أكدت وكالة كابيتال إنتليجنس تقييم العملة الأجنبية للبنك التجاري، المدرج ببورصة قطر، على المدى الطويل عند -A، بينما عدلت تقييم العملة على المدى القصير إلىA1، بدلاً من A2، مع المحافظة على النظرة المستقبلية السلبية للبنك. وأشارت الوكالة في مذكرة بحثية صادرة أمس الثلاثاء إلى أنه تم تحديد التصنيف المستقبلي للبنك عند -bbb، وتصنيف القوة المالية الأساسية +bb مع تحديد مستوى دعم استثنائي عال، والذي يعتمد على قدرة الحكومة القطرية على دعم البنك في أي ضائقة مالية. ولفتت المذكرة البحثية إلى أن البنوك القطرية شهدت في الفترة الأخيرة زيادة في حدة الودائع الحكومية، وذلك لتفادي أي ضغوط بالسيولة. وارتفعت أرباح التجاري في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 6.5 بالمائة لتصل إلى 431.07 مليون ريال، مقارنة بـ404.69 مليون ريال في الفترة المناظرة من العام الماضي. وارتفع سهم التجاري أمس بنسبة 0.14 بالمائة، ليصل إلى سعر 49.07 ريال، مسجلاً تداولات بقيمة 870.27 ألف ريال، وزعت على 17.76 ألف سهم. و ثبتت وكالة كابيتال إنتليجنس تقييم العملة الأجنبية للبنك الأهلي، المدرج ببورصة قطر، على المدى الطويل عند A، بينما عدلت تقييم العملة على المدى القصير إلىA1، بدلاً من A2، وذلك إلى جانب رفع النظرة المستقبلية للبنك إلى مستقرة بدلاً من سلبية. وحسب المذكرة البحثية الصادرة عن الوكالة، تم تقييم البنك مصرفياً، وتقييم القوة المالية الأساسية عند +bbb، مع توقعات مستقرة ومستوى دعم استثنائي DSL مرتفع، علماً أنه تم سحب تصنيف القوة المالية للبنك عند FCR. وأشارت المذكرة البحثية إلى أن تعديل تصنيف القوة المالية يتماشى مع التغيرات التي أجرتها الوكالة على منهجية تصنيفها، منوهة بأنها ستتخلص من تصنيف FCR تدريجياً. وتابعت أن تقييم القوة المالية FCR يعد أعلى درجتين من التقييم القديم، بما يعكس الاحتمال الكبير للدعم الاستثنائي من الحكومة في حالة حدوث ضائقة مالية للبنك الأهلي. ولفت البيان إلى أن البنوك القطرية شهدت في الفترة الأخيرة زيادة في حدة الودائع الحكومية، وذلك لتفادي أي ضغوط بالسيولة، منوهاً بأنه رغم ارتفاع رأسمال البنك الأهلي سنوياً عن طريق إصدار أسهم مجانية إلا أنه يسير بوتيرة بطيئة. وكشفت المذكرة البحثية أن نوعية أصول البنك جيدة من حيث انخفاض نسبة القروض المتعثرة، والقدرة على امتصاص الخسائر القوية للائتمان، بالنظر إلى احتياطات خسائر القروض المرتفعة، ونسبة تغطية القروض المتعثرة القوية للغاية، وربحية التشغيل الجيدة . وكانت أرباح البنك الأهلي سجلت نمواً هامشياً في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 0.78 بالمائة لتصل إلى177.45 مليون ريال، مقابل 176.08 مليار ريال في الربع المقارن من 2018.

فاز البنك التجاري بجائزة الابتكار في مجال التكنولوجيا المصرفية لعام 2019، التي تقدمها مؤسسة آشيان بانكر المرموقة، وذلك بصفته مقدم أفضل خدمة ومنتج للحوالات المالية في 2019. ويعكس هذا الفوز حداثة وابتكار منتجات البنك التجاري وخدماته، حيث يمكن للعملاء، بفضل خدمة الحوالات المالية في غضون 60 ثانية إرسال الأموال بشكل شبه فوري إلى المصارف في بلدان أخرى عدة مثل الهند وباكستان وسريلانكا والنيبال والفلبين والمملكة المتحدة، كما يسعى البنك لإضافة دول أخرى إلى هذه القائمة. وأوضح السيد جوزيف ابراهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري أن الحصول على هذه الجائزة هو خير دليل على قوة عروض الحوالات التي يقدمها البنك ويبرهن على أنه يمكن للتجاري أن يطور في قطر حلولاً ومنتجات للعملاء لا نظير لها استعانة بالتكنولوجيا المبتكرة. بدوره، أكد السيد أميت ساه، مدير عام تنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية الاستهلاكية بالبنك التجاري، أن البنك يواصل استثماره في التكنولوجيا المبتكرة من أجل تقديم أفضل خدمة ممكنة للعملاء، كما يحرص دائماً على استخدام التكنولوجيا من أجل ابتكار منتجات وخدمات تركز على العميل. يشار إلى أن آشيان بانكر تدير برنامج الجوائز الأرقى في هذا المجال، كونها إحدى الشركات الرائدة في المنطقة على صعيد الخدمات المالية، والبحوث، والمعايير والابتكار، ويتسم برنامجها بدرجة عالية من الدقة والشفافية، إذ يخضع المشاركون لتقييم دقيق من قبل مجلس استشاري دولي، ما يعكس قوة البنك وثقة عملائه بمعارفه وابتكاراته وحلوله المصرفية.

حققت أربعة بنوك قطرية أرباحا بنحو 1.66 مليار ريال للربع الأول من العام الجاري، وأعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف عن نتائج فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2019 حيث حقق أرباحاً صافية بقيمة 685.2 مليون ريال عن الربع الأول لعام 2019، وبنسبة زيادة قدرها 9.6% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2018. فيما أعلن مصرف الريان عن تحقيق أرباح صافية بلغت 544 مليون ريال. وأعلن البنك التجاري عن تحقيقه أرباحاً صافية بقيمة 431 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة من عام 2018، فيما أعلن البنك الأهلي عن تحقيقه ربحاً صافياً بقيمة 177.5 مليون ريال قطري بزيادة قدرها 0.8%، مقابل 1.3 مليون ريال مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

أعلن البنك التجاري والبنوك التابعة والزميلة أمس، عن النتائج المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2019 والتي حققت خلالها مجموعة البنك التجاري أرباحاً صافية بقيمة 431 مليون ريال قطري مقارنة بنفس الفترة من عام 2018 والتي حققت فيها المجموعة 405 ملايين ريال قطري، أي ارتفاعًا في الربحية بنسبة 6.4%. أهم المؤشرات المالية الخاصة بمجموعة البنك التجاري مقارنة بنفس الفترة من عام 2018: بلغ صافي الأرباح 431 مليون ريال قطري أي ارتفاعًا بنسبة 6.4%، وارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 2.1% لتصل إلى 621 مليون ريال قطري، وبلغت نسبة التكلفة إلى الدخل 30.9% بالمقارنة مع 33.9%، وبلغت المخصصات على القروض المتعثرة وسلفيات العملاء 207 ملايين ريال قطري أي تراجعًا بنسبة 6.8%، وانخفض إجمالي الأصول بنسبة 1.7% ليصل إلى 143.8 مليار ريال قطري، وانخفضت قروض وسلفيات العملاء بنسبة 8.2% لتصل إلى 85.2 مليار ريال قطري. وكان النمو في القروض المحلية باستثناء سداد التسهيلات الممنوحة للجهات الحكومية بشكل سحب على المكشوف وباستثناء تخفيض المخاطر، وبلغت نسبة القروض إلى الودائع 104.4% بالمقارنة مع 116.9%، وأفضل بنك في إدارة النقد في قطر للسنة الثالثة على التوالي وأفضل خدمة للمعاملات المصرفيّة في قطر من آشيان بانكر، أفضل بنك تجزئة في قطر للسنة الثالثة على التوالي وأفضل منتج وخدمة للتحويلات الماليّة في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا من آشيان بانكر. صرح سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري قائلاً: في العام 2018، ارتفع إجمالي الناتج المحلّي لدولة قطر بنسبة 2.4% ويتوقّع صندوق النقد الدولي نموًا بنسبة 3.1% للعام 2019. فقد أعطت قيادة البلاد الأولويّة للتحوّل الاقتصادي ولا تزال تستثمر بقوّة في تعزيز الاقتصاد القطري القائم على المعرفة لضمان مستقبل البلاد المالي على المدى الطويل. كان ردّ فعل الأسواق إيجابياً على هذا الأمر، فنجحت قطر في الفصل الأوّل من العام 2019 في جمع 12 مليار دولار أميركي من أسواق السندات، وهذا مؤشّر واضح على ثقة المستثمرين الدوليّين في الاقتصاد القطري. يشرّف البنك التجاري تأدية دورٍ في أجندة التحوّل الطموحة لدولة قطر. وبصفتنا إحدى المؤسّسات الماليّة الرائدة في البلاد ونظراً إلى علاقاتنا العميقة مع مجتمع الأعمال، إنّنا ملتزمون بالاستفادة من خبرتنا لدعم قطر في رحلتها الاقتصاديّة. الأداء المالي وأضاف السيد حسين إبراهيم الفردان، نائب رئيس مجلس الإدارة قائلاً: في الفصل الأوّل من العام 2019، واصلنا تنفيذ خطّتنا الاستراتيجيّة الخمسيّة وتركيزنا الاستراتيجي على تجربة العملاء وعلى المعاملات المصرفيّة. وأقرّت بنجاحاتنا هيئات معروفة. فقد نال البنك التجاري جائزة أفضل بنك في إدارة النقد في قطر للعام الثالث على التوالي وفاز بجائزة أفضل خدمة للمعاملات المصرفيّة في قطر في حفل توزيع جوائز آسيا بانكر للشرق الأوسط وأفريقيا 2019. كما فاز البنك التجاري بجائزة آسيا بانكر عن أفضل بنك تجزئة في قطر للعام الثالث على التوالي وأفضل منتج وخدمة للتحويلات الماليّة في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا. وتأتي هذه الجوائز بمثابة شهادة على الامتياز القوي الذي صمّمته الفرق في كلّ أقسام البنك وعلى قدرتنا على تطبيق الأفكار والتكنولوجيا لتطوير منتجات متميّزة عالميًا؛ فقد تم الاعتراف بأن منتجنا للتحويلات الماليّة ليس الأفضل في الشرق الأوسط فحسب بل أيضًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على الرغم من وجود بنوك ممتازة عديدة في آسيا. وهذا يبيّن أنّنا قادرون في قطر على تطوير منتجات جديدة ومبتكرة تساعدنا على تطوير أفضل المنتجات والخدمات المصرفيّة للمعاملات لصالح عملائنا. وعلق السيد جوزيف آبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، قائلاً: حقق البنك التجاري بدايةً جيدةً لهذا العام، محافظاً على الزخم الإيجابي من العام 2018. وبلغ الربح التشغيلي الموحّد 621 مليون ريال قطري في الفصل الأوّل من العام 2019، بزيادة بنسبة 2.1% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. كما بلغ صافي الربح الموحّد 431 ريال قطري في الفصل الأول من العام 2019، بزيادة قدرها 6.4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2018. إنّنا نواصل إحراز تقدّم جيّدٍ بالاستناد إلى خطتنا الإستراتيجية الخمسيّة بوضع البنك التجاري كمؤسّسة مالية رائدة في قطر. أتت الزيادة في الأرباح التشغيلية الموحّدة مدفوعةً بالإدارة الحريصة لمصروفات التشغيل التي انخفضت 10.6% في الفصل الأوّل من العام 2019، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، إلى 278 مليون ريال قطري، وذلك نتيجةً للاستعانة بمصادرنا الداخليّة وزيادة الاستثمار في أنظمتنا وعمليّاتنا الداخليّة. كما أنّ الأرباح الصافية الموحّدة ناجمة أيضًا عن تخفيض صافي مخصّصات القروض التي انخفضت بنسبة 6.8% في خلال الفصل الأوّل من العام 2019 مدعومةً بتحسّن جودة الأصول وزيادة استرداد القروض المتعثّرة.

* التجارة ليست مهنة بل طبيعة الإنسان في اختيار حياته *اللؤلؤ سيد الجواهر في العالم والتراث الذي نشأت فيه * في عام 1958 تركت الوظيفة في البنك وتفرغت لعملي في تجارة الذهب * فتحت أول محل ذهب داخل بيت استأجرته أصنّع اللؤلؤ في جزء منه والجزء الآخر ورشة * الالتزام والصدق رأس مال التاجر * البنك التجاري بدأ برأس مال 10 ملايين.. ومرزوق الشملان أول من فتح حسابا *كنت موزعا للمجوهرات حتى بات الإقبال على السوق القطرية مهما لكبر حجمها استضاف برنامج قصة نجاح الذي يعده ويقدمه الإعلامي عبدالله العمادي، في الحلقة الحادية عشرة على تلفزيون قطر، رجل الأعمال المعروف حسين الفردان، المولود في 21 سبتمبر1933، للحديث عن قصة نجاحه في عالم التجارة الذي دخله في بداية الخمسينات مدفوعا بحلم كبُر على مر السنوات وزاد معه سقف الطموح بعد كل نجاح يحققه، حتى أصبح اليوم واحدا من أبرز رجال الأعمال في قطر، وأسرعهم صعودا الى القمة في هذا المجال. تحدث حسين الفردان عن نشأته وبداياته في مجال التجارة فقال: نشأت في أسرة توارثت تجارة اللؤلؤ أبا عن جد، ولأن طبيعة الانسان أن يختار حياته بأحلامه وليس بما يكون فقد بدأت حياتي موظفا صغيرا في البنك، وكان عمري 18 عاما. كان أول بنك في قطر، أنشئ عام 1952، في مجلس بن جلمود. بدأ هذا البنك بخمسة موظفين، وكان بالنسبة الي المدرسة والجامعة التي تعلمت فيها، وفتح لي آفاق الأحلام والآمال لأن البلد كان مقبلا على نهضة، وكان انتاج البترول قد بدأ في التزايد، وكان لابد من الخبرة. وأضاف : كنت أدرس وأشتغل وأمارس التجارة في نفس الوقت، واستمر ذلك أربع سنوات من عام 1954 الى 1958. في هذه السنوات الأربع تعلمت الكثير، وبحكم عملي في البنك تعرفت على جميع التجار في السوق، وتعلمت منهم وعرفت احتياجات السوق. مضيفا: فتحت أول محل ذهب داخل بيت استأجرته. كنت أصنع اللؤلؤ في جزء منه ، والجزء الآخر كان ورشة، حيث جلبت عمالا وموظفين وبدأنا العمل تدريجيا بعد أن انضم أخي حسن الفردان، وهو خبير في اللؤلؤ، وبدأنا نكبر، وبدأت الأحلام تكبر. ولفت الفردان الى أن رأس المال كان مبلغا بسيطا، بمساعدة والده. مضيفا: في ذلك الوقت كانت الثقة موجودة بين التجار كنا نستورد من الدول المجاورة ونصنع، وكان هناك التزام، حيث إن الالتزام والصدق رأس مال التاجر، فكان التجار يعطوننا الذهب لأننا كنا نلتزم بوقت لتسديد ثمنه. وتابع: كنت أدير المحل في فترة بعد الظهر، وكان شغلي الشاغل أن أتعلم لأنه لم تكن هناك مدارس فتعلمت التجارة واللغة العربية والانجليزية بالقدر الذي أستطيع به أن أدير عملي، وانطلقت المسيرة في ذلك المحل الصغير، وبدأ يكبر، ثم بعد ذلك دخلنا في مجال المواد الغذائية والسيارات وقطع الغيار وتجارة الأراضي وكان ذلك بالتدرج، وبدأ السوق يكبر والطلبات تزيد على العديد من الأشياء. كان أخي حسن يذهب الى الهند وآسيا، وأنا أذهب الى أوروبا، وأخذنا الوكالات، وأتينا بالمجوهرات والصيغ التي توجد في العالم كله، وكان مركزنا هو الوحيد الذي تباع فيه تلك المجوهرات. من محل صرافة إلى بنك تجاري وتحدث حسين الفردان عن فكرة إنشاء محل الصرافة فقال: بما أننا كنا نسوق ونبيع الذهب للصواغ الموجودين في البلد، قلت لم لا أفتح محل صرافة؟ وبالفعل فتحت أول محل. كنا نأتي باحتياجات السوق من العملات الأجنبية، وبدأنا نطور التحويلات الى البلدان التي تعد عمالتها كثيرة، وبدأنا نتفق مع بنوك أجنبية، وبدأ العمل يكبر، كل ذلك وأنا موظف في البنك، وفي عام 1958 تركت الوظيفة، وتفرغت لعملي الذي كان كبيرا لأن راتب البنك كان 220 روبية، بينما دخلي من تجارة الذهب بات يزيد عن 6 آلاف في الشهر. يضيف الفردان قوله: كان التجار في ذلك الوقت كثر، ولكل تاجر تخصصه، وهم رجال أعمال أفاضل. كنا نلتقي في مكتبي، وتحولنا من تجارة اللؤلؤ الى شراء الأراضي، وتوزيعها بيننا، والاشتراك فيها، وبيعها. وتابع: كان بيع اللؤلؤ من الكماليات، نصنّعه ونبيعه، وكان الطلب متزايدا ، وزاد سعره من 25 دولارا الى 3000 دولار، والى اليوم في ارتفاع، لكن بيع الأراضي كان يدر الملايين، وكان التجار شركاء. مضيفا: بدأ العمل يكبر في هذا المجال وقررت أن أحول محل الصرافة الى بنك لأنه بدأ يكبر ويمتد الى أماكن كثيرة في العالم. كنا نبيع العملات بكميات ضخمة، فاستشرت أحد الخبراء في ذلك الوقت ونصحني بأن أحوله الى بنك. من هذا المنطلق جاءت فكرة البنك التجاري، وكان لابد من الاستعانة بإدارة عالمية، واخترت العناصر التي شكلت المجلس التأسيسي. ولفت الى أن بنك قطر الوطني كان من أهم البنوك في العالم، وكان البنك التجاري الوحيد في قطر، وكان مشتركا. مضيفا: ميزة البنك التجاري أنه بنك خاص من رجال الأعمال. بدأنا برأس مال يقدر ب 10 ملايين ريال، وكان مرزوق الشملان ـ رحمه الله ـ أول من فتح حسابا فيه. وأشار الفردان الى أن البنك التجاري يملك أكبر المراكز ويملك أراضيها وبناياتها، مؤكدا أن في الأربعين عاما التي مضت على المساهمين فيه وزع أكثر من 24 مليارا، لكن الحلم كان كبيرا ولم يكتف بما تحقق، وقال إن الأحلام إذا توقفت فابحث لك عن مكان تدفن فيه، مشيرا الى أن تحقيق الحلم ليس سهلا ويحتاج الى مثابرة وجهد لأن الحلم وحده لا يكفي. وأضاف الفردان قوله: بعد البنك التجاري دخلت في مجال قطع الغيار والسيارات، وهو ليس تخصصي، لذلك تركته لأحد الأصدقاء، ودخلت في صفقات كثيرة، وعندما لا أرى نفسي في هذا المجال أو ذاك أغادره وأتحمل الخسارة إذا كانت هناك خسارة. مضيفا: ركزت على الأعمال التي أستطيع أن أديرها، وتنجح، وهي ناجحة، ودخلنا في مجال المواد الغذائية ونجحنا فيه، وركزت على الأراضي والعقارات، وأهم عنصر أسست فيه اسمي هو تجارة الأراضي وبناء العقارات. تحدث حسين الفردان عن تجربته في بيع الطحين الذي جنى منه 450 ألف روبية، وكان ذلك خلال عمله بالبنك في بداية الخمسينات. كما تحدث عن سر حبه للؤلؤ والمجوهرات فقال: حياتي بدأت وأنا طفل بتجارة اللؤلؤ مع الوالد ، رحمه الله. بدأنا حياتنا من اللؤلؤ وهو سيد الجواهر في العالم، والتراث الذي نشأت فيه. كنت أنجز المعرض كله وحدي، وكنت أسافر الى الهند والصين وأوروبا وغيرها وأشتري المجوهرات. وقال: طورنا اللؤلؤ وبدأ السوق يكبر. كان ذلك في الخمسينات الى أن أصبحنا نصنعها في الدوحة، ولدينا أكبر ورشة لتصنيع كل أنواع المجوهرات. مضيفا: كنت قبل ذلك أذهب الى المصانع التي تنتج المجوهرات وأشتري منها الى أن بدأت آخذ وكالات الشركات. لافتا الى أنه عندما كان يزور محل ساعات أو مجوهرات يقترح عليهم أن يفتحوا سوقا جديدا، فيقتنعون بكلامه ويبدأ في التعامل معهم بالشراء منهم والتسويق لهم. وقال: بعد فترة أصبحوا يأتوننا، وبدأت أتعلم المجوهرات الحديثة. أزور المصانع وأتعايش مع صناع المجوهرات، فواكبنا المواضة، الى أن بدأت بالمعارض، وأول معرض أقمناه كان في أول محلاتنا واسمه المنارة في شارع الريان، وقد افتتحه الشيخ ناصر من خالد ـ رحمه الله ـ وزير التجارة في الستينات، وبعد ذلك افتتحنا أكبر معرض في نادي الدوحة حيث حضره الوزير علي الأنصاري ، رحمه الله ، ثم حضره عبدالله بن ناصر السويدي، وكبر المعرض وأقمته في فندق الشيراتون إبان افتتاحه. كنت أدعو كل الشركات لعرض منتجاتها في المعرض، وكانوا يأتون من الخليج ويشترون احتياجاتهم من الشركات التي كانت تمثلنا. كان مركزا سنويا لتسويق المجوهرات والساعات وبعد ذلك صدرت توجيهات من سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الأمير الوالد اليوم، بتحويل المعرض الى معرض عالمي. وتابع: كنت موزعا للمجوهرات وبعد ذلك أصبحوا يركضون وراءنا بعد أن عرفوا حجم السوق القطرية. نصائح للنجاح قدم حسين الفردان نصائح للنجاح في مجال التجارة وهي أن يكون لدى الشخص رؤية، وأن يعرف كيف يقيّم الأشياء، وأن يلتزم بالأخلاق التي هي أساس العمل التجاري، وأن يثق بنفسه وبالآخرين، وأن يحسن الظن بالله حتى يوفقه الله.. مشيرا إلى أن أغلى قطعة مجوهرات توجد في معرضه هو خاتم يقدر ثمنه بـ 200 مليون ريال.

فاز البنك التجاري بجائزتين مرموقتين من مؤسسة آشيان بانكر خلال حفل توزيع جوائز المعاملات المصرفية بالشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2018. فقد حصل البنك على جائزة أفضل بنك في إدارة النقد في قطر للسنة الثالثة على التوالي كما حصل للمرة الأولى على جائزة أفضل خدمة مصرفية في قطر. وتعكس الجائزتان قوة البنك التجاري في إدارة النقد وثقة العملاء بمعرفة وخبرة البنك وحلول الخدمات المصرفية لديه. يُذكر أن جوائز آشيان بانكر للخدمات المصرفية هي من الجوائز المرموقة في هذا المجال ويتصف برنامج التقييم الخاص بها بالدقة والشفافية، وهي تُمنح تقديراً للتميّز في مجال إدارة النّقد والتمويل التجاري والمدفوعات بين المؤسسات الماليّة الدولية في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا. ويخضع المتقدمون لتقييم دقيق من قبل لجنة استشارية دولية. وفي تعليقه على هذا الفوز، قال السيد جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري: تعتبر المعاملات المصرفية جزءاً رئيسياً من خطتنا الإستراتيجية الخمسية. نستثمر بشكل مستمر في موظفينا وفي توظيف أحدث التكنولوجيا المبتكرة وفي عمليات البنك لتحقيق أهدافنا الإستراتيجية، يُعد حصولنا على جائزتين من مؤسسة شهيرة تأكيداً لقدرات سي بي انوفيشين سيرفيسيز، ذراع الابتكار والتكنولوجيا، التي تزاول نشاطها من خلال مركز قطر للمال، على تقديم أفضل المنتجات وخدمات المعاملات المصرفية بما في ذلك إدارة النقد. ويمنحنا استثمارنا في سي بي انوفيشين سيرفيسيز ميزة تنافسية من خلال تطبيق تقنيات مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتحليلات، إلى جانب القدرة على طرح حلول جديدة تناسب احتياجات عملائنا في فترة زمنية قصيرة. ومن جهته علق السيد راجو بودهيراجو، مدير عام تنفيذي، رئيس قطاع الخدمات المصرفية الشاملة لدى البنك التجاري قائلا: البنك التجاري رائد في قطاع خدمات النقد وخدمات المعاملات المصرفية في السوق مرة أخرى، نحن سعداء لحصولنا على هذا التقدير من جهة مستقلة والفوز بهذه الجوائز. نفخر في البنك التجاري بتقديم حلول تكنولوجية رائدة لعملائنا في قطاع الخدمات المصرفية للشركات سهلة الاستخدام وبتكلفة مناسبة وآمنة.

أقام البنك التجاري بالتعاون مع الترناتيف بنك، البنك التركي التابع له شراكة مع مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية لاستضافة فعالية فرص استثمار في صناديق رأس المال الجرئ التركي لعملاء البنك من أصحاب رؤوس الاموال أصحاب الثروات. وقد ألقى بيان الترحيب سعادة السفير فكرت أوزير، سفيرالجمهورية التركية في قطر، والسيد أحمد بوراك داغلي اوغلو نائب رئيس المكتب الاستثماري التابع لرئاسة الجمهورية التركية، بالإضافة إلى السيد كعان غُر الرئيس التنفيذي لالترناتيف بنك. وقد استمع الحضور إلى عرض ايضاحي تقني بشأن رأس المال الجريء التركي وكيفية الشروع في دعم هذا النظام الجديد، ثم تلاه عروض ايضاحية مقدمة من أربعة صناديق لرؤوس الأموال الجريئة في تركيا. وتم تنظيم اللقاءات الفردية بين أصحاب صناديق رؤوس الأموال الجريئة والمستثمرين المحتملين بعد حفل غذاء جماعي. واستعدادا لبدء إجراءات الحفل، أشاد السيد فهد بادار مدير عام تنفيذي رئيس الخدمات المصرفيه الدولية في البنك التجاري بالعلاقات بين الدولتين. مؤكداً أن تركيا وقطر دولتان شقيقتان، وأن العلاقة بين البنك التجاري والترناتيف بنك في طليعة العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين. وأضاف قائلاً ان دعم البنك التجاري والترناتيف بنك للاستثمارات الثنائية بين قطر وتركيا يأتي على رأس أولوياتنا، فكلا البنكين يعد أحد البنوك العريقة في دولته الأمر الذي يساعد، من خلال توثيق أواصر التعاون وتبادل الخبرات الدولية، على تيسير الأعمال التجارية بصورة فعالة وتلبية الاحتياجات المصرفية بجانب توفير فرص الاستثمار للأطراف في تركيا وقطر. وأضاف الرئيس التنفيذي لالترناتيف بنك السيد كعان غُر قائلاً إن تركيا مستمرة في استقطاب المستثمرين الدوليين والفضل في ذلك يعود لجهود شبابها، وقدرتهم على مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع وبفضل القطاع المالي القوي. وقد حققت الشركات التركية الصاعدة نجاحًا بارزًا العام الماضي من خلال إبرام الصفقات الهامة وجذب الاستثمارات الأجنبية حيث أظهروا مستويات عالية من الكفاءة بجانب إنجازاتهم المميزة. ونحن بدورنا نؤمن بأن هذا الاجتماع يمثل فرصة عظيمة للترويج للشركات الصاعدة ذات الإمكانات العالية في بلدنا للمستثمرين القطريين، كما يسرُنا تقديم الدعم لعملية الترويج هذه من خلال تجربتنا في القطاع المصرفي وبدعم من البنك التجاري، ونؤكد على مواصلة دعمنا لهذه المشاريع في المستقبل. وأخيراً صرح السيد أميت ساه مدير عام تنفيذي، رئيس الخدمات المصرفية الاستهلاكية في البنك التجاري قائلاً تُعد فاعلية استثمار رأس المال الجريء بتركيا مثالاً آخر على كيفية استفادة مجموعة البنك التجاري من توجدنا الدولي لتوفير قدر وافٍ من الفرص الاستثمارية لعملائنا، وقد تم تنظيم هذا الحدث بالشراكة مع الترناتيف بنك بعد أن وضعنا في اعتبارنا عملاءنا ذوي الأصول المالية الكبيرة أصحاب الثروات، وفي الختام نوصي دائمًا بإجراء مراجعة مالية مع مستشارينا المؤهلين كجزء من عملية صنع القرار لتكوين محافظ مالية متوازنة .

حدد البنك التجاري، يوم 17 أبريل المقبل، موعداً للإفصاح عن القوائم المالية للربع الأول من عام 2019، حسب بيان لبورصة قطر اليوم الثلاثاء. وكان التجاري قد حقق أرباحاً سنوية للعام الماضي بقيمة 1.66 مليار ريال؛ مقابل أرباح بنحو 603.64 مليون ريال في عام 2017، بارتفاع نسبته 175%. وأقرت العمومية العادية للبنك توزيع 15% من القيمة الاسمية للسهم أرباحاً نقدية بواقع 1.5 ريال للسهم، وإجمالي 607.09 مليون ريال. وصادقت العمومية غير العادية على زيادة الحد المسموح به للبرامج العالمية الحالية لإصدار شهادات إيداع، وأوراق تجارية أمريكية أو أوروبية بعملات مختلفة، على أن تصدر من قبل الشركة مباشرة من 800 مليون دولار، إلى قيمة إجمالية لا تزيد في أي وقت عن 5 مليارات دولار، أو ما يعادلها بالريال القطري، بآجال استحقاق لا تزيد عن 5 سنوات لأي من الإصدارات.

عبدالله بن علي: نمتلك رؤية واضحة لتطوير أداء البنك في المستقبل أكد البنك التجاري نجاح خطته الاستراتيجية الخمسية، محدداً خلال الاجتماع السنوي العام أهدافاً من شأنها تحسين أدائه. وقال رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني في كلمته الافتتاحية أن للبنك رؤية واضحة حول كيفية إعادة هيكلة أعماله وتحقيق نمو بحسب الخطة الاستراتيجية الخمسية التي أطلقها عام 2016، وأن أداء البنك القوي لعام 2018 جاء نتيجةً للإجراءات المتخذة بموجب هذه الخطة. وقد استمع المساهمون الى تقرير مجلس إدارة الشركة الذي أظهر ثقة مجلس الإدارة باستراتيجية البنك وإلى استمرار البنك بالعمل، من أجل تحقيق أرباح مستدامة ذات قيمة طويلة الأمد للمساهمين. وحدد الرئيس التنفيذي للمجموعة جوزيف أبراهام بمعرض تناوله لاستراتيجية البنك وخطته الخمسية، الأهداف التي من شأنها الارتقاء بالأداء، بما في ذلك الريادة الرقمية من خلال التشغيل الآلي للعمليات، الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وإعادة تشكيل شبكة الفروع بما يخدم متطلبات العملاء، وتطوير منتجات جديدة في إدارة الثروات، والمعاملات المصرفية، وإدارة السيولة. وقد وافق مساهمو البنك التجاري على كافة بنود جدول أعمال الجمعية العامة العادية بما في ذلك رفع حدود الأوراق التجارية الأميركية و الأوروبية وشهادات الإيداع من 800 مليون دولار إلى 5 مليارات دولار، وبرنامج السندات العالمية متوسطة الأجل إلى 2 مليار دولار وإصدار سندات دين تعادل 2 مليار دولار في ظل برنامج السندات الأوروبية المتوسطة الأجل الذي تبلغ قيمتها 5 مليارات دولار. وقد وافق المساهمون خلال اجتماع الجمعية العامة غير العادية على التعديلات المقترحة بشأن رأس مال الشركة المتعلّقة بتخفيض القيمة الاسمية لأسهم الشركة من 10 ريالات إلى 1 ريال من خلال تجزئة السهم. كما وافق المساهمون أيضاً على توزيع أرباح نقدية بنسبة 15% من القيمة الاسمية للسهم، بما يعادل 1.5 ر.ق. للسهم الواحد. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، تمتع الاقتصاد القطري بأساسات قويّة تعترف بها وكالات التصنيف الكبرى والمستثمرون الدوليّون، إذ سجّلت بورصة قطر أفضل أداء في المنطقة في عام 2018، وكانت الثقة بمستقبل الاقتصاد القطري واضحةً عندما طرحت قطر سندات سياديّة بقيمة 12 مليار دولار في أبريل في الأسواق الماليّة الدوليّة، والتي شهدت زيادةً في الاكتتاب بحجم طلبات تجاوز 52 مليار دولار أمريكي. مشيرا إلى أن البنك يمتلك رؤية واضحةً لتطوير أداء البنك في المستقبل وفقًا لخطتنا الاستراتيجية الخمسية التي شرعنا في تنفيذها في عام 2016. وفي ضوء الاجراءات المتخذة بموجب الخطة الاستراتيجية الخمسية، تمكنا من تحقيق نتائج جيدة تتجلى في أداء البنك القوي خلال عام 2018.

أعلن البنك التجاري عن مجموعة من العروض على القروض الشخصية وقروض السيارات لعملاء البنك، والتي تهدف لمساعدة العملاء في تخطيطهم المالي من خلال تقديم أسعار خاصة لقضاء عطلاتهم والاستماع بفترة أعياد ممتعة ومريحة خلال العطلة. حتى 16 مايو 2019، يمكن لعملاء البنك التجاري التمتع بموافقة نفس اليوم على القروض الشخصية الخاصة بمعدلات متناقصة تصل حتى 5.25 % مع فترة سماح تصل إلى ستة أشهر، وأسعار قروض السيارات تبدأ من 2.69% فائدة ثابتة مع فترة سماح تصل إلى ثلاثة أشهر. ويستفيد من هذه الحملة العملاء الحاليون والجدد الراغبين في الحصول على تمويل لتغطية تكاليف حجوزات العطلات العائلية أو شراء سيارة جديدة أو الوفاء بالتزاماتهم المالية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يقدم البنك التجاري لعملائه مجموعة من المنتجات والخدمات المبتكرة التي يمكنهم الاستفادة منها في هذا الموسم. فمن خلال برنامج البنك eGifts يمكنهم تحويل الهدايا المالية إلى العائلة والأصدقاء من خلال أي جهاز صراف آلي للبنك التجاري في قطر أو من خلال تحويل حساب محلي أو دولي، مع إضافة لمسة خاصة على بطاقة التهنئة. كما توفر خدمة الحوالات المالية في غضون 60 ثانية فرصة تحويل الأموال إلى الخارج في دقيقة واحدة إلى العديد من البلدان من خلال الخدمات المصرفية للبنك التجاري عبر الإنترنت وتطبيق الهاتف الجوال. وفي هذا الصدد، قال السيد آميت ساه، مدير عام تنفيذي، رئيس الخدمات المصرفية الاستهلاكية في البنك التجاري: «نستمر في البنك التجاري بوضع عملائنا في أولى اهتماماتنا لذا قدمنا لهم حملة الإقراض لعام 2019 والتي تقدم معدلات فائدة تنافسية على القروض الشخصية وقروض السيارات بالإضافة إلى سرعة الحصول على الموافقات. ومع حلول شهر رمضان المبارك في وقت مبكر من هذا العام، سيتمتع العملاء بفرصة الاستفادة من عروضنا في الوقت الذي تكثر فيه التكاليف الموسمية». واضاف: «إلى جانب جهودنا الحثيثة لتحسين منتجات وخدمات البنك الرقمية، نأمل أن يسهل هذا العرض حياة عملائنا. وتعتبر مبادرات كهذه دليلاً بارزاً على سعينا لأن نكون البنك المفضل للعملاء في قطر».

تناقش الجمعية العامة العادية وغير العادية للبنك التجاري في 20 مارس القادم، التوزيعات النقدية عن العام المالي 2018، وتجزئة القيمة الاسمية للسهم. وحسب بيان البنك لبورصة قطر اليوم، فقد تحدد يوم 27 مارس الجاري كموعد احتياطي في حالة عدم اكتمال النصاب القانوني بالاجتماع الأول للعمومية. وتنظر العمومية العادية في مقترح مجلس الإدارة بتوزيع 15% من القيمة الاسمية للسهم أرباحاً نقدية، بواقع 1.5 ريال لكل سهم، بإجمالي 607.09 مليون دينار، إلى جانب مناقشة الخطط المستقبلية للبنك وحساب الأرباح والخسائر للعام الماضي. وبشأن العمومية غير العادية، فسوف تناقش تعديل المادة رقم 5 من النظام الأساسي للشركة، بشأن رأس المال، وذلك بتخفيض القيمة الاسمية للسهم إلى ريال واحد، بدلاً من 10 ريالات للسهم. وبعد التعديل: حدد رأس مال الشركة المصرح به بمبلغ 4.05 مليار ريال، موزعاً على 4.05 مليار سهم، بقيمة اسمية ريال واحد مدفوع بالكامل. وكان التجاري قد حقق أرباحاً سنوية للعام الماضي بقيمة 1.66 مليار ريال، مقابل أرباح بنحو 603.64 مليون ريال في عام 2017، بارتفاع نسبته 175%. وارتفع سهم التجاري بنهاية تعاملات امس في بورصة قطر بنسبة 1.65% ليصل إلى سعر 41.25 ريال، مسجلاً تداولات بقيمة 3.55 مليون ريال، وزعت على 86.08 ألف سهم.

عقد البنك التجاري احتفالية غداء تكريمية لجميع البنوك المنسقة المشتركة في دعم ترتيب قرض مشترك غير مضمون لمدة ثلاث سنوات بقيمة 750 مليون دولار أميركي والذي تم تكليف بنك أوف أمريكا ميريل لينش وبنك ميزوهو كمنسقين رئيسيين ومشتركين للقرض . يشار إلى أن القرض المشترك الذي اختتم في ديسمبر 2018، استقطب اهتماماً رفيع المستوى حيث سجّل فائض بنسبة تفوق 25% وهو ما يدل على ثقة المستثمرين في الاقتصاد القطري والأداء والإدارة المالية للبنك التجاري. وقرر البنك إنهاء القرض بقيمته الأصلية البالغة 750 مليون دولار أمريكي، مما يعكس قوة البنك المالية وسيولته . وقد حظي القرض الذي أطلق بقيمة أولية قدرها 750 مليون دولار أمريكي، باهتمام واسع من قبل السوق واختتم بفائض بقيمة 975 مليون دولار أمريكي. وحضر حفل الغداء الذي أقيم في البنك التجاري بلازا ، أعضاء من إدارة البنك التجاري العليا بالإضافة إلى جميع البنوك التي شاركت في إجراء هذه الصفقة بنجاح. وبالإضافة إلى البنوك المنسقة المشتركة، حضر الحفل المنظمين الرئيسيين المفوضين ومنهم مجموعة «أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة، وبنك باركليز، وسيتي بنك، «كوميرزبانك أكتينجيسيلشافت» وبنك ستاندرد تشارترد، بالإضافة إلى بنك اتش اس بي سي الشرق الأوسط، وبنك يونيكريديت وكريدي سويس (سويسرا)، وبنك الدوحة، ومورجن ستانلي، وبنك مجموعة استرAG المنظمين للقرض . وبهذه المناسبة، قال السيد فهد عبدالرحمن بادار ، مدير عام تنفيذي، رئيس الخدمات المصرفية الدولية: «تعتبر احتفالية الغداء التي يعقدها البنك التجاري اليوم فرصة لنا للتعبير عن امتناننا لمستوى الثقة والدعم الذي نحظى به من جميع الأطراف المشاركة في تسهيل القرض المشترك الناجح. وقد أظهرت الجهود المشتركة في ديسمبر 2018 استمرار ثقة المستثمرين في الأداء المالي والإدارة المالية للبنك التجاري، بالإضافة إلى قوة الاقتصاد القطري».

أعلن البنك التجاري عن تقديم دعمه لبرنامج توطين، وهو برنامج قطر للبترول لتوطين الخدمات والصناعات في قطاع الطاقة. وتهدف المبادرة الرئيسية إلى تطوير وتعزيز عملية التوطين في سلسلة التوريد لقطاع الطاقة وتوسيع نطاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر. وقد شارك البنك التجاري في هذه المبادرة الوطنية المهمة التي أطلقتها قطر للبترول للتعاقد مع الشركات خلال حفل الإطلاق الذي استمر لمدة يومين في 18 و19 فبراير 2019 بهدف دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع خدمات النفط والغاز الاستراتيجي. وشارك في الحدث، المؤسسات والهيئات الرسمية وشركات قطاع الطاقة ومجموعة واسعة من مزودي الخدمات، حيث تسعى الدولة لتوفير سلسلة توريد مرنة في قطاع الطاقة. وبهذه المناسبة قال السيد جوزيف آبرهام، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «يدعم البنك التجاري الدور الرئيسي الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في تطوير القطاع الخاص كجزء من التزامنا تجاه الاقتصاد القطري. ويعتبر إنشاء قطر للبترول لبرنامج توطين تحقيقاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والتي تحدد استراتيجية قطر نحو التنويع الاقتصادي والاكتفاء الذاتي. ونحن ملتزمون بالمساهمة في هذه المبادرة الوطنية الرئيسية من خلال توفير منصة مصرفية متخصصة لتلبية احتياجات الأعمال الخاصة بالشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة». ومن جانبه، قال السيد آميت ساه، مدير عام تنفيذي، رئيس الخدمات المصرفية الاستهلاكية: «تعد قدرتنا على تقديم خدمات مصرفية مبتكرة ومتقدمة لمساعدة الدولة على الازدهار أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل من البنك التجاري البنك المفضل للكثيرين. لدينا في البنك مدراء علاقات ممتازين يمكنهم مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة لتوفير جميع العناصر الضرورية لتنمية أعمالهم والحفاظ عليها بهدف تعزيز الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة في قطر». وبدوره، قال السيد خليفة الريس، مدير عام تنفيذي، القطاع الحكومي والعام، ونائب رئيس الخدمات المصرفية للشركات: «يلتزم البنك التجاري بدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع ركيزة «التنمية الاقتصادية» كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030. ونلتزم بلعب دور بارز في تعزيز تنمية القطاع الخاص وتطويره نحو اقتصاد قائم على المعرفة. ويمكننا في البنك التجاري، توفير الدعم الفني والتجاري للراغبين بإنشاء شركة في قطر ضمن إطار برنامج توطين».

قال جوزيف إبراهام الرئيس التنفيذي للبنك التجاري في رده على اسئلة الصحفيين خلال مائدة مستديرة خصصت لعرض نتائج البنك خلال العام 2018، ان التجاري يخطط لإصدار سندات الكنغر بنحو 200 مليون دولار استرالي. وأشار إلى أن عملية الاصدار ستكون خلال الربع الأول من العام الحالي. ونفى إبراهام وجود اي خطة للاندماج لدى البنك، مشيرا إلى تركيز البنك على توسعاته في تركيا وفي سلطنة عمان حاليا، قائلا:» فيما يتعلق بعمليات البنك التجاري الدولية، ستبقى تركيا وعمان أسواقًا استراتيجية رئيسية من خلال شركته التابعة ألترناتيف بنك والشريك البنك الوطني العماني.» وأشار السيد ابراهام إلى الاستثمار إلى المقر الجديد لألترناتيف بنك وتجديد علامته التجارية في عام 2018 كدليل على التزام البنك المستمر تجاه تركيا. وتوقع ابراهام نمو صافي أرباح البنك عن العام المالي الحالي، وقال: «صحيح ان أرباح العام 2018 جاءت في معظمها من تخفيض مخصصات البنك، ولكن العام الحالي سنستمد الأرباح بالعمل على ثلاثة محاور رئيسية وهي زيادة الأرباح التشغيلية، والتقليص في نفقات البنك التشغيلية، فضلا عن مزيد تقليص المخصصات حيث من المتوقع أن تتراجع نسبة المخاطرة من 1.07 % العام الماضي الى 0.8% هذا العام.» كما أشار الرئيس التنفيذي للتجاري الى أن البنك يعتزم زيادة التوزيعات النقدية على المساهمين بشكل تدريجي، وقال: «وزعنا أرباحا نقدية بنسبة 10 % من رأس المال المدفوع عن العام 2017، ومن المنتظر توزيع 15 % عن العام 2018، ولدينا استراتيجية لزيادة هذه النسبة بشكل متواصل خلال السنوات القادمة.» وأوضح الرئيس التنفيذي للبنك التجاري أن البنك لن يبيع صحته في البنك العربي المتحد إلا بعد الحصول على المبلغ المحدد له وان البنك التجاري لن يبيع حصته. ونوه إلى أن الاقتصاد القطري سيحقق نموا سليما خلال العام الجاري لما يتمتع به من كفاءة عالية وتواصل الانفاق الحكومي على البنية التحتية كما أن قطر أعلنت عن تحقيق فوائض مالية وأوضح أن السوق المالي البريطاني يعتبر من الأسواق الجاذبيه للاستثمار نافيا أن يكون هناك تأثير مباشر على البنك نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. واضاف ابراهام: «إن نتائجنا المالية مؤخراً هي أكبر دليل على نجاح خطتنا الخمسية. سنواصل العمل في عام 2019 وفقاً لخطتنا الاستراتيجية، مع زيادة التركيز على الابتكار. إن الإبداع والابتكار هو أحد مبادئنا الخمسة ومحورها الأساسي. فمن خلال الإبداع والابتكار، يمكننا تحسين خدمة العملاء، وتعزيز ثقافة التميز. وهذا كله يؤثر إيجاباً على جودة أرباحنا ويساعدنا في النمو كمصرف.» من جهته أوضح ريحان خان، مدير عام تنفيذي، رئيس القطاع المالي، ان سبب الارتفاع في صافي الأرباح بأكثر من 1 مليار ريال قطري في عام 2018 يرجع إلى انخفاض المخصصات على القروض وانخفاض التكاليف التشغيلية. وبدوره قال حسين العبدالله، مدير عام تنفيذي، رئيس قطاع التسويق:»لقد حقق البنك التجاري نتائج قوية في عام 2018، ويرجع سبب الارتفاع في صافي الأرباح إلى انخفاض المخصصات على القروض مقارنة بالعام السابق. وتم دعم الأرباح التشغيلية من خلال زيادة التركيز على رفع الفعالية، في حين اثّرت الرقمنة على قائمة الإيرادات. ونتيجة لذلك، بلغت نسبة التكلفة إلى الدخل 33.4٪ لعام 2018 بالمقارنة مع 37.5٪ في العام الماضي. ونحن نتطلع إلى مواصلة النجاح الذي حققناه في عام 2018 حتى هذا العام «. وحققت مجموعة البنك التجاري صافي أرباح بقيمة 1,663.2 مليون ريال قطري، في فترة ال 12 شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2018، وهي زيادة بنسبة 175.5% مقارنة بالفترة ذاتها في عام 2017. كما بلغت الأرباح التشغيلية المجمعة بالبنك 2.3 مليار ريال قطري، أي زيادة بنسبة 5.8%، وبلغت نسبة التكلفة إلى الدخل 33.4%، حيث انخفضت من 37.5%.

أطلق البنك التجاري خدمة الحوالات المالية السريعة التي ستتيح للعملاء فرصة تحويل الأموال إلى المملكة المتحدة في غضون 5 دقائق وإلى 21 دولة أخرى في أوروبا خلال 24 ساعة فقط. وتتوفر الخدمة للعملاء ممن يستخدمون خدمات البنك التجاري المصرفية للأفراد عبر الإنترنت والهاتف الجوال. يشار إلى أن الحوالات المالية إلى المملكة المتحدة وأوروبا كانت تستغرق 48 ساعة في السابق. وتتوفر خدمة الحوالات المالية السريعة بالجنيه الإسترليني على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع بما فيها عطلة نهاية الأسبوع، بينما تطبق الحوالات المالية باليورو خلال يوم عمل واحد للحوالات التي تبدأ قبل الساعة 2:30 بعد الظهر بتوقيت قطر ما يمنح عملاء البنك التجاري مزيدًا من الراحة. وستتوفر خدمة الحوالات المالية باليورو في نفس اليوم إلى الدول التالية: النمسا، بلجيكا، قبرص، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، أيرلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، البرتغال، سلوفاكيا، اسبانيا، النرويج وسويسرا. ويأتي تقديم خدمة الحوالات المالية السريعة الجديدة إلى المملكة المتحدة وأوروبا بعد النجاح الملحوظ الذي شهدته خدمة الحوالات المالية في غضون 60 ثانية والتي تتيح لعملاء البنك التجاري تحويل الأموال إلى الهند وباكستان ونيبال وسريلانكا والفلبين في غضون دقيقة واحدة. وقد تم تسجيل أكثر من 1.4 مليون معاملة عبر هذه الخدمة في عام 2018. وفي هذا الصدد، قال أميت ساه، مدير عام تنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية الاستهلاكية بالبنك التجاري: شهدت خدمات مثل خدمة الحوالات المالية في غضون 60 ثانية نجاحاً باهراً مع عملائنا حتى الآن. وبسبب الإقبال الكبير على الخدمة قررنا إطلاق المزيد من الخدمات التي تؤمن حوالات مالية سريعة إلى مصارف حول العالم. تعتبر المملكة المتحدة وأوروبا من الوجهات التي تشهد إقبالاً كبيراً للحوالات المالية من قبل المقيمين في قطر. لذا فإن إطلاق خدمة الحوالات السريعة الجديدة ستعزز خدماتنا التي نقدمها لقاعدة عملائنا في قطر وسنواصل إضافة المزيد من الدول إلى شبكة الحوالات السريعة لتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل. ويعتبر تقديم خدمة الحوالات المالية في 5 دقائق إلى المملكة المتحدة وفي نفس اليوم إلى أوروبا دليلاً آخر على ريادة البنك التجاري في مجال الخدمات المصرفية الرقمية في قطر. وقد حصل البنك التجاري خلال العام الماضي على جائزة أفضل خدمة حوالات مالية في الشرق الأوسط، تقديراً لخدمته لتحويل الأموال الرائدة في السوق خلال حفل آشيان بانكر لتوزيع جوائز المعاملات المصرفية العام الماضي.