شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متبايناً في أغسطس 2024 بعد تعاف بمعدل محدود مقارنة بالانخفاض الحاد الذي سجلته بداية الشهر. ويعزى تراجع مؤشر مورجان ستانلي الخليجي بنسبة 4.0 في المائة في بداية الشهر بصفة رئيسية إلى المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي بعد أن أشارت أحدث بيانات تقارير الوظائف في الولايات المتحدة إلى تصاعد الضغوط الانكماشية، والتي سيكون لها تأثيرها على بقية الاقتصادات العالمية الكبرى. إلا انه على الرغم من ذلك، شهدت معظم الأسواق انتعاشاً سريعاً بعد أن أشارت تعليقات صناع السياسة إلى اتخاذ خطوة أكثر حدة خلال الأشهر المقبلة لمسار خفض أسعار الفائدة، وتظهر تقديرات الإجماع الآن إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفضها ثلاث مرات على الأقل بنهاية العام الحالي. كما تأثرت الأسواق الخليجية بتصاعد القضايا الجيوسياسية الإقليمية المتعلقة بالحرب على غزة والمواجهات في لبنان وهجمات البحر الأحمر. بحسب تقرير لشركة كامكو انفست. وانخفض مؤشر مورجان ستانلي الخليجي هامشياً بنسبة 0.2 في المائة خلال الشهر، مما يعكس الأداء المتباين على مستوى الدول المختلفة. وكانت عمان الأفضل أداء على مستوى الأسواق الخليجية خلال الشهر بتسجيلها لمكاسب بلغت نسبتها 1.8 في المائة والتي جاءت بعد شهرين متتاليين من الانخفاض. وتبعتها دبي بنمو بلغت نسبته 1.3 في المائة، تليها قطر والسعودية أيضا بمكاسب ضئيلة. وأدى الانخفاض الشهري الذي شهدته الأسواق الخليجية في شهر أغسطس 2024 إلى بقاء المؤشر الخليجي في المنطقة الحمراء منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه بنسبة تراجع وصلت الى 1.2 في المائة. السوق القطري سجلت بورصة قطر مكاسب هامشية في أغسطس 2024، بما يتسق مع الأداء العام لمعظم الأسواق الخليجية. وأنهى مؤشر بورصة قطر تداولات الشهر مغلقاً عند 10,203.0 نقطة ومسجلاً مكاسب شهرية بنسبة 0.5 في المائة. وشهد مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم أداء أفضل قليلاً وسجل مكاسب شهرية بنسبة 1.2 في المائة في أغسطس 2024 مما يشير إلى اهتمام المستثمرين بقطاعات السوق المختلفة بصفة عامة. وفي ظل التراجع الذي سجلته البورصة في أغسطس 2024، وصل تراجع مؤشر بورصة قطر منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه الى نسبة 5.8 في المائة، وهو الأعلى على صعيد الأسواق الخليجية. في حين استقر مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم تقريباً دون تغير يذكر، بانخفاض هامشي بنسبة 0.1 في المائة. وعلى عكس المؤشر الرئيسي، عكس الأداء الشهري للمؤشرات القطاعية تسجيل معظم القطاعات لمكاسب شهرية. وجاء مؤشر قطاع الاتصالات في الصدارة خلال الشهر بمكاسب بلغت نسبتها 5.7 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع التأمين وقطاع البنوك والخدمات المالية بمكاسب بلغت نسبتها 3.8 في المائة و1.6 في المائة، على التوالي. أما على جانب القطاعات المتراجعة، شهد مؤشر قطاع النقل أكبر انخفاض بنسبة 0.8 في المائة خلال الشهر، وتبعه قطاع العقارات بفقده نسبة 0.1 في المائة من قيمته.

أغلقت البورصة تعاملات امس مرتفعة، بدعم صعود 5 قطاعات في مقدمتها الصناعات. زاد المؤشر العام بنسبة 0.38% ليصل إلى النقطة 10383.42، ليربح 39 نقطة عن مستوى الاثنين. ودعم الجلسة ارتفاع 5 قطاعات على رأسها الصناعات بـ 0.42%، بينما تراجع قطاعا التأمين والنقل بـ0.54% و0.27% على التوالي. ارتفعت السيولة إلى 403.80 مليون ريال، مقابل 397.59 مليون ريال، وبلغت أحجام التداول 156.61 مليون سهم، مقارنة بـ156.46 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 14.67 ألف صفقة مقابل 15.15 ألف صفقة الاثنين. ومن بين 48 سهماً نشطاً، ارتفع سعر 29 سهماً في مقدمتها سهم التجاري بـ3.04%، بينما تراجع سعر 19 سهماً في مقدمتها سهم العامة بـ4.45% واستقر سعر 3 أسهم. وجاء السلام في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 20.3 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم التجاري بقيمة 53.72 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات أمس مرتفعة؛ بدعم جماعي من القطاعات في مقدمتها البنوك والخدمات المالية. زاد المؤشر العام بنسبة 1.11 % ليصل إلى النقطة 10344.42؛ ليربح 113.97 نقطة عن مستوى الأحد. ودعم الجلسة ارتفاع جميع قطاعات البورصة السبع على رأسها البنوك والخدمات المالية بـ1.32 %، فيما تذيل القائمة قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.05 %. وبشأن التداولات؛ ارتفعت السيولة إلى 397.59 مليون ريال، مقابل 236.88 مليون ريال، وانخفضت أحجام التداول 156.46 مليون سهم، مقارنة بـ88.33 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 15.15 ألف صفقة مقابل 8.1 ألف صفقة الأحد. ومن بين 49 سهماً نشطاً، ارتفع سعر 35 سهماً في مقدمتها سهم قطر وعمان بـ4.53 %، وتراجع سعر 14 سهماً في مقدمتها سهم الأهلي بـ1.7%، واستقر 5 أسهم. وتقدم السلام نشاط الكميات بحجم بلغ 18.19 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم كيو إن بي بقيمة 48.54 مليون ريال.

أعلنت بورصة قطر عن بدء تطبيق التعديلات الجديدة على نشاط مزود السيولة فيما يتعلق بمعايير تقييم أداء مزودي السيولة، ومع جميع هذه التعديلات والمعايير الجديدة في العقود الموحدة والمعتمدة لهذا النشاط بدءاً من أمس الاحد، وستتم مراجعة هذه المعايير على أساس نصف سنوي لضمان تطابقها مع احتياجات السوق وأفضل الممارسات الدولية. وتأتي هذه التعديلات ضمن حزمة من الحوافز التي تقدمها بورصة قطر لتطوير نشاط مزود السيولة في السوق القطري، وذلك بما يساهم في زيادة السيولة والتداولات، وجذب المزيد من المستثمرين، وتعزيز تنافسية السوق القطري. ويأتي هذا التطوير ضمن جهود هيئة قطر للأسواق المالية وبورصة قطر المستمرة لتعزيز كفاءة السوق وزيادة جاذبيته للمستثمرين المحليين والدوليين، ومما يسهم في تحقيق النمو المستدام للسوق القطري. ويشار إلى أن إدخال هذه التعديلات الجديدة على نشاط مزود السيولة سيقلل بشكل كبير من تكلفة الصفقات ويوفر مزيدًا من العمق في سجل الأوامر، مما يضمن بيئة تداول أكثر كفاءة واستقرارًا وشفافية. ويذكر أن مزود السيولة هو شركة الخدمات المالية المرخص لها بممارسة هذا النشاط الذي يعزز سيولة الأوراق المالية المدرجة من خلال تقديم أسعار مستمرة لشراء أو بيع ورقة مالية معينة وفق الضوابط والشروط المحددة في الاتفاقية بين مزود السيولة والشركة المدرجة. وفي إطار حزمة الحوافز المشار إليها، قامت هيئة قطر للأسواق المالية مؤخرا بإطلاق ضوابط توزيع الأرباح للشركات المساهمة المدرجة والذي يسمح لها بتوزيع أرباح مرحلية.

أعلنت شركة كيو أن بي للخدمات المالية عن إنهاء اتفاقية تزويد السيولة على أسهم شركة ميزة «كيو إس تي بي». ووفق بيان للبورصة امس، سيكون آخر يوم تداول هو يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر 2024. الجدير بالذكر ارتفعت أرباح شركة ميزة «كيو إس تي بي» في النصف الأول من عام 2024 بنسبة 0.54% سنوياً، عند 29.88 مليون ريال، مقابل 29.72 مليون ريال في النصف الأول من عام 2023.

سجّلت البورصة محصلة أسبوعية خضراء خلال تعاملات الأسبوع الحالي، مع تسجيل 6.46 مليار ريال مكاسب بالقيمة السوقية. وارتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.79% بما يعادل 80.43 نقطة، ليغلق تعاملات الأسبوع الحالي عند النقطة 10203.04، عن مستوى الأسبوع الماضي المنتهي في 22 اغسطس 2024. وشهد الأسبوع نمو 6 قطاعات يتقدمها العقارات بـ3.1%، بينما انخفض قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية وحيداً بـ0.63%. وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الأسبوع 591.64 مليار ريال، مقابل 585.18 مليار ريال بختام الأسبوع الماضي، بارتفاع 1.10%. وبلغت قيمة التداول الأسبوعية نحو 2.01 مليار ريال، وزعت على 826.34 مليون سهم، بتنفيذ 72.58 ألف صفقة. وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 43 سهماً على رأسها القطرية للتأمين بـ 15.12%، بينما انخفض 8 أسهم في مقدمتها قطر للوقود بـ2.02%. وجاء سهم مزايا للتطوير العقاري في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 99.8 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم كيو إن بي بقيمة 283.9 مليون ريال. وشهد الأسبوع إعلان المراجعة النصف سنوية لمؤشرات فوتسي راسل؛ والتي تضمنت خروج شركات بلدنا، ومخازن، وقطر الوطنية للأسمنت، ومجموعة المستثمرين القطريين من مؤشر الشركات ذات رأس المال الأصغر. وقالت البورصة إن نتائج هذه المراجعة قابلة للتعديل، حتى إغلاق يوم 6 سبتمبر، وتسري تلك المراجعة من إغلاق يوم 19 سبتمبر 2024. الأداء اليومي هذا وأغلقت البورصة تعاملات امس مرتفعة؛ بدعم نمو 5 قطاعات في مقدمتها التأمين. ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.65% ليصل إلى النقطة 10203.04، رابحاً 66.05 نقطة عن مستوى الأربعاء. ودعم أداء الجلسة نمو 5 قطاعات يتقدمها التأمين بواقع 1.46%، بينما تراجع قطاعا البضائع والخدمات الاستهلاكية والاتصالات بـ1.04%و0.44% على التوالي. وبشأن التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 587.87 مليون ريال، مقابل 432.77 مليون ريال الأربعاء، بينما تراجعت أحجام التداول عند 153.82 مليون سهم، مقارنة بـ181.92 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 16.14 ألف صفقة مقابل 15.95 ألف صفقة في جلسة الأربعاء. ومن بين 49 سهماً نشطاً، تقدّم سهم بنك دخان الارتفاعات بـ2.42%، بينما جاء قطر للوقود على رأس التراجعات بـ2.28%، واستقر سعر 5 أسهم. وجاء سهم الريان المرتفع 2.18% في مقدمة نشاط الكميات بحجم 13.77 مليون سهم، وتصدر سهم كيو إن بي نشاط السيولة بـ146.02 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات، امس منخفضة؛ بضغط تراجع 4 قطاعات على رأسها الصناعات. ارتفعت السيولة إلى 386.17 مليون ريال، مقابل 364.54 مليون ريال في جلسة الاثنين الماضي، وبلغت أحجام التداول 180.61 مليون سهم، مقارنة بــ184.95 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 15.95 ألف صفقة، مقابل 15.26 ألف صفقة الاثنين الماضي. وجاء سهم «مزايا» المتراجع 1.94% في مقدمة نشاط الكميات وتصدر السيولة سهم «الريان» بـ 30.5 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات أمس مرتفعة؛ بدعم صعود جماعي للقطاعات، وسط زخم بالتداولات. صعد المؤشر العام بنسبة 1.16% ليصل إلى النقطة 10222.81؛ ليربح 117.48 نقطة عن مستوى الأحد. ودعم الجلسة ارتفاع جميع قطاعات البورصة السبعة على رأسها البنوك والخدمات المالية بـ1.52%، وتذيل القائمة قطاع الاتصالات بـ0.50%. وبشأن التداولات؛ ارتفعت السيولة إلى 364.54 مليون ريال، مقابل 252.01 مليون ريال، وزادت أحجام التداول 184.95 مليون سهم، مقارنة بـ131.68 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 15.26 ألف صفقة مقابل 9.98 ألف صفقة الأحد. ومن بين 51 سهماً نشطاً، ارتفع سعر 48 سهماً في مقدمتها سهم «كيو إل إم» بـ10%، وتراجع سعر 3 أسهم في مقدمتها سهم «مقدام» بـ0.44%. وتقدم «مزايا» نشاط الكميات بحجم بلغ 32.14 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم «كيو إن بي» بقيمة 42.83 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات، امس مرتفعة هامشياً؛ بدعم نمو 4 قطاعات في مقدمتها التأمين. ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.03% ليصل إلى النقطة 10122.61، رابحاً 3.53 نقطة عن مستوى الأربعاء. ودعم أداء الجلسة نمو 4 قطاعات يتقدمها التأمين بواقع 0.86%، بينما تراجع 3 قطاعات على رأسها الصناعات بـ0.23%. وبشأن التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 318.08 مليون ريال، مقابل 277.70 مليون ريال الأربعاء، وارتفعت أحجام التداول عند 131.16 مليون سهم، مقارنة بـ106.03 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 11.96 ألف صفقة مقابل 12.64 ألف صفقة في جلسة الأربعاء ومن بين 49 سهماً نشطاً، تقدّم سهم الفالح الارتفاعات بـ9.96%، بينما جاء العامة على رأس التراجعات بـ2.07%، واستقر سعر 3 أسهم. وجاء سهم مزايا المرتفع 2.31% في مقدمة نشاط الكميات بحجم 20.44 مليون سهم، وتصدر سهم التجاري نشاط السيولة بـ44.92 مليون ريال.

أكد خبراء ماليون أهمية الشركات الناشئة المدرجة في البورصة بشكل عام والتوقعات المستقبلية لها من حيث الربحية والعائد على المساهمين. وقال الخبراء في تصريحات لـ الشرق إن الاسواق الناشئة، أو ما يطلق عليه في بعض الأسواق، بالسوق الموازية، يعتبر بوابة العبور والولوج للشركات الناشئة والشركات ذات الصبغة العائلية للولوج الى اسواق رأس المال وخاصة السوق الرئيسية. وذكروا أن فكرة الاسواق الناشئة وُجدت بهدف استقطاب الشركات التي لا تلبي الشروط والمتطلبات لإدراجها في السوق الرئيسية فتم ايجاد هذا النوع من الاسواق بهدف تشجيع الشركات العائلية على التحول الى شركات مساهمة عامة مع ادراجها في البورصة، حيث ان السوق الناشئة تتطلب اجراءات أقل، وبالتالي توفر الوقت والجهد والاجراءات لتلك الشركات. استقطاب الشركات وفي حديث لـ الشرق، يقول المستشار المالي رمزي قاسمية إن الاسواق الناشئة، أو ما يطلق عليه في بعض الأسواق، بالسوق الموازية، تعتبر بوابة العبور والولوج للشركات الناشئة والشركات ذات الصبغة العائلية للولوج الى اسواق رأس المال وخاصة السوق الرئيسية. ويضيف أن فكرة الاسواق الناشئة وُجدت بهدف استقطاب الشركات التي لا تلبي الشروط والمتطلبات لإدراجها في السوق الرئيسي فتم ايجاد هذا النوع من الاسواق بهدف تشجيع الشركات العائلية على التحول الى شركات مساهمة عامة مع ادراجها في البورصة، حيث ان السوق الناشئة تتطلب اجراءات أقل، وبالتالي توفر الوقت والجهد والاجراءات لتلك الشركات. ويضيف المستشار المالي رمزي قاسمية أن بورصة قطر دشنت سوق الشركات الناشئة قبل ثلاثة اعوام تقريبا، وهذه الشركات تنوعت من حيث القطاعات فمعظم تلك الشركات تحولت الى سوق رئيسي مثل شركة مقدام والفالح بعد ان لبت اجراءات السوق الرئيسي، ودخول هذه الشركات في الاسواق الرئيسية سيمكنها لاحقا من دخول المؤشرات سواء المحلية او العالمية، الامر الذي سيضيف قيمة، أو سيولد قيمة مضافة لملاك وأصحاب الشركات والمساهمين. وفيما يتعلق بتجربة بورصة قطر فيما يخص تلك الأسواق، يضيف المستشار المالي أنها تجربة ناجحة، وحاليا لدينا شركتان فقط في السوق الناشئة، وهما شركة المحار وشركة كيوتك التي تم ادراجها مؤخرا، ويضيف السيد رمزي قاسمية، اننا بحاجه الى التعريف بشكل اكبر بهذه السوق بهدف استقطاب المزيد من الشركات وتشجيعها على الادراج في السوق الناشئة، خاصه انه غالبا ما يتم استخدام طريقة الادراج المباشر دون المرور بمراحل الاكتتاب، الامر الذي يوفر مثلما ذكرنا سابقا الوقت والجهد على المساهمين المؤسسين في تلك الشركات. الاستثمار المستقبلي وفي حديث لـ الشرق قال السيد طارق المفتاح، المستثمر بالسوق المالي، إن تواجد الشركات بالسوق الناشئة مسألة مهمة للبورصة بشكل عام، وكانت فكرة إطلاق السوق فكرة جيدة لتيسير عمليات الإدراج وتهيئة الشركات لمتطلبات السوق الرئيسي. وأضاف أن عملية الادراج لاي شركة جديدة هي عملية ايجابية لاسواق المال تساعد بشكل كبير في جذب اموال، وهي فرصة استمارية جديدة وخيار جديد امام المتداولين الذين اصبح بامكانهم الشراء بهذه الشركة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، أن القطاع الذي تعمل به الشركات الناشئة دائما يكون قطاعا مرغوبا للاستثمار، وبالتالي فهذه الشركات تشجع على الاستثمار المستقبلي، ولا ننسى أن وجود ادراج جديد يعني دخول اموال شابة الى الاسواق، ويعني زيادة عمق السوق واعطاء خيارات جديدة، ورفع من رسملة السوق، وهو ما يفتح الباب امام المزيد من الاستثمارات، واي اموال جديدة تدخل الاسواق تساهم في رفع وزيادة السيولة بهذه الاسواق كما تساهم في تحريكها ودعمها بشكل اساسي. ويشير السيد طارق المفتاح إلى أن السوق الثانوية أصبحت تحتضن شركات حيوية وهى بحاجة للمزيد من الادراجات ونتمنى ان تكون هناك خطوات بهذا الاتجاه في المستقبل، ووجود هذه الشركات مهم للسوق الثانوية وهو ما يشجعه ويحركه. وكلما زادت الادراجات كلما كان تأثيرها أفضل لأسواق المال بشكل عام. تماسك المؤشر وفي تعليق لـ الشرق، يقول مستشار الأسواق المالية، السيد يوسف بوحليقة إن السوق الناشئة في بورصة قطر تفاعلت هذا الأسبوع بايجابية مع صعود البورصة، وهو ما رأيناه في صعود أسهم شركة المحار وشركة كيوتك بارتفاعات قياسية بلغت نسبتها أكثر من 3 % وقد يستمر ذلك في الأسابيع المقبلة. وعن أداء البورصة بشكل عام يقول السيد بوحليقة إن مؤشر بورصة قطر تماسك على تباين واستقرار حيث كشفت بيانات صادرة عن بورصة قطر عن ارتفاع في أرباح الشركات القطرية المدرجة خلال النصف الأول من العام 2024 بنسبة 5.5 % لتبلغ 25.730 مليار ريال، مقابل ما يناهز 24.386 مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي. ويضيف أن قطاع البنوك والخدمات المالية سجل أرباحا صافية في النصف الأول من العام بواقع 14.9 مليار ريال أي نحو 58% من إجمالي أرباح الشركات المدرجة، تلاه القطاع الصناعي. وحقق قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية أكبر المكاسب في النصف الأول من العام 2024 لتنمو أرباحه الصافية بـ22.7 بالمائة، في حين تراجعت الأرباح الصافية للقطاع العقاري بنسبة 12.32 بالمائة.

أغلقت البورصة تعاملات امس منخفضة؛ مع تصدر سهم بنك دخان نشاط التداولات على المستويات كافة. انخفض المؤشر العام بنسبة 0.39% ليصل إلى النقطة 10119.08، فاقداً 39.49 نقطة عن مستوى الثلاثاء. أثر على الجلسة تراجع قطاعا النقل والبنوك والخدمات المالية بـ0.90% و0.28% على التوالي، بينما ارتفع 5 قطاعات في مقدمتها العقارات بـ0.59%. تراجعت السيولة إلى 277.70 مليون ريال، مقابل 280.74 مليون ريال الثلاثاء، وزادت أحجام التداول عند 106.03 مليون سهم، مقارنة بـ105.79 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 12.64 ألف صفقة، مقابل 12.18 ألف صفقة. ومن بين 50 سهماً نشطاً، تقدم سهم «ودام» تراجعات الأسهم البالغ عددها 30 سهماً بـ1.94%، وارتفع سعر 20 سهماً على رأسها «الفالح» بـ9.91%، واستقر سعر سهمين. وجاء سهم «بنك دخان» المتراجع 0.77% في مقدمة نشاط التداولات بحجم بلغ 11.18 مليون سهم، وسيولة بقيمة 42.15 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات امس مرتفعة هامشياً، بدعم 4 قطاعات في مقدمتها العقارات. زاد المؤشر العام بنسبة 0.03 % ليصل إلى النقطة 10158.57، ليربح 2.82 نقطة عن مستوى الاثنين. ودعم الجلسة ارتفاع 4 قطاعات على رأسها العقارات بـ 0.85%، وفي المقابل تراجع قطاعا الصناعات والبنوك والخدمات المالية 0.13% و0.04% على التوالي، واستقر قطاع التأمين. وارتفعت السيولة إلى 280.74 مليون ريال، مقابل 229.16 مليون ريال، وبلغت أحجام التداول 105.79 مليون سهم، مقارنة بـ97.43 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 12.18ألف صفقة مقابل 10.18ألف صفقة الاثنين. ومن بين 48 سهماً نشطاً، ارتفع سعر 30 سهم في مقدمتها سهم «الفالح» بـ9.92%، بينما تراجع سعر 18 سهم في مقدمتها سهم «كيو إل إم» بـ 1.90% واستقر سعر 3 أسهم. وبشأن الأنشط تداولاً، تقدم «قامكو» الكميات بـ12.88 مليون سهم، بينما تقدم «صناعات قطر» السيولة بقيمة 26.51 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات امس مرتفعة؛ بدعم 5 قطاعات في مقدمتها الاتصالات. زاد المؤشر العام بنسبة 0.20% ليصل إلى النقطة 10155.75؛ ليربح 20.38 نقطة عن مستوى الأحد. ودعم الجلسة ارتفاع 5 قطاعات على رأسها الاتصالات بـ2.09%، وفي المقابل تراجع قطاعا البنوك والخدمات المالية والبضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.19%و 0.17% على التوالي. وبشأن التداولات؛ تراجعت السيولة إلى 240.18 مليون ريال، مقابل 242.9 مليون ريال، وزادت أحجام التداول عند 113.43 مليون سهم، مقارنة بـ106.23 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 10.18 ألف صفقة مقابل 8.9 ألف صفقة الأحد. ومن بين 45 سهماً نشطاً، ارتفع سعر 25 سهماً في مقدمتها سهم «أوريدو» بـ2.81%، وتراجع سعر 20 سهماً في مقدمتها سهم «ودام» بـ1.26%. وتقدم «مسيعيد» نشاط الكميات بحجم بلغ 10.96 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم «صناعات قطر» بقيمة 20.16 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات امس باللون الأخضر؛ بدعم نمو قطاعي العقارات والصناعة. ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.10% ليصل إلى النقطة 10135.37، رابحاً 9.90 نقطة عن مستوى الخميس الماضي. ودعم أداء الجلسة نمو قطاعي العقارات والصناعات بـ0.48% و0.47% على التوالي، بينما تراجع 4 قطاعات في مقدمتها التأمين بـ0.43%. وبشأن التداولات فقد تراجعت السيولة إلى 253.93 مليون ريال، مقابل 279.07 مليون ريال في جلسة الخميس الماضي، وارتفعت أحجام التداول عند 122.23 مليون سهم، مقارنة 112.53 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 8.9 ألف صفقة، مقابل 12.7 ألف صفقة الخميس. ومن بين 48 سهماً نشطاً، تقدم سهم إنماء الارتفاعات بـ 2.97%، بينما جاء العامة على رأس التراجعات بـ2.94%. وجاء سهم قامكو المرتفع 0.65% نشاط الكميات بحجم بلغ 9.6 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم كيو إن بي بقيمة 26.28 مليون ريال. قطاع الخدمات من جانب آخر أظهرت البيانات المالية لـ12 شركة بقطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بالبورصة - باستثناء شركة الفالح التعليمية- ارتفاع أرباح القطاع في النصف الأول من عام 2024، بنسبة 22.78% سنوياً. وبحسب نتائج شركات الخدمات المتاحة على موقع البورصة، بلغت أرباحها نحو 925.89 مليون ريال خلال الستة أشهر المنتهية بـ30 يونيو 2024، مقابل أرباح قدرها 754.1 مليون ريال في النصف الأول من العام الحالى. وشهد القطاع ارتفاع أرباح 7 شركات وهم: زاد القابضة، والسلام العالمية للاستثمار المحدودة وقطر للوقود ومجمع المناعي والميرة للمواد الاستهلاكية وبلدنا ومقدام القابضة وميزة فيما تراجعت أرباح 3 شركات، وتحولت شركة ودام للربحية خلال النصف الأول. وتصدرت السلام شركات القطاع من حيث نسبة ارتفاع الأرباح النصفية؛ بصافي ربح بلغ 26.77 مليون ريال وبزيادة 488.96% عن أرباحها في النصف المقارن من العام السابق البالغ 4.55 مليون ريال. وحققت شركتا بلدنا ومجمع المناعي نمواً في أرباح النصف الأول من عام 2024، بنسبة 137.42% و77.65% على الترتيب؛ حيث حققت بلدنا ربحاً قدره 100.42 مليون ريال، مقارنة بـ42.30 مليون ريال، فيما حققت مجمع المناعي أرباحاً قيمتها 67.41 مليون ريال، مقارنة بمستواها في النصف الأول من العام السابق البالغ 37.95 مليون ريال. وشهدت شركة مقدام ارتفاع في أرباحها النصفية بنسبة 11.39%، مسجلة أرباح بقيمة 17.45 مليون ريال مقارنة بـ15.66 مليون ريال، وتلتها شركة وقود بأرباح بلغت 481.92 مليون ريال مقابل 440.18 مليون ريال بارتفاع نسبته 9.48%. وارتفعت أرباح شركة زاد بنسبة 3.45% في النصف الأول، لتسجل أرباح بقيمة 93.13 مليون ريال مقارنة بـ90.02 مليون ريال، وتلتها الميرة بأرباح 90.67 مليون ريال مرتفعة بنسبة 2.61%، كما ارتفعت أرباح ميزة 0.57% عند 29.89 مليون ريال مقارنة بـ29.72 مليون ريال أرباح النصف الأول من 2023. تراجعت أرباح 3 شركات في مقدمتها الرعاية بنسبة 68.95%، لتسجل أرباح بقيمة 11.28 مليون ريال، مقارنة بـ36.34 مليون ريال في النصف الأول من عام 2023، وتلتها شركة الطبية بـ861 ألف ريال بتراجع 44.88%. وانخفضت أرباح قطر للسينما بنسبة 5.10% خلال النصف الأول المنتهي بـ30 يونيو 2024، عند 2.99 مليون ريال مقارنة بـ3.16 مليون ريال في نفس الفترة من عام 2023. وتحولت شركة ودام للربحية بـ3.1 مليون ريال مقابل خسائر النصف الأول من عام 2023، البالغة 35.68 مليون ريال. يشار إلى أن السنة المالية لشركة الفالح التعليمية القابضة تنتهي في 31 أغسطس من كل عام. وكانت أرباح قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية ارتفعت في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 29.51%، بقيمة 481.14 مليون ريال مقابل أرباح بقيمة 371.51 مليون ريال في الفترة نفسها من العام السابق.

أكد الخبير الاقتصادي والمالي، أحمد عقل، أن البورصة القطرية تتمتع بفرص واعدة ومعدلات عائد مغر على أسعار الأسهم بشكل كبير، مما يجعلها مقبلة على موجة نشاط استثماري وحركة إيجابية للتداول. وقال الخبير الاقتصادي في حديث لـ الشرق: إن نتائج الشركات المدرجة للربع الثاني بشكل عام كانت أكثر من جيدة، وكان تأثيرها واضحا على تحرك السوق وتخطيه حاجز الـ 10.000 نقطة، وقد رأينا نتائج ممتازة في الربع الثاني تخطت الربع الأول كانت بمقدار 25.7 مقارنة مع 24.5 في الربع الأول من العام الفائت، وبالتالي كانت مستويات الأرباح على العموم جيدة في الربع الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام الفائت، وحتى على المستوى الربعي، وهذا شيء إيجابي ويدل على نظرة واعدة للفترات القادمة. ويضيف الخبير المالي إن الأرباح اقتربت من 25 مليار ريال، وبالتالي نحن نتحدث عن مستويات إذا استمرت بنفس النمط يمكن أن تحقق مستوى 50 أو 51 مليار ريال، أو أكثر، وهذا ممكن التحقق مع نهاية العام، وبالتالي نحن نتوقع أن نكون قريبين جدا في الربع الثالث من الربع الثاني، ويمكن أن تؤثر بعض الضغوطات على مستوى القطاع الصناعي ولكن القطاع البنكي وقطاع الخدمات وحتى قطاع التأمين سيكون لها أداء جيد جدا، وبالتالي نتوقع أن نكون قريبين جدا من مستوى 12.5 إلى 13 مليونا وبالتالي نقترب من مستوى 39 إلى 40 مليار ريال بالربع الثالث. ويشير السيد أحمد عقل، إلى أن هذه الأرباح والتوزيع المرحلي الذي تم لأول مرة خلال العام الحالي، كان حدثا إيجابيا وستنعكس على عمليات شراء إيجابية بالربع الثالث، ومع اقتراب الربع الأخير. وينوه الخبير المالي إلى بعض الضغوط التي شهدتها أسعار النفط، إلا أنها حافظت مع ذلك على المستويات القريبة مما كانت عليه بالربع الثاني، ومن ثم فإن الأداء البنكي الذي حافظ على مستويات الفوائد لن يشهد تغييرا كبيرا في الربع الثالث، إلا أنه في الربع الرابع ومع بدء الحديث عن بداية خفض أسعار الفائدة يمكن أن نرى أداء أفضل بالربع الأخير، وبخصوص قطاع الخدمات من الطبيعي أن يهدأ في الربع الثالث نظرا لظروف السفر في الصيف والإجازات، إلا أن أداءه سيكون جيدا في الربع الرابع، وبالتالي فإن أفضل القطاعات المرشحة هي القطاع البنكي وقطاع التأمين، والقطاع العقاري مرشح لبعض الضغوط في الفترات القادمة، وفي الإجمال تتمتع البورصة القطرية بفرص واعدة ومعدلات العائد إلى السعر مغرية بشكل كبير، وبالتالي إن الربع الرابع سيشهد تغيراً بأداء المستثمرين خاصة في ظل التوقعات بنجاح وساطة التهدئة للظروف الجيوسياسية المحيطة.

سجلت البورصة محصلة أسبوعية خضراء خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع تسجيل 6.28 مليار ريال مكاسب بالقيمة السوقية. وارتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.72% بما يعادل 72.46 نقطة، ليغلق تعاملات الأسبوع عند النقطة 10125.47، عن مستوى الأسبوع السابق المنتهي في 8 اغسطس 2024. وشهد الأسبوع نمو 5 قطاعات يتقدمها الاتصالات بـ3.59%، بينما انخفض قطاعا العقارات والنقل بـ1.34% و1.19% على التوالي. وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الأسبوع 586.31 مليار ريال، مقابل 580.03 مليار ريال بختام الأسبوع السابق، بارتفاع 1.08%. وبلغت قيمة التداول الأسبوعية نحو 1.35 مليار ريال، وزعت على 551.22 مليون سهم، بتنفيذ 61.18 ألف صفقة. وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 27 سهماً على رأسها القطرية للتأمين بـ 6.23%، بينما انخفض 25 سهماً في مقدمتها ودام الغذائية بـ9.87%. وجاء سهم مزايا في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 60.37 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم كيو إن بي بقيمة 152.25 مليون ريال. وشهد الأسبوع إعلان إدارة مؤشر مورجان ستانلي إم إس سي آي نتائج المراجعة لمؤشرات الأسواق، فيما يخص الشركات القطرية المدرجة به، والتي تضمنت خروج شركة مجموعة المستثمرين القطريين من مؤشر الشركات ذات رأس المال الصغير، ونقل شركة أُريدُ من مؤشر قطر لرأس المال الكبير إلى رأس المال المتوسط. ولفتت البورصة إلى أن نتائج تلك المراجعة التي لم تضمن إضافة أي أسهم قطرية جديدة سوف تسري بدءاً من إغلاق يوم 29 أغسطس 2024. كما أعلنت البورصة الخميس الماضي عن ارتفاع أرباح الشركات المدرجة في النصف الأول من عام 2024 بنسبة 5.51% على أساس سنوي، عند 25.72 مليار ريال في النصف الأول من العام الحالي، مقابل 24.38 مليار ريال في الستة أشهر الأولى من 2023. أرباح شركات التأمين من جانب اخر كشفت إحصائية رسمية ارتفاع أرباح قطاع التأمين المدرج بالبورصة خلال النصف الأول من عام 2024 بنسبة 14.66% على أساس سنوي. وسجلت الشركات المدرجة بالقطاع أرباحاً في النصف الأول المنتهي بـ30 يونيو 2024 بقيمة 721.19 مليون ريال، مقابل 628.95 مليون ريال خلال الفترة نفسها من عام 2023. ويتكون القطاع من 7 أسهم وهم: قطر للتأمين والدوحة للتأمين والقطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين والخليج التكافلي والمجموعة الإسلامية للتأمين والضمان للتأمين الإسلاميبيمه وكيو إل إم لتأمينات الحياة والتأمين الصحي. ودعم أداء القطاع ارتفاع أرباح شركة قطر للتأمين التي حققت أرباح بقيمة 356.69 مليون ريال في النصف الأول من عام 2024، مقابل أرباح نفس الفترة من 2023 البالغة 324.53 مليون ريال، بارتفاع بلغت نسبته 9.91%. وحققت شركة الدوحة للتأمين أرباح بقيمة 110.99 مليون ريال، مقابل أرباح النصف الأول المنتهي بـ30 يونيو 2023 البالغة 81.46 مليون ريال، بارتفاع بلغت نسبته 36.26%، وتلتها شركة الاسلامية للتأمين بأرباح بلغت 79.12 مليون ريال مقابل 64.23 مليون ريال للنصف الأول من 2023، بارتفاع 23.19%. وسجلت شركة القطرية العامة أرباح بقيمة 48.74 مليون ريال خلال النصف الأول من 2024، مقابل 35.12 مليون ريال في الفترة ذاتها من 2023، بارتفاع 38.79%. وارتفعت أرباح شركة بيمه في الستة أشهر الأولي من العام 2024 بنسبة 22.37%، لتسجل أرباحاً بقيمة 40.8 مليون ريال مقابل 33.34 مليون ريال في الفترة نفسها من عام 2023. وبينت الإحصائية انخفاض أرباح شركة الخليج التكافلي التي حققت 42.76 مليون ريال مقابل 43.57 مليون ريال في الستة أشهر الأولي من 2023، وبنسبة انخفاض قدرها 1.87%. كما انخفضت أرباح شركة كيو إل إم لتأمينات الحياة والتأمين الصحي بنسبة 9.90% لتسجل أرباح بقيمة 42.09 مليون مقابل 46.71 مليون ريال في النصف الأول من عام 2023. وارتفعت أرباح قطاع التأمين خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 3.37% على أساس سنوي، عند 387.57 مليون ريال، مقابل 374.95 مليون ريال خلال الفترة نفسها من عام 2023.

سجلت أغلب أسواق المال العربية ارتفاعات ملفتة لم تشهدها منذ أكثر من أسبوعين تقريبًا متناغمًا مع أداء البورصات العالمية التي تخلصت من معظم خسائر «الإثنين الأسود» في مطلع أغسطس الجاري في ظل انحسار مخاوف الركود الأمريكي وعودة شهية المخاطرة وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة قريباً من قبل الفيدرالي إضافة لإفصاح الشركات المدرجة عن موسم أرباح متوازن مقارنة بحجم تأثرها بالتقلبات الاقتصادية والجيوسياسية دولياً وإقليمياً. وبحسب إحصائية تستند لبيانات أسواق المال بالمنطقة، زاد مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.7 % ليحقق أعلى مكاسب أسبوعية في 5 أسابيع، كما ارتفع المؤشر الأول للبورصة الكويتية بنسبة 0.5 %. وخارج دول الخليج وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر الثلاثيني للبورصة المصرية بنسبة 3 % مسجلاً أعلى مكاسب أسبوعية في شهر ونصف، كما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «السبعيني» بنسبة 2.3 %. فقد سجل مؤشر السوق السعودي «تاسي» أعلى مكاسب أسبوعية في شهر تقريبًا متجاوزًا مستويات 11900 نقطة مرتفعا بنسبة 2.1 % مدعومًا بالأداء القوي للأسهم القيادية كأرامكو عملاق النفط بالمملكة. وقفز مؤشر سوق دبي المالي لأعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين ليتجاوز مستوى 4200 نقطة، وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط «مسقط 30» 1.04 %. أفضل أداء وعالميًا، عادت أغلب الأسواق العالمية للصعود وتنفس الصعداء حيث حقق مؤشر «داو جونز» مكاسب خلال الأسبوع بنسبة 2.95 % لينهي خسائره التي استمرت أسبوعين متتاليين، كما قفز مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 3.95 %، محققًا أفضل أداء أسبوعي منذ مطلع نوفمبر 2023. وأنهى مؤشر «ناسداك» المدرج به كبرى شركات التكنولوجيا سلسلة خسائره الأسبوعية التي امتدت أربعة أسابيع متتالية، بعد ارتفاعه 5.3 %. وقفز أيضا مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 2.45 %، ليحقق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وفي اليابان، صعد مؤشر «نيكي» ومؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً مكاسب أسبوعية بلغت 8.65 % و7.85 % على التوالي.

أعلنت البورصة امس عن ارتفاع أرباح الشركات المدرجة في النصف الأول من عام 2024 بنسبة 5.51% على أساس سنوي – باستثناء شركة الفالح التعليمية القابضة. ولفتت في بيانها إلى أن الشركات المدرجة سجلت صافي ربح بلغت قيمته 25.72 مليار ريال في النصف الأول من العام الحالي، مقابل 24.38 مليار ريال في الستة أشهر الأولى من 2023. يشار إلى أنه مُدرج ببورصة قطر 52 شركة، توزع على 7 قطاعات وهي: البنوك والخدمات المالية، والبضائع، والصناعات، والعقارات، والنقل، والاتصالات، والتأمين. وكشفت البورصة أن السنة المالية لشركة الفالح التعليمية القابضة تنتهي في 31 أغسطس من كل عام. يُشار إلى أن أرباح الشركات المدرجة بالبورصة ارتفعت خلال الربع الأول من 2024 بنسبة 5.83% على أساس سنوي، لتبلغ 13.1 مليار ريال، مقابل ربحاً بقيمة 12.3 مليار خلال نفس الفترة من 2023. الأداء اليومي هذا وأغلقت البورصة تعاملات، امس مرتفعة؛ بدعم نمو 5 قطاعات في مقدمتها النقل، وتزامناً مع إعلان البورصة أرباح شركاتها. ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.17% ليصل إلى النقطة 10125.47، رابحاً 17.27 نقطة عن مستوى الأربعاء. ودعم أداء الجلسة نمو 5 قطاعات يتقدمها النقل بواقع 1.57%، بينما تراجع قطاعا البنوك والخدمات المالية والعقارات بـ0.39% و0.34% على التوالي. وبشأن التداولات فقد تراجعت السيولة إلى 279.07 مليون ريال، مقابل 295.62 مليون ريال الأربعاء، وارتفعت أحجام التداول عند 112.53 مليون سهم، مقارنة بـ103.28 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 12.7 ألف صفقة مقابل 14.29 ألف صفقة في جلسة الأربعاء. ومن بين 51 سهماً نشطاً، تقدّم سهم السينما الارتفاعات بـ3.85%، بينما جاء ودام على رأس التراجعات بـ3.42%، واستقر سعر 3 أسهم. وجاء سهم مزايا المتراجع 0.71% في مقدمة نشاط الكميات بحجم 17.9 مليون سهم، وتصدر سهم كيو إن بي نشاط السيولة بـ28.30 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات امس مرتفعة، بدعم صعود 4 قطاعات في مقدمتها الاتصالات. ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.37% ليصل إلى النقطة 10108.20، رابحاً 36.80 نقطة عن مستوى الثلاثاء. ودعم أداء الجلسة نمو 4 قطاعات يتقدمها الاتصالات بواقع 3.51%، وتراجع 3 قطاعات في مقدمتها النقل بـ0.75%. وبشأن التداولات فقد انخفضت السيولة إلى 295.62 مليون ريال، مقابل 306.61 مليون ريال الثلاثاء، كما تراجعت أحجام التداول عند 103.28 مليون سهم، مقارنة بـ120.56 سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 14.29 صفقة مقابل 13.87 صفقة في جلسة الثلاثاء. ومن بين 48 سهماً نشطاً، تقدم سهم «مجمع المناعي» الارتفاعات بـ5.18%، بينما جاء «ودام» على رأس التراجعات بـ2.58%. وجاء سهم «بنك دخان» المتراجع 1.83% في مقدمة نشاط الكميات بحجم 11.94 مليون سهم، وتصدر سهم «كيو إن بي» نشاط السيولة بـ48.98 مليون ريال بارتفاع 1.92%.

توقع خبراء أن تعزز بورصة قطر مكاسبها خلال الفترة المقبلة رغم التراجعات وحالة التذبذب التي شهدها المؤشر خلال الجلسات الأسبوعية الماضية. وقال الخبراء في تعليقات لـ الشرق إن نتائج الشركات الجيدة، والأداء القوي للاقتصاد القطري، والتوزيعات المرحلية للأرباح، والتوقعات بخفض اسعار الفائدة كلها عوامل تعزز مكاسب البورصة وتدفع بدخول سيولة جديدة إلى السوق، سجلت مستويات جيدة خلال بعض الجلسات الماضية ويتوقع أن تستعيد زخمها خلال الجلسات المقبلة. وقال الخبراء إن السوق المالي يتراقب نتائج مراجعة مؤشر فوتسي التي ستصدر في 23 من اغسطس الجاري. حالة تباين وفي تعليق لـ الشرق حول توقعات السوق خلال الفترة الحالية قال يوسف بوحليقة محلل الأسواق المالية إن توقعات السوق القطري تشير إلى حالة تباين لأداء المؤشر وتذبذب أسعار الأسهم في ظل استمرار عدم اليقين بالنسبة إلى أسواق المال العالمية وبالخصوص الأمريكية خلال الفترة القادمة. واضاف أن توقعات خفض أسعار الفائدة و التضخم سيكون المحرك الرئيسي مما سيعكس وجود فرص بيعية في السوق المحلية. وفي تعليق لـ الشرق حول نتائج المراجعة ربع السنوية لمؤشرات مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال «MSCI» «إم إس سي آي»، قال المستشار المالي رمزي قاسمية إن نتائج المراجعة لم تشهد تغيرات جوهرية باستثناء نقل شركة Ooredoo من مؤشر الشركات ذات «رأس المال الكبير إلى مؤشر الشركات ذات رأس المال المتوسط»، وإخراج مجموعة المستثمرين القطريين من مؤشر الشركات ذات رأس المال الصغير، وهذه المراجعة التي تقوم بها المؤشرات العالمية مثل مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال وفوتسي تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل منها القيمة السوقية للشركات وحجم التداول ونسبة الاسهم المتاحة للتداول، وضمن هذه المعطيات يتم اجراء المراجعة، ونتائج المراجعة ربع السنوية لمؤشرات مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال بالنسبة لبورصة قطر سيتم تطبيقها اعتبارا من إغلاق يوم 29 أغسطس الحالي. ويضيف المستشار المالي رمرزي قاسمية أن السوق المالي يتراقب نتائج مراجعة مؤشر فوتسي التي ستصدر في 23 من اغسطس الجاري. ويلاحظ ان مراجعة مورغان ستانلي ستشهد تخفيض طفيف لاوزان بعض الشركات مثل مصرف قطر الاسلامي، ومصرف الريان، وصناعات. مراجعة مورغان ستانلي وأعلنت بورصة قطر، عن نتائج المراجعة ربع السنوية لمؤشرات مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال «MSCI» «إم إس سي آي» الصادرة في أغسطس الحالي، والتي تضمنت نقل شركة Ooredoo من مؤشر الشركات ذات «رأس المال الكبير إلى مؤشر الشركات ذات رأس المال المتوسط»، وإخراج مجموعة المستثمرين القطريين من مؤشر الشركات ذات رأس المال الصغير. وأوضحت البورصة أن نتائج المراجعة سيتم تطبيقها اعتبارا من إغلاق يوم 29 أغسطس الحالي. ويضم مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، والذي تصدره «مورغان ستانلي»، أسواقا من 23 دولة تمثل 10 بالمئة من القيمة السوقية للأسواق العالمية. ويخضع مؤشر مورغان ستانلي لمراجعة نصف سنوية في مايو ونوفمبر من كل عام، وكذلك مراجعة ربع سنوية في شهري فبراير وأغسطس. يذكر أن دخول وخروج الشركات وإعادة تصنيفها لدى المؤشرات الدولية تخضع لعدة معايير من أهمها نسب التداول الحر المسموح بها للأجانب، وحجم التداول على أسهم الشركات وحجم رأس مال الشركة القابل للاستثمار والسيولة على أسهمها ومعدلات دورانها على أسس شهرية وسنوية، كما أن عمليات المراجعة التي تجريها الجهات المصدرة لتلك المؤشرات تتم بصورة نصف سنوية ينجم عنها عادة إبقاء الشركة على وضعها أو إعادة تصنيفها أو خروج بعض الشركات ودخول شركات جديدة. ويعتبر إعادة تصنيف الشركات لدى المؤشرات العالمية ودخولها وخروجها تلك المؤشرات من العوامل التي تؤثر على إقبال المستثمرين الدوليين ومديري المحافظ الاستثمارية على تداول أسهم تلك الشركات، إذ تحظى الشركات عند دخولها المؤشرات أو رفع تصنيفها لديها بإقبال من جانب المستثمرين، وعادة ما تشهد الشركات الخارجة والداخلة نتيجة عملية المراجعة الدورية نشاطا ملحوظا على أسهمها. أرباح جيدة وأغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، أمس، مرتفعا بواقع 36.8 نقطة، أي بنسبة 0.37 %، ليصل إلى مستوى 10108.200 نقطة، وسجلت البورصة مكاسب تجاوزت 3.75 مليار ريال . وتم، خلال الجلسة، تداول 102 مليون و423 ألفا و699 سهما، بقيمة 293 مليونا و890 ألفا و511.362 ريال، نتيجة تنفيذ 14223 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 25 شركة، بينما انخفضت أسهم 21 شركة أخرى، وحافظت 4 شركات على أسعار إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق، في نهاية جلسة التداول، 585 مليارا و854 مليونا و499 ألفا و325.720 ريال، مقارنة بـ 582 مليارا و104 ملايين و588 ألفا و334.470 ريال في الجلسة السابقة.وارتفعت أرباح قطاع النقل المدرج ببورصة قطر خلال النصف الأول من عام 2024 بنسبة 1.36% على أساس سنوي، و سجلت الشركات المدرجة بالقطاع في النصف الأول أرباحا بقيمة 1.56 مليار ريال، مقابل 1.54 مليار ريال خلال النصف الأول. ويتكون القطاع من 3 أسهم وهم: الملاحة القطرية والخليج للمخازن وقطر لنقل الغاز المحدودة «ناقلات». ودعم أداء القطاع ارتفاع أرباح شركة «ناقلات» التي حققت أرباحاً بقيمة 829.15 مليون ريال في الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو، مقابل أرباح الفترة نفسها من عام 2023 البالغة 774.38 مليون ريال، بارتفاع 7.07%. وبلغ إجمالي موجودات شركة «ناقلات» بنهاية النصف الأول من عام 2024، نحو 33.52 مليار ريال، مقابل 31.62 مليار ريال في الفترة نفسها من عام 2023، بارتفاع 6.02%. واقترح مجلس الإدارة توزیع أرباح نقدیة مرحلية على المساھمین بنسبة 7% من القیمة الإسمیة للسھم (بما يُعادل 0.07 ريال لكل سهم) عن الفترة المنتهية في 30 يونيو، على یخضع مقترح مجلس الإدارة لموافقة الجمعیة العامة غير العادية. وحققت شركة الملاحة القطرية أرباح بقيمة 628.35 مليون ريال خلال النصف الأول من 2024، مقابل أرباح الفترة ذاتها لعام 2023 البالغة 647.67 مليون ريال، بانخفاض 2.98%. وارتفع إجمالي موجودات الملاحة القطرية لتسجل 18.36 مليار ريال، بارتفاع 30.88% عن إجمالي موجودات النصف الأول من 2023، البالغة 18.16 مليار ريال. وسجلت شركة مخازن تراجعاً في أرباحها النصفية لتسجل أرباحاً بقيمة 100.35 مليون ريال مقابل 114.82 مليون ريال في نفس الفترة من عام 2023، بتراجع 12.60%. وشهدت الشركة ارتفاعاً في إجمالي الموجودات بنسبة 1.42% لتسجل 5.08 مليار ريال في النصف الأول من عام 2024، مقابل 5.01 مليار ريال بنهاية عام 2023. وارتفعت أرباح قطاع النقل المدرج ببورصة قطر خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 1.90% على أساس سنوي، لتسجل 835.82 مليون ريال، مقابل 820.26 مليون ريال خلال الربع الأول من عام 2023.