تنطلق عروض التسوق لمهرجان صيف قطر 2015 خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري في مختلف المجمعات التجارية حول قطر حيث تشمل هذه العروض سحوبات أسبوعية تمتد على مدى شهر كامل وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف قطر 2015.وتشمل المجمعات التجارية المشاركة في عروض التسوق والسحوبات التي تستمر حتى 31 أغسطس، مجمع "الحياة بلازا" و" مجمع المول" و"مول الخور" و"مجمع ذي جيت " و"إزدان مول"، و"اللاندمارك" و"فيلاجيو" و"مول الخليج" بالإضافة إلى عدد من المتاجر المختارة في اللؤلؤة - قطر.وستوفر المجمعات المشاركة عروضاً وخصومات تصل إلى 50% على مختلف البضائع والمنتجات. ويمكن للجمهور التعرّف على المتاجر المشاركة من خلال شعار "لون صيفك" الخاص بمهرجان صيف قطر 2015 الذي ستضعه هذه المتاجر على واجهاتها وأبوابها.كما ستقام سحوبات على 40 جائزة توزع طيلة فترة مهرجان الصيف في شهر أغسطس وتشمل سيارات BMW 7 Series وسيارات ميني كوبر وجوائز نقدية بقيمة 50,000 ريال قطري وأخرى بقيمة 10,000 ريال قطري بحيث يصل مجموع الجوائز النقدية إلى أكثر من 700,000 ريال قطري. ويمكن للأفراد المشاركة في السحب بعد قيامهم بعملية شراء بقيمة 200 ريال أو أكثر من أي متجر من المتاجر المشاركة.أما السحوبات فسيتم إجراؤها مع كل نهاية أسبوع وذلك في كل من "إزدان مول" (6 أغسطس) و"المول" (13 أغسطس) و"مول الخليج" (20 أغسطس) و"فيلاجيو" (27 أغسطس). وسيتخلل هذه السحوبات عروض حية تتضمن عروضاً موسيقية وفنية واستعراضية، وهذا إلى جانب العروض المتنقلة كالعرض الشرقي والعروض البهلوانية والتي ستستمر خلال عطل نهاية الاسبوع. وإضافة إلى السحوبات الأسبوعية، سيتم اختيار عدد من المتسوقين بشكل عشوائي للمشاركة في سحوبات أخرى توفر لهم كوبونات شراء تصل الى 5,000 ريال قطري. وليس من الضروري أن يصل مجموع فواتيرهم إلى 200 ريال قطري للمشاركة في هذا السحب.وقالت الآنسة مشاعل شهبيك مدير إدارة الفعاليات والمهرجانات: "تعتبر تجربة التسوق المميزة عاملاً أساسياً للسياح لدى اختيارهم الوجهة المفضلة لديهم، لذا، فقد قمنا هذا العام بتقديم عدد كبير من العروض المميزة للجمهور بما يعكس أجواء المرح والترفيه التي يتميز بها مهرجان صيف قطر".ويذكر بأن الهيئة العامة للسياحة تسعى ومن خلال مهرجان صيف قطر 2015 إلى اجتذاب أكبر عدد ممكن من السياح والزوار إلى قطر خلال هذه الفترة والبناء على النجاح الذي حققه المهرجان في العام الماضي بما يؤدي إلى النهوض بقطاع السياحة وتطويره. ويعتبر مهرجان صيف قطر 2015 أحد أهم الفعاليات السنوية التي تهدف إلى الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من جميع دول المنطقة، مع التركيز على أماكن الجذب السياحية والفعاليات التي تناسب العائلات بفضل مراعاتها للتقاليد والعادات والتراث المحلي وإيجاد رزنامة فعاليات مستدامة تجذب الزوار. ويشارك في مهرجان صيف قطر لهذا العام 26 فندقاً في كل أرجاء قطر، والذين يقدمون عروضاً مميزة وحصرية، إضافة إلى إقامة العديد من الفعاليات والعروض الغنائية التي تناسب مختلف الفئات العمرية.

زحام وحركة محمومة وتسابق كبير من أجل إكمال تجهيزات العيد السعيد، هذا هو العنوان العريض لشوارع الدوحة مساء أمس حيث قام المواطنون والمقيمون بوضع اللمسات الأخيرة لاستقبال عيد الفطر المبارك بعد أن قضوا شهر رمضان المبارك في صوم وعبادة والذي مضت أيامه سريعة، وقد استغل معظم المتسوقين صرف رواتبهم الشهرية باكرا في هذا الشهر لتمكينهم من إنجاز كافة المتطلبات الأسرية من أجل اكتمال فرحة العيد السعيد. حالة طوارئ الذي تقوده قدماه إلى أحد المجمعات الاستهلاكية فسيرى الزحام الشديد والجموع الكبيرة التي يبدو أنها تناولت طعام إفطارها داخل هذه المجمعات من أجل الانتهاء مبكرا من تجهيزاتهم التي يطلبونها لهذه المناسبة الكبيرة والمنتظرة بشغف كبير. وكان واضحا تماما أن الزحام على الحلويات والعصائر وأماكن بيع الملابس والاكسسوارات الرجالية والنسائية وأن كانت الغلبة للنساء فهن القوة الاقتصادية الجبارة داخل الأسرة والذين يعلمون تماما احتياجات أي فرد داخل المنزل وكذلك احتياجات المنزل نفسها التي تنقصه والتي يكون العيد دوما هو الوقت المناسب لشرائها وتوفيرها. الكلمة للأطفال معظم الأسر التي تواجدت في الأسواق كان المحرك الأساسي لها وأصحاب الكلمة الأولى فيها هم الأطفال وهو ما جعل محلات الأطفال تشهد زحاما كبيرا وكل الأقسام داخل المجمعات التجارية الخاصة بالأطفال كان الزحام فيها لا ينتهي فالجميع في حالة تسابق واضح من أجل توفير كل مستلزمات الأطفال من أجل مقابلة العيد ومنحهم الفرحة التي يريدونها ويستحقونها بكل تأكيد فهذه الأيام تكون الأسرة في حالة سلام داخلي ونفسي كبير فرب الأسرة يكون همه الأول والأخير هو توفير كل مستلزمات أسرته ورسم الابتسامة على شفاههم ومنحهم الفرحة التي يتوقعونها. إذا كان اهتمام النساء منصبا حول تنظيم المنازل ونظافتها وتهيئتها لاستقبال أيام العيد السعيد والولائم التي ستقام فيها والدعوات التي ستوجه لأفراد الأسرة وللأصدقاء والجيران فإن الرجال يولون اهتماما كبيرا بسياراتهم حيث يقومون بغسيلها بشكل إضافي من الداخل والخارج وتلميعها بل وبعضهم يقوم بتزيينها من أجل استقبال هذه المناسبة ويكون هذا الوقت هو الوقت الملائم من أجل تركيب الاكسسوارات الإضافية التي تضيف رونقا وجمالا للسيارة وهذا الأمر جعل محطات الوقود بالأمس ممتلئة حتى ساعات الصباح الأولى من أجل الإيفاء بمطلوبات الزبائن الذين توافدوا بقوة من أجل الانتهاء من تجهيز السيارات وجعلها تبدو بصورة مميزة من أجل استقبال العيد السعيد. الأسر تتحرك بكاملها معظم المتواجدين في الأسواق مساء أمس كانوا أسرا بكامل الأفراد فتجد الأب إلى جواره الأم ومعهم الأطفال فهذا يريد أن يشتري وهذا يريد أن يختار القياس المناسب وهذا يريد أن يرجع ما اشتراه بالأمس لتغيير اللون أو الحجم، وهذا الأمر لا يكون بهذه السلاسة التي يكتب بها بل تكون هناك دمعات وصرخات ومطالبات محمومة بترك كل هذه الأشياء والالتفات إلى الدمى أو الشخصيات الكرتونية التي يظل الأطفال يشاهدونها في التلفاز لفترات طويلة في اليوم وتكون بالنسبة لهم كالحلم والذي يريدون تحقيقه، وهنا تبدأ نوبات البكاء المحموم والتي تتطلب مهارات خارقة من الأبوين من أجل كبح جماحها وعودة الأمور إلى الهدوء المطلوب والسير في المسار المرسوم لهذه العملية التسوقية المعقدة. هجوم على محلات الخياطة وهذا الأمر ينطبق على محلات النساء والرجال فكل محلات الخياطة عاشت بالأمس واحدا من أطول أيامها وليلة لن تعود قريبا بأي حال من الأحوال فالجميع كان يريد أن يستلم ثوبه ليقوم بإكمال تجهيزه وتحضيره لكي يحضر به صلاة العيد وهذا الأمر بالنسبة للرجال بكل تأكيد، فالمواطن والمقيم يشترك في هذه النقطة تحديدا فمعظم الرجال يرتدون الأثواب في العيد ويتباهون بها وهو ما جعل هذه الأيام بمثابة الموسم عند محلات الخياطة التي تجند أكبر عدد من الخياطين لمقابلة الاحتياج الكبير والذي يعتبر رمضان هو موسمه الأساسي في كل عام. النور: أصعب أيام السنة أكد البرير النور -مقيم مستقر في الدوحة مع أسرته- أن يوم وقفة عيد الفطر يعتبر من أصعب الأيام التي يقوم فيها بالتسوق، ففيه يكون السباق محتدما للدخول للأسواق والانتهاء من كل احتياجات المنزل، حيث يعد عيد الفطر مناسبة مهمة بالنسبة لنا نستقبل فيها الأهل والأصدقاء ونقضي فيه أياما جميلة ونرتاح في العطلة قليلا من العمل المتواصل وهي فرصة طيبة لنا لإعادة الكثير من العلاقات الإنسانية التي ضاعت في زحام الحياة ولهذا فإننا نعمل بجهد متصل من أجل توفير كل احتياجات العيد. وواصل عباس حديثه قائلا: رغم أن التجهيز لعيد الفطر يبدأ من وقت مبكر إلا إننا دوما نتعرض لهذا الأمر حيث لا بد أن نخرج من منازلنا يوم الوقفة في هذا الزحام المتواصل وحتى إن أكملنا كل مشتريات المنزل فلا بد أن نجد شيئا منسيا يجعلنا نستعين بالله ونخوض مع الخائضين في زحام لا ينتهي وبحر متلاطم من البشر الذين يسعون بدورهم لإكمال تجهيزاتهم ولا أخفي سرا إن قلت إننا عزمنا في كثير من الأعوام على البقاء في منزلي يوم الوقفة إلا إنني لم أستطع تنفيذ هذا الأمر. التزين والحلاقة أولوية من الأماكن التي يصعب الدخول إليها أو الاقتراب منها هي صالونات الحلاقة الخاصة بالرجال حيث تكتظ منذ أن تفتح أبوابها ويستمر الزحام حتى آخر اليوم فالجميع يريد أن يتزين لاستقبال العيد السعيد وفي شارع المطار التجاري قابلنا علي غوزيل والذي يعمل في صالون أريزونا للحلاقة والذي تحدث عن الزحام الذي يحدث هذه الأيام قائلا: هذه الأيام تعتبر من أكثر الأيام زحاما بالنسبة لنا حيث نعاني كثيرا في ظل الضغط المتواصل على المحل ودوما ما تكون آخر أيام رمضان موسما استثنائيا بالنسبة لنا حيث يصبح العمل متواصلا طيلة ساعات النهار وإلى ساعات الفجر الأولى وهذا لأن الجميع يريد أن يستعد مبكرا للعيد. وواصل غوزيل قائلا: رغم المشقة إلا إننا نعتبر أن هذا الزحام من نفحات رمضان علينا والعمل المتواصل يجعلنا في قمة سعادتنا، ولهذا لا تجدنا نتمسك كثيرا بالأسعار التي نضعها بل يمكن أن نعمل تخفيضات للزبائن المعتمدين بالنسبة إلينا. وختم علي حديثه قائلا: في الأيام العادية لا يكون العمل بهذه الكثافة ورغم أن المحل يعمل جيدا إلا إنه يمكن أن يجلس العامل في المحل لأكثر من 3 ساعات بلا عمل ولكن الآن وفي هذه الأيام تحديدا لا يمكن أن يجلس العامل لأكثر من دقيقة واحدة فقط، فالمقاعد مشغولة ومقاعد الانتظار أيضا مشغولة بالكامل، وهناك من يتصل بك ليقوم بعمل حجز إذا ما كان في مكان بعيد ويريد أن يؤكد حضوره حتى لا يتأخر وهناك من يأتي ومعه أكثر من طفل يريد أن يقوم بقص شعرهم وهذا بالتأكيد يأخذ المزيد من الوقت خصوصا وأن الحلاقة للأطفال تحتاج لمهارة أكبر ولحذر أكثر فالطفل يمكنه التحرك بلا أي مقدمات فيتسبب لنفسه بالأذى، ولكن الحمد لله لم تحدث لنا مثل هذه الحالات، ويوم وقفة العيد يكون هو اليوم الأكبر حيث يبدأ عملنا فيه مبكرا جدا ونقوم بالمواصلة فيه إلى قبل صلاة الفجر بدقائق وكل هذا الوقت نكون في حالة عمل متواصل ومتصل لا يقف أبدا. غسل السيارات لا يكتمل التجهيز والاستعداد لاستقبال العيد إلا بإدخال السيارات إلى المغاسل والقيام بغسيلها وتجهيزها وتنظيفها جيدا وهذا ما جعل المغاسل في كل محطات الوقود في حالة زحام مستمر وهذا الزحام بدأ مبكرا وانتهى مع أذان الفجر وهناك من رجع إلى منزله وعاد بعد أداء صلاة الصبح انتظارا لدوره في المغسلة أو بعد الاتفاق مع العامل. وهذا كله يعود إلى حب الجميع لإكمال الفرحة فكل الأشياء تترابط مع بعضها البعض سواء كانت الملبس أو شراء احتياجات المنزل وحاجات الأطفال وأيضا هناك تجهيز السيارات، ولا يكتفي البعض بغسيل السيارات بل يواصل في سعيه فيقوم بإدخال اكسسوارات إضافية إليها واستغلال فترة رمضان والعيد من أجل إحداث تغيير يلفت الأنظار لسيارته.

ساعات قليلة ويهل علينا عيد الفطر المبارك وهو ما جعل الأسواق كلها في حالة استنفار وتأهب لكي توفر لروادها الاحتياجات التي يريدونها قبل دخول العيد والتي تتوزع ما بين الملابس لجميع أفراد الأسرة والمأكولات والمشروبات والحلويات والمخبوزات والمشغولات الذهبية والاكسسوارات ومواد التجميل والعطور، ونظرا لتشابه احتياجات الأسر والأفراد من هذه المستلزمات فإن الوصول للأسواق والدخول فيها والخروج منها أصبح أمرا في غاية الصعوبة هذه الأيام نسبة للزحام المتواصل والمتصل الذي يكون هو العنوان الأبرز طيلة أيام الشهر الفضيل إلى قبيل ساعات من التوجه لصلاة العيد . الحلويات هامة هذه الأيام تجد محلات الحلوى الكثير من الرواج، حيث يتواجد بها المواطنون والمقيمون بصورة مستمرة لكي يقوموا بتجهيز كل الحلوى التي يحتاجون إليها في أيام عيد الفطر، وهذا يعتبر من المواسم المهمة في أسواق الحلوى وينتظره البائعون بفارغ الصبر فالشراء يكون بكميات كبيرة ويكون الزحام متواصلا على المحلات فيخلق انتعاشا في الأسواق بصورة واضحة وهو ما جعل الجميع في حالة انتظار لهذا الشهر الفضيل لما يحمله من خيرات وبركات على الجميع. ويؤكد محسن الداوودي ويعمل بائعا في أحد محلات الحلويات أن الإقبال الكبير الذي يشهده المحل في هذا الوقت من كل عام يجعل الموسم ناجحا بكل تأكيد وأضاف: الجميع يحضر إلى المحل لشراء الحلويات بمختلف أنواعها وهذا الحضور لا يقتصر على المواطنين فقط بل هناك المقيمون الذين نوفر لهم كل المتطلبات التي يريدونها. وعن الأسعار قال الداوودي: منتجاتنا مختلفة وأسعارها تختلف بحسب الحجم وطريقة العمل أي المواد المستخدمة في صناعة الحلوى، ولكن رغم ذلك فإنها تجد الإقبال الجيد من الجميع والحمد لله مبيعاتنا تسير بصورة جيدة. وواصل قائلا: شهر رمضان يعتبر من المواسم الناجحة بالنسبة لنا في سوق الحلويات ويكون الإقبال جيدا للغاية ويبدأ منذ منتصف رمضان بصورة واضحة ويستمر حتى اللحظات الأخيرة من آخر أيام رمضان وهو ما يوضح الحرص الكبير للجميع على توفير الأجواء المثالية لمناسبة عيد الفطر، ورغم أنها تأتي في وقت الإجازة السنوية إلا إن هذا الأمر أيضا له أشياء إيجابية فالجميع يحضر لكي يشتري ما يلزمه ويحمله معه إلى بلاده. وختم الداوودي قائلا: كل المحلات لا تعتمد على أصناف محددة في عملية البيع بل هناك تنوع واضح في الحلويات فتجد كل المذاقات وكل الأذواق وهو ما يجعل عملية البيع مفتوحة وتشمل عددا كبيرا من الزبائن الذين يبحثون عن أشياء مختلفة فنحن نحاول توفير كل الأصناف التي ترضي جميع الأذواق . التركيز على الأطفال تعتبر مناسبة عيد الفطر من المناسبات الهامة التي ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر كل عام ففيها يجدون كل ما يتمنون من هدايا وألعاب وملابس وحتى البرامج الترفيهية التي يرغبون فيها، ولهذا كان لهم نصيب مقدر في الأسواق من حيث توفير كل المستلزمات التي يريدونها من ألعاب وملابس زاهية تخطف الأبصار وبالتأكيد هذا الأمر جعلهم من الشرائح الهامة والمؤثرة بقوة في مبيعات العيد لدى الأسواق والمحلات التجارية الكبرى. لمعان الذهب في أحد المحلات المتخصصة ببيع الذهب البسيط والخاص بالأطفال والمواليد الجدد أكد لنا البائع فادان باباي ان الإقبال على شراء الذهب يكون جيدا خلال فترة رمضان والعيد، وقال باباي: معظم الآباء يحضرون لشراء هدية العيد لبناتهم وغالبا ما تكون من المشغولات الذهبية البسيطة والتي لا تكلف الكثير من الأموال ولكن وقعها يكون مميزا عند البنات، وقال باباي: البيع عموما يسير بصورة متوسطة في كل شهر ولكنه يرتفع عند الأعياد والتي تشهد إقبالا كبيرا طيلة الأيام التي تسبق المناسبة مما يجعل عملنا مضاعفا لكي نكون متواجدين لساعات طويلة خلال اليوم. المجمعات سهلت الانتقاء رغم سرعته في السير إلا إننا استطعنا أن نقف مع المواطن عبد الله الشهواني الذي تحدث إلينا قائلا: الحمد لله كل الأشياء التي نريدها توفرت لنا في مكان واحد وهذا أبعد عنا الإرهاق والتعب من الشراء المتفرق في كل محل ولكن الشيء الواضح بالنسبة لنا هو الزحام الكبير والمجهود الذي نبذله في الحصول على موقف ولكن عموما الأجواء جميلة للغاية والجميع مستمتع فنحن حينما كنا صغارا كنا نستمتع للغاية بالذهاب مع والدينا إلى الأسواق وانتقاء ملابس العيد وحتى الهدايا كنا نتسابق لحجزها والمحلات كانت تعرض بضاعتها بصورة مثيرة للغاية مما يجعل الإقبال عليها متواصلا وهذا يحدث الآن أيضا ولكن بصورة مختلفة، وواصل عبد الله حديثه قائلا: الاستعدادات لعيد الفطر تبدأ مبكرا بشراء كل احتياجات المنزل في البداية وتوفير كل متطلبات العيد ثم بعد ذلك نتوجه لتوفير مستلزمات الأطفال من ملابس وحلويات وهدايا أخرى يطلبونها وفي بعض الأحيان ننتهز مناسبة العيد لشراء شيء مميز لأحد الأبناء إذا ما كان متفوقا وناجحا حتى يصبح العيد بالنسبة له عيدين. وختم عبد الله حديثه قائلا: الآن أصبح تسوقنا في الفترة النهارية فقط بعد أن اكتشفنا أن الأسواق أهدأ بصورة واضحة في الفترة النهارية. زحام متواصل ومن جانبه قال محمد موسى إن أكثر ما يكون مزعجا في شراء مستلزمات العيد هو الزحام الذي نجده في كل المحلات، وأضاف: لا يمكن أن ندلف إلى أي من الأسواق أو المجمعات التجارية إلا ونجد الزحام الكبير والذي يكون متواصلا طيلة اليوم خاصة في الفترة المسائية الذي أصبح سمة مميزة ليس هنا في الدوحة فقط بل في كل دول الخليج والدول العربية المسلمة التي تحتفل بعيد الفطر حيث نجد دوما الزحام في الأسواق في أواخر أيام شهر رمضان حيث يتسابق الجميع لشراء كل مستلزماتهم ومتطلبات العيد والحمد لله كل ما نريده متوفر هنا في أسواقنا وهو ما يجعلنا نقوم بشراء كل الاحتياجات بكل سهولة رغم الزحام الذي نجده والذي يجعلنا نقسم مشترياتنا لأكثر من يوم واحد أو نقوم بعملية الشراء نهارا وربما يحتاج الواحد منا إلى إجازة نهارية قصيرة حتى يستطيع إنجاز مشترياته بكل هدوء. الإفطار في الأسواق من جهته تحدث كريم محمد وهو مقيم مصري قائلا: هذه الأيام تعتبر من الأيام الهامة لنا جدا من حيث الاستعدادات لتجهيز كل مستلزمات عيد الفطر المبارك وهو ما يتطلب منا الضغط على أنفسنا في الكثير من الأحيان، وهو ما يجعلنا في بعض الأحيان نتناول إفطارنا في السوق أو المركز التجاري حتى نقوم بمواصلة عملية الشراء بعد الإفطار مباشرة لكي ننتهي منها مبكرا قبل الدخول في الزحام الكبير والذي يبدأ من بعد التاسعة مساء بقليل ويستمر إلى ما بعد منتصف الليل وتكون مهمة الشراء في ذلك الوقت شاقة للغاية بل وعسيرة في بعض الأحيان فيمكن أن تنتقي ما تريد وتتأكد من قياسه أو جودته ولكن تكون عملية الدفع والخروج من المكان صعبة للغاية بسبب الزحام الشديد .

لص جديد يبدأ في الظهور لسلب أثمن الأوقات التي تمر بحياة المسلم، فيتسلل ليسرق العشر الأواخر، ليضيع فرصة اغتنام الأجر، وبلوغ ليلة القدر، فبينما يعتكف البعض مؤثرا الأجر العظيم، يضيع الآخرون أوقاتهم في التجول بين الأسواق غافلين عن الأجر العظيم في الساعات الذهبية التي اعتاد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على الاعتكاف بها، لتكون الأيام الأخيرة في الشهر الفضيل صراعا بين الاعتكاف في المسجد والذهاب للأسواق استعدادا لعيد الفطر. وقد أشار دعاة إلى أهمية أن يكون التسوق في نهار رمضان، وأن يتم تحديد ساعات لإنهاء شراء المتطلبات، لافتين إلى أهمية الاستعداد لهذا الشهر قبله بفترة حتى لا يخسروا أجر الليالي الأخيرة. مقاومة اللصيقول فضيلة الشيخ عبد السلام البسيوني: إن طبيعة الإنسان أن يقاوم اللصوص، لكن ما يحدث في رمضان من مظاهر تتنافى مع فضائل الشهر الكريم، هو تشجيع لأولئك المحتالين، مستنكرا ترك الفرصة للأنواع المختلفة من اللصوص ليسرقوا أجرنا، ويسلبوا أهم ليالي الشهر، ففيها تفتح أبواب الرحمة والبركات وتتجلى نفحات قراءة القرآن والتهجد والتراويح والاستغفار، يتوجه البعض لباب آخر فتحه اللصوص تاركين هذه الشعائر، ومنفتحين على الأسواق وشراء مستلزمات العيد، وينصح فضيلة الشيخ البسيوني المسلم بأن يختار بداية شهر رمضان لإنهاء هذه الاستعدادات أو التسوق في نهار رمضان، حتى لا يضيع فضل الليالي الكريمة، ويقضي أثمن الساعات في التجول بين مختلف المجمعات التجارية، مشبها هذا السلوك بالطالب الذي يترك ساعات المراجعة في الأيام الأخيرة قبل دخول الامتحانات، ما يتسبب في ضياع مجهودهم في المذاكرة، ويوصي فضيلة الشيخ عبدالسلام المسلمين بأن يكبحوا جماع رغباتهم التي يستدعوا بها اللصوص لتسليم ثرواتهم، لافتا الى أن الأيام الأخيرة لهذا الشهر يجب أن تبذل في العبادة، فالمسلم الذي يضيع وقته في الأسواق يضيع أثمن ماعنده من أجل أهون ما عند الله وهي الدنيا الفانية، ويوضح فضيلة الشيخ البسيوني أن التسوق ليس الآفة الوحيدة التي يتعرض لها المسلم في رمضان، مشيرا إلى انشغال الأسرة بالتحضير للعيد في منازلهم، قائلا: بعض النساء يمكثون في منازلهم ولكنهم يقومون بالتجهيز لاستقبال عيد الفطر، وإعداد "كعك العيد"، ويدعو فضيلته إلى ترك كل أسباب تضييع الأجر، ويتابع: الشيطان يجهز لرمضان بإعداد عدته قبله بشهور طويلة، فصانعو المسلسلات يشتغلون بها منذ زمن، بينما يستعد المسلمون للعيد في الأوقات الذهبية، غافلين عن عظم هذا الوقت، مؤكدا أن ذلك يأتي بسبب قلة الوعي وعدم القدرة على حسن تدبير الأولويات. فضل الاعتكافوترى الداعية شيخة المفتاح أن هناك فئة كبيرة من النساء يملأن المساجد، كما أن بعضهن يعتكفن في العشر الأواخر منذ صلاة العشاء وحتى شروق الشمس يبتغين فضل هذه العبادة الفضيلة، وفيما يتعلق بانشغال النساء عن العبادة بالذهاب للأسواق، ترى المفتاح أنه من المفترض أن تستغل المرأة هذه الدقائق والثواني، فهي أيام معدودات، وقد لا تأتي لنا الفرصة مرة أخرى، ويعود هذا الأجر العظيم الذي يجب أن نغتنم فرصة الحصول عليه في مختلف ألوان طاعة الله عز وجل، موضحة أن مفهوم العبادة يشمل جميع الأعمال الخيرية وصلة الأرحام، ولا يقتصر على الصلاة فقط، وتقول المفتاح إن الملهيات المختلفة من مشاهدة التلفزيون وقضاء ساعات في تصفح الانترنت وفي التسوق، يمكن القيام بها بعد شهر رمضان، منوهة بأنه إن اقتضت متطلبات الحياة الذهاب للأسواق التجارية، فيجب اختيار نهار رمضان، حتى لا تفوتنا صلاة قيام الليالي الفاضلة، موضحة أهمية تحديد وقت لإنهاء شراء الضروريات، دون التقصير في العبادات.وعن اعتكاف المرأة تقول المفتاح: لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله للاعتكاف، فهذه العبادة ليست قاصرة على الرجال، فالمرأة إن سمحت لها ظروفها، ولم تكن لديها مسؤوليات تستطيع الذهاب للاعتكاف في المسجد، خاصة إن كان أبناؤها كبارا ولا يحتاجون للعناية وتواجدها بالمنزل، مضيفة أنه يجب أن يكون بالمسجد إلا أن ظروف المرأة تمكنها من ممارسة العبادة في بيتها لتحصل على الأجر.

المتجول في أسواق الدوحة في الفترة الصباحية أو المسائية يشهد زحاماً شديداً في الأسواق والناتج عن تحركات المقيمين لشراء مستلزمات الإجازة الصيفية التي بدأت فعلياً هذه الإيام، حيث بدأ الجميع في التجهيز للسفر فاما يغادر المقيم الى بلاده او يذهب في رحلة استجمام صيفية طلبا للراحة بعد عناء عام كامل في عمل مستمر بلا كلل ولا ملل، والجميع هنا ينتظر هذه الايام بفارغ الصبر للإستمتاع باجازة سنوية يحتاجون اليها للخروج من الضغط العصبي الكبير الذي عاشوه بسبب الدوامات طيلة عام كامل. محسن: الدوام.. يجبرنا على التسوق المسائي.. يس: اتناول إفطاري في المجمعات التسويقية لتجنب الزحاموتصادف الاجازات الصيفية هذا العام مع انطلاقة شهر الصوم، لذلك لم يتأثر المتسوقون بحرارة الصيف لاكمال حاجياتهم قبل حزم الحقائب والتوجه للمطار والمنافذ البرية الاخرى.الزحام لن يقلمحمد محسن "مقيم مصرى" قال ان الزحام التي تعانيه الاسواق هذه الايام لن يقل ابدا فالجميع في حالة من الحراك المستمر لتجهيز حاجياتهم قبل السفر ومغادرة الدوحة في اجازة، فانا مثلا اريد ان اقضى العيد وسط اهلي في القاهرة وهذا يتطلب مني البحث عن هدايا بسيطة لاخواتي وابي وامي وبالتأكيد مع الدوام النهاري فان الخروج للاسواق لن يكون متاحا الا في الفترة المسائية والتي اتمنى ان انجز فيها كل ما اريده قبل وقت كاف حتى لا انسى احدا من الاهل.واضاف محسن: طيلة الاشهر الماضية لم يكن لدينا اي وقت لكي نخرج ونبحث عن الاشياء التي نريدها فالدوام يأخذ معظم الوقت وتتبقى الاجازة الاسبوعية كأنسب وقت للتسوق وهذا ما جعل الجميع يخرج في توقيت واحد وبالتالى يزداد الزحام الذي يلاحظه الجميع سواء في نهار رمضان او ليله.أيام معدوداتاما محمود يس "مقيم فلسطينى" فيرى ان تواجده في الدوحة هذه الايام مرهون بتجهيز اغراضه للسفر، واستطرد يس قائلا: انا اعمل خارج الدوحة ولا ادخل الى المدينة الا في العطلة الاسبوعية وطيلة الاسابيع الماضية لم اقم بزيارة الدوحة لانني كنت اريد ان انهي كل ارتباطاتي العملية واقوم بانجاز كل المعاملات التي في عهدتي والحمد لله استطعت ان اقوم بكل العمل بصورة مميزة مما جعل ادارة الشركة تمنحني بضعة ايام للاسترخاء قبل السفر في اجازتي السنوية وهذا ما جعلني ادخل الدوحة باحثا عن هدايا لاهلي الذين ازورهم مرة في كل عام وبالتأكيد اريد ان اعبر لهم عن اشواقي ولكن هذه المرة اتت الاجازة السنوية مع دخول شهر رمضان وهو ما جعل المراكز التسويقية تفيض بحالة من الزحام والذي يمنع الجميع من انجاز ما يريدونه ويعطل الوقت فالجميع يريد الذهاب في اجازته السنوية والاسواق اصبحت مزدحمة صباحا ومساء وهذا يجعلني اتواجد بصورة دائمة في كل المجمعات التسويقية لدرجة انني اقوم بتناول الافطار في داخلها حتى اواصل عملية التسوق مباشرة بعد نهاية الافطار لكي اقوم بانجاز ما اريده قبل السفر.رد الجميلوقال خالد توفيق "مقيم سودانى" ان هذا الوقت من العام هو وقت رد الجميل للاهل الذين نرهقهم طيلة ايام العام بالطلبات التي لا تنتهي من بلادنا والتي يرسلونها لنا مع القادمين الى الدوحة دون كلل او ملل، لذلك يتوجب علينا ان نجتهد كثيرا من اجل شراء كل الاشياء التي يمكنها ان تدخل السرور في قلوب اهالينا.واضاف توفيق: حينما نسمع بحضور احد من الوطن نقوم بازعاج الجميع بالطلبات التي لا تنتهي والتي تنحصر دوما في المأكولات الشعبية والقليل من الملبوسات الوطنية وهو ما يجعل الاهل يقومون بالتجول في الاسواق لفترة طويلة من الزمن من اجل الايفاء بكافة المطلوبات ويقومون بارسالها لنا هنا، والآن يجب علينا ان نقوم برد الجميل وان نعمل من اجل تحقيق ابسط متطلباتهم فلا احد يطلب شيئا بعينه، ولكن من جانبي انا او اي سوداني اخر متواجد في الدوحة فالجميع يتواجد هذه الايام في الاسواق لكي يقوم بشراء الهدايا التي سيحملها معه في رحلته الى الوطن من اجل قضاء الاجازة السنوية التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر.واستطرد قائلا: رغم انني لن اذهب الى بلادي في رحلتي السنوية هذا العام الا ان الهدايا التي تخص اهلي قمت بشرائها وسأقوم بارسالها مع اصدقائي الذين يريدون التوجه وحضور عيد الفطر في البلاد وهي ستكون بمثابة رسالة بسيطة فحواها (انهم دوما في البال وفي الخاطر) واتمنى ان اجتمع بهم قريبا باذن الله.انتعاش كبير في الاسواقوقال فتحي عبد الفتاح مدير احد المجمعات الاستهلاكية في منطقة النعيجة: الحمد لله هذه الايام نعيش انتعاشا واضحا في عملية التسوق والمجمع يكون في حالة زحام مستمر منذ لحظة فتحه في الصباح الباكر وحتى ساعات الاغلاق في اولى ساعات الصباح، واعتقد ان شهر رمضان اتى في وقت يريد فيه جميع المقيمين اخذ اجازاتهم السنوية والعودة لبلادهم وهذا ما يجعل المشتريات ترتفع ارتفاعا واضحا وفي اعتقادي ان رمضان هو شهر الخير والبركة والحمد لله كل المحلات داخل المجمع تعمل بصورة مميزة وان كانت الفترة المسائية هي الاكثر زحاما من الفترة النهارية وهذا لا يعني انها تكون فترة خالية من المتسوقين ولكن الجميع ينتظر تناول الافطار ثم يبدأ عملية التسوق والتي يمكن ان تستمر حتى لحظة اغلاق المجمع ولهذا نفكر جديا في زيادة عدد ساعات العمل المسائية حتى نستطيع ان نواكب هذه الهجمة الكبيرة من المتسوقين. خالد: الهدايا للأهل.. رد للجميل.. فتحي: بركات رمضان انعكست على زيادة المبيعاتوواصل حديثه قائلا: في كل عام تكون هذه الاشهر مليئة بالحركة الشرائية التي ترتفع فيها ارتفاعا ملحوظا واعتقد ان العطلات السنوية التي يدخل فيها معظم الموظفين والعاملين تلعب دورا كبيرا في رفع القوة الشرائية فالجميع يريد ان يشتري الهدايا لاهله، وهذا العام صادفت الاجازة الصيفية مع شهر رمضان وهو ما ضاعف الامر بالنسبة للجميع خاصة وانهم مثلما يريدون تجهيز حاجيات رمضان فانهم يريدون الانتهاء مبكرا من شراء كل الهدايا التي يريدونها لأن الاسواق ستكون في حالة من الزحام المستمر والذي يسير بصورة تصاعدية حتى آخر ايام رمضان ليصل ذروته في وقفة عيد الفطر.

كشف موقع "تويتر" أن 62% من مستخدميه في السعودية، يبدأون أنشطة التسوق وشراء الأجهزة المنزلية والأغذية والمشروبات والملابس قبل رمضان بشهر على الأقل. وأكد الموقع في دراسة متعلقة بسلوكيات مستخدميه خلال شهر رمضان المبارك أن 4 من أصل 5 سوف یستخدمون "تویتر" لإستكشاف العلامات التجاریة والمنتجات للتسوق في رمضان. واستمرت الدراسة لمدة اسبوعين خلال شهر فبراير 2015، واعتمدت في تحصيل نتائجها على مقابلات مع مواطنين ووافدين، وتراوحت أعمار المبحوثين بين 16 و 44 عاماً. كما أوضحت الدراسة أن 40% من المستخدمين يتوقعون زيادة نشاطهم على تويتر خلال شهر رمضان، وأن 64% يستخدمون الموقع لمتابعة عروض العلامات التجارية قبل الشراء. وبينت الدراسة انه خلال شهر رمضان، يحضر 59% من المستخدمين إحتفاليات رمضانية خارج المنزل، وبين 44% إلى 47% يزورون الأسواق التجارية الليلية مشيرة إلى أن 47% من المبحوثين يتسوقون عبر الانترنت، و 61% يصلون إلى المحتوى الديني عبر الإنترنت، و 62% يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع العائلة والأصدقاء. تأثيرات "تويتر" ولبيان تأثير تويتر في قرارات شراء المنتجات خلال شهر رمضان، أفادت الدراسة أن %68 یستخدمون تویتر لاكتشاف ما یقوم بشرائه الآخرون، و 72% یستخدمونه لإكتشاف الصفقات و العروض الجديدة، بينما يستخدمه 73% لجمع النصائح من المستخدمین عن العلامات التجاریة الأخرى، و 78% للتحقق من المعلومات حول العلامات التجاریة أو المنتجات. ورغبة في زيادة الأنشطة الهادفة إلى الحصول على النصائح الصحية واكتشاف علامات تجارية جديدة، أفاد نحو 38% من مستخدمي "تویتر" خلال الدراسة أنهم يودون متابعة عروض الأعیاد والخصومات والمقارنة بين أجودها قيمةً وسعراً، وأن 44% من مستخدمي الموقع يودون التعرض لنصائح صحیة عن الصیام، و 51% یرغبون في رؤیة المزید من المعلومات حول المنتجات الجدیدة. ومن الملحوظ كما يقول الخبراء، أن عدد المحادثات على تويتر تزداد مع دخول موعد السحور وصلاة الفجر ووقت الشروق، وتشتمل معظم التغريدات على نصائح الصوم والصلاة ونشر الأذكار الدينية خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى المناقشات اليومية عن التسوق ووصفات الإفطار والسحور، وأفضل المطاعم والأماكن العامة لتمضية وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء. وسيلة فعالة وتحظى شبكات التواصل الإجتماعي باهتمام المستخدمين في الدول العربية بشكل متزايد وملحوظ، إذ بات استخدامها ضرورة من ضرورات الحياة اليومية، ووسيلة فعالة لنشر الأفكار وتبادل النقاشات في شتى المجالات وبين مختلف الأعمار. وتزداد أهميتها يوماً بعد يوم خاصة في أوقات المناسبات الوطنية والدينية. ووفقا لتقارير إحصائية، تنشط حركة المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ أثناء شهر رمضان، ففي عام 2013 أرسلت أكثر من 74.2 مليون تغريدة عن رمضان، وفي عام 2014 تضاعف عدد التغريدات ليصل إلى 215 مليون تغريدة.

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم والعالي، إفتتحت "فناك"، سلسلة متاجر التجزئة الفرنسية الشهيرة، اليوم فرعها الأول في الشرق الأوسط في لاجونا مول، وجهة التسوق الفاخرة في قطر، لتقدم للعملاء تجربة فريدة ومميزة مليئة بالمتعة والمرح والفائدة.وشرّف حفل الافتتاح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، وسعادة السيد ربيعة بن محمد الكعبي – وكيل الوزارة ممثلاً عن سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد إيريك شوفاليه، سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة قطر والسيد مانويل بيوتا نائب الرئيس للعلامة التجارية لمجموعة "فناك"، وعدد من سعادة السفراء المعتمدين لدى قطر، وشخصيات ومدعوين وممثلي وسائل الإعلام. حمد بن عبدالعزيز الكواري: القطاع الخاص يؤدي دوره في المساهمة معنا لنشر الثقافة ويستثمر فيهدور مهم للقطاع الخاصوعلى هامش الافتتاح صرح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث قائلا: "بعد أن أصبحت قطر منذ بضع سنوات عضوا مشاركا في المنظمة الدولية الفرانكفونية وبعد أن أصبح أعداد المهتمين باللغة الفرنسية في ازدياد وزاد عدد المؤسسات التعليمية الفرنسية في قطر كان من الطبيعي إطلاق عدد من العلامات الفرنسية".وأضاف: "كما أدركت دولة قطر الدور المحوري الذي تؤديه الثقافة في الحياة الاجتماعية والفكرية ولذلك جعلت منها ركيزة كاملة المعالم في سياساتها التنموية الشاملة وسخّرت لها بنية تحتية مهمة والوسائل التي تسمح لها بالازدهار والمشاركة الكاملة في النهضة التي تعيشها بلادنا".واستطرد: "أصبحت الدوحة عاصمة ثقافة وأضحت خلية نحل لا تتوقف من الفعاليات في كل جانب من جوانب الثقافة والفنون والتراث المادي وغير المادي".وقال: "وإنني سعيد جدا كوزير للثقافة بأن القطاع الخاص يؤدي دوره في المساهمة معنا في هذا الحراك العام لنشر الثقافة ويقرر الاستثمار فيها".واختتم الكواري حديثه قائلا: "ويسرني أن أعبر عن تقديري واحترامي للسيد بدر الدرويش الذي أطلق هذه المبادرة ليفتتح أول فرع لسلسلة المتاجر المرموقة "فناك" في قطر لتكرس نشاطاتها للكتاب والمعرفة".استثمارات في التعليم والثقافةمن جانبه قال السيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الدرويش القابضة في تصريح للصحفيين أمس: "فناك يعتبر أكبر مركز من نوعه في منطقة الشرق الأوسط يمتد على مساحة 1600 متر مربع، وقد اختارت شركة "فناك" السوق القطري لأنه يكمل رؤيتها وإستراتيجيتها ونحن بحاجة لهذه الشركة وما توفره من مقومات في السوق القطري كخطوة أولى وإن شاء لله نتوسع لفروع أخرى في قطر".وفي تعليقه على دعوة رجال الأعمال للاستثمار في الثقافة، أكد السيد الدرويش "أن التعليم والثقافة مهمان جدا وأن شركة الدرويش القابضة تقوم بالاستثمار في مجال التعليم والثقافة منذ وقت طويل ولها تجارب كبيرة في هذا الإطار، وأن الشركة ستعمل على تطويرها وتعزيزها في المرحلة المقبلة بما يتناسب مع الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة ورؤية قطر الوطنية". بدر الدرويش: الدرويش القابضة لها استثمارات في مجال التعليم والثقافة منذ وقت طويل وأكد الدرويش أن اختيار فناك لقطر يؤكد أن قطر سوق مهم وواعد وأن لاجونا مول خيار مثالي لهذا المتجر الشهير، ولفت إلى أن التنوع الغني الذي يحتويه المتجر من كتب ومطبوعات ومواد ثقافية وتعليمية خصوصاً للأطفال والصغار يعطيه مفهوماً جديداً فهو أكبر من متجر عادي. وأضاف أن المتجر يقدم لرواده أشهر وأرقى وأهم العلامات التجارية في مجال الإلكترونيات والمواد التعليمية والأجهزة من تلفونات وأجهزة كمبيوتر والأقراص المدمجة وغيرها.واعتبر الدرويش أن "فناك" سيثري التجربة والمشهد الثقافي القطري داعياً الجميع إلى هذه التجربة المثيرة والفريدة من نوعها في المنطقة.تأسس "فناك" في عام 1954 وحصد في فترة قياسية شهرة عالمية مع انتشار فروعه في أوروبا وأمريكا الجنوبية وشمال إفريقيا، وستكون الدوحة الوجهة الأولى لـ "فناك" في الشرق الأوسط حيث يشكل الفرع الجديد امتداداً لإستراتيجية التوسع للعلامة التجارية المميزة في هذه المنطقة بالشراكة مع شركة الدرويش القابضة.وقال السيد بدر الدرويش رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الدرويش القابضة معلقاً على افتتاح فناك في لاجونا مول: "نحن مسرورون للغاية في تقديم "فناك" إلى قطر حيث ستعزز هذه الوجهة الجديدة النسيج الثقافي الغني في قطر، ومع تركيز جميع أنشطتنا على الامتياز والجودة والإبداع، تؤكد هذه الشراكة الإستراتيجية مع "فناك" على التزامنا بتقديم أفضل العلامات التجارية والمفاهيم المبتكرة إلى جمهورنا وعملائنا، يتميز "فناك" بمساهمته القيمة في نشر الثقافة على مستوى العالم وجمع الناس معاً في أجواء تفاعلية ملهمة، لذلك يسرنا أن نوحد الجهود مع هذا المتجر القيّم لندعم خططه الطموحة في الشرق الأوسط".بدوره قال السيد مانويل بيوتا، نائب الرئيس للعلامة التجارية لمجموعة "فناك": "يأتي افتتاح "فناك" لفرعه الأول في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في الدوحة ضمن التطوير الإستراتيجي لعلامتنا التجارية، إننا نسعى للاستفادة من مكانة قطر كنافذة ومركز للامتياز في خطة توسعنا المستقبلية في المنطقة، وفي الواقع اختار "فناك" الشراكة مع شركة الدرويش القابضة كون الشركة وشركتها التابعة الدرويش للتكنولوجيا لم يكن بالصدفة إذ إن الدرويش للتكنولوجيا لاعب رئيسي في تجارة التجزئة والتوزيع للبضائع والمواد الثقافية والاستهلاكية في هذا السوق، هذا بالإضافة إلى تميز لاجونا مول كموقع عن غيره، على مختلف الأصعدة، إن حضورنا في هذه المنطقة الجديدة يظهر مرة أخرى أهميتها بالنسبة لنا، حيث يمكن لمتجر "فناك" التوسع بسرعة والاستفادة من الفرص المهمة بالتعاون مع الشركاء المحليين". "فناك" الوجهة المفضلة للثقافة والترفيه والمنتجات التكنولوجية الرائدةمع مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات والأنشطة، يعتبر عالم "فناك" المثير وجهة متكاملة للحصول على أحدث المواد والسلع، والاطلاع على آخر إصدارات الكتب، وكذلك المشاركة في فعاليات ملهمة تحت سقف واحد، يعد "فناك" بتجربة فريدة وثرية للناس من جميع الأعمار وتقدم الأفضل من حيث المحتوى والترفيه والمنتجات الثقافية والتقنية والأجهزة الإلكترونية.يقع "فناك" في لاجونا مول في منطقة الخليج الغربي، ويستقبل زواره في تجربة مميزة وخدمات لا تضاهى طالما تميزت بها العلامة التجارية وجعلتها رائدة في قطاعها.

أعلن "قطر مول"، الذي سيغدو عند افتتاحه أضخم مركز للتسوق والترفيه في البلاد، عن إبرامه اتفاقية شراكة مميزة مع شركة "كيدز القابضة" لافتتاح أول مدينة ترفيهية مصغرة في قطر تحمل علامة "كيدز موندو" التي تقدم للأطفال مزيجاً من التجارب التعليمية والترفيهية في آن معاً.ويهتم تصميم مدينة "كيدز موندو الدوحة"، التي سيتم افتتاحها مطلع عام 2016، بأدق التفاصيل لتلائم جميع احتياجات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 - 14 عاماً. ومن المقرر إنشاء المشروع، الذي تبلغ قيمته 25 مليون دولار أمريكي، ضمن منطقة الترفيه العائلي في "قطر مول" بمساحة 8 آلاف متر مربع موزعة على مستويات متعددة. ووصل تصميم المشروع إلى مراحله الأخيرة، حيث يضم أكثر من 70 منشأة أعمال مصغرة تم حتى الآن تركيب العديد من عناصرها الهيكلية. وعند افتتاح هذه المنشآت، سيتمكن الأطفال من المشاركة في حالات واقعية ولعب الأدوار المهنية التي يفضلوها تحت إشراف طاقم عمل كبير ومتمرس.وبهذه المناسبة، قال أيمن الجميل، الرئيس التنفيذي لشركة "أورا" المالكة لمشروع "كيدز موندو الدوحة": "يسرنا الإعلان عن هذه الشراكة المميزة التي نفتتح بموجبها أول مدينة تعليمية ترفيهية مصغرة في قطر متيحين للأطفال فرصة المشاركة ضمن بيئة معيشية تحاكي الواقع إلى أبعد الحدود".وسيتعاون مشروع "كيدز موندو الدوحة" مع أكثر من 70 شركة لاستكمال إنجازه ورعاية أنشطته الترفيهية المتنوعة. وسيكون بمقدور الأطفال ممارسة مختلف الأدوار الوظيفية التي يحبونها مثل رجال الإطفاء، والمصرفيين، والأطباء، والطيارين، والممثلين، وخبراء التجميل؛ كما يمكنهم تقاضي الأجور لقاء أتعابهم بعملة "كيدز موند" التي يمكن إنفاقها لدى متاجر العلامة حصراً. أما التصميم المعماري للمـدينة، فهو أشبه بمدينة حقيقية تنطــوي على ساحة مركـزية، وبرج للساعة، ومركز شرطة، ومستشفى، ومسرح، والعديد من المرافق الأخرى الموزعة على مبانٍ مؤلفة من طابقين والمغطاة جميعها بسقف ضخم. ويجري حالياً التخطيط بعناية كبيرة ليوفر "كيدز موندو الدوحة" العديد من المزايا الخاصة بدولة قطر، وتوفير مهن جديدة ضمن مجالات الفضاء والطاقة والتكنولوجيا التي من المتوقع أن تشكل تحدياً بالنسبة للأطفال.وبهذا الصدد، قال شيم كـري، المديـر الإداري لـ "قطر مول": "نتطلع شوقاً لإطلاق هذا المشروع الترفيهي الفريد الذي يحفز المهارات الفكرية للأطفال في قطر. وتتيح لنا هذه الخطوة المساهمة ولو قليلاً في تقريب زوارنا الأطفال إلى عالم البالغين من خلال الانخراط في نسخة مصغرة عن هذا العالم الفسيح. ونعتقد أن إتاحة مثل هذه الفرصة أمامهم سيشحذ مخيلاتهم بطريقة ممتعة وتفاعلية في آنٍ معاً. وما هذا المشروع سوى غيض من فيض المفاهيم الممتعة الجديدة المقرر إطلاقها في ’قطر مول‘ خلال الأشهر المقبلة".وانطلاقاً من أول موقع لها على الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية بيروت، حققت "كيدز القابضة" نمواً ملحوظاً في شبكتها العالمية عبر إبرام شراكات في العديد من بلدان الشرق الأوسط مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت، وتركيا، والأردن، والسعودية، ومصر، وغيرها. ويهدف مفهوم "كيدز موندو" إلى تلبية الحاجة المتنامية للجمع بين عالمي التعليم والترفيه عبر توفير تجارب تعليمية تتيح للأطفال اختبار نشاطات مناسبة لأعمارهم وسط بيئة حيوية وآمنة في آنٍ معاً.وسيضم "قطر مول" عند اكتماله ما يزيد على 500 متجر، ومن المتوقع أن يغدو أضخم مركز تسوق في البلاد. ومن المقرر افتتاح المول مطلع عام 2016 متيحاً لزواره تشكيلة واسعة من العلامات التجارية الشهيرة، وخيارات المطاعم، وفندق من فئة الخمس نجوم يحمل علامة "كيوريو" الجديدة التي أطلقتها مجموعة "هيلتون" العالمية، بالإضافة لمجموعة مذهلة من التجارب الترفيهية الفريدة مثل المجمع السينمائي المزود نظام "آي ماكس" ثلاثي الأبعاد بتكنولوجيا الليزر الأكبر في العالم. كما يضم المركز مسرحاً احترافياً بقبة زجاجية مركزية بارتفاع 8 طوابق، ويقدم عروضاً مميزة لفرقة مسرحية مقيمة، فضلاً عن مجموعة مميزة من النوافير المائية الراقصة.

أكد كريم شمّاء الرئيس التنفيذي لدوحة فستيفال سيتي أن سوق الترفيه في قطر شهد تطوراً كبيراً في الأعوام السابقة حيث وصل حجم الإنفاق على الترفيه إلى ما يقرب من 2.7 مليار ريال وقال "يسرنا الاعلان عن التحضير لإطلاق دوحة فستيفال سيتي أحد أكبر مجمعات التسوق في قطر بتكلفة 450 مليون ريال والذي سيكون وجهة متكاملة للتسوق والترفيه على حد سواء وسيتم إفتتاحه للجمهور نهاية 2016." 450 مليون ريال تكلفة مشروع دوحة فستيفال سيتي ويطلق نهاية 2016 وكان دوحة فستيفال سيتي، الذي سيعد عند افتتاحه أحد أكبر المشاريع المتعددة الاستخدامات في قطر، قد كشف النقاب عن أحدث مشروع ينضمّ الى هذه الوجهة الجديدة التي لا تزال قيد الانشاء، ألا وهو مركز الترفيه العائلي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. إضافة الى ما سيقدمّه من أبرز مجموعات وعلامات التجزئة والضيافة، سيشكل دوحة فستيفال سيتي المقر المعتمد لمركز الترفيه الأول من نوعه في الشرق الأوسط والذي سيشمل أربع وجهات ترفيهية أساسية هي "جونيفرس" والذي هو عبارة عن منتزه فضائي إفتراضي يقدّم للأطفال تجربة تعليميّة-ترفيهيّة فريدة من نوعها. أمّا الوجهة الثانية فتحمل اسم "فرتشوسيتي" وتضم أحدث التقنيات الترفيهية، بالإضافة الى صالة بمواصفات عالميّة للألعاب الإلكترونية بسعة 200 مقعد، وغرف للتحكم، ومركبات محاكية للسيارات الرياضية والطيارات. أمّا الوجهة الثالثة فهي منتزه ثلجي والذي سيقدّم للمرّة الأولى في قطر تجربة الثلوج في إطار هندسيّ داخليّ مميّز. وأخيراً الوجهة الرابعة، وهي عبارة عن منتزه للأنشطة الخاصة بلعبة "أنجري بيردز" والذي سيقدم شخصياتها المعروفة والمحببة لتتفاعل مع الزوار خلال رحلتهم الشيّقة خلاله. وقد تم وضع تصور دقيق لكل مشروع على حدة لاستقطاب الفئات العمرية المختلفة، بحيث تقدّم هذه المشاريع مجتمعةً تجربة مثيرة وفريدة لجميع أفراد العائلة.وتعليقًا على ذلك، قال كريم شمّاء الرئيس التنفيذي لدوحة فستيفال سيتي: "يسرّنا أن نحتضن هذه المجموعة من الوجهات الترفيهية الغير مسبوقة والتي تعتبر الأكثر تشويقًا، وحماسّا، وتطوّرًا في المنطقة بمفاهيمها الجديدة والفريدة، حيث سيشكّل المركز الترفيهي العائلي وجهةً مثاليّة للزوار من مختلف الفئات العمرية ولكلّ من يبحث عن المغامرة، الاستجمام، والاستمتاع على مدار السنة." وسيتم تقديم مركز الترفيه العائلي في قطر من خلال مجموعة طلال بن محمد للتجارة بالشراكة مع شركة أدابيسك فيوتشر قطر وشركة روفيو الترفيهية اللتان ستعملان على تنفيذ وإدارة الوجهات الترفيهية الأربعة. هذا وأضاف كريم شمّاء: "يسرّنا الإعلان عن شراكتنا مع مجموعة طلال بن محمد للتجارة وعن إطلاق هذا المركز الترفيهي العائلي المميز في دوحة فستيفال سيتي."وتعد أدابيسك فيوتشر قطر الشركة التي عملت على ابتكار وتطوير فكرتي كل من مشروعي "جونيفرس" و"فرتشوسيتي" بالإضافة إلى منتزه عالم الثلج ضمن مركز الترفيه العائلي. ومن جانبه قال لؤي درويش المدير العام لشركة أدابيسك صاحبة حق الإمتياز: " يسرّنا أن نكون أوّل شركة في قطر تعمل على ابتكار ثلاثة مفاهيم جديدة لتكون وجهة للترفيه العائلي الأحدث في الشرق الأوسط. وتندرج هذه المفاهيم في إطار استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والتي من خلالها يتوقع زيادة مساهمة قطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي. ويعد مركز الترفيه العائلي مشروعاً رائداً يهدف إلى تغيير المفهوم التقليديّ للترفيه وألعاب الفيديو والذي سيتيح لمحبي الألعاب عالماً جديداً ومليئاً بالإثارة." من جانبها اعتبرت مجموعة طلال بن محمد للتجارة المطوّر والمشغّل الرسميّ لمجمّع الترفيه العائلي أنّ هذا المشروع يقدم رؤية متكاملة وجديدة للترفيه، وقد تم تصميمه بدقّة ليتناسب مع مختلف الفئات. ويشكّل دوحة فستيفال سيتي المكان الأمثل لهذا المجمّع، بحيث يساهمان معاً في جعل قطر الوجهة الترفيهية الرائدة في المنطقة. وأكدّت الشركة ثقتها بأن هذا المشروع سيلبي احتياجات السوق المحلي، كما سيكون له دور مهمّ في خدمة رؤية قطر الاستراتيجيّة للعام 2030. دوحة فستيفال سيتي وجهة متكاملة للتسوق والترفيههذا ويشهد دوحة فستيفال سيتي إطلاق مجموعة كبيرة من العلامات التجارية المميزة والتي تدشن للمرة الأولى في قطر، بدءاً بمتجر أيكيا الذي افتتح في عام 2013. كما سيقدم المول متجر "هارفي نيكولز" الفاخر والشهير عالميًا والأول في قطر، ومجمّع "فوكس" السينمائي الرباعي الأبعاد، وهايبر ماركت "مونبري" بالحجم الكامل ضمن مجموعة كبيرة من قطاع التجزئة، والضيافة، والترفيه، وذلك وفاءً بوعود دوحة فستيفال سيتي بأن يجلب أبرز وأفضل العلامات والمفاهيم المبتكرة ليكون وجهة منفردة وفريدة من نوعها على المستوى الاقليمي. بإبرامه العديد من العقود التي تغطي 80% من مساحته التأجيرية لليوم، يوفّر دوحة فستيفال سيتي مزيج من أكثر من 550 علامة تجزئة، وضيافة.وتابع شمّاء قائلاً: "صمّم دوحة فستيفال سيتي ليكون أكبر وجهة متعددة الاستخدامات في قطر عند افتتاحه مع نهاية العام 2016، وبذلك، عالمٌ جديد من المتعة والمرح بانتظار الدوحة."

قالت شركة "جوجل" الأمريكية العملاقة لخدمات الإنترنت، إن خدمات التسوق التابعة لها لم تضر المنافسة الإلكترونية، رافضة اتهامات الاتحاد الأوروبي بأنها تعرقل المنافسة. وقال أميت سينجال، وهو النائب الأول لرئيس الشركة الأمريكية في مشاركة له في مدونته على "جوجل"، "من الواضح أولا أن هناك منافسة ضخمة "بما في ذلك من موقعي أمازون وإي باي وهما من أكبر مواقع التسوق في العالم"، وثانيا أن نتائج التسوق لجوجل لم تضر المنافسة". وأضاف سينجال، "إننا لا نوافق باحترام، لكن بقوة على الحاجة إلى إصدار بيان اعتراضات"، في إشارة إلى خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء في إطار تحقيق بشأن مكافحة الاحتكار يتعلق بجوجل. وقال النائب الأول لرئيس لرئيس جوجل، "إننا نتطلع لتوضيح قضيتنا خلال الأسابيع المقبلة".

تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الثانية لإفتتاحه، أعلن إزدان مول — إحدى الشركات التابعة لمجموعة إزدان القابضة — عن تنظيم "جائزة إزدان للتميز في مبيعات التجزئة 2014"، في إحتفالية ضخمة تتضمن توزيع الفئات المختلفة للجائزة. 40 % زيادة معدل المبيعات في إزدان مول خلال العام الماضيوتأتي الجائزة في إطار تكريم أعلى الماركات التجارية أداءً إستناداً إلى كثافة بيع تجار التجزئة مع الأخذ في الإعتبار مؤشرات الأداء الرئيسية المتنوعة التي وضعها إزدان مول للمتاجر لتحقيق أفضل تجربة تسوق. كما تعتمد تلك المؤشرات على أداء موظفي المتجر المسؤولين عن خدمة الزبائن مع الوضع في الاعتبار امتثالها للسياسات والإجراءات الموضوعة من قبل إدارة المول.وتتضمن قائمة فئات التكريم: أفضل مجموعة في البيع بالتجزئة، أفضل متجر في البيع بالتجزئة، أفضل الماركات في البيع بالتجزئة في مجالات مختلفة، مثل الأحذية وملابس الأطفال والنساء والمطاعم. وإضافة إلى تلك الفئات، سيتم تكريم أفضل أداء لمعرض مركزي اعتماداً على إسهامه في مستوى الإقبال على إزدان مول.كما ستشارك منظمات أخرى من خارج المول في حفل التكريم، حيث سيضم الاحتفال جائزة خاصة تُسلمها الإدارة عن أفضل مبادرة لخدمة المجتمع مثل أفضل مبادرة إسلامية في المسؤولية الاجتماعية وأفضل مبادرة تعليمية.من جانبه قال السيد ناصر محمد العبد الله، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة إن احتفال إزدان مول بمرور عامين على افتتاحه يعد تدشيناً لمرحلة جديدة من العمل المتواصل والنجاح الذي يكمل مسيرة المول خلال العامين الماضيين، حيث استطاع أن يسجل مكانة مرموقة في عالم التسوق والترفيه في دولة قطر خلال وقت قصير، موضحاً أن الإعلان عن جائزة إزدان للتميز في البيع بالتجزئة يهدف لتحفيز العلامات التجارية كافة على تحقيق مراتب متقدمة في عالم البيع بالتجزئة وبما يعود بالنفع على المستهلكين. العبد الله: إزدان مول نجح في تسجيل مكانة مرموقة في التسوق والترفيه خلال وقت قصيروتعليقاً على احتفال إزدان مول بذكرى افتتاحه الثانية، قال السيد مالك قيصر المدير العام لشركة إزدان مول:" نحن فخورون بما أنجزناه خلال العامين الماضيين ويسعدنا أن نشارك هذا الإنجاز مع شركائنا الذين لولاهم لم نكن لنحقق ذلك النجاح الباهر، وبمساهمتهم وعطائهم نحقق أفضل تنوع للماركات التجارية".وأضاف: "نحن على ثقة بجدارتنا في تحقيق أفضل تجربة تسوق لزائرينا من خلال تقديم خدمات ذات معايير عالية لتميزنا عن غيرنا من المولات، فنحن لدينا حارسا أمن عند البوابة الرئيسية للمول ويستطيع زوارنا خلال ساعات النهار والليل أن يستمتعوا بتقديمنا للتفاح والماء والقهوة العربية مع التمر، كما أننا نوفر لهم ردهات للاستراحة موزعة في مختلف أرجاء المول".وأوضح قيصر: "نحن نعتمد على معايير عالمية في النظافة والأمن والصيانة. ونحن في إزدان مول لا ندخر جهداً في تحسين تجربة التسوق لدى زبائننا، حيث نعتمد على اقتراحاتهم التي تصلنا من خلال صفحاتنا الاجتماعية والتي تمنحنا فرصة للتعرف على تعليقات زوارنا كما تؤسس قنوات تواصل بيننا وبينهم".ويجدر بالذكر أن إزدان مول قد رفع نسبة تشغيله إلى 99 %، من خلال سياسة التأجير المتنوع التي تقوم على اختيار الماركات التجارية بعناية فائقة لتوفير احتياجات الشرائح المستهدفة. وقد استطاع المول توفير أكثر من 65 ماركة تجارية جديدة من مجموع 152 علامة تجارية تتواجد في السوق القطرية للمرة الأولى مما يوفر فرص تسوق جديدة في قطر. وبذلك يعيد إزدان مول صياغة معنى الرفاهية من خلال استراتيجيته المتميزة في خدمة زائريه، واستطاع المول أن يحقق متوسطاً لكثافة المبيعات بلغ 350 دولاراً للقدم المربعة في عام 2014 بنسبة ارتفاع تصل إلى 40 بالمائة مقارنة بعام 2013. قيصر: معايير عالمية في النظافة والأمن والصيانة وتقديم تجربة تسوق مميزة للعملاء.. سياسة التأجير المتنوع ترفع نسبة التشغيل في إزدان مول إلى 99%وتتوزع المتاجر في إزدان مول على ثلاثة طوابق، مع تواجد ما يزيد على 2000 موقف للسيارات مزودة بمظلات لتحميها من الشمس ويتركز معظمها في الطابق السُفلي، كما يتميز المول بأجوائه العائلية وإضاءته الخلابة التي يستمدها من الضوء الطبيعي دون التعرض للحرارة، وكذلك منظر سماوي جميل خلال الليل. ومع توافر أكثر من 14 مطعماً ومقهى، يقدم إزدان مول مجموعة كبيرة متنوعة من الأطباق المميزة، فهناك المطبخ الياباني الذي يقدمه Sushi Minto وWagamama ولحم الستيك والبرغر في Buffalo’s وFuddruckers و Chili’sو Johnny Rocket. بالإضافة إلى المأكولات الصحية العالمية في LINAS والطعام الهندي فيRoyal Tandoor والطعام الباكستاني في Zoaq واختيارات غذائية أخرى، فضلاً عن الشرفات الخارجية التي يوفرها كل من MADO وLINAS، Wagamama،Crepeaway، Fuddruckers، Zoaq.

يحظى رواد لاجونا مول بتجربة تسوق فريدة مع افتتاح "الأفنيو" الذي يعد الإضافة الأحدث في وجهة التسوق الفاخرة والراقية في قطر التي ستعزز خيارات المتسوقين وتمنحهم تجربة لا مثيل لها.يقع "الأفنيو" في الطابق الأول من لاجونا مول، ويوفر للعملاء تشكيلة واسعة من العلامات التجارية العالمية، بعضها يفتتح الفرع الأول له في الشرق الأوسط. وسيشكل " الأفنيو" الوجهة العصرية للزوار ليقدم أرقى المنتجات والخدمات التي تناسب أسلوب الحياة العصري، ويجسد التزام لاجونا مول بتزويد العملاء القيمين بخدمات لا تضاهى وبإحضار أشهر العلامات التجارية العالمية تحت سقف واحد.يوفر"الأفنيو" لزواره خيارات واسعة من الأزياء والاكسسوارات الرجالية والنسائية والأطفال من العلامات التجارية العالمية الشهيرة منها مايكل كورس، كارل لاغرفيلد، مارك باي مارك جاكوبس، جوسي كوتور، توري برتش، فيرساتشي كولكشن، ملبيري، ذا كوبلس وغيرها. كما يضم أيضاً متجر المجوهرات الأول في الشرق الأوسط الخاص بالعلامة التجارية "شانيل" . وقال السيد بدر عبدالله الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الدرويش القابضة :"يقدّم لاجونا مول لعملائنا القيمين في قطر العلامات التجارية الرائدة والمنتجات المميزة من مختلف أنحاء العالم. ويعتمد "الأفنيو" في لاجونا مول أسلوباً مختلفاً للتسوق وسيشكل الوجهة الأمثل للإستمتاع بالخدمات المميزة والفاخرة".وتم تفويض "هاتي بيدر"، الفنانة البريطانية المعروفة، من قبل لاجونا مول لابتكار تصاميم إعلانات فريدة تعكس مفهوم وتميز "الأفنيو" وترسخ صورته لدى الجمهور. تستوحي هاتي بيدر رسوماتها من التصميم المعماري "الأفنيو" لتضيف على الحملة الترويجية لمستها الخاصة وتضيىء المزايا الرئيسية التي تميز المكان عن كثير من المرافق التجارية الأخرى.مع امتداده على مساحة 4000 متر مربع، يعزز"الأفنيو" مكانة لاجونا مول لدى المجتمع القطري ويؤكد ريادة المجمع التجاري كوجهة راقية وفاخرة لأسلوب عصري حديث يلبي متطلبات الذوق الرفيع.ويقع "لاجونا مول" بمحاذاة أبراج ZigZag الشهيرة التي تعتبر من أبرز المعالم المعمارية في قطر، ويتمتع المركز اليوم بمكانة رائدة ، من خلال إرسائه لمعايير غير مسبوقة من حيث جودة الخدمات والموقع الحيوي الذي يسهل الوصول إليه وعدد العلامات التجارية العالمية التي يحتضنها في أول ظهور لها على مستوى الدولة.ينفرد "لاجونا مول" بأجوائه الحصرية الفاخرة، ويجمع في أرجائه بين متاجر العلامات التجارية والمطاعم والمقاهي الرائعة التي تستقطب العملاء إلى عالم استثنائي من الرقي في أجواء تنسجم مع أكثر أساليب الحياة العصرية فخامة وتميزاً. وبفضل موقعه المميز في منطقة الخليج الغربي السكنية في الدوحة، يمثل "لاجونا مول" وجهة مثالية لقضاء أوقات ممتعة بصحبة الأهل والأصدقاء.يمتد المركز على مساحة 128 ألف متر مربع من طابقين، ويضم أكثر من 180 متجراً و18 مطعماً ومقهى بالإضافة إلى مواقف فسيحة مجهزة لاستيعاب 2000 سيارة ويحتضن "لاجونا مول" باقة لا تضاهى من متاجر العلامات المحلية والإقليمية والعالمية البارزة وأفخم المصممين بالإضافة إلى متاجر متعددة الأقسام مثل "فيفتي ون إيست" و"باري جاليري" و"كارفور ماركت".

للاسبوع الثاني على التوالي يتفاعل الزوار الى الكرنفال والبازار التراثي الذي يقام في المنطقة الجنوبية بالحي الثقافي كتارا ويقام فيه كل ليلة اكثر من 6 فعاليات ثقافيه وللاطفال ايضا علماً بأن الكرنفال سوف يستمر فعالياته حتى تاريخ 31 مارس 2015 مع العلم ان عدد من الزوار الذي التقيناهم اكدوا لنا رغبتهم الشديده في تمديد فترة الكرنفال او الابقاء عليه حتى نهاية شهر رمضان وهو شهر التسوق وكذلك تقديم فعاليات دينيه فيه . واكدوا ايضا على حسن التنظيم والادارة للكرنفال حيث قال احد الزوار وهو السيد سالم النعيمي الذي التقيناه في البازار والذي عبر عن سعادته في هذا الكرنفال وقال احضر يوميا للتسوق وحضور الفعاليات مع العائله حيث اطفالنا مبسوطين للغاية من فعاليات الاطفال التي تقام فيها..وكان لنا لقاءات عده مع عدد من الزوار حيث قال خليفة الهاجري في الحقيقه كان الكرنفال متميزا للغاية وانا شخصيا اول مرة احضر مثل هذا المهرجانات ولكن العائله اصرت على حضوري ولم اكن اعلم انه يمكن ان استمتع كما حصل معي في هذا الكرنفال حيث قدمت الفرق الفلكلورية من مختلف دول العالم عروضها الشيقة والتي استمتع بها الجمهور.وبدوره قال سالم النعيمي كانت الفرق تستعرض اعمالها الفنية بشكل يجعل من الجمهور التشوق لاعادتها اكثر من مرة حيث انا شخصيا كنت اشاهد فرق فلكورية من دول متعدده اول مرة اشاهدها وكانت العائله تصر على حضوري كل يوم معهم لحضور الفعاليات وكم انا سعيد بأن يقام في بلدنا مثل هذه الكرنفالات والتي اتمنى ان تستمر حتى نهاية شهر رمضان وهي فرصه للتسوق من اجل رمضان.فيما لم يكن محمد المري يتوقع ان مثل هذه الفعاليات تقام في قطر وبهذا الحجم فنتوجه الى الحي الثقافي كتارا فأنا شخصيا اول مرة اقوم بزيارة كتارا نظرا لانشغالنا وسفرياتنا ولكن العائلة كان ترغب بالترفيهه فذهبنا الى الكرنفال الذي بصراحه نشكر القائمين عليه لما يقدموه من خدمات لوجستيه وكذلك تقديم الفرق الفلكلورية الشعبيه التي استمتعنا بمشاهدتها والتي تقرب البعيد بالنسبة لنا فبدلاً من السفر الى تركيا لنشاهد فلكورهم فنحن نشاهده داخل الكرنفال واسمحوا لي ان اشكر كل القائمين على الكرنفال وكذلك ادارة كتارا التي نتمنى عليها ان يسمح للشركة القائمة على الكرنفال بتمديده لفترة اخرى لكي يسمح لكل ابناء قطر الحضور اليه .أما جابر المنصوري فقال نحن بصفتنا منفذين لهذا الكرنفال بذلنا كل جهودنا لكي نؤمن الامن والسلامه للزوار في ظل الظروف الجوية السائده في البلاد وكذلك عملنا مع الجهات المعنية بالحي الثقافي كتارا لتأمين كل الاحتياجات اللازمه بالامن والسلامة ونشكرهم على ذلك.اما بخصوص الكرنفال فنحن بصفتنا شركة متخصصة في تنفيذ المهرجانات والفعاليات بدولة قطر منذ اكثر من 30 عاما فنحاول جاهدين ان يكون العمل الذي نقوم بتنفيذه متميزا ومميزا للغاية فهذا المره قمنا باحضار وبناء اكبر خيمة "قبب" تقام في قطر ولاول مرة ولذلك لخصوص المكان المقام عليه الكرنفال وقمنا باحضار عدد من الفرق الفلكورية والفنون الشعبيه من مختلف الدول تقريبا لتعريف الزوار بالثقافات الاخرى من خلال تقديم عروض الفنون الشعبية وغيرها اما بالنسبة للمشاركين فحاولنا قدر الامكان ان نجلب الشركات المتميزه والتي تعمل في مختلف التخصصات من حوالي اكثر من 25 دولة الى ان وصل عددهم حوالي 380 شركة.وقد قمنا بتشييد قرية تراثية يعرض فيها الفنون المختلفه للسيدات القطريات والحرف اليديويه وتشمل الفعالية قرية تراثية تجمع الحِرَف اليدوية والأكلات الشعبية والأزياء القديمة الخاصة بدولة قطر ,علما بأن البازار يفتح ابوابه للزوار والمتسوقين يومياً من الساعة العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة ، إذ يستقبل البازار زواره ابتداء من الساعة الثالثة عصرا حتى منتصف الليل.من خلال الشراكة القائمة بين مؤسسة الحي الثقافي الجهة المستضيفة والداعمة للكرنفال والبازار التراثي ومركز قطر للتراث والهوية الجهة المنظمة وشركة المرايا للعلاقات العامة الجهة المنفذة للكرنفال والبازار. حيث ساهمت المؤسسة العامه للحي الثقافي بذل جهودها لتقديم الخدمات اللوجستيه لاحتضان مثل هذا الكرنفال الذي يقام لاول مرة في كتارا ويعتبر اكبر تظاهرة ثقافية تراثيه تجارية في دولة قطر . دول اخرى تشارك في عروض ألعاب الإكروبات والسيرك والعروض المسرحية والمسابقات وألعاب الأطفال والشخصيات الكرتونية، كذلك إقامة مقهى شعبي تراثي يبين الهوية الاجتماعية القطرية قديما لزوار البازار.كما يشمل الكرنفال مسرحَيْنِ في الهواء الطلق؛ أحدهما يحتضن الفرق الفلكلورية والشعبية القطرية والدول الأخرى، والمسرح الآخر سيكون مخصصا للطفل، وسيتم من خلاله توزيع الكثير من الجوائز والهدايا للأطفال، وأيضا العروض التي تستهويهم وتجذبهم من خلال مسرحيات وأغانٍ تمثل الدول المشاركة.والبازار مفتوح أمام زوار المعرض يوميا، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي سوف تتنوع يوميا من أجل إسعاد الناس وجذبهم للسوق، بما يوفر المتعة الحقيقية للتسوق والتعرف على هويات الشعوب والتقارب بينها، من خلال عاداتها وتراثها وهويتها الوطنية.

بات مشهدا مألوفا.. متسوقون في أحد المراكز التجارية الكبرى في قطر يصطفون في طوابير طويلة لتجربة قارب كهربائي صغير يشق طريقه عبر قناة مائية صناعية.. متعة التسوق لم تعد مقتصرة على الإنفاق وشراء الإحتياجات والملبوسات الجديدة، بل أصبحت تقترن كذلك بقضاء وقت ممتع على متن قارب صغير يبدو أثناء سيره وكأنه يشق طريقه في نهر طويل يتلوى يمنة ويسرى. هذه القناة المائية ليست في الواقع سوى مثال صغير على بعض من وسائل الترفيه التي بدأت تحتضنها العديد من المراكز التجارية ومجمعات التسوق الحديثة في قطر لجذب المستهلكين من خلال توفير أجواء تمنحهم أقصى درجات الإستمتاع وتنسيهم الإرهاق الناجم عن طول فترة التسوق والتنقل بين المتاجر، فضلا عن كونها تمنحهم شعورا بالراحة، وتمثل لهم متنفسا يبدو طبيعيا الى حد ما داخل كتل إسمنتية كبيرة تسمى "مراكز التسوق". التسوق تحت سقف واحد.. ظاهرة متسارعة لم تعد جديدة على السوق القطري، لكن يبدو أنها إجتاحت معظم أنشطة وقطاعات السوق، هذه الظاهرة أوجدت في قطر مراكز تجارية ومجمعات تسوق كبرى تضاهي في تصاميمها الهندسية والخدمات التي تقدمها لروادها وأسماء العلامات التجارية الشهيرة التي تحتضنها، مراكز مماثلة في أكثر مدن العالم شهرة وقدرة على جذب المتسوقين. لقد أصبحت ظاهرة المجمعات التجارية ومراكز التسوق في قطر تجتذب شريحة متزايدة من المستثمرين ورجال الأعمال القطريين والأجانب، فضلا عن إستثمارات القطاع العام. يقول عبد الرحمن المفتاح الذي يملك واحدا من أقدم وأعرق مراكز التسوق في قطر إن هذا النشاط أصبح ضرورة حتمية يفرضها تغير أنماط وسلوكيات التسوق عند المستهلكين، فضلا عن تطورات الإقتصاد القطري والنهضة العمرانية التي أدت الى ظهور مراكز تجارية بمعايير ومواصفات عالمية. يضيف المفتاح وهو رجل أعمال ومستثمر قطري في قطاعي العقار وتجارة التجزئة: السوق القطري كان محافظا في كل شيء، حتى في أنماط التسوق، الأمر لم يعد كذلك الآن، كان لزاما على هذا السوق أن "يركب الموجه" ويلحق بالمفاهيم الجديدة للتسوق، التسوق بروح العصر. في السابق لم تكن تشاهد في كل أسواق قطر أي صور لفتيات إعلان تعرضها المتاجر على واجهاتها، وحتى إن حصل، يوضح المفتاح: فإنها تكون في الغالب صور محتشمة لا تظهر شيئا من جسد الفتاة، لكن اليوم مركز تسوق واحد في الدوحة تعج متاجره بمئات صور الفتيات التي تروج لكل أشكال وأنواع الملبوسات.. إنه تيار حديث في دنيا التسوق يجتاح العالم وليس قطر فحسب. ويشهد السوق القطري في الوقت الراهن بناء قرابة 12 مركز تسوق ومجمع تجاري حديث يكتمل إنجازها خلال العامين المقبلين، فضلا عن عدة مراكز تسوق أخرى أفتتحت في الأونة الأخيرة. وتقدر أوساط إقتصادية وإستثمارية التكاليف الإجمالية لهذه المشروعات بأكثر من 50 مليار ريال (13.7 مليار دولار). دوحة فيستيفال سيتي الذي سيفتتح في نهاية العام 2016 سيكون أهم هذه المشروعات، بل واحدا من أبرز المراكز التجارية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعتبر أكبر وجهة للتسوق والتجزئة والترفيه في قطر بإستقطابه نحو 550 علامة تجارية يدخل بعضها السوق القطري لأول مرة. وتقدر تكلفة المشروع الذي تعود ملكيته لشركة بوابة الشمال العقارية بحوالي 6 مليارات ريال (1.64 مليار دولار). وتمثل هذه الشركة تحالفا مشتركا بين شركة الفطيم للخدمات العقارية ومصرف قطر الإسلامي، وشركة عقار للتطوير والاستثمار العقاري إلى جانب إحدى الشركات القطرية الخاصة. ويتوقع أن تساعد مشروعات المراكز التجارية الحديثة التي تشهدها قطر على غرار دوحة فيستيفال سيتي في إقرار معايير جديدة للتسوّق والترفيه لجميع المقيمين والزوار في قطر، وعندما يتزامن ذلك مع بعض من أكثر الأسماء العالمية شهرة ورقيا في عالم التجزئة، سيكون الأمر أكثر تشويقا وإثارة. ووفقا لبيانات حديثة صادرة عن جهاز قطر للإحصاء، بلغ إجمالي مبيعات التجزئة في السوق القطري بنهاية العام 2013 حوالي 13 مليار دولار، بزيادة نسبتها 15% مقارنة بعام 2012. ويشهد قطاع التجزئة في قطر نموا ملحوظا، حيث يسجل الطلب على المتاجر وأسواق التجزئة تناميا متسارعا، مدعوما بلجوء المطورين الى إبتكار الكثير من الحلول التسويقية التي تساهم في تنشيط أداء السوق القطري. ولا تزال قطر تحتل مرتبة عالية في مؤشر "ماستر كارد" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة تصل إلى 96.4 في المائة، وهو ما يشير إلى استمرار المستوى المرتفع لثقة المستهلك في السوق، ما يعزز الطلب على الوحدات داخل المراكز التجارية الكثيرة التي يجري تشييدها في قطر. المستثمر القطري عبد الله المهندي والذي يملك سلسلة متاجر راقية في قطر يرى مستقبلا مشرقا لتجارة التجزئة في السوق المحلي القطري، مضيفا: قطر تتجه بخـطى ثابـتة نحو أن تصبح من بين عواصم التسوق البارزة في المنطقة، وقال: نحن نتطلع الى أبعد من ذلك، لدينا طموحات لمنافسة وجهات تقليدية أخرى للتسوق في العالم مثل شارع إكسفورد في لندن والشانزليزيه في باريس وكودام في برلين وروديو درايف في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا. وتابع المهندي قوله: قطر لديها اليوم بعضا من أفضل مراكز التسوق في المنطقة وأكثرها رفاهية، إنها تمثل المكان المفضل للإستمتاع والترفيه الى جانب التسوق، إنها الوجهة المثالية الراقية لجميع أفراد العائلة، ولذلك "طموحاتنا مشروعة".

ذكرت شركة "مايكروماكس" الهندية أن هاتفها الذكي "يو يوريكا" فُقد من الأسواق بعد 3 ثوان فقط من طرحه للبيع عبر موقع إلكتروني للتسوق. وأشارت الشركة إلى أنها طرحت 10 آلاف هاتف من طراز "يو يوريكا" الذي يعمل بنظام التشغيل المستمد من أندرويد والمعروف باسم "ساينوجن مود"، لكنها بيعت بسرعة خيالية. ويتميز الهاتف الهندي بمواصفاته العالية نسبة إلى سعره البالغ 145 دولارا، إذ إنه مزود بمعالج "سنابدراجون 615" ثماني النوى، ويبلغ حجم شاشته 5.5 بوصة بدقة 720 بيكسل، إضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي 2 جيجابايت، وسعة تخزين داخلي تصل إلى 16 جيجابايت. وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية للهاتف الذكي "يو يوريكا" 13 ميجابيكسل، أما الكاميرا الأمامية فبدقة 5 ميجابيكسل، فضلاً عن أنه يدعم الاتصال بشبكة إنترنت الجيل الرابع.

أشارت دراسة ألمانية، أن إدمان التسوق غالباً ما يكون مؤشراً لأحد الأمراض النفسية، كالاكتئاب مثلاً. وأوضحت جمعية ألمانية، أن التسوق عادةً ما يشعرون بالسعادة والنشوة لفترة قصيرة بعد التسوق، ثم ينتابهم بعدها مباشرةً إِحساس بالندم وتأنيب الضمير، مع إهمال المشتريات فيما بعد. وفي كثير من الأحيان تكون الرغبة القهرية في التسوق مسبوقة بإحدى مراحل الاكتئاب أو الشعور بالتوتر أو الملل؛ حيث يساعد التسوق على التخلص من هذه المشاعر لوقت قصير. وأضافت الجمعية أن الأمر يستغرق وقتاً طويلاً حتى يتم البدء في تلقي العلاج النفسي، وحينها يكون المرء قد تورط بالفعل في بعض المشاكل الاجتماعية والمالية والقانونية. لذا تشدد الجمعية على ضرورة التوجه إلى الطبيب النفسي فور إدراك أن شغف التسوق يحركه سلوك قهري.

أطلقت شركة الميرة للمواد الإستهلاكية "ش.م.ق"، سلسلة متاجر التجزئة الأكبر في قطر، عروضها الرمضانية المنتظرة ببيعها 1000 منتج إستهلاكي بسعر التكلفة. وفيما تستقبل قطر بعد أيام قليلة الشهر الفضيل، بدأت الميرة بتلبية حاجات المستهلك المتنوعة بعرضها مجموعة واسعة من أكثر المنتجات طلباً في كافة فروعها. بالإضافة إلى ذلك، تقدّم الميرة مجموعة عروض أخرى تغطي معظم فئات المواد الاستهلاكية.وبهدف تسهيل تجربة التسوق خلال شهر العروض، قامت الميرة بالترتيبات المناسبة لعرض كل المواد بشكل جذاب وفقاً لفئاتها. لافتات خاصة تدلّ المستهلك على المنتجات التي يشملها العرض بما في ذلك التمور والوصفات القطرية المميزة، وذلك بهدف جعل التسوّق أسهل وأسرع. وتأتي الحملة الفريدة التي تقوم بها الميرة التزاما بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، والمواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك من خلال تلبية احتياجاتهم الغذائية بأقل تكلفة ممكنة.وقال الدكتور محمد ناصر القحطاني، نائب الرئيس التنفيذي للميرة "كشركة يتمحور عملها حول عملائها بشكل رئيسي، صممت الميرة عروضها واضعة رضا العميل نصب أعينها. وبإطلاق المبادرة الرمضانية التي تعكس روح الشهر الفضيل، نحن سعداء بتقديم ما يلبي توقعات عملائنا. هذه الخطوة تأتي إمتداداً لجهودنا المستمرة لنوفر لعملائنا أفضل تجربة تسوق بقيمة مالية مناسبة". وتواصل الميرة سعيها الدائم من أجل مواكبة مسيرة التطور وقفزات النمو في الدولة، مسترشدةً برؤية قطر الوطنية 2030 القائمة على ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والبشرية، وذلك عبر مضيّها في عمليات التوسّع والتطوير والتخطيط في مشاريها داخل الدوحة وخارجها. وتنفّذ الميرة حاليا خطتها للعامين 2014-2015 حيث تنوي افتتاح 24 مولاً جديداً لتحقيق الانتشار الكافي على الأراضي القطرية وتغطية احتياجات المستهلك أينما كان في الدولة .

أعلن قطر مول، وجهة التسوق الأكبر في الدولة عند افتتاحه في الربع الرابع من العام المقبل، عن شراكة إستراتيجية مع ماجد الفطيم كارفور لتقديم متجر هايبرماركت بمساحة 13.700 متر مربع ليمثل أحد أبرز متاجر قطر مول. كارفور هايبرماركت بمساحة 13.700 متر مربع مع الافتتاح في 2015 ويقدم مفهوماً جديداً للتسوق "market place"وسيطرح المتجر مفهوماً جديداً للتسوق "market place" للمرة الأولى في الشرق الأوسط ضمن سلسلة كارفور في المنطقة. ويمثل هذا المفهوم إستراتيجية قطر مول الرامية إلى استقطاب تجارب ومفاهيم تسوق مبتكرة، ليكون وجهة التسوق والترفيه العائلي المختارة على المستويين المحلي والإقليمي.ويأتي الإعلان عن الإتفاقية من قبل الفريق الإداري للطرفين ضمن مشاركة قطر مول بمعرض سيتي سكيب الدوحة. كما شهد المعرض العديد من الاتفاقيات الإستراتيجية التي تعزز مكانة قطر مول كالخيار الاستثماري الأمثل لمجموعات التجزئة في المنطقة. تبادل الاتفاقية بين مسؤولي قطر مول وكارفورمن جهتها أعربت إدارة قطر مول عن سعادتها بالاتفاقية مع كارفور التي ستجلب متجر هايبرماركت الأكثر إبداعاً وعصريةً ضمن مجموعة سلسلة متاجر مجموعة ماجد الفطيم للتجزئة في الشرق الأوسط.وقال شيم كيري نائب المدير الإداري لـ قطر مول: "نحن مرتاحون لإنجاز الاتفاقية مع ماجد الفطيم كارفور، الشركة العالمية الرائدة في عالم متاجر الهايبرماركت، ليمثل المتجر العالمي الرئيسي الأول ضمن قطر مول".هذا وحرصت إدارة كارفور على المشاركة في الإعلان الرسمي عن الشراكة ضمن فعاليات سيتي سكيب قطر 2014، وفي هذا السياق قال يونس الملا، نائب الرئيس الأول في ماجد الفطيم للتجزئة: "نحن نرى فرص نمو واعدة في قطاع التجزئة في قطر ونحن سعداء للإعلان عن خططنا لافتتاح متجرنا الرابع في الدوحة". الملا: السوق القطري ينمو بسرعة ويحتاج لمزيد من أسواق التجزئة ومعجبون برؤية قطر مول بإيجاد وجهة عائلية تجمع بين التسوق وخيارات الترفيهوتابع : "نحن معجبون برؤية قطر مول بإيجاد وجهة عائلية تجمع بين التسوق وخيارات الترفيه ضمن بيئة متفردة ومرافق تلامس أعلى المعايير العالمية. علامة كارفور تنسجم بشكل كبير مع هذه الرؤية عبر تقديمها لتجربة تسوق عائلية توازي بين الجودة والقيمة عبر نطاق واسع من المنتجات التي تجد مكانها في كل منزل وتناسب سائر أفراد العائلة. البنية التحتية المتطورة وشبكات المترو والقطار والموقع بالقرب من مراكز سكنية نحن واثقون من النجاحات التي سيحققها قطر مول". مجسم قطر مول خلال عرضه بمعرض سيتي سكيب قطر 2014 واشار إلى ان الفرع الجديد يعتبر الرابع لكارفور في قطر، مشدداً على ان السوق القطري ينمو بسرعة ويحتاج لمزيد من اسواق التجزئة خصوصا مع الاستعداد لمونديال 2022 واستراتيجية التوسع الاقتصادي في قطر.

كشفت تقديرات قام بها خبراء إقتصاديين ومصرفيين حول الخليج كسوق إستهلاكي أول، أن القطريون ينفقون أكثر من 450 مليون دولار على موسم سفرهم السنويّ، لكنّ نسبة كبيرة منهم تزيد على 50 في المائة تلجأ إلى الاقتراض من البنوك لتمويل نفقات السفر والتسوّق من الخارج، وبحسب أرقام مصرف قطر المركزيّ، فإنّ البنوك القطريّة تقدّم قروضاً للأفراد يبلغ متوسّط حجمها الشهريّ نحو 583.3 مليون دولار، ويعتبر معدّل دخل المواطن القطريّ من أعلى معدّلات الدخول في العالم، حيث يصل في الوقت الراهن إلى نحو 40 ألف دولار سنويّا، وتنفق الأسرة القطريّة متوسّطة الدخل ما بين 20 إلى 50 ألف ريال "5.5 إلى 13.7 ألف دولار"، بينما قد تنفق أسر أخرى تصنّف حسب وضعها بأعلى من متوسّطة الدخل 150 ألف ريال "41.2 ألف دولار"، بينما يصل حجم إنفاق الأسرة الميسورة خلال إجازة الصيف إلى نحو 500 ألف ريال "137.3 ألف دولار"، وتعتبر معدّلات إنفاق القطريين على إجازاتهم السنويّة كبيرة جداً، وفيها مغالاة من وجهة نظر العديد من المراقبين، ومعظم إنفاق القطريين خلال إجازاتهم في الخارج يذهب إلى الكماليات. 50 % من المستهلكين القطريين يلجأون إلى الإقتراض من البنوك لتمويل نفقات السفر والتسوقالخليج سوق إستهلاكي مغريوذكر موقع إلكتروني أنّ مجتمعاتنا الخليجيّة تشكّل سوقاً استهلاكيّة مغرية، تسعى كلّ جهة منتجة لأخذ حصّتها المناسبة منها، وتثبيت أقدامها في وسطها، ليس لكثافة سكانيّة في هذه المنطقة، وإنّما لتوفّر السيولة الماليّة فيها، ولسهولة التأثير على أنماط الحياة المعيشيّة للمجتمع، بما يخدم مصلحة المنتجين، فإنسان هذه المنطقة لا يحتاج إلى جهد كبير لإقناعه بشراء أيّ سلعة، ولا يتشدّد كثيراً في المواصفات، ولا يجادل غالباً حول القيمة والسعر، ولو ألقينا نظرة سريعة على بعض الأرقام المتوفّرة عن النشاط الاستهلاكيّ في المنطقة، خاصّة حول بعض السلع الكماليّة والرفاهيّة، لأدركنا الأهميّة التي تولّيها الجهات المنتجة المصنّعة للتسويق في هذه المجتمعات، كما تظهر لنا دلالات التوجّهات الاستهلاكيّة لدى المواطنين. مجال الأثاث يُقدّر معدّل النموّ السنويّ لسوق الأثاث في السعوديّة بنحو 4%، ويبلغ حجم هذه السوق ما يزيد على 3 بلايين ريال "800 مليون دولار". وحجم إنفاق الأسر السعوديّة على الأثاث يسجّل ارتفاعا مستمرا، حيث يزيد على 3% من الدخل السنويّ للأسرة وفقا لدراسات السوق، وتغيّر الأسر السعوديّة المتوسّطة الدخل أثاثها كل 5 إلى 7 سنوات، فيما تنخفض المدّة للأسر الأكثر دخلا، والتي تغير أثاثها كل 3 إلى 5 سنوات. زيادة معدلات الإستهلاك في أوساط المجتمعات الخليجيةالملابسحجم سوق الملابس الرجاليّة في السعوديّة يتجاوز أربعة بلايين ريال سنويا "1.06 بليون دولار" منها بليون ريال "276 مليون دولار" حجم سوق الشماغ والغتر فقط. العطور ومستحضرات التجميلأظهرت دراسة اقتصاديّة أنّ إنفاق المستهلك الخليجيّ على العطور ومستحضرات التجميل، تعتبر من أعلى معدّلات الاستهلاك في العالم. وقدّرت حجم واردات مجلس التعاون الخليجيّ منها بنحو 817 مليون دولار سنة 1995م. وأشارت الدراسة التي أعدّها مصرف الإمارات الصناعيّ إلى أنّ دول الخليج استوردت ألف طنّ من العطور وموادّ التجميل، إلى جانب إنتاجها المحليّ البالغ 65 ألف طنّ، قيمة واردات السعوديّة منها 250 مليون دولار، والإمارات 190 مليون دولار. ولاحظت الدراسة تزايد استهلاك العطور ومستحضرات التجميل بصورة مطردة مع ارتفاع مستويات المعيشة، واتّساع القاعدة الاجتماعيّة للفئات ذات الدخل المتوسّط في دول مجلس التعاون الخليجي. 583.3 مليون دولار متوسط الحجم الشهريّ للقروض التي تقدمها البنوك القطرية للأفرادالإسراف والديون جاء في صحيفة القبس الكويتية نقلاً عن إحدى الدراسات أن 70 ألف أسرة كويتيّة تصنّف في خانة ‘محدودي الدخل‘، و25 ألف مدين لديهم أوامر ضبط وإحضار، و88% من إجمالي دخل معظم الأسر يتمّ إنفاقه شهريّا على سلع وخدمات تجاريّة واستهلاكيّة، و53% من إجمالي النفقات على كماليات غير ضرورية، كما جاء في الدراسة أنّ إنفاق أسرة متوسّطة الدخل في المجتمع الكويتيّ مكوّنة من 5 إلى 7 أفراد، طبقا لبيانات دراسة قامت بها إدارة الإحصاء السكانيّ والتخطيط في وزارة التخطيط عام ،2004 يتراوح من 700 إلى 950 دينارا شهريّا.وقد بيّنت الدراسة أنّه يوجد اتّجاه متزايد لدى الجيل الجديد نحو الإنفاق أكثر من الادّخار، وأوضحت أنّ متوسّط التضخم بدأ في الارتفاع منذ التسعينات، وازداد في حدود 1.5%، مما يعني زيادة العبء المالي على الأسرة لتلبية الاحتياجات الضروريّة، وخصوصا مع ثبات الدخل الدوريّ لهذه الأسرة، وقالت الدراسة إنّه من الأفضل أن تكون مشاركة الأبناء خصوصا في عمر 10 ـ 15 سنة مشاركة عمليّة في اتّخاذ القرار الماليّ في الأسرة، وتعويدهم على تحمّل مسؤوليّة التبعات الماليّة. ومن التجارب في هذا الموضوع أن يعطي لكل ابن مخصصا أسبوعيّا، وليكن 30 دينارا على أن تتمّ تغطية احتياجاته من مصروفه سواء في المدرسة أو خارجها، وما يستطيع توفيره في نهاية الأسبوع يستطيع التصرّف فيه كما يشاء، وبذلك يمكن أن يحقّق بعض النتائج وهو تعويد الأبناء على تحمّل المسؤوليّة، ومواكبة التغيّرات الاقتصاديّة في الحياة الاجتماعيّة، وإرساء مبدأ المشاركة الاجتماعيّة ومساعدة الغير. حملات مستمرة ضمن برامج لزيادة الوعي الإستهلاكيالذهب والألماستُعتبر السعوديّة ثالث أكبر سوق عالميّة للذهب، تقدر قيمتها 3 بلايين دولار سنويا، وقدّر مسؤول في شركة "دي بيرز" أكبر شركة للألماس في العالم حجم سوقه ـ عدا بقية الشركات ـ في منطقة الخليج بأكثر من بليون دولار سنويّا، وقال: إنّ الطلب على الألماس في منطقة الخليج يُعتبر من الأعلى في العالم، وفيما يتعلق بالمشروبات الغازيّة: ارتفع حجم السوق السعوديّة في قطاع المشروبات الغازيّة إلى أكثر من بليون دولار سنويا. المرأة والاستهلاك الإستهلاك "هوس" يطول أفراد الأسرة على اختلاف أجناسهم وأعمارهم، لكنّ الواقع يقول إنّ المرأة هي المستهدف الأوّل في الإعلانات التجارية والمنتجات الاستهلاكية، استغلالا لما في تكوينها النفسيّ والاجتماعيّ من حبّ التجمّل والزينة والأزياء، وهي من أكبر مجالات الاستهلاك في هذا الزمن، فيتضافر هذا السبب مع غيره من الأسباب العامّة، كارتفاع الدخل، والعامل العولميّ، والانفتاح على العالم عن طريق القنوات الفضائية والإنترنت، وعامل الإعلانات التجاريّة التي تغري بالشراء، والشراء بلا توقف!.إذن، فالطبيعة الفطرية للمرأة وما جبلت عليه من حبّ التجمّل والتعلّق بالزينة في نفسها ومن حولها؛ في مظهرها وفي بيتها وغيره، يؤثّر بطبيعة الحال كلّ التأثير في زيادة معدلات الاستهلاك بشكل عامّ، وفي معدلات الاستهلاك بشكل خاصّ، في مجالات اهتمامها المذكورة: أزياء ومجوهرات ومستحضرات التجميل، وغيرها، فكثرت الماركات العالميّة المتفاوتة للأسعار المختلفة للأذواق، وكثرت المراكز التجاريّة، وتعدّدت محلات الأزياء حتّى وصلت عشرات الألوف، ممّا يعني إتاحة ميدان رحب للمرأة في الشراء والإنفاق. أسواق الخليج تعتبر من أكبر الأسواق في العالم من حيث حجم الإنفاق الذي يُقدّر بأكثر من بليون دولار سنويّاًوتقول الدراسة ذاتها إنّه بالرّغم من أنّ المجتمع الخليجيّ تحكمه العادات والتقاليد المحافظة التي تحظر على المرأة الظهور متبرجة بكامل زينتها، إلاّ أنّ ذلك لم يمنع أن تصبح نساء الخليج من أكثر نساء العالم إنفاقاً على مستحضرات التجميل، ولذلك فإنّ مبيعات أدوات الزينة في هذه الدول تستقطب اهتماماً واسعاً من الشركات العالميّة المنتجة لمستحضرات التجميل!!بل إنّ أسواق الخليج تعتبر من أكبر الأسواق في العالم من حيث حجم الإنفاق الذي يُقدّر بأكثر من بليون دولار سنويّاً، وتؤكّد التقارير أنّ سوق مستحضرات التجميل والعناية بالجمال في المنطقة حقّق زيادة كبيرة تصل إلى 300%خلال الأعوام الثلاثة الماضية!!وفي هذا الإطار أشارت إحصاءات الجهاز المركزيّ للتعبئة العامّة والإحصاء بمصر إلى أنّ 38.8% من دخل الأسرة المصريّة يوجّه للإنفاق على أدوات الزينة ومستحضرات التجميل، في حين تشير دراسة أجريت حديثاً على عدد من الدول العربيّة أنّ كثيراً من الأصباغ والمساحيق لا تستخدم وتجد طريقها إلى صناديق القمامة، كما أجريت دراسة ميدانية عن مدى استهلاك أدوات التجميل في مدينة واحدة في إحدى الدول العربيّة، حيث أثبتت أنّ نحو مليون دولار ينفق يومياً على هذه المستحضرات . استهلاك كميات كبيرة من المواد الغذائيةإستهلاك العالم العربي ذكر موقع البي بي سي عن تقرير لجامعة الدول العربيّة أنّ معدّلات الاستهلاك الغذائيّ في العالم العربيّ تنمو بوتيرة تتجاوز قابليّة الدول العربيّة على إنتاج الموادّ الغذائيّة، ممّا أدّى إلى اعتمادها بشكل متزايد على الاستيراد.وجاء في التقرير الذي اعتمد معدّوه على إحصاءات حكوميّة في التوصل إلى استنتاجاتهم، أنذ الدول العربيّة استوردت مجتمعة ما قيمته 23 مليار دولار من الموادّ الغذائيّة في عام 2000، وهو مبلغ يزيد بنسبة 20 في المائة عمّا كان عليه عام 1997 م، وأوضح التقرير أنّ الحبوب مثّلت 40 في المائة من الاستيرادات الغذائية العربيّة، بينما حلّت الألبان في المركز الثاني [14 في المائة] تليها الزيوت النباتيّة والسكر واللحوم الحمراء، أما مجموع الإنتاج العربيّ من الموادّ الغذائيّة، فقد بلغ في العام الماضي زهاء 153 مليونا من الأطنان.

يعتبر سوق واقف علامة بارزة في عالم التسوق والسياحة في قطر، و نجح السوق في أن يصبح المكان المتفرد والساحة الرحيبة للمتسوقين والزوار بجمعه بين العراقة والحداثة ليصبح السوق منارة تراثية وقبلة سياحية ومكان مفضل للتسوق وبخاصة في أيام العطلات والمناسبات الاجتماعية والثقافية والأعياد. ومع الأيام أثبتت فكرة إنشاء السوق بهذه الطريقة التقليدية نجاحها حيث يعتقد الكثيرون أن السر الكامن وراء نجاح الفكرة هو تمسكها بالماضي وتشبعها بالتراث ومواكبتها للحاضر وتطلعها للمستقبل. فالسوق أنشئ على النمط القديم وفي نفس الوقت يحتضن بين جنباته محلات حديثة وبضائع متنوعة من الطراز الحديث وهنا تتجلى فكرة إقامة السوق على هذا النمط الفريد والطراز الأصيل . ومن خلال جولة "بوابة الشرق" في سوق واقف تعرفنا على أن من يتجول في سوق واقف يعيش الحاضر والمستقبل فالحاضر تعيشه في مطاعم السوق ومحلاته التجارية التي تحتوي على البضائع المتنوعة مثل الثياب ، والأقمشة ، والعطور ، والبخور، وغيرها أما الماضي فيتضح من خلال المباني التاريخية ، والصناعات التقليدية، والحرف اليدوية ، الأكلات الشعبية القطرية . يعتقد الكثيرون أن السر الكامن وراء نجاح فكرة "سوق واقف" هو تمسكها بالماضي وتشبعها بالتراث ومواكبتها للحاضر وتطلعها للمستقبل مركز المعلومات وخلال جولة "بوابة الشرق" أكد عبدالله المري من مركز المعلومات والإرشاد السياحي بسوق واقف أن السوق تم تصميمه بهذا الطراز لإحياء التراث القديم وربط الأجيال بالماضي في قطر مشيراً في الوقت نفسه إلى أن السوق يشهد عدد كبير من الزوار من الداخل والخارج وبخاصة في فصل الشتاء والذي تزداد فيه أعداد الزائرين والسواح بشكل كبير مبينا أن الحفلات الموسمية والأعياد والعطلات في فصل الربيع والشتاء تؤدي في الغالب إلى مضاعفة الزوار لسوق واقف. وأوضح المري أن لسوق واقف مكانة خاصة في قطر وان المواطنين يداومون على زيارة السوق ومن كل الأعمار منوها بان ارتباط الناس بسوق واقف يعكس حبهم لعبق الماضي . جولة للخيالة والهجانة في ممرات سوق واقف البضائع المختلفة وحول البضائع والمنتجات بالسوق أكد المري أن اغلب البضائع الموجودة بسوق واقف صناعة قطرية خالصة لافتا أن هناك منتجات قطرية مثل الخيام والثياب و"البشوت و"العقال" وكل منتجات التراث المستوحاة من التراث الشعبي القطري. وحول دور مركز المعلومات والإرشاد السياحي أكد المري أن المركز يقوم باستقبال الزوار وكبار الشخصيات الزائرة لقطر لافتا أن المركز يقوم بدور الدليل السياحي داخل السوق حيث يقوم باصطحاب الضيوف للطواف على الأماكن الهامة بالسوق مثل سوق الصقور والطيور وإسطبلات الخيول العربية الأصيلة ومركز الحرف ومركز الفنون وسوق البهار والتحف وغيرها مشيرا إلى أن زوار السوق من الخارج دائما ما يبدون انبهارهم بالسوق وما يحويه من معالم . اغلب البضائع الموجودة بسوق واقف صناعة قطرية خالصة لا سيما المنتجات التراثية المستوحاة من التراث الشعبي القطري صناعة العقال ومن الصناعات الهامة بسوق واقف صناعة "العقال" حيث أكد محمد حسن صاحب محل لــ"بوابة الشرق" أن العقال تتم صناعته من الحرير والصوف والمخمل والحرير الطبيعي حيث تأخذ صناعة العقال الواحد حوالي أربع ساعات من العمل المتواصل لافتا انه تعلم الحرفة من الآباء والأجداد وهي مهنة تقوم على التعلم والممارسة. وحول الأسعار أكد حسن أن الأسعار تتراوح بين 150 إلى 600 ريال للعقال الواحد حيث يتوقف السعر على النوعية ونوعيه المادة المستخدمة في الصناعة مبينا أن العقال المصنوع في قطر من أجود أنواع العقال ويختلف عن العقال الموجود في السوق. "سوق واقف" يجتذب الزوار من الداخل والخارج معالم بارزة يضم سوق واقف عددا من المطاعم الكبيرة والمقاهي المتنوعة والتي تشمل جميع مدارس الطبخ العالمية كما توجد بالسوق الأكلات الشعبية القطرية والخليجية مثل الهريس، والمضروبة، والمرقوقة، والمجبوس، والنخي، والبلاليط، والخبيص، واللقميمات، والخنفروش. ومن المعالم البارزة بالسوق قلعة "الكوت" وتعني المبنى المقام على شكل قلعة أو حصن بجانب الماء حيث بنيت القلعة في العام 1880 وتحولت إلى متحف للأشغال اليدوية القطرية وتم ترميم القلعة في العام 2004 . وتحتوي القلعة على عدد من الغرف وأبراج المراقبة بالإضافة إلى بئر ماء قديم كما كانت توجد مقبرة في الجهة الشرقية من القلعة. أسواق للصقور والطيور وإسطبلات للخيول العربية ومركزان للحرف والفنون بجانب المطاعم والأكلات الشعبية القطرية الحرف اليدوية ويوجد بسوق واقف أيضا مركز الحرف والذي يضم مركز متكامل للحرف اليدوية يتم فيه تقديم عرض حي وغير نمطي لطريق ممارسة الحرف المختلفة كما يوجد مجلس "الدامة" ومركز للشرطة ومركز للفنون وأسواق للطيور والحمام والصقور وسوق للذهب وإسطبلات للخيول العربية الأصيلة حيث يتم تنظيم جوالات للخيالة والهجانة في ممرات السوق كما يضم السوق عدداً من المقاهي والمسارح والفنادق الفخمة ما يتيح للزوار طيف واسع من الخيارات التسويقية والسياحية. قهوة "بسم الله" من أقدم المعالم في سوق واقف لمحة تاريخية أطلق على "سوق واقف" هذا الاسم عندما كان الباعة وغيرهم يقفون لبيع البضائع الخاصة بهم في مكان السوق الحالي وكان السوق حينها يجمع عدد من المحلات التجارية و يستقبل البضائع الواردة من كل أنحاء العالم حيث يقوم السكان بشراء حاجياتهم من التجار الذين يقفون على ضفتي وادي "مشيرب" فأطلق السكان اسم "واقف" على السوق. سوق "واقف" اليوم أصبح من أهم الأسواق المحلية كما انه من أهم الأسواق في المنطقة حيث أضفت اللمسات الأخيرة عليه طابعاً خاصاً ومميزاً جعلته ينجح وبصورة لافتة في عكس الثقافة القطرية للعالم.