قال الدكتور خالد عبدالنور، استشاري أول طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية وقائد وحدة تنظيم المواعيد الخاصة بتطعيم كوفيد-19، إن وزارة الصحة العامة أعلنت مؤخرا عن خطة المراحل الأربع للرفع التدريجي للقيود، منوها إلى أنه بهدف دعم التنفيذ الآمن للخطة، كان من المهم حماية الفئة العاملة في الخطوط الأمامية وتطعيمهم ضد كوفيد-19. الفئات المخالطة لأفراد المجتمع بشكل مباشر في هذا السياق، قال الدكتور خالدلقد قدمنا الدعم من خلال هذه الوحدة لعملية تلقي الفئة العاملة في كافة قطاعات الأعمال للتطعيم، وخاصة الفئات التي تخالط أفراد المجتمع بشكل مباشر كالحلاقين ومصففي الشعر والمطاعم والمتاجر ومحال التموين والفنادق وخدمات الضيافة. مبينًا أن فرق وحدة تنظيم المواعيد الخاصة بتطعيم كوفيد-19 والخدمات، تعمل بصورة مباشرة مع قطاعات الأعمال وذلك لتنظيم عملية الحصول على مواعيد للتطعيم وضمان تلقي الموظفين للقاحات بأسرع وقت ممكن، حيث تجري خدمة التطعيمات بسهولة، إذ حصل عشرات الآلاف من الفئة العاملة الأساسية على التطعيم حتى الآن. وكانت وزارة الصحة العامة أعلنت عن تلقي ما يزيد عن 120 ألف شخص، من الفئة العاملة الأساسية، للتطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد-19 كخطوة تسبق البدء في المرحلة الأولى من خطة رفع القيود الخاصة بالوباء.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تلقي ما يزيد عن 120 ألف شخص، من الفئة العاملة الأساسية، للتطعيم ضد فيروس كورونا /كوفيد-19/ كخطوة تسبق البدء في المرحلة الأولى من خطة رفع القيود الخاصة بالوباء. وقد ركز برنامج التطعيم الوطني ضد /كوفيد-19/، خلال الأسابيع الماضية، على إعطاء أولوية التطعيم لأفراد الفئات العاملة الأساسية بغض النظر عن أعمارهم، ودعم عملية حجز المواعيد حيث خصصت وحدة لتنظيم المواعيد الخاصة بعمليات التطعيم. وفي هذا السياق، قال الدكتور خالد عبدالنور، استشاري أول طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية وقائد وحدة تنظيم المواعيد الخاصة بتطعيم /كوفيد-19/، إن وزارة الصحة العامة أعلنت مؤخرا عن خطة المراحل الأربع للرفع التدريجي للقيود، منوها إلى أنه بهدف دعم التنفيذ الآمن للخطة، كان من المهم حماية الفئة العاملة في الخطوط الأمامية وتطعيمهم ضد /كوفيد-19/. وأضاف لقد قدمنا الدعم من خلال هذه الوحدة لعملية تلقي الفئة العاملة في كافة قطاعات الأعمال للتطعيم، وخاصة الفئات التي تخالط أفراد المجتمع بشكل مباشر كالحلاقين ومصففي الشعر والمطاعم والمتاجر ومحال التموين والفنادق وخدمات الضيافة، مبينا أن فرق وحدة تنظيم المواعيد الخاصة بتطعيم /كوفيد-19/ والخدمات، تعمل بصورة مباشرة مع قطاعات الأعمال وذلك لتنظيم عملية الحصول على مواعيد للتطعيم وضمان تلقي الموظفين للقاحات بأسرع وقت ممكن، حيث تجري خدمة التطعيمات بسهولة، إذ حصل عشرات الآلاف من الفئة العاملة الأساسية على التطعيم حتى الآن. كما أكد الدكتور خالد أن قطاعات الأعمال، وليس الأفراد، هي فقط الفئات التي يمكنها التواصل مع وحدة تنظيم المواعيد بشكل مباشرة لحجز مواعيد خاصة بتطعيم موظفيها عبر البريد الإلكتروني.

مع تسارع حملات التطعيم ضد فيروس كورونا بالدولة، اقتربت نسبة الحاصلين على اللقاح من المؤهلين إلى 60 % من السكان حصلوا على الأقل على جرعة واحدة من اللقاح .. فما الذي يمنعك من الحصول على اللقاح بعدما أثبتت الدراسات العلمية ومنها القطرية والبريطانية والأمريكية أن اللقاحات المستخدمة في قطر (فايزر وموديرنا) آمنة تماماً. يقول الخبراء إنه يجب تطعيم على الأقل ما بين 80 إلى 90 % من السكان للعودة إلى الحياة الطبيعية ما يعني أننا نقترب شيئاً فشيئاً من العودة إلى تحقيق الهدف.. لكن بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي إما يرفضون أخذ اللقاح، مدعين أن اللقاح مازال تجريبياً، والبعض الآخر يقول إن لديه أمراض مزمنة وتحسس ضد مكونات دون الرجوع إلى الجهات المختصة لتأكيد ذلك رسمياً.. ومع اقتراب رفع القيود تطالب الفئتان باستثناءات أسوة بالمطعمين .. ونستعرض في هذا التقرير آراء المختصين في ذلك من هي الفئات التي لا يجب عليها الحصول على لقاح؟ تقول الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية إنه بحسب آخر توصيات الشركات المصنعة للقاح كورونا فايزر وبيونتك وموديرنا لن يتم إعطاء اللقاح لمن لديه تاريخ شديد من ردود الفعل التحسسية وخصوصا من مادة معينة مثبتة ومفعلة للقاح. وأضافت الدكتورة المسلماني أنه من كان لديهم ردود فعل تحسسي من نتيجة أخذ الجرعة الأولى من اللقاح، يعني اذا أخذ شخص الجرعة الأولى وصار لديه رد فعل تحسسي فلا ينصح بأخذ الجرعة الثانية . ردود الأفعال التحسسية نادرة وكشف الدكتور مهدي العادلي رئيس قسم أمراض المناعة والحساسية في مستشفى سدرة للطب عن تسجيل حالات قليلة جداً من ردود الأفعال التحسسية تجاه اللقاح، فحتى 27 يناير الماضي تم تسجيل 5 حالات إصابة برد فعل تحسسي شديد تجاه لقاح فايزر من أصل مليون جرعة، و2.8 تجاه لقاح موديرنا في العالم كله . ويؤكد رئيس قسم أمراض المناعة والحساسية أن اللقاحات في قطر آمنة، ويستطيع الإنسان الذي ليس لديه حساسية سابقة يأخذها بشكل آمن . ويوضح أن تركيب اللقاحات يخلو من أي مواد طعامية أو فطريات أو مضادات حيوية أو من سموم الحشرات وبالتالي فهو آمن لكل من لديه حساسية تجاه هذه المواد، كما يتم وضع من يحصل على التطعيم تحت المراقبة لمدة 30 دقيقة وتم اختيار هذه المدة لأن أغلب ردود الفعل التحسسية التي حدثت في المدة ما بين 13 إلى 30 دقيقة . قريب من الصفر ويقول الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام إذا اكتشف طبيب المركز الصحي أن الشخص لديه حساسية يمكن أن تؤثر على التطعيم يقوم بتحويله على مركز الأمراض الانتقالية وهناك أطباء مختصون في الأمراض المعدية وهم من يقررون أن التطعيم يضره أم لم يضره ويتم تطعيمه هناك في بيئة آمنة. وأضاف: احتمالية أن لدى الشخص شيئاً يمنعه من التطعيم قريبة من الصفر، وبالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، فمن لديهم أمراض مزمنة يجب أن يحصلوا على التطعيم لأنهم أكثر عرضة لشدة المرض ولدخول المستشفى والوفاة. وبالنسبة للحوامل، قال: هناك مليار شخص حصلوا على التطعيم وإذا كان هناك مشاكل في الحمل والولادة كانت ستظهر، والنصيحة أن الكل يأخذ التطعيم، وعليه أن يتصل بالمركز الصحي ليكون الجواب خاصاً به، عندما تقول لهم قصتك المرضية وهم يردون أنت تحتاج لتطعيم أو التحويل على مستشفى الأمراض الانتقالية. التشكيك في التطعيم يقول المدير الطبي لمستشفى حمد الدكتور يوسف المسلماني : بعض الناس يقولون إن التطعيم مازال تجريبياً وأقول لهم حتى الآن مليار شخص على مستوى العالم حصلوا على التطعيم، وموضوع التجارب انتهى منذ سبتمبر، ولا أعتقد أن دول العالم تريد الإضرار بمواطنيها والدول كلها وافقت عليه بسبب أنه شيء آمن. وأضاف المسلماني أن 1766 شخصاً دخلوا إلى العناية المركزة خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب كورونا، منهم 19 شخصاً فقط (1.5 %) ممن حصلوا على جرعتي اللقاح، وخرجوا من العناية بعد مرور 14 يوماً، وهذا يثبت أن التطعيم يحمي المطعمين وغير المطعمين ممن حالتهم أخطر ومعرضين للمضاعفات الشديدة، فالتطعيم فعال بنسبة 95% فعال ولذلك احتمال الإصابات وارد، لكن المضاعفات الشديدة للمرض معدومة لمن أخذوا التطعيم. الاستثناءات هناك من يرى أن المطعمين سيحصلون قريباً مع رفع القيود على مزايا أفضل من غير المطعمين، وهو موضوع متعارف عليه عالمياً فالدول تعطي مواطنيها المطعمين مزايا عن غيرهم.. ويطالب هؤلاء باستثناءات باعتبار أنه من الصعب حصولهم على التطعيم .. فإذا كان مشككاً يرد عليه المختصون علمياً بأن الرقم العالمي للمطعمين تعدى المليار شخص بدون مشاكل ناهيك عن الدراسات التي تخرج يومياً من قطر وبريطانيا وأمريكا وتثبت نجاعة اللقاحات ليس ضد كورونا وإنما ضد سلالاتها الجديدة.. وإذا كان الشخص يعتبر أن لديه حساسية من التطعيم فعليه أن يراجع الجهات المختصة ويحصل على التطعيم في أمان، بحسب المدير الطبي لمستشفى حمد العام فنسبة المتحسسين تجاه اللقاح تقترب من الصفر .. والسؤال الأخير .. لماذا إذن لا تكون من نسبة الـ 90% التي تساهم بعودة الحياة إلى طبيعتها قبل أن تبحث عن استثناءات؟

اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، على السماح بالدخول إلى أراضي الاتحاد للمسافرين من دول أخرى الذين تلقوا التطعيم بلقاحات مضادة لكورونا مرخصة على المستوى الأوروبي. وصادق سفراء الدول الـ27 على هذه التوصية التي طرحتها المفوضية الأوروبية رغم أنها ليست ملزمة. وذكرت الإذاعة الألمانية أن ذلك يأتي مع اقتراب الموسم السياحي الصيفي، موضحة أن التغييرات المقررة، التي أعلنتها المفوضية الأوروبية، يتعين أن تكون لها صلة بمشروع البطاقة الخضراء الرقمية الخاصة بالتكتل، التي من المتوقع أن تكون جاهزة بحلول أواخر يونيو المقبل لمواطني الاتحاد الأوروبي. وتقبل الدول الأعضاء أيضاً شهادات تطعيم من دولة ثالثة، إذا تم الموافقة على اللقاح في التكتل. اللقاحات المعتمدة واللقاحات المعتمدة لدخول أراضي الاتحاد هي : بيونتيك وفايزر وموديرنا واسترازينيكا وجونسون آند جونسون. وفي سياق متصل، وافق ممثلو الدول الأعضاء أيضاً على تخفيف معيار معدل العدوى الذي يؤخذ في الاعتبار لوضع هذه اللائحة. وتمّ رفع هذا المعدل من 25 إلى 75 إصابة (من أصل كل 100 ألف نسمة في الأيام الـ14 الماضية). وفي نفس الوقت، توافقت الدول الأعضاء على وضع آلية طوارئ منسقة لتعليق سريعاً دخول مسافرين من دول أخرى في حال تدهور الوضع الصحي فيها بسبب ظهور نسخ متحوّرة من فيروس كورونا. وكان الاتحاد الأوروبي قد أغلق حدوده الخارجية في مارس 2020 للسفر غير الضروري وفرض اعتباراً من يونيو من نفس العام لائحة محدودة تتمّ مراجعتها بشكل منتظم، للدول الخارجية التي يمكن لسكانها الملقحين وغير الملقحين الدخول إلى الاتحاد.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن فتح باب التسجيل لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاما بلقاح /فايزر-بيونتك/ المضاد لفيروس كورونا /كوفيد-19/ وذلك عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة: https://app-covid19.moph.gov.qa/ar/instructions.html وقالت الوزارة، في بيان، إنه يمكن لأولياء الأمور الراغبين في تسجيل أسماء أطفالهم للحصول على اللقاح زيارة صفحة التسجيل الخاصة باللقاح على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة، والضغط على خيار تسجيل الأطفال،وإدخال رقم البطاقة الشخصية الخاصة بالطفل ليحصل ولي الأمر بعدها على رمز سري يتم إرساله إلى رقم الجوال المرتبط ببطاقة الطفل الشخصية لإتمام عملية التسجيل، موضحة أن ولي أمر الطفليتلقى بعد التسجيل رسالة نصية قصيرة من فريق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تؤكد وقت وتاريخ موعد تلقي اللقاح. بدورها، أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أهمية تطعيم الأطفال لحمايتهم من الجائحة، والعودة إلى حياتهم الطبيعية وتوفير بيئة آمنة لا سيما في المدارس. إلى ذلك، قالت الدكتورة مريم عبدالملك، المديرة العامة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، لقد أمضى أطفالنا وقتا طويلا خلال هذه الجائحة في التعلم عن بعد، والكثير منهم افتقد المشاركة في الأنشطة المدرسية والرياضات الجماعية وقضاء الوقت مع الأصدقاء، لذا فإن التطعيم ضروري للغاية لحمايتهم وللتطلع إلى العودة بشكل أسرع إلى الحياة الطبيعية، مبينة أن بدء هذه المرحلة من حملة اللقاح باستخدام نظام التسجيل سيساعدنا على الاستمرار في ضمان توفير اللقاح بشكل سلس وفعال وآمن. وأوضحت أن الأشخاص الذين تم تسجيلهم عبر الإنترنت، سيحصلون على التطعيم بلقاح /فايزر-بيونتيك/، مشددة على أنه لن يتم استقبال سوى الأشخاص الذين حصلوا على موعد للتطعيم عبر الرسائل القصيرة حيث تعمل الفرق الطبية بجدية تامة لتتم دعوة كل شخص مسجل لتلقي اللقاح بطريقة فعالة وفي الوقت المناسب. وحثتالمديرة العامة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية جميع الأسر على تسجيل أطفالهم لتلقي التطعيم، لافتة إلى أن توفير اللقاح للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما يجعلنا نتطلع مرة أخرى لأن يتمكن أبناؤنا من الدراسة في بيئة آمنة، وقضاء الوقت مع الأصدقاء، والسفر مع عائلاتهم والاستمتاع ضمن مجتمعاتهم بأمان.

توقع الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام أن تعلن شركات لقاحات كوفيد 19 قريباً أن مدة حماية التطعيم تصل إلى 9 شهور، مشيراً إلى أن الشركات قالت في البداية إن مدة الحماية 3 شهور، ثم عدلتها إلى 6 شهور، وقريباً نتوقع أن يعلنوا مدة الحماية 9 شهور لأن هذه هي فترة وجود التطعيم في العالم، وعندما تعلن هذه الشركات سنعلن عن تمديد صلاحية التطعيم لمدة 9 شهور. وبشأن الجرعة الثالثة للتطعيم، قال د. المسلماني -في مقابلة مع برنامج الغبقة على تليفزيون قطر- ليس هناك قرار علمي لجرعة ثالثة حتى الآن . التشكيك في التطعيم وحول من يشكككون في التطعيم باعتباره تجريبياً، قال المدير الطبي لمستشفى حمد : بعض الناس يقولون إن التطعيم مازال تجريبياً وأقول لهم حتى الآن مليار شخص على مستوى العالم حصلوا على التطعيم، وموضوع التجارب انتهى منذ سبتمبر، ولا أعتقد أن دول العالم تريد الإضرار بمواطنيها والدول كلها وافقت عليه بسبب أنه شيء آمن. وأضاف المسلماني أن 1766 شخصاً دخلوا إلى العناية المركزة خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب كورونا، منهم 19 شخصاً فقط (1.5 %) ممن حصلوا على جرعتي اللقاح، وخرجوا من العناية بعد مرور 14 يوماً، وهذا يثبت أن التطعيم يحمي المطعمين وغير المطعين حالتهم أخطر ومعرضين للمضاعفات الشديدة ، والتطعيم فعال بنسبة 95% فعال ولذلك احتمال الإصابات وارد، لكن المضاعفات الشديدة للمرض معدومة لمن أخذوا التطعيم. الحساسية والأمراض المزمنة والحمل وقال الدكتور يوسف المسلماني: كل الناس لديهم مواعيد للتطعيم ومن ليس لديه موعد أنصحه بالاتصال للحصول على موعد، وإذا اكتشف طبيب المركز الصحي أن لديه حساسية يمكن أن تؤثر على التطعيم يقوم بتحويله على مركز الأمراض الانتقالية وهناك أطباء مختصون في الأمراض المعدية وهم من يقررون أن التطعيم يضره أم لم يضره ويتم تطعيمه في بيئة آمنة. وأضاف: احتمالية أن لدى الشخص شيئاً يمنعه من التطعيم قريبة من الصفر، ونتوقع أن هناك بعض الناس لن يحصلوا على التطعيم، ونعتقد أن 90 % من الجمهور كاف للسيطرة على الوباء، ولكن نريد الجمهور من نسبة الـ 90% ويجب أن يبادروا ويكون جزءا فعالا من المجتمع. وبالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، قال الدكتور المسلماني: من لديهم أمراض مزمنة يجب أن يحصلوا على التطعيم لأنهم أكثر عرضة لشدة المرض ولدخول المستشفى والوفاة. وبالنسبة للحوامل، قال: هناك مليار شخص حصلوا على التطعيم وإذا كان هناك مشاكل في الحمل والولادة كانت ستظهر، والنصيحة أن الكل يأخذ التطعيم، وعليه أن يتصل بالمركز الصحي ليكون الجواب خاصاً به، عندما تقول لهم قصتك المرضية وهم يردون أنت تحتاج لتطعيم أو التحويل على مستشفى الأمراض الانتقالية. الحجر الصحي وبشأن الحجر الصحي، قال الدكتور يوسف المسلماني إن من شروط الدولة لدخول المسافرين أن المسافر يقوم بمسحة قبل 72 ساعة من الوصول إلى قطر، والتحليل قد لا يحمل شيئاً، وقد يكون قد تمت عدوته بالفيروس خلال الثلاثة أيام، لكن هذه النسبة قليلة جدا، وحتى عندما يصل هذا الشخص إلى اللمطار نعيد له المسحة مرة أخرى فإذا كان إيجابياً يتم تحويله إلى العزل بدلاً من الحجر، موضحاً أن العزل لمدة 14 يوماً، أما الحجر فهو لمدة أسبوع ، منزلي للدول من القوائم الخضراء، أو فندقي من القوائم الأخرى، بالإضافة إلى فحصين عند القدوم واليوم السادس فإذا الاثنين سلبين يخرج من الحجر، والنظام واحد للجميع من دول الخليج وغيرها، فأنت تريد منع المصاب من دخول البلاد ، والفيروس لا يعرف الجنسيات ولا يعرف الأطفال ولا الكبار. تخفيف القيود وحول سبب اختيار مراحل رفع القيود ومدتها، قال المدير الطبي لمستشفى حمد : يوم 28 مايو بعد العيد بأسبوعين، وهو وقت يتضح فيه التزام الجمهور من عدمه، وفي حال الالتزام وانخفاض الأعداد سنبدأ بالمرحلة الأولى، أما وجود 3 أسابيع بين كل مرحلة، وهي وقت نحدد من خلاله أن الأعداد تزيد إذن نتوقف أو أننا نسيطر على الفيروس، فالبداية والمدة الفاصلة بين كل مرحلة موضوع علمي. انخفاض الإصابات أرجع الملسماني انخفاض الإصابات بسبب الاجراءات الاحترازية المتبعة والتطعيم قائلاً: الإجراءات بدون اتباع الجمهور لها لا قيمة لها، فإذا الجمهور تجاوب تنخفض الإصابات والتطعيم أيضاً عامل مساعد. وأكد أن الكميات المتوافرة في دولة قطر من لقاحات كوفيد 19 تكفي جرعتين لكل شخص موجود في قطر.

دعت وزارة الصحة العامة أفراد المجتمع إلى الانضمام لأكثر من مليون شخص في البلاد، قد تلقّوا التطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد -19 بأمان. وشددت الصحة على عدم التأخير في أخذ اللقاح عندما يتم دعوتكم للقيام بذلك، لافتةً إلى أنّ التطعيم يتم فقط من خلال موعد محدد. انضموا إلى أكثر من مليون شخص في قطر حصلوا على لقاح ( كوفيد-١٩ ) بأمان.#سلامتك_هي_سلامتي #كوفيد_19 Join more than one million people across Qatar who have Safely received their COVID-19 vaccination.#YourSafetyIsMySafety #COVID19 pic.twitter.com/3YoblDbHTt — وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) May 1, 2021 يشار إلى أنّ 1579002 جرعة من لقاحات (كوفيد-19) تم إعطاؤها لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، كما تم إعطاء 22799 جرعة من لقاحات (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية. وتلقى 44.2% من المؤهلين للحصول على لقاح (كوفيد-19) في دولة قطر جرعة واحدة من هذا اللقاح على الأقل، في حين تلقى 85.9% من كبار السن الذين تجاوزوا الستين عاما - الذين يعتبرون من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الشديدة الناجمة عن العدوى بفيروس (كوفيد-19) - جرعة واحدة من اللقاح على الأقل، في حين تلقى 75.5% منهم كلتا الجرعتين من اللقاح.

يشكو عدد كبير من الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد 19 من آلام بالذراع، وهو من الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً في الساعات أو الأيام الأولى بعد تلقي جرعة التطعيم. وتوضح الدكتورة آنا دوربين، الأستاذة في قسم الصحة الدولية بجامعة جونز هوبكنز، بحسب موقع روسيا اليوم، أن اللقاحات تُعطى بكمية من السائل في العضلات. وقالت خلال مقابلة مع جامعة جونز هوبكنز، أول أمس: لا توجد مساحة كبيرة لهذا السائل للذهاب، وبينما تقوم بتمديد ألياف العضلات التي تحقن اللقاح فيها، يمكن أن يكون ذلك مؤلماً ويمكن أن يستغرق بعض الوقت حتى ينخفض. إنها تشبه إلى حد كبير كدمة في عضلاتك كما أصفها. وقد يتسبب رد الفعل المناعي للجسم أيضاً في حدوث التهاب في الذراع، حيث يستخدم الجهاز المناعي عدة آليات لمحاربة العدوى، من قبيل الخلايا البلعمية والخلايا اللمفاوية البائية والخلايا اللمفاوية التائية كجزء من خلايا الدم البيضاء لدينا. ويوضح الخبراء أن جهاز المناعة يخدع الجسم ليعتقد أنه يتعرض لغزو الفيروس. ونتيجة لذلك، يرسل جسمك خلايا الدم البيضاء لصد الدخيل، وبالتالي، فإن ذراعك تكون بمثابة ساحة معركة. وأوضح الدكتور جون وايت، كبير المسؤولين الطبيين في موقع الرعاية الصحية WebMD: لقاح كوفيد-19 مسبب للتفاعل، ما يعني أنه يخلق استجابة مناعية غالباً ما تسبب آثاراً جانبية. وتؤدي الجرعة الثانية عادة إلى آثار جانبية أكثر شدة لأنها معززة. لقد قمت بالفعل بتهيئة جهازك المناعي لذا في الجرعة الثانية، يجب تطوير استجابة مناعية أكثر قوة. وهذا ليس بالأمر غير المعتاد، فالعديد من اللقاحات تفاعلية. ومع ذلك، فإن الاستجابة المناعية لكل شخص تختلف، ويشير الخبراء إلى أن وجود آثار جانبية قليلة أو معدومة لا يدل على مدى نجاح اللقاح. وتقول الدكتورة دوربين: إذا لم يكن لديك الكثير من الآثار الجانبية للقاح، فهذا لا يعني أنك لم تستجب للقاح. ومن المحتمل أن اللقاح نجح وكل شيء على ما يرام. تخفيف الشعور بألم الذراع بعد اللقاح: ولتخفيف الشعور بألم الذراع بعد تلقي اللقاح، يقدم أطباء بعض النصائح وفقاً لتقرير سابق بموقع الجزيرة نت نقلاً عن تقرير للكاتبة جوليا نافتولين نشره موقع إنسايدر insider الأمريكي: 1- تحريك الذراع قال دكتور دانيال سمرز، طبيب أطفال في ولاية مين إن هذا الإحساس ناتج عن استجابة الخلايا المناعية للقاح. نظراً لأن الذراع هي المكان الذي حُقن فيه اللقاح، فإن الخلايا المناعية تندفع إلى تلك المنطقة وتسبب التهابها، لتصبح المنطقة حمراء ومتورمة. يمكن أن يؤدي تحريك ذراعك طوال اليوم، سواء من خلال التمرين أو تحريك ذراعك حول غرفة المعيشة، إلى تخفيف آلام الذراع. 2- قطعة قماش وماء بارد: يمكنك تبريد منطقة الحقن بقطعة قماش نظيفة مبللة بالماء البارد. 3- شرب الكثير من السوائل للبقاء مرتوياً 4- أخذ راحة 5- المسكنات اقترحت الدكتورة ليبي روي، طبيبة مقيمة مختصة في الطب الباطني في مدينة نيويورك، استخدام كيس ثلج ومسكنات للألم دون وصفة طبية مثل التايلينول أو الإيبوبروفين لأنها تقلل الالتهاب، موضحة أنه يمكن استخدامها بعد موعد التطعيم الخاص بك، ما لم يصرح لك طبيبك بأخذها من قبل.

جددت وزارة الصحة التذكير بمواعيد العمل الجديدة خلال شهر رمضان في مركز قطر الوطني للمؤتمرات المخصص لحملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ايتداءً من أول أمس الأربعاء 21 أبريل الجاري وطوال أيام الأسبوع، مشددة على أن التطعيم ضد كوفيد-١٩ في المركز متاح فقط عن طريق موعد مسبق. وأوضحت عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم الجمعة أن ساعات العمل الجديدة كالتالي: الفترة الأولى: من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 4 مساءً على أن يكون آخر موعد لدخول المراجعين الساعة 3 مساءً. الفترة الثانية: من الساعة 7 مساءً إلى الساعة 1 فجراً على أنْ يكون آخر موعد لدخول المراجعين الساعة 12 منتصف اللّيل.

كشف تقرير لمجموعة أكسفورد بزنس جروب أن انتشار وباء كورونا على غرار عديد دول العالم أدى إلى زيادة هائلة في التسوق عبر الإنترنت في قطر، لدرجة أن العديد من المراقبين توقعوا التخلص التدريجي من المتاجر التقليدية. ومع ذلك، بدلاً من إغلاق الفروع المادية، فإن العديد من تجار التجزئة - الذين ربما يفتقرون إلى القدرة أو الدافع أو المعرفة لتوسيع نطاق منصاتهم الرقمية - قد دخلوا في شراكة مع منصات المبيعات الإلكترونية الرئيسية وشركات التوصيل. ويشير التقرير إلى أن المتاجر بحاجة الآن إلى أن تكون بارعة في مجالات مثل الوفاء عبر الإنترنت وتحليلات البيانات وأتمتة العمليات، لافتا إلى انه في قطر، يلتزم تجار التجزئة الذين نجحوا في التغلب على جائحة كوفيد -19 بإستراتيجية توزيع مختلطة متعددة القنوات، والتي تتضمن تعزيز وتوسيع عروضهم الرقمية مع الحفاظ في الوقت نفسه على بصمة حقيقية. من النتائج الأخرى للوباء أن تجار التجزئة يسعون بشكل متزايد إلى تمييز أنفسهم من خلال إضافة القيمة الخاصة بهم. سواء كان ذلك عن طريق هدف العلامة التجارية لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات، على سبيل المثال، أو السهولة والثراء التجريبي لتجربة التسوق داخل وخارج الإنترنت، يحتاج تجار التجزئة إلى القيام بأكثر من مجرد توفير السلع والخدمات. تنويع العروض والتركيز على الترفيه واشار المصدر إلى أنه تم تسهيل ذلك من خلال الاستعداد الحالي للطرق الرقمية بين السكان. فوفقًا لوزارة المواصلات والاتصالات، أعرب 60٪ من المستهلكين في قطر عن رغبتهم في التسوق عبر الإنترنت. وأوضح ذات المصدر أن إحدى الكيانات التي استفادت من الزيادة في التسوق الرقمي هي EButler، وهي منصة خدمات شاملة جمعت مؤخرًا ما مجموعه 3.4 مليون ريال قطري من التمويل الأولي، حيث ساعدت المنصة مجموعة من الشركات على اعتماد نهج omnichannel لتوفير السلع والخدمات، وتمثل الآن أكثر من 300 تاجر. على الرغم من أن البلاد تشهد موجة ثانية من حالات Covid-19، فضلاً عن إعادة فرض تدابير الإغلاق المختلفة، اعتبارًا من 9 أبريل، سُمح لمراكز التسوق بالبقاء مفتوحة عند سعة 30 ٪. وبالنظر إلى المستقبل، أدى بدء برنامج التطعيم المستمر إلى توقع الكثيرين بإمكانية السيطرة على الفيروس قريبًا على الرغم من الزيادة الحالية. بينما يستمر المستهلكون في استخدام المنصات الرقمية، يظل التسوق دون اتصال بالإنترنت شائعًا. ويتوقع المطلعون على الصناعة أن يستمر هذا الاتجاه حيث يقوم تجار التجزئة بتكييف عروضهم في المتاجر لتلبية أذواق المستهلكين المتطورة. وقالت اكسفورد بزنس جروب إن الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة أثبت أن لديها درجات مخاطر اقل مما كان متوقعًا في السابق. على العكس من ذلك، فقد أثبت الاعتماد المتزايد على نموذج سلسلة التوريد في الوقت المناسب أنه ضار بسلسلة التوريد. وتتميز بانوراما البيع بالتجزئة في قطر بغلبة مراكز التسوق فيها، حيث تستحوذ مراكز التسوق الإقليمية على 52٪ من إجمالي المساحة القابلة للتأجير في الدولة. وشدد التقرير على أنه لا يمكن للمراكز التجارية أن تميز نفسها إلا من خلال تنويع عروض الترفيه، فالعلامات التجارية والمحلات التجارية الموجودة في مراكز التسوق في متشابهة للغاية؛ ولذلك، يجب أن تكون تجربة التسوق المتنوعة والعروض الترفيهية، لا سيما تلك التي تلبي احتياجات الأطفال والكبار على حد سواء، ركيزة أساسية للاستراتيجية المعتمدة من قبل القائمين على الفضاءات التجارية في الدولة.

هنّأت الدكتورة هنادي الحمد قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، كافة فئات المجتمع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. ودعت الدكتورة فئة كبار السن -الأكثر عرضة للمخاطر الصحية المرتبطة بفيروس كوفيد -19- إلى الإسراع في تلقّي التطعيم. تهنئه بمناسبه حلول شهر رمضان المبارك مع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية pic.twitter.com/QLIyto9Oyj — مؤسسة حمد الطبية (@HMC_Qatar) April 12, 2021 وشددت الدكتورة، على كل الذين لم يحصلوا على التطعيم للإسراع للحصول عليه، لا سيّما بعد ظهور السلالة البريطانية من الفيروس. وقالت لا يزال بإمكان أفراد المجتمع اتّخاذ خطوات استباقية لحماية أنفسهم من هذا الوباء ومن خطر انتشار العدوى. كما أكّدت، أنّ دولة قطر وفّرت أفضل أنواع اللقاحات في الوقاية من العدوى بالفيروس. وفي السياق، قالت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبّي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، إنّنا ما نزال نواجه تحديًّا كبيرًا يتعلّق بزيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا. تهنئه بمناسبه حلول شهر رمضان المبارك مع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية pic.twitter.com/4U9VUqoRxF — مؤسسة حمد الطبية (@HMC_Qatar) April 12, 2021 وأكّدت المسلماني على ضرورة أخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا، والاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية المتَّبعة، والالتزام بالتباعد الجسدي، ومنع التجمعات والزيارات العائلية، إلى أنْ تنتهي الجائحة.

تجاوزت الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا على مستوى العالم 3 ملايين، الثلاثاء، وفقاً لإحصاء جمعته وكالة رويترز. ولفتت الوكالة - في تقرير بثته اليوم - أن عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا بلغت مليونين في أكثر من عام، أمّا المليون الأخير من الوفيات فقد سُجّل في نحو 3 أشهر فقط! وعادت وفيات كوفيد-19 العالمية للارتفاع مرة أخرى، لا سيّما في البرازيل والهند؛ ويُلقي مسؤولو الصحة باللوم على سلالتين أسرع انتشاراً اكتُشفتا في بريطانيا وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى شعور الناس بالإرهاق من إجراءات العزل العام والقيود الأخرى للحد من انتشار المرض. البرازيل الأعلى وتقود البرازيل العالم في المتوسط اليومي لوفيات كوفيد-19 الجديدة، وتوجد بها واحدة من كل أربع وفيات على مستوى العالم يومياً، وفقاً لتحليل أعدته رويترز. من جانبها، أقرت منظمة الصحة العالمية بالظروف الصعبة التي تشهدها البرازيل بسبب فيروس كورونا، قائلة إنها في حالة حرجة للغاية، إذ يتحمل القطاع الصحي فيها فوق طاقته. أما الهند فقد سجلت هي الأخرى زيادةً قياسية في حالات الإصابة بكوفيد-19، الإثنين، لتصبح ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تسجل أكثر من 100 ألف حالة جديدة في يوم واحد. وسجلت منطقة أوروبا، التي تضم 51 دولة، أكبر إجمالي وفيات في العالم، وبلغ قرابة 1.1 مليون. بينما سجلت خمس دول أوروبية، وهي بريطانيا وروسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، نحو 60% من إجمالي الوفيات المرتبطة بالمرض في منطقة أوروبا. أما الولايات المتحدة فسجلت أعلى عدد وفيات في دولة واحدة، حيث بلغ 555 ألفاً، وتُمثل الوفيات الناجمة عن الفيروس فيها 19% من إجمالي الوفيات بسبب الجائحة في العالم. نسبة المطعّمين حول العالم في الوقت ذاته تلقى ما لا يقل عن 370.3 مليون نسمة، أي نحو 4.75% من سكان العالم جرعة واحدة من لقاح الوقاية من الفيروس، وذلك حتى يوم الأحد، وفقاً لأحدث أرقام أوردتها شركة (أور وورلد إين داتا) لتوفير الأبحاث والبيانات. من جانبها تحث منظمة الصحة العالمية الدول على التبرع بالمزيد من جرعات اللقاحات المصرح بها، للمساعدة في الوفاء بأهداف تطعيم الأكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19 في الدول الأكثر فقراً. ويشهد العالم منافسة كبيرة بين الدول من أجل الحصول على لقاحات، ما جعل حصة الدول الكبيرة والقوية أكبر من غيرها، في وقت تشهد فيه دول مختلفة حول العالم نقصاً حاداً في اللقاحات، بل إن بعضها لم يصله أي لقاح بعد. يقول الخبراء إنَّ العالم يحتاج ما بين 8 مليارات إلى 10 مليارات حُقنة للقاحات كوفيد-19 وحدها.

تراجعت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، عن موقفها الرافض لسفر الحاصلين على التطعيم المضاد لفيروس كورونا كوفيد 19 في ظل انتشار الوباء. وقالت إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كورونا يمكنهم السفر طالما أنهم يرتدون كمامات، مما يخفف من موقفها السابق الذي عارض السفر في ظل انتشار الوباء. وأشار موقع الحرة، الجمعة، إلى أن الإرشادات الجديدة تأتي في الوقت الذي أظهرت فيه الدراسات أن لقاحات كوفيد تحد من مخاطر الإصابة بالعدوى مع أو بدون أعراض، حسبما تنقل صحيفة وول ستريت جورنال. وأقرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية بأن من تلقى جرعتي التطعيم ضد فيروس كورونا وأمضى أسبوعين بعد الجرعة الثانية يمكنه السفر داخلياً وخارجياً دون إجراء فحوص إلا إذا طلبت الوجهة التي يسافر إليها ذلك. وأوصت المراكز بارتداء المسافرين الذي تلقوا اللقاح كاملا الكمامات، على أن يجري المسافر فحصا بين اليومين الثالث والخامس من عودته. ورغم تصميم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على أن السفر أصبح أقل خطورة للأشخاص الذين تم تطعيمهم، لا يزال مسؤولوه ينصحون بعدم اتخاذ هذه الخطوة مع ارتفاع حالات كوفيد في الولايات المتحدة. وقالت روشيل والينسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض: تقع على عاتقنا في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها النظر في الأدلة المتطورة على ما هو أقل خطورة، وما يجب القيام به عندما يتم تطعيمك بالكامل، لكن مع استمرار عدم تلقيح غالبية السكان وتزايد الحالات، نصحت والينسكي بعدم السفر. والشهر الماضي، خففت مراكز السيطرة على الأمراض بعض إرشادات السلامة الخاصة بها للأفراد الملقحين، لكنها استمرت في التحذير من الرحلات غير الضرورية. وكانت والينسكي ناشدت بتجنب السفر غير الضروري في الأسابيع الأخيرة، مستشهدة بالزيادات المفاجئة في أعداد الحالات التي أعقبت السفر في فترات العطلات. وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة قائمة أكثر 10 دول تضرراً من وباء كوفيد 19، تليها البرازيل والهند وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا وإسبانيا وألمانيا . وأظهر إحصاء لرويترز اليوم أن أكثر من 130.81 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و985785 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

أكد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام أن تطعيم من 70 إلى80% من السكان يعني بداية النهاية لفيروس كورونا (كوفيد -19)، مشددا على ضرورة الاتباع الإجراءات الاحترازية حتى الوصول لهذه النسبة وحتى من حصلوا على جرعتي اللقاح، ولافتا إلى أن من حصلوا على التطعيم قد يكونوا محميين ولكنهم قد ينقلون الفيروس . وقال الدكتور المسلماني – في مقابلة مع قناة الريان - يجب أن نستخدم كل الأسلحة، لدينا السلاح الأول وهو الكمامة والتباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر، والسلاح الثاني وهو اللقاح، وأضاف هذا لا يعني أن يغني السلاح الثاني (اللقاح) بنسبة 100 % عن السلاح الأول، ويجب أن نستخدم كل الأسلحة لدينا لمنع انتشار الوباء . وأضاف: لكي نتأكد الحد من انتشار الوباء يجب أن نصل إلى تطعيم نسبة 70 أو 80% من السكان، وإلى أن نصل إلى هذه النسبة يجب على الجميع الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن الاجتماع بالمناطق المغلقة وغسيل اليدين حتى لمن حصلوا على التطعيم، لأن من حصل على التطعيم قد يحمي نفسه ولكنه لا يستطيع حماية غيره . وأكد أن الكل يجب يلتزم، ومن هم مسموح لهم بالجلوس في الخارج (5 أشخاص)، فهؤلاء يجب أن يقوموا بالإجراءات الاحترازية من الكمامة والتباعد وليس معنى السماح بـ 5 أشخاص أن الفيروس لا ينتقل بينهم لأنه من الممكن أن ينتقل . وأضاف : أهم شيء الالتزام بالاحترازات إلى أن يتم تطعيم 70 أو 80% من المجتمع وهذا هو بداية النهاية للوباء . وحول إذا ما كان الخمسة أشخاص كلهم مطعمون وحصلوا على جرعتي اللقاح ومر عليهم أسبوعان بعد الجرعة الثانية هل يجب أن يتخذوا الإجراءات الاحترازية، قال الدكتور المسلماني: إلى الآن لم يتخذ قرار في قطر، وهناك توصيات من بعض المجالس العلمية لكن اللجنة الاستراتيجية لم تأخذ بهذه التوصيات.. وأضاف: مثلا قد يرى أربعة من الشباب حصلوا على التطعيم أن يدخلوا بينهم خامساً بدون إجراءات احترازية بسبب أنهم مطعمون، وهذا خطأ ويجب الالتزام حرفيا بالتعليمات لتصير الحماية المطلوبة، وإذا لم نلتزم سيظل الفيروس بيننا. وتابع: موعد التطعيم داخل المراكز الصحية يأتي عبر الاتصال الهاتفي عن طريق المواعيد فإذا الشخص تنطبق عليه معايير الأولوية سيحصل على موعد، والطريقة الثانية هي التسجيل على صفحة الإنترنت لطلب موعد لأخذ جرعة اللقاح .

حدّدت وزارة الصحة العامة الفئات ذات الأولوية في الحصول على التطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد -19 خلال الفترة الحالية، على النحو التالي: 1- الأشخاص بعمر أربعين عاما فما فوق بغض النظر عن حالاتهم الصحية. 2- الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة متوسطة الشدة. 3- المزيد من كوادر الرعاية الصحية والعاملين الأساسيين الآخرين من مختلف الوزارات والقطاعات، بما في ذلك المعلمون والكوادر الإدارية بالمرافق التعليمية. مواضيع ذات صلة: الصحة: خفض الحد العمري للحصول على التطعيم ضد كورونا إلى 40 عاما الصحة: شفاء 412 مصابا وتسجيل 720 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وذكرت وزارة الصحة العامة أن دولة قطر شهدت في الأسابيع القليلة الماضية ارتفاعا مستمرا في عدد حالات الإصابة بـ كوفيد-19 مما تسبب في إدخال أعداد كبيرة من المرضى للمستشفى ولوحدات العناية المركزة يوميا بسبب إصابتهم بأعراض مرضية شديدة. وأشارت الوزارة إلى منذ بداية جائحة كوفيد-19 كانت فئة كبار السن هي الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة في حال الإصابة بالفيروس، إلا أن نظام الرعاية الصحية يشهد الآن خلال هذه الموجة الثانية من الجائحة تعرض المزيد من المرضى الأصغر سنا لحالات مرضية حادة تتطلب رعاية طبية. وكانت الوزارة أعلنت اليوم عن خفض الحد العمري للحصول على التطعيم ضد كورونا إلى 40 عاما الأمر الذي سيسهم في تمكين أفراد هذه الفئة العمرية من الحصول على اللقاح وتقليل خطر تعرضهم للمرض.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية مساء اليوم الأحد عن أخر المستجدات الأسبوعية الخاصة ببرنامح التطعيم الوطني ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) في قطر. وأوضحت أن إجمالي عدد الجرعات المعطاة منذ بداية برنامج التطعيم وصل إلى 740309 وأن إجمالي عدد الجرعات المعطاة خلال آخر 7 أيام: 145696، مشيرة إلى أن 21.9% من مجموع السكان (16 سنة وما فوق) حصلوا على جرعة واحدة على الأقل. وأشارت إلى أن 1 من بين كل 5 أشخاص من أفراد المجتمع حصل على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، لافتة إلى أن 71.6% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً حصلوا على جرعة واحدة على الأقل وأن 72%% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً حصلوا على جرعة واحدة على الأقل و71.6% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً حصلوا على جرعة واحدة على الأقل. وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة في بيانها اليومي عن مستجدات كورونا في قطر أنه تم إعطاء 19073 جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية، محذرة من أن السلالة الجديدة من الفيروس تعتبر معدية بصورة أكبر بكثير وتنتشر بين الأشخاص بشكل أسهل بالمقارنة مع السلالة الحالية، وقد تكون السلالة الجديدة مرتبطة بزيادة حدة المرض. وقالت إنه لحسن الحظ فإن لقاحات فايزر وبيونتيك وموديرنا المستخدمة في برنامج التطعيم بدولة قطر فعالة ضد هذه السلالات الجديدة وأن سرعة سير برنامج التطعيم تعني أن هناك أمل أخيراً بالعودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي بالنسبة لنا في دولة قطر وجميع أنحاء العالم، ولكن هذا لن يحدث في الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة. وأكدت أن فيروس كورونا (كوفيد-19) سيستمر في تشكيل خطر على صحتنا طوال معظم شهور عام 2021، وإلى أن يتم تطعيم جميع الأفراد المؤهلين للحصول على التطعيم بلقاح كوفيد-19 فإنه يجب علينا أن نواصل اتباع التدابير الوقائية

أشادت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لرفع وتوسيع وتيرة برنامج التطعيم الوطني ضد فيروس كورونا (كوفيد-19). وكشفت سعادتها عن افتتاح المركز الثاني الخاص بالتطعيم داخل السيارات ضد (كوفيد-19) بمنطقة الوكرة غدا الأحد، وذلك بعد النجاح والقبول من قبل المجتمع للمركز الأول بمنطقة لوسيل إلى جانب توفر كميات أكثر من اللقاحات مؤخرا. وبينت سعادتها أن افتتاح مركز التطعيم داخل السيارات في منطقة الوكرة يهدف إلى تعزيز وتوسيع البرنامج الوطني للتطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) لحماية سكان دولة قطر، إلى جانب زيادة فرصة الحصول بسهولة على اللقاح للأشخاص المقيمين في منطقة الوكرة والمناطق المحيطة بها. وأشارت سعادة وزير الصحة العامة إلى أنه يتم حاليا إعطاء أكثر من 130 ألف جرعة أسبوعيا من لقاح (كوفيد-19) في أكثر من 35 موقعا مخصصا للتطعيم في مختلف أنحاء دولة قطر. وأوضحت سعادتها بهذا الصدد أن مركز التطعيم داخل السيارة ضد (كوفيد-19) في منطقة لوسيل والذي تم افتتاحه نهاية شهر فبراير الماضي، وفر طريقة مريحة لعشرات الآلاف من الأشخاص لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح، كما أنه يشكل جزءا مهما من استراتيجيتنا التي تعمل على توسيع برنامج التطعيم. من جانبه، قال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إن مركز التطعيم داخل السيارات في منطقة الوكرة سيعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها مركز التطعيم داخل السيارات في منطقة لوسيل، حيث أن كلا المركزين يقدم خدماته للأشخاص الذين سيتلقون الجرعة الثانية فقط من لقاح فايزر وبيونتيك أو لقاح موديرنا. وستقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإبلاغ الأشخاص المؤهلين إذا كان سيتم إعطاؤهم الجرعة الثانية في أحد مراكز التطعيم داخل السيارات أو مراكز الرعاية الصحية الأولية أو مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ولا يحتاج الأفراد إلى حجز موعد محدد للحضور إلى مراكز التطعيم داخل السيارات، حيث يمكنهم الحضور في أي وقت خلال ساعات العمل الرسمية في اليوم المحدد لتلقي جرعتهم الثانية. وأكد الدكتور عبداللطيف الخال أنه لا ينبغي على الأشخاص زيارة مراكز التطعيم داخل السيارات قبل اليوم المحدد للحصول على جرعتهم الثانية، مضيفا أن فرق التطعيم لن تقوم بإعطاء الجرعة الثانية مبكرا قبل موعدها، لما قد يسببه ذلك من أثر سلبي على فعالية اللقاح بل يجب على الأفراد الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح فايزر الحضور بعد مرور 21 يوما لتلقي الجرعة الثانية، و28 يوما للأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح موديرنا. ويقع مركز التطعيم داخل السيارات ضد (كوفيد-19) في منطقة الوكرة خلف استاد الجنوب، وستكون ساعات العمل الرسمية في المركز من الساعة 11 صباحا وحتى 10 مساء، طيلة أيام الأسبوع، في حين تم تحديد آخر دخول إلى المركز في تمام الساعة 9 مساء يوميا.

رغم تأكيد منظمة الصحة على أنه لا يوجد سبب لوقف استخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، إلا أن حالة من عدم الثقة سادت في عدد من الدول الأوروبية، بشأن اللقاح البريطاني السويدي والمنتج بالتعاون مع جامعة أكسفورد. ويُعد هذا اللقاح، أقل ثمنا وأسهل توزيعا من بعض اللقاحات المنافسة، وتم البدء في توزيع كميات منه، عن طريق آلية كوفاكس لصالح الدول الأكثر فقرا في إطار ضمان التوزيع العادل للقاحات على مستوى العالم. وفجرت تقارير من النرويج والدنمارك ودول اخرى تحدثت عن أن بعض من تم تطعيمهم بلقاح أسترا زينيكا أصيبوا بجلطات دموية، موجة من القلق في أوروبا. وقالت وكالة الدواء الدنماركية إن امرأة دنماركية عمرها 60 عاما توفيت جراء الإصابة بجلطات دموية بعد حقنها بلقاح أسترا زينيكا المضاد لكوفيد-19 ظهرت عليها أعراض غريبة جدا. وقالت الوكالة إن عدد صفائح الدم في جسمها كان منخفضا وإنها أصيبت بجلطات في أوعية دموية صغيرة وكبيرة كما أصيبت بنزيف. وأضافت الوكالة أن حالات قليلة مشابهة ظهرت في النرويج وفي قاعدة بيانات هيئة الدواء الأوروبية عن الأعراض الجانبية للقاح. وقالت في بيان كان المسار غير المعتاد للمرض قبل الوفاة هو ما أثار رد وكالة الدواء الدنماركية. وقالت النرويج يوم السبت الماضي إن ثلاثة أشخاص، كلهم دون الخمسين عاما، تلقوا لقاح أسترا زينيكا جرى علاجهم في مستشفى من نزيف وجلطات وانخفاض في عدد صفائح الدم، وهو ما وصفته السلطات الطبية بأنه أعراض غريبة. *تعليق مؤقت وفي أحدث تطور، انضمت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وقبرص إلى عدة دول أوروبية أخرى يوم الاثنين في تعليق استخدام لقاح أسترا زينيكا بعد تقارير عن حالات متفرقة من الإصابة بنزيف وجلطات وانخفاض في عدد صفائح الدم، والحديث عن احتمال آثار جانبية خطيرة للقاح، مما دفع بحملة التطعيم المتعثرة بالفعل في أوروبا إلى الفوضى. وكانت الدنمارك أول من قررت تعليق التطعيم باستخدام استرازينيكا مؤقتا، على إثر تقارير تحدثت عن حالات تجلط دموي خطيرة لأشخاص تلقوا اللقاح. كما ورد تقرير عن وقوع وفاة مفترضة. وتوقفت الدنمارك والنرويج عن استخدام اللقاح الأسبوع الماضي، وحذت أيسلندا وبلغاريا حذوهما وأعلنت أيرلندا وهولندا تعليق استخدامه. كما علقت النمسا أيضا استخدام دفعة من جرعات أسترازينيكا الأسبوع الماضي، ريثما تحقق في وفاة ناجمة عن اضطرابات تخثر الدم، وشمل التعليق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ استخدام الدفعة نفسها مثل النمسا. وتزيد الخطوات التي اتخذتها بعض من أكبر الدول الأوروبية وأكثرها سكانا من المخاوف المتعلقة ببطء وتيرة حملة التطعيم في المنطقة التي تعاني نقصا في إمدادات اللقاحات، ومنها أسترازينيكا، بسبب مشكلات في إنتاجها. أما فرنسا فقالت إنها علقت استخدام ذلك اللقاح في انتظار تقييم وكالة الأدوية الأوروبية، وقالت إيطاليا إن تعليق استخدامه إجراء احترازي ومؤقت في انتظار تقييم الجهة التنظيمية، وأوقفت النمسا وإسبانيا استخدام شحنات محددة من اللقاح. *بريطانيا: اللقاح آمن لكن بريطانيا سعت في المقابل، الى تطمين مواطنيها، مؤكدة أن اللقاح آمن، وقال بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا إن لقاح شركة أسترا زينيكا المضاد لكوفيد-19 آمن والحكومة على ثقة تامة بشأن استخدامه في حملة التطعيم، ورد على سؤال عما إذا كان يمكنه طمأنة الناس بشأن سلامة اللقاح قائلا نعم، يمكنني ذلك. وأضاف أن هيئة تنظيم الدواء في بريطانيا لديها بعض من أكثر المراقبين صرامة وخبرة في العالم. وهم لا يرون داعيا على الإطلاق لوقف برنامج التطعيم. وتابع لذلك فنحن ما زلنا على ثقة تامة بشأن البرنامج وعظيم أن نراه يمضي قدما بهذه السرعة في مختلف أرجاء بريطانيا. الى ذلك، قال مسؤولون في سدني إن أستراليا ليست لديها خطط لوقف استخدام لقاح شركة أسترا زينيكا للوقاية من مرض كوفيد-19، على الرغم من تعليق عدد من الدول الأوروبية التطعيم باللقاح بعد تقارير عن احتمال وجود آثار جانبية خطيرة له، وقال بول كيلي كبير مسؤولي القطاع الطبي في أستراليا في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني في الوقت الذي تتحرى فيه وكالة الأدوية الأوروبية أمر هذه الأحداث، فإنها أكدت رأيها بأن لقاح أسترا زينيكا فعال في الوقاية من كوفيد-19 وينبغي الاستمرار في استخدامه. وأضاف كيلي أن الحكومة ما زالت واثقة في اللقاح إذ لا يوجد حاليا دليل على أنه يتسبب في حدوث جلطات لكن سيجري التحقق من أمر الآثار الجانبية التي تم الإبلاغ عنها على سبيل الاحتياط. وتواصل دول أخرى، من بينها بولندا، استخدام اللقاح. *منظمة الصحة مع تعليق دول عدة استخدام لقاح أسترا زينيكا المضاد لكوفيد-19 من أجل التحقق من آثار جانبية محتملة له، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن الأنظمة التي تهدف لحماية الصحة العامة تعمل، وأضاف في إفادة إعلامية عبر الإنترنت لا يعني هذا التعليق بالضرورة ارتباط هذه الوقائع (الآثار السلبية) بالتطعيم من كوفيد-19، وإنما هو من الممارسات الروتينية للتدقيق فيها، ويظهر أن نظام المراقبة يعمل وأن هناك ضوابط فعالة موجودة. من جهتها، أكدت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان مجددا عدم وجود وفيات موثقة مرتبطة بلقاحات كوفيد-19. وقالت خلال الإفادة الصحفية لا نريد أن يصاب الناس بالذعر، مضيفة أنه لم يُعثر على أي صلة حتى الآن بين وقائع التجلط التي وردت تقارير عنها في بعض الدول وبين لقاحات كوفيد-19. وناشدت منظمة الصحة العالمية الدول عدم وقف حملات التطعيم من المرض الذي أودى بحياة نحو مليونين و700 ألف في أنحاء العالم حتى الآن. وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم المنظمة لرويترز لا يوجد حتى اليوم دليل على أن الحالات نتجت عن تلقي اللقاح ومن المهم أن تستمر حملات التطعيم حتى يمكننا إنقاذ الأرواح ومنع الإصابة بحالات مرضية شديدة من الفيروس. وقالت منظمة الصحة العالمية إن لجنتها الاستشارية تراجع التقارير المتعلقة بأثر اللقاح وستنشر ما تخلص إليه في أسرع وقت ممكن. لكنها أشارت إلى أنه من غير المرجح تغيير توصيتها الشهر الماضي باستخدام اللقاح على نطاق واسع، بما يشمل دولا قد تقلل فيها سلالة جديدة من كوفيد-19 ظهرت في جنوب أفريقيا من فاعلية اللقاح. وكانت منظمة الصحة، قد أعطت موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح أسترازينيكا، الشهر الماضي. وتشكل جرعات لقاح أسترازينيكا الغالبية العظمى من 337,2 مليون جرعة لقاح تنوي آلية كوفاكس توزيعها خلال الفصل الأول من العام. وجاء بيان منظمة الصحة، عقب قرار مؤقت لتعليق حملات التطعيم في عدد من الدول الاوروبية حتى تتبدد كافة الشكوك التي بشأن أمان اللقاح. *مراجعة دقيقة من جهتها، أكدت الشركة السويدية المصنعة للقاح أسترازينيكا، أنها أجرت مراجعة، على من تلقوا لقاحها، وأسفرت عن عدم ظهور أدلة على زيادة خطر حدوث تجلط في الدم. وقالت الشركة في بيان، مراجعة دقيقة لجميع بيانات السلامة المحتملة لأكثر من 17 مليونا حصلوا على التطعيم من كوفيد-19 بلقاح أسترازينيكا في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم تُظهر دلائل على زيادة خطر الانسداد الرئوي أو تجلط الأوردة العميقة أو قلة الصفائح في أي فئة عمرية محددة أو جنس معين أو في أي بلد بعينه. وأضافت في الواقع، تبلغ الأعداد المسجلة لأحداث كهذه بالنسبة للقاح أسترازينيكا قل من العدد الذي كان ليسجل بشكل طبيعي في أوساط السكان عير المحصّنين. وقالت أسترازينيكا، إن سلامة الدواء تمت دراستها على نطاق واسع في التجارب السريرية. وقال متحدث رسمي إن المنظمين لديهم فاعلية ومعايير سلامة واضحة وصارمة للموافقة على أي دواء جديد. كما قالت وكالة الأدوية الأوروبية، الخميس الماضي، لا يوجد حاليا ما يشير إلى أن التطعيم تسبب في حدوث هذه الحالات التي لم تدرج ضمن الآثار الجانبية لهذا اللقاح. وأضافت أن فوائد اللقاح لا تزال تفوق مخاطره ويمكن الاستمرار في إعطاء اللقاح أثناء استمرار التحقيق في حالات الانصمام الخثاري. وأكدت أنه كانت هناك 30 حالة من حالات الانصمام الخثاري بين خمسة ملايين أوروبي تلقوا اللقاح. وتلقّت سمعة أسترازينيكا ضربةً أخرى قبل يومين، عندما أعلنت عن تقصير بتسليم الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي. وهو ما أثار الانتقادات بشأن البداية المتعثرة لحملة التطعيم في الاتحاد التي ضربتها الجائحة بشدة، وسعى تييري بروتون المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية إلى الطمأنة بشأن خطة التطعيم الأوروبية بقوله إن “التأخر في الحصول على لقاحات أسترازينيكا لا يعني أننا سنتأخر في برنامج التطعيم في الربع الأول من السنة”.

أعلنت وزارة الصحة العامة أنه تم حتى الآن إعطاء 510 آلاف جرعة من لقاحات كوفيد-19لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. وأكدت الوزارة أنه مع توفر كميات أكبر مؤخرا من لقاحات فايزر- بيونتيك وموديرنا فقد تواصل العمل الجاد عبر منظومة الرعاية الصحية لرفع وتيرة برنامج التطعيم، حيث يتم حاليا إعطاء أكثر من 100 ألف جرعة تقريبا من اللقاح أسبوعيا، بما يعني أنه يتم كل يوم تطعيم 14 ألف شخص من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية المرتبطة بـ كوفيد-19والعاملين الأساسيين لحمايتهم من مخاطر هذا المرض. وأوضحت أنه مع الاستمرار في تسليط الضوء على أهمية تطعيم كبار السن، يتواصل تزايد أعداد كبار السن الذين يتلقون اللقاح باستمرار، مضيفة أنه من المطمئن معرفة أن أكثر من ستة عن كل عشرة أشخاص بعمر 60 عاما فما فوق قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح حتى الآن، حيث أن 67 بالمئة من الأشخاص فوق عمر 70 عاما، و63 بالمئة من الأشخاص فوق عمر 60 عاما، قد تلقوا التطعيم. وذكرت وزارة الصحة العامة أن عدد الجرعات التي يتم إعطاؤها كل أسبوع ارتفع منذ بداية شهر فبراير الماضي بنسبة 270 بالمئة، كما أن أكثر من شخص واحد من كل سبعة أشخاص بالغين في دولة قطر، أي 15 بالمئة من السكان البالغين في البلاد، قد تلقى جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19حتى الآن. وفي هذا السياق، أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أنه منذ البداية تم الحرص على توفير اللقاحات الآمنة والفعالة والمعتمدة دوليا فقط لسكان دولة قطر، وأن السلامة تحظى دائما بالأولوية في البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19. وأوضح أن الدراسات الإكلينيكية الموسعة التي تم إجراؤها أظهرت أن لقاحات موديرنا وفايزر- بيونتيك آمنة، ومن المطمئن معرفة أنه مع إعطاء أكثر من 500 ألف جرعة من اللقاحات في دولة قطر فإنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بآثار جانبية خطيرة مرتبطة بشكل مباشر باللقاح، داعيا الجميع للحصول على اللقاح عندما يحين دورهم. وقد أسهمت الزيادة في توفر اللقاحات في ما تم تحقيقه مؤخرا من تعزيز برنامج التطعيم، كما تم بذل الكثير من الجهود لتوسيع الخيارات المتاحة أمام أفراد الجمهور للحصول على التطعيم. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إنه تم منذ بداية برنامج التطعيم التركيز على تيسير عملية التطعيم في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وهو ما أتاح تحقيق زيادة مستمرة في عدد اللقاحات التي يتم إعطاؤها يوميا في المراكز الصحية الـ 27 التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وأضافت أنه بالإضافة لذلك فإن مركز التطعيم التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، والذي افتتح في بداية شهر فبراير الماضي، يقوم الآن بتطعيم أكثر من 5 آلاف شخص يوميا من المعلمين والكوادر الإدارية بالمدارس والفئات الأخرى ذات الأولوية، كما أسهم افتتاح مركز التطعيم داخل السيارات في لوسيل، والذي تديره مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في تعزيز برنامج التطعيم بشكل كبير.