لقي 22 مدنيا على الأقل بينهم 10 أطفال مصرعهم، في غارات جوية نفذتها طائرات حربية مجهولة على قرية يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شرق سوريا، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء. وقال المرصد، إن المدنيين الذين قتلوا هم من عائلتين في قرية الحجنة الواقعة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور الخاضعة بمعظمها لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتستهدفها بانتظام طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

قال قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، الفريق ستيفن تاونسند، إن عملية تطهير مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية من التنظيم "قد تستغرق عامين"، دون أن يحدد سقفا زمنيا معينا. جاء ذلك في تصريحات لموقع "ذا ديلي بيست"، اليوم الاثنين، أشار فيها تاونسند إلى أن القوات الأمنية العراقية حققت تطوراً كبيراً على الأرض خلال محاربتها ضد تنظيم "داعش". وأضاف تاونسند أن الجيش العراقي تمكن من الدخول في أحياء سكنية بالموصل بالدبابات. وتابع: "لا اعتقد أننا قدمنا لهم (الجيش العراقي) التدريب بخصوص عمليات اقتحام المدن بالدبابات، إلا أنهم تعلموا ذلك أثناء الحرب". وبدأت الحكومة العراقية والقوات المتحالفة معها، في 17 أكتوبر 2016، بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها داعش، في يونيو 2014.

شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 25 غارة جوية على مواقع تابعة لعناصر تنظيم "داعش" في العراق وسوريا خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وقالت القيادة المركزية لعمليات قوات التحالف، في بيان اليوم، إنها استهدفت مواقع "داعش" في العراق بخمس غارات قرب الحويجة، والموصل، وتلعفر، مضيفة أنها نفذت 20 غارة ضد مواقع التنظيم في سوريا قرب مدن الرقة، ودير الزور، وتدمر. وفي نفس السياق، قتل العشرات من عناصر داعش بقصف أحد الأوكار التابعة للتنظيم قرب معسكر الغزلاني جنوب الموصل شمالي العراق.

طور تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لعبة على الهاتف موجهة للأطفال تطلب منهم تدمير معالم غربية، مثل برج إيفيل في باريس، وساعة بيج بن في لندن وتمثال الحرية في نيويورك، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. واللعبة التي تسمى "حروف" تطلب أيضا من الصغار نطق حروف كلمات مثل قنبلة يدوية وصاروخ، بحسب المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش العقيد جون دوريان. وأوضح دوريان أنه يتم عبر التطبيق منح جائزة للاعبين الذي يوفقون في نطق الحروف بإتاحة الفرصة لهم لاختيار أحد الأهداف الغربية من أجل تدميرها. ويعطي التطبيق أيضا حرية اختيار وسائل الهجوم على المعالم الغربية ومن ضمنها الطائرات التجارية. وذكر دوريان أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق يسيطر عليها داعش بحاجة إلى برامج لإعادة تأهيلهم ومحو الأفكار المتطرفة التي تلقونها. وكان التنظيم قد نشر مقاطع مصورة عديدة يظهر بها أطفال يستخدمون الأسلحة ويقتلون سجناء أو رهائن لدى التنظيم. واعتبر دوريان أن الضرر الذي سببه داعش للأطفال خطير بالفعل ويجب أن يتم التعامل معه بمجرد استعادة المناطق التي يحتلها التنظيم.

أعلن الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، أن سلاحي المدفعية والجو قصف أهدافا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمالي سوريا، ما أسفر عن تدمير 175 موقعا للتنظيم. وأفاد بيان صادر عن القوات المسلحة التركية، حول عملية درع الفرات ، بأن المدفعية استهدفت مواقع لـ"داعش" شمالي سوريا، وتمكنت من تدميرها ومنها مخابئ، ومواقع دفاعية، ومراكز قيادة تابعة للتنظيم . وأشار البيان إلى أن المقاتلات التابعة لسلاح الجو شنت غارات على مواقع للتنظيم في منطقتي "الباب" و"بزاعة" بريف حلب، استهدفت خلالها عدة مواقع، منها مخابئ، ومخزني أسلحة، إضافة إلى ورشتي إعداد سيارات مفخخة، ومبنيين مخصصين لركن عربات مسلحة. يشار إلى أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، أطلقت يوم 24 أغسطس الماضي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، عملية عسكرية في مدينة "جرابلس" شمال سوريا ، تحت اسم "درع الفرات" تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات "الإرهابية" وخاصة تنظيم "داعش".

شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، 21 غارة على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا. وأوضح بيان لقيادة عمليات قوات التحالف أن المقاتلات التابعة لها نفذت 10 غارات في العراق بالقرب من مدن "السد، وبشير، وبيجي، والموصل، والقيارة، وتلعفر"، فيما أعلن مصدر أمني دخول قوات مكافحة الإرهاب "حي الإعلام" في الساحل الأيسر للموصل شمال العراق. ومن جانبها أعلنت قيادة عمليات بغداد عن العثور على قذائف هاون مختلفة الأنواع شمال بغداد. وذكرت القيادة في بيان لها "أن القوات الأمنية عثرت في منطقة "البو دلف" ضمن موقع شمال بغداد على 20 قذيفة هاون مختلفة العيار، كما عثرت في منطقة "الراشدية" ضمن موقع شرق بغداد على 13 قذيفة أخرى.

قتل 19 مسلحاً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأصيب عشرات شمالي العراق، اليوم الإثنين، إثر غارات للتحالف الدولي استهدفت مواقع للتنظيم على جانبي الموصل الأيمن والأيسر، وأخرى في محافظة كركوك، بحسب مصدرين عسكري وأمني. وقال العميد الركن في القوات الخاصة بالجيش العراقي، شمخون رعد العباسي، إن "دائرة الطب العدلي في المدينة استقبلت منذ صباح يوم أمس الأحد وحتى صباح اليوم، 12 مسلحاً سقطوا بضربات جوية استهدفت مقراتهم ووحداتهم التكتيكية والإستراتيجية في حيي النجار والرفاعي في الجانب الأيمن وحي النور في الجانب الأيسر". وأشار المصدر - نقلا عن مصادره الطبية التي ما زالت تعمل داخل الموصل - إلى أن "ردهة الطوارئ في مستشفى الجمهوري العام، استقبلت نحو 37 مسلحاً مصابين بجراح مختلفة". وأضاف، أن "الكوادر الطبية أجبرت من قبل التنظيم تحت تهديد السلاح لعلاج جرحاه ومساعدتهم وتقديم المستلزمات الطبية العاجلة لهم مثل كل مرة يصاب فيها مسلحين بجراح". وخلال الـ 24 ساعة الماضية، قصفت طائرات التحالف الدولي، الجسور "الثاني" و"الثالث" و"الرابع" و"الخامس" التي تربط جانبي الموصل الأيمن بالأيسر. وتأتي تلك الخطوة بهدف قطع خطوط الإمداد عن التنظيم، ومنعه من نقل مفخخاته وعبواته الناسفة وبراميله المتفجرة من الجانب الأيمن إلى الأيسر، لتسهيل مهمة القضاء عليه في الجانب الأخير من قبل قوات "جهاز مكافحة الإرهاب" التي تخوض منذ 50 يوما معارك شرسة ضد المسلحين. وفي محافظة كركوك، قال المقدم نياز زنكنة، الضابط في قوات الآسايش، إن "طائرات التحالف الدولي وجهت، صباح اليوم، غارة جوية استهدفت تجمعاً لعناصر التنظيم وسط بلدة الحويجة، (45 كم جنوب غربي كركوك)". وأضاف المصدر، أن "7 مسلحين من التنظيم قتلوا خلال الغارة الجوية وأصيب 16 آخرين، بحسب مصادرنا الأمنية من داخل الحويجة".

قال الجيش الأمريكي في بيان، اليوم الخميس، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتل 54 مدنيا في الفترة بين 31 مارس و 22 أكتوبر أثناء تنفيذه لضربات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وأضاف البيان، أنه في إحدى الغارات التي نفذت في منتصف يوليو تموز قرب مدينة منبج السورية قتل ما يصل إلى 24 مدنيا. ويرتفع بذلك العدد الإجمالي للمدنيين الذين قتلوا في ضربات للتحالف إلى 173 شخصا منذ بدئها في 2014.

أقر التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الثلاثاء، بشن غارة عن طريق الخطأ على القوات السورية في 17 سبتمبر قرب دير الزور في شرق سوريا. ووفقا للبنتاجون، كانت هناك "أخطاء" و"عوامل بشرية" دفعت التحالف إلى الخلط بين القوات السورية والجهاديين، وشن الضربة التي أوقعت نحو 90 قتيلا حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها.

قال مسؤول كبير في التحالف العسكري الذي يقاتل دعما للحكومة السورية، إن الجيش السوري وحلفاءه يهدفون لانتزاع السيطرة على شرق حلب بالكامل من أيدي المعارضة المسلحة، قبل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير، ملتزمين بجدول زمني تؤيده روسيا للعملية بعد تحقيق مكاسب كبيرة في الأيام الماضية. غير أن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أشار إلى أن المرحلة التالية من حملة حلب قد تكون أشد صعوبة مع سعي الجيش وحلفائه للسيطرة على مناطق أكثر كثافة سكانية بالمدينة. وفقدت المعارضة أكثر من ثلث المنطقة التي تسيطر عليها في حلب في الأيام القليلة الماضية من هجوم حكومي، قتل خلاله المئات وتسبب في نزوح الآلاف.

وصل قائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الجنرال الأمريكي، ستيفن تاونسند، إلى العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء، لبحث معركة آخر تطورات استعادة مدينة الموصل مع المسؤولين العراقيين، وفق ما أفاد به ضابط في الجيش العراقي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال العقيد نورس الساعدي، إن "الجنرال تاونسند، وصل اليوم، برفقة نائبه الجنرال روبرت جونز، إلى مطار بغداد الدولي، وكان في استقبالهما رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي". وأوضح الساعدي أن "الجانبين بحثا خلال لقاء قصير المعركة التي تخوضها القوات العراقية لانتزاع الموصل من قبضة داعش". ولفت إلى أن "رئيس أركان الجيش العراقي طالب قادة التحالف الدولي بضرورة استمرار تأمين المعدات والأسلحة للقوات العراقية حتى ما بعد مرحلة داعش". وأشار الساعدي إلى أن "تاونسند سيلتقي لاحقا بقادة عراقيين آخرين لبحث الحملة العسكرية الجارية في الموصل". وتؤمن طائرات التحالف الدولي الغطاء الجوي للقوات العراقية خلال الحملة العسكرية، التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي، وتهدف لانتزاع مدينة الموصل من قبضة "داعش"؛ وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.

نفى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، توجيه أي ضربة جوية على مطار تلعفر في العراق، يوم الخميس الماضي . وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف الدولي، العقيد جون دوريان، في بيان للسفارة الأمريكية في بغداد، اليوم الإثنين: "نحن مطلعون على المزاعم والتقارير الإعلامية التي لا أساس لها من الصحة، والتي تدعي تنفيذ التحالف الدولي لضربة جوية على مطار تلعفر في 24 نوفمبر"، مؤكدا أنه وبعد إجراء مراجعة شاملة، تم التأكد بأن التحالف الدولي لم ينفذ هذه الضربة. وأشار إلى أن جميع الضربات التي ينفذها التحالف تتم بالتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية. الجدير بالذكر، أن الحشد الشعبي كان قد أعلن في 25 من الشهر الحالي أن القصف الذي استهدف مطار تلعفر لم يكن من قبل "داعش".

دوت سلسلة انفجارات اليوم السبت، داخل مستودع أسلحة وذخائر في معسكر مشترك تابع للمقاتلين الأكراد وقوات التحالف الدولي بقيادة أمريكية، في شمال شرق سوريا، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومصدر كردي محلي. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن حصول الانفجارات، اكتفى متحدث باسم التحالف الدولي بالقول "لا معلومات لدينا عن انفجارات". وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس، بان "خمسة انفجارات على الأقل هزت محيط بلدة تل تمر الواقعة في شمال غرب مدينة الحسكة"، موضحا أنها "ناجمة عن انفجار مستودع أسلحة وذخيرة في معسكر يتواجد فيه مقاتلون أمريكيون". وأوضح مصدر قيادي كردي محلي في الحسكة، أن المعسكر "ليس قاعدة بحد ذاته بل يضم مستودع أسلحة وذخائر، ويشرف عليه الأمريكيون إلى جانب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية"، الذين يقودون حملة ضد الجهاديين في شمال سوريا. ولم يتمكن المصدران من تحديد السبب المباشر لهذه التفجيرات التي قال شاهد عيان في تل تمر لفرانس برس، إنها دوت بشكل متلاحق على مدى نصف ساعة، قبل أن تهرع سيارات الإسعاف والإطفاء إلى الموقع.

أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، أن مقاتلات تابعة لسلاحها الجوي استهدفت 14 موقعا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمالي سوريا، ما أدى إلى تدمير مقر قيادة، و7 مواقع دفاعية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في بيان صادر عن الأركان، اليوم الخميس، حول عملية درع الفرات التي دخلت يومها الـ 93، حيث أوضحت بأنّ الغارات التي جرت أمس الأربعاء، استهدفت مواقع في مدينة الباب وقرى قباسين، والعريمة المجاورتين لها. وأضاف بيان الأركان أن مجموعات وحدة المهام الخاصة المشكلة من عناصر المعارضة السورية سيطرت على قرى جب الدم، وجب البرازي، وتل بريشا. وأشار البيان إلى أن الاشتباكات التي جرت بين قوات المعارضة وعناصر داعش، أسفرت عن مقتل إثنين من المعارضة وجرح 9 آخرين، فيما أصيب 4 جنود أتراك بجروح طفيفة. وتمكنت فصائل المعارضة من تحرير مساحة تقدر بقرابة ألف و820 كيلومتر مربع منذ انطلاق عملية درع الفرات في 24 أغسطس الماضي، بحسب البيان. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، عملية عسكرية في مدينة جرابلس تحت اسم "درع الفرات".

تمكنت قوة من الجيش العراقي، بمساندة "العشائر" من صد هجوما لداعش على ناحية كبيسه غربي الأنبار، حسبما قال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الجزيرة بالجيش العراقي في محافظة الأنبار، اليوم الخميس. وأوضح المحمدي، أن "تنظيم داعش شن في ساعة متأخرة من ليلة أمس، هجومًا عنيفًا، بواسطة عناصر مدججين بالأسلحة، على ناحية كبيسه جنوب مدينة هيت 70كم غرب الرمادي"، مبينا أن "الهجوم كان من الصحراء الغربية للناحية ورافقه قصف قذائف الهاون على مركز ناحية كبيسه". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أضاف، أن "قوة من الجيش العراقي وأبناء العشائر تمكنوا من صد الهجوم بعد مواجهات واشتباكات استمرت عدة ساعات، أدت إلى مقتل عدد من عناصر داعش المهاجمين، وإجبار بقية العناصر الإرهابية من الهروب باتجاه الصحراء". وتابع المحمدي، أن "القوات الأمنية والعشائر سيطرت على ناحية كبيسه بالكامل، ولم يستطع داعش الدخول إلى الناحية أو اختراق خطوط الصد التي تتواجد فيها قواتنا". وبين، أن "قوة من الجيش بإسناد من طيران التحالف الدولي نفذت عملية استباقية على تجمع للإرهابيين شمال سد حديثة (160كم غرب الرمادي)، أدت إلى مقتل عناصر من داعش وتدمير 4 عجلات للتنظيم".

كشفت القيادة المركزية لعمليات المنطقة الوسطى أن 24 غارة جوية للجيش الأمريكي في العراق وسوريا قد تسببت بمقتل 64 مدنياً وجرح 8 خلال العام الماضي، حسبما أفاد المتحدث باسم القيادة المركزية العقيد جون توماس، في بيان له، أمس الأربعاء. وقال توماس: "في بعض الأحيان يتحمل العبأ الأكبر من العمليات العسكرية لكننا نفعل كل ما نستطيعه لتقليل هذه الخسائر حتى وإن كان هذا يعني ضياع فرصة ضرب الهدف". وأضاف البيان أن 24 غارة جوية للتحالف في الفترة الواقعة بين 20 نوفمبر 2015 و10 سبتمبر 2016، تسببت بمقتل 64 مدنياً وجرح 8 آخرين. وأعلنت منظمة العفو الدولية، الشهر الماضي، في تقرير لها أن 11 غارة جوية للتحالف الدولي لمحاربة داعش قد قتلت 300 مدنياً خلال السنتين الماضيتين. وطبقاً لإحصاءات البنتاجون فإن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا بغارات التحالف بلغ 119مدنياً و 37 جريحاً منذ 2014 وحتى أمس.

أعلن الجيش التركي اليوم الأحد، مقتل 24 مسلحًا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في قصف جوي شنته طائرات التحالف الدولي على مواقعهم شمالي حلب. جاء ذلك في بيان للجيش حول مستجدات عملية "درع الفرات" في يومها الـ75. وقال الجيش، إن 24 مسلحًا من "داعش" قتلوا، فيما جرى تدمير موقعين فيهما رشاشات مضادة للطيران، وبناء يستخدمه مسلحو التنظيم كمقر لهم، في غارات جوية لطائرات التحالف على منطقتي شدود ونعمان شمالي ناحية أخترين. وأشار البيان إلى أن قوات المهام الخاصة في الجيش السوري الحر، سيطرت على منطقة شدود، بعد اشتباكها مع مسلحي "داعش". وأسفرت الاشتباكات عن مقتل جندي من الجيش الحر وجرح 8 آخرين، وفق البيان الذي لفت في الوقت نفسه إلى تفكيك 25 عبوة ناسفة في المنطقة التي تمّ إعادة السيطرة عليها. وبلغ إجمالي المساحة التي تمت السيطرة عليها في إطار العملية العسكرية ألف و370 كيلو مترًا مربعًا.

أكد رئيس الإقليم الكردي في العراق مسعود بارزاني، اليوم الخميس، استمرار التعاون بين قوات البيشمركة والقوات العراقية في معركة تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فيما بين أن قوات البيشمركة لن تدخل المدينة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال بارزاني، في لقاء جمعه بعمار الحكيم، رئيس التحالف الوطني، في محور الكوير شمال شرق الموصل، أن "التعاون المشترك مستمر بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة في معركة تحرير مدينة الموصل". وأشار إلى "وجود تضامن بين القوى السياسية الحريصة على مصلحة البلد"، مضيفا "نحن مسيطرون على اغلب المناطق ولا خطورة لداعش بعد اليوم"، مؤكداً أن "قوات البيشمركة لن تدخل مركز مدينة الموصل خلال عمليات التحرير الجارية، وقوات مكافحة الإرهاب هي من ستدخل الموصل". وانطلقت، في 17 أكتوبر الجاري، معركة استعادة مدينة الموصل من "داعش"، بمشاركة نحو 45 ألفاً من القوات التابعة للحكومة العراقية، سواء من الجيش، أو الشرطة، فضلا عن "الحشد الشعبي" و"حرس نينوى" إلى جانب قوات البيشمركة وإسناد جوي من التحالف الدولي. وتحظى الحملة العسكرية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

تمكنت قوات التحالف الدولي من قتل 25 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ودمرت 10 عجلات للتنظيم بقصف جنوب مدينة الرطبة، حسبما أفاد قائد عمليات الأنبار، اليوم الخميس. أوضح اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، أن "طيران التحالف الدولي تمكن من قصف رتل لمركبات داعش في منطقة الكيلو 45، جنوب مدينة الرطبة (غرب الرمادي)، مما أسفر عن تدميره بالكامل". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أضاف المحلاوي، أن "القصف أسفر عن مقتل 25 عنصرا من داعش وتدمير 10 عجلات للتنظيم تحمل أسلحة رشاش ثقيلة". وتابع المحلاوي، أن "تلك العناصر الإرهابية كان تتخذ من الصحراء الجنوبية لمدينة الرطبة مخبأ لها وتم رصدهم وقصفهم وتدميرهم وقتلهم جميعا". يذكر أن القوات الأمنية تسيطر على مدينة الرطبة بعد تطهيرها من عناصر للتنظيم توغلوا فيها خلال اليومين الماضيين، فيما تواصل القوات الأمنية عمليات واسعة لتطهير المناطق المحيطة من الرطبة بحثا عن خلايا نائمة هناك.

أعلنت الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، أنّ التحالف نفذ اليوم الثلاثاء، 5 غارات على مواقع للتنظيم في أطراف مدينة الموصل، شمالي العراق. وأوضحت قيادة القوات المركزية الأمريكية في بيان، أنّ غارات التحالف أسفرت عن تدمير 22 موقعاً حربياً للتنظيم، إضافة إلى ردم 8 أنفاق وإعطاب 9 سيارات وتحطيم عدد من الأسلحة الثقيلة وأنظمة الدفاع الجوي، دون مزيد من التفاصيل. ولم تتحدث قيادة القوات المركزية الأمريكية عن سقوط خسائر بشرية جراء تلك الغارات، كما لم توضح مكان الغارات بالضبط.