قال أحمد سالم اليافعي مدير قناة الجزيرة إن القناة فتحت أبواباً جديدة في عقول وقلوب الملايين وتغطيات غير مسبوقة ومساحة لم تنقص من الرأي والرأي الآخر، لافتاً إلى عدد من التغطيات التي قامت بها الجزيرة للأحداث في كثير من الدول عربياً وعالمياً، وإلى ارتفاع نسبة مشاهدة قناة الجزيرة هذا العام بنسبة 45% مقارنة فقط بالعام الماضي. وأضاف خلال كلمته في احتفال الجزيرة مساء اليوم بالذكرى الـ23 لتأسيسها تحت شعار ثقة تجدد العهد: نلتقي الليلة لنكمل المسيرة نجو غاية أهم ولا نستوحش الطريق ولو قلّ سائروه.. نلتقي الليلة وقد أصبح مداد الحقيقة أكثر وضوحاً.. حبر أبياً لحقيقة ناصعة وحبراً زائف يتلون وفق هوى أصحابه يزحف بصمت من منابر تدعي التسامح وتنسج خطاباً للكراهية. وقال إن هناك حملات تحريض وتشويه قام بها من حاصرتهم الكلمة الحرة ونظموا جيوش لكن من ذباب وسلحوها بأرباع الحقائق وأنصاف الخداع وكل الكراهية.. وحرضوا على إغلاق قناة الجزيرة ولكنهم فشلوا، وحرضوا على قصف قناة الجزيرة لعلهم يرتاحون من صوت الحقيقة لكنهم فشلوا. وأضاف: قالها المهاتما غاندي ذات مرة في غمرة الكذب تستمر الحقيقة وفي غمرة الظلام يستمر النور.. ونقول جميعاً في غمرة الصدق تستمر الجزيرة، هكذا هم فعلوا فماذا كنا فاعلين؟. وأشار اليافعي إلى إحصائيات تتعلق بنسب مشاهدات قناة الجزيرة، قائلاً: ازدات نسبة مشاهدة قناة الجزيرة هذا العام مقارنة فقط بالعام الماضي بنسبة 45%، وتقول الإحصائيات إن عدد مشاهدي قناة الجزيرة ازداد 120% هذا العام مقارنة بالعام الماضي فقط. وأضاف: ظلت الكلمة تواجه بالقوة ونحن نواجه ظلام السلطات الكارهة لحرية الكلمة وعلينا أن نوقد سراج الكلمة بالمعرفة وامتلاك المعرفة لم يعد الآن القوة بعينها بل الوصول إليه وإلى تطبيقاته هي القوة بذاتها.... اليوم يقف أمامنا تحد كبيراً في بناء هذه المعرفة إنها حقبة الذكاء الاصطناعي، حقبة ما بعد الصحافة التقليدية وصحافة المواطن وهو استدراك ما قد يتشكل من أحداث قبل أن تصبح قصص وأخبار.. واعتبر اليافعي أن الاستثمار في الذكاء الصناعي وفهمه ومعرفته في مجال الإعلام سيتيح اختصار الوقت والتصدي للأخبار الزائفة.... وأن نعيد النظر لما يمر أمامنا من قصص فنربط فيما بينها ونحلل في صحافة معمقة وجذابة.. وقال: هذه فرصة أن يلحقنا الآخرون في رحلتنا إلى المستقبل ولا ننتظر اللحاق بالركب وهذه فرصتنا جميعاً أن نبني جسراً ينقلنا من غرف الأخبار الحالية إلى غرف أخبار ذات واقع جديد تستخدم فيها أدوات المستقبل.. وهذه فرصتنا جميعاً أن نروي قصص الناس الذين أمنوا برسالة الجزيرة ولا نخذلهم ونتركهم لمشاريع وهمية خادعة ليس للإنسان فيها قيمة. واختتم اليافعي كلمته قائلاً: إن فرصتنا جميعاً أن نبني مشروعنا على إرث عظيم ولا نسمح لأحد أن يطفئ النور الذي أوقدته الجزيرة في لحظة تاريخية من مراحل تحول الإعلام.. ففي واقعنا الحالي الجزيرة لم تعد خياراً.. الجزيرة ضرورة حضارية تلهم الإنسان أن يرى العالم بعينيه لا بعيون الآخرين.. هذه هي الجزيرة وهذه دعوتي لكم جميعاً أن نكمل المسيرة معاً نحو المستقبل.

قال الدكتور مصطفى سواق المدير العام لشبكة الجزيرة بالوكالة إن تمسك الجزيرة بمهنيتها زاد من مصداقيتها رغم كل حملات التشويه والتلفيق التي تتعرض لها، مشيراً إلى أن هناك مئات المؤسسات الإعلامية التي تكرس جهودها ونجومها للدعاية الموجهة لغسل العقول وتبييض العمليات الإجرامية التي تقوم بها سلطات الفساد والقمع. وأضاف خلال احتفال الجزيرة مساء اليوم بالذكرى الـ23 لتأسيسها تحت شعار ثقة تجدد العهد: الجزيرة تواصل سعيها الجسور لأداء رسالتها الإعلامية بكل مهنية ونزاهة في زمن اشتدت فيه الحملات المعادية للصحافة الحرة والمهنية في كثير من مناطق العالم في زمن شاعت فيه الأخبار الزائفة وشُكلت لنشرها جحافل إلكترونية تصنع التلفيق وتعرض صدقية الإعلام والإعلاميين للتشكيك. وتابع: الجزيرة هدف لهذه الحملات المسعورة على الحقيقة وحامليها لكن الجزيرة تصر على سياستها التحريرية الراقية وقيمها ومبادئها التي تبنتها وتطبقها منذ ولادتها 1 نوفمبر 1996، صوت من لا صوت له ومنبراً للرأي والرأي الآخر توفر المعرفة الصحيحة لجماهيرها من أجل تمكين الإنسان بمحتوى إعلامي دقيق ملهم وعميق يلتزم قيم الحقيقة والصدق يسمو بالرح الإنسانية ويقف مع الإنسان. وقال إنه رغم حملات الاستهداف والمضايقات التي بلغت ذروتها خلال الأعوام الأخيرة أفلحت الجزيرة في تجاوز العقبات والعراقيل التي نصبت في وجهها من قبل سلطات القمع التي طالبت بإسكات الجزيرة وهو ما جابهته الجزيرة بمزيد من المهنية والتوسع والتعمق. وأضاف: وقدمت الجزيرة من خلال قنواتها منصاتها ومراكزها تغطيات متميزة للأحداث والتحولات التي شهدتها منطقتنا والعالم أجمع وتألقت خاصة كعادتها في تغطية الأحداث الكبرى.. تمسك الجزيرة بمعاييرها المهنية زاد من مصداقيتها ومكّنها من تفنيد الأكاذيب والمزاعم التي تروج ضدها. وبشأن نسب مشاهدات الجزيرة مؤخراً، قال إنها واصلت سعيبها لتحقيق مزيدم من الانتشار ببثها لجمهور أوسع وبفضل محتواها المتميز زادت عدد مشاهدات القناة بحوالي 10% خلال هذا العام وحده، مضيفاً: وأصبح محتوانا متوفر في أكثر من 400 مليون بيت حول العالم وأصبحت قنوات الجزيرة متاحة لملايين المشتركين من خلال أجهزة استقبال الإشارة عبر الإنترنت في العالم. وأشار إلى عدد الجوائز التي حصلت عليها الجزيرة مؤخراً رغم حملات التشويه والتلفيق، لافتاً إلى أن الجزيرة الإنجليزية حصلت على إحدى أكبر جوائز الصحافة وهي جائزة إيمي وفازت للعام الثالث على التوالي بجائزة مهرجان نيويورك لأفضل محطة تلفزيونية هذا العام، وحصدت منصة aj بلاس وحدها 24 جائزة من بينها جائزة إيمي المرموقة وجوائز أخرى في مجالات الابداع الفني والاتصال والتسويق.

أكد سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة أن الجزيرة لا تزال محل ثقة الشعوب ولا تزال القناة هي السقف الذي يقف تحته الكل والأفق الذي يتطلع إليه الجميع، مشيراً إلى ارتفاع نسبة مشاهدة القناة رغم التحديات والمضايقات التي تعرضت لها من بعض الدول. وقال سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني مساء اليوم خلال الاحتفال بمرور 23 عاماً على انطلاق القناة تحت شعار ثقة تجدد العهد: نجتمع اليوم في الذكرى الـ23 لميلاد الجزيرة للتأمل في تجربتنا وتجديد العهد مع مشاهدينا والعبور نحو مستقبل مفعم بالأمل والعمل. وأضاف: منذ ما يقارب ربع قرن من عمر الجزيرة لا تزال هذه المنصة محل ثقة الشعوب وقد شقت طريقاً رحباً للإعلام العربي والعالمي وكان نجاحها الباهر مصدر إلهام للعديد من المؤسسات الإعلامية حتى تلك التي نشأت بدافع الخصومة والمناكفة مع الجزيرة. وتابع: لا تزال الجزيرة تعمق علاقاتها وشراكاتها المهنية عبر العالم، فقد أعلنا العام الماضي اطلاق موقع الجزيرة للمال والأعمال باللغة الإنجليزية بالشراكة مع بلومبيرج واليوم نعلن توقيع شراكة مع وول ستريت لاطلاق موقع الجزيرة للمال والأعمال باللغة العربية. وبشأن نسبة مشاهدات الجزيرة ، قال سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني: لا تزال مشاهدات الجزيرة في تصاعد مضطرد رغم كل المضايقات والتحديات.. ولاتزال الجزيرة هي السقف الذي يقف تحته الكل والأفق الذي يتطلع إليه الجميع.. وأضاف: نسبة مشاهدة الجزيرة بكل منصاتها وقنواتها ارتفعت 120 درجة مئوية، وهي نسبة فوق الضعف وهذا دليل على إنه رغم المضايقات التي تعرضت لها الجزيرة بإغلاق مكاتبها في بعض الدول أو منعها من البث في الفنادق والمجمعات أو غيرها من أساليب محاولات الحد من انتشارها زادت متابعة الجزيرة عند المشاهدين. وأشار إلى أن شبكة الجزيرة تعمل في منطقة صعبة جداً، موضحاً: هناك تضييق على مراسلينا على مكاتبنا.... الجزيرة تعمل في محيط صعب وهذا واقع العالم العربي الذي نعيشه ونتمنى أن يتحول هذا الواقع إلى الأحسن. واستشهد سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني بما حدث مؤخراً في الجامعة العربية، قائلاً: إن دولة عربية تشتكي على الجزيرة في الجامعة العربية مؤخراً وهو مشهد غريب تعيشه منطقتنا العربية في تعاملها مع وسائل الإعلام. وأكد أن الشعوب في هذه الظروف الحرجة في أمسّ الحاجة إلى الإعلام الرصين الذي يوسع مساحة الوعي ويترفع عن الإسفاف وافتعال الخلاف ويحترم إرادة الشعوب وطموحاتها وينشئ ثقافة الحوار والرأي والرأي الآخر وينحاز لإنسانية الإنسان وتلك هي الرسالة التي آمنت بها الجزيرة وسعت لحملها طيلة 23 عاماً.

كشفت الإعلامية الجزائرية ومذيعة قناة الجزيرة خديجة بن قنة، أنها ستعود مجددا إلى تقديم البرامج في قناة الجزيرة اعتبارا من الاول من نوفمبر القادم حسبما أكدت للقدسالعربي وحددت بن قنة موعدا مع جمهورها الواسع لتعود إليه مجدداً في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني لتقديم حفل الجزيرة السنوي. واعتبرت الإعلامية الجزائرية أن العودة إلى الشاشة التي عملت فيها لسنوات طويلة بهذه المناسبة تعد في حد ذاتها أمراً جميلاً له رمزية خاصة بالنسبة لها. قائلة إن الأول من نوفمبر إلى جانب كونه ذكرى انطلاقة وتأسيس أهم قناة في الوطن العربي، يتزامن أيضا مع أهم ذكرى بالنسبة للجزائريين وهي ثورتهم المظفرة ضد الاحتلال الفرنسي والتي كانت علامة فارقة في تاريخ المنطقة. وطالت بن قنة الكثير من الشائعات المغرضة بعد اختفائها عن شاشة الجزيرة لمدة ،ولمحت بعض الجهات أن إدارة الجزيرة استغنت عن الإعلامية الجزائرية ،لكن بن قنة نفسها فندت تلك الشائعات بتغريدات اختصرتها بمثل جزائري يؤكد بقاءها في المكان (هنا يموت قاسي). وبن قنة هي إعلامية فذة كانت لها بصمتها المميزة على شاشة الجزيرة بأسلوبها وأدائها وحضورها في النشرات الرئيسية أو عديد البرامج الحوارية والسياسية التي قدمتها أو أدارتها لفترة طويلة من الزمن ومنها برنامجي “للنساء فقط” و”الشريعة والحياة” وغيرها من البرامج. وبدأت مذيعة الجزيرة مشوارها الإعلامي من الإذاعة والتلفزيون الجزائري ثم انتقلت لاحقاً إلى سويسرا وعملت في إذاعتها لسنوات قبل أن تلتحق بقناة الجزيرة عام 1996. وتخلل مشوارها المهني لقاءات مع عدد من القادة والسياسيين والرؤساء والحكام العرب والدوليين وباحثين وشخصيات اجتماعية مرموقة. وصنفت خديجة بن قنة لسنوات ضمن لائحة الشخصيات الأكثر تأثيراً على المستويين العربي والدولي ضمن تصنيفات فوربس.

ظهرت الإعلامية المحلية سارة رشيد مؤخرا على شاشة قناة الجزيرة كوجه إعلامي محلي جديد يضاف إلى الكوادر المحلية الأخرى في المحطة، حيث قدمت مؤخرا تقريرا على الفيديو وول بدت فيه واثقة، متمكنة، وثابتة أمام الكاميرا رغم حداثة تجربتها التي لا تتجاوز الأربعة أشهر في الجزيرة، حيث تعمل صحفية بقسم الأخبار، وقد حقق ظهورها الأول على الشاشة تفاعل زملائها داخل الجزيرة وخارجها. درست سارة رشيد الإعلام في جامعة قطر، وسجلت حضورها في إذاعة قطر بعد التخرج معدة ومقدمة برنامج الشرطة معك منذ سنة 2015 وحتى سنة 2018، لكن شغفها الأول بالإذاعة يعود الى مرحلة الطفولة، حيث كان لها حضور في البرامج والدراما الإذاعية. في تصريح خاص لـ (الشرق) عبرت سارة عن سعادتها بما اعتبرته إنجازا تحقق، حيث إن ظهورها على شاشة الجزيرة كان حلما وتحقق. مضيفة: أشكر زملائي في الجزيرة على دعمهم ومساعدتهم لي، كما أشكر المسؤولين في المحطة على ثقتهم التي أعتز بها. مشيرة إلى أن أجواء الجزيرة يسودها التنافس الذي يعني إثبات الذات عن جدارة، والحرص على الجودة والتميز، لذلك يساعد أفراد المؤسسة بعضهم البعض، وهي ثقافة رسختها الجزيرة في أبنائها. وأضافت سارة قائلة: التحاقي بقناة الجزيرة كان عن استحقاق ولم يكن من قبيل الاستسهال. كنت أريد أن أثبت لنفسي أنني قادرة على أن ألتحق بالجزيرة التي تمثل حلم كل إعلامي عربي. معربة عن سعادتها بتزامن ظهورها الأول مع احتفال الجزيرة بالذكرى الثالثة والعشرين لانطلاقتها. ولفتت سارة إلى أن لوالديها الفضل في توجهها لدراسة الإعلام وشغفها باللغة العربية، وبقناة الجزيرة دون سواها، بالإضافة الى دعم بقية أفراد الأسرة. مؤكدة أن والدها الناقد والإعلامي الدكتور حسن رشيد هو من بلور أفكارها للمضي نحو تحقيق حلمها.

تحتفل قناة الجزيرة يوم الجمعة القادم بالذكرى الثالثة والعشرين لانطلاقتها؛ مجددة العهد على أن تظل المصدر الموثوق الأول لآخر خبر.. فجمهور الجزيرة الحالي هو الجيل الجديد من عمر هذا المشروع، والعبارة للسيد أحمد سالم اليافعي مدير قناة الجزيرة في احتفالها العام الماضي بالذكرى الثانية والعشرين. من أبرز ما جاء في كلمته تلك، عبارة ترجمها مدير المحطة والعاملون فيها إلى واقع ملموس، وهي قول اليافعي: لكي تبقى ثقة الجمهور علينا أن نطور من ذواتنا.. من محتوانا.. ومن إنتاجنا. هذه المقولة تجد مكانها اليوم في الشعار الجديد الذي أطلقته الجزيرة، وفي مفهوم التطوير الذي كرسته القناة والذي يعكس شخصيتها وهويتها. في الذكرى الثالثة والعشرين ثقة تجدد العهد، لأن المستقبل هو الجزيرة، لذلك راهن أحمد اليافعي على كفاءة العاملين في الجزيرة ومهنيتهم العالية، وأصر العزم على أن يمضي في خطته التطويرية كما بدأها قبل أن يتولى منصب مدير القناة، وكان من بين عناصر خطة التطوير رسائله الداعمة والمحفزة والمحرضة على العمل والعطاء لمزيد من تحقيق الإنجازات. في شهر يناير الماضي، وتزامنا مع حلول السنة الجديدة، خاطب أحمد اليافعي العاملين في القناة قائلا: لقد أنجزتم التغطيات الإخبارية المميزة والبرامج والأفلام الاستقصائية الأميز، وكشفتم عبر سلسلة التحقيقات الاستقصائية في «ما خفي أعظم» أسراراً جذبت أعلى نسب المشاهدة، وقدمتم أفلاماً مميزة في «المسافة صفر» وللقصة بقية وناقشتم «سيناريوهات» معقدة تمر بها المنطقة. وأضاف اليافعي: كما تعلمون لم تعد طرق تدفق الأخبار كما عهدناها من قبل، وقد دفعني هذا لإنشاء ذراع رقمية لغرفة الأخبار ستساعدكم في ضمان تقديم المحتوى الذي تنتجونه وفق أفضل الممارسات، وأن يحوز أعلى نسب المشاهدة والتفاعل في فضاء منصات التواصل المختلفة. وأنهى أحمد اليافعي رسالته التي افتتح بها سنة جديدة قائلا: البحث عن التطوير ليس له حدود، وهو ما دفعنا أن نفتح الباب لتطعيم تجربتنا بكفاءات من حول العالم، فطرق بابنا أكثر من 2000 صحفي للعمل في قناة الجزيرة في عام 2018 فقط، وأضاف: قطعنا معا مسافة في كل ذلك، ليس بالضرورة أننا أنجزنا كل ما نريده.. لكن أؤكد لكم أن وضوح الهدف يجعل منها أشواطا مهمة. في شهر أغسطس الماضي، وجه أحمد اليافعي رسالة أخرى إلى العاملين في الجزيرة مؤكدا أن هناك التزامات جديدة لجمهور جديد تستهدفه.. وقال إن التجهيزات تمضي في ورش التطوير والابتكار لإطلاق باقة من المحتوى الإخباري المميز، حيث يعكف فريق متخصص ومتنوع على تطوير نشرة الحصاد والتحقيقات الاستقصائية، إلى جانب إطلاق مساحات أسبوعية منوعة جديدة، نخاطب فيها قطاعات جديدة، وبقوالب جديدة. وخاطب اليافعي العاملين في المحطة قائلا: لقد اجتهدتم وتميزتم في مواكبة استحقاق تقديم محتوانا الإخباري والبرامجي لجمهور الجزيرة الواسع والمنوع، وأثبتم أنكم قادرون على ابتكار المعالجات المناسبة لكل شريحة من المشاهدين. ولعل نظرة سريعة على أحد مقاييس تميزكم يمكن رصدها من خلال حجم المشاهدات والتفاعل على هذه المنصة والذي هو كفيل بإخبارنا بالنتيجة الاستثنائية، فلقد ازداد جمهورنا على سبيل المثال على منصات التواصل الاجتماعي بنسبة ثلاثين في المائة خلال أقل من عام. وهو وإن دل على شيء، فإنما يدل على نجاحكم في فهم الاحتياجات المتجددة للجمهور وابتكار طرق جديدة للتعامل مع منتجنا الإخباري كي تبقى الجزيرة الخيار الأول. إلى ذلك، تضمنت رسالة أحمد اليافعي ترحيباً خاصاً بالوجوه الإعلامية الجديدة التي التحقت بالقناة، وأضاف قائلا: في طريقنا للقمم العالية، نحن كذلك بحاجة لأصحاب الهمم العالية، المؤمنين بقيم الجزيرة، المتسلحين بمهارات مواكبة للعصر في مجال العمل، وخبرات قادرة على تقديم المحتوى الأفضل وتوسيع قطاعات مشاهدينا، فلقد خلصت دراسة متخصصة إلى أن الشباب، واليافعين منهم خصوصا، يتابعون الأخبار والقصص الإخبارية المعقدة، لمعرفة ماذا يدور حولهم في العالم، لكنهم يتابعونها من مصادر أخرى أكثر مما يتابعونها عن طريق مصدر التلفزيون، وهو ما يدفعنا لمخاطبتهم بأفضل الطرق التي يفهمونها. ونوّه أحمد اليافعي بأن عاماً جديداً من عمر الجزيرة يقترب من إكمال دورته وهو يدخل ربعه الأخير، حيث تتقدم الجزيرة في ساحات جديدة ومساحات جديدة من قطاعات المشاهدين بمحتوى جاذب يحافظ على حصريته في العديد من الأحداث، رغم صعوبة الوضع الراهن. مضيفا: قيم إنسانية مثلى تترسخ كل يوم خلال تعاملنا مع كل قصة خبرية غطيناها.. لمرحلة تشهد تحولا تاريخيا في السودان والجزائر، كارثة إنسانية في اليمن.. وأزمة تُعبر عن عجز فاضح في الخليج، لكن ذلك لم يثننا عن نقل الصورة الكاملة للمشهد العربي: هناك في الخرطوم والجزائر والقاهرة وتونس والقدس حيث حضرت شعوب وغاب زعماء كانوا شهودا على نقطة تحول في العالم العربي. وتابع: غطيتم وقدمتم باقة من أفضل التحقيقات التي جعلت بعض الحكومات تشن علينا حملة كراهية لا لشيء إلا لأن الجزيرة كشفت من يصنع الكراهية بحق. هي تغطيات وإنتاجات لم تكن لتتم لولا جهود الجميع من الزميلات والزملاء، فتحية تقدير وشكر لكم جميعا. وفي ختام رسالته عبر اليافعي عن شكره وتقديره للعاملين في المحطة قائلا: الشكر والتقدير لكم مجدداً في كل بقعة تعملون فيها تحت شعار (الجزيرة لتقديم الخبر الصادق والكلمة الحرة)، وإني لفخور بالعمل معكم وأنتم في كل منعطف من رحلتنا تقدمون أقصى جهدكم وعطائكم. تتقدمون ولا تتوانون في أن تظل الجزيرة أول مصدر لآخر خبر.

النجار: الفوز إنجاز جديد يضاف لقائمة الجوائز الدولية المرموقة فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بجائزة برونزية من جوائز ستيفي العالمية في مجال الاتصال، ومنحت الجائزة لمحمد سيدي، رئيس قسم الاتصال المؤسسي بالشبكة، عن فئة شخصية العام في مجال الاتصال، خلال حفل خاص نظم لتكريم الفائزين، في العاصمة النمساوية فيينا، السبت الماضي. وخلال تسلمه للجائزة، قال محمد سيدي، رئيس قسم الاتصال المؤسسي بالجزيرة: سعيد بأن أكون هنا اليوم لتسلم جائزة مرموقة مثل جائزة ستيفي العالمية، وأشكر إدارة الجائزة وأعضاء لجنة التحكيم، وأؤكد أن هذا الفوز ثمرة جهد جماعي بذله زملائي في القسم، وهو كذلك نتاج توجيه ودعم متواصل من إدارة قطاع الهوية المؤسسية والاتصال الدولي بالشبكة. وتعليقا على الفوز بالجائزة، قال عبد الله النجار، المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي بالشبكة: فخورون بالعمل المتميز الذي يقدمه الزملاء في فريق الاتصال بالجزيرة، والفوز بجائزة ستيفي العالمية هو إنجاز جديد ينضاف للقائمة الطويلة من الجوائز الدولية المرموقة التي فازت بها الشبكة تقديرا لريادتها ومهنيتها. يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة هذا العام رشحت كذلك موقع التواصل الداخلي لشبكة الجزيرة الإعلامية تواصل للقائمة النهائية لنيل جائزة عن فئة: أفضل حملة اتصال مؤسسي داخلية. وتصف صحيفة نيويورك بوست جوائز ستيفي بـ أوسكار الأعمال والإدارة. وتنافست عليها هذا العام أكثر من 4000 جهة ومؤسسة، من 74 دولة، وأشرف على اختيار الفائزين 12 لجنة تحكيم، ضمت أكثر من ألف عضو، بينهم خبراء ومتخصصون في مجالات مختلفة. جوائز مرموقة حصدت شبكة الجزيرة الإعلامية خلال العام الجاري العديد من الجوائز المرموقة في شتى أنحاء العالم، وكُرمت لتفوقها المهني في تحقيق مهامها الصحفية، ففي أكتوبر الجاري فازت دائرة الإبداع الفني بالشبكة بجائزتين، بلاتينية وذهبية، من جوائز ماركوم الدولية المتخصصة، إضافة إلى شهادة تقدير من لجنة تحكيم الجائزة. وفي سبتمبر الماضي فازت وحدة الصحافة التفاعلية بموقع الجزيرة الإنجليزي بجائزة ديجيداي المرموقة عن فئة أفضل استخدام لبيانات المتابعين، تقديراً لخدمة تفاعلية أطلقها الموقع الإنجليزي تتضمن مسابقة تتيح للمشاركين الإجابة على أسئلة عن أهم الأحداث التي شهدها عام 2018، ومسابقة تفاعلية أخرى عن قدرة المتابعين على تذكر أهم التغطيات الإخبارية في عام 2017. في الشهر ذاته فاز برنامج فولت لاينز لقناة الجزيرة الإنجليزية، بجائزة إيمي المرموقة عن فئة أفضل تقرير استقصائي لبرنامج إخباري عن فيلم: Adoption Inc ورصد الفيلم الفائز انتشار ظاهرة تبني الأطفال من أصول أفريقية بين العائلات الأمريكية، وتسبب هذه الظاهرة في حدوث حالات استغلال واحتيال لجلب الأطفال من دول أفريقية منها أوغندا. في شهر أغسطس الماضي فازت وحدة التحقيقات بشبكة الجزيرة الإعلامية بجائزة كينيدي للأعمال الصحفية المتميزة عن فئة أفضل عمل استقصائي لسلسلة كيف تروج لمجزرة، ومنحت الجائزة للمنتج التنفيذي بالوحدة، بيتر تشارلي، وكانت الجزيرة المؤسسة الإعلامية الدولية الوحيدة التي تفوز بجائزة من جوائز هذا العام. في يوليو الماضي تُوجت +AJ بجائزة إيمي الإقليمية في واشنطن، المعروفة بـ كابيتال إيمي، عن فئة البرامج التاريخية والثقافية، تقديراً لحلقة من سلسلتها قصص أمريكا غير المروية. في الشهر ذاته فازت فيريفيكادو 2018، المبادرة التشاركية التي أسستها AJ+ بالإسبانية مع شركاء آخرين للتحقق من المحتوى الإخباري أثناء الانتخابات المكسيكية 2018، بجائزة من الجوائز الرقمية العالمية لعام 2019 ضمن فئة أفضل ابتكار للتفاعل مع الجمهور الشاب. في شهر مايو فازت قناة +AJ بالإنجليزية بـ 18 جائزة من جوائز تيلي عن عدة برامج وفيديوهات في فئات مختلفة؛ من بينها جائزتان في الفئة الذهبية، وسبع فضيات وتسع برونزيات. في شهر يونيو فازت وحدة صحافة البيانات بالقطاع الرقمي لشبكة الجزيرة الإعلامية بجائزة ون وورلد ميديا عن فئة الإعلام الرقمي. وفي شهر مايو فازت سلسلة الوثائقيات القصيرة المخصصة للإنترنت إجي شورتس لموقع الجزيرة الإنجليزي، بجائزة صحافة حقوق الإنسان في قارة آسيا، عن فئة الوثائقيات القصيرة المنتجة باللغة الإنجليزية. واختارت لجنة تحكيم الجائزة قصة تفاعلية أنتجها موقع الجزيرة الإنجليزي سلطت الضوء على اعتداءات يتعرض لها بعض الأطفال في نيجيريا من قبل سحرة ومشعوذين. في الشهر ذاته فاز القطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية بجائزة دروم المتخصصة، عن فئة أفضل استخدام للصور، تقديرا لتغطية تفاعلية أعدها شوكت شافي، المنتج والمصور بموقع الجزيرة الإنجليزي، عن معاناة لاجئي الروهينغيا. في ابريل الماضي فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بأربع من جوائز ويبي المرموقة في مجال الإعلام الرقمي، بعد منافسة مع أكثر من 13 ألف مشارك، من بينهم مؤسسات إعلامية كبرى، وفازت سلسلة الوثائقيات القصيرة المخصصة للإنترنت إجي شورت بجائزتين من جوائز ويبي، إحداهما جائزة من لجنة التحكيم، والأخرى جائزة اختيار الجمهور. من جهتها، فازت قناة AJ+ الإنجليزية بجائزة ويبي عن فئة اختيار الجمهور تقديراً لحلقة من سلسلة إن ريل لايف أعدت عن الكميات الهائلة من الطعام المهدر في الولايات المتحدة. في الشهر ذاته حصدت شبكة الجزيرة الإعلامية عدداً قياسياً من الميداليات في جوائز مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام، منها 18 ميدالية ذهبية، و17 ميدالية فضية، و14 ميدالية برونزية، توجت بها برامج وتغطيات إخبارية أنتجتها قنوات الشبكة ومنصاتها الرقمية وقطاع الإبداع. كما فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة قناة العام للسنة الثالثة على التوالي. في الشهر ذاته أيضا فاز القطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية بجائزة منظمة العفو الدولية آمنستي عن أفضل عمل في فئة الابتكار الإعلامي. في شهر مارس فاز برناج فولت لاينز للجزيرة الإنجليزية بجائزة إدوارد مورو، وفاز برنامج فولت لاينز لقناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة إدوارد مورو التي يمنحها نادي صحافة ما وراء البحار OPC عن فئة أفضل وثائقي تلفزيوني في شؤون الساعة لا تتجاوز مدته 30 دقيقة. وفي شهر فبراير فازت الجزيرة بجائزة الجمعية الملكية البريطانية للتلفزيون لأفضل مقابلة، وفاز برنامج الجزيرة الاستقصائي المتخصص بالشأن الآسيوي 101 إيست بجائزة الجمعية الملكية البريطانية للتلفزيون RTS عن فئة أفضل مقابلة تلفزيونية للعام.

بعد أن دخلت عالم الأخبار حديثا، أطلقت شركة أمازون رسميا خدمتها للفيديو الإخباري، عبر تجميع مقاطع فيديو من القنوات الإخبارية وناشري الأخبار، إلى جانب البث المباشر تحت الطلب. وتشمل خدمة أمازون الجديدة قناة الجزيرة الإخبارية، ووكالة رويترز، وبلومبيرغ، وغيرها. وقد أعلنت أمازون رسميا أمس الثلاثاء عن خدمة الفيديو الإخباري المدعومة بالإعلانات، حيث ستكون الخدمة الجديدة متوفرة على أجهزة فاير تي في (Fire TV)، وتعتمد على مقاطع الفيديو من مؤسسات الناشرين وعلى رأسها قناة الجزيرة ورويترز وسي بي أس نيوز وهفنغتون بوست وبلومبيرغ وغيرها. وتشمل التغطية الإخبارية المقدمة من خلال التطبيق بثا مباشرا بالإضافة إلى مقاطع فيديو عند الطلب. ومن بين الناشرين الآخرين المشاركين، ياهو وإنترتينمنت ويك وسبورتس الستراتيد ونيوزي. الخدمة التي تسمى ببساطة الأخبار على أجهزة أمازون، ستأتي أولا إلى تطبيق أمازون فاير وأجهزة التلفزيون المتوافقة معه. وسيبدأ التشغيل على مراحل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سيتمكن بعض مالكي فاير تي في من استخدام تطبيق الأخبار خلال أيام. ولن تتطلب خدمة أخبار أمازون من المستخدمين إنشاء حساب منفصل أو الاشتراك مع شبكات الأخبار الأخرى على الكيبل، بدلاً من ذلك، سيتم دعمها بالكامل من خلال الإعلانات. وتتنافس أمازون بشكل مباشر مع مجمعي الأخبار مثل هاي ستاك.تي في ووتش أب، بالإضافة إلى أقسام الأخبار لخدمات الفيديو المدعومة بالإعلانات مثل بلوتو (Pluto) وروكو تشانيل (Roku Channel).

كشف تحقيق جديد لقناة الجزيرة ضمن برنامج ما خفي أعظم عن أن مئات الآلاف من المسلمين وعشرات المؤسسات حول العالم مدرجون في قائمة التصنيف الدولية للأفراد والمؤسسات، المعروفة باسم قائمة ورلد تشيك ، أو القائمة السوداء. ووفق التحقيق فإن قائمة شركة ورلد تشيك- التي تديرها شركة تومسون رويترز البريطانية وشركة أخرى وتتخذ من مبنى تومسون رويترز وسط لندن مقراً لها – تضم أكثر من ثلاثة ملايين اسم، وتعتمد عليها 6 آلاف أجهزة حكومية واستخباراتية حول العالم وعدد كبير من المصارف يتجاوز 49 مصرفاً . مؤسسات تعتمد على وولرد تشيك وكشف التحقيق – الذي قدمه الإعلامي تامر المسحال تحت عنوان القائمة السوداء - عن أن 300 من منظمات تطبيق القانون حول العالم ومن ضمنها وحدة مكافحة الإرهاب في لندن وشرطة لندن وخدمة مراقبة التأشيرات ولجنة الأعمال الخيرية ودائرة التنمية الدولية، كلهم مشتركون في وولرد تشيك. وتبين من خلال قضايا رفعها الضحايا ضد ورلد تشيك أن الشركة تستقي لوائحها من قوائم الإرهاب أو أحكام القضاء التي تصدرها حكومات غير ديمقراطية، أو من قوائم الاحتلال الإسرائيلي أو من مواقع صحافية تديرها مؤسسات محسوبة على أنظمة بعينها تروج لأخبار كاذبة ضد المعارضين لها أو مواقع تعزز الإسلاموفوبيا، مما يتسبب في منع الضحايا من فتح حسابات بنكية أو حرية الانتقال والنشاط . ضحايا وولرد تشيك وتزداد قوائم وولرد تشيك بـ 25 ألف اسم شهريا، ووصلت حتى الآن إلى 3 ملايين اسم مدرجين على القوائم السوداء، وأشار التحقيق إلى أن 90% من تلك القوائم يعودون إلى مسلمي أوروبا والشرق الأوسط . وحسب التحقيق فمن أشهر ضحايا ورلد تشيك مسجد فنسبيري بارك في لندن الذي فوجئ القائمون عليه عام 2014 بتجميد حساباته البنكية بتهمة دعم الإرهاب، قبل أن تعتذر مؤسسة تومسون رويترز عن وقوعها في الخطأ بشأن تصنيف المسجد وتوافق على دفع تعويضات عن ذلك. كما تمكن السيد ماجد الزير مدير مركز العودة في لندن (وهو منبر إعلامي لفلسطيني الشتات) من انتزاع تسوية وحصل على تعويض مستحق من ورلد تشيك، بسبب إدراجه وكل العاملين بالمركز على قوائم الإرهاب . ومن المؤسسات الضحايا أيضاً اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا ببروكسل، وذلك بعد إدراجه في قائمة إرهاب دولة خليجية في 2014 . ومن الأفراد بيتر همفري وهو محلل مالي بريطاني، أردج وزوجته ونجله في قوائم ورلد تشيك، وكذلك نجم المنتخب المصري محمد أبو تريكة أدرج على القائمة بناء على أخبار نشرتها مواقع إلكترونية مناوئة له . تسريب للقوائم وذكر التحقيق أن أول تسريب لقوائم ورلد تشيك المثيرة للجدل كان في 2016 ، حيث توصل الخبير الأمريكي في أمن المعلومات كريس فيكري إلى قاعدة بيانات الشركة وأكد أنها تضم أكثر من مليوني اسم، وهي ليست متاحة للجميع . تأسست وولرد تشيك عام 2000 على يد رجل أعمال جنوب إفريقي يدعي ديفيد نيبال وكانت تعد قوائم لمتهمين بالجرائم المالية لمساعدة المصارف للتعرف عن مدى تورط عملائها المحتملين في جرائم غسيل أموال وغيرها من القوائم المالية لكن بعد أحداث 11 سبتمبر ضمت قوائم الإرهاب السوداء . رسالة تهديد وكشف الإعلامي تامر المسحال عن تلقي برنامج ما خفي أعظم رسالة تهديد قائمين على قائمة ورلد تشيك للضغط لعدم بث تحقيق القائمة السوداء .

الجائزتان عن تقرير حاملة الطائرات الأمريكية وبرومو لـ الجزيرة بودكاست حصدت دائرة الإبداع الفني بشبكة الجزيرة الإعلامية جائزتين بلاتينية وذهبية من جوائز ماركوم الدولية المتخصصة، إضافة إلى شهادة تقدير من لجنة تحكيم الجائزة. وفازت الجزيرة بجائزة ماركوم البلاتينية عن تقرير إخباري أعده فريق الإبداع الفني عن حاملة الطائرات الأمريكية إبراهام لنكولن، استخدمت فيه تقنيات التصميم بالواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتقنيات العرض المعلوماتي، ويأتي إنتاج التقرير ضمن خطة شبكة الجزيرة الإعلامية لتطوير أساليب العرض الإبداعي والسرد القصصي على الشاشة. وحصدت الجزيرة جائزة ماركوم الذهبية في فئة الحملات الترويجية، عن برومو قصير لخدمة الجزيرة بودكاست، التي أطلقتها الشبكة هذا العام. ونالت الجزيرة شهادة تقدير في فئة تسويق الفعاليات الخاصة، عن الحملة الترويجية لمنتدى الجزيرة. وقال رمزان النعيمي، مدير دائرة الإبداع الفني بالشبكة: إننا فخورون بهذا الإنجاز، الذي تحقق بعد منافسة مع عدد كبير من وكالات الإعلان والشركات المتخصصة الساعية للحصول على هذه الجائزة المرموقة، وهذا الفوز دليل جديد على تميز ما ننتجه من أعمال إبداعية، استخدمنا فيها أحدث تقنيات التصميم والرسومات التي تؤسس لصناعة محتوى بصري إعلامي هادف. وتمنح جوائز ماركوم سنويا منذ عام 2004 من قبل جمعية التسويق والاتصال (AMCP). وتضم هذه المنظمة الدولية، التي تأسست بدورها عام 1995، آلاف المتخصصين في مجالات التسويق، والاتصال، والإعلانات، والعلاقات العامة، والمختصين في المجال الرقمي ومواقع الويب. وتقوم جائزة Marcom بتكريم أفضل الأعمال في مجالي التسويق والاتصال. وأصبحت اليوم من بين أهم الجوائز الدولية المتخصصة، وتتنافس للحصول عليها سنويا نحو 6 آلاف مؤسسة وشركة من بلدان مختلفة.

يستضيف برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة مساء غد، السيد عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق في مقابلة يجريها الإعلامي جلال شهدا، وسيناقش اللقاء العديد من الملفات المتعلقة بالشأن العراقي وعلاقة إسرائيل بالهجمات على مواقع للحشد الشعبي، وغيرها من الملفات الساخنة. وكانت حلقة الأسبوع الماضي من بلا حدود ناقشت مآلات المشهد السياسي في مصر والمظاهرات الأخيرة التي تطالب برحيل نظام عبدالفتاح السيسي. يذكر أن البرنامج حواري أسبوعي تبثه قناة الجزيرة كل يوم أربعاء في الساعة 22:05 مساء، ويلتقي كل أسبوع ضيفا جديدا ويطرح أسئلته في حوار بلا حدود.

شنّ الإعلام المصري حملة على القنوات التي بثت المظاهرات التي اندلعت في مصر منذ الجمعة ضد الرئيس السيسي، فكان نصيب بي بي سي والحرة حجب موقعيهما، بينما نالت الجزيرة اتهامات معتادة بالتلفيق. وانضمت إلى الحملة السياسية أذرع إعلامية وفنية، حيث غرد الممثل المصري محمد رمضان متهما الجزيرة بفبركة الأخبار والفيديوهات من أجل زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، مضيفا أن الجزيرة نشرت فيديو له وسط جمهوره ونشرته على أساس أنه مظاهرة عارمة. وختم رمضان -الذي اشتهر بشكل مفاجئ في السنوات القليلة الأخيرة- بتوجيه العتاب للجزيرة، متسائلا: لماذا الفبركة، ولماذا كل هذا الكره لبلدي مصر أم الدنيا. لكن الجزيرة ردت بشكل بسيط على هذا الاتهام عبر مذيعها جلال شهدا الذي كشف أن رمضان هو من لفّق الفيديو، حيث إنه أذاع فيديو آخر غير الذي أذاعته الجزيرة. المثير أن إعلام السيسي حرص على ترديد نغمة اتهام الجزيرة، ربما ليخفف على جمهوره وطأة التظاهرات ضد السيسي التي لم تكن متوقعة من جانب الكثيرين بالنظر إلى حالة القمع الشديد وتكميم الأفواه التي تشهدها مصر في السنوات القليلة الأخيرة. ولم يجد هذا الإعلام جهة ذات مصداقية يروّج بها لروايته إلا الجهة التي يتهمها نفسها، فتداول منشورا باسم الجزيرة يدعي أنها اعتذرت لمشاهديها عن إذاعتها فيديوهات لتظاهرات تبين أنها تعود إلى ثورة يناير 2011، وهو ما دفع الجزيرة إلى الرد على صفحتها عبر تويتر موضحة أن هذا البيان مكذوب، وأنها لم تنشره على أي من منصاتها. وذلك بحسب الجزيرة نت.

حلّت الشاعرة الكويتية سعدية مفرّح ضيفة على برنامج المشاءالذي تبثه قناة الجزيرة مساء كل خميس، من إعداد وتقديم الإعلامي جمال العرضاوي. وتحدثت مفرح عن تجربتها الشعرية الأولى. وقالت إنها بدأت بشكل حقيقي عند نشر كتابها الأول آخر الحالمين كان، والذي كان عبارة عن مجموعة شعرية صغيرة صدرت عام 1990، مضيفة أنها تسرعت في نشرها قبل أن تنضج تجربتها الشعرية. وأكدت أنها ابتكرت لغة خاصة بها، وحرصت على عدم الانسياق وراء مدرسة شعرية واحدة، بل ظلت تسعى لابتكار مدرسة ينتمي إليها اسمها. وعبرت عن قناعتها بأهمية حفاظ الشاعر على عفويته أثناء كتابته أي قصيدة، فلا يتعمد إظهار أيديولوجيته الخاصة وآرائه السياسية والفكرية بشكل عام في عمله الأدبي، ذلك أن العفوية تساعد في إيصال صدق الأفكار الفنية للشاعر. وانتقدت تصنيف القصائد بين النثرية والعمودية الكلاسيكية، قائلة إنه ينبغي التركيز على جمالية القصيدة وتلقيها كما هي كحالة شعرية خاصة، دون الانشغال بأي تصنيف لها. ورأت مفرح أن وضعية المشهد الثقافي الكويتي الحالي لا ينفصل عن المشهد الثقافي العربي الذي يدعو للفخر، حيث تزداد فيه غزارة الإنتاج الأدبي رغم وجود القيود والرقابة. يذكر أن البرنامج مشروع ثقافي أشبه بأنطولوجيا تلفزيونية للثقافة العربية، كما يصفه مقدمه، جمال العرضاوي. انطلقت أولى حلقاته من مدينة طنجة مسقط رأس المشّاء الكبير ابن بطوطة، وواصل الرحلة في خط مستقيم، يعبر البلدان العربية، بهدف أن يكون هناك خط رابط بين الثقافة العربية في جميع حواضرها، والبرنامج عبارة عن بورتريه، حيث إن العرضاوي لا يحاور الضيف بل هو من يختار من يحاوره، كما يختار الأماكن التي يصور فيها، والموسيقى المصاحبة، والبرنامج يصطدم في كل مرة بمبدع أو مبدعة، ما يجعل أكثر متابعيه من المثقفين والمهتمين، وحط البرنامج الرحال في قطر قبل ان ينتقل الى الكويت ليكمل المسير بعدها حتى يصل الى فلسطين، نقطة النهاية كما حددها صاحب المشّاء.