خلص تقرير مشترك لـ3 وكالات أممية معنية بمسألة التغذية، اليوم الأربعاء، إلى أن معدلات الجوع في الدول النامية تراجعت بنسبة 50% خلال ربع القرن الماضي، مما يعني تحقيق هدف رئيسي للتنمية. وتبنى المجتمع الدولي، في 2000، أهداف الإنمائية للألفية، والتي شملت تعهدا بخفض نسبة الأشخاص الذين يعانون من الجوع خلال الفترة من 1990 إلى 2015. وقالت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الغذاء العالمي، إن معدلات الجوع في المناطق النامية تراجع من 23.3% خلال 1990-1992 إلى 12.9% في 2014-2016. وأضافت الوكالات أن 795 مليون شخص، أي نحو واحد لكل 9، لا يملكون الطعام الكافي، من بينهم 512 مليون شخص يعيشون في آسيا و233 مليونا يعيشون في إفريقيا. ويذكر أن خلال الفترة 1990-1992، بلغ العدد 991 مليونا، ويأتي تقرير اليوم قبل قمة التنمية المستدامة المقررة في سبتمبر المقبل، حيث يجب على المجتمع الدولي الاتفاق على أهداف جديدة بديلة لأهداف الإنمائية للألفية.

حذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من وجود 2000 مهاجر، على الأقل، بينهم نساء وأطفال، مهددين بالجوع والعنف على قوارب هائمة قبالة بورما منذ أكثر من 40 يوما. وقالت المتحدثة باسم المفوضية، فيفيا تان، "إنهم تائهون على 5 مراكب على الأقل، بالقرب من شواطئ بورما وبنجلادش منذ أكثر من 40 يوما". مضيفة أن تقارير وردت عن "نقص الطعام والجفاف والعنف على القوارب".

"النوم" من أهم الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم، وفى حالة اختلال تلك الوظيفة يتبعها خلل في العديد من العمليات التي تقوم بها أعضاء الجسم المختلفة. الآثار السلبية لقلة ساعات النوم إن اضطرابات النوم ونقص معدله عن الطبيعي، يؤثر بصورة مباشرة على زيادة الوزن وتراكم الدهون بجسم الإنسان، وذلك يرجع للعديد من النتائج التي تترتب على عدم حصول الجسم على كفايته من النوم، وأهمها اضطراب الهرمونات. نقص ساعات النوم يؤدى لاضطراب الهرمونات انتظام نسب الهرمونات يرتبط بصورة وثيقة بمعدل النوم، فقلة ساعات النوم تعمل على اضطراب هرمون الأنسولين، وهو ما يساعد على زيادة نسبة تخزين الجلوجوز وتحويله إلى دهون متراكمة بالجسم، يصعب التخلص منها. كما تؤدى قلة ساعات النوم إلى زيادة إفراز هرمون الجوع في الجسم، وفى المقابل تقلل من نسبة هرمون الشبع، وهو ما يعنى التهام المزيد من الطعام وزيادة الوزن. ويتعرض هرمون "الكورتيزون" أيضًا للاضطراب نتيجة لقلة عدد ساعات النوم، وهو من أهم الهرمونات التى يسهم اضطرابها فى تكون الدهون بمناطق معينة بالجسم وخاصة الخصر والبطن.

قريبا قد لا يتطلب منك حفاظك على وزنك أي مجهود سوى ابتلاع بضع أقراص لتقليل شراهتك في تناول الطعام والشعور بالجوع البغيض، فقد نجح فريق من العلماء الأمريكيين في "الببتيد"، وهى عدد من الأحماض الأمينية التي من شأنها تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، فضلا عن الشعور بالجوع المستمر. وباستخدام نموذج تجريبي، توصل العلماء عند إدارة الحلقات "الببتيد" النخامية أدينيلات "بي إيه سي إيه بي PACAP"، وهرمون الببتيد الذي تنتجه الخلايا العصبية في منطقة محددة من المخ تسمى "اللوزة المركزية"، فإنه قد أمكن تقليل الطعام المتناول ومن ثم فقدان الوزن. وقد تؤدى النتائج المتوصل إليها في الدراسة إلى تطوير يوما ما لأدوية من شأنها معالجة اضطرابات السمنة والإفراط في تناول الطعام بين البدناء. ووفقا للعلماء، يعرف "الببتيد" النخامية أدينيلات بدوره في زيادة الإقبال على تناول الطعام وزيادة الوزن وتأثيره على منطقة ما تحت المهاد في المخ والمعروفة بالسيطرة على الشهية، ومع ذلك فإن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تبحث في حلقات "الببتيد" النخامية أدينيلات خارج منطقة المهاد والمشاركة فى الشعور بالخوف وأيضا جانب المشاعر والعاطفة فضلا عن الأكل. كما توصل العلماء إلى الدور الذي تلعبه حلقات "الببتيد" النخامية أدينيلات في تناول الطعام، والذي من شأنه خفض الاستهلاك الغذائي بتناول وجبات أقل من الحجم العادي خلال النهار ومن ثم فقدان الوزن.

قالت مجلة "فرويندين" الألمانية إن وجبة الإفطار تساعد على محاربة زيادة الوزن؛ حيث أثبتت دراسات حديثة أن تناول طعام متوازن بعد الاستيقاظ يعمل على تنشيط عملية الأيض، كما أنه يقلل من التعرض لنوبات الجوع الشديدة على مدار اليوم، ومن ثم عدم اللجوء إلى الوجبات البينية السريعة غير الصحية والمليئة بالسعرات الحرارية. كما يساعد تناول الطعام بانتظام في صورة ثلاث وجبات على ثبات مستوى السكر في الدم، مما يسهم في مقاومة الحلوى. وبالإضافة إلى ذلك، تمد وجبة الإفطار المخ بالطاقة اللازمة، والتي تُزيد من القدرة على التركيز وتعزز الكفاءة الذهنية والجسدية. ومَن ليس لديه وقت في الصباح لتناول وجبة الإفطار، فتنصحه مجلة "فرويندين" بتناول خليط الطاقة التالي المغذي والكافي لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة، والذي يتألف من ربع ثمرة فلفل أصفر وربع ثمرة كمثرى وقطعة صغيرة من الموز ونصف ثمرة كيوي وملعقتين من دقيق الشوفان، بالإضافة إلى ملعقة من عصير الليمون، ثم خفق كل هذه المكونات في الخلاط الكهربائي، ثم إضافة 120 ملليلتراً من عصير التفاح، ثم خفق المكونات مرة أخرى.

أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، أن 10 أشخاص، بينهم 8 أطفال، لقوا حتفهم بسبب الجوع، في بلدة عربين، التابعة لمحافظة ريف دمشق. وأفادت الهيئة أن الأشخاص الـ10 ماتوا جوعًا خلال شهر ديسمبر الجاري، في بلدة عربين التابعة للغوطة الشرقية، التي تخضع للحصار منذ أمد طويل، من قبل قوات النظام السوري. وأوضحت الهيئة أن القوات التابعة للنظام السوري المتمركزة على مداخل البلدة، لا تسمح بدخول المواد الطبية والإنسانية إلى البلدة، لافتة أن البلدة تفتقر للعلاج اللازم للمرضى، وأن أمراضًا ظهرت بسبب الجوع، فيما أكدت أن الأوضاع تزداد سوءًا. وأشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن الأطفال هم الأكثر تأثرًا بسبب الجوع في الغوطة الشرقية، محذرةً من أن الوضع سيشهد مأساة جديدة، في حال عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن 216 شخصًا بينهم 150 طفلًا لقوا حتفهم خلال العامين الماضيين بسبب الجوع، في الغوطة الشرقية، الخاضعة للحصار، منهم 11 طفلًا ماتوا خلال الشهرين الأخيرين، نتيجة الجوع وسوء التغذية.

تشارك 190 دولة، اليوم الأربعاء، في مؤتمر حول الجوع في العالم يستمر على مدى 3 أيام في روما، وذلك بحضور بابا الفاتيكان البابا فرنسيس وخبراء ومنظمات غير حكومية. يهدف المؤتمر الذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ومنظمة الصحة العالمية إلى تحسين التغذية بصورة دائمة عبر تنفيذ سياسات متناغمة وتنسيق الإجراءات بصورة أفضل. ومن المتوقع أن يوافق المؤتمر على 60 توصية للمساعدة في تحقيق هذا الهدف. وبالمقارنة بأول مؤتمر تغذية عالمي عقد عام 1992، فإن عدد الذين يعانون من نقص الغذاء في العالم تراجع من أكثر من مليار ليصل إلى 805 ملايين شخص - ويعني ذلك تحقيق أحد أهداف الإنمائية للألفية لعام 2015. وكانت الفاو قد قدرت في يونيو الماضي أن سوء التغذية العالمي - الذي يتألف ما بين نقص التغذية و البدانة - تصل تكلفته إلى نحو 3.5 مليون دولار سنوياً بسبب نقص الإنتاج والتكلفة الصحية. وقالت المنظمة ومقرها روما إن 161 مليون طفل أقل من 5 أعوام يعانون من سوء تغذية مزمن في حين أن 45 % من حالات الوفيات بين الأطفال العام الماضي كانت لها صلة بالجوع، وأضافت المنظمة أن 500 مليون شخص بالغ و42 مليون طفل يعانون من زيادة الوزن.

أظهر مؤشر سنوي نشر، اليوم الإثنين، أن 16 دولة تعاني من مستويات مقلقة للجوع وأن بوروندي هي الأكثر تضررا وان ملياري شخص على مستوى العالم يعانون من "جوع مقنع". والجوع المقنع هو نقص في الفيتامينات والمعادن يضعف جهاز المناعة ويعوق النمو البدني والذهني، ويمكن أن يفضي إلى الموت. وتصدرت بوروندي المؤشر العالمي للجوع للعام الثالث على التوالي وتعقبها اريتريا وتيمور الشرقية وجزر القمر. وجاء في التقرير أن هناك نحو 805 ملايين شخص في أنحاء العالم يعانون من سوء تغذية مزمن رغم التقدم الذي تحقق في مكافحة الجوع. وقبل 3 سنوات أظهر المؤشر ان هناك 26 دولة تعاني من مستويات جوع "مقلقة" أو "مقلقة للغاية". ويواجه جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء أعلى مستويات للجوع، وكان من بين الدول التي حققت أكبر تحسن منذ عام 1990 انجولا، وبنجلادش وكمبوديا وتشاد وغانا ومالاوي والنيجر ورواندا وتايلاند وفيتنام.

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 100 من مقاتلي ميليشيا مسرحين وأفراد عائلاتهم لقوا حتفهم من الجوع والمرض في مخيم ناء للجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأوضحت المنظمة أن الحكومة أبقت المقاتلين السابقين في مخيم "كوتاكولي"شمال غرب البلاد لفترة أطول كثيرا من فترة الثلاثة الأشهر المحددة مسبقا، ولم تقدم لهم ما يكفي من الغذاء والرعاية الصحية. وينتمي المقاتلون المسرحون إلى جماعات مسلحة لا تزال نشطة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد انتهاء الحرب الأهلية قبل أكثر من عقد من الزمان. وقد تم إرسال حوالي 941 من المقاتلين الذين استسلموا وعدة مئات من أفراد عائلاتهم إلى المخيم في سبتمبر 2013 انتظارا لدمجهم في الجيش أو في الحياة المدنية. ونفدت الإمدادات بنهاية العام ولم ترسل الحكومة سوى كميات محدودة للغاية من الغذاء والدواء.

قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن الجوع في جامبيا وصل إلى مستويات قياسية بسبب الآفات الزراعية وموجات الجفاف والفيضانات الدورية وتفشي مرض الأيبولا في غرب إفريقيا، وإن 200 ألف شخص في البلاد يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة. وقالت ادي مامونياني ليكويتجي، ممثلة الأمم المتحدة في جامبيا: إن السياحة مصدر مهم للدخل في البلاد، ورغم عدم الإعلان عن حالات إصابة بالإيبولا في جامبيا فإن انتشار الوباء في المنطقة أدى إلى تراجع أعداد الزائرين بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي. وقالت ليكويتجي، خلال اجتماع للمانحين في دكار: "في عامي 2011 و2012 تعرضنا للفيضانات والجفاف، ثم في 2013 أكل الطير كل المحاصيل، والآن لدينا الإيبولا تهدد صناعة السياحة وهي شريان حياة للمزارعين الذين يحتاجون لزيادة دخل أسرهم". وأضافت ممثلة الأمم المتحدة: "تحرص الحكومة على خلو جامبيا من الإيبولا".. مشيرة إلى أن التأثير الفعلي للوباء لن يعرف إلا بعد انتهاء موسم السياحة وهي الفترة بين شهري أكتوبر وأبريل. وتابعت ليكويتجي أن ثلث سكان جامبيا وعددهم 1.8 مليون شخص يكافحون لتأمين 3 وجبات كاملة يوميا، وأن الكثيرين اضطروا لبيع الماشية والتوقف عن تعليم أولادهم لشراء الطعام.

أصدرت المحكمة اليوم حكما بالسجن 3 سنوات على زوجين أميريكيين ، بعد إدانتهما بالتسبب في الموت جوعاًً لطفلتهما بالتبني . كما حكمت المحكمة بتغريمهما مبلغ 4120 دولار . وكانت الجلسة برئاسة القاضي عبدالله العمادي ، في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً ، وتبين للمحكمة أن المتهمين مذنبين ، وتمت الإدانة لهما .

أكدت دراسة ألمانية، أن الحليب يعد سلاحاً فعالاً لتجنب نوبات الجوع الشديدة، وذلك بفضل انخفاض ما يعرف بـ"المؤشر الجلايسيمي"، والذي يُبيّن تأثير الكربوهيدرات على ارتفاع أو انخفاض سكر الدم. وأوضحت الرابطة البافارية لصناعة الألبان، أن الحليب يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم ببطء، ويجعلها في مستوى متوسط لمدة ساعتين إلى 3 ساعات، بخلاف الخبز الأبيض مثلاً، وإذا ارتفعت نسبة السكر بالدم بسرعة، فإنها تنخفض مجدداً بسرعة، ما يعطي للمخ إشارة مفادها بأن الجسم بحاجة إلى تناول الطعام. وأشارت الرابطة البافارية، إلى أن الحليب يمتاز أيضاً بأنه غني بالبروتين، الذي يجعل الإنسان يشعر بالشبع لمدة أطول من المواد الغذائية الأخرى. وتجدر الإشارة، إلى أن الكربوهيدرات التي تتحل بسرعة أثناء عملية الهضم وتعطي الجلوكوز للدم بشكل سريع لديها مؤشر "جلايسيمي" مرتفع، أما الكربوهيدرات التي تتحلل ببطء وتطلق الغلوكوز بشكل تدريجي للدم فلديها مؤشر "جلايسيمي" منخفض.

تداول ناشطون مقطع فيديو لطفل مصاب بالجفاف ويلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الجوع، وذلك نتيجة الحصار الشديد الذي فرضه النظام السوري على كل من يعارضه، مما أدى لانتشار الأوبئة والأمراض الناجمة عن قلة التغذية. وتم تصوير مقطع الفيديو في مخيم اليرموك داخل مدرسة "أسد بن الفرات" التي تقع في المنطقة الجنوبية من المخيم. ويبدو الطفل بحالة هزيلة يرثى لها، حيث غابت معالم عمره لشدة هزاله، وحسب المعلومات المتوافرة فإن طعامه ليس سوى حساء الشوربة، جرى إعدادها من خلال ما توافر من أعشاب تم قطافها من جوانب الطرق، وهي تفتقد لأدنى معايير القيمة الغذائية، وأكثر من ذلك، من المحتمل أن تكون هذه الشوربة ضارة بصحة طفل رضيع. ويعاني الكثير من الأحياء والمناطق من الحصار المطبق عليها من قبل سلطات النظام السوري، عقاباً لهم على عدم الاصطفاف بجانبه، مما أدى إلى قضاء الكثير من البشر موتاً بسبب الجوع، خصوصاً الأطفال.

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه يهدف إلى جمع 60 مليون دولار من أجل إنقاذ حوالي 2 مليون شخص في زيمبابوي من الجوع. وقالت الوكالة في بيان إن "برنامج الأغذية العالمي يشعر بقلق بالغ إزاء حالة الأمن الغذائي في المناطق الريفية". وأضاف البيان "نحن نشعر بالقلق بشأن قدرتنا على الاستجابة لاحتياجات الناس في هذا الوقت الحرج"، في إشارة إلى حقيقة أن الحصاد السنوي للبلاد سيتم بعد ثلاثة أشهر. وانخفض الإنتاج الزراعي في زيمبابوي في بداية القرن الحادي والعشرين وأرجعت السلطات هذا التراجع إلى الجفاف. في غضون ذلك، ألقى المعارضون باللائمة على الإصلاح الزراعي الذي قام به الرئيس روبرت موجابي، والذي شهد إعادة توزيع قسرية للأراضي من المزارعين البيض التجاريين إلى مزارعين سود أقل خبرة في كثير من الأحيان.

ابتكر باحثون بريطانيون مادة هلامية أو "جل"، قابلة للأكل والبلع تمنح متناولها الشعور بامتلاء وانتفاخ المعدة، وبالتالي الإحساس بعدم القدرة على تناول وجبات "سناك" بين الوجبات الأساسية التي تعد السبب الرئيسي في السمنة وزيادة الوزن في وقت قصير. وقال باحثو جامعة برمنجهام البريطانية، إن هذه المادة الهلامية صعبة الهضم فهي تستقر في المعدة تاركة الشخص يشعر بعدم الجوع أثناء الوجبات، وتقلل الرغبة في تناول وجبة خفيفة أو وجبة دسمة أو حلويات أثناء أو بعد الوجبات الثلاث الرئيسية. وتتألف هذه المادة الهلامية من مزيج من مكونات مختلفة مستمدة من الأعشاب البحرية والنشا وقشور الحمضيات مكونة مادة طعام كثيف قابلة للذوبان في الماء، وفقاً لما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني. وأشار الباحثون، إلى أن هذه المادة الهلامية عندما تتقابل مع حمضيات المعدة تبدأ مكونات المادة الهلامية في إعطاء الشعور بالامتلاء، والتفاعل مع بعضها لتكوين مادة هلامية صلبة. ويأمل الباحثون حالياً في تطوير المادة بشكل يمكن مزجها داخل كافة الأطعمة اليومية التي يتناولها الإنسان، وبالتالي فهي بمثابة أمل واعد ووسيلة علاج فعالة لمساعدة البدناء وأصحاب السمنة المفرطة، أو هؤلاء الذين لديهم قابلية لزيادة الوزن ويتناولون وجبات سناك بين الوجبات باستمرار. وحسب الصحيفة فأكثر من 1.4 مليار شخص حول العالم يصنفون حالياً في فئة الأوزان الثقيلة أو من ذوي السمنة المفرطة، وفقاً لدراسة حديثة أعدها معهد التنمية فيما وراء البحار البريطاني، وهؤلاء الأشخاص أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالقلب والسكتات الدماغية والسرطان وداء السكري وغيرها من الأمراض الخطيرة المزمنة.