قررت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، أمس الخميس، تجميد نشاط مختبراتها للأبحاث المتعلقة بالأسلحة البيولوجية من اجل التحقق من كل إجراءات السلامة بعد اكتشاف ثغرات في بعضها. وأعلن الجيش الأميركي في بيان انه اصدر أمرا بوقف "الإنتاج والمعالجة والتجارب والإرسال" للمواد البيولوجية في 4 مختبرات قادرة على إنتاج هذه المواد. وأضاف أن "هذه الإجراءات ستبقى قائمة حتى انتهاء" عملية تحقق من إجراءات السلامة في هذه المختبرات. وتشمل مراجعة إجراءات السلامة خمسة مختبرات عسكرية أخرى اقل أهمية لا تنتج مواد بيولوجية لكنها تستخدمها. ويأتي قرار تعزيز إجراءات السلامة بعد الإعلان الخميس عن اكتشاف عصيات ناشطة للجمرة الخبيثة خارج مبنى مختبر داجواي، لا تأثير لها على صحة الإنسان. وقال بيان الجيش الأميركي أن هذا القرار يأتي أيضا بعد تأكد أن سجلات المواد في مختبرين آخرين للإنتاج "ليست كافية وليست كاملة".

أعلن البنتاجون، مساء اليوم الأربعاء، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أحرز تقدما في مدينة بيجي على حساب القوات العراقية، معربا عن "قلقه" من نجاح التنظيم المتطرف في السيطرة على جزء هذه المدينة الواقعة على طريق استراتيجي بين بغداد والموصل. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكابتن البحري جيف ديفيس "لقد رأينا مؤخرا تقدما" للقوات العراقية في بيجي ولكن الوضع "انعكس" في الأيام الأخيرة و"الكثير من المكاسب" التي أحرزتها القوات العراقية سابقا ضاعت، وأضاف "نحن قلقون إزاء هذا الوضع". ويعتبر البنتاجون بيجي ومصفاتها، وهي الأكبر في البلاد، تحديا استراتيجيا في مواجهة التنظيم الجهادي، وقد شن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة العديد من الغارات الجوية ضد الجهاديين في هذه المنطقة.

أقر مسؤولون أمريكيون أمس الثلاثاء، بأن الحكومة الأمريكية لم تخطر حتى الآن 21.5 مليون موظف ومتعاقد اتحادي بتعرض بياناتهم للاختراق قبل 3 أشهر. وقالت إدارة شؤون الأفراد، التي تعرضت بياناتها للقرصنة، إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ستبدأ "في وقت لاحق من هذا الشهر"، إخطار الموظفين والمتعاقدين بمختلف مواقع الحكومة بأنه تم التسلل إلى بياناتهم الشخصية وأنها تعرضت للقرصنة. وقالت إدارة شؤون الأفراد، إن إرسال الإخطارات سيستمر على مدى الأسابيع القادمة وأنها "ستوجه مباشرة إلى الأشخاص المتضررين". كما أعلنت إدارة شؤون الأفراد اتفاقها مع شركة متعاقدة للمساعدة في حماية هويات وحسابات الموظفين الذين سرقت بياناتهم. وقالت الإدارة، في بيان، إنها أبرمت عقدا مبدئيا بأكثر من 133 مليون دولار مع شركة "إيدنتيتي ثيفت جارد سولوشنز"، لتقديم المساعدة في حماية 21.5 مليون ضحية تعرضت بياناتهم للاختراق.

تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" البدء بإنتاج طائرة حاملة، يمكنها نقل طائرات الاستطلاع من دون طيار "الدرون" صغيرة الحجم، بحيث يمكن للأخيرة التحليق منها للقيام بمهمات، والعودة والهبوط على متن الطائرة. ويمكن لحاملة "الدرون" أن تحمل على متنها أسراباً من طائرات الاستطلاع الروبوتية صغيرة الحجم، التي يطلق عليها اسم "جرملين"، بحيث تنطلق من مؤخرة حاملة الطائرات، وتعود إليها مرة أخرى بعد تنفيذ مهامها. ولهذا الغرض، يدرس البنتاجون استقطاب أفضل العقول في مجال تصميم الطائرات. ويسعى البنتاجون إلى تحويل طائرات الشحن من طراز "سي-130" إلى "طائرة أم" أو حاملة طائرات استطلاع. وكان الباحثون في وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة "داربا"، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، طرحوا الفكرة العام الماضي، وأعلنت الوكالة، الجمعة، عن عزمها عقد ورشة عمل في سبتمبر المقبل، لبحث إمكانية تنفيذ هذه الفكرة.

منح وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، كونسورتيوم يضم شركات تكنولوجية وباحثين، 75 مليون دولار لتطوير أنظمة إلكترونية مزودة بأجهزة استشعار مرنة بشكل يسمح للجنود بارتدائها أو أن تصبح جزءا من جسم طائرة. وقال كارتر إن التمويل سيقدم إلى كونسورتيوم فليكس تك ألايانس الذي يضم 162 شركة وجامعة ومجموعات أخرى، بينها بوينج وأبل وجامعة هارفارد. وسيعمل الكونسورتيوم على تطوير وتصنيع الإلكترونيات الهجينة المرنة التي يمكن تطعيمها بأجهزة استشعار وتكون قابلة للطي والثني لكي تكون مناسبة لجعلها جزءا من جسم طائرة أو أي وسيلة أخرى تستخدم فيها. وقال وزير الدفاع الأمريكي، "هذه تكنولوجيا ناشئة تستخدم مواد مرنة متقدمة مزودة بدوائر وأجهزة استشعار وطاقة وتدمجها برقائق سيليكون رفيعة حتى تنتج في نهاية الأمر الجيل الجديد من المنتجات الإلكترونية". وسيضيف الكونسورتيوم الذي سيديره معمل الأبحاث التابع للسلاح الجوي الأمريكي 90 مليونا للأموال الاتحادية. وتقدم حكومات محلية المزيد من المال مما يرفع إجمالي التمويل للكونسورتيوم ومدته 5 أعوام ليبلغ 171 مليونا.

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الأحد، حدوث انفجار في منشأة عسكرية في اليابان بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، ما أسفر عن اندلاع حريق، مشيرة إلى عدم وجود أي تقارير عن سقوط إصابات. وقال المتحدث باسم البنتاجون، بيل أوربان، إن الانفجار وقع في مستودع ساجامي في مدينة شاجاميهارا. وتابع: "ليس هناك تقارير عن سقوط إصابات"، مشيرا إلى أن رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحريق لمنع انتشاره إلى المباني القريبة.

كشف تقرير جديد لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الصين نفذت قدراً من أعمال الردم والتطوير في جزر سبراتلي المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي، أكبر مما كان معروفاً من قبل وأنها تستكمل أيضاً بناء مدرج للطائرات في إحدى الجزر الصناعية الـ7 التي أقامتها هناك. وأضاف التقرير أنه بمجرد تشغيل مدرج الطائرات في جزيرة فايري كروس ريف، فسيكون بإمكان الصين استخدامه كمدرج بديل لطائراتها الموجودة على متن حاملة طائرات وبذلك يمكن للجيش الصيني إجراء "عمليات مستدامة" مع حاملات طائرات في المنطقة. وكانت حاملة الطائرات الصينية الوحيدة التي تعود للحقبة السوفيتية واشترتها الصين من أوكرانيا وأصلحتها أجرت تدريبات في بحر الصين الجنوبي، لكنها لم تعمل بشكل كامل بعد. ويرى خبراء أن الصين ستتمكن من بناء حاملات طائرات محلياً بحلول 2020. وأشار التقرير الذي أطلق عليه اسم "إستراتيجية الأمن البحري لآسيا والمحيط الهادئ"، إلى أن الصين حفرت قنوات عميقة وشيدت مناطق رسو تسمح بمرور سفن أكبر في مواقع الاستصلاح في جزر سبراتلي. مضيفا، "يبدو أن البنية الأساسية التي تشيدها الصين ستمكنها من أن يكون لها وجود أقوى في بحر الصين الجنوبي".

دعا وزير الدفاع الأمريكي "آشتون كارتر"، تركيا فعل المزيد في الحرب ضد تنظيم "داعش"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، في مقر البنتاجون واشنطن، مضيفًا أن "تركيا قد وافقت مبدئيًا على القيام بذلك، لكنهم الآن بحاجة إلى الانضمام إلى ما يدعى بالعمليات الجوية، والمشاركة فيها". وأضاف "نحن بحاجة إليهم كذلك كجيران لمنطقة النزاع، وكحلفاء في الناتو منذ أمد طويل وعضو مسؤول في حلف محاربة داعش، بأن يسيطروا على الحدود الطويلة التي تحاذي العراق وسوريا، أكثر مما فعلت العام الماضي"، لافتًا إلى أن "الأتراك قد أعربوا عن نيتهم بفعل ذلك". وكانت أنقرة قد أعلنت في 24 يوليو، موافقتها على استخدام قوات التحالف الدولي، قواعد عسكرية تركية، بما في ذلك قاعدة إنجرليك الجوية بمدينة أضنة جنوب شرقي البلاد، لتنفيذ ضربات جوية ضد داعش، والتحقت 6 طائرات من طراز "إف 16" و300 عسكري أمريكي بالقاعدة الجوية للمساهمة في جهود بدء غارات جوية ضد داعش من تركيا. كارتر الذي وصف قرار تركيا بفتح القواعد الجوية بـ"المهم"، استطرد قائلاً بأنه "ليس كافيًا". ورغم أن تركيا، وافقت على المساهمة في العمليات الجوية ضد داعش، إلا أن حليفها الأمريكي طلب منها عدم فعل هذا حتى إتمام التنسيق بين قوات التحالف الدولية بخصوص استخدام الأجواء في المنطقة "بسبب تعقيدها"، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.

قال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر، اليوم الخميس، إن الجيش يقوم بتقييم اوضاع عدد من السجون في الولايات المتحدة قد تستخدم لاستيعاب محتجزين موجودين حاليا في معتقل خليج جوانتانامو في كوبا. وقال كارتر إن مسؤولين من وزارة الدفاع زاروا السجن العسكري في فورت ليفنوورث في ولاية كانساس وسوف يزورون قريبا معتقلا في تشارلستون في ساوث كارولاينا لتقييم إذا ما كان يمكنهما ايواء محتجزين غير مؤهلين للإفراج عنهم. ويفحص المسؤولون سجونا مدنية أيضا، وتعمل إدارة أوباما على أتمام خطة لإغلاق المعتقل سوف يتم تقديمها فيما بعد إلى الكونجرس، ويواصل كارتر أيضا عملية نقل المحتجزين، الذين تم إخلاء سبيلهم ،إلى بلد ثالث، ولطالما وضع أعضاء من الكونجرس عراقيل أمام مسعى الرئيس باراك أوباما لإغلاق السجن. وكان أوباما فور توليه السلطة في يناير عام 2009 قد اصدر أمرا بإغلاق السجن الذي فتحه الرئيس جورج بوش الابن عام 2002 لاعتقال أشخاص مشتبه في أنهم إرهابيون تم القبض عليهم في الخارج. وأبطأ عملية الإغلاق الافتقار إلى أماكن يمكن إرسال النزلاء إليها بالإضافة إلى الإجراءات التي يتخذها الكونجرس لعرقلة نقل المشتبه بهم إلى المحاكم المدنية الأمريكية أو نقلهم إلى سجون على الأراضي الأمريكية.

أعلن البنتاجون، اليوم الإثنين، أنه في صدد تقييم كلفة الاستعاضة عن معتقل جوانتانامو بسجنين عسكريين في فورت ليفنورث بولاية كنساس وفي تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكابتن جيف ديفيس، إن فريقا من البنتاجون توجه الأسبوع الماضي إلى فورت ليفنورث في وسط الولايات المتحدة بهدف "إجراء دراسة للكلفة الأولية". وسيتوجه الفريق قريبا إلى سجن تشارلستون العسكري في الجنوب الشرقي في مهمة مماثلة. وأضاف ديفيس "نعتقد أيضا أن الفريق سيزور مواقع غير عسكرية". وتضع الإدارة الأمريكية اللمسات الأخيرة على خطة لإغلاق جوانتانامو ستقدم إلى الكونجرس.

أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" فريقا لمنشآت عسكرية في كنساس وساوث كارولاينا لدراسة إمكانية نقل بعض سجناء معتقل جوانتانامو إلى الأراضي الأمريكية، ذكرت وسائل إعلام اليوم السبت. وقالت فوكس نيوز وشبكة سي.إن.إن الإخبارية، إن وزارة الدفاع الأمريكية أخطرت الكونجرس أمس الجمعة بأن فريقا يزور بالفعل الثكنات التأديبية في فورت ليفنوورث بولاية كنساس وتعتزم فحص السجن البحري في تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا في الأسابيع المقبلة. وقالت فوكس نيوز، إن الجمهوريين الذين يسيطرون على الكونجرس سرعان ما أدانوا فكرة نقل المعتقلين إلى الولايات المتحدة وعلى مقربة من مواقع عسكرية رئيسية. كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعهد خلال تنصيبه في 2009 بإغلاق معتقل جوانتانامو وتسابق إدارته الزمن للوفاء بالوعد الذي قطعه أوباما على نفسه قبل أن يترك منصبه.

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في بيان اليوم الثلاثاء، أن العضو البارز لفترة طويلة بتنظيم القاعدة والقيادي في جماعة خراسان محسن الفضلي، قتل في ضربة جوية أمريكية في سوريا، بينما كان يتنقل في سيارة قرب بلدة سرمدا في الثامن من يوليو. وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس، في بيان إن الفضلي "كان داعما بارزا للقاعدة، وكان ضمن المجموعة الصغيرة الموثوق بها من زعماء القاعدة الذين تلقوا إخطارا مسبقا بهجمات 11 سبتمبر عام 2011".

قتل عنصر مهم من تنظيم "داعش" تلاحقه الولايات المتحدة منذ سنوات في غارة شنتها طائرات أمريكية في العراق، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". وقال الكولونيل ستيف وارين، المتحدث باسم البنتاجون، إن "علي عوني الحرزي" قتل في غارة شنتها طائرة أمريكية في الموصل شمال العراق، مشيرا إلى أن الحرزي على صلة بالهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012. وكان السفير الأمريكي لدى طرابلس، جي كريستوفر ستيفنز، و3 أمريكيين قد قتلوا في الهجوم الذي وقع في شهر سبتمبر عام 2012. وقُتل الحرزي منتصف الشهر الجاري، حسبما قال البنتاجون، الذي وصف الحرزي بأنه "وسيط تنظيمي" عمل بشكل وثيق مع المتطرفين المرتبطين بتنظيم "داعش" في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وحسب وارين، فإن "مقتل" الحرزي يحد من قدرة التنظيم على دمج "الجهاديين" الأفارقة في معاركه التي يخوضها في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن مقتل "الحرزي" من شأنه أن "يقضي على جهادي له علاقات طويلة بالإرهاب الدولي". وفي شهر يونيو 2014 أعلن البنتاجون اعتقال المواطن الليبي أحمد بوختاله الذي تعتبره واشنطن المتهم الرئيسي في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي. وكانت محكمة في تونس العاصمة استجوبت هذا الجهادي بشأن الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، ثم أطلقت سراحه في يناير 2013، وذلك بعد أن استجوبه في 21 ديسمبر 2012 في تونس مطولا 4 عملاء في مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "اف بي اي".

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن قيام القوات الكردية بتهجير التركمان والسوريين العرب من أراضيهم شمال شرق سوريا "أمر غير مقبولٍ إذا ما ثبت صحته"، مؤكدة مراقبتها للأوضاع عن كثب. جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها العقيد "ستيف وارين" الناطق الرسمي باسم "البنتاجون" في الموجز الصحفي ليوم الثلاثاء، والتي أشار فيها إلى أنهم يتابعون عن كثب الاشتباكات الدائرة بين "قوات حماية الشعب" الكردية والجيش السوري الحر من جهة وتنظيم "داعش" من الجهة الأخرى، شمال شرق البلاد. وتحدث "وارين" عن تقارير تفيد قيام قوات حماية الشعب الكردية، وقال في هذا الشأن "لقد شاهدنا هذه التقارير، وهو شيء نحن نراقبه، وسنجده، دون شك، فهذا أمر غير مقبولٍ إذا ما ثبت صحته"، مضيفاً "مع تحرك القوات الكردية نحو الغرب من الحسكة في شمال شرق سوريا باتجاه تل أبيض الكائنة في الشمال الغربي، فقد انتقلت الغارات الجوية معهم".

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الإثنين، إن تقييمها الأولي متفائل بالنسبة للضربة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في ليبيا مستهدفة المتشدد الجزائري مختار بلمختار أمس، لكنها لم تعلن مقتله. وأضاف الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم البنتاجون "التقييمات الأولية هي أنها كانت ناجحة، ولكن لم نستكمل تأكيداتنا بعد"، مضيفا أن الولايات المتحدة تشاورت مع الحكومة الليبية قبل الضربة. وقالت حكومة ليبيا المعترف بها دوليا والتي تعمل من بلدة البيضاء في شرق ليبيا، إن الضربة الأمريكية أسفرت عن مقتل بلمختار خلال اجتماع مع قادة متشددين آخرين.

أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ستيف وارن، استهداف الطائرات الأمريكية، مساء أول أمس السبت، للقيادي في تنظيم القاعدة "المختار بالمختار" شرقي ليبيا. وأشار وارن إلى أنَّ "المختار بالمختار" هو المخطط لعملية استهداف منشأة لمعالجة الغاز الطبيعي في الجزائر عام 2013، والتي راح ضحيتها 38 شخصاً من 10 جنسيات، بينهم 3 أمريكيين. ولم يوضح وارن فيما إذا كان بالمختار قتل أم لا، مضيفا، "مازلنا مستمرين في تقييم نتائج العملية". ويعتقد أنَّ "المختار بالمختار" هو المخطط لعملية استهداف منشأة لمعالجة الغاز الطبيعي في الجزائر عام 2013، وتدبير عمليات مسلحة أخرى راح ضحيتها العديد من الأشخاص.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، مساء اليوم الأحد، إن الجيش الأمريكي وجه ضربة في إطار "مكافحة الإرهاب"، استهدفت متشددا على صلة بتنظيم القاعدة في ليبيا. وقال الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم الوزارة في بيان "نقيم نتائج العملية وسنقدم معلومات إضافية في الوقت المناسب".

بلغ عدد المختبرات التي أرسلت إليها عينات من جرثومة الجمرة الخبيثة "أنثراكس" عن طريق الخطأ في الولايات المتحدة وعدد من دول العالم 68 مختبراً. وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" في بيان لها اليوم الأربعاء، أن عددا من المختبرات التي وصلتها العينات خطأً موجودة في 19 ولاية أمريكية، فيما توجد مختبرات أخرى في بريطانيا كوريا الجنوبية، وكندا، وأستراليا. وكان المتحدث باسم البنتاجون، العقيد ستيف وارين، قد صرح نهاية الشهر الماضي أن "وزارة الدفاع تتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في تحقيقهم بخصوص النقل غير المقصود لعينات حية من بكتيريا الجمرة الخبيثة من مختبر تابع للوزارة في مدينة دجواي بولاية يوتا، إلى مختبرات في 9 ولايات"، دون الكشف عن موقع أو طبيعة هذه المختبرات. وبرغم استخدام بكتيريا الجمرة الخبيثة في الأسلحة البيولوجية، إلا أنها تعيش كذلك بشكل طبيعي في العديد من الحيوانات الثديية.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الثلاثاء، أنها أضافت بريطانيا إلى قائمة الدول التي تسلمت عينات من بكتيريا الجمرة الخبيثة الحية. وقال متحدث باسم هيئة الصحة والسلامة البريطانية إن العينات أرسلت إلى شركة في بريطانيا عام 2007 ورفضت الهيئة إعلان اسم الشركة. قال المتحدث باسم البنتاجون، الكولونيل ستيف وارين، إنه علاوة على المختبر في بريطانيا أضيف مختبر آخر في ماساتشوسيتس إلى قائمة المختبرات التي تسلمت عينات من البكتيريا الحية ليرتفع العدد الإجمالي لهذه المختبرات إلى 68. وقال المتحدث باسم هيئة الصحة والسلامة البريطانية في بيان، "أبلغتنا الشركة بأنها دمرت العينات فور إجراء اختبارات، على هذا الأساس لا نعتقد بوجود أي مخاطر صحية مستمرة على العاملين أو الجمهور". وقال المتحدث، "نتطلع إلى مخاطبة وزارة الدفاع الأمريكية لتفهم كيف حدث ذلك عام 2007 وكيف يمكن أن يكفلوا تجنب تكرار مثل هذه المواقف في المستقبل". ومن المعروف حتى الآن أن هناك 4 دول خارج الولايات المتحدة تسلمت عينات من الجمرة الخبيثة، وهي أستراليا وكندا وكوريا الجنوبية وبريطانيا. كما تسلمت مختبرات في 19 ولاية أمريكية وواشنطن العاصمة عينات حية من هذه البكتيريا.

أفادت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بأن 51 مختبرا وثلاث دول أجنبية قد وصلتها بالخطأ عينات حية من جرثومة الجمرة الخبيثة. وأضافت الوزارة، طبقا لراديو سوا، اليوم الخميس، أن الرقم ارتفع كثيرا بالمقارنة مع ما تم إعلانه في السابق وأن العدد مرشح للارتفاع. وأكد البنتاجون أنه ليس هناك مؤشر يدل على أن العينات أرسلت بالعمد إلى هذه الوجهات. وتابع أنه لم تسجل أي إصابات حتى الآن، بالإضافة إلى أنه ليس هناك ما يشير إلى أن إرسال هذه العينات يمثل أي تهديد على صحة المواطنين. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق أنه تم إرسال العينات إلى أستراليا وكندا وكوريا الجنوبية.