رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
"حُب التقليد" و"عِشق التسوق" يُغرِقان النساء في الديون

"حُب التقليد" و "عِشق التسوق".. قد يدفع النساء، إلى الاستدانة من زوجها أو أهلها أو صديقاتها، أو الاقتراض من البنك، أو عن طريق بطاقات الائتمان وذلك إشباعاً لرغباتها الشخصية في اقتناء أحدث الموديلات أو تجديد ديكور البيت، أو شراء أثاث جديد، وغيرها من الأمور، التي تعتبر من الكماليات. ويرى علماء النفس أن السبب الرئيسي وراء ذلك، هو قلة الوعي في الإنفاق، وعدم التخطيط للميزانية، كما المجتمع المحيط بهن فرض عليهم "الكشخة" وحب المظاهر. في البداية تقول الدكتورة موزة المالكي الكاتبة والمعالجة النفسية: إن ظاهرة النساء اللاتي تستدين لشراء أشياء تافهة، وهوسهِن بشراء الماركات والتي تقدر سعرها بالآلاف، أصبحت ظاهرة خطيرة، تهدد كيان الأسرة، والمشكلة تتفاقم عندما تفتخر بملابسها الباهظة الثمن والسيارة الفارهة والماركات، رغبة منها في لفت الأنظار، وإعطاء الآخرين انطباعاً بأنها لديها مكانة اجتماعية مهمة. وتضيف: صحيح أن المثل يقول "كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس"، ولكن ليس بهذه الطريقة الخاطئة، فعلماء النفس يصفون مثل هؤلاء النساء، بأن لديهن عقدة الشعور بالنقص، فتشتري فقط للمظاهر، لتثبت للناس أنها غنية وقادرة ولديها مكانة اجتماعية معينة، منوهة بأن معظم النساء يعشقن التسوق والبذخ في الإنفاق، مما يمثل عبئاً على ميزانية الأسرة، معربة عن أسفها لعدم تخطيط الزوجة اقتصادياً من أجل المستقبل. وشددت على ضرورة إخضاع كل أفراد الأسرة منذ صغرهم، للدورات التي تساعد على التخطيط للميزانية، فهذا التخطيط فن بحد ذاته، كما يجب أن يكون هناك أولويات في الإنفاق، ويجب أن يكون ضمن أولويات الأسرة التعليم والصحة، مضيفة أن سلوك الإنفاق بطريقة خاطئة يؤثر على كل الأسرة، وخاصة الأم لأنها تنفق في لحظات تهور وعدم مسؤولية، فتنعكس النتائج عليها وعلى أسرتها، وعلى المجتمع ككل. حُب المظاهر وترى المواطنة حمدة الكواري، أن هناك العديد من النساء، تقترض وتسدين من أجل الشراء، وحب ظهورها بمظهر معين أمام الناس، أياً كانت ظروفها المادية، لافتة إلى أن البيئة المحيطة بها، ونوعية الناس المقربين منها، عليهم دور كبير في هذا الأمر، لأنها تسيطر عليها فكرة عدم الظهور بمظهر أقل من صديقاتها، وعند عجزها عن سداد الديون، قد تلجأ لزوجها أو لأحد من أهلها، أو يكون مصيرها في مهب الريح، إن لم تجد من يسدد عنها ديونها. وقالت: إن الاهتمام بالنفس والمظهر الخارجي، يحتل مساحة كبيرة من تفاصيل حياة المرأة اليومية؛ إذ لم يعد مفهومه مرتبطا فقط بمسألة أناقتها، بل بدأ يطرق جوانب عديدة من اهتماماتها، حيث أصبحت كثير منهن تحرص على حداثة مظهرها. شعور بالنقص وعن الجانب النفسي، لمن يقوم بهذه التصرفات، تقول الدكتورة أسماء أمين أستاذة الأمراض النفسية والعصبية بكلية عين شمس: إنه أحيانا تكون المرأة صاحبة هذه التصرفات الخاطئة، لديها أحساس وشعور بالنقص، لسبب ما، فتحاول الظهور أمام الناس بمظهر أعلى من مستواها الحقيقي، وقد تتجه للاستدانة من أي شخص تعرفه، سواء كان صديقتها أو زوجها أو أهلها، وقد يصل الأمر أن تتجه لأساليب غير شرعية، ومسالك يرفضها المجتمع، للحصول على الأشياء التي ترغب باقتنائها، لافتة إلى أن هناك الشخصية الأنانية التي تحب نفسها، وهناك أيضاً الشخصية الاندفاعية أو المندفعة، والتي بسبب اضطرابات شخصيتها، قد تفعل أي شيء، نتيجة حبها مثلاً لِهوس الشراء، رغم عدم حاجتها لهذه الأشياء، ولكن لبحثها عن الاختلاف عن الآخرين، كما أن هناك بعض المصابات باضطرابات المزاج، والتي تنتهج نفس السلوكيات السابقة، والتي يرفضها المجتمع، وتوقع صاحبها أو صاحبتها في الكثير من المشكلات، بل وتؤثر على حياته وحياة المقربين منه، وعلى أسرته. وأضافت: إن معظم النساء بهذه التصرفات يسعين إلى جلب المكانة الاجتماعية المرموقة لأنفسهن، موضحة أن غياب الأسوة الحسنة والقدوة السليمة أساس العديد من المشكلات الاجتماعية كالتباهي، والتفاخر، والاستعراض، وهذا السلوك له انعكاسات سلبية على المجتمع، ويؤدي إلى التفكك.

3741

| 25 فبراير 2014

صحة وأسرة alsharq
دراسة: التسوق يخلص من الحزن والقلق

أكدت دراسة حديثة، أن للتسوق فائدة على الصحة، حيث يساعد في التغلب على الحزن والقلق اللذين يشعر بهما الإنسان بسبب ضغوط العمل والحياة. وأوضحت الدراسة، أنه عند شراء أغراض جديدة يشعر الإنسان بالسعادة 3 مرات أكثر من الشخص الذي لا يتسوق. ولاحظ الباحثون، بأنه من النادر أن يشعر أي شخص بالحزن أثناء التسوق. وأشارت بعض الإحصاءات السابقة، أن حوالي نصف الأمريكيين يذهبون إلى التسوق، حتى تتحسن حالتهم النفسية. وأوضحت دراسة، نشرت في مجلة علم النفس والتسويق، أن العلاج من خلال التسوق يمكن أن يؤثر على تحسن المزاج، مشيرة إلى أن 28% من الأشخاص المتبضعين، يذهبون إلى التسوق بهدف التبضع ذاته، فيما يتسوق 62% من الأشخاص، رغبة في الوصول إلى الشعور بالمتعة.

1937

| 30 يناير 2014