قال الجيش الإسرائيلي، إنه اعتقل 23 مطلوبا فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، وحولتهم للتحقيق. موضحا، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، صباح اليوم الثلاثاء، "اعتقلت القوات الإسرائيلية 23 مطلوبا في الضفة الغربية، خلال ساعات الليل، وقد تم نقلهم للتحقيق من قبل قوات الأمن". ولم يوضح الجيش الإسرائيلي التهم التي اعتقل بموجبها الفلسطينيون أو المناطق التي تم اعتقالهم فيها.

أعلن الجيش الإسرائيلي، سقوط صاروخين، اليوم الاثنين، على منطقة أشكول، كانا أطلقا من غزة، دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية، بحسب بيان للجيش بثته الإذاعة الإسرائيلية العامة. وأضاف البيان أن "صافرات الإنذار في مناطق مختلفة من جنوب إسرائيل". وأشار البيان إلى أن "الفصائل الفلسطينية أطلقت منذ أمس الأحد 150 صاروخا على مناطق مختلفة في إسرائيل". وفي سياق غير بعيد، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن وزارة الدفاع أعلنت عن البدء في إجلاء 400 عائلة إسرائيلية من منطقة غلاف غزة، على خلفية إزديادة الخطورة في جنوبي إسرائيل. وأشارت الصحيفة إن الحكومة ملزمة بنقل كل أسرة تود ترك المناطق الحدودية والتكفل ماديا بمستلزماتها . من جانبه وقع وزير الداخلية جدعون ساعر ليلة أمس، أمرا بنصب غرف محصنة متنقلة في مدن وقرى جنوب إسرائيل، دون الحصول على تصريح ووضع خطة مسبقا.

أعلن الجيش الإسرائيلي، أن صواريخ أطلقت من سوريا أصابت، اليوم الأحد، جزءا من هضبة الجولان السورية المحتلة بدون أن تسبب إصابات. وقال الجيش في بيان، إن "5 صواريخ على الأقل أطلقت من سوريا وأصابت نقاطا عدة في الجولان". وصرحت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي، أن مصدر الصواريخ لم يعرف على الفور والجيش الإسرائيلي لم يرد. وفي يوليو، دفع صاروخ أطلق من سوريا الجيش الإسرائيلي إلى قصف مواقع للجيش السوري. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن صاروخا أطلق من الأراضي اللبنانية سقط في شمال إسرائيل السبت مع استمرار المواجهات في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.

أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه هاجم 30 موقعا في قطاع غزة خلال ساعات الليل بينها 3 مساجد. وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الالكتروني، اليوم السبت: "في ساعات الليل هاجم الجيش 30 هدفا في قطاع غزة شملت منصات مطمورة لإطلاق الصواريخ ومواقع لإنتاج وتخزين الأسلحة، مواقع عسكرية وشقق استخدمت للقيادة والتوجيه". ولفت إلى أن الهجمات شملت 3 مساجد، وقال "الجيش هاجم 3 مراكز للنشاط الإرهابي موجودة في مواقع دينية، بما فيها مسجد استخدم كملتقى للمسلحين من حماس جنوبي القطاع، وآخر في المنطقة ذاتها، ومسجد استخدم كمكان التقاء لمسلحي حماس شمالي قطاع غزة".

أعلن الجيش الإسرائيلي، استهدافه 20 هدفاً في قطاع غزة، خلال ساعات الليل، من دون توضيح طبيعة هذه الأهداف. وفي تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صباح اليوم الخميس، قال الجيش "هاجمنا 20 هدفاً في قطاع غزة الليلة". في المقابل، لم يسجل الجيش الإسرائيلي سقوط صواريخ على إسرائيل منذ منتصف الليل وحتى صباح اليوم. من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ اعترضت صاروخاً فوق مدينة أوفاكيم، جنوبي البلاد. يأتي ذلك بعد يومين من استئناف إسرائيل قصفها لأهداف متفرقة في قطاع غزة، وهو ما أدى بدوره إلى انهيار الهدنة التي كانت معلنة في قطاع غزة، وتعثر المفاوضات غير المباشرة التي رعتها مصر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل على مدار أكثر من أسبوعين بالقاهرة.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن فلسطينيين في غزة أطلقوا 180 صاروخا على إسرائيل منذ عصر أمس الثلاثاء. وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "منذ أن انتهكت (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وقف إطلاق النار، تم إطلاق 175 صاروخا على إسرائيل"، دون أن يوضح المناطق التي سقطت عليها الصواريخ.

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، اعتقال 12 فلسطينيا في الضفة الغربية، مساء أمس الإثنين، ونقلهم إلى جهات التحقيق. وأوضح الجيش، "خلال ساعات الليل اعتقلت قواتنا 12 مطلوبا في الضفة الغربية وتم نقلهم للتحقيق من قبل قوات الأمن". ولم يحدد الجيش الإسرائيلي أسباب اعتقال الـ12 فلسطينيا، أو مناطق اعتقالهم. وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني في نابلس شمالي الضفة الغربية، رائد عامر، إن "قوات الاحتلال اعتقلت، الليلة الماضية، 4 شبان من مناطق متفرقة من المحافظة". مضيفا، "اقتحم الاحتلال قرية أوصرين واعتقل شابين، وهما رابح رسلان عديلي، 17عاما، وأحمد جمال عديلي، 19عاما، بعد عمليه تفتيش لمنزليهما رافقتها عمليات تخريب". وتابع عامر، "كما اقتحمت قوات الاحتلال بلده تل واعتقلت الشاب موسى الهندي 22 عاما، بعد عمليه دهم للقرية ومواجهات مع الشبان"، وجرى "اقتحام آخر جرى لبلده برقه اعتقل الاحتلال خلالها الشاب أحمد عزت دغلس، على أحد حواجز البلدة".

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أمس السبت، أن نفقات ورواتب جنود الاحتياط الإسرائيليين الذين استدعتهم وزارة الدفاع لشن الحرب على قطاع غزة، بلغت نحو مليار شيكل "287 مليون دولار أمريكي". تبلغ كلفة الجندي اليومية، والتي تغطيها وزارة الدفاع من راتب ونفقات غذاء وتشغيل، قرابة 450 شيكلاً "129 دولارا". واستدعت وزارة الدفاع الإسرائيلية نحو 68 ألف جندي احتياط لخوض الحرب التي بدأت في الثامن من يوليو الماضي، ولا تزال متواصلة حتى اليوم، لكن اتفاقاً لوقف إطلاق النار علق النزاع ولو مؤقتاً. وأضافت الإذاعة أن "اللجنة المالية للكنيست قررت نهاية الأسبوع الماضي، تحويل بليون شيكل "287 مليون دولار" بشكل عاجل لوزارة الدفاع، حتى تتمكن من مواصلة الحرب على القطاع". من ناحية أخرى، بلغ إجمالي كلفة الحرب على قطاع غزة شاملة الخسائر المباشرة وغير المباشرة، قرابة 16 مليار شيكل "4.6 مليار دولار". وقال الباحث الاقتصادي، محمد قباجة، إن نحو ثلث الجنود الاحتياط "قرابة 22 ألفاً"، يعملون في صناعة الهايتك، أو التكنولوجيا فائقة التطور، وغيابهم يسبب خسائر للمؤسسات والشركات التي يعملون لديها.

قتل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين خلال حربه على قطاع غزة كما دمر آلاف المنازل وعاد بالقطاع سنوات عدة إلى الوراء، لكن على ما يبدو أن هناك جبال من الأطعمة أيضا استهلكها هذا الجيش من أجل القيام بمهامه العدوانية. وجبات القتال الجاهزة فقد بثّ الجيش الإسرائيلي إحصاءات مذهلة عن حربه في غزة بأول 30 يومًا، ومنها يتضح أنه حارب حماس بجيش جنوده من "الفجعانين" بامتياز، فقد استهلكوا نحو 3 ملايين و300 ألف وجبة طعام، وفق أرقام مفصلة صدرت عن "أتال" كما يسمونها بالعبرية، وهي أشبه بدائرة إحصاءات "لوجستكنولوجية" تابعة للجيش الذي شارك 9 آلاف من جنوده بشكل فعلي في حرب حصدت أكثر من ألفي فلسطيني. الأرقام صدرت، الخميس، وفيها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زود مقاتليه بأكثر من 4 ملايين و800 ألف رصاصة، إضافة إلى 43 ألف قذيفة مدفعية و39 ألف قذيفة دبابة، تم استخدام 60 بالمئة منها حتى الآن، والباقي عاد للمخازن، أي أن مليونين و880 ألف رصاصة، ومعها أكثر من 49 ألف قذيفة انهالت كما مطر الشتاء على الفلسطينيين في عز الصيف. معداته المتحركة، من دبابات ومدفعية ميدان وناقلات جند مدرعة وحفارات وشاحنات وتوابعها، استهلكت من الجيش الإسرائيلي 11 مليون لتر من وقود الديزل، أي ضعف ما استهلكته عملية "عمود السحاب" التي خاضها في نوفمبر 2012 على حماس، طبقاً لما ورد في صحف إسرائيلية، ومنها "يديعوت أحرونوت" في موقعها بالإنكليزية. أما سلاح الجو، فاستهلكت طائراته 50 مليوناً من لترات الوقود، وهي ضعف ما استهلكته "عمود السحاب" أيضا. ورد في الإحصاء عن الطعام الذي استهلك الجنود معه 770 ألف زجاجة مياه معدنية، أنه كان هناك 580 ألف "وجبة قتال جاهزة"، أي تلك التي تصل إلى الجنود موضبة وهم في ساحات القتال نفسها، إضافة إلى 600 ألف وجبة طازجة تم إعدادها للحال، إلى جانب 950 ألف وجبة "سفري" يحملها معهم الجنود، مع مليون و100 ألف سندويتش تم استهلاكها ساعة الإفطار عند الصباح، مرفقة عادة بتوابع معروفة: بيض ومربات وحليب أو قهوة أو شاي، مع عصير وخبز وزبدة وغيرها الكثير. ومما بثته "أتال" من إحصاء عسكري، فإن الجيش الإسرائيلي زود مقاتليه في الحرب على غزة بأسلحة إضافية، هي 1474 قطعة سلاح و3214 جهازا خاصا، منها النظارات الليلية بشكل خاص، إضافة إلى 23 ألف زوج من النظارات الواقية للأعين، كما خصص لهم 35 ألف سرير ووسادة، إضافة إلى 4 آلاف متر من الأسلاك الشائكة تستخدمها المجموعات للحماية. استخدم جنوده أيضا 1073 حافلة باص، و1147 سيارة تاكسي لنقل الجنود والضباط. أما كلفة اليوم الواحد من القتال فزادت عن 15 مليون شيكل، أي 450 مليوناً في شهر، وهو غير ثمن قطع الغيار والذخيرة التي تم استهلاكها، وغير المرتب اليومي لجنود احتياط تم استدعاؤهم، وعددهم 9 آلاف أيضا، ومجموعها اليومي 420 مليون شيكل، وهي مع الأولى 3 مليارات شيكل بشهر، تعادل 900 مليون دولار تكبدها الجيش الذي سقط من جنوده 64 وجرح منهم 714 آخرين.

قتل شاب فلسطيني وأصيب 5 آخرون خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بلدة قبلان، بنابلس، شمالي الضفة الغربية، بحسب مسعف وشهود عيان. وقال أحمد الأزعر، مسعف في مركز قبلان الطبي، وأحد سكان البلدة، إن "الشاب زكريا الأقرع "22 عاماً" قتل بعد محاصرة الجيش الإسرائيلي منزلاً تحصن فيه، حيث أطلق الجيش قنابل متفجرة، ورصاصا حيا بشكل كثيف تجاه المنزل". في غضون ذلك، قال شهود عيان، إن "اشتباكاً مسلحاً وقع بين القوة العسكرية الإسرائيلية والشاب الذي رفض تسليم نفسه"، مشيرين إلى أن القوة هدمت أجزاء من البيت الذي تحصن فيه الأقرع، بواسطة جرافة عسكرية. وقال مسعفون إن 5 من أفراد عائلة كمال الأزعر، أحد جيران المنزل المستهدف، أصيبوا جراء تعرض منزلهم لقذيفة أطلقها الجيش الإسرائيلي، نقلوا على إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي، حيث وصفت جراحهم بالمتوسطة، عدا الأب الذي وصفت جراحه بالخطيرة. وتتهم إسرائيل الأقرع بإطلاق نار على قوة عسكرية قبل نحو شهر، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فيما حاول الجيش اعتقاله عدة مرات، وفق شهود عيان.

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن سقوط صاروخين على منطقةأشكول، جنوبي إسرائيل، دون وقوع خسائر. وقال الجيش، في بيان، "أطلق صباح اليوم صاروخان على منطقة أشكول دون وقوع إصابات أو أضرار"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، إن "مجموع الصواريخ والقذائف التي أطلقت منذ، صباح أمس السبت، وصل لـ40 صاروخا وقذيفة". مضيفة أن الجيش قصف 20 هدفا في قطاع غزة، معظمها لحركة حماس. واستشهد فلسطينيان، فجر اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ 7 يوليو الماضي، إلى 1917 فلسطينيا.

نفى الجيش السوداني، ما تردد عن اختراق الجيش الإسرائيلي للأجواء السودانية مؤخراً، مؤكدا اتخاذ التحوطات الكاملة لحماية السودان ضد أي ضربة توجهها إسرائيل "سواء هددت بضرب البلاد أو لم تهدد". وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، في تصريحات صحفية ليلة الثلاثاء، أن الحديث عن اختراق إسرائيل للمجال الجوي السوداني يدخل في دائرة "الشائعات" ولا يرقى لمستوى الصحة. وأشار إلى أن القوات المسلحة لا تتوقع حدوث ضربة من قبل إسرائيل، ومضى قائلاً: "الحديث عن أن إسرائيل هددت بضرب السودان لم يصدر رسمياً من قبل مسؤول إسرائيلي وإنما حديث في المواقع الإلكترونية وبعض الوكالات غير الرسمية". وأكد المتحدث باسم الجيش السوداني، على أن القوات المسلحة السودانية تدقق في صحة المعلومة ولن تفرط في حماية البلاد.

رفع عدد من المحامين المغاربة، دعوى أمام القضاء المغربي ضد القائد العسكري للمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي "سامي الترجمان"، الذي يحمل الجنسية المغربية، للمطالبة بمحاكمته على "الجرائم والمجازر الجماعية التي ارتكبها" ضد أهالي غزة منذ بداية الحرب على القطاع. وفي مؤتمر صحفي عُقد اليوم الإثنين، لعرض تفاصيل الشكوى، قال نقيب المحامين المغاربة السابق عبد الرحمن بنعمرو، إن هناك عددا من "الصهاينة" يحملون جنسيات مغربية، ويتقلدون مناصب مهمة في الجيش الإسرائيلي. وأشار إلى أنهم "تسببوا في مجازر، وإبادات جماعية بحق الفلسطينيين في حروب سابقة، ويواصلون ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، وتجب محاسبتهم وملاحقتهم"، وطالب القضاء المغربي بتحريك قاعدة المتابعة الجنائية ضدهم، وإجراء التحقيقات اللازمة. ولفت "بنعمرو" إلى أن عددا من الهيئات الحقوقية المغربية، سبق أن رفعت في السنوات الماضية، دعاوى ضد قادة عسكريين إسرائيليين، يحملون جنسية مغربية، ولكن هذه الهيئات لم تحصل على أي معلومات بشأن مصير الدعاوى التي رفعتها، وما زالت تنتظر جوابا بشأنها من قبل القضاء المغربي.

أعلن الجيش الإسرائيلي، أن حماس أطلقت أكثر من 3253 صاروخاً من غزة على إسرائيل، وذلك منذ بدء الحرب التي شنتها على القطاع ودخلت الإثنين يومها التاسع والعشرين. وقال الجيش في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "منذ 8 يوليو الماضي، أطلقت حماس أكثر من 3253 صاروخاً على إسرائيل"، دون توضيح الأضرار والإصابات التي نجمت عن هذه الهجمات. كما لم يذكر الجيش الإسرائيلي المناطق التي سقطت عليها هذه الصواريخ، إلا أنه كان قد أشار في بياناته منذ التاريخ المذكور إلى أن هذه الصواريخ طالت مدنا وبلدات إسرائيلية في جنوبي ووسط وشمالي البلاد. في غضون ذلك، قال الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "7 صواريخ انفجرت صباح اليوم الإثنين بالقرب من التجمعات السكانية الإسرائيلية في منطقة أشكول "جنوب"، دون التسبب بإصابات". وفي غزة، أُعلن اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية التي بدأت في السابع من الشهر الماضي، إلى 1823 قتيلاً و9420 جريحاً، بعد مقتل مواطنين اثنين في قصف إسرائيلي طال المناطق الشرقية من مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، بحسب متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية. في المقابل، قتل في هذه الحرب 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب نحو 435 جنديا، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها قتلت 161 عسكرياً إسرائيلياً وأسرت آخر.

استهدف الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، قائداً عسكرياً في الجهاد الإسلامي، بشمال قطاع غزة، بحسب متحدث عسكري إسرائيلي. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "خلال الليلة الماضية، استهدفت قواتنا قائد لواء شمال قطاع غزة في حركة الجهاد الإسلامي"، دون أن يحدد اسم هذا القائد. وأضاف أدرعي: "كما أغار سلاح الجو في الـ٢٤ ساعة الأخيرة على ١٠٠ هدف إرهابي". وفي وقت مبكر من اليوم الإثنين، أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عن مقتل أحد قادتها في منطقة شمالي قطاع غزة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة جباليا شمالي القطاع، دون أن تفصح عن اسم هذا القائد. وكان أدرعي أشار إلى "الإعلان عن هدنة إنسانية اليوم الإثنين في معظم قطاع غزة يوقف جيش الدفاع في نطاقها إطلاق النار من جانب واحد من الساعة العاشرة صباحاً "07.00 بتوقيت جرينتش"، وحتى الخامسة مساءاً "14.00 بتوقيت جرينتش". ومضى قائلا "تهدف الهدنة الإنسانية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والسماح للمواطنين بالعودة لديارهم، لكنها لن تسري على مناطق في جنوب القطاع خاصة في رفح". ولفت إلى أنه "إذا خُرقت الهدنة الإنسانية فسترد قوات الجيش على إطلاق النار خلال الفترة المعلنة".

قال الجيش الإسرائيلي، إن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ اعترضت صباح، اليوم الإثنين، صاروخا أطلق من غزة على مدينة عسقلان، جنوبي إسرائيل. وقال الجيش في تغريدة على حسابه في "تويتر"، "صباح اليوم أطلق صاروخان من غزة باتجاه إسرائيل، وقد اعترضت منظومة القبة الحديدية صاروخا فوق عسقلان في حين سقط الصاروخ الآخر في منطقة مفتوحة". وكان الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن فلسطينيين في قطاع غزة أطلقوا، أمس الأحد، 119 صاروخا على إسرائيل. وأعلنت إسرائيل "هدنة إنسانية" في قطاع غزة لمدة 7 ساعات اعتبارا من الساعة 7 بتوقيت جرينتش "10 صباحا بالتوقيت المحلي" اليوم الإثنين، فيما رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تلك الهدنة معتبرة أنها "تهدف لصرف الأنظار عن المجازر".

أعلن الجيش الإسرائيلي أن "حماس" أطلقت، اليوم الأحد، 13 صاروخا على إسرائيل ما رفع عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة على إسرائيل منذ الثامن من يوليو الماضي إلى 3127 صاروخا. وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على حسابه في (تويتر) "اليوم، أطلقت حماس في غزة 13 صاروخا على إسرائيل" دون توضيح الأماكن التي سقطت عليها الصواريخ أو ما نتج عنها. وأشار في تغريدة أخرى إلى أن "حماس أطلقت 3127 صاروخا على إسرائيل منذ الثامن من يوليو". ومن جانب آخر قالت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل قرابة (200) فلسطيني خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمستمرة لليوم الثامن والعشرين على التوالي.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن 64 من جنوده قتلوا، فيما أصيب نحو 400 آخرين، منذ بدء حربه على قطاع غزة وحتى اليوم الأحد. وقالت دائرة الإعلام بغرفة عمليات الجيش، إن "مجمل القتلى في الجيش الإسرائيلي هو 64 والإصابات تتراوح في محيط 400 جندي إسرائيلي"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. من جهتها قالت معطيات طبية صادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية إن نحو 136 جنديا مازالوا يعالجون في المشافي الإسرائيلية. وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، أسقطت أكثر من 1746 شهيدا فلسطينيا وحوالي 9200 جريح، معظمهم مدنيون، وفقا لوزارة الصحة في غزة. ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل 64 عسكريا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب نحو 400 جندي خلال هذه الحرب. بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها قتلت 161 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.

قالت مصادر إسرائيلية، إن بعض وحدات الجيش الإسرائيلي بدأت، اليوم السبت، الانسحاب لعدة مئات من الأمتار من داخل قطاع غزة. وقال قائد قوات جولاني البرية، غسان عليان، في تغريدة نشرها الجيش الإسرائيلي على حسابه على موقع "تويتر: "بعد 3 أسابيع من العمل في السقم الشمالي من قطاع غزة ، فقد استكملنا الآن المهمة التي أوكلت إلينا". وقوة (جولاني) للمشاة هي القوة الأكبر التي كلفت بمهام في غزة منذ بدء الحرب المتواصلة على القطاع منذ السابع من الشهر الماضي. وأضاف عليان ، وهو درزي، أن "المهمة الأساسية التي ألقيت على عاتقنا هي (تدمير) البني التحتية الإرهابية وبخاصة الأنفاق وإضافة إلى ذلك فقد قتلنا عشرات الإرهابيين في اشتباكات مع قواتنا" ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني عن مصادر إسرائيلية، لم تحدد هويتها، القول: "بدأت بعض وحدات الجيش الإسرائيلي الانسحاب لعدة مئات من الأمتار من داخل غزة". وأضافت الصحيفة "بعض القوات تم إعادة انتشارها داخل إسرائيل".

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل 5 من جنوده بقذائف هاون، ليرتفع بذلك عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين في الصراع في غزة إلى 61. وأوضح الجيش، أن الحادث وقع مساء أمس الخميس، وعلى الجانب الآخر، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع إلى 1458 شخصا، مضيفة أن الصراع الحالي أصبح هو الأعنف بين إسرائيل والفلسطينيين منذ عام 1967.