أكد أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أن قوات بلاده الموجودة في اليمن مستمرة في أداء دورها مع السعودية "حتى إعلان التحالف انتهاء الحرب". جاء ذلك في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الخميس، بعد ساعات من إعلانه أن الحرب في اليمن انتهت بالنسبة لبلاده، خلال محاضرة ألقاها مساء أمس الأربعاء، وحضرها محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي. وأعاد قرقاش في تغريداته تأكيد وتوضيح ما ذكره في محاضرته أمس التي كانت تحت عنوان "الإمارات والتحالف والأزمة اليمنية: القرار الضرورة". وقال الوزير الإماراتي في تغريداته اليوم، إن "التحالف بقيادة السعودية لم يُعلن قرار عاصفة الحزم إلا بعد أن استنفذ كل المساعي السلمية". وأضاف "ومع إصرار الحوثي/ صالح (الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح) على منطق العنف والانقلاب، جاء قرار (العاهل السعودي) الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخي، جهداً عربياً صرفاً في إدراك عميق بارتباط الإنقلاب بالبعد الإيراني ومحاولة تقويض البناء الإستراتيجي". واعتبر أن عملية "عاصفة الحزم" نجحت في تحقيق أهدافها، قائلاً إن " أهداف عاصفة الحزم كانت واضحة مما ساهم في نجاحها؛ عودة الشرعية، وتكريس المسار السياسي المتفق عليه والرد العربي الحاسم على التمدد الإيراني". وأشار إلى أن "التحقيق الفاعل لأهداف عاصفة الحزم السياسية والعسكرية لا جدال حوله"، مبيناً أنه "ومع تحقيق الأهداف الأساسية للتحالف، تقع المسؤولية على اليمنيين للتوصل إلى اتفاق لا يهمش أحداً ويرفض منطق الانقلاب"، معتبراً أن " العمل العسكري مهد الأرضية". ولفت قرقاش إلى أنه "في السياق العسكري والسياسي يبقى دور الإمارات الحليف المتمكن والصادق إلى جانب الرياض، فهذه الشراكة التي عززتها أزمة اليمن ركن أساسي للمستقبل، قواتنا المسلحة كما أشرت في محاضرتي، أدت دورها القتالي بشجاعة ومهنية، و يستمر هذا الدور مع السعودية الشقيقة حتى إعلان التحالف انتهاء الحرب". وتابع: "تبقى المسؤولية أمام اليمنيين بكل مكوناتهم، لبناء جسور التواصل والاتفاق حول الدولة و المؤسسات، روح المسؤولية الوطنية مطلوبة للنجاح". وتأتي هذه التغريدات في أعقاب ما أثارته تصريحات قرقاش أمس من جدل في أعقاب إعلانه انتهاء الحرب في اليمن. وقال قرقاش في التصريحات التي نشرت نصها وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية: "الحرب انتهت اليوم بالنسبة لبلادنا، وتم رصد الترتيبات السياسية لتمكين الشرعية من إدارة الخدمات الأساسية وتحسين أدائها ". كذلك تأتي تلك التصريحات بعد يومين من سقوط مروحيتين عسكريتين إماراتيتين ضمن القوات المشاركة في قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في عملية "إعادة الأمل" للوقوف مع الشرعية في اليمن يومي الأحد والإثنين الماضيين، ومصرع طاقميهما (طيارين اثنين ومساعديهما).

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين، عن سقوط مروحية عسكرية ضمن قواتها المشاركة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملية إعادة الأمل للوقوف مع الشرعية في اليمن. وذكرت القيادة العامة في بيان، بثته وكالة أنباء الإمارات، أن الحادث أسفر عن استشهاد طاقم المروحية المكون من الطيار ومساعده.

قوات التحالف جاهزة لتحرير صنعاء والحكومة تمد حبال الصبر لحقن الدماء الحوار لتنفيذ قرارات مجلس اﻷمن.. ولا تنازلات عن الجرائم التي ارتكبت بحق اﻷبرياء طلبنا من القمرين الروسي واﻷوروبي إغلاق 3 قنوات سيطر عليها تحالف المتمردين الموقف الدولي يتسم بالغرابة تجاه ما يجري باليمن نتمنى ألا يكون اليمن طرفا في مقايضة على حساب أمنه وسلامته واستقراره صرح وزير الإعلام اليمني محمد القباطي بأن كل الخيارات مفتوحة أمام الجيش وقوات التحالف العربي، وفقا للرسالة التي أكد عليها العميد أحمد العسيري، المتحدث باسم القوات في واشنطن، والتي شدد فيها على أن الجيش على أهبة الاستعداد لتحرير صنعاء في حال فشل المفاوضات في ظل مد الحكومة حبال الصبر لحقن الدماء. وقال القباطي في حوار لـ "الشرق"، إن خروقات "الانقلابيين" لوقف إطلاق النار، والتي بلغت 7 آلاف اختراق تستهدف الاستفزاز، مشددًا على أن الحوار الجاري يستهدف تنفيذ قرارات مجلس اﻷمن، مؤكدًا أنه لا تنازلات من جانب الحكومة الشرعية التي أكد حرصها على نجاح المفاوضات حقنا للدماء ودون أي تنازلات.. وعن وجهة نظره في وجود أطراف أخرى إقليمية أو دولية تدعم الانقلابيين كانت وراء تأخر الحسم العسكري لصالح قوات التحالف العربي، قال القباطي إن أدلة أدلة تورط إيران في دعم الانقلابيين موثقة حتى لدى قيادة القوات اﻷمريكية بالمنطقة، فقد ضبطت قوات التحالف 3 شحنات أسلحة إيرانية في بحر العرب موجهة إلى اليمن لدعم المتمردين، علاوة على انخراط تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وجبهة النصرة وحزب الله ومستشارين عسكريين إيرانيين وضباط عراقيين في دعم الانقلابيين، وجميع هذه التنظيمات هي أدوات بيد إيران. وفيما يلي نص الحوار: *في تقديركم.. ما هي فرص نجاح مفاوضات الكويت في ظل ما تشهده من تقلبات وعثرات؟ هذه المفاوضات تجري على أساس واحد وهو تنفيذ قرارات مجلس اﻷمن وكل الخيارات مفتوحة أمامنا، ولابد أن تفضي إلى اتفاق تام والوصول إلى هذا الاتفاق مرهون بانسحاب الانقلابيين من المدن والمنشآت التي احتلوها وتسليم الأسلحة التي بحوزتهم بكل أنواعها.. وكما ذكر المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي فإن كل الخيارات قائمة أمام القوات، وأنها جاهزة لدخول صنعاء وعلى مشارفها بالفعل "40 كيلومتر منها" لكنها تتروى حقنا للدماء، كما أن الحكومة الشرعية حريصة على تجنيب الشعب اليمني المزيد من إراقة الدماء وسقوط الضحايا. *هل يعني قبول الحكومة مشاركة الانقلابيين بالسلطة التنازل عن جرائمهم التي ارتكبوها؟ مفاوضات الكويت تجري وفقا لمرجعيات دولية وإقليمية تتمثل في قرارات مجلس اﻷمن والمبادرة الخليجية ومبادرة الحوار الوطني، وبمقتضى هذه المرجعيات ليس هناك أي مجال ﻷي تنازل أو تجاوز للجرائم التي ارتكبت، وهذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ﻷنها جرائم ارتكبت بحق الشعب اليمني وأحيطت المنظمات الدولية المعنية بها. ومرة أخرى، أؤكد على أن هذه المفاوضات تستهدف التوصل إلى حل سياسي يفضي إلى تنفيذ القرارات الدولية والمبادرة الخليجية، ولن نقبل بأي تسوية تلتف عليها، وفي هذا المقام نرى أنه يتعين على المجتمع الدولي، خاصة الدول اﻷعضاء بمجلس اﻷمن، الضغط على الطرف الذي دأب على المراوغة والالتفاف على قرارات وقف إطلاق النار. * على خلفية موقف المجتمع الدولي هل ترون ثمة تواطؤًا أو عجزا في مواجهة الانقلابيين.. ولماذا في تقديركم لم تنفذ القرارات الصادرة بشأن اﻷزمة اليمنية؟ بالفعل الموقف الدولي يتسم بالغرابة تجاه ما يجري باليمن، نلمس وجود إجماع حيال ما تم إصداره من قرارات على مدى السنوات الثلاث اﻷخيرة، وبعضها تحت الفصل السابع خاصة قرار 2216 لكننا لا نلمس تنفيذا على اﻷرض، ربما هناك مراوحة ومواءمات من جانب المبعوث اﻷممي، بذريعة رغبته في إنجاح مهمته والتوصل إلى اتفاق، ومن ثم ترضية الطرف اﻵخر المعروف عنه المسؤولية عما تشهده المفاوضات من تعنت ومراوغة وخروقات ميدانية. وكنا وما زلنا ننتظر وقفة من جانب مجلس اﻷمن للتصدي لهذه الممارسات، لكن يبدو أن ثمة أطرافا إقليمية ودولية تلعب من وراء الستار وتدعم هذه الممارسات، وعموما ربما يكون الخيار اﻷرجح هو الحل العسكري لاستعادة وتحرير صنعاء. شبكات الاتصال * إلى أين يتجه الوضع الميداني في اليمن؟ اﻵن هناك الكثير من المناطق المحررة التي تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية، لكن ربما وقوع بعض العمليات مؤخرا من جراء تحالف القاعدة والانقلابيين وتنظيمات أخرى إرهابية أثار القلق.. ولا يغيب عن بالنا بعض اﻷمور التي ما زالت قائمة من جراء سيطرة الانقلابيين على 4 شبكات للاتصالات بالعاصمة صنعاء، ومن أصبحت حركة قوات اﻷمن وأماكن تمركزها مكشوفة، ونحن نحجم عن اقتحام العاصمة أو ضرب هذه الشبكات حتى لا يلحق هذا اﻷمر أضرارا بالغة بحياة 5 ملايين مواطن يمني يقطنونها، أضف إلى ذلك عمليات النهب للبنك المركزي والتي قدرت بنحو 4 مليارات دولار. *هل تعتقد بوجود أطراف أخرى إقليمية أو دولية تدعم الانقلابيين كانت وراء تأخر الحسم العسكري لصالح قوات التحالف العربي؟ لا شك أن أدلة تورط إيران في دعم الانقلابيين موثقة حتى لدى قيادة القوات اﻷمريكية بالمنطقة، وبعد أن ضبطت قوات التحالف 3 شحنات أسلحة إيرانية في بحر العرب موجهة إلى اليمن لدعم المتمردين، علاوة على انخراط تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وجبهة النصرة وحزب الله ومستشارين عسكريين إيرانيين وضباط عراقيين في دعم الانقلابيين، وجميع هذه التنظيمات هي أدوات بيد إيران. وللأسف، يبدو أن إيران فوق القانون الدولي، علما بأن قرارات مجلس اﻷمن تحظر عليها تصدير أو بيع أي أسلحة للخارج. *بماذا تقيمون مواقف الولايات المتحدة وروسيا والصين مما يجري باليمن.. خاصة تجاه الانقلابيين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية؟ ندرك حرص الولايات المتحدة وروسيا بصفة خاصة على التوافقات حيال ما يجري من نزاعات وصراعات سواء بمنطقتنا أو خارجها في إطار من المواءمات السياسية، ونتمنى ألا يكون اليمن طرفا في مقايضة على حساب أمنه وسلامته واستقراره. *هل أنتم راضون عما تمخض عنه اجتماع وزراء الإعلام العرب بشأن اليمن، خاصة في ظل مطالبتكم بإغلاق القنوات الفضائية التي تتبع الانقلابيين أو تبث مواد إعلامية ترويجية لهم؟ نعم، فلا شك أنه كانت هناك استجابة كبيرة لمطالبنا ولاقت تفهما كبيرا من جانب الاجتماع خاصة رئاسة المجلس واللجنة الدائمة للإعلام العربي، وفقا للبندين الرئيسيين اللذين تناولهما، وهما الإستراتيجية العربية للتصدي لظاهرة الإرهاب ومواجهة جرائم البث للإعلام الإلكتروني، وبعد أن تبين وجود تنسيق واضح بين التنظيمات الإرهابية من خلال شبكات البث الإلكتروني، ولما كانت لدينا سابقة خطيرة تمثلت في استيلاء الانقلابيين على 3 قنوات فضائية وتوجيه موادها بنفس والشعارات بدعم من إيران لخدمة أهدافهم وتضليل المواطنين اليمنيين، فقد طلبنا سرعة إغلاق هذه القنوات ووجهنا هذا الطلب إلى القمرين الروسي واﻷوروبي "يوتيل سات"، ولاشك أننا لمسنا دعمًا عربيا جماعيا وصدر القرار موحدا بالإجماع دون أن تتحفظ عليه أي دولة. *أخيرًا، إلى أي مدى تستعد الحكومة للمضي بالمفاوضات في ظل مراوغات الطرف اﻵخر؟ أود التأكيد على أن الحكومة الشرعية لديها الاستعداد للمضي بهذه المفاوضات إلى أي مدى حتى يتحقق الهدف من ورائها وهو استعادة اﻷمن والاستقرار والسلام بكافة ربوع اليمن ودون أي تنازلات، وفي إطار تنفيذ قرارات مجلس اﻷمن وعلى رأسها 2216، ووقف أعمال النهب والدمار وهذا لن يتأتى إلا وفقًا لركيزتين أساسيتين هما انسحاب قوات تحالف التمرد من المدن والمنشآت وتسليم اﻷسلحة بكل أنواعها ودون أي تنازلات جملة وتفصيلا.

نوه وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بقرار الأمم المتحدة القاضي بحذف اسم دول التحالف العربي من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات العسكرية، وذلك في ضوء عدم استناد التقرير إلى معلومات دقيقة وموثوقة بشأن جهود التحالف، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأربعاء. وبحسب موقع "العربية نت" السعودي، عبر الجبير عن أمله في التحقق مستقبلا من دقة المعلومات قبل نشرها، مؤكداً في الوقت ذاته على حرص التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن على إحلال الأمن والاستقرار في اليمن، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، فضلا عن حرصه على سلامة المدنيين بمن فيهم الأطفال. وأكد وزير الخارجية السعودي، أن دول التحالف في مقدمة المساهمين في أعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، مشيرا إلى الجهود الإنسانية الكبيرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هناك. من جانب آخر، رحب المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بإفراج التحالف العربي عن أكثر من 50 طفلا يمنيا جندتهم ميليشيات الحوثي على الحدود اليمنية السعودية، معتبرا ذلك خطوة إيجابية في ملف السجناء والأسرى.

أعربت دولة قطر عن ترحيبها بقرار الأمانة العامة للأمم المتحدة رفع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من قائمة انتهاكات حقوق الأطفال في النزاعات والحروب. وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية "إن قرار رفع التحالف العربي من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاع المسلح، جاء بعد تحقق الأمانة العامة للأمم المتحدة من عدم دقة وموضوعية المعلومات التي استند إليها التقرير". وجدد المصدر التأكيد على التزام دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة التام بقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مُشدّداً على أن مهمة التحالف الأساسية هي حماية المدنيين بمن فيهم الأطفال، وإعادة الشرعية، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني الشقيق. كما نوّه المصدر بجهود التحالف العربي في دعم مشاورات السلام الجارية للوصول إلى تسوية سياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

رفعت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، اسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن من قائمة سوداء بشأن حقوق الأطفال انتظارا لمراجعة مشتركة تجريها الأمم المتحدة والتحالف بشأن حالات الوفاة والإصابة بين الأطفال. وكان تقرير الأمم المتحدة بشأن الأطفال والصراع في اليمن، الصادر يوم الخميس الماضي، قد قال إن التحالف مسؤول عن 60% من الوفيات والإصابات بين الأطفال في العام الماضي، حيث تسبب في مقتل 510 وإصابة 667 - ومسؤول عن نصف الهجمات على المدارس والمستشفيات. وكانت الرياض أصدرت رد فعل غاضب على تقرير للأمم المتحدة يتهم التحالف بالمسؤولية بنسبة 60% عن 785 طفلا قتلوا و1168 قاصرا جرحوا العام الماضي في اليمن. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحد ستيفان دوجاريك، إن بان كي مون وافق على المقترح السعودي بإعادة النظر في الوقائع والحالات الواردة في التقرير بمشاركة التحالف. وأضاف "في انتظار نتائج إعادة النظر المشتركة، يحذف الأمين العام اسم التحالف من اللائحة المرفقة بالتقرير". غير أن السفير السعودي لدى المنظمة الأممية عبدالله المعلمي، قال للصحفيين إن التحالف يرى أنه "تمت تبرئته"، معلنا أن التغيير الذي طرأ على اللائحة "نهائي وغير مشروط". وفي وقت سابق، طلب المعلمي من الأمم المتحدة أن "تصحح على الفور" تقريرها، وألمح إلى أن نشره قد يسيء إلى مفاوضات السلام الجارية في الكويت بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.

شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، عدة غارات جوية على تجمعات للمتمردين الحوثيين في مناطق متفرقة شمالي ووسط اليمن، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الأحد. وجددت مقاتلات التحالف العربي، قصفها للواء العمالقة في عمران واللواء ٢٦ في عبس بمحافظة حجه الحدودية مع السعودية، كما أغار على أهداف للمتمردين في مدينة الحديدة الساحلية، بحسب "سكاي نيوز عربية". إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية يمنية بمقتل 6 من مليشيات الحوثي وصالح واثنين من قوات الشرعية في تجدد المواجهات بين الطرفين في أطراف مديرية بيحان في محافظة شبوة.

تمكنت عناصر من المقاومة الشعبية، الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، من السيطرة على مواقع جديدة كان يسيطر عليها المتمردين الحوثيين، بين محافظتي "مأرب" و"شبوة" شرقي اليمن، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الثلاثاء. وقال القيادي في "المقاومة الشعبية" بمحافظة مأرب، أحمد العقيلي: "إن مقاتلي المقاومة وبالتعاون مع الجيش الوطني، شنوا صباح اليوم هجومًا على نقطة الساق الاستراتيجية التابعة للحوثيين، على الطريق الواصل بين محافظتي مأرب وشبوة، وسيطروا عليها". وأوضح العقيلي، أن الهجوم جاء ردًا على خروقات "الحوثيين"، ومنعهم مرور المسافرين على الطريق المذكور. ولفت المصدر ذاته إلى أن "المقاومة" سيطرت أيضاً على موقع "العكدة السفلى" في نفس المنطقة، مشيرًا إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف "الحوثيين"، لم يحدد عددهم.

جددت مقاتلات التحالف العربي، اليوم الأحد، قصف أوكار الانقلابيين في صنعاء، بالتزامن مع احتفال أقامه الحوثيون في المدينة. وبحسب موقع "24"، قال سكان في صنعاء "إن مقاتلات التحالف العربي قصفت مواقع الانقلابيين في ضواحي المدينة"، مشيرين إلى أن الغارات استهدفت مخازن أسلحة. وعلى الصعيد السياسي، أعلن وفد الحكومة اليمنية صباح اليوم الإثنين، استئناف المفاوضات بعد تعليقها، عقب تعنت وفد الحوثيين والمخلوع صالح في مفاوضات السلام التي تعقد في دولة الكويت.

قال العميد أحمد عسيري، مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، إن قوات التحالف بقيادة السعودية في حربها ضد الانقلابيين في اليمن، تستخدم ذخائر حديثة موجهة تفوق تكلفتها الأهداف المستهدفة بآلاف المرات، حيث يصل سعر الواحدة منها الى 120 ألف جنيه استرليني، وذلك للوصول إلى الأهداف بدقة، ولضمان عدم إلحاق أضرار بالمدنيين من اليمنيين. وكشف العميد عسيري في حديث تلفزيوني مساء أمس، أن مليشات الحوثي وعلي عبدالله صالح يستخدمون المساجد والمدارس دروعا لحمايتهم من قصف قوات التحالف.. كما أنهم يستخدمون الأطفال الأبرياء في زراعة الألغام في مناطق مختلفة وبصورة عشوائية.. مشيرا إلى أن هذه الجرائم موثقة بمعرفة جهات دولية. وأكد في معرض حديثه أن قوات التحالف ليس لها أي مصلحة في قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني، ولا يوجد عمل ممنهج أو نية لقتلهم فلا مبرر لذلك. وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، أن علي عبد الله صالح، يتخذ من مباني السفارات والبعثات الدبلوماسية التي أخليت، ملجأ يعيش فيه، حتى يتجنب استهدافه، فهو يعلم أن قوات التحالف لن تقصف المباني الدبلوماسية. وأضاف عسيري: علي عبدالله صالح استخدم فزاعة القاعدة من قبل ﻹيهام المجتمع الدولي بضرورة محاربة القاعدة في اليمن، وللاستفادة من المساعدات الدولية، والآن يستخدمهم لزعزعة الأمن في المناطق المحررة، ولإفشال مهمة التحالف العربي، واستدعاء المجتمع الدولي لمحاربة القاعدة مرة أخرى، وبالتالي يبقى هو عنصرا فاعلا في المعادلة اليمنية. وتابع: نحن نقوم الآن بهجمات ضد القاعدة في مناطق مختلفة لتفويت الفرصة على المخلوع علي عبدالله صالح، فنحن نتعامل مع كل من يحارب الشرعية ويضر بمصلحة الشعب اليمني على أنهم جماعات ارهابية خارجة عن القانون يجب القضاء عليها. ولفت عسيري في حديثه إلى أن ميليشيات الحوثي تحقق أرباحا طائلة من خلال الإتجار في كافة الأنشطة غير الشرعية، من تجارة البشر، والمخدرات، والأسلحة وغيرها من الأنشطة المشبوهة، مشيرا إلى أن أكبر نسبة من تهريب الأسلحة لداخل الأراضى السعودية تأتى من اليمن.

اعترضت الدفاعات الجوية السعودية، صاروخا بالستيا أطلقه المتمردون الحوثيون من اليمن باتجاه جنوب السعودية، حسبما أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالسعودية، اليوم الإثنين. واعتبرت قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية، أن ذلك "تصعيدا خطيرا" يتزامن مع مباحثات سلام متعثرة بين طرفي النزاع اليمني في الكويت، حسبما نقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس". وقالت قيادة التحالف إن "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت فجر هذا اليوم صاروخاً بالستياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي السعودية وتم تدميره"، معتبرة ذلك "تصعيدا خطيرا من قبل المليشيات الحوثية وقوات المخلوع في وقت يسعى التحالف للتعاون مع المجتمع الدولي لإدامة حالة التهدئة وإنجاح مشاورات الكويت".

أكد العميد الركن مسلم الراشدي، قائد القوات الإماراتية التابعة للتحالف العربي، في مدينة حضرموت اليمنية، إن "تنظيم القاعدة فقد مصدر تمويله الرئيس، بعد تحرير مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت". وكان الجيش اليمني مدعوما من قوات التحالف العربي، قد استعاد السيطرة على مدينة المكلا، ومديريات ساحل حضرموت، الأحد الماضي، من قبضة تنظيم القاعدة الذي ظل مسيطرا عليها أكثر من عام. وأوضح الراشد قائد عملية تحرير المكلا، في مؤتمر صحفي بالمدينة المذكورة، مساء اليوم الخميس، أن "التنظيم قام بسرقة 100 مليون دولار من البنوك والنفط، وأن تحرير مدينة المكلا، قد حرمه من الضرائب التي كان يفرضها على السفن والبالغة 2 مليون دولار يوميا". واستطرد قائلا "إننا في حرب ضروس لا هوادة فيها ضد عدو قد هرب إلى جحوره، ويترقب الفرصة ليعود مرة ثانية ليعبث في الأرض فسادا كما فعل بالأمس القريب". ووجه القائد العسكري الإماراتي، رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن "تحرير المكلا من قبضة القاعدة، يعد نصراً استراتيجياً ليس لليمن والخليج فحسب، وإنما للعالم أجمع".

تمكنت قوات الجيش اليمني، بإسناد جوي من طائرات "التحالف العربي"، من السيطرة على معسكر لتنظيم "القاعدة" في مدينة "القطن"، بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد، حسبما أفاد قائد عسكري رفيع في الجيش اليمني، اليوم الخميس. وسيطرت قوات الجيش بدعم جوي من قوات التحالف العربي، على معسكر "سودف" أبرز معاقل تنظيم "القاعدة"، في وادي "سر" غرب مدينة سيئون، عاصمة مديريات وادي، وصحراء، بمحافظة حضرموت". وأوضح القائد العسكري، أن موقع "سودف"، يتخذه التنظيم للتدريب والانطلاق لشن هجمات ضد قوات الجيش والأمن، في مديريات وادي، وصحراء، "حضرموت"، مشيرا إلى معارك السيطرة على الموقع العسكري، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر "القاعدة"، دون أن يحدد عددهم. ومن جانب آخر، تمكن الجيش من تدمير 3 سيارات مفخخة، كان يعدها التنظيم لمهاجمة القوات الحكومية اليمنية، ومخزن للسلاح يضم عيارات نارية، وعبوات ناسفة، وألغام. وقال المصدر، إن "الحملة التي أطلقها الجيش اليمني على تنظيم القاعدة متواصلة حتى تحقيق كامل أهدافها في القضاء على فلول التنظيم".

نفذت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، عدة غارات جوية، على ميناء المكلا الذي يسيطر عليه تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، مما أسفر عن مقتل 10 مقاتلين على الأقل في إطار هجوم لاستعادة المدينة، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الأحد. وأصابت غارات التحالف العربي الجوية، مبنى تابعا للتنظيم كان يستخدم كمقر له إضافة إلى تجمعات في منطقة أخرى من المكلا، حسبما أفاد سكان في المنطقة. وقال مصدر عسكري يمني، إن الضربات تم التنسيق لها مع قوات على الأرض، وفي الأيام القليلة الماضية ذكر سكان ومسؤولون محليون تحضيرات لهجوم بري تنفذ قوات موالية للحكومة في المكلا. ويأتي ذلك في الوقت الذي تجتمع فيه حكومة اليمن الشرعية مع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في الكويت في محاولة لإيجاد حل للصراع في البلاد.

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الجمعة، أن انتهاكات وقف إطلاق النار في اليمن تتراجع بعد تشكيل لجان ميدانية مشتركة للإشراف على وقف الأعمال العسكرية. وقال الناطق باسم التحالف العربي العميد الركن أحمد عسيري، أن اللجان الميدانية المشتركة المؤلفة من ممثلين عن القوات الحكومية والحوثيين "تعمل بمعظمها" تحت إشراف عناصر سعوديين، وأضاف "عمليات الرصد على الأرض تشير إلى أن عدد الانتهاكات في تراجع يوما بعد آخر". وانطلقت مباحثات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت مساء الخميس، بعد تأخير ثلاثة أيام عن الموعد المقرر أساسا الإثنين، وقد تأخرت في انتظار وصول وفد المتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وكان المتمردون عللوا عدم حضورهم من قبل بمواصلة قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل 10-11 إبريل ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكه.

أعلنت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، ترحيبها ببدء المشاورات السياسية اليمنية، التي انطلقت مساء اليوم الخميس، في الكويت، بإشراف الأمم المتحدة، ومشاركة جميع أطراف النزاع، بعد تعذر انعقادها كما كان مقررا الإثنين الماضي. وأكدت قيادة التحالف، في بيان أصدرته ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، مساء اليوم "استمرارها في دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حتى الوصول إلى حل شامل طبقاً للقرار الأممي رقم 2216". وثمنت قيادة التحالف "الدور الذي بذلته مختلف الأجهزة في المملكة العربية السعودية لجمع الأطراف اليمنية، وتشكيل اللجان المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في جميع المحافظات، مما سهل إيصال المواد الإغاثية والطبية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني"، وفق ما ذكر البيان. وأكد بيان التحالف "استمراره في تنظيم عمل اللجان المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار، وتنسيق أعمالها والتصدي ومعالجة أي خروقات محتملة، حتى يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار". وأشار البيان أن قيادة التحالف "مستمرة في تكثيف جهودها لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع المحافظات اليمنية، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية". وانطلقت في الكويت في وقت سابق من مساء اليوم، جلسة محادثات السلام اليمنية بإشراف الأمم المتحدة، ومشاركة جميع أطراف النزاع، بعد تعذر انعقادها كما كان مقررًا الإثنين الماضي.

أعلن مسؤول عسكري يمني، إن قوات يمنية مدعومة بطائرات هليكوبتر من طراز أباتشي تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية، انتزعت مدينة الحوطة من مقاتلي تنظيم القاعدة بعد معركة صباح اليوم الجمعة. والسيطرة على الحوطة وهي عاصمة محافظة لحج التي يهيمن عليها المتشددون منذ الصيف الماضي، هي واحدة من أهم مكاسب الحكومة اليمنية حتى الآن على حساب مقاتلي القاعدة الذين استغلوا الحرب المستعرة منذ أكثر من عام للسيطرة على أراض. وقال المسؤول العسكري لوكالة رويترز، إن القوات الحكومية بدأت هجومها مع شروق الشمس، ونجحت بعد ضربات جوية ومعارك عنيفة استمرت عدة ساعات في انتزاع المدينة.

شنت مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، قصفا عنيفا على أحياء سكنية وسط مدينة "تعز" جنوبي العاصمة صنعاء، ما أسفر عن مقتل مدنيان اثنان وإصابة 10 آخرين، وذلك بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ. وقامت مليشيات الحوثيين وصالح بشن قصف عنيف بالأسلحة الثقيلة على عدد من الأحياء أبرزها أحياء "الروضة، الثورة، البعرارة، المطار القديم، حبيل سلمان" وسط وغرب المدينة ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 10 آخرين، بحسب مصادر حقوقية بالمحافظة. وقال مصدر في المقاومة بـ "تعز" إن اثنين من رجال المقاومة قتلوا وأصيب 6 آخرون جراء هجمات شنتها مليشيات الحوثيين وصالح على مواقع يسيطرون عليها شرق وغرب المدينة رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ. وأضاف المصدر أن المقاومة الشعبية التزمت بموقف الدفاع عن النفس رغم الخروقات الكبيرة التي ارتكبتها المليشيات وحاولت التقدم على الأرض لتحقيق مكاسب لكنها فشلت في ذلك. الجدير بالذكر، أن مليشيات الحوثيين وصالح كانت قد أقدمت على خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية بعدد من المحافظات اليمنية.

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم، حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد الإثنين، تمهيدا لاستئناف محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة بعد أيام في الكويت، وفق ما أعلن مسؤول عسكري يمني. وقال اللواء محمد علي المقدشي، رئيس هيئة الأركان في الجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، "الهدنة دخلت الآن حيّز التنفيذ بالنسبة لقوات الشرعية ونحن ملتزمون بوقف إطلاق النار بناء على توجيهات قيادتنا السياسية والعسكرية ما لم تخترق من قبل الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح"، مؤكدا احتفاظ القوات الحكومية بـ"الحق في الرد" في حال حصول ذلك.

أعلن التحالف العربي، مساء اليوم الأحد، التزامه بوقف إطلاق النار في اليمن اعتبارًا من منتصف هذه الليلة. وقال التحالف في بيانه: الحكومة اليمنية ستبلغ قيادة قوات التحالف عن التمديد إذا اتفق عليه، وتابع: ندعم الشعب اليمني والحكومة لإنجاح مشاورات إنهاء الأزمة. وأضاف التحالف خلال بيانه: سنلتزم بوقف إطلاق النار في اليمن مع احتفاظنا بحق الرد في حال أي خرق.