينهم صحفي، بحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني. وقال النادي، إن قوة عسكرية اعتقلت صباح اليوم 12 مواطنا من مخيم عسكر وبلاطة للاجئين شرقي نابلس شمالي الضفة، بعد عملية دهم وتفتيش طالت عشرات المنازل. وفي الخليل، جنوبي الضفة، اعتقل الجيش الإسرائيلي 6 مواطنين من مناطق مختلفة من المحافظة، بعد عمليات دهم وتفتيش طالت عشرات المنازل، بحسب ذات البيان. وأضاف البيان أن من بين المعتقلين في الخليل، الصحفي علاء الطيطي مراسل فضائية الأقصى التابعة لحركة حماس، بعد مداهمة منزله بمخيم العروب. واعتقلت إسرائيل أمس الصحفي مجاهد بني مفلح من رام الله، المحرر في موقع "هنا القدس" المحلي، دون أسباب واضحة.

أعلن مصدر في الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عن سقوط صاروخ داخل غزة أطلق من القطاع باتجاه إسرائيل. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر بالجيش القول إن "صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه جنوبي إسرائيل، لكنه سقط في أرض مفتوحة داخل قطاع غزة". فيما قالت صحيفة "يدعوت أحرنوت"، على موقعها الإلكتروني، أن صفارات الإنذار لم تسمع في جنوبي إسرائيل عند إطلاق الصاروخ. ولم يصدر أي تعليق من الجانب الفلسطيني في قطاع غزة حول الواقعة.

أعلنت مصادر إسرائيلية عن إصابة مستوطنتين إسرائيليتين وسط الضفة الغربية جراء إلقاء الحجارة على حافلة إسرائيلية. ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي لم تسمها، قولها إن مجموعة من الفلسطينيين ألقوا الحجارة، مساء اليوم الإثنين، على حافلة إسرائيلية مما أدى إلى إصابة مستوطنتين إسرائيليتين بجروح طفيفة جراء تحطم زجاج الحافلة التي كانتا يستقلانها. وأشارت القناة إلى أن قوة من الجيش الإسرائيلي تقوم بعمليات البحث عن الشبان بالقرب من مستوطنة شيلو. ولم يصدر تعقيب رسمي من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على ما ذكرته القناة الإسرائيلية.

برأ الجيش الإسرائيلي أحد جنوده من تهمة قتل الوزير الفلسطيني زياد أبو عين، الشهر الماضي، معتبراً أنه والجنود الآخرين معه "تصرفوا بطريقة ملائمة"، بحسب ما ذكرته قناة تلفزيونية إسرائيلية. وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، إن "البحث الذي أجراه قائد المنطقة الوسطى في الجيش "نيتسان ألون"، أشار إلى أن جنوده تصرفوا بطريقة ملائمة في حادث وفاة الوزير الفلسطيني زياد أبو عين الشهر الماضي". وأضافت "وفقاً لتحقيق الجيش في مراحل الحادث، فإن الجنود تصرفوا كما يتوجب منهم". وكان أبو عين، وهو رئيس هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" في منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، ويحمل درجة وزير في السلطة، توفي في العاشر من شهر ديسمبر الماضي أثناء مشاركته في زراعة أشجار الزيتون في بلدة ترمسعيا، شمال يرام الله في الضفة الغربية. وفيما قال أطباء فلسطينيون وأردنيون شاركوا في تشريحه، إن أبو عين قتل نتيجة الاعتداء عليه من قبل الجنود الإسرائيليين، فان طبيب إسرائيلي شارك أيضاً في التشريح، قال إنه توفي نتيجة أزمة قلبية حادة. وقد نُشرت صور لجندي إسرائيلي، وهو يدفع الوزير الفلسطيني من عنقه ويصيح في وجهه.

أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، مستخدما الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب بيان للجان المقاومة الشعبية. تظاهرة في بلدة كفر قدوم غربي نابلس واشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

اعتقل الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، 22 فلسطينيا، غالبيتهم من مدينة القدس، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. وقال النادي في بيان صحفي، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل صباح اليوم 16 مواطناً من مدينة القدس، بحجة أنهم مطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية. وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 مواطنين من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، ومواطنا من مدينة الخليل، ومواطنين اثنين من مدينة طوباس. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي بخصوص هذه الاعتقالات. وعادة ما تعتقل إسرائيل فلسطينيين، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها بحجة أنهم مطلوبين، وتعتقل في سجونها بحسب تقارير رسمية نحو 7 آلاف أسير فلسطيني.

أُصيب 3 فلسطينيين، مساء اليوم الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الحدود بين شمالي قطاع غزة وإسرائيل. وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، إن 3 شبان فلسطينيين، أصيبوا بجراح مختلفة (ما بين طفيفة ومتوسطة)، جراء إصابتهم بأعيّرة نارية أطلقها جنود إسرائيليين بالقرب من معبر بيت حانون "إيريز" شمالي قطاع غزة. ووفق شهود عيان، فإنّ قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت نيرانها تجاه مسيرة دعت لها فصائل وقوى وطنية وإسلامية في غزة للتنديد بسياسة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007. ونقلت الإذاعة العبرية، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن قوات الجيش أطلقت النار تجاه الشبان الفلسطينيين، بعدما ألقوا الحجارة قرب السياج الأمني.

أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب بيان للجان المقاومة الشعبية. كما حدثت مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين بعد قمع مسيرة في قرية بلعين غرب رام الله المنددة بالاستيطان وبمشاركة شبان بزي سانتا كلوز.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن رجلا وابنته أصيبا بجروح في هجوم بزجاجة حارقة في الضفة الغربية. وفقا للجيش، استهدف الهجوم الذي يشتبه بقيام فلسطيني بتنفيذه السيارة التي كان يستقلها الأب وابنته لدى مرورها قرب مستوطنة معاليه شومرون التي تقع غرب مدينة نابلس الفلسطينية في الضفة الغربية، وأصيبت الابنة بجروح خطيرة. وتقوم قوات الأمن الإسرائيلية بعمليات تمشيط في منطقة الحادث بحثا عن الشخص المشتبه بتورطه في الهجوم. يذكر أن فلسطينيا ألقى في وقت سابق الشهر الجاري مادة حمضية على مجموعة من الإسرائيليين قرب مستوطنة تقع في الضفة الغربية، وأصيب 6 إسرائيليين بما في ذلك 3 أطفال في الهجوم الذي وقع جنوب القدس بالقرب من مستوطنة بيتار ايليت.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي يعالون، إن جيش بلاده "قد يضطر للعمل مجدداً وبكامل قوته في غزة". ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن يعالون قوله خلال لقاء مع عدد من الجنود، إن على الجيش البقاء على أهبة الاستعداد لاحتمالات مهاجمة قطاع غزة بكل قوة. وأضاف يعالون، حسب الإذاعة، إن إسرائيل تتابع ما يجري في قطاع غزة عن كثب. وكانت إسرائيل قد شنت حربا على قطاع غزة في يوليو الماضي استمرت 51 يوما، أثارت خلافات في الأوساط الإسرائيلية على المستوى الشعبي والرسمي حول عن نتائجها ومدى تحقيق الردع لحركة حماس. من جانبها أوضحت صحيفة "هآرتس" أن الأوضاع الحالية في قطاع غزة قد تعيد أجواء التوتر إذا لم يتم وضع آليات إنسانية لحل الأزمة في القطاع.

عرضت قناة "الأقصى" الفضائية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء أمس السبت، مشاهد فيديو جديدة، قالت إن كتائب القسام، الجناح المسلح للحركة، استولى عليها من حواسيب الجيش الإسرائيلي. واحتوت المشاهد ما يُعتقد أنه تصوير جوي من طائرات استطلاع إسرائيلية، لمقاتلين ينتمون لكتائب القسام، خلال وجودهم داخل الأراضي الإسرائيلية، في المنطقة المحاذية للقطاع، خلال عودتهم بعد تنفيذ عملية عسكرية في بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة. وقالت فضائية الأقصى، إن الفيديو يعود لعملية وقعت يوم 19 يوليو الماضي، حيث نفذت كتائب القسام، عملية وصفتها بأنها "خلف خطوط العدو"، حينما اقتحمت موقعا عسكريا إسرائيليا يعرف محليا باسم "موقع أبو مطيبق"، شرق قطاع غزة، بواسطة نفق تحت الأرض. وأضافت إن المجموعة هاجمت 3 سيارات عسكرية، وتمكنت من استهداف سيارتين، فيما نجحت السيارة الثالثة من الفرار، الأمر الذي أوقع قتلى وجرحى (لم تحدد عددهم) في صفوف الجيش الإسرائيلي. وأظهر الفيديو مشاهد لمسلحين يعودون مشيا على الأقدام، مخترقين السياج الفاصل بين قطاع غزة، وإسرائيل. وقالت فضائية الأقصى في تعقيبها على الفيديو، إن المشاهد تظهر المقاتلين، يعودون باطمئنان تام، مشيا على الأقدام، عبر السياج الفاصل، وليس عبر النفق الذي تسللوا منه للموقع الإسرائيلي. كما عرضت القناة صورا لبندقيتين من نوع M16 قالت إن المقاتلين استولوا عليهما، خلال العملية. وقالت إن العملية تكشف عن "جرأة كتائب القسام، وضعف الجيش الإسرائيلي"، حيث إن المنطقة التي نفذت فيها العملية، تصنف بكونها من أكثر المناطق تحصينا من قبل الجيش. وهذا هو المقطع الثاني الذي تعرضه كتائب القسام، خلال يومين، لمشاهد قالت إنها استولت عليها من حواسيب تابعة للجيش الإسرائيلي. وأظهر مقطع مدته 5 دقائق ونصف، نشره موقع مقرب من حماس يدعى "مجد" الخميس الماضي، مقاتلين يشنون عملية داخل قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية الواقع شمال قطاع غزة، في التاسع من شهر يوليو الماضي. وقال الموقع إنّ هذه المشاهد تم الحصول عليها من خلال اختراق قراصنة فلسطينيين، لشبكة حواسيب تابعة للجيش الإسرائيلي. ويظهر ذلك الفيديو اشتباكا مسلحا مباشرا بين المقاتلين الفلسطينيين، وقوات إسرائيلية، من مسافة قريبة للغاية، حيث حاولوا تفجير إحدى الدبابات الإسرائيلية. وقالت صحيفة إسرائيلية، الخميس الماضي، إن الجيش الإسرائيلي، شرع في التحقيق بحادثة تسريب مقطع الفيديو المصنف "سري للغاية" من حواسيبه. من جهة أخرى، أكد خبير في الشأن الإسرائيلي أن حالة من الصدمة والحرج باتت تعصف بالقيادة الإسرائيلية بعد كشف "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقامة الإسلامية "حماس" عن تسجيلات مصورة لعمليات فدائية كبرى نفذت خلال الحرب على غزة وتكتمت عليها تل أبب. وكانت كتائب القسام كشفت عن تسجيلات مصورة لعملية زكيم الفدائية على شواطئ عسقلان وكذلك اقتحام موقع ابو مطيبق شرق مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة وذلك في الايام الأولى للحرب لى غزة.

اعتقل الجيش الإسرائيلي فتاة فلسطينية، خلال مواجهات مع عشرات الطلبة الفلسطينين بجامعة بيرزيت، عند مدخل سجن عوفر الإسرائيلي، غربي رام الله بالضفة الغربية. وأفاد المراسل أن 7 فلسطينيين أصيبوا، اليوم السبت، بجراح خلال تلك المواجهات، كما أصيب عشرات آخرين بحالات اختناق، جراء القنابل المسيلة للدموع. وأضاف أن قوة من الجيش الإسرائيلي اعتقلت فتاة خلال مشاركتها في المواجهات، حيث رشق الشبان الجيش بالحجارة والعبوات الفارغة. ونظم عشرات من طلبة جامعة بيرزيت الواقعة قرب رام الله، مسيرة باتجاه بوابة سجن عوفر، احتجاجا على وفاة المسؤول الفلسطيني زياد أبو عين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، ما قالت إنه تسجيل صوتي مسرب لوزير الجيش موشي يعلون، خلال لقائه بطلاب إحدى المدارس الدينية بتجمع مستوطنات جوش عتصيون، أمس الثلاثاء. وجاء في التسجيل الذي قام أحد طلاب المعهد بتسجيله، أثناء حديث يعلون أن الأخير يرغب بالمصادقة على خطط بناء لمزيد من الوحدات الاستيطانية، إلا أن الإدارة الأمريكية الحالية تعارض ذلك بشدة. وأضاف "المصادقة على بناء على نطاق موسع تجر ردود أفعال غاضبة من الولايات المتحدة ودول صديقة، لذلك فنحن مضطرون لعدم شد الحبل أكثر من اللازم، آمل أن يكون هذا الأمر مؤقتاً، فهنالك إدارة أمريكية معينة في الولايات المتحدة، ولن تعيش هذه الإدارة إلى الأبد وآمل أن يكون ذلك مؤقتاً". ومع ذلك، فقد أشار يعلون إلى ازدياد أعداد المستوطنين في الضفة والقدس خلال السنة الأخيرة بشكل غير مسبوق في أي مكان من مناطق الكيان، بحيث ارتفع عددهم ليصل إلى 20 ألفاً، منوهاً إلى أنه يجب التفريق بين تجميد العطاءات الجديدة وتمرير العطاءات القائمة. وعقَّب مكتب يعلون على التسريب قائلاً إن العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة غير مسبوقة، إلا أن الأمر لا يخلو من خلاف في وجهات النظر فيما يتعلق بالمسائل السياسية، ومنها البناء الاستيطاني، مشدداً على أنه يكن للإدارة الأمريكية كل تقدير.

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن العدد الحقيقي لمصابي الجيش في العدوان على غزة، والذي وصل إلى 1620 جندياً، وذلك بعد مرور أكثر من 100 يوم على انتهاء العدوان، وسردت شهادات لأول مرة تظهر شراسة المقاومين الفلسطينيين خلال المعركة. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، مساء أمس الثلاثاء، إن المجتمع الإسرائيلي كان ينظر للجنود المصابين في غزة من مبدأ "المهم أنه بقي على قيد الحياة"، إلا أن معاناة الجنود الجرحى بدَّدت هذه المقولات، بعد بقاء الكثيرين منهم في طور العلاج التأهيلي حتى اليوم، ومنهم من تسببت المقاومة بفقدانه القدرة على المشي. كما كشفت الصحيفة أيضاً عن اعتراف الجيش الإسرائيلي بـ 500 من جنوده كمعاقين، جراء إصابتهم في العدوان على القطاع، في حين تبلغ ميزانية شعبة التأهيل في الجيش 3.3 مليار سنوياً. شهادة الجنود ونقلت الصحيفة شهادة من أحد الجنود الذين اشتركوا في المعركة البرية في القطاع ويدعى "ليؤور يلين" من كيبوتس "بئيري" شرقي القطاع، وهو نجل رئيس مجلس مستوطنات أشكول "حاييم يلين"، وأصيب بعدة طلقات في رجليه على يد مجموعة مقاومة من حماس في إحدى أقوى اشتباكات العدوان، ولا زالت إحداها في رجله اليسرى. ويقول يلين في هذا السياق "المهم أنني لست وحدي، فطلقة حماس ترافقني، كما أن الأهم أن رأسي لا زال على جسدي"، في حين بقي يلين يتنقل على كرسي متحرك منذ انتهاء العدوان، حتى تمكن أخيراً من العودة للمشي. الاشتباك مع حماس وتحدث يلين عن الاشتباك الذي خاضتها مجموعته مع مقاتلين من حماس شرقي الشجاعية في الـ 22 من يوليو قائلاً: "تعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق ازدحاماً وتوجد بها مقرات قيادية لحماس، وقد استمر القتال قرابة الـ 5 ساعات، تلقينا فيها الكثير الكثير من النيران عبر عشرات المقاومين، حاولوا خلالها مفاجأتنا طوال الوقت، وفي المرحلة الأخيرة، وعندما حاولنا صد هجوم من الأنفاق أصابتني صلية كلاشنكوف من المباني المرتفعة القريبة". ونتيجة لتلك الصلية أصيب يلين برجليه بشكل مباشر، ومن شظايا دخلت في يده ووجهه، وتم نقله على عجل وفي حالة متوسطة إلى مستشفى "سوروكا" ببئر السبع لتلقي العلاج. ووصف يلين الجحيم الذي يعيشه قائلاً "لا يمكن لأحد أن يفهم عمق المأساة التي مررنا بها، ولا يمكن أن يفهم أحد ما الذي يعنيه فقدان الأصدقاء في الحرب والتعرض لمشاهد القتل والدماء، والكثيرون ينظرون إلى الإصابات الطفيفة على أنه خدش فقط ولا يعلمون ما تعني".

قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، رئيس هيئة مقاومة الجدار الاستيطاني الوزير زياد أبو عين، بعد الاعتداء عليه بالضرب خلال فعالية لزراعة الأشجار في بلدة ترمسعيا شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية. وذكر شهود عيان، أن أحد الجنود الإسرائيليين ضرب أبو عين بخوذته في صدره، كما أصيب بحالة إغماء جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع، نقل على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي، حيث فارق الحياة.وأصيب في الحادث نفسه عدد من المشاركين في مسيرة زراعة أشجار الزيتون في البلدة، في حين اعتقل الجيش الإسرائيلي آخرين، ومنعوهم من زراعة أراضيهم. الحداد 3 أيام ومن جانبه، أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الحداد 3 أيام على مقتل رئيس هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" في منظمة التحرير، زياد أبو عين، جراء "الاعتداء عليه من قبل الجيش الإسرائيلي في مسيرة قرب رام الله". وفي تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، اعتبر عباس ما وصفه بـ"الاعتداء الوحشي الذي أدى إلى استشهاد أبو عين"، بـ"العمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به". وقال أبو مازن: "سنتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين"، معرباً في الوقت ذاته عن إدانته إزاء "استمرار الحكومة الإسرائيلية بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني". حماس تنعي الشهيد ومن جهة أخرى، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، زياد أبو عين، القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح، "إن حركة حماس تنعي شهيد الشعب الفلسطيني زياد أبو عين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ونتقدم بخالص العزاء لأهل الشهيد، وذويه". ودعا أبو زهري، إلى تحشيد كافة قوى الشعب الفلسطيني لمواجهة الاستيطان، وكافة الاعتداءات الإسرائيلية. وقف التنسيق مع إسرائيل كما قررت السلطة الوطنية الفلسطينية وقف كافة أشكال التنسيق مع إسرائيل، وذلك في أعقاب اغتيال زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح. وقال جبريل الرجوب، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح: إن هذا الإجراء يأتي رداً على الاغتيال المتعمد للشهيد أبو عين. إسرائيل تحقق في الحادث وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن سلطات جيش الاحتلال تحقق في ظروف الحادث الذي أدى لاستشهاد الفلسطيني الوزير زياد أبو عين، مؤكدة ضرورة تشريح جثته لمعرفة أسباب الوفاة. وقالت المصادر الإسرائيلية في تصريحات صحفية، إنه وحسب التقارير الأولية يبدو أن المسؤول الفلسطيني توفي إثر إصابته بنوبة قلبية، مشيرة إلى أن "الجيش لا يعلم بوقوع تشابك بالأيدي بين أبو عين والجنود في المكان".

نقلت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن مصادر عسكرية القول، إن قوات الجيش في منطقة الخليل رفعت درجة التأهب. وأوضحت المصادر أن هذا يأتي في أعقاب اختفاء آثار فلسطينيين اثنين من سكان المنطقة منذ الجمعة الماضي "تحسبا لاحتمال إقدامهما على ارتكاب اعتداء إرهابي". وذكرت أن أحد المختفين من أقارب الفلسطيني عامر أبو عيشة، الذي شارك في اختطاف وقتل الشبان اليهود الثلاثة قبل أشهر.

قال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، إنّ قوات من البحرية الإسرائيلية اعتقلت، مساء اليوم السبت، صياديْن اثنين قبالة شواطئ غزة. وقال عياش، إن قوات بحرية إسرائيلية اعتقلت مساء اليوم السبت اثنين من الصيادين، من عائلة واحدة خلال عملهما في صيد الأسماك، قبالة شواطئ شمال قطاع غزة. وأكد عياش، أن الجيش الإسرائيلي، زعم أن مركب الصيد، تجاوز المساحة المسموحة بها، وهي 6 أميال بحرية، وذلك تنفيذا لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية. ولفت عياش، إلى أن البحرية قامت باحتجاز مركب الصيادين. ووفق عياش فإن قوات البحرية الإسرائيلية، تقوم بشكل متكرر باعتقال واحتجاز الصيادين، ثم تطلق سراحهم بعد ساعات. ولم يصدر أي بيان من الجيش الإسرائيلي حول حادثة اعتقال الصيادين.

أصيب عشرات الفلسطينيين، اختناقاً بالغاز، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، لمسيرات أسبوعية، مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في مدن وقرى متفرقة بالضفة الغربية، بحسب تجمع فلسطيني. حيث انطلقت اليوم، مسيرة قرية بلعين الأسبوعية، مما تسبب في مواجهات مع شبان القرية الذي رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة.

أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة، صباح اليوم السبت، تجاه منازل وأراضٍ زراعية، جنوبي قطاع غزة، دون وقوع أي إصابات. وقال شهود عيان، إن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة على موقع كيسوفيم العسكري، شرق مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، أطلقت نيرانها تجاه منازل وأراض زراعية، وأحدثت أضرارا طفيفة في المحاصيل، دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات، وفق المصادر الطبية. وتطلق قوات من الجيش الإسرائيلي، بشكل شبه يومي، النيران تجاه الأراضي الزراعية، جنوبي قطاع غزة، وتستهدف مراكب الصيادين، وهو ما يعتبره الفلسطينيون "خرقا واضحا" لاتفاق الهدنة.