استضافت جامعة الدول العربية اليوم السبت، أعمال المؤتمر العاشر للاتحاد العربي للعمل التطوعي، بمشاركة رموز العمل التطوعي في العمل العربي، كان في مقدمتهم رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور عصام شرف، والأمين العام السابق للجامعة العربية الدكتور عمرو موسى، والشيخ عيسى بن على آل خليفة، راعى جائزة رواد العمل التطوعي العربي. وتم خلال المؤتمر استعراض عدد من المشاريع التي تنفذها الجمعية المصرية للعمل التطوعي حول نهوض الشباب واليافعين من سن ١٠ حتى ٢٠ عاما، لتدريب الشباب على العديد من المهارات ليقودوا العمل المجتمعي، كما تم استعراض مشروع مصر خالية من فيروس سى بحلول عام ٢٠٢٠. وأكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني في تنمية المجتمعات العربية في ظل التحديات التي تواجه المنطقة العربية، خاصة بعد الدور البارز الذي لعبته منظمات المجتمع المدني في إحداث التغيير في كثير من مجالات التنمية المجتمعية كالصحة والتعليم، والقضاء على الفقر، والمشاركة السياسية، وغيرها من القضايا والمشاكل التي تعانى منها الدول العربية.

طلبت الجزائر في اجتماع قادة أركان الجيوش العربية الأخير بالقاهرة، تأجيل إقرار القوة العربية العسكرية للتدخل، "إلى غاية حل النزاعات العربية"، حسبما قال مصدر دبلوماسي جزائري، اليوم الخميس. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "الجزائر أبلغت الدول العربية في اجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية، أنه من الأفضل تأجيل إقرار القوة العربية العسكرية المشتركة للتدخل في الوقت الحالي". وغاب الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، عن الاجتماع الأخير لقادة الجيوش العربية بالقاهرة، وناب عنه سفير الجزائر بمصر وممثلها لدى الجامعة العربية، نذير العرباوي. المصدر الدبلوماسي أوضح أن "ممثل الجزائر في اجتماع رؤساء الأركان طلب تأجيل البت في مشروع القوة العربية إلى غاية التوصل إلى حل للنزاعات المسلحة في الدول العربية مثل اليمن، وسوريا، وليبيا، وكذا حل مشاكل العلاقات العربية - العربية قبل إقرار هذا المشروع". ورفضت الجزائر الانخراط في قوة التدخل العسكرية العربية؛ لأن دستور البلاد وكذا عقيدة الجيش الجزائري لا تسمح له بالمشاركة في عمليات عسكرية خارج الجزائر، حسب تصريحات سابقة لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.

جددت جامعة الدول العربية دعمها للشرعية في اليمن ممثلة في رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وما طالب به من تأجيل جلسة حوار جنيف حتى يمتثل الحوثيون لقرار مجلس الأمن "2216"، وتهيئة الأجواء لاستئناف الحوار بين مختلف الأطراف اليمنية. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، في تصريحات له اليوم، إن "الجامعة العربية تؤكد دعمها للشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، لأنه هو الآن يدير هذه الوضعية اليمنية باعتباره ممثلا للشرعية". وردا على سؤال بشأن موقف الجامعة العربية من دعوة الرئيس هادي، لعدم الذهاب إلى جنيف إلا بعد تنفيذ قرار مجلس الأمن، قال السفير بن حلي "نحن مع أي توجه للقيادة اليمنية الشرعية فيما يتعلق بطلبها بتأجيل مؤتمر جنيف حتى تلتزم كل الأطراف اليمنية بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216". وأضاف "إننا نرى أن الحوار هو السبيل الوحيد للعملية السياسية التي تقود اليمن إلى تنفيذ مخرجات الحوار اليمني والمبادرة الخليجية، فهي كلها تشكل الأرضية المناسبة لحل الأزمة في اليمن بكافة جوانبها، وبما يحقق المصلحة الوطنية ويحافظ على وحدة اليمن وسلامته والخروج من هذه الأزمة". وناشد بن حلي بالإسراع بتقديم المزيد من تقديم المساعدات الإنسانية باعتباره واجبا عربيا قوميا، ومسؤولية دولية تجاه اليمن.

طالبت الجامعة العربية بتضافر الجهود من أجل تفعيل إستراتيجية الأمن المائي العربي في مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق التنمية المستدامة. ونبه العام للجامعة العربية للجامعة العربية في كلمته التي ألقاها نيابة عنه، السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام أمام افتتاح الدورة السابعة لمجلس وزراء المياه العرب، التي انطلقت اليوم بمقر الجامعة العربية إلى أن المنطقة العربية تمر بمرحلة اضطراب وقلق غير مسبوق مما يحتم على الجميع تضافر الجهود في إطار المنظومة العربية والتكاتف لمواجهة التحديات المائية باعتبارها تمس الأمن القومي العربي. ونوه الدكتور نبيل العربي بقرارات قمة شرم الشيخ الأخيرة، التي وضعت الأولوية لمجال الأمن القومي العربي بإبعاده العسكرية والسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، معتبرا أن تحقيق المن المائي يشكل دعامة أساسية في مفهوم الأمن القومي ، كما أن حركة الإصلاح الجارية في الجامعة العربية يندرج ضمن هذه الرؤية. كما شدد بن حلي على ضرورة تعزيز وحدة الموقف العربي للحفاظ على الحقوق القانونية والتاريخية للمياه العربية لمواجهة السياسات الإسرائيلية المتمادية في استغلال المياه العربية في فلسطين المحتلة والجولان العربي السوري وجنوب لبنان، الأمر الذي يشكل خرقا صارخا للقانون الدولي. ودعا العربي إلى استغلال التكنولوجيا لمواجهة التصحر والإدارة السليمة للموارد المائية، خاصة أن العديد من التقارير تحذر بأن المنطقة العربية معرضة مستقبلا لمخاطر شح المياه والتصحر.

أدانت جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، الاعتداءات والغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلي، في تصريحات صحفية اليوم، "نحن ندين الاعتداءات على الأراضي الفلسطينية والغارات الأخيرة على قطاع غزة، ونعتقد أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تحاول خلق الذرائع وعدوان آخر لصرف الأنظار عن جهود المجتمع الدولي لإعادة استئناف المفاوضات". وأكد بن حلي، أن المجتمع الدولي يدرك حاليا أن إسرائيل هي المعيق الأساسي للمفاوضات وتحاول نسف المبادرات وهي من خلال عدوانها الجديد الذي نديه بشدة تحاول التنصل من مسؤولياتها كطرف لابد أن يستجيب للشرعية الدولية ولطلب المجتمع الدولي. وشدد نائب الأمين العام على أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يتحرك وبجدية لوضع الملف الفلسطيني على أجندته وإيجاد الآلية لتنفيذ قراراته وألا تبقى هكذا الأمور لإضاعة الوقت ومواصلة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة.

بدأت، اليوم الأربعاء، بمقر الجامعة العربية، أعمال الدورة الـ7 لمجلس وزراء المياه العرب برئاسة وزير الطاقة البحريني، عبد الحسن بن علي ميرزا، خلفا لنظيره القطري الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وحضور نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي ومشاركة وزراء المياه والموارد المائية في الدول العربية وذلك لبحث سبل مواجهة التحديات المائية بالمنطقة وتحقيق التنمية المستدامة. ويناقش وزاري المياه عددا من الموضوعات المهمة وفي صدارتها الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي العربي التي أقرت في قمة بغداد 2012 وسبل مواجهة السرقات الإسرائيلية للمياه في الأراضي العربية المحتلة. كما يناقش وزراء المياه التوصيات ومشاريع القرارات المرفوعة من قبل اللجنة الفنية العلمية الاستشارية للمجلس الوزاري العربي للمياه التي عقدت على مدى اليومين الماضيين. وأكد مدير إدارة البيئة والموارد المائية والتنمية المستدامة بالجامعة العربية، الدكتور جمال جاب الله، أهمية الاجتماع، حيث يناقش الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي العربي والتي تشمل ٥٠ مشروعا بتكليفات محددة وبجهات منفذة وتمويل واضح.

التقى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، اليوم الثلاثاء وفد اللجنة الدولية المستقلة المعنية بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، برئاسة باولو سيرجيو بينيرو، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في سوريا وخاصة ما يتعلق بملف حقوق الإنسان. وقال المستشار السياسي الخاص للجنة أنيس عناني، في تصريح للصحفيين، إنه تم خلال اللقاء استعراض نتائج عمل اللجنة فيما يخص أوضاع حقوق الإنسان في سوريا، خاصة وإن اللجنة تعتزم تقديم تقريرها في هذا الإطار للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في 23 يونيو المقبل. وأضاف: أننا تبادلنا الآراء مع الأمين العام للجامعة العربية حول تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي سوريا بشكل خاص وتأثير الصراع الدائر في سوريا على المدنيين. وحول ملامح التقرير قال عناني، إنه يستعرض الآثار الناجمة عن الصراع الدائر في سوريا ومخاطر الحصار للمناطق السورية وعمليات القصف بالبراميل والاستخدام المفرط للقوة على المدنيين.

هنأت جامعة الدول العربية اليوم الإثنين، دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس المجلس. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، في تصريح له اليوم، "يسعدني أن أتقدم بالتهنئة إلى مجلس التعاون الخليجي وكل الدول الأعضاء والأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني بهذه المناسبة". وأضاف العربي أن مجلس التعاون الخليجي يمثل رافدا مهما للعمل العربي المشترك باعتباره أحد نماذج التعاون بين الدول الأعضاء، بما يؤدي إلى المزيد من توثيق العلاقات بين الدول العربية المعنية، وهو ما ينص عليه ميثاق جامعة الدول العربية.

بوفد برئاسة فهد يوسف تلفت مدير شؤون شبكات المياه بالمؤسسة العامة للكهرباء والماء تشارك دولة قطر في اجتماع اللجنة الفنية العلمية الاستشارية للمجلس الوزاري العربي المعني بشؤون المياه والتي تعقد في نسختها الثانية عشر بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبدأت فعالياتها صباح اليوم الأحد وتستمر على مدار 3 أيام من أجل الإعداد لأجندة جدول أعمال المجلس الوزاري والمقرر عقده الأربعاء القادم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،. ويناقش الإجتماع العديد من بنود جدول الأعمال منها متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية فيما يخص ملفات المياه، وكذلك متابعة تنفيذ أهداف الألفية فيما يخص إمدادات المياه والإصحاح، وكذلك التقرير العربي عن المنتدى العالمي السابع للمياه، كما سيتم مناقشة التعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة، وعرض بعض التجارب الناجحة في مجال الموارد المائية بالدول العربية، كما سيتم العمل على تعزيز قدرات التفاوض للدول العربية بشأن الموارد المائية المشتركة مع دول غير عربية، وكذلك التعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني في مجالات المياه، كما سيتم مناقشة التحضير للمؤتمر العربي للمياه المقرر عقده بالمغرب 2016، والتعاون العربي مع الدول والتجمعات الإقليمية والدولية، وجائزة المجلس الوزاري العربي للمياه والاحتفال باليوم العربي للمياه. المنظمات العربية ومن جانب آخر شاركت دولة قطر في اجتماع اللجنة الفنية المعنية بدراسة الأنظمة الأساسية الموحدة للمنظمات العربية المتخصصة والتي تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مدار يومين وبدأت فعالياتها صباح اليوم الأحد بوفد برئاسة أحمد صالح المهندي الاستشاري بوزارة الاقتصاد والتجارة يناقش الاجتماع تقرير وتوصيات اجتماع اللجنة الفنية المعنية بدراسة الأنظمة الأساسية الموحدة للمنظمات العربية المتخصصة والتي عقد في نهاية ديسمبر الماضي بمقر الأمانة وكذلك قرارات مجلس الجامعة في الدورة 139 بشأن القرار رقم 7640 بخصوص زيادة رواتب المتعاقدين، وكذلك القرار المعني بتعديل المادة 19 من اللائحة التنفيذية الخاصة بالمتعاقدين بشأن حساب مكافآت نهاية الخدمة،. كما سيتم مناقشة مقترح المنظمة العربية للتنمية الإدارية بإضافة وظائف جديدة إلى الفئات الخاصة بالمنظمات العربية، وكذلك موضوعات المنظمة العربية للتنمية الإدارية والمحالة اللجنة الفنية والخاصة بدراسة الأنظمة الأساسية، وكذلك مرئيات المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين على الأنظمة الأساسية، كما سيتم مناقشة مقترح مقدم من الأمانة العامة لتعديل المادة 8 من النظام الأساسي الموحد لموظفي المنظمات العربية والخاص بشأن إلغاء درجة المدير العام المساعد.

اتفق رؤساء أركان جيوش الدول الأعضاء في الجامعة العربية في ختام أعمال اجتماعهم الثاني اليوم الأحد، على تشكيل القوة العربية المشتركة تمهيداً لإقرار البروتوكول الخاص بهذا الشأن، وذلك توطئةً لرفعه لترويكا رئاسة القمة العربية "مصر والكويت والمغرب"، وعرضه لاحقاً لمجلس الدفاع العربي المشترك. وقال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في بيان صحفي في ختام أعمال الاجتماع، إن رؤساء الأركان أكدوا خلال مداولاتهم على أهمية وضرورة تشكيل القوة العربية المشتركة، نظراً للأبعاد الإستراتيجية المتعلقة بها لحاضر ومستقبل المنطقة العربية، ومواجهة التحديات التي تواجهها في صيانة الأمن القومي العربي، والحفاظ على سيادة الدول واستقلالها وسلامة ترابها الوطني ووحدة أراضيها. وأكد العربي أن ما تم التوصل إليه خلال الاجتماعين الماضيين يمثل انجازاً مُقدراً وهاماً على طريق استكمال بناء منظومة الأمن القومي العربي، وإيجاد ركائز قوية تكفل استتباب الأمن واستقرار دول المنطقة. وأشاد العربي بنتائج الاجتماع الثاني لرؤساء أركان جيوش الدول الأعضاء في الجامعة العربية، وما توصل إليه من توافق حول مختلف القضايا المتعلقة بإنشاء وتشكيل القوة العربية المشتركة لصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وذلك تنفيذاً لقرار القمة العربية في شرم الشيخ الذي دعا إلى إنشاء وتشكيل قوة عربية مشتركة. وكان الاجتماع الثاني لرؤساء أركان الجيوش للدول الأعضاء بجامعة الدول العربية قد عقد برئاسة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازي، وبمشاركة رؤساء أركان الجيوش العربية على مدى يومين بمقر الأمانة العامة للجامعة.

استأنف رؤساء أركان القوات المسلحة العربية بالدول الأعضاء بالجامعة العربية أعمال اجتماعهم الثاني، اليوم الأحد، بمقر الجامعة العربية برئاسة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازي، بهدف استكمال مناقشة تشكيل القوة العسكرية العربية المشتركة وفق قرار القمة العربية بشرم الشيخ لمواجهة التحديات والأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي. ومن المنتظر أن تشهد الجلسة الختامية اليوم استكمال المناقشات وإصدار بيان ختامي عن نتائج الاجتماع، يتضمن خلاصة النقاشات في ضوء ملاحظات ومرئيات الدول بشأن المشروع الأولى للبروتوكول الاختياري بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة . وأكد الفريق حجازي في جلسة الأمس السبت، على ضرورة الانتهاء من تشكيل القوة المشتركة قبل 29 يوليو المقبل، لإعطاء فترة شهر لرئاسة القمة لانجاز هذه المهمة.

اختتم رؤساء أركان جيوش الدول العربية الأعضاء في الجامعة العربية، أعمال اليوم الأول لاجتماعهم الثاني الذي بدأ، اليوم السبت، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة الفريق محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، حيث استكملوا مناقشة الإجراءات التنفيذية لقرار قمة شرم الشيخ بشأن إنشاء القوة العربية المشتركة. ومن المقرر أن يواصل رؤساء الأركان نقاشاتهم غدا الأحد، على أن تختتم الجلسات بإصدار بيان صحفي يتضمن خلاصة النقاشات في ضوء ملاحظات ومرئيات الدول بشأن المشروع الأولى للبروتوكول الاختياري بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة . وكان رؤساء الأركان قد تدارسوا اليوم مذكرة شارحة حول كيفية تنفيذ قرار القمة العربية لإنشاء قوة عربية مشتركة لصيانة الأمن القومي العربي في ضوء السقف الزمني الذي أعلنه الفريق محمود حجازي خلال الجلسة الافتتاحية، ويتضمن الانتهاء من تشكيل القوة المشتركة قبل 29 يوليو المقبل بعد استكمال المشاورات التي تقوم بها رئاسة القمة العربية.

أكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، ورئيس اجتماع رؤساء أركان جيوش الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية الفريق محمود حجازي، على ضرورة الانتهاء من عمل رؤساء الأركان، فيما يتعلق بتنفيذ قرار قمة شرم الشيخ الخاص بإنشاء قوة عربية عسكرية مشتركة قبل يوم 29 يونيو المقبل. وقال حجازي في كلمته أمام الاجتماع الثاني لرؤساء أركان الجيوش الأعضاء بالجامعة العربية صباح اليوم السبت، "وفقا لقرار قمة شرم الشيخ، فإنه يوجد لدينا 3 محددات، أولها أن القمة اعتمدت مبدأ إنشاء القوة، وأوكلت مهمة ذلك إلى رؤساء الأركان ووضع الآليات الخاصة، والثاني الانتهاء من ذلك في 29 يونيو المقبل". وأضاف حجازي "في حقيقة الأمر يجب أن ننتهي من عملنا قبل يوم 29 يونيو، حتى نتيح لرئاسة القمة العربية فترة شهر على الأقل لإجراء المشاورات المطلوبة في هذا الصدد". وقال إن المحدد الثالث يتضمن التقدم بنتيجة عمل رؤساء الأركان إلى رئاسة القمة، وعلى أن يكون ذلك في شكل متكامل.

يجتمع، اليوم السبت، في القاهرة رؤساء أركان القوات المسلحة لدول عربية لبحث تنفيذ إجراءات إنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة. واستقبل مطار القاهرة، مساء أمس الجمعة، رؤساء أركان ليبيا وقطر والأردن ولبنان وفلسطين، قادمين من بلادهم للمشاركة في فعاليات الاجتماع الثاني بشأن القوة المشتركة. وسيبحث رؤساء الأركان العرب على مدى يومين تشكيل القوة العسكرية العربية وذلك في إطار تنفيذ قرار القمة العربية بشرم الشيخ يوم 29 مارس الماضي. وعقد الاجتماع الأول لرؤساء الأركان العرب في 22 أبريل الماضي بمقر جامعة الدول العربية برئاسة مصر، حيث تم بحث المقترحات الخاصة بالإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة لتشكيل القوة العسكرية العربية.

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن إلى التحرك السريع واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ مدينة تدمر الأثرية المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. واعتبر العربي، في بيان رسمي، اليوم الجمعة، أن سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على هذه المدينة التاريخية يشكل تهديدا خطيرا لأحد أهم المواقع الأثرية والحضارية في العالم، وعلى الجميع مسؤولية توفير الحماية اللازمة لها من مخاطر النهب والتدمير على أيدي عصابات "داعش". وعبر الأمين العام عن قلقه البالغ من حجم الجرائم البشعة التي يرتكبها تنظيم "داعش" بحق التراث الحضاري والإنساني لهذه المنطقة والذي هو ملك للبشرية جمعاء، ويشكل المس به "جريمة حرب"، وخسارة هائلة للتراث الثقافي الإنساني الذي تفرض المعاهدات والقوانين الدولية ضرورة الالتزام بحمايته والمحافظة عليه في أوقات الحرب.

استنكرت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو التي "تعهد فيها بإبقاء القدس عاصمة أبدية وموحدة لليهود فقط"، معتبرة أنها "تنسف فرص السلام الشامل والعادل مع الفلسطينيين والعرب". وفي بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، طالبت الجامعة بـ"التدخل الفوري للمجتمع الدولي بأسره، وجميع المنظمات الدولية في العالم وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية للضغط على إسرائيل، وإلزامها على الإذعان لمقررات الشرعية الدولية والالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". وأشارت الجامعة إلى أن "فرص السلام المتاحة أمامها لن تبقى معروضة عليها إلى ما لا نهاية، لأن منطق الغطرسة الذي تنتهجه حكومتها سيكون أحد أهم أسباب مراجعة الفلسطينيين والعرب لمجمل سياساتهم حيالها". ووصفت تصريح "نتنياهو" وقرار الحكومة الإسرائيلية الجديدة بتنفيذ سلسلة مشاريع وإجراءات في مدينة القدس المحتلة بأنه "لا مسؤول"، وأثار ردود أفعال لدى أوساط عريضة فلسطينياً وعربياً ودولياً، التي عبرت عن غضبها واستنكارها الشديدين، من كون ذلك النهج ينسف مجمل العملية السياسية وبالتالي لن يفضي إلى تسوية شاملة للنزاع في هذه المنطقة الملتهبة. وحذرت من أن "استمرار مثل هذا النهج العنصري الذي لا يأبه بحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والقانونية والتاريخية والدينية والثقافية، سيقود إلى نتائج وخيمة لا تحمد عقباها".

ألقى وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل بن زيد الطريف، كلمة أمام اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته العادية السادسة والأربعين الذي بدأ اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن هذه الدورة تأتي في ظروف بالغة الحساسية تمر بالعالم العربي، وتفرض واقعا يتطلب بذل مزيد من التكامل بين الأجهزة الإعلامية العربية التقليدية منها والحديثة. وقال "إننا نعيش في عصر تتسارع فيه المتغيرات عربيا ودوليا، يستلزم جهد إعلامي عربي مشترك يتصدى لكل الظواهر الإعلامية السلبية من داخل عالمنا العربي وخارجه، والوقوف صفا واحدا أمام قنوات فضائية مسموعة ومرئية تعج بها سماء المنطقة العربية، همها الأول هو الإساءة إلى دولنا، والتشكيك بقيمنا وثوابتنا العربية والإسلامية". وشدد الطريفي على أن الإعلام العربي المشترك هو أحوج ما يكون إلى إعادة تكوينه الفكري والمهني، بما يخدم المصالح العليا للدول العربية، ويحقق أمنها واستقرارها ويساهم في السلم العالمي، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية تحرص على تحقيق التكامل الإعلامي العربي من أجل الدفاع عن القضايا العربي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

أكد مدير عام المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، إبراهيم العابد، أن المصالح العربية لا تتحقق إلا بمزيد من التضامن والتفاهم، والعمل العربي المشترك، والموقف الموحد إزاء الأزمات التي تواجه الجميع، والإعداد للمستقبل برؤية تستند إلى تطوير مستمر للخطاب الإعلامي العربي، وآلياته ووسائله، داعيا إلى ضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات التي تضمن القضاء على الإرهاب، واجتثاثه من جذوره. وأشار العابد، في كلمته اليوم الخميس، عقب تسلمه رئاسة أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب خلفا لوزير الدولة الأردني للإعلام الدكتور محمد المومني، إلى أن هذا لن يتحقق من منظور أمني فقط، بل أيضا من خلال منظور ثقافي ومعرفي، لبناء ذهنية عربية تستند إلى التسامح والتعددية، والتعايش المشترك، ومكافحة التطرّف والفكر الظلامي. كما أوضح أن الإعلام يشكل أحد أركان هذه المنظومة الثقافية والمعرفية المطلوبة لتحقيق ذلك الهدف، من خلال نشر ثقافة التسامح والاحترام والتعددية، والحوار بين الأديان، ومحاربة الأفكار المتطرفة والإرهابية عبر كل الوسائل والآليات المتاحة والمبتكرة. ومن جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام بالأردن الدكتور محمد المومني، رئيس الدورة السابقة للمجلس، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، إن الإرهاب أصبح يمثل تحديًا للأمة برمتها وليس لبلد بعينه، وأن المعالجات الأمنية والعسكرية جزء هام في محاصرته والقضاء عليه، مشيرًا إلى أن هذا الجهد يتكامل مع دور الإعلام بقطاعيه الخاص والعام وبمختلف أشكاله في مواجهة هذا الخطر. وقال المومني "إن معركة أمتنا وديننا مع الإرهاب هي معركة طويلة، تتطلب مواجهة عسكرية وأمنية وفكرية، وأن الإعلام قادر على لعب دور حاسم في مواحهة الفكر المتطرف والحيلولة دون تمكينه من التأثير في الرأي العام، مما يسهل تجفيف منابعه ومحاصرته تمهيدًا لتصفيته". كما أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه نائبه السفير أحمد بن حلي، أن مهمة الإعلام العربي التفاعل مع البعد الاستراتيجي والصحوة العربية الجديدة للمساهمة في تحقيق مقاصدها التي من ضمنها إيجاد مظلة أمنية عربية جماعية. وأشار العربي إلى أن أحد الأولويات حاليا تتمثل في نتائج القمة العربية التي انعقدت نهاية شهر مارس الماضي، في شرم الشيخ، والتي كان شعارها ومضمون مداولاتها الحفاظ على الأمن القومي من الأخطار التي تهدده، مثل الإرهاب الذي استشرى خطره بشكل غير مسبوق على مدى الخريطة الجغرافية للوطن العربي، حيث أكد القادة العرب على الإرادة السياسية المشتركة لاتخاذ المواقف الحازمة لاستعادة المبادرة والفعل العربي للموقف العربي.

بدأت اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمثلها مدير عام المجلس الوطني للإعلام إبراهيم العابد، خلفا لوزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني، وبمشاركة رئيس المكتب التنفيذي للمجلس وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية دكتور عادل الطريفي. وحضر الدورة نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلى، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، ومشاركة وزراء الإعلام العرب ورؤساء الهيئات، وأجهزة الإعلام، وممثلي وكالات الأنباء من الدول العربية، والمنظمات العربية المتخصصة في مجال الإعلام، وذلك تحت شعار "دور الإعلام في نشر قيم التسامح ومكافحة التطرّف". وتناقش الدورة الجديدة للمجلس 17 بندا تتعلق بتطوير العمل الإعلامي العربي، ومشاريع القرارات المرفوعة بشأنها من قبل المكتب التنفيذي، وفي مقدمتها الإستراتيجية الإعلامية العربية لمكافحة الإرهاب، ودعم القضية الفلسطينية، وخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج للتعبير عن قضايا المنطقة ومخاطبة الأخر، والدراسة الخاصة بإنشاء راديو وتليفزيون جامعة الدول العربية على شبكة الانترنت، واتخاذ إجراءات رادعة للقنوات المحرضة على العنف وإثارة الفتن والإرهاب.

يعقد رؤساء أركان جيوش الدول العربية الأعضاء بجامعة الدول العربية اجتماعهم الثاني يوم السبت المقبل، برئاسة رئيس أركان القوات المسلحة الفريق محمود حجازي، وذلك لاستكمال مناقشة تشكيل القوة العسكرية العربية المشتركة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، في تصريح له اليوم الأربعاء، إن اجتماع رؤساء الأركان، الذي سيعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، يأتي استكمالا لاجتماعهم الأول الذي عقد في 22 إبريل الماضي، تنفيذا لقرار القمة العربية في شرم الشيخ، والتي كلفت الأمين العام للجامعة العربية بالتنسيق مع رئاسة القمة "مصر" بدعوة رؤساء أركان القوات المسلحة للدول الأعضاء في الجامعة لدراسة جميع جوانب الموضوع، واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة " . ومن المنتظر أن يستعرض رؤساء الأركان العرب خلال مداولاتهم الأوضاع الراهنة وما تفرضه من تحديات خطيرة على الأمن القومي العربي وخاصة المخاطر المترتبة على العمليات التي تنفذها المنظمات الإرهابية والرامية إلى تهديد كيان الدولة الوطنية الحديثة وترويع المجتمعات العربية وتهديد الوحدة الوطنية وبث الفرقة والانقسام بين أبناء الأمة الواحدة".