رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في الجزائر

انطلقت حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 17 أبريل في الجزائر، اليوم الأحد، بتنظيم تجمعات في كل أرجاء البلاد من قبل المرشحين الستة، لكن الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة سيغيب عنها بسبب المرض. وإن كان بوتفليقة غائبا عن التجمعات الانتخابية، فإن ستة من قيادات الدولة والحزب الحاكم توزعوا في البلاد لتنشيط حملته الانتخابية، أبرزهم رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال الذي سيكون في أقصى الجنوب الصحراوي بادرار وتمنراست. كما يتوجه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني إلى المدية على بعد 100 كيلومتر جنوب غرب الجزائر، بينما يخاطب رئيس مجلس الأمة وزعيم التجمع الوطني الديموقراطي عبد القادر بن صالح ناخبيه في وهران بغرب البلاد. وينشط الوزيران عمارة بن يونس، رئيس حزب الحركة الجزائرية الشعبية، وعمار غول، رئيس تجمع أمل الجزائر، تجمعين منفصلين في ولاية البويرة.. أما مستشار الرئيس المعين حديثا عبد العزيز بلخادم فيتوجه إلى قسنطينة، عاصمة الشرق الجزائري. وفي رسالة إلى الجزائريين نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية، أمس السبت، أكد الرئيس الجزائري أن مشاكله الصحية لا تعني عدم أهليته لولاية رئاسية رابعة. وقال: "الصعوبات الناجمة عن حالتي الصحية البدنية الراهنة لم تثنكم على ما يبدو عن الإصرار على تطويقي بثقتكم وأراكم أبيتم إعفائي من أعباء تلك المسؤوليات الجلي التي قوضت ما قوضت من قدراتي". وتنتهي الحملة الانتخابية في 13 أبريل، بينما يجري الاقتراع في السابع عشر من نفس الشهر.

232

| 23 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
الجزائر تخصص 6 آلاف عنصر أمن لإنهاء عنف مذهبي

زادت الحكومة الجزائرية عدد عناصر قوات الأمن في مدنية غرداية، جنوبي البلاد، إلى حوالي 6 آلاف عنصر من الشرطة والدرك الوطني، لإنهاء اشتباكات مذهبية متقطعة تشهدها المدينة منذ شهور. وقال مصدر أمني في ولاية غرداية، اليوم السبت، إن "تعداد قوات الشرطة الموجودة حاليا في مدينة غرداية يتعدى الأربعة آلاف شرطي يتوزعون ضمن 30 وحدة". فيما أفاد مصدر في الدرك الوطني "تابعة لوزارة الدفاع" بأن "تعداد قوات الدرك في المدينة يقترب من الـ2000 عنصر يتواجدون في العديد من النقاط الساخنة بالمدينة". وكان عدد أفراد الأمن، قبل زيارة رئيس الوزراء الجزائري، يوسف يوسفي، السبت الماضي، إلى غرداية، قرابة الـ 3 آلاف عنصر، وهو ما انتقدته شخصية بارزة رأت أن عدد قوات الأمن قليل مما يسهم في استمرار الاشتباكات. وزار يوسفي غرداية لبحث سبل وقف المواجهات المذهبية بين المالكيين العرب والإباضيين الأمازيغ في المدينة. وعقب الزيارة، قررت الحكومة الجزائرية إرسال تعزيزات أمنية جديدة إلى غرداية، للسيطرة على المواجهات المذهبية.

474

| 22 مارس 2014

منوعات alsharq
وفاة شاب جزائري ثان أضرم النار في جسده

توفي شاب جزائري ثان، اليوم السبت، متأثرا بحروق أصيب بها، جراء إقدامه على إضرام النار في جسده، تضامنا مع زميل له أشعل هو الآخر النار في جسده، احتجاجا على حكم قضائي بإخلاء مسكنه في محافظة وهران غربي الجزائر. وقال مصدر طبي من مستشفى بلاطو الجامعي بوهران، اليوم، إن "الشاب الذي أضرم النار في جسده رفقة صديقه الذي توفي أمس الجمعة، لقي المصير ذاته اليوم، متأثرا بالحروق التي أصابته، بعدما أقدم رفقة صديقه المتوفى على سكب البنزين على جسده وإضرام النار فيه". وقال مصدر أمني أمس، إن "الضحية أضرم النار في جسده، تضامنا مع صديقه الذي قام بنفس الخطوة، بعد تلقى حكم قضائي، يقضي بإخلاء مسكنه الكائن في منطقة حاسي البيوض بمحافظة وهران ، 450 كلم غرب الجزائر العاصمة، حيث نقل إلى مستشفى البلاطو الجامعي، ولفظ أنفاسه الأخيرة". وفي سياق متصل احتج العشرات من المواطنين في منطقة حاسي البيوض، وشلوا الحركة المرورية، مطالبين بالتحقيق في ملابسات وفاة الشابين.

779

| 22 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
سلال للأمازيغ: أعتذر عن "المزحة" ولم أقصد الإساءة

اعتذر عبدالمالك سلال، رئيس الوزراء الجزائري السابق، ومدير الحملة الانتخابية الحالي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، عن مزحة أثارت غضب السكان الأمازيغ في ولايات شرق الجزائر، واعتبروها عنصرية ومهينة لهم. وقال سلال في برنامج تلفزيوني بثته قناة "الشروق نيوز" المحلية، إنه يعتذر لكل السكان الأمازيغ، ولكل طرف شعر أنه مس في كرامته، بسبب المزحة المثيرة. وأضاف "أنا أكن كل الاحترام للسكان الأمازيغ. كنت بصدد ممازحة صديق، ولم أكن مطلقا أقصد إهانة أي شخص أو منطقة، أنا أمازيغي، وأتحدث اللغة الأمازيغية، ولا يمكنني أن أهين أصلي". وكانت مزحة أطلقها سلال، أثارت غضب السكان الأمازيغ، وجدلاً سياسياً وإعلامياً كبيراً. وخرج سكان منطقة الأوراس، الخميس، في مسيرة حاشدة وسط مدينة باتنة شرق الجزائر، لمطالبة رئيس الوزراء السابق ومدير الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة تقديم اعتذار لسكان الأمازيغ في منطقة الشاوية، وتحولت المسيرة تلك إلى رفض لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة في انتخابات 17 أبريل المقبل.

780

| 22 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
تظاهرة في الجزائر تدعو إلى "تغيير النظام"

تجمع نحو 40 شخصا اليوم السبت في العاصمة الجزائرية مطالبين "بتغيير النظام"، في غمرة الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل المقبل، التي ترشح فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس. ولبى المتظاهرون نداء "جبهة الرفض" التي تجمع عائلات مفقودي الحرب الأهلية خلال التسعينات ولجنة الدفاع عن العاطلين عن العمل. وقال أحد المتظاهرين "نحن هنا لنقول ان هذه الانتخابات لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد، يجب ان تعود الكلمة إلى الشعب". ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الشعب يريد إسقاط النظام" ورددوا "الشهداء حرروا البلاد لكن الفاسدين خانوها وباعوا ثرواتها". ولم تتدخل قوات الأمن التي انتشرت بكثافة أمام البريد المركزي في قلب الجزائر العاصمة، لكنها طوقت المتظاهرين. واحتشد آلاف المتظاهرين الجمعة في تجمع مرخص له نظمه الداعون إلى مقاطعة الانتخابات في إحدى قاعات العاصمة، وذلك بعد ان منعت السلطات كل التظاهرات السابقة المناهضة لترشيح بوتفليقة، وتبدأ الحملة الانتخابية رسميا الأحد وتستمر حتى 13 أبريل.

328

| 22 مارس 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. السبت 22 مارس 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 22 مارس 2014: مفاوضات بين حركة النهضة وحزب نداء تونس للتحالف قبيل الانتخابات، خامنئي يشكك في "محرقة اليهود"، ليبيا تستعيد نفطها المهرب، الحركة الثقافية الأمازيغية تنتقد "سقطة" سلال. صحيفة "الجزيرة" السعودية تناولت، تصريح راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الذي أكد فيه استعداد حركة النهضة لتقاسم الحكم في الانتخابات المقبلة في حال فوزها، موضحاً أن البلاد ليست مهيأة بعد لديمقراطية عادية، وأنها لا تزال تعيش ديمقراطية انتقالية، لا تتحمل الصراع المفتوح بين سلطة ومعارضة. وحول إمكانية تحالف حركة النهضة مع نداء تونس. وقال الغنوشي حسبما ذكرت الصحيفة، إن حزبه مستعد للتعامل مع كل الأحزاب المعترف بها، التي سيعطيها الشعب ثقته، لافتاً النظر إلى أن نتائج الانتخابات هي التي ستقرِّر ذلك. وأبدى هذا التصريح استعداداً ضمنياً للنهضة للتحالف مع نداء تونس في حال نجاحهما في الانتخابات القادمة التي لم يحدد موعدها بعد، بالرغم من أن المسؤولين بالحكومة لا يزالون يشددون على أنها ستجرى قبل نهاية العام الجاري، إلا أن المحللين السياسيين ينبهون إلى خطر السقوط في الاستقطاب الثنائي في الساحة المحلية لنداء تونس والنهضة، وما سيجره هذا الاستقطاب من انقسام في المجتمع التونسي. محرقة اليهود من جانبها، أبرزت صحيفة "الأنباء" الكويتية، تصريح المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، الذي أعرب فيه عن شكوكه حول وجود وحجم محرقة اليهود، منددا بما وصفها بـ "الخطوط الحمر" التي يفرضها الغرب على حرية التعبير. وقال خامنئي إن "الدول التي تدعي الحرية تفرض خطوطا حمرا وتتشدد في الدفاع عنها. في الدول الأوروبية لا أحد يتجرأ أن يتحدث عن محرقة اليهود التي لا نعلم إذا كانت حقيقية أو لا، وكيف حصلت في حال كانت حقيقية". وأشار إلى أن "التشكيك في محرقة اليهود يعتبر خطأ جسيما يمنعون حصوله ويوقفون المسؤول ويلاحقونه أمام القضاء ويدعون الحرية"، مضيفا "ثم ينتظرون منا عدم الدفاع عن خطوطنا الحمر لجهة عقائد وقيم الثورة!". في حين اهتمت صحيفة "السفير" اللبنانية، بإعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن البحرية الأمريكية ستقابل السلطات الليبية في المياه الدولية اليوم أو غداً لتسلمها ناقلة تحمل نفطاً ليبياً مهرّباً ضبطتها القوات الخاصة الأمريكية في البحر المتوسط، في حين استؤنفت الرحلات الجوية في مطار طرابلس الدولي عصر أمس بعد توقفها لفترة قصيرة بسبب انفجار قنبلة. وقال وزير النقل الليبي عبد القادر محمد أحمد، إن مدرج هبوط في مطار طرابلس استهدف أمس بقنبلة موقوتة زُرِعت أثناء الليل وتمّ تفجيرها عن بُعد، وليس بصواريخ كما كان يُعتقد، وأضاف أن الولايات المتحدة ستسلم الليبيين الثلاثة وأفراد الطاقم الأصلي للناقلة وعددهم 21 شخصاً. دعوة للجزائريين وأخيرا أبرزت صحيفة "الشروق" الجزائرية، تأكيد الحركة الثقافية الأمازيغية معارضتها ترشح الرئيس بوتفليقة للعهدة الرابعة، داعية الجزائريين الالتفاف والتجند لفرض التغيير الديمقراطي والاجتماعي، منتقدة ما وصفته "التصريحات اللامسؤولة" و"الإهانات" التي تعرض لها الجزائريون في الآونة الأخيرة. وحسب ما جاء في بيان الحركة تلقت "الشروق" نسخة منه، دعت الجزائريين للتجند "والنضال من أجل الديمقراطية ضد الدكتاتورية والفساد لإحداث التغيير المنشود"، اعتبرت التصريحات التي أدلى بها مسؤولون إهانة تهدف لإحداث شرخ وسط الشعب الجزائري وإحداث فتنة بين أطياف المجتمع، بدل العمل على تعبئته وترسيخ روح الوطنية لديه، والسعي لبناء دولة مدنية مبنية على مبدأ الديمقراطية.

170

| 22 مارس 2014

منوعات alsharq
شاب جزائري ينتحر حرقاً بعد أن فقد مسكنه

توفي شاب جزائري، اليوم الجمعة، إثر إقدامه على الانتحار حرقا، مساء أمس، بمحافظة وهران، غربي الجزائر، احتجاجا على تنفيذ حكم قضائي ضده، يقضي بإخلائه المسكن الذي كان يقطن فيه. وقال مصدر أمني، إن "شابا يقطن بمسكن متواجد بمنطقة حاسي البيوض، بمحافظة وهران (450 كلم غرب الجزائر العاصمة)، أصيب الخميس بصدمة كبيرة، بسبب تنفيذ حكم قضائي ضده، يقضي بإخلائه المسكن الذي يحتمي به"، دون أن يضيف توضحيات أخرى بشان هذا الحكم. وتابع المصدر، الشاب "جلب قارورة بنزين وسكبها على جسده، ثم أضرم النار فيه، لينقل في حالة خطيرة إلى المستشفى الجامعي بحي بلاطو، حيث لفظ اليوم الجمعة أنفاسه الأخيرة هناك". وأوضح المصدر بأن "أحد أصدقاء الشاب المنتحر، قام هو الآخر بسكب البنزين على جسده وأضرم فيه النار تضامنا مع صديقه، الذي نُفذ في حقه الحكم القضائي، ويتواجد هو الآخر في وضعية صحية خطيرة بأحد المصحات بالمدينة". وأثارت حادثة الانتحار موجة من الغضب بين المواطنين، الذين خرجوا بالعشرات في مظاهرات، أغلقوا من خلالها الطرقات بمنطقة حاسي البيوض، مطالبين بفتح تحقيق في "الحادثة المأساوية" على حد تعبيرهم.

974

| 21 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
الجزائر: قايد صالح يؤكد التزام الجيش بتحقيق الأمن والسلم

أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الجزائر، الفريق أحمد قايد صالح، أن المنظومة العسكرية ستلتزم وفقا للمهام الدستورية المخولة لها بالسعي الحثيث إلى تحقيق الأمن والسلم. ونقل مصدر جزائري رسمي، اليوم الجمعة، عن قايد صالح تأكيده، أن "توطين الأمن وترسيخ موجبات السلم والاستقرار على أرض الجزائر، وتوطيد عرى تنميتها وتقدمها واحتلال مكانتها المستحقة بين الأمم، هي رهانات كبرى يجد حيالها كل مخلص لهذه الأرض الشريفة، أنه مطالب ببذل كل ما لديه من قوة وجهد من أجل كسبها". وأضاف: "إن ذلك غاية عاهدنا الله سبحانه وتعالى، في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بأن نعمل دون كلل ولا ملل وفقا للمهام الدستورية المخولة، ورفقة كافة الأسلاك الأمنية وجميع الخيرين من أبناء وطننا على السعي الحثيث إلى تحقيقها، وفاء، منا جميعا، لأرواح الشهداء الأبرار وتقديرا لإخلاص المجاهدين الأطهار، وتمسكا بمبادئ وقيم وطموحات ثورة نوفمبر الخالدة".

603

| 21 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مسؤول جزائري للمواطنين: تجنبوا ما يعكر صفو الانتخابات الرئاسية

دعا رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية في الجزائر إبراهمي الهاشمي، جميع المواطنين والفاعلين والمشاركين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أن "يتحلوا بروح المسؤولية" ويتفادوا "كل ما من شأنه أن يعكر صفو الاستحقاق الوطني". ونقل مصدر جزائري رسمي، اليوم الجمعة، عن "الهاشمي" دعوته، عشية انطلاق الحملة الانتخابية، للناخبين والمترشحين وممثليهم والإدارة وكل ذي صلة بالعملية من وسائل الإعلام عمومية وخاصة أن "يتحلوا بروح المسؤولية اتجاه الوطن بتفادي كل ما من شانه أن يعكر صفو هذا الاستحقاق الوطني". ودعا الجميع إلى "احترام ضوابط المرحلة والتزام أخلاقيات التنافس الشريف وتفادي كل ما من شأنه أن يعكر صفو هذا الاستحقاق الوطني". وأوصى إبراهمي القضاة المكلفين بالإشراف على العملية الانتخابية بـ"التحفظ والحياد والنزاهة" والعمل على كل ما من شأنه إنجاح مهمتهم التي هي "أساسا وحصرا" كما ذكر "النظر في كل تجاوز يمس مصداقية وشفافية العملية الانتخابية وفي كل خرق للقانون العضوي المتعلق بالانتخابات وفي كل ما تخطر به اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات والتصدي بالقرارات الملائمة". وتعهد "إبراهمي" أن اللجنة التي يرأسها "لن تدخر أي جهد في ممارسة مهامها على الوجه الكامل بالعدل والإنصاف خدمة للوطن ووفاء لمبادئ العدالة الحرة النزيهة".

247

| 21 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
جزائريون يتظاهرون ضد النظام شرق البلاد

تظاهر آلاف الجزائريين في مدينة باتنة شرق البلاد، اليوم الخميس، للتعبير عن رفضهم للتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال ومعارضتهم لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة. وأحدثت مزحة سلال حول سكان الشاوية (منطقة بشرق الجزائر)، ردة فعل غاضبة غير مسبوقة. وذكرت صحيفة "الوطن" الجزائرية على موقعها الالكتروني أن أكثر من 5 ألاف متظاهر احتشدوا وسط باتنة "للتنديد بتصريح عبد المالك سلال وترشح بوتفليقة لولاية رابعة ونظموا مسيرة سلمية حتى مسكن الرئيس الجزائري السابق اليمين زروال". وذكر الموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر" أن المتظاهرين رددوا أمام مسكن زروال شعار "الشعب يريد إسقاط النظام". كان زروال وجه رسالة إلى الشعب الجزائري أمس الأربعاء انتقد فيها خلفه عبد العزيز بوتفليقة وسعيه إلى التفرد بالحكم من خلال ترشحه إلى ولاية رئاسية رابعة. واعتبر زروال انتخابات الرئاسة المقررة في 17 أبريل المقبل الفرصة الأخيرة لوضع الجزائر على درب التحول الحقيقي.

217

| 20 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل ثلاثة مسلحين في الجزائر

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيانين، أن ثلاثة إسلاميين مسلحين، قتلوا اليوم الأربعاء، في منطقة تيزي وزو. وقال البيان الأول بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، إنه مع استمرارا عملية التمشيط التي بدأت بها في منطقة تيزي وزو، نجحت وحدة من الجيش الأربعاء بتصفية إرهابيين اثنين صباحا، وقال المصدر نفسه، إنه تمت مصادرة بندقيتين من طراز سيمينوف. وفي بيان ثان، أعلنت وزارة الدفاع مقتل رجل ثالث ومصادرة بندقية رشاشة من طراز كلاشنيكوف بعد الظهر في المنطقة نفسها. وأوضحت وزارة الدفاع، أن حصيلة هذه العملية التي لا تزال جارية في القطاع العملاني لتيزي وزو ترتفع إلى مقتل "ثمانية إرهابيين" منذ 11 مارس الجاري. وبين هؤلاء الإسلاميين القتلى مسؤول في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وفقا للمصدر ذاته.

153

| 19 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
أحداث غرداية بالجزائر.. نزاع طائفي يعود لـ 4 قرون

يرفض الكثير من وجهاء ومثقفي منطقة غرداية، بالجنوب الجزائري، اعتبار ما يجري في المدينة فتنة طائفية بين العرب المالكيين السنة، والأمازيغ الإباضيين، ويعتبر كل من الطرفين إنه في موقع الدفاع عن النفس. شرارة الأحداث ومنذ يوم 22 ديسمبر الماضي، تشهد غرداية، التي يقيم بها مواطنون أمازيغ يعتنقون المذهب الإباضي، وعرب سنة يعتنقون المذهب المالكي، أعمال عنف مذهبية، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة المئات، بالإضافة إلى تخريب أكثر من 100 محل تجاري وإحراق 400 منزل بعد طرد سكانها منها. والمذهب الإباضي، هو أحد المذاهب الإسلامية المنفصلة عن السنة والشيعة، نسبة إلى عبد الله بن إباض التميمي، وينتشر في سلطنة عُمان وشمال أفريقيا. وبدأت أعمال العنف في غرداية، إثر احتجاج شنه مواطنون محرومون من السكن من العرب خربوا خلاله محلا تجاريا يملكه تاجر إباضي، لتدخل المدينة بعدها في دوامة العنف. تم حرق 400 منزل بعد طرد سكانها منها في المدينة النائية ويقول خوضير باباز، أحد ممثلي الإباضيين في المفاوضات التي تجرى مع السلطات، "في أغلب المناطق التي تمت فيها الصدامات، كان الإباضيون في موقف الدفاع عن النفس وتعرضت أملاكنا للحرق والتخريب وقد استهدفت أغلب عمليات التخريب ممتلكات الإباضيين". أما مختار سليمان بن روبة، أحد أعيان العرب في غرداية، فقال، "الأحداث لم تبدأ عندما تعرض محل تجاري يملكه أمازيغي للتخريب، لقد بدأت عندما تعرض حي المجاهدين في غرداية لهجوم شرس أسفر عن حرق وتخريب أكثر من 20 منزلا". وأضاف، "من الطبيعي أن يقول الإباضيون إنهم ضحايا إلا أن أغلب البيوت المخربة طبقا للإحصاءات هي بيوت للعرب". وبحسب مصدر، من محكمة غرداية، يوجد 108 متهمين بالمشاركة في أعمال العنف بعضهم استفاد من إفراج مؤقت حتى يمثل أمام المحكمة. ورغم وجود أكثر من 6 آلاف رجل أمن في مدينة غرداية، التي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة تقريبا، فإن كل هذه القوات لم تتمكن من لجم العنف. أحد ضباط الشرطة بغرداية،قال، طالبا عدم ذكر اسمه، "تلزمنا القوانين والتعليمات بعدم استعمال العنف الشديد ضد المشاركين في أعمال العنف.. نحن ندفع الآن فاتورة الربيع العربي"، في إشارة إلى، أن ثورات الربيع العربي جعلت مصالح الأمن في موقف ضعف. ويطلق الربيع العربي على الثورات الشعبية، التي شهدتها تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا عام 2011، والتي أدت إلى الإطاحة برؤساء الدول الأربعة الأولى بطرق مختلفة، فيما تحولت الثورة السورية إلى نزاع مسلح استمر حتى اليوم بين قوات تابعة لنظام بشار الأسد وبين قوات تابعة للمعارضة. استخدام القوة ويضيف الضابط: "عندما يقف شرطي مجردا من كل سلاح باستثناء قنابل الغاز المسيل للدموع أمام شباب ملثمين يحملون سيوفا وقنابل حارقة فإنه من المستحيل على الشرطة وضع حد لهذا الوضع". وبسبب تشدد القانون الجزائري في مجال حيازة السلاح الناري، حيث يُمنع القانون في الجزائر على المواطنين حيازة سلاح ناري إلا في حالات محدودة، فإن الصدامات التي تجري في مدينة غرداية تتم بأسلحة بيضاء، مثل السيوف والمقاليع والخناجر والحجارة والقنابل حارقة. وفي كل حي من أحياء غرداية، سواء تعلق الأمر بأحياء العرب أو الإباضيين، فإن الشباب أسسوا فرقا للحراسة ومجموعات مسلحة شديدة التنظيم وتتكون هذه المجموعات من شباب يتراوح عمرهم بين 15 و40 سنة، ويلتفون حول زعماء لهذه المليشيا، التي تنصب حواجز على بعض الطرق الفرعية وتقوم بتنفيذ عمليات تخريب بيوت ومحلات الطرف الآخر وتستعمل الهواتف النقالة في التواصل والإنذار المبكر. وتتم أغلب المصادمات بين العرب والإباضيين في مناطق التماس بين أحياء الحاج مسعود الذي يقيم به العرب، وحي قصر مليكة الأثري الذي يقيم به الإباضيون، وبين حي شعبة النيشان الذي يقيم به العرب وحي بابا سعد الذي يقيم به الإباضيون، وبين حي ثنية المخزن الذي يقيم به العرب وحي بن يزقن الذي يقيم به الإباضيون. وفرضت الصدامات وأعمال العنف الطائفي في مدينة غرداية، على سكان المدينة وضعا جديدا حيث بات من المستحيل على العربي مثلا التنقل في حي يقيم به الإباضيون، والأمر نفسه بالنسبة للإباضيين. وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد غرداية أعمال عنف طائفية بين العرب والإباضيين، حيث وقعت أعمال عنف عام 1985 أسفرت عن سقوط 5 قتلى، وفي عام 1989 ثم في عام 1990 وفي عام 2008 في منطقة بريان القريبة من غرداية، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص. ووقعت أعمال العنف الأخيرة في عاصمة إقليم غرداية، الذي يضم 9 مدن صغيرة. الجزائر وتقع غرداية التي تبعد عن 600 كم جنوب العاصمة الجزائرية، في قلب ما يسمى "بلاد الشبكة"، وهي سلسلة من الهضاب والجبال المنخفضة الواقعة في شمال الصحراء الكبرى وهي ممر قديم للقوافل. واكتسبت "بلاد الشبكة" هذا الاسم، نظرا لانتشار سلاسل الجبال المنخفضة والهضاب في المنطقة التي تتمتع بخاصية دفاعية عسكرية ممتازة، وهو ما بحث عنه مؤسسو منطقة "واد مزاب"، من أجل أن تكون بلادهم قادرة على حماية نفسها من أي عدو خارجي. وينتشر الإباضيون، الذين تعود أصول أغلبهم إلى قبيلة زناتة الأمازيغية الكبيرة، في كل المدن الجزائرية تقريبا، ويمارسون التجارة منذ عدة قرون ويتمتعون بعلاقات طيبة مع السكان في كل المدن، إلا أن انتمائهم للمذهب الإباضي جعلهم مجتمعا مغلقا على نفسه. ويقول بن الشيخ العربي مصطفى، أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر، وهو من المتخصصين في الأقليات بشمال إفريقيا: "تشير وثائق تاريخية ورسائل رحالة أوروبيين وكتابات أشخاص، إلى أن، الصدامات بين العرب والإباضيين الأمازيغ، بدأت قبل 4 قرون تقريبا في سنة 1722 بين قبيلة الشعانبة، والإباضيين، وفي كل 40 أو 50 سنة كانت تقع معارك بين العرب والأمازيغ في منطقة واد مزاب أو بلاد الشبكة". الدولة الرستمية ويشير إلى، أن تاريخ وجود الإباضية في جنوب الجزائر، يعود إلى ما لا يقل عن 11 قرنا حيث انتقل الإباضيون مباشرة بعد سقوط الدولة الرستمية، التي كانت تدين بالفكر الإباضي إلى الجنوب الجزائري حيث أسسوا قرى صغيرة في ورجلان "ورقلة حاليا" وقرى واد ميزاب التاريخية السبعة، وهي غرداية القرارة بريان بنورة مليكة والعطف وبن يزقن. وتابع قائلا: "في القرن 15 انتشرت في المنطقة 4 قبائل عربية أهمها قبيلة الشعانبة وهي أكبر قبيلة عربية في منطقة الصحراء وقبيلة سعيد وقبيلة المخادمة وقبيلة المذابيح". وبحسب مصطفى، "منذ بداية وجود القبائل العربية التي استقرت في البادية القريبة من مدن الإباضيين بدأت الصدامات بين العرب السنة المالكيين والإباضيون والأمازيغ، وأسس العرب في منطقة متليلي أول بلدة للعرب، وانتهت كل المعارك بين الفريقين بالصلح حيث توجد وثائق تاريخية تؤكد الصلح بين الفريقين". وقال: "تميزت قرى واد مزاب على طول تاريخها بالاستقلالية عن أية سلطة حتى الاحتلال الفرنسي للجزائر حيث وقع أعيان الإباضيين بغرداية معاهدة الأغواط مع الفرنسيين عام 1952، والتي أعطت الإباضيين بعض الامتيازات". وتسببت المواجهات المذهبية في غرداية منذ ديسمبر الماضي، بين العرب والأمازيغ الإباضيين، في خسائر بقرابة 40 مليون دولار، بحسب مصادر رسمية وممثلي التجار المحليين. ويوم الأحد الماضي، قررت الحكومة الجزائرية، إرسال تعزيزات أمنية جديدة إلى مدينة غرداية، جنوب العاصمة الجزائر، قوامها 1200 شرطي للسيطرة على المواجهات في المدينة، بحسب مصدر أمني.

5733

| 19 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
غياب بوتفليقة عن الحملة الانتخابية يثير علامات استفهام

تنطلق الأحد القادم الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة، المقررة يوم 17 أبريل القادم، لكن هذا السباق، سيشهد سابقة في تاريخ البلاد هي وجود رئيس مترشح، لكنه لن يواجه الناخبين ولن ينشط أي مهرجان شعبي بسبب عدم تعافيه التام من المرض. سباق دعائي وحددت وزارة الداخلية الجزائرية، يوم 23 مارس كموعد لانطلاق الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة القادمة، والتي تدوم 3 أسابيع حتى 13 من أبريل القادم. وأعلن المجلس الدستوري، أعلى هيئة دستورية في الجزائر، مكلفة بدراسة ملفات المترشحين لانتخابات الرئاسة الخميس الماضي، قبول ملفات 6 متسابقين بينهم الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة، المترشح لولاية رابعة. وشرعت المديريات الانتخابية للمترشحين الستة، في إعداد برنامج لتنشيط حملاتهم الدعائية عبر محافظات البلاد، وحتى في خارج الجزائر لصالح الجالية الموجودة في المهجر. وتجرى الحملات الدعائية في قاعات خصصتها الحكومة لذلك، إلى جانب لقاءات حوارية مع الناخبين من المترشحين وممثليهم، فضلا عن تخصيص نافذة يومية لهم عبر التلفزيون والإذاعة الرسميين للترويج لبرامجهم. وتشهد الحملة الدعائية بالنسبة للرئيس، بوتفليقة "حالة شاذة"، حيث أن الرجل لن يشارك في تنشيط مهرجاناته الشعبية، وحتى العمل الجواري كونه لم يشف بعد من مرضه. وتعرض الرئيس الجزائري -77 سنة- لوعكة صحية نهاية أبريل الماضي، نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، لكن بعد عودته للبلاد في يوليو الماضي، وأصل ممارسة مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة، وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدًا بدنيًا. وظهر بوتفليقة، خلال إيداع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري يوم 3 مارس في صور بثها التفلزيون الرسمي، وهو جالس كما أنه ظهر عاجزا عن الكلام بطلاقة رغم نطقه ببعض الكلمات حول قراره بالترشح في حديثه لرئيس المجلس مراد مدلسي. تحطيم المصداقية واستدعى بوتفليقة الخميس الماضي، رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، لإدارته حملته الانتخابية، والتي تضم إلى جانبه قادة أحزاب مثل عمار سعداني، أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، رئيسا غرفتي البرلمان العربي ولد خليفة- رئيس مجلس النواب -وعبد القادر بن صالح- رئيس مجلس الأمة- الذي يقود أيضا ثاني اكبر حزب في البلاد، وهو التجمع الوطني الديمقراطي إلى جانب وزير الصناعة عمارة بن يونس، وهو رئيس الجبهة الشعبية وعمر غول، وزير النقل، وهو رئيس حزب تجمع أمل الجزائر. وأجمعت تصريحات مسؤولي حملة بوتفليقة، بمن فيهم سلال، أن "الرئيس بوتفليقة ليس مضطرا للمشاركة في تنشيط الحملة الانتخابية، وسينوب، قادة الأحزاب المؤيدة له في شرح برنامجه وحث الناخبين على التصويت له". واعتبرت المعارضة في البلاد، أن عدم مشاركة الرئيس في الحملة الدعائية يعتبر "دليلا قاطعا" على عدم أهليته لقيادة البلاد بسبب وضعه الصحي المتردي. ولا يوجد في قانون الانتخابات الجزائري، ما يجبر المترشح لانتخابات الرئاسة على خوض الحملة الدعائية بنفسه، غير أن هذا الوضع لم يسبق وأن شهدته البلاد في تاريخها. وقال الكاتب الصحفي، عابد شارف، بشأن انعكاسات عدم مشاركة بوتفليقة في حملته الانتخابية على صورة هذه الانتخابات، فأكد "هي أكيد تحطم مصداقية الانتخابات رغم أن هذه الانتخابات ليست لها مصداقية أصلا". وأضاف: "أما أثر عدم مشاركة الرئيس في حملته الانتخابية على صورة الجزائر فهو كبير جدا". يشار إلى، أن الجزائر تشهد مع قرب هذا السباق الانتخابي أزمة سياسية حادة حيث سجلت خلال الأيام الأخيرة، موجة احتجاجات لنشطاء وأحزاب رافضة لانتخابات الرئاسة وترشح بوتفليقة لولاية رابعة طالبت خلالها برحيل النظام الحاكم بطرق سلمية.

459

| 18 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
الصين رقم 1 لموردي الأسلحة.. والهند أكبر مستورد للسلاح بالعالم

قال معهد أبحاث مقره السويد، اليوم الإثنين، إن الصين عززت مكانتها كمورد عالمي للسلاح فيما حافظت الهند على موقع الصدارة كأكبر دولة مستوردة للسلاح في العالم. وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" إن الهند استوردت 14% من إجمالي مبيعات الأسلحة العالمية في الفترة من 2009 إلى 2013، وهو ما يعادل تقريبا ثلاثة أضعاف ما استوردته كل من الصين وباكستان، ثاني وثالث أكبر المستوردين للسلاح في العالم بنسبة 5% لكل منهما. وقال الباحث بالمعهد سيمون ويزمان، إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كانتا أيضا من بين أكبر خمس دول مستوردة للسلاح مما يعكس استثمارات ضخمة لردع إيران. وزاد حجم عمليات نقل الأسلحة على الصعيد العالمي في الفترة من 2009 إلى 2013 بنسبة 14% مقارنة مع الفترة من 2004 إلى 2008. وقال المعهد في استعراضه العام، إن الدول المصدرة للسلاح بلغ عددها 55 دولة. وتصدرت الولايات المتحدة وروسيا قائمة المصدرين، بعد أن وردتا أكثر من نصف أسلحة العالم في الفترة من 2009 إلى 2013. الولايات المتحدة وذكر ويزمان إن الولايات المتحدة وحدها وردت 29% من إجمالي صادرات الأسلحة في العالم، وباعتها "لأكبر عدد من الدول عن أي مورد آخر خلال الأعوام الخمسة الماضية". وحسب تقديرات سيبري، وردت الولايات المتحدة الأسلحة لما لا يقل عن 90 دولة. وكانت أستراليا وكوريا الجنوبية والإمارات أهم أسواق للأسلحة الأمريكية. وأشار ويزمان إلى أنه مع زيادة تقليص ميزانية الدفاع الأمريكية، من المرجح أن يصبح مصنعو الأسلحة الأمريكيون أكثر اعتمادا على الصادرات. وحرصت الحكومة الأمريكية أيضا على تعزيز صادرات الأسلحة لأسباب تجارية واستراتيجية. وكانت الطائرات المقاتلة في مقدمة الأسلحة التي تصدرها الولايات المتحدة، يليها نظم الدفاع الصاروخي. وصدرت روسيا الأسلحة إلى 52 دولة، وكانت المورد الرئيسي للسفن والطائرات. وكان نصف صادرات الأسلحة الروسية من نصيب الهند والصين والجزائر. وحلت الصين محل فرنسا كأكبر رابع دولة مصدرة للسلاح في العالم بحصة بلغت 6%. وكان 75% تقريبا من صادرات الأسلحة الصينية من نصيب حليفتيها التقليديتين باكستان وميانمار وأيضا إلى بنجلاديش. وأفاد ويزمان بأن الصين أوجدت سوقا لأسلحتها في الدول الأفريقية التي "تهتم (بكين) بمواردها الطبيعية". ومن بين التطورات التي أشار إليها التقرير قدرة الصين "على إنتاج نظم أكثر تقدما ذات جاذبية للدول الأكثر تقدما"، مستشهدا بقرار تركيا - العضو بحلف شمال الأطلسي (ناتو)- باختيار نظام دفاع جوي صيني. وأثار القرار انتقادات من جانب الولايات المتحدة والناتو. وحلت ألمانيا في المركز الثالث بين مصدري الأسلحة في العالم، بحصة 7%. وتمثلت السوق الرئيسية للأسلحة الألمانية في الولايات المتحدة واليونان وإسرائيل. الأزمة المالية وتسببت الأزمة المالية في أوروبا في ضعف واردات الأسلحة التي انخفضت بنسبة 25% مقارنة بالفترة من 2004 إلى 2008. كما سجل معهد سيبري ارتفاعا في مبيعات المعدات المستعملة. وفي أمريكا اللاتينية، ظلت فنزويلا في صدارة مستوردي الأسلحة. كما زادت البرازيل من وارداتها، حيث وقعت اتفاقات لشراء غواصات من فرنسا وطائرات مقاتلة من السويد. وتمثل الجزائر والمغرب والسودان أكبر مستوردي الأسلحة في إفريقيا. وتعتمد قاعدة البيانات التي أعدها معهد سيبري، والتي لا تتضمن الأسلحة الصغيرة، على مصادر عامة بداية من الصحف الوطنية والإقليمية إلى الصحف الدولية المتخصصة وأيضا التقارير الحكومية والمتعلقة بصناعة الأسلحة.

356

| 17 مارس 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الإثنين 17 مارس 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 17 مارس 2014: الولايات المتحدة تسلم العراق أسلحة وذخائر، انهيارات أرضية في القدس بسبب الحفريات الإسرائيلية، قتلى وجرحى في مواجهات بالجزائر، إشادة عالمية بزيارة حسن روحاني إلى عمان. اهتمت صحيفة "النهار" الجزائرية، بإعلان السفارة الأمريكية في بغداد أن الولايات المتحدة سلمت العراق صواريخ من نوع هلفاير وبنادق من نوع أم-4 ومئات ألاف الرصاصات وذلك حسب البيان الصادر من السفارة الأمريكية. وأضاف البيان "من الضروري أن تكون قوات الأمن العراقية مجهزة بأسلحة حديثة وفاعلة آخذا بعين الاعتبار التهديد الذي تمثله الدولة الإسلامية في العراق والشام على البلاد وعلى المنطقة". الحفريات الإسرائيلية من جانبها أبرزت صحيفة "القدس"، قيام الحفريات الإسرائيلية بالتسبب في وقوع انهيارات وتشققات أرضية في بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة. وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن انهيارات أرضية وتشققات واسعة وقعت يوم الجمعة الماضي، في الشارع الرئيس لحي وادي حلوة، وذلك بعد هطول الأمطار التي تكشف دائما عن الحفريات في المنطقة. وأوضح المركز أن حفرة بقطر مترين وطول 5 أمتار حدثت في أحد أجزاء الشارع الرئيس لوادي حلوة، وظهرت أسفل الحفرة الأتربة المنهارة المجروفة إلى حفرة أعمق لا يمكن رؤية آخرها، كما توسعت رقعة التشققات في الشارع الرئيس، حيث تشكل خطرا على حياة السكان والمارين من الشارع. ورجح سكان بلدة سلوان أن تكون الحفرة كشفت عن نفق جديد يجرى حفره بالمنطقة ضمن سلسلة شبكة الأنفاق أسفل حي وادي حلوة. وحمل سكان وادي حلوة بلدية الاحتلال مسؤولية الانهيارات والانجرافات التي تقع بالقرب من منازلهم، وذلك لإهمالها وتقاعسها في ترميم الانهيار الذي وقع مؤخرا. زيارة إلى غرداية في حين تناولت صحيفة "الأنباء" الكويتية، قيام رئيس الوزراء الجزائري يوسف يوسفي بزيارة إلى غرداية عقب مقتل 3 أشخاص مساء أول أمس السبت في مواجهات عرقية بين العرب والأمازيغ على ما أفادت به مصادر متطابقة، وكان برفقة يوسفي وزير الداخلية الطيب بلعيز بحسب وجهاء المدينة ووكالة الأنباء الجزائرية. وفتحت الشرطة القضائية تحقيقا في مقتل 3 أشخاص وفق ما أعلن مسؤول كبير في الشرطة، موضحا أن الهدوء يسود غرداية. وقال "إن الوضع عاد إلى طبيعته وتم استتباب الأمن". عمان وإيران وأخيرا أبرزت صحيفة "عمان" اهتمام وسائل الأعلام العربية والعالمية بالزيارة التي قام بها فخامة الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى عمان ولقائه بالسلطان قابوس والنتائج التي توصل إليها خلال الزيارة. وأكدت هذه الزيارة التي تعد ثالث زيارة يقوم بها روحاني للسلطنة تركزت علي تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين السلطنة وإيران وما يحقق المزيد من تطلعات الشعبين ويعود عليهما بالنفع في كافة المجالات.

235

| 17 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
الجزائر.. وضع ملتهب في ظل انشغال الحكومة بـ"انتخابات الرئاسة"

شهدت العاصمة الجزائرية أمس السبت، تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، بينما تواصلت المواجهات المذهبية بغرداية في جنوب البلاد لليوم الخامس بين عرب سنة وأمازيغ إباضيين وأوقعت ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى، بحسب مصدر رسمي. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن مدير الصحة في الولاية قوله إن ثلاثة أشخاص قتلوا أمس في المواجهات المذهبية العنيفة الدائرة منذ خمسة أيام في غرداية (600 كيلومتر جنوب الجزائر)، المدينة التاريخية بوابة الصحراء. 3 قتلى وقال المسؤول إن القتلى هم في الثلاثينيات من العمر وقد قضوا جراء إصابتهم بأدوات غير حادة، مشيرا إلى أن هناك شخصا رابعا حاله حرجة بعد إصابته بجروح خطرة في هذه المواجهات المذهبية العنيفة التي دارت بين شبان في غرداية، المدينة المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي. وبحسب الوكالة فإن اثنين من القتلى فارقا الحياة في مكان المواجهات قرب حي الحاج مسعود، في حين توفي الثالث في المستشفى متأثرا بجروحه. وأضافت أن الشخص الرابع الذي أصيب في هذه المواجهات نقل إلى المستشفى وحاله حرجة. واندلعت موجة المواجهات العنيفة، بداية من الثلاثاء الماضي بعدما خففت قوات الشرطة انتشارها في المدينة وفي الوقت الذي عادت فيه عائلات من سكان المدينة الميزابيين "الأمازيغ" إلى منازلهم التي تعرضت إلى الحرق في بداية الأحداث في يناير. ولم يعرف في الحال الحصيلة الإجمالية لهذه المواجهات، ولكن عددا من الشهود أفاد عن أنها أسفرت عن سقوط أكثر من مئة جريح، في حين تحدثت وكالة الأنباء الجزائرية الجمعة عن حوالى 60 جريحا سقطوا في غضون 24 ساعة، بينهم ثمانية "حالهم حرجة" بعدما تعرضوا للحرق بالاسيد. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية تحدثت الجمعة الماضي، عن إصابة 61 شخصا بينهم ثمانية في حالة "خطرة جدا"، كما تم تحطيم عشرات المحلات والمساكن خلال 24 ساعة من المواجهات التي اندلعت مجددا الثلاثاء بعد شهر من الهدوء. وكان المتحدث باسم لجنة التنسيق في المدينة أحمد بابا عيسى "أمازيغي" أعلن الخميس عن جرح حوالي 100 شخص. وعادت أحداث العنف بسبب عودة السكان الميزابيين "الأمازيغ" إلى منازلهم التي تعرضت إلى الحرق في بداية الاحداث في ديسمبر، بحسب الصحف. وأكدت صحيفة الوطن، أن هذه العائلات استقبلت بالحجارة ما تسبب في اندلاع الاشتباكات الأخيرة. عرب وأمازيغ وأوضح ممثل حزب جبهة القوى الاشتراكية حمو مصباح أن "العائلات التي تقطن في الأحياء المختلطة (عرب وأمازيغ) التي لم تحترق بيوتها تريد إنقاذ متاعها حتى لا تفقد كل ما تملك". وخلال الفترة الممتدة بين ديسمبر 2013 وفبراير 2014، تحولت منطقة غرداية المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة "يونيسكو"، إلى مسرح لاشتباكات بين عرب سنة وأمازيغ إباضيين، ما أسفر عن مقتل خمسة اشخاص وجرح 200 آخرين منهم أفراد شرطة. وكان المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أعلن الإثنين الماضي، أنه تم نشر ما لا يقل عن أربعة آلاف شرطي و26 وحدة لمكافحة الشغب في غرداية للسيطرة على الوضع. ولم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة حول أحداث غرداية في وقت هي منشغلة بتحضير انتخابات 17 أبريل بمشاركة ستة مترشحين منهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (77 سنة) المريض منذ إصابته بجلطة دماغية. وترأس مدير حملة بوتفليقة عبد المالك سلال تجمعا لطلاب الجامعات في القاعة البيضوية بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية تحت عنوان "توعية الشباب بضرورة المشاركة في الانتخابات". ووصف سلال ما سمي بالربيع العربي بـ"الحشرة" وقال "الربيع العربي حشرة وسنقضي عليه باستخدام مبيد الحشرات وكل المنتجات اللازمة لإيقافه"، كما نقل موقع صحيفة الشروق. ووعد سلال طلاب الجامعات بالسكن والعمل وبـ"مزيد من الإصلاحات السياسية والانفتاح والحريات والديمقراطية". احتجاجات في العاصمة وفي نفس الوقت نظمت عدة حركات مدنية تجمعات احتجاجية بوسط العاصمة الجزائرية ضد ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 17 إبريل وللمطالبة بتغيير النظام ومكافحة الفساد. وتجمع المئات من المساندين للحركة الاحتجاجية "بركات" (كفى) بالقرب من الجامعة المركزية تحت شعار "لا لولاية رابعة لبوتفليقة". وعلى غير العادة لم تتدخل الشرطة لمنع المظاهرة أو توقيف المشاركين فيها كما حدث في المرتين السابقتين، بسبب "منع المسيرات والمظاهرات في العاصمة" بحسب قانون صدر في 2001.

443

| 16 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 3 جزائريين بالرصاص بمواجهات جنوب البلاد

قتل 3 أشخاص، بالرصاص مساء، اليوم السبت، بمدينة غرداية "600 كيلومتر جنوب الجزائر"، التي تشهد منذ الأربعاء الماضي مواجهات مذهبية عنيفة بين العرب "المالكيين والأمازيغ "بني ميزاب". وذكرت صحيفة "الخبر" في موقعها الإلكتروني، إن جهاز الدفاع المدني نقل الجثث إلى مستشفى "إبراهيم ترشين" بوسط مدينة غرداية. وقال شهود عيان للصحيفة، إن جمعا غفيرا من المواطنين كان بوسط المدينة، ليسمع طلقات رصاص أصيب على إثرها الأشخاص الثلاثة، وأنه لم يتسن معرفة مصدر إطلاق النار، وإن كان سبب الوفاة ناجم عن رصاص حي أو رصاص مطاطي.

301

| 16 مارس 2014

منوعات alsharq
زلزال بقوة 3.4 درجة يضرب جنوب الجزائر

ضرب زلزال بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر، اليوم السبت، ولاية الجلفة "300 كيلومتر جنوب الجزائر". وأفاد بيان لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزيا، أن مركز الهزة حدد على بعد 16 كيلومترا جنوب شرق منطقة زكار بالجلفة. ولم تعلن السلطات عن تسجيل أية خسائر مادية أو بشرية.

233

| 15 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
150 جريحا بمواجهات مذهبية جنوب العاصمة الجزائرية

أصيب ما لا يقل عن 150 شخصاً بجروح متفاوتة، في مواجهات مذهبية جنوب العاصمة الجزائرية، بين العرب والأمازيغ الإباضيين، بحسب مصدر طبي من مستشفى المدينة. وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن "عدد الجرحى في المواجهات المتواصلة منذ الأربعاء الماضي، بين سكان مدنية غرداية (600 كلم جنوب العاصمة) فاق 150، حالة بينهم ستة حالتهم حرجة وهم يعالجون في مستشفى المدينة". من جهتها، قررت تنسيقية تضم ممثلي 4 أحياء في المدينة، اليوم السبت، "منع تلاميذ المدارس في المدينة من الالتحاق بالمدارس حفاظا على أمنهم بعد 4 أيام من العنف المذهبي"، بحسب بيان لها. كما قرر تجار المدينة الإباضيون تنفيذ إضراب جديد عن العمل "تنديدا بعمليات التخريب الواسعة التي طالت أكثر من 100 محل تجاري". وقال خوضير باباز، أحد ممثلي تجار المدينة للأناضول، إن "عدد المحلات المحروقة (في المواجهات) تجاوز100 محل تجاري". وأضاف أن "تجار غرداية يغادرون المدينة، حيث قرر عدد كبير منهم نقل نشاطهم إلى مدن في الشمال الجزائري جراء تجدد المواجهات".

280

| 15 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
الجزائر: إحباط عملية تسلل مسلحين إلى تونس

أحبطت عناصر حرس الحدود الجزائرية، عملية تسلل مجموعة إرهابية إلى الأراضي التونسية ليل الخميس إلى الجمعة، وصادرت سيارتين محملتين بالأسلحة. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة الخبر الجزائرية، مساء اليوم الجمعة، عن مصدر أمني قوله، إن العملية وقعت بمنطقة البحيرة التابعة لبلدية الحويجبات بمحافظة تبسة على الحدود مع تونس. وأوضح المصدر، أن عناصر المجموعة المسلحة تمكنت من الفرار إلى المناطق الجبلية بعد اشتباكات مسلحة مع قوات الأمن، فيما يجري الآن تمشيط المنطقة الحدودية للقبض على المجموعة. ونقى المصدر، مقتل عناصر من الجيش الجزائري في العملية، مضيفا، أنه يوجد نحو 100 مسلح لا يزالون ينشطون في تبسة وعلى الحدود التونسية.

178

| 14 مارس 2014