شنت طائرات قوات "التحالف العربي" الذي تقوده المملكة العربية السعودية، 31 غارة على مواقع وأهداف تابعة للحوثيين، والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في أنحاء متفرقة من اليمن، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الإثنين. وأفاد شهود عيان، بأن مقاتلات "التحالف" شنت 11 غارة في على مواقع لـ"الحوثيين" و"قوات صالح"، في محيط مدينة "المخا"، ومديرية "موزع"، على ساحل البحر الأحمر، غربي البلاد. وذكر الشهود، أن دوي انفجارات عنيفة سمعت وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة. ومن جانب آخر، شنت طائرات "التحالف" 5 غارات على مواقع لـ"الحوثيين"، و"قوات صالح" في مديريتي "الصلو" و"خدير"، جنوب مدينة تعز، وسط البلاد. كما قصفت المقاتلات الجوية، معسكرات لـ"الحوثيين"، في مديرية "أرحب"، شرق العاصمة صنعاء، بأكثر من 15 غارة، بحسب مصادر محلية. الجدير بالذكر، أن المقاتلات الحربية التابعة لـ"التحالف العربي"، كثفت مؤخرا، من ضرباتها الجوية على مواقع "الحوثيين" و"قوات صالح" في المنطقة الغربية لليمن، التي تعد قاعدة انطلاق لعملياتهم العسكرية ضد "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقوات الجيش الحكومي، في مدينة تعز، وسط اليمن.

قصف طيران التحالف العربي، مواقع وتجمعات لمسلحين مرتبطين بتنظيم "القاعدة" في محافظة لحج، جنوبي اليمن، حسبما أفادت مصادر عسكرية بالمحافظة، اليوم الإثنين. وأوضحت المصادر، أن طيران التحالف العربي قصف بعدة غارات جوية مواقع وتجمعات لمسلحي التنظيم بالقرب من جبل "عر" في منطقة يافع شمال، لحج، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. وقالت المصادر إن الغارات الجوية لطيران التحالف العربي جاءت بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمسلحين في ذات المنطقة . الجدير بالذكر، أن قوات من الجيش والأمن اليمني، كانت قد بدأت يوم أمس حملة عسكرية تستهدف تجمعات لمسلحين مرتبطين بتنظيم "القاعدة" في منطقة يافع والمواقع المحيطة بها.

شن طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، عدة غارات دمرت عتادا عسكريا للحوثيين بمحافظة حجة غربي البلاد، حسبما أفاد مسؤول عسكري بالجيش الموالي للحكومة، اليوم الأحد. وذكر بيان نشره المركز الإعلامي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة بالجيش اليمني، أن "طيران التحالف دك مواقعا للانقلابيين في حرض وميدي، ومنطقة المداحشة في وادي، بن عبدالله بمحافظة حجة"، وذلك نقلًا عن مصدر عسكري بالعمليات الحربية بالمنطقة المذكورة. وأوضح البيان، أن "الطيران دمر مدفعين ودبابة في منطقة المداحشة، ومدفع ودبابة أخريين في منطقة الحثيرة، ومدفع ومخازن سلاح في مدينة حرض، بالمحافظة". كما استهدف الطيران بأكثر من 10 ضربات، مواقع متفرقة للحوثيين في حرض وميدي، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المواقع المستهدفة، بحسب البيان. وتدور منذ أسابيع مواجهات متقطعة بين الجيش اليمني ومسلحي الحوثي في عدد من الجبهات بمنطقة حرض، والتي تعد منفذا رئيسياً بين اليمن والسعودية.

شن طيران التحالف العربي، غارة جوية، اليوم السبت، استهدفت شاحنة نقل محملة بمدفع وأسلحة مضادة للطيران، "تابعة لتنظيم القاعدة"، في محافظة أبين، جنوبي اليمن، بحسب شهود عيان. وقال الشهود في تصريحات منفصلة لوكالة الأناضول، إن "طائرة تابعة للتحالف العربي، شنت عصر اليوم، غارة جوية على شاحنة نقل تابعة للقاعدة"، شرق مدينة شقره الساحلية، في محافظة أبين، فيما أكدوا أن الشاحنة كانت تحمل معدات عسكرية، في طريقها إلى عاصمة المحافظة "زنجبار"، وأن القصف أدى إلى "احتراقها". وأفاد الشهود، أن الشاحنة التي كانت تجر مدفعاً كبيراً، وأسلحة مضادة للطيران، ربما قدمت من بعض الجبال القريبة من قرية "شقرة" وتحديداً، جبال "المراقشة"، التي تتخذها "القاعدة" مقراً لها بين الحين والآخر.

كشف فريق تقييم الحوادث الأخيرة في اليمن، خلال مؤتمر صحفي، اليومم الخميس، بأن الحوثيون استخدموا منشأة طبية في صعدة لأغراض عسكرية. وأضاف المتحدث باسم الفريق: التحالف العربي سيعوض ذوي الضحايا، وأن قوات التحالف تطالب المنظمات الإنسانية بإبعاد العيادات عن المناطق العسكري. واضاف: بعض التقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين غير دقيقة، حديث الأمم المتحدة عن قصف التحالف لسوق في نهم غير صحيح.

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، رفع اسم "التحالف العربي" الذي تقوده المملكة العربية السعودية، من ملحق تقرير الانتهاكات ضد الأطفال في اليمن. جاء ذلك في كلمة أمين عام الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، حول "الأطفال والصراعات المسلحة"، والتي استعرضت تقريرا أعده الأمين العام في هذا الصدد. وقال كي مون، إنه اتخذ قرارا برفع "التحالف العربي" من ملحق التقرير في انتظار نتائج الاستعراض.

شنت مقاتلات التحالف العربي، اليوم الثلاثاء، غارات جوية على مواقع يسيطر عليها مسلحو الحوثي والقوات العسكرية الموالية للمخلوع صالح شمال شرق العاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية، إن الغارات استهدفت مواقع الحوثيين وقوات صالح في المناطق الواقعة بين مديرتي نهم وارحب، مؤكدة وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف الحوثيين وقوات صالح، بحسب موقع "24". ولفتت المصادر إلى أن مقاتلات التحالف لا تزال تحلق في أجواء تلك المنطقة بشكل كثيف. في غضون ذلك، أكدت مصادر في المقاومة الشعبية، أن مقاتليها، بمساندة عناصر الجيش الوطني، قصفوا بشكل عنيف مواقع الميليشيات بمعسكر اللواء 63 بمديرية بني الحارث بالعاصمة صنعاء. وقال سكان محليون، إن بعض السكان بدأوا بالنزوح من مديرية أرحب، خوفاً من اشتعال وتيرة القتال بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، ورجال الجيش والمقاومة من جهة ثانية، مع اقتراب المعارك منها. وتشهد مديرية نهم التي تبعد عن العاصمة صنعاء بنحو 40 كيلومتراً، والقريبة من مديرية أرحب، مواجهات عنيفة وسط تقدم كبير لقوات الجيش والمقاومة.

استشهد ضابط و6 أفراد من القوات السعودية، أمس السبت، إثر التصدي لمحاولة تسلل عبر الحدود لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، حسبما أعلنت قيادة قوات التحالف العربي، اليوم الأحد. وأوضحت قيادة قوات التحالف أن طائرات التحالف والأباتشي تواصل عمليات تطهير الحدود من المتسللين، مشيرة إلى أن القوات السعودية نجحت في التصدي لمحاولة تسلل لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في الربوعة بمنطقة نجران. وأشارت القيادة، إلى مقتل العشرات من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وتدمير معداتهم العسكرية.

استشهد ضابط سعودي، اليوم السبت، في معارك اندلعت بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات السعودية، على الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة، مع انهيار مفاجئ لقرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ، في 10 إبريل الماضي، بحسب وسائل إعلام سعودية. وشهدت السلاسل الجبلية في منطقة "نجران" السعودية معارك عنيفة اليوم، بعد أن صدت القوات السعودية هجوما بريا شنه "الحوثيين"، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في جبل "مخروق" الحدودي. وقالت قناة "العربية" السعودية، إن المعارك أسفرت عن مقتل ضابط برتبة نقيب يدعى "عبد الرزاق الملحم"، خلال عملية التصدي للهجوم الواسع من مسلحي "الحوثي" و"قوات صالح".

كشفت مصادر أمنية، إن طائرات حربية تابعة للتحالف بقيادة السعودية قصفت مقاتلين حوثيين من اليمن حاولوا التسلل إلى داخل المملكة اليوم السبت، فقتلت العشرات منهم. وأضافت أن القصف وقع على الجانب اليمني من الحدود قرب مدينة نجران السعودية، وقال شهود لوكالة رويترز، إن اشتباكات دارت أيضا في بلدة حرض الواقعة بشمال غرب اليمن على الحدود مع السعودية.

شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، نحو 40 غارة جوية، على مواقع للمتمردين الحوثيين ، والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح، في جبال كهبوب القريبة من مضيق باب المندب، حسبما قال المتحدث باسم المجلس العسكري لمحافظة تعز اليمنية، اليوم الخميس. وذكر العقيد منصور الحساني، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الضربات الجوية استهدفت، مواقع في كهبوب، والجبال الواقعة شرق معسكر العمري، ودمرت عدد من الدبابات والمدفعية والعربات، مضيفا "القصف الجوي، أوقع العشرات من مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، قتلى وجرحى"، دون أن يورد حصيلة محددة بذلك. وأشار الحساني أن "قوات الجيش الحكومي، والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، نفذت عملية التفاف ناجحة على قوات الحوثي والمخلوع في كهبوب، وتم قطع خطوط الإمداد القادمة من ذباب ومعسكر العمري إلى كهبوب". وبحسب المسؤول العسكري، فإن "المسلحين الحوثيين وقوات صالح، محاصرون من قبل القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، في كهبوب وعلى وشك الاستسلام". ومن جانب آخر، أعلنت المقاومة الشعبية في تعز، عن مقتل 8 من الحوثيين وقوات صالح، وإصابة 11 آخرين، بالإضافة إلى أحد عناصر المقاومة وجرح 9، خلال المعارك المستمرة بين الطرفين، في الجبهة الشرقية والغربية للمدينة.

شن طيران "التحالف العربي"، اليوم الأربعاء، غارات جوية مكثفة على مواقع لمليشيات الحوثيين وصالح في محافظة "الجوف" شرقي اليمن. وذكرت مصادر عسكرية بالمحافظة، أن طيران التحالف استهدف مواقع للمليشيات في منطقة "الفيض" جنوب مديرية المتون بعدة غارات جوية مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها وتدمير دوريات تابعة لها. إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية أن أفرادا في القوات الحكومية تمكنوا من أسر قيادي ميداني في مليشيات الحوثيين وصالح واثنين من مرافقيه، مشيرة إلى أن هؤلاء الأفراد اقتحموا مبنى في منطقة "حام" تستخدمه المليشيات لإدارة عملياتها العسكرية وتمكنوا من أسر قيادي ميداني يدعى "أبو كنعان" واثنين من مرافقيه. وكانت قد اندلعت اليوم معارك عنيفة بين القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية ومليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في منطقة الميمنة، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة تمكنت خلالها القوات الحكومية من السيطرة على مناطق إستراتيجية منها جبل الذهب والجبال المحيطة به لتواصل تقدمها باتجاه مواقع أخرى للمليشيات.

تمكنت دفاعات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، من اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون نحو معسكر التحالف في محافظة مأرب، شرقي اليمن، حسبما أفاد مصدر عسكري، اليوم الأربعاء. وقال المصدر المقرب من قوات التحالف العربي: إن "بطاريات "باتريوت" التابعة لدفاعات التحالف العربي، اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون"، مشيرا إلى أن الصاروخ كان يستهدف معسكرا وقاعدة للتحالف العربي، في منطقة "تداوين"، شمالي مأرب. ويعتبر الصاروخ الخامس الذي يطلقه الحوثيون في يوليو الجاري، حيث استهدفوا بصاروخين مواقع الجيش اليمني في فرضة نهم، شرق صنعاء، (لم تحدثا أي أضرار)، وصاروخ استهدف معسكر التحالف العربي في مأرب، بينما سقط آخر في حي سكني في محيط المدينة.

قتل 20 من مليشيات الحوثيين، والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في اشتباكات مع القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية في محافظة الجوف شرق اليمن. وصرح مصدر عسكري بالمحافظة بهذا الصدد، أن مليشيات الحوثيين وصالح شنت خلال الساعات الماضية هجمات عنيفة على مواقع تسيطر عليها القوات الحكومية في منطقة "جبال حام"، الإستراتيجية بمديرية المصلوب وحاولت التقدم والسيطرة عليها إلا أن القوات اليمينة تصدت للهجمات، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأسفرت عن مقتل 20 من عناصر مليشيات الحوثيين وصالح وإصابة العشرات منهم. ورأى المصدر ذاته أن المليشيات لا تنوي وقف العمليات العسكرية، والالتزام بالتهدئة، متوعدا بأن يكون رد القوات الحكومية قاسيا وأنه سيتم تطهير ما تبقى من مناطق المحافظة في القريب العاجل. في سياق متصل قصف طيران التحالف العربي اليوم مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثيين وصالح في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.

اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية للشرعية في اليمن والمتمردين الحوثيين، في حي كلابة ومحيط معسكر قوات الأمن الخاصة شرقي تعز ومحيط اللواء 35 غربي تعز، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الإثنين. ووقعت مواجهات عنيفة وتبادل للقصف المدفعي بين القوات الشرعية وميليشات الحوثي وصالح في مدينة حرض الحدودية بمحافظة حجة، مخلفة قتلى وجرحى، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية". ومن جانب آخر، قصفت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، منطقة بني بهلول بمديرية سنحان، مسقط رأس علي عبدالله صالح بمحافظة صنعاء، ومعسكر لواء العمالقة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمال صنعاء، كما شنت مقاتلات التحالف غارات جوية على أهداف للمتمردين في منطقة بران بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.

أشاد البرلمان العربي، بتضحيات جنود قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، منوها بأن هؤلاء "الجنود البواسل يضحون بالغالي والنفيس، من أجل دعم الأشقاء في اليمن وحماية حريتهم وشرعيتهم والدفاع عن الأمن القومي العربي والكرامة العربية". وأكد رئيس البرلمان أحمد الجروان في بيان له اليوم الخميس "أن الشعب العربي يقدر تضحيات هؤلاء الجنود"، معربا عن "شكره وتقديره لما يقدمونه من أجل الأمة العربية جمعاء". وقال الجروان "إننا ونحن نحتفل في الوطن العربي والإسلامي بعيد الفطر المبارك، فإننا لا ننسى تضحيات قوات التحالف العربي في اليمن، متمنين لهم النصر والسلامة".

تمكنت المقاومة الشعبية في محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء وبمساندة طيران التحالف العربي، من إفشال هجوم عنيف شنته مليشيات الحوثيين وصالح على مقر اللواء 35 غرب المدينة. وصرح مصدر في المقاومة بالمحافظة، بأن مليشيات الحوثيين وصالح شنت هجوما عنيفا على مقر اللواء 35 في منطقة المطار القديم وحاولت اقتحامه تحت قصف مدفعي وصاروخي مكثف، بعد أن حشدت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقعها شمال وغرب اللواء. وقال المصدر، إن معارك عنيفة دارت بين الجانبين، تمكن خلالها رجال المقاومة الشعبية من إفشال الهجوم بمساندة طيران التحالف العربي، الذي استهدف تجمعات وآليات عسكرية للمليشيات وكبدهم خسائر فادحة. وأكد أن هذا الهجوم العنيف يعد الثاني خلال أسبوع، حيث تمكنت المقاومة الشعبية يوم الخميس الماضي من إفشال هجوم مماثل على مقر اللواء بمساندة طيران التحالف العربي أيضا، مشيرا إلى أن المليشيات شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على عدد من الأحياء السكنية وسط وفي محيط المدينة، وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

دفعت قوات التحالف العربي و"المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في محافظة لحج جنوبي اليمن، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بتعزيزات عسكرية كبيرة، نحو جبهة "القبيطة" على الحدود مع محافظة تعز "وسط". وبحسب "الأناصول"، قال فهمان الغبس، قيادي في "المقاومة" بمحافظة لحج إن "قوات التحالف العربي في اليمن (تقودها السعودية)، دفعت في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بتعزيزات عسكرية قوامها 400 جندي وعدد من الدبابات وعربات "بي أم بي" والمدفعية، باتجاه مديرية القبيطة". وأضاف الغبس، أن الدفع بتلك التعزيزات باتجاه مديرية "القبيطة"، يأتي في إطار التحضير لشن هجوم واسع النطاق في المنطقة، واستعادة بعض المواقع العسكرية التي سيطر عليها مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثي) والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، قبل أيام قليلة. وكانت مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق، سيطرت منتصف الأسبوع الماضي على جبل جالس الاستراتيجي، الذي يبعد نحو 40 كم إلى الشمال من قاعدة العند العسكرية، بعد معارك عنيفة مع أفراد قوات "المقاومة".

الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني : جميع الدول مسؤولة عن حماية المدنيين من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي قطر تتطلع لمشاورات السلام الجارية في الكويت للتوصل لاتفاق سياسي يعيد الأمن والاستقرار لليمن وشعبه لم يعد في وسع المجتمع الدولي تجاهل المجازر التي تحدث في المنطقة العالم لا يتمثل تدميره بالشر بل في السكوت عليه أكدت دولة قطر على مسؤولية جميع الدول في حماية المدنيين من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي. وشددت دولة قطر على أن هذه المسؤولية تتحملها الدول، فرادى وجماعات.. كما تساءلت عن الإجراءات التي يجب أن يتخذها المجتمع الدولي عندما تكون الدولة التي يفترض أن تحمي شعبها هي من يرتكب هذه الأعمال الوحشية، في إشارة إلى مسؤولية النظام السوري عن مقتل أكثر من 400 ألف مدني منذ اندلاع الأزمة السورية وتشريد الملايين. جاء ذلك في بيان ألقاه سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية، أثناء مشاركته في الاجتماع السادس لنقاط الاتصال المعنية بمبدأ مسؤولية الحماية، والذي اختتم في مدينة سول عاصمة كوريا الجنوبية اليوم واستمر ثلاثة أيام . وقال سعادة الدكتور القحطاني إن تخاذل المجتمع الدولي في حماية المدنيين في غزة وسوريا واليمن مهد الطريق أمام جماعات متطرفة، مثل "داعش"، للتدخل في بؤر التوتر وارتكاب أعمال وحشية بحق المدنيين.. مضيفا أن "ظهور جهات فاعلة غير الدول يضعنا جميعاً أمام تحديات جديدة وخطيرة في ذات الوقت يقتضي منا مواجهتها جميعاً". وأوضح أن فشل مجلس الأمن في القيام بمسؤولياته لحفظ السلم والأمن الدوليين لا يعفي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من القيام بذات المسؤولية، في إشارة إلى الحاجة إلى تفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والترتيبات الإقليمية الأخرى لوضع حد للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين، مستشهداً بما حدث في رواندا والبوسنة والهرسك وسوريا واليمن. وفيما يتعلق باليمن، أكد مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية، أن تدخل قوات التحالف العربي في اليمن جاء بناءً على طلب من الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، وذلك عملاً بمبدأ الدفاع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ومبدأ مسؤولية الحماية، بينما كانت ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قد أحكمت سيطرتها على المباني الحكومية واستهدفت المرافق المدنية وارتكبت الجرائم بحق المدنيين.. مشيرا إلى تطلع دولة قطر لمشاورات السلام الجارية في الكويت للتوصل لاتفاق سياسي يعيد الأمن والاستقرار لليمن وشعبه. واختتم الدكتور القحطاني كلمته بالقول" إنه لم يعد في وسع المجتمع الدولي تجاهل المجازر التي تحدث في المنطقة، إذ أن العالم لا يتمثل تدميره بالشر، بل في السكوت عليه". تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر كانت أول دولة عربية في الشرق الأوسط تعين نقطة اتصال وطنية لمبدأ مسؤولية الحماية، والدولة الخليجية الوحيدة التي لديها نقطة اتصال وطنية في حماية المدنيين. وستستضيف الدوحة هذا العام ورشة عمل رفيعة المستوى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأطراف المعنية في الدولة لمناقشة مبدأ مسؤولية الحماية، كما ستستضيف أيضاً العام المقبل الاجتماع الدولي السابع لنقاط الاتصال الوطنية المعنية بمبدأ مسؤولية الحماية.

أشاد رئيس هيئة الأركان العامة اليمني، اللواء الركن محمد علي المقدشي، بدور قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في مساندة بلاده في معركتها لاستعادة الدولة والحرية. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، فقد أثنى "المقدشي" خلال لقاء تشاوري لقادة الوحدات ومدراء دوائر وزارة الدفاع اليمنية بحضور محافظ مأرب سلطان العرادة وقادة القطاعات العسكرية - جبهة مأرب - بالدور الذي يقوم به منتسبو الجيش اليمني في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة. وقد حث المسؤول العسكري، منتسبي الجيش على المزيد من الجاهزية واليقظة والإعداد المتواصل بما يضمن تنفيذ المهام المطلوبة بأعلى المستويات.