كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يختتم مساء السبت بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في الحي الثقافي (كتارا) ملتقى الفنانين الخليجيين الذي نظمه اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية بدول مجلس التعاون برئاسة الفنان يوسف السادة. وسيشهد حفل الختام إقامة معرض تشكيلي يضم أعمال الفنانين الخليجيين المشاركين، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث. يأتي المعرض تتويجا لورشة العمل التي شارك فيها 14 فنانا قطريا من بينهم بدرية آل شريم ويوسف السادة ووضحى السليطي وأحمد المسيفري وحسن الحداد وسيف الهاجري.. ومن سلطنة عمان كل من مريم الزدجالي، وحليمة البلوشي ومازن المعمري. ومن الكويت مها عبد العزيز وأحمد الحواج، وعلي المحميد وسعيد عبدعلي وزكية علي وثامر الدوسري من البحرين، وجلال الطالب ويوسف الحربي وفهد النعيمة وأمل أحمد وإبراهيم البواردي ومحمد آل سعد من السعودية، وناصر المازمي وليلى راشد من الإمارات العربية. توجهات في لقاء (الشرق) مع الفنانين خلال الورشة الفنية، أشار الفنان سيف الهاجري إلى أن الملتقى يعكس توجهات الفنانين الخليجيين وتراثهم وتاريخهم، وهو إثراء للحركة التشكيلية في دول مجلس التعاون. وحول عمله الذي سيعرضه السبت قال: أخذت مفردة من الكتابة العشوائية وطوعتها لشخصيتي وإحساسي، وحاولت بقدر الإمكان أن تكون هناك عفوية في الخط. وفيها أكثر من مساحة لونية، مستخدما الـ(ماكس ميديا) مع الأكريليك. أهداف من جانبها قالت الفنانة مريم الزدجالي مديرة جمعية الفنون التشكيلية العمانية: تم تأسيس الاتحاد من أجل إبراز الحركة التشكيلية الخليجية والمواهب الواعدة، والاهتمام برواد الحركة التشكيلية في دول مجلس التعاون وغيرها من الأهداف التي تعطي للحركة التشكيلية دافعا كي تستمر في إطار من التعاون وتبادل الخبرات مضيفة: نتمنى من جميع الفنانين أن ينضموا إلى الاتحاد، وأن تكون مشاركاتهم تحت مظلة هذا البيت الخليجي الذي تأسس من أجلهم. وعن تجربتها تقول مريم الزدجالي: أبحث في التراث العُماني ومهتمة كثيرا ببعض التفاصيل كالأيقونات، متأثرة بأسلوب الفنان النمساوي جوستاف. أما الفنان علي المحميد رئيس جمعية البحرين للفنون التشكيلية فقال: يجمع هذا الملتقى نخبة من الفنانين بينهم شباب ومنهم من هو من الرعيل الأول، والطرفان يتعلمان من بعضهما البعض، فالمعرفة لا تقف عند عمر معين، وأعتقد أن هذا الملتقى فرصة كي يتعلم الفنانون من بعضهم البعض، بالإضافة إلى التعارف وتبادل الأفكار والمعلومات، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يساعد على إثبات الذات ورفع الحاجز النفسي. وقال المحميد: أشتغل في النحت والطباعة بالشاشة الحريرية، وقد جهزت شاشتين لعملين بدأت نصف العمل في البحرين وبقية العمل استكملته هنا في الدوحة، وهو عمل مختلف عن أعمال وأدوات زملائي الفنانين، وأتمنى أن يعجب الزوار. اختلاف وقالت الفنانة مها المنصور مسؤولة متحف الفن الحديث بالكويت: نتمنى أن يتكرر هذا الملتقى مستقبلا للاطلاع على أعمال الفنانين في الخليج، والتعرف على أعمالهم والتكنيكات المختلفة التي يستعملها الفنان التشكيلي خاصة أننا في مرحلة نحتاج فيها فعلا للاطلاع على الآخر. مضيفة: نحن في الخليج تجمعنا نفس الروح ونفس الهوية، ومشاعر الحب والعطاء واحدة، حتى في اختيار الألوان الكل متأثر بالبيئة التي يعيش فيها وهي قريبة من بعضها، مع تفاصيل بسيطة تجعلنا نستمتع بالاختلاف فيها. من جانبها قالت الفنانة العمانية حليمة البلوشي: فرصة طيبة وشرف لي أن أكون ضمن المشاركين في هذا الملتقى وعن تجربتها تقول: بدأتها بالواقعي والتجريدي معا، ثم انقطعت فترة وعدت بالتجريدي مرة أخرى، وأعمالي عبارة عن منمنمات وتشكيلات أضمنها أحيانا بعض الوجوه والبيوت العمانية لكن بشكل تجريدي، وأركز على الألوان، وأحيانا أكتفي باللونين الأسود والأبيض، مع إضافة لون مغاير. مؤكدة على أن الألوان الترابية من الألوان الأساسية لأنها تبرز المحتوى أو الموضوع الأساس للوحة. وقال الفنان إبراهيم البواردي من السعودية: هذا الملتقى هو باكورة الاتحاد ونستفيد طبعا من خلال تبادل الخبرات والتجارب في الفن البصري. مضيفا: اطلعنا على تجارب بعض الزملاء ونتوقع أن نكتسب في نهاية الملتقى خبرة جديدة تضاف إلى خبراتنا، باعتبار أن الهدف هو تبادل الأفكار واكتساب خبرات جديدة. وأشار البواردي إلى أن كتارا يواكب النهضة الموجودة في دولة قطر، ورئيس الاتحاد هو رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، فكل الأجواء مناسبة والتجهيزات والتحضيرات والتنظيم كان موفقا. مؤكداً أن أغلب أعماله هي تجريب في اللون والتكنيك من خلال إضافة بعض الخامات مثل الورق والعجين.
860
| 08 مايو 2015
تحولت قاعة العروض بالجمعية القطرية للفنون التشكيلية إلى فسيفساء من الألوان والخطوط أبدعت في نسجها ريشة فنانين خليجيين حطوا رحالهم بيننا في إطار الملتقى الخليجي الأول الذي ينظمه اتحاد الجمعيات الخليجية للفنون التشكيلية في مقر الجمعية بالحي الثقافي "كتارا" تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث. ويتضمن برنامج الملتقى ورشة فنية، وجلسة حوارية، واجتماعا لرؤساء الجمعيات، وندوة عن سيرة فنان، وسيتوج يوم السبت القادم بمعرض تشكيلي يضم أعمال الفنانين المشاركين. في هذا الإطار توجه الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ورئيس اتحاد الجمعيات الخليجية للفنون التشكيلية بالشكر لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث الذي حرص على أن يكون أول نشاط للاتحاد تحت رعايته، مؤكداً أنها بادرة طيبة تدل على اهتمام سعادته بالفن والفنانين التشكيليين، واهتمامه بالجمعية من خلال الدعم السنوي للجمعية رغم أننا لا نتبعها. وأشار السادة إلى أن هذه الورشة تجمع أساليب ومدارس واتجاهات بفنية مختلفة، وهو ملتقى يشبه السمبوزيوم حيث يقدم كل فنان فكره وأسلوبه الخاص دون تحديد الفكرة أو الموضوع. وقال: يغلب على أعمال الفنانين المشاركين طابع الحداثة، حيث نلاحظ غيابا للواقعية، فالقاسم المشترك بينهم هو المدرسة الحديثة لكن الأساليب تختلف، إذ لكل فنان أسلوبه الذي يميزه، وستعرض الأعمال في ختام الورشة في إطار معرض رسمي يتم فيه تكريم المشاركين والإعلاميين، منبها إلى أن اللوحات المعروضة ستكون ملكا للاتحاد وليس للجمعية وسيتم تسويقها، وسيوجه ريعها لدعم نشاطات الاتحاد. وحول مشاركة الفنانين القطريين قال: يشارك في الملتقى ما يقرب من 14 فنانا تشكيليا أعضاء بالجمعية، وهم من أجيال مختلفة، وهي مناسبة كي يحتكوا بالفنانين الخليجيين حتى يتعودوا على أجواء الورش، وعلى الاشتغال ضمن مجموعة سواء من خليجيين أو عرب. مكسب لكل فنان من جانبه قال الفنان أحمد المسيفري المنسق العام للجمعية: أقمنا هذا الملتقى لنجمع الفنانين الخليجيين في قطر بصفتها الرئيس الحالي لاتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية، وهي مناسبة كي نستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم لأننا كلنا نمثل مجلس تعاون واحدا. جمعناهم وأقمنا ورشة فنية شارك فيها فنانون من الجنسين، بالإضافة إلى رؤساء الجمعيات الخليجية. وستتوج الورشة بمعرض تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة، وذلك يوم السبت القادم. وأضاف المسيفري: تتمثل مهامي في التنسيق بين كافة الفنانين وتوفير احتياجات الورشة، وخططنا المستقبلية تتعدى الإقليمية حيث نعمل على إقامة نشاطات في دول المغرب العربي، وهناك خطوة باتجاه أوروبا وأمريكا بالتعاون مع كل الفنانين الخليجيين، وسيعقد رؤساء الجمعيات غدا اجتماعا لطرح الأفكار الفنية وهي كثيرة سواء فيما يتعلق بالمعارض الخليجية المتبادلة، أو الجولات التي سيقوم بها الفنانون الخليجيون في أكثر من دولة. دورة مميزة وقال الكاتب والناقد التشكيلي جلال الطالب مسؤول الإعلام بالاتحاد: هذه هي الدورة الثانية للاتحاد في دولة قطر كدورة حديثة يترأسها الأستاذ يوسف السادة، وهذا أول نشاط في الدورة الثانية، نتمنى أن تكون هذه الدورة مميزة عن الدورة السابقة. مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من الملتقى هو تفعيل الاتحاد بشكل رسمي، وقد جمعنا فنانين من دول خليجية حتى نتحاور ونتناقش ونتبادل الخبرات الفنية، هذا من جانب الفنانين، أما من جانب رؤساء الجمعيات فسيعقدون اجتماعا سيخرجون من خلاله بمسودة للفعاليات القادمة للاتحاد. وحول الفعاليات التي تتخلل الملتقى قال: أقمنا ورشة فنية شارك فيها فنانون من مدارس واتجاهات مختلفة، وستكون هناك جلسة حوارية بين الفنانين وبعض الزوار والمهتمين بالحركة التشكيلية، بالإضافة إلى ندوة عن سيرة فنان سيتحدث فيها أحد الفنانين عن تجربته الفنية، وسيشهد الملتقى في ختامه تدشين معرض فني.
401
| 05 مايو 2015
تتواصل في الدوحة فعاليات الملتقى الخليجي الأول الذي ينظمه إتحاد الجمعيات الخليجية للفنون التشكيلية في مقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بكتارا والذي يقام تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث.ويشارك في الملتقى الذي يستمر حتى الخميس المقبل، ثلاثة من أعضاء الجمعيات الخليجية في كل دولة من مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست وفنان من دولة العراق كضيف شرف . وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إننا بقدر ما نتوجه إلى الفنان القطري بقدر توجهنا إلى الفنان الخليجي والعربي ثم توجهنا إلى العالم، ولذلك نحرص على تواجد إخواننا الخليجيين والعرب في مختلف فعالياتنا لأننا ننتمي إلى ثقافة واحدة، مؤكدا أن الملتقى هو فرصة لنرى إبداعات جديدة من مختلف المدارس الفنية وهذا يكون له بالطبع انعكاساته على الفن التشكيلي في قطر ، مشددا على أن وزارة الثقافة تدعم كافة الجهود والأنشطة التي تثري الحركة التشكيلية في قطر .وقال الفنان يوسف السادة رئيس اتحاد الجمعيات الخليجية للفنون التشكيلية ورئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية إن الملتقى سوف يشهد ميلاد أعمال فنية خليجية من المشاركين الذين انطلقوا بالفعل نحو العمل الفني في منظومة متكاملة سوف نشهد بمشيئة الله في ختامها معرضا فنيا يضم أعمال الجميع وسوف يفتتحه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة يوم السبت المقبل الذي قدم الدعم لهذا الملتقى .وأضاف السادة في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الاتحاد سوف يناقش خلال اجتماعاته على هامش الملتقى الخليجي بالدوحة مع رؤساء الجمعيات الخليجية المشاركين عددا من القضايا التي تهم الفنانين الخليجيين وكيفية تفعيل أنشطته وتقديم مساعدات لأعضائه ، مشيرا إلى أنه سوف يتم مناقشة انضمام الجمعية العراقية للفنون التشكيلية في الاتحاد بما لها من باع فني راق كما أن لها لحمة خليجية، وسوف يناقش اجتماع الاتحاد أيضا ترتيب انعقاد الملتقى بشكل سنوي حسب ترتيب التنظيم في كل دولة، وأن يتم إقامة أنشطة في كل جمعية تحت مظلة الاتحاد إضافة إلى بحث موضوعات أخرى .ومن جانبه، قال الفنان القطري أحمد المسيفري منسق عام الاتحاد: إن هدف الملتقى هو التعارف وتبادل الخبرات الخليجية المشتركة خاصة أن هناك عددا من رؤساء الجمعيات الخليجية يشاركون الشباب في الملتقى وهو يمثل خطوة نحو التكامل الفني وتطوير الفن الخليجي بشكل عام وان ينطلق إلى آفاق الدول العربية والإسلامية للتعريف بهذا الفن ومداراته المختلفة، مشيرا إلى أن مجال الإبداع مفتوح أمام المشاركين الذين ينتمون إلى مدارس فنية متعددة ولكل فنان أسلوبه وتقنياته الخاصة به وعلى الجميع ان يعبروا عن فنهم كما يشاءون دون التقيد بموضوعات أو أفكار مسبقة .ومن جانبه أكد الفنان جلال الطالب من المملكة العربية السعودية المتحدث باسم اتحاد الجمعيات الخليجية للفنون التشكيلية أن دولة قطر لها توجهاتها أو اهتماماتها الثقافية المميزة، مشيرا إلى أن الثقافة القطرية والخليجية ترتكز على هوية واحدة وتراث وتاريخ مشترك، مثمنا جهود رئاسة الاتحاد في قطر حاليا والعمل على التواصل مع الفنانين الخليجيين من خلال مثل هذه الملتقيات التي تثري الفكر والإبداع الخليجي بشكل عام، كما أثنى على استضافة الجمعية القطرية لهذه الفعالية . بدوره قال الفنان علي المحيميد رئيس الجمعية البحرينية للفنون التشكيلية إن ممثل هذه الملتقيات تعمل على اثراء الأفكار والتعرف على تجارب وتكنيكات خاصة بكل فنان من المشاركين كما أنه يكون فرصة للثراء الفكري واقامة حوار هادف، مشيرا إلى أنه يعمل على تكنيك خاص به وهو الطباعة بالشاشة الحريرية يقوم بالرسم بالفراغات على الشاشة ثم يطبعها على السطح المراد ويمكن تكرارها عدة مرات .أما الفنانة مريم الزدجالي رئيس جمعية الفنون التشكيلية في سلطنة عمان فأكدت أهمية الملتقى، موضحة انها تطرح تجربتها الخاصة أمام زملائها وهي تتمثل في تأكيد الهوية العمانية بمفرداتها المختلفة في أعمالها . وقالت الفنانة حليمة خميس البلوشي من سلطنة عمان أنها تعتمد الأسلوب التجريدي بشكل عام ولكن مع الحرص على إظهار البيئة العمانية من خلال التأكيد عل القلاع والبيوت القديمة والعبايات والديكور وغيرها ولكن في شكل حداثي .وقالت الفنانة الإماراتية ليلى جمعة "إنني استخدم ألوانا مغايرة للحقيقة لأنني أريد ان أنقل إحساسي للأشياء وهذه تقنيتي التي أحب أن أظهرها حتى وان تناولت في أعمالي المباني القديمة أو البيئة الخليجية".أما الفنانة القطرية ابتسام الصفار فقالت إنها تعمل على رسم الوجوه والبورتريهات وهو ما تقوم بعمله خلال هذا الملتقى حيث تقدم وجوها جديدة .وقالت الفنانة أمل فلمبان من المملكة العربية السعودية، لقد جذبني التراث القطري والزي خاصة زي الرجال والعقال وهو ما استوحته في أعمالي بالملتقى .أما الفنانة مها المنصور من الكويت فقالت إن الملتقى يتيح لنا كفانين التعرف على تجارب وخبرات جديدة ، فكل فنان له أسلوبه ولكنه عندما يلتقي بآخرين فإنه يشبع المساحة البصرية لديه، مشيرة إلى أنها تستخدم الكولاج مع عناصر الرسم وهو من التقنيات الحديثة .
684
| 05 مايو 2015
افتتح معرض "جسور" الذي يجمع بين أعمال الفنان القطري يوسف أحمد والفنان الصيني زوو شونكاي في مقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. ويقام المعرض تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي - ويأتي بمناسبة تدشين مركز تسوية ومقاصة العملة الصينية بالدوحة. وشهد حفل الافتتاح سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي وسعادة السيد/ قاو يو تشن سفير جمهورية الصين المعتمد لدى الدولة وعدد من الدبلوماسيين وجمع من الفنانين والمهتمين. ويضم معرض "جسور" مجموعة من الأعمال الجديدة للفنان يوسف أحمد التي ترتكز على تقنياته الخاصة مثل استخدام الخط العربي والزخارف الاسلامية بشكل تجريدي، أما أعمال الفنان زوو شونكاي فتقدم بورتريهات حول الحياة الاجتماعية في الصين وخاصة الريف الصيني والمرأة وتقديم المهن المختلفة، وكانت مفاجأة المعرض إعداد الفنان الصيني لوحة خاصة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني في كلمة تضمنها كتاب المعرض: إن المعرض يأتي بمناسبة تدشين مركز تسوية ومقاصة العملة الصينية بالدوحة والذي يجعل من الدوحة مركزا اقليميا لهذا الأمر، مشيدا بالعلاقة القوية التي تجمع بين الصين ودول الخليج العربي، لافتا إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية تاريخيا كانت نشطة ومزدهرة بين منطقتنا العربية والخليجية والصين لاسيما من خلال طريق الحرير والذي نعتقد انه من الأهمية بمكان إعادة احيائه وذلك لإنشاء ما يعرف بالحزام الاقتصادي لطريق الحرير ليكون همزة الوصل بين آسيا وأوروبا. وأشاد سعادته بمعرض جسور مؤكدا أن مصرف قطر يعمل على تشجيع المبدعين القطريين في جميع المجالات لاسيما الخاصة بالفن والأعمال البديعة، معربا عن شكره وتقديره للجمعية القطرية للفنون التشكيلية ودورها في إثراء الساحة الفنية في قطر وما تقدمه من فن راق. ووجه سعادة محافظ مصرف قطر المركزي التحية للفنانين القطري يوسف أحمد و الصيني زوو شونكاي على إبداعهما في المعرض متمنيا لهما دوام التوفيق. ومن جانبه أكد الفنان يوسف السادة رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية خلال افتتاح معرض "جسور" على حرص الجمعية على تعميق التعاون الذي يساعد في نقل وتبادل التراث الثقافي للبلدان، مشيرا إلى أن التعاون بين قطر والصين يحقق أهدافا عديدة من بينها التحاور الثقافي، ونسج جسور التواصل بين جميع بلدان العالم عبر سفراء الفن التشكيلي في سياق الإبداع الفني والحضاري الذي يحمل إسهاما للفن العالمي والمشاركة فيه. وأضاف أن تجارب الفنانين تجعلنا نفهم كيف تختصر المسافة بين فعل الفنان والتخييل والرؤية الواضحة الفاعلة في مسار الفنون التشكيلية، وكيف يسطع تأثير قوة الأعمال الفنية مضمونا وشكلا وقيمة جمالية في وعي ووجدان المشاهد والناقد. وعلق الفنان يوسف أحمد على المعرض قائلا: يسعدني مشاركة فنان صيني من الفنانين المهمين ولم أكن أستطيع رفض المشاركة في هذا المعرض لأنني منته من أيام قليلة من معرض قصة إبداع، وذلك لأهمية هذا المعرض الذي يتحاور مع الفن الصيني وهي تجربة حوارية بين الشرق الأقصى والشرق الأوسط، لافتا إلى أن الصين هي من أوائل الدول التي صنعت الورق حتى وصل إلى الشرق الأوسط ثم شمال أفريقيا ثم أوروبا لافتا إلى ان تقنياته التي تعتمد على استخدام سعف النخل فيه تشابه كبير مع التجارب الصينية في صناعة الورق. بدوره علق الفنان الصيني زوو شونكاي على المعرض قائلا إنه فرصة ممتازة لي للتعرف على معالم الفن القطري وأن أشارك فنانا كبيرا مثل الفنان يوسف أحمد لهو أمر رائع وإن أعماله مبهرة لافتا إلى أن التجربة جعلته يفكر في العودة إلى الدوحة خلال العام المقبل العام الثقافي قطر - الصين ليشارك مرة أخرى في قطر التي تتميز بنخبة من المبدعين.
885
| 15 أبريل 2015
تختتم غداً الخميس بمركز إبداع الفتاة التابع لوزارة الرياضة والشباب ورشة العمل "أنامل تهوى الفن" بالتعاون مع الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، بإشراف الفنان الكويتي خالد الشطي، وبمشاركة عشر الفنانات المنتسبات لكل من المركز والجمعية.وكانت الورشة شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل الفنانات عبرن عنه من خلال لوحاتهن مستفيدات من أفكار الفنان خالد الشطي ونصائحه خاصة في ما تعلق بتأسيس اللوحة والاشتغال على الخطوط والألوان بأسلوب تجريدي أساسه الفكرة. وفي هذا الإطار قالت السيدة لولوة العبيدلي أمين مال المركز في لقاء مع (الشرق): تخرج الورشة عن المعهود، وقد حاولنا أن نستقطب الفتيات الموهوبات في هذا المجال، بإشراف الفنان خالد الشطي وهو واحد من الفنانين الخليجيين الذين يبدعون خارج الصندوق، ونأمل أن تكون المخرجات في مستوى انتظاراتنا خاصة وأن الفنانات المشاركات لديهن الاستعداد الذهني والنفسي لإبداع أعمال تخرج عن سياق المعايير، وكلنا متشوقون كي نرى أعمالهن في المعرض الذي سيقام بالجمعية القطرية للفنون التشكيلية يوم 5 أبريل الجاري، ونتمنى من الجمهور أن يحضر لدعم الأنامل التي تهوى الفن. أما الفنان خالد الشطي فقال: للفن الحديث خصوصيته وهو مواكبة سرعة العصر ونحن بحاجة الى هذه المواكبة خاصة في ورش العمل المفاجئة، حيث يكون الفن التجريدي وخامة الاكريليك سريعة الجفاف مساعدة على إنجاز لوحة في وقت وجيز. وحول تدخله في عمل المتدربة قال: هو ليس تدخلا بل توجيه مني باعتبار أن العمل الأول عادة يحتاج الى كسر حاجز الخوف لدى الفنان، كما أنني أحاول أن أنتزع التكنيكات السابقة التي كن يستعملنها. وتختلف درجة استيعاب للتكنيك من فتاى لأخرى، مؤكدا على أن مستوى المشاركات جيد جدا وقال: استشفيت منهن جرأة في التعلم واكتساب المعلومة وهذا ما ساعدني على إنجاز المطلوب في وقت محدود.أما الفنانة لولوة المغيصب "عضوة في الجمعية" فقالت: استفدت من الورشة أساسيات الأكريليك في العمل الفني من ناحية اللون وتوزيع الخطوط والإضاءة. مضيفة: العمل في بداية الورشة كان عشوائيا من حيث الفكرة وتوزيع الألوان واختيارها. بعد ذلك انتقلنا الى مرحلة تركيب الألوان حتى نعبر من اللاتكوين الى التكوين في العمل الفني، واتضحت الفكرة كتوزيع لون وتوزيع خط، أي من العشوائية إلى التكوين. وأشارت لولوة إلى أن التجربة تختلف عن تجربة الفن الواقعي، متمنية أن تكون لها بصمة في الفن التجريدي بمزيد التدريب. وقالت في هذا السياق: الواقعية مطلوبة وهي الأساس لكن على الفنان أن يجرب الفن المعاصر، وهذه التجربة أعتبرها نقلة نوعية للفنان القطري.من جانبها قالت الفنانة عائشة السليطي (خريجة جامعة قطر تخصص تربية فنية): شاركت في معارض بالجامعة وآخر معرض كان "حكايات ملونة 2" بمركز إبداع الفتاة بعنوان، ثم انقطعت فترة، وآمل أن أشارك في معارض قادمة. وحول مشاركتها في الورشة قالت: أنا فنانة واقعية وهذه تجربتي الأولى في التجريد ، وقد أتاحت لنا الوشة الاستفادة من خبرة الفنان الكويتي خالد الشطي. مشيرة إلى أن التنويع والتجريب مهمان في تجربة الفنان. ووصفت فكرة التقاء فنانات من المركز والجمعية بالمهمة. وحول تدخل المدرب في اللوحة تقول: صحيح أن الفنان وضع لمساته لكن العمل لن يخرج باسمي بل هو مجرد تدريب على تقنيات حديثة، وبالتالي من الطبيعي أن يضع لمساته حتى أعرف كيف يفكر وكيف يوزع العناصر في اللوحة، وبعد الورشة ستأخذ كل فنانة مسارا خاصا بها.وقالت الفنانة موزة الكواري (مدرسة تربية فنية): الإفادة من الورشة كانت على مستوى الفكرة. كيف تستطيعين أن تنجز لوحة في وقت قصير. كيف تستطيعين أن تعبري عن إحساسك بأسرع وقت وبألوان وخطوط للتعبير عن الموضوع. أعجبني أسلوب الفنان خالد الشطي في الرسم وقد علمني الخطوات الأولى التأسيسية، وكيف تكون الخلفية مائية شفافة، والاشتغال على الشكل الذي نريد أن نخرجه بخطوط بسيطة، والتأكيد على اللون من ناحية الإضاءة حتى نبرز العمل وحتى لا يكون باهتا، ثم الاشتغال على الخلفية وإبرازها. وبذلك نكون أنجزنا عملا جميلا ومعبرا ويحمل بصمة في وقت وجيز. فاليد في هذا الأسلوب التجريدي هي التي تعمل وليست العين، والفن الحديث هو تجريد الأشياء من أشكالها بالاعتماد على الاحساس.. والفن التجريدي يعتمد على الفكرة التي نريد توصيلها من خلال الخطوط والألوان. وحول فكرة التوأمة التي تحققت بين مركز إبداع الفتاة والجمعية القطرية للفنون التشكيلية قالت موزة: أعتقد أن هناك رؤية لإثراء الساحة الفنية بمواهب جديدة من خلال تدريبها وتأهيلها، وهناك اهتمام وتسليط ضوء على الفنان القطري، وأشكر المركز والجمعية على هذه الخطوة الطيبة التي أسعدتنا كفنانات مازلنا في بداية الطريق.
1460
| 01 أبريل 2015
تفعيلا للشراكة التي تم عقدها مؤخرا بين مركز إبداع الفتاة والجمعية القطرية للفنون التشكيلية، انطلقت مساء أمس ورشة عمل بعنوان "أنامل تهوى الفن" وتتواصل حتى 2 أبريل القادم، بإشراف الفنان الكويتي خالد الشطي، وبمشاركة منتسبات من الجمعية والمركز. وفي هذا الإطار عبرت السيدة منى السليطي رئيس مجلس إدارة مركز إبداع الفتاة عن سعادتها بهذا الإنجاز حيث قالت: لقد كشفت الفتيات عن حماس كبير لمسناه من خلال حرصهن على المشاركة في ورشة العمل والإصغاء بانتباه لتعليمات الفنان خالد الشطي الذي لم يخف حماسه أيضا بهذه التجربة، حيث بدأ بتدريب الفتيات على تقنيات جديدة في الرسم الحديث لم أكن شخصيا أعرفها، وأتمنى أن تثمر الورشة عملا جماعيا يشرّف مركز إبداع الفتاة والجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ويشرّف دولة قطر، ويكون داعما للمنتسبات، فينقلهن من مرحلة إلى أخرى أكثر تطورا. وكانت ورشة العمل شهدت في بدايتها تدريب الفنانات على تأسيس اللوحة، وتوزيع الألوان والأضواء بشكل عشوائي، حتى إنجاز اللوحة في وقت وجيز وذلك بهدف كسر حاجز الخوف لديهن وإعدادهن على التكيف ـ زمنيا ـ مع ورش العمل "المفاجئة". وفي هذا السياق أشار الفنان خالد الشطي إلى أن التحضير للورشة تم على أحسن وجه. وقال في هذا السياق: لمست اهتماما كبيرا من السيدة منى السليطي والسيد يوسف السادة، وهو اهتمام يبعث على التفاؤل باعتبار أن الهدف هو تأسيس جيل صاعد من الفتيات سيكون لهن حضور على المستويين المحلي والخارجي. وتعدّ هذه التجربة الأولى على مستوى التعاون بين المراكز الشبابية والجمعيات الأهلية. وسيكون نتاج ورشة العمل معرض تشكيلي ستحتضنه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في شهر أبريل القادم ويتواصل على مدى أسبوعين.
412
| 30 مارس 2015
نظمت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية مساء أمس ندوة نقدية بعنوان "الفن التشكيلي القطري.. الواقع وتحديات المستقبل"، وذلك على هامش معرض الفن القطري الذي تم افتتاحه يوم أمس الأول بالجمعية. تحدث خلال الندوة الناقد المصري الدكتور خالد البغدادي والفنان القطري يوسف أحمد وقدمها الفنان حسن الملا، وحضرها رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد من أعضائها. وأكد الدكتور خالد البغدادي أن الفن التشكيلي القطري يعيش أزهى عصوره حاليا حيت تتنوع مصادر الفنون والإبداع والتي ترعاها الدولة في مختلف المؤسسات ومنها وزارة الثقافة من خلال مركز الفنون البصرية والمراكز الفنية المتخصصة كالمركز الشبابي للإبداع الفني ومراكز إبداع الفتاة ومركز سوق واقف للفنون، إلى جانب تعدد المتاحف التي ترعى الفنون وكل هذا يساعد في خلق بيئة تشكيلية رائعة بخلاف رواد الفن التشكيلي القطري الذين عانوا في البداية لتأسيس وترسيخ هذا الفن. وتناول البغدادي بشيء من التفصيل مراحل الفن القطري ، مشيرا إلى أن البداية كانت مع الفنان الراحل جاسم زيني الذي ابتعث للعراق لدراسة هذا الفن ثم يوسف أحمد الذي ابتعث إلى مصر ثم الجيل التالي مع سلمان المالك وفرج الدهام ثم الأجيال التالية حتى الآن. ولفت إلى أن المعرض السنوي للفن القطري الحالي يمثل حالة مصغرة للفن القطري، وقال "إنه من الايجابيات وجود أعمال لأكثر من ستين فنانا وهو ما يمنح الفنانين، خاصة الجدد، الفرصة للاحتكاك والمحاورة مع الآخرين وهو ما يثري الفن القطري، وإن كان تقييم الأعمال بدرجات متفاوتة". ودعا المتحدث الفنانين إلى التشبع بالفنون قراءة وثقافة ورؤية بصرية حتى ينعكس ذلك على الأعمال لتبقى لأن هناك أعمالا كثيرة تظهر ولكن يبقى تأثير القليل فقط ، وهو العمل الذي يحمل رؤية. من جانبه، قال الفنان يوسف أحمد "إن المعرض يعد فرصة لعرض التجارب ولكن في نفس الوقت على الفنانين بذل الجهد حتى ترقى أعمالهم إلى المستوى المطلوب" .. داعيا إدارة الجمعية إلى تشكيل لجنة لاختيار الأعمال المشاركة، وبدلا من مشاركة ستين عملا يمكن أن يكون هناك عشرة فقط ولكن تكون أعمالهم ممتازة، لأن نجاح المعرض بمستوى المعروض وليس بعدد المشاركين.
770
| 09 فبراير 2015
افتتح مساء أمس في مقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بالحي الثقافي "كتارا" معرض "صهيل في زمن الصمت" للفنان العراقي علي المعمار، وذلك بحضور عدد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بالدولة ونخبة من الفنانين القطريين والعرب وعشاق الفنون التشكيلية .يضم المعرض حوالي 34 لوحة فنية تركز على الخيل وتصويرها في مواضع وأشكال مختلفة، فضلاً عن عدد من البورتريهات التي تتناول وجوها لشخصيات تظهر عليها آثار وأنات الدهر .وعقب الافتتاح، صرح الدكتور خالد السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بأن المعرض يضم إبداعا متميزا لفنان عربي تكاد تحاكي لوحاته الواقع سواء في اللوحات التي يصور فيها الخيول أو اللوحات التي تتناول الوجوه الإنسانية، "ولذا فنحن نقدم للجمهور من خلال المعرض رؤية بصرية ممتعة لكل متذوقي الفنون ".وأكد السليطي أن مؤسسة الحي الثقافي تعمل بالتعاون مع الجمعية القطرية للفنون التشكيلية على إثراء المشهد الفني بالعديد من التجارب من خلال رعاية مثل هذه المعارض سواء لفنانين قطريين أو مقيمين أو أجانب من مختلف الجنسيات، وهو ما من شأنه أن يجسد التقاء الثقافات.من جانبه، قال الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، "إن التجربة المميزة للفنان التشكيلي على المعمار تمثل الريادة ضمن رعيل الفنانين التشكيليين العراقيين الذين استطاعوا أن يمزجوا بين الأصالة بكل امتداداتها الثقافية وبين الأخذ بالوضوح في المضمون والصراحة في العطاء الفني والإخلاص للتوجه الذي طبع مساره، حيث يبرز الفنان أعماله كساحر للضوء والتطابق اللوني بامتياز".وأضاف "أن المعمار يعرف كيف يستلهم عمق الطيفية التناسبية الكامنة وراء المواضيع المطروحة بلوحاته".بدوره ، أعرب الفنان علي المعمار عن أمله في أن تحوز أعماله رضا الجمهور، متوجها بالشكر للجمعية القطرية للفنون التشكيلية ومؤسسة الحي الثقافي على إتاحة الفرصة له والتواجد بين الجمهور في قطر.وأضاف "لقد حاولت تقديم رسالة معينة من خلال المعرض الذي يطرح عدة قضايا إنسانية تستطيع استنباطها من خلال المشاهدة الأولى.. فهذا الصهيل الصامت يأتي في زمن يعلو فيه صوت الباطل، فأنا أرسم الأصالة والفروسية في زمن فقدت فيه كل معاني الفروسية، فلوحاتي دعوة إلى التمسك بأخلاق الفارس النبيل.. كما أن اللوحات تذكرنا بتاريخنا العظيم الذي يجب أن نستلهم منه العبر لتحقيق واقع أفضل".يذكر أن الفنان علي المعمار ولد في بغداد عام 1965 وتخرج من معهد الفنون الجميلة عام 1985 ومن كلية الفنون الجميلة ببغداد عام 1991 وحصل على وسام "فائق حسن الذهبي" في مهرجان الشباب، ويعد من أشهر الفنانين في العالم في رسم الخيول العربية فأعماله تظهر سحر الأصالة في الحصان العربي، وذلك من خلال رؤية مختلطة بين الواقعية والرومانسية .وقد أقام الفنان علي المعمار العديد من المعارض الشخصية في العديد من العواصم العربية والأوروبية، وهو عضو في عدد من جمعيات الفنون التشكيلية وفي المنظمة العالمية للخيول العربية "واهو".
361
| 03 نوفمبر 2014
افتتح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث مساء أمس الثلاثاء معرض "حوار لوحات فنية معاصرة بين قطر والبرازيل"، وذلك في مقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بكتارا، وسط حضور كثيف من أعضاء البعثات الدبلوماسية في الدولة من بينهم سعادة السيد أليبراندو تاديوفالاداريس سفير دولة البرازيل في قطر وجمع من الفنانين والمثقفين والاعلاميين.ويبرز المعرض أعمالا لأربعة فنانين قطريين وأربعة فنانين برازيليين، ويتم استضافته بواسطة متاحف قطر ، ووزارة الثقافة والفنون والتراث والجمعية القطرية للفنون التشكيلية كجزء من العام الثقافي "قطر - البرازيل 2014".وأكد سعادة الدكتور الكواري ، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، على أهمية دور الثقافة في تعميق العلاقات وتعزيزها بين الدول ، وأهمية التبادل الثقافي في إيجاد أرضية ومنطلقات مشتركة صالحة للبناء لأن تكون جسورا قوية للتفاعل الحضاري بين الدول.وقال "عندما بدأت السنوات الثقافية مع الدول كانت الصورة واضحة بأن الثقافة ستلعب دورا كبيرا في تعميق العلاقات الثقافية مع هذه الدول، وستسلط الأضواء على فكرة أن الثقافة لها دورها الحيوي بين الدول، ويمكن أن تشكل أرضية خاصة للعلاقات السياسية والاقتصادية".. مضيفا " إن السنوات الثقافية التي مرت أثبتت صحة هذا الأمر، بدليل حرص الكثير من الدول على إقامة أعوام ثقافية مع قطر، وجاء هذا نتيجة إدراك هذه الدول لتأثير الثقافة على مجمل العلاقات، خاصة أن دولة قطر ومنذ أن أصبحت الدوحة عاصمة للثقافة العربية باتت جاذبة لرموز الفكر والسياسة من مختلف البلدان".وأشار إلى أن العام الثقافي مع دولة البرازيل له أهمية خاصة، وقد حفل بالعديد من الفعاليات المشتركة في كلا البلدين وتميزت الفعاليات بالثراء والتنوع ، وذلك على الرغم من البعد الجغرافي.. مؤكدا أن هذا العام الثقافي يشكل دافعا لعلاقات مستمرة ومتطورة مع هذا البلد الصديق الذي كان محط أنظار العالم هذا العام لاستضافته كأس العالم لكرة القدم وبما لها من خلفية ثقافية أيضا ، كما أنها إحدى الدول الكبرى في أمريكا اللاتينية وواحدة من الدول الرئيسية في العالم، وهذا من أهم أهداف العام الثقافي بين البلدين.. فالعلاقات لن تنتهي بانتهاء العام بل هي مستمرة ومتطورة.وأوضح سعادته أن معرض "حوار لوحات فنية معاصرة بين قطر والبرازيل" متميز ويضاف إلى رصيد ما تحقق من فعاليات سابقة سواء قطرية أقيمت في البرازيل، أو برازيلية أقيمت في الدوحة ، ويسعى لتحقيق أهداف العام الثقافي بين البلدين.من جانبه ، تحدث سعادة السيد إليبراندو تاديو فالاداريس سفير دولة البرازيل في قطر عن القيمة الثنائية الثقافية لهذا المعرض، وقال "إن المعرض يخلق فرصة للجمهور لمعرفة ما هو في الواقع محادثة حقيقية بين 8 فنانين، وكل منهم يمثل تطور اللوحة المعاصرة في بلده".. مشيرا إلى أن كل فنان له ما يميزه وفي نفس الوقت يقدم هوية بلده من خلال إبداعه.بدوره، قال الفنان يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية :"جميل أن نرى متاحف قطر المتعددة تزدان بدوحتنا الغَناء.. فهي فخر لنا أمام الزائر ورسالة سامية فيها العديد من القيم والمبادئ نوصلها للعالم أجمع .. ويزيد الجمال بريقاً حين أخذت متاحف قطر على عاتقها دعم مؤسسات المجتمع المدني التي هي أيضا تشكل أحد روافد الدولة من دعم وتوجيه وتكامل.. فسوف يكون بالمستقبل القريب خطة عمل دؤوب بين الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ومتاحف قطر ليجني ثمارها شباب وشابات وطننا العزيز، ونكون نبراسا بين دول العالم التي تبنى على الثقافة والقيم".وأضاف "إن المعرض يحاكي أصول التعاون بين المؤسسات بالدولة وتبادل الثقافات بين الشعوب، لأن الفن التشكيلي لغة لا تحتاج إلى ترجمة بين الشعوب كونه يحاكي حاسة البصر التي أتقن الفنان استعمالها دون غيره، فأصبح الفنان قريبا من كل الناس باختلاف أعراقهم أو دياناتهم".. مؤكدا أن الفنانين المشاركين من قطر والبرازيل أبدعوا بفنهم ليعكسوا إرثهم الثقافي والفني لكلا الشعبين.وتحدث الفنان لويز دولينو عن أهم ما يميز هذا المعرض عن سواه وذلك من خلال الأعمال المعروضة التي تمّ تصميمها خصّيصاً لهذه المناسبة .. مؤكدا أن الفنانين الأربعة اعتمدوا المبدأ نفسه وهو هيمنة الألوان الوطنية البرازيلية ، وهي الخضراء والصفراء والزرقاء والبيضاء على الأعمال الفنية ، في المقابل اعتمد زملاؤنا القطريون نفس المبدأ في لوحاتهم الفنية".وفي كلمة لها ، قالت صفية الحجري، مدير مكتب العلاقات الثقافية الاستراتيجية بمتاحف قطر،" إننا في مكتب العلاقات الثقافية الاستراتيجية التابع لمتاحف قطر نؤمن بأن الثقافة هي وسيلة هامة للجمع بين الشعوب ، ونعمل كل عام مع دولة شريكة لتطوير برنامج ثنائي للتبادل الثقافي يطلق عليه اسم أعوام الثقافة ، والذي يهدف إلى تعزيز تفهّم الآخرين لدولة قطر على المستوى الدولي وفي نفس الوقت تعميق فهمنا لثقافة الدولة الشريكة".وأضافت " إنه من خلال المعارض مثل "حوار لوحات فنية معاصرة بين قطر والبرازيل" فإننا ننشئ شراكات وصداقات طويلة الأمد بين المؤسسات والأفراد في دولتي قطر والبرازيل ، ونأمل أن تستمعوا معنا بالاحتفال بالعام الثقافي قطر والبرازيل 2014".ويتطرق معرض "حوار لوحات فنية معاصرة بين قطر والبرازيل" إلى موضوع الهوية والروح الثقافية للعصر الحاضر عبر الفن المعاصر، ويشتمل على 40 لوحة فنية تمثل خمس لوحات من كل فنان من الفنانين الثمانية. يشارك في المعرض من دولة قطر كل من: يوسف السادة ولولوة المغيصيب وأمل العاثم وأحمد المسيفري.. فيما يشارك من البرازيل الفنانون "فرناندو دوفال ، رونالدو ميراندا ، رونالدو ماسيدو، و لويز دولينو".ومن خلال الرموز الفنية يخلق الفنانون حوارا للمنظورات القطرية والبرازيلية حول الألوان والأنسجة وشعورهم تجاه بلدانهم المعنيّة ، حيث يستخدم الفنّانون مجموعة من الأساليب في أعمالهم والتي تشمل السريالية والتجريد والاشكال الهندسية، وما توفّره هذه اللوحات من منظور لحوار متعدّد الثقافات عن الفن المعاصر لدولتي قطر والبرازيل، وتأسس إطار عمل لتقييم أوجه التشابه والاختلاف بين فنّاني البلدين وأساليبهم في التعبير الذاتي.ويستخدم المعرض وسائط متعدّدة تشجع الزوّار على مناقشة الفن المعاصر مع الرسّامين، فقد تمّ وضع شاشات حول صالة العرض لتشغيل الأفلام تمّ تكوينها خصّيصاً للحضور في الدوحة والبرازيل، حيث يسلط الفنانون الضوء على لوحاتهم وهم يبحثون الجوانب الإلهامية والوجدانية والتطبيقية لأعمالهم.
267
| 01 أكتوبر 2014
في اطار مهرجان كتارا التضامني مع غزة قامت مجموعة من الفنانين القطريين والمقيمين من أعضاء الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بتجسيد واقع أهل غزة وفلسطين عموماً خلال العدوان الاسرائيلي المستمر على القطاع من خلال لوحات فنية تعبر عن هذه المأساة وفي نفس الوقت توضح الصمود والأمل لديهم وذلك في ورشة خاصة أقيمت مساء امس الجمعة على كورنيش كتارا.وقال الفنان يوسف السادة رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن هذه الورشة نظمتها الجمعية بالتعاون مع كتارا وكمشاركة في هذا المهرجان التضامني تعبيراً عن دعم الفنان القطري لأهل غزة ونصرة قضيتهم .واقع أهل غزة وأوضح ان الورشة شارك فيها أكثر من 20 فناناً كل منهم استخدم أدواته وأسلوبه ليعبر عما يجيش في نفسه تجاه هذه القضية ليتم ذلك في أعمال فنية راقية تجسد واقع أهل غزة بين الجراح والآلام والصمود والأمل في نفس الوقت، مشيراً إلى أن هذه اللوحات سيتم عرضها في معرض الجمعية السنوي الذي يخصص لانتاج الورش . واضاف اننا نلتزم برؤية مؤسسة الحي الثقافي في كيفية الانتفاع بهذه اللوحات ان فكرت في اقامة مزاد عليها لإضافتها لدعم غزة فالأمر متروك لادارة الحي الثقافي ، مؤكدا أن سلاح الفنان هو ريشته وهو الذي يدعم به اخوانه في غزة . وقد التقت وكالة الأنباء القطرية "قنا" بعدد من المشاركين في هذه الورشة للتعرف على أعمالهم وما تمثل لهم ودورهم في دعم القضية الفلسطينية عموما وأهل غزة خصوصاً.شاطئ الامانومن هؤلاء الفنانة رنا قشلق عضو الجمعية والتي قالت انقل بريشتي معاناة أهلنا في غزة ولوحتي هي لإمرأة وكأنها تقع في بحر من الدماء ولكنها مازالت تتعلق بالأمل وتحاول الوصول إلى شاطئ الامان.وعبر الفنان أكرم برهان عن معاناة الشعب الفلسطيني أيضا وعذاباته من خلال شكل الانسان الذي يوجه صرخة إلى ضمير العالم ، فيما قدم الفنان أحمد العلاوي عملا تركيبيا من كلمة غزة وحرف Q الانجليزى رمزا إلى قطر وفي اللوحة دمج لجدار محاصر تخرج منه فتحه إلى قبة المسجد الأقصى الامل الفلسطينى وقدمت الفنانة نشوى شموت عضو الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لوحة فنية وهي ترسم بالسكين لتعبر عن الأمل الفلسطيني والسعي إلى التخلص من الأغلال والقيود والحصار ورفع روح المقاومة .وقالت الفنانة القطرية منى بوجسوم إن لوحتها هي عمل تجريدي يعبر عن الدمار الذي أصاب غزة عقب الاعتداء الاسرائيلي الغاشم ، مؤكدة ان هذا أقل شيء ممكن نقدمه كفنانين للقضية الفلسطينية التي تعد من أهم قضايا الأمة الاسلامية بشكل عام.وقفة احتجاجيةواوضح الفنان القطري محمد آل سعد أن مشاركته في هذه الورشة وهذا المهرجان يأتي بمثابة وقفة احتجاجية للعدوان وفي نفس الوقت لنشد من أذر اخواننا في غزة وعلى كل فنان أن يعبر بأسلوبه تجاه هذه القضية ، مشيرا إلى أن لوحته حول علم فلسطين وبه غزة تنزف وتعاني من الحصار في نفس الوقت تعبيرا عن الحياة القاسية التي يعيشها اخواننا هناك .ومن جانبها قدمت الفنانة القطرية سعيدة البدر بورتريه تجريدي يعبر عن الصمود الفلسطيني في وجه الغزاة مؤكدة أن دعم غزة واجب على الجميع كل بما يملك .المقاومة الفلسطينيةكما قام الفنان التشكيلي القطري أحمد المسيفري خلال المهرجان وأمام جمهور المهرجان التضامني مع غزة على المسرح المكشوف برسم لوحة تشكيلية من وحي المهرجان تستلهم روح المقاومة الفلسطينية والمواقف القطرية الداعمة والمناصرة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ، ومن خلال موهبته الفذة أنهى ببراعة لافتة لوحة جميلة يعانق فيها العلم القطري نظيره الفلسطيني .وقال المسيفري لـ "قنا" ان لوحتي عبارة عن توضيح للجماهير عن مدى بشاعة المجازر الاسرائيلية التي توقعها في غزة وقد ضمنت اللوحة بالآية القرآنية" بأي ذنب قتلت " وذلك رفضا لقتل الأطفال والنساء والعزل الذين لا ذنب لهم معتبرا أن رسالة الفنان في نقل معاناة أهله من أهم الأولويات .
399
| 09 أغسطس 2014
تقيم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية حفلاً ختامياً لموسمها الفني والثقافي لهذا العام في 21 يونيو الجاري، حيث تكرم الجمعية الفنانين الذين كانت لهم بصمة واضحة خلال هذا العام في مسار الجمعية وأنشطتها الفنية والثقافية المتنوعة.وأوضح الفنان يوسف السادة - رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية- أن هذا التكريم سيتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم وسيشارك فيه التشكيليون القطريون ضمن فعاليات "كتارا" الرمضانية بمسابقة تهدف إلى المنافسة بين الفنانين ليقدم كل منهم أجمل الأفكار من خلال أعمال فنية هادفة تثري المشهد التشكيلي القطري.وأضاف أن الأعمال المقدمة للمسابقة ستقام بمقر الجمعية بكتارا، حيث تم تحديد اللوحات الفنية بمقاس "100 سم - 100 سم" بالأكليريك، نظراً لسهولته وسرعة تنفيذ الأعمال الفنية به، حتى يبقى متسع من الوقت للمشاركين من أجل الاشتغال على أعمال فنية أخرى إن أحبوا ذلك من أجل إغناء مخزونهم الفني.. مشيرا إلى أن الجمعية ستقدم عدة جوائز للفائزين في المسابقة؛ حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ قدره 15 ألف ريال قطري، ويحصل الثاني على 10 آلاف، وصاحب المركز الثالث على 5 آلاف، فضلاً عن شهادات تقدير للأعمال المتميزة.يذكر أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية سوف تقيم معرضا فنيا في بولندا في وقت لاحق، يشارك فيه 20 فنانا وفنانة من دولة قطر، وذلك للتعريف بالتجربة القطرية في مجال الفنون التشكيلية وسوف يمثل المشاركون مختلف المدارس والاتجاهات الفنية التي تعبر بواقعية عن الإبداع القطري.
331
| 08 يونيو 2014
تقيم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية حفلاً ختامياً لموسمها الفني والثقافي لهذا العام في 21 يونيو الجاري حيث تكرم الجمعية الفنانين الذين كانت لهم بصمة واضحة خلال هذا العام في مسار الجمعية وأنشطتها الفنية والثقافية المتنوعة. وأوضح الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أن هذا التكريم سيتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم و سيشارك فيه التشكيليون القطريون ضمن فعاليات (كتارا) الرمضانية بمسابقة تهدف إلى المنافسة بين الفنانين ليقدم كل منهم أجمل الأفكار من خلال أعمال فنية هادفة تثري المشهد التشكيلي القطري. وأضاف أن الأعمال المقدمة للمسابقة ستقام بمقر الجمعية بـ"كتارا" حيث تم تحديد اللوحات الفنية بمقاس (100 سم/100 سم) بالأكليريك، نظراً لسهولته وسرعة تنفيذ الأعمال الفنية به، حتى يبقى متسع من الوقت للمشاركين من أجل الاشتغال على أعمال فنية أخرى إن أحبوا ذلك من أجل إغناء مخزونهم الفني، مُشيراً إلى أن الجمعية ستقدم عدة جوائز للفائزين في المسابقة؛ حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ قدره 15 ألف ريال قطري ويحصل الثاني على 10 آلاف، وصاحب المركز الثالث على 5 آلاف، فضلاً عن شهادات تقدير للأعمال المتميزة. يذكر أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية سوف تقيم معرضاً فنياً في بولندا في وقت لاحق يشارك فيه 20 فنانا وفنانة من دولة قطر وذلك للتعريف بالتجربة القطرية في مجال الفنون التشكيلية وسوف يمثل المشاركون مختلف المدارس والاتجاهات الفنية التي تعبر بواقعية عن الإبداع القطري.
410
| 08 يونيو 2014
تستضيف الجمعية القطرية للفنون التشكيلية يوم الثلاثاء المقبل معرضاً للفن البولندي في مجال النحت يشارك فيه فنان وفنانة من بولندا بهدف التعرف على تجارب إبداعية مختلفة ومن ثقافات وبيئات متعددة. وقال الفنان يوسف السادة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، اليوم الخميس، إن هذا المعرض له أهمية خاصة في نقل تجارب فنية جديدة للفنانين القطريين والتعرف على إبداعات جديدة مما يزيد الاحتكاك الفني والثقافي والتفاعل بين الطرفين، مُشيراً إلى أن المعرض سيتضمن ورشة خاصة لمدة 12 يوماً تخصص لكيفية صناعة الميداليات، وهي ورشة جديدة سوف يتعلم من خلالها المشاركون هذه التقنية التي تحتاج إبداع فني ومهارات خاصة. وأكد "السادة" أن الفنانين القطريين في حاجة لمثل هذه الورشة خاصة ونحن مقبلون على استضافة أحداث مهمة في مختلف المجالات ومن أهمها استضافة كأس العالم 2022م وبطولات أخرى مما يجعل دخولنا إلى عالم فن صناعة الميداليات ضرورة. وأضاف أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية سوف تقيم معرضا فنيا في بولندا في وقت لاحق يشارك فيه 20 فنانا وفنانة من دولة قطر وذلك للتعريف بالتجربة القطرية في مجال الفنون التشكيلية وسوف يمثل المشاركون مختلف المدارس والاتجاهات الفنية التي تعبر بواقعية عن الإبداع القطري.
272
| 05 يونيو 2014
تختتم فعاليات وأعمال "معرض من قطر 2014" يوم الأحد المقبل والذي أقامته الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في مقرها بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) منذ الخامس عشر من الشهر الجاري. ويضم المعرض أعمال مائة فنان من المبدعين القطريين والمقيمين ينتمون لمذاهب فنية متعددة، حيث تتنوع إبداعاتهم بين أعمال زيتية وأخرى نحتية، تنتمي لمدارس تشكيلية مختلفة. وجاء هذا المعرض في إطار حرص الجمعية على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة لمشاهدة أعمال تشكيلية متميزة ومتنوعة وإلقاء الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين المعاصرين بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم، كما يتيح الفرصة للتعرف على العديد من التقنيات والثقافات وإلى أي مدى وصل الفن التشكيلي. وقد تم اختيار الأعمال المشاركة في المعرض بما يراعي غالبية الأشكال والمدارس الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة بما يناسب ذائقة المتلقين وميولهم.
252
| 28 مايو 2014
تطلق الجمعية القطرية للفنون التشكيلية مسابقة فنية خلال شهر رمضان المقبل وسيكون موضوعها "الفلك والقرآن" وذلك تحت رعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وصرح الفنان يوسف السادة رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أن هذه المسابقة تهدف إلى المنافسة بين الفنانين القطريين ليقدم كل منهم أجمل الأفكار من خلال أعمال فنية هادفة توضح الرسالة التي هي موضوع المسابقة، كما أنها تثري المشهد التشكيلي القطري بشكل عام. وأوضح أنه تم رصد عدة جوائز للفائزين في المسابقة، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ قدره 15 ألف ريال قطري ويحصل الثاني على 10 آلاف، بينما يحصل صاحب المركز الثالث على 5 آلاف ريال قطري فضلا عن شهادات التقدير للأعمال المتميزة . جدير بالذكر أن كتارا خصصت هذا العام موضوع الفلك والقرآن ليكون موضوع المهرجان الرمضاني والذي يشمل العديد من المعارض التي تسلط الضوء على تنوع النيازك التي سقطت على قطر من قبل، كما سيتم عرض الأدوات التي تكشف النيازك و تبين اختلافها عن الأحجار العادية. وستتيح للزوار الفرصة لاستعمال هذه الأدوات للتعرف على هذه النيازك، إلى جانب معرض لقمر هابل، كما سيتم تخصيص منطقة لهواة التلسكوب، فضلا عن إقامة قاعات تفاعلية مع الناس مجهزة بمختلف الأدوات والتقنيات الإلكترونية للتعرف على عالم الفضاء.
304
| 26 مايو 2014
افتتح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث معرض الفنان القطري محمد الجيدة الليلة الماضية والتي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بمقرها في "كتارا". ويضم المعرض حوالي 30 لوحة فنية من الحجم الكبير تنتمي إلى الأسلوب الواقعي، وتهتم بموضوعات ذات صبغة بيئية متمثلة في البحر وحياة الصيادين وحياة البدو والترحال وبعض مظاهر الحياة الاجتماعية مثل الفروسية والهجن والصيد بالصقور، وكذلك الموروثات الشعبية والتاريخ الذي يسطره الفنان بريشته. وقال الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، إن اختيار الجيدة ينبع للواقع الأصيل لتراث وعادات وتقاليد قطر الموروثة من تمسكه العميق وإحساسه الصادق، موضحاً أن الأعمال الواقعية تحتاج إلى تأصيل وترسيخ صحيح، مما يجعل الفنان الواقعي حذرا في تطلعاته وذلك بالاهتمام بالتفاصيل للأشياء الملموسة والمحسوسة من جانب، وترابط الموضوع وارتباطه بالواقع من جانب آخر حيث إنه يؤمن بفلسفة الشفافية التي تعكس الواقع دون تزييف، مضيفا أنه يتجلى في معظم أعمال الجيدة جمال الطبيعة الفريدة والتقاليد المحلية بأسلوب تأثيري جميل. ومن جانبه قال الفنان محمد الجيدة إن هذا المعرض الثامن بالنسبة لي وقد استلهمت التاريخ القطري في أعمالي من خلال عرض غزوات ومعارك تاريخية مع جزء من الخيال، مؤكدا أنه يستهويه أيضا التعبير عن المظاهر الاجتماعية في قطر والخليج عموما لأنها تكاد تكون واحدة، فالأسواق الشعبية، والصيد والبحر والصحراء بتفاصيلها أنقلها عبر لوحاتي التي تجسد هذه المظاهر التراثية حتى لا تغيب عن ذاكرتنا وأجيالنا القادمة وذلك من خلال الأسلوب الواقعي التسجيلي. جدير بالذكر أن الفنان محمد الجيدة من مواليد الدوحة عام 1957م وحاصل على بكالوريوس تاريخ وتربية جامعة قطر، وعمل في الهيئة العامة للمتاحف والآثار قديما، حاصل على مجموعة من الجوائز والشهادات التقديرية وله اقتناءات في عدة دول ومؤسسات محلية وكان أول معرض له عام 1975 في نادي الجسرة الثقافي، وشارك في معرض الفن القطري بتونس عام 1979 ومعرض بريمن بألمانيا الغربية وجميع معارض الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وأقام سبعة معارض شخصية.
1743
| 16 مارس 2014
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
108662
| 13 ديسمبر 2025
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
20702
| 13 ديسمبر 2025
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
18312
| 14 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
15844
| 12 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
14718
| 12 ديسمبر 2025
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5268
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
4454
| 14 ديسمبر 2025