عقدت اللجنة التوجيهية بين وزارة البلدية والبيئة ممثلة في القطاع الزراعي ، ووزارة الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية تركيا ، اجتماعها الأول هنا ، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين لتعزيز وتوسيع التعاون بينهما في مجال الزراعة والثروة الحيوانية . وناقشت اللجنة خلال الاجتماع ، عددا من الموضوعات من بينها تطوير التعاون الفني في عدة مجالات شملت الإنتاج النباتي والإنتاح والصحة الحيوانية والنباتية والاستزراع السمكي والتصنيع الغذائي وتبادل الخبرات والزيارات الفنية وبناء القدرات في هذه المجالات . كما اتفق الطرفان على أهمية تفعيل التعاون في مجال تبادل المعلومات والبحوث والخبراء وتنظيم البرامج التدريبية والمؤتمرات والإجتماعات ، وكذلك التعاون في مجال التسويق الزراعي والمشاريع المشتركة في قطاع الإنتاج النباتي والصحة النباتية وغير ذات من الأمور ذات العلاقة . وزار الوفد التركي بعض المزارع في قطر حيث اطلع على واقع القطاع الزراعي والتجارب القطرية والمشاريع القائمة في مجال الانتاج النباتي والحيواني والأمن الغذائي .

كرم سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة مساء أمس الخميس بمسرح معرض قطر الزراعي الدولي الخامس (أغريتك 2017) أصحاب المزارع المنتجة والمتميزة ومربي الثروة الحيوانية والصيادين وأصحاب السفن المتميزين، وذلك على هامش المعرض الزراعي. وقد قام سعادته بتكريم 34 من أصحاب المزارع والشركات المنتجة المتميزة وأصحاب ومربي الثروة الحيوانية والصيادين المتميزين من المشاركين بالمعرض، تقديرا لجهودهم في دعم المنتج المحلي. حيث تم تكريم عدد 22 مزرعة من أبرز المزارع والشركات المنتجة والمتميزة بدولة قطر، تقديرا لجهودها في المساهمة في دعم المنتجات المحلية المميزة، بالإضافة إلى تكريم 12 من أصحاب ومربي الثروة الحيوانية المتميزين وأصحاب سفن الصيد والصيادين المتميزين بدولة قطر، تقديرا لجهودهم في المساهمة في الثروة السمكية والحفاظ عليها.

استقبل سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء اليوم الجمعة سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة وقاما بجولة في أرجاء مهرجان حلال قطر تعّرف خلالها على مختلف أركانه وفعالياته. وأشاد سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة بجهود المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في تعزيز قطاع الثروة الحيوانية والزراعة، وذلك من خلال مشاركة أنواع متميزة من الحلال سواء من دولة قطر أو من دول الخليج العربية، وإتاحتها المجال عبر هذا الملتقى التراثي المهم لتشجيع الجانب التجاري لدى أصحاب الحلال وهو ما يسهم في الحفاظ على السلالات الجيدة للحلال من الأغنام والماعز. وأشار سعادة وزير البلدية والبيئة إلى أنّ مهرجان حلال قطر يقوم بدور كبير وحيوي في تطوير وتنمية الثروة الحيوانية الذي بدوره يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير الاكتفاء الذاتي وهو ما ينسجم مع توجهات وزارة البلدية والبيئة، منوها بانّ قطر تمتلك مليونا ونصف مليون رأس من الأغنام، مثمناً ما تقوم به (كتارا) من مبادرات رائدة في هذا الجانب.. جانب من جولة وزير البلدية والبيئة في أرجاء مهرجان حلال قطر ومن جانب آخر تختتم غداً فعالية المزاين في مهرجان حلال قطر، بثلاثة أشواط لفئة الأغنام السوريات، وهي شوط أجمل جمْل وأجمل فردية والشوط الخليجي لأجمل فحل سوري، ومن المتوقع أن تشهد الأشواط تنافساً قوياً خاصة الشوط الخليجي، بحكم عدد المشاركات الخارجية، والتنافس من حيث جودة الفحول المشاركة، وقوتها ضمن هواة الصنف. فيما شهدت منافسات اليوم السابع لمزاين أجمل جذع وجذعة و5جذعات انتاج محلي في فئة الأغنام السوريات، تنافساً قوياً بين المشاركين في الأشواط الخاصة بها، حيث جاءت نتائج الأشواط كما يلي: حصد حمد خلف المناعي المركز الأول وفاز بسيارة بشوط أجمل 5 جذعات انتاج المراح وحل وصيفاً محمد جبر النعيمي والثالث أحمد مبارك المناعي والرابع أحمد علي الهيل والخامس حسن عبدالله الكبيسي والسادس جاسم علي الكعبي والسابع حمد عبدالهادي المري والثامن مبارك محمد الكعبي والتاسع جاسم علي البورشيد بينما حل عاشراً مبارك شليويح المري. وحصل حمد خلف المناعي المركز الأول بشوط أجمل جذع محلي وفاز بسيارة الشوط وحل بالمركزين الثاني والثالث محمد جبر النعيمي والرابع راشد شامان الخيارين والخامس خليفة سعود السحاق والسادس سعود مرسل الدوسري والسابع جاسم علي الكعبي وحل في المركزين الثامن والتاسع حسن عبدالله الكبيسي بينما حل عاشراً جاسم علي البورشيد. جانب من الجولة شوط أجمل جذعة انتاج محلي: أما حمد خلف المناعي حصد المراكز الأول والثاني والرابع وفاز بسيارة شوط أجمل جذعة انتاج محلي، وحل ثالثاً محمد جبر النعيمي والخامس حمد تويم المري فيما حصد أحمد مبارك المناعي المراكز السادس والسابع والثامن بينما حل تاسعاً محمد أحمد المهندي في حين حصل على المركز العاشر أحمد علي الهيل. وبذلك يحقق حمد المناعي "هاتريك" المزاين لأشواط اليوم السابع في فئة الأغنام السوريات ليكون نصيبه ثلاث سيارات نوع تويوتا. المزاد يستقطب الجمهور و23 ألف ريال ثمن جذعة وقد شهد اليوم السابع في فعالية المزاد حضوراً لافتاً، وحماساً وتشويقاً بين الراغبين بشراء الأغنام السوريات، ذات المواصفات النادرة، لتصل إلى أسعارٍ عالية، وقد برع المحرّج في استقطاب انتباه الجمهور والحضور، في إضفاء أجواء من الحماس، في تحفيز الهواة وأصحاب حلال الصنف من الشراء، بأسعار عالية، إذ تم بيع جذعة من فئة الأغنام السورية بسعر 23 الف ريال،في حين تم بيع فحل سوري بقيمة 17500 ريال قطري فضلاً عن اعداد كبيرة من الفحول، والنعاج، التي تراوحت اسعار بيعها، بين 2500 ريال الى 10 الاف ريال، لتتجاوز مبيعات المزاد لليوم السابع الـ 300 ألف ريال. وبدوره قال محمد شلهوب الكبيسي الذي اشترى جذعة (نعجة) بـ 23 الف ريال: انه من المهتمين في اقتناء الأجود من الأغنام السوريات، مشيراً الى ان تميزها بمواصفاتها الجمالية، ومؤكداً بأن ما يُعرض في المزاد من أنواع الحلال المختلفة، يعتبر عالي الجودة. وأضاف الكبيسي بان اهتمامه بتربية الأغنام جاء مع بداية المهرجان في نسخته الأولى، مما حفزه للدخول في هذا المجال، والمشاركة فيه والتنافس على مراكزه الأولى، لافتاً الى أن هذه الفئة من الأغنام ذات انتشار أكثر في منطقة الخليج، وفي قطر تحديداً، متأملاً أن يُحسّن الإنتاج في مراحه على حد قوله، مشيراً إلى أن انتاجها سيجني له مستقبلاً اسعاراً مضاعفة، مثمناً اهتمام الدولة خاصة كتارا، بدعمها لأصحاب الحلال من خلال مهرجان حلال قطر، الذي اكتسب التميز والأفضلية بمنطقة الخليج، من حيث التنظيم، والجوائز القوية، المقدمة في هذا المجال. من جانبه قال سعيد بن سعد السبيعي الذي قام بشراء فحل بسعر 17500 ريال قطري وهو الأعلى في المزاد: بأن الجودة وجماليات الفحل وبُنَيتهِ وسلالته النقية، هي من شجعته لشراء الفحل، مؤكداً بأنه اشتراه اقل من قيمته الحقيقية،لافتاً الى أن الأنواع المقدمة في مزاد المهرجان تعتبر قوية وذات مواصفات عالية الجمال، ستنعكس في المستقبل على انتاجها. وأضاف السبيعي بأن المحرّج له دور في تحفيز المنافسة بين الراغبين بالشراء، إلا أن المواصفات الجمالية تحفز مربي الحلال والمختصين باقتناء الصنف الممتاز، والنادر من الأغنام، وهو الحافز الأول،مؤكداً أن المهرجان ساهم بشكل مباشر في زيادة عدد المهتمين في اقتناء الأغنام ذات الجودة العالية مثمناً الدور الايجابي للمؤسسة العامة للحي الثقافي على دعمها للموروث الشعبي القطري وشاكراً اللجنة المنظمة للمهرجان على ما تبذله من جهود جعلت من قطر محط انظار اصحاب الهواية في هذا الجانب. وقال يوسف عايض الضفيري من دولة الكويت الذي قدم لمتابعة المهرجان ان مهرجان حلال قطر يعتبر من أهم المهرجانات المقامة في الخليج في هذا الجانب مضيفاً بأن أصحاب هواية الصنف خاصة في فئة الأغنام السوريات نحرص للقدوم لقطر لمشاهدة الأنواع النادرة والمميزة في مزاين الحلال التي تعرض في المهرجان، مؤكداً أن نوعية الحلال المشارك يعتبر الأفضل فيما يعرض على مستوى الخليج فضلاً عن قيمة الجوائز الضخمة والعالية المقدمة، معرباً عن شكره للجنة المنظمة ولأهل قطر على حسن الضيافة التي يلقونها اثناء تواجدهم في قطر. جانب من الجولة إقبال على بيت الشعر واستطاعت خيمة الشعر المقامة في مقر مهرجان حلال قطر استقطاب زوار مهرجان حلال قطر، خاصة من عشاق التراث القطري الباحثين عن مختلف مفردات وملامح وتفاصيل تلك الفترة الزاهية من ماضينا الأصيل، وذلك لما تعرضه من مهن وحرف يدوية قديمة مستنبطة من منتجات الأغنام والماعز، كالصوف والجلود، حيث تعرض الخيمة التراثية مختلف الصناعات اليدوية التي ما زالت حاضرة ومزدهرة حتى يومنا هذا، مثل الملابس النسائية التي تخاط باليد وتتعدد تسمياتها وفقا للخيوط التي تدخل في صناعتها وحياكتها كثوب النشل التي ينسج من الخيوط المطلية بالذهب والفضة (الزري)، والنقدة التي تطرز بزخارف من خيوط الفضة وتغطى العروس بها وجهها. وتشير السيدة أم خالد إلى المعروضات في الخيمة من ملبوسات نسائية تقليدية التي يتفنن النساء في صناعتها ونقشها وزخرفتها وما زالت تقتنيها المرأة القطرية حتى وقتنا الحاضر، كالدراعة والمكسر والسروال والبرقع والملفع، بالإضافة الى صناعة السدو الذي يصنع من النسيج التقليدي المستخدم في حياكته شعر الماعز أو صوف الغنم، ويستعمل لحياكة بيت الشعر الذي يحمي من حرارة الشمس وبرد الصحراء، من خلال نول تقليدي خاص، حيث تعد حياكة السدو والصوف من أبرز الحرف المرتبطة بالتراث القطري، واشتهرت فيها النساء القطريات اللواتي شكلن منها ابتكارات جميلة تزينت بها بيوت الشعر قديماً، كما تشمل الحرف في الخيمة عملية صباغة الصوف بالأصباغ ذات الألوان الطبيعية كاللونين الأحمر والوردي، مما يضفي عليها الكثير من الجمال والجاذبية والبهجة، وتحتوي الخيمة أيضا على معروضات ومشغولات أصيلة تتميز بدقتها وجاذبيتها وجمالها وخيوطها المزركشة المتداخلة والملونة.

مشاركة خليجية مميزةالمهرجان يتضمن أسواقاً تراثية وفعاليات متنوعة لمختلف الفئات العمريةأعلن السيد خالد راشد الشهواني رئيس مهرجان حلال قطر أن المهرجان المزمع انطلاقه اليوم سيشهد تجديدا في الشكل والمحتوى من خلال الفعاليات وزيادة عدد الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية، موضحا أنه سيتوافر بالمهرجان العديد من الفعاليات المتنوعة التي تناسب مختلف الفئات العمرية، وتخصيص جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الاولى بالمسابقات التي تنظم ضمن فعاليات المهرجان، لافتا إلى أن الفترة الصباحية ستخصص لطلاب المدارس، بعد التنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، بهدف مشاركة الطلاب.وقال الشهواني خلال تصريحاته لـ"الشرق": إنه تم إعداد مواقع لاستقبال طلاب المدارس وتنظيم جولة لهم على قرابة 16 محطة للإطلاع على الحلال وتعريفهم بأنواعه وأشكاله، وطريقة تربيته، وانه كان أحد الموارد الأساسية للغذاء في عهد الآباء والأجداد، لافتا إلى تخصيص سينما يعرض على شاشاتها فيلم وثائقي قصير عن الحلال وكيفية تربيته وطريقة الحصول على حليبه.وأضاف ستكون هناك مشاركات خليجية إلى جانب المشاركات القطرية، إذ تشهد كل سنة مشاركات خليجية، كما ستتم الاستعانة بدلالين من دول خليجية للتحريج على الحلال، بهدف تبادل سلالات الحلال بين الملاك، وكذلك للحصول على المعلومات، علاوة على عملية البيع ذاتها.واشار الشهواني الى أن الحلال المشارك بالمهرجان لابد له أن يكون سليماً وخالياً من الأمراض والعيوب. أسواق تراثيةضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان تم تخصيص أسواق تراثية ومواقع لبيع الأكلات الشعبية، وكذلك بيت للشعر تقدم فيه طرق غزل وصناعة بيت الشعر منذ البداية وحتى يصبح جاهزا، بالإضافة إلى تخصيص مضمار للخيل والإبل بما يتيح للأطفال الاستماتع بهذه الأجواء المتميزة .وأشار إلى أنّ فئات الحلال المشاركة بالمهرجان في المزاد ستتمثل في الماعز العارضي والغنم العرب والغنم السورية، وذلك ضمن أشواط يشارك فيها أصحاب الحلال للمنافسة فيما بينهم من حيث جماليات الحلال وصحته.

د. ناصر آل تويم: تسليط الضوء على أهمية القطاع للاستهلاك القطري د. مجدي إسماعيل: الثروة الحيوانية والزراعية قوة اقتصادية لا يستهان بها يستعد مستهلكون وتجار مواش محليون وخليجيون للمشاركة في مهرجان حلال قطر في نسخته السادسة، الذي ينطلق الجمعة في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بحضور أكثر من 500 مرب للحيوانات تقريبا، إلى جانب الأيدي الحرفية التقليدية في صناعات الصوف والجلود وصناعة الألبان والأجبان وغيرها، حيث إن هذا المهرجان السنوي، يعزز الموروث الشعبي في هذا القطاع لدى الأجيال الجديدة، والمحافظة عليه، والسعي الحثيث للمواصلة فيه وتنميته من خلال زيادة مشاريعه، وهذا يأتي متزامناً، مع الاهتمام الحكومي القطري في تنمية قطاع الثروة الحيوانية وتحسين تقنية إنتاج المواشي والتشجيع على زيادة الإنتاج المحلي بالعمل في الصناعات المرتبطة به، مثل: التوسع في المراعي الخضراء لتربية الحيوانات كالأغنام والماعز، حيث نجحت قطر في رفع معدلات تجارة الأعلاف حيث يتراوح حجمها بين 900 مليون ريال ومليار ريال، وإنتاج اللحوم والألبان والأجبان والصوف والجلود، إلى جانب زراعة الأعلاف، وهذا في سبيل تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات التي تقلل نسب الاستيراد الخارجي. ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان في نسخته السادسة أعدادا كبيرة من المستهلكين المواطنين والخليجيين الذين يحرصون على المشاركة في جميع الفعاليات وحضور المزادات، إلى جانب اهتمام صغار المستهلكين من الأطفال بالتعرف على أنواع الحيوانات، وينطلق المهرجان يوم غد الجمعة ويستمر حتى يوم السبت المقبل. الإنتاج المحلي وحول أهمية المهرجان للاستهلاك والاقتصاد المحليين، قال الخبير الاقتصادي د. ناصر آل تويم إن المهرجانات التي تشجع على الإنتاج المحلي ودعم الحرف التقليدية وزيادة العاملين فيها من الأيدي الوطنية، من شأنها أن تعزز الاستهلاك وترفع معدلات كفاءة المنتج المحلي، وهو ما يعني استيرادا أقل، مشيراً إلى أن تنمية الثروات الحيوانية والأعلاف وتوسع المراعي، تعتبر من أهم الموارد الاقتصادية، خاصة وأن قطر ودول الخليج تولي هذه الثروات أهمية بالغة من خلال تطوير الخطط والممارسات من أجل تنميتها ضمن إستراتيجيات وطنية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات والمجالات، كما أن المنطقة ومنذ سنوات تستثمر في هذا القطاع داخل بلدانها أو في الخارج من خلال شراء المزارع والمراعي وتنفيذ المشاريع ذات الصلة، وذلك لتعزيز ملف الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتج المحلي في السنوات المقبلة. الزراعة والحيوانات وأوضح د. مجدي إسماعيل أن قطاعات الثروة الحيوانية والزراعة، تعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية حيث إنها تلعب دوراً مهما في التنمية الوطنية، نظراً لما تقدمه من مساهمات مختلفة كإنتاج المواد الغذائية الضرورية، إلى جانب إنتاج الخامات الأولية للصناعة وتوفير العمالة للقطاعات الأخرى إلى جانب مساهمة هذا القطاع في التكوين الرأسمالي وغير ذلك من المساهمات الأخرى المباشرة وغير المباشرة، حيث إن هذه القطاعات تعد قوة اقتصادية داعمة لا يستهان بها، ومن هذا المنطلق واستناداً على هذه المساهمات فإن القطاع الزراعي والثروة الحيوانية غالباً ما يحظى بالدعم والمساندة وبكل الوسائل الممكنة وذلك لتمكينه من التغلب على الظروف والتحديات التي تواجهه ولزيادة نموه وتطوره حتى يحقق الأهداف المتنوعة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية والديموجرافية، حيث تكاد جميع دول العالم تدعم قطاعاتها الزراعية عبر السياسات والبرامج المختلفة ووفق الظروف والإمكانيات المتاحة لكل دولة.

للتسهيل على مربي الثروة الحيوانية في إنجاز معاملاتهم..أعلن المهندس فرهود الهاجري مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة عن إفتتاح أول مكتب خدمي لمربي الثروة الحيوانية في مركز الريان البيطري.. مشيراً إلى أن إفتتاح هذا المكتب يأتي ضمن خطة الإدارة لإنشاء عدد من المكاتب الخدمية بعدة مناطق في الدولة.وأكد ان المكتب الجديد يعمل بكل طاقته حالياً في إنجاز معاملات مربي الثروة الحيوانية. موضحا انه سيتم افتتاح ثاني تلك المكاتب في المنطقة الشمالية لخدمة عدد من مجمعات العزب وهي (الخور، سمسمة، الشمال) والتي تضم مئات العزب، كما سيخدم المكتب العزب الجوالة والمزارع والعزب الثابتة وعزب بيوت البر.وقال الهاجري في تصريحات لـ "الشرق" إن الإدارة ستعمل على توفير عدد من المكاتب خلال الفترة المقبلة للتسهيل على مربي الثروة الحيوانية في إنجاز معاملاتهم، والتي كانوا يضطرون إلى التوجه لمبنى الإدارة، سواء القديم على طريق الوكرة، أو الجديد بمنطقة الدفنة. شهادات الحيازة والدعموأوضح مدير إدارة الثروة الحيوانية أن الإدارة لم تستقر بعد على مواقع المكاتب الأخرى، بخلاف الريان والمنطقة الشمالية، وأنه جار تحديد مواقع بعينها لخدمة كافة مجمعات العزب ومربي الثروة الحيوانية في كافة أنحاء الدولة. فحص شامل للثروة الحيوانية وأشار إلى أن المكاتب تعمل على إصدار كل ما يتعلق بشهادات الحيازة والدعم، شهادات الأعلاف ودعم المياه واستقدام الرعيان أو عمال المزارع والعزب، إضافة إلى تجديد الشهادات وإصدار كتب إثبات الحيازة وشهادات مخاطبة شركة حصاد لتوفير الأعلاف الخضراء.عدة مواقعونوه المهندس فرهود الهاجري إلى أن المكاتب ربما لن تكون في كافة المراكز البيطرية في الدولة، حيث قد يتم افتتاح مكتب لخدمة عدة مواقع متجاورة، مشيراً إلى وجود 18 مركزا بيطريا ومجمع عزب، تشمل 9 مراكز بيطرية وهي مراكز الريان والدوحة والشيحانية وأم صلال والجميلية وروضة الفرس والخور إضافة إلى عيادتين في الرويس والسوق المركزي. خدمة مربي الثروة الحيوانيةأكد الهاجري أن جميع المراكز والعيادات تعمل بأقصى طاقاتها على خدمة مربي الثروة الحيوانية في الدولة، وتقدم خدماتها اليومية إلي مجمعات العزب التي تضم 9 مجمعات وتشمل مجمعات (أبو نخلة، الشيحانية، سمسمة، الخريب، الوكرة، الشمال، لغويرية، الجميلية، الخور) وأصحاب الحلال والمواطنين مربي الثروة الحيوانية في كل مكان.

طالب عدد من أصحاب العزب وزارة البلدية والبيئة بتشكيل فرق فنية من المتخصصين لمعاينة كافة العزب بالدولة والوقوف على الجهود الكبيرة التي يبذلها أصحابها من اجل تطويرها، وذلك قبل البدء في إجراءات عملية تصنيفها خاصة أن هناك عزبا سوف يتم وصفها بأنها فعالة أو منتجة أو جيدة وأخرى مقبولة، كما دعوا الوزارة إلى عقد ورش عمل تعريفية لأصحاب العزب قبل البدء في تطبيق هذا الإجراء لتعريفهم بالخطوات التي سوف تتخذ لاحقا حتى يكون الجميع على علم وعمل كافة الترتيبات التي تؤهلهم للحصول على درجات عالية. وقالوا فى حديثهم لـ "تحقيقات الشرق": إن الوزارة تعمل على التوسع في هذا الجانب وتوزيع عزب كافية للمواطنين الراغبين في دعم الثروة الحيوانية وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، فضلا عن توفير الخدمات المختلفة، مؤكدين أن الجميع متفاعلون مع خطط وبرامج الوزارة الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في هذا المجال.. فيما يرى البعض الآخر أن عملية دعم العزب تعد الأفضل من إجراءات التصنيف التي سوف تتخذها الوزارة، لافتين إلى أن بعض العزب تنتشر فيها الأمراض نتيجة لنقص الأدوية، وكذلك القوارض التي تقضي على المواليد الجدد، كما أن الكثير منها غير متوافرة.. فيما اقترح البعض الآخر على وزارة البلدية والبيئة عمل مسابقة تشجيعية لأصحاب لعزب تشمل الانتاج والاهتمام والنظافة يُطلق عليها مسابقة "أفضل عزبة" وتخصيص مبالغ مالية لكل مجمع عزب يكون فيها المركز الأول والثاني والثالث مما يشجع الجميع على بذل الجهود في تطوير عزبهم. حملة توعية وقال سعيد على المري صاحب عزبة: إن عملية التصنيف لها جوانب إيجابية كثيرة خاصة أنها ذات درجات مختلفة منها الممتازة والجيدة والمقبولة وسوف تضع الوزارة خططا تتماشى مع هذا التصنيف وتقدم دعمها وفقا للدرجات التي تتحصل عليها العزب ولكن لابد أن يقف وراء هذه الخطوة خبراء مختصون في هذا المجال حتى تكون نتائج البحث عادلة وفقا لمرئيات الأوضاع بكل عزب الدولة، مشيرا إلى أن الكثير من المواطنين المهتمين بهذا الجانب سوف يعملون بكل جد واجتهاد واتباع الإرشادات والشروط والمواصفات الخاصة بالعزب من أجل الحصول على الدرجة الكاملة وناشد المسؤولين بوزارة البلدية والبيئة تشكيل فرق توعوية للمرور على أصحاب العزب وتعريفهم بهذه الخطوة ومدى أهميتها خاصة أنها سوف تساهم بدرجة كبيرة في دعم الثروة الحيوانية بالبلاد، مبينا أن الجميع على تواصل مع كافة البرامج التي تصدرها الوزارة التي تهتم وتعتني بقطاع الثروة الحيوانية خاصة لدى المربين في العزب المختلفة. دعم العزب من جانبه يرى المواطن إبراهيم الجابر، أنه بدلا من القيام بتصنيف العزب، يجب أولا توفير الدعم اللازم لأصحابها، متسائلا عن كيفية الإنتاج مع انعدام الدعم وانتشار الأمراض والقوارض التي تقضي على المواليد الجدد للحلال! وقال إن الكثير من الخدمات التي يجب دعم لأصحاب العزب بها غير متوافرة، ومنها على سبيل المثال الأدوية والتحصينات من الأمراض المعدية، بالإضافة إلى البرسيم ورش المبيدات والديزل، كل هذا مع وجود مراكز طبية ضعيفة جدا تقدم خدمات تكاد تكون بسيطة، فيوجد طبيب واحد، والكثير من الأدوية غير متوافرة،كما أن المركز لديه سيارة واحدة فقط، ولا يتم توفير الوقود اللازم لها، مما يضطرني وأصحاب العزب الى الذهاب للدول المجاورة لشراء الأدوية اللازمة. سوق مصغر وعبر المواطن حسن المريخي عن سعادته بشأن القروض المقدمة لأصحاب العزب وإجراءات التصنيف التي سوف تتخذها وزارة البلدية والبيئة، وقال ان هذه الخطوات ستعمل على إعطاء المواطنين فرصا للشراء والبيع وزيادة إنتاجهم في الفترة المقبلة، واقترح أن يتم تدشين سوق مصغر بداخل الدوحة وتزويده بالأطباء البيطريين والأدوية الخاصة بالحلال، معتبرا أن ذلك سوف يعمل على راحة أصحاب العزب ويسهم فى نقل منتجاتهم من الشمال أو الغرب إلى قلب الدوحة، وأكد بأن هذا الاقتراح سيعمل على تقليل الزحام على الأسواق بالمناطق الخارجية. واختتم حديثه قائلاً: أتمنى أن يكون الدعم كبيرا بالنسبة للعزب غير المنتجة، لأن العزب المنتجة قادرة على تحقيق الكثير من الايجابيات. مسابقة للعزب من جهته يرى عبد الله علي الفياض أن الخطوة جيدة، ولكن هل سيتم تطبيقها على الأرض، أم أنه سيكون كل هذا حبرا على ورق، مثل بقية الأفكار التي صدرت عن وزارة البلدية والبيئة، لأصحاب العزب ولم يتم تحقيقها.. وانتقد الفياض شروط أخذ القرض، حيث يتعين على أصحاب العزب للحصول على هذا القرض، أن يشتروا الحلال من شركات معينة، يتم تحديدها من قبل بنك التنمية، وبأسعار أغلى من تلك الموجودة في السوق، موضحًا أن سعر رأس الماشية فيها يصل إلى 1700 ريال وبعضها يكون مريضا، بينما يُباع خارجًا بـ 1000 ريال!!، ويشتريها راعي الحلال بمواصفات يقوم هو بتحديدها، واقترح الفياض على وزارة البلدية والبيئة، عمل مسابقة تشجيعية لأصحاب لعزب. من ناحية الإنتاج والاهتمام والنظافة، مما يشجع الجميع على بذل الجهود في تطوير عزبهم، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على الثروة الحيوانية، كما اقترح الفياض تخصيص ساحات للبيع بجانب مجمعات العزب، حتى يستطيع مربو الحلال بيع إنتاجهم، بدلا من معاناة الانتقال للدوحة لبيع الإنتاج، الذي عادة لا يحقق المكسب المطلوب، حيث يشتريه السماسرة، بأسعار بخسة وبيعه للمواطنين بأسعار مرتفعة، وقال الفياض أنه إذا ما باع الرأس بـ 1200 ريال، فإن مكسبه لا يزيد على 100 ريال فقط، كما اقترح شراء أصواف الأغنام وجلود الحلال وفضلاتها (الأسمدة) من شركة مواشي، وطالب وزارة البلدية والبيئة بتشديد الرقابة على العزب، بالتفتيش المستمر عليها، حيث إن البعض يتخذها كاستراحات وليس عزبا، وهذا بوضع رؤوس الحلال الهزيلة والمريضة، التي تنقل الأمراض للحلال بالعزب المجاورة لها وتتسبب في نفوقها، وهذا للإبقاء على العزبة، وهم في الأساس ليسوا من أهل الحلال.

الانتهاء من برنامج تصنيف العزب العام الجاري.. قروض ميسرة لأصحاب العزب بالتعاون مع بنك قطر للتنمية أعلن المهندس عبدالله سعد عبدالله بوشايع، رئيس قسم الإرشاد والإنتاج الحيواني بإدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة في تصريح لـ"الشرق" البدء في تنفيذ برنامج لتصنيف العزب في الدولة، ويشمل التصنيف 4 فئات للعزب: فعالة ومنتجة وجيدة ومقبولة. مشيراً إلى أن البرنامج تضمن تقديم دعم لكل عزبة بحسب فئة تصنيفها. وقال إن الموعد المتوقع لانتهاء برنامج التصنيف سيكون قبل نهاية العام الجاري، موضحاً أنه قد تم تخصيص قطع أراض لإنشاء 7 مراكز بيطرية في 7 مجمعات للعزب، وتشمل 3 مراكز بيطرية في بلدية الريان بمجمعات الشيحانية وأبو نخلة، والخريب ومركزين بيطريين في نطاق بلدية الخور والذخيرة بمجمعات عزب سمسمة والخور ومركزين في بلدية الشمال بمجمعات الشمال والغويرية. دعم العزب وأشار المهندس بوشايع إلى وجود 9 مجمعات للعزب في الدولة مؤكدا دعم الدولة للعزب والإنتاج الحيواني، وتشجع على تربية الحيوانات، وتدعم مربي الثروة الحيوانية من خلال الحصول على قروض ميسرة لشراء حيوانات للتربية، وذلك بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، مشيراً إلى أن بنك قطر للتنمية يقدم قروضاً تصل إلى 250 ألف ريال كحد أقصى بنسبة فائدة منخفضة وذلك في إطار دعم مربي الثروة الحيوانية، لافتاً إلى أن عشرات العزب استفادت من قروض بنك قطر للتنمية خلال العام المنصرم. وكانت وزارة البلدية والبيئة قد أعلنت مؤخراً عن بلوغ إجمالي أعداد القطيع القومي المسجل في سجل المربين من الحيوانات الاقتصادية المنتجة للغذاء حوالي 1.2 مليون رأس من الحيوانات، وذلك في أغسطس 2016، وأن هذا العدد زاد بواقع 20 % عن نفس الفترة من العام 2015.

العنزي: ندرس تعميم الفكرة علي كافة مجمعات العزب في الدولة المحمود: تكريم المتميزين خلال الحملة بقضاء مناسك العمرة المغيصب: قطر الخيرية تقدم خدماتها بشكل متواصل للعمال البشري: واصل تسخر إمكانياتها للمساهمة في إنجاح الحملة العجلان: الهلال الأحمر يستهدف خدمة 100 ألف عامل هذا العام الهاجري: سيارات محملة بالهدايا والأغذية للعمال في مجمع سمسمة أكد خلف عجلان العنزي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة أن حملة "رعيانا" التى ستطلقها الوزارة يوم 12 فبراير المقبل هدفها تقديم الدعم المتواصل لمربي الثروة الحيوانية .. مشيرا الى أنه يشارك فى الحملة 5 مؤسسات هي الهلال الأحمر القطري، قطر الخيرية ، راف، وعيد الخيرية، مصنع واصل للحلول الإعلامية الصديقة للبيئة . وقال العنزي علي هامش مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم بحضور ممثلي الجهات المشاركة، أن فعاليات الحملة تستهدف تقديم الدعم والاهتمام برعاة الغنم والحلال والنواطير في العزب والمخيمات بهدف توعيتهم والاهتمام بهم من جميع النواحي البيئية والصحية والإرشادية وأضاف أن الحملة تستهدف شريحة تتعدي 400 عامل في 4 مجمعات للعزب، وتشمل تلك المجمعات (سمسمة، الخور، المزروعة، الشيحانية) .. مشيراً إلي أن الحملة سوف سوف تستمر لنحو أسبوعين تقريباً . حقيبة الراعي وأوضح العنزى أنه سيتم خلال الحملة توزيع حقائب منها حقيبة "الراعي" وتشمل العديد من المشتملات منها علي سبيل المثال وليس الحصر، معطف ومسواك وحقيبة صغيرة للإسعافات الأولية وغيرها، كما سيتم خلال الحملة التركيز علي التوعية من خلال المحاضرات بأهمية الوعي البيئي، وتدريبهم في مجال السلامة والرعاية الصحية من خلال فرق الهلال الأحمر. عدة مناطق وأشار العنزي إلي أن الحملة سوف تنطلق في 12 الجاري من خلال مؤسسة "راف" في تنفيذ حملة توعوية في مجمع المزروعة ، بينما تتولى عيد الخيرية مهمة توعية الرعاة في مجمع سمسمة، أما جمعية قطر الخيرية فستباشر حملتها التوعوية في منطقة الشيحانية، على أن يتولى الهلال الأحمر القطري نفس المهمة في منطقة الخور، وذلك بدعم متواصل من قبل مصنع واصل للحلول الإعلانية الصديقة للبيئة، إضافة إلى فرق من الوزارة للتوعية البيئية. حملة للبحارة والصيادين وأكد العنزي أن شركاء الحملة سيبحثون مستقبلاً تفعيلها لتشمل كافة مجمعات العزب في الدولة، والتي تشمل 9 مجمعات عزب، وأن تلك الحملة تأتي ضمن حزمة من الحملات التي تستهدف مثل تلك الفئات، سواء من قبل الوزارة أو من خلال المؤسسات منفردة أو مشتركة ونوه إلي تنظيم حملة مماثلة مستقبلاً تستهدف البحارة والصيادين .. مشيداً بجهود كل الجمعيات والمؤسسات الإنسانية القطرية وشركات القطاع الخاص في خدمة المجتمع ومنوهاً بأن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة ستترك أثراً بالغ الإيجابية على الشريحة المستهدفة، التي تحتاج فعلاً لرعاية صحية وتوعوية وإنسانية. من جانبه قال محمد البشري، ممثل مصنع واصل للحلول الإعلامية الصديقة للبيئة أن وزارة البلدية والبيئة وفقت في هذا العمل الإنساني، والذي يخدم العمل المجتمعي من منظور المسؤولية الاجتماعية، مشيراً إلي أن تلك المبادرة مهمة، مؤكداً على تسخير كافة الإمكانيات للمساهمة في إنجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها.

9 عزب وشركات عرضت منتجاتها بوشايع: الدولة تدعم المنتجات المحلية والمزارعين الحمادي: الرقابة الصحية بالبلدية مستمرة ولا تقتصر على الفعاليات انطلقت صباح اليوم، فعالية المنتجات الحيوانية المحلية بساحة المزروعة بمشاركة 9 عزب وشركات، والتي تستمر حتي يوم غد السبت، وذلك بحضور المهندس عبدالله سعد بوشايع، رئيس قسم الإرشاد والإنتاج الحيواني بإدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة، ومحمد عبدالله الحمادي، مدير إدارة الرقابة الصحية بالإنابة في بلدية أم صلال، وموسى العثمان، مدير العلاقات العامة بشركة ودام للمواد الغذائية ولفيف من المسؤولين. 50 % زيادة في المشاركة المهندس عبدالله بوشايع وقال المهندس عبدالله بوشايع في تصريحات صحفية إن فعالية المنتجات الحيوانية يتم تنظيمها للعام الثاني على التوالي، تحت إشراف إدارة الثروة الحيوانية بالتعاون مع الرقابة الصحية في بلدية أم صلال، وقد شهدت فعالية هذا العام زيادة في إقبال الجهات المشاركة بواقع يقترب من 50 %، مشيراً إلى مشاركة 9 عزب وشركات متخصصة في المنتجات الحيوانية من لحوم وألبان وغيرها من المنتجات، والتي تقدمها الشركات المشاركة بأسعار تنافسية. الاكتفاء الذاتي وقال بوشايع إن أسعار بيع المنتجات القطرية تنافسية بشكل كبير لنظيرتها المستوردة وغيرها، مشيراً إلى أن الدولة تدعم المنتجات المحلية بشتى الوسائل، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، توفير تلك الساحات لعرض تلك المنتجات وتحقيق الفائدة للمزارع وللمستهلكين من المواطنين والمقيمين، موضحاً أن الإنتاج المحلي يخضع لرقابة صارمة وأن سلامته مضمونة بنسبة 100 %، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، من خلال فتح أبواب لتسويق المنتجات المحلية. رقابة صارمة ومن جانبه أكد محمد عبدالله الحمادي، مدير إدارة الرقابة الصحية بالإنابة في بلدية أم صلال، خضوع كافة المنتجات المعروضة للرقابة الصحية، مشيراً إلى وجود أطباء ومفتشين يومياً داخل ساحة المزروعة لضمان الإشراف الكامل، وفرض رقابة صارمة لإتلاف المنتجات الفاسدة فوراً، واتخاذ الإجراءات اللازمة لخلو الساحة من وجود أية منتجات قد تعرضت للتلف أو فسدت لأسباب مختلفة، موضحاً أن إشراف الرقابة الصحية بالبلدية لا يقتصر على الفعاليات فقط، إنما هو أمر مستمر ودائم، كما أنه يوجد أطباء بيطريون للإشراف الكامل على المنتجات الحيوانية من لحوم وأسماك وغيرها، إضافة إلى الإشراف على مقصب الساحة.

تشهد منشآت شركة بلدنا التي تمتد على مساحة 400 ألف متر مربع، إقبالاً كبيراً على منتجاتها وتتميز بموقعها على بعد حوالي 50 كيلو متر شمال الدوحة وهي واحدة من أكبر المزارع العاملة في مجال الإستثمار في لحوم الأغنام والماعز ومشتقاتها من منتجات الألبان والأعلاف والأسمدة والصوف وغيرها في الدولة. وفي جولة لممثلي وسائل الإعلام أكد حسام فارس الرئيس التنفيذي على أهمية شركة بلدنا وقال "بلدنا هي مشروع متكامل وهو الأول من نوعه في الدولة، والذي يحظى بأعلى مستويات الرعاية والاهتمام على يد فريق عمل متخصص واستشاريين مؤهلين يتمتعون بدرجة عالية من الكفاءة بحيث يضمنون رضا المستهلكين وراحتهم من خلال تلبية احتياجاتهم وتزويدهم بتجربة ممتعة عالية القيمة من خلال علامتها التجارية". شركة بلدنا مشروع متكامل لدعم الثروة الحيوانية وعن خططها التوسعية أشار السيد حسام فارس الرئيس التنفيذي لشركة بلدنا إلى انطلاق أعمال التوسعات في الشركة، وقال "مساحة المشروع 400 ألف متر وهناك خطة توسعية لإضافة 600 ألف متر لإقامة أكبر مشروع تربية أبقار في قطر. بالتعاون مع أكبر شركة تصميم المشاريع في العالم، لذلك فنحن بصدد تصميم البيئة الملائمة لتربية الأبقار لتتأقلم مع الظروف المناخية المحلية".واستطرد "نحن بصدد القيام القيام بزيادة الطاقة الإنتاجية، فحتى أغسطس الماضي كانت الطاقة الإنتاجية للمصنع 10/طن حليب خام في اليوم. وحالياً انتقلنا إلى مصنع طاقته الإنتاجية 40 طنا في اليوم وسنعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 60 طنا لأننا نتوجه إلى التواجد ضمن متاجر التجزئة والفنادق والمطاعم فضلا عن نقاط البيع والمطاعم التابعة لشركة بلدنا التي نعتمد عليها إلى يومنا هذا". ويضيف فارس "وتضم شركة بلدنا مجموعة من المصانع والمزارع والمطاعم وقريبا ستوسع نشاطها بتشييد مشروع سياحي داخل المزرعة التي أصبحت بمثابة مزار سياحي لعشاق المنتجات الطبيعية والطازجة العاليه الجودة, من اللحوم والألبان بالإضافة إلى إضافة نقاط بيع جديدة لمنتجاتها" داخل الدولة. حسام فارس وتحدث فارس عن أسعار منتجات بلدنا، فقال "التكلفة الإنتاجية في دول الخليج أعلى من نظيرتها في باقي دول أوروبا وأمريكا وسنكون منافسين في الأسعار للدول المجاورة مثل الإمارات والسعودية. نحرص على إنتاج منتجات غير مسبوقة ومتميزة بأسعار منافسة. إذ إننا نحرص على توفير منتجات غذائية عالية الجودة من خلال تطبيق أفضل الممارسات الدولية لضمان التميز ويتم ذلك من خلال التعاون مع خبراء في التربية والإنتاج الحيواني وأفضل الأطباء البيطريين. بجانب استقدام أفضل الكفاءات الصناعية لتقديم منتجات ذات مواصفات عالمية..كما أننا نقوم بتربية الأغنام على الأغذية الطبيعية الخالية من الهرمونات وبقايا المضادات الحيوية, لأننا نسعى أن نكون المنتج المفضل للحوم الضان في السوق المحلي والاستفاذة من خصائص الجينات الوراثية لضمان إنتاج لحوم أغنام عالية الجودة.من جانبه.. أشار السيد رائد موسى مدير مبيعات بلدنا إلى أن المنشأة تحتوي على حوالي 45 ألف رأس من الأغنام والماعز.. وجار العمل على زيادة ذلك العدد ليصل إلى 60 ألف رأس، حيث تسعى الشركة إلى المساهمة في احتياج السوق المحلي ومواجهة زيادة الطلب على قطاع اللحوم الحمراء ومنتجات الأجبان والألبان, ومن ثم البدء في التصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي عند الانتهاء من المشروع كاملا، إلا أن الأولوية في البداية للسوق المحلي وما سيفيض عن حاجته سيتم تصديره. رائد موسى أما عن أنواع الأغنام والماعز في المزرعة أوضح السيد رائد إلى أن الشركة حرصت على دراسة السوق واحتياجاته وما هي أكثر الأنواع التي تلقى إقبالا من المستهلكين وكانت أغنام العواس السورية, وهي الأكثر طلبا والتي جاءت إلى منطقة الخليج في بداية الستينات من القرن الماضي واستطاعت التأقلم مع الطبيعة الجغرافية للدولة، وعشقها المواطنون في ذلك الوقت نظرا لقدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة وتقلبات أنواع العلف، كما أن إنتاجها من اللحم جيد وحليبها وإن كان إنتاجه متوسطا وليس غزيرا إلا أنه عالي القيمة الغذائية، ويلقى قبولا عريضا لدى شريحة واسعة من المستهلكين وبالتالي فهي أساس الأغنام في المزرعة.وفيما يتعلق بالماعز فالنوع المتواجد في الشركة هو الشامي القبرصي وهو أحد أفضل الأنواع لتحمل درجات الحرارة في الخليج وهو ذو إنتاج عال في الولادة والحليب. وأما بخصوص تصنيع الأعلاف وتجارتها, صرح السيد رائد بأن منشأة بلدنا تقوم بإنتاج أعلاف للأبقار والأغنام وتوريدها في السوق المحلي ومنها (الكافي والجبور).. والتي تعتبر من أهم أنواع الأعلاف في الدولة من حيث الجودة العالية والسعر المناسب للمربيين في الدولة, وأوضح أيضا أن الشركة تقوم بتطوير خطوط الإنتاج, لزيادة الطاقة الإنتاجية, وباقي أنواع الأعلاف الأخرى, لتلبية حاجة السوق القطري والاستغناء عن المنتج الأجنبي.

علمت "الشرق" أن وزارة البلدية والبيئة تعمل حالياً على وضع خطة لتطوير جميع العيادات البيطرية بالدولة وتزويدها بأحدث التقنيات التي تتماشى مع خطط الحفاظ على الثروة الحيوانية فضلا عن إنشاء بعض المراكز الجديدة ومركز متخصص بالسوق المركزي. وتفيد متابعات "الشرق" إلى وجود مشاريع جديدة بعدد من المناطق لمقابلة الزيادة الملحوظة في الحلال ومربي الماشية وتزويدها بكافة الوسائل والأدوية والأمصال والمضادات التي تخدم هذا القطاع كما تعمل الوزارة حاليا على تجديد وصيانة وتطوير العيادات المنتشرة في بعض المدن من أجل تقديم خدمات عالية الجودة ودعمها بكوادر بيطرية لها باع طويل في هذا المجال. وكشفت بعض المصادر عن وجود تعاون مع وزارة الصحة يتمثل في تكوين عدد من الفرق من أجل بناء القدرات الوبائية والتشخيصية للقطاعين الصحي والبيطري بالدولة والتشاور مع الهيئات الدولية خاصة في ظل المتطلبات المستمرة من أصحاب الحلال بضرورة وجود عيادات تعمل على تزويدهم بالأدوية والأمصال والمضادات الخاصة ببعض الأمراض مؤكدين أن مثل هذه العيادات قادرة على تقديم خدمات جيدة للجميع.

تقوم وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة البحوث الزراعية بعمل مشروع بحثي حول أثر استخدام مخلفات النخيل على الأداء الإنتاجي والتناسلي للأغنام العواس والتي تعتبر أهم أنواع الأغنام التي يتم تربيتها بدولة قطر، حيث تم الانتهاء بشكل كامل من التجارب الأولية، وجاري حالياً العمل على التجارب الخاصة بالتغذية بالخلطات العلفية المعتمدة بصفة أساسية على مخلفات النخيل. وتقوم الوزارة بالعديد من المشاريع البحثية منها على سبيل المثال مشروع حصر وتصنيف ممرضات الخضر الميكروبية واعدائها الطبيعية، وحصر وحفظ الاصول الوراثية وجمع وتوصيف وحفظ النباتات البرية. وفي اطار العمل على تحسين الإنتاج الحيواني تم التوصل إلى تحسين الأداء التناسلي للأغنام وتطوير تقنية التلقيح الاصطناعي بدولة قطر.

*الانتهاء من نموذج تصميم للعيادات الجديدة *تحديد موقعي لإنشاء مستشفيين بيطري واخر للجمال *1.2 مليون رأس من الحيوانات أعداد القطيع القومي *تجديد الترخيص ل 8 مشاريع للإنتاج الحيواني بالمزارع المسجلة أعلنت ادارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة انه بلغ إجمالي أعداد القطيع القومي المسجل في سجل المربين من الحيوانات الاقتصادية المنتجة للغذاء بنهاية شهر أغسطس 2016 عدد حوالي 1.2 مليون رأس من الحيوانات، مقابل حوالي مليون رأس فقط في ديسمبر من العام الماضي، بزيادة حوالي 20 %. و بهدف تشجيع تربية الأغنام في العزب والمزارع، وذلك من خلال استيراد حيوانات عالية الجودة، تقوم الوزارة بدعم مربي الثروة الحيوانية من خلال الحصول على قروض ميسرة لشراء حيوانات للتربية وذلك بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، حيث استفاد من البرنامج نحو 50 عزبة قطرية خلال العام الماضي. واشارت الادارة الى انه تم الانتهاء من تأهيل العيادات البيطرية في كل من الجميلية وروضة الفرس وتم تخصيص 9 مواقع للعيادات الجديدة ، كما تم الانتهاء من نموذج تصميم للعيادات الجديدة وتحديد موقع لإنشاء مستشفى بيطري، بالإضافة الى موقع اخر لإنشاء مستشفى بيطري للجمال. كما إتاحة الفرصة لعدد أكبر من مربي الثروة الحيوانية القطريين بالمشاركة في ساحات المنتج الزراعي القطري بالمزروعة، حيث شارك في الساحة خلال هذا الموسم 39 عزية قطرية، وتم خلال هذا الموسم تسويق حوالي 12 ألف رأس من الحيوانات الاقتصادية، وحوالي 25 ألف طائر بلدي، ونحو 17 ألف كرتون بيض بلدي. *تجديد الترخيص الترخيص وتجديد الترخيص لعدد 8 مشاريع للإنتاج الحيواني بالمزارع المسجلة، متضمنة مشاريع لإنتاج الدجاج اللاحم والبيض والاغنام والماعز والالبان، ومن المتوقع بعد اكتمال تشغيل هذه المشاريع حدوث طفرة انتاجية للإنتاج القطري من هذه المنتجات، على سبيل المثال من المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج الدجاج اللاحم بالمزارع إلى حوالي 21 ألف طن/ سنوياً، يمثل نسبة تفوق ضعف الإنتاج المحلي الحالي. و بهدف رفع انتاجية الحيوانات الاقتصادية بالدولة، فقد تم خلال هذا العام التركيز بشكل كبير على عمليات التلقيح الاصطناعي، والذي يهدف إلى رفع إنتاجية الحيوانات الاقتصادية بالدولة، وقد تم خلال هذا العام وحتى نهاية أغسطس 2016 إجراء عدد 2217 عملية تلقيح اصطناعي. و ضمن برنامج التحكم في أعداد الحيوانات الضالة ، تمت المعاملة بإجراء تعقيم جراحي لحوالي 5 آلاف من القطط ضالة. *المحاجر البيطرية وتعتبر المحاجر البيطرية هي خط الدفاع الأول لحماية البلاد من الأمراض العابرة للحدود وقد قامت إدارة الثروة الحيوانية في العام 2016 بفحص حوالي 1.4 مليون من الحيوانات والطيور الواردة للبلاد. و بهدف توزيع الخدمات البيطرية والتقصي والمتابعة الحقلية ، تم حصر التوزيع الجغرافي للكثافة الحيوانية في البلاد وإنشاء خريطة رقمية للحيازات الحيوانية.

ناشدت ادارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة مستوردى ومربى الثرورة الحيوانية الحصول على اذن استيراد مسبق من قسم المحاجر البيطرية بادارة الثروة الحيوانية وفقا لقانون الحجر الطبى. وأكدت الوزارة فى تغريدة لها على تويتر ان اذن الاستيراد هدفه التأكد من الوضع الوبائى للدولة المصدرة قبل السماح بالاستيراد وفى حالة مخالفة ذلك سيتم رفض الارسالية واعادتها الى بلد المنشأ.