اتهم الجيش الروسي، اليوم السبت، قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بالمسؤولية عن "جرائم حرب" تسببت بها ضرباته في العراق، خصوصا بعد مقتل مدنيين قرب مدينة كركوك في شمال العراق الجمعة. وندد المتحدث باسم الجيش الروسي ايجور كوناشنكوف في بيان، بالغارة التي اتهم قوات التحالف بشنها الجمعة على مدينة داقوق قرب كركوك ما أدى حسب قوله إلى "مقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال". وأضاف البيان "لاحظنا مرارا أن هذا النوع من الضربات الدامية التي تحمل كل مواصفات جرائم الحرب، باتت عمليا نوعا من الروتين اليومي لطيران التحالف الدولي".

اعتبر مساعد وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، اليوم الجمعة، أن على التحالف الدولي استعادة مدينة الرقة "عاصمة" تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، بعد الهجوم لطرد الجهاديين من الموصل في العراق. وقال بلينكن لإذاعة ار.تي.ال الفرنسية "تطرح الموصل أمامنا فرصة ملحة، لكن أيضا الرقة، لدينا فرصة استعادة هذه (الخلافة الجغرافية)، والقضاء على هذه الخلافة، يتعين علينا القيام بالأمرين، الموصل في العراق والرقة في سوريا". وأضاف المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الأمريكية "بعد الموصل سنفكر في الرقة بالتأكيد، الرقة أمر ضروري، فمن هذه المدينة يخطط داعش للهجمات الخارجية، الرقة هي العاصمة الحقيقية" لتنظيم الدولة الإسلامية، واعتبر أن السلطات الفرنسية "كانت على حق" عندما شددت على المسار السوري من أجل التصدي للجهاديين. ولم يخف الأمريكيون من جهتهم نيتهم إعطاء الأولوية للعراق.

شاركت دولة قطر في أعمال مؤتمر رؤساء أركان جيوش دول التحالف ضد تنظيم "داعش" الذي عقد في قاعدة "آندروز" الجوية بولاية ميريلاند الأمريكية. وترأس وفد الدولة في أعمال المؤتمر سعادة الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم، رئيس أركان القوات المسلحة. وناقش المؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من أربعين دولة، الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، حيث تم التشاور بين الدول المشاركة لتشخيص المخاطر، ووضع استراتيجيات واضحة وآليات مشتركة لمكافحة تنظيم داعش، والتقدم المحرز في مكافحته. وقد اجتمع سعادة رئيس الأركان، بمناسبة انعقاد المؤتمر، مع سعادة الفريق أول جوزيف ليونارد فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى. جرى خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون العسكري بين البلدين الصديقين، وتبادل وجهات النظر في الأمور ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة لمناقشة أهم الموضوعات التي طرحت على جدول أعمال المؤتمر.

تمكن طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، من تدمير مصادر إطلاق نار متطورة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جنوبي مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمالي البلاد، حسبما أفاد مصدر عسكري، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال النقيب في قيادة العمليات المشتركة (تابعة لوزارة الدفاع) لتحرير نينوى، كفاح الكرطاني، إن "طائرات حربية قصفت بصواريخ حرارية 3 منصات لإطلاق قنابر الهاون من عيار 120 ملم، تابعة لداعش في قرية الحود التابعة لناحية القيارة بالموصل". وأضاف: "عادت الطائرات ووجهت ضربات جوية على 6 عجلات مثبت على كل واحدة منها مدفع رشاش من طراز 23 المعروف بتطوره وقدرته على إصابة أهداف على مسافات بعيدة جدا"، مشيرا إلى أن القصف أسفر عن تدمير جميع مصادر إطلاق النار التي جرى استهدافها بالمنطقة. الجدير بالذكر، أن القصف يأتي في إطار الضربات الجوية الدقيقة التي يوجهها التحالف الدولي لمواقع التنظيم، من أجل تدمير قدراته الدفاعية والهجومية والحد من إمكانياته القتالية لتسهيل العملية المرتقبة لتحرير مدينة الموصل من داعش، بحسب المصدر.

قتل 24 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الأربعاء، في 9 غارات شنتها طائرات التحالف الدولي، على شمالي حلب، في إطار عملية "درع الفرات"، حسبما أعلن الجيش التركي، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية، فقد ذكر بيان للجيش أن طائرات التحالف شنت 9 غارات جوية على مواقع التنظيم، في بلدات "صوران"، و"أرشاف" و"إحتملات" شمالي المدينة السورية، وأسفرت الغارات عن "مقتل 24 عنصرا من داعش، وتدمير مبنى بالكامل كان يتخذه التنظيم مركزا لعملياته، شمالي حلب السورية"، بحسب البيان. وذكر المصدر أن قوات المهام الخاصة في الجيش السوري الحر، تمكنت من فرض سيطرة شبه كاملة على بلدتي "كفرة" و"دويبق"، شرقي مدينة أعزاز، بدعم مدفعي من الجيش التركي، وطائرات التحالف. وأكد بيان الجيش قصفه أمس لـ 74 هدفًا لداعش، ما سمح للجيش الحر بالتقدم، وأفاد أن 6 عناصر من "الحر" تعرضوا لإصابات بجروح أثناء الاشتباكات. وتمكنت قوات المعارضة من فرض السيطرة على 132 منطقة مأهولة بالسكان، تعادل مساحتها 100 كيلو متر مربع، أمس الذي يوافق اليوم الـ51 لانطلاق عملية درع الفرات.

قتل 50 عنصرا من الميليشيات الحوثية من جراء قصف للقوات السعودية والتحالف العربي، على الحدود بين المملكة واليمن. وذكرت مصادر إعلامية سعودية، أن القتلى سقطوا بعد أن قصفت المدفعية السعودية بمساندة طيران التحالف العربي، مركبات عسكرية للميليشيات قبالة جبل الدود، بمنطقة جازان. وأشارت المصادر إلى أن قصف مسلحي الحوثيين، جاء بعد أن كشفت طائرات استطلاع سعودية تحركاتهم ومحاولاتهم تنفيذ هجوم على الحدود السعودية مع اليمن. وقتل 6 وجرح آخرين من مليشيا الحوثي وصالح في مواجهات مع قوات الشرعية في جبهات متعددة في محافظة تعز، بحسب "سكاي نيوز عربية". كما قتل 3 من قوات المتمردين خلال إحباط هجوم على موقع لقوات الشرعية في منطقة القبيطة الحدودية بين لحج وتعز.

دمرت غارة جوية شنتها طائرات "التحالف الدولي"، اليوم الأحد، أكبر مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لصناعة المتفجرات وتفخيخ السيارات، في مدينة الموصل، شمالي العراق. وتمكنت طائرات التحالف من قصف أكبر مواقع "داعش" لصناعة العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة وتفخيخ السيارات، في حي (التأميم) بمدينة الموصل، ما أدى لتدميره بشكل كامل ومقتل نحو 21 مسلحا كانوا يتواجدون بداخله، حسبما أفاد مصدر أمني عراقي. وذكر المصدر، أن القصف أعقبه سلسلة انفجارات كبيرة سمع دويها في أنحاء الموصل، فيما استمر تصاعد أعمدة الدخان وألسنة اللهب لعدة ساعات، لافتا أن التنظيم أجبر فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف على التوجه إلى موقع الحدث لإخماد الحريق ونقل المصابين، مشيرا أن عناصر "داعش" أغلقوا جميع الشوارع والطرقات المؤدية إلى "حي التأميم". الجدير بالذكر، أن طيران التحالف الدولي، كثف مؤخرا، من غاراته الجوية على مواقع تنظيم "داعش" في الموصل، ضمن خطة تهدف لتدمير قدراته القتالية قبيل انطلاق عملية عسكرية لتحرير المدينة.

كشف مصدر محلي مطلع موثوق به عن تدمير "مشفى الشلل وتأهيل إصابات الحبل الشوكي" شمالي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى بضربة جوية لطيران التحالف الدولي. وقال المصدر، عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي إن "طائرة حربية قصفت قبل ساعات المشفى الواقع في منطقة الرشيدية بالمدينة التي يسيطر عليها تنظيم (داعش)، وحولته إلى كومة ركام"، موضحاً أن "المبنى كان خاليا من عناصر التنظيم لحظة وقوع القصف". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن "حجم الخسائر البشرية بين صفوف المدنيين العزل لم تعرف لغاية الآن (الساعة 13.00 تغ)"، مشيراً إلى أن "الأهالي بدأوا برفع الأنقاض بحثا عن المفقودين". ويعد مشفى الشلل وتأهيل إصابات الحبل الشوكي من أهم المشاريع الصحية الرئيسية في محافظة نينوى بكلفة تقدر 30 مليار دينار "حوالي 25 مليون دولار"، وهو الأول من نوعه في المحافظة، ومزود بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية المستوردة من مناشئ عالمية.

صرح أحد قادة الحشد العشائري السني، اليوم الأربعاء، بأن 20 من مقاتلي الحشد قتلوا في قصف شنه طيران التحالف الدولي بالخطأ، واستهدف مقراً للحشد في إحدى قرى جنوبي الموصل 400 كلم شمال بغداد. وقال قائد الحشد العشائري في جنوب الموصل، الشيخ نزهان الصخر اللهيبي "، إن "20 مقاتلاً من الحشد العشائري قتلوا فجر اليوم جراء قصف جوي خاطئ لطيران التحالف الدولي على قرية خرائب جبر ضمن الساحل الأيسر لناحية القيارة جنوبي الموصل"، بحسب موقع "24". وأوضح أن "تنظيم داعش شن هجوماً بعد منتصف الليلة الماضية على قرى "الحاج علي" استهدف الخطوط الدفاعية في الجهة الجنوبية للقوات العراقية والحشد، ما أسفر عن مقتل 4 من عناصر التنظيم، ثم دمر طيران التحالف بالخطأ منزلا تتخذه قوات الحشد العشائري موقعاً لها في القرية ما أسفر عن مقتل 20 من مقاتلينا".

قالت وزارة الدفاع العراقية، مساء اليوم الأحد، إن طائرات التحالف الدولي دمرت معملاً متكاملاً للعبوات الناسفة، تابعاً لتنظيم "داعش" في مدينة الموصل. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة تدمير أهداف جديدة لـ"داعش" بالقرب من الرمادي، غربي البلاد. ولم تحدد الحكومة العراقية، حتى اليوم، موعداً لانطلاق العملية العسكرية لتحرير الموصل، لكن رئيس الحكومة حيدر العبادي قال، أمس الأول، إن العملية العسكرية باتت وشيكة وقريبة جداً، ودعا سكان "الموصل" إلى مساندة قواته عن دخولها المدينة. وبثّت قناة "العراقية"، المقربة من الحكومة، مساء اليوم، فيديو أظهر مقاتلة للتحالف الدولي، وهي تقصف مبنى وتدمره بالكامل. ونقلت القناة عن وزارة الدفاع العراقية القول، إن المبنى المدمر عبارة عن معمل للعبوات الناسفة المحلية الصنع تابعاً لـ"داعش"، مشيرة إلى أن القصف خلف قتلى من تنظيم داعش.

دمرت طائرات التحالف الدولي، ثلاثة مخازن كبيرة للأسلحة والأعتدة لتنظيم داعش في مناطق غرب مدينة الموصل شمال العراق. وقال مصدر أمني، اليوم السبت، إن طائرات التحالف الدولي نفذت ضربة جوية دقيقة طالت ثلاثة مخازن للأسلحة في تلعفر غرب الموصل، وقتل 11 من عناصر تنظيم داعش. من جانبها، أعلنت قيادة عمليات الأنبار، عن تحرير مزرعة كمال الصنعة في جزيرة الرمادي غرب العراق، ومقتل العشرات من عناصر داعش. وقال قائد العمليات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، في بيان له، إن قوات الفرقة العاشرة تتقدم بشكل كبير في جزيرة البوذياب التابعة لجزيرة الرمادي، مشيرا إلى أن القوات تمكنت من تحرير مزرعة كمال الصنعة. وأضاف المحلاوي، أن القوات الأمنية استولت على 10 منصات إطلاق صواريخ محلية الصنع وأربعة مدافع هاون وكميات كبيرة من العتاد، كما تم معالجة عشرات العبوات الناسفة وقتل أعداد كبيرة من عناصر داعش خلال العمليات.

قتل 18 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وأصيب عدد آخر جراء غارات جوية شنها طيران التحالف العربي وهجوم لرجال المقاومة الشعبية على مواقع يسيطر عليها الانقلابيون في محافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، مساء اليوم الجمعة، إن طيران التحالف العربي قصفت موقعين لمليشيات الحوثي وصالح في قرية الروض بمنطقة حذران غرب المدينة وأسفر ذلك عن مقتل 15 من عناصرها وإصابة خمسة آخرين، وتدمير مخزن للأسلحة والمقذوفات الصاروخية تابع لها، مضيفا أن طيران التحالف العربي استهدف أيضا دبابة للمليشيات كانت متمركزة في الأطراف الغربية لموقع الدفاع الجوي شمال غرب المدينة وتمكن من تدميرها. وأكد، أن ثلاثة من عناصر المليشيات قتلوا بعد استهدافهم بنيران رجال المقاومة الشعبية في مناطق الجبهة الشمالية للمدينة. من جانبها ذكرت مصادر محلية بتعز، أن مليشيات الحوثي وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة ومحيطها، ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين.

دمر التحالف الدولي بقيادة أمريكية ثلاثة جسور على الأقل هذا الأسبوع في محافظة دير الزور في شرق سوريا، بهدف شل حركة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" داخل هذه المحافظة الحدودية مع العراق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "دمر التحالف الدولي عبر ضربات جوية شنها فجرا، جسرا فوق واد شاهق في بلدة الصالحية في ريف مدينة البوكمال، ما أدى إلى عزل المدينة الحدودية مع العراق وريفها عن باقي ريف دير الزور". ويأتي استهداف هذا الجسر وفق عبد الرحمن "بعد تدمير التحالف يومي الثلاثاء والأربعاء جسرين رئيسيين في المحافظة ما أدى إلى خروجهما من الخدمة وهما جسرا الميادين والعشارة، اللذان كانا يربطان بين ضفتي نهر الفرات" في ريف دير الزور. وبحسب عبد الرحمن، باتت كافة الجسور التي تربط بين ضفتي نهر الفرات مقطوعة بعد خروج جسرين آخرين عن الخدمة في وقت سابق، احدهما بعد استهدافه من قوات النظام السوري والأخر من التحالف الدولي.

نفذت طائرات التحالف الدولي بقيادة أمريكا، 11 ضربة جوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق. وذكر بيان لقوة المهام المشتركة التابعة للتحالف الدولي أن طائرات التحالف نفذت 11 ضربة في العراق بالقرب من" القائم والكسك والموصل والقيارة والرمادي والسلطان عبدلله" أسفرت عن تدمير منشأة لتفخيخ السيارات تابعة لـ "داعش" ووحدات تكتيكية ومدافع مختلفة الأنواع والأحجام وأنفاق وحفارة. وأوضح البيان أنه تم تنفيذ الضربات كجزء من عملية "العزم الصلب" التي تهدف إلى تدمير تنظيم "داعش" وإزالة الخطر الذي يشكله على العراق وسوريا والمجتمع الدولي ككل. في سياق آخر أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 36 عنصرا من "داعش" وتدمير 15 نفقا شمال محافظة "صلاح الدين".

أكد المتحدث باسم التحالف الدولي، جون دوريان، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم "داعش" يحاول تطوير أسلحة كيماوية. وقال المتحدث في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة الأمريكية وسط بغداد، إن تنظيم "داعش" يحاول تطوير أسلحة كيماوية من خلال اتخاذ معمل للأدوية في الموصل مقرا لهذه الأسلحة، مؤكدا تدمير مقر تلك الأسلحة بنحو 60 قنبلة. وأوضح أن عدد عناصر التحالف في العراق يبلغ 8 آلاف شخص، لافتا إلى أن عمل التحالف هو تقديم المشورة والمعلومات الاستخباراتية للعراق. يذكر أن الموصل هي أكبر تجمع مدني يخضع لسيطرة تنظيم "داعش" منذ العاشر من يونيو 2014، ويقطنها نحو مليوني شخص، فيما تجري القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي استعداداتها لخوض معركة تحرير المحافظة.

قتل 4 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الإثنين، جراء قصف جوي شنته طائرات التحالف الدولي على شمال شرقي محافظة حلب السورية، في إطار عملية "درع الفرات". وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أفادت مصادر عسكرية تركية، أن عملية درع الفرات مستمرة في يومها الـ 34، والتي بدأت في 24 أغسطس الماضي، بهدف القضاء على التهديدات النابعة من المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم "داعش"، وزيادة أمن الحدود وتقديم الدعم لقوات التحالف الدولي. وأشارت ذات المصادر إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين عناصر الجيش السوري الحر وعناصر "داعش" في مناطق؛ تل عار وتل عيشة والأيوبية. ولفتت المصادر ذاتها أن المدفعية التركية قصفت 18 هدفا للتنظيم الإرهابي، بـ 27 رشقة، بعد تحديد مواقعها بواسطة طائرات الاستطلاع، ليصبح عدد الأهداف الإرهابية التي قصفت في سوريا حتى اليوم، ألف و307 أهداف، وعدد الرشقات على تلك الأهداف 5 آلاف و34 رشقة. وأكدت المصادر إبطال مفعول لغمين، عثر عليها في مناطق محررة من "داعش"، خلال عمليات تمشيطها، ليصبح عدد الألغام التي أُبطل مفعولها حتى اليوم 28 لغما، وعدد العبوات الناسفة التي أُبطل مفعولها، 981 عبوة ناسفة.

قتل 16 مسلحا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بقصف للتحالف الدولي شمالي العراق، حسبما قالت مصادر أمنية، اليوم السبت. وأوضحت المصادر، أن طائرات التحالف الدولي نفذت ضربة جوية استهدفت نفقا لعناصر تنظيم "داعش" في ناحية "بعشيقة" شمال مدينة "الموصل" ما أسفر عن مقتل 15 مسلحا. وأضافت المصادر أن ضربة جوية أخرى للتحالف الدولي تمكنت من القضاء على أحد قيادات التنظيم المسؤول عن سجون "داعش" في محيط مدينة "الموصل". في الوقت نفسه، قتل وأصيب 8 من القوات الأمنية والمدنيين بقصف صاروخي لعناصر تنظيم "داعش" استهدف ناحية "القيارة" جنوب "الموصل". من جهة أخرى، قتل شخصان وأصيب 9 آخرون في انفجار عبوة ناسفة بإحدى القرى التابعة لقضاء "التاجي" شمالي العاصمة "بغداد"، فيما انفجرت عبوة أخرى مستهدفة دورية للشرطة لدى مرورها في ناحية "اليوسفية" جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة أربعة آخرين بجروح.

أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش التركي، مقتل 40 مسلحا من تنظيم "داعش" الإرهابي في 20 غارة للتحالف الدولي وتركيا، اليوم الخميس، على مواقع التنظيم في ريف مدينة حلب، شمالي سوريا، ضمن إطار عملية "درع الفرات". وقالت رئاسة الأركان، في بيان لها، إن مقاتلات تركية دمّرت في إطار العملية ذاتها، 5 أبنية تابعة لتنظيم "داعش" في غارات جوية استهدفت مواقع للتنظيم على خط أعزاز – الراعي، بينها مراكز قيادة لعملياته. وأشار البيان، إلى استمرار الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية ومسلحي "داعش" الذين بدأوا هجوما واسعا على خط أعزاز – الراعي منذ الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي، لاستعادة المناطق التي خسروها هناك. وأوضحت رئاسة الأركان، أن مقاتلات التحالف الدولي نفذت، اليوم، 20 غارة جوية على مواقع "داعش" في عدة قرى منها "بحورتة" و"تل عار" و"كدريش" و"الأثرية" و"جكة(زيتنليك)" على خط أعزاز – الراعي؛ ما أسفر عن مقتل 40 مسلحا وتدمير عدد من الأسلحة والآليات.

أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، أن قواتها قصفت، اليوم الأحد، 37 هدفا لتنظيم "داعش" الإرهابي، بـ 142 قذيفة مدفعية، فضلا عن تدمير عدد من الأهداف الأخرى في غارات جوية لمقاتلات تركية وأخرى تابعة للتحالف الدولي، جرت في الريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب السورية. وذكر بيان صادر عن رئاسة الأركان، أن 5 مجموعات من القوات الخاصة في المعارضة السورية تواصل تقدمها ضد "داعش" في جنوبي بلدة الراعي في الريف الشمالي الشرقي لحلب، فضلا عن إحكام سيطرتها على قرى "تل شعير"، و"تل عار"، و"قرة كوز"، غربي الراعي. وأشار البيان إلى تدمير سلاح الجو التركي اليوم، مبنيين تستخدمهما عناصر داعش في قرية "تل عار"، وذلك في إطار عملية "درع الفرات" التي بدأت في 24 أغسطس الماضي. وأكد البيان أن طائرات التحالف الدولي شنت اليوم، أيضا، 5 غارات على أهداف لـ"داعش" في قرى "براغيدة" و"غرور" و"قدريش"، أسفرت عن تدمير 5 مباني تستخدمها عناصر داعش، ومقتل 4 إرهابيين. ولفت البيان إلى استمرار طائرات من دون طيار تركية في أنشطتها بالاستطلاع والمراقبة بالمنطقة، دون توقف.

ذكرت وسائل إعلام سورية نقلا عن القيادة العامة لجيش النظام السوري، إن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت موقعا للجيش السوري في جبل ثردة في محيط مطار دير الزور، مساء اليوم السبت. وقال الجيش السوري في بيان، إن الغارة الجوية قتلت جنودا سوريين كانوا يستعدون لهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأن ذلك يعد "دليلا قاطعا على دعم الولايات المتحدة وحلفائها لتنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى".