رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
24 فناناً في معرض النخبة 2020 بالجمعية القطرية للفنون التشكيلية

فنانون من أعمار ومستويات فنية مختلفة، التأموا مساء اليوم في معرض النخبة 2020 والذي دأبت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية على تنظيمه سنويا بمقرها في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وتبارت أعمال الفنانين البالغ عددهم 24 فناناً من قطريين ومقيمين لإبراز جمالياتها وما تختزنه من أسرار لا يستطيع الزائر فكّ رموزها إلا بالوقوف مليّا أمام كل عمل على حدة. وقال الفنان يوسف السادة، رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في تصريح صحفي، إن تجارب معرض فناني النخبة جعلتنا نفهم كيف نختصر المسافة بين فعل الفنان البارع والتخييل والرؤية الواضحة الفاعلة في مسيرة ومسار الفنون التشكيلية العربية، وكيف يسطع تأثير قوة الأعمال الفنية شكلا ومضمونا وقيمة جمالية في وعي ووجدان المشاهد والناقد.. مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق يتبلور مفهوم جديد عن حوار الرؤى، إذ كلما ازدادت أهمية السجال الموضوعي حول عناوين معينة، تجاوز وصف معالجة الفنان وصياغته وتقنيته العامة على مسطح اللوحة بذاتها. ونوه إلى أن الفنان العربي ومعمار عمله الفني، ليس بمعزل عن علاقته الإنسانية وبهموم وضغوط العالم السياسية وإشكاليات الحالات الاقتصادية والاجتماعية والعربية التي عانى منها الفنان العربي لأكثر من قرن من الزمان. وتنوعت أعمال الفنانين ما بين الواقع والمتخيّل والتجريد. وفي هذا الصدد، تقول الفنانة القطرية نوف جسيمان في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن لوحتها التي تشارك بها ،هي واحدة من بين عشرين لوحة ستشارك بها في معرض خاص لها في /كتارا/ أوائل الشهر المقبل، تتحدث عن الإدمان والحالة النفسية للمدمن وكيف يعاني من السواد والانكسار، واللون الأحمر يعبر عن الألم الذي يمور داخله، بينما المصباح يعبر عن بصيص الأمل، إذ مهما كان غارقا في عالم الإدمان إلا أنه يتشبث بخيط يخرجه من هذا الوحل والأتون الذي يدور فيه. بينما جاءت لوحة الفنان الجزائري معمر تازي، مليئة بمفردات حضارية متعددة، وقال بهذا الخصوص لـ/قنا/: لوحتي رسمت فيها خارطة الكرة الأرضية، وميزت خارطة دولة قطر بلون مشعّ (لمعة)، وهي نقطة التقاء ثقافات الشعوب كلها، مشيرا إلى أنه أثث لوحته أيضا بمفردات تعبر عن ثقافة كل شعب من الشعوب. في حين قدّم الفنان محمد الجيدة، لوحة تعود بالزائر إلى الأيام الخوالي، تحكي عن حياة البرّ التي تتسم بالبساطة وعدم التكلف. أما الفنان ناصر العطية، فغاص في أعماق الموروث الشعبي، ليتحدث في لوحته عن أسطورة بودرياه. جدير بالذكر، أن معرض النخبة 2020، سيستمر في استقطاب الجمهور إلى الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

3650

| 12 يناير 2020

ثقافة وفنون alsharq
70 عملا في "معرض الفنانين القطريين 2019"

اختلفت مشاربهم واتجاهاتهم الفنية، وتوحدت في معرض الفنانين القطريين 2019 الذي دأبت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية تنظيمه كل عام. ضم المعرض الذي افتتح ليلة أمس، بمقر الجمعية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، 70 عملا فنيا تنوعت ما بين المدرسة الواقعية والتجريدية والتكعيبية، أبدعها حوالي 50 فنانا مشاركا، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع. وحول جديد معرض هذا العام، وجديد الجمعية، أوضح الفنان حسن الحداد، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، أنه إذا بحثنا عن الجديد، فكل معرض يعرف الجديد، حيث تختلف الخبرات ويتطور الفنان في أساليب الرسم ومراكمة للخبرات، كاشفا أن الجمعية تستعد لحدثين مهمين هما معرض من قطر السنوي، ثم ملتقى الفنانين التشكيليين الخليجيين. من جهتهم، أشاد فنانون في تصريحات لـقنا، بأهمية هذا الحدث الفني السنوي، الذي تنصهر فيه أعمالهم في بوتقة واحدة لخدمة الفن التشكيلي في قطر، وإطلاع الجمهور على جديدهم. وفي هذا الصدد، شكلت الفنانة حصة البوعينين عملين فنيين من الجبس، أحدهما عملة نقدية معدنية من فئة 50 درهما والآخر (قطر 2022)، مشيرة إلى أن ذلك لا يخرج على احتفائها بالتراث القطري، وتخليد بعض المناسبات الكبرى كي تبقى في الذاكرة، منوهة أن أعمالها تتنوح ما بين صناعة مجسمات من الورق، ومن النحت على الجبس. بدوره، أوضح الخزاف طلال القاسمي، أنه يقدم في هذا المعرض تجربة جديدة تتمثل في (الفايبرجلاس) ومواد أخرى، مشيرا إلى أن عمله عبارة عن امتداد لمشروع فني ينفذه لإحدى الجهات مكون من ستة قطع تتراوح ما بين مترين و130 سنتيمترا، وأنه حاول تطبيق نفس التقنية والأسلوب بحجم أصغر شيئا ما وتوظيف ما شاهده من مناظر طبيعية وألوان خلابة خلال أسفاره، في حين أن العمل الثاني يعطي انطباعا بـالحذر وهو ما يتجلى في عين القط، حيث يكون البؤبؤ منقبضا ونظرته حادة. وحملت بعض الأعمال الفنية رسائل إنسانية، تشي بتأثر الفنان بمحيطه وتفاعله مع ما يجري من أحداث وتغيرات. وفي هذا السياق، أبدعت الفنانة شذى الشمري، لوحة بعنوان زهرا، منوهة إلى أنها تعبر ـ أي اللوحة ـ عن حال كثير من الزهرات في الوطن العربي. وزهرا طفلة سورية أسرت قلب شذى، ورسمتها طبقا لصورة التقطها مصور عربي فاز بجائزة اليونيسيف لتصويره اللاجئين السوريين في الأردن. وقسمت الفنانة لولوة آل ثاني لوحتها إلى ثلاث مربعات، حيث جسدت في الأول البيت القطري قديما يتوسطه بئر ترمز للحياة واستمراريتها، وفي الوسط عمل فني للشيخ المؤسس بناء على عمل لأحد الفنانين، ثم في المربع الثالث، قطر حديثا، لافتة إلى أن كل ما نعيشه من رخاء وازدهار هو بفضل الشيخ المؤسس رحمه الله.

3773

| 19 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
القطرية للفنون التشكيلية تنظم معرض 5* 5 الأحد

تنظم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في تمام الساعة 9:30 مساء الأحد القادم معرضا جماعيا بعنوان خمسة في خمسة بمشاركة الفنانات حنان أبو موزة، ونوال الكواري، ووضحى السليطي، ومنيرة المير، ومريم العسيري، بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). يأتي المعرض في إطار نشاط الجمعية المستمر على مدار العام، وفي شهر رمضان بشكل خاص، كما تستعد الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لإقامة معرض للخزف في شهر نوفمبر القادم بمشاركة فنانين من قطر والخليج، ومعرض في الكاريكاتور بمشاركة قطرية وخليجية، بالإضافة الى المعارض المعتادة سنويا مثل معرض من قطر، ومعرض النخبة، ومسابقة الفن الواقعي، والمعارض الشخصية.

2370

| 10 مايو 2019

ثقافة وفنون alsharq
القطرية للفنون التشكيلية تستعد لإطلاق سيمبوزيوم دولي العام القادم

حرصا منها على تعزيز صورة قطر في الوطن العربي والعالم، تستعد الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لإطلاق سيمبوزيوم دولي في العام القادم، وهو بمثابة تتويج للنجاح الذي حققه الملتقى العربي في دوراته الثلاث، وبديلا عنه، في محاولة لاستقطاب أكبر عدد من الفنانين البارزين في هذا المجال على مستوى العالم، وترجمة حقيقية لمشروع الدوحة عاصمة للثقافة والفنون. يأتي ذلك في ظل ديناميكية وحيوية الجمعية، ونشاطها المستمر طيلة السنة، بدعم ورعاية من السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، وبسعي رئيس مجلس إداراتها الفنان يوسف السادة لضخ روح جديدة في المشهد التشكيلي في الدولة، وتعريف العالم بالفنانين القطريين من خلال تقديم تجاربهم الفنية المختلفة التي تشكلت عبر مراحل زمنية متفاوتة. كانت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أسدلت الستار في 26 مارس الماضي على فعاليات النسخة الثالثة والأخيرة من الملتقى العربي للفن التشكيلي بمشاركة فنانين من قطر والعالم العربي، إلى جانب فنانين من أوروبا وإيران، وشهد حفل الختام تقديم عرض مسرحي من الكويت بعنوان لوحة، وتكريم الفنانين المشاركين، كما تم افتتاح المعرض الفني الذي ضم 33 لوحة هي نتاج الورشة الفنية. في هذا الإطار، لفت الفنان يوسف السادة في تصريح لوسائل الإعلام إلى أن النجاح الذي حققه الملتقى هو نتاج فكرة تم زرعها منذ ثلاثة أعوام، مؤكدا أن الرصيد الذي تمت مراكمته طيلة الأعوام الثلاثة شجع على الانتقال به من منصة عربية إلى منصة عالمية دولية، من أجل تحقيق الغايات المنشودة. مضيفا: نؤمن في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بأهمية الثقافة والفنون في التنمية الاجتماعية والإنسانية والتواصل الحضاري، ونحرص على أن يعكس السيمبوزيوم الدولي تطلعات المواطن القطري الذي يفتخر كلما رأى أبناء وطنه يتبوأون منصات عالمية. من جانبه هنأ الفنان التشكيلي فهد المعاضيد زملاءه الفنانين من قطر والعالم العربي بالنجاح الذي حققه الملتقى العربي، معربا عن سعادته بتحويله إلى سيمبوزيوم دولي، وأكد المعاضيد أن النسخة الثالثة للملتقى العربي أثبتت أن التشكيل في الوطن العربي بخير. أما الفنان العراقي زيد الزيدي فقال إن الملتقى فرصة لتبادل التقنيات والأفكار في عالم الفنون. وأكد الفنان الجزائري مصطفى بوسنة أن هذه الملتقيات تسهم في التقارب بين الشعوب والثقافات وإرساء أسس ثقافية متينة في العالم العربي، مؤكدا أنه لمس أثناء الملتقى تجارب فنية تدعو إلى الارتياح والتفاؤل. من جانبه قال الفنان العماني مازن المعمري إن الملتقى مناسبة للتعرف على التجارب العربية الرائدة والمؤثرة، والاستفادة منها. مؤكدا أن الهدف كبير وسام أن يلتقي الفنانون مع بعضهم البعض فيتبادلون الأفكار والتقنيات في الفن. وقالت الفنانة المصرية إيناس الصديق إن التواجد في الملتقى يسمح لها بالتعرف على الثقافة القطرية وعناصرها، لافتة إلى أن الملتقى يسمح لها بالتعرف على فنانين يتمتعون بإنسانية راقية وذوق رفيع، ولكل فنان تجربة محترمة وشخصية مختلفة عن الفنانين الآخرين.

1259

| 03 أبريل 2019

ثقافة وفنون alsharq
الملتقى العربي للفن التشكيلي يطوي نسخته الثالثة اليوم

تختتم اليوم فعاليات الملتقى العربي الثالث للفن التشكيلي الذي نظمته الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في الفترة من 17 إلى 26 مارس الجاري برعاية السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، ومشاركة كوكبة من الفنانين البارزين من قطر والوطن العربي، وشهد الملتقى استضافة فنانين من أوروبا استعدادا لتحويله الى سينبوزيوم دولي في العام القادم. يتضمن برنامج حفل الختام معرضا يضم نتاج الورشة الفنية، وتكريم الفنانين المشاركين، وضيوف الشرف. وكان الملتقى شهد ضمن فعالياته تنظيم ندوة فنية شارك فيها كل من الفنان التشكيلي سلمان المالك، والفنان التشكيلي التونسي عمر الغدامسي، تناولت المشهد التشكيلي في قطر، وناقشت جملة من القضايا التي تتعلق بهذا المجال في العالم العربي. ويعتبر الملتقى من الإنجازات التي تعكس دعم الدولة للفن والفنانين في هذا المجال، وحقق في نسختيه الماضيتين إشادة كبيرة من قبل كبار الفنانين الذين تم استضافتهم، وأكد الفنان يوسف رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الهدف من مثل هذه التظاهرات هو أن تكون الدوحة منارة للفن التشكيلي على الصعيد العربي والدولي، لذلك حرصت الجمعية على إيجاد آلية تحقق طموحات القائمين عليها وفق جدول زمني متدرج يمكنها من الوصول للعالمية، ومن هذا المنطلق تقرر إطلاق السمبوزيوم الدولي بدءا من العام المقبل.

626

| 26 مارس 2019

ثقافة وفنون alsharq
تدشين الملتقى العربي للفن التشكيلي في نسخته الثالثة

السادة: الملتقى تجمع فني مثالي يساهم في إثراء المشهد التشكيلي القطري شهد فندق دبليو الدوحة أمس حفل افتتاح النسخة الثالثة للملتقى العربي للفن التشكيلي الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية برعاية السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، ويستمر حتى 26 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من 30 فنانا وفنانة من قطر والعالم العربي، إلى جانب ضيوف شرف من أمريكا وكندا وإيران. وقال الفنان يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية إن الملتقى يمثل حدثا فنيا كبيرا في دوحة الحوار وملتقى الثقافات، كما يمثل تجمعا فنيا مثاليا يساهم في إثراء المشهد التشكيلي القطري ويغذي التجارب التشكيلية المتحققة، والتي ظلت حبيسة محيطها الضيق، ومثل هذه الفعاليات تشجع الفنان على أن يوسع دائرة ثقافته ومعرفته من خلال الاحتكاك بالتجارب العربية المختلفة، وتبادل الأفكار معها. من جانبه أعرب الفنان يوسف أحمد، عن شكره للسيد عادل علي بن علي على دعمه للفنون التشكيلية، بشكل خاص والثقافة بشكل عام، كما توجه بالشكر للجمعية القطرية للفنون التشكيلية على هذه المبادرة للمّ شمل الفنانين العرب في وقت تعيش فيه الدول العربية حالة من التفكك والتشرذم، مشيرا إلى أن ما أفسدته السياسة تصلحه الثقافة ويصلحه الفن، مضيفا: إن ملتقى بهذا الحجم وهذا العمق يثير فينا نشوة الوحدة العربية ونشوة اللقاءات وتبادل الآراء والمعلومات والتجارب، مؤكدا أن بعض الفنانين العرب الذين يشاركون في الملتقى هم متواجدون في أوروبا وامريكا وكندا فيمدون الفنان القطري بخبرات من هذه الدول، وهذا مفيد بالنسبة الى الحركة التشكيلية القطرية. وأكد يوسف أحمد أن تحويل الملتقى الى سيمبوزيوم في العام القادم سيعطي قيمة أكبر لهذا الحدث، وسيدعم الصورة الذهنية عن دولة قطر في الخارج وهي أنها منارة ثقافية وملتقى الثقافات. أما الفنان حسن الملا فقال: إن استمرارية الملتقى واستقطابه لأسماء لها وزنها في المشهد التشكيلي العربي يؤكد نجاحه وتميزه. مضيفا: نحن سعيدون بهذا الزخم الثقافي والحضاري الذي تشهده الدوحة لمدة عشرة أيام، مشيرا إلى أن الملتقى يسمح للفنانين القطريين بالتعرف على التجارب العربية والاحتكاك بهم، وهو نجاح للحركة التشكيلية القطرية. وأعرب عن أمله في أن يستمر الملتقى، مثنيا على جهود الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في تحويله الى سيمبوزيوم دولي في العام القادم. وقال الفنان التشكيلي ناصر العطية: هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بالملتقى العربي المهم والذي يسمح لنا بالالتقاء بفنانين عرب وأجانب ، ويتيح لنا اكتساب معلومات وثقافات أخرى من خلال اللقاء المباشر، مشيرا إلى أنه يحرص دائما على أن يشارك في مثل هذه الملتقيات سواء في قطر أو خارجها. وأضاف ناصر العطية أن تنظيم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لهذا الملتقى العربي يعد مؤشرا إيجابيا على تطور الرؤية والأفكار للتقدم بالمشهد التشكيلي نحو الأمام والخروج به من المحلية الضيقة الى الخليجية فالعربية ثم الدولية في العام القادم بتحويله الى سيمبوزيوم دولي، حيث يتعرف الفنان القطري على ثقافات أخرى وتجارب مختلفة، وكذلك مواضيع وأفكار مختلفة. وقالت الفنانة التشكيلية نادية العنبري: هذه أول مشاركة لي في الملتقى الذي أعتبره مناسبة طيبة يلتقي فيها الفنانون العرب في دوحة الخير، وفي الوقت ذاته يسمح للفنان القطري بأن يتعرف على اتجاهاتهم الفنية ويتبادل معهم الأفكار. مشيرة إلى أن الملتقى أتاح لها الالتقاء بفنانين قطريين لم تلتق بهم في الواقع رغم تجربتها الطويلة في هذا المجال. واشارت نادية العنبري الى أن مثل هذه الملتقيات تشجع الفنان على التواجد في الساحة وتوسيع دائرة معارفه.

1721

| 19 مارس 2019

محليات alsharq
افتتاح معرض "من ذاكرة الكويت" في "كتارا"

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء اليوم، معرض من ذاكرة الكويت للفنان الكويتي عبدالعزيز آرتي في مبنى 13 بالجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وذلك مشاركة من كتارا لدولة الكويت الشقيقة في احتفالاتها بالعيد الوطني الذي يوافق الخامس والعشرين من فبراير من كل عام. حضر الافتتاح كبار المسؤولين في كتارا وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وعدد من الفنانين والمهتمين. ويضم المعرض الذي يستمر حتى 7 مارس القادم ، 12 لوحة فنية تعبر عن جوانب مختلفة من تاريخ دولة الكويت، حيث يقدم الفرجان القديمة والأحياء والأسواق القديمة وكذلك جوانب من التراث البحري فيها قبل اكتشاف النفط. وقال الدكتور خالد السليطي مدير عام /كتارا/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا عقب الافتتاح، إن هناك اهتماما خاصا من المؤسسة العامة للحي الثقافي بالفنانين عامة والخليجيين خاصة الأشقاء من الكويت الذي يأتي هذا المعرض في اطار احتفالات المؤسسة بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت الشقيقة، ولهذا تم تنظيم هذا المعرض لفنان معروف ولديه سمات فنية خاصة ومدارس متعددة ليتعرف جمهور /كتارا/ على جانب من التاريخ الكويتي الذي يشترك مع دولة قطر في غالب سماته، لافتاً إلى ان كتارا احتفت بهذه المناسبة ايضا بالتزين بالأعلام الكويتية في كل شوارعها مشاركة لإخواننا الكويتيين في أعيادهم بهذه المناسبة. واضاف أن المؤسسة العامة للحي الثقافي لها تعاون مستمر مع الكويت في مجالات الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، كما شارك الأشقاء من الكويت في معرض سهيل وكذلك معرض كهرمان و كذلك معرض اكسبو الكويت الذي اقيم في كتارا ، فهناك تعاون مستمر منذ سنوات بين الجانبين. وحول جديد كتارا في الفترة القادمة قال الدكتور السليطي نواصل تقديم فعاليات كتارا ونعمل على تطويرها فكما قدمنا حوالي 400 فعالية متنوعة في 2018 ، فهذا العام كذلك يحظى بفعاليات أكثر كما ونوعا، مشيرا إلى أنها في صدد الاعداد حاليا لمهرجان كتارا الرمضاني السنوي والذي سيكون بصورة مختلفة عن السنوات السابقة وسوف يصاحبه سوق رمضاني. ومن جانبه قال الفنان الكويتي عبدالعزيز آرتي في تصريح مماثل لـ /قنا/، إن لوحاتي تبرز عبق الماضي الجميل المليء بالحب، وتفصل بساطة الكويتيين وعاداتهم، وأنه رغم ضنك العيش قبل اكتشاف النفط فإنهم حولوا بلدهم إلى مركز تجاري من خلال صناعة السفن التي خاضت عباب البحر للغوص على اللؤلؤ.. مشيرا إلى أنه قدم من خلال لوحاته تجسيدا لهذا الماضي الجميل في قصة مشوقة تجذب المتلقي بإضافات المحاكاة اللونية والتلاعب اللوني بأسلوب التأثيرية التي تحدد هويتي الفنية. واضاف الفنان ان أهم ما يميز هذا المعرض هو تقديم تراث الكويت ومن يراه يعتبره كأنه جزء من الأماكن والتاريخ في قطر، حيث كانت الثقافة واحدة والتاريخ واحد فكان هناك تشابه في معظم الأشياء، معربا عن شكره احتضان كتارا لمعرضه الشخصي الأول في قطر وإن كانت أعماله شاركت في معارض سابقة.. مشيرا إلى انه سيكون مشروعه الفني القادم هو قطر بعيون كويتية. جدير بالذكر ان الفنان الكويتي عبدالعزيز آرتي له اهتمام فني متنوع فهو موسيقي وفنان تشكيلي ،وقد اقام اول معرض في بلاده عام 1996 ثم عدداً من المعارض في الكويت وخارجها على مدار مشواره الفني، وقد حصل على ميدالية ذهبية في مسابقة على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية .

1448

| 24 فبراير 2019

ثقافة وفنون alsharq
القطرية للفنون التشكيلية تفتتح معرض النخبة غداً

تفتتح الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في تمام الساعة 8:30 مساء غد (الأحد) النسخة الثانية من معرض النخبة بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين القطريين من أجيال مختلفة بحضور ورعاية عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية. يضم المعرض أعمالاً مميزة لمجموعة من الفنانين التشكيليين أعضاء الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ويحتفي بإبداعات الفنانين القطريين المميزين من جيل الرواد وجيل الوسط وجيل الشباب. تجمع الأعمال المشاركة مختلف المدارس والتيارات الفنية وتتنوع بمضامينها وأساليبها.. ويساهم المعرض في نسخته الثانية في التواصل بين الفنانين القطريين المميزين بتجاربهم وإبداعاتهم. يأتي تنظيم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لمعرض النخبة قبل شهر من تنظيم الملتقى العربي السنوي، بالإضافة إلى عدد من المعارض التشكيلية الخاصة والجماعية لفنانين تشكيليين من أعضاء الجمعية، التي تسعى الجمعية لإقامتها في فترات مختلفة من العام الجاري. كما يندرج المعرض في إطار حرص مجلس إدارة الجمعية برئاسة الفنان يوسف السادة على تنويع نشاطها وإتاحة الفرصة أمام الفنان القطري للبروز بأعماله والتعريف بها لدى الجمهور المتذوق لهذا النوع من الفن.

1135

| 09 فبراير 2019

ثقافة وفنون alsharq
الملتقى الخليجي للفنون التشكيلية يسدل الستار على نسخته الثالثة

أسدل الستار على النسخة الثالثة من الملتقى الخليجي للفنون التشكيلية الذي نظمته الجمعية القطرية للفنون التشكيلية برعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، والسيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، وشهد حفل الختام تدشين معرض ضم 28 لوحة نتاج الورشة الفنية، وتكريم الفنانين المشاركين من قبل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق. عقب تكريمه قال الفنان العماني مازن بن سالم المعمري: أشكر الجمعية وعلى رأسها الفنان يوسف السادة على إتاحة الفرصة، خاصة وأن مثل هذه الملتقيات تتيح لنا كفنانين التعرف على بعضنا البعض، وتبادل الخبرات والعلاقات. وأشار إلى أن التغذية البصرية مهمة جدا لتشكيل العمل الفني، مؤكدا أن قطر تزخر بالعديد من الأماكن والمعالم الملهمة والمغذية للفكر والروح معا، وهذه واحدة من إيجابيات الملتقى. ولفت إلى أن العمل الذي قدمه هو عمل تجريدي استخدم فيه تقنيات أضافت للعمل معنى، بالإضافة إلى استخدام الحروفيات وتشكيلات من الثقافة العربية والخليجية. من جانبها قالت الفنانة نوف علي عبدالله: هذه مشاركتي الأولى في الملتقى الخليجي وأتمنى أن تعقبها مشاركات أخرى، مشيرة الى أن العمل الذي قدمته يجمع بين التجريدي والسريالي، ولفتت الى أن الملتقى كان مناسبة للتعرف على فنانين من دول الخليج، أتاح الفرصة لتبادل الخبرات. وقالت أمينة النجدي من الكويت: هذه أول مشاركة لي في الملتقى، وأنا سعيدة جدا بوجودي ضمن نخبة من الفنانين وأشكر الفنان يوسف السادة على تنظيم هذا الملتقى وإتاحة الفرصة لنا للاستفادة من خبرات بعضنا البعض. وأشارت إلى أن العمل الذي قدمته يعبر عن قطر بين الماضي والحاضر وهو عمل زيتي تجريدي. وقال الفنان سعد الغضوري: سعيد جدا بمشاركتي في الملتقى، وهو فرصة للتعرف على زملائي الفنانين. مشيرا إلى أن لوحته تجسد شخصية خيالية بأسلوب تعبيري سريالي. أما الفنان محمد المعمري فقال: هذه أول مشاركة في الملتقى وكان فرصة لتجميع فنانين من دول الخليج، وتجسيد الوحدة الخليجية. ووصف المعمري هذه المشاركة بالمميزة لأنها أتاحت له التعرف على فنانين من قطر ومن دول الخليج الأخرى، وسمحت لهم بتبادل الأفكار والخبرات. ولفت محمد المعمري إلى أن لكل فنان من الفنانين العمانيين المشاركين في الملتقى تجربته وأسلوبه وهذا التنوع في الأساليب يعطي إثراء. وقال الفنان سعيد بن علي العلوي: كانت فرصة لتبادل الخبرات والتجارب، وبالنسبة إلينا كفنانين عمانيين حاولنا أن نقدم ملمحا من ملامح الحركة التشكيلية بسلطنة عمان والتي تشهد تطورا وتنوعا يوما بعد آخر، وأتمنى أن نكون وفقنا في تمثيل بلدنا خير تمثيل.

964

| 12 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
تتوج الفائزين في مسابقة الفن الواقعي

أقامتها الجمعية القطرية للفنون التشكيلية توجت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بمقرها في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، الفائزين في ورشة مسابقة الفن الواقعي في نسختها الخامسة والتي امتدت من 1 إلى 10 أكتوبر الماضي. وأسفرت المسابقة التي شارك فيها 23 فنانا قطريا ومقيما من كلا الجنسين عن 23 عملاً فنيا واقعيا عن البحر والصيد في قطر، زينت معرضا أقيم على هامش التتويج يوم أمس. وفاز بالمركز الأول الفنان عدنان سراج عن عمل لغواص في أعماق البحر يصطاد السمك، وبالمركز الثاني سعيدة حبيب عن لوحة معبرة عن حياة صيادين على ظهر أحد المحامل، تبرز قيمة التعاون وتقاسم الأدوار في رحلة بحرية للصيد. بينما حل الفنان أحمد عواد في المركز الثالث بعمل لغواص تقليدي يمسك بنوع من الأسماك تشتهر به المياه القطرية، بينما تبوأت الفنانة سينا اناند المركز الرابع عن عمل يبرز إحدى الحرف المتعلقة بالبحر (صناعة السلال من سعف النخيل التي يجمع فيها الصيادون السمك). وتألفت لجنة التحكيم من الفنانين يوسف أحمد، عيسى المالكي، موضي الهاجري، مزاحم الناصري ويوسف السادة. وأوضح الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، لـ قنا، أن الجمعية رصدت جوائز تشجيعية للفائزين بالمراكز الأولى، حيث تم تخصيص مبلغ مالي قدره 15 ألف ريال قطري للفائز بالمركز الأول، و10 آلاف ريال للفائز بالمركز الثاني، وخمسة آلاف ريال للمركز الثالث، وثلاثة آلاف ريال للفائز بالمركز الرابع، بالإضافة إلى شهادات مشاركة لجميع المشاركين. وأبرز السادة أن الورشة شهدت هذا العام تنافسا حادا بين المشاركين، فضلا عن تبادل الخبرات الفنية والاطلاع على تجارب الفنانين، لإبراز التراث القطري والتاريخ البحري لدولة قطر من خلال موضوع المسابقة البحر والصيد في قطر.

907

| 02 نوفمبر 2018

محليات alsharq
الجمعية القطرية للفنون التشكيلية تعبق بـ "نفحات من الماضي"

شهدت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية مساء أمس الأول افتتاح المعرض الشخصي الأول للفنانة التشكيلية سارة المهندي تحت عنوان نفحات من الماضي، بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ولفيف من الفنانين والمهتمين. تضمن المعرض خمس عشرة لوحة عبقت برائحة الماضي الأصيل، حيث المرأة القطرية وهي ترتدي البطولة، وتتجلى في أبهى حللها، حيث البخنق، وثوب النشل، وغيرها من المفردات التي شكلت أعمال سارة المهندي. استطاعت الفنانة سارة المهندي أن تحول الماضي إلى لوحة فنية من خلال فلسفة اعتمدتها المهندي في خطها الواقعي، حيث التركيز على قسمات الوجه الظاهرة تارة وعلى خلفية الصورة تارة، وعلى أبعادها الإنسانية والفنية تارة أخرى. في لقاء مع وسائل الإعلام عبّرت سارة المهندي عن سعادتها لإقامة هذا المعرض الذي يربط الماضي بالحاضر بإظهار بعض تفاصيله خصوصا في لباس المرأة القطرية وأشكال البطولة، حيث إن لكل شكل قصة ولونا يميز الفتيات. وأوضحت المهندي أن لوحاتها ليست سوى صور حقيقية من البيئة القطرية اختارتها من أحد كتب البعثة الدانماركية بدولة قطر في القرن الماضي، مشيرة إلى أن انتماءها لمدينة الشمال التي ما تزال تحتفظ بتراثها وتقاليدها ساعدها على إبراز هذه التفاصيل، حيث إن فتيات وسيدات سواء من البدو أو الحضر ما زلن يحافظن على هذه التقاليد في لباسهن. من جانبه قال الفنان يوسف السادة، رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية إن العمل الفني لدى سارة المهندي ثري بمعالم الحياة، وهذا ما يميز لوحاتها بالتعبير عن المظهر الواقعي مع وجود عناصر تثبيت هوية المكان وهو من الهواجس التي شغلتها وتميز عمقها الإنساني، كما أن للألوان والأشكال دلالاتها وتعبيراتها التي تعبر بها عن أحاسيسها العاطفية ومقاصدها. ونوّه السادة إلى أن علاقة الشكل باللون من العناصر الأساسية والهامة في العمل الفني وخاصة بالنسبة إلى الفنان ذي القدرة البارزة على تسجيل الملامح وحفظ التفاصيل الدقيقة.

2309

| 30 مايو 2018

محليات alsharq
ندوة فكرية عن الفنان الراحل يوسف الشريف الليلة

تنظم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية اليوم ندوة فكرية في جزأين، الجزء الأول يحاضر فيها الناقد يحيى سويلم، وتتناول قضية اقتناء اللوحات في العالم العربي، أما الجزء الثاني من الندوة فسيتحدث فيها الإعلامي جمال بخيت عن الفنان القطري الراحل يوسف الشريف، وذلك في إطار فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي الثاني الذي تستضيفه الدوحة، ويتواصل حتى 13 مارس الجاري. يعكف الفنانون المشاركون على رسم لوحاتهم التي ستتوج في معرض فني في اليوم الختامي، والذي سيتم فيه تكريم فنانين من رواد الحركة التشكيلية الخليجية وهما الفنان القطري الراحل يوسف الشريف، والفنان الكويتي سامي محمد. يعد الفنان الراحل يوسف الشريف (1958 ـ 1987) رائد الواقعية التسجيلية في قطر، وقال عنه الأديب شاكر لعيبي في مقدمة كتابه الذي كرم فيه الراحل كان رساماً بالمعنى الذي تمنحه عادة ثقافة العرب للرسام ناقل المشهد المرئي والطبيعة، وناقل على القماش لما تراه عيناه، نوع من كاميرا إنسانية كانت تمتلك أهمية كبرى قبل اكتشاف التصوير الفوتوغرافي، كما وصفه بأنه لا يشكل بدعاً في مجمل أقرانه الفنانين في المنطقة في دأبهم الملح على استحضار المكان، مؤكداً بأن ثمة رثاء للمكان في أعمال الشريف، وثمة محاولة لإحضاره أمام المشاهد بإلحاح شديد. أما النحات الكويتي سامي محمد، فيعد واحداً من العلامات البارزة في الحركة التشكيلية الكويتية والخليجية، وقد جمع في مسيرته الفنية بين النحت والرسم. تجمعه أعماله بين أحلام الإنسان وآلامه، وعلى عكس الفنان يوسف الشريف فقد درس سامي محمد الرسم في القاهرة، وبرع في استخدام تكنيك جديد ومتفرد جعله يبلغ العالمية.

7728

| 08 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة تزدان بألوان بديعة في الملتقى العربي

تنظمه القطرية للفنون التشكيلية حتى 13 الجاري السادة: الملتقى احتفال بالفكر التشكيلي الذي أصبح غاية كل المنتمين لهذا الفن الجميل ازدانت الدوحة بألوان الفرشاة العربية، وتألقت في حضرة الفن التشكيلي الجامع للثقافات والمدارس والاتجاهات، وذلك عقب افتتاح فعاليات الملتقى العربي الثاني الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ويستمر حتى الثالث عشر من مارس الجاري، تحت رعاية السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، وبمشاركة 37 فنانا تشكيليا من قطر والعالم العربي. انطلق حفل الافتتاح الذي احتضنه فندق الدبليو وقدمته الاعلامية الكويتية غنيمة محمد علي بعرض فيلم وثائقي تم خلاله استعراض السير الذاتية للمسؤولين عن الملتقى والفنانين المشاركين.. بعد ذلك ألقى الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية كلمة بالمناسبة قال فيها: للعام الثاني على التوالي تحتضن دولة قطر، ممثلة في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، واحداً من أهم الملتقيات العربية الذي يعنى بالفن التشكيلي في العالم العربي، الملتقى العربي للفن التشكيلي في دورته الثانية، والذي يثبت أن قطر قادرة على اقامة ملتقيات ومؤتمرات عربية ودولية وحتى خليجية رغم كل المصاعب التي تكتنفها فأصبحت الدوحة مدينة الإلهام لكل المبدعين بشتى أنواع الفنون.. مضيفا: تشهد هذه الدورة مشاركة فنانين من أجيال متفاوتة، وأضحى الملتقى احتفالا بالفكر التشكيلي الذي أصبح غاية كل المنتمين لهذا الفن الجميل من فنانين ونقاد ومقتنين. ونؤكد نحن مجلس إدارة الجمعية أننا قادرون على الاستمرار والتطوير، ليأتي هذا الملتقى بخامات شابة نفتخر بها باستضافة فنان شاب كضيف شرف للملتقى وتكريم الفنان الراحل يوسف الشريف وفاءً منا لإنجازاته، وبالندوة الفكرية المصاحبة لفعاليات الملتقى، لتسلط الضوء على ارهاصات المشهد التشكيلي، وبجلسات حوارية تكتنف الملتقى لمناقشة قضاياه متنوعه ثقافية وفنية. وخلال هذا الملتقى أسدلنا الستار على شعار الجمعية الجديد، المستوحى من شموخ الصقر الحر الذي يعتبر من أهم الرموز الثقافية في قطر والخليج العربي. يذكر أن الملتقى يشهد بداية من اليوم انطلاق الورشة الفنية، حيث ستلتقي الخبرة مع الكفاءة والمهارات الفنية على مدار أسبوع لتتجسد في لوحات فنية معبرة. حدث متفرد أعرب الفنان يوسف السادة عن أمله في أن يحقق الملتقى غايته ليظل حدثا متفردا يدخل في سياق الجهود المبذولة للنهوض بالتنمية التشكيلية وهي جزء أساسي من التنمية الثقافية، والتي من شأنها تشجيع المبادرات التنموية الفنية، لتصير لغة خاصة للتعبير عن أنفسنا، وعن قضايانا، وعن قضايا مجتمعاتنا الملحة. وقال: سيظل شهر مارس موعدنا التشكيلي في الدوحة، بدورات قادمات إن شاء الله.

633

| 05 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
معرض النخبة.. تجارب فنية زاخرة بالتنوع والرؤى

المعرض يضم أعمالاً إبداعية لـ 27 فناناً السادة: المعرض يحقق التواصل بين ثلاثة أجيال من الفنانين تجارب ملهمة زاخرة بالتجدد والثراء افتتح مساء أمس بالجمعية القطرية للفنون التشكيلية بكتارا، معرض النخبة الذي يضم مجموعة من الأعمال البارزة للفنانين التشكيليين القطريين من جيل الرواد والجيل الذين يعقبه، بالإضافة إلى أعمال نخبة من رموز الفن التشكيلي لجيل الشباب، وذلك بحضور جمع غفير من جمهور الفن والثقافة في قطر. ويسلط المعرض الذي يحظى برعاية الرئيس الفخري للجمعية عادل علي بن علي، الضوء على إبداعات 27 فنانا وفنانة قطرية بينهم شاهين المعاضيد، أحمد السبيعي، أحمد نوح، ريم العبيدلي، سلمان المالك، محمد الجيدة، عيسى المالكي، موضي الهاجري، ناصر العطية، وضحى السليطي ، وفيقة سلطان، يوسف أحمد، يوسف السادة وغيرهم من أهل الفن والإبداع والتجارب الفنية المميزة في الحركة الفنية التشكيلية. لوحة للفنان محمد الجيدة تيارات فنية متنوعة وقال يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لـالشرق: إن النسخة الأولى لمعرض النخبة يضم أعمالا مميزة لمجموعة من الفنانين التشكيليين أعضاء الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، مشيرا إلى أن المعرض السنوي الذي يتزامن إطلاقه مع بداية الموسم الثقافي للعام 2018 ويفتتح كل عام بنفس التوقيت، سيحتفي بإبداعات الفنانين القطريين المميزين من جيل الرواد وجيل الوسط وجيل الشباب، موضحا أن الأعمال المشاركة في معرض النخبة تجمع مختلف المدارس والتيارات الفنية وتتنوع بمضامينها وأسلوب صياغتها، وينقل كل عمل فني تجربة الفنان، معربا عن أمله بأن يسهم المعرض في التواصل بين الفنانين القطريين المميزين لما يشكلونه من حضور فني كبير، والمزاوجة الفنية بين الأجيال المختلفة، وأضاف السادة أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ستحتضن هذا العام الملتقى العربي للفنون التشكيلية، والملتقى الخليجي للفنون التشكيلية، بالإضافة إلى تنظيمها للمعارض التشكيلية للعديد من الفنانين التشكيليين القطريين من أعضاء الجمعية، مؤكدا حرص الجمعية على تشجيع الفنانين القطريين والتعبير عن إبداعاتهم، سواء من خلال معارض جماعية أو شخصية. بانوراما فنية يمكن للزائر لمعرض النخبة الذي يتميز باحتوائه على أعمال فنية لفنانين قطريين كبار، بالإضافة إلى فنانين شباب، أن يلمس تنوعا في التجارب الفنية، وثراء في الأعمال الإبداعية قدمت في تناسق فني جذاب، مجسدا بذلك بانوراما فنية تزخر بمختلف الأشكال والمضامين والرؤى، وتتفاعل مع كل جديد ومبتكر، مما يشكل دعما لمسيرة الفن التشكيلي في الدولة، ويسهم في إثراء الثقافة التشكيلية لدى المهتمين بالفن والإبداع، كما استطاعت الأعمال الفنية للفنانين المشاركين أن تفتح نوافذ على تجارب فنية واتجاهات ابداعية عامرة بالتجدد والتطور والثراء، تميزت بمواضيع وأساليب إبداعية عميقة ومتدفقة بالصيغ التشكيلية والدلالات المتميزة، تجمع بين مختلف ألوان الفن ومدارسه، محملة بقوة حسية وتمتلك جميعها قوة تعبيرية وطاقة خلاقة تتصف بالوعي وتبرز القيم الفنية.

3245

| 18 يناير 2018