فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بثلاث جوائز بروماكس غلوبال إكسلينس، هي ذهبيتان وبرونزية، عن فئتي الإنفوغرافيك الإخباري، والحملات الترويجية، متفوقة على عدد كبير من المؤسسات الإعلامية المرموقة، من بينها سي إن إن وناشيونال جيوغرافيك وغيرهما. ومنحت جائزة بروماكس غلوبال الذهبية لتقرير معلوماتي عن آلية انتقال فيروس كورونا من الخفافيش إلى البشر، قدمه الزميل محمود الكن من قناة الجزيرة الإخبارية، وأشرف على إنتاجه بتقنيات الواقع المعزز فريق إبداعي بقيادة الزميل آنتوني آلكازير، بينما حصدت الفواصل الترويجية للهوية البصرية الجديدة لقناة الجزيرة الإنجليزية ذهبية أخرى، ونال برومو آخر عن فيروس كورونا جائزة برونزية. وقال رمزان النعيمي، مدير دائرة الإبداع بالشبكة: هذا الفوز يثبت أن ريادة الجزيرة تكتمل باندماج المحتوى الصحفي والتغطيات الإخبارية ومنتجنا الإبداعي البصري الذي تفوق على عدد من أبرز المؤسسات والمحطات التلفزيونية الرائدة، وهذا التتويج بجوائز بروماكس غلوبال يمثل تثميناً للجهد والعمل المتميز الذي قدمه الزملاء في دائرة الإبداع، بالتعاون مع قناتي الجزيرة الإخبارية والجزيرة الإنجليزية. من جانبه، أشاد عاصف حميدي، مدير الأخبار بقناة الجزيرة بهذا الفوز، وقال: إن الجزيرة تراكم إنجازاتها لتسجل من جديد علامة فارقة على طريق التميز التحريري والإبداعي والإخراجي، ولتؤكد الجزيرة من جديد أن منافسيها ليسوا في المنطقة، بل تنافس - بفضل ثوابتها وكوادرها- الإبداع ذاته أينما كان موطنه وشكله في أرجاء العالم. وتصنف جوائز بروماكس في مقدمة الجوائز العالمية المتخصصة في مجال تكريم الأعمال الإبداعية التلفزيونية والرقمية، وتحتفي سنوياً بأفضل الإنتاجات في عالم التسويق والترفيه والإعلام. وتتنافس عليها مؤسسات إعلامية كبرى وشركات إنتاج فني ووكالات إعلانات وتسويق عالمية.

توفي مدير مكتب الجزيرة في تركيا عمر خشرم بعد إصابته بفيروس كورونا، وخيّم الحزن على المقر الرئيسي فيشبكة الجزيرة ومكاتبها الخارجية على إثر سماع النبأ الأليم. وكان الراحل يتلقى العلاج بأحد المستشفيات التركية وفارق الحياة اليوم السبت بعد تدهور حالته الصحية. ومن أبرز التحديات التي واجهته في مسيرته المهنية إصابته منتصف العام 2012 بشظايا قذيفة سقطت بالقرب منه أثناء تغطيته للأحداث في مدينة حلب السورية. وحصد المرحوم العديد من الجوائز والتكريمات لمسيرته المهنية الحافلة بالأحداث. ونعى العديد من الإعلاميين زميلهم الراحل عمر خشرم الذي يحتفي سجله بتغطيات مختلفة لا سيما أثناء الثورة السورية وتواجده في قلب الأحداث الساخنة. بالإضافة إلى نعي العاملين في قناة الجزيرة له على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أخلاقه وتفانيه في عمله الصحفي. وقال الصحفي ياسر أبوهلالة: في تغريدة على تويتر: رحم الله الصديق عمر خشرم مراسل الجزيرة في تركيا.نجا من الموت وهو يغطي تحرير حلب من نظام الأسد، وظلت شظايا القذيفة في جسده سنين وربما صحبته إلى قبره شاهداً على عمله الصالح، ربنا يعين أسرته وأحبابه، ويلهمهم الصبر وحسن العزاء. كذلك قال الإعلامي هيثم أبو صالح تلقينا بحزن بالغ خبر وفاة الزميل عمر خشرم مراسل الجزيرة في تركيا متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.. رحم الله عمر المراسل المجتهد والإنسان.. خالص العزاء لعائلته ولكل محبيه. يشار إلى أنّ خشرميعمل مراسلاً للجزيرة في تركيا منذ عام 2004، وهوملم بالشؤون التركية وقضايا الشرق الأوسط ومطلع على الشأن الأذربيجاني، بحسب صفحته الخاصة على تويتر.

احتفت قناة الجزيرة الوثائقية بنخبة من صناع أفلامها الواعدين بمناسبة اختيار أفلامهم للمنافسة في الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان إدفا الدولي للأفلام الوثائقية التي تجري فعالياتها حتى 29 نوفمبر الجاري في العاصمة الهولندية أمستردام. بهذه المناسبة عقدت إدارة الوثائقية يوم الخميس الماضي بمقرها جلسة تفاعلية عن بُعد، حضرها خمسة من منتجيها العرب الذين اختيرت أفلامهم للمشاركة في إدفا، ترأس الجلسة السيد أحمد محفوظ مدير القناة، ومدير إدارة الإنتاج جمال الدلالي، بحضور فريق الإنتاج الداخلي في القناة. وأكد أحمد محفوظ في بداية حديثه إلى المنتجين فخره واعتزازه بالأفلام التي تشارك بها الجزيرة الوثائقية في فعاليات إدفا هذه السنة، الحدث الذي يعتبر إنجازاً عظيماً لجهة إنتاج عربية واحدة في سنة واحدة حسب وصفه. وتشارك الوثائقية بخمسة أفلام هي: فيلمان من إنتاجها الكامل وهما القصة الخامسة (The Fifth Story) للمخرج العراقي أحمد عبد، وفيلم في زاوية أمي (The Postcard) للمخرجة المغربية أسماء المدير، بالإضافة إلى ثلاثة أفلام إنتاج مشترك مع مؤسسات دولية وهي، نحن في الداخل (We are Inside) للمخرجة اللبنانية فرح قاسم، والخيوط الذهبية (The Golden Thread ) للمخرجة الهندية نشتان جاين، والطريق إلى كينشاسا (Downstream to Kinshasa) للمخرج الكونغولي ديدو حمادي. ونوه محفوظ بأهمية هذه المشاركة في إظهار شخصية المنتَج العربي ووضعه رأسا برأس مع الإنتاجات الغربية لنعرض ثقافتنا ونقول رأينا ونبرز شخصية المخرج العربي في المحافل الدولية. وفي ختام الجلسة وعد محفوظ المنتجين بمواصلة دعم القناة لهم بأقسى قدر ممكن حتى تصل أصواتهم إلى أكبر المهرجانات الوثائقية على مستوى العالم.

يمثل ثلاثة فرنسيين أمام القضاء، الثلاثاء، بتهمة الاعتداء على مراهقة عربية، بعد بث تقرير على قناة الجزيرة أطلق خلاله عناصر مجموعة يمينية متطرفة عبارات عنصرية في أحد محال مدينة ليل، شمال فرنسا. ويُحاكم اثنان منهم بتهمة التحريض المباشر على عمل إرهابي والدعوة إلى الكراهية. وحسب موقع يورونيوز، فتحت النيابة تحقيقا في ديسمبر الماضي، بعد بث تقرير بعنوان جيل الكراهية على الجزيرة . ويعرض فيلم جيل الكراهية ويوثق بالصوت والصورة تصريحات صادمة لعناصر محسوبة علىاليمين المتطرفالفرنسي تحرض على قتل واستهداف المسلمين،وتنتمي لـجماعة الهوية ذات التوجه النازي. وتم تصوير مشاهد لعناصر من مجموعة جيل الهوية بكاميرا خفية خصوصا داخل حانة لاسيتاديل الخاصة بهم في قلب ليل. وتباهى كثير من مرتادي المحل بـ هجماتهم العنصرية على أشخاص من أصول عربية وأظهرت مشاهد مهاجمة فتاة قالوا إنها مغاربية. ويواجه ريمي ف. (32 عاما) أشد عقوبة وهي السجن لمدة خمس سنوات، لأنه ذكر هجوما بسيارة على سوق في حي شعبي بمدينة ليل. وتم تصوير التعليقات بكاميرا خفية، بحسب محاميه إريك كاتلين-دينو، الذي كان مرشحا عن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف عن ليل في الانتخابات البلدية الأخيرة. وسيمثل إتيان ف. (26 عاما) أمام محكمة ليل الجنائية بتهمة التحريض العام على الكراهية أو العنف لا سيما بسبب ادائه التحية النازية. كما سيحاكمان مع المتهم الأخير، غيوم د. (31 عاما) تحت إشراف قضائي، بتهمة العنف في اجتماع، لاعتدائهم على مراهقة (14 عاما) من شمال إفريقيا في يناير 2018. وأعرب المحامي في منظمة إس أو إس راسيزم المناهضة للعنصرية والتي رفعت دعوى مدنية، نيكولاس نيف ناف عن أمله في أن تسلط العدالة الضوء على الطبيعة التمييزية للأعمال التي ظهرت في مقاطع الفيديو هذه. وقال لوكالة فرانس برس هناك أيديولوجية وراء كل هذا، يجب أن يكون رد القضاء قويا.

تحل مذيعة ومقدمة الأخبار في قناة الجزيرة ليلى الشيخلي ضيفة على برنامج نصف ساعة مع مساء الأحد القادم، الذي يبث على منصة الفيسبوك التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام. وفي التعريف بضيفة البرنامج فهي إلى جانب كونها مدربة معتمدة لدى معهد الجزيرة للإعلام فإنها تعد أول إعلامية عربية تقدم برنامجا سياسيا في الإعلام الفضائي العربي عام 1996، وقد حاورت العديد من الرؤساء وقامت بتغطيات إخبارية عديدة. تخرجت ليلى الشيخلي في جامعة بتسبیرج في الولایات المتحدة الأمريكية، كما عملت في عدة قنوات تلفزيونية عربية وعالمية. وكان برنامج نصف ساعة مع استضاف في حلقته الماضية المذيع عارف حجاوي، الذي قدم سلسلة برامج تعليمية على منصات معهد الجزيرة للإعلام الرقمية منها: سلسلة أسرار اللغة، وسلسلة معارف إعلامية، ولاقت ناجحاً لافتاً.

تناول برنامج عين السينما في حلقة جديدة على قناة الجزيرة، الصوت في السينما، وركزت الحلقة على بداية ظهور الصوت في السينما، فعلى عكس ما يعتقده البعض فإن الصوت ظهر منذ بداية ظهور الصور المتحركة، وقد مرّ بالعديد من المراحل. ولجأ صناع السينما إلى العزف الحي للموسيقى وتقليل الحاجة للحوار فأصبح جملا مكتوبة تعرض بين المشاهد، وكان ذلك بعد الفشل في دمج الموسيقى في الصور المتحركة. وفي عام 1919 تغير الوضع بعد التمكن من إضافة الصوت إلى الأفلام، وهو ما غيّر شكل السينما في العالم. وبحلول عام 1920 كان قد افتتح في نيويورك شركة لإنتاج الأفلام القصيرة، وخلال أربع سنوات كانت الشركة أنتجت ما يزيد على 100 فيلم تم عرضها في دور عرض سينمائية. بينما كانت هوليوود تجني الأرباح الطائلة من الأفلام الصامتة، لكن كل شيء تغير بمجرد تجربة اختراع الصوت. في عام 1927 بدأ إنتاج فيلم سيغير شكل صناعة السينما في العالم. وكان عبارة عن موسيقى تصويرية وبعض الحوارات المكتوبة. وكان شارلي شابلن النجم الأول في صناعة السينما، لكنه كان من أكبر المعارضين لظهور الصوت في الأفلام، وقدم في عام 1931 فيلما صامتا حقق نجاحا كبيرا، وفي عام 1936 قدم أول فيلم ظهر فيه صوته، وهو ما وصفه النقاد بالفيلم العبقري، وبعد 4 سنوات أبعد شخصية المتشرد التي ارتبط بها عن أي فيلم ناطق، وقدم شخصية أخرى شبيهة بها.

قدم رئيس برلمان قبرص ديمتريوس سيلوريس استقالته، عقب ما وصفته وسائل الإعلام بـ فضيحة تتعلق بما يطلق عليها جوازات السفر الذهبية، كان تحقيق لشبكة الجزيرة قد كشف عن شبهة تورط ساسة بارزين، بينهم سيلوريس. ووفق تقرير للإذاعة الألمانية، فقد أحرج تحقيق الجزيرة السلطات في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي. وكشف تحقيق أوراق قبرص لشبكة الجزيرة تورط ساسة بارزين، بينهم سيلوريس، وعضو آخر بالبرلمان، في مساعدة مجرم على الحصول على جواز سفر من خلال برنامج قبرص الخاص بالحصول على المواطنة مقابل الاستثمار. وصورت شبكة الجزيرة سيلوريس (67 عاما) سرا وهو يتحدث إلى مراسل متخفٍّ يتظاهر بأنه ممثل لرجل أعمال صيني لديه سجل إجرامي. ويظهر سيلوريس وهو يعد بتسهيل طلب جواز سفر لرجل الأعمال، وكان للمستثمر الوهمي سجل جنائي الأمر الذي في حد ذاته كان يجب أن يستبعد مقدم الطلب. ونفى سيلوريس، وهو مُشرع منذ 28 عاما ورئيسا للبرلمان منذ 2011، ارتكاب أي مخالفات، قائلا إن أي تعليقات تم إخراجها من سياقها. وقال في بيان نشرته الصحف القبرصية أعتقد اعتقادا راسخا أنني لم أخالف القانون بأي حال من الأحوال.. وأكد أن السلطات القضائية سوف تقرر ما حدث بالفعل. وقال سيلوريس في رسالة الاستقالة لم أنتهك القانون بأي شكل من الاشكال لكني أقدم استقالتي لعدم إعطاء أي ذريعة للذين يعتقدون أن وجودي في هذا المنصب يعرقل حسن سير البرلمان. وعُرض الفيلم الوثائقي في 12 أكتوبرالجاري، مما أثار غضبا عاما وأجبر السلطات على تعليق برنامج المواطنة مقابل الاستثمار الذي يدر الأرباح للدولة. وديميتريس سيلوريس هو ثاني أرفع مسؤول حكومي في قبرص، وكان يقوم بأعمال الرئيس في غياب الرئيس نيكوس أناستاسيادس. وكان الرئيس أناستاسيادس قد أعلن أمس الأول الثلاثاء إلغاء البرنامج، الذي يمنح المواطنة القبرصية للأشخاص الذين يقدمون استثمار بقيمة 2,5 مليون يورو (2,9 مليون دولار). وقال المتحدث باسم الحكومة كيرياكوس كوشوس إن مجلس الوزراء وافق في اجتماع طارئ على إلغاء البرنامج بسبب نقاط ضعف طويلة الأمد وانتهاك واستغلال بنود برنامج الاستثمار. وأضاف أن البرنامج الذي حقق سبعة مليارات يورو (8,25 مليارات دولار) سينتهي في الأول من نوفمبر 2020، لافتا إلى أن الحكومة ستدرس بشكل كامل سياستها لتشجيع الاستثمار بعد الانتهاء من التحقيق في ما يسمى نظام جوازات السفر الذهبية. وتعيد السلطات القبرصية النظر في ملفات 4 آلاف شخص استفادوا من البرنامج الذي اطلق في 2007 وتطور خصوصا بعد الأزمة الاقتصادية في 2013. والأسبوع الماضي أعلنت قبرص إلغاء سبعة جوازات سفر.

منح جمهور الجزيرة في تصويت برنامج سباق الأخبار أمس الأول لقب شخصية الأسبوع لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، بنسبة 50% من أصوات المشاركين، وذلك عقب إعلان الديوان الأميري في الكويت خبر وفاة الأمير عن عمر ناهز 91 عاما. وجاء في المركز الثاني، صيادا غزة محمود وحسن الزعزوع، حيث نالا 44% من الأصوات على إثر الضجة التي أثارها مقتل الصيادين وتعرض شقيقهما ياسر للاعتقال على يد البحرية المصرية، وكذا حالة الغضب الشعبي والرسمي في غزة ومطالبة أهالي القطاع بالتحقيق فيما تعرض له الأشقاء وهم في طريقهم لنيل لقمة العيش. في حين تقاسم المركز الثالث كل من الروائية الإماراتية ظبية خميس المهيري ولاعب الأوروغواي لويس سواريز بعد أن نال كل منهما 3% من الأصوات، وذلك على إثر منع ظبية خميس من السفر بسبب معارضتها لاتفاق التطبيع بين بلادها وبين إسرائيل، وكذا الجدل الذي أثاره سواريز في ظل الطريقة التي تخلى بها نادي برشلونة عن خدماته. وفي تصويت الحدث الأبرز، حصل على لقب حدث الأسبوع المواجهات العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم قره باغ، إذ صوت لها 50% من المشاركين. فمنذ أن خرجت الجارتان القوقازيتان من عباءة الاتحاد السوفياتي مطلع التسعينيات، والصراع على الإقليم بينهما لا يهدأ إلا ليشتعل مجددا. وحلت في المركز الثاني المظاهرات في مصر للاحتجاج على الأوضاع المعيشية وهدم البيوت، التي نالت 46% من الأصوات. أما المركز الثالث فكان من نصيب المشهد السياسي بلبنان في ظل الفشل بتشكيل حكومة جديدة الذي نال 4% من أصوات المشاركين.