استهدفت طائرات التحالف العربي، مساء اليوم الثلاثاء، معسكرا لتدريب عناصر تنظيم القاعدة في جنوب شرق البلاد، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم، بحسب ما أفاد مسؤولون حكوميون في المنطقة. وصرح المسؤولون، أن "القوة الجوية للتحالف العربي استهدفت معسكرا لتدريب عناصر القاعدة ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات" في حجر غرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، والتي يسيطر عليها التنظيم منذ إبريل الماضي.

كشف مسؤول كبير بالحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، بأن الكويت ستستضيف محادثات سلام لإنهاء الحرب في اليمن، في 17 إبريل المقبل. وقال المسؤول اليمني لوكالة "رويترز": سيكون هناك وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في اليمن، سيصاحب محادثات السلام التي تستضيفها الكويت. من جانبه، أعرب وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، عن ثقته "بنسبة 99%" بان محادثات سلام بين طرفي النزاع في اليمن ستعقد خلال الشهر الجاري برعاية الأمم المتحدة في الكويت.

تمكنت المقاومة الشعبية اليمنية، مسنودة بالجيش الوطني، اليوم الثلاثاء، من تطهير منطقتي حدائق الصالح وتلة الخزان في محافظة تعز، بعد ساعات من سيطرة الميليشيات عليها، بحسب مصادر عسكرية. وأضافت المصادر أن المقاومة تتقدم حالياً للسيطرة على منطقة تلة الكامل، لتأمين الطريق الذي يربط مدينة تعز بمدينة عدن. وتستمر الاشتباكات العنيفة على جبهتي القتال في محافظتي تعز وشبوة بين المقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى. ومن جانب آخر، أكدت مصادر عسكرية مقتل 36 عنصراً من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع المقاومة الشعبية في محافظات تعز وشبوة والبيضاء. وفي محافظة شبوة، أوضحت مصادر في المقاومة بأن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على مواقع جديدة جنوب غربي مديرية عسيلان النفطية التابعة للمحافظة، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي في المديرية.

أكد سعادة السيد عبدالملك المخلافي وزير الخارجية اليمني أهمية اللجوء إلى الحوار لبحث القضايا والمشكلات الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية، مشيرا إلى أن العالم العربي يمر بعد مائة عام على "سايكس- بيكو" بتجربة تمزق جديدة حيث يتم الآن صنع دويلات صغيرة طائفية وعرقية ومذهبية بسبب الأوضاع التي تشهدها المنطقة. وشدد المخلافي في الكلمة التي ألقاها في افتتاح منتدى الجزيرة العاشر مساء اليوم، على أهمية اللجوء إلى الحوار في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة العربية من أجل الوصول إلى معرفة الجذور والأسباب لهذا التمزق وحتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث التي تشهدها المنطقة . ورأى وزير الخارجية اليمني أن "زرع الكيان الإسرائيلي" بالمنطقة العربية هو سبب هذا التمزق الذي تشهده المنطقة حاليا إلى جانب الاستبداد الداخلي. وقال "إن هذا الكيان لا يزال يعيش مأزقا تاريخيا باعتباره كيانا غريبا ضمن أمة واحدة منسجمة متنوعة متعددة، "فحاول من زرع هذا الكيان خلق نماذج مشابهة للدولة اليهودية في المنطقة من خلال إيجاد كيانات دينية وعنصرية وتمزيقية لا تعترف بالتنوع". وأضاف المخلافي أن الاستبداد الداخلي هو أساس الاستبداد الخارجي وأن الإقصاء هو مدخل لخلق الفتن الطائفية والقبلية والمذهبية والعنصرية وهو الأمر الذي يدمر الدولة الوطنية، على حد قوله. وأكد سعادته أن فكرة الحفاظ على الدولة الوطنية ضرورة ملحة في الوقت الراهن.. داعيا إلى مصالحة بين القوميين والإسلاميين وكل التيارات مع الدولة الوطنية، وقال إن الحفاظ على الدولة الوطنية هو أساس بقاء النظام العربي وبقاء المنطقة. ولدى تطرقه للشأن اليمني شدد سعادة السيد عبدالملك المخلافي على أن المجتمع اليمني يعتبر من أكثر المجتمعات العربية انسجاما حيث لا توجد فيه أقليات ولا صراع مذهبي بمعناه الحقيقي، بل إن ما يجري هو فقط مشكلة سياسية. ولفت إلى أن اليمن كان بصدد إنجاز تسوية تاريخية لا تقصي أحدا بعد ثورة 2011، ودخل في حوار وطني غير مسبوق شارك فيه الجميع وأثمر صياغة دستور جديد لبدء صفحة جديدة من الاستقرار والسلام وهو الأمر الذي رفضه الحوثيون والرئيس المخلوع لتدخل البلاد في هذا الوضع الراهن. واعتبر المخلافي الثورة اليمنية من أكثر الثورات العربية سلمية، مستعرضا بداياتها وسماتها وإدراكها لضرورة الانتقال لمرحلة ديمقراطية تفضي إلى تسوية دون إقصاء لأحد وهو ما تحتاجه أي دولة ليسودها الاستقرار. ونبه وزير خارجية اليمن إلى أن بلاده بحاجة الآن إلى تسوية تاريخية يتعايش في كنفها الجميع وفي ظل ديمقراطية يرتضيها كل اليمنيين. كما استعرض في سياق متصل مخرجات الحوار الوطني في اليمن الذي وصفه بغير المسبوق كونه شمل جميع مناطق البلاد وأحزابها وأفضى في الوقت ذاته إلى دستور لم يعجب الحوثيين والرئيس المخلوع ليخوضوا الحرب ضد الشعب اليمني ويتسببوا في إيقاف المرحلة الانتقالية واحتلالهم العاصمة صنعاء وغزوهم للمدن اليمنية الأخرى. وقال "إن هذه الخطوة ليست انقلابا فقط على السلطة بل على الدولة والمجتمع".. مشيدا بالتحالف العربي الذي وصفه بأنه نتاج موقف عربي موحد في مواجهة التدافع الإقليمي. ولفت إلى أنه "عقب التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني خلال ثورته فإنه من الوهم عودة الرئيس المخلوع إلى السلطة أو الحوثيين إلى عهد الإمامة". وشدد على أن الحكومة اليمنية الشرعية على استعداد للذهاب إلى أي مكان للتباحث من أجل السلام في اليمن، وتوقع الإعلان عن موعد جديد لمحادثات سلام في بلاده. وأكد سعادة وزير خارجية اليمن أن ما يحدث في اليمن وسوريا ليس سببه خروج الناس للشوارع للمطالبة بالحرية وإنما بسبب الاستبداد. ومن جهة شدد سعادته على أن الاستقرار في المنطقة العربية لن يتحقق دون حل شامل وجذري للقضية الفلسطينية، وقال "إذا رغب العالم في استقرار هذه المنطقة يتعين عليه العمل على تسوية النزاع العربي الإسرائيلي".

قتل 29 من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وأصيب عشرات آخرون اليوم السبت، جراء غارات جوية شنها طيران التحالف العربي، واشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر في المقاومة بالمحافظة، إن طيران التحالف العربي شن غارات جوية مكثفة استهدف من خلالها مواقع وتجمعات للمليشيات، وأضاف أن رجال المقاومة وأفراد الجيش الوطني أحبطوا محاولة تقدم للمليشيات باتجاه خط الضباب ومعسكر اللواء 35 في منطقة المطار القديم غرب المدينة. ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مشيرا إلى أن رجال المقاومة وأفراد الجيش تمكنوا من تطهير مواقع هامة كانت تتمركز فيها المليشيات في منطقة الربيعي التابعة لجبهة الضباب والمناطق المحيطة بمصنع السمن والصابون غرب معسكر اللواء 35. من جانبها، ذكرت مصادر طبية بتعز أن مليشيات الحوثيين وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة، وأسفر ذلك عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 12 آخرين بينهم أربع نساء.

شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم السبت، غارات جوية مكثفة على مواقع المتمردين الحوثيين في صنعاء وحجة وتعز، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرعية في اليمن وميليشيات الحوثي وصالح في منطقة ضباب جنوب غربي تعز. وقصفت طائرات التحالف، معسكري النهدين والحفا شرقي العاصمة صنعاء، حسبما أفادت مصادر من المقاومة الشعبية اليمنية. وفي محافظة تعز قصف طيران التحالف معسكر التشريفات الواقع بالقرب من القصر الجمهوري شرقي تعز الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون.

قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد أحمد عسيري، اليوم الجمعة: إن معظم عمليات التحالف باتت تنحصر في دعم الجيش اليمني على الأرض. وأضاف عسيري، في تصريحات صحفية، أن هدف عمليات التحالف هو رفع المعاناة عن الشعب اليمني، مشيراً إلى أن منظمات أممية لا تتواصل مع الحكومة الشرعية في اليمن للحصول على المعلومات.

قتل 5 مدنيين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الخميس، جرّاء قصفٍ مدفعي، شنته عناصر جماعة الحوثيين، على حي سكني في مدينة تعز، وسط اليمن، بحسب مصدر طبي وشهود عيان. وقال شهود عيان، إن قذائف أطلقها الحوثيون، من مواقع شرقي المدينة، سقطت في حي "المسبح" السكني، وسط تعز، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 9 آخرين. من جانبه ذكر مصدر طبي، أن من بين ضحايا القصف، الذين تم إسعافهم في مستشفيي "الروضة"، و"الحكمة" بالمدينة، طفلان وامرأة، واصفًا جروحهم بالخطيرة.

أعلن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن مملكة البحرين لن "تتوانى عن إنجاز كل ما فيه خير وصالح اليمن وستكون داعمة وبقوة لأي مبادرة من شأنها تعزيز وحدة اليمن واستقراره". وأضاف، أن البحرين "ستواصل مشاركتها في التحالف العربي حتى يتحقق الأمن ويعود السلم لجميع أنحاء اليمن وبما يمكن الحكومة الشرعية من بسط نفوذ الدولة وسيادتها على كافة أرجاء اليمن، كما ستستمر المملكة في مساهمتها في كل الجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني". وتقود السعودية تحالفا يضم دولا عربية وإسلامية منذ السادس والعشرين من مارس 2015، دعما للحكومة في اليمن ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم الذين كانوا قد سيطروا على مناطق واسعة من البلاد.

أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي باليمن العميد أحمد عسيري، إن العمليات العسكرية الكبيرة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن "اقتربت من نهايتها". وشدد عسيري على أن اليمن سيبقى بحاجة للدعم على المدى الطويل "لتجنب تحوله إلى ليبيا ثانية"، وذلك في مقابلة مع "فرانس برس". وقال إن المعارك توقفت تقريبا على طول الحدود السعودية اليمنية، بعد جهود الوساطة التي جرت الأسبوع الماضي. وأضاف: "نجد أنفسنا حاليا في نهاية مرحلة المعارك الكبيرة"، مشيرا إلى "لا نريد أن يتحول اليمن إلى ليبيا ثانية، لذلك علينا أن نقدم الدعم للحكومة والوقوف إلى جانبها مرحلة وراء مرحلة حتى تصبح قادرة على إقرار السلام والأمن". وبفضل مساعدة قوات التحالف تمكنت القوات الحكومية من استعادة قسم كبير من جنوبي البلاد، وتسعى حاليا للتقدم باتجاه صنعاء.

أكد السيد عز الدين الأصبحي وزير حقوق الإنسان اليمني "أن دولة قطر من الدول الرائدة في التحالف العربي ولها علاقات وطيدة واستراتيجية دائمة مع الجمهورية اليمنية". وأشاد الأصبحي، في تصريح لـقنا بالدور الذي تقوم به دولة قطر في تقديم العون والدعم الإنساني والإغاثي للشعب اليمني"، منوها بأن دولة قطر لها دور كبير في تقديم العون لليمن خلال كافة المراحل المختلفة. وأكد الأصبحي، الذي يزور القاهرة حاليا، أن الأمور تسير على المستوى العسكري بشكل جيد، كما أن التحالف العربي يعمل مع قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بشكل ممتاز على كافة الجبهات، مشيراً إلى أن اليمن في المراحل الأخيرة من الحسم لإنهاء الانقلاب الحوثي ومخاطره على الصعيد الإقليمي. ميدانيا، كثف طيران التحالف العربي اليوم غاراته الجوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح في محافظة تعز، حيث قتل 27 مسلحا على الأقل من الحوثيين جراء هذه الغارات. وقال العقيد الركن منصور الحساني، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري التابع للجيش اليمني، إن "27 مسلحا من الحوثيين، قتلوا في غارات جوية لطيران التحالف العربي، استهدفت مواقع لهم في مدينة تعز، وسط اليمن" وأوضح "الحساني"، أن 20 من "الحوثيين" قتلوا في قصف لطيران "التحالف"، استهدف موقعا لهم في حي "مصلحة الطرقات"، بمنطقة "الحوبان"، شرقي مدينة تعز. وأشار، أن سبعة "حوثيين" قتلوا في قصف جوي مماثل، استهدفهم في موقع "المكلكل"، في ذات المدينة. وذكر "الحساني"، أن طيران "التحالف" قصف أيضا ست دبابات تابعة لـ"الحوثيين"، ومخزن أسلحة في مواقع متعددة من "تعز". وقالت مصادر في المقاومة إن طيران التحالف قصف مواقع الحوثيين وقوات صالح في الحوبان، وتبة السلال، والمكلكل، والأمن المركزي، وتبة سوفتيل، ووادي عرش، شمال المدينة. من جهة أخرى، أفاد تقرير حكومي يمني، بانتزاع أكثر من 16 ألفا من المتفجرات والألغام زرعتها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح قبل هزيمتها وإجبارها على الانسحاب، في المحافظات المحررة. وذكر التقرير الخاص بآلية العمل في نزع الألغام من المناطق المتضررة في عدد من المحافظات، أنه تم إخراج ما يقارب 9 آلاف قذيفة صاروخية، و1138 لغما للأفراد، و5467 لغما مضادا للدبابات. وأكد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، أهمية التنسيق والتعاون مع دول التحالف العربي للاستفادة من قدراتها وإمكاناتها للتعامل مع الألغام ومخلفات الحرب. وأعرب في اجتماع عقده بالعاصمة المؤقتة عدن مع قيادات عسكرية ومركز التعامل مع الألغام، عن أمله في أن يحظى هذا الأمر بأهمية كبرى من قبل الداعمين الإقليمين والدوليين، وأن يتم التعامل مع الألغام ومخلفات الحرب، بحسب القوانين والأعراف الدولية. وفي غضون ذلك، وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى المنامة قادما من الكويت، حيث التقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، واستعرض معه سبل تنمية أوجه التعاون المشترك بين البلدين. وأكد العاهل البحريني، على الموقف الثابت لبلاده تجاه اليمن وشعبه والداعم للشرعية بما يكفل عودة الأمن والاستقرار لليمن ويحمي سيادته ووحدته وعروبته ويحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتطور. من جانبه، أطلع الرئيس اليمني العاهل البحريني على آخر المستجدات والتطورات السياسية والعسكرية على الساحة اليمنية وجهود الشرعية اليمنية في بسط الأمن والاستقرار بالتعاون والتنسيق مع قوات التحالف العربي، إضافة إلى العمليات الإنسانية والإغاثية لمساعدة المتضررين من الشعب اليمني.

قتل 23 من مسلحي الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح، اليوم الأربعاء، وأصيب العشرات منهم نتيجة غارات جوية لطيران التحالف العربي ومواجهات مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية، إن طيران التحالف العربي شن عدة غارات جوية على مواقع مختلفة للحوثيين وقوات صالح في شمال مدينة تعز، أسفرت عن تدمير خمس دبابات، ومدفع هاوزر، ومخزن سلاح، ومدفع هاون تابع للحوثيين وقوات صالح. وأشارت المصادر، إلى أن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين في جبل الدفاع الجوي، شمال غرب تعز، حيث استطاعت قوات الجيش والمقاومة التقدم إلى المناطق الشمالية من المعسكر. وأوضحت المصادر، أن تلك المواجهات أسفرت عن مقتل ستة من قوات الجيش والمقاومة الشعبية، وإصابة 29 آخرين.

لقي 58 مدنيا مصرعهم وأصيب 269 آخرون، جراء عمليات القنص على المشاة والقصف العشوائي الذي شنته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الأحياء السكنية بمحافظة تعز بجنوب غرب اليمن، في شهر فبراير الماضي، حسبما قال ائتلاف الإغاثة الإنسانية في المحافظة. وبثت وكالة الأنباء اليمنية، تقريرا عن القتلى والمصابين، اليوم الأربعاء، وأوضحت أن عدد القتلى من الأطفال بلغ 22 طفلاً، والجرحى 98 جريحا، فيما قتلت 7 نساء، وجرحت 36 امرأة أخرى. وأفاد التقرير بأن "عدد المنازل والمنشآت الحكومية والخاصة التي تضررت بفعل الحرب والقصف العشوائي للأحياء السكنية خلال شهر فبراير بلغت 49 منشأة ومنزل".

كثرت الخلافات بين الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، وحلفائه المتمردين الحوثيين، وفشل للمرة الثالثة في الحصول على مخرج آمن، حسبما كشفت مصادر سياسية مقربة منه. وأكدت المصادر اتساع هوة الخلافات بين صالح وبين حلفائه المتمردين الحوثيين الباحثين أيضاً عن مخرج بعيداً عن العقوبات الدولية المفروضة على قادتهم من مجلس الأمن، حسبما ذكر موقع "الحدث" الإخباري. وأوضح موقع "الحدث" أن المخلوع صالح، قد وقع في مأزق آخر مع الميليشيات من جهة والشرعية من جهة أخرى، عندما حاول عقد اجتماع لأعضاء البرلمان لسحب الشرعية من الرئيس هادي، وإسقاط اللجنة الثورية العليا للحوثيين التي تحكم اليمن لكنه لم ينجح. أما عسكرياً، فتحالفه مع الحوثيين يتعرض لموجة من الشكوك والخلافات لعدة أسباب، أبرزها تراجع ميليشيات الانقلابيين على مختلف الجبهات، وتغير موقف معظم شيوخ قبائل الطوق في صنعاء بعد تعيين الفريق علي محسن الأحمر، نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة، واستقطاب ميليشيات الحوثي عناصر من وحدات الجيش الموالية لصالح، وكذلك تبادل الاتهامات حول سقوط معسكر فرضة نهم، ما أدى لتقدم الجيش الوطني والمقاومة إلى مشارف صنعاء.

شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، غارات جوية مكثفة على مواقع لميليشيات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح شرقي مدينة تعز، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الثلاثاء. واستهدفت الغارات مقر اللواء 22 بمنطقة الجند، في مدينة تعز الواقعة جنوب شرقي اليمن، بحسب مصادر عسكرية يمنية. ومن جانب آخر قتل نحو 23 من المتمردين في معارك عنيفة، عقب سيطرة الجيش الوطني اليمني وقوات المقاومة الشعبية على معسكر الدفاع الجوي وتبة الدفاع الجوي في شارع الستين، بالأطراف الشمالية لمدينة تعز. وحقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدما في محافظة الجوف شمالي اليمن، بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثيين وصالح. كما نجحت الفرق الهندسية التابعة للمنطقة السادسة، في نزع مئات الألغام من الطرقات الرئيسية والفرعية، لتسهيل مهمة تقدم قوات الشرعية باتجاه المناطق الحدودية مع محافظة صعدة، معقل الحوثيين.

شنت طائرات التحالف العربي، بقيادة السعودية، غارات جوية مكثفة على مواقع مليشيات الحوثي والمخلوع صالح بمدينة تعز، مما أدى إلى مقتل 17 حوثيا، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الإثنين. وقالت المصادر، إن 17 من عناصر مليشيات الحوثي والمخلوع صالح قتلوا إثر قصف طيران التحالف مواقع المليشيات وإثر اشتباكات دارت في الجبهة الشرقية والجبهة الشمالية لمدينة تعز. وينفذ الجيش الوطني والمقاومة هجوماً في المحورين الشمالي والشرقي من مدينة تعز بعد السيطرة على المناطق الغربية والجنوبية من المدينة. وتواصل القوات المشتركة اليمنية التوغل في الجهة الجنوبية والغربية لتطهيرها من ميليشيات الحوثي والمخلوع، فيما يوصف بأنه نقلة نوعية حققها الجيش الوطني والمقاومة في جبهة تعز.

أعلنت قيادة قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، استشهاد طيارين اثنين من القوات الجوية الإماراتية، فجر اليوم الإثنين. وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" قالت القوات، أن طائرتهما، وهي من نوع ميراج، تحطمت في الأراضي اليمنية نتيجة عطل فني. وكانت الإمارات أعلنت صباح اليوم، فقدان طائرة مقاتلة ضمن قواتها المشاركة في العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.

أعلنت دولة الإمارات، فقدان طائرة مقاتلة ضمن قواتها المشاركة في قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملية /إعادة الأمل/ للوقوف مع الشرعية في اليمن. جاء ذلك في بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة أوردته وكالة أنباء الإمارات اليوم .

شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأحد، 3 غارات جوية متتالية على معاقل لعناصر إرهابية في حي المنصورة في عدن اليمنية، وسط أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من تلك العناصر. وقصف التحالف العربي يأتي بالتزامن مع تنفيذ قوات من الشرطة والمقاومة الشعبية اليمنية هجوماً على الحي الذي شهد عدداً من العمليات الإرهابية واغتيالات استهدفت مسؤولين حكوميين وعسكريين وقضاة وقيادات في المقاومة الشعبية. وقال مسعفون ومسؤول أمني، إن الغارات الجوية قتلت ما لا يقل عن 17 شخصا يشتبه في أنهم من متشددي تنظيم القاعدة خلال الليل في منطقة مضطربة في ميناء عدن جنوب اليمن.

تقدم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالشكر لدول التحالف العربي، على جهودها وعملياتها التي أسهمت في فك الحصار عن مدينة تعز، وتحرير مناطق واسعة من المدينة في الجبهتين الجنوبية والغربية. كما هنَّأ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قائد اللواء 22 مدرع في تعز، العميد صادق علي سرحان، بالانتصارات التي حققتها قوات الجيش اليمني والمقاومة في مختلف المواقع والجبهات بالمحافظة، وفقا لقناة الإخبارية السعودية، اليوم السبت. وأكد الرئيس اليمني، أن تعز كانت ولا تزال عنوانًا للمدنية والسلام والتعايش وحاملة مشاعل العلم والتنوير، ودعا هادي جميع أبناء المحافظة إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة العناصر الدخيلة التي تحمل مشاريع الهدم والدمار.