رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. الخال: إعطاء أكثر من 380 ألف جرعة لقاح مضاد لكورونا حتى الآن والشروع في تطعيم فئات جديدة

أعلن الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أنه تم حتى الآن إعطاء أكثر من 380 ألف جرعة من لقاح (كوفيد-19) لأفراد المجتمع منذ بدء البرنامج الوطني للتطعيم ضد الفيروس. وقال الدكتور الخال، في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة العامة عقد مساء اليوم، إن ما يقارب من 12 بالمئة من السكان ممن هم بسن 16 عاما وما فوق بدولة قطر قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من التطعيم حتى الآن. وأشار إلى أن القرار بالتركيز على الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية المرتبطة بـ (كوفيد-19) خلال المراحل الأولى من برنامج التطعيم الوطني، ساهم في حماية نسبة كبيرة من هذه الفئة وبسرعة كبيرة من المرض، كما أسهم توفير لقاحات موديرنا بالإضافة إلى لقاحات فايزر المتوفرة من قبل في تسريع وتيرة برنامج التطعيم الوطني. وشدد على أنه نظرا لتوفر المزيد من اللقاحات وافتتاح مراكز تطعيم إضافية بما في ذلك مركز التطعيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ومركز التطعيم داخل السيارات في لوسيل، فقد تمكنت وزارة الصحة العامة من توسيع نطاق برنامج التطعيم عن طريق إدراج المزيد من الشرائح السكانية ضمن الفئات المستوفية لشروط الحصول على التطعيم، علما بأن الذين تكون أعمارهم 50 عاما فما فوق بإمكانهم حاليا أخذ اللقاح. وأوضح أنه وبالرغم من أن هناك بعض الأدلة العلمية التي تبين قدرة لقاحي فايزر وموديرنا على توفير مستوى جيد من الحماية بعد تلقي جرعة واحدة فقط من اللقاح إلا أننا نوصي بالحرص على أخذ جرعتين وذلك لضمان الحصول على الحماية القصوى. وكشف الدكتور الخال أن أكثر من نصف السكان من فئة كبار السن في دولة قطر قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح حتى الآن، داعيا كبار السن والفئات الأكثر عرضة لمخاطر هذا المرض ممن لم يحصلوا على التطعيم حتى الآن إلى المبادرة بالحصول بأخذ التطعيم. وبين الدكتور الخال أنه بالرغم من سرعة وتيرة برنامج التطعيم إلا أن الوقت لا يزال مبكرا لكي تحصل جميع فئات المجتمع على اللقاح، وأنه حتى ذلك الوقت فإنه من المهم أن يواصل الجميع اتباع تدابير الوقاية من الإصابة بالفيروس. وفيما يتعلق بتطعيم العاملين الصحيين والعاملين في الخطوط الأمامية في الدوائر والمؤسسات الأخرى، أوضح الدكتور الخال أن وزارة الصحة العامة أعطت الأولوية للعاملين الصحيين لأخذ اللقاح ضد (كوفيد-19)، وذلك للدور المهم المنوط بهم في تقديم العلاج للمرضى وضمان سير الرعاية الصحية. وأشار إلى أنه تم حتى الآن تطعيم أكثر من 70 بالمئة من العاملين الصحيين في مؤسسة حمد الطبية وأكثر من 67 بالمئة من العاملين الصحيين بالرعاية الصحية الأولية. وكشف أن وزارة الصحة العامة ستقوم بتوفير اللقاح للعاملين الصحيين في المستشفيات والعيادات الخاصة ابتداء من الأسبوع القادم، وسيتم التواصل معهم وإعطاؤهم مواعيد لأخذ اللقاح. كما أعلن أن وزارة الصحة العامة قد أعطت أولوية لتطعيم المدرسين، حيث تجاوزت نسبة المدرسين والإداريين العاملين في المدارس الحكومية والخاصة ممن أخذوا التطعيم أكثر من 45 بالمئة حتى الآن. وأوضح أنه تم الشروع في إعطاء اللقاح للعاملين في الخطوط الأمامية في العديد من وزارات ومؤسسات الدولة، كما تم الشروع في تسجيل الأئمة والمؤذنين والعاملين في المساجد من أجل أخذ اللقاح. وأشار إلى أن سرعة سير برنامج التطعيم الوطني ضد (كوفيد-19) في دولة قطر يعني أن هناك احتمالا بالعودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي وفي جميع أنحاء العالم ولكن هذا الأمر لن يحدث في الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة، وسوف يحتاج لاستمرار الجهود في التصدي للوباء. وأوضح الدكتور الخال أن فيروس كورونا سوف يستمر في كونه مصدر خطر حتى نهاية هذا العام وحتى يتسنى لجميع الأفراد الحصول على التطعيم يجب علينا أن نواصل اتباع التدابير الوقائية، حيث إنها تعطي وقاية إضافية من الإصابة. وفيما يتعلق بالتحديث في سياسة الإعفاء من الحجر الصحي للذين أخذوا اللقاح العائدين من السفر، أشار الدكتور الخال إلى أن وزارة الصحة العامة كانت قد أعلنت عن تغيير في سياستها الخاصة بالإعفاء من الحجر الصحي للأشخاص الذين تم تطعيمهم بشكل كامل بعد عودتهم من السفر. وأضاف أن التغيير شمل تمديد صلاحية فترة الإعفاء من الحجر الصحي من ثلاثة إلى ستة أشهر، تبدأ المدة بعد 14 يوما بعد تلقي الشخص للجرعة الثانية من اللقاح. وأوضح أنه تم ذلك بعد مراجعة أحدث الأدلة العلمية حول فاعلية اللقاحات المضادة لفيروس (كوفيد-19) والتي تشير إلى أن فترة فاعلية اللقاح تدوم لأكثر من 6 أشهر، وسوف تقوم وزارة الصحة بمراجعة هذه السياسة عند توفر أدلة علمية جديدة عن فترة فاعلية اللقاح. وأكد الدكتور الخال أن تطوير لقاحات آمنة وفاعلة تمكن الأفراد الذين تم تطعيمهم بشكل آمن من السفر والتنقل بحرية أكبر، ولكن لايزال من المهم أن يتبع الأشخاص الحاصلون على التطعيم التدابير الوقائية عند زيارة بلدان أخرى. وفيما يتعلق بأخذ اللقاح أثناء فترة الحمل، أوضح الدكتور الخال أنه لا يوجد ما يشير إلى أن التطعيم غير آمن أثناء الحمل سواء على الأم أو الجنين، وأنه من المعروف أن الإصابة بالفيروس أثناء الحمل قد تؤدي إلى مضاعفات شديدة. وأشار إلى أن بعض الجهات العالمية توصي بأن تحصل المرأة الحامل على اللقاح إذا كانت مصابة بمرض مزمن قد يزيد من شدة مرضها إذا ما أصيبت بفيروس كورونا أو إذا كانت تعمل في مجال يعرضها أكثر للإصابة بالفيروس، موضحا أنه بالنسبة للمرضعات أو السيدات اللاتي ينوين الحمل فإنه لا مانع من أخذ اللقاح. من جهة أخرى، نبه الدكتور الخال من أن الحالات المصابة إصابة شديدة بالفيروس (كوفيد-19) والتي تستدعي دخول المستشفيات قد ارتفعت بشكل ملحوظ، وأصبح معدل الإصابة أكثر 3 أضعاف مما كان عليه في يناير الماضي، كما أن عدد الحالات الحرجة التي بحاجة للدخول للعناية المركزة والذي يعكس عدد الحالات الحرجة وهي أكثر من ثلاثة أضعاف مما كانت عليه في يناير الماضي. وأشار الدكتور الخال إلى أن الجهات جميعها قد نجحت منذ تطبيق القيود في فبراير الماضي في إبطاء معدلات الإصابة، ولكن وعلى الرغم من النجاح في كبح وتيرة الإصابات، إلا أن عدد الإصابات اليومية لازال كبير، ومن ثم زاد عدد الأشخاص الذي احتاجوا إلى الدخول إلى المستشفى، كما تتطلب دخول حالات إلى الوحدات المركزة لتلقي العناية الخاصة. ونبه من أن فيروس (كوفيد-19) لا يزال يشكل تهديدا على صحة السكان في دولة قطر مما يتطلب الالتزام في تطبيق الإجراءات الاحترازية من التباعد الجسدي واستخدام أقنعة الوجه الواقية وغسل اليدين مع الحرص على الحصول على اللقاح في حال حان دور الشخص في أحقية الحصول عليه. وفي معرض حديثه عن السلالات الجديدة من الفيروس، أوضح الدكتور عبداللطيف الخال أن ظهور سلالات جديدة في الأشهر الأخيرة شكل تحديات أكبر حيث انتشرت سلالة متحورة جديدة تعرف باسم سلالة المملكة المتحدة وسلالة جنوب أفريقيا التي أثرت على العالم بما فيها منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن سياسة الحجر الصحي للمسافرين العائدين من الخارج مكنت من تأخير وصول السلالات لقطر لعدة أشهر، لكنه أوضح أن دول المنطقة ومنها دولة قطر باتت تشهد حالات إصابة من السلالة الجديدة من القادمين من المملكة المتحدة، حيث إن هذه السلالة أكثر عدوى وأسرع انتشارا ومن الممكن أن تسهم في زيادة معدل انتشار الفيروس وبالتالي زيادة عدد الحالات التي تستدعي الدخول للمستشفيات. وشدد الدكتور الخال على أن لقاحي فايزر وموديرنا فعالان ضد السلالة الجديدة من خلال دراسات قامت بها الجهات المصنعة، داعيا في نفس الوقت إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية بصفة مستمرة. من جهة أخرى، أكد الدكتور الخال أنه لم يثبت إلى الآن أن المدارس تساهم في انتشار العدوى في المجتمع بفيروس كورونا. وأكد أنه مع بدء المدارس الحكومية عطلة ما بعد الامتحانات هذا الأسبوع فإنه من المهم جدا أن يواصل أولياء الأمور والتلاميذ اتباع التدابير الوقائية طوال فترة العطلة لمنع ارتفاع عدد الإصابات بين الطلاب قبل العودة للدراسة في غضون أيام قليلة. وأوضح أنه على الرغم من أن الأطفال لا تصيبهم مضاعفات شديدة بسبب فيروس كورونا إلا أنهم بإمكانهم نقل العدوى إلى ذويهم، علما بأن معظم الإصابات بين الأطفال تحدث في المجتمع بسبب اللقاءات الاجتماعية، ولذلك فإنه يتوجب على الآباء والأمهات الحرص على عدم اختلاط أطفالهم مع أصدقائهم أو أفراد أسرهم الممتدة خلال العطلة، وإلا فإن ذلك سوف يزيد من وتيرة انتشار الفيروس في المجتمع. وأشار إلى أنه مع اقتراب إجازة منتصف الفصل الدراسي وقرب حلول شهر رمضان المبارك فإنه يتوجب علينا ألا نجعل هذه المناسبات سببا في انتشار الفيروس في المجتمع، موضحا أن وزارة الصحة العامة سوف تواصل مراقبة المؤشرات الوبائية وفى حال رؤيتها لأي زيادة ملحوظة في عدد الحالات خلال الأيام والأسابيع المقبلة فإنه من المحتمل فرض المزيد من القيود. ولفت إلى أنه من المهم أكثر من أي وقت مضي أن نكون يقظين وأن نقوم بواجبنا كأفراد بالتصدي لهذا الفيروس وخصوصا في ظل انتشار سلالات جديدة من الفيروس. وردا على سؤال حول موعد الوصول إلى نسبة تطعيم مرضية ضد (كوفيد-19) بين أفراد المجتمع، قال الدكتور الخال، إن الخطة الوطنية للتطعيم ضد كورونا والتي وضعتها وزارة الصحة تمتد على مدى 2021، ولكن هناك جهود مكثفة من قبل وزارة الصحة في تسريع وتيرة تطبيق الخطة الوطنية وذلك من خلال توفير أكبر كمية ممكنة من اللقاحات في أقرب فرصة ممكنة مما سيسمح للوزارة بزيادة عدد جرعات التطعيم التي تعطى بشكل يومي، موضحا أنه في حال توافرت الكميات بشكل أسرع مما هو متوقع فمن المؤمل أنه بحلول الصيف أن تحصل نسبة كبيرة من السكان على اللقاح. وردا على سؤال حول استمرار حملة التطعيم خلال شهر رمضان وإمكانية الحصول على التطعيم خلال الصيام، أعرب الدكتور الخال عن أمله بأن يحرص الجميع على الحصول على اللقاح حتى قبل حلول رمضان إذا كانوا ضمن الفئات المؤهلة للقاح حاليا، لافتا إلى أنه يجب استغلال فترة رمضان لتسريع وتيرة التطعيمات لأن هذا الأمر سوف يساعد في تغطية نسبة أكبر من السكان. وأوضح أن التطعيمات أثناء الصيام لا تفطر متلقي التطعيم بشكل عام لأن التطعيم لا يعطى في الوريد ولكنه يعطى في العضلات، ومن ثم فيجب ألا يتردد أحد خلال الصوم في الحصول على التطعيم. وحول الدلائل والمؤشرات التي قد تؤدي إلى فرض مزيد من الإجراءات والقيود، أوضح الدكتور الخال أن وزارة الصحة تقوم بمتابعة عدد من المؤشرات المهمة التي تدل على نشاط الفيروس وانتشاره في المجتمع ومن أهمها حالات الدخول للمستشفيات وحالات الدخول للعناية المركزة مما يشكل عبئا على القطاع الصحي بالإضافة إلى مؤشرات نسبة إيجابية الفحوص اليومية، ومؤشر تكاثر الفيروس أو ما يعرف بمعامل تكاثر الفيروس آر تي. وأوضح أن تلك هي أهم المؤشرات فإذا ظلت في تزايد أكثر مما هي عليه فهذا يعني أننا لم نستطع تسطيح المنحنى، ولكن في حال بدأت تنخفض فهذا يعنى أن الجهود والإجراءات والقيود المفروضة حاليا قد نجحت في تسطيح المنحنى. وأضاف أنه في حال ظلت هذه المؤشرات في ازدياد مطرد فهذا قد يدفع وزارة الصحة العامة إلى أن توصي بفرض مزيد من القيود بهدف الحد من انتشار الفيروس، موضحا أنه في حال فرض قيود جديدة فإنه يكون لفترة محدودة من أسبوعين لأربعة أسابيع، ثم يعاد النظر فيها مرة أخرى، وفي حال ثبت أنها أتت بنتيجة وبدأ الوباء في الانحسار فإنه يتم رفع القيود تدريجيا. بدوره، أوضح الدكتور أحمد المحمد رئيس العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية أن الزيادة في عدد الإصابات بفيروس (كوفيد-19) انعكست في آخر شهرين على عدد الحالات التي تتطلب الدخول للمستشفى وتلقي العلاج، حيث تم في يناير تسجيل استقبال أقل من 40 إصابة في اليوم ممن تتطلب دخولهم المستشفى، في حين حاليا يتم استقبال ما بين 80 إلى 100 حالة يوميا. وأضاف أنه في مقابل ذلك تم ملاحظة زيادة عدد الحالات الداخلة للعناية المركزة، حيث زادت إلى 120 حالة في كل أقسام العناية المركزة في كافة مستشفيات حمد الطبية، مما دفعنا للاستعداد على مستوى المستشفيات لزيادة أعداد الأسرة المستقبلة لحالات العناية المركزة، فتمت زيادة عدد الأسرة في العناية المركزة في حزم مبيريك والمستشفى الكوبي، وهناك أماكن تم توفيرها لرعاية الحالات المتوسطة أو المكثفة. وأشار إلى أن الخطة الاحتياطية متوفرة في المرحلة الحالية، ونحن على استعداد لأي حالات، فعلى مستوى الرعاية الصحية تم تخصيص عدد من المستشفيات أهمها مستشفى حزم مبيريك، ومركز الأمراض الانتقالية، ومستشفى مسيعيد وراس لفان والمستشفى الكوبي. وقال الدكتور أحمد المحمد رئيس العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية، إن الطاقة الاستيعابية لهذه المستشفيات الآن مع ازدياد الحالات تبلغ من 60 إلى 70 بالمئة على مستوى الرعاية الصحية العادية وحوالي 60 إلى 70 بالمئة على مستوى العناية المركزة. وشدد على أن من الجيد حاليا أن أي شخص يحتاج العلاج من المرضى سيجد ذلك، سواء العلاج العادي أو العلاج في العناية المركزة، وهو أمر يتم العمل عليه بصفة مستمرة بالتزامن مع العمل والاستعداد لتلقي الحالات مهما بلغت أعدادها، مشددا على أنه مع الخطط الموضوعة فإن الوضع حاليا تحت السيطرة. وأكد الدكتور المحمد أن جائحة فيروس كورونا لا زالت موجودة على مستوى المجتمع والحالات في تصاعد كما هو معلوم، ولكن من المهم أن يدرك أفراد المجتمع أنهم كلما سعوا للحصول على الرعاية الصحية مبكرا، ساهم ذلك في إعطاء نتائج أفضل للعلاج. ودعا كافة الأفراد أنهم بمجرد الشعور بأعراض مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم أو تأثر حاستي الشم والتذوق أو ضيق في التنفس أو الكحة غير المعتادة، فإنه ينبغي عليهم التوجه لإجراء فحص كورونا فورا من خلال المراكز الصحية المعلن عنها أو الاتصال على الرقم 16000 للحصول على الدعم والتوجيه اللازم. وأشار إلى أن من الملاحظ مؤخرا خلال هذه الجائحة، أن تطور الإصابة لدى المريض المصاب بفيروس كورونا يكون أسرع مما كان عليه الوضع في السابق، وقد يستغرق علاج المصاب في المستشفى فترة أطول مما في السابق وهذا يعود لتحور الفيروس نفسه. ولفت إلى أنه بالنسبة لمتابعة المرضى فقد ظهر مؤخرا أن الذين يصابون بالمرض تكون الاعراض أكثر شدة مما كان يحدث في الموجه الأولى للوباء حيث يمكث المرضى وقتا أطول في المستشفى عما كانوا عليه في السابق، وكذلك في العناية المركزة رغم أن العلاج الذي يتم توفيره حاليا لا يقل عن العلاج الذي كان يتم توفيره سابقا. وأوضح أن التحور الفيروسي له تأثيره على قدرة الفيروس على إصابة الجسم بشكل أشد، لافتا إلى أنه من الملاحظ أيضا أنه خلال الفترة الحالية ومن خلال متابعة المرضى الذين أصيبوا سابقا أن هناك عودة لبعض الأعراض المقلقة على هؤلاء المرضى الذين يظنون أنهم تعافوا من المرض ولكن تظهر أعراض ما يسمي متلازمة ما بعد الكوفيد وبالأخص مع الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة أو المناعة الضعيفة أو كبار السن فوق 60 عاما، حيث يظهر عليهم السعال الشديد صعب العلاج والشعور بضيق التنفس والتعب العام والإحساس بالإرهاق وعدم القدرة على التركيز وهي أعراض تظهر على أشخاص قد تعافوا من المرض وهذا مدعاة للسعي على مستوى الوقاية أكثر، لافتا إلى أنه مع توافر اللقاح فإنه لا عذر لتجنب أخذ التطعيم.

3363

| 10 مارس 2021

محليات alsharq
د.هنادي الحمد: تطعيم 55 % من السكان في عمر 60 عاماً ضد كورونا وإعطاء 327 الف جرعة بأمان

قالت الدكتورة هنادي الحمد، قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 إن البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19 يسير الآن بوتيرة منتظمة ويسعدنا الإعلان عن حصول أكثر من نصف عدد السكان من فئة كبار السن على الجرعة الأولى على الأقل من اللقاح، حيث حصل 61% من السكان في عمر 70 عاماً فما فوق و 55% من السكان في عمر 60 عاماً فما فوق على الجرعة الأولى على الأقل من اللقاح. ودعت الحمد كافة أفراد الأسر لدعم أقاربهم من كبار السن للحصول على لقاح كوفيد-19، موضحة أن مسؤولية دعم الأقارب من كبار السن للحصول على لقاح كوفيد-19 تقع على عاتق أبنائهم وأفراد أسرهم، وقالت: الآن ومع توفر لقاح فعال ومعتمد، ينبغي أن يحصل كبار السن على الحماية بعيداً عن خطر تهديد الفيروس,داعية الجميع ممن لديهم أقارب من كبار السن لم يحصلوا على اللقاح بعد، أن يقدموا الدعم لآبائهم المسنين وأقاربهم من كبار السن للحصول على التطعيم والحماية ضد المرض. وقالت يجب أن ندرك أن التطعيمات آمنة وأن هناك أكثر من 327000 جرعة تم إعطاؤها بأمان تام للأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر في دولة قطر. ونوهت الدكتورة هنادي أن كبار السن أكثر عرضة للمخاطر الصحية المرتبطة بالإصابة بكوفيد-19 وتضيف قائلة : إن الأشخاص في عمر 60 عاماً فما فوق هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض شديدة للمرض ومن ثم الحاجة للعلاج والإدخال إلى وحدات العناية المركزة وللأسف يزداد خطر الوفاة نتيجة مضاعفات كوفيد-19 الشديدة. وتؤكد الدكتورة هنادي الحمد سهولة عملية الحصول على التطعيم، قائلة: تتوفر التطعيمات في 27 مركز صحي من مراكز الرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى فريق الرعاية المنزلية التابع لمؤسسة حمد الطبية حيث يقدمون التطعيمات للمرضى الذين يتلقون الرعاية في المنازل بكل راحة وأمان. نرجو من جميع الأشخاص في عمر 60 عاماً فما فوق ممن لم يحصلوا على التطعيم حتى الآن الاتصال بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 40277077 لحجز موعد تطعيم بأحد مراكز الرعاية الصحية الأولية.

3149

| 08 مارس 2021

تقارير وحوارات alsharq
آخر تطورات حملة التطعيم ضد كورونا في قطر وإجراءات السفر والعودة والحجر الصحي

استعرض تلفزيون قطر في تقرير مساء اليوم آخر الإجراءات المتعلقة بسياسة السفر والعودة إلى دولة قطر التي تم الإعلان عنها من وزارة الصحة، الجمعة، في ظل تقدم عملية التطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد 19 والفئات المؤهلة. وأعلنت وزارة الصحة اليوم أنه تم حتى الآن إعطاء 327 ألفاً و582 جرعة من لقاح كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بدء البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19 في دولة قطر. ** إليك أخر التفاصيل عن أكبر حملة تطعيم تشهدها قطر ضد كورونا وجديد سياسة السفر والعودة: * الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لـكوفيد 19 يمكنهم السفر والرجوع إلى دولة قطر دون الخضوع للحجر الصحي شريطة أخذ اللقاح في قطر ومرور فترة 14 يوماً من أخذ الجرعة الثانية بغض النظر عن المكان الذي قضوا فيه تلك الفترة سواء في دولة قطر أو خارجها. * بدأت المرحلة الأولى من التطعيم ضد كورونا في 23 ديسمبر الماضي وذلك في 7 مراكز صحية قبل أن يتم زيادة العدد في مرحلة لاحقة وتوسعة الفئات المشمولة بالتطعيم. * تتم عملية التطعيم باستخدام لقاحين هما فايزر وبايونتيك وموديرنا، حيث أصدرت وزارة الصحة في 20 ديسمبر الماضي و10 فبراير الجاري الإذن بالتسجيل والاستخدام الطارئ للقاح الأول والثاني على الترتيب. * %10 من سكان قطر البالغين قد تلقوا بالفعل جرعة واحدة على الأقل من اللقاح حتى الآن، بحسب سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة. * تتواصل حملة التلقيح ضد فيروس كورونا كوفيد 19 وهي أضخم حملة تلقيح تشهدها الدولة، في مرحلتها الأولى التي تنتهي مع نهاية شهر مارس. * خصصت المرحلة الأولى من التطعيم ضد كورونا لكوادر الرعاية الصحية الأكثر عرضة للعدوى وكوادر الاستجابة الأولى في مختلف مؤسسات الدولة ومرضى الرعاية المطولة والرعاية المنزلية وجميع الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين عاماً فضلاً عن ما يقارب نصف العاملين في قطاع التعليم على أن يتم تطعيم النصف الآخر في إطار المرحلة الثانية التي تنطلق مع بداية شهر أبريل وتشمل إلى جانب المعلمين جميع كوادر الرعاية الصحية والعاملين الأساسيين في الوزارات والصناعات والمهن الحيوية والخدمية غير المشمولين بالمرحلة الأولى، بحسب تقرير تلفزيون قطر. * يمكن لكل الأشخاص الذين يبلغون من العمر 40 عاماً القيام بعملية التلقيح في هذه المرحلة الثانية التي تتواصل إلى نهاية شهر يونيو.. * استراتيجية التطعيم ضد كورونا في دولة قطر تتألف من 4 مراحل تنتهي مع نهاية شهر أكتوبر وتهدف إلى تطعيم جميع السكان ولبلوغ هذا الغرض تتولى جميع المراكز الصحية الأولية تقديم اللقاح عن طريق الدعوة فقط وفقاً لخطة التطعيم المرحلية.. * كما تم تخصيص فضاء في المركز الوطني للمؤتمرات لفئات محددة كما تم إنشاء مركزاً للتطعيم عبر السيارة في منطقة لوسيل لاستقبال الأشخاص الذين يتلقون الجرعة الثانية فقط دون الحاجة إلى موعد مسبق. * بحسب آخر البيانات المعلنة من وزارة الصحة اليوم، فإن أكثر من نصف الأشخاص بعمر 60 عاماً فما فوق وهم من بين الفئات السكانية الأكثر عرضة للمخاطر الصحية المرتبطة بكوفيد-19 قد تلقوا حتى الآن جرعتهم الأولى على الأقل من اللقاح. * %61 من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً و 61% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً و 55% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً قد تلقوا اللقاح. * تم خلال الـ6 أسابيع الأولى من برنامج التطعيم إعطاء حوالي 60 ألف جرعة من اللقاح للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة بسبب كوفيد-19، بينما شهدت الأسابيع الستة الماضية إعطاء أكثر من 267 ألف جرعة للفئات ذات الأولوية. * تم تحديد الفئات ذات الأولوية في الحصول على التطعيم خلال الفترة الحالية على النحو التالي: الأشخاص بعمر 50 عاماً فما فوق بغض النظر عن حالاتهم الصحية، والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة متوسطة الشدة بغض النظر عن أعمارهم، والمزيد من كوادر الرعاية الصحية والعاملين الأساسيين الآخرين من مختلف الوزارات ومؤسسات الدولة، بما في ذلك المعلمون والكوادر الإدارية بالمرافق التعليمية. * ستظل عملية حجز مواعيد التطعيم كما هي دون تغيير، حيث تقوم فرق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالاتصال مباشرة بالأشخاص المستوفين لمعايير الحصول على اللقاح لحجز مواعيد لهم، كما يمكنهم الاتصال بالمؤسسة على الرقم 40277077 لحجز موعد للتطعيم في أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية. * يتوفر أيضاً نظام للتسجيل عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة والذي يتيح للأشخاص الراغبين في الحصول على اللقاح تسجيل رغبتهم إلكترونياً.

22287

| 07 مارس 2021

محليات alsharq
مدير مشروع لقاح كوفيد -19: استدعاء هذه الفئات للتطعيم بمركز قطر للمؤتمرات خلال الأيام القادمة 

أعربت الدكتورة ياسمين علي مراد، مدير إدارة مكتب إدارة المشاريع المؤسسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومدير مشروع الحملة الوطنية للقاح (كوفيد – 19) عن رضاها لمستوى الإقبال على التطعيم في مركز قطر للمؤتمرات، في الوقت الحالي، الذي شمل في بدايته قطاع التعليم، كاشفة عن التوسع خلال الأيام القليلة القادمة لاستدعاء باقي الفئات من مختلف قطاعات الدولة. وأكدت الدكتورة ياسمين علي مراد – خلال مداخلة مع إذاعة قطر - أن العمل يتواصل بوتيرة جيدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، المقر الرئيسي للتطعيم ضد فيروس كوفيد – 19 ، وذلك ضمن إطار توسيع دولة قطر للبرنامج الوطني للتطعيم ضد الفيروس، قائلة : منذ الخميس الماضي والأمور نتسير على ما يرام بفضل تعاون كافة الأطقم الطبية والتمريضية وأفراد الجمهور من المستهدفين من التطعيم وفق خطة واضحة لتحقيق النجاح المنشود للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع. وحثت مدير مشروع لقاح كوفيد – 19 جميع الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية أو الذين تزيد أعمارهم فوق ال 60 عاما ولم يحصلوا على اللقاح بعد، على أهمية الاستعجال في الحصول على التطعيم خاصة مع ظهور الموجة الثانية من الفيروس في بعض الدول، كما أن بعض الدول تواجه سلالة جديدة من الفيروس المتحور . وأشارت إلى أن الدولة سعت لتوفير التطعيم الآمن والمعتمد من منظمة الصحة العالمية للمواطنين والمقيمين بشكل وقائي وحماية للمجتمع ولصحة جميع الأفراد من مختلف الأعمار .

13471

| 03 مارس 2021

محليات alsharq
وزيرة الصحة: مركز التطعيم في السيارة ضد كوفيد-19 يعزز القدرة على تطعيم السكان وحمايتهم من المخاطر

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أن دولة قطر تواصل تنفيذ برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا /كوفيد- 19/ وفق الخطط الموضوعة. وأوضحت سعادتها، في تصريح لها بمناسبة افتتاح مركز خدمة التطعيم في السيارة ضد /كوفيد-19/ في منطقة لوسيل اليوم، أن الهدف من إنشاء هذا المركز هو توفير خيار إضافي للسكان من خلال التطعيم داخل السيارة، مشيرة إلى أن مراكز فحوصات البي سي أر /PCR/ داخل السيارات تشهد إقبالا كبيرا ولا تزال تحقق النجاح بالإقبال المتزايد عليها. وأكدت أن افتتاح مركز خدمة التطعيم في السيارة ضد /كوفيد-19/ سيسهم في تعزيز القدرة على تطعيم السكان في دولة قطر وحمايتهم من المخاطر الصحية المرتبطة بهذا الفيروس. وتتولى مؤسسة حمد الطبية تشغيل هذا المركز بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويمثل افتتاحه دفعة مهمة لبرنامج التطعيم، حيث سيوفر المركز التطعيم بالجرعة الثانية من اللقاح للأشخاص المستوفين للمعايير الخاصة بذلك. بدوره، قال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس /كوفيد-19/ ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية إن المركز الجديد تم تصميمه لتوفير طريقة سهلة ومريحة للجمهور للحصول على التطعيم ضد /كوفيد-19/، ويتم إعطاء اللقاحات بصورة تضمن السرية والخصوصية، حيث يضم المركز مسارا مخصصا للتطعيم تمكن قيادة السيارة عبره لتلقي اللقاح بينما يظل متلقي اللقاح داخل سيارته حرصا على راحته، مبينا أن المركز سيسهم في تعزيز برنامج التطعيم والتمكين من تطعيم أعداد أكبر من أفراد المجتمع. ويخضع زوار المركز للتقييم الطبي قبل تلقي التطعيم، كما يطلب منهم بعد تلقي اللقاح الانتظار داخل سياراتهم لفترة قصيرة في منطقة الملاحظة الطبية، وذلك للتأكد من عدم تعرضهم لأي رد فعل مرتبط باللقاح، في حين يتواجد فريق من المسعفين في الموقع لتقديم الرعاية الصحية اللازمة في حال تعرض أي شخص لأي رد فعل مرتبط باللقاح يتطلب دعما طبيا طارئا. بدورها، أوضحت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن المركز الجديد لا يعمل وفق نظام المواعيد ولكن يتوجب على الأشخاص المستوفين للمعايير الحضور للمركز في اليوم المحدد لتلقي جرعتهم الثانية من لقاح /كوفيد-19/. وأشارت إلى أنه لا يتوجب على أفراد الجمهور حجز موعد مسبق للحضور لمركز خدمة التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ داخل السيارات حيث يتوجب عليهم فقط زيارة المركز في اليوم المحدد لهم لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح، أي بعد 21 يوما من تلقي الجرعة الأولى، وسيتم تقديم الخدمة للمراجعين حسب أولوية وصولهم للمركز. وستقوم فرق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أثناء حصول متلقي اللقاح المستوفين للمعايير على الجرعة الأولى من التطعيم في مراكز الرعاية الصحية الأولية بتحديد يوم الحصول على الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ في مركز التطعيم داخل السيارات.

5637

| 01 مارس 2021

محليات alsharq
د. خالد العوض لـ الشرق: لا تعارض بين تطعيم الأنفلونزا ولقاح كورونا

كشف الدكتور خالد العوض مدير ادارة حماية الصحة في مؤسسة الرعاية الصحية الاولية، إطلاق حملة وطنية للتطعيم ضد الانفلونزا الموسمية، بقيادة وزارة الصحة العامة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على أخذ تطعيم الأنفلونزا الموسمية، للوقاية من أعراضها لاسيما مع تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19. وأعلن الدكتور خالد العوض في حوار مع الشرق، أنه وبناء على احصائيات وزارة الصحة العامة للعام المنصرم فقد تم توفير حوالي 210000 لقاح حصلت عليها الدولة، في حين تلقى اللقاح قرابة 200000 شخص او اكثر، مشددا على أهميته لفئات من عمر الخمس سنوات، والسيدات الحوامل، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة لتخفيف شدة أعراض الإصابة بالانفلونزا في ظل جائحة كورونا، نافية علاقة التطعيمات بإصابة الأطفال بالتوحد. وأكد الدكتور العوض أن لا تعارض بين تطعيم الانفلونزا الموسمية ولقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، في حال توفره، فالحقيقة العلمية تدلل على أنهما لقاحين لمرضين تنفسيين إلا أن طبيعة كل مرض تختلف عن الآخر، لذلك ما يحتويه كل تطعيم أو لقاح يختلف عن الآخر، مما لا يسبب أي تعارض فيما بينهما. إلى نص الحوار: * بداية ما أهمية اللقاحات في الوقاية من الأمراض بصفة عامة؟ اللقاحات لها عدة فوائد، أولاها منح المواليد فرصة للنمو بصحة جيدة وتحسين فرصة الحياة لديهم، القضاء على الأمراض المعدية التي كانت شائعة في الماضي، أو التي تسبب مضاعفات شديدة أو الموت، اللقاحات لا تحمي الأفراد فحسب؛ بل المجتمعات بأكملها، فضلا عن المساهمة في خفض معدلات الوفيات، الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية، منع تطور مقاومة المضادات الحيوية من خلال التقليل من استخدامها، السفر الآمن والتنقل المريح، كما أنَّ للقاحات أهمية اقتصادية تكمن في توفير تكاليف علاج الأمراض. * نحن على مشارف بدء الانفلونزا الموسمية بماذا تنصح أفراد المجتمع في ظل أيضا تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19؟ يعتبر التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا الموسمية الوسيلة الأكثر أمانا لتقليل فرص التقاط عدوى الإنفلونزا ومن ثم نقلها للآخرين حيث تنتشر في كل موسم سلالات مختلفة من فيروسات الإنفلونزا وهي تؤثر على الأشخاص بطريقة متفاوتة، وهناك الملايين من الناس في العالم يصابون سنويا بها، في حين يدخل مئات الآلاف منهم المستشفى طلبا للعلاج بينما يلقى عشرات الآلاف من الأشخاص حتفهم سنويا بسبب المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالانفلونزا. وأشير إلى ان مضاعفات الانفلونزا يمكن أن تؤدي إلى دخول المصاب المستشفى أو حتى وفاته، وأن التطعيم المضاد للانفلونزا يتسم بأهمية خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالانفلونزا ومضاعفاتها بمن فيهم المسنون، والأطفال الصغار، والنساء الحوامل والأشخاص المصابون بحالات مرضية مزمنة، فالتطعيم المضاد للانفلونزا قد أثبت فاعليته في تقليل خطر الإصابة بالانفلونزا، كما أكدت مجموعة كبيرة من الأدلة العلمية المنشورة أن التطعيم يخفض أيضا من احتمال حدوث مضاعفات خطيرة للانفلونزا قد يترتب عنها دخول المصاب للمستشفى أو حتى الوفاة. * يخضع للتغيير * نعلم ان الانفلونزا الموسمية تتغير.. هل هذا التغير يجعل من الضرورة تغيير اللقاح سنويا؟ نعم من الضرورة تغيير اللقاح سنويا حتى يطابق سلالات فيروس الانفلونزا المتغيرة كل عام. * كم عدد الكمية التي حصلت عليها الدولة العام الماضي للقاح الانفلونزا الموسمية؟ وعدد الاشخاص الذين تلقوا اللقاح؟ بحسب احصائيات وزاره الصحة العامة فقد تم توفير حوالي 210000 لقاح حصلت عليهم الدولة العام الماضي وتم تحصين قرابة 200000 شخص او اكثر. * هل من المتوقع نفس الاعداد تتلقى اللقاح هذا العام؟ أم هناك خطة لقاعدة مستفيدين في ظل فيروس كوفيد - 19؟ لهذا العام خصوصية خاصة وأننا نحن على مشارف موسم الانفلونزا في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، فهناك نية لاستهداف عدد أكبر هذا العام لأن لقاح الانفلونزا يمكن أن يساعد في تقليل التأثير العام لأمراض الجهاز التنفسي على السكان وبالتالي تقليل العبء الناتج على نظام الرعاية الصحية أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، وقد يوفر لقاح الإنفلونزا أيضًا العديد من الفوائد الصحية الفردية، بما في ذلك تجنيب الشخص الإصابة بالانفلونزا، وتقليل شدة المرض في حال الإصابة بالانفلونزا الموسمية وبالتالي تقليل خطر الدخول إلى المستشفيات. * لا تعارض * هل هناك أي تعارض ما بين لقاح الانفلونزا الموسمية ولقاح كوفيد - 19 في حال توفره؟ بالتأكيد لا يوجد أي تعارض لأن كليهما يحمل الفيروس الخاص به، فعلى سبيل المثال لا الحصر، لقاح الانفلونزا يحتوي على فيروسات الانفلونزا فقط، ولقاح فيروس كوفيد - 19 سيحتوي أيضا على فيروس كوفيد - 19 الذي يمثل عائلة فيروسات مختلفة تماما عن العائلة فيروسات الانفلونزا، وكما ان لقاح الانفلونزا به فيروسات الانفلونزا غير نشطة (ميتة) فلا يسبب أي تعارض مع أي لقاح أيا كان. * هل لقاح الانفلونزا الموسمية من الممكن أن يؤخذ كوقاية من كوفيد - 19؟ كما ذكرت سابقا أن فيروس الانفلونزا الموسمية مختلف تماما عن فيروس كوفيد - 19، نعم كلاهما فيروس تنفسي، ولكن كل فيروس ينتمي لعائلة فيروسات مختلفة حيث تختلف فيه طريقة تركيبها وفترة حضانتها وفترة العدوى أيضا. * كيف سيتم اقناع الاسر بإخضاع أبنائهم للقاح الانفلونزا الموسمية خاصة وان البعض قد يصاب بأعراض كالحمى وقد تنخفض المناعة وبالتالي الاسر تخشى على ابنائهم من التقاط عدوى كوفيد - 19 ؟ لابد من توعية أولياء الأمور على أهمية إخضاع أبنائهم للقاح الانفلونزا هذا العام وكل عام من خلال التوعية داخل المدارس، وعبر منصات القطاع الصحي الإلكترونية، ورفع الوعي لديهم في فوائد لقاح الانفلونزا حيث انه يقلل التأثير العام لأمراض الجهاز التنفسي وخصوصا في الأطفال الفئة العمرية الأقل من 5 سنوات حيث انهم أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالانفلونزا ومضاعفتها، وهو على العكس يدعم وينشط جهاز المناعة ولا يخفضه كما يعتقد البعض. * معلومات غير علمية * ما مدى صحة ما تم ترويجه سابقا أن لبعض اللقاحات أثار جانبية في إصابة الاطفال بالتوحد؟ وفقا للجنة العلمية لدراسة سلامة التطعيمات التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإنه وبناء على مراجعتها الأدلة بشأن هذا الزعم لا توجد علاقة بين التطعيم والإصابة بالتوحد. للأسف هذا الادعاء طفى على السطح منذ فترة طويلة نتيجة لبحث غير علمي واحد فقط نشر بواسطه احدى المجلات الطبية، والتي قدمت اعتذارها بعد ذلك لنشر هذا البحث غير العلمي وغير المستند إلى براهين، ويوجد الآن اكثر من الف بحث درس عن قرب علاقة بعض التطعيمات والتوحد ولم تجد هذه الابحاث اي علاقة علمية بين التوحد والتطعيمات. * هل تتوقعون التوصل إلى لقاح ناجع قريبا للقضاء على فيروس كورونا كوفيد - 19؟ أم أنَّ الدراسات لا تزال بعيدة عن هذا الامر؟ يعمل الباحثون على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، وتدعم منظمة الصحة العالمية هذه الجهود ويوجد أمل لدينا أن يتم الحصول على لقاح ضد فيروس كرورنا المستجد كوفيد - 19 في وقت قريب بإذنه تعالى. * إطلاق حملة وطنية ما دور ادارة حماية الصحة في مؤسسة الرعاية الصحية الاولية؟ قامت ادارة حماية الصحة في المؤسسة للاستعداد لحملة تطعيم الانفلونزا بالآتي: وضع توصيات للقاح الانفلونزا تحتوي على نوعية اللقاح هذا العام وما هي الفئة المستهدفة منه، وضع مسار للراغبين في التطعيم داخل المراكز الصحية مع وضع الإجراءات الاحترازية لتجنب الاختلاط بين المرضى ومنع انتشار فيروس كورونا، تدريب العاملين بالقطاع الصحي (تمريض وأطباء) لتوعيتهم بأهمية لقاح الانفلونزا وما هي الفئات المستهدفة للقاح، تجهيز عيادة موظفو الرعاية الصحية الأولية بالمبنى الرئيسي لاستقبال الراغبين في التطعيم من موظفي المؤسسة بمبنى 1 و 2 ومبنى بروة، تدريب فرق عمل حماية الصحة بالمؤسسة لحل ومواجهة أي تحديات خلال حملة التطعيم والاجابة على أي أسئلة او استفسارات واردة من المراكز الصحية. * ما مدى التعاون بينكم وبين وزارة الصحة العامة في تأمين اللقاحات وخاصة الانفلونزا الموسمية في كافة المستشفيات في القطاعين العام والخاص؟ تعمل مؤسسة الرعاية الصحية الاولية تحت مظلة وزارة الصحة العامة، و هناك تعاون لصيق و مستمر، وتتعاون مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية لإطلاق حملة وطنية قريبا ترمي إلى توفير التطعيم لكافة أفراد المجتمع والعاملين في قطاع الرعاية الصحية على حد سواء، وحرصاً على توفير التطعيم هذا العام لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، سيكون باستطاعة الجمهور الحصول على التطعيم المضاد للانفلونزا مجاناً في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والموزعة في مختلف أنحاء البلاد فضلاً عن بعض العيادات والمستشفيات الخاصة المختارة. * الى أي مدى قد يؤثر عدم الالتزام بأخذ اللقاحات بصورة عامة على الصحة العامة في الدولة ؟ اذا لم يتم الالتزام باللقاحات سوف تنتشر بعض الامراض التي يمكن ان تتفشى وتؤثر بالسلب على المجتمع ومضاعفاتها يمكن ان تؤدي الى الوفاة مثل ما يعرف ب H1N1 وخصوصا بين الأطفال وكبار السن، وبعض الامراض الأخرى مثل الجدري المائي أو ما يعرف باللهجة المحلية بـالعنقز والحصبة والنكاف وغيرها التي تصيب خصوصا الأطفال والتي تؤثر بشكل سلبي على حياتهم بسبب المضاعفات الناتجة من هذه الامراض.

1930

| 27 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
كاثرين بوسكيل: الشفافية وإشراك الناس في الحوار أفضل الطرق لمواجهة المعلومات الصحية المضللة

أكدت كاثرين بوسكيل، مدير مشارك في مركز راند للمخاطر العالمية والأمن، في حديث لمنتدى الدوحة أن أفضل الطرق لمواجهة المعلومات المضللة حول الصحة، هي الشفافية وإشراك الناس في الحوار ولدى سؤالها عن التأثيرات والحيرة التي تسببها المعلومات الطبية المغلوطة المتداولة عن إيجاد لقاح من عدمه على العامة والأمن الصحي ، قالت بوسكيل إن المواضيع الصحية دائما ما تثير اهتمام الناس لأن هاجسهم الأكبر هو دوما صحتهم وصحة عائلاتهم . وأضافت بوسكيل أن الحركة العالمية لوقف التطعيم تسببت فى فقدان الثقة في المؤسسات الحكومية وهو ما كان يقيمه المركز ويتتبع آثاره السلبية وقد رصد ذلك في تجربة جمهورية الكونغو الشعبية . ولفتت أن المركز يتعامل مع المعلومات الصحية المغلوطة والمضللة على منصات التواصل الاجتماعي من خلال الشفافية وإشراك الناس بالحوار و اطلاعهم على جهوزية القطاع الصحي

777

| 07 أبريل 2020

محليات alsharq
الصحة تطلق حملة للتطعيم ضد أمراض التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي

دشنت وزارة الصحة العامة الحملة الوطنية السنوية لتطعيم طلاب وطالبات الصف العاشر بالمدارس الحكومية والخاصة والجاليات بلقاح (تي.د.اي.بي - Tdap) ضد أمراض التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتستهدف الحملة تطعيم طلاب وطالبات المدارس الخاصة والجاليات في الفترة من 12 إلى 16 يناير الجاري، بينما سيتم تطعيم طلاب وطالبات المدارس الحكومية من 16 إلى 25 فبراير المقبل . وفي هذا الإطار نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورشة عمل تدريبية اليوم للإعلان عن تدشين حملة التطعيم، بحضور نحو 155 من ممرضي وممرضات المدارس الحكومية والخاصة والجاليات، والمدارس التابعة لقطر للبترول. وتضمنت الورشة العديد من المحاور العلمية والتدريبية الخاصة بالحملة وأهدافها وسبل ضمان نجاحها في بلوغ الأهداف المرجوة منها، كما تم تقديم العديد من المحاضرات العلمية من جانب العاملين ببرنامج التحصين الموسع بإدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة حول الجوانب العلمية الخاصة بخدمات التحصين عموما ولقاح Tdap على وجه الخصوص، إلى جانب التعريف بالدور المنوط بممرضي المدارس أثناء تنفيذ أنشطة الحملة. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة إن دولة قطر لا يوجد بها أمراض التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي بفضل مستوى التغطية العالي بالتطعيم، مشيرا إلى أن الحملة السنوية تهدف بشكل عام إلى تعزيز مناعة الطلبة حيث توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة أخذ لقاح Tdap كل 10 سنوات كجرعة منشطة. وأوضح في تصريح للصحفيين أن التطعيمات تعطي حماية أكبر للطلاب ضد الأمراض الثلاثة، وتقلل مخاطر الإصابة بها، مؤكدا أن وزارة الصحة العامة نجحت في وضع نظام بالتعاون مع الرعاية الصحية الأولية لإيصال التطعيمات للفئات المستهدفة بشكل فعال. وكشف الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني عن أن الأمراض المعدية في قطر تسببت في نسبة قليلة من الوفيات خاصة مع مقارنتها بدول كبيرة في العالم وذلك بفضل حرص الجهات المعنية بالدولة على الوقاية من الأمراض وتقديم التطعيمات المناسبة أيضا. من جهته، قال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة أن حملة التطعيم ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي تستهدف أكثر من 19 ألف طالب وطالبة في 139 مدرسة حكومية وذلك بعد نجاح الحملة على مدى العشر سنوات الماضية . وشدد الدكتور حمد عيد الرميحي، في تصريحه للصحفيين، على أن دولة قطر حريصة على توفير أحدث وأفضل التطعيمات، سواء من ناحية الجودة أو المأمونية، وتعتبر هذه الحملة ضمن الجرعات المنشطة ضد الأمراض الثلاثة بعد أن حصل الطلاب على التطعيم في سن الطفولة بواقع ثلاث جرعات في عمر السنة وجرعة في عمر 15 شهرا وقبل الالتحاق بالمدرسة جرعة واحدة ما يعني أن هذه الجرعة هي السادسة حيث يعطي اللقاح مناعة لمدة 10 سنوات. وأوضح أن أول حملة لتطعيم طلاب الصف العاشر في 2011 شهدت إقبالا بنسبة 50 بالمائة من مجموع الطلبة المستهدفين في حين ارتفعت نسبة الحاصلين على التطعيم خلال الأعوام الماضي لتصل إلى حوالي 80 بالمائة في بعض المدارس مع العمل على تحقيق هذه النسبة وأعلى منها في كافة المدارس هذا العام. بدروها، قالت الدكتورة ليلى الدهنيم مديرة إدارة الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إنه تم إعداد فريق كامل من الكادر الطبي والتمريضي التابع لمؤسسة الرعاية الأولية، ليعمل على تطعيم طلاب المدارس الحكومية بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة العامة. وأشارت إلى أن الرعاية الأولية ستقوم بتطعيم الطلاب في المدارس الحكومية فقط حيث تشمل الحملة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في 67 مدرسة حكومية وذلك ابتداء من يوم 16 فبراير المقبل. وقالت الدكتورة سهى البيات رئيسة قسم التطعيمات في وزارة الصحة العامة إن نسبة الحاصلين على التطعيم ضد أمراض التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي وصلت في المدارس الخاصة العام الماضي إلى حوالي 64 بالمائة ويتم العمل على زيادة النسبة هذا العام. وأكدت أن وزارة الصحة العامة حريصة على توفير تطعيمات تتوافر بها عدة ميزات، في مقدمتها الأمان، وأن تكون عالية الجودة، وأن تكون معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.

3092

| 14 يناير 2020

محليات alsharq
الصحة تدشن حملة التطعيم ضد الإنفلونزا

د. حمد الرميحي: استهلاك 160 ألف جرعة تطعيم العام الماضي د. الخال: تسجيل حالات وفاة بين كبار السن المصابين بأمراض مزمنة بسبب الإنفلونزا د. البيات: التطعيم آمن لجميع الفئات باستثناء المصابين بحساسية البيض أعلن الدكتور حمد الرميحي - مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة والرئيس المشارك للجنة الوطنية للوقاية من الاوبئة - توفير 200 ألف تطعيم هذا العام قابلة للزيادة في حال زيادة الطلب عليها، موضحا أن الجرعات التي تم توفيرها العام الماضي كانت 160 ألف جرعة، مؤكدا أنَّ تطعيمات الانفلونزا الموسمية هي أحد أهم التطعيمات في دولة قطر ولها أولوية كبرى كل عام. فيما كشف الدكتور عبداللطيف الخال - نائب الرئيس الطبي ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك للجنة الوطنية للوقاية من الاوبئة - النقاب عن حالات وفاة بسبب الانفلونزا العام الماضي خاصة بين كبار السن المصابين بأمراض مزمنة موضحا أن الموسم الماضي كان حادا جدا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمناسبة تدشين حملة عامة للتطعيم ضد الانفلونزا، بالتعاون بين وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بهدف توفير التطعيم لكافة أفراد المجتمع والعاملين في قطاع الرعاية الصحية على حد سواء. وتابع الدكتور الرميحي إن من بين الفئات التى سيتم التركيز عليها أيضا خلال العام الجاري هم فئة العاملين بالقطاع الصحي والذين تشير الدراسات إلى أنهم الأكثر عرضة للإصابة بالانفلونزا عن غيرهم من الفئات، مشيرا إلى أن هناك جهودا لجعل مسألة التطعيم السنوي بمثابة العادة السنوية بين جميع الفئات بهدف الوقاية من الانفلونزا ومضاعفاتها. وأضاف أنه سيتم توفير التطعيمات في جميع المنشآت الصحية الحكومية، بالاضافة إلى 51 مركزا صحيا ومستشفى خاصا لتسهيل الوصول إلى التطعيمات لجميع السكان في جميع مناطق الدولة، موضحا أن المركز الوطني للانفلونزا بمؤسسة حمد الطبية رصد بداية مبكرة للإصابة بالانفلونزا هذا العام وهو ما يدعو إلى ضرورة الإسراع في الحصول على التطعيم. * فعالية التطعيم 40% من جهته كشف الدكتور عبداللطيف الخال -نائب الرئيس الطبي ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك للجنة الوطنية للوقاية من الاوبئة- ارتفاع عدد حالات الإصابة بالانفلونزا الموسمية خلال العام الماضي، لافتا إلى أن ما يقرب من 10% من السكان في قطر أصيبوا بالانفلونزا وهي نسبة عالمية تحدث في الكثير من دول العالم. وقال الدكتور الخال إن نسبة فاعلية التطعيم العام الماضي بلغت 40% وذلك يرجع إلى تحور الفيروس جينيا ومستوى المناعة بالجسم بالاضافة الى التشابه الكبير بين التطعيم والفيروس الموجود متوقعا أن تصل فعالية التطعيم هذا العام لحوالي 60 % خاصة بين الأطفال. ولفت إلى وجود حالات وفاة العام الماضي خاصة بين كبار السن المصابين بأمراض مزمنة موضحا أن الموسم الماضي كان حادا جدا. وأشار د. الخال إلى أن البيانات المخبرية الأولية تشير إلى البداية المبكرة لموسم الانفلونزا هذا العام، وتشير أيضاً إلى أنه أشد من العام الماضي، لذلك من المهم للغاية أن يتخذ الأشخاص الإجراءات اللازمة ويحصلوا على التطعيم خاصة أولئك المعرضين لمخاطر مضاعفات الانفلونزا موضحا أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية تم رصد ارتفاع في حالات الإصابة بالانفلونزا بشكل مبكر عن المعتاد كل عام وبالاخص من النوع القوي من الفيروسات المعروف باسم H3N2 وهو ما يسبب نوعا من القلق حول انتظار شتاء قوي هذا العام بنسب اصابات مرتفعة عن كل عام. وأضاف إن أكثر الفئات عرضة للاصابة بفيروس الانفلونزا هم الأطفال ثم كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة مثل الربو أو الفشل القلبي أو المصابين بالسكري أو نقص المناعة بسبب السرطان أو أي سبب آخر، كما يوجد فئة أخرى مهمة وهي النساء الحوامل حيث إن نسبة إصابتهن اكثر من غيرهن، كما أن نسبة الوفيات بينهن أيضا أكثر من الفئات الأخرى ولكن للأسف هناك إقبال ضعيف بينهن على التطعيم ضد الانفلونزا. * التطعيم بغرض الوقاية وقالت د. سهى البيات -رئيسة قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة -إنه بالاضافة إلى توفير التطعيمات في المستشفيات الحكومية والخاصة فإنه سيتم التعاون مع جميع الجهات التي ترغب في تطعيم موظفيها أو منتسبيها وذلك من خلال الذهاب الى أماكن العمل لتوفير التطعيم من خلال فرق طبية متخصصة. ولفتت إلى أن التطعيم آمن لجميع الفئات باستثناء بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للبيض أو لمكونات التطعيمات ولذلك لابد أن يذكر كل شخص يريد الحصول على التطعيم وضعة الصحي للطبيب أو الممرض حتى لا يحدث مضاعفات له لافتة إلى أن التطعيم لا يسبب الانفلونزا حيث إن الفيروس الموجود في التطعيم فيروس غير حي ولكن المضاعفات التي يمكن أن تحدث هي ثقل في الذراع أو الألم الخفيف أو الاحمرار في مكان التطعيم فقط، داعية الجميع إلى الحصول على التطعيم لوقاية أنفسهم والمحيطين بهم. وقالت إن التطعيم السنوي ضد الانفلونزا الموسمية يعتبر الوسيلة الفضلى والأكثر أماناً لتقليل فرص التقاط عدوى الإنفلونزا ومن ثم نقلها للآخرين حيث تنتشر في كل موسم سلالات مختلفة من فيروسات الانفلونزا، وتؤثر على الأشخاص بطريقة متفاوتة ولكن الملايين من الناس في العالم يصابون سنوياً بها، ومئات الآلاف منهم يدخلون المستشفى طلباً للعلاج. * التطعيم سنوي وأكد الدكتور خالد حامد العوض، مدير حماية الصحة بإدارة الصحة الوقائية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن التطعيم المضاد للانفلونزا قد أثبت فاعليته في تقليل خطر الإصابة بالانفلونزا، كما أكدت مجموعة كبيرة من الأدلة أن التطعيم يخفض أيضاً من احتمال حدوث مضاعفات خطيرة للانفلونزا قد يترتب عنها دخول المصاب للمستشفى أو حتى الوفاة. وأوضح أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تشجع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى على تلقي التطعيم المضاد للانفلونزا خلال فصل الشتاء في أي من المراكز الصحية التابعة للمؤسسة من خلال التوجه مباشرة إلى المركز الصحي أو من خلال تسجيل موعد عن طريق خدمة حياك 107. وأشار إلى أن هناك بعض المفاهيم المغلوطة حول التطعيمات ومنها أنه غير سنوي ولكن التطعيم يتجدد سنويا ومنها أيضا ان التطعيم غير مناسب للسيدات الحوامل ولكن هذا الأمر خاطئ تماما حيث أن السيدات الحوامل من أكثر الفئات عرضة للإصابة به.

2238

| 15 أكتوبر 2019

محليات alsharq
القطاع الصحي يطلق حملة للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية

أعلنت كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية، عن إطلاق حملة وطنية ترمي الى توفير تطعيم ضد الانفلونزا الموسمية لكافة أفراد المجتمع والعاملين في قطاع الرعاية الصحية على حد سواء. وحرصت الجهات الثلاث على توفير التطعيم هذا العام لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، حيث سيكون باستطاعة الجمهور الحصول على التطعيم المضاد للإنفلونزا مجانا في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية الموزعة في مختلف أنحاء البلاد، وفي مؤسسة حمد الطبية (للمرضى الذي يحضرون مواعيد العيادات)، فضلا عن بعض العيادات الخاصة المختارة، بينما تلقى حتى الآن الآلاف من العاملين في القطاع الصحي التطعيم المضاد للإنفلونزا هذه السنة. ويعتبر التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا الموسمية الوسيلة الفضلى والأكثر أمانا لتقليل فرص التقاط عدوى الإنفلونزا ومن ثم نقلها للآخرين حيث تنتشر في كل موسم سلالات مختلفة من فيروسات الإنفلونزا وهي تؤثر على الأشخاص بطريقة متفاوتة، وهناك الملايين من الناس في العالم يصابون سنويا بها، في حين يدخل مئات الآلاف منهم المستشفى طلبا للعلاج بينما يلقى عشرات الآلاف من الأشخاص حتفهم سنويا بسبب المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا. وقال الدكتور عبداللطيف الخال نائب الرئيس الطبي بمؤسسة حمد الطبية ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤتمر صحفي اليوم، إن البيانات المخبرية الأولية تشير إلى البداية المبكرة لموسم الإنفلونزا هذا العام، وإلى انه أشد من العام الماضي لذلك من المهم للغاية أن يتخذ الأشخاص الإجراءات اللازمة ويحصلوا على التطعيم، خاصة أولئك الاشخاص المعرضين لمخاطر مضاعفات الأنفلونزا. وأوضح ان مضاعفات الإنفلونزا يمكن أن تؤدي إلى دخول المصاب المستشفى أو حتى وفاته.. مشيرا إلى أن التطعيم المضاد للإنفلونزا يتسم بأهمية خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها بمن فيهم المسنون، والأطفال الصغار، والنساء الحوامل والأشخاص المصابون بحالات مرضية مزمنة. كما أكد على اهمية تلقي العاملين في قطاع الرعاية الصحية لقاح الإنفلونزا حرصا على توفير الوقاية لمرضاهم من هذه العدوى، كما يمكن للأشخاص الأصحاء أن يصابوا بحالات مرضية شديدة نتيجة التقاطهم عدوى الإنفلونزا ويتسببوا بالتالي في انتشارها، لذا ينبغي اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحماية الشخصية وحماية أفراد الأسرة. من جهته قال الدكتور خالد حامد العوض مدير حماية الصحة بإدارة الصحة الوقائية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن التطعيم المضاد للإنفلونزا قد أثبت فعاليته في تقليل خطر الإصابة بالأنفلونزا، كما أكدت مجموعة كبيرة من الأدلة أن التطعيم يخفض أيضا من احتمال حدوث مضاعفات خطيرة للإنفلونزا قد يترتب عنها دخول المصاب للمستشفى أو حتى الوفاة. وأكد أيضا على أهمية الالتزام بممارسات النظافة الصحية السليمة عبر غسل اليدين بصورة متكررة، واستخدام المحارم أو الجزء العلوي من كم القميص عند السعال أو العطس لتغطية الأنف والفم والوقاية من انتشار فيروسات الأنفلونزا الموسمية، كما يتعين على الأشخاص الذين يعانون من أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا البقاء في المنزل لتجنب نقل العدوى للآخرين. ودعا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى لتلقي التطعيم المضاد للإنفلونزا خلال فصل الشتاء في أي من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية باعتبار ذلك من التدابير الوقائية. بدروه قال الدكتور حمد الرميحي مدير الحماية الصحية والأمراض المعدية في وزارة الصحة العامة والرئيس المشارك باللجنة الوطنية للتأهب للأوبئة، إن شعار حملة التطعيم ضد الأنفلونزا هذا العام هو محاربة الأنفلونزا وجعل تطعيم الأنفلونزا متاحا للجميع، حيث يتوفر التطعيم مجانا في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وفي 45 عيادة خاصة وشبه حكومية. واضاف انه من خلال ذلك تقوم وزارة الصحة العامة ببناء شراكة قوية مع مقدمي الرعاية الصحية من القطاع الخاص لزيادة مستويات التحصين ضد الإنفلونزا في المجتمع.

2100

| 14 أكتوبر 2019

منوعات alsharq
دراسة: تراخي الجهاز المناعي لدى كبار السن يضعف تأثير التطعيم لديهم

أكد باحثون أمريكيون أن رد فعل جهاز المناعة لدى كبار السن على التطعيم المضاد للأنفلونزا يكون متراخيا وأقل تنوعا منه لدى صغار السن. وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة سيل هوست اند مايكروب المتخصصة في أبحاث الخلايا والبكتريا، أنه ومع تقدم السن فإن التحورات التي تراكمها الخلايا البائية التي تقوم بدور حاسم في الرد المناعي على الممرضات وما تكونه من أجسام مضادة تكون أقل فائدة للجهاز المناعي لدى كبار السن مما يؤدي إلى جعل الجهاز المناعي لدى المسنين أقل فعالية ضد الأشكال الجديدة من الفيروسات مما هو عليه لدى الأصغر سنا. وقال باتريك ويلسون المشرف على الدراسة من جامعة شيكاغو إن الخلاصة الأساسية التي تم التوصل إليها هو أنه عندما تنقل لكبار السن عدوى فيروسات الأنفلونزا المنتشرة وقتها فإنهم لا يمتلكون الأدوات الصحيحة لمكافحة هذه الفيروسات وذلك لأن أجسامهم المضادة ليست واقية بالشكل المطلوب. يشار إلى أن فيروسات الأنفلونزا تغير شكلها بشكل دائم، وبالتحديد تتغير صفات ضئيلة على سطح هذه الفيروسات، وهذه السمات بعينها هي التي يتعرف عليها الجهاز المناعي لدى الإنسان حيث تتكون أجسام مضادة تهاجم هذه الهياكل وبذلك تقضي على الفيروسات. وأكد الباحثون أن هناك بالفعل أنواعا جديدة من التطعيمات المخصصة للأشخاص الأكبر سنا التي أصبحت متوفرة بالفعل.. مشيرين إلى ضرورة دراسة رد فعل الجهاز المناعي على هذه المضادات خلال دراسات تالية، وقالوا إن مثل هذه التطعيمات تحتوي على سبيل المثال على محفزات للفعالية. واعتبروا تراجع القوة الضاربة للجهاز المناعي للإنسان مع تقدم العمر سببا أساسيا للإصابة بالمرض والوفاة. ويؤكد الباحثون أن الأنفلونزا أخطر ما تكون على الأشخاص فوق 60 عاما لذلك فإن لجنة التطعيم في معهد روبرت كوخ الصحي في ألمانيا توصي بالتطعيم ضد الأنفلونزا لفئات عمرية بعينها من بينها الأشخاص في عمر 60 عاما فأكثر .

2950

| 20 فبراير 2019

محليات alsharq
الصحة تنفذ حملة تطعيم ضد التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي

تنفذ وزارة الصحة العامة حملة التطعيم السنوية ضد الأمراض الثلاثية التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكى Tdap والتي تستهدف تطعيم طلاب الصف العاشر في المدارس، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. تبدأ المرحلة الأولى من الحملة اليوم الأحد في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات وتستمر حتى 24 فبراير المقبل، في حين تنطلق الحملة في المدارس الحكومية في الفترة من 17 حتى 26 فبراير المقبل. ونظمت وزارة الصحة العامة ورشة عمل لممرضي المدارس الخاصة ومدارس الجاليات يوم الثلاثاء الماضي، تضمنت العديد من المحاور العلمية والتدريبية الخاصة بالحملة وأهدافها وسبل ضمان نجاحها، كما تنظم الوزارة ورشة عمل ثانية تستهدف ممرضي المدارس الحكومية في 30 يناير الجاري. وأكدت الدكتورة سهى البيات -رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة- أن دولة قطر لا تعاني من الأمراض الثلاثة التي تستهدفها الحملة، نظراً لمستوى التغطية العالي بالتطعيم، حيث يتم تنفيذ الحملة بصورة سنوية لتعزيز مناعة الطلاب والطالبات، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بضرورة أخذ هذا اللقاح كل 10 سنوات كجرعة منشطة، مشيرة إلى خطورة الأمراض الثلاثة والتي قد تتسبب بالوفاة أو العجز الكلي للمصاب. كما استعرضت في كلمتها النجاحات التي حققتها الحملة في سنواتها السابقة منذ عام 2011 ؛ وأوضحت أهمية العمل من قبل الممرضين والممرضات على رفع الوعي والمساهمة في إقناع الطلاب وأولياء أمورهم بفائدة اللقاح لتعزيز وحماية صحة الطلاب؛ مشيرة إلى أن دور الممرضين جوهري ومهم في تحقيق أهداف الحملة. كما تم خلال الورشة تقديم العديد من المحاضرات العلمية من المختصين في برنامج التحصين الموسع بإدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة حول الجوانب العلمية الخاصة بخدمات التحصين عموما ولقاح الـ Tdap على وجه الخصوص ؛ وكذلك الدور المنوط بممرضي المدارس أثناء تنفيذ أنشطة الحملة وبما يضمن تحقيق أهدافها؛ كما تخلل الورشة عرض أفلام علمية وتوزيع العديد من المواد الإعلامية والتوعوية.

917

| 13 يناير 2019

محليات alsharq
تطعيم 20 ألف شخص بلقاح الأنفلونزا الموسمية

أعلنت وزارة الصحة العامة، تطعيم 20879 شخصاً من مختلف الفئات العمرية بلقاح الانفلونزا الموسمية حتى أمس الأحد، وذلك بعد مرور أسبوع على انطلاق الحملة المشتركة للتطعيم ضد الانفلونزا التى دشنتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحت شعار قاوم الانفلونزا وتستمر حتى شهر أبريل المقبل. وأكدت الوزارة أهمية المبادرة لتلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية، وذلك للمساعدة على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالانفلونزا خصوصا لدى الفئات السكانية ذات عوامل الاختطار العالية. ونصحت وزارة الصحة العامة جميع المواطنين والمقيمين من عمر ستة أشهر وأكثر والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الانفلونزا بالحرص على الحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية، وتشمل الفئات التي يُنصح بحصولها على التطعيم: الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة كالسكري والربو وأمراض القلب والرئة ومرضى الكلى والطحال والسرطان، وكبار السن( فوق عمر 65)، والأطفال مابين عمر 6 أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل، والعاملين الصحيين. وأوضحت الوزارة أن التطعيم متوافر وبصورة مجانية لجميع المواطنين والمُقيمين في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية، وكذلك في 48 مستشفى ومركزا صحيا خاصا وعيادة خاصة.

879

| 22 أكتوبر 2018

محليات alsharq
بدء حملة التطعيم ضد الإنفلونزا في المراكز الصحية والمستشفيات العامة والخاصة

أعلنت وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن توفير 150 ألف مصل للتطعيم ضد فيروس الانفلونزا خلال حملة هذا العام التي انطلقت اليوم تحت شعار قاوم الإنفلونزا، علما أنه بدأ تقديم هذه التطعيمات للكوادر الصحية في 10 أكتوبر الجاري، فيما تتوفر اللقاحات في 47 مركزا صحيا ومستشفى خاصا بمختلف مناطق الدولة، إلى جانب المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لحمد الطبية والرعاية الأولية، من أجل التيسير على الراغبين في الحصول على التطعيم مجاناً. وأكد اختصاصيون بوزارة الصحة وحمد الطبية والرعاية الأولية في مؤتمر صحفي اليوم أهمية التطعيم، لما له من أثر في الحد من الاصابة بالأنفلونزا، وحذروا من الأضرار الجسيمة التي قد يتسبب فيها عدم أخذ اللقاح، لافتين إلى أن موانع التطعيم نادرة جداً، ويمكن للجميع الحصول عليه، خاصةً الأطفال من عمر 6 شهور وحتى 5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 عاما، والحوامل وغيرهن من النساء، ومن يعانون من أمراض مزمنة كالسكري والقلب وغيرها، باعتبارهم أكثر الفئات حاجة لتطعيم الانفلونزا. وفي هذا السياق ، حذر الدكتور عبداللطيف الخال ، نائب الرئيس الطبي ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية من درجة الخطورة العالية لعدوى الإنفلونزا والتي قد تؤدي إلى دخول المصاب المستشفى أو حتى وفاته.. مبينا أن التطعيم المضاد للفيروس آمن جدا ويتسم بأهمية خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها وبمضاعفاتها. ونبه إلى أن من المهم أيضاً أن يأخذ العاملون في قطاع الرعاية الصحية لقاح الإنفلونزا حرصاً على توفير الوقاية لمرضاهم من العدوى، فيما يمكن كذلك للأشخاص الأصحاء أن يصابوا بحالات مرضية شديدة نتيجة التقاطهم عدوى الإنفلونزا ويتسببوا بالتالي في انتشارها، الأمر الذي يتعين معه اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية الشخص وأفراد أسرته من الإصابة بالمرض.. معرباً عن أمله أن يحقق التطعيم هذا العام معدلات عالية من الوقاية. من جهته، قدم الدكتور خالد حامد العوض، اختصاصي الصحة العامة، بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية نبذة عن مرض الإنفلونزا الموسمية من حيث مسبباته وأعراضه وطرق الوقاية منه والفئات الأكثر عرضة للإصابة به ، وقال إن المؤسسة تشجع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى على ضرورة أخذ التطعيم المضاد له خلال فصل الشتاء في أي من المراكز الصحية التابعة لها. ونوه إلى أن إصابة بعض الأشخاص بالإنفلونزا بعد تناول التطعيم يرجع إلى أن التطعيم يغطي ثلاثة أنواع فقط من الفيروسات، ما يجعل من الممكن أن يصاب الشخص بأنواع أخرى منها. وأوضحت الدكتورة سهى البيات، رئيسة قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة أن التطعيمات تمثل عنصراً هاماً في استراتيجية الصحة العامة، وخاصةً فيما يتعلق بمكافحة الأمراض الانتقالية وتعزيز صحة كبار السن ورعايتهم أثناء تقدمهم في العمر، مشيرة إلى أن التطعيمات والعلاجات المعززة ساهمت في خفض معدلات الأمراض والوفيات في قطر ومختلف أرجاء العالم خلال السنوات الأخيرة، لكنها بينت أن الأمراض الانتقالية لا تزال تشكل تحدياً هاماً لأنظمة الصحة العامة، وتعد الأمراض المشابهة للإنفلونزا من بين الأمراض الانتقالية الأكثر شيوعاً في دولة قطر، ولهذا السبب تعمل الوزارة دائماً على رفع مستويات التطعيم ضد الإنفلونزا لحماية أكبر عدد من أفراد المجتمع. يذكر أن الجهات الثلاث المشاركة في هذه الحملة أنشأت للمرة الأولى موقعا إلكترونيا مشتركا هو www.stoptheflu.qa لتمكين أفراد المجتمع من الحصول على معلومات حول التطعيم، فضلاً عن أماكن توفره مجاناً بالدولة.

2096

| 15 أكتوبر 2018

محليات alsharq
مؤسسة الرعاية الأولية: التطعيم الخطوة الأولى لصحة سليمة أثناء السفر

أكدَّ الدكتور فهد شيخان، اختصاصي طب المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ التطعيم هو الخطوة الأولى في طريق الحفاظ على صحة جيدة وسليمة أثناء السفر، كما تساعد على التأكد من عدم نقل أي أمراض خطيرة إلى العائلة والأصدقاء والمجتمع ككل. ولذا تحتاج بعض البلدان إلى إثبات التطعيم لبعض الأمراض، مثل الحمى الصفراء أو شلل الأطفال ومنهم الأشخاص المسافرون إلى بعض البلدان يتطلب منهم الحصول على شهادة دولية للتطعيم أو الوقاية وعلى سبيل المثال يطلب من المسافرين إلى العديد من البلدان في أفريقيا، وهي مناطق تعاني من الحمى الصفراء شهادة إثبات التطعيم ضد المرض قبل الدخول. أما بالنسبة لتطعيمات السفر، فهناك جملة من التطعيمات، وهي حسب بلد المقصد كتطعيمات التهاب الكبد (أ) و (ب) وتطعيم التيفوئيد وداء الكلب والملاريا، والتي تنتقل عن طريق البعوض هي مرض شائع في أفريقيا وأكثر من 100 بلد آخر، وهي تعد من الأمراض المميتة إذا لم تتم معالجتها، فيجب التأكد من أخذ الأدوية الوقائية المضادة للملاريا قبل السفر لتلك الدول. ومرض التيفوئيد، وهو مرض ينتقل عن طريق الطعام والشراب الملوثين ومن أعراضه الحرارة والصداع والإمساك آو الإسهال وينصح بأخذ التطعيم لمن يرغب بالسفر إلى بعض الدول مثل دول في جنوب آسيا وفي إفريقيا وأمريكا الجنوبية، ولا يغفل شيوع الإسهال لدى المسافرين في معظم دول آسيا وفي دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهو مرض ينتج عادة عن استهلاك الطعام أو الشراب الملوثين ومن أعراضه القيء، ارتفاع درجة الحرارة وقد يؤدي إلى الجفاف. ونصح الدكتور شيخان المسافرين بغسل أيديهم جيداً قبل تناول الطعام والتأكد من شرب المياه النظيفة وغسل الفواكه جيداً وتقشيرها قبل الأكل بجانب الإجراءات الاحترازية الأخرى الخاصة بالأطعمة والمياه، وشدد على ضرورة زيارة العيادة 4 إلى 6 أسابيع على الأقل قبل السفر لأخذ الاستشارة اللازمة وكذلك إعطاء الجهاز المناعي للجسم الوقت الكافي للتجاوب والعمل على تطوير المناعة اللازمة ضد الأمراض، وعلى كل مسافر إدراك المخاطر الصحية المرتبطة بالسفر، وأخذ النصائح والارشادات الصحية، فالأشخاص المصابون بأمراض مزمنة عليهم زيارة طبيبهم المختص ليتم مراجعة الأدوية وتعديلها إذا لزم الأمر، القيام بتمارين منتظمة مثل مد الذراعين والساقين والتجول في الطائرة وخاصة للرحلات الطويلة، وذلك لتجنب آية مشاكل في الدورة الدموية، تتبع النصائح حول سلامة الأغذية والمياه، غسل اليدين بالماء والصابون دائما أو استخدام المطهر الذي يحوي الكحول، شرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف وتجنب الإكثار من الكافيين، الاستمرار في تناول الأدوية الوقائية للفترة الموصي بها بعد العودة من السفر وزيارة الطبيب في حالة الشعور بأي وعكة صحية. هذا وتقوم معظم مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في كافة أنحاء الدولة بتوفير جميع الخدمات اللازمة من تطعيمات وأدوية ونصائح إرشادية لجميع المسافرين من خلال عيادات الأمراض الانتقالية وطب السفر.

911

| 02 يوليو 2018

محليات alsharq
"الصحة" تناقش تطوير برنامج التطعيم الوطني

خلال ورشة تعقد الأحد المقبل تنظم وزارة الصحة العامة ورشة عمل الأحد المقبل، بمشاركة كافة الجهات المعنية والعاملين الصحيين من كافة المرافق الصحية الحكومية والخاصة، وسيتم خلال الورشة استعراض الأنشطة والفعاليات التي يتم تنفيذها خلال هذا الأسبوعن كما سيقوم أخصائيون من وزارة الصحة العامة باستعراض آخر التطورات التي يتم العمل عليها بشأن تطوير برنامج التطعيم الوطني، والذي يعتبر واحدا من أفضل برامج التحصين الوطنية في إقليم شرق المتوسط من حيث تميزه بتوفير مجموعة واسعة من اللقاحات، والتي تغطي أكثر من 15 مرضاً، ووصول نسب التغطية بهذه التطعيمات إلى أكثر من 90%. وستطلق الوزارة حملة توعية صحية للجمهور في إطار الاحتفال بأسبوع التحصين العالمي، وتشمل الحملة أنشطة وفعاليات توعوية تتضمن تقديم وتوزيع ملصقات تثقيفية وتوزيع هدايا عينية لزوار ومرتادي مجمعى اللاند مارك وفلاجيو التجاريين، حيث ستنطلق اليوم بمجمع اللاند مارك، كما تنفذ الحملة بمجمع فيلاجيو خلال الفترة من 3 إلى 5 مايو المقبل اعتباراً من الساعة الخامسة وحتى الساعة التاسعة مساءً، كما تشمل الحملة أنشطة ترفيهية للأطفال كرسم الوجوه والعروض السحرية وألعاب العرائس والألعاب التنافسية. الجدير بالذكر أن الاحتفال بأسبوع التحصين العالمي يقام في الفترة من 24 وحتى 30 أبريل الجارى، تحت شعار محميون معاً - اللقاحات تحقق الغرض منها ويتم خلال احتفالات هذا العام التأكيد على ضرورة إنجاز المزيد من العمل في مجال التحصين في مختلف أنحاء العالم، مع التركيز بوجه خاص على إبراز الدور الذي يمكن أن يضطلع به الجميع في إنجاز هذا العمل.

459

| 25 أبريل 2018

محليات alsharq
تطعيم 10 آلاف طالب وطالبة ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تطعيم 9929 طالبا وطالبة في الحملة السنوية لتطعيم طلاب الصف الأول الثانويالعاشر ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس الكزاز والسعال الديكي والتي نظمتها الوزارة مؤخرا بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة ومدارس الجاليات بالدولة. وأظهرت إحصائية لوزارة الصحة أنه تم تطعيم 5740 طالبا وطالبة في 60 مدرسة حكومية، و4189 طالبا وطالبة في 72 مدرسة من مدارس الجاليات والمدارس الخاصة. يذكر أن حملة التطعيم ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي التي نفذتها وزارة الصحة العامة للعام الثامن على التوالي تأتي في إطار سلسلة اللقاحات الأساسية لجدول التطعيمات المعمول به في دولة قطر والتي تهدف إلى تعزيز مناعة المراهقين لمدة عشر سنوات حيث تعتبر الأمراض الثلاثة المستهدفة بهذا التطعيم من الأمراض الانتقالية الخطيرة التي قد تتسبب بحدوث الوفاة أو العجز للمصاب بأحدها.

822

| 27 مارس 2018