تناول برنامج عن السينما في حلقته الأخيرة على قناة الجزيرة أسرار الثنائيات الفنية في عالم السينما، وسلطت الحلقة الضوء على قصة الثنائي الرهيب مارتن سكور سازي وروبرت دي نيرو. وقالت مقدمة البرنامج ريتا خان إن جانبا كبيرا من تاريخ السينما يرتبط بما يعرف بالثنائيات الفنية في عالم الفن السابع، وتتمثل في ثنائيات بين ممثلين ومخرجين وكتاب سيناريو ومخرجين أو مخرجين ومصورين، البعض منها كان سطحيا ومقتصرا على العمل والمصلحة المشتركة، مثل العلاقة بين حليم حلمي وسامية سامي، والآخر كان عميقا وتجاوز حدود مواقع التصوير ليتحول إلى صداقة عمر وأفكار مشتركة. وتشير ريتا إلى أن الصدف شاءت أن تكون نشأة الثنائي مارتن سكور سازي وروبرت دي نيرو في أكثر أحياء نيويورك الأمريكية عنفا، وعاشا خبرات متقاربة خلال سنوات التكوين، لكن مع اختلاف أن سكور سازي فتى الشارع كان يتمنى لو بدأ حياته الثقافية مبكرا، أما دي نيرو فكان الابن الوحيد لفنانين من نخبة المدينة، وكان يحن إلى حياة الشارع. جمعتهما الصدفة مرة أخرى حين لعب دي نيرو دورا مؤثرا في فيلم ميني ستريتس عام 1973، وأدرك حينها سكور سيزي إمكانات دي نيرو الفنية، وصنعا سويا فيلمهما الأشهر تاكسي درايفر عام 1976، لتتحول هذه العلاقة الفنية إلى صداقة وثيقة. وكما جربا النجاح الساحق، اختبرا الفشل المدوي في الفيلم الغنائي نيويورك نيويورك عام 1977، لأن الجمهور لم تعجبه حكاية الحب المتقلبة بين المغنية الصاعدة والمجند العائد من ليدخل بعدها سكور سيزي في أزمة نفسية شديدة، خاصة بعد طلاقه من زوجته جوليا كاميرون، وتفاقم إدمانه الكوكايين، ليتم إنقاذه من الموت بعد جرعة زائدة. وقبل سكور سيزي العمل على فيلم يروي سيرة الملاكم جاك لاموتا بعد إصرار كبير من دي نيرو، وإثر اقتناعه بأن جوهر حكاية الملاكم يشبه قصته الحقيقية، ليصبح دافعه لإخراج الفيلم هو فهم شخصية لاموتا وسلوكه المدمر لذاته. كما قرر سكور سيزي أن يكون فيلم رايجينغ بول آخر أعماله، وأراد أن يصنع شيئا انتحاريا، يمثل نوعا من التكفير عن خطاياه، وحقق الفيلم نجاحا جماهيريا ونقديا، ونال دي نيرو -الذي لعب دور البطل- جائزة مستحقة عن أدائه المدهش. وأعاد فيلم رايجينغ بول ثقة سكور سيزي في نفسه، وأرجع مسيرته إلى طريقها الصحيح، ليصبح دي نيرو ملاك سكور سيزي الحارس، الذي يأتيه كلما أصابته حالة من الإحباط واليأس بمشاريع تحمسه من جديد، مثلما حدث مع فيلم ذو كينغ أوف كوميدي وكاي فير، ليغدو كل عمل بينهما حدثا يرتقبه عشاق السينما حول العالم. يذكر أن برنامج «عن السـينما» يبث في الساعة 17:30 مساء كل جمعة على شاشة قناة الجزيرة، ويتناول البرنامج أخبار السينما في قالب فريد يجمع بين المعرفة والمتعة، ويضع المشاهد في كواليس صناعة السينما، والبرنامج من تقديم ريتا خان.

تناولت حلقة الخميس من بودكاست بعد أمس الذي تقدمه الإعلامية خديجة بن قنة؛ تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، واستضافت للحديث حول هذا الموضوع محمد أفزاز مسؤول الصفحة الاقتصادية بالجزيرة نت، الذي قدم شرحا تفصيليا لأبعاد الموضوع. انطلق أفزاز من مقولة إذا أصيبت الصين بالأوبئة تأثر العالم كله، مقدما إضاءة شاملة لتداعيات الفيروس على اقتصادات العالم، حيث قال: كلما تضخم الاقتصاد الصيني أو أي اقتصاد على مستوى العالم، وكلما أصبح هذا الاقتصاد منفتحا على العالم أي اقتصاد معولم أثر ذلك على باقي الاقتصادات في العالم، مشيرا إلى أن الصين قوة اقتصادية ضخمة، وبالتالي كلما تمددت أزمة وباء كورونا كانت لها آثار اقتصادية ضخمة.. مؤكدا أن في مثل هذه الأزمات تصدق القاعدة المعروفة رأس المال جبان لأنه يفر من الأوبئة والكوارث. حول تضرر قطاعات كثيرة بسبب فيروس كورونا، أشارت خديجة بن قنة إلى أن قطاع الطيران شهد تعليق الرحلات الجوية في أكثر من بلد، وإغلاق الحدود مع الصين، وحظر السفر إليها، ودللت على ذلك بمقاطع صوتية من نشرات إخبارية عربية. أعد الحلقة دعاء الشيخ وكوثر أبوسعدة، وقام بتصميم الصوت زينة لولو وجورج الور. وتهدف خدمة البودكاست اليومي بعد أمس إلى تزويد المستمع بما يحتاج معرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق، ويستضيف في كل حلقة من حلقاته ضيفاً يلقي الضوء على زاوية مختلفة وجديدة. يذكر أن بودكاست بعد أمس برنامج إخباري صوتي يبث يوميا عبر تطبيقات الهاتف، ويأتي ضمن برامج أخرى هي: من الآخر، ورموز، ولحظة. جدير بالذكر أن القطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية يقدم منتجه عبر موقعي الجزيرة نت (العربي) والجزيرة كوم (الإنجليزي)، وقنوات AJ+ (الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية)، ومنصة كونتراست في آر، وجيتي (الصوتية) وغيرها.

أعلن الصحفي الكندي، محمد فهمي، إسقاط دعوى قضائية رفعها ضد شبكة الجزيرة الإعلامية يطالب فيها بتعويضات بملايين الدولارات الكندية.وكان محمد فهمي أحد ثلاثة صحفيين، من قناة الجزيرة الإنجليزية، اعتقلتهم السلطات المصرية في ديسمبر 2013، بتهم كاذبة وبدوافع سياسية، وتمت إدانتهم والحكم عليهم بالسجن النافذ بعد محاكمة صورية، سعت من خلالها الحكومة المصرية للضغط على الجزيرة. وبعد إطلاق سراحه، رفع فهمي دعوى قضائية طالب فيها الجزيرة بدفع تعويضات مالية تزيد عن 100 مليون دولار كندي، وأعلن عن رفع دعواه ضد الشبكة في مؤتمر صحفي عقد في مايو 2015، في نفس الوقت الذي كانت فيه السلطات المصرية تعيد النظر في قضيته.ولاحقا، واصل محمد فهمي مهاجمة الجزيرة ودولة قطر، سواء في المؤسسات الكندية أو على المنابر العامة، وأعلن تحالفه مع النظام المصري والدول الداعمة له، مثل الإمارات العربية المتحدة. وفي عام 2017 ظهرت أدلة تفيد أن محمد فهمي كان يتلقى تمويلا من دولة الإمارات العربية المتحدة. ورغم نفيه بداية أن تكون له أي صلة بالإماراتيين، أو أنه تلقى أي تمويلات من أي مصدر، إلا أنه اضطر في نهاية المطاف إلى الاعتراف بأنه حصل على الأقل على 250 ألف دولار أمريكي من قبل سفير الإمارات لدى واشنطن مقابل أتعاب مقاضاة قناة الجزيرة. ومنذ ذلك الوقت، تعرضت القضية التي رفعها للانتقاد والتشكيك في الأوساط الكندية، ووصفت بأنها جزء من حملة إماراتية مستمرة ضد قناة الجزيرة، وبات يُنظر إلى محمد فهمي في بعض الأوساط على أنه أداة تستخدم لتأدية دور ما في هذه الحملة.ولم يتخل فهمي، كما توقع الكثيرون، عن إجراءات التقاضي في كندا بعد الكشف عن صلاته بالإمارات. إلا أنه، وبمجرد أن بدأت إجراءات رسمية للتحقيق معه واستجوابه من قبل محامي الشبكة بشأن الدعوى والمطالبات التي سجلها في محضر القضية، اختار التخلي عن الدعوى وإسقاط مطالبه تماماً قبل إجراء الاستجواب. ووافق على الالتزام بعدم ملاحقة الجزيرة أو موظفيها في أي مكان في العالم بأي إجراءات قانونية أخرى، وعدم المطالبة بأي مدفوعات من أي نوع من الشبكة أو نيابة عنها.يذكر أن شبكة الجزيرة الإعلامية تواصل رفع دعوى ضد الحكومة المصرية فيما يتعلق بإساءة معاملة مصر لشبكة الجزيرة وموظفيها، بما في ذلك اعتقال ومحاكمة وإدانة بعض صحفييها. وما تزال جلسات الاستماع في هذه القضية معلقة. وتعليقاً على الموضوع، قال متحدث باسم الشبكة: إن الجزيرة ملتزمة بتغطية الأحداث بجرأة ومهنية دون محاباة أو انحياز، وستدافع دائماً عن الصحفيين العاملين معها، وعن كل الصحفيين والإعلاميين في أنحاء العالم، وستسعى لتمكينهم من العمل بحرية ودون خوف من الاعتقال التعسفي أو الاعتداء أو الملاحقة القضائية أو غيرها من أشكال المضايقة والترهيب. لقد وقفت الجزيرة إلى جانب فهمي وزملائه بعد اعتقالهم، وطوال فترة محاكمتهم وسجنهم في مصر، وصدمت بسعي فهمي، بعد إطلاق سراحه، لتحميل الشبكة مسؤولية الأعمال القمعية وغير القانونية التي قامت بها السلطات المصرية بحقه، ومن الواضح الآن أنه فعل ذلك بالتعاون مع نظام مناوئ لحرية الصحافة. وترى الجزيرة أن تخلي محمد فهمي عن دعواه ضدها، بدلاً من الرد على أسئلة محامينا واستجوابهم له بشأن تفاصيل الادعاء، يمثل دليلا على أنه كان يسعى لإخفاء المزيد من التفاصيل.جاء ذلك في بيان لشبكة الجزيرة الإعلامية تلقت الشرق نسخة منه.

نافست 2500 مشاركة من أنحاء العالم فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بأربع من جوائز آفا الرقمية (Ava Digital Award)، اثنتان منها بلاتينيتان، وأخريان ذهبيتان، إضافة إلى شهادة تقدير من لجنة التحكيم، في منافسة بلغ عدد المشاركات فيها نحو 2500 من مختلف أنحاء العالم. وقد فازت الجزيرة بالجائزة البلاتينية للإبداع في إنتاج الفيديو لفئة الواقع الافتراضي والمعزز، وذلك عن تقرير إخباري عن جماعة الحوثي. سلط التقرير الضوء على المشهد والواقع في اليمن وبروز الحوثيين هناك. كما نالت الجزيرة الجائزة الذهبية للإنتاج الإبداعي في فئة الواقع الافتراضي والمعزز، عن تقرير إخباري عن مضيق هرمز. ونالت الجزيرة كذلك شهادة تقدير من لجنة الحكام عن تقرير خاص بالحج، أنتج باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز. وفازت الجزيرة أيضاً بجائزة بلاتينية أخرى في فئة الإنتاج للفيديو الطويل عن فيديو ترويجي يعرض ويبرز تاريخ شبكة الجزيرة الإعلامية وموظفيها ورسالتها الإعلامية. كما فاز الفيديو الترويجي عن محمود حسين: 1000 يوم في الاعتقال بالجائزة الذهبية في فئة الترويج للإنتاج الخاص بالقنوات التلفزيونية. إذ تميز بعرض الفكرة بأسلوب بسيط وشائق. وقد شارك في تصويره موظفو شبكة الجزيرة الذين طالبوا بالإفراج عن الزميل محمود حسين بسبع لغات مختلفة منها لغة الإشارة. وقد شكر رمزان النعيمي، مدير دائرة الإبداع بشبكة الجزيرة الإعلامية فريق إدارة الحلول الإبداعية والإنتاج الفني بالشبكة، على عملهم الدؤوب وتصاميمهم وحلولهم المبتكرة، وقدم شكره كذلك إلى مختلف الإدارات والفرق المساهمة في إنتاج مثل هذه الأعمال الفنية. وعلق عاصف حميدي - مدير دائرة الأخبار على الفوز بقوله: إن هذا الفوز لقوالب عرض المحتوى يؤكد متانة المحتوى ذاته القائم على معايير مهنية صلبة من وضوح ونزاهة وموضوعية وتوازن، فلا يمكن لأحد أن يؤمن إيماناً كبيراً، بل ومطلقاً بالجمال الخارجي لولا إيمانه بمضمون ما يُقدم على الشاشة.

منصور: الوسيط يسمح لنا أن نغوص في العمق وأن نخاطب فئات عمرية مختلفة بن قنة: المواضيع التي تناقش مع فريق البودكاست لا تنتقص من عمق القصة الخبرية إيماناً منها بأهمية مواكبة تطور وسائل الإعلام، أطلقت شبكة الجزيرة الإعلامية أمس بفندق روتانا سيتي سنتر الدوحة، برنامج البودكاست الجديد بعد أمس الأول من نوعه في العالم العربي، الذي تقدمه الإعلامية المتميزة خديجة بن قنة، والبودكاست يومي يزود المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق، ويستضيف في كل حلقة من حلقاته ضيفاً يلقي الضوء على زاوية مختلفة وجديدة. شهد حفل إطلاق البرنامج الجديد حضور فريق الجزيرة بودكاست، وكوكبة من الإعلاميين والعاملين بالشبكة، حيث قال أصيل منصور المدير التنفيذي لبودكاست الجزيرة: جاء العمل على مشروع البودكاست إدراكا من الجزيرة بأهمية الوسيط الجديد القديم يتخذ اليوم وزنا جديدا في العالم بسبب تطور الحياة، فكان لابد بعد نجاح الجزيرة في مختلف الوسائط الأخرى سواء كان الوسيط التقليدي على التلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي أن تتبنى هذا الوسيط الذي يسمح لنا بأن نغوص في العمق، وأن نخاطب فئات عمرية مختلفة، مضيفا: نطلق البودكاست اليومي الأول من نوعه في العالم العربي لتكون الجزيرة المؤسسة الإعلامية الأولى التي تتبنى وسيط البودكاست وتدعمه. تتويج لمسيرة من جانبها قالت المذيعة بقناة الجزيرة خديجة بن قنة: قديما قالت العرب من سمع ليس كمن رأى فأنا سمعت كثيرا مثلما سمع الكثيرون عن مشروع البودكاست، لكن عندما جربت هذا الوسيط كتجربة إعلامية جديدة أستطيع أن أقول إنني أعتبرها تتويجا لمسيرتي المهنية لكونها تجربة مهمة جدا. مضيفة: أنا من جيل بدأت في الإذاعة في نهاية الثمانينات. لم أكن أتخيل يوما أن الإعلام سيتطور إلى الحد الذي يجعلني أقرر ماذا أسمع، ومتى أسمع، وكيف أسمع. هذه الفكرة الرئيسية التي تتمحور حولها خدمة البودكاست. وتابعت: خلال هذه المراحل من التطور التي شهدها الإعلام من الإعلام المسيّر والمقيّد بمقص الرقيب سواء كان دولة، أو وزارة الثقافة، أو المسؤول التحريري، أو مؤسسات البث السمعي البصري، ثم مع الفضائيات بدأنا نشعر بأننا بشر مثل العالم، وبأننا نشاهد ما نريد، ثم مع ثورة الإعلام الرقمي وصلنا إلى هذه المرحلة الجميلة التي أصبحنا نحدد فيها ماذا نسمع وماذا نشاهد. وأشارت خديجة بن قنة إلى أن المواضيع التي تناقش مع فريق البودكاست الشبابي بقيادة أصيل منصور لا تنتقص من عمق القصة الخبرية، ومن عمق الحكاية. تحولنا إلى حكّائين، نحكي الحكاية بعمق والحكاية فيها سرد جميل. وهناك أمثلة عديدة أنا استمتعت جدا بحلقات كنت أعتقد أنه من المستحيل أن نناقش موضوعا سياسيا مثل سد النهضة، وهو مشروع حياة أو موت بالنسبة إلى أمتين، لأن الأمر يتعلق بالمياه فكيف بالإمكان أن نخرج قصة بهذه الجدية وبهذا العمق ليسردها بأسلوب حكائي للمستمع. أو تخيل موضوع القواعد العسكرية، تخيلوا معي أنني أتحدث عن هذا الموضوع على قناة الجزيرة بالتأكيد سأتحدث عن الموضوع مع ضيوفي بأسلوب تطغى عليه الجدية والجمود. بينما مع ضيوف البودكاست أنت تتحدث معهم وكأننا جالسون في مقهى. أو موضوع الطائفية في لبنان بكل تعقيداته تجد نفسك تطرح الموضوع مع ضيفك بأسلوب حكائي جميل ويخرج الموضوع من الجمود والرسمية إلى حكاية جميلة من خلال طريقة سردها. وبالتالي ما نفقده من الصورة التي تشرح نعوضه بالسرد الحكائي ويتم الاستعاضة عن الصورة بالمؤثرات الصوتية من قبل الزميل المسؤول عن التركيب الصوتي.

فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بجائزتين من جوائز الجمعية الدولية للبث AIB، خلال حفل خاص نظم أمس الأول، في مدينة لندن، أعلن خلاله فوز سلسلة الجزيرة الإنجليزية إرثرايز بجائزة AIB عن فئة الاقتصاد والسياسة، لفيلم وثائقي تناول مضار المواد البلاستيكية على البيئة، بينما حصدت وحدة التحقيقات بالشبكة جائزة أخرى عن فئة الشؤون الدولية، تقديرا لاستقصائي أنتجته في أستراليا بعنوان: كيف تروج لمجزرة. ومُنحت إشادة خاصة لسلسلة فولت لاينز للجزيرة الإنجليزية عن فئة التحقيقات التلفزيونية، لعمل وثائقي بعنوان استهداف بالرسائل النصية كشف تعرض بعض الصحفيين والنشطاء الحقوقيين لمحاولات تجسس بواسطة تقنيات إلكترونية خبيثة. ويتناول فيلم ريماجنينغ بلاستيك الفائز بجائزة AIB عن فئة الاقتصاد والسياسة، مبادرات أطلقها نشطاء في مجال حماية البيئة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية، وسلط الضوء على اثنين من النشطاء البيئيين في الكاميرون والمملكة المتحدة، استطاعا تقليل مضار النفايات البلاستيكية. من جهته، استغرق إنتاج الاستقصائي الفائز كيف تروج لمجزرة ثلاث سنوات من التصوير والمتابعة، لنقل خبايا العلاقة بين حزب أمة واحدة الأسترالي ولوبي السلاح في أمريكا. واستطاع الاستقصائي - الذي أثار ضجة إعلامية وسياسية كبيرة - تسليط الضوء على الممارسات التي تتبعها لوبيات السلاح للترويج لأجندتها وتحقيق أهدافها. وقال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية تعليقا على هذا الفوز: إنه لشرف عظيم أن تحصد القناة هذه الجائزة المرموقة، التي تمثل إشادة وتقديرا مهما من زملائنا في المهنة، وهذا الفوز شهادة جديدة على مهنية صحفيينا العالية وتفانيهم في تقديم محتوى إعلامي موثوق وعميق للمشاهدين، في وقت تواجه العاملين في مجال الصحافة تحديات ومصاعب كثيرة، وهذه الجوائز حافز مهم لنا لتقديم المزيد. من جانبه، قال فيل ريس، مدير وحدة التحقيقات بالشبكة بالوكالة: إنني فخور بالعمل الكبير والجهد الذي بذله فريقنا، وهذه الجوائز تمثل دافعا لإنتاج المزيد من الأعمال الاستقصائية الجريئة، وهو أمر مهم في عالمنا اليوم. وبدورها، قالت المنتجة التنفيذية لسلسلة إرثرايز أماندا باريل: إن البرنامج يركز على الإنجازات والمبادرات الفعالة التي يحاول أصحابها حماية البيئة، والفيلم الفائز ينقل فكرة مفادها أن مبادرة يطلقها شخص واحد يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. تجدر الإشارة إلى أن الاستقصائي كيف تروج لمجزرة؟ عبارة عن سلسلة استقصائية من جزأين تم بثها على قناة الجزيرة في مارس الماضي، بعد أيام من مجزرتي مسجدين بنيوزيلندا، ارتكبهما مواطن أسترالي متطرف. يسلط الفيلم الضوء على قوة ونفوذ لوبي السلاح في الولايات المتحدة، وعلى اتصالاته مع حزب سياسي أسترالي رحل مسؤولوه سراً إلى أمريكا بحثاً عن ملايين الدولارات من متبرعي لوبي السلاح. أعد الفيلم في ضوء السخط الشعبي المتنامي بسبب حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة، ويحتوي على محادثات صُورت سراً ويظهر فيها أعضاء الحزب الأسترالي اليميني أمة واحدة، وهم يسعون للحصول على ما يصل إلى عشرين مليون دولار من مجتمع مناصري السلاح في أمريكا، ويعرضون وقف العمل بقوانين صارمة ضد السلاح تم تشريعها في أستراليا بعد مذبحة وقعت هناك عام 1969. تمكن الفيلم من الوصول إلى قلب لوبي السلاح في الولايات المتحدة، وداخل حزب أمة واحدة عبر محقق سري اسمه رودجر مولر، حيث تظاهر بأنه ناشط مؤيد للسلاح في أستراليا، وادعى أنه يعمل من أجل إعادة النظر في تشريعات الأسلحة النارية في البلد.

قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية إن الأمم تحتاج إلى محامي حق ولسان صدق للدفاع عن قضاياها العادلة وتبليغ رسالتها وقيمها للآخرين. وهنأ الشيخ جوعان الجزيرة بالذكرى الـ23 لتأسيسها، قائلاً في تغريدة مساء اليوم: تحتاج الأمم إلى محامي حق ولسان صدق للدفاع عن قضاياها العادلة وتبليغ رسالتها وقيمها للآخرين.. ولهذا جاءت #الجزيرة منذ 23 عاماً بمنطق يحمل عدالة القضية وإفحام الحُجّة وبلاغة الأسلوب وحداثة الوسائل.. هنيئاً للجزيرة وللشعوب العربية الذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس هذا المنبر الحرّ...

قال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إن قناة الجزيرة ومنذ انطلاقها عام 1996 حققت تطلعات الشعوب العربية وتنقل الصورة كما هي لا كما يودها الآخرون أن تكون. وكتب رئيس الوزراء عبر تويتر مساء اليوم: ثلاثة وعشرون عاماً من الإنجازات الإعلامية ومنذ انطلاقها في عام ١٩٩٦ حققت #قناة_الجزيرة تطلعات الشعوب العربية ونقل الصورة كما هي لا كما يودها الآخرون أن تكون. نؤمن بحرية الرأي والرأي الآخر ونعتز بذلك. واحتفلت الجزيرة مساء اليوم بالذكرى الـ23 لتأسيسها تحت شعار ثقة تجدد العهد، حيث أكد سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة أن الجزيرة لا تزال محل ثقة الشعوب ولا تزال القناة هي السقف الذي يقف تحته الكل والأفق الذي يتطلع إليه الجميع، مشيراً إلى ارتفاع نسبة مشاهدة القناة رغم المضايقات والتحديات التي تعرضت لها من بعض الدول.