نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، أنها "تأمل" في أن يتم احترام الحريات الأساسية في الجزائر حيث تبدو السلطات مصممة على منع أي احتجاج قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل، التي يشارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يرأس الجزائر منذ 15 عاما. وقال رومان نادال، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، ردا على سؤال بشان تعليقه اثر منع اجتماع لقادة الأحزاب السياسية التي دعت إلى مقاطعة الانتخابات وغلق قناة تلفزيون خاصة، "نحن نأمل في أن يتم احترام الحريات الأساسية في الجزائر كما في كل مكان من العالم". وأضاف المتحدث، أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 ابريل "اقتراع مهم يجب أن يندرج في إطار المؤسسات الجزائرية وفي إطار احترام المبادئ الديمقراطية". وترشح بوتفليقة "77 عاما" إلى هذه الانتخابات، رغم وهن جسده إثر إصابته في ابريل 2013 بجلطة دماغية اضطرته للعلاج في فرنسا 80 يوما. وهو يملك حظوظا وافرة للفوز أمام منافسيه الخمسة مستفيدا بالخصوص من القدرات التعبوية لأكبر حزبين "حاكمين" في البلاد. ومنذ الإعلان عن ترشح بوتفليقة، نظمت عدة تظاهرات في البلاد رافعة شعار "لا لولاية رابعة". وتبدو الشرطة مصممة على منع أي احتجاج، كما أغلقت السلطات قناة الأطلس الخاصة التي تنتقد بشدة النظام.
260
| 14 مارس 2014
قتل مسلح، في كمين للجيش الجزائري فجر، اليوم الجمعة، بالقرب من بلدة أغريب بولاية تيزي وزو، عاصمة منطقة القبائل، التي تقع على مسافة 100 كيلومتر شرق الجزائر. وقالت وزارة الدفاع، في بيان لها، إن عناصر الجيش، تمكنت من استرجاع بندقية نصف آلية، وأن عملية تحديد هوية المسلح مازالت متواصلة.
190
| 14 مارس 2014
أعلن رئيس اللجنة الدستورية الجزائرية مراد مدلسي، مساء اليوم الخميس، أنه تم قبول طلبات ستة مرشحين، بينهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 17 إبريل المقبل. وحدد مدلسي في بيان بثته الإذاعة الحكومية، أسماء المرشحين الخمسة الآخرين وهم عبد العزيز بلعيد، وعلي بن فليس، ويعتبر المنافس الأكبر لبوتفليقة، بالإضافة إلى موسى تواتي، ولويزا حنون، وعلي فوزي رباعين. ورفض المجلس أوراق ستة مرشحين آخرين.
168
| 13 مارس 2014
أصيب ما لا يقل عن 15 شخصاً بينهم 6 من عناصر الشرطة، بجروح متفاوتة جراء رشقهم بالحجارة، في تجدد مواجهات مذهبية بين سكان مدنية "غرداية" الجزائرية من العرب والأمازيغ الأباضيين، حسبما أفاد مصدر طبي من مستشفى المدينة. وقال المصدر الطبي، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن المواجهات التي بدأت، الليلة الماضية وانتهت حتى ساعة متأخرة من فجر اليوم الخميس، في 3 من أحياء من غرداية، أسفرت عن تعرض 6 محلات تجارية ومنازل للحرق، بحسب شهود عيان. وتشهد مدنية غرداية، التي يقيم بها مواطنون أمازيغ يعتنقون المذهب الإباضي وعرب سنة يعتنقون المذهب المالكي منذ يوم 22 ديسمبر الماضي، أعمال عنف مذهبية أسفرت عن قتل 5 أشخاص، وإصابة المئات، وعجزت السلطات الجزائرية عن معالجة الوضع رغم وجود الآلاف من عناصر الشرطة والدرك في المدينة. والإباضية هي إحدى المذاهب الإسلامية المنفصلة عن السنة والشيعة، نسبة إلى عبد الله بن إباض التميمي، وتنتشر في سلطنة عُمان وشمال أفريقيا.
198
| 13 مارس 2014
قال مصدر قريب من الرئاسة الجزائرية، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء، عبد المالك السلال، سيستقيل غدا الخميس، ليصبح مديرا لحملة الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، الذي يسعى لإعادة انتخابه. وسجل بوتفليقة "77 عاما"، نفسه الأسبوع الماضي مرشحا في الانتخابات المقررة يوم 17 أبريل، وظهر في المجلس الدستوري في واحدة من المرات القليلة التي تحدث فيها علنا منذ إصابته بجلطة العام الماضي، مما أثار تساؤلات من المعارضة عن قدرته على النهوض بمهام الحكم. وقال المصدر، إن وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي حل محل السلال كرئيس للوزراء.
276
| 12 مارس 2014
ذكرت الصحافة الجزائرية، اليوم الأربعاء، إن قوات الأمن عثرت على جثتين لاثنين من مربي النحل مذبوحين، في منطقة جبلية في غرب الجزائر على حدود سيدي بل عباس، على بعد 450 كلم من العاصمة الجزائرية. وكتبت صحف، لوسوار دالجيري وكوتيديان دوران، والشروق نقلا عن مصادر، إن الرجلين خطفا مساء الإثنين، من قبل مسلحين وعثر على جثتيهما الثلاثاء على طريق عام بين سيدي بل عباس وصيدا. وكان 3 من مربي النحل في صدد التحقق من خلايا نحل برية في غابة عندما فاجأهم هؤلاء المسلحون، وقد سرق الهاتف النقال للرجل الثالث لكنه أفلت من المسلحين. وبحسب لوكوتيديان دوران، فان منفذي عملية القتل "مجموعة إرهابية متحصنة في هذه المنطقة الجبلية وكانت معقلا لإرهابيين خلال العقد الأسود"، أي الحرب الأهلية في التسعينات.
555
| 12 مارس 2014
ندد حزبان إسلاميان في الجزائر بتصريحات لوزير الشؤون الدينية، أبو عبد الله غلام الله، يدعو فيها النساء إلى احترام قرار بعض الإدارات برفض توظيف المحجبات. وكان وزير الشؤون الدينية الجزائري، أبوعبد الله غلام الله، رد في تصريحات له، الأحد الماضي، على شكاوى بشأن رفض بعض الإدارات توظيف النساء المحجبات، قائلا "الحجاب الحقيقي هو حجاب الأخلاق ولكل وظيفة لباسها، وعلى النساء احترام ذلك". وقالت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي (محسوب على تيار الإخوان المسلمين) بالجزائر، في بيان لها "نتأسف على مثل هذه الردود من مسؤول في الدولة الجزائرية الذي نص دستورها في المادة الثانية أن الإسلام دين الدولة وكرس المساواة بين الجزائريين والجزائريات دون تميز". وأضاف البيان "نؤكد على أن منع الجزائريات من التوظيف في بعض الإدارات والمؤسسات الجزائرية بسبب لباسهن هو خرق للدستور وقمع للحريات وهو تمييز بين النساء الجزائريات". من جهته وصف حزب الصحوة الحرة السلفي (قيد التأسيس) في بيان له هذا التصريحات بـ"بالمحاربة للحجاب الذي فرضه الله على المؤمنات، وندعوه (وزير الشؤون الدينية) إلى التوبة والاعتذار عن كلامه المخزي". وأشار الحزب في بيانه إن "هذه دعوة صريحة للعري والتبرج والسفور فحسبنا الله ونعم الوكيل عليه، فسبحان الله كيف يحارب الحجاب في بلاد الحجاب وبلاد الإسلام". ولا يوجد نص قانوني في قانون العمل الجزائري يمنع المحجبات من التوظيف، لكن وسائل الإعلام المحلية تنشر باستمرار شكاوى لنساء وفتيات يؤكدن رفض توظيفهن في إدارات وشركات محلية وأجنبية بسبب ارتدائهن الحجاب.
1097
| 12 مارس 2014
تعرض 16 تلميذا لإصابات طفيفة إثر تجدد الاشتباكات المذهبية بين العرب السنة والأمازيغ الأباضيين في غرداية جنوب الجزائر، بحسب ما أكد أحد أعيان المنطقة. وأوضح المتحدث باسم تنسيقية مدينة غرداية أحمد بابا عيسى: "هذا الصباح، خرج مجموعة من تلاميذ المدارس الشعانبيين، وتوجهوا إلى مدرسة أغلبية تلاميذها من الميزابيين (أمازيغ) وبدأوا في إلقاء الحجارة عليهم وهم يغادرون مدرستهم". وأضاف المصدر: "تبع ذلك تراشق بالحجارة، قبل أن تتدخل قوات الشرطة والدرك لإعادة الهدوء". وأضاف بابا عيسى أن "حافلة كانت تنقل ميزابيين تعرضت للرشق بالحجارة ما تسبب في إصابة امرأة في رأسها" لتعود المواجهات بين الطائفتين بعد هدوء حذر لم يدم سوى أسابيع.
139
| 11 مارس 2014
تظاهر طلاب جزائريون من جامعة مدينة بجاية، اليوم الإثنين، ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة. وذكرت مصادر إعلامية أن نحو 500 طالب خرجوا في مسيرة من الجامعة باتجاه مقر ولاية بجاية على مسافة عدة كيلومترات، تلبية لنداء وجهته مجموعة من الطلبة على شبكات التواصل الاجتماعي قبل ثلاثة أيام. وردد المتظاهرون شعارات منددة بالنظام "والديكتاتورية وأخرى تعبر عن رفضهم ولاية رئاسية رابعة للرئيس بوتفليقة وتطلعهم للتغيير". وأكد المتظاهرون عزمهم مواصلة التظاهر لمنع ما أسموه بـ"المهزلة"، داعين كل فئات المجتمع للانضمام إليهم والالتفاف حول مطالبهم.
182
| 10 مارس 2014
أعلن أبو عبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية الجزائري، اليوم الأحد، فصل أئمة رفضوا تعليمات للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بإقامة صلاة الغائب على ضحايا الطائرة العسكرية التي تحطمت شرقي البلاد يوم 11 فبراير الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن الوزير قوله: "تم فصل الأئمة الذين امتنعوا عن أداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا سقوط الطائرة العسكرية". ورفض الوزير الذي كان يتحدث على هامش حفل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أقيم بالعاصمة، إعطاء عدد الأئمة الذين شملهم القرار. وخلف سقوط طائرة عسكرية جزائرية يوم 11 فبراير الماضي 77 قتيلا منهم 73 عسكريًا و4 نساء، إضافة إلى جريح واحد مازال يعالج في مستشفى عسكري بالعاصمة، حسب وزارة الدفاع . وكان بوتفليقة قال في رسالة تعزية لعائلات الضحايا بعد الحادث إن "يوم الجمعة (14 فبراير) سيكون يوم ترحم بإذن الله على أرواحهم الطاهرة عبر سائر التراب الوطني وفي جميع مساجد الجمهورية". ونقلت وسائل إعلام محلية أن عددا من الأئمة المحسوبون على التيار السلفي عبر عدة محافظات، رفضوا إقامة صلاة الغائب على ضحايا تحطم الطائر العسكرية.
261
| 09 مارس 2014
تواصلت اليوم الأحد، المظاهرات المناوئة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لانتخابات الرئاسة المقررة في 17 إبريل المقبل. نظم العشرات من أفراد الحرس البلدي تجمعات احتجاجية بكل من ولايات البويرة وتيزي وزو وبجاية، للمطالبة بالاستجابة لمطالبهم التي ظلت عالقة منذ ثلاث سنوات، والتأكيد أيضا على رفضهم ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة. ويعتزم أفراد في الحرس البلدي وهو جهاز أمني تم حله بقرار من الحكومة، تنظيم مظاهرة ضخمة مشيا على الأقدام باتجاه العاصمة الجزائر الأربعاء المقبل، للتعبير عن رفضهم للوضعية التي يتواجدون فيها والمطالبة بتغيير النظام. من جهة أخرى، ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "الشروق اليومي"، أن عشرات المواطنين نظموا احتجاجا منذ الساعات الأولى من صباح الأحد، إمام مقر دائرة بئر العاتر بولاية تبسة القريبة من الحدود التونسية، رافضة لترشح بوتفليقة لعهدة رابعة. ورفع المحتجون شعارات "لا للعهدة الرابعة" و"الجزائر دولة لا تزول بزوال الرجال" و"الجزائر ملكا للشعب وليست ملكا للأفراد". وذكر المصدر، أن الاحتجاج شعبي وغير مؤطر من أية جهة حزبية وشارك فيه موظفون في بعض المصالح الإدارية، ومنتخبون ورؤساء بلدات سابقون، إلى جانب العاطلين عن العمل.
178
| 09 مارس 2014
نشرت صحيفة الصنداي تايمز، اليوم الأحد، مقالاً أعده مراسل الصحيفة في الجزائر بعنوان "الجزائريون يتوقون إلى نهاية البؤس ويخشون ترشح الرئيس المريض مجددًا". ويقول مراسل الصحيفة، كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إنه في مقهى في وسط الجزائر العاصمة جلست مجموعة من الشباب تحتسي القهوة وتتحدث بسخرية عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. فمثلاً يقول حامد، وهو مهندس في السابعة والعشرين، إن بوتفليقة "في السابعة والسبعين ومريض ونكاد ألا نراه علنًا على الإطلاق. ولكنه سيترشح لفترة رئاسية رابعة". ويضيف مراسل الصحيفة إن الكثير من الجزائريين أعربوا عن نفس الرأي بعد أن ترشح بوتفليقة رسميًا لفترة رئاسية رابعة، ويقول مراسل الصحيفة إن ترشح بوتفليقة تسبب في الغضب والتهكم الساخر بين الجزائريين الذين يبلغ تعدادهم 39 مليونًا. ويضيف أن الجزائريين يعلمون أن بوتفليقة لا يحكم البلاد ولكنه واجهة لـ "مجموعة غامضة سلطوية من المخضرمين في الحزب الحاكم وكبار ضباط الجيش والمخابرات". وتضيف الصحيفة أن الانتخابات تأتي في وقت حرج للجزائر، أكبر دول إفريقيا، فهي دوله غنية بالنفط والغاز ولكن أسعار الاثنين آخذة في الانخفاض والبطالة مرتفعة والصادرات تتزايد. والحياة تزداد صعوبة بالنسبة للجزائريين. والسخط الشعبي يفاقمه سلسلة من الفضائح المالية في الدائرة الداخلية للمحيطين ببوتفليقة. ويقول مراسل الصحيفة إنه على الرغم من مشاكل الجزائر لا يزال بوتفليقة يحظى بالتأييد في بعض الدوائر، حيث يراه الناخبون من كبار السن كأحد المحاربين في حرب الاستقلال ضد فرنسا. كما تراه بريطانيا والولايات المتحدة كقوة في وجه الإرهاب الإسلامي في شمال إفريقيا، مثل الذين هاجموا منشأة عين أميناس النفطية عام 2013 وقتلوا 39 رهينة من الأجانب.
256
| 09 مارس 2014
قال وزير الدفاع المالي، سوميليو بوبيي مايغا، اليوم السبت، في العاصمة الجزائرية، إن الجزائر ومالي، ستعززان تعاونهما الأمني في المناطق الحدودية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية. وقال مايغا، إثر مباحثات مع وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، "سنقوم بدفع تعاوننا الأمني (..) الذي علق لأسباب قاهرة، حيث لم تكن مالي قادرة على مراقبة مناطقها". وكان تمرد للطوارق في يناير 2012 أغرق مالي في أزمة عميقة شهدت بالخصوص انقلابا عسكريا واستيلاء مجموعات إسلامية متطرفة على شمال البلاد قبل طردهم في يناير 2013 اثر تدخل عسكري دولي بقيادة فرنسا. ورغم إضعاف شوكة هذه المجموعات الإسلامية المتطرفة، إلا إنها لا تزال نشطة في تلك المناطق حيث تنفذ أحيانا هجمات دامية. وقال الوزير المالي، إن بلاده طلبت من الجزائر إجراء مباحثات استكشافية بشأن هذه الأزمة في شمال مالي. وتقوم الجزائر منذ فترة طويلة بدور في تسهيل المباحثات بين طوارق شمال مالي وسلطات باماكو.
251
| 08 مارس 2014
أكد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أنه يتعين على كل جزائرية وجزائري اختيار الشخص الذي ستؤول إليه قيادة الجزائر، "وفق قناعاته" وبكل "استقلالية". وقال بوتفليقة في رسالة قرأها نيابة عنه مستشاره محمد علي بوغازي، اليوم السبت، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، إن هذا الاحتفال جاء " عشية استحقاق انتخابي هام بالنسبة لبلدنا في محيط جهوي تسوده الاضطرابات ويسمه التوجس والريبة. وسيتعين على كل جزائرية وجزائري وفق ما يحدوه من قناعات وبكل استقلالية اختيار الشخص الذي ستؤول إليه قيادة الجزائر، امرأة كانت أم رجلا". وأشار بوتفليقة، في رسالته بأن الحق في الانتخاب كان من بين "بواكير الحقوق التي كرسها الدستور" مؤكدا أنه، "واجب أكثر منه حق وكان أول واجب تمليه ممارسة المواطنة".
209
| 08 مارس 2014
أعلنت جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية المعارضة، اليوم الجمعة، مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 إبريل المقبل، ودعت إلى مرحلة انتقالية كبديل للوضع السياسي الحالي. وجاء في لائحة سياسية توجت أعمال المجلس الوطني للحزب الذي تأسس في العام 1963 على يد حسين آيت أحمد، أحد رموز ثورة التحرير أن هذا الاقتراع ليس حاسما إلا للنظام في هذه الظروف، والمشاركة بالنسبة للجبهة غير معقولة وخيار المقاطعة، حتى ولو كان محترما إلا أنه لا يمثل لوحده بديلا. ودعت الجبهة، إلى إعادة بناء إجماع وطني حول رزنامة وجدول زمني للمرحلة الانتقالية. وقالت، إن هذا هو مسعانا وهدفنا الأساسي ولدينا قناعة راسخة بأننا لا يمكننا إعادة بناء الإجماع وحدنا، ولا يزال الباب مفتوحا لجميع الفاعلين الذين يريدون أن يشاركونا بغض النظر عن مواقفهم الحالية.
177
| 07 مارس 2014
ربما لم يشعر الجزائريون بالصدمة عندما علموا أن رئيسهم المريض عبد العزيز بوتفليقة سيرشح نفسه لفترة رئاسة جديدة بعد أن أمضى 15 عاما في السلطة، لكن الطريقة التي أبلغهم بها بذلك كانت مفاجأة. وبعد شهور من التكهنات لم يخرج الزعيم البالغ من العمر 77 عاما وأصيب بجلطة في العام الماضي على شعبه بخطاب على الهواء يبثه التلفزيون والراديو لإعلان ترشحه، بل إنه ترك رئيس وزرائه ووكالة الأنباء الوطنية لإعلان ذلك الأسبوع الماضي. ويوم الاثنين الماضي سجل بوتفليقة نفسه كمرشح لدى المجلس الدستوري قبل 24 ساعة من نهاية المهلة المتاحة للمرشحين وظهر لفترة وجيزة على التلفزيون الرسمي وتكلم علانية للمرة الأولى منذ شهور. وفي ضوء التأييد الذي يحظى به من حزب جبهة التحرير الوطني وحلفائها والجيش فإن فوز بوتفليقة في الانتخابات في حكم المؤكد، وهو الذي ينسب له الفضل في قيادة الجزائر وإخراجها من الحرب الأهلية التي دارت رحاها في التسعينات بين قوات الأمن والإسلاميين. ورغم كل الإصرار على المستوى الرسمي أن بوتفليقة في صحة طيبة، فإن ندرة ظهوره أدت إلى شكوك حول الكيفية التي سيدير بها حملته الانتخابية وما قد يحدث إذا مرض من جديد ومن يخلفه إذا اضطرته حالته الصحية للتخلي عن الحكم في الفترة الرابعة. وحتى عند الإعلان عن ترشح بوتفليقه لم يبذل رئيس الوزراء عبدالمالك سلال جهدا يذكر لتبديد الشكوك بشأن صحته، عندما قال إن "الرئيس لا يحتاج لخوض حملة دعائية لأن بوسع كثيرين أن يقوموا بهذه المهمة". ذكريات الحرب الأهلية بعد انتفاضات الربيع العربي التي بدأت عام 2011 لم تشهد الجزائر التي ما زالت تعاني من آثار الحرب الأهلية التي سقط فيها 200 ألف قتيل أي اضطرابات أو انتفاضات شعبية على الوضع القائم. وفي الأسابيع الأخيرة خرجت إلى العلن خلافات بين مؤيدي بوتفليقة والفريق محمد مدين، رئيس المخابرات. وقال محللون إن جانبا كبيرا من ذلك عكس جهود جماعة بوتفليقة لتحييد النفوذ السياسي لمدين، قبل أن يعلن الرئيس ترشحه لفترة رابعة. رجال بوتفليقة ويبدو أن رجال بوتفليقة كانت لهم الغلبة.. فقد تم عزل عدد من كبار ضباط المخابرات ونقل آخرون في حين يتولى حلفاء الرئيس مناصب رئيسية في الجيش ومجلس الوزراء. وفي عام 2012، أشار بوتفليقة إلى أن زمن جيله من الزعماء قد انقضى لكنه شدد قبضته على الحكم. ويقول حلفاء بوتفليقة إنه شخصية تمثل عامل استقرار في منطقة تمثل فيها ليبيا مخاطر الفوضى بعد ثلاث سنوات من إنهاء حكم العقيد معمر القذافي الذي استمر 42 عاما. ويخوض السباق خمسة مرشحين لكن بعض الساسة المعارضين لم يشاركوا فيه مثل السعيد سعدي. وتبدأ الحملة الانتخابية في 23 مارس الجاري، لكن الناخبين لا يعرفون ما إذا كان بوتفليقة سيكثر من الظهور العلني.
291
| 07 مارس 2014
كان الانتصار بثنائية نظيفة وديا على سلوفينيا أمس الأربعاء، آخر لمحة سيحصل عليها الجمهور الجزائري من منتخبه قبل كأس العالم لكرة القدم إذ سيكمل الفريق الاستعداد للنهائيات بمباراتين وديتين أخريين في أوروبا في وقت لاحق هذا العام.وسجل العربي هلال سوداني وسفير تايدر هدفي المباراة بواقع هدف في كل شوط ليقودا البلد المنتمي لشمال إفريقيا لفوز نادر على منافس أوروبي في البليدة وقال محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم إن الفريق سيخوض في أوروبا آخر مباراتين وديتين قبل المشاركة في كأس العالم بالبرازيل.وستلعب الجزائر مباراتيها في جنيف السويسرية الأولى ضد ارمينيا في 31 مايو والثانية ضد رومانيا في الرابع من يونيو قبل مواجهة بلجيكا في أولى مبارياته بالمجموعة الثامنة في كأس العالم في 17 يونيو.وبرر روراوة عدم قدرة الفريق على اللعب في أرضه قبل كأس العالم "برفض المنتخبات الاوروبية اللعب في الجزائر لأسباب رياضية بحتة".وتضم المجموعة الثامنة أيضا كوريا الجنوبية وروسيا.ونقلت تقارير إعلامية عن روراوة اليوم الخميس "المنتخبات الأوروبية رفضت اللعب في الجزائر لأسباب رياضية بحتة.. فهي تفضل أوروبا لأن أغلب المباريات الودية تقام هناك".وأضاف "لذلك برمجنا المباراتين الوديتين الأخريين بالقارة الأوروبية وأعتقد أن هذا يساعد المنتخب الجزائري أيضا".ومعظم تشكيلة الجزائر التي ستشارك في كأس العالم للمرة الثانية على التوالي كممثل عربي وحيد من لاعبين محترفين في أندية أوروبية أحدثهم لاعب وسط توتنهام هوتسبير الانجليزي نبيل بن طالب الذي انضم للفريق للمرة الأولى أمس.
162
| 06 مارس 2014
وصف رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، المعارضين لترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، بدعاة"الفتنة والمغامرة"، داعيا إياهم إلى الكف عن المساس باستقرار البلاد. وكانت الشرطة الجزائرية قمعت اليوم الخميس، مظاهرة سلمية دعت إليها حركة بركات "كفاية"، غير المعتمدة بوسط العاصمة الجزائر، للتعبير عن رفضها استمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم. واعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين بينهم صحفيون وناشطون في سيناريو مماثل لما حدث السبت الماضي، عندما فرقت عناصر الأمن بالقوة مظاهرة مناوئة للرئيس بوتفليقة. وقال سلال اليوم، في لقائه مع المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني لولاية تيبازة، إن الجزائر"سارت في طريق التطور والنمو والسلم والأمان في محيط جيو إستراتيجي متأزم ومن الصعب جدا ان نواصل المسيرة إذا لم نحافظ على الاستقرار الذي يحاول دعاة الفتنة والمغامرة المساس به"، داعيا هؤلاء الى الكف عن هذا العمل وجعل مصلحة البلاد فوق كل اعتبار. واستطرد قائلا، "لسنا من دعاة الشر والإحباط واليأس بل دعاة خير، تطور البلاد ممكن ولدينا كل القدرات بين أيدينا لذلك فلا بد أن لا نضيع هذه الفرصة "الانتخابات" لتحسين الأوضاع اقتصاديا وسياسيا".
217
| 06 مارس 2014
حذر البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم لاعبيه من الإفراط في التفاؤل بعد الفوز المقنع على سلوفينيا 2/صفر مساء أمس الأربعاء في أولى المباريات الودية للفريق استعدادا لكأس العالم 2014 بالبرازيل.وقال خليلودزيتش، في تصريحات صحفية نشرت اليوم الخميس، "كنت أريد الفوز بالمباراة للاستعداد للمونديال في أفضل الظروف. الفريق كان حاضرا وشاهدنا مباراة جيدة ضد فريق جيد كمنتخب سلوفينيا مما يجعلني أستعد للمونديال في هدوء".وأضاف "لعبنا مباراة جيدة أمام سلوفينيا لكن يتوجب علينا تثبيت أقدامنا على الأرض. إنها مجرد مباراة ودية وإذا اعتقدنا أننا وصلنا، سيكون خطأ كبير وقد نتعرض لضربات موجعة في المونديال".واعترف خليلودزيتش بأنه سيجد صعوبة كبيرة في تحديد قائمة الفريق للمونديال مؤكدا سعادته بأداء الوافد الجديد نبيل بن طالب لاعب توتنهام الإنجليزي الذي أظهر إمكانيات فنية وبدنية رائعة.كما أشاد بالمدافع عيسى ماندي لاعب ريمس الفرنسي الذي خاض أيضا مباراته الأولى مع الجزائر لكنه أوضح أنه سيتنافس على مكانه بالقائمة مع لاعبين آخرين.وأكد خليلودزيتش أن أبواب الفريق ما زالت مفتوحة للاعبين آخرين وأنه لم يطرد أي لاعب معتبرا عبد المؤمن جابو نجم وسط الأفريقي التونسي جوهرة ولكنه بحاجة فقط لتحسين مستواه البدني.وأشار إلى أنه كان يأمل في لعب مواجهات ودية أمام منتخبات كبيرة كالبرازيل وألمانيا والبرتغال لكن ذلك لم يكن ممكنا مشددا على أن منتخبات سلوفينيا وأرمينيا ورومانيا لا يجب وصفها بالفرق الضعيفة، كما أكد أنه لم يكن متاحا مواجهة منتخبات أسيوية وديا. وتلتقي الجزائر وديا مع أرمينيا ورومانيا في 31 مايو والرابع من يونيو المقبلين بجنيف في سويسرا قبل السفر للبرازيل في السابع من يونيو، وتخوض الجزائر الدور الأول للمونديال ضمن المجموعة الثامنة مع منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية.
221
| 06 مارس 2014
فرقت قوات الأمن الجزائرية، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية ضد الولاية الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة هي الثانية من نوعها في غضون أسبوع وأوقفت عشرات الناشطين، بحسب منظمي الاحتجاج وشهود عيان. وشهدت الوقفة مشاركة العشرات من النشطاء والصحفيين أمام الجامعة المركزية بالعاصمة الجزائر استجابة لدعوة من حركة تسمى "بركات" (كفى) للتعبير عن رفض ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة. وشهد محيط الجامعة، التي تقع بشارع ديدوش مراد الرئيسي بوسط العاصمة، تعزيزات أمنية منذ الصباح حيث تمت محاصرة المتظاهرين . وردد الناشطون والصحفيون، الذين شاركوا في الوقفة، شعارات "لا للولاية الرابعة لبوتفليقة" و"لا لحكم العسكر" و"52 سنة بركات"، في إشارة إلى ضرورة رحيل النظام الحاكم منذ استقلال البلاد عام 1962 وتدخلت قوات الأمن، التي كانت متواجدة بكثافة بالمكان في زي رسمي ومدني، مباشرة بعد بداية الوقفة وشرعت في اعتقال ناشطين وصحفيين الواحد تلو الآخر ونقلوا في عربات الشرطة نحو مخافر بالعاصمة، بحسب شهود عيان ومراسل الأناضول. وقالت حركة "بركات"، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نقلا عن أحد الموقوفين (لم تكشف عن وسيلة التواصل معه)، إن "هناك اكتظاظا غير مسبوق في مراكز الشرطة وعدد الموقوفين يفوق المائة"، وتابع "مراكز الشرطة في العاصمة قد لا تسع الموقوفين نحن نتنقل من مركز لأخر". وحسب بيان الحركة فإن "عدد المتظاهرين كان أكثر من الأسبوع الماضي رغم أن الخميس يوم عمل" من دون تقديم العدد التقريبي للمحتجين الذين قال شهود عيان، إنهم "فعلا أكثر من الأسبوع الماضي لكن إحصاءهم صعب كونهم كانوا في شكل مجموعات متفرقة للهروب من الحزام الأمني الذي وضعته مصالح الأمن". وكانت مصالح الشرطة قد فرقت السبت الماضي وقفة مماثلة لناشطين بنفس المكان وأوقفت العشرات منهم قبل أن تفرج عنهم بعد ساعات من الاستجواب بمخافر الشرطة. وتمنع السلطات الجزائرية المسيرات في العاصمة منذ العام 2001 الذي تحولت فيه مظاهرات لحركة العروش التي تمثل سكان منطقة القبائل إلى مواجهات مع الأمن وحرق للممتلكات العامة والخاصة. وكان ناشطون في حركة "بركات" قد أوقفوا يوم الرابع من مارس أمام مقر المجلس الدستوري المخول بدراسة ملفات المرشحين للرئاسة حاملين رسالة لرئيس الهيئة مراد مدلسي تدعو لإسقاط ملف ترشح الرئيس بوتفليقة بسبب "وضعه الصحي الذي لا يسمح له بممارسة مهامه كرئيس للبلاد" وجاءت الخطوة غداة توجه رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة يوم الثالث من مارس إلى مقر المجلس الدستوري شخصيا لإيداع ملف ترشحه لولاية رابعة في انتخابات الرئاسة المقررة يوم 17 ابريل وأعلن المجلس الدستوري الأربعاء أنه استقبل ملفات مرشحا محتملا لانتخابات الرئاسة بعد انقضاء آجال دفع الملفات منتصف ليل الثلاثاء. وسيحسم المجلس وفق قانون الانتخابات الجزائري في القائمة الرسمية للمرشحين للرئاسة بعد دراسة الملفات في ظرف العشرة أيام القادمة. وحركة "بركات" التي يقودها ناشطون وصحفيون قالت في بيان إعلان تأسيسها منذ أيام، إنها "حركة مواطنة سلمية ومستقلة، تدعو الشعب الجزائري بجميع مكونات وعلى اختلاف أطيافه إلى الالتفاف حول قضيتها ومساندتها من أجل الولوج إلى حل سياسي سلمي شامل من شانه إرساء دولة القانون في الجزائر وإعادة كرامته للمواطن وشرعيته للشعب".
335
| 06 مارس 2014
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
23704
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21594
| 11 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2726
| 12 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2596
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2340
| 11 سبتمبر 2025
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2194
| 11 سبتمبر 2025
تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بخالص العزاء إلى ذوي وأحباء الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداء...
1932
| 11 سبتمبر 2025