رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا alsharq
ثغرة للتجسس على مكالمات ورسائل الجوال

اكتشف باحثون ألمان خلل أمني فائق الخطورة يسمح للمخترقين والمجرمين بالاستماع للمكالمات الشخصية للمشتركين، وقراءة رسائلهم المتداولة على شبكات الهواتف الجوالة، حتى إن كانت تستخدم أحدث تقنيات التشفير. وعثر الباحثون على الثغرة في النظام الدولي "Signal System 7" المعروف اختصارا بـ" SS7"، الذي تستخدمه شبكات المحمول حول العالم في نقل وتوجيه المكالمات والرسائل إلى المستخدمين. وجرى الإعلان عن الثغرات في النظام، الذي جرى تصميمه في ثمانينيات القرن الماضي، في مؤتمر أمني بمدينة هامبورغ الألمانية في وقت سابق، لتنضم إلى سابقتها من العيوب والثغرات التي اكتشفت من قبل. ورغم عدم الكشف عن مدى تأثر المستخدمين بالثغرات في الوقت الحالي، إلا أن الباحثين يعتقدون في إمكانية استغلالها من قبل المخترقين وحتى الجهات الأمنية لتحديد مواقع الأشخاص، حسب صحيفة "واشنطن تايمز". وأوصى بعض الخبراء، على ضوء الاكتشاف الأخير، بعدم استخدام خدمة الاتصال الصوتي التي توفرها شبكات المحمول، والاستعاضة عنها بتطبيقات تواصل على الهواتف الذكية مثل "فيس تايم" أو "سيجنال"، كما جاء على موقع "جيزمودو".

1870

| 21 ديسمبر 2014

محليات alsharq
Ooredoo تعزز خدماتها المالية عبر الجوال

تواصل Ooredoo توسيع مجموعة خدماتها المالية عبر الجوال المتاحة في مختلف مناطق تواجدها، وذلك من خلال إطلاق برامج القروض الصغيرة، المعروفة بـ"مايكرو فاينانس"، في تونس وإندونيسيا. وتدير Ooredoo حالياً أكثر من مليون معاملة مالية شهرياً في قطر وتونس وإندونيسيا. وقد شهدت الشركة نمواً كبيراً في هذا المجال، خصوصاً في إندونيسيا خلال 2014. وتخطط الشركة لإطلاق هذه الخدمات في العراق وميانمار خلال الأشهر القليلة المقبلة. وستقوم Ooredoo بتوظيف هذه الخبرة لتوسيع نطاق خدماتها المالية عبر الجوال من خلال إطلاق خدمات جديدة مبتكرة. ففي تونس، وبالتعاون مع البريد التونسي ومؤسسة تيسير للقروض الصغرى، قامت Ooredoo بتطوير حلول متكاملة للقروض الصغيرة عبر الجوال. ونظراً لنجاح خدمة "موبيفلوس"، ستمكن هذه الحلول العملاء من استلام الأموال من خلال بطاقة الدفع الإلكتروني الذكية SMART وإعادة دفع الأموال مباشرة عبر هواتفهم الجوالة. وعلى الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 2.5 مليار شخص في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض لا يمكنهم الحصول على الخدمات المالية، إلا أن 1.7 مليار من هؤلاء الأشخاص يمتلكون هواتفاً جوالة، ما يشكل البنية التحتية الحالية التي يمكن استخدامها لتقديم خدمات مالية مستدامة. وتعتبر القروض الصغيرة آلية مهمة لتوفير مصادر تمويل للأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات المصرفية التقليدية. فمن خلال تعزيز استخدام التكنولوجيا عبر الجوال، تسهل Ooredoo هذه العملية وتجعلها أكثر أماناً وملائمة. ومن خلال هذه الخدمة الجديدة في تونس، وعند الموافقة على منح القرض، تقوم مؤسسة تيسير للقروض الصغرى بتحويل الأموال مباشرة للعملاء، وبذلك تمكنهم من دفع أقساط القروض مباشرة عبر هواتفهم الجوالة دون الحاجة إلى زيارة مكاتب المؤسسة. كما أطلقت شركة Ooredoo العاملة في إندونيسيا "إندوسات" برنامجين تجريبيين للقروض الصغيرة: الأول بالتعاون مع e-mitra لتوفير القروض للسيدات بهدف تمكينهن من إطلاق الشركات الخاصة بهن ودعم مجتمعاتهن. والثاني بالتعاون مع بنك BTPN الذي يوفر قروض تتوافق مع الشريعة الإسلامية للمقيمين في المناطق الريفية. أيضاً، أقامت "إندوسات" شراكة مع شركتين للتأمين، Adira وCIGNA، لتوفير تأمين شخصي مصغر للعملاء على أساس تجريبي. وقد قام أكثر من 10,000 شخص بالتسجيل، ما يبين الطلب القوي على التأمين الخاص بالجوال كسوق جديد. وقال د. ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: "تسعى Ooredoo لدعم نمو الإنسان وتمكين عملائها من تحقيق قدراتهم وتطلعاتهم. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت خدماتنا المالية عبر الجوال أكثر الخدمات انتشاراً، ونحن نؤمن بأننا على استعداد لإطلاق مجموعة جديدة من الخدمات التي ستدعم عمليات عملائنا المالية مباشرة. كما أننا على ثقة بقدرتنا على أن نبني على عملنا في قطر وتونس وإندونيسيا لإطلاق خدماتنا في أسواق جديدة، مثل العراق وميانمار."

374

| 13 أكتوبر 2014

اقتصاد alsharq
السعوديين ينفقون 4 آلاف ريال سنويا على الجوال

كشفت دراسة أجرتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، عن أن 3% من السعوديين يصل معدل إنفاقهم السنوي على خدمات الهاتف النقال 100 ألف ريال، فيما يقل معدل إنفاق 3% منهم عن 500 ريال سنويا، مشيرة إلى أن أغلبية السعوديين بما يعادل 77% منهم ينفقون نحو 4 آلاف ريال سنويا على خدمات الهاتف النقال، و14% ينفقون 10 آلاف ريال سنويا. وفيما يتعلق بإنفاق المؤسسات الحكومية، أوضحت الدراسة الخاصة بسوق الاتصالات وتقنية المعلومات، أن 79% من المؤسسات الحكومية تنفق أكثر من 200 ألف ريال على وسائل الاستفادة من حلول تقنية المعلومات والاتصالات التي تدعم اللغة العربية، إذ يصل معدل إنفاقها السنوي إلى 262202 ريال سنويا، بينما تنفق 87% من الشركات الكبيرة 80607 ريالات سنويا، وتكتفي 26.6 % من الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنفاق 7654 ريالا سنويا. وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الاقتصادية" اليوم الاثنين أن 60% استخدموا الإنترنت عبر هواتفهم المحمولة خلال الأشهر الستة الأخيرة، بينما لم يستخدمه 40% على الرغم من معرفة 91% من مشتركي الهاتف النقال بوجود خدمة الإنترنت أو ال"ثري جي". وبلغت نسبة من لديهم اشتراك إنترنت على الهاتف النقال 13% فقط، في حين أن 87% من مستخدمي الهاتف النقال ليس لديهم اشتراك إنترنت بالهاتف النقال. وبحسب الدراسة، فإن بين 11 و24% من السعوديين يصل معدل إنفاقهم على خدمات الإنترنت بالهاتف النقال من 500 إلى 4000 ريال سنويا، فيما يبلغ معدل إنفاق 1 إلى 3% 10 آلاف ريال سنويا، وما بين 2 إلى 10% يقل إنفاقهم السنوي على خدمات الإنترنت بالهاتف النقال عن 500 ريال. وأشارت إلى أن السعوديين يغيرون الهواتف النقالة أكثر من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، إذ احتل معدل تغيير الهاتف النقال لدى السعوديين المرتبة الأولى، يليه تغيير الكمبيوتر المحمول وأخيرا الكمبيوتر الثابت، حيث يغير 52% من السعوديين أجهزتهم كل عام و3 أشهر تقريبا، و14% فقط تظل أجهزة الهاتف النقال معهم أكثر من عامين، بينما يغير 12% منهم محمولة كل 6 أشهر، و22% يغيرون الهاتف النقال كل عام. ونوهت الدراسة إلى أن معدل امتلاك السعوديين لأجهزة الكمبيوتر المحمولة أكثر من امتلاكهم لأجهزة الكمبيوتر الثابتة، حيث إن معدل أجهزة "اللاب توب" بالنسبة لكل أسرة سعودية يبلغ 2.2 جهاز، مقارنة بـ 1.4 جهاز كمبيوتر "ديسك توب" لكل أسرة سعودية.

303

| 13 أكتوبر 2014

محليات alsharq
مواطنات: إلتقاط الصور على الجوال مغامرة غير محسوبة العواقب

تنتقد مروة سالم الجبر، طالبة جامعية تصوير الفتيات والنساء لحياتهم الشخصية بالهواتف الجوالة، مشيرة أن من يتم انتهاك خصوصيته بنسخ هذه الصورة بطريقة أو أخرى لا يمكن اعتبارهم ضحايا. وتوضح الجبر أن الجميع يعلم خطورة تصوير الحياة الخاصة بالهواتف المحمولة، وما قد يشوب هذه العملية من احتمالات عدة لوقوع هذه الصور في يد أشخاص عديمي الضمير، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص يعطون الفرصة للمحتالين أن يبتزوهم أو مجرد نشر الصور على الانترنت مما يعد انتهاكا صارخا لحق الفرد في الاحتفاظ بخصوصيته. وتشير مروة أن من الاحتياطات التي يجب أن يتخذها الجميع ليقي نفسه من خطورة وصول هذه الصور بأي وسيلة إلى أشخاص غرباء أن يستخدموا كاميراتهم الخاصة في التصوير كبديل عن الهواتف النقالة التي قد تتعرض بشكل أكبر للسرقة، وترى الجبر أن تصوير الحياة الخاصة وما يتخللها من مناسبات اجتماعية يعد مغامرة غير محسوبة العواقب، مضيفة أنها لا تحبذ وجود صور الأطفال والعائلة، فهي تستخدم هاتفها لالتقاط مناظر للأماكن العامة للحفاظ على خصوصيتها، وحتى لا تعطي الآخرين الفرصة في معرفة خصوصيتها دون قصد أو تعمد انتهاكها وتداولها على نطاق واسع. وتؤكد الجبر على ضرورة أن يحتاط الجميع والمرأة بشكل خاص من حدوث مثل هذه الواقعة في إشارة إلى العاملين في محلات بيع وصيانة الهواتف الذين احتالوا على زبائنهم وقاموا بنسخ الصور الخاصة، مشيرة أنها تتمنى أن يكون هذا الحادث بمثابة عظة حتى تتخذ الفتيات والنساء حذرهن وتعلم أن وسائل التكنولوجيا الحديثة سهلت اختراق حياتنا الخاصة مما يتوجب علينا الحرص في استخدامها، لافتة أنها كانت تظن أن الفتيات هن من يرتكبن هذه الأفعال الطائشة لكنها رأت الكثير من النساء يتساهلن في هذا الأمر. احتياطات الأمان أما المواطنة دلال الدوسري فترى أنه من الضروري أن لا تقوم النساء والفتيات بالثقة في العاملين بهذه المحلات وحتى في حاجة الهاتف للتصليح فإنها لا تقوم بإصلاحه خشية حصول أي شخص على الصور في هاتفها النقال، مشيرة أن حذف الصور غير كاف، فهي تعلم أن التطور التكنولوجي سهل إمكانية استرداد هذه الصور بعد حذفها، مشيرة أنها تحتفظ بالصور على الكمبيوتر المحمول فور التقاطها. وتضيف الدوسري أنه يفضل أن يتم التقاط الصور العائلية بالكاميرات حتى تتجنب حدوث كارثة في حالة وصلت هذه الصورة لشخص آخر، مشيرة لأهمية أن تحتاط النساء على وجه الخصوص، وترى دلال أن لجوء الفتيات لمحلات الصيانة لتحميل برامج خاصة بهاتفها سلوك خاطئ يسهل على المحتالين سرقة صورها أو استخدام بريدهم الالكتروني في تحميل هذه البرامج مما ينتهك خصوصيتها. وتشيد الدوسري بحملات وزارة الداخلية التي تراها بمثابة رادع لتلك الأشخاص التي تقوم بهذه الجرائم مما يقضي على وجود هؤلاء المحتالين، مشيرة أن أصحاب هذه المحلات يتحملون جزء كبيرا من المسؤولية في الرقابة على العاملين وتفتيش الأجهزة التي يعملون عليها بشكل دوري لمنع جميع أنواع التجاوزات، كما أن عليهم التدقيق في اختيار العاملين في هذا المجال.

982

| 30 أغسطس 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
تطبيق إلكتروني للتحكم بأجهزة التكييف بواسطة الجوال

تأمل شركة برمجيات ناشئة في مدينة ميونيخ الألمانية، في إعطاء المستخدم مزيدا من القدرة على التحكم في جهاز التكييف في منزله، بغرض تقليل فواتير الكهرباء والحد من معدلات تلوث البيئة. وتكمن الفكرة في تطبيق إلكتروني يعمل على الهواتف المحمولة ويمكن من خلاله التحكم في أجهزة التكييف المنزلية عن بعد، وتستهدف شركة تادو في المقام الأول السوق الأمريكي وبخاصة بعد أن اشترت شركة جوجل العملاقة لخدمات الإنترنت مؤخرا شركة "نيست" التي طورت جهازا ذكيا لتنظيم درجة حرارة المنزل. وتشير الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني للشركة إلى أن تادو تهدف إلى جمع 150 ألف دولار لتنفيذ فكرتها، وأنها نجحت بالفعل حتى الآن في جمع 120 ألف دولار ولديها أكثر من ألف مؤيد للفكرة. وتعتمد خطة شركة تادو على التحكم في أنظمة التكييف في المنزل عن بعد بحيث تغلق أجهزة التكييف نفسها تلقائيا بمجرد أن يخرج المستخدم من منزله، وكذلك يستطيع المستخدم تشغيل جهاز التكييف قبل عودته بفضل توصيله بالهاتف الذكي، حتى يجد المستخدم الطقس ملائم داخل المنزل بمجرد دخوله. وتركز شركة تادو أيضا على توفير درجات حرارة مختلفة من غرفة لأخرى داخل المنزل، حيث يمكن تغيير درجات الحرارة أثناء تحرك أفراد الأسرة من مكان لآخر داخل المنزل.

476

| 01 يونيو 2014

اقتصاد alsharq
إتفاقية بين Ooredoo وبنك بروة لتوفير خدمات مشتركة

أعلن اليوم كل من Ooredoo وبنك بروة عن توصلهما إلى إتفاقية جديدة ستمكن عملاء البنك من دفع قيمة خدمات الاتصالات آجلة الدفع، وإعادة تعبئة الرصيد للخدمات مسبقة الدفع، بشكل فعلي من خلال خدمات الإنترنت المصرفي والخدمات المصرفية عبر الجوال من بنك بروة. وهذه الاتفاقية هي الثانية لتوفير خدمات مشتركة خلال العام الجاري يتم توقيعها بين Ooredoo وبنك بروة، حيث سيتمكن عملاء Ooredoo بواسطة استخدام الخدمات المصرفية عبر الجوال التي يقدمها بنك بروة، من تسديد فواتير حسابهم لدى Ooredoo والاطلاع على خدماتهم المصرفية في أي وقت ومن أي مكان في العالم. وقال بريان سبيلدويند، مدير مساعد إدارة قنوات البيع غير المباشرة في Ooredoo: "نحن مسرورون للعمل مع بنك بروة لتوفير هذه الخدمة، فمن خلال تعاوننا يمكننا توفير وسيلة سهلة للعملاء أن يقوموا بتحديث حساباتهم ودفع قيمة الخدمات التي يحصلون عليها". كما أعرب السيد حسين العبدالله، المدير العام للأعمال المصرفية الشخصية وإدارة الثروة ببنك بروة عن امتنانه للتمكن من توفير هذه الخدمة لعملاء البنك، الذي يعمل على تطوير منتجاته وخدماته لتلائم احتياجات عملائه، ولذلك فإن توفير خدمة واحدة تجمع بين هاتين الخدمتين سيوفر الوقت والمال على العملاء.

1140

| 21 مايو 2014

صحة وأسرة alsharq
الاستخدام المكثف للجوال يسبب أورام بالمخ

حذر الباحثون الفرنسيون برئاسة الطبيب "جائيل كورو" في معهد الصحة العامة والوبائية في جامعة "بوردو" الفرنسية، من وجود علاقة وثيقة بين الاستخدام المكثف لأجهزة التليفون المحمول والأورام الخبيثة في المخ. وأجرى الباحثون دراستهم على أربع مناطق فرنسية لمعرفة الدور الذي تلعب العوامل المرتبطة بالبيئة والعمل وظهور الأورام الأولية في الجهاز العصبي المركزي لدى الشباب قد استخدموا عينات 447 شخصا مصابين بأورام خبيثة وتم معالجتهم في الفترة من 2004 حتى 2006، إلى جانب العينات العشوائية التي أخذت لبعض المواطنين وربطها بالتحدث في التليفون على الأقل لمدة 896 ساعة خلال حياتهم بالإضافة إلى الذين أجرو حوالي 18 ألفا و360 اتصالا. وأثارت الآثار المختلفة العديد من المجادلات لمعرفة حقيقة تكوين الأورام في 2010، خاصة لدى الذين أجروا حوالي ألف و640 ساعة في التحدث خلال حياتهم. جدير بالذكر أن مشكلة الآثار الضارة للجوال، لم تحسم بعد مما زالت الأبحاث والمناقشات تدور لتوضيح حقيقة هذه المعلومات الخاصة بالأورام الخبيثة.

293

| 18 مايو 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
سوني تعتزم بيع قطاع صناعة الكمبيوتر الشخصي

ذكرت تقارير إعلامية يابانية، اليوم الأربعاء، أن شركة الإلكترونيات اليابانية العملاقة "سوني كورب" تعتزم بيع قطاع الكمبيوتر الشخصي لديها. وذكرت صحيفة "نيكي آشيا ريفيو" الاقتصادية اليابانية أن سوني تجري حاليا مفاوضات لبيع قطاع إنتاج الكمبيوتر الشخصي إلى شركة الاستثمار اليابانية"جابان إنداستريال بارتنرز" في إطار جهود إعادة هيكلة سوني بهدف التركيز على سوق الهواتف الذكية. ونقلت وكالة "جيجي برس" للأنباء عن مصادر وصفتها بالعليمة القول، إنه وفقاللصفقة التي تقدر قيمتها بحوالي 50 مليار ين، فإن الشركة الجديدة يمكن أن تواصل استخدام العلامة التجارية فايو للكمبيوتر الشخصي الذي ستنتجه. كانت سوني قد أطلقت الكمبيوتر الشخصي فايو عام 1996. ووصلت مبيعات الجهاز في ذروة نجاحه إلى 8.7 مليون جهاز لكنها تتوقع تراجع المبيعاتخلال العام المالي الحالي إلى 6 ملايين جهاز.

211

| 05 فبراير 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تطور تطبيقاً للتعليم المتنقل على الجوال

تطور جامعة قطر تطبيقا تعليميا عبر الأجهزة النقالة، من المتوقع أن يحدث ثورة جذرية في برامج التدريب التقني في شركات النفط والغاز بدولة قطر. وكان الاتحاد الدولي للتعلم الإلكتروني قد أشاد بالتطبيق التعليمي للأجهزة الجوالة، الذي يتم تطويره ضمن مشروع بحثي حصل على منحة تمويل لمدة ثلاث سنوات من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في إطار برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وتتم البحوث حاليا بالشراكة مع جامعة "أثاباسكا" الكندية، ويشرف عليها الدكتور محمد علي من الجامعة المذكورة. ورأى الدكتور محمد ساماكا، الأستاذ المعاون لعلوم الكمبيوتر في جامعة قطر، أن التطبيق التعليمي المحمول الذي يمر الآن بعامه الثاني في مرحلة التطوير هو الأول من نوعه الذي يستخدم في مجال التدريب الاحترافي في قطر، بل ربما الأول في قطاع النفط والغاز على مستوى العالم. وأعرب عن اعتقاده بأن هذا التطبيق التعليمي عبر الجوال هو الأول من نوعه.. وقال " أن تطبيقات التعليم والتدريب الجوالة لم تستخدم من قبل في تدريب الموظفين في أي مكان للعمل في قطر، وعند مراجعتنا لم نتوصل إلى تطبيق مماثل في الوقت الحالي، مما يشير بوضوح إلى أن هذا هو التطبيق التعليمي الأول للأجهزة الجوالة الذي يجري تطويره في قطاع النفط والغاز على مستوى العالم". وقد تم اختبار التطبيق التعليمي عبر الجوال على مجموعة من 30 متدربا قطريا في خمسة مواقع لشركة قطر للبترول كعنصر تكميلي لبرامج التدريب الحالية في الشركات، وقد صُمّم التطبيق لمساعدة الموظفين على إتقان مصطلحات اللغة الإنجليزية الخاصة بقطاع النفط والطاقة، من أجل تحسين قدرتهم على التواصل المهني والاحترافي. وأضاف الدكتور ساماكا أن التعليم عبر الأجهزة الجوالة يمثل شكلاً متطوراً من أشكال التعليم، ومن خلال تطبيقات التعلّم الجوالة نضع الأساس لطرق التعليم التي تناسب التدريب المهني على مستوى الشركات، ويتمثل الجانب المبدع في هذا التطبيق في أنه يمزج التعليم والتكنولوجيا من أجل تطوير حلول لشركة قطر للبترول تلبي احتياجات الموظفين للتدريب فيها". وأوضح أن تطبيقات التعليم عبر الأجهزة تستخدم منهجاً مختلطاً لتقديم المحتوى المتخصص على الأجهزة النقالة لتمكين كل المتعلمين من الوصول للمادة التعليمية بلا أية قيود، مما يتيح لهم تعزيز تحصيلهم العلمي في الوقت الذي يناسبهم، وحسب إيقاع حياتهم. ويساهم المشروع، الذي يتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويموله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في تطوير دولة قطر تجاه الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال تسهيل نشر المعرفة والتعليم. وأوضح أنه رغم أن تطبيقات التعليم الجوالة لا تزال في مراحلها الأولى التي تحتاج إلى مزيد من التطوير والاختبار، إلا أنه أكد على مزايا هذا التطبيق الذي سيسهم في تطوير صناعة النفط والغاز.

341

| 25 ديسمبر 2013