نظمت الهيئة العامة للسياحة السحب الأسبوعي الأول لمهرجان صيف قطر 2016 في مجمع الخور والذي شارك فيه حوالي 5009 كوبونات دخلت السحب، وهي للمتسوقين من كل المجمعات التجارية في الدوحة وخارجها والذين استفادوا من عروض التسوق في المجمعات التي قدمت تنزيلات وعروض ترويجية، وقد قامت الهيئة بتوزيع جوائز قيمة على الفائزين أهمها سيارة جاكوار وجوائز وصلت قيمتها إلى 50 ألف ريال فاز بها أحد المشاركين.وقد أعلنت الهيئة خلال عملية السحب التي جرت في مجمع الخور في الأسبوع الأول عن أسماء الفائزين، وقد فاز "سيد نصوح أكثر" بسيارة jaguar Xj 2016، وسيريكنثان الذي فاز بمبلغ قيمته 50 ألف ريال، وفاز كل من حاز إبراهيم وأميرة خميس المصل بمبلغ 20 ألف ريال لكل منهما، كما فاز بمبلغ 10 آلاف ريال 11 متسابقًا. وتقدم عروض التسوق في مجمع لاجونا، ومجمع لاندمارك، ومجمع جلف مول، ومجمع إزدان، ومجمع الخور، ومجمع حياة بلازا، وسيتي سنتر - الدوحة، ومجمع دار السلام، واللؤلؤة – قطر، والتي تتضمن إضافة إلى العروضات مناطق مخصصة للأطفال للاستمتاع طيلة فترة مهرجان الصيف، إضافة إلى عروض ترفيهية حية. ويمكن لأي متسوق من أي مجمع أن يدخل 15 سحبا على 15 جائزة قيمة أسبوعيًا من بينها أربع سيارات جاكوار وجوائز نقدية تصل قيمتها إلى 800 ألف ريال قطري.ويقام السحب يوم الخمس من كل أسبوع في الساعة 7:30 خلال أيام المهرجان، وسيقام السحب التالي في 11 أغسطس في مجمع الحياة بلازا، وفي 18 أغسطس في مجمع دار السلام، وفي الأسبوع الأخير أي 25 أغسطس في مجمع لاغونا.

إنطلق موسم السفر والإجازات خلال هذه الفترة، حيث يتجه العديد من المواطنين والمقيمين لقضاء إجازاتهم السنوية بالخارج برفقة عائلاتهم، وقد شهدت الأسواق الفترة الماضية نشاطًا استهلاكيًا كبيرًا من قبل المستهلكين والذي تزامن مع أيام عيد الفطر والاستعداد للسفر وشراء الهدايا، وقد لوحظ أن الاستهلاك تركز هذا العام على باقات عروض السفر والتي تشتمل على تذكرة وفندق إلى جانب المواصلات وبرامج سياحية، خاصة في تايلاند ودول شرق آسيا إلى جانب أوروبا وتركيا، وقد أوصى عدد من المهتمين بالشأن الاقتصادي والاستهلاكي بضرورة توفير جزء من الأموال والإنفاق المعقول لتجنب أي عوائق مالية عند انقضاء الإجازات.بداية قال د. ناصر آل تويم إنه من الضروري أن يعي المستهلك احتياجاته الأساسية والإقبال على الادخار، خاصة مع ارتفاع الغلاء المعيشي في الأسواق، وما سيلي الإجازة من مصاريف أخرى تتعلق بالمنزل وكذلك بالموسم الدراسي، وعليه يجب أن ينتبه المستهلك إلى ضرورة التخطيط الجيد لجدول نفقاته عند السفر تحديدًا، حيث تزداد نسبة المصروفات، بسبب زيارة المطاعم والأماكن الترفيهية والأسواق إلى جانب المواصلات وغيرها. وأضاف أن التوازن الاستهلاكي مهم وملح للغاية بالنسبة للمستهلكين مع ارتفاع الغلاء المعيشي بشكل عام في الأسواق، لذلك يجب على المستهلك التخطيط الجيد لنفقاته سواء كان في دولته أم في الخارج لتفادي أي عقبات مالية فيما بعد، ولذلك نجد أن بعض المستهلكين يفضلون الاستقرار في دولهم والاستمتاع بالأماكن الترفيهية المتاحة، وذلك للتلاؤم مع ميزانيتهم المالية، وهذا برأيي أفضل من الاستدانة والاقتراض من أجل السفر والترفيه فقط، فهذا له انعكاسات جدًا سلبية فيما بعض على ميزانية الأسرة خاصة إذا ما كان القرض كبيرا، وفي رأيي أن المستهلك يستطيع الاستمتاع في حياته من خلال الإنفاق حسب طاقته المالية، بتوفير أهم احتياجاته الأساسية له ولعائلته. ثقافة التسوق وقالت السيدة عواطف عبد اللطيف: "إن عاداتنا الاستهلاكية خلال شهر رمضان والعيد تتمدد وتزيد، وقد نجد بعض العذر لعدم قدرة الكثيرين على لجم رغباتهم الاستهلاكية لشراء كل ما تقع عليه أعينهم خلال تلك المواسم، ونفس هذا الشره يتتابع خاصة مع القوة التسويقية المتزايدة وبأحدث صنوف الإغراء تارة بالعروض الجاذبة وتارات بما يطلق عليه التنزيلات، ونعلم جميعا أن وسائل التواصل أيضًا دخلت الساحة وهكذا، إذا لابد من اللجوء لخطط تحمي الأسر والأفراد من الانزلاق وراء هذه الحملات، فعلى سبيل المثال يمكن أن نسجل احتياجاتنا قبل الذهاب للمولات وهذا العبء يقع بالدرجة الأولى على ربات الأسر والنساء عموما.ومن التجارب الناجحة وضع ملصق على الثلاجة مثلا لتسجيل النواقص من مواد غذائية من لحوم ودجاج وأسماك، ومحاولة إشراك الأطفال في هذه الفرضية للتعلم أولا وللتطبيق ثانيا، وأن تتشارك الأسرة في تحديد الاحتياجات قبل النزول للأسواق، أما بخصوص المتطلبات الأخرى فعلى الأسرة تعويد أعضائها ثقافة متعة التسوق من دون شراء، مع الأسف الشديد كلنا نمارس التسوق بمعنى الذهاب للمجمعات للشراء وليس غيره، في حين المولات بها أماكن للاستجمام والترفيه وتلاقي أفراد الأسرة والأصدقاء وهناك أركان للقراءة والمناقشات الهادئة بعيدا عن أجواء المنازل ورسميات العمل. فأنا أري أنه من المهم تدريب الأطفال على المفاضلة قبل الشراء وهكذا نستطيع عمل معادلات تحد من السلوكيات الاستهلاكية الضارة خاصة بالنسبة للأسر ذات الدخول المحدودة، وأحب أن أختم بأن إعادة صياغة سلوكياتنا الاستهلاكية باتت ضرورية جدا ولابد من ذلك لعمل موازنة عادلة بين الدخل والمنصرف وحض أعضاء الأسرة وتعليمهم على ثقافة الادخارـ وشكرا لكم على طرح هذا الموضوع المهم". باقات السفرالجدير ذكره أن العديد من المواطنين يقبل حاليًا على شراء باقات السفر التي تطرحها بعض مكاتب ووكالات السفر وخطوط الطيران لعدة بلدان مثل شرق آسيا وأوروبا وتركيا، وتضم تلك الباقات كل ما يحتاجه المسافر للاستمتاع برحلته حسب ميزانيته، وتشمل تذكرة السفر والمواصلات والفنادق أو الشقق وكذلك بعض وجبات الطعام إضافة إلى برامج سياحية لزيارة البلد، وقيمتها تعتبر توفيرا بالنسبة للمستهلك بدلًا من حجز كل خدمة منها على حدة، وتعتبر لندن وألمانيا وتركيا وماليزيا وتايلاند من أفضل الوجهات بالنسبة للمواطنين خلال هذه الفترة.

أكد عدد من المواطنين أن المهرجانات السياحية فرصة جيدة للتسوق والترفيه وتغني الكثيرين عن السفر للخارج في هذا التوقيت وأشاروا إلى أن مهرجان رمضان السياحي "عيدية" أسهم بشكل كبير في تقديم أمسيات رمضانية جميلة لكافة أفراد الأسرة من خلال الفعاليات الترفيهية والتراثية التي يقدمها بشكل يومي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات علاوة على إتاحته الفرصة لرواد المهرجان للتسوق من البازار الذي يحوي أشهر وأفضل الماركات العالمية علاوة على أسعاره التي تقل كثيرا عن مثيلاتها في الأسواق الأخرى.واشاروا إلى أن المهرجان أسهم كثيرا في دعم السياحة خاصة الخليجية نظرا للإقبال الكبير من قبل الوافدين من دول الجوار الذين أشادوا بالمستوى الجيد في الإدارة والتنظيم علاوة على جودة المنتجات التي تباع في البازار والفعاليات التي تقدم خلال المهرجان. من جانبهم أكد عدد من التجار والعارضين أن بازار مهرجان عيدية مثل إضافة كبيرة بالنسبة لهم سواء من خلال الإقبال الكبير على منتجاتهم أو بالتسهيلات الكبيرة التي قدمها لهم بما يدعم التبادل التجاري بين الدوحة وغيرها من البلدان. وأشاروا إلى أن هذا الإقبال والنجاح الكبير الذي يشهده المهرجان أسهم أيضًا في زيادة معروضاتهم من المنتجات والسلع التي يعرضونها في الأجنحة المخصصة لهم وتنوعها بما يلبي كافة الاحتياجات والأذواق. ويقول سعود البوعينين "هناك الكثير من المهرجانات والمعارض التي تقام في الدوحة لكنها ليست شاملة مثل مهرجان عيدية حيث يلبي المهرجان كافة احتياجات الأسرة التي ترغب في قضاء وقت ممتع بين التسوق والترفيه في مكان واحد وهو ما يميز هذا المهرجان عن غيره من المهرجانات وأضاف قائلا "توقيت المهرجان أيضًا وامتداده بدءا من منتصف رمضان وحتى نهاية يوليو فرصة جيدة للكثيرين للتردد عليه أكثر من مرة أو لزيارته في أي وقت لمن لم تتح لهم فرصة زيارته خلال رمضان. وقال "سعدت كثيرا بالفعاليات التراثية التي تنقل وتصور جزءا مهما من تاريخ قطر علاوة على البرامج الترفيهية والثقافية التي تقدم بشكل مستمر من خلال المهرجان فضلا عن البازار الذي يضم عددا كبيرا جدا من المحلات التي تقدم كافة أنواع المنتجات من كافة البلدان وبأسعار تنافسية لا مثيل لها. ويقول حسن الشرشني "إن هذا المهرجان دعم بلا شك السياحة الخليجية ويظهر ذلك من خلال رواده الذين جاءوا من السعودية والبحرين والإمارات وعمان لقضاء الأيام الأخيرة من رمضان والعيد في الدوحة وبالتالي وجدوا ضالتهم في هذا المكان الذي يضم وجوها كثيرة للمتعة والترفيه والتسوق أيضًا، مشيرًا إلى أن إقامة المهرجان في مركز قطر الوطني للمؤتمرات فكرة جيدة حيث البعد عن الزحام وقضاء وقت طويل في البحث عن المواقف فضلا عن أن المكان مجهز بشكل جيد ومبهر لاستقبال الزائرين مؤكدًا أن التنوع الموجود في البازار من المحلات والماركات المعروضة أكثر من رائع خاصة فيما يتعلق بالمشغولات اليدوية والاكسسوارات والسجاد وفي اعتقادي أن تلك المجموعة تعرض لأول مرة في الدوحة وهو ما جعلها تمثل عنصر جذب للزبائن الذين يبحثون عن المنتجات المميزة وبأسعار رخيصة بعيدا عن استغلال المحلات الأخرى. ويقول محمد أحمد المنهالي "جئت من السعودية لقضاء أواخر الشهر الكريم وأجازة العيد في الدوحة ونصحني أصدقائي بزيارة مهرجان رمضان السياحي "عيدية" وكانت نعم النصيحة فأنا أتردد على المكان منذ ثلاثة أيام حيث وجدت كل ما أريده في مكان واحد سواء مقاهي أو مطاعم أو وجبات سريعة بالإضافة إلى الترفيه ومتعة الفعاليات التراثية التي تتجدد بشكل يومي علاوة على البازار الذي أشبه بالقرية العالمية الموجودة في دبي من حيث عدد المحلات والتنوع الكبير في المعروضات التي تقدم من خلاله. وأضاف: طول فترة المهرجان سيساعد أيضًا الكثير من الأسر على التردد عليه أكثر من مرة خاصة وأنه يوفر لكل أفراد الأسرة احتياجاتهم من الترفيه والتسوق وحتى الفعاليات التثقيفية والتعليمية من خلال المحاضرات الدينية والثقافية التي تنظم بشكل يومي في المهرجان فضلا عن الأغاني والفنون الشعبية التي تقدمها الفرقة السورية في باب الحارة وهو ما يمثل نجاحا كبيرا للمهرجان. أما عن العارضين فتقول ندى –اكسسوارات بيروت- إن الإدارة والتنظيم الجيد للمهرجان وبخاصة البازار ساعدت التجار والعارضين لتقديم أفضل ما لديهم من منتجات وخلق جو تنافسي بين الجميع لعمل خصومات وعروض تسويقية يستفيد منها كل رواد البازار. وتضيف: هذه أول مرة نعرض منتجاتنا من الاكسسوارت التي صممها مصممون عالميون وصنعت خصيصا لدول الخليج لتناسب الذوق الخليجي من أحجار الزرقون السويسري والكوري واللؤلؤ الزراعي وغيرها من الأحجار الكريمة الصناعية والسلاسل المطلية بالذهب بضمان خمس سنوات والتي لاقت إقبالا كبيرا من رواد البازار. وأشارت إلى أن البازار يمثل فرصة كبيرة للجمهور القطري للاطلاع على أحدث الصيحات العالمية في كافة المنتجات والتسوق بأسعار تقل كثيرا عن مثيلاتها حتى في المحلات الأصلية. ويقول محمد الشمري – رحال الملكي للعطور– أبو ظبي - نعرض في المهرجان تشكيلة كبيرة من العطور العربية التي تعرض للمرة الأولى في الدوحة بالإضافة إلى البخور بأنواعه ودهن العود الكمبودي والبورمي والماليزي والتي تباع بأسعار تنافسية علاوة على خصومات كبيرة تتراوح بين 30 و50 %. وأشار إلى أن تلك المشاركة تعد ناجحة بشكل كبير نتيجة الإقبال الكبير من الجمهور على المهرجان وحسن الإدارة والتنظيم الجيد الذي ساعد العارضين لعرض منتجاتهم بشكل جيد مما أتاح الفرصة للجمهور لانتقاء ما يريدونه بسهولة فضلا عن التنوع الكبير في المعروضات لإرضاء جميع الأذواق ومختلف الفئات. وأضاف: أن مثل هذه النوعية من المهرجانات تعمل على زيادة التبادل التجاري بين الدوحة وكافة البلدان الأخرى بما يعود بالنفع على الاقتصاد ويقدم لجمهور المستهلكين بضائع مختلفة من أكثر من دولة تحت سقف واحد وهو في اعتقادي من أنجح المهرجانات التي نظمت في الدوحة خلال الأعوام القليلة الماضية ولقد استفدنا كثيرا منه على المستويين الشخصي والتجاري.

يرتاد كثيرون أماكن التسوق لشراء كميات لا حاجة لها من كميات الطعام والشراب للإيفاء بالتزامات الشهر الفضيل من ولائم ودعوات ولقاءات اجتماعية، حتى تحولت عادة الشراء للحاجة إلى هوس تسوقي، وهدر في ميزانية البيوت يرتكبها أرباب وأسر، وكثيرون منهم يقضون أيامهم في مراكز التسوق والمجمعات بدلا من اقتناص فرص العبادة والاستمتاع بروحانية الشهر. حول الهوس التسوقي، قال الدكتور عربي عطاء الله قويدري أخصائي علم النفس العلاجي بوزارة الصحة العامة: كثير من الناس يجهلون أن التسوق فن لا يتقنه الكثير، وليس الهدف من التسوق تعبئة العربة أو شراء أمور لا فائدة منها، ولكن يجب علينا أن نختار السلع التي تنقصنا، موضحاً انه يمكن تقسيمهم إلى فئتين، الأولى: يصنف فيها من لا يملكون وعياً شرائياً، فتراهم يقتنون ما يحتاجون وما لا يحتاجون، وقد يخيل للناظر إليهم بأنهم يتسوقون، ليس لأسرهم فحسب، بل لمجموعة أسر، وكذلك يشعرك مظهر عربات البعض منهم، المكتظة بالمواد الغذائية، والملابس وغيرها من الأغراض بأن هناك سباقاً لشراء السوق، خاصة مع قرب أيام العيد الفطر المبارك. قد تكون هذه السياسة أصبحت بالنسبة لهم عادة، وهي تعد ثقافة جوفاء، أو لنقل سلوكاً غير حميد، أصبح نمطاً سائداً دون مبرر، وهي مصيدة الحملات الترويجية التجارية. في المقابل، هناك آخرون أدركوا ضرورة جدولة ما يحتاجون له، دون المبالغة في الشراء، بوضع ميزانية شرائية ممنهجة، فسعوا إلى تثقيف ذواتهم اقتصادياً، تجنباً للوقوع في فخ التجار لاستغلال هؤلاء ممن يملكون الهوس أو الجنون التسوقي، والذي قد يشكل لغالبيتهم إرهاقاً، حيث يفوق المردود المادي للتسوق الدخل الشهري للأسرة، وهم المصابون بهوس التسوق أو ما يسمى بالأونيومانيا. واوضح أنّ أونيومانيا أو هوس التسوق، هي كلمة مشتقة من كلمتين يونانيتين هما أونيوس ... البيع ... ومانيا ... الهوس أو الجنون، وهو مصطلح يصف الرغبة القهرية للتسوق، ويشار إليه عادة باسم التسوق القهري أو إدمان التسوق. يعتقد البعض أنه اضطراب نفسي ويصل به البعض إلى درجة الاضطراب العقلي وهو في كل الأحوال اضطراب في قدرة الشخص على السيطرة على اندفاعه ورغبته في شراء شيء أو امتلاكه حتى دون الحاجة إليه، وقد يصل بالبعض إلى داء السرقة إن لم يمتلك نقودًا لذلك. ويرجع سببه إلى الحاجة بالشعور بالتميز أو لمواجهة الوحدة أو الفراغ العاطفي. ويعرف أيضا بأنه شعور ملح بالشراء لتحقيق سعادة اصطناعية, مؤقتة, تنتهي بانتهاء عملية الشراء، ربما كان نتيجة لفراغ عاطفي, أو شعور بالقلق, أو خوف من الرفض, كوسيلة لتجنبه أو التخفيف من ضغطه الداخلي.. ويعد هذا الاضطراب الأكثر دلالة على اضطراب السيطرة على الاندفاع. غالبية المصابين هن من النساء, فهو آلية لتعزيز مزاجهن، فقد وجد أن معظم عمليات الشراء التي قامت بها المرأة في حالة من الاضطراب, بدت مرتبطة بمنتجات تحسين المظهر، ما يوحي بتعلق هذا السلوك القهري بمخاطر اجتماعية تهدم من ثقة المرأة بنفسها. تشير المسوحات السريرية إلى أن 80 - 95٪ من الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب هن من النساء, وذلك كون اعتراف المرأة بمتعة التسوق أمرًا غاية في السهولة, مقارنة باعتراف الرجل. وهناك بعض المحفزات التي تزيد من الأعراض والوقوع في هذه المشكلة هي انتشار المجلات التسويقية والإعلانات التلفزيونية أو على الإنترنت بشكل جذاب ولحوح يجعلك تشعر باحتياجك لذلك، فضلًا عن العروض والتخفيضات الخادعة. وأضاف أنه يعتقد بعض الأطباء النفسيين أن الشراء القهري هو أكثر دلالة على اضطراب السيطرة على الاندفاع، بينما يرى آخرون أنها أكثر دلالة على اضطراب الوسواس القهري... أو اضطراب ثنائي القطب أو حتى الإدمان. تم قبوله كاضطراب من قبل (المنظمة الألمانية لاضطرابات الوسواس القهري)، لعدة سنوات. وهناك نوعان من الهوس الشرائي: هوس جزئي يظل المريض فيه يستطيع التحكم في نفسه والتفكير بعقلانية، وهذا ما يعد اضطراب نفسي يمكن علاجه دون طبيب في كثير من الأحيان، وهوس كامل لا يستطيع فيه المريض التحكم في رغبته في الشراء، وهو ما قد يصل إلى مرتبة المرض النفسي أو الاضطراب العقلي. ونوه انّ أسباب ذلك: قد تكون أسباب شخصية، حيث يدخل الشخص المدمن في دائرة مفرغة تتكون من المشاعر السلبية مثل الغضب والتوتر، مما يؤدي إلى شراء شيء كشكل من أشكال التطبيب الذاتي بعد االانتهاء من الشراء فإن الفرد يشعر اما بالاسف أو الاكتئاب حزين، وأسف أو مذنبا بعد عودته إلى المنزل وبهدف التغلب على هذه المشاعر قد يلجأ الشخص المدمن إلى عملية شراء أخرى، مشيراً إلى أنّ كثيرا ما يكون لإدمان التسوق جذور في التجربة المبكرة، كما ان الأشخاص المحرومين عاطفيا يستبدلون بلا وعي مايفقدونه بالحاجيات. بينما في الوقت نفسه فإن الفراغات في هوية المرء لها جذورها في التفاعلات الفاشلة بين الابوين والطفل الأطفال الذين يعانون من إهمال الوالدين غالباً ما يكبر مع تدني احترام الذات لأن في أنحاء كثيرة من مرحلة الطفولة لم يشعروا بانهم مهمين كأفراد، وهكذا لا لتغيير الناس ولكن لاستبدالهم للراحة ونتيجة لذلك اعتادوا اللعب أو الطعام للتعويض عن الشعور بالوحدة. وذكر أنّ الشراء القهري يمثل البحث عن الذات لدى الأشخاص الذين هويتهم غير حازمة ولا يمكن الاعتماد عليها، والتي قد تعالج احتياجات الهوية الشخصية والاجتماعية ويحاول الكثير من مدمني التسوق مواجهة مشاعر عدم الثقة بالنفس من خلال رفع اللحظة العاطفية والنشوة التي يقدمها التسوق القهري. وهؤلاء المتسوقون الذين يعانون أيضاً أعلى من المعدل الطبيعي من الاضطرابات المرتبطة – الاكتئاب والقلق، وتعاطي مواد الإدمان، واضطرابات الأكل واضطرابات السيطرة على الاندفاع، قد يستخدمون اعراضهم للمعالجة الذاتية. الثقافة الاستهلاكية وهناك الظروف الاجتماعية التي قد تلعب أيضا دوراً هاما، نظراً لأن الثقافة الاستهلاكية لديها تأثيراً متزايداً على رفاهنا النفسية وإحساسنا بالهوية، فإن الشراء القهري يمكن اعتباره إدمان حديثا كبيرا، ومايميز الانيومانيا عن التسوق الصحي هو هذا الطابع القهري والمدمر والمزمن للشراء التسوق، التي اضطلعت بروح البحث، يمكن أن تكون عملية بناءة، التي من شأنها ان تعزز التعريف الذاتي والتعبير عن الذات، الإبداع، حتى الشفاء.. القيام به بشكل زائد فإنه يمكن أن يشكل تهديدا خطيرا. وأشار الدكتور قويدري إلى أنّ الفراغ وبالأخص تكون النساء غير العاملات هم الأكثر عرضة له، والنساء والرجال الذين لديهم فراغ عاطفي يقوموا بأشباعة عن طريق التسوق، وقد يكون الانتقام من الزوج أو ناتج عن إهمال الزوج لزوجته وانشغاله عنها لفترات طويلة، وهذا يدفعها إلى الثأر منه فتعتمد للرد على زوجها من خلال جيبه الخاص، معتبره أن ماله عزيز عاليه فتقوم بصرفة بطريقة مبالغ فيها، وحرمان الطفولة.. قد ينشأ البعض في الصغر في ظروف مادية لا تجعله قادرا على شراء ما يتمناه، فعندما تتوافر لديه الأموال يقوم بتعويض هذا الحرمان بشكل مرضي مبالغ فيه. ونوه إلى أنّ سلوكاً اجتماعياً ينتشر في المجتمعات الشرقية، هو سلوك استهلاكي خاطئ ننشأ عليه منذ الصغر، وهو المبالغة في الاستهلاك البذخ في شراء الأشياء واستهلاكها بعكس الشعوب الأوروبية، فهم أكثر حرصا من الناحية الاستهلاكية، فعلى سبيل المثال إذا دخلت أي سوبر ماركت في إحدى الدول الأوروبية سوف تجد أن الخضراوات والفواكه تباع بالحبة الواحدة، كما أنهم ليس لديهم بذخ في المظاهر، فنحن أكثر عرضة منهم للإصابة بهذا المرض. حلقة مفرغة بالرغم من شعور مريض الهوس بالذنب أو الندم بعد الشراء، إلاّ أنه يلجأ إلى التسوق مرة أخرى للتخلص من هذا الشعور، وبالتالي تدخل في حلقة مفرغة لا يمكن أن تخرج منها، وأما المواعيد الخطيرة التي تهدد مريض هوس التسوق هي المناسبات، وكثير منهم لا يملك القدرة على السيطرة على الاندفاعات، ولو أردت أن تقدم له النصيحة بأن يحافظ على أمواله ويضع ميزانية لذلك، يرد عليك أنه يعرف ذلك ويمكنه التحكم في نفسه، وهذا غالبا ما يحدث عند النساء والفتيات المراهقات. وأوضح الدكتور قويدري أنّ سبل العلاج هي: اضطراب التسوق القهري يستجيب للعلاج مع مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، وهناك أيضا أدلة على أن التقنيات السلوكية المعرفية قد تكون فعالة في الحد من الأعراض في كثير من المتسوقين القهري، ويحدث التحسن في حالات الشراء القهري المواكب لاضطراب نفسي آخر استجابة لعلاج ذلك الاضطراب، وبالتالي فإن وجود شراء قهري مواكبا لاضطراب اكتئاب ، وقد يتحسن باستخدام عقار لعلاج الاكتئاب. كذلك يمكن لمثبتات المزاج أن تحسن سلوك الشراء القهري في بعض مرضى الاضطراب الثنائي القطب حسب مستوى الحالة، لكن في غير أصحاب الاضطرابات النفسية المواكبة للشراء القهري، ومنع المورد المالي أو تحديد ميزانية محدودة عند الرغبة في الخروج ومحاولة التغلب على هذه العادة السيئة بتكوين عادات جيدة وبديلة، ويجب عدم إهمال فهم المحيطين للمصاب بماهية المرض، فذلك يساهم في استيعابهم لمعاناة المصاب وتقديم العون له من قبلهم، وإعداد قائمة للاحتياجات دون الخروج عنها.

تُفتتح غداً الأحد فعاليات البازار العالمي الذي يقام ضمن مهرجان رمضان السياحي "عيدية" بمشاركة عدد كبير من المسؤولين والشخصيات الهامة وذلك في قاعة رقم 7 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويمثل إفتتاح البازار حدثًا فريدًا من نوعه في الدوحة حيث يضم البازار أكثر من 200 محلًا من 15 دولة تعرض منتجات وسلع لاشهر وأجود الماركات العالمية. وعن افتتاح البازار يؤكد السيد إسماعيل علي الأنصاري مدير عام مهرجان رمضان السياحي " عيدية " أن أهميه المهرجان تأتي من كونه مهرجانا شاملا يضمن فعاليات ترفيهية وتسويقية وتراثية وتعليمية أيضا فضلا عن أهميته كمهرجان سياحي يستهدف زوار قطر من دول الجوار الذين يفضلون قضاء إجازاتهم في قطر للاستمتاع بالأجواء الرمضانية خلال الشهر الفضيل علاوة على الأجواء الاحتفالية التي تعم الدوحة خلال عيد الفطر المبارك وبالتالي كانت لابد من أن يكون هناك معرض دولي للتسوق يصاحب فعاليات المهرجان يمزج بين متعة التسوق والترفيه. وأضاف: ومن ثم تم العمل على تجهيز القاعة رقم 7 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات لتحتضن هذا الحدث الفريد من نوعه إذ يجتمع أكثر من 200 محل من 15 دولة حول العالم ليقدموا منتجاتهم وسلعهم من أشهر الماركات العالمية وبأسعار تنفاسية تقل بكثير عن مثيلاتها خارج البازار باالضافة إلى أن هناك منتجات تعرض للمرة الأولى في قطر داخل البازار. وأشار الانصاري إلى أن البازار يعرض كافة أنواع السلع الاستهلاكية ومنتجات الملابس والمنتجات الجلدية ومستحضرات التجميل والعطور والهدايا وغيرها من المنتجات والماركات الشهيرة بالإضافة إلى الورود والشيكولاته كما يضم البازار أيضًا كوفي شوب عالمي شهير وكشف الانصاري عن تخصيص فعاليات مثيرة بشكل يومي داخل البازار يتم من خلالها تقديم عروض تسويقية ومسابقات وجوائز فورية بالإضافة إلى الهدايا التي سيستفيد منها كل متسوق ورواد المهرجان.وأكد أن المنتجات والسلع التي ستم عرضها في البازار تضم سلعا من 15 دولة منها دولة الإمارات والممكلة العربية السعودية والمغرب والكويت وإيران ولبنان وتونس والمغرب واليمن وباكستان والصين ومصر والأردن وسوريا وتركيا علاوة على عدد كبير من أشهر المتاجر القطرية والتي حرصت إدارة المهرجان على تشجيع التاجر القطري بمنحه 30 % خصما على اشتراكه في المعرض بما يسمح لشريحة عريضة من التجار بعرض وتسويق منتجاتهم خلال فترة المهرجان.ويذكر أن فعاليات مهرجان رمضان السياحي «عيدية» تنظمها مركز قطر الوطني للمؤتمرات والهيئة العامة للسياحة، بالتعاون مع شركة «ميديا وان» للدراسات التسويقية والإعلان، ومن المقرر أن تستمر برامجه الترفيهية حتى نهاية يوليو المقبل. ويعد مهرجان رمضان السياحي «عيدية» أول مهرجان تراثي، ترفيهي، تسويقي، تعليمي، يقام في قطر خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك ويستمر خلال الإجازة الصيفية. ويجمع مهرجان «عيدية» بين الفعاليات الترفيهية والعروض التراثية التي تلقي الضوء على حضارات مختلفة بما يسهم في إضفاء أجواء ساحرة من الترفيه الراقي ومتعة التسوق الذي يرتبط بالأجواء الرمضانية وكذلك الاحتفالية المصاحبة للأعياد التي ترتبط بالبهجة وتدخل السرور على نفوس العائلات، فضلا عن كونه مهرجانا ترفيهيا وتعليميا للأطفال في جو عائلي راق من المرح يناسب الجميع.وكان السيد عبد العزيز محمد العمادي، الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات قد قال " إن الجميع يعلم الدور الكبير الذي يقوم به المركز منذ إنشائه، كأكبر مركز لاستضافة المؤتمرات والفعاليات المختلفة، فضلًا عن أنه يحتوي على العديد من المرافق الحيوية التي يمكن استغلالها لخدمة المجتمع.وأضاف قائلا: إن فكرة إقامة مهرجان سياحي ترفيهي، تأتى في إطار توجيه واستغلال كافة مرافق المركز لخدمة أفراد المجتمع فضلا عن استغلال المركز كوجهة سياحية تضاف للوجهات السياحية التي يقصدها السائحون خلال فترة إجازاتهم داخل الدوحة. وأشار إلى أن المركز وضع كافة إمكاناته لإنجاح المهرجان، بما يحقق الهدف منه في توفير بيئة احتفالية تضم فعاليات ثقافية وتعليمية، وترفيهية، وتسويقية تحت سقف واحد، حيث يقام المهرجان في قاعة تعد واحدة من كبرى القاعات المكيفة الهواء والتي تمتاز بإمكانات كبيرة لاستضافة المهرجانات والمعارض والفعاليات الكبرى، وبالتالي نؤمن لرواد المهرجان كافة الخدمات في مكان واحد، على أعلى مستوى.وأكد العمادي أن المهرجان سيضم عدة فعاليات من بينها المعرض الدولي للتسوق، والذي يضم نحو 200 محل تعرض سلعا ومنتجات من أكثر من 10 دول، منها دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية والمغرب، والكويت، وإيران، وأوكرانيا، ولبنان، علاوة على عدد كبير من أشهر المتاجر القطرية، والتي حرصت إدارة المهرجان على أن يكون حضورهما مميزًا، بالإضافة إلى تشجيع التاجر القطري بمنحه 30% خصمًا على اشتراكه في المعرض، بما يسمح لشريحة عريضة من التجار بعرض وتسويق منتجاتهم خلال فترة المهرجان.وأكد أن المركز يحتوي على نحو 10 آلاف موقف للسيارات، تتيح للزائرين خيارات متعددة لترك سياراتهم، علاوة على أن المركز وفر سيارات حديثة لنقل الزائرين من مجمع المواقف إلى قاعة العرض، للتيسير عليهم، فضلًا عن توفير خدمة صف السيارات.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية والسوق الحرة القطرية عن إطلاق حملة التخفيضات العالمية الموجهة لجميع المسافرين من كل أنحاء العالم للاستمتاع بعروض التسوق المميزة التي توفرها السوق الحرة في مطار حمد الدولي في الدوحة، والذي تم اختياره كأحد أفضل خمسة مطارات للتسوق في العالم. وتأتي حملة التخفيضات بمناسبة حلول موسم العطلات الصيفية، وسيتمكن المسافرون على متن الخطوط الجوية القطرية، والذين سيقومون بتسجيل رحلاتهم عبر الموقع الإلكتروني خلال فترة الصيف، من الحصول على خصومات بقيمة 10% عند تسوقهم في متاجر السوق الحرة القطرية المشاركة في الحملة. وبمجرد تسجيل المسافرين، سيحصلون على قسيمة الخصم الإلكترونية التي سيتمكنون من تحميلها على أجهزتهم الذكية، واستخدامها عند وصولهم إلى مطار حمد الدولي. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "ينصب اهتمامنا دائمًا على توفير أفضل تجربة سفر وتقديم المزيد للمسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية، وذلك منذ حجز رحلاتهم وحتى وصولهم إلى وجهاتهم النهائية. خلال هذه العطلة الصيفية، سيتمكن المسافرون عند سفرهم على متن رحلاتنا من الاستمتاع بتجربة سفر سلسة ومريحة تبدأ منذ تسجيل رحلاتهم وتستمر في السوق الحرة القطرية". وأضاف سعادة الباكر: "تشكل السوق الحرة القطرية جزءًا مهما من مجموعة الخطوط الجوية القطرية، كونها واحدة من أهم الأسواق الحرة في الشرق الأوسط. كما تمتاز بتوفير أجود المنتجات والبضائع للمسافرين من خلال مجموعة مميزة من المتاجر والمطاعم التي تلبي جميع الأذواق والاحتياجات، وتوفر لهم الخدمة المميزة التي لطالما امتازت بها الخطوط الجوية القطرية". وسيتمكن المسافرون عبر مطار حمد الدولي من الاستمتاع بالتحضير لعطلاتهم الصيفية من خلال المجموعة الواسعة من العلامات التجارية التي توفرها السوق الحرة القطرية، سواءً من الأزياء العصرية البسيطة أو التي تحمل توقيع أبرز مصممي الأزياء العالميين، إلى جانب محال المجوهرات الثمينة والحصرية. وتوفر السوق الحرة القطرية أجواء تسوق مميزة يمكن للمسافرين من خلالها الاستمتاع بتجربة متكاملة قبل سفرهم إلى أيٍ من وجهات شبكة الخطوط الجوية القطرية العالمية. وكجزء من حملة الصيف، سيتمكن المسافرون من اختيار مشترياتهم عبر مجموعة واسعة من العلامات التجارية بأسعار مذهلة، بما في ذلك "تيفاني"، "بربري"، "تاج هوير"، "شوبارد"، "بولجاري"، "هارودز"، "مايكل كورس"، و"كوتش"، إضافة إلى العطور ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، وشيكولاتة جوديفا، ومجوهرات شوارفسكي، وكذلك الهدايا المميزة في سوق "مارمالاد". ويذكر أن السوق الحرة تقع في مطار حمد الدولي، وهي تعمل ضمن مبنى المغادرين والقادمين وصالة كبار الشخصيات ومبنى الدرجة الأولى في منفذ الدوحة. وقد نجحت الشركة القطرية للأسواق الحرة، والتي هي الحائزة على عدد من الجوائز التقديرية، في تحقيق نسب نمو مزدوج مستمر عامًا بعد عام، وهي الآن ثاني أكبر مشغل للأسواق الحرة في الشرق الأوسط. وفي أبريل 2015، فازت الشركة القطرية للأسواق الحرة بجائزة أفضل سوق حرة للعام خلال حفل الجوائز "نيوز إنترناشونال" العالمية للأسواق الحرة، للمرة الثالثة على التوالي. وتحتل القطرية للأسواق الحرة مساحة 40 ألف متر مربع من في مطار حمد الدولي بحيث تشمل مجموعة من المحلات المختلفة والمطاعم الفاخرة والمقاهي، وتضم 70 متجرًا للملابس والماركات العالمية والإلكترونيات وغيرها الكثير التي تناسب أذواق جميع المسافرين، بالإضافة إلى أكثر من 30 مطعمًا ومقهى تشمل اختيارات من الأطباق المحلية والعالمية.

يرتفع حجم إنفاق الأسر في دولة قطر على السلع والمواد الغذائية خلال شهر رمضان إلى نحو 30% مقارنة بالأيام العادية، حيث لا تتجاوز نسبة الإنفاق على هذه السلع 15%. وفي هذا الإطار، قدمت وزارة الإقتصاد والتجارة مجموعة من النصائح للمواطنين والمقيمين بهدف مساعدتهم على التسوق بطريقة ذكية والتعريف بسبل التخطيط السليم والاستفادة من فضائل هذا الشهر المبارك.وتأتي هذه المجموعة من النصائح تماشيًا مع المبادرات التي أطلقتها وزارة الإقتصاد والتجارة بمناسبة شهر رمضان، وذلك تحت شعار " أقل_ من_ الواجب".وشملت النصائح التي قدمتها الوزارة لأفراد المجتمع، التخطيط المسبق للمشتريات، وذلك من خلال الادخار وتخصيص مبلغ شهري لشراء السلع الغذائية ووضع قائمة بالمشتريات التي تريدها الأسرة مع الالتزام بها إلى جانب اختيار وقت التسوق، حيث من المستحسن ألا يتسوق الصائم قبل الإفطار لأن الشعور بالجوع يدفع المستهلك إلى شراء مال يلزم.إلى جانب ذلك سعت وزارة الاقتصاد والتجارة من خلال هذه النصائح إلى التعريف بالأدوات التي من شأنها أن تعود بمردود جيد اقتصاديًا على الأسرة من خلال وضع جدول محدد للوجبات التي سيتم إعدادها خلال الشهر الفضيل وضبط عملية التسوق قبل حلول الموسم عبر شراء الحاجيات الأساسية كالأرز والزيت والسكر، وذلك بهدف تجنب زحام الأسواق خلال هذه الفترة وتوفير مبالغ إضافية يمكن الاستفادة منها عند حلول الشهر المبارك. كما قدمت وزارة الاقتصاد والتجارة عدة خيارات من شأنها تنظيم ميزانية الأسرة على غرار طرق استخدام بطاقات الائتمان البنكية والاستفادة من المجمعات الاستهلاكية الصغيرة. وفي سياق متصل، حثت الوزارة المواطنين والمقيمين على متابعة العروض التخفيضية اليومية عبر الصحف والإعلانات، والاطلاع على قائمة السلع الاستهلاكية المخفّضة التي تم إصدارها مؤخرًا. هذا وتدعو الوزارة الجمهور الكريم إلى متابعة باقة مبادراتها التي أطلقتها بمناسبة شهر رمضان الكريم عبر قنواتها على شبكات التواصل الاجتماعي والتي تشمل تويتر وإنستجرام وسناب شات واليوتيوب والتي تقع جميعها تحت اسم MEC_QATAR، وكذلك الاشتراك بخدمة الواتس آب الخاص بالوزارة على الرقم 66111400.

لا تتقيد بشروط الترخيص ما زالت بعض المتاجر تتلاعب بالزبائن، تحت مسمى "التخفيضات"، أو عرض "اشتري منتج واحصل على الآخر مجانا"، لنجد أن حيلهم لا تنتهي، فما أن ينهي الزبون عملية التسوق، حتى يكتشف أنه لم يستفد من الخصومات المعلن عنها لعدة أسباب، فبعض المحلات تقوم بتغيير معظم بضاعتها التي يشملها التخفيض، بأخرى أقل جودة لتتناسب مع الأسعار "المغرية" التي تروج لها المتاجر لاصطياد زبائنها، ليجد الزبائن أنهم يتسوقون من المنتجات غير المشمولة في العروض. كما أن المحلات لا تقوم بتحديد البضائع المشمولة بالعروض مما يضيع الوقت على الزبائن في شراء منتجات سرعان ما يكتشفون عند الدفع أنها غير مشمولة في هذا العرض، ليضطر الزبون لاكمال عملية الشراء حتى لا يضيع وقته سدى. إحدى الزبونات تشير في شكوتها لـ الشرق، إلى أنها اكتشفت حيلة أحد المحلات التجارية للملابس، حينما رأت عروضهم الترويجية، وبعد إنهاء تسوقها علمت عند الدفع، أن كل البضاعة التي اشترتها بدون خصومات، حيث إن عروضهم على قسم الأحذية والحقائب، وهو ما لم يكن ظاهرا بإشارات توضيحية على المنتجات المختلفة، مما يتسبب فى هدر وقت وجهد الزبائن، ويقوم متجر آخر للملابس بإزالة معظم بضائعه القيمة، وعرض ملابس أقل سعرا لتتناسب مع موسم التخفيضات. وفي أحد محلات الأثاث، تم رفع أسعار القطعة الواحدة، وعرض قسيمة شراء إضافية على مبلغ محدد يدفعه المستهلك الذي ينبهر من خدعة تحطيم الأسعار، مما يخالف مواد أحكام القرار الوزاري رقم (5) لسنة 1984م، والذي تشترط مادته السابعة الإعلان عن الأسعار قبل وبعد التخفيض، والذي تم بدء العمل به منذ عام 2001 الذي يشترط عدم الإعلان عن التخفيضات العامة للأسعار (التنزيلات) بأي وسيلة من وسائل الإعلان إلا بعد الحصول على الترخيص اللازم من إدارة المواصفات والمقاييس وحماية المستهلك. ويجب أن يشمل الإعلان نسبة التخفيض والمدة المحددة للتخفيضات ورقم الترخيص، كما تشترط وضع قائمة بالأسعار الأصلية وإلى جانبها الأسعار المخفضة المعتمدة من إدارة المواصفات والمقاييس وحماية المستهلك في مكان بارز من المحل باللغة العربية وبخط واضح مع جواز أن تكون مصحوبة بترجمة لها بإحدى اللغات الأجنبية، وفصل البضائع التي تسري عليها التخفيضات عن البضائع الأخرى بشكل واضح، وإلا اعتبرت جميع البضائع المعروضة بالمحل خاضعة للتخفيضات وعدم بدء سريان التخفيضات إلا في التاريخ المحدد لها، وعدم تجاوز الفترة المسموح بها.

قدّمت وزارة الاقتصاد والتجارة مجموعة من النصائح للمواطنين والمقيمين بهدف مساعدتهم على التسوق بطريقة ذكية والتعريف بسبل التخطيط السليم والاستفادة من فضائل هذا الشهر المبارك. وذكر بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم، السبت، أن هذه المجموعة من النصائح تأتي تماشياً مع المبادرات التي أطلقتها وزارة الاقتصاد والتجارة بمناسبة شهر رمضان وذلك تحت شعار " أقل - من- الواجب" حيث يرتفع حجم إنفاق الأسر في دولة قطر على السلع والمواد الغذائية خلال شهر رمضان إلى حوالي 30 % مقارنة بالأيام العادية حيث لا تتجاوز نسبة الإنفاق على هذه السلع 15 %. وشملت النصائح التي قدمتها الوزارة لأفراد المجتمع، التخطيط المسبق للمشتريات وذلك من خلال الادخار وتخصيص مبلغ شهري لشراء السلع الغذائية ووضع قائمة بالمشتريات التي تريدها الأسرة مع الالتزام بها إلى جانب اختيار وقت التسوق، حيث من المستحسن ألا يتسوق الصائم قبل الإفطار لأن الشعور بالجوع يدفع المستهلك إلى شراء مالا يلزم. إلى جانب ذلك سعت وزارة الاقتصاد والتجارة من خلال هذه النصائح إلى التعريف بالأدوات التي من شأنها أن تعود بمردود جيد اقتصادياً على الأسرة من خلال وضع جدول محدد للوجبات التي سيتم إعدادها خلال الشهر الفضيل وضبط عملية التسوق قبل حلول الموسم عبر شراء الحاجيات الأساسية كالأرز والزيت والسكر وذلك بهدف تجنب زحام الأسواق خلال هذه الفترة وتوفير مبالغ إضافية يمكن الاستفادة منها عند حلول الشهر المبارك. كما قدّمت وزارة الاقتصاد والتجارة عدة خيارات من شأنها تنظيم ميزانية الأسرة على غرار طرق استخدام بطاقات الائتمان البنكية والاستفادة من المجمعات الاستهلاكية الصغيرة. وفي سياق متصل، حثت الوزارة المواطنين والمقيمين على متابعة العروض التخفيضية اليومية عبر الصحف والإعلانات، والاطلاع على قائمة السلع الاستهلاكية المخفّضة التي تم إصدارها مؤخراً. كما دعت الوزارة الجمهور الكريم الى متابعة باقة مبادراتها التي أطلقتها بمناسبة شهر رمضان الكريم عبر قنواتها على شبكات التواصل الاجتماعي والتي تشمل تويتر وانستجرام وسناب شات واليوتيوب والتي تقع جميعها تحت اسم MEC_QATAR وكذلك الاشتراك بخدمة الواتس أب الخاص بالوزارة على الرقم 66111400.

يدفع الإنترنت الأمهات في الألفية الثالثة إلى الاندفاع وراء مشتريات باهظة الثمن عبر الشبكة الدولية، على الرغم من أن التسوق الإلكتروني يضع حدا لدموع الأطفال في المتاجر، حسبما أفاد موقع "بيبي سنتر دوت كوم". وأظهر الموقع، أن 53% من الأمهات ينشغلن كثيرا بتوفير الحياة المثالية لأطفالهن وأن قرابة نصف هذا العدد من الأمهات أو نحو 46% أصبحن مديونات لهذا السبب. وتشارك أمريكية تدعى سارة كابلان، وهي أم لطفل يبلغ من العمر 23 شهرا، في صفحة للأمهات على موقع فيسبوك وتقول "إذا رأيت صورة لطفل يقود دراجة نارية فسوف أستخدم جوجل في البحث عن هذه الدراجة وأرى إن كانت مناسبة لطفلي". وبصفتها مديرة في موقع لبيع الأحذية على الإنترنت، فإن كابلان تعرف بعض الأمور عن التسوق الإلكتروني لكنها تصر على أن الرغبة في الإنفاق ببذخ لا علاقة لها بالضغط الاجتماعي أو الحسد بل فكرة التعرض لعدد أكبر بكثير من المنتجات. وقال أندريا وروتش من موقع "بيبي سنتر دوت كوم" إن أمهات الألفية الثالثة هن الأكثر عرضة للتأثر لأنهن الأكثر استخداما لوسائل التواصل الاجتماعي. ويرى الخبراء أن النتيجة تكون ضغوطا للذهاب في عطلات باهظة الثمن وإقامة حفلات أعياد ميلاد كبيرة وممارسة الكثير من الأنشطة غير الروتينية.

أكدت دراسة امريكية حديثة من تراجع الإنفاق الإستهلاكي في قطر ودول الخليج بما لا يقل عن 20% هذا العام مقارنة بـ 2015، وان هناك العديد من الأنماط الإستهلاكية الحديثة التي برزت مؤخراً بين المستهلكين في المنطقة، الى جانب الإستفادة من حملات التوعية بترشيد الإستهلاك والتشجيع على الإدخار. تراجع الإنفاق الشخصي هذا العام 20% حيث أظهرت دراسة امريكية التي أجرتها شركة "GFK" مع ذوي الدخل المرتفع في قطر والإمارات وعُمان، ومملكة البحرين، والكويت أن نحو 20% من المشاركين أنفقوا مبالغ أقل من تلك التي خططوا لإنفاقها خلال عام 2015، مبينة التحول الملحوظ في تركيز الإنفاق على ضروريات الحياة؛ إذ زاد ما نسبته 73% من المشاركين إنفاقهم على تناول الطعام والمشروبات في المنزل، وما نسبته 67% زادوا إنفاقهم على الأغراض المنزلية، في حين خفف 42% من إنفاقهم على المناسبات الاجتماعية، وأبدت الدراسة تأثيراً للتحول في نمط الإنفاق على نسبة المساهمات في الادخار والمعاشات التقاعدية، إذ تبين أن 43% من المشاركين خفضوا مساهماتهم فيها.وقال د. ناصر آل تويم نائب رئيس حماية المستهلك العربي، ان التوسع الثقافي والمعرفي وتشديد الرقابة على الاسواق الخليجية، خلق نوع من الوعي لدى المستهلك في قطر والخليج، وهو امر يعود بالايجاب على الاسهتلاك المحلي، حيث ان المستهلك اصبح قادراً اليوم على التمييز بين ما يحتاجه في المرتبة الاولى وتلك السلع التي تعد كمالية او ثانوية، الى جانب القدرة على المقارنة بين الاسعار وملاحظة تغيرها. مشيراً ان هذا يعود الى التطور المعرفي لدى المستهلك بفضل الشبكة الإلكترونية وكذلك الجهود التي تبذلها الوزارات والجمعيات الخاصة بالإقتصاد والتجارة وحماية المستهلك، هذا ودعى ال تويم الى ضرورة ان يسجل المستهلك قيمة ما ينفقه خلال الشهر الواحد حتى يتعلم طرق الادخار وتوفير الإحتياجات والسلع التي يحتاجها فقط .وحول زيادة الإنفاق الاستهلاكي على العطلات والمطاعم اشار الى انه من الطبيعي ان يتم التركز الاستهلاكي على هاتان القائمتان، خاصة مع اقبال القطريين والخليجيين للسفر لمناطق جديدة في العالم في اوروبا وامريكا واستراليا خلال العطلات السنوية، مع تراجع الإنفاق على العطلات في العديد من الدول العربية لمشاكل تتعلق بها خاصة السياسية منها والتي تؤثر بالطبع على المشهد العام فيها والتي بلا شك تؤثر سلبا على قطاع الإستهلاك. كما ان فئة الشباب والفتيات اليوم وبحكم رغبتهم بقضاء اوقاتهم خارج المنازل لممارسة انشطة التسوق والرياضة والتقاء الاصدقاء فمن الطبيعي إرتفاع الإستهلاك على المقاهي والمطاعم، الا انه في الوقت ذاته هنالك من قلص استهلاكه على المطاعم ولجأ لاعداد الوجبات داخل المنزل . الإستهلاك السياحي وترى د. نورة المعضادي ان المستهلكين القطريين يفضلون الإستهلاك السياحي في الخارج، حيث يقضون العطلة السنوية في بعض الدول، لذلك يرتفع الإنفاق الإستهلاكي لديهم، وكذلك الحال مع العديد من المستهلكين في دول الخليج. الخليجيون يركزون على استهلاك المطاعم والعطلات بنسبة 61% مشيرة الى ان اي تراجع على بعض من القوائم الإستهلاكية لا تعني بالضرورة تراجع الاستهلاك ككل، بل هنالك قوائم ترتفع عن غيرها من حيث الانفاق وهذا يعني ان هذه القوائم متغيرة بحسب الوضع المالي للافراد وكذلك الاجازات وغيرها، فمثلاً خلال شهر رمضان يرتفع الانفاق على الاغذية والاواني المنزلية، وقبيل الأعياد يرتفع الإنفاق على الملابس والحلويات على سبيل المثال، وهكذا الحال مع القوائم الأخرى التي ترتبط بالمتغيرات اليومية، الا اننا لا يمكن ان ننكر بان المستهلك في قطر لديه وعي كبير في حقوقه وواجباته، وطرق الكشف على السعر والسلع ورفع الشكاوى لدى الجهات المختصة، وهذا راجع الى الجهود التي تبذلها وزارات الدولة في ترسيخ الثقافة الاستهلاكية وتطبيق القانون لحماية المستهلك والتاجر من اية ممارسات استهلاكية وتجارية سلبية. تركز الإستهلاك هذا وقد كشفت دراسة أعدتها شركة أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط، عن التوجه الإنفاقي في دول مجلس التعاون، أن الإنفاق على "العطلات" و"ارتياد المطاعم" يستهلك 61% من الإنفاق؛ حيث حل الإنفاق على العطلات في المرتبة الأولى بنسبة 34%، في حين جاء ارتياد المطاعم الفاخرة في المرتبة الثانية بنسبة 27%، وشملت الدراسة خمس دول خليجية، وخلصت نتائجها إلى أن المنطقة لم تشهد سوى انخفاض ضئيل في نسبة إنفاق المستهلكين خلال عام 2015، على الرغم من الشكوك الاقتصادية الظاهرة، في حين أشارت إلى تحول ملحوظ في عادات الإنفاق.وأظهرت الدراسة أن أنماط الإنفاق الجديدة متشابهة بشكل عام في البلدان التي شملتها، إلا أن الذين تتعدى أعمارهم 40 عاماً أبدوا ميولاً أكثر من غيرهم إلى تقليل إنفاقهم على المناسبات الاجتماعية؛ حيث إن 66% من المشاركين في الإمارات زادوا إنفاقهم على تناول الطعام في المنزل، في حين زاد 69% من المشاركين من إنفاقهم على الأغراض المنزلية. ارتفاع استهلاك المقيمين بالدوحة على الماركات الفاخرة وبينت الدراسة أن جميع الفئات التي تعيش في الكويت الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و34 عاماً، صنفوا العطلات في المرتبة الأولى من بين أولويات إنفاقهم على الرفاهية، بالإضافة إلى ذلك، أشارت نتائج الدراسة إلى أن 26% من المشاركين يعطون الأولوية للإنفاق على الترفيه عن النفس من بين مصاريفهم على السلع والخدمات الفاخرة خلال الأشهر الـ12 القادمة.وفي مملكة البحرين مثلاً، أظهرت الدراسة أن 55% من سكانها أنفقوا أقل على تناول الطعام في المطاعم، في حين زاد 62% منهم من الإنفاق على تناول الطعام والمشروبات في المنزل، وبالمثل، تبين أن 88% من المشاركين في عُمان أنفقوا المزيد على تناول الطعام والمشروبات في المنزل، عوضاً عن المناسبات الاجتماعية 41%.من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ"أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط"، مازن خوري، إن الدراسة أظهرت انخفاضاً قليلاً في الإنفاق، مشيراً إلى أنه رغم تغيير توجهات الإنفاق، إلا أن الإنفاق على السلع والمنتجات الفاخرة ما يزال يحتل جانباً كبيراً عند المقيمين في المنطقة، إذ إنهم ينفقون نحو 9% من دخلهم الشهري على الرفاهية؛ أي ما يقارب 2000 دولار أمريكي، في حين ينفق المقيمون في قطر نحو ضعف ذلك المبلغ وصولاً إلى 4074 دولاراً أمريكياً.

تتواصل استعدادات مجموعة البندري الدولية، المطوّر العقاري الرائد، لإفتتاح مجمعها التجاري "بي سكوير مول" من خلال تدشين تجريبي في 15 يونيو المقبل، والذي تُشرف على إنشائه البندري للعقارات، إحدى شركات المجموعة، حيث من المنتظر أن يقدّم المول الجديد بعد افتتاحه تجربة فريدة في التسوق والترفيه وتناول الأطعمة والمشروبات بالدوحة.يقع "بي سكوير" في جنوب مدينة الدوحة، ويقدم خيارات غير مسبوقة في وجهات التسوق والمطاعم، ويستمد تميّزه من موقعه على مقربة من آلاف العائلات التي كانت تضطر في السابق لقطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب مركز للتسوّق، ولكن مع افتتاح المول الجديد أصبح بإمكان هذه العائلات وغيرها الاستمتاع بوجهة مثالية ذات تصميم فريد ومرافق من الفئة الأولى وسينما عصرية وغير ذلك الكثير، ليتغيّر مع "بي سكوير" مفهوم ما يمكن أن يقدمه مركز التسوق للعائلة والمجتمع في قطر.وقال السيد أمجد صالح، مدير مجمعات التسوّق في شركة البندري للعقارات: يعد "بي سكوير" مشروعًا جديدًا مذهلًا لعدة أسباب، من بينها أن البندري للعقارات خصصت ما يزيد على 25 ألف متر مربع لتوفير المتعة والمرح لزوّار المول من مختلف الأعمار، هذا إلى جانب ما يقدمه من خيارات تسوق رائعة تلائم احتياجات كافة المواطنين والمقيمين".وأضاف: "من أبرز ما يقدمه المول الجديد قدرته على خدمة مجتمع لطالما تطلّع إلى وجهة للتسوّق والترفيه بهذا المستوى المتميّز. وإلى جانب تلبية احتياجات منطقة جنوب الدوحة، يقدم "بي سكوير" العديد من الخيارات المذهلة والفريدة التي من المنتظر أن تستقطب الكثيرين من مختلف أنحاء الدولة".وكشفت البندري للعقارات عن التوقيع مع العديد من علامات التجزئة المرموقة مثل "سبار هايبر ماركت" العالمي و "روكسي سينما" و "جافا يو كافيه" وحلويات العكر وصيدلية الخليج ومدينة "فيلوسيتي". كما تزخر خيارات التسوّق والمطاعم في المول بتشكيلة متنوعة من المأكولات العالمية وعلامات الموضة العصرية.ويفخر "بي سكوير" بما يقدمه من ترفيه عائلي مثالي، والذي يعد من أبرز معالم الجذب في المول، ويتركّز بالأساس في "روكسي سينما" التي تعد بمثابة مسرح للأفلام على أحدث طراز، إضافة إلى مدينة "فيلوسيتي" وهي عبارة من مركز للترفيه العائلي تتمحوّر فكرته حول السرعة، ويمتد على مساحة 2000 متر مربع ليستمتع جميع أفراد العائلة بأوقات رائعة، وليضمن "بي سكوير" أن يبقى الوجهة المثلى لالتقاء الأسرة على مدى سنوات طويلة قادمة.واختتم أمجد صالح، مدير مجمعات التسوّق في شركة البندري للعقارات، حديثه بتوجيه الدعوة نيابة عن الشركة لجميع المواطنين والمقيمين في قطر وخارجها لحضور حفل التدشين التجريبي في 15 يونيو المقبل للتعرّف على ما يحمله لهم " بي سكوير" في المستقبل. مؤكدًا أن المول الجديد سيصبح بلا شك الوجهة المفضلة للتسوّق والترفيه وتناول أشهى الأطعمة والمشروبات سواء للقاطنين في منطقة جنوب الدوحة أو في مختلف أنحاء البلاد، حيث سيجد الجميع في "بي سكوير" أرقى علامات الموضة ومستلزمات مدارس الأطفال والملابس الرياضية للجميع وغيرها. ولفت إلى أن التصميم المتميز للمول الذي يتزيّن بمختلف أنواع العلامات التجارية العالمية الراقية يطوف بزائري "بي سكوير" بسلاسة في كافة أنحاء المول العصري، الذي يحمل طابعًا جماليًا فريدًا يستقطب العائلة لقضاء أمتع الأوقات في أجواء ساحرة وفريدة.

أشاد عدد من المواطنين والمقيمين، بقرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخاص بتنظيم خدمات مواقف السيارات، وخدمة ركن السيارات في الأسواق بنوعيها العادية والخاصة، ووضعها سقفًا أعلى للرسوم التي يمكن للأسواق والمجمعات التجارية تقاضيها من العميل نظير تخصيص مواقف لسياراتهم، بعد الشكاوى المتزايدة في الفترة الأخيرة، من تفاوت أسعار مواقف بعض المجمعات التجارية والمولات، وارتفاعها بشكل كبير يوما بعد الآخر، والذي يعتبر استغلالا واضحا لجيوب المتسوقين، الذين قد يقضون نحو 3 ساعات أو أكثر في المولات للقيام بالتسوق، ثم يتفاجأون بفاتورة ركن سياراتهم والتي غالبا ما تتعدي الـ 20 ريالا للسيارة الواحدة، وتختلف تسعيرة مواقف السيارات من مول لآخر، إضافة إلى لجوء بعض الشركات لحيلة خدمة "vip " والتي يقوم بها موظفو الشركات المتخصصة في إدارة مواقف السيارات، وتقوم بتخصيص مواقف سيارات قريبة من أبواب دخول المجمعات التجارية، وترتفع أسعارها كثيرا عن أسعار المواقف العادية، ورغم ذلك فإن جميع المواقف تشهد زحاما كبيرا، نتيجة قلة هذه المواقف بالمقارنة مع عدد الزوار، مما يضطر قائد السيارة للبحث عن مواقف لسيارته لوقت قد يصل قرابة الساعة أو نصف الساعة . استغلال الجمهور في البداية رحب المواطن فهد غريب بقرار وزارة الاقتصاد والتجارة، بوضع سقف لأسعار رسوم مواقف السيارات بالمجمعات التجارية والمولات، لافتا إلى أن هذه المجمعات مطالبة بتوفير مواقف سيارات للزائرين والمتسوقين، وليس القيام باستغلال الجمهور والعائلات من خلال وضع تسعيرة لمواقف السيارات تعتبر عبئا إضافيا على صاحب السيارة . وقال: أصبحنا نرى مبالغة كبيرة في أسعار مواقف السيارات، لتصل أسعارها في بعض الأماكن إلى 50 ريالا، لذلك فإن الأمر كان بحاجة لوقفة من الجهات المختصة. وتابع قائلا: ليس لدينا مانع من دفع رسوم نظير مواقف السيارة في المواقف المخصصة للمولات والمجمعات، على أن تكون هذه المبالغ رمزية، ومعقولة وليس استغلالا واستنزافا لجيوب العائلات، التي تذهب للتسوق ولقضاء أوقات بصحبة ذويها، ومن المعروف أن العائلات تقضي ساعات طويلة في المجمعات التجارية، خاصة أثناء فصل الصيف ومع ارتفاع درجة الحرارة، يفضلون الذهاب للأماكن المغلقة والمكيفة، ليفاجأوا بعد ذلك بدفع مبالغ كبيرة بدون وجه حق نظير موقف للسيارة. وأضاف أنه من المعروف أن خدمات ركن السيارة، في جميع الفنادق والمولات، تفيد أن المكان أو الموظفين غير مسؤولين في حالة تضرر السيارة لاقدر الله، ولكن بعد قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الذي يصب في مصلحة الجمهور بالدرجة الأولى، جميع المولات والمجمعات التجارية ملزمة ومسؤولة عن أي مخالفات أو أضرار تلحق بالسيارات بمجرد دخولها في حوزتها، بما يشعر صاحب السيارة بالاطمئنان على سيارته . جهود كبيرة بدوره أشاد علي عطية بالجهود الواضحة لوزارة الاقتصاد والتجارة، في متابعة كافة الأمور التي قد تؤرق الجمهور سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، ومنها على سبيل المثال أزمة تفاوت أسعار مواقف السيارات، لافتا إلى أن قيام بعض المجمعات بالمبالغة في أسعار مواقف السيارات، جعل العديد من العائلات والجمهور، يهربون من الذهاب إليها، ويقومون بالبحث عن الساحات الفضاء لركن سياراتهم أو أمام المباني المجاورة للمول، مما قد يعرضهم للمخالفات المرورية . ولفت إلى أن قرار الوزارة في حالة انقضاء 30 دقيقة دون إيجاد موقف للسيارة، فسيتم إعفاء العميل من أية رسوم، قائلا: إنه قرار عادل، خاصة وسط التكدس والزحام الشديد الذي تشهده مواقف المجمعات التجارية والمولات، في العطلات الأسبوعية وإقبال جميع العائلات عليها، مما يمثل الحصول على موقف للسيارة من المعضلات التي تواجه الأسرة، وقد يضطر قائد السيارة للخروج، ويقوم بدفع رسوم مقابل عدم حصوله على موقف، الأمر الذي يعتبر استغلالا واضحا وعبئا إضافيا على صاحب السيارة . قرار تنظيمي وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة قد أصدرت تنظيمًا لخدمات مواقف السيارات وخدمة ركن السيارات في الأسواق بنوعيها العادية والخاصة. وبموجب ذلك وضعت الوزارة سقفًا أعلى للرسوم التي يمكن للأسواق والمجمعات التجارية تقاضيها من العميل لمواقف السيارات، وكذلك خدمة ركن السيارات بنوعيها العادية والخاصة، وشددت الوزارة بأنها لن تسمح بفرض رسوم أو تعديل على الرسوم الحالية إلا بعد الحصول على ترخيص لمزاولة نشاط إدارة مواقف السيارات التجاري من الوزارة وفقًا لطبيعة النشاط واشتراطاته، وكذلك الحصول على موافقة لجنة تعيين الحد الأقصى للأسعار ونسب الأرباح، وشددت الوزارة على ضرورة توفيق الأسواق والمجمعات التجارية لأوضاعها خلال 60 يومًا من إصدار القرار حتى لا تعرض نفسها للمساءلة القانونية والعقوبات، ولا يجوز للأسواق والمجمعات التجارية بعد تاريخ نفاذ القرار والعمل به فرض رسوم بمواقف السيارات وخدمات ركن السيارات بأي سوق أو مجمع تجاري إلا بعد الاعتماد والموافقة من وزارة الاقتصاد والتجارة . يأتي هذا التنظيم بعد أن لاحظت الوزارة وجود حالات محدودة فتحت الباب لاستغلال أفراد المجتمع بفرض رسوم إجبارية على مرتادي هذه الأسواق والمجمعات التجارية بعدما قامت لجنة تعيين الحد الأقصى للأسعار ونسب الأرباح بعمل دراسة مستفيضة وأخذ وجهات النظر من الجهات ذات العلاقة. وبذلك ألزمت الوزارة الأسواق والمجمعات التجارية بهذا التنظيم، وفي حالة انقضاء 30 دقيقة دون إيجاد موقف للسيارة (خروج السيارة من المجمع خلال ٣٠ دقيقة) فسيتم إعفاء العميل من أية رسوم، كما يتعين على الأسواق والمجمعات التجارية التي تقدم خدمة ركن السيارات العناية اللازمة بالسيارات الموجودة بها، وأن تكون الأسواق والمجمعات التجارية مسؤولة عن أي مخالفات أو أضرار تلحق بالسيارات بمجرد دخولها في حوزتها، وفقًا للأنظمة والتشريعات المعمول بها في هذا الشأن، كما تم إلزام الأسواق والمجمعات التجارية بوضع قائمة رسوم المواقف وخدمة ركن السيارات المعتمدة من الوزارة، بشكل واضح وبارز عند مداخل تلك المواقف وتفاصيل كل خدمة على حدة، كما يحظر تأجير أي من مواقف السوق أو المجمع التجاري لجهات خارجية دون الحصول على موافقة مسبقة من قبل الوزارة. الأسعار وقد حددت بعض الأسواق أسعارها للمواقف، فعلى سبيل المثال السيتي سنتر الساعة الأولى ريالان والثانية والثالثة ثلاثة ريالات وأكثر من 3ساعات 10ريالات، أما سوق واقف الساعة الأولى ريالان وريالان لأكثر من ساعة، ومركز الدوحة للمعارض الساعة الأولى خمسة ريالات والثانية والثالثة 5 وأكثر من 3 ساعات10ريالات، بعض مواقف كتارا15 ريالا للوقت كاملا وأحد فنادق سوق واقف50 ريالا.

تتواصل الاعمال النهائية لتنفيذ مشروع "مول قطر" الذي وصلت لمراحل متقدمة من الاعمال الانشائية . وتعمل الشركة المنفذه للمشروع على الأنتهاء من كافه اعمال التشطيبات النهائية لمباني "المول" والتي وصلت نسبة كبيرة من الأنجاز وذلك للإنتهاء من كافه الاعمال في الوقت الذي اعلن عنه سابقاً وهو 23 أغسطس 2016 . "مول قطر" يعد أضخم مول في قطر والذي يستعد لكي يكون أكبر مجمع للتسلية والترفيه والتسوق للعائلات وقامت تحقيقات الشرق بجولة رصدت من خلالها اعمال المشروع الذي يتميّز بموقعه الاستراتيجي بالقرب من ملعب كأس العالم الفيفا 2022 المزمع بناءه . يوُعدّ موقع المول نقطة جذب كبيرة، حيث يقع بجانب مشروع السكة الحديديّة التي ستربط دولة قطر مع دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2019، بالإضافة إلى شارع خليفة الذي بدأت أعمال التشييد فيه مؤخّراً والذي يحتوي على 12 مسار حيث سيربط قطر مول مع الدوحة. كما يمتاز الموقع أيضاً بسهولة الوصول إليه من الدوحة والمناطق المحيطة بها من خلال محطة المترو المخصصة له، بجانب نادي الريان. تُعتبر محطة المترو هذه جزءاً من نظام المواصلات الجديد في مدينة الدوحة، مما سيجعل من قطر مول مركز التسوق الوحيد في دولة قطر والذي يمكن الوصول إليه من خلال شبكة المترو. بوابة الريان ترسم بوابة الريان مفهوماً جديداً للحياة، حيث يضم هذا المخطط الرئيسي مناطق مختلفة مخصصة للسكن والأعمال والأنشطة الرياضية والاجتماعية المنسجمة في تصاميمها مع التصميم العام للمشروع الذي يتيح للسكان المحليين العيش والعمل والترفيه دون أن يبرحوا أماكنهم داخل بوابة الريان. حيث تتوسع قطر غرباً لتحقق أهداف رؤية الدولة لعام 2030 إضافةً إلى أهدافها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم الفيفا في عام 2022. إنّ بوابة الريان التي تقع على بعد 15 كيلومتر من العاصمة القطرية، هي جزء من البوابة الغربية التي تؤدي إلى المدينة التعليمية ومؤسسة قطر ومركز قطر الوطني للمؤتمرات. عروض المباشرة تمثل عروض قطر مول المباشرة الترفيه البصري التفاعلي العلامة الفارقة في قطر مول، والتي ستجعل منه المجمّع الترفيهي الأوّل في المنطقة والذي سيضم فرقة مسرحية مقيمة تقدم باقة شاملة من العروض والفعاليات التي صممت خصيصاً للمول من قبل شركة "بريميوم بروجيكتس" خبراء الإنتاج المسرحي. وسيتمّ أداء العروض في منطقة تتوسط المول؛ تُدعى الواحة على مسرح بزاوية 360 درجة، مزود بمنصة دوارة، وتُحيط به بركة مياه مع نوافير راقصة. ويتضمّن مسرح الواحة حِبالاً مرتفعة لأداء العروض البهلوانيّة وهو مزوّد أيضاً برافعة هيدروليكيّة بارتفاع 6 أمتار مع قدرة حمولة تقدّر بما يُعادل أربعة فيلة كبيرة وسرعة تصل إلى متر واحد في كل أربع ثواني. وستغطي عروض قطر مول المباشرة العديد من الفعاليّات الرياضيّة والترفيهيّة والحفلات والمناسبات وأنشطة المول المختلفة على مدار العام. وتشكل هذه العروض المحور الرئيسي للخطة الترويجية لقطر مول. حيث تتمحور حولها كافة المرافق والمتاجر المتميزة مما سيسهم في تعزيز تدفق العملاء إلى مختلف أرجاء المول ويسمح لأصحاب المتاجر بالقيام بعملهم على أكمل وجه وتقديم أفضل الخدمات والعروض المتميزة للعملاء. الترفيه ويجسّد قطر مول مفهوم جديد للترفيه ويقدّم مجموعة متميّزة من خيارات الترفيه لكافة أفراد العائلة، فهو الوجهة المثالية للأطفال والشباب والأمهات والآباء على حدٍ سواء. مركز ترفيه عائلي بمساحة أكبر من 16,500 متر مربّع من الترفيه التفاعلي والبصري، والذي يضمّ كيدزموندو واكستريم لاند سينما سيتي- والتي تضمّ أكبر شاشة عرض تعمل بتقنيّة الليزر IMAX 3D في العالم، حيث يتكوّن مجمّع السينما من 19 صالة منها 6 خاصّة بكبار الشخصيات VIP فعاليّات خاصة بالموضة ومهرجانات واحتفالات على مدار العام وعروض قطر مول المباشرة الترفيه البصري التفاعلي *مطاعم متنوعة وتجتمع داخل قطر مول مطاعم ومقاهي متنوعة ، حيث خصص ركن المطاعم إلى أفخر الأسماء في قطاع المأكولات السريعة، وكما سيضمّ قطر مول أكثر من 100 منفذ لبيع الأطعمة ، المشروبات، كما سيحتوي على مطعم مميّز في الهواء الطلق، يتّصل مع المول من خلال ممرات والذي سيتميّز بترّاسات وأماكن جلوس خارجيّة. التــــــسوّق ومن المنتظر ان يخطف قطر مول عند افتتاحه أنظار المستهلكين والسياح حيث سيجمع بين متعة التسوّق وخيارات التسلية والترفيه في آنٍ معاً، مما سيجذب الزوار ويضمن عودتهم. وكما سينبهر الزوار بخياراتهم المتنوعة من أفخم المطاعم والمرافق الترفيهية، وبتصميمه المتميّز والمُبهر والذي يحمل في كلّ رُكنٍ من أركانه مفاجئةً ستجعل من زيارتكم تجربةً لامثيل لها. كما سيصبح قطر مول وجهة التسوق الأكبر في دولة قطر عند افتتاحه في شهر أغسطس 2016، حيث سيجمع بين العلامات التجاريّة الفارهة والتصميم المعماري المبتكر والملهم، وسهولة الوصول والمفاهيم الترفيهيّة الجديدة والمطاعم الراقيّة والتي ستتوزع على مساحة5.4 مليون قدم مربع من المساحة المبنيّة.كما يتبنّى قطر مول مفهوم تركيز المحلات التجارية في مناطق خاصة بحسب نوعية العملاء وماهية المنتجات والخدمات الترفيهية. يضم قطر مول نخبة من أشهر الأسماء في عالم الرفاهية وتتفاوت المنتجات وتتنوع لتلائم كل الأذواق والأهواء والميزانيات. سيقدّم قطر مول لزواره مجموعة واسعة من العلامات التجارية العالميّة، وفندق فاخر من فئة الخمس نجوم من مجموعة فنادق كيوريو المقدّمة من هيلتون والعديد من المتاجر العالميّة كمتجر الألعاب "هامليز" و"إتش آند إم" والهايبرماركت "كارفور" ومتاجر "السلام" و"دبنهامز" ومجمّع السينما "سينما سيتي" ومدينة الأطفال "كيدزموندو" الترفيهيّة والتعليميّة وغيرها. وستقدّم هذه العلامات التجاريّة للمتسوّقين في قطر مول مجموعة رائعة من الفخامة العالميّة في عالم الموضة والمطاعم والجمال والصحة والسِلع الفاخرة من الأحذية والمفروشات المنزليّة وغيرها من العلامات التجاريّة.

احتفل وذنان مول بمرور خمس سنوات على اطلاقه ، وسط حضور كبير من جمهور المتسوقين الذين وجدوا في المول وجهتهم التسويقية الاولي منذ اطلاقه باعتباره المول العائلي الوحيد في قطر ، والذي يقدم تجربة فريدة وجديدة للتسوق في السوق القطري ، ونجح المول منذو اطلاقه في جذب شريحة واسعة من الجمهور وخاصة من العوائل ، حيث يوفر المول بيئة عالمية تراعى خصوصية المجتمع القطري وتحافظ على تراثه . إعداد أكبر طبق كنافه نابلسيه بتسجيل رقم قياسي جديد لأول مره في قطر ويمتد احتفال المول الذي انطلق مع بداية الشهر الجاري لمدة خمسة ايام ولغاية يوم الجمعة القادم ، حيث سيستمتع جمهورالمتسوقين بالعديد من الفعاليات وقضاء أوقات ممتعة لكل افراد الأسرة ، وقد صاحب تدشين الحفل اطلاق اكبر سدر كنافه نابلسيه مقدمة من خان لكنافة الذي سجل الرقم القياسي لأول مره في قطر حيث بلغ طوله 10 أمتار و يزن 300 كيلو جرام، والتي وزعت على الحاضرين ، ويتضمن برنامج الاحتفالات العديد من العروض المثيره والمسابقات الممتعه كل يوم خلال ايام الاحتفال. وبهذه المناسبة يقدم مسكر هايبرماركت عرض خاص , عند شراء اي عميل بأكثرمن خمسمائة ريال يحصل على قسيمة مجانية بمائة ريال للشراء من قسم الملابس والاحذية في زرابي. هذا بالأضافة إلى أنه يتم تقديم أفضل صفقة عرض والتي تعلن مساء كل يوم من أيام الإحتفال من خلال الأقسام المختلفه من المواد الغذائية الطازجه والألكترونيات. ويهدف مسكر هايبر ماركت و زرابي إلى تقديم أفضل الماركات العالميه والمنتجات ذات الجودة العاليه بأسعار مناسبة . كما أن الكثير من المحلات في المول ستقوم بتقديم الكثير من العروض المثيرة للزبائن.واصبح مسكر هايبر ماركت جزء من العائله القطرية والمقيمة بما يقدمه من منتجات ذات جوده عاليه واسعار مناسبه في اطار البيئه التسوقيه الامنه في مول وذنان. حيث يهدف دائما الى تقديم افضل المنتجات من منشاها مباشرة وباسعار مناسبه طوال العام ، وافضل مثال على ذلك نجاح مسكر في جعل سمك السالمون جزء من الاكل اليومي لدي الناس ، وهذا النوع من الاسماك عادة ما يوجد في قوائم طعام فنادق الخمسة نجوم . ويفتح مسكر هايبر ماركت ابوابه من 5 صباحا من كل يوم و يستمر حتى الواحده بعد منتصف الليل مقدما لزبائنه الوقت الكافي والمناسب للتسوق. ويتم ادارة فريق العمل عبر مهنيين يحملون خبره عاليه في ادارة الاعمال برئاسة الاخ طه محمد،المدير العام للمجموعة والذي حصل على تعليمه في جامعة هارفرد لإدارة الأعمال .من جهة اخري يقدم زرابي للبضائع المتنوعة قسيمة تسوق مجانية بقيمة 100 ريال عند الشراء ب 200 ريال من قسمي الأحذيه والملابس تستخدم للشراء من نفس القسم حيث اصبح زرابي للبضائع المتنوعة جزء من العائله من خلال توفيره للمنتجات التي تجمع تواجد الزبائن المحليين من شتى أنحاء العالم. يذكر انه عندما تأسس مول وذنان كمول عائلي في 2011 كانت ثقافة المول العائلي جديدة في وقتها ، وبالتالي فان وذنان مول يعد نوعية جديدة من مراكز التسوق التى تدخل السوق القطرى لأول مرة مع طبيعة المول العائلي والهوية القطرية العريقة ، وهو ماجعله في وقت قياسي من الوجهات المهمة للعائلة القطرية ، نظرا لتجربة التسوق الفريدة التي يقدمها وجودة منتجاته وتنافسية اسعاره وخدماته المتكاملة ، وما يؤمنه من خصوصية للعائلات في كل ارجاء المول هذا ويفتح المول أبوابه للعموم من الساعة الخامسة صباحا و حتى الثالثة عصرا و للعوائل حصريا من الساعة الثالثه عصرا حتى الواحدة بعد منتصف الليل.ويوفر المول عدد 4 مصليات في الدور الارضي و 4 بالدور الاول بالاضافه الى مصلى كبير في الدور الثاني وكذا عدد 4 صرافات اليه لتخدم الالاف من الزبائن الذين يرتادون 89 محلا في المول بشكل يومي. الجدير بالذكر انه تم افتتاح محل خان للكنافة في المول لتقديم افضل الحلويات النابلسيه الشاميه الاصيله للعوائل القطريه والمقيمه وباسعار مناسبه . كما أنه تم مؤخرا إفتتاح مجوهرات كنوزالصلاحي في المول كأحد أكبر محل للذهب في قطر والذي جذب الكثير من الزبائن لاختيار ما يناسبهم من سلسله عريضه من الحلي والتصاميم التي تناسب الذوق العربي .يذكر ان "وذنان مول" الواقع بمنطقة معيذر الشمالي التابعة لإقليم الريان الغربي خلف نادي السباق والفروسية يقع على مساحة تناهز "41" ألف مترمربع، ويتكون من ثلاثة طوابق، ويتميز باستخدام أفضل الأنظمة الحديثة، كما يمتاز بالأريحية والرحابة في التصميم، وتوزيع الأنشطة بما يتناسب وطبيعة المكان، وتحقيق معادلة التسوق والترفيه العائلي المميزين، مسكر وزرابي يقدمان أفضل الماركات العالمية ومنتجات ذات جودة عالية بأسعار تنافسية ويشمل عدداً من المجالات المختارة بعناية فائقة من ماركات عالمية وشركات كبرى، يتميز بتعدد أنشطته و به ما يقارب الـ" 25" نشاطا بدءًا من الهايبر ماركت إضافة ‏الى الملابس، المجوهرات، الهدايا، الساعات، النظارات، العطور، الأدوات الرياضية، إضافة إلى منطقة المطاعم ‏والمقاهي والترفيه، الأمر الذي سيرسي معايير جديدة على مستوى مراكز التسوق والمرافق الترفيهية ذات الجودة العالمية في دولة قطر ومنطقة الخليج، ويوفر لزواره فرصة قضاء أوقات رائعة والاستمتاع بمجموعة من الوسائل المتعددة التي يتمتع بها المركز. ‏كما يحتوي المول على عدد كبير من موقف للسيارات، تحت وفوق الأرض، لراحة رواد المول، علاوة على توفير صرافات آلية، وفرع لمصرف

طلبت عدة بنوك من عملائها ضرورة الحيطة والحذر إلى أقصى درجة عند الشراء من المواقع الإلكترونية خلال الفترة الحالية، التي ترتفع فيها عمليات الشراء عبر الإنترنت – أون لاين – ، وعدم التعامل إلا مع مواقع الشركات الكبيرة التي توفر السلامة والأمان الكامل لعملائها. وأكدت البنوك أن عمليات الدفع الألكتروني التي تنفذ من خلال البنوك المحلية تتم وفقا لأعلى المعايير العالمية، بالتنسيق مع مصر قطر المركزي، الذي وضع ضمانات إضافية للتأكد من هذه العمليات، إلا أنه في بعض الأحيان يقوم العملاء بالدخول على شركات غير معروفة مما قد يعرض حساباتهم للخطر. ويأتي طلب البنوك من العملاء الحذر في ظل توسع عمليات الشراء خلال الفترة الحالية لهدايا الأعياد التي تستمر حتى منتصف شهر يناير الجاري خاصة للمقيمين من الجنسيات الأجنبية، الذين يحرصون على عمليات الشراء في مثل هذا الوقت. وكانت المواقع العالمية للشراء مثل "أمازون" و"علي بابا" و"أي باي" قد قامت بتخفيضات كبيرة على السلع والبضائع التي تطرحها للمستهلكين حول العالم، مما ساهم في زيادة المشتريات على المستوى العالمي ومنها دول الخليج، التي تتمتع بنسبة كبيرة من العمالة الأجنبية. وحذرت البنوك العملاء من أصحاب الحسابات المصرفية من الكشف عن بياناتهم المصرفية والشخصية عبر الإنترنت.. وعدم الإفصاح عن بيانات حساباتهم المصرفية لأي جهة أو فرد ومشاركتها إلكترونيا عبر الإنترنت مع أي جهة.. وأكدت خطورة تداول بيانات الحساب أو الأرقام السرية للحسابات وبطاقات الائتمان عبر الإنترنت إلا في حالات التأمين الكامل. وقال مصدر مصرفي مسؤول إن حالات الاحتيال والاستيلاء على الحسابات المصرفية في قطر قليلة جدا وتكاد تكون معدومة بسبب الإجراءات المشددة التي يتخذها مصرف قطر المركزي وتلتزم بها البنوك، والإرشادات التي تمنحها إلى عملائها.. وكذلك الضوابط التي يضعها المركزي والتي أدت إلى الحد من هذه العمليات بصورة كبيرة. وأضاف أن جانبا كبيرا من المسؤولية يتحمله العميل نفسه الذي يتعامل مع بيانات حسابه المصرفي على أنها بيانات عادية مثل الاسم وتاريخ الميلاد ورقم البطاقة الشخصية ولكن الأمر يختلف كليا لأن هذه البيانات غير سرية وتطلبها العديد من الجهات في المعاملات اليومية للفرد.. أما البيانات المصرفية فيفترض أنها سرية ولا يتم التعامل بها إلا في أضيق الحدود مع التأكد التام من الجهة التي يتم التعامل معها، لذلك يجب أن يكون هناك سرية تامة في التعامل مع هذه البيانات وأهمها رقم بطاقة الائتمان سواء بطاقة صراف آلي أو فيزا أو ماستر كارد لأن هذا الرقم من أخطر البيانات التي يجب الحفاظ عليها في سرية تامة.. والكشف عنه أمام الجميع أو أمام أي جهات يعني ببساطة إمكانية السطو على الحسابات المصرفية وضياعها وتحمل العميل هذه المسؤولية الخطيرة.

فاز لاجونا مول، وجهة التسوق الفاخرة في قطر بإدارة الدرويش القابضة، بجائزة "أفضل مشروع عقاري دولي للترفيه" في قمة جوائز العقارات الدولية التي أقيمت مؤخراً في لندن.ويأتي هذا الإنجاز بعد حصد لاجونا مول جوائز مرموقة من جوائز العقارات الإفريقية والعربية 2015 وهي "أفضل مشروع عقاري للترفيه في قطر" وبجائزة "المشروع العقاري الأكثر تميزاً لتجارة التجزئة في قطر" وبجائزة "أفضل مشروع عقاري للترفيه في البلاد العربية"، وذلك في الحفل الذي أقيم في دبي في شهر نوفمبر المنصرم، والتي أهلته بالتالي للفوز بالجوائز الدولية، إضافة إلى ما يمتاز به لاجونا مول من شدة اهتمام بالتفاصيل والجودة واللمسات الفنية الأخيرة التي ساهمت في تحقيق متعة التسوق لعملائه مع مراعاة كافة معايير السلامة.وتسلّم جائزة لاجونا مول السيد إيمون كيلي، المدير العام للاجونا مول بالنيابة عن الدرويش القابضة، في أمسية ساحرة حضرها العديد من الشخصيات المهمة في عالم الأعمال والتجارة على مستوى العالم. هذا وقد تفوق لاجونا مول على العديد من المرافق العالمية في دول أوروبا وإفريقيا وآسيا والأمريكتين.وقال السيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي: "نفتخر بحصولنا على جائزة أخرى تقدر جهودنا ورؤيتنا في تطوير وجهة مثالية لعملائنا المحليين والدوليين، هذا التقدير شهادة ناصعة على التزامنا المتواصل بالامتياز والمبادرات التي تركز على العملاء والتي ساعدتنا على البقاء في القمة في هذا القطاع الحيوي، من خلال الجائزة الجديدة، عزز لاجونا مول مكانته في مصاف أرقى الوجهات الخاصة بتجارة التجزئة والترفيه ليس في المنطقة وحسب بل على مستوى العالم، وهذا الأمر انعكاس لقطاع تجارة التجزئة والترفيه في قطر بشكل عام حيث يعزز حضوره على المسرح العالمي".تعنى جوائز العقارات الدولية المرموقة بالعقارات السكنية والتجارية في جميع أنحاء العالم، وتحتفي الجوائز بأهم إنجازات الشركات العاملة في مختلف قطاعات الأعمال وخصوصاً العقارات، تتميز أيضا بسمعتها العالمية المرادفة للامتياز والجودة الحقيقية.يمتد لاجونا مول على مساحة 128 ألف متر مربع التي تتميز بالفخامة والأناقة، ويحتضن مجموعة متنوعة من العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية الراقية مكنتها من حصد العديد من الجوائز. يرسي المشروع المميز لتجارة التجزئة والترفيه معايير جديدة في مستويات الخدمة وحرية التنقل والعلامات التجارية غير المسبوقة في قطر.ويقع "لاجونا مول" بمحاذاة أبراج ZigZag الشهيرة التي تعتبر من أبرز المعالم المعمارية في قطر، ويتمتع المركز اليوم بمكانة رائدة من خلال إرسائه لمعايير غير مسبوقة من حيث جودة الخدمات والموقع الحيوي الذي يسهل الوصول إليه وعدد العلامات التجارية العالمية التي يحتضنها في أول ظهور لها على مستوى الدولة.ينفرد "لاجونا مول" بأجوائه الحصرية الفاخرة، ويجمع في أرجائه بين متاجر العلامات التجارية والمطاعم والمقاهي الرائعة التي تستقطب العملاء إلى عالم استثنائي من الرقي في أجواء تنسجم مع أكثر أساليب الحياة العصرية فخامة وتميزاً. وبفضل موقعه المميز في منطقة الخليج الغربي السكنية في الدوحة، يمثل "لاجونا مول" وجهة مثالية لقضاء أوقات ممتعة بصحبة الأهل والأصدقاء.

أطلقت Ooredoo اليو مخدمة جديدة لإعادة باقي النقود التي يدفعها العملاء في المتاجر والمحلات، بحيث توفر الفرصة لهم لاختيار تسلم باقي نقودهم على هيئة دقائق مكالمات محلية لأرقام Ooredoo، لتوفر بذلك حلاً لمشكلة تسبب الإحراج أحياناً عند التسوق. فقد جرت العادة في كثير من المحلات أن يقوم العاملون فيها بإعطاء العملاء قطعة من الحلوى أو العلكة حين لا تتوفر لديهم "الخردة" (باقي النقود)، مما يتسبب في مواقف محرجة لهم. أما الآن، فقد ابتكرت Ooredoo وسيلة تضمن من خلالها حصول العملاء على كامل قيمة باقي نقودهم على شكل خدمة يمكنهم الاستفادة منها. فبدلاً من الحصول على الحلوى أو العلكة، سيتاح للعملاء خيار الحصول على بطاقة تعبئة رصيد هلا مصغرة قيمتها 0.50 ر.ق. (نصف ريال قطري) حين لا يكون لدى العامل على الصندوق باقي النقود لإعادته للعملاء. وستمكن بطاقة تعبئة هلا المصغرة البالغ قيمتها 0.50 ر.ق العملاء من الحصول على خمس دقائق للمكالمات إلى أرقام Ooredoo الأرضية أو الجوالة خلال 24 ساعة بعد تفعيلها. وتتوفر بطاقات التعبئة المصغرة لدى عدد محلات السوبرماركت المعروفة في قطر ابتداءً من اليوم كبديل للباقي من النقود (الفكة). فقد صممت هذه الخدمة لتوفر لعملاء Ooredoo الراحة والقيمة مقابل النقود. وعند حصول العملاء على بطاقة التعبئة المصغرة، يجب على العملاء الكشف عن رقم البطاقة الموجود في الجهة الخلفية منها لمعرفة رقم البطاقة، ومن ثم إدخال *127* ثم رقم البطاقة ثم # لتفعيل دقائق المكالمات. ويمكن للعملاء معرفة رصيدهم من دقائق المكالمات بالاتصال بالرقم #3*129*. وتعتبر هذه الخدمة هي الأحدث من Ooredoo والتي صممت لجعل الحياة أكثر مكافآت عند استخدام شبكة سوبرنت من Ooredoo.

أبرم "قطر مول"، أضخم مركز للتسوق والتسلية والترفيه في دولة قطر، اتفاقية تأجير مع شركة "محمد حمود الشايع" التي تعدّ إحدى الشركات الرائدة في مجال تجارة التجزئة بالمنطقة لإفتتاح أكثر من 30 متجراً ومطعماً لأشهر العلامات التجارية العالمية في المركز.وأقيم لهذه المناسبة حفل خاص تم خلاله توقيع الاتفاقية من قبل شيم كراي، المدير الإداري لـ"قطر مول"، وروني موراني، مدير عام "قطر مول"، ووسيم عرابي، الرئيس التنفيذي لشركة "محمد حمود الشايع". وكانت شركة "الشايع" قد حازت في يونيو 2015 على جائزة "أفضل شركة تجزئة للعام" في منطقة الشرق الأوسط. وستشغل العلامات التجارية الشهيرة التي تمثلها اليوم نحو 18 ألف متر مربع من "قطر مول" متيحةً للمتسوقين مجموعة مميزة من المنتجات العالمية المفضلة في مجالات الأزياء والأحذية، والأغذية، والصحة والجمال، والأدوية، والبصريات، والأثاث المنزلي بما فيها "مذركير"، و"إتش آند إم"، و"دبنهامز"، و"فيكتوريا سيكريت"، و"ستاربكس"، و"تشيز كيك فاكتوري".وبهذه المناسبة، قال جون هادن، نائب الرئيس الأول للشؤون العقارية في شركة "محمد حمود الشايع": "تعد قطر إحدى أسواقنا الرئيسية المتنامية، ويسرنا التعاون مع ’قطر مول‘ لتعزيز خيارات التجزئة والمقاهي والمطاعم التي نوفرها لعملائنا في الدولة. ومن خلال أكثر من 70 علامة دولية رائدة، تتطلع شركتنا إلى تقديم مجموعة واسعة من المنتجات التقليدية المفضلة والعلامات التجارية الجديدة والمتاجر العصرية لإثراء هذا المركز الذي يشكل إضافة جديدة لمشهد التجزئة في قطر".وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستنضم 32 علامة تجارية عالمية إلى قائمة المتاجر والمقاهي والمطاعم في "قطر مول" بما في ذلك "دبنهامز"، و"بينك بيري"، و"باث أند بودي وركس"، و"ميلانو"، و"آيسنج"، و"أمريكان إيـﭼل"، و"فيجن إكسبريس"، و"جو مالون"، و"ريفر آيلاند"، و"أشاس"، و"ستاربكس"، و"بي إف تشانغز"، و"تشيز كيك فاكتوري"، و"تكساس رودهاوس"، و"باي ليس شو سورس"، و"بوتس"، و"كليرز"، و"إم إيه سي"، و"فوت لوكر"، و"شيك شاك"، و"إتش آند إم"، و"ميس سيلفردج"، و"توب شوب"، و"فيز إيت"، و"ذي بودي شوب"، و"فيكتوريا سيكريت"، و"بينك"، و"بابل"، و"بوتري بارن"، و"رايزينغ كاينز"، و"نكست"، و"مذركير".واختتم شيم كراي قائلاً:"لا شك أن هذه القائمة الواسعة من العلامات التجارية والمطاعم المشهورة التي تعتزم ’الشايع‘ افتتاحها في ’قطر مول‘ ستسهم في تعزيز مكانة مركز التسوق كواحد من أضخم وجهات الحياة العصرية التي تتيح للمتسوقين اختبار أرقى تجارب التجزئة والتسلية والترفيه تحت سقف واحد".

شهد مركز الدوحة للمعارض والمولات التجارية اليوم إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين والزوار من دول مجلس التعاون الخليجي للتمتع بفعاليات مهرجان صيف قطر 2015 في نسخته الجديدة والمبتكرة، حيث شهدت المدينة الترفيهية والمحلات التجارية بأرض المعارض إقبالا من الأسر برفقة أطفالهم للتمتع بالألعاب المتنوعة مصحوبة بالبرامج المتنوعة والمشوقة التي يحبها الأطفال، إلى جانب برامج الرسوم، وألعاب التسلية، وبدأ 26 فندقا وشقق فندقية في تقديم عروضها وخدماتها المتنوعة والمميزة والحصرية إضافة إلى إقامة العديد من الفعاليات والعروض الغنائية، جانب من معارض صيف قطر ومن ضمن العروض التي تقدمها الفنادق والشقق الفندقية تخفيضات في الحجوزات والوجبات بأسعار مغرية للعائلات والسواح والزوار تدعو إلى العمل من أجل قضاء وقت أطول في الدوحة والتمتع بالفعاليات المتنوعة لصيف قطر هذا العام، كما بدأت المولات والتجمعات التجارية مثل الحياة بلازا زمول الخور وذي جيت واللاندمارك ومول الخليج وفيلاجيو وازدان والمول واللؤلؤة قطر في توفير عروض وخصومات تصل إلى 50% على مختلف المنتجات والبضائع، ويشارك في مهرجان صيف قطر لهذا العام 26 فندقاً في كل أرجاء قطر، والذين يقدمون عروضاً مميزة وحصرية، إضافة إلى إقامة العديد من الفعاليات والعروض الغنائية التي تناسب مختلف الفئات العمرية.ويتوقع أن يبدأ عدد الزوار في التزايد خلال الأيام القادمة من الفعاليات.يوم الدوحة للكوميدياتبدأ هذا الأسبوع عملية بيع التذاكر لـ "يوم الدوحة للكوميديا" الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة يوم 29 أغسطس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف قطر 2015.ويشمل "يوم الدوحة للكوميديا" نخبة من ألمع نجوم كوميديا الستاند أب في دول الخليج العربي، وهم بدر صالح وإبراهيم خير الله وفهد البتيري من المملكة العربية السعودية والكوميديان علي السيد من الإمارات العربية المتحدة وأحمد الشمري من دولة الكويت، حيث سيجتمعون جميعاً في يوم واحد لتقديم جرعة مكثفة من التواصل والضحك باستضافة الكوميدي القطري حمد العماري.وتعقيباً على المناسبة، قالت الآنسة مشاعل شهبيك، مدير المهرجانات والفعاليات بالهيئة العامة للسياحة: "يشرفنا استضافة أبرز نجوم الكوميديا من دول الخليج العربي في "يوم الدوحة للكوميديا" الذين سيضفون جواً من البهجة والضحك على ختام مهرجان صيف قطر 2015، وسيطرح العرض الذي يناسب المشاهدين الراشدين أفكارا مستوحاة من حضارتنا وثقافتنا بشكل يعكس مواضيع حياتنا اليومية بأسلوب فكاهي وطريف.. وقد حرصنا على انتقاء هذه المجموعة اللامعة من الكوميديين لتلاقي الفعالية استحسان جميع المشاهدين من مقيمين وزوار".وتباع تذاكر العرض، الذي يبدأ في تمام الساعة الثامنة مساءً، في كل من متاجر فيرجين ميغاستورز وموقعها الإلكتروني، كما تباع عبر شباك تذاكر في المدينة الترفيهية المقامة بمركز الدوحة للمعارض، حيث تتراوح أسعار التذاكر للعرض الكوميدي بين الـ 145 ريالا للتذكرة الفضية و195 ريالا للذهبية و295 ريالا للتذكرة البلاتينية. بعض زوار في المدينة الترفيهيةويذكر أن مهرجان صيف قطر 2015 إحدى أهم الفعاليات السنوية التي تهدف إلى الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من جميع دول المنطقة، مع التركيز على أماكن الجذب السياحية والفعاليات التي تناسب العائلات، ويوفر المهرجان لهذا العام عروضا مميزة وحصرية في 26 فندقا حول قطر إلى جانب إقامة العديد من الفعاليات والحفلات الموسيقية المباشرة التي تناسب مختلف الأعمار.وتشير"بوابة الشرق" مجدداً للبرنامج حتى يتمكن الزوار من معرفة أماكن الفعاليات المختلفة.ترويج شامليذكر أن الهيئة العامة للسياحة كانت قد قادت في مايو الماضي وفداً في جولة تعريفية بقطاع السياحة القطري إلى المملكة العربية السعودية يشمل الخطوط الجوية القطرية و11 فندقا في البلاد، وتأتي هذه الجولة بعد افتتاح مكاتب جديدة للهيئة في كل من مدينة جدة والعاصمة الرياض خلال العام الماضي، بهدف تعزيز الجهود الهادفة إلى ترويج دولة قطر كوجهة سياحية بارزة في الأسواق المستهدفة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قام الوفد خلال جولته في كل من جدة والرياض والدمام بالتعريف بأبرز التطورات والفرص السياحية القائمة في قطر إلى جانب تسليط الضوء على مهرجان صيف قطر 2015 الذي تم الإعلان عنه في معرض ومؤتمر سوق السفر العربي الذي أقيم في دبي لنحو 120 وكلاء سياحة وسفر من المملكة العربية السعودية.وبمناسبة الجولة، أكد السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، على أهمية الترويج لقطر كمركز سياحي عالمي يفتخر بجذوره الثقافية، وأضاف أن دولة قطر تعد وجهة سياحية تجمع بين تقاليد الماضي والطموحات العصر.عروض التسوقهذا وقد انطلقت عروض التسوق في مختلف المجمعات التجارية حول قطر حيث تشمل هذه العروض سحوبات أسبوعية تمتد على مدى شهر كامل وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف قطر 2015. وتشمل المجمعات التجارية المشاركة في عروض التسوق والسحوبات التي تستمر حتى 31 أغسطس، مجمع "الحياة بلازا" و"مجمع المول" و"مول الخور" و"مجمع ذي جيت " و"إزدان مول"، و"اللاندمارك" و"فيلاجيو" و"مول الخليج" بالإضافة إلى عدد من المتاجر المختارة في اللؤلؤة – قطر، وستوفر المجمعات المشاركة عروضاً وخصومات تصل إلى 50% على مختلف البضائع والمنتجات.لون صيفكويمكن للجمهور التعرّف على المتاجر المشاركة من خلال شعار "لون صيفك" الخاص بمهرجان صيف قطر 2015 الذي ستضعه هذه المتاجر على واجهاتها وأبوابها، كما ستقام سحوبات على 40 جائزة توزع طيلة فترة مهرجان الصيف في شهر أغسطس وتشمل سيارات BMW 7 Series وسيارات ميني كوبر وجوائز نقدية بقيمة 50,000 ريال قطري وأخرى بقيمة 10,000 ريال قطري بحيث يصل مجموع الجوائز النقدية إلى أكثر من 700,000 ريال قطري، ويمكن للأفراد المشاركة في السحب بعد قيامهم بعملية شراء بقيمة 200 ريال أو أكثر من أي متجر من المتاجر المشاركة، أما السحوبات فسيتم إجراؤها مع كل نهاية أسبوع وذلك في كل من "إزدان مول" (6 أغسطس) و"المول" (13 أغسطس) و"مول الخليج" (20 أغسطس) و"فيلاجيو" (27 أغسطس)، وسيتخلل هذه السحوبات عروض حية تتضمن عروضاً موسيقية وفنية واستعراضية، وهذا إلى جانب العروض المتنقلة كالعرض الشرقي والعروض البهلوانية والتي ستستمر خلال عطل نهاية الأسبوع.كوبونات شراء بـ 5,000 ريالوإضافة إلى السحوبات الأسبوعية، سيتم اختيار عدد من المتسوقين بشكل عشوائي للمشاركة في سحوبات أخرى توفر لهم كوبونات شراء تصل إلى 5,000 ريال قطري، وليس من الضروري أن يصل مجموع فواتيرهم إلى 200 ريال قطري للمشاركة في هذا السحب. ينبوع نوروقالت الآنسة مشاعل شهبيك مدير إدارة الفعاليات والمهرجانات: "تعتبر تجربة التسوق المميزة عاملاً أساسياً للسياح لدى اختيارهم الوجهة المفضلة لديهم، لذا، فقد قمنا هذا العام بتقديم عدد كبير من العروض المميزة للجمهور بما يعكس أجواء المرح والترفيه التي يتميز بها مهرجان صيف قطر".وكانت الهيئة العامة للسياحة قد أكدت في أكثر من محفل سعيها ومن خلال مهرجان صيف قطر 2015 إلى اجتذاب أكبر عدد ممكن من السياح والزوار إلى قطر خلال هذه الفترة والبناء على النجاح الذي حققه المهرجان في العام الماضي بما يؤدي إلى النهوض بقطاع السياحة وتطويره. ويعتبر مهرجان صيف قطر 2015 أحد أهم الفعاليات السنوية التي تهدف إلى الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من جميع دول المنطقة، مع التركيز على أماكن الجذب السياحية والفعاليات التي تناسب العائلات بفضل مراعاتها للتقاليد والعادات والتراث المحلي وإيجاد رزنامة فعاليات مستدامة تجذب الزوار.